نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-102

الفصل 102

الفصل 102

“أنا إليسا، الابنة الكبرى لعشيرة رادرير”

“سوف نأخذهم. إنها أسرع، أليس كذلك؟”

 

 

“لا، هذا ليس ما قصدته …”

 

 

 

قاطع جين وو إليسا قبل أن تتمكن من إنهاء المقدمة. لم تكن عائلة إليسا أو النسب الذي كان جين وو مهتما به، بل كان أكثر فضولًا بمعرفة سبب وجود الأبراج المحصنة مثل برج شيطان والوحوش مثلها في هذا العالم.

إذا كان قد شعر بأي شيء في تغيير إليسا المفاجئ في الموقف، فإنه لم يظهره. سرعان ما قام بإعادة توجيه المحادثة إلى المهمة المطروحة.

 

“لماذا لا تربط يدي؟ ألست سجينتك؟”

‘لكن كيف أجعلها تقول لي ما أريد؟ لا، حتى لو لم تستطع أن تعطيني إجابة، على الأقل ربما يمكنها أن تعطيني فكرة …’

فقط في حالة نشوب قتال، جمع جين وو جنوده المتناثرين في ظله بشكل استباقي.

 

قطع جين وو انتباهه على الفور إلى إليسا. ولاحظ، مع تحول وجهه إلى الخطورة مرة أخرى أصبح تعبير إليسا مظلماً وأظهرت نظرة شبه مخيفة. على الرغم من أنه لم يستطع سماعها، إلا أن جين وو كانت متأكدة من أنها كانت تستجيب للصوت في رأسها. إذا سيتعين عليه الاستمرار في طرح الأسئلة بينما لا يزال بإمكانه ذلك.

تذكر جين وو كيف أن باروكا قد ذكر صوتًا ثابتًا في رأسه، فطلب منه قتل كل البشر. ولكن عندما حاول جين وو الحصول على مزيد من المعلومات من باروكا، تجمد قائد إلف الجليد كما لو كان قد إختفى ولم يكشف عن شيء.

كان يتذكر أن إليسا قالت إنها تعرف مكان تصريح دخول الطابق العلوي، بالنسبة له بدا واضحًا أن الملك كان يعلم أنه سيستعيرها قليلاً حتى تتمكن من إرشاده إلى موقع التصريح.

 

تجاهلها، إنطلق الملك من عرشه، صارخًا على جين وو. وواصلت إليسا التماس قضيتها.

“هل هذا يعني أن هؤلاء الشياطين يحصلون على أوامر أيضًا؟”

 

 

 

قرر جين وو تبسيط سؤاله إلى إليسا، على أمل أن يحصل على المعلومات التي يريدها.

“ماذا!؟”

 

للحظة وجيزة ، حلل جين وو الاحتمالات.

“هل تسمعين صوتا في رأسك يخبرك بقتل البشر؟”

 

 

 

“ماذا!؟”

 

 

 

حدقت إليسا مرة أخرى في جين وو بتعبير مندهش على وجهها.

 

 

“الحرب؟”

‘اللعنة. ليس بهذه السهولة هاه؟”

كان يتذكر أن إليسا قالت إنها تعرف مكان تصريح دخول الطابق العلوي، بالنسبة له بدا واضحًا أن الملك كان يعلم أنه سيستعيرها قليلاً حتى تتمكن من إرشاده إلى موقع التصريح.

 

“نعم”

بعد النقر بإنزعاج بلسانه، أمسك جين وو إليسا من كتفيها، مما اضطرت عينيها للنظر له. وبينما ضيق عينيه وأطلق نيته القاتلة كان بإمكانه سماع دقات قلبها، خائفة من الاتصال المفاجئ، بلا شك. حسنا. من شأنه أن يجعلها أكثر صدقا. حاول جين وو مرة أخرى.

“إذا أين كنت قبل أن تفتح عينيك لأول مرة هنا؟”

 

كان الفارس ينظر إلى جين وو، الذي كان يقف خلف إليسا وسأل.

“هل هناك صوت في رأسك يخبرك بقتل البشر؟”

[لقد تجاوزت حد المعلومات المسموح بها، وتم حظر هذه المحادثة.] [لقد تجاوزت حد المعلومات المسموح بها، وتم حظر هذه المحادثة.] [لقد تجاوزت الحد المسموح به …]

 

 

“آه….”

ولكن سواء كانت تلك الذكريات مزيفة أم لا فإن إيمان إليسا بها لم يكن كذلك. ابتسم جين وو في الداخل. لم يكن الأمر سهلاً لكن ربما قد تكون إليسا زودته للتو بالدليل الذي كان يبحث عنه. فكر مليا في سؤاله التالي قبل طرحه.

 

 

فكرت إليسا من سؤال جين وو، مترددة في الرد. بعد فترة قصيرة من الصمت، فتحت أخيرًا فمها للتحدث.

 

 

حدقت إليسا مرة أخرى في جين وو بتعبير مندهش على وجهها.

“حسنًا … لا يوجد صوت يخبرني بقتل البشر، لكني أسمع شيئًا آخر …”

 

 

“هل هذا هو الرجل الذي ذبح الشياطين بمعدل مروع أثناء تسلق البرج؟”

“والذي هو؟”

 

 

بسماع كلمات إليسا سرعان ما خفضت فرسان رؤوسهم وفسحوا الطريق لهما. مرت إليسا و جين وو بين الفرسان ودخلوا نحو أعمق جزء من القلعة. بعد المرور عبر قاعة طويلة وصل جين وو أخيرًا إلى غرفة كبيرة تشبه غرفة رئيس البرج المحصن.

“صوت يقول إحمي هذا المكان فهو منزلك”

بلع الملك شيطان، وزاد شعوره بالتوتر غضبه.

 

“لم يكن حلما” فكرت.

اختارت كلماتها التالية بعناية، وكانت مترددة تقريبًا في قولها، لكن عينيها لم يترددان أبدًا من كلمات جين وو.

ملأ الصمت المتوتر الهواء حيث كان كل من جين وو و إيلسا يحدقان في بعضهما البعض بشكل مثير للريبة وغير متأكدين مما يجب عليه فعله في هذا الموقف. أخيرًا تحدثت إليسا بإحباط.

 

فتح الباب إلى مساحة فارغة واسعة تحيط بها مجموعات من الأعمدة الضخمة تصل إلى سقف كهفي. في نهاية هذه القاعة الكبرى أسند العرش الكبير الذي جلس عليه كائن، كان جين وو كان متأكدا، يمكن أن يكون هاذ فقط ملك الشياطين هذه القلعة. كشت إليسا جين وو مباشرة إلى أسفل العرش قبل أن تتوقف. بينما وقف الاثنان في صمت، تحدث الكائن الذي جلس على العرش.

“نحن الشياطين موجودة لغرض مختلف عن تلك الوحوش الطائشة.”

 

 

“بماذا وعدته؟”

الوحوش التي كان هدفها قتل البشر والشياطين كانوا من نوع مختلف وكان الغرض منها حماية الأبراج المحصنة. نوعان مختلفان من الوحوش وظيفتان مختلفتان.

 

 

 

“انتظر…هل أنا وحش من وجهة نظرهم؟”

“مم…”

 

 

شعر جين وو بالأسف قليلا بإتجاه إليسا. أمام مهارته [شهوة الدم] ونوايا القتل الهائلة التي تسببت به للتألق، كان وجه إليسا باهتًا تمامًا. لقد خفض قدرته بعض الشيء وسأل مرة أخرى، بهدوء أكبر.

*****

 

 

“منذ متى تسمعين هذا الصوت؟ متى كانت المرة الأولى التي سمعت فيها هذا الصوت؟”

“لا يمكنك أن ترى ذلك إليسا؟ عدد لا يحصى من الجنود يلحقون هذا الرجل داخل ظله!”

 

“أبي، هذا…”

“لقد كان هناك منذ أن فتحت عيني لأول مرة هنا”

 

 

“إذا أين كنت قبل أن تفتح عينيك لأول مرة هنا؟”

“انتظر، منذ أن فتحت عينيك لأول مرة هنا؟ هل هذا يعني أنها كانت تعيش في مكان آخر قبل أن تعيش هنا؟ هل هذا ممكن؟’

“هل هذا يعني أن هؤلاء الشياطين يحصلون على أوامر أيضًا؟”

 

“السيدة إليسا …. من هو هذا الرجل ورائك؟”

ولكن سواء كانت تلك الذكريات مزيفة أم لا فإن إيمان إليسا بها لم يكن كذلك. ابتسم جين وو في الداخل. لم يكن الأمر سهلاً لكن ربما قد تكون إليسا زودته للتو بالدليل الذي كان يبحث عنه. فكر مليا في سؤاله التالي قبل طرحه.

 

 

“ضيف؟ أي نوع من الضيف يدخل منزل شخص آخر مع جيش!”

“إذا أين كنت قبل أن تفتح عينيك لأول مرة هنا؟”

سقط الدرع بسهولة. ثم قطع جين وو أعلاه وكوّنه ووضعه وراء رأس إليسا كوسادة مؤقتة. على الرغم من أنه كان هناك الكثير من المتاعب التي واجهها جين وو من أجل الوصول إلى عدو، إلا أن جين وو قد تعلم الكثير عن النظام من الفتاة وبالتالي شعر بمزيد من الامتنان أكثر من العداء تجاهها.

 

 

“عالم شيطان”

إنتهى الفصل ترجمة محمد لقمان

 

جلست إليسا ببطء وحذر. نظرت إلى جانبها ورأت جين وو جالسا في مكان قريب ورفعت كتفيها فجأة.

‘عالم شيطان؟اللعنة، اين هذا؟’

 

 

 

“ماذا كنت تفعلبن في العالم شيطان؟”

“….؟”

 

“لقد كنا على شفا حرب كبيرة ضد عدو فظيع للغاية، وقد أجبر كل الشياطين من جميع أنحاء العالم على التجمع. في الواقع، -“

“انا كنت…”

مع ذلك، ذهب جسدها على الأرض فاقد الوعي، انهارت في أحضان جين وو. لقد حرص على الاستيلاء على جسدها الساقط ووضعها برفق على الأرض. مما كان يمكن أن يعرفه، لم تظهر عليها أي أعراض غير طبيعية وكان تنفسها جيدًا. ومع ذلك كان هناك تعبير بسيط عن الحزن على وجهها، والذي اعتقد جين وو أن سببها درعها غير العملي. لقد حطم جين وو درعها وسحبه من جسدها وهي عارية.

 

“لم أحصل على كل شيء منها، لكن ما زلت! لم أكن لأحصل على هذا الحد لو لم أضغط عليها كثيراً’

كان هناك توقف آخر كما لو كانت إليسا لا تريد التحدث مرة أخرى.

 

 

 

“كنت أستعد للحرب”

 

 

 

“الحرب؟”

 

 

“الحرب؟”

“نعم”

“أبي، هذا…”

 

“هناك أكثر من هذا”

“إذا انت تتذكرين وقتك هناك”

 

 

 

بدا وجه إليسا مختلفًا تمامًا عما كان عليه قبل فقط لحظات عندما كانت تتوسل من أجل حياتها.

 

 

منذ أن سمع أن فولكان وميتوس قد هُزما، كان قد أصابه الخوف. على الرغم من أن عشيرة رادير كانت من النبلاء بين الشياطين، إلا أنها كانت للأسف أضعف العشائر النبيلة، التي احتلت المرتبة العشرين بين طبقة النبلاء الشيطانية. إذا كان هذا، في الواقع، فإن الرجل الذي سحق فولكان وميتوس، فإن عشيرة رادير حتى مع كل ما استطاعوا حشده سيكون لديهم أمل ضئيل في إلحاق الهزيمة به. لذلك كان من غير المفاجئ أن يصدق الملك بصعوبة ما كان يسمعه في الوقت الحالي. كل ما كان يتعين عليه القيام به هو تسليم تصريح دخول إلى الطابق وهذا الوحش سيتركه هو وعشيرته في سلام.

“لقد كنا على شفا حرب كبيرة ضد عدو فظيع للغاية، وقد أجبر كل الشياطين من جميع أنحاء العالم على التجمع. في الواقع، -“

لم يمض وقت طويل قبل أن يصلوا إلى المكان الذي وجهته إليسا إليه، وكان تصريح دخول الطابق، والذي لا يمكن وصفه إلا بأنه قلعة هائلة.

 

كان رقابة واضحة في النظام.

تم قطع كلمات إليسا قبل أن تتمكن من المتابعة.

“إنه معي”

 

 

“…”

 

 

سقط الدرع بسهولة. ثم قطع جين وو أعلاه وكوّنه ووضعه وراء رأس إليسا كوسادة مؤقتة. على الرغم من أنه كان هناك الكثير من المتاعب التي واجهها جين وو من أجل الوصول إلى عدو، إلا أن جين وو قد تعلم الكثير عن النظام من الفتاة وبالتالي شعر بمزيد من الامتنان أكثر من العداء تجاهها.

تراجعت جين متفاجأً. لم يكن أن إليسا قد قطعت. لا، على وجه الدقة، كانت إليسا تتحدث بكل تأكيد، لكن جين وو لم يسمعها. واصلت شفتيها التحرك ومع ذلك لم يكن صوتها هو الذي سمعه جين وو. بدلاً من ذلك، بدأ صوت ميكانيكي من النظام بالتحدث.

“لقد كان هناك منذ أن فتحت عيني لأول مرة هنا”

 

جلست إليسا ببطء وحذر. نظرت إلى جانبها ورأت جين وو جالسا في مكان قريب ورفعت كتفيها فجأة.

[لقد تجاوزت حد المعلومات المسموح بها، وتم حظر هذه المحادثة.] [لقد تجاوزت حد المعلومات المسموح بها، وتم حظر هذه المحادثة.] [لقد تجاوزت الحد المسموح به …]

على الرغم من أنه لم يكشف عن ذلك في الداخل كان الملك شيطان مذهولا. لقد كان يعلم أن مطالب الأقوياء يمكن أن تكون لا نهاية لها ولذا فهو متأكد من أن مطالب هذا الرجل ستكون عبثية مماثلة. لصدمته، مد الرجل ببساطة بيده ووضعها على كتف ابنته.

 

 

ظهرت نفس الرسالة، التي أغرقت قصة إليسا، كررت نفسها عن بطريقة تسبب الغثيان حتى توقف فمها عن الحركة.

كان الفارس ينظر إلى جين وو، الذي كان يقف خلف إليسا وسأل.

 

 

ولكن على الرغم من أن جين وو قد غاب عن شرحها بالكامل، إلا أن عيناه كانت تشعر بالإثارة.

 

“أين والدي؟”

“لم أحصل على كل شيء منها، لكن ما زلت! لم أكن لأحصل على هذا الحد لو لم أضغط عليها كثيراً’

 

 

 

من ما كان قد شاهده للتو، اعتقد جين وو أن تفسير إليسا كان أكثر بكثير مما قد يسمح النظام بكشفه عن قصد. تم تعيين المستويات العليا والمهام، والمكافآت المهمة، كل شيء، كل شيء مثل لعبة، لذلك ليس من المستغرب أن هؤلاء الوحوش سيكون لديهم مثل هذه القيود المفروضة على اللعبة. لأن النظام قد ذهب إلى هذا الحد لقمع محادثة إليسا، جين وو كان الآن متأكدا من ذلك.

 

 

 

‘كانت هذه المحادثة مع إليسا هي الفكرة التي كنت أبحث عنها’

 

 

“لقد كان هناك منذ أن فتحت عيني لأول مرة هنا”

كان رقابة واضحة في النظام.

 

 

 

“ماذا…ما الخطأ الذي ارتكبته؟”

ولكن على الرغم من أن جين وو قد غاب عن شرحها بالكامل، إلا أن عيناه كانت تشعر بالإثارة.

 

“الحرب؟”

قطع جين وو انتباهه على الفور إلى إليسا. ولاحظ، مع تحول وجهه إلى الخطورة مرة أخرى أصبح تعبير إليسا مظلماً وأظهرت نظرة شبه مخيفة. على الرغم من أنه لم يستطع سماعها، إلا أن جين وو كانت متأكدة من أنها كانت تستجيب للصوت في رأسها. إذا سيتعين عليه الاستمرار في طرح الأسئلة بينما لا يزال بإمكانه ذلك.

 

 

 

“ما هي تلك الأعداء الرهيبة الذي أخبرني عنه؟”

من ما كان قد شاهده للتو، اعتقد جين وو أن تفسير إليسا كان أكثر بكثير مما قد يسمح النظام بكشفه عن قصد. تم تعيين المستويات العليا والمهام، والمكافآت المهمة، كل شيء، كل شيء مثل لعبة، لذلك ليس من المستغرب أن هؤلاء الوحوش سيكون لديهم مثل هذه القيود المفروضة على اللعبة. لأن النظام قد ذهب إلى هذا الحد لقمع محادثة إليسا، جين وو كان الآن متأكدا من ذلك.

 

تذكر جين وو كيف أن باروكا قد ذكر صوتًا ثابتًا في رأسه، فطلب منه قتل كل البشر. ولكن عندما حاول جين وو الحصول على مزيد من المعلومات من باروكا، تجمد قائد إلف الجليد كما لو كان قد إختفى ولم يكشف عن شيء.

في اللحظة التي أنهى فيها جين سؤاله تجمدت إليسا، مثل لعبة صغيرة نفدت بطاريتها للتو. نظر جين وو إلى شكلها المتجمد، متفائلا بأنها سترد عليها. ظهر أنين منخفض من شفتيها.

كان جين وو واثقًا من أنه لا يحتاج إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات لمنع إليسا من الفرار. الآن يجب أن يكون من الواضح لها أن أي محاولة من هذا القبيل سوف تذهب سدى. إلتفت جين وو بعيدا عن إليسا. على الرغم من أنه يمكن أن يقول أن الفتاة ما زالت خائفة منه، إلا أنه اختار ألا يقول لها أي شيء. وبدلاً من ذلك وجه انتباهه إلى الخيول تلخاصة بإليسا التي كانت تستقلها سابقًا. أدارت أليسا رأسها في حيرة.

 

 

“آاه…”

 

 

مع ذلك، ذهب جسدها على الأرض فاقد الوعي، انهارت في أحضان جين وو. لقد حرص على الاستيلاء على جسدها الساقط ووضعها برفق على الأرض. مما كان يمكن أن يعرفه، لم تظهر عليها أي أعراض غير طبيعية وكان تنفسها جيدًا. ومع ذلك كان هناك تعبير بسيط عن الحزن على وجهها، والذي اعتقد جين وو أن سببها درعها غير العملي. لقد حطم جين وو درعها وسحبه من جسدها وهي عارية.

“لماذا لا تربط يدي؟ ألست سجينتك؟”

 

 

ضغط.

فقط في حالة نشوب قتال، جمع جين وو جنوده المتناثرين في ظله بشكل استباقي.

 

 

سقط الدرع بسهولة. ثم قطع جين وو أعلاه وكوّنه ووضعه وراء رأس إليسا كوسادة مؤقتة. على الرغم من أنه كان هناك الكثير من المتاعب التي واجهها جين وو من أجل الوصول إلى عدو، إلا أن جين وو قد تعلم الكثير عن النظام من الفتاة وبالتالي شعر بمزيد من الامتنان أكثر من العداء تجاهها.

“هل قلت شيئا غريبا؟”

 

الوحوش التي كان هدفها قتل البشر والشياطين كانوا من نوع مختلف وكان الغرض منها حماية الأبراج المحصنة. نوعان مختلفان من الوحوش وظيفتان مختلفتان.

‘حرب في العالم شيطان، ضد عدوٍ رهيب، هاه؟بالإضافة إلى ذلك بالغ رد فعل النظام بقوة عندما بدأت تتحدث عن هذا العدو الرهيب…هل هذا يعني أن لديهم علاقة مع النظام نفسه؟’

 

 

بينما صوت الملك بصوت أعلى وأكثر غضبا تحدثت إليسا على عجل مرة أخرى.

للحظة وجيزة ، حلل جين وو الاحتمالات.

فقط في حالة نشوب قتال، جمع جين وو جنوده المتناثرين في ظله بشكل استباقي.

 

تجاهلها، إنطلق الملك من عرشه، صارخًا على جين وو. وواصلت إليسا التماس قضيتها.

‘ماذا لو كان هذا العدو الرهيب حقيقة تغيير القوة؟ هل يمكن أن يكونوا مسؤولين عما حدث على الأرض وما حدث لي؟’

 

 

 

هز رأسه بسرعة. التخمينات لن توصله إلى أي مكان. غير قادر على التوصل إلى إجابة فتح جين وو المتجر. قام بشراء الجرع الذي اعتقد أنه قد يوقظ إليسا ولكن لم يبد أي منهم أي تأثير. بدا لسوء الحظ أنه سيتعين عليها الانتظار حتى تستيقظ.

 

 

 

صوت نزول المطر.

 

 

 

جلس جين وو بجوار إليسا وأعاد حديثها مرارًا وتكرارًا في رأسه لتحليل كل ما أخبرته به، بينما بقيت فاقدةً للوعي.

 

 

“منذ متى تسمعين هذا الصوت؟ متى كانت المرة الأولى التي سمعت فيها هذا الصوت؟”

“اه ..؟”

“سوف نأخذهم. إنها أسرع، أليس كذلك؟”

 

إنتهى الفصل ترجمة محمد لقمان

جلست إليسا ببطء وحذر. نظرت إلى جانبها ورأت جين وو جالسا في مكان قريب ورفعت كتفيها فجأة.

كان الأمر كما لو أن إليسا شعرت بخوفه، وانتقلت بسرعة لتهدئة الموقف. ومع ذلك على الرغم من بذلها قصارى جهدها لم تتمكن من تهدئة ملك الشياطين.

 

قرر جين وو تبسيط سؤاله إلى إليسا، على أمل أن يحصل على المعلومات التي يريدها.

“لم يكن حلما” فكرت.

 

 

“صوت يقول إحمي هذا المكان فهو منزلك”

عندما استيقظت ببطء من الضباب والصدمة التي كانت فيها، في الواقع ، حقيقة، بدأت في النظر إليسا إلى محيطها. حلقت عيونها مفتوحة في حالة صدمة وهي تنظر حولها. جثث الشياطين رفيعي المستوى العشرات إن لم يكن المئات في أكوام ميتة كانت منتشرة حولها. لقد أدركت أن هؤلاء الشياطين لا يمتلكون أي ذكاء وبالتالي لم ينظروا إلى الأكثر ذكاء من نوعهم كحلفاء. فاقدةً للوعي، كانت إليسا هدفًا سهلاً وهو ما قد يعني فقط …

إذا كان قد شعر بأي شيء في تغيير إليسا المفاجئ في الموقف، فإنه لم يظهره. سرعان ما قام بإعادة توجيه المحادثة إلى المهمة المطروحة.

 

 

“هل كنت تحميني بينما كنت نائمة؟”

“مم…”

 

 

اختار جين وو عدم الرد لكنه وقف قبل مد يده نحوه. رفعت إليسا بحذر يدها ارتفعت ببطء إلى قدميها ونظرت إلى جين وو بنظرة معبرة عن الامتنان.

تذكر جين وو كيف أن باروكا قد ذكر صوتًا ثابتًا في رأسه، فطلب منه قتل كل البشر. ولكن عندما حاول جين وو الحصول على مزيد من المعلومات من باروكا، تجمد قائد إلف الجليد كما لو كان قد إختفى ولم يكشف عن شيء.

 

فتح الباب إلى مساحة فارغة واسعة تحيط بها مجموعات من الأعمدة الضخمة تصل إلى سقف كهفي. في نهاية هذه القاعة الكبرى أسند العرش الكبير الذي جلس عليه كائن، كان جين وو كان متأكدا، يمكن أن يكون هاذ فقط ملك الشياطين هذه القلعة. كشت إليسا جين وو مباشرة إلى أسفل العرش قبل أن تتوقف. بينما وقف الاثنان في صمت، تحدث الكائن الذي جلس على العرش.

“شكرا لك”

 

 

 

إذا كان قد شعر بأي شيء في تغيير إليسا المفاجئ في الموقف، فإنه لم يظهره. سرعان ما قام بإعادة توجيه المحادثة إلى المهمة المطروحة.

 

 

“بماذا وعدته؟”

“كم من الوقت سوف يستغرق منا للوصول إلى مكان التصريح؟”

قبل أن تستجيب إليسا، تقدم جين وو للأمام نحو الملك.

 

“ماذا!؟”

“إنه من هذا الطريق، اتبعني. سوف أرشدك هناك”

 

 

 

انتظر جين وو منها للانطلاق ولكن بشكل غير متوقع بدلًا من أن تمشي بعيدًا مدت إليسا يديها نحو جين وو.

“نحن الشياطين موجودة لغرض مختلف عن تلك الوحوش الطائشة.”

 

“لماذا لا تربط يدي؟ ألست سجينتك؟”

“….؟”

 

 

 

“….؟”

“آاه…”

 

 

ملأ الصمت المتوتر الهواء حيث كان كل من جين وو و إيلسا يحدقان في بعضهما البعض بشكل مثير للريبة وغير متأكدين مما يجب عليه فعله في هذا الموقف. أخيرًا تحدثت إليسا بإحباط.

 

 

 

“لماذا لا تربط يدي؟ ألست سجينتك؟”

“السيدة إليسا! لقد كنا بإنتظا  عودتك”

 

 

‘هل رأيته يبتسم؟ أريد أن أقسم أنه ابتسم للحظة، ظهرت ابتسامة على وجهه’

“انتظر، منذ أن فتحت عينيك لأول مرة هنا؟ هل هذا يعني أنها كانت تعيش في مكان آخر قبل أن تعيش هنا؟ هل هذا ممكن؟’

 

بمجرد أن تحدثت إليسا وألقت نظرة تجاه جين وو، فتح الحراس البوابة على الفور. عندما مروا عبر البوابة الأمامية الهائلة سرعان ما وصل سرب من الفرسان لاستقبالهم.

“لا شكرا، ليس ضروريًا”

 

 

 

كان جين وو واثقًا من أنه لا يحتاج إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات لمنع إليسا من الفرار. الآن يجب أن يكون من الواضح لها أن أي محاولة من هذا القبيل سوف تذهب سدى. إلتفت جين وو بعيدا عن إليسا. على الرغم من أنه يمكن أن يقول أن الفتاة ما زالت خائفة منه، إلا أنه اختار ألا يقول لها أي شيء. وبدلاً من ذلك وجه انتباهه إلى الخيول تلخاصة بإليسا التي كانت تستقلها سابقًا. أدارت أليسا رأسها في حيرة.

 

 

 

“الاحصنة؟”

 

 

“لم يكن حلما” فكرت.

“سوف نأخذهم. إنها أسرع، أليس كذلك؟”

 

 

 

تحول وجهها إلى اللون الأحمر عندما أمسك بزمام ثلاثة من الخيول. دون كلمة أخرى تبعت جين وو.

“ضيف؟ أي نوع من الضيف يدخل منزل شخص آخر مع جيش!”

 

كان الملك متأكداً من أنه كان هناك المزيد وتحدث مبدئيًا.

*****

“نحن الشياطين موجودة لغرض مختلف عن تلك الوحوش الطائشة.”

 

 

لم يمض وقت طويل قبل أن يصلوا إلى المكان الذي وجهته إليسا إليه، وكان تصريح دخول الطابق، والذي لا يمكن وصفه إلا بأنه قلعة هائلة.

“اه ..؟”

 

 

“توجد شياطين والمزيد من الشياطين هناك …”

“مم…”

 

 

إذا تم تسمية هذا البرج على اسم الأبراج المحصنة فلن يمكن تسمية هذه القلعة إلا باسم قلعة الشياطين حيث أنها تمتلئ بها. أصبح الحراس عند بوابة القلعة متوترين على الفور من مظهر جين وو لكن-

“لا شكرا، ليس ضروريًا”

 

 

“إنه معي”

 

 

[لقد تجاوزت حد المعلومات المسموح بها، وتم حظر هذه المحادثة.] [لقد تجاوزت حد المعلومات المسموح بها، وتم حظر هذه المحادثة.] [لقد تجاوزت الحد المسموح به …]

بمجرد أن تحدثت إليسا وألقت نظرة تجاه جين وو، فتح الحراس البوابة على الفور. عندما مروا عبر البوابة الأمامية الهائلة سرعان ما وصل سرب من الفرسان لاستقبالهم.

‘كانت هذه المحادثة مع إليسا هي الفكرة التي كنت أبحث عنها’

 

 

“السيدة إليسا! لقد كنا بإنتظا  عودتك”

بعد النقر بإنزعاج بلسانه، أمسك جين وو إليسا من كتفيها، مما اضطرت عينيها للنظر له. وبينما ضيق عينيه وأطلق نيته القاتلة كان بإمكانه سماع دقات قلبها، خائفة من الاتصال المفاجئ، بلا شك. حسنا. من شأنه أن يجعلها أكثر صدقا. حاول جين وو مرة أخرى.

 

 

“أين والدي؟”

“لا يمكنك أن ترى ذلك إليسا؟ عدد لا يحصى من الجنود يلحقون هذا الرجل داخل ظله!”

 

“آه….”

“إنه في انتظارك في قاعة الحضور”

“إذا أين كنت قبل أن تفتح عينيك لأول مرة هنا؟”

 

“لم يكن حلما” فكرت.

“لقد فهمت”

“لا يمكنك أن ترى ذلك إليسا؟ عدد لا يحصى من الجنود يلحقون هذا الرجل داخل ظله!”

 

 

كان الفارس ينظر إلى جين وو، الذي كان يقف خلف إليسا وسأل.

“الاحصنة؟”

 

كان صوته متوتراً، كما لو كان يكافح من أجل ضبط عواطفه.

“السيدة إليسا …. من هو هذا الرجل ورائك؟”

 

 

هذه الغرفة مذهلة! إذا جئت إلى هذا الزنزانة بحثًا عن قتال فهذا هو بالضبط ما سيحدث”

“إنه ضيف مهم لي، لذا عامله بأدب”

 

 

“انتظر، منذ أن فتحت عينيك لأول مرة هنا؟ هل هذا يعني أنها كانت تعيش في مكان آخر قبل أن تعيش هنا؟ هل هذا ممكن؟’

بسماع كلمات إليسا سرعان ما خفضت فرسان رؤوسهم وفسحوا الطريق لهما. مرت إليسا و جين وو بين الفرسان ودخلوا نحو أعمق جزء من القلعة. بعد المرور عبر قاعة طويلة وصل جين وو أخيرًا إلى غرفة كبيرة تشبه غرفة رئيس البرج المحصن.

“آاه…”

 

نظرت إليسا إلى جين وو في مفاجأة. لم تخدعها عينيها. لا أحد غيره قد تبعها في الغرفة.

هذه الغرفة مذهلة! إذا جئت إلى هذا الزنزانة بحثًا عن قتال فهذا هو بالضبط ما سيحدث”

 

 

 

فتح الباب إلى مساحة فارغة واسعة تحيط بها مجموعات من الأعمدة الضخمة تصل إلى سقف كهفي. في نهاية هذه القاعة الكبرى أسند العرش الكبير الذي جلس عليه كائن، كان جين وو كان متأكدا، يمكن أن يكون هاذ فقط ملك الشياطين هذه القلعة. كشت إليسا جين وو مباشرة إلى أسفل العرش قبل أن تتوقف. بينما وقف الاثنان في صمت، تحدث الكائن الذي جلس على العرش.

‘حرب في العالم شيطان، ضد عدوٍ رهيب، هاه؟بالإضافة إلى ذلك بالغ رد فعل النظام بقوة عندما بدأت تتحدث عن هذا العدو الرهيب…هل هذا يعني أن لديهم علاقة مع النظام نفسه؟’

 

 

“إليسا”

“هل هناك صوت في رأسك يخبرك بقتل البشر؟”

 

 

كان صوته متوتراً، كما لو كان يكافح من أجل ضبط عواطفه.

“إنه من هذا الطريق، اتبعني. سوف أرشدك هناك”

 

“الحرب؟”

“أبي، هذا…”

قام الملك بالإلتفات نحو إليسا بنظرة من الصدمة محفورة على وجهه قبل أن يتجه نحو جين وو، وبعقد حواجبه. ظهرت كلماته الثقيلة بشكل قاسي.

 

“لقد وعدته!”

كان الأمر كما لو أن إليسا شعرت بخوفه، وانتقلت بسرعة لتهدئة الموقف. ومع ذلك على الرغم من بذلها قصارى جهدها لم تتمكن من تهدئة ملك الشياطين.

“السيدة إليسا …. من هو هذا الرجل ورائك؟”

 

 

“ضيف؟ أي نوع من الضيف يدخل منزل شخص آخر مع جيش!”

“لقد كان هناك منذ أن فتحت عيني لأول مرة هنا”

 

“سأغادر بهدوء إذا سلمت لي التصريح”

“ماذا!؟”

ولكن سواء كانت تلك الذكريات مزيفة أم لا فإن إيمان إليسا بها لم يكن كذلك. ابتسم جين وو في الداخل. لم يكن الأمر سهلاً لكن ربما قد تكون إليسا زودته للتو بالدليل الذي كان يبحث عنه. فكر مليا في سؤاله التالي قبل طرحه.

 

 

نظرت إليسا إلى جين وو في مفاجأة. لم تخدعها عينيها. لا أحد غيره قد تبعها في الغرفة.

“لقد كان هناك منذ أن فتحت عيني لأول مرة هنا”

 

بينما صوت الملك بصوت أعلى وأكثر غضبا تحدثت إليسا على عجل مرة أخرى.

‘جيش؟ أي جيش يتحدث عنه آي؟’

 

 

 

نظر الملك في جين وو، وبصوته يهتز في غضب.

 

 

“لقد فهمت”

“لا يمكنك أن ترى ذلك إليسا؟ عدد لا يحصى من الجنود يلحقون هذا الرجل داخل ظله!”

 

 

 

ضاقت جين وو عينيه بشكل حاد.

“….؟”

 

 

‘أوه؟ هل هو قوي؟’

 

 

“هل كنت تحميني بينما كنت نائمة؟”

من الواضح، وعلى ما يبدو أن هذا الشيطان كان قادرًا على رؤية جيش الظل الذي يمتلكه جين وو.

 

 

 

‘لا يمكنني تحديد ما إذا كان هذا جيدًا أم سيئًا’

 

 

فقط في حالة نشوب قتال، جمع جين وو جنوده المتناثرين في ظله بشكل استباقي.

 

 

 

“كيف تجرؤ على إحضار جنودك إلى منزلي!”

 

 

 

بينما صوت الملك بصوت أعلى وأكثر غضبا تحدثت إليسا على عجل مرة أخرى.

 

 

 

“أبي!”

الوحوش التي كان هدفها قتل البشر والشياطين كانوا من نوع مختلف وكان الغرض منها حماية الأبراج المحصنة. نوعان مختلفان من الوحوش وظيفتان مختلفتان.

 

 

تجاهلها، إنطلق الملك من عرشه، صارخًا على جين وو. وواصلت إليسا التماس قضيتها.

 

 

 

“لقد وعدته!”

“نحن الشياطين موجودة لغرض مختلف عن تلك الوحوش الطائشة.”

 

“أين والدي؟”

قام الملك بالإلتفات نحو إليسا بنظرة من الصدمة محفورة على وجهه قبل أن يتجه نحو جين وو، وبعقد حواجبه. ظهرت كلماته الثقيلة بشكل قاسي.

“حسنًا … لا يوجد صوت يخبرني بقتل البشر، لكني أسمع شيئًا آخر …”

 

بينما صوت الملك بصوت أعلى وأكثر غضبا تحدثت إليسا على عجل مرة أخرى.

“بماذا وعدته؟”

 

 

 

قبل أن تستجيب إليسا، تقدم جين وو للأمام نحو الملك.

هز رأسه بسرعة. التخمينات لن توصله إلى أي مكان. غير قادر على التوصل إلى إجابة فتح جين وو المتجر. قام بشراء الجرع الذي اعتقد أنه قد يوقظ إليسا ولكن لم يبد أي منهم أي تأثير. بدا لسوء الحظ أنه سيتعين عليها الانتظار حتى تستيقظ.

 

 

“سأغادر بهدوء إذا سلمت لي التصريح”

عندما استيقظت ببطء من الضباب والصدمة التي كانت فيها، في الواقع ، حقيقة، بدأت في النظر إليسا إلى محيطها. حلقت عيونها مفتوحة في حالة صدمة وهي تنظر حولها. جثث الشياطين رفيعي المستوى العشرات إن لم يكن المئات في أكوام ميتة كانت منتشرة حولها. لقد أدركت أن هؤلاء الشياطين لا يمتلكون أي ذكاء وبالتالي لم ينظروا إلى الأكثر ذكاء من نوعهم كحلفاء. فاقدةً للوعي، كانت إليسا هدفًا سهلاً وهو ما قد يعني فقط …

 

 

بلع الملك شيطان، وزاد شعوره بالتوتر غضبه.

 

 

 

“هل هذا هو الرجل الذي ذبح الشياطين بمعدل مروع أثناء تسلق البرج؟”

 

 

 

منذ أن سمع أن فولكان وميتوس قد هُزما، كان قد أصابه الخوف. على الرغم من أن عشيرة رادير كانت من النبلاء بين الشياطين، إلا أنها كانت للأسف أضعف العشائر النبيلة، التي احتلت المرتبة العشرين بين طبقة النبلاء الشيطانية. إذا كان هذا، في الواقع، فإن الرجل الذي سحق فولكان وميتوس، فإن عشيرة رادير حتى مع كل ما استطاعوا حشده سيكون لديهم أمل ضئيل في إلحاق الهزيمة به. لذلك كان من غير المفاجئ أن يصدق الملك بصعوبة ما كان يسمعه في الوقت الحالي. كل ما كان يتعين عليه القيام به هو تسليم تصريح دخول إلى الطابق وهذا الوحش سيتركه هو وعشيرته في سلام.

 

 

 

‘هل هذا جيد جدا ليكون صحيحا؟’

“نعم”

 

 

كان الملك متأكداً من أنه كان هناك المزيد وتحدث مبدئيًا.

 

 

 

“هل هذا الدخول إلى الطابق هو شرطك الوحيد؟”

‘عالم شيطان؟اللعنة، اين هذا؟’

 

كان جين وو واثقًا من أنه لا يحتاج إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات لمنع إليسا من الفرار. الآن يجب أن يكون من الواضح لها أن أي محاولة من هذا القبيل سوف تذهب سدى. إلتفت جين وو بعيدا عن إليسا. على الرغم من أنه يمكن أن يقول أن الفتاة ما زالت خائفة منه، إلا أنه اختار ألا يقول لها أي شيء. وبدلاً من ذلك وجه انتباهه إلى الخيول تلخاصة بإليسا التي كانت تستقلها سابقًا. أدارت أليسا رأسها في حيرة.

لم يكن هناك تردد للحظة قبل إجابة جين وو كما لو كان ينتظر هذا السؤال طوال الوقت.

“حسنًا … لا يوجد صوت يخبرني بقتل البشر، لكني أسمع شيئًا آخر …”

 

 

“هناك أكثر من هذا”

جلست إليسا ببطء وحذر. نظرت إلى جانبها ورأت جين وو جالسا في مكان قريب ورفعت كتفيها فجأة.

 

تذكر جين وو كيف أن باروكا قد ذكر صوتًا ثابتًا في رأسه، فطلب منه قتل كل البشر. ولكن عندما حاول جين وو الحصول على مزيد من المعلومات من باروكا، تجمد قائد إلف الجليد كما لو كان قد إختفى ولم يكشف عن شيء.

على الرغم من أنه لم يكشف عن ذلك في الداخل كان الملك شيطان مذهولا. لقد كان يعلم أن مطالب الأقوياء يمكن أن تكون لا نهاية لها ولذا فهو متأكد من أن مطالب هذا الرجل ستكون عبثية مماثلة. لصدمته، مد الرجل ببساطة بيده ووضعها على كتف ابنته.

“أود أن أستعير هذه الفتاة في الوقت الحالي”

 

 

“أود أن أستعير هذه الفتاة في الوقت الحالي”

 

 

 

“ماذا!؟”

“هناك أكثر من هذا”

 

*****

ملئت الغرفة بالدهشة.

 

 

“إنه من هذا الطريق، اتبعني. سوف أرشدك هناك”

تجولت عيون جين وو حول الغرفة. شعر…في حيرة من أمره.

تم قطع كلمات إليسا قبل أن تتمكن من المتابعة.

 

 

“مم…”

جلس جين وو بجوار إليسا وأعاد حديثها مرارًا وتكرارًا في رأسه لتحليل كل ما أخبرته به، بينما بقيت فاقدةً للوعي.

 

 

كان يتذكر أن إليسا قالت إنها تعرف مكان تصريح دخول الطابق العلوي، بالنسبة له بدا واضحًا أن الملك كان يعلم أنه سيستعيرها قليلاً حتى تتمكن من إرشاده إلى موقع التصريح.

 

 

“آه….”

“هل قلت شيئا غريبا؟”

“لم يكن حلما” فكرت.

 

حدقت إليسا مرة أخرى في جين وو بتعبير مندهش على وجهها.

مرتبكا، أمال جين وو رأسه عند الملك شيطان المرتعش والفرسان المرعوبين وإليسا ذات الوجه الأحمر.

“إليسا”

 

فتح الباب إلى مساحة فارغة واسعة تحيط بها مجموعات من الأعمدة الضخمة تصل إلى سقف كهفي. في نهاية هذه القاعة الكبرى أسند العرش الكبير الذي جلس عليه كائن، كان جين وو كان متأكدا، يمكن أن يكون هاذ فقط ملك الشياطين هذه القلعة. كشت إليسا جين وو مباشرة إلى أسفل العرش قبل أن تتوقف. بينما وقف الاثنان في صمت، تحدث الكائن الذي جلس على العرش.

 

 

 

تم قطع كلمات إليسا قبل أن تتمكن من المتابعة.

 

“كنت أستعد للحرب”

إنتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان

“انتظر…هل أنا وحش من وجهة نظرهم؟”

 

 

“هل هناك صوت في رأسك يخبرك بقتل البشر؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط