نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-132

الفصل 132

الفصل 132

<أتمنى أن تستمعوا >

 

 

 

 

 

بلوب.

 

 

بعد سماع التقرير من موقع الحدث، أصبح تعبير جوه غون-هوي غريباً قليلاً.

 

 

جثم ماتسوموتو شيجو على ركبتيه.

’هل هذا بسبب صلاتي بأن يُلوى كاحله؟!‘

 

 

 

 

رئيس منظمة – ليس فقط هذا بل رجل يمثل آراء ومناصب كل صياد في دولة تدعى اليابان، كان راكعاً أما شخص آخر.

 

 

رئيس منظمة – ليس فقط هذا بل رجل يمثل آراء ومناصب كل صياد في دولة تدعى اليابان، كان راكعاً أما شخص آخر.

 

 

’… . . .‘

 

 

هز جين-وو رأسه.

 

 

حتى في تلك اللحظة القصيرة، عدد لا يحصى من الأفكار دارت في رأس ماتسوموتو.

 

 

حتى لو أراد جين-وو رؤية تلك المرأة مجدداً، ستتجنبه بإرادتها. أظهر جسدها بالكامل عدم رغبتها بوضوح. عندما توصل جين-وو لإدراك ذلك.

 

وضع جين-وو كيس البطاطا الذي كان يحمله للمكتب على الأرض.

لكن، مهما حاول في صراع عقله، لم يستطع الإتيان بطريقة ليخرج من هذا المأزق.

 

 

 

 

 

لم يكن ذلك الوقت للقلق بشأن كبريائه وشرفه. إن تسرب أي شيء من هذا، لن تنتهي الآثار المترتبة على ذلك في خسارة منصبه فقط.

 

 

 

 

 

’’الرئيس جوه غون-هوي… . أرجوك، سامحني.‘‘

’’تُصدر من الجمعية.‘‘

 

 

 

لكن، على اليابان أن تكون في ترقّب في اللحظة التي تُفتح فيها بوابة من رتبة S في مكان ما في مستوطناتهم. والأسوأ من ذلك، قد تُعاد المأساة التي حدثت في جزيرة جيجو في اليابان أيضاً.

لسوء حظه، بقيت نظره جوه غون-هوي باردة وثابتة.

 

 

 

 

 

كان هذا الرجل يصرخ عندما لم يكن هناك أي دليل على مخالفاته، لكن باللحظة التي انقلب فيها الوضع للاسوء ، انكمش على نفسه بشكل مطيع.

 

 

 

 

 

من سينظر إلى رجل كهذا بشفقة؟

 

 

’’ما الذي أحضرك إلى هنا يا هانتر-نيم؟؟‘‘

 

بعد سماع التقرير من موقع الحدث، أصبح تعبير جوه غون-هوي غريباً قليلاً.

’’انهض.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

 

 

 

 

أشار جوه غون-هوي بصوته البارد على  نظيره الياباني بأن يكف عن إضاعة وقته في هذا الاعتذار الفارغ، لكن ماتسوموتو لم يهتم بذلك وبدأ بضرب جبينه على أرض المكتب بشكل متكرر.

 

 

 

 

 

ارتطام! ارتطام!

ارتطام! ارتطام!

 

 

 

أشار جوه غون-هوي بصوته البارد على  نظيره الياباني بأن يكف عن إضاعة وقته في هذا الاعتذار الفارغ، لكن ماتسوموتو لم يهتم بذلك وبدأ بضرب جبينه على أرض المكتب بشكل متكرر.

’’موطننا، اليابان، خسرت نصف صياديها من أعلى المراتب وقريباً سيضطر لتوسل المجتمع الدولي لنجدتها.‘‘

 

 

فرررر….

 

 

لا يهم كم نظام الصيادين في اليابان ممتاز، سيرون تدريجياً الثغرات تنطلق في قوات دفاعهم عاجلاً أم آجلاً بسبب موت نصف صياديهم من رتبة S.

 

 

خطى جين-وو بخطوات كبيرة إلى قاعة المؤتمرات من اللحظة التي انتهى فيها يو جين-وو وفتح الباب على أوسعه.

 

 

ستكون قوات القتال المتبقية لديهم كافية للتعامل مع بوابات من رتبة A في الوقت الحاضر، لكن….

’’لا، انتظر. حتى لو حصلت على التصريح، طالما لم تحقق الحد الأدنى المطلوب من عدد أعضاء الفريق، لا يمكن أن يُسمح لك هنا.‘‘

 

 

 

’’فوو….‘‘

لكن، على اليابان أن تكون في ترقّب في اللحظة التي تُفتح فيها بوابة من رتبة S في مكان ما في مستوطناتهم. والأسوأ من ذلك، قد تُعاد المأساة التي حدثت في جزيرة جيجو في اليابان أيضاً.

 

 

 

 

أيقن جين-وو بأن ليست هناك حاجة للتفسير، لذا أشار ببساطة على البوابة خلف كتفيها. نظرت خلفها لثانية أو ثانيتان ومن ثم شكّلت تعبير من الإصرار الخالص.

’’إذا تسرب ذلك التسجيل الصوتي، فسيتم عزلنا تماماً عن العالم. أتوسل إليك أيها الرئيس جوه غون-هوي. أرجوك، فكر في المواطنين اليابانيين البريئين واعفوا عن انتهاكنا فقط لهذه المرة….!‘‘

وعندها، داخل قاعة المؤتمرات الفارغة في أغلبها، وجد امرأة تحتسي كوباً من القهوة لوحدها تماماً وفي صمت أدارت رأسها لتلقي بنظراته. بالصدفة، كان يو جين-هو قد اضطر للإسراع إلى الخارج لإحضار تلك القهوة لأنهم لم يكن لديهم مكتب ملائم حتى بعد.

 

 

 

 

’’فكر فيه على أنه عقابك المُستَحق.‘‘

 

 

 

 

’إذا، إذا تأذى هانتر-نيم بشكل حقيقي، عندها ماذا….؟‘

قاطع جوه غون-هوي كلام ماتسوموتو هناك بلا رحمة.

بقيت نظرات جوه غون-هوي باردة كالثلج، مخفضاً هاتفه ببطء تدريجي. عندها تحدث للرجل الياباني المتزعزع.

 

 

 

 

’’فكر فيه كعقاب على الإثم الذي أنت وصيادوك حاولتم ارتكابه وأقبلوا بسعادة.‘‘

’’هل حصلت على رخصة الإغارة؟‘‘

 

كان قد سأله نائب المدير إن كان يمكن أن يتواصل معه في وقت لاحق. كان الأمر، في الواقع، بأن المرأة بعد أن استعادت بعض هدوئها، عادت فجأة للارتعاش من اللحظة التي سأل فيها ذلك السؤال.

 

 

حمل قنبلة في الأرجاء يمكنها الانفجار في أية لحظة محسوبة، وانتظار ساعة تصفية الحسابات – هذا ما كان يلمح إليه جوه غون-هوي في كلامه.

 

 

 

 

 

لكن، لم يبدي ماتسوموتو أي إشارة برفعه لرأسه عن الأرض.

 

 

 

 

هز جين-وو رأسه.

’’الرئيس جوه غون-هوي…. حتى أُخمِدَ غضبك، ليس علي أن أرتفع مجدداً. أتوسل إليك، أرجوك، أرجوك! فكر فيها ملياً مرة أخرى!‘‘

عندها، فتحت تشا هاي-إن فمها بينما لا تزال تنظر إليه من مكان جلوسها.

 

 

 

أسرع جين-وو بالاختفاء داخل البوابة.

’’أنت لم تترك لي خيار.‘‘

 

 

 

 

مرَّ جين-وو عن المذيعين نحو البوابة، لكن حينها، سدّت موظفة مُتَّبِعة للأوامر بشكل قطعي من الجمعية طريقه بشكل مفاجئ.

بتعبير صارم غير سار منحوت على وجهه، أخرج جوه غون-هوي هاتفه.

سحب جين-وو رخصته وأراها إياها. من الطبيعي أن عيناها انفتحتا على مصرعيهما .

 

’’هـ-هيونج-نيم….؟! ما هؤلاء؟‘‘

 

’إذا، إذا تأذى هانتر-نيم بشكل حقيقي، عندها ماذا….؟‘

’’لديك خمس دقائق.‘‘

 

 

 

 

 

ما الذي يمكن أن يعنيه بهذا؟

 

 

 

 

 

غير قادر على التغلب على فضوله، رفع ماتسوموتو رأسه ونظر إلى جوه غون-هوي. لوح الرجل الكوري هاتفه بطء.

هناك سبب واحد فقط لما يختار صياد الوقوف أمام بوابة، أليس كذلك؟’

 

 

 

’’عذراً؟ فُتحت بوابة في منتصف الشارع؟‘‘

’’إذا لم تخرج من هنا في الخمس دقائق المقبلة، سأرسل رسالة لكل مذيع مسجل على هذا الهاتف. ستكون رسالة عن تذلل رئيس جمعية اليابان لي.‘‘

 

 

 

 

’’أين موقعها؟‘‘

إذا تشبثت فيْ خوفاً من انفجار القنبلة في أي ثانية، عندها سأتركها تنفجر في الحال – لم يكن يهدد أكثر من ذلك. لا، كان تصريح.

’’اااه؟ ماذا يجري هنا؟؟‘‘

 

’’ليس على أيدي تلك النملة المتحولة، لا، لكن إن تأذى صياديني بسبب مكيدة من قِبل رجالك، عندها لم تكن لتخرج من هذه الغرفة حياً.”

 

 

’’لكن، ذلك…‘‘

’’حتى لو أنت صياد برتبة S يا سيدي، لن أحتمل أي تصرف يتجاهل الإجراءات المناسبة.‘‘

 

’حتى لو حاولنا تحقيق العدد المطلوب، أعتقد أن من الأفضل اختيار شخص يعمل بجد وموثوق. ليس وكأننا سنرى بعضنا مرة واحدة، بعد كل شيء.‘

 

أومأ جين-وو برأسه، مقتنعٌ بأفكاره الخاصة. لكن الآن بعد أخذه لنظرة عن كثب، بدت بشرة يو جين-وو قاتمة قليلاً لبعض الأسباب.

عضّ ماتسوموتو شفته السفلى.

’’تُصدر من الجمعية.‘‘

 

 

 

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

لم تكن عزيمة جوه غون-هوي بالشيء الذي يمكن هزه بتوسل مثير للشفقة طلباً للصفح. أدرك ماتسوموتو هذه الحقيقة متأخراً. وكانت هذه أيضاً محاولته الأخيرة لحفظ الوضع بمقابل كبريائه والتي انتهت بفشل كامل.

 

 

 

 

 

بعجز تام، نهض ماتسوموتو.

 

 

 

 

 

بقيت نظرات جوه غون-هوي باردة كالثلج، مخفضاً هاتفه ببطء تدريجي. عندها تحدث للرجل الياباني المتزعزع.

 

 

عضّ ماتسوموتو شفته السفلى.

 

كان هذا الرجل يصرخ عندما لم يكن هناك أي دليل على مخالفاته، لكن باللحظة التي انقلب فيها الوضع للاسوء ، انكمش على نفسه بشكل مطيع.

’’عليك شكر السيد سونغ جين-هو.‘‘

 

 

 

 

 

شعاع من الغضب الصافي أومض بطريقة منذرة للخطر في عينا جوه غون-هوي الشبيه بالوحش.

في هذه الأثناء، كان جوه غون-هوي يتكئ على ظهر أريكته. شعر وكأن كل توتره اختفى مرة واحدة. بالطبع، لم يكن يخطط لإنهاء الأمور عند هذا الحد.

 

 

 

جثم ماتسوموتو شيجو على ركبتيه.

’’ليس على أيدي تلك النملة المتحولة، لا، لكن إن تأذى صياديني بسبب مكيدة من قِبل رجالك، عندها لم تكن لتخرج من هذه الغرفة حياً.”

 

 

في هذه الأثناء، بحث جين-وو حوله عن شيء، وتدريجياً، شقَّ طريقه لسائق شاحنة ممتلئة بأكياس من البطاطا.

 

توقف يو جين-وو عن التفكير في هذه المسألة عند هذا الحد. كانت في النهاية محاولة عقيمة في جعل هيونج-نيم يفكر بشكل منطقي.

وضّب ماتسوموتو بأيدٍ مرتعشة أغراضه وبدون إلقاء أي نظرة خلفه، فرَّ من بناية جمعية الصيادين بعجل. لم يظهر أي من الكبرياء والثقة التي أظهرها في زيارته الأخيرة هنا بعد مغادرته الآن.

’’اااه؟ ماذا يجري هنا؟؟‘‘

 

 

 

 

’’فوو….‘‘

 

 

 

 

 

في هذه الأثناء، كان جوه غون-هوي يتكئ على ظهر أريكته. شعر وكأن كل توتره اختفى مرة واحدة. بالطبع، لم يكن يخطط لإنهاء الأمور عند هذا الحد.

 

 

 

 

 

ليس من المبالغ قول بأنه الآن يمسك بحبل نجاة جمعية الصيادين اليابانيين.

 

 

 

 

من سينظر إلى رجل كهذا بشفقة؟

’إذا ارتكبت جريمة، عندها ستنال عقابك.‘

 

 

’’فكر فيه على أنه عقابك المُستَحق.‘‘

 

 

في فترة مبكرة من حياته، تعَلَّمَ جوه غون-هوي كيف يتعامل مع كلّاً من أصدقائه وأعدائه.

 

 

 

 

 

عندها، أحدث هاتفه على الطاولة ضجة عالية.

 

 

 

 

 

’مم؟‘

 

 

 

 

 

نقر على أيقونة ‘الرد’ ، خرج صوت متعجل من المتحدث. استمع جوه غون-هوي بهدوء إلى ما كان يجري، واتسعت عيناه أكثر فأكثر.

’لا يمكن أن يكون…‘

 

’’لا يمكنك اقتحام المكان هنا هكذا.‘‘

 

 

’’ماذا؟! تشكلت بوابة في منتصف شارع؟؟‘‘

بتعبير صارم غير سار منحوت على وجهه، أخرج جوه غون-هوي هاتفه.

 

’’ليس لدي رخصة الإغارة*، لذا هل يمكنني أن أدخل هكذا يا سيدي؟‘‘

 

 

ليس فقط ذلك، صُنِّفت برتبة B فلم يكن ليفعل أي شيء حول أمرها فريق إغارة عادي أيضاً.

 

 

 

 

’’الشيء هو… هيونج-نيم.‘‘

’’أين موقعها؟‘‘

 

 

’’شخص آخر ربما لن ’تحتمليه‘ هو أيضاً.‘‘

 

’’أ-أنت، أنت تعلم….؟!‘‘

كان أفضل فعل لهذه المشكلة هو التواصل مع نقابة رئيسية وجعلهم يرسلون فريق إغارة كفؤ. لكن، حينها….

 

 

 

 

 

’… . توقف هنا.‘

 

 

 

 

 

بعد سماع التقرير من موقع الحدث، أصبح تعبير جوه غون-هوي غريباً قليلاً.

 

 

هز جين-وو رأسه.

 

 

’ألم يحصل الصيد سيونج جين-وو على مكتب لنقابته هناك؟‘

 

 

 

 

 

********

 

 

 

 

شعاع من الغضب الصافي أومض بطريقة منذرة للخطر في عينا جوه غون-هوي الشبيه بالوحش.

أصبح الطريق فجأة مكتظاً.

 

 

 

 

 

انغمس جين-وو في التأمل عندما وجد نفسه عالقاً في منتصف بحر من الأزمة الغير متزحزحة.

 

 

 

 

 

’تلك السيدة، رأت حتماً شيئاً ما.‘

 

 

 

 

ليس فقط ذلك، صُنِّفت برتبة B فلم يكن ليفعل أي شيء حول أمرها فريق إغارة عادي أيضاً.

تدعى تلك المرأة بالسيدة نورما سيلنر. لابد من أنها واجهت عدد لا يحصى من الصيادين الأقوياء، لكنها لم تستطع حتى النظر في عيناه لأنها شعرت بخوفٍ تجاهه.

 

 

’’تُصدر من الجمعية.‘‘

 

 

فقط ماذا ’رأت‘ فيه؟

 

 

 

 

’… . . .‘

هل هي آثار نظام!؟

’… . توقف هنا.‘

 

تدقيق :Drake Hale

 

 

سيطلب النظام منه أمور قليلة وتافهة كل حين لآخر، بالتأكيد، لكنه بالتأكيد ليس بذلك الأمر المخيف.

’إذا ارتكبت جريمة، عندها ستنال عقابك.‘

 

 

 

 

’بدلاً من كونه مخيف، ذلك الشيء هو حليفي الأعظم.‘

’’موطننا، اليابان، خسرت نصف صياديها من أعلى المراتب وقريباً سيضطر لتوسل المجتمع الدولي لنجدتها.‘‘

 

ترجمة: Tasneem ZH

 

 

لكن، كيف ستبدو في أعين الناس الآخرين؟

خطى جين-وو بخطوات كبيرة إلى قاعة المؤتمرات من اللحظة التي انتهى فيها يو جين-وو وفتح الباب على أوسعه.

 

’’عليك شكر السيد سونغ جين-هو.‘‘

 

’’فكر فيه كعقاب على الإثم الذي أنت وصيادوك حاولتم ارتكابه وأقبلوا بسعادة.‘‘

كان قد سأله نائب المدير إن كان يمكن أن يتواصل معه في وقت لاحق. كان الأمر، في الواقع، بأن المرأة بعد أن استعادت بعض هدوئها، عادت فجأة للارتعاش من اللحظة التي سأل فيها ذلك السؤال.

 

 

 

 

 

حتى لو أراد جين-وو رؤية تلك المرأة مجدداً، ستتجنبه بإرادتها. أظهر جسدها بالكامل عدم رغبتها بوضوح. عندما توصل جين-وو لإدراك ذلك.

 

 

’’لديك خمس دقائق.‘‘

 

 

ربما، قوة تلك المرأة لم تُفلح معه. إنه مختلف جداً عن الصيادين العاديين، بعد كل شيء.

 

 

 

 

 

’حسناً، أظن بأنه لا حاجة لإضاعة أي وقت إضافي على هؤلاء الناس إذاً.‘

أيقن جين-وو بأن ليست هناك حاجة للتفسير، لذا أشار ببساطة على البوابة خلف كتفيها. نظرت خلفها لثانية أو ثانيتان ومن ثم شكّلت تعبير من الإصرار الخالص.

 

’اه….!‘‘

 

 

كان هذا سبب قوله لنائب المدير الأمريكي بأنه لا حاجة لذلك وبلباقة رفض دعوتهم. كان تعبير نائب المدير المتيبس لا يُنسى بالتحديد، لقول أقل ما في ذلك.

فقط كم من الدقائق مرت وهي على هذا الحال؟

 

 

 

 

’إضافةً إلى كل ذلك، ماذا عن هذه الأزمة يا رجل؟‘

 

 

 

 

’’عذراً؟ فُتحت بوابة في منتصف الشارع؟‘‘

قطّب جين-وو حاجبيه ناظراً إلى الطريق أمامه والغارقة تماماً بالاكتظاظ على مستوى نظره.

 

 

أحكم جين-وو قبضته.

 

 

’’لهذا ركوب قطار الأنفاق مريحٌ أكثر بكثير.‘

كان أفضل فعل لهذه المشكلة هو التواصل مع نقابة رئيسية وجعلهم يرسلون فريق إغارة كفؤ. لكن، حينها….

 

 

 

وضع جين-وو كيس البطاطا الذي كان يحمله للمكتب على الأرض.

فقط عندما بدأ بالتساؤل ما إذا كان هناك حادث في الأمام أو شيء من هذا القبيل….

 

 

 

 

 

فرررر….

 

 

 

 

’’أتيت ل… لانضم لنقابتك.‘‘

اهتز هاتفه المرتبط بشاحن السيارة بطريقة مزعجة. نظر جين-وو لهوية المتصل.

ماذا كانت تعني حتى بما الذي أحضرك إلى هنا؟‘

 

’’هوهوهوه. لهذاـ لا تقلق في أي شيء ومن فضلك تولى أمرها.‘‘

 

 

.

 

 

 

 

 

’…إنه رئيس الجمعية؟‘

 

 

يحتاجوا فقط لشخص آخر ليملآ منصب العضو المؤسس. فأقل عدد هو ثلاثة أشخاص لتحقيق شروط إنشاء نقابة.

 

 

كانوا قد رأوا بعضهم في مكان العزاء قبل فقط بضع ساعات، لذا ما الأعمال التي في حوزته ليتصل بهذه الفترة القريبة؟ نقر جين-وو على أيقونة ’الرد‘.

’إذا ارتكبت جريمة، عندها ستنال عقابك.‘

 

 

 

 

’’هانتر-نيم. جوه غون-هوي يتحدث.‘‘

 

 

 

 

 

شرح رئيس الجمعية الوضع الراهن في منتصف سيئول بصوتٍ هادئ.

 

 

’’لم يحدث شيء بينما كنت في الخارج، صحيح؟‘‘

 

 

’’عذراً؟ فُتحت بوابة في منتصف الشارع؟‘‘

 

 

 

 

 

كان قد بدأ يفكر بأن تلك الأزمة المرورية كانت أكبر من أن تكون عادية، لكن هناك سبب جيد ورائها، كما اتضح.

 

 

 

 

’’عذراً، هل أستطيع شراء كيساً منك؟‘‘

آملاً بأن ينعطف بالسيارة، مسح جين-وو ببصره محيط المركبة. لسوء الحظ، كان هناك ببساطة عدد كبير من السيارات المكتظة حوله وكان من المستحيل التحرك خطوة. هزّ رأسه بعجز وأعاد نظره إلى مقدمة الشارع. حينها….

 

 

لكن، على اليابان أن تكون في ترقّب في اللحظة التي تُفتح فيها بوابة من رتبة S في مكان ما في مستوطناتهم. والأسوأ من ذلك، قد تُعاد المأساة التي حدثت في جزيرة جيجو في اليابان أيضاً.

 

’’الرئيس جوه غون-هوي… . أرجوك، سامحني.‘‘

ظهر خبر مثير للتفاؤل على هاتفه كان كفيلاً بإزالة مسحة عدم الرضى التي سببتها أزمة المرور.

ربما، قوة تلك المرأة لم تُفلح معه. إنه مختلف جداً عن الصيادين العاديين، بعد كل شيء.

 

’’كما هو متوقع منك، أنتَ مدهش يا هيونج-نيم!!‘‘

 

 

’’قدّر وكلائنا بأنها بوابة من رتبة B. هلا توليت أمرها من أجلنا يا هانتر-نيم؟‘‘

 

 

 

 

’’عذراً؟‘‘

’يااهو!‘

 

 

 

 

 

عجز جين-وو في التعبير عن مدى فرحه بسماع أخبار ممتازة تمكنت من الظهور. في الحقيقة، لم يكن عليه أن يُسرَّ بخبر يتسبب بالإزعاج لعدد كبير من المواطنين كهذا. نعم.

 

 

 

 

بعد تجاوز جين-وو للبوابة مباشرة، انتشرت لون دماء مخيف ببطء على سطحها الأسود. كانت بوابة حمراء!! اكتُشِفَ حدث مروّع الآن.

استطاع جين-وو من تهدئة صوته وسأل بحذر.

’’من المحتمل بأنك تعرف جيداً بأنك تحتاج لرأس مال وفير لإنشاء نقابة. كل الأسعار المطروحة على البوابات ذات الرتب العليا تبدأ عند أعداد هائلة، علينا دفع رسوم التسجيل للصيادين الملتحقين الجدد، وأهم من هذا، الشخص المتقدم لأن يكون عضو مؤسـ….‘‘

 

 

 

كليك.

’’ليس لدي رخصة الإغارة*، لذا هل يمكنني أن أدخل هكذا يا سيدي؟‘‘

 

 

’’أ-أنت، أنت تعلم….؟!‘‘

(حقوق شراء الزنزانة)

أشار جوه غون-هوي بصوته البارد على  نظيره الياباني بأن يكف عن إضاعة وقته في هذا الاعتذار الفارغ، لكن ماتسوموتو لم يهتم بذلك وبدأ بضرب جبينه على أرض المكتب بشكل متكرر.

 

لسوء حظه، بقيت نظره جوه غون-هوي باردة وثابتة.

’’هوهوه. هانتر-نيم، من يصدر رخص الإغارة؟‘‘

’’هانتر-نيم. جوه غون-هوي يتحدث.‘‘

 

 

 

 

’’تُصدر من الجمعية.‘‘

 

 

 

 

 

’’ومن أكون أنا؟‘‘

 

 

’’هنا.‘‘

 

 

كبح جين-وو ضحكته وأجاب بجدية.

 

 

 

 

 

’’أنت رئيس جمعية الصيادين.‘‘

ارتعشت عينا الموظفة بشكل ملحوظ، قبل أن تبدأ بهز رأسها مراراً وتكراراً.

 

 

 

 

’’هوهوهوه. لهذاـ لا تقلق في أي شيء ومن فضلك تولى أمرها.‘‘

 

 

 

 

توقف يو جين-وو عن التفكير في هذه المسألة عند هذا الحد. كانت في النهاية محاولة عقيمة في جعل هيونج-نيم يفكر بشكل منطقي.

’’حسناً، في هذه الحالة، شكراً لك على المـ…. لا، أعني، شكراً لك على الفرصة.‘‘

 

 

غير قادر على التغلب على فضوله، رفع ماتسوموتو رأسه ونظر إلى جوه غون-هوي. لوح الرجل الكوري هاتفه بطء.

 

 

أحكم جين-وو قبضته.

 

 

 

 

 

خرج من السيارة وبدأ بالسير خلف آثار طاقة السحر المتسربة من البوابة. بسبب اكتظاظ السيارات في كل الجوانب، لم يحتج حتى لِرَكنِ السيارة في أي مكان آخر.

 

 

 

 

 

’’…. نعم. الجميع، الثقب الأسود الذي ترونه خلفي هو البوابة التي ظهرت في المدينة اليوم…..‘‘

لكن، كيف ستبدو في أعين الناس الآخرين؟

 

’’موطننا، اليابان، خسرت نصف صياديها من أعلى المراتب وقريباً سيضطر لتوسل المجتمع الدولي لنجدتها.‘‘

 

’’ماذا؟! تشكلت بوابة في منتصف شارع؟؟‘‘

’’…. حسب مصادري، هذه البوابة مقيمة كرتبة  B، تحتاج بوابة من تصنيف مرتفع المشاركة من قِبل نقابة كبيرة….‘‘

بدا جين-وو مختلفاً كثيراً عن كيف يظهر في التلفاز، لذا على الرغم من أنها موظفة جمعية، فشلت في تمييز صياد من رتبة S.

 

 

 

 

طَوَّقَ المذيعون البوابة في الوقت الذي وصل إلى هناك، وكان موظفي الجمعية بالإضافة إلى أعضاء قوات الشرطة المحلية يقيدون المدخل .

 

 

 

 

 

’همم…‘

 

 

 

 

 

مرَّ جين-وو عن المذيعين نحو البوابة، لكن حينها، سدّت موظفة مُتَّبِعة للأوامر بشكل قطعي من الجمعية طريقه بشكل مفاجئ.

حمل قنبلة في الأرجاء يمكنها الانفجار في أية لحظة محسوبة، وانتظار ساعة تصفية الحسابات – هذا ما كان يلمح إليه جوه غون-هوي في كلامه.

 

 

 

 

’’لو سمحت توقف عندك! ماذا تظن أنك فاعل؟!‘‘

تدقيق :Drake Hale

 

 

 

 

دفعته على صدره وتحدثت بِصَخبْ.

 

 

بالتأكيد بما فيه الكفاية، كان هو.

 

’’…..‘‘

’’لا يمكنك اقتحام المكان هنا هكذا.‘‘

طَوَّقَ المذيعون البوابة في الوقت الذي وصل إلى هناك، وكان موظفي الجمعية بالإضافة إلى أعضاء قوات الشرطة المحلية يقيدون المدخل .

 

 

 

أشار جوه غون-هوي بصوته البارد على  نظيره الياباني بأن يكف عن إضاعة وقته في هذا الاعتذار الفارغ، لكن ماتسوموتو لم يهتم بذلك وبدأ بضرب جبينه على أرض المكتب بشكل متكرر.

لسوء حظها مهما حاولت دفعه بيديها الصغيرتان، لم يبدي جين-وو أي إشارة بالتزحزح عن موقعه. فقط عندها أدركت متأخراً بأن الشاب الواقف أمامها كان صياد – وصياد برتبة مرتفعة.

 

 

 

 

 

’’هل أنت… صياد؟‘‘

 

 

********

 

لكن، على اليابان أن تكون في ترقّب في اللحظة التي تُفتح فيها بوابة من رتبة S في مكان ما في مستوطناتهم. والأسوأ من ذلك، قد تُعاد المأساة التي حدثت في جزيرة جيجو في اليابان أيضاً.

سحب جين-وو رخصته وأراها إياها. من الطبيعي أن عيناها انفتحتا على مصرعيهما .

 

 

 

 

 

’ر-ر-رتبة S؟ سيونج جين-هوو؟؟؟‘

 

 

 

 

كان هذا سبب قوله لنائب المدير الأمريكي بأنه لا حاجة لذلك وبلباقة رفض دعوتهم. كان تعبير نائب المدير المتيبس لا يُنسى بالتحديد، لقول أقل ما في ذلك.

أليس هو الشخص نفسه الذي قتل كل أولئك الوحوش النملية في جزيرة جيجو….؟

’ر-ر-رتبة S؟ سيونج جين-هوو؟؟؟‘

 

 

 

’’مـ-من على الهاتف؟‘‘

بعد معرفة هوية جين-وو أخيراً، رفعت موظفة الجمعية رأسها لتنظر مجدداً.

 

 

إذا تشبثت فيْ خوفاً من انفجار القنبلة في أي ثانية، عندها سأتركها تنفجر في الحال – لم يكن يهدد أكثر من ذلك. لا، كان تصريح.

 

 

بدا جين-وو مختلفاً كثيراً عن كيف يظهر في التلفاز، لذا على الرغم من أنها موظفة جمعية، فشلت في تمييز صياد من رتبة S.

 

 

 

 

 

لكن، كان من الطبيعي للناس ذو الأعين المميزة بأن يتواجدوا ضمن تجمع كبير ومحتشد هنا.

غير قادر على التغلب على فضوله، رفع ماتسوموتو رأسه ونظر إلى جوه غون-هوي. لوح الرجل الكوري هاتفه بطء.

 

 

 

 

’’اه؟؟‘‘

 

 

 

 

 

’’أليس هو…؟‘‘

 

 

 

 

 

’’إنه سيونج جين-هوو!‘‘

 

 

’’ومن أكون أنا؟‘‘

 

 

’’أعتقد بأن سيونج جين-هوو قَدِمَ إلى هنا ليتعامل مع البوابة شخصياً!‘‘

 

 

قطّب جين-وو حاجبيه ناظراً إلى الطريق أمامه والغارقة تماماً بالاكتظاظ على مستوى نظره.

 

رؤية يو جين-هو يضغط عليه بنفس الأمور التي تحدثوا فيها في الصباح، لابد أن الشاب يريد بشدة إنشاء النقابة بأقرب وقت ممكن.

بدأ الناس الضجرين من كونهم عالقين هنا تمييز جين-وو، وأشرقت بشراتهم بشكل هائل. بعض الناس حتى الذين لديهم مواعيد ليحضروا بكوا من الفرح أيضاً.

’’عذراً؟‘‘

 

 

 

 

لكن، لم تبالي الموظفة بردة فعل المواطنين ولم تظهر أي إشارة تدل على التراجع. ترددت قليلاً قبل أن تسأله.

أبقت على تعبير الحيرة على وجهها حينما سألته.

 

 

 

تلقّى صوت الموظفة المتوتر بصوت عميق وقوي من سماعة الهاتف.

’’ما… ما الذي أحضرك إلى هنا؟‘‘

 

 

 

 

 

ماذا كانت تعني حتى بما الذي أحضرك إلى هنا؟‘

’’هوهوهوه. لهذاـ لا تقلق في أي شيء ومن فضلك تولى أمرها.‘‘

 

هل هي آثار نظام!؟

 

’شاب كهذا لن يواجه الكثير من الصعوبة في زنزانة من رتبة B، من المحتمل؟‘   

هناك سبب واحد فقط لما يختار صياد الوقوف أمام بوابة، أليس كذلك؟’

 

 

’’لا يمكنك اقتحام المكان هنا هكذا.‘‘

 

’’لقد عدت يا هيونج-نيم!‘‘

أيقن جين-وو بأن ليست هناك حاجة للتفسير، لذا أشار ببساطة على البوابة خلف كتفيها. نظرت خلفها لثانية أو ثانيتان ومن ثم شكّلت تعبير من الإصرار الخالص.

 

 

ماذا بحق الجحيم يتحدث هذا الشاب عنه….؟

 

أجاب جين-وو بمبالاة .

انتهى أمر عدة صيادين بخسارتهم حياتهم بعد ثقتهم الزائدة بقدراتهم في حين تجاهل القواعد والقوانين المنتشرة.

’’عفواً؟ تريد شراء بعض البطاطا؟‘‘

 

’’كان هناك بوابة مفتوحة في طريقها للمكتب، لذا تَبَضعت فيها.‘‘

 

لسوء حظه، بقيت نظره جوه غون-هوي باردة وثابتة.

’ستكون نفس القصة مع صياد برتبة S، صحيح…؟‘

 

 

 

 

 

وُجِدَتْ الجمعية لتمنع حوادث كهذه – حُفِرَتْ هذه الحقيقة في رأسها مجدداً ومجدداً. مسؤولية الصيادين وأمنِهِم هي الأولوية الكبرى للجمعية.

 

 

’’كان هناك بوابة مفتوحة في طريقها للمكتب، لذا تَبَضعت فيها.‘‘

 

’’عفواً؟ ااه. كنت على وشك التحدث عنها قبل دقيقة…. حسناً، ينتظرك شخص كان قد قدّم طلب بأن يصبح عضو مؤسس يا هيونج-نيم.‘‘

خاصةً عندما يكون الشخص الذي بصدد الأمر فرد استثنائي من رتبة ’S‘، كان عملها هو منع أي حادثة من أن تصيبه بأي حال من الأحوال. هذا ما اعتقدته، ومن هذا، عبّرتْ عما تؤمن به بسلوك جريء.

بالطبع، لم يكن لهذا السبب. لكن، لم تستطع التخلص من الأصوات داخل رأسها التي تخبرها بأنها غلطتها.

 

 

 

’… . توقف هنا.‘

’’حتى لو أنت صياد برتبة S يا سيدي، لن أحتمل أي تصرف يتجاهل الإجراءات المناسبة.‘‘

 

 

 

 

 

’’…‘‘

لكن، كيف ستبدو في أعين الناس الآخرين؟

 

’إضافةً إلى كل ذلك، ماذا عن هذه الأزمة يا رجل؟‘

 

 

كان جين-وو عاجزاً عن الكلام وحدّق بها بوجه خالٍ من التعابير. لم يتوقع بأنها ستكون هكذا أبداً.

’إذا، إذا تأذى هانتر-نيم بشكل حقيقي، عندها ماذا….؟‘

 

 

 

 

ظنت بأنها نجحت في إقناع صياد من رتبة S، واستمرت بسؤالها التالي.

 

 

’’هوهوهوه. لهذاـ لا تقلق في أي شيء ومن فضلك تولى أمرها.‘‘

 

عندما نظرت الموظفة له بحيرة، تحدث جين-وو معها بصوت واضح.

’’هل حصلت على رخصة الإغارة؟‘‘

 

 

 

 

 

هزّ جين-وو رأسه، مما دفعها لِ…

لكن، لم تبالي الموظفة بردة فعل المواطنين ولم تظهر أي إشارة تدل على التراجع. ترددت قليلاً قبل أن تسأله.

 

عجز جين-وو في التعبير عن مدى فرحه بسماع أخبار ممتازة تمكنت من الظهور. في الحقيقة، لم يكن عليه أن يُسرَّ بخبر يتسبب بالإزعاج لعدد كبير من المواطنين كهذا. نعم.

 

اتصل جين-وو على الفور بشخصٍ على الهاتف. بعد أن تم إنشاء اتصال على الطرف الآخر، دفع بالهاتف ناحيتها.

’’لا، انتظر. حتى لو حصلت على التصريح، طالما لم تحقق الحد الأدنى المطلوب من عدد أعضاء الفريق، لا يمكن أن يُسمح لك هنا.‘‘

 

 

 

 

 

كانت الموظفة عنيدة بشكل مثير للاهتمام.

 

 

 

 

 

أدرك جين-وو من النظرة التي على وجهها بأنها لم تكن تفعل هذا عن حقد. لا، بدت من النوع الذي يتشبث بالقواعد بأكبر قدر ممكن للإنسان وصوله.

 

 

 

 

 

حكّ جين-وو رأسه من الخلف. حسناً، لا يمكن فعل شيء إذاً.

 

 

أجاب جين-وو بمبالاة .

 

 

’’توقفي عِندَكِ لثانية.‘‘

كبح جين-وو ضحكته وأجاب بجدية.

 

’’هل حصلت على رخصة الإغارة؟‘‘

 

’إضافةً إلى كل ذلك، ماذا عن هذه الأزمة يا رجل؟‘

اتصل جين-وو على الفور بشخصٍ على الهاتف. بعد أن تم إنشاء اتصال على الطرف الآخر، دفع بالهاتف ناحيتها.

 

 

 

 

’أوه….!‘

’’هنا.‘‘

اتصل جين-وو على الفور بشخصٍ على الهاتف. بعد أن تم إنشاء اتصال على الطرف الآخر، دفع بالهاتف ناحيتها.

 

كبح جين-وو ضحكته وأجاب بجدية.

 

 

عندما نظرت الموظفة له بحيرة، تحدث جين-وو معها بصوت واضح.

 

 

’’هانتر-نيم. جوه غون-هوي يتحدث.‘‘

 

تدعى تلك المرأة بالسيدة نورما سيلنر. لابد من أنها واجهت عدد لا يحصى من الصيادين الأقوياء، لكنها لم تستطع حتى النظر في عيناه لأنها شعرت بخوفٍ تجاهه.

’’لو سمحتِ، خذيه. المكالمة فعلياً لكِ.‘‘

لكن، مهما حاول في صراع عقله، لم يستطع الإتيان بطريقة ليخرج من هذا المأزق.

 

 

 

من سينظر إلى رجل كهذا بشفقة؟

أبقت على تعبير الحيرة على وجهها حينما سألته.

 

 

 

 

 

’’مـ-من على الهاتف؟‘‘

 

 

 

 

’جوه، جوه غون-هوي؟!‘

’’شخص آخر ربما لن ’تحتمليه‘ هو أيضاً.‘‘

 

 

 

 

 

أخذت الهاتف منه بشكل غريزي، لكن عندما رأت اسم مستقبل المكالمة ظاهراً على الشاشة، ارتفع حاجباها عالياً.

 

 

في هذه الأثناء، بحث جين-وو حوله عن شيء، وتدريجياً، شقَّ طريقه لسائق شاحنة ممتلئة بأكياس من البطاطا.

 

 

’جوه، جوه غون-هوي؟!‘

 

 

 

 

 

إذا كان الشخص على الخط حقاً…

 

 

 

 

 

’’مـ-مرحباً….؟‘‘

’’فكر فيه على أنه عقابك المُستَحق.‘‘

 

 

 

انغمس جين-وو في التأمل عندما وجد نفسه عالقاً في منتصف بحر من الأزمة الغير متزحزحة.

تلقّى صوت الموظفة المتوتر بصوت عميق وقوي من سماعة الهاتف.

’’لو سمحت توقف عندك! ماذا تظن أنك فاعل؟!‘‘

 

’إضافةً إلى كل ذلك، ماذا عن هذه الأزمة يا رجل؟‘

 

 

’’رئيس الجمعية يتحدث.‘‘

 

 

 

 

 

بالتأكيد بما فيه الكفاية، كان هو.

 

 

 

 

 

ارتعشت عينا الموظفة بشكل ملحوظ، قبل أن تبدأ بهز رأسها مراراً وتكراراً.

’’موطننا، اليابان، خسرت نصف صياديها من أعلى المراتب وقريباً سيضطر لتوسل المجتمع الدولي لنجدتها.‘‘

 

وضّب ماتسوموتو بأيدٍ مرتعشة أغراضه وبدون إلقاء أي نظرة خلفه، فرَّ من بناية جمعية الصيادين بعجل. لم يظهر أي من الكبرياء والثقة التي أظهرها في زيارته الأخيرة هنا بعد مغادرته الآن.

 

 

“,,نعم، نعم. لا يا سيدي. نعم. نعم. عليْ فعل ما تقوله يا سيدي.‘‘

 

 

 

 

 

كليك.

 

 

 

 

 

أعادت الهاتف بوجه مكتئب. عندما مرّ جين-وو من جانبها، همس لها بصوت خافت.

قطّب جين-وو حاجبيه ناظراً إلى الطريق أمامه والغارقة تماماً بالاكتظاظ على مستوى نظره.

 

 

 

’حتى لو حاولنا تحقيق العدد المطلوب، أعتقد أن من الأفضل اختيار شخص يعمل بجد وموثوق. ليس وكأننا سنرى بعضنا مرة واحدة، بعد كل شيء.‘

’’شكراً.‘‘

 

 

 

 

 

’’عذراً؟‘‘

’’مـ-مرحباً….؟‘‘

 

’’هوهوه. هانتر-نيم، من يصدر رخص الإغارة؟‘‘

 

 

’’للقلق على سلامتي.‘‘

 

 

أخذت الهاتف منه بشكل غريزي، لكن عندما رأت اسم مستقبل المكالمة ظاهراً على الشاشة، ارتفع حاجباها عالياً.

 

 

’’أ-أنت، أنت تعلم….؟!‘‘

 

 

 

 

في فترة مبكرة من حياته، تعَلَّمَ جوه غون-هوي كيف يتعامل مع كلّاً من أصدقائه وأعدائه.

أسرع جين-وو بالاختفاء داخل البوابة.

 

 

 

 

 

’أوه….!‘

 

 

’’عذراً؟ فُتحت بوابة في منتصف الشارع؟‘‘

 

 

مع انزعاجها الآن من سلوكه، ارتجفت الموظفة باستياء وألقت… ليس لعنة، بل أقرب إلى تذمر غير سار على واجهته المغادرة.

 

 

 

 

 

‘ يا إلهي ! الوي كاحل ذلك الشاب أو شيء من هذا القبيل داخل الزنزانة، رجاءً!‘

 

 

’’مُتَقَدِّم؟‘‘

 

 

لكن….

بالطبع، لم يكن لهذا السبب. لكن، لم تستطع التخلص من الأصوات داخل رأسها التي تخبرها بأنها غلطتها.

 

 

 

 

الصياد سيونج جين خرج سالماً من جزيرة جيجو والتي كانت مُجتاحة تماماً بوحوش من رتبة S.

 

 

 

 

أصابها الذعر كما لو رأت شبح حقيقي للتو. ابتسم جين-وو ببساطة ناحيتها وسار عنها.

’شاب كهذا لن يواجه الكثير من الصعوبة في زنزانة من رتبة B، من المحتمل؟‘   

عندها، أحدث هاتفه على الطاولة ضجة عالية.

 

’’إنه سيونج جين-هوو!‘‘

 

’يااهو!‘

لكن حينها، حَدَثَ في تلك اللحظة بأن تصاعدت الصرخات من هنا وهناك.

 

 

’همم…‘

 

’’لا يمكنك اقتحام المكان هنا هكذا.‘‘

’’اااه؟ ماذا يجري هنا؟؟‘‘

 

 

 

 

’’هوهوه. هانتر-نيم، من يصدر رخص الإغارة؟‘‘

’’لماذا يتغير لونها للأحمر؟!‘‘

 

 

 

 

 

بعد تجاوز جين-وو للبوابة مباشرة، انتشرت لون دماء مخيف ببطء على سطحها الأسود. كانت بوابة حمراء!! اكتُشِفَ حدث مروّع الآن.

 

 

حكّ جين-وو رأسه من الخلف. حسناً، لا يمكن فعل شيء إذاً.

 

 

’اه….!‘‘

 

 

’’فكر فيه كعقاب على الإثم الذي أنت وصيادوك حاولتم ارتكابه وأقبلوا بسعادة.‘‘

 

’إذا ارتكبت جريمة، عندها ستنال عقابك.‘

شعرت الموظفة بالدمار تماماً بعد رؤيتها لظهور البوابة الحمراء.

 

 

كان أفضل فعل لهذه المشكلة هو التواصل مع نقابة رئيسية وجعلهم يرسلون فريق إغارة كفؤ. لكن، حينها….

 

 

’هل هذا بسبب صلاتي بأن يُلوى كاحله؟!‘

’’ليس على أيدي تلك النملة المتحولة، لا، لكن إن تأذى صياديني بسبب مكيدة من قِبل رجالك، عندها لم تكن لتخرج من هذه الغرفة حياً.”

 

 

 

 

بالطبع، لم يكن لهذا السبب. لكن، لم تستطع التخلص من الأصوات داخل رأسها التي تخبرها بأنها غلطتها.

 

 

 

 

 

كانت قد تعلمت بأن البوابة الحمراء، وسيلة نقل لعالم آخر، كانت واحدة من أكثر الأماكن خطراً. وسمعت أيضاً بأن الصيادين من الرتب العليا لم يكن خروجهم أحيانا مضموناً.

 

 

 

 

’إضافةً إلى كل ذلك، ماذا عن هذه الأزمة يا رجل؟‘

’لا يمكن أن يكون…‘

لكن، على اليابان أن تكون في ترقّب في اللحظة التي تُفتح فيها بوابة من رتبة S في مكان ما في مستوطناتهم. والأسوأ من ذلك، قد تُعاد المأساة التي حدثت في جزيرة جيجو في اليابان أيضاً.

 

 

 

 

فجأة، امتلأ رأسها بصورٍ لأسوء الاحتمالات الممكنة، وشحبت بشرتها على الفور.

 

 

 

 

 

’إذا، إذا تأذى هانتر-نيم بشكل حقيقي، عندها ماذا….؟‘

أعادت الهاتف بوجه مكتئب. عندما مرّ جين-وو من جانبها، همس لها بصوت خافت.

 

 

 

 

فقط كم من الدقائق مرت وهي على هذا الحال؟

’’كما هو متوقع منك، أنتَ مدهش يا هيونج-نيم!!‘‘

 

بالتأكيد بما فيه الكفاية، كان هو.

 

’هل هذا بسبب صلاتي بأن يُلوى كاحله؟!‘

استمرت بالانغماس في نفسها المؤنِّبَة، لكن عندها شعرت بوجود هيئة بالقرب منها، أزاحت الموظفة نظرها عن الإسفلت تحتها لتنظر. ووجدت جين-وو واقفٌ أمامها.

 

 

بعد تجاوز جين-وو للبوابة مباشرة، انتشرت لون دماء مخيف ببطء على سطحها الأسود. كانت بوابة حمراء!! اكتُشِفَ حدث مروّع الآن.

 

 

’’مـ-مامي؟!‘‘

 

 

 

 

انغمس جين-وو في التأمل عندما وجد نفسه عالقاً في منتصف بحر من الأزمة الغير متزحزحة.

أصابها الذعر كما لو رأت شبح حقيقي للتو. ابتسم جين-وو ببساطة ناحيتها وسار عنها.

 

 

 

 

 

’… . . . .‘

 

 

 

 

 

كان وجه الموظفة في حمرة قاتمة أكثر مما كان عليه عند تحدثها لرئيس الجمعية سابقاً.

 

 

 

 

 

في هذه الأثناء، بحث جين-وو حوله عن شيء، وتدريجياً، شقَّ طريقه لسائق شاحنة ممتلئة بأكياس من البطاطا.

 

 

وُجِدَتْ الجمعية لتمنع حوادث كهذه – حُفِرَتْ هذه الحقيقة في رأسها مجدداً ومجدداً. مسؤولية الصيادين وأمنِهِم هي الأولوية الكبرى للجمعية.

 

 

’’عذراً، هل أستطيع شراء كيساً منك؟‘‘

 

 

’’هل هذا رأس مال كافٍ في للوقت الحالي؟‘‘

 

 

’’عفواً؟ تريد شراء بعض البطاطا؟‘‘

 

 

 

 

 

هز جين-وو رأسه.

حمل قنبلة في الأرجاء يمكنها الانفجار في أية لحظة محسوبة، وانتظار ساعة تصفية الحسابات – هذا ما كان يلمح إليه جوه غون-هوي في كلامه.

 

 

 

رئيس منظمة – ليس فقط هذا بل رجل يمثل آراء ومناصب كل صياد في دولة تدعى اليابان، كان راكعاً أما شخص آخر.

’’لا، فقط كيس.‘‘

 

 

’’تُصدر من الجمعية.‘‘

 

 

*******

’شاب كهذا لن يواجه الكثير من الصعوبة في زنزانة من رتبة B، من المحتمل؟‘   

 

 

 

 

نائب الرئيس للنقابة Sol-Ple، وأيضاً قائد مكتب التجنيد، محاميها الوحيد، وحتى المحاسب، ابتسم يو جين-هو بشكل مشرق عندما رأى جين-وو يدخل المكتب.

 

 

 

 

 

’’لقد عدت يا هيونج-نيم!‘‘

 

 

 

 

 

’’لم يحدث شيء بينما كنت في الخارج، صحيح؟‘‘

 

 

 

 

خاصةً عندما يكون الشخص الذي بصدد الأمر فرد استثنائي من رتبة ’S‘، كان عملها هو منع أي حادثة من أن تصيبه بأي حال من الأحوال. هذا ما اعتقدته، ومن هذا، عبّرتْ عما تؤمن به بسلوك جريء.

’’نعم يا هيونج-نيم. لكن، هناك متقدم لوظيفة أن يكون عضو مؤسس وهو…‘‘

 

 

 

 

 

’’حسناً. أرني القائمة. دعني أمعن النظر فيها أيضاً.‘‘

’’هنا.‘‘

 

 

 

 

رؤية يو جين-هو يضغط عليه بنفس الأمور التي تحدثوا فيها في الصباح، لابد أن الشاب يريد بشدة إنشاء النقابة بأقرب وقت ممكن.

 

 

 

 

 

لحسن الحظ، كان يفكر جين-وو بالشيء ذاته.

 

 

 

 

لكن، لم تبالي الموظفة بردة فعل المواطنين ولم تظهر أي إشارة تدل على التراجع. ترددت قليلاً قبل أن تسأله.

يحتاجوا فقط لشخص آخر ليملآ منصب العضو المؤسس. فأقل عدد هو ثلاثة أشخاص لتحقيق شروط إنشاء نقابة.

 

 

 

 

 

’حتى لو حاولنا تحقيق العدد المطلوب، أعتقد أن من الأفضل اختيار شخص يعمل بجد وموثوق. ليس وكأننا سنرى بعضنا مرة واحدة، بعد كل شيء.‘

 

 

آملاً بأن ينعطف بالسيارة، مسح جين-وو ببصره محيط المركبة. لسوء الحظ، كان هناك ببساطة عدد كبير من السيارات المكتظة حوله وكان من المستحيل التحرك خطوة. هزّ رأسه بعجز وأعاد نظره إلى مقدمة الشارع. حينها….

 

 

أومأ جين-وو برأسه، مقتنعٌ بأفكاره الخاصة. لكن الآن بعد أخذه لنظرة عن كثب، بدت بشرة يو جين-وو قاتمة قليلاً لبعض الأسباب.

 

 

 

 

لسوء حظها مهما حاولت دفعه بيديها الصغيرتان، لم يبدي جين-وو أي إشارة بالتزحزح عن موقعه. فقط عندها أدركت متأخراً بأن الشاب الواقف أمامها كان صياد – وصياد برتبة مرتفعة.

’’هل حدث شيء؟‘‘

أخذت الهاتف منه بشكل غريزي، لكن عندما رأت اسم مستقبل المكالمة ظاهراً على الشاشة، ارتفع حاجباها عالياً.

 

 

 

 

’’الشيء هو… هيونج-نيم.‘‘

 

 

 

 

 

’’أجل؟‘‘

 

 

 

 

 

’’من المحتمل بأنك تعرف جيداً بأنك تحتاج لرأس مال وفير لإنشاء نقابة. كل الأسعار المطروحة على البوابات ذات الرتب العليا تبدأ عند أعداد هائلة، علينا دفع رسوم التسجيل للصيادين الملتحقين الجدد، وأهم من هذا، الشخص المتقدم لأن يكون عضو مؤسـ….‘‘

 

 

 

 

 

قاطعه جين-وو هناك.

’’قدّر وكلائنا بأنها بوابة من رتبة B. هلا توليت أمرها من أجلنا يا هانتر-نيم؟‘‘

 

’’هل حصلت على رخصة الإغارة؟‘‘

 

 

’’هل هذا رأس مال كافٍ في للوقت الحالي؟‘‘

 

 

 

 

’’هنا.‘‘

ارتطام.

لسوء حظها مهما حاولت دفعه بيديها الصغيرتان، لم يبدي جين-وو أي إشارة بالتزحزح عن موقعه. فقط عندها أدركت متأخراً بأن الشاب الواقف أمامها كان صياد – وصياد برتبة مرتفعة.

 

شاهد جين-وو يو جين-هو يحتفل باستحواذه على المال بابتسامة رضا، قبل نقل نظره إلى قاعة المؤتمرات.

 

 

وضع جين-وو كيس البطاطا الذي كان يحمله للمكتب على الأرض.

 

 

 

 

 

’ما هذا؟‘

قاطعه جين-وو هناك.

 

كبح جين-وو ضحكته وأجاب بجدية.

 

 

تركزت نظرات يو جين-هو المتحيرة على الفجوة المفتوحة في الكيس. ووجدها ممتلئة بأكملها ببلورات سحرية ثمينة.

’’عفواً؟ تريد شراء بعض البطاطا؟‘‘

 

فجأة، امتلأ رأسها بصورٍ لأسوء الاحتمالات الممكنة، وشحبت بشرتها على الفور.

 

عجز جين-وو في التعبير عن مدى فرحه بسماع أخبار ممتازة تمكنت من الظهور. في الحقيقة، لم يكن عليه أن يُسرَّ بخبر يتسبب بالإزعاج لعدد كبير من المواطنين كهذا. نعم.

’’هـ-هيونج-نيم….؟! ما هؤلاء؟‘‘

 

 

 

 

 

أجاب جين-وو بمبالاة .

تلقّى صوت الموظفة المتوتر بصوت عميق وقوي من سماعة الهاتف.

 

 

 

 

’’كان هناك بوابة مفتوحة في طريقها للمكتب، لذا تَبَضعت فيها.‘‘

 

 

 

 

 

’’…..‘‘

 

 

’’هنا.‘‘

 

 

خرج منذ ساعتين، لكن خلال وقت قصير كهذا، وجد زنزانة من رتبة عليا، مسحها بأكملها، وأحضر جميع البلورات السحرية التي وجدها فيها؟

 

 

حتى في تلك اللحظة القصيرة، عدد لا يحصى من الأفكار دارت في رأس ماتسوموتو.

 

 

’’كما هو متوقع منك، أنتَ مدهش يا هيونج-نيم!!‘‘

 

 

’’عذراً، هل أستطيع شراء كيساً منك؟‘‘

 

 

توقف يو جين-وو عن التفكير في هذه المسألة عند هذا الحد. كانت في النهاية محاولة عقيمة في جعل هيونج-نيم يفكر بشكل منطقي.

’’هل هذا رأس مال كافٍ في للوقت الحالي؟‘‘

 

 

 

 

شاهد جين-وو يو جين-هو يحتفل باستحواذه على المال بابتسامة رضا، قبل نقل نظره إلى قاعة المؤتمرات.

 

 

 

 

 

’’على كل حال، لماذا هي هنا؟‘‘

بدا جين-وو مختلفاً كثيراً عن كيف يظهر في التلفاز، لذا على الرغم من أنها موظفة جمعية، فشلت في تمييز صياد من رتبة S.

 

 

 

 

’’عفواً؟ ااه. كنت على وشك التحدث عنها قبل دقيقة…. حسناً، ينتظرك شخص كان قد قدّم طلب بأن يصبح عضو مؤسس يا هيونج-نيم.‘‘

ظهر خبر مثير للتفاؤل على هاتفه كان كفيلاً بإزالة مسحة عدم الرضى التي سببتها أزمة المرور.

 

 

 

بعجز تام، نهض ماتسوموتو.

اتسعت عينا جين-وو.

 

 

’’ليس لدي رخصة الإغارة*، لذا هل يمكنني أن أدخل هكذا يا سيدي؟‘‘

 

’’…‘‘

’’مُتَقَدِّم؟‘‘

 

 

 

 

 

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

 

 

 

 

 

’’من؟‘‘

 

 

 

 

 

’’ينتظرك الشخص في قاعة المؤتمرات يا هيونج-نيم.‘‘

 

 

 

 

 

’’هذا ما قالته؟‘‘

 

 

’جوه، جوه غون-هوي؟!‘

 

 

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

’’…. نعم. الجميع، الثقب الأسود الذي ترونه خلفي هو البوابة التي ظهرت في المدينة اليوم…..‘‘

 

’’لم يحدث شيء بينما كنت في الخارج، صحيح؟‘‘

 

 

ماذا بحق الجحيم يتحدث هذا الشاب عنه….؟

’’هـ-هيونج-نيم….؟! ما هؤلاء؟‘‘

 

 

 

*******

خطى جين-وو بخطوات كبيرة إلى قاعة المؤتمرات من اللحظة التي انتهى فيها يو جين-وو وفتح الباب على أوسعه.

 

 

 

 

’’شخص آخر ربما لن ’تحتمليه‘ هو أيضاً.‘‘

كلانك.

 

 

 

 

’’اه؟؟‘‘

وعندها، داخل قاعة المؤتمرات الفارغة في أغلبها، وجد امرأة تحتسي كوباً من القهوة لوحدها تماماً وفي صمت أدارت رأسها لتلقي بنظراته. بالصدفة، كان يو جين-هو قد اضطر للإسراع إلى الخارج لإحضار تلك القهوة لأنهم لم يكن لديهم مكتب ملائم حتى بعد.

 

 

 

 

‘ يا إلهي ! الوي كاحل ذلك الشاب أو شيء من هذا القبيل داخل الزنزانة، رجاءً!‘

’’ما الذي أحضرك إلى هنا يا هانتر-نيم؟؟‘‘

 

 

’’هل أنت… صياد؟‘‘

 

’’لا يمكنك اقتحام المكان هنا هكذا.‘‘

سأل جين-وو ضيفه بتعبير مصعوق.

 

 

 

 

’’إنه سيونج جين-هوو!‘‘

عندها، فتحت تشا هاي-إن فمها بينما لا تزال تنظر إليه من مكان جلوسها.

 

 

تدعى تلك المرأة بالسيدة نورما سيلنر. لابد من أنها واجهت عدد لا يحصى من الصيادين الأقوياء، لكنها لم تستطع حتى النظر في عيناه لأنها شعرت بخوفٍ تجاهه.

 

ارتطام! ارتطام!

’’أتيت ل… لانضم لنقابتك.‘‘

 

 

’مم؟‘

 

لكن، على اليابان أن تكون في ترقّب في اللحظة التي تُفتح فيها بوابة من رتبة S في مكان ما في مستوطناتهم. والأسوأ من ذلك، قد تُعاد المأساة التي حدثت في جزيرة جيجو في اليابان أيضاً.

نهاية الفصل.

 

 

كانت الموظفة عنيدة بشكل مثير للاهتمام.

 

 

ترجمة: Tasneem ZH

لكن حينها، حَدَثَ في تلك اللحظة بأن تصاعدت الصرخات من هنا وهناك.

 

 

تدقيق :Drake Hale

 

 

 

لا يزال هناك فصل اخر بعد قليل

’ما هذا؟‘

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط