نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-137

الفصل 137

الفصل 137

< أتمنى أن تستمعوا >

’’بالطبع ، سنتأكد من أن لا تعامل بنحوٍ سيئ.‘‘

 

 

 

لقد استسلم لذلك المصير ولكن بعد ذلك، جاءت فرصة مرسلة من السماء طارقةً بابه!

’’هاه ؟‘‘

 

 

لا شيء إطلاقاً.

 

 

بدا الجواب نفسه لكن ’الفروق الدقيقة‘ كانت مختلفة كثيراً عن التي جاءت من قبل. إن كانت تمزح الآن، فقد كانت جادة تماماً هذه المرة.

 

 

’’في الواقع، أعتقد بأننا سنحصل على رخصة إغارة لهذه البوابة إذا قررت التعاون مع فريق غارتنا يا هانتر-نيم.‘‘

 

 

’’ما الخطب؟ أتعتقدين بأنه غريب؟‘‘

نهض يو جين هو عن مقعده وفتح الباب ليجد رجلين غير مألوفين يقفان هناك وقد بدا عليهما الحرج نوعاً ما.

 

 

 

 

’’…. أخي، لماذا تسمي نقابتك هكذا؟‘‘

 

 

 

 

بَدَتْ كما لو أن المئات من المتقدمين للنقابة التي لم تُسمّى بعد والتي تلقتهم بسبب اسم سيونغ جين-وو على وشك أن يلقى بهم في أكوام من القمامة الآن.

’’لأني أحب التحرك منفرداً.‘‘

نهض يو جين هو عن مقعده وفتح الباب ليجد رجلين غير مألوفين يقفان هناك وقد بدا عليهما الحرج نوعاً ما.

 

 

 

***

’’إنه يبدو مثلك، لكن مع ذلك، أليس من الغريب أن تسمي نقابتك هكذا؟‘‘

’’حسناً، إذاً قررنا اسم النقابة، أخيراً.‘‘

 

’’آه تعني ’نفسي‘ وجين تعني ’السير للأمام‘.‘‘

 

’’…. أخي، لماذا تسمي نقابتك هكذا؟‘‘

’’لماذا؟‘‘

 

 

 

 

خطى بارك جونغ-سو بسرعة نحوه ومد يده لمصافحة شهمة.

’’أليست قدرتك على استدعاء هؤلاء الجنود المُدَرَّعِينَ السود؟‘‘

من المعتاد أن صياد من رتبة S ينال فقط حوالي 10% من إجمالي الإيرادات عند إغارة زنزانة من قِبَل نقابة كبيرة. لكن وسام الفرسان كان يعرض ضعف ذلك المعيار. كما قال بارك جونغ-سو، هذا بالتأكيد لم يكن معاملة ’سيئة‘ من أي نوع.

 

 

 

’’قد أفكر فيها كواحدة أخرى من مهاراتي لكنه لن يبدو كذلك للآخرين، أليس كذلك؟‘‘

’’نعم.‘‘

 

 

“اعذرني يا هيونغ-نيم. أي نوع من الأشخاص تبحث عنه على أية حال؟‘‘

 

 

’’لذا، إن كنت واقعياً حول الأمر، فأنت فعلياً لا تحارب لوحدك، صحيح؟‘‘

 

 

قبل أن تتاح الفرصة لبارك جونغ-سو بإنهاء جملته، أشار جين-وو إلى غلاف ملف ملقى على قمة طاولة المؤتمر.

 

 

الآن وبعد أن سمع رأيها، كان ذلك منطقياً. أومأ جين-وو برأسه.

 

 

 

 

 

’’قد أفكر فيها كواحدة أخرى من مهاراتي لكنه لن يبدو كذلك للآخرين، أليس كذلك؟‘‘

 

 

 

 

 

في الواقع، كانت محقة فيما قالته.

“إذا وافقت على اعتباري كنقابة، ليس كعميل مستقل، عندها سأتعاون معك.”

 

 

 

 

قد ينتهي الأمر ببقائه في هذه النقابة لبقية حياته، لذا أراد إعطاءها اسماً يمثله بأفضل ما يمكن. ولهذا اختار ’Sol Ple‘، لكن الآن….

الآن، لم تكن هناك حاجة للبحث عن واحد بعيداً. لأنّ واحداً كان يجلس قبالته هنا.

 

[’’هيونغ-نيم. إذا تبين أن ذلك الشيء هو بوابة حمراء، عندها سنموت جميعاً بكل تأكيد.‘‘]

 

لا يستطيع الجزم بالسبب، لكن آلمته زاوية في قلبه في كل مرة يتصوًّر نفسه يقول تلك الكلمات. لكن، كيف يجرؤ على التمرد على اسم عمل هيونغ-نيم بجهد ليأتي به؟

’إذا لم يظهر المعنى الحقيقي كما يجب، فسيكون الاسم بلا فائدة.‘

 

 

 

 

 

ماذا يمكن لمصلحٍ آخر أن يكون بحيث يصفه بأفضل ما يمكن؟

 

 

– هيي، انظر إلى ذلك. هناك. هل تصور هذا؟

 

’’أوه، ذلك. هيونغ نيم؟‘‘

سأل جين-وو أخته عن رأيها مرة أخرى.

 

 

 

 

 

’’ماذا عن نقابة ’آه-جين‘؟‘‘

’’ظننت أن الأمور ستسير على ما يرام لأنه لا يزال شابا ويبدو ودوداً، لكني أرى الآن أنه ليس سهل المنال.‘‘

 

 

 

’همف….‘

’’آه-جين؟‘‘

 

 

 

 

’’آه تعني ’نفسي‘ وجين تعني ’السير للأمام‘.‘‘

لفظت جين-آه الاسم لفترة قصيرة، قبل أن تعود لسؤاله بابتسامة.

تردد بارك جونغ-سو قليلاً قبل تبادل بضع نظرات مع جيونغ يون-تاي. مع بعض الصعوبة، فتح فمه.

 

 

 

 

’’أحبه نوعاً ما، لأنه يبدو كاسمي لكن منقلباً. أتساءل ما قد يعنيه حتى؟‘‘

 

 

عرف بارك جونغ-سو جين-وو أولاً، وشكل ابتسامة ساطعة.

 

’مهما كان، سيكون كل شيء على ما يرام طالما أنها ليست Sol-Ple.‘

’’آه تعني ’نفسي‘ وجين تعني ’السير للأمام‘.‘‘

لكن، كانت نقابة وسام الفرسان نقابة رئيسية مقرها في مدينة بوسان، لذا….

 

 

 

 

ما يعني بأنه يستطيع فقط المضي على هذا الطريق. وكان اسم أراد منحه للنقابة التي ستزدهر بجانبه.

 

 

 

 

 

’’اجمعهم معاً، وستحصل على معنى ’عليَّ التقدم للأمام‘. ذلك آه-جين.‘‘

ألم يقولوا أن بجعة تطفو بأناقة على الماء لكنها تركل بشراسة تحت سطح الماء؟ كان يو جين-هو يشعر باليأس بالضبط كتلك المقولة القديمة.

 

< أتمنى أن تستمعوا >

 

سيكون واضحاً جداً أن الصيادين ’العاديين‘ لن يكونوا قادرين على كسب اهتمامه. لكن، إذا كان هذا هو الحال إذاً ما نوع الصياد الذي سيستوفي معايير الحكم الصارمة لـ هيونغ-نيم؟

’’أوه…‘‘

 

 

 

 

 

ابتكرت جين-آه أفضل مديح استطاعت التفكير به.

 

 

ابتكرت جين-آه أفضل مديح استطاعت التفكير به.

 

 

“أتعرف، هذا لا يبدو سيئاً على الإطلاق.‘‘

 

 

’’بما أن حجمها غير معقول، فإنها -على ما يبدو أيضاً-

 

 

***

فكر يو-جين في الحال بشخص يفي بتلك المعايير تماماً.

 

ذهب جين-وو إلى المكتب بِاسم النقابة الجديد.

 

 

اليوم التالي.

 

 

 

 

فكر يو-جين في الحال بشخص يفي بتلك المعايير تماماً.

ذهب جين-وو إلى المكتب بِاسم النقابة الجديد.

 

 

 

 

 

’’مرحبا. الأمر عن اسم النقابة….‘‘

 

 

 

 

’’هذا اسم ممتاز يا هيونغ-نيم!!‘‘

كان يو جين-هو في المكتب منذ الصباح الباكر، يعمل. عندما سمع الاسم الجديد من جين-وو، ارتسمت ابتسامة رائعة على وجهه.

سيكون واضحاً جداً أن الصيادين ’العاديين‘ لن يكونوا قادرين على كسب اهتمامه. لكن، إذا كان هذا هو الحال إذاً ما نوع الصياد الذي سيستوفي معايير الحكم الصارمة لـ هيونغ-نيم؟

 

 

 

 

’’هذا اسم ممتاز يا هيونغ-نيم!!‘‘

 

 

في هذه الأثناء، كان جين-وو ينقر لسانه.

 

 

ألم يقولوا أن بجعة تطفو بأناقة على الماء لكنها تركل بشراسة تحت سطح الماء؟ كان يو جين-هو يشعر باليأس بالضبط كتلك المقولة القديمة.

 

 

 

 

 

’مهما كان، سيكون كل شيء على ما يرام طالما أنها ليست Sol-Ple.‘

’أعني، عشرون في المئة هو فقط ليس كل هذا، ألا تظن ذلك؟‘’

 

 

 

 

كان قد تصوَّرها عدة مرات بالفعل وهو يقدم نفسه كـ ’مرحباً، أنا يو جين-هو،  نائب رئيس نقابة Sol-Ple‘.

ابتلع يو جين-هو شهقة صدمة. توقّع بأن لدى هيونغ-نيم خاصته معايير عالية، لكن بالتفكير بأنه لن يكون راضياً عن صياد بمستوى تشا هاي-إن!

 

 

 

 

لقد عذّبه ذلك بجدية.

 

 

بدأت عينا جين-وو باللمعان من هذه الأخبار المثيرة للاهتمام.

 

’’ماذا حدث مع تشا هاي-إن هانتر-نيم بالأمس؟‘‘

لا يستطيع الجزم بالسبب، لكن آلمته زاوية في قلبه في كل مرة يتصوًّر نفسه يقول تلك الكلمات. لكن، كيف يجرؤ على التمرد على اسم عمل هيونغ-نيم بجهد ليأتي به؟

 

 

 

 

 

لقد استسلم لذلك المصير ولكن بعد ذلك، جاءت فرصة مرسلة من السماء طارقةً بابه!

 

 

 

 

 

’’هيونغ نيم، دعنا نستقر على ذلك كَاسم لنقابتنا!”

 

 

 

 

 

لقد اتخذ جين-وو قراره بعد أن تلقّى موافقة حقيقية من شريكه الحقيقية هذه المرة.

 

 

 

 

’’في المقابل؟‘‘

’’حسناً، إذاً قررنا اسم النقابة، أخيراً.‘‘

 

 

 

 

 

بدأ يو جين-هو بالصراخ من الفرح بداخله بعد سماع جين-وو يعلن ذلك القرار. في هذه الأثناء، فرك الأخير ذقنه وتمتم.

ماذا يمكن لمصلحٍ آخر أن يكون بحيث يصفه بأفضل ما يمكن؟

 

 

 

 

’’المسألة المتبقية هي مكان للعضو المؤسس الأخير، أليس كذلك؟‘‘

 

 

 

 

 

’’أوه، ذلك. هيونغ نيم؟‘‘

 

 

 

 

 

’’نعم؟‘‘

لقطات الفيديو التي من الواضح أنها أُخِذَت من قبل مواطن مدني، احتوت على أصوات الحشد الخائف لِكونه BGM. لكن، ذلك كان مفهوماً – كانت البوابة في الفيديو كبيرة جداً بشكل غير معقول. كانت حتى أطول من مبنى من عشر طوابق.

 

 

 

 

’’ماذا حدث مع تشا هاي-إن هانتر-نيم بالأمس؟‘‘

 

 

نهض جين-وو عن مقعده وسألهم.

 

 

’’لا أعتقد بأن الأمر سينجح مع الصيادة تشا. إنها ليست بالضبط من أبحث عنه.‘‘

ما يعني بأنه على الرغم من أنها صُنِّفت كرتبة A، كانت أقرب بكثير إلى أن تكون رتبة S، بدلاً من ذلك.

 

 

 

ابتسم بارك جونغ-سو ولوح بيده قبل أن يستمر.

’’كيوك؟!‘‘

 

 

’’…. أخي، لماذا تسمي نقابتك هكذا؟‘‘

 

 

ابتلع يو جين-هو شهقة صدمة. توقّع بأن لدى هيونغ-نيم خاصته معايير عالية، لكن بالتفكير بأنه لن يكون راضياً عن صياد بمستوى تشا هاي-إن!

ترجمة: Tasneem ZH

 

 

 

وهل هناك سبب يدعوه للتخلي عما هو حقٌ له في حين أن كلا الجانبين يعقدان صفقة مباشرة باسم المنفعة المتبادلة؟ بالإضافة إلى أن جين-وو لم يُرِدْ أيضاً أن يخفض قيمته كذلك.

كانت الصيادة تشا هاي-إن من رتبة S، لا زالت صغيرة في السن، سجلاتها ممتازة، وللتفوق على كل ذلك، كانت جميلة أيضاً. لا يهم من أي زاوية، كانت مثالية إلى حد كبير. على الأقل، كان ذلك من منظور ’’العادي‘‘.

 

 

كانت هذه البوابة بالتحديد كبيرة جداً بحيث تمكنت من ترويع حتى أولئك المواطنين الذين كانوا الآن مخدرين بدرجة كبيرة من قِبَلِ أصغر الأبواب التي ظهرت في كل مكان تقريباً دون سابق إنذار في هذه الأيام.

 

 

لكن ، هل كلمة ’’عادي‘‘ كانت لتنطبق على هيونغ-نيم؟

 

 

 

 

 

’أعني، لقد قضى على كل الوحوش من رتبة S لوحده في أول غارة عامة شارك فيها برتبة S، بعد كل شيء.‘

 

 

 

 

لكن، كانت نقابة وسام الفرسان نقابة رئيسية مقرها في مدينة بوسان، لذا….

سيكون واضحاً جداً أن الصيادين ’العاديين‘ لن يكونوا قادرين على كسب اهتمامه. لكن، إذا كان هذا هو الحال إذاً ما نوع الصياد الذي سيستوفي معايير الحكم الصارمة لـ هيونغ-نيم؟

’’بما أن حجمها غير معقول، فإنها -على ما يبدو أيضاً-

 

 

 

 

بَدَتْ كما لو أن المئات من المتقدمين للنقابة التي لم تُسمّى بعد والتي تلقتهم بسبب اسم سيونغ جين-وو على وشك أن يلقى بهم في أكوام من القمامة الآن.

 

 

 

 

تأكد جين-وو من إسماع ذلك التصريح بصوت عالٍ وواضح.

’لكني لا أعتقد أن أحداً سيكون أفضل من الصيادة تشا هاي-إن من بين بقية المتقدمين، مع ذلك ….‘

 

 

 

 

 

أصبح يو جين-هو فجأة قلقاً من أن النقابة قد لا تفتح بابها إن بقي الأمر على هذا الحال، فسأل جين-هو بحذر.

 

 

 

 

ماذا يمكن لمصلحٍ آخر أن يكون بحيث يصفه بأفضل ما يمكن؟

“اعذرني يا هيونغ-نيم. أي نوع من الأشخاص تبحث عنه على أية حال؟‘‘

 

 

 

 

 

“شخص ما مع رخصة صياد، لا يهتم كثيراً بنشاطات النقابة ولكننا نستطيع أن نضع ثقتنا فيه.‘‘

 

 

الآن، لم تكن هناك حاجة للبحث عن واحد بعيداً. لأنّ واحداً كان يجلس قبالته هنا.

 

ترجمة: Tasneem ZH

’’اه ….؟‘‘

سيكون واضحاً جداً أن الصيادين ’العاديين‘ لن يكونوا قادرين على كسب اهتمامه. لكن، إذا كان هذا هو الحال إذاً ما نوع الصياد الذي سيستوفي معايير الحكم الصارمة لـ هيونغ-نيم؟

 

نهض جين-وو عن مقعده وسألهم.

 

 

فكر يو-جين في الحال بشخص يفي بتلك المعايير تماماً.

في الواقع، كانت محقة فيما قالته.

 

 

 

 

’’أليس ذلك ….‘‘

ابتسم بارك جونغ-سو ولوح بيده قبل أن يستمر.

 

< أتمنى أن تستمعوا >

 

 

حينها.

’’ظننت أن الأمور ستسير على ما يرام لأنه لا يزال شابا ويبدو ودوداً، لكني أرى الآن أنه ليس سهل المنال.‘‘

 

 

 

 

طق، طق.

 

 

’’بالمناسبة، ما الذي جلب ممثلي وسام الفرسان إلى سيئول، إذا جاز لي أن أسأل؟‘‘

 

 

طرق شخص ما على الباب الرئيسي للمكتب.

حكَّ بارك جونج-سو رأسه من الخلف وأومأ برأسه لمرة واحدة.

 

 

 

 

’’مَنْ؟‘‘

بَدَتْ كما لو أن المئات من المتقدمين للنقابة التي لم تُسمّى بعد والتي تلقتهم بسبب اسم سيونغ جين-وو على وشك أن يلقى بهم في أكوام من القمامة الآن.

 

 

 

’’سوف نُسَلِّم 20% من دخل  هذه الزنزانة.‘‘

نهض يو جين هو عن مقعده وفتح الباب ليجد رجلين غير مألوفين يقفان هناك وقد بدا عليهما الحرج نوعاً ما.

 

 

’’أحبه نوعاً ما، لأنه يبدو كاسمي لكن منقلباً. أتساءل ما قد يعنيه حتى؟‘‘

 

 

لم يكونوا سوى الرئيس بارك جونغ-سو ونائبه جيونغ يون-تاي من نقابة وسام الفرسان الذين هرعوا إلى سيئول للتحدث مع جين-وو.

 

 

بدأ يو جين-هو بالصراخ من الفرح بداخله بعد سماع جين-وو يعلن ذلك القرار. في هذه الأثناء، فرك الأخير ذقنه وتمتم.

 

 

عرف بارك جونغ-سو جين-وو أولاً، وشكل ابتسامة ساطعة.

 

 

 

 

 

’’أوه! أنت هنا.‘‘

 

 

 

 

 

نهض جين-وو عن مقعده وسألهم.

 

 

“شخص ما مع رخصة صياد، لا يهتم كثيراً بنشاطات النقابة ولكننا نستطيع أن نضع ثقتنا فيه.‘‘

 

 

’’من أنتم؟‘‘

 

 

 

 

 

’’اه، أين أخلاقي؟‘‘

’’آه تعني ’نفسي‘ وجين تعني ’السير للأمام‘.‘‘

 

كانت الصيادة تشا هاي-إن من رتبة S، لا زالت صغيرة في السن، سجلاتها ممتازة، وللتفوق على كل ذلك، كانت جميلة أيضاً. لا يهم من أي زاوية، كانت مثالية إلى حد كبير. على الأقل، كان ذلك من منظور ’’العادي‘‘.

 

 

خطى بارك جونغ-سو بسرعة نحوه ومد يده لمصافحة شهمة.

 

 

 

 

 

’’أنا بارك جونغ-سو، رئيس وسام الفرسان.‘‘

وهل هناك سبب يدعوه للتخلي عما هو حقٌ له في حين أن كلا الجانبين يعقدان صفقة مباشرة باسم المنفعة المتبادلة؟ بالإضافة إلى أن جين-وو لم يُرِدْ أيضاً أن يخفض قيمته كذلك.

 

’همف….‘

 

’’هل هذا يعني بأنك لن تقبل أي شيء أقل من قسمة 50:50؟‘‘

أومأ جين-وو برأسه في قبولٍ للأمر. في الواقع، لقد ظن بأنه رأى وجه هذا الرجل في مكانٍ ما من قبل. حتى لو لم يكن مهتماً كل ذلك الاهتمام، لا يزال سيتعرّف على رئيس إحدى النقابات الخمسة الكبرى في كوريا الجنوبية. رجل كهذا سيظهر باستمرار في الأخبار وفي البرامج التلفزيونية، بعد كل شيء.

 

 

 

 

أومأ جين-وو برأسه في قبولٍ للأمر. في الواقع، لقد ظن بأنه رأى وجه هذا الرجل في مكانٍ ما من قبل. حتى لو لم يكن مهتماً كل ذلك الاهتمام، لا يزال سيتعرّف على رئيس إحدى النقابات الخمسة الكبرى في كوريا الجنوبية. رجل كهذا سيظهر باستمرار في الأخبار وفي البرامج التلفزيونية، بعد كل شيء.

لكن، كانت نقابة وسام الفرسان نقابة رئيسية مقرها في مدينة بوسان، لذا….

ما يعني بأنه على الرغم من أنها صُنِّفت كرتبة A، كانت أقرب بكثير إلى أن تكون رتبة S، بدلاً من ذلك.

 

 

 

خطى بارك جونغ-سو بسرعة نحوه ومد يده لمصافحة شهمة.

بعد ذلك التقديم الموجز، لم يستطع جين-وو إلا أن يميل رأسه إلى الارتباك.

[مواطنون مرتعبون من البوابة الكبيرة جدا التي ظهرتض قبالة ساحل غوانغ-آن-ري….]

 

 

 

’’إذا كنت لا تزال تبحث عن نقابة للانضمام لها، فماذا عن… .؟‘‘

’’بالمناسبة، ما الذي جلب ممثلي وسام الفرسان إلى سيئول، إذا جاز لي أن أسأل؟‘‘

 

 

 

 

 

’’اهه، الأمر هو….‘‘

 

 

 

 

 

تردد بارك جونغ-سو قليلاً قبل تبادل بضع نظرات مع جيونغ يون-تاي. مع بعض الصعوبة، فتح فمه.

 

 

 

 

لقد استسلم لذلك المصير ولكن بعد ذلك، جاءت فرصة مرسلة من السماء طارقةً بابه!

’’لقد تم تكليفنا بِصيد كبير من بين بوابات من رتبة A، و….‘‘

 

 

 

 

 

اختفى التردد من عينيه على الفور تقريباً حينما استمر.

– اه، اه.

 

في هذه الأثناء، كان جين-وو ينقر لسانه.

 

 

’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لن تندم على سماعنا، أؤكد لك ذلك. هل تمانع في أخذ بعض الوقت من يومك والاستماع إلى ما سأقول؟‘‘

’’ظننت أن الأمور ستسير على ما يرام لأنه لا يزال شابا ويبدو ودوداً، لكني أرى الآن أنه ليس سهل المنال.‘‘

 

 

 

 

***

 

 

 

 

 

[مواطنون مرتعبون من البوابة الكبيرة جدا التي ظهرتض قبالة ساحل غوانغ-آن-ري….]

حاولنا وضع روابط المختصرة اجباريا ادا لم تجدو ان هناك اي مانع او مشكل فاخبرونا و كذلك بعد نزول الفصول سيتم ازالة الروابط من الفصول السابقة.

 

 

 

 

[جمعية الصيادين، لا يزال التداول مستمراً بالنسبة لتصريح الغارة.]

لا شيء إطلاقاً.

 

 

 

 

]هل ستتخلى نقابة وسام الفرسان عن غارة بوابة غوانغ-آن-ري؟]

 

 

 

 

 

[هل يعيد كابوس جزيرة جيجو نفسه؟]

 

 

 

 

لا يستطيع الجزم بالسبب، لكن آلمته زاوية في قلبه في كل مرة يتصوًّر نفسه يقول تلك الكلمات. لكن، كيف يجرؤ على التمرد على اسم عمل هيونغ-نيم بجهد ليأتي به؟

انتقى بارك جونغ-سو مقال من عدة مقالات إخبارية على الإنترنت، ثم شغّلَ مقطع الفيديو المُضَمَّن فيه.

 

 

 

 

 

– هيي، انظر إلى ذلك. هناك. هل تصور هذا؟

 

 

’’في الواقع، أعتقد بأننا سنحصل على رخصة إغارة لهذه البوابة إذا قررت التعاون مع فريق غارتنا يا هانتر-نيم.‘‘

 

 

– اه، اه.

اندلعت هزة أرضية في عينا بارك جونغ-سو على اقتراح تقسيم الإيرادات إلى النصف.

 

 

 

 

– واو، كيف يكون هذا ممكناً؟ كيف يمكن لبوابة أن تكون بهذا الحجم الهائل؟

 

 

سأل جين-وو أخته عن رأيها مرة أخرى.

 

 

لقطات الفيديو التي من الواضح أنها أُخِذَت من قبل مواطن مدني، احتوت على أصوات الحشد الخائف لِكونه BGM. لكن، ذلك كان مفهوماً – كانت البوابة في الفيديو كبيرة جداً بشكل غير معقول. كانت حتى أطول من مبنى من عشر طوابق.

 

 

 

 

 

كانت هذه البوابة بالتحديد كبيرة جداً بحيث تمكنت من ترويع حتى أولئك المواطنين الذين كانوا الآن مخدرين بدرجة كبيرة من قِبَلِ أصغر الأبواب التي ظهرت في كل مكان تقريباً دون سابق إنذار في هذه الأيام.

 

 

كان قد تصوَّرها عدة مرات بالفعل وهو يقدم نفسه كـ ’مرحباً، أنا يو جين-هو،  نائب رئيس نقابة Sol-Ple‘.

 

’’مرحبا. الأمر عن اسم النقابة….‘‘

’’حجم البوابة وتصنيفها لا ينسجمان دائماً، لكن …‘‘

ما يعني بأنه على الرغم من أنها صُنِّفت كرتبة A، كانت أقرب بكثير إلى أن تكون رتبة S، بدلاً من ذلك.

 

 

 

لا شيء إطلاقاً.

أنهى  جونغ-سو الفيديو ووضح نفسه أكثر.

’’بالطبع ، سنتأكد من أن لا تعامل بنحوٍ سيئ.‘‘

 

 

 

 

’’بما أن حجمها غير معقول، فإنها -على ما يبدو أيضاً-

’’إنه يبدو مثلك، لكن مع ذلك، أليس من الغريب أن تسمي نقابتك هكذا؟‘‘

 

 

تبت كمية هائلة من الطاقة السحرية كذلك.‘‘

 

 

’’إذا كنت لا تزال تبحث عن نقابة للانضمام لها، فماذا عن… .؟‘‘

 

 

بدأت عينا جين-وو باللمعان من هذه الأخبار المثيرة للاهتمام.

فجأة، استطاع بارك جونغ-سو فهم إلى ما كانت ترمي إليه المعالجة يي جيونغ-ريم عندما طلبت منه الحصول على توقيع على الأقل حتى لو رفض سيونغ جين-وو فكرة التعاون.

 

 

 

’’مَنْ؟‘‘

’’هل هي رتبة S؟‘‘

 

 

قبل أن تتاح الفرصة لبارك جونغ-سو بإنهاء جملته، أشار جين-وو إلى غلاف ملف ملقى على قمة طاولة المؤتمر.

 

 

’’قيل لنا أنها لم تصل إلى رتبة لا يمكن قياسها، ولكنها فقط تحت تلك المرحلة بالضبط، على ما يبدو. من المفترض أن تكون أكبر بوابة تظهر في بوسان.‘‘

’’في الواقع، أعتقد بأننا سنحصل على رخصة إغارة لهذه البوابة إذا قررت التعاون مع فريق غارتنا يا هانتر-نيم.‘‘

 

 

 

 

ما يعني بأنه على الرغم من أنها صُنِّفت كرتبة A، كانت أقرب بكثير إلى أن تكون رتبة S، بدلاً من ذلك.

 

 

بدأ يو جين-هو بالصراخ من الفرح بداخله بعد سماع جين-وو يعلن ذلك القرار. في هذه الأثناء، فرك الأخير ذقنه وتمتم.

 

’صحيح، لقد حدث هذا، أليس كذلك؟‘

’’إذا كان هذا هو الحال، يمكنني أن أتوقع كمية لا بأس بها من نقاط الخبرة، أليس كذلك؟‘‘

لم يكونوا سوى الرئيس بارك جونغ-سو ونائبه جيونغ يون-تاي من نقابة وسام الفرسان الذين هرعوا إلى سيئول للتحدث مع جين-وو.

 

 

 

شاهد بعينيه ساحة القتل المليئة بالنمل المذبوح، لكنه هنا كان مشغولاً بالثرثرة حول قسمة 20 إلى 80 مع الرجل المسؤول عن ذلك.

على نقيض قلب جين-وو الذي كان يستعد للضخ بشكل أسرع، بدا صوت بارك جونغ-سو حادّاً أثناء استمراره.

 

 

 

 

 

’’كما ترى في  تلك العناوين الرئيسية، لا تريد الجمعية بأن تصدر لنا تصريح الإغارة.‘‘

 

 

 

 

قد ينتهي الأمر ببقائه في هذه النقابة لبقية حياته، لذا أراد إعطاءها اسماً يمثله بأفضل ما يمكن. ولهذا اختار ’Sol Ple‘، لكن الآن….

’’هل لأنه سيكون خطيراً جداً؟‘‘

 

 

 

 

 

’’نقابتنا تفتقر إلى صياد من رتبة S، كما قد تكون سمعت. مِن منظور جمعية الصيادين، لا يمكنهم الوثوق بنا لإنجاز المهمة.‘‘

لكن، سيكون على الامتنان الانتظار.

 

 

 

 

توقف بارك جونغ-سو عن الحديث هناك وألقى نظرة على جين-وو.

 

 

 

 

’مهما كان، سيكون كل شيء على ما يرام طالما أنها ليست Sol-Ple.‘

’’إذا كنت لا تزال تبحث عن نقابة للانضمام لها، فماذا عن… .؟‘‘

إذا تمت هذه الصفقة، فإن وسام الفرسان سيأخذون أكثر سياسية تأمين موثوقة في كوريا الجنوبية، المعروفة أيضاً باسم سيونغ جين-وو.

 

’’لا ، هذا ليس صحيحا.‘‘

 

لقد أبلوا بلاء حسنا حتى هذه اللحظة، لكن ’أي شيء‘ يمكن أن يحدث خلال هذه الغارة بالذات. في حالة ما إذا حدث أي شيء مقلق، كانوا بالتأكيد بحاجة إلى وجود صياد من أعلى مرتبة.

قبل أن تتاح الفرصة لبارك جونغ-سو بإنهاء جملته، أشار جين-وو إلى غلاف ملف ملقى على قمة طاولة المؤتمر.

ولهذا، ذهبت محاولة بارك جونغ-سو في ضمِّ جين-وو إلى نقابة الفرسان هباءً. في تلك الحالة، حان الوقت للوصول إلى لُبِّ القصة.

 

بدلا من التلفظ بإجابة، أومأ جين-وو برأسه مرة واحدة كَرَدٍ له.

 

’’أحبه نوعاً ما، لأنه يبدو كاسمي لكن منقلباً. أتساءل ما قد يعنيه حتى؟‘‘

يمكن للمرء أن يرى بوضوح تام العنوان المكتوب على النصف العلوي من الغلاف.

 

 

 

 

 

[قائمة المتقدمين للمقعد الشاغر كعضو مُؤَسِّسْ في النقابة]

 

 

 

 

 

حكَّ بارك جونج-سو رأسه من الخلف وأومأ برأسه لمرة واحدة.

 

 

’’لا ، هذا ليس صحيحا.‘‘

 

 

’’آها …‘‘

 

 

 

 

 

ولهذا، ذهبت محاولة بارك جونغ-سو في ضمِّ جين-وو إلى نقابة الفرسان هباءً. في تلك الحالة، حان الوقت للوصول إلى لُبِّ القصة.

 

 

 

 

 

’’لا يمكن مقارنة صيادون النخبة من وسام الفرسان بأي حال من الأحوال مع أولئك من نقابة الصيادين. الأمر فقط هو أننا نفتقر إلى صياد من رتبة S ليقود صيادونا من رتبة A. هذا كل ما في الأمر.‘‘

’’قد أفكر فيها كواحدة أخرى من مهاراتي لكنه لن يبدو كذلك للآخرين، أليس كذلك؟‘‘

 

 

 

 

لقد أبلوا بلاء حسنا حتى هذه اللحظة، لكن ’أي شيء‘ يمكن أن يحدث خلال هذه الغارة بالذات. في حالة ما إذا حدث أي شيء مقلق، كانوا بالتأكيد بحاجة إلى وجود صياد من أعلى مرتبة.

 

 

 

 

 

مجرد صياد واحد من رتبة S سيكون كافياً لعكس أي حالة.

 

 

 

 

 

الآن، لم تكن هناك حاجة للبحث عن واحد بعيداً. لأنّ واحداً كان يجلس قبالته هنا.

كان يو جين-هو في المكتب منذ الصباح الباكر، يعمل. عندما سمع الاسم الجديد من جين-وو، ارتسمت ابتسامة رائعة على وجهه.

 

تأكد جين-وو من إسماع ذلك التصريح بصوت عالٍ وواضح.

 

كان بارك جونغ-سو يحاول إضافة هذا الصياد إلى فريق الغارة لكنه أدرك فجأة بأن مُتَطلبات هذا الشاب ليست غريبة كما اعتقد في البداية.

تماماً كما واجه الصيادون من الفريق الكوري إبادة كاملة ومطلقة، ظهر هذا الشاب من العدم وقلب الوضع كله بنفسه. شاب كذاك كان يجلس أمامه.

 

 

 

 

 

والأكثر من ذلك هو أن الآن بعد أن رأى هانتر سيونغ جين-وو عن قرب… على الرغم من أنهم كانوا نفس الصيادين، هذا الرجل ببساطة غرس الثقة في الآخرين.

’’في الواقع، أعتقد بأننا سنحصل على رخصة إغارة لهذه البوابة إذا قررت التعاون مع فريق غارتنا يا هانتر-نيم.‘‘

 

 

 

 

’توقيع…. إذا سألته، هل سيعطيني واحد؟‘

 

 

 

 

’’إذا كنت لا تزال تبحث عن نقابة للانضمام لها، فماذا عن… .؟‘‘

فجأة، استطاع بارك جونغ-سو فهم إلى ما كانت ترمي إليه المعالجة يي جيونغ-ريم عندما طلبت منه الحصول على توقيع على الأقل حتى لو رفض سيونغ جين-وو فكرة التعاون.

 

 

 

 

’’هذا اسم ممتاز يا هيونغ-نيم!!‘‘

’’هل هناك شيء على وجهي؟‘‘

 

 

 

 

 

’’أوه، لا. على الإطلاق.‘‘

’’نقابتنا تفتقر إلى صياد من رتبة S، كما قد تكون سمعت. مِن منظور جمعية الصيادين، لا يمكنهم الوثوق بنا لإنجاز المهمة.‘‘

 

 

 

 

ابتسم بارك جونغ-سو ولوح بيده قبل أن يستمر.

 

 

تدقيق : Drake Hale

 

 

’’في الواقع، أعتقد بأننا سنحصل على رخصة إغارة لهذه البوابة إذا قررت التعاون مع فريق غارتنا يا هانتر-نيم.‘‘

 

 

 

 

’’مرحبا. الأمر عن اسم النقابة….‘‘

عَقَدَ جين-وو ذراعيه وانحنى على كرسيه ولكن قبل أن يتعمق في تفكيره، أضاف بارك جونغ-سو بِعَجَل.

 

 

 

 

ولهذا، ذهبت محاولة بارك جونغ-سو في ضمِّ جين-وو إلى نقابة الفرسان هباءً. في تلك الحالة، حان الوقت للوصول إلى لُبِّ القصة.

’’بالطبع ، سنتأكد من أن لا تعامل بنحوٍ سيئ.‘‘

’صحيح، لقد حدث هذا، أليس كذلك؟‘

 

 

 

 

بابتسامة لا تزال محفورة على وجهه، أخرج العَقْد المجهز.

 

 

 

 

 

’’سوف نُسَلِّم 20% من دخل  هذه الزنزانة.‘‘

 

 

[’’هيونغ-نيم. إذا تبين أن ذلك الشيء هو بوابة حمراء، عندها سنموت جميعاً بكل تأكيد.‘‘]

 

 

كان يقول بأن واحدة من النقابات الرئيسية كانت مستعدة لتقديم عُشْرا الربح المحتمل من بوابة إلى شخص مستقل وظيفياً. بينما عرضه هذا كان لا يمكن تصوره لصياد عادي.

 

 

 

 

سأل جين-وو أخته عن رأيها مرة أخرى.

من المعتاد أن صياد من رتبة S ينال فقط حوالي 10% من إجمالي الإيرادات عند إغارة زنزانة من قِبَل نقابة كبيرة. لكن وسام الفرسان كان يعرض ضعف ذلك المعيار. كما قال بارك جونغ-سو، هذا بالتأكيد لم يكن معاملة ’سيئة‘ من أي نوع.

ابتسم بارك جونغ-سو ولوح بيده قبل أن يستمر.

 

 

 

 

لسوء الحظ ، كانت أفكار جين-وو مختلفة قليلاً.

كان يو جين-هو في المكتب منذ الصباح الباكر، يعمل. عندما سمع الاسم الجديد من جين-وو، ارتسمت ابتسامة رائعة على وجهه.

 

 

 

 

’’النصف بالنص.‘‘

 

 

 

 

 

جفلت يد بارك جونغ-سو للحظة بينما كان على وشك سحب قلم كان من المفترض أن يساعد جين-وو على توقيع العقد.

 

 

 

 

خطى بارك جونغ-سو بسرعة نحوه ومد يده لمصافحة شهمة.

“إذا وافقت على اعتباري كنقابة، ليس كعميل مستقل، عندها سأتعاون معك.”

 

 

 

 

لكن ، هل كلمة ’’عادي‘‘ كانت لتنطبق على هيونغ-نيم؟

تأكد جين-وو من إسماع ذلك التصريح بصوت عالٍ وواضح.

’’بالمناسبة، ما الذي جلب ممثلي وسام الفرسان إلى سيئول، إذا جاز لي أن أسأل؟‘‘

 

 

 

اختفى التردد من عينيه على الفور تقريباً حينما استمر.

اندلعت هزة أرضية في عينا بارك جونغ-سو على اقتراح تقسيم الإيرادات إلى النصف.

 

 

 

 

’’حسناً، سنوافق. في المقابل…‘‘

’’كيو-هيوك…!‘‘

 

 

 

 

 

لكن، لم يكن لديه أي وسيلة للإقبال بقوة مثل جين وو هنا. لم يكن من المبالغ قوله في أن مصير نقابة وسام الفرسان يعتمد على هذه الغارة.

بدأت عينا جين-وو باللمعان من هذه الأخبار المثيرة للاهتمام.

 

 

 

مجرد صياد واحد من رتبة S سيكون كافياً لعكس أي حالة.

في هذه الأثناء، كان جين-وو ينقر لسانه.

 

 

’’هل هناك شيء على وجهي؟‘‘

 

 

’أعني، عشرون في المئة هو فقط ليس كل هذا، ألا تظن ذلك؟‘’

 

 

لكن ، هل كلمة ’’عادي‘‘ كانت لتنطبق على هيونغ-نيم؟

 

 

لم يكن يحاول استغلال الوضع العاجل الذي وقعت فيه نقابة وسام الفرسان. لكن، عندما يتم حسابها من كل الزوايا الممكنة، النسبة الأكثر منطقية لتقسيم الغنيمة كانت 50:50.

 

 

 

 

 

’’حتى لو كانوا النخبة من وسام الفرسان، هل هم بنفس براعة جنود ظلي؟‘‘

’’آه تعني ’نفسي‘ وجين تعني ’السير للأمام‘.‘‘

 

’’كيو-هيوك…!‘‘

 

 

سواء في العدد أو حتى الجودة، لم يكن هناك مجال للمقارنة. ليس ذلك فقط، جانبه تضمن صياد من رتبة S، أيضاً. إذا تلقى المُخَوَلُون على كل تلك الإمكانيات عشرون  بالمئة فقط، فإن ذلك يعادل العمل مجاناً.

’’ما الخطب؟ أتعتقدين بأنه غريب؟‘‘

 

لقد اتخذ جين-وو قراره بعد أن تلقّى موافقة حقيقية من شريكه الحقيقية هذه المرة.

 

 

وهل هناك سبب يدعوه للتخلي عما هو حقٌ له في حين أن كلا الجانبين يعقدان صفقة مباشرة باسم المنفعة المتبادلة؟ بالإضافة إلى أن جين-وو لم يُرِدْ أيضاً أن يخفض قيمته كذلك.

 

 

 

 

 

’’في هذه الحالة، ماذا عن 40 إلى 60…..‘‘

 

 

كان بارك جونغ-سو يحاول إضافة هذا الصياد إلى فريق الغارة لكنه أدرك فجأة بأن مُتَطلبات هذا الشاب ليست غريبة كما اعتقد في البداية.

 

 

’’أعتذر، لكني لا أحاول التفاوض مع نقابة وسام الفرسان هنا.‘‘

’’بالمناسبة، ما الذي جلب ممثلي وسام الفرسان إلى سيئول، إذا جاز لي أن أسأل؟‘‘

 

 

 

 

’’هل هذا يعني بأنك لن تقبل أي شيء أقل من قسمة 50:50؟‘‘

 

 

 

 

’’آها …‘‘

بدلا من التلفظ بإجابة، أومأ جين-وو برأسه مرة واحدة كَرَدٍ له.

 

 

لا شيء إطلاقاً.

 

 

’همف….‘

 

 

 

 

 

غرق بارك جونغ-سو في التفكير العميق.

 

 

 

 

’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم، هل يمكنك مواجهة  الزعيم لوحدك؟‘‘

’’ظننت أن الأمور ستسير على ما يرام لأنه لا يزال شابا ويبدو ودوداً، لكني أرى الآن أنه ليس سهل المنال.‘‘

 

 

 

 

 

لكن، كان ذلك منطقياً. إنه شخص يستطيع حتى هزيمته قوات كوريا الجنوبية مُجْتَمِعَة.

 

 

 

 

كان بارك جونغ-سو يحاول إضافة هذا الصياد إلى فريق الغارة لكنه أدرك فجأة بأن مُتَطلبات هذا الشاب ليست غريبة كما اعتقد في البداية.

 

 

 

 

 

’’لا ، هذا ليس صحيحا.‘‘

 

 

“إذا وافقت على اعتباري كنقابة، ليس كعميل مستقل، عندها سأتعاون معك.”

 

كان قد تصوَّرها عدة مرات بالفعل وهو يقدم نفسه كـ ’مرحباً، أنا يو جين-هو،  نائب رئيس نقابة Sol-Ple‘.

هز بارك جونغ-سو رأسه.

ابتسم بارك جونغ-سو ولوح بيده قبل أن يستمر.

 

 

 

 

طلب غريب؟

توقف بارك جونغ-سو عن الحديث هناك وألقى نظرة على جين-وو.

 

 

 

 

لو قرر الطرف الآخر أن يخرج بقوة وبلا رحمة، عندها فلننسى نسبة 50:50، سيكون قد طلب 80% من الغنائم لنفسه بدلاً من ذلك. بغض النظر عن كل هذا، لم يكن الشخص الذي في مأزق  هو هانتر سيونغ جين-وو في هذا الموقف.

سأل جين-وو أخته عن رأيها مرة أخرى.

 

 

 

 

الخسائر التي ستلحق بنظام وسام الفرسان بعد التخلي عن هذه الغارة ستكون هائلة جداً على أن تخمن بشكل صحيح حتى. لكن، ماذا سيخسر هذا الشاب في المقابل؟

 

 

قبل أن تتاح الفرصة لبارك جونغ-سو بإنهاء جملته، أشار جين-وو إلى غلاف ملف ملقى على قمة طاولة المؤتمر.

 

 

لا شيء إطلاقاً.

 

 

 

 

 

في الواقع، كان هذا نفس الشيء للشاب الذي أُكْرِهَ على الانجرار إلى طاولة المفاوضات من قِبَلِ الطرف الآخر. لكن مع هذا، كان يطلب نصف الحصة فقط، لذا ألم يكن مراعٍ لمشاعر الآخرين هنا؟

 

 

’’حتى لو كانوا النخبة من وسام الفرسان، هل هم بنفس براعة جنود ظلي؟‘‘

 

’’حسناً، إذاً قررنا اسم النقابة، أخيراً.‘‘

’’هل هذا كل شيء؟‘‘

 

 

لكن، سيكون على الامتنان الانتظار.

 

 

إذا تمت هذه الصفقة، فإن وسام الفرسان سيأخذون أكثر سياسية تأمين موثوقة في كوريا الجنوبية، المعروفة أيضاً باسم سيونغ جين-وو.

’’لا أعتقد بأن الأمر سينجح مع الصيادة تشا. إنها ليست بالضبط من أبحث عنه.‘‘

 

’’المسألة المتبقية هي مكان للعضو المؤسس الأخير، أليس كذلك؟‘‘

 

 

لسبب غير مفهوم، تذكر بارك جونغ-سو ما قاله جيونغ يون تاي أمس.

[’’هيونغ-نيم. إذا تبين أن ذلك الشيء هو بوابة حمراء، عندها سنموت جميعاً بكل تأكيد.‘‘]

 

 

 

 

[’’هيونغ-نيم. إذا تبين أن ذلك الشيء هو بوابة حمراء، عندها سنموت جميعاً بكل تأكيد.‘‘]

 

 

أنهى  جونغ-سو الفيديو ووضح نفسه أكثر.

 

 

لكن، ماذا لو كان الصياد سيونغ جين-وو سيرافقهم؟ لم يرمش لهذا الشاب جفن حينما كان يواجه الآلاف من الوحوش من رتبة S.

 

 

’’هل لأنه سيكون خطيراً جداً؟‘‘

 

 

وألم يؤكد بارك جونغ-سو شخصياً كيف انتهى المطاف بنمل جيجو؟

 

 

 

 

 

’صحيح، لقد حدث هذا، أليس كذلك؟‘

ما يعني بأنه يستطيع فقط المضي على هذا الطريق. وكان اسم أراد منحه للنقابة التي ستزدهر بجانبه.

 

 

 

’’اه ….؟‘‘

الآن فقط تذكر أن الرجل المسؤول عن محو كل تلك النمل كان يجلس أمامه مباشرة.

 

 

انزلق اللعاب الجاف بشكل مؤلم أسفل حلق بارك جونغ سو.

 

لقد أبلوا بلاء حسنا حتى هذه اللحظة، لكن ’أي شيء‘ يمكن أن يحدث خلال هذه الغارة بالذات. في حالة ما إذا حدث أي شيء مقلق، كانوا بالتأكيد بحاجة إلى وجود صياد من أعلى مرتبة.

بلع ريقه….

 

 

 

 

 

انزلق اللعاب الجاف بشكل مؤلم أسفل حلق بارك جونغ سو.

 

 

كانت هذه البوابة بالتحديد كبيرة جداً بحيث تمكنت من ترويع حتى أولئك المواطنين الذين كانوا الآن مخدرين بدرجة كبيرة من قِبَلِ أصغر الأبواب التي ظهرت في كل مكان تقريباً دون سابق إنذار في هذه الأيام.

 

 

شاهد بعينيه ساحة القتل المليئة بالنمل المذبوح، لكنه هنا كان مشغولاً بالثرثرة حول قسمة 20 إلى 80 مع الرجل المسؤول عن ذلك.

 

 

 

 

 

’نعم، الشخص الوقح كان في الواقع أنا، أليس كذلك؟‘‘

 

 

 

 

’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لن تندم على سماعنا، أؤكد لك ذلك. هل تمانع في أخذ بعض الوقت من يومك والاستماع إلى ما سأقول؟‘‘

اعترف بارك جونغ-سو أخيراً بغفلته. وبعدها، أصبح ممتناً جدا لجين-وو على كرمه.

 

 

 

 

 

لكن، سيكون على الامتنان الانتظار.

 

 

ولهذا، ذهبت محاولة بارك جونغ-سو في ضمِّ جين-وو إلى نقابة الفرسان هباءً. في تلك الحالة، حان الوقت للوصول إلى لُبِّ القصة.

 

 

عرض الطرف الآخر يعني أنه سيتراجع خطوة للوراء، لذا في المقابل، كان بحاجة لأخذ شيءٍ أيضاً إذا كان سيتحقق العدل في الصفقة.

 

 

 

 

حكَّ بارك جونج-سو رأسه من الخلف وأومأ برأسه لمرة واحدة.

إذاً ماذا عليه أن يفعل الآن؟

’’مَنْ؟‘‘

 

 

 

 

بعد جولة طويلة من المداولات العميقة، رفع بارك جونغ-سو صوته بحذر.

ألم يقولوا أن بجعة تطفو بأناقة على الماء لكنها تركل بشراسة تحت سطح الماء؟ كان يو جين-هو يشعر باليأس بالضبط كتلك المقولة القديمة.

 

 

 

[جمعية الصيادين، لا يزال التداول مستمراً بالنسبة لتصريح الغارة.]

’’حسناً، سنوافق. في المقابل…‘‘

 

 

 

 

’’ما الخطب؟ أتعتقدين بأنه غريب؟‘‘

’’في المقابل؟‘‘

 

 

لقد استسلم لذلك المصير ولكن بعد ذلك، جاءت فرصة مرسلة من السماء طارقةً بابه!

 

كانت هذه البوابة بالتحديد كبيرة جداً بحيث تمكنت من ترويع حتى أولئك المواطنين الذين كانوا الآن مخدرين بدرجة كبيرة من قِبَلِ أصغر الأبواب التي ظهرت في كل مكان تقريباً دون سابق إنذار في هذه الأيام.

’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم، هل يمكنك مواجهة  الزعيم لوحدك؟‘‘

’’أوه…‘‘

 

 

 

ابتسم بارك جونغ-سو ولوح بيده قبل أن يستمر.

نهاية الفصل…..

’’مَنْ؟‘‘

 

 

 

 

ترجمة: Tasneem ZH

’’كيوك؟!‘‘

 

 

تدقيق : Drake Hale

 

 

’’حجم البوابة وتصنيفها لا ينسجمان دائماً، لكن …‘‘

حاولنا وضع روابط المختصرة اجباريا ادا لم تجدو ان هناك اي مانع او مشكل فاخبرونا و كذلك بعد نزول الفصول سيتم ازالة الروابط من الفصول السابقة.

 

نهاية الفصل…..

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط