الفصل 92
<اتمنى ان تستمتعوا >
” ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻫﻨﺎ ، ﻟﺬﻟﻚ اابتعدمن هنا “!
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻧﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪًﺍ ، ﻓﻘﺪ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ . ‘
ﻛﺎﻥ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ .
ﺍﻧﺠﺮﻓﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ ﺇﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻭﺑﺪﺃ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﺤﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ . ﺧﻔﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﺑﺤﺬﺭ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﻦ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﻭﺳﺤﺐ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
” ﻧﺤﻦ ﻣﻦ الرابطة من ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ “.
ﻻ ﻳﻬﻢ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺻﻴﺎﺩًﺍ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺮﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ الرتب المنخفضة ، ﻓﺄﻧﺖ ستتوتر ﺣﺘﻤﺎً ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﺳﻢ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻚ كان ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .
” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﺿﻴﻔﻲ “.
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻮﻯ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺟﻴﺰﺓ ، ﻟﻜﻦ ﺗﻠﻤﻴﺤًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ
” ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ، ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ “.
أومض ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﺃﻋﻀﺎﺀ نقابة الصيادين، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ – ﺇﻥ .
” ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﻮﻥ ﻫﻮﻯ ﻫﻨﺎ؟ “
ﺷﻌﺮ بالغرابة ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﺛﻢ ﻓﻘﻂ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ الرئيس ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﺷﻴﺌًﺎ ﻟﻢ يطلبة ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ؟ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ننقابة الصياذين ، ﺳﺄﻝ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﻬﺪﻭﺀ .
ﺍﻧﺘﻬﺰ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻗﻮﻟﻪ .
” ﻧﻌﻢ ؟ “
ﺗﻠﻘﻰ ﺭﺋﻴﺲ نقابة الصيادين ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ . ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ، ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .
” ﺇﻥ ﻫﻮﻳﺔ ﺳﻮﻧﻎ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻫﺎﻧﺘﺮ ﻧﻴﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ . ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ للعلن “.
ﻫﺮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ . بايك يون-هو ﻭ شوي حونغ-إن ﻛﻼﻫﻤﺎ عبس بشؤم .
” ﻋﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻴﺖ ﻣﻨﻪ . ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻫﻨﺎ . ابتعد ، غبي .”
استطاع ﺟﻴﻦ ﻭﻭ فقط ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ مصعوقا من الإعجاب بمهارات ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻮﻝ .
سحقا ، ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺗﺒﺪﻭ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺃﻭ شيء هكذا .
ﺭﻓﻊ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺭﺃﺳﻪ ، لتتوسع ﻋﻴﻨﻴﻪ .
على اي حال ، ﻓﺈﻥ ﻧﻮﺍﻳﺎﻩ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ، ﺃﺭﺳﻞ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﺇﺷﺎﺭﺓ صغيرة ﺇﻟﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ .
ﻫﺮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ . بايك يون-هو ﻭ شوي حونغ-إن ﻛﻼﻫﻤﺎ عبس بشؤم .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﻦ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﻭﺳﺤﺐ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
‘ ﺳﻨﺴﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺃﻱ ﺿﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ . ‘
” ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ؟ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻮﻧﻎ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺣﺎﺿﺮﺍً ﺧﻼﻝ ﻏﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ؟ “!
” ﺁﻣﻞ ﺃﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺍﻹﺫﻥ ﺑﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﺳﻴﺪ ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﻎ “.
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻄﻮﻋﻮﻥ للاهتمام بمخلفاته ، ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﻟﺮﻓﻀﻪ ﺍﻵﻥ؟
” ﻟﻘﺪ ﻗُﺒﻠﺖ ﺣﻘًﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ سيدة الحط ﺃﻣﺲ . ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻟﻜﺎﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ “.
” ﺃﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﻭﺭﺍﺋﻚ ؟ “!
ﺃﻭﻣﺄ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ برأسه .
‘ تحمست ﺩﻭﻥ اي سبب لعين . ‘
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ، ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ .
ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ وندفع ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺮﺣﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ . ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻛﻤﺎ حياه . ﺃﺟﺮﻯ جين-وو ﺗﺤﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﺀﺓ وجلس ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ يو جين-هو . ﺟﻠﺲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
اتباع وو جين-تشول سريعي البديهة أحاطو وو جيم ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻴﻦ .
ﺍﻧﺘﻬﺰ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻗﻮﻟﻪ .
” ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺃﻱ ﺃﺳﺌﻠﺔ ، ﻓﺎﻟﺮﺟﺎﺀ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ . ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺔ الصياد سيونغ جين-وو ﺍﻵﻥ “.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺇﻳﻢ ﺗﺎﻱ ﻏﻴﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﻴﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ .
ﻛﺎﻧﺖ العبارة الخفية” ﻟﻦ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﻳًﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎتكم” ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻧﻘﺎﺑﻪ مشهورة ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ، ﻻ ، ﺁﺳﻴﺎ ، ﻻ ، ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ ، ﻋﻠﻰ ظهر ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻭﺣﺪﻫﺎ .
ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻤﻮﻗﻒ وو جين-تشول ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺐ ، متصلب ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺤﻄﻴﻢ الصخور حتى ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻀﺎﺀ نقابة الصيادين ﺧﻴﺎﺭ ﺳﻮﻯ ﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎﺡ ﺃﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ .
” ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ؟ “
” ﻫﻞ ﻧﺬﻫﺐ؟ “
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﻼﺀ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ، ﺳﺎﺭ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ .
ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺩﺧﻞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ .
” ﺣﺴﻨﺎ ، ﺃﻧﺎ ﻣﻤﺘﻦ ، ﻭﻟﻜﻦ . . . . ‘
” ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﻎ ﺁﻩ ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﺟﺎﻫﺰﻭﻥ ﺍﻵﻥ . ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ونقم بالمؤتمر ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ “.
ﺷﻌﺮ بالغرابة ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﺛﻢ ﻓﻘﻂ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ الرئيس ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﺷﻴﺌًﺎ ﻟﻢ يطلبة ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ؟ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ننقابة الصياذين ، ﺳﺄﻝ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﻬﺪﻭﺀ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺏ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺷﺮﺳﺔ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ وقعت ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ . ﻛﺎﻥ بايك ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﻏﺎﺿﺒًﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻫﻨﺎﻙ ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺤﺪﺙ .
” ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﺠﺄﺓ؟ “
” ﻳﺎ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ؟ “
” ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ، ﻫﻞ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ التوقيع ﻣﻊ نقابة الصياذين ؟ “
ﻫﺰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺭﺃﺳﻪ . ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، ﻗﺪﻡ وو جين-تشول ﺭﺩﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔ .
‘ ﻳﻌﻨﻲ ، ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ، ﺳﻮﻑ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻮﺭ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻮﻥ . ‘
” ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻟﻠﺘﻮ ﻫﻮ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﺼﻨﻴﻒ S ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ، ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺛﺮﺍﺀً . ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻓﻀﻞ ﻭﺍﺣﺪ . “
” ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ . ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻗﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ، ﺃﻻ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ إنضمام هذا ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ؟ “
” ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻚ ﻳﺎ سيد سيونغ… ﻻ ، ﺃﻗﺼﺪ ، ﻫﺎﻧﺘﺮ ﻧﻴﻢ “.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ .
” ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ . لدي بالفعل خطط مسبقة “.
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ الى مدى قد يذهب اثرياء نقابة الصياذين ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ صياد ﺭﺗﺒﺔ S اخر. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﻳﺮﺣﺒﻮﺍ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻣﺨﺘﻠﻔًﺎ .
ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ الصياذين ، ﺃﻳﻀًﺎ .
ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺟﻮﻩ ﺟﻮﻥ ﻫﻮﻱ ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺇﺧﻔﺎﺀ ارتباكهم ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .
” ﺃﻭﻳﻲ ، ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ النفابات هنا . ﺃﺗﻤﻨﻰ انكم لا تتصرفون ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ سيونغ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟ “
ﻭﻫﻜﺬﺍ ، ﻓﺈﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ، ﻭﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﺍﻟﺬي ﻭﺟﺪ عائق ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻣﺰﻋﺞ ، إصطفوا ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ .
” ﻟﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ . ‘
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ . . .
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﺩﻣًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺌًﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ، ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻮﻧﻎ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ، ﺇﺫﻥ . . . .
” ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ . . . . “
ﺣﺴﻨﺎ ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻼﺀﻣﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ . ‘
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻄﻮﻋﻮﻥ للاهتمام بمخلفاته ، ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﻟﺮﻓﻀﻪ ﺍﻵﻥ؟
ﻣﺸﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺇﻟﻰ المعالجة التي ﺗﻘﻔﺰ ﻷﻋﻠﻰ ﻭﻷﺳﻔﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ .
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺣﻠﻬﺎ بشكل جيد للغاية و ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺃﻥ يشكل ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺳﺔ .
ﻭﻟﻜﻦ ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ الزعيم ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ . . . .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ، ﻓﺈﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ، ﻭﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﺍﻟﺬي ﻭﺟﺪ عائق ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻣﺰﻋﺞ ، إصطفوا ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ .
“ت-تمهل “!!
” ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ أفكاركم ﺣﻮﻝ السيد ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﺞ “.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ، المعالجة احمرت خجلا ﻭﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ .
جاء ﻧﺪﺍﺀ ﻋﺎﺟﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ .
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺣﻴﺎﺓ الصياذ ﻫﺬﺍ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﺟﻌﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻳﺸﻌﺮ افضل حول ﻧﻔﺴﻪ . ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻮﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ، ﺩﺧﻞ مدير اعماله ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ .
نظر ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩ ، ﺭﺻﺪ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺳﻮﻥ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ منه ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻋﻮﻣًﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻠﻪ الضخم . قد ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺌﺎﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﺮﻭﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ، ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﻇﻠﺖ ﺷﺎﺣﺒﺔ ﺣﻴﺚ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻪ ﺃﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﻌﺪ . ‘
” ﻟﻤﺎ كل هذه الضوضاء ﻫﻨﺎ؟ “
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﺗﻤﻜﻦ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻣﻪ . ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﺑﻌﻤﻖ .
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻗﺎﻡ الرجل العضلي الضخم ﺑﺴﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ فجأة .
” ﺷﻜﺮﺍ ﺟﺰﻳﻼ . “
ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﺩﻭﻥ ﻛﺒﺢ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .
” ﺷﻜﺮًﺍ ﻟﻚ ، ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﺃﺣﻴﺎﺀ . ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ، ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺷﻜﺮﻙ .”
وبسبب ان الفضاء أصبح مدفوعا (بالمال) ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺣﺮﺑًﺎ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
حينها .
ﺇﺫﺍ ﺻﺪﻕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺻﻴﺎﺩﻳﻲ قسم ﺍﻟﺮﺻﺪ ، فقد يبدو ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻘﻠًﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ .
” ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻚ ﻳﺎ سيد سيونغ… ﻻ ، ﺃﻗﺼﺪ ، ﻫﺎﻧﺘﺮ ﻧﻴﻢ “.
” ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ، ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ . ‘
” . . . . ﺁﻩ . “
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻄﻮﻋﻮﻥ للاهتمام بمخلفاته ، ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﻟﺮﻓﻀﻪ ﺍﻵﻥ؟
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ . . . .
قد ﺧﺎﻃﺮ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ . ﻭﻟﻜﻦ ، ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ؟ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ حتى ﺃﻱ ﺗﻌﻮﻳﺾ ، ﺃﻳﻀًﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﺃﻭ ﻛﻠﻔﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ، ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻴﺌًﺎ .
” ﻧﺤﻦ ﻧﺨﻄﻂ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ، ﻟﻜﻦ … ﺣﺴﻨﺎً . ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ﻣﻌﻚ ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ترافقنا ﻭﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ؟ “
ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻪ و خرجو ﻣﻦ ﺫﻫﻮﻟﻬﻢ أخيرا .
ﻟﺬﻟﻚ ، ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ؟
ﺁﻩ ﻳﺎ ﻟﻠﻌﺠﺐ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺮﺟﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ؟
” ﺣﺴﻨﺎ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﻫﻨﺎ ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ‘
” . . . . ﺷﻜﺮﺍ ﺟﺰﻳﻼ “!
ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ازدادت ﺣﺪﺓ ﺍﻵﻥ ، حنى ﺳﻮﻥ ﻛﻲ – ﻫﻮﻥ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻸﻣﺎﻡ 90 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ . ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﺥ ﺟﺴﺪﻩ المصاب ﻓﻲ ﺃﻟﻢ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﺣﺒًﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ .
” ﻟﻜﻦ ، ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻨﺎ مقدمة ﻗﻮﻳﺔ هكذا ، ﺃﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺳﻴﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ؟ “
” ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟
ﻗﻠﺒﻪ ﻗﺪ امتلئ بالمشاعر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻣﺜﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ التي عبثو بها معه سابقا . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ في ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻟﻪ لكي ﻳﺸﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﺪﺩًﺍ ﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ .
ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻪ و خرجو ﻣﻦ ﺫﻫﻮﻟﻬﻢ أخيرا .
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻪ ﺃﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﻌﺪ . ‘
” ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ تقاتل من اجلي . . . . ‘
ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ . . . . ‘
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ . . . .
” ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﻮﻥ ﻫﻮﻯ ﻫﻨﺎ؟ “
” ﺇﻧﻪ ﻣﻨﻘﺬﻧﺎ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟ “
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﺩﻣًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺌًﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ، ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .
‘ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ، ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻒ هكذا ﻓﻲ ﺫﻫﻮﻝ .
اجفل ام تاي-غو فجأة ﻭﺃﺧﺬ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ سقط ﻋﻠﻴﻪ نظرتان مرعبتان .
‘
ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ .
ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻪ و خرجو ﻣﻦ ﺫﻫﻮﻟﻬﻢ أخيرا .
ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﻟﻼﻗﺘﺮﺍﺏ و حني ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ .
ﻗﻠﺒﻪ ﻗﺪ امتلئ بالمشاعر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻣﺜﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ التي عبثو بها معه سابقا . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ في ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻟﻪ لكي ﻳﺸﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﺪﺩًﺍ ﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ .
” ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻚ ﻳﺎ سيد سيونغ… ﻻ ، ﺃﻗﺼﺪ ، ﻫﺎﻧﺘﺮ ﻧﻴﻢ “.
” ﺣﺴﻨًﺎ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻌﺎﻧﻘﻨﻲ ﺑﺪﻻً ةمنه ، ﺇﺫﻥ؟ “
” ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻚ ، ﻓﻨﺤﻦ …..”
” ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ، ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﺭﻣﻠﺔ ﺍﻵﻥ “.
*
الصياذ الشاب ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﻓﺢ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ – ﻫﻮﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ غزو ﻫﺬه ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ، ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ مع ﻭﺟﻪ باكي .
” ﻋﻔﻮﺍً ، ﻫﺎﻧﺘﺮ ﻧﻴﻢ … ﻫﺬﺍ ﻷﻧﻨﻲ ﻣﻤﺘﻦ ﺣﻘًﺎ ، متلا ، ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻀﻨﻚ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ؟ “
ﺍﺭﺗﺠﻔﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ .
ﻓﻘﻂ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ – ﺇﻥ فشلت ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﻟﺠﻴﻦ ﻭﻭ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ الوصول اليه ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .
” ، ﻫﺬﺍ ﻛﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍ ، ﻳﺎ ﺻﺎﺡ .”
” ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ . ﺷﺨﺺ ﻣﺎ يوقفه .”
‘ ﻳﻌﻨﻲ ، ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ، ﺳﻮﻑ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻮﺭ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻮﻥ . ‘
” ﺣﺴﻨًﺎ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﻌﺎﻧﻘﻨﻲ ﺑﺪﻻً ةمنه ، ﺇﺫﻥ؟ “
ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﺩﻭﻥ ﻛﺒﺢ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .
ﻋﻨﺎﻕ .
ﻛﺎﻥ ررئيس نقابة الحاصدين ، ﺳﻴﺪ تاي-غو ، كان ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ليتوافق ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ يتذمران ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﻀًﺎ ، ﺗﺸﻜﻠﺖ ابتسامة ساخرة.ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .
” هيووووك؟ ! ﺃﻧﺖ تخيفني ، اتركني “!!
***
ﻭﻟﻜﻦ ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ الزعيم ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ . . . .
ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ . . . . .
ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻵﻥ .
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ دخولهم ال زنزانة راتبة A ، ﺿﺤﻚ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ قدر ما يشاؤون .
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻭﺻﻞ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺇﻟﻰ موقف السيارات التابع ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ .
حدق ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻲ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ، واحس بمشاعرهم . ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ من اجلﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﺃﻭ المدح ، ﻟﻜﻦ ﺷﻜﺮﻫﻢ الصادق ﺃﺩﻯ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴًﺎ ﺇﻟﻰ تشكل ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ .
ﻛﺎﻥ راي مين-سيونغ ﺍﻟﺬﻱ وقع مع ﻧﻘﺎﺑﺔ الحاصدين، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ قشرة ﻣﻦ ﻣﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ، ﻣﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﻫﻢ ﻧﻘﺎﺑﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ .
” . . . . ﺁﻩ . “
” ﺃﻻ ﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ؟ “
ﻣﺸﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺇﻟﻰ المعالجة التي ﺗﻘﻔﺰ ﻷﻋﻠﻰ ﻭﻷﺳﻔﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻃﻔﻮﻟﻴًﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ عدى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ لصياذ رتبة S . ﺗﻢ دفع ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺑﻼ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺒﻮﺱ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ . ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﻏﻤﻀﺔ ﻋﻴﻦ ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﺠﻴﻦ ﻭﻭ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺪ الدرج المؤدي ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ .
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻧﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪًﺍ ، ﻓﻘﺪ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ . ‘
خرج ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ – ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺳﻮﻯ ﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ نقابة النمر الابيض ﻭﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﻣﻦ نقابة الصيادين .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ، المعالجة احمرت خجلا ﻭﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ .
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ الكورية .
ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺟﺪﻳﺪ . ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ، ﻛﺎنت الطاولة التي ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ هي ﻧﻔﺲ الطاولة ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻳﻀًﺎ .
” ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ “…
” ﻧﻌﻢ ؟ “
– “…..”
ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ، ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ، ﻛﺎﻧﺖ توبخ ﻧﻔﺴﻬﺎ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ راي مين-سيونغ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﻕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺘﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀ وقوفه ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ .
ﺁﻩ ﻳﺎ ﻟﻠﻌﺠﺐ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺮﺟﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ؟
قد ﺧﺎﻃﺮ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ . ﻭﻟﻜﻦ ، ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ؟ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ حتى ﺃﻱ ﺗﻌﻮﻳﺾ ، ﺃﻳﻀًﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﺃﻭ ﻛﻠﻔﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ، ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻴﺌًﺎ .
” ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ؟ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻗﻠﻖ ﺑﺸﺄﻥ المباذئ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ مباذئك ﻫﻨﺎ؟ “
ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ سيد الحمال ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺿﺮﺏ زعيم الزنزانة ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ .
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ . ﻻ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ – ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺻﺎﺭﻡ .
ﻓﻘﻂ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ – ﺇﻥ فشلت ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﻟﺠﻴﻦ ﻭﻭ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ الوصول اليه ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .
” ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺼﺎﻋﺪًﺍ ، ﻳﺮﺟﻰ التوقف ﻋﻦ ﻭﺿﻊ ﺃﻏﺮﺍﺿﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻣﺘﻌﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ . ﺇﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ الحجم “.
” انسة المعالجة .”
” ﻟﻜﻦ ، ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻨﺎ مقدمة ﻗﻮﻳﺔ هكذا ، ﺃﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺳﻴﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ؟ “
.” ﻧﻌﻢ؟ “
صححت المعالجة وضعيتها ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﺜﻞ طالب ﻳﺘﻢ توبيخه ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ .
صححت المعالجة وضعيتها ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﺜﻞ طالب ﻳﺘﻢ توبيخه ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ .
” ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺼﺎﻋﺪًﺍ ، ﻳﺮﺟﻰ التوقف ﻋﻦ ﻭﺿﻊ ﺃﻏﺮﺍﺿﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻣﺘﻌﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ . ﺇﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ الحجم “.
ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻵﻥ .
ﻛﺎﻧﺖ العبارة الخفية” ﻟﻦ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﻳًﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎتكم” ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ .
” . . . . ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ؟؟ “
.” “….
ﺃﺻﺒﺤﺖ المعالجة ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ، ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻔﺘﺤﺎﻥ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺃﺯﺭﺍﺭًﺍ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ . ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ .
ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ .
ﻗﺎﻝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﻮﻟﻪ . ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻗﺎﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ذهنه ﺃﻳﻀًﺎ . ﻟﺬﻟﻚ ، ترك المعالجة في ذهول ﺧﻠﻔﻪ ، وﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑﻬﺪﻭﺀ للرحيل .
” ﺃﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﻭﺭﺍﺋﻚ ؟ “!
” ﻟﻨﺬﻫﺐ . “
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺑﺪﺃ جين-وو ﺍﻟﻤﺸﻲ ، ﺗﺤﺮﻙ ﻋﻤﻼﺀ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻌًﺎ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ تدربو عليها .
” ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ، ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﻣﺪﻳﻨﻮﻥ ﺃﻳﻀًﺎ لهذا ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻵﻥ . ‘
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ .
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺧﻄﺘﻪ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ راي مين-سيونغ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﻕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺘﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀ وقوفه ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ .
‘ ﺁﻩ . . . ‘
.
ﻓﻘﻂ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ – ﺇﻥ فشلت ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﻟﺠﻴﻦ ﻭﻭ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ الوصول اليه ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .
” ﻫﻴﻮﻧﺞ ﻧﻴﻢ “!
ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ رقمه . . . . ‘
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﺗﻪ ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻗﺪ ﻳﺴﺎﺀ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻵﻥ ، ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ .
” ﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺘﻪ ﺑﻲ ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ؟ “
ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ .
مشت صياذة ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ ﺇﻥ .
حدق ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻲ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ، واحس بمشاعرهم . ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ من اجلﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﺃﻭ المدح ، ﻟﻜﻦ ﺷﻜﺮﻫﻢ الصادق ﺃﺩﻯ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴًﺎ ﺇﻟﻰ تشكل ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ .
” ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ! ﻫﻞ ﺃﻧﺖ أعمى؟ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟ ﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻤﻜﺎﻧﻚ ﺃﻭ مكاني ؟ ! مكانك ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻒ ﻓﻴﻪ “.
” ﻋﻔﻮﺍً … نائبة ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ؟ “
” ﻧﻌﻢ ؟ “
الصياذ الشاب ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﻓﺢ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ – ﻫﻮﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ غزو ﻫﺬه ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ، ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ مع ﻭﺟﻪ باكي .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ – ﺇﻥ للنظر ، ﺃﺷﺎﺭﺕ الصياذة ﺇﻟﻰ ﻳﺪﻫﺎ .
” ﻟﻤﺎﺫﺍ تحملين فأس؟ “
ﻗﻠﺒﻪ ﻗﺪ امتلئ بالمشاعر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻣﺜﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ التي عبثو بها معه سابقا . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ في ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻟﻪ لكي ﻳﺸﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﺪﺩًﺍ ﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ .
ﺍﻧﺠﺮﻓﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ ﺇﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻭﺑﺪﺃ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﺤﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ . ﺧﻔﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﺑﺤﺬﺭ .
” ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪﻧﻲ غريبة ؟ “
” ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ؟ “
الصياذة ، ساحرة ، ﻣﺎﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
” ﻣﻦ ﻓﻌﻞ؟ “
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ – ﺇﻥ ﻓﺤﺴﺐ ، ﺑﻞ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ احمرار ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ايضا ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﺮﻣﺰﻱ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ .
ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
*
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻋﺮﻓﺎ ﺍﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻛﺮﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﺤﺮب ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ . ﺍﺗﺨﺬ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﻗﺮﺏ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ . . .
” ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ، ﻣﻼﺑﺴﻚ …”
ﺃﻟﻘﻰ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﺄﻝ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ .
” ﻟﻨﺬﻫﺐ . “
” ﻧﺤﻦ ﻧﺨﻄﻂ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ، ﻟﻜﻦ … ﺣﺴﻨﺎً . ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ ﻣﻌﻚ ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ترافقنا ﻭﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ؟ “
‘ ، ماهذا ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ . ‘
” ﻛﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻻﻥ؟ “
” إنها الخامسة و الربع ﻣﺴﺎﺀ .”
ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺩﺧﻞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ .
” ﺣﺴﻨًﺎ . ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺳﻨﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ “.
ﻣﻢ . . . . ‘
” ﺣﺴﻨﺎ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﻫﻨﺎ ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ‘
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻃﻔﻮﻟﻴًﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ عدى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أنها مانت تقترب، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﻼﺀ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ، ﺳﺎﺭ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ .
” ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﻎ ﺁﻩ ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﺟﺎﻫﺰﻭﻥ ﺍﻵﻥ . ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ونقم بالمؤتمر ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ “.
ﺭﻓﺾ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﺄﺩﺏ ﺩﻋﻮﺓ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ .
” ، ﻫﺬﺍ ﻛﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍ ، ﻳﺎ ﺻﺎﺡ .”
” ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ . لدي بالفعل خطط مسبقة “.
لا يجب، ﻋﺪ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻘﺲ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ؟
ﻟﻮﺡ ﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻬﺮ بعصبية مزاجه بيديه ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺰﻋﺠًﺎ .
***
ﺷﻮ ، ﺷﻮ ، ﻓﻮ ، ﻓﻮ . . . .
ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻔﻈﺎﻇﺔ ، ﻧﺠﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ . ﻭﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﻛﺎﻥ ﺩﻗﻴﻘًﺎ ﺟﺪًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺑﺬﻝ يو جين-هو ﻗﺼﺎﺭﻯ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻭﺋﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ بعمق ، ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻓﻼﻡ .
‘ ﺳﻨﺴﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺃﻱ ﺿﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ . ‘
‘ ﺳﺎﻋﺘﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﺗﻘﺘﺮﺏ . ‘
ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺀ ﺃﻥ يرى ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ بالحزن ، ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ يضرب بقوة .
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻓﺈﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﺳﻴﻘﺮﺭ ﻣﺼﻴﺮ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ-ﻫﻮ .
” ﻻ ، لابأس . تحدث من فضلك .”
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ يخفق ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ ، ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ رئيس نقابة يوجين .
ﻛﺎﻥ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ .
” ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ؟ “
ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻓﻲ ﺍﻷﺻﻠﻲ . ﻫﺪﻓﻲ ﺍﻷﺻﻠﻲ . . . . ‘
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺧﻄﺘﻪ .
” ﺇﻧﻪ ﻣﻨﻘﺬﻧﺎ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟ “
” ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻫﻴﻮﻧﺞ ﻧﻴﻢ ، ﻟﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﺍﻵﻥ . ‘
ﻗﻠﺒﻪ ﻗﺪ امتلئ بالمشاعر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻣﺜﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ التي عبثو بها معه سابقا . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ في ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻟﻪ لكي ﻳﺸﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﺪﺩًﺍ ﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ .
ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺟﺪﻳﺪ . ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ، ﻛﺎنت الطاولة التي ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ هي ﻧﻔﺲ الطاولة ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻳﻀًﺎ .
ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ .
ﺭﻳﻨﺞ . . .
ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺩﺧﻞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ .
” ﻫﻴﻮﻧﺞ ﻧﻴﻢ “!
” كانت ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ ﻫﻨﺎﻙ ، ﺃﻳﻀﺎ؟ “
ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ وندفع ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺮﺣﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ . ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻛﻤﺎ حياه . ﺃﺟﺮﻯ جين-وو ﺗﺤﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﺀﺓ وجلس ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ يو جين-هو . ﺟﻠﺲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
حنا ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﻄﻴﻒ ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ رفعه ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺒﻮﺱ ﻋﻤﻴﻖ ﻣﺤﻔﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .
” ﺇﺫﻥ ، من اجل ماذا قمت بالتصال بي “
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻵﻥ – ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﺩﻭﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ، ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺯﻣﻴﻠًﺎ يكذب ﺑﺸﺄﻥ ﺷﻲﺀ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ، ﺃﻭ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﺷﻲﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ أمرا كبير . ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ، ﺳﺄﻝ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ غريزيا .
ﺭﻓﻊ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺭﺃﺳﻪ ، لتتوسع ﻋﻴﻨﻴﻪ .
ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ اصبحت ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺮﻳﻘًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ .
” ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ، ﻣﻼﺑﺴﻚ …”
” ﺃﻭﻩ ، ﻫﺬﺍ؟ “
” ﻫﻢ …. ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ؟ ” ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﻎ . ﺇﻧﻪ ﺍﻵﻥ يمتلك قوة تتجاوز ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ! ” . ﺣﺴﻨﺎ؟ “
– ” ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ . ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ “.
ﺟﺎﺀ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻳﺮﻛﺾ ﻫﻨﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺘﻞ الأورك ، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻗﺬﺭﺓ . ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻛﺎﻥ يحمل ﺑﻘﻊ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﻣﻦ الاورك الموتى ﺃﻳﻀًﺎ . ﺗﺤﺪﺙ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻘﻠﻖ .
ﺍﻧﺠﺮﻓﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ ﺇﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻭﺑﺪﺃ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﺤﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ . ﺧﻔﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﺑﺤﺬﺭ .
” ﻛﻨﺖ قادما ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ، ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ “.
‘ ﻫيوووك ‘!
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻢ ، يقوم بأشياء ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ . . . . ‘
ﻓﺠﺄﺓ ، ﺷﻌﺮ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ .
فوجئ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
” ﻫﻞ ﻧﺬﻫﺐ؟ “
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﻴﺌًﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺸﺨﺺ ﻣﺜﻞ ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ . ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺧﺼﺔ رئيس نقابة ، ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ يو جين-هوج ﻫﻮ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ . ﻭﻟﻜﻦ ، ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﻫﻴﻮﻧﺞ ﻧﻴﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ؟ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻗﻮﺓ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻷﺑﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺤﺼﻨﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ قوته .
” ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺼﺎﻋﺪًﺍ ، ﻳﺮﺟﻰ التوقف ﻋﻦ ﻭﺿﻊ ﺃﻏﺮﺍﺿﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻣﺘﻌﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ . ﺇﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ الحجم “.
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﺞ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ .
ﻓﺠﺄﺓ ، ﺷﻌﺮ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ .
ﻭﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻱ ﻗﺼﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﻴﺮﺓ . ‘
ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ . . . . ‘
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أنها مانت تقترب، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ، عقد
ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻵﻥ .
ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻫﻴﻮﻧﺞ ﻧﻴﻢ ﺑﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﺛﻖ ﻭﺻﺮﻳﺢ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ .
HAMZA ESH
ﺣﺴﻨﺎً ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻳﺪﻳﻪ ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ‘
” ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ، ﺍﺗﺒﻌﻨﻲ ، ﺳﻮﻧﻎ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻫﺎﻧﺘﺮ ﻧﻴﻢ .”
تصلبت تعابير ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ . ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪًﺍ ﻻﺗﺒﺎﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﻫﻴﻮﻧﺞ ﻧﻴﻢ ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﺨﺬﻩ .
“ت-تمهل “!!
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺃﻱ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ،وفي المقابل، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻪ ﺃﻳﻀًﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ .
ﻟﺬﻟﻚ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ يتحدت بصراحة ﻭﻻ يكبح ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .
حينها .
ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ اعمال راي مين-سيونغ. ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ يتذمر بتوعد .
” ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ “…
” ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ، ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺨﺮﺝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ؟ “
” ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟ ﻫﻞ ﺳﻴﻘﺎﺗﻠﻮﻥ؟ “
ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ يو جين-هو ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟـ جين-وو – ﺣﺘﻰ ﺣﺪﺙ ﺷﻬﺎﺩﺓ جوه ميونغ-هوان(**اضن سكريتير والده الي ظهر يالمنهاوا) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻘﺬ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ، ﺃﻳﻀﺎ .
” ﻋﻔﻮﺍً … نائبة ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ؟ “
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻢ ، يقوم بأشياء ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ . . . . ‘
ﻭﻗﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ الصيادين ﺟﻮﻩ ﺟﻮﻥ ﻫﻮﻱ ﺃﻣﺎﻡ الباب الزجاجي . توسعت ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ . ﻟﻘﺪ ﺻُﺪﻣﻮﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻧﺴﻮﺍ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺗﻬﻢ .
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ فعل هذا ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .
” ﺇﻧﻪ ﻣﻨﻘﺬﻧﺎ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟ “
ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ اصبحت ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺮﻳﻘًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ .
ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ، زار ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ .
على اي حال . . . .
– ” ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺸﻮﻱ . ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻟﻚ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ .”…
ﻋﺮﻑ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻨﺎ .
” ما الذي يجري ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻩ؟ “
ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ .
” ﺇﺫﻥ ، ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻴﺪ نقابة يوجين ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ، ﻓﺄﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ، ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ؟ “
” ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ تقاتل من اجلي . . . . ‘
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻧﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪًﺍ ، ﻓﻘﺪ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ . ‘
ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ، ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺭﺩ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ . ﻟﻢ ﻳﻨﻬﻚ ﺃﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻠﻄﻒ مثلما يجب اي يفعل عادة .
أووي” “!!
” ﺣﺴﻨﺎ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﻫﻨﺎ ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ‘
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺣﻠﻬﺎ بشكل جيد للغاية و ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺃﻥ يشكل ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺳﺔ .
ﻛﺎﻥ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﺮﻙ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﻫﻴﻮﻧﺞ ﻧﻴﻢ .
ﺑﻘﻲ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﻋﻤﻴﻘﺔ ، رفع ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ نظره .
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻵﻥ – ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﺩﻭﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ، ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺯﻣﻴﻠًﺎ يكذب ﺑﺸﺄﻥ ﺷﻲﺀ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ، ﺃﻭ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﺷﻲﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ أمرا كبير . ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ، ﺳﺄﻝ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ غريزيا .
” ﻣﻬﻼ ، ﺟﻴﻦ ﻫﻮ . ﺃﻧﺎ “…
” هيووووك؟ ! ﺃﻧﺖ تخيفني ، اتركني “!!
ﻏﻠﺐ .
احس ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺄﻥ التمسك بهذا ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻟﻦ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ لتفكير فيها . ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .
ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﺑﺘﻠﻊ ﻟﻌﺎﺑﻪ الجاف .
ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ، عقد
***
ﻋﺮﻑ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻨﺎ .
ﺗﻠﻘﻰ ﺭﺋﻴﺲ نقابة الصيادين ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ . ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ، ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .
ﺍﻧﺠﺮﻓﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ ﺇﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻭﺑﺪﺃ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﺤﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ . ﺧﻔﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻔﺄﺱ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﺑﺤﺬﺭ .
” ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ؟ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻮﻧﻎ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺣﺎﺿﺮﺍً ﺧﻼﻝ ﻏﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ؟ “!
حديت الظهور صياد ﺭﺗﺒﺔ S ، ﺳﻴﻮﻧﻎ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ .
ﻗﺮﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻆ ﺫﻟﻚ ؟ ! ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ متل طرد ﺃﻭﺯﺓ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻨﺰﻟﻪ .
ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻔﻲ لجعله يمزق ﺷﻌﺮﻩ ، ﻟﻜﻦ . . .
” ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﺑﺎﻷﻣﺲ ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﻣﺘﻌﺔ؟ “
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺃﻱ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ،وفي المقابل، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻪ ﺃﻳﻀًﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ .
….. ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﺬﺍ الامر ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﻟﻪ ﺃﻻ ﻳﻌﺮﻑ .
ﻓﻘﻂ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ – ﺇﻥ فشلت ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﻟﺠﻴﻦ ﻭﻭ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ الوصول اليه ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .
ﺣﺴﻨًﺎ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ، ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻘﻠﻖ ﺣﻮﻝ ﺳﺒﺐ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ . . . . ‘
” ﻣﻬﻼ ، ﺟﻴﻦ ﻫﻮ . ﺃﻧﺎ “…
احس ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺄﻥ التمسك بهذا ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻟﻦ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ لتفكير فيها . ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .
” ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﻥ لذلك ﺍﻟﺮﺟﻞ “.
” ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ، ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﻣﺪﻳﻨﻮﻥ ﺃﻳﻀًﺎ لهذا ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻵﻥ . ‘
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺪﻳﻨﻴﻦ ﻟﺴﻮﻧﻎ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ .
نظر ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩ ، ﺭﺻﺪ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺳﻮﻥ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ منه ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻋﻮﻣًﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻠﻪ الضخم . قد ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺌﺎﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﺮﻭﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ، ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﻇﻠﺖ ﺷﺎﺣﺒﺔ ﺣﻴﺚ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .
ﻓﺠﺄﺓ ، ﺷﻌﺮ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ .
ﺗﻤﻨﻰ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔًﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ .
” ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ S العاشرة ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ، وهدا شئ يستحق الذكر . ‘
ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺟﻮﻩ ﺟﻮﻥ ﻫﻮﻱ ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺇﺧﻔﺎﺀ ارتباكهم ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ راي مين-سيونغ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﻕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺘﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀ وقوفه ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ .
ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ .
ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﻟﺤﺎﺣﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻧﻘﺎﺑﺘﻪ ﺗﻠﻘﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ، ﺑﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻃﻔﻮﻟﻴًﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ عدى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .
” ﻫﺎﻧﺘﺮ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﻧﻮﻉ هذا الصياذ ؟ “
” ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﻥ لذلك ﺍﻟﺮﺟﻞ “.
– “…..”
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺧﻂ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ، ﺑﺪﺃ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻗﻞ ﻓﺄﻗﻞ .
ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻵﻥ – ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﺩﻭﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ، ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺯﻣﻴﻠًﺎ يكذب ﺑﺸﺄﻥ ﺷﻲﺀ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ، ﺃﻭ ﺗﺰﻳﻴﻦ ﺷﻲﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ أمرا كبير . ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ، ﺳﺄﻝ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ غريزيا .
” ﻫﻞ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ؟ “
ﻛﺎﻥ ﻳﻜﻔﻲ لجعله يمزق ﺷﻌﺮﻩ ، ﻟﻜﻦ . . .
– ” ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ . ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ “.
ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺭﺁﻩ . . . . ؟ ! ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ؟ !
عبس راي مين-سيونغ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮﻩ . ﺍﻧﺤﻨﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻗﻠﻴﻼً ﻟﻜﻞ ﻣﻦ غوه غون-هوي ﻭ جين-وو وبتعد ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ .
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻮﻧﻎ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ، ﺇﺫﻥ . . . .
ﺇﺫﺍ ﺻﺪﻕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺻﻴﺎﺩﻳﻲ قسم ﺍﻟﺮﺻﺪ ، فقد يبدو ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻘﻠًﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ .
” ﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺘﻪ ﺑﻲ ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ؟ “
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻃﻔﻮﻟﻴًﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ عدى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .
‘ﺃﻧﺎ ، ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ ﺇﻥ ، ﺛﻢ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ . ‘
ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺒﻞ ان يتابع .
راي مين-سيونغ الخاص بكوريا ، الذي ﻳُﺸﺎﺭ اليه ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻋﻠﻰ انه النجم البارز ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ ، اصبح صياده !
– ” ﺭﺋﻴﺲ . ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ وحدك هزيمة ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺭﺗﺒﺔ A من الدرجة الأولى ؟ “
” . . . . . ﻻ هذا ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ . “
– ” ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ . ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ يردع تشا هانتر نيم من اقراضه المساعدة ، ﻛﺬﻟﻚ “.
….. ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﺬﺍ الامر ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﻟﻪ ﺃﻻ ﻳﻌﺮﻑ .
– ” ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺸﻮﻱ . ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻟﻚ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ .”…
” كانت ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ ﻫﻨﺎﻙ ، ﺃﻳﻀﺎ؟ “
‘ ﺳﻨﺴﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﺃﻱ ﺿﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ . ‘
شئ ما بدا غريبا بعض الشيء ، ﻟﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ للقلق حولها.
” ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ “…
ﺭﻓﺾ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﺄﺩﺏ ﺩﻋﻮﺓ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ .
” ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ﻟﻢ تكن رتبة A ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ الأولى ؟ “
” ﻫﺎﻧﺘﺮ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﻧﻮﻉ هذا الصياذ ؟ “
– ” ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ، ﻟﻤﺎ ﻭﺍﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ . ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻘﺬﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺟﻤﻴﻌًﺎ .”
– ” ﺭﺋﻴﺲ . ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ وحدك هزيمة ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺭﺗﺒﺔ A من الدرجة الأولى ؟ “
.” “….
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻗﺎﻡ الرجل العضلي الضخم ﺑﺴﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ فجأة .
غالبا ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﺑﺎﺳﻢ ” ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ .”
ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺀ ﺃﻥ يرى ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ بالحزن ، ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ يضرب بقوة .
ضجيج ، ضجيج . . . .
” ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ؟ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟ “
‘ﺃﻧﺎ ، ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ ﺇﻥ ، ﺛﻢ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ . ‘
ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻧﻘﺎﺑﻪ مشهورة ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ، ﻻ ، ﺁﺳﻴﺎ ، ﻻ ، ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ ، ﻋﻠﻰ ظهر ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻭﺣﺪﻫﺎ .
” ماذا تظن ستكون رتبة السيد راي مين-سيونغ”
– ” ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺸﻮﻱ . ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻟﻚ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ .”…
ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ سيد الحمال ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺿﺮﺏ زعيم الزنزانة ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ .
ﺗﻢ تجميد ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻮﺿﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺗﻤﺎﻣًﺎ . ﻣﺸﻰ غوه غون-هوي ﺣﺘﻰ الدرج ﻭﺗﺤﺪﺙ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﺨﺼًﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺘﺨﻄﻰ حدوده ﻭﻳﻔﺠﺮ ﻓﻤﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ . ﻟﺬﺍ ، ﺃﺻﺒﺢ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻀﻮﻟًﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ .
” ﻻ ، لابأس . تحدث من فضلك .”
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ .
– ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ … ﻳﺠﺐ ﺃﻥ تضم سيونغ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻫﺎﻧﺘﺮ ﻧﻴﻢ ﻟﻨﻘﺎﺑﺘﻨﺎ . ﻭﻣﻌﻪ ، ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﺣﻠﻤﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ .”
” ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ على حق .”
Ba-dump .
” ﺣﺴﻨﺎ ، ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﻫﻨﺎ ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ‘
ﺑﺪﺃ ﻗﻠﺐ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ .
ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ يو جين-هو ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟـ جين-وو – ﺣﺘﻰ ﺣﺪﺙ ﺷﻬﺎﺩﺓ جوه ميونغ-هوان(**اضن سكريتير والده الي ظهر يالمنهاوا) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻘﺬ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ، ﺃﻳﻀﺎ .
ﺣﺎﻭﻝ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺶ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺪﻳﺜﻪ .
النهاية…..
” ﺳﺎﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻲ . “
ﻛﺎﻧﺖ العبارة الخفية” ﻟﻦ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﻳًﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎتكم” ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ .
‘ﺃﻧﺎ ، ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ ﺇﻥ ، ﺛﻢ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ . ‘
***
” ﻫﺎﻧﺘﺮ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﻣﺎ ﻫﻮ ﻧﻮﻉ هذا الصياذ ؟ “
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ الكورية .
” ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﻮﻥ ﻫﻮﻯ ﻫﻨﺎ؟ “
ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻬﺮﻭﺍ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺗﺒﺔ راي ﻣﻴﻦ-سيونغ ﻗﺪ ﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﻣﻌﺴﻜﺮًﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ .
ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ .
‘ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ؟ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ، ﻭﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﺃﻳﻀًﺎ؟
راي مين-سيونغ الخاص بكوريا ، الذي ﻳُﺸﺎﺭ اليه ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻋﻠﻰ انه النجم البارز ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ ، اصبح صياده !
ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻣﻢ . . . . ‘
وبسبب ان الفضاء أصبح مدفوعا (بالمال) ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺣﺮﺑًﺎ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
” ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ السيد ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﺞ ﻗﺪ وقع ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻊ نقابة الحاصدين . ﺃﻧﺎ ﺃﺯﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ غير متعلقة بذلك”.
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﺗﻪ ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻗﺪ ﻳﺴﺎﺀ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻵﻥ ، ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ .
” ﻣﻌﺬﺭﺓ ! ﻟﻘﺪ ﺣﺠﺰﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ “!
” ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ! ﻫﻞ ﺃﻧﺖ أعمى؟ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟ ﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻤﻜﺎﻧﻚ ﺃﻭ مكاني ؟ ! مكانك ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻒ ﻓﻴﻪ “.
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻃﻔﻮﻟﻴًﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ عدى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .
ﻟﺬﻟﻚ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ يتحدت بصراحة ﻭﻻ يكبح ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .
” ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ . . . . “
ﻧﻈﺮًﺍ ﻷﻧﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪًﺍ ، ﻓﻘﺪ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ . ‘
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ راي مين-سيونغ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﻕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺘﺪﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀ وقوفه ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ .
” سأعبر .”
” ﻟﻜﻦ ، ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻨﺎ مقدمة ﻗﻮﻳﺔ هكذا ، ﺃﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺳﻴﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ؟ “
” ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ على حق .”
ﺇﻥ ﺇﻫﺪﺍﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻭﺟﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻗﺪ ﺃﺛﻤﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
” ﻋﻔﻮﺍً ، ﺳﻴﺪ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﻎ؟ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻐﺪ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ؟ “
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﺨﺼًﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺘﺨﻄﻰ حدوده ﻭﻳﻔﺠﺮ ﻓﻤﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ . ﻟﺬﺍ ، ﺃﺻﺒﺢ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻀﻮﻟًﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
” ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ S العاشرة ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ، وهدا شئ يستحق الذكر . ‘
ﺃﻇﻬﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺮﺍﺳﻠﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ل راي مين-سيونغ مخطوطة ﻟﻠﺼﻔﺤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻐﺪ ﻭسأله .
” ﻫﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ؟ “
” ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ يترتر ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﺍﺀ؟ “
” ﺃﻻ ﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ؟ “
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ الصياذين ، ﺃﻳﻀًﺎ .
” ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﺗﺰﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ لضم ﺍﻟﺴﻴﺪ راي ﻣﻴﻦ ﺳﻴﻮﻧﺞ؟ “
” ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺫﻟﻚ؟ “
‘ ، ماهذا ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ . ‘
ﺗﻠﻘﻰ ﺭﺋﻴﺲ نقابة الصيادين ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ . ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ، ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .
” ﻫﻢ …. ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ؟ ” ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﻎ . ﺇﻧﻪ ﺍﻵﻥ يمتلك قوة تتجاوز ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ! ” . ﺣﺴﻨﺎ؟ “
” ﻟﻜﻦ ، ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻨﺎ مقدمة ﻗﻮﻳﺔ هكذا ، ﺃﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺳﻴﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ؟ “
” ﺣﺴﻨﺎ ، ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺑﺎﻟﻎ ﻫﻨﺎ ، ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ ، ﻻ ﺃﺣﺪ بعقل سليم ﺳﻴﺘﺤﺪﺙ بهراء ﻋﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ، ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ . ﺃﻗﺼﺪ ﺃﻥ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻳﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﺑﺄﻋﻴﻨﻬﻢ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻬﺎ ، ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ “
” ﺣﺴﻨًﺎ . ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺳﻨﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ “.
لا يجب، ﻋﺪ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻘﺲ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ؟
” ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺘﻚ “.
حنا ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﻄﻴﻒ ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ رفعه ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺒﻮﺱ ﻋﻤﻴﻖ ﻣﺤﻔﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .
” ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ يترتر ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﺍﺀ؟ “
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻭﺻﻞ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﺇﻟﻰ موقف السيارات التابع ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ .
” ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ، ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺨﺮﺝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ؟ “
خرج ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ – ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺳﻮﻯ ﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ نقابة النمر الابيض ﻭﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﻣﻦ نقابة الصيادين .
ﻛﺎﻥ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ .
” ﺁﻩ؟ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ “!
ﺍﻧﺘﻬﺰ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻗﻮﻟﻪ .
” انه ﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ “!
ﻗﺮﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻆ ﺫﻟﻚ ؟ ! ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ متل طرد ﺃﻭﺯﺓ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻨﺰﻟﻪ .
” ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀًﺎ “!
ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﻟﻼﻗﺘﺮﺍﺏ و حني ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ .
ﻋﺮﻑ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻨﺎ .
ﻫﺮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ . بايك يون-هو ﻭ شوي حونغ-إن ﻛﻼﻫﻤﺎ عبس بشؤم .
” ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ؟ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟ “
” ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ؟ “
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺧﻂ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ، ﺑﺪﺃ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻗﻞ ﻓﺄﻗﻞ .
” ﻟﻨﺬﻫﺐ . “
” ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ .
ﺭﻳﻨﺞ . . .
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻭﻣﻴﺾ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ . ﺃﺣﺎﻁ ﻋﺪﺩ ﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﺑﻬﺬﻳﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﻭﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ .
” ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﺗﺰﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ لضم ﺍﻟﺴﻴﺪ راي ﻣﻴﻦ ﺳﻴﻮﻧﺞ؟ “
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺃﻱ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ،وفي المقابل، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻪ ﺃﻳﻀًﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ .
” بصفتكم ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ، ﻣﺎ رأيكم ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭاﻱ ﻣﻴﻦ سيونغ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ؟ “
” سحقا ؟ ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ؟ “
” ماذا تظن ستكون رتبة السيد راي مين-سيونغ”
على اي حال . . . .
” ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ أفكاركم ﺣﻮﻝ السيد ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﺞ “.
” ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ، ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻭﻥ ﻣﺪﻳﻨﻮﻥ ﺃﻳﻀًﺎ لهذا ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻵﻥ . ‘
ﻟﻮﺡ ﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻬﺮ بعصبية مزاجه بيديه ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺰﻋﺠًﺎ .
ﻛﺎﻥ راي مين-سيونغ ﺍﻟﺬﻱ وقع مع ﻧﻘﺎﺑﺔ الحاصدين، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ قشرة ﻣﻦ ﻣﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ، ﻣﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﻫﻢ ﻧﻘﺎﺑﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ .
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ يحدق ﺑﻼ ﻛﻼﻡ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً من كل ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ .
” ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ . ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﺃﻗﻮﻟﻪ “.
‘ ﻳﻌﻨﻲ ، ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ، ﺳﻮﻑ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻮﺭ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻮﻥ . ‘
….. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺑﻼ ﻋﺎﻃﻔﺔ .
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ .
ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ اعمال راي مين-سيونغ. ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ يتذمر بتوعد .
” ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ السيد ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﺞ ﻗﺪ وقع ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻊ نقابة الحاصدين . ﺃﻧﺎ ﺃﺯﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ غير متعلقة بذلك”.
.
ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻹﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻒِ ﺑﺘﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ، ﺗﺬﻣﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﻭﺍ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﺨﺼًﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺘﺨﻄﻰ حدوده ﻭﻳﻔﺠﺮ ﻓﻤﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ . ﻟﺬﺍ ، ﺃﺻﺒﺢ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻀﻮﻟًﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
‘ ، ماهذا ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ . ‘
ﻭﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻱ ﻗﺼﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﻴﺮﺓ . ‘
” ﻟﻤﺎﺫﺍ تحملين فأس؟ “
” ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ السيد ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﺞ ﻗﺪ وقع ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻊ نقابة الحاصدين . ﺃﻧﺎ ﺃﺯﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ غير متعلقة بذلك”.
‘ تحمست ﺩﻭﻥ اي سبب لعين . ‘
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻱ ﺳﺒﺐ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ . ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻲ دفع ﺣﺸﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺸﻮﺭﺓ ﻭﺇﻓﺴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻣﻪ .
ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺀ ﺃﻥ يرى ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ بالحزن ، ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ يضرب بقوة .
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻟﻢ ﻳﺠﺮﺅ ﺃﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻭﺝ ﻣﻦ الصيادين رتبة S . ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻇﻬﻮﺭ راي مين-سيونغ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
‘ ﻳﻌﻨﻲ ، ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ، ﺳﻮﻑ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻮﺭ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻮﻥ . ‘
” ﻋﻔﻮﺍً ، ﻫﺎﻧﺘﺮ ﻧﻴﻢ … ﻫﺬﺍ ﻷﻧﻨﻲ ﻣﻤﺘﻦ ﺣﻘًﺎ ، متلا ، ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻀﻨﻚ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ؟ “
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﻭﺣﺪﻫﻢ ، ﻗﺎﺑﻞ ﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﻭﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ نظرات ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ . حيى ﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺃﻭﻻً .
ﺑﻘﻲ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﻋﻤﻴﻘﺔ ، رفع ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ نظره .
” ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ . صادفت نقاية الصيادين مشاكل ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺃﻳﻀًﺎ . ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺳﻤﻌﺖ .”
ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﺪ ﻋﻦ ﻋﻤﺪ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺃﻳﻀًﺎ .”
” ﺣﺴﻨًﺎ ، ﻟﻢ تكن ” مشاكلا ” كبيرة ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔً ﺑﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺃﻥ ﻳﺨﺴﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﺒﺘﺪﺋًﺎ من الرتبة A .”
” ﻻ ، لابأس . تحدث من فضلك .”
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺏ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺷﺮﺳﺔ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ وقعت ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ . ﻛﺎﻥ بايك ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﻏﺎﺿﺒًﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻫﻨﺎﻙ ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺤﺪﺙ .
” ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﻥ لذلك ﺍﻟﺮﺟﻞ “.
” ﻻ ، لابأس . تحدث من فضلك .”
” ﻟﻘﺪ ﻗُﺒﻠﺖ ﺣﻘًﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ سيدة الحط ﺃﻣﺲ . ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻟﻜﺎﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ “.
” ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ، ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ “.
” ﻣﺎ ﻛﺎﻥ كل ذلك ؟
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻋﺮﻓﺎ ﺍﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻛﺮﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﺤﺮب ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ . ﺍﺗﺨﺬ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﻗﺮﺏ .
راي مين-سيونغ الخاص بكوريا ، الذي ﻳُﺸﺎﺭ اليه ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻋﻠﻰ انه النجم البارز ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ ، اصبح صياده !
” ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ، ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ، ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺣﻀﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺎﺑﺘﻨﺎ “.
” ﻟﻘﺪ ﻗُﺒﻠﺖ ﺣﻘًﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ سيدة الحط ﺃﻣﺲ . ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻟﻜﺎﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ “.
ﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ . ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻫﻮ ﻭﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻑٍ لنطح جبهاتهما ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ ﺿﺪ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
” ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ . ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻗﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ، ﺃﻻ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ إنضمام هذا ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ؟ “
ﺭﻳﻨﺞ . . .
” ﻓﻘﻂ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺭﺗﺒﺔ S ﻟﺪﻋﻢ ﻗﻮﺗﻚ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ؟ ﻫﻞ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻏﺰﻭ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻡ ﺷﻲﺀ؟ “
‘ ، ماهذا ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ . ‘
ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ، ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺭﺩ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ . ﻟﻢ ﻳﻨﻬﻚ ﺃﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻠﻄﻒ مثلما يجب اي يفعل عادة .
” ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ؟ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻗﻠﻖ ﺑﺸﺄﻥ المباذئ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ مباذئك ﻫﻨﺎ؟ “
ﻟﺬﻟﻚ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ يتحدت بصراحة ﻭﻻ يكبح ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .
***
ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ .
ﺭﻓﺾ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﺄﺩﺏ ﺩﻋﻮﺓ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ .
…” ﻫﺎﻩ؟
ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ .
ﻛﺎﻥ ررئيس نقابة الحاصدين ، ﺳﻴﺪ تاي-غو ، كان ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ليتوافق ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ يتذمران ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﻀًﺎ ، ﺗﺸﻜﻠﺖ ابتسامة ساخرة.ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .
أﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﻝ ﻣﺄﺛﻮﺭ ﻟﺬﻟﻚ؟
لا يجب، ﻋﺪ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻘﺲ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ؟
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ إم تاي-غو، ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻣﺜﻴﺮﺍً ، ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺴﺮ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ . ﻟﻘﺪ ﺑﺬﻝ ﻗﺼﺎﺭﻯ ﺟﻬﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺷﻔﺘﻴﻪ تتقوس للأعلى وتوجه ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ .
ﻛﺎﻥ ررئيس نقابة الحاصدين ، ﺳﻴﺪ تاي-غو ، كان ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ليتوافق ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ يتذمران ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﻀًﺎ ، ﺗﺸﻜﻠﺖ ابتسامة ساخرة.ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .
” ﺃﻭﻳﻲ ، ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ النفابات هنا . ﺃﺗﻤﻨﻰ انكم لا تتصرفون ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ سيونغ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟ “
ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ سيد الحمال ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺿﺮﺏ زعيم الزنزانة ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ .
ﻣﺸﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺇﻟﻰ المعالجة التي ﺗﻘﻔﺰ ﻷﻋﻠﻰ ﻭﻷﺳﻔﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ .
ﺛﻢ ، دار ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﻣﻦ بايك يون-هو ﻭ شوي جونغ-إن ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﺤﻮ إم تاي-غو . ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻟًﺎ ، ﺣﻘًﺎ .
” ما الذي يجري ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻩ؟ “
– ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ … ﻳﺠﺐ ﺃﻥ تضم سيونغ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻫﺎﻧﺘﺮ ﻧﻴﻢ ﻟﻨﻘﺎﺑﺘﻨﺎ . ﻭﻣﻌﻪ ، ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﺣﻠﻤﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ .”
ﻟﺬﻟﻚ ، ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ؟
” ﺃﻧﺎ ﻻ اهتم بهذا راي مين-سيونغ ﺃﻭ راي مين-غان (** لا اعرف من هو ربما ممتل كوري) ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ . ‘
ﻟﻢ ﻳﺰﻋﺞ جين-وو بتجنب ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ بنظرة ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ .
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺑﺪﺃ جين-وو ﺍﻟﻤﺸﻲ ، ﺗﺤﺮﻙ ﻋﻤﻼﺀ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻌًﺎ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ تدربو عليها .
اجفل ام تاي-غو فجأة ﻭﺃﺧﺬ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ سقط ﻋﻠﻴﻪ نظرتان مرعبتان .
” ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﻫﺬﻳﻦ اللعينين ﻓﺠﺄﺓ؟ “!
ﻓﻘﻂ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ – ﺇﻥ فشلت ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﻟﺠﻴﻦ ﻭﻭ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ الوصول اليه ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .
***
ﻟﺬﻟﻚ ، ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ؟
‘ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ؟ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ، ﻭﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﺃﻳﻀًﺎ؟
ﻫﺮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ . بايك يون-هو ﻭ شوي حونغ-إن ﻛﻼﻫﻤﺎ عبس بشؤم .
ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﺭﻓﻌﻮﺍ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺠﻴﺐ عليهم .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﺞ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ .
” ﺃﻻ ﺗﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ؟ “
ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ .
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺇﻳﻢ ﺗﺎﻱ ﻏﻴﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﻴﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ .
ﻟﻮﺡ ﺑﺎﻳﻚ ﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻬﺮ بعصبية مزاجه بيديه ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺰﻋﺠًﺎ .
راي مين-سيونغ الخاص بكوريا ، الذي ﻳُﺸﺎﺭ اليه ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻋﻠﻰ انه النجم البارز ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ ، اصبح صياده !
ﻛﺎﻥ راي مين-سيونغ ﺍﻟﺬﻱ وقع مع ﻧﻘﺎﺑﺔ الحاصدين، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ قشرة ﻣﻦ ﻣﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ، ﻣﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﻫﻢ ﻧﻘﺎﺑﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ .
” انسة المعالجة .”
‘ ﻳﻌﻨﻲ ، ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ، ﺳﻮﻑ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻮﺭ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻮﻥ . ‘
” ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ . ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﺃﻗﻮﻟﻪ “.
ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻔﻈﺎﻇﺔ ، ﻧﺠﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ . ﻭﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﻛﺎﻥ ﺩﻗﻴﻘًﺎ ﺟﺪًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ .
‘ ﺳﺎﻋﺘﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﺗﻘﺘﺮﺏ . ‘
ﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ﻟﻼﻗﺘﺮﺍﺏ و حني ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ .
” ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ تقاتل من اجلي . . . . ‘
” ﺃﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﻭﺭﺍﺋﻚ ؟ “!
‘ ، ماهذا ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ . ‘
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺣﻴﺎﺓ الصياذ ﻫﺬﺍ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﺟﻌﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻳﺸﻌﺮ افضل حول ﻧﻔﺴﻪ . ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻮﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ، ﺩﺧﻞ مدير اعماله ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ .
ﺭﻓﻊ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ ﻫﻮ ﺭﺃﺳﻪ ، لتتوسع ﻋﻴﻨﻴﻪ .
” ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﻎ ﺁﻩ ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﻢ ﺟﺎﻫﺰﻭﻥ ﺍﻵﻥ . ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ونقم بالمؤتمر ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ “.
ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ سيد الحمال ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺿﺮﺏ زعيم الزنزانة ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﺗﻤﻜﻦ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻣﻪ . ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﺑﻌﻤﻖ .
” ﺣﺴﻨﺎ . “
ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ . ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻲ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻭﺳﻤﺢ ﻟﺮﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﻎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ؛ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻭﻣﻀﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻧﺸﻮﺓ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺮﺍﺕ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ .
Click, click, click,click,click,click . . . .
” ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ على حق .”
.
اتباع وو جين-تشول سريعي البديهة أحاطو وو جيم ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻴﻦ .
” ﻣﻦ ﻓﻌﻞ؟ “
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ، ﺷﻜﻞ راي مين-سيونغ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﺗﻢ ﺣﺠﺰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻣﻘﺪﻣًﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ يريد المرور ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ .
اجفل ام تاي-غو فجأة ﻭﺃﺧﺬ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ سقط ﻋﻠﻴﻪ نظرتان مرعبتان .
حينها .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ، عقد
” ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﺠﺄﺓ؟ “
ﻭﺻﻞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ امام ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ .
ﻏﻠﺐ .
…” . . ؟؟ “
” ﺷﻜﺮًﺍ ﻟﻚ ، ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﺃﺣﻴﺎﺀ . ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ، ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺷﻜﺮﻙ .”
ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ، زار ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ .
” ﻟﻤﺎ كل هذه الضوضاء ﻫﻨﺎ؟ “
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ . ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ، ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻠﺘﻨﻘﻞ ﺣﻮﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ، ﻣﺜﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ “الشبح” ، ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ، ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺪﺧﻞ ﺧﻠﻔﻲ .
” ﺍﻩ؟
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻄﻮﻋﻮﻥ للاهتمام بمخلفاته ، ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺐ ﻟﺮﻓﻀﻪ ﺍﻵﻥ؟
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﺗﻢ ﺣﺠﺰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻣﻘﺪﻣًﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ يريد المرور ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ .
ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ .
” ﻟﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ . ‘
ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ . ﻋﺮﻑ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺟﻴﺪًﺍ .
استطاع ﺟﻴﻦ ﻭﻭ فقط ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ مصعوقا من الإعجاب بمهارات ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻮﻝ .
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻱ ﺳﺒﺐ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ . ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻲ دفع ﺣﺸﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺸﻮﺭﺓ ﻭﺇﻓﺴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻣﻪ .
” سأعبر .”
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺧﻂ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ، ﺑﺪﺃ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻗﻞ ﻓﺄﻗﻞ .
” ﻳﺎ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ؟ “
ﺣﺴﻨﺎ ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻼﺀﻣﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ . ‘
” . . . . ﺁﻩ . “
” ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ؟ “
الصياذة ، ساحرة ، ﻣﺎﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
” ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ؟ “!
.” “…..
ﻛﺎﻥ راي مين-سيونغ ﺍﻟﺬﻱ وقع مع ﻧﻘﺎﺑﺔ الحاصدين، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ قشرة ﻣﻦ ﻣﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ، ﻣﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﻫﻢ ﻧﻘﺎﺑﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ لصياذ رتبة S . ﺗﻢ دفع ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺑﻼ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺒﻮﺱ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ . ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﻏﻤﻀﺔ ﻋﻴﻦ ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﺠﻴﻦ ﻭﻭ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺪ الدرج المؤدي ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ .
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻗﺎﻡ الرجل العضلي الضخم ﺑﺴﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ فجأة .
ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻦ امام ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻞ ﻣﻦ خلفه . ادار مدير الاعمال ﺭﺃﺳﻪ بسرعة حوله .
أووي” “!!
” سحقا ؟ ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ؟ “
ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺟﺪﻳﺪ . ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ، ﻛﺎنت الطاولة التي ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ هي ﻧﻔﺲ الطاولة ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻳﻀًﺎ .
ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ اعمال راي مين-سيونغ. ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ ﻭﻫﻮ يتذمر بتوعد .
ﻛﺎﻥ ررئيس نقابة الحاصدين ، ﺳﻴﺪ تاي-غو ، كان ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ليتوافق ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ يتذمران ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﻀًﺎ ، ﺗﺸﻜﻠﺖ ابتسامة ساخرة.ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .
” ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ؟ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟ “
ﻛﺎﻥ ررئيس نقابة الحاصدين ، ﺳﻴﺪ تاي-غو ، كان ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ليتوافق ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ يتذمران ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﻀًﺎ ، ﺗﺸﻜﻠﺖ ابتسامة ساخرة.ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .
ﻟﻢ ﻳﺰﻋﺞ جين-وو بتجنب ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ بنظرة ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ، ﻓﺈﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ، ﻭﺟﻴﻦ ﻭﻭ ، ﺍﻟﺬي ﻭﺟﺪ عائق ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻣﺰﻋﺞ ، إصطفوا ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ .
” ﻫﺎﻩ؟ ﻫﻞ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ اللعين ؟
” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﺿﻴﻔﻲ “.
…” ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ؟ ‘!
ﺍﺭﺗﺠﻔﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ .
ﻟﺬﻟﻚ ، ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ؟
” ﺃﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﻭﺭﺍﺋﻚ ؟ “!
ﺃﻟﻘﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻧﻈﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ . ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ يصويون ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ نظرة تعيسة . ﺣﺘﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻫﻨﺎ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻛﻠﻪ ، هل فعلو الان ؟
ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺟﺪﻳﺪ . ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ، ﻛﺎنت الطاولة التي ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ هي ﻧﻔﺲ الطاولة ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻳﻀًﺎ .
” ﺇﺫﻥ ، ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻴﺪ نقابة يوجين ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ، ﻓﺄﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ، ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ؟ “
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺃﻱ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ،وفي المقابل، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻪ ﺃﻳﻀًﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ .
***
ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻤﻮﻗﻒ وو جين-تشول ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺐ ، متصلب ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺤﻄﻴﻢ الصخور حتى ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻋﻀﺎﺀ نقابة الصيادين ﺧﻴﺎﺭ ﺳﻮﻯ ﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎﺡ ﺃﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ .
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻭ جين-وو ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻫﻨﺎ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺘﺠﺎﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ . . . .
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻓﺈﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻧﻴﻢ ﺳﻴﻘﺮﺭ ﻣﺼﻴﺮ ﻳﻮ ﺟﻴﻦ-ﻫﻮ .
” ﻋﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻴﺖ ﻣﻨﻪ . ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻫﻨﺎ . ابتعد ، غبي .”
” . . . . ﺁﻩ . “
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺩﻓﻊ ﺻﺪﺭ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﻌﻴﺪﺍً . ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ .
…” ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ؟ ‘!
على اي حال ، ﻓﺈﻥ ﻧﻮﺍﻳﺎﻩ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ، ﺃﺭﺳﻞ ﻭﻭ ﺟﻴﻦ ﺗﺸﻴﻮﻝ ﺇﺷﺎﺭﺓ صغيرة ﺇﻟﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ .
فوجئ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ بشكل كبير .
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ مقاتل رتبة D ، ﻭﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ الفاسق الصغير ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﺑﻨﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻹﺣﺮﺍﺟﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﺰﺣﺰﺡ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻗﺎﻩ مسمرتان ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ . ﻋﺮﻑ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺟﻴﺪًﺍ .
ﻛﺎﻧﺖ العبارة الخفية” ﻟﻦ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﻳًﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎتكم” ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ .
.” “…..
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ يحدق ﺑﻼ ﻛﻼﻡ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً من كل ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ .
” ﻋﻔﻮﺍً … نائبة ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ؟ “
ﻛﺎﻥ راي مين-سيونغ ﺍﻟﺬﻱ وقع مع ﻧﻘﺎﺑﺔ الحاصدين، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ قشرة ﻣﻦ ﻣﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ، ﻣﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﻫﻢ ﻧﻘﺎﺑﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ .
” سحقا ؟ ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ؟ “
” ﺍﻩ؟
” ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟ ﻫﻞ ﺳﻴﻘﺎﺗﻠﻮﻥ؟ “
ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺩﺧﻞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ .
ضجيج ، ضجيج . . .
ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ، ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺻﺎﺧﺒﻴﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
***
ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ .
لا يجب، ﻋﺪ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﻘﺲ ﺃﻭ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ؟
ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺟﻮﻩ ﺟﻮﻥ ﻫﻮﻱ ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺇﺧﻔﺎﺀ ارتباكهم ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺣﺪ ﻳﺮﺍﻗﺐ ، ﻟﻜﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺗﻨﺤﻰ ﺟﺎﻧﺒﺎً . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ، ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺭﺍﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﺳﻴﻮﻧﺞ ﻳﺮﺍﻗﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .
” ﻟﻘﺪ ﻗُﺒﻠﺖ ﺣﻘًﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ سيدة الحط ﺃﻣﺲ . ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻟﻜﺎﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ “.
ﻣﺸﻰ راي مين-سيونغ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ همس ﺑﻌﻤﻖ .
ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻦ امام ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻞ ﻣﻦ خلفه . ادار مدير الاعمال ﺭﺃﺳﻪ بسرعة حوله .
ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﺩﻭﻥ ﻛﺒﺢ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .
” ﺃﺭﻍ ، ﻫﻴﻮﻧﻎ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ؟ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ “.
” ﺃﻩ ، ﺃﻩ … ﺷﻲﺀ ﺃﻛﻴﺪ “.
– “…..”
ﺇﺫﺍ ﺃﻇﻬﺮ ﻣﺸﻬﺪًﺍ ﻣﺸﻴﻨًﺎ ﻫﻨﺎ ، ﻓﺴﻴﻔﻘﺪ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ . تجعدت تعابير المدير بشكل قبيح ﻗﺒﻴﺤًﺎ ﻭﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻋﺎﻟﻴﺎً .
ﻛﺎﻧﺖ العبارة الخفية” ﻟﻦ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﻳًﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎتكم” ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ .
” ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻫﻨﺎ ، ﻟﺬﻟﻚ اابتعدمن هنا “!
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺃﻱ ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ،وفي المقابل، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻪ ﺃﻳﻀًﺎ . ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ .
” ﻭﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻳﻤﻜﻨﻚ اغلاق المدخل هكذا ؟ “
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻃﻔﻮﻟﻴًﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ عدى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .
ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ . ﻋﺮﻑ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺟﻴﺪًﺍ .
” ﺍﻩ؟
” ﻟﻘﺪ ﻗُﺒﻠﺖ ﺣﻘًﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ سيدة الحط ﺃﻣﺲ . ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻟﻜﺎﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ “.
غالبا ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻮﻱ ﺟﻮﻧﺞ ﺇﻥ ﺑﺎﺳﻢ ” ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ .”
ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻦ امام ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻞ ﻣﻦ خلفه . ادار مدير الاعمال ﺭﺃﺳﻪ بسرعة حوله .
ﻭﻗﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ الصيادين ﺟﻮﻩ ﺟﻮﻥ ﻫﻮﻱ ﺃﻣﺎﻡ الباب الزجاجي . توسعت ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ . ﻟﻘﺪ ﺻُﺪﻣﻮﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻧﺴﻮﺍ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺗﻬﻢ .
” ﻭﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻳﻤﻜﻨﻚ اغلاق المدخل هكذا ؟ “
ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺩﺧﻞ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ .
” غوه غون-هوي؟ “!
” ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻏﻮﻥ ﻫﻮﻯ ﻫﻨﺎ؟ “
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻪ ﺃﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﻌﺪ . ‘
ﺇﺫﺍ ﺻﺪﻕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺻﻴﺎﺩﻳﻲ قسم ﺍﻟﺮﺻﺪ ، فقد يبدو ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻘﻠًﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ .
ﺗﻢ تجميد ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻮﺿﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺗﻤﺎﻣًﺎ . ﻣﺸﻰ غوه غون-هوي ﺣﺘﻰ الدرج ﻭﺗﺤﺪﺙ .
” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﺿﻴﻔﻲ “.
ﺛﻢ ، حدق غوه غون-هوي ﻓﻲ راي مين-سيونغ .
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ .
ﻫﺰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺭﺃﺳﻪ . ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، ﻗﺪﻡ وو جين-تشول ﺭﺩﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔ .
” ﺁﻣﻞ ﺃﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺍﻹﺫﻥ ﺑﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﺳﻴﺪ ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻮﻧﻎ “.
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ دخولهم ال زنزانة راتبة A ، ﺿﺤﻚ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ قدر ما يشاؤون .
ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ” ﺭﻱ ﻣﻴﻦ ﺳﻴﻮﻧﺞ ” ﺫﻛﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ .
” ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ، ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ “.
ﺃﺻﺒﺤﺖ المعالجة ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ، ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻔﺘﺤﺎﻥ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺃﺯﺭﺍﺭًﺍ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ . ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ كصياذ ، اختلف مع ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﻭﻓﻘﺪ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ – ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭ راي مين-سيونغ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺫﻻﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻵﻥ .
” ﻫﺎﻩ؟ ﻫﻞ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ اللعين ؟
عبس راي مين-سيونغ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮﻩ . ﺍﻧﺤﻨﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻗﻠﻴﻼً ﻟﻜﻞ ﻣﻦ غوه غون-هوي ﻭ جين-وو وبتعد ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ .
” ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ، ﺍﺗﺒﻌﻨﻲ ، ﺳﻮﻧﻎ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻫﺎﻧﺘﺮ ﻧﻴﻢ .”
ﻏﻠﺐ .
” ﺇﺫﻥ ، ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻴﺪ نقابة يوجين ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ، ﻓﺄﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ، ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ؟ “
ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺟﻴﻦ ﻭﻭ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺟﻮﻩ ﺟﻮﻥ ﻫﻮﻱ ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺇﺧﻔﺎﺀ ارتباكهم ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .
ضجيج ، ضجيج . . . .
ﻓﻘﻂ ﺗﺸﺎ ﻫﺎﻱ – ﺇﻥ فشلت ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﻟﺠﻴﻦ ﻭﻭ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ الوصول اليه ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .
” ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ، ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ “.
” ﻣﺎ ﻛﺎﻥ كل ذلك ؟
قد ﺧﺎﻃﺮ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺳﻮﻥ ﻛﻲ ﻫﻮﻥ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ . ﻭﻟﻜﻦ ، ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ؟ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ حتى ﺃﻱ ﺗﻌﻮﻳﺾ ، ﺃﻳﻀًﺎ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﺃﻭ ﻛﻠﻔﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ، ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻴﺌًﺎ .
” ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ، ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺨﺮﺝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ؟ “
– ” ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ . ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ “.
” ﻫﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ؟ “
ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻦ امام ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻞ ﻣﻦ خلفه . ادار مدير الاعمال ﺭﺃﺳﻪ بسرعة حوله .
ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﺭﻓﻌﻮﺍ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺠﻴﺐ عليهم .
” ﻣﻦ ﻓﻌﻞ؟ “
النهاية…..
– ” ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ . ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ “.
ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ، ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺻﺎﺧﺒﻴﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
HAMZA ESH
” ﻟﻤﺎ كل هذه الضوضاء ﻫﻨﺎ؟ “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
