نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-140

الفصل 140

الفصل 140

< أتمنى أن تستمتعوا >

 

 

 

 

 

كان التفرغ للأمور التافهة قد انتهى الآن. جنباً إلى جنب مع أعضاء نقابة وسام الفرسان، انتقل جين-وو إلى مقدمة البوابة.

 

 

 

 

 

قبل أن يدخلوا….

 

 

 

 

 

’’من فضلك انتظر.‘‘

 

 

 

 

– أنا أختبئ. لقد كنتُ مع صديقتي، لكن صديقتي، أنا (نشيج)، أنا في الحمام.‘‘

بدأ الرئيس بارك جونغ-سو ونائبه، نائب الرئيس جيونغ يون-تاي، بتفتيش معداتهم بالإضافة إلى ظروف أعضاء الفريق للمرة الأخيرة.

 

 

 

 

 

ربما لأنهم كانوا يقفون الآن أمام المدخل، تَبَّدَّلَ الجو المزعج من قبل بصمت ثقيل.

هز جين-وو رأسه، وأجاب الرجل الأكبر سناً كما لو كان يتوقع تلك الإجابة.

 

 

 

عندما نظر جين-وو خلفه، كانت المعالجة جيونغ يي-ريم قد توقفت أيضاً.

‘… . . .‘

على الرغم من أن تلك الكلمات قصيرة، فقد احتوت على الكثير من مشاعر بارك جونغ-سو وقلقه. استخدم جين-وو كلمات مماثلة كَرَدٍّ له.

 

’’… ؟‘‘

 

 

لم يكن متأكدا منذ متى بدأ ذلك، لكن جين-وو أعجبته حالة التوتر هذه قبل دخول الزنزانة. كان شعور كما لو أن ما في داخل رأسه كان يستقر.

 

 

رمى طالب كان يحمل ممسحة سلاحه بالقرب من الباب وهرب إلى المدخل الخلفي، قبل جعله مفتوحاً.

 

 

سيكون شيء كهذا أمر خيالي تماماً في الماضي عندما كان يتجنب الرد على المكالمات الهاتفية بدافع الخوف من الاتصالات الدورية لجمعية الصيادين.

 

 

 

 

 

’’هيونغ-نيم، لا توجد مشاكل.‘‘

 

 

 

 

 

’’جيد جداً.‘‘

 

 

بدا بارك جونغ-سو قلقاً عندما أنهى جملته.

 

 

أومأ بارك جونغ-سو برأسه قبل أن يمشي إلى جين-وو الواقف على بعد خطوة من بقية فريق الهجوم. حَوَّلَ هذا الأخير نظره إلى قائد هذه الغارة.

لو حدث هذا مع أي فريق هجوم ’عادي‘ آخر لكانوا قد فقدوا عقولهم من الذعر وحاولوا الهرب فوراً، لكن….

 

 

 

 

’’سونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘

 

 

’’الأمر هو…‘‘

 

 

’’نعم؟‘‘

 

 

’’اورك … هل هم  اورك ؟‘‘

 

’’بالمناسبة ، تلك الوحوش… هل تعرف أي نوع من الوحوش هؤلاء؟‘‘

حرَّرَ جين-وو ذراعيه المتشابكتان وحدق مباشرة في عينا بارك جونغ-سو، قام الرجل الأكبر سناً بإنزال رأسه على الفور.

 

 

 

 

’’سونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘

’’سنكون في رعايتك من الآن فصاعداً.‘‘

 

 

 

 

 

على الرغم من أن تلك الكلمات قصيرة، فقد احتوت على الكثير من مشاعر بارك جونغ-سو وقلقه. استخدم جين-وو كلمات مماثلة كَرَدٍّ له.

 

 

 

 

 

’’سأكون في رعايتك، أيضاً.‘‘

’’…. تباً لي.‘‘

 

كواجيك!

 

 

دخل كلَّاً من بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي البوابة أولاً، ودخل بقية الصيادين واحدا تلو الآخر بعدهم. بعد تأكيد ذهاب الصيادين جميعاً إلى الداخل، كان جين-وو هو آخر شخص لا زال واقفاً في الخارج قبل أن يخطو ببطء إلى البوابة أيضاً.

كان الصوت القادم من الجانب الآخر من الخط يتعافى تدريجياً من حالة الذعر. كانت تلك علامة جيدة.

 

 

 

 

***

 

 

 

 

 

[لقد دخلتَ زنزانة.]

 

 

 

 

وعندما تكرر نفس الشيء مراراً وتكراراً، أصبح الصيادون تدريجياً أكثر حيرة.

كالمعتاد، رحّبَت رسالة النظام التي لا يمكن لأحدٍ رؤيتها عدا هو نفسه بِجين-وو قبل أن يُتاح لأي شئ آخر من الحدوث. ولكن بعد ذلك….

 

 

 

 

 

’مم؟‘

 

 

لو حدث هذا مع أي فريق هجوم ’عادي‘ آخر لكانوا قد فقدوا عقولهم من الذعر وحاولوا الهرب فوراً، لكن….

 

 

أمال جين-وو رأسه.

’’أخي!‘‘

 

 

 

تصلّب تعبير جين-وو كالحجر.

تم الترحيب به من قبل زنزانة ذات ممرات كبيرة بما فيه الكفاية لاستيعاب عمالقة مَّارِّين.

رفع بارك جونغ-سو (الدبابة) درعه وانطلق نحو الغول.

 

 

 

 

لم يدخل الكثير من الزنزانات ذات المراتب العليا من قبل، لكنه كان محظوظاً بما فيه الكفاية ليكون داخل واحدة بهذا الحجم. لهذا لم يكن جين-وو محتاراً بحجم الزنزانة. لا، كان لذلك علاقة بهذا الشعور الغريب الذي حصل عليه من هواء الزنزانة نفسها.

سقط الطالب بلا قوة، مغادراً عيناه  شعاع الحياة.

 

 

 

 

’ما هذا….؟‘

 

 

 

 

ارتفع حاجبا الزعيم المُتَقَدِّم بشكلٍ مفاجئ.

لسببٍ ما، شعر هنا براحة لا مثيل لها.

 

 

[ظهرت وحوش في المدرسة المحلية، ضحية واحدة مؤكدة، المُخْبِرْ مختبئ.]

 

في الواقع، كانت الأمور تسير على ما يرام لدرجة أن الصيادين شعروا أن الأمر برمته كان سهلاً بشكلٍ غريب.

شعر بأحاسيس مشؤومة محمولة في هواء الزنزانات ، ولكن هذه ستكون المرة الأولى له بالشعور مثل هذا.

 

 

 

 

عندها…

لكن…

 

 

[صوت ارعد]

 

لم يدخل الكثير من الزنزانات ذات المراتب العليا من قبل، لكنه كان محظوظاً بما فيه الكفاية ليكون داخل واحدة بهذا الحجم. لهذا لم يكن جين-وو محتاراً بحجم الزنزانة. لا، كان لذلك علاقة بهذا الشعور الغريب الذي حصل عليه من هواء الزنزانة نفسها.

’’إنه غول!‘‘

 

 

[ظهرت وحوش في المدرسة المحلية، ضحية واحدة مؤكدة، المُخْبِرْ مختبئ.]

 

 

مختلفٌ نوعاً ما عن رؤية جين-وو، اسْتُقْبِلَ فريق الهجوم بمشاكل كبيرة في المدخل، بدلاً من ذلك.

’’هيونغ-نيم، لا توجد مشاكل.‘‘

 

وبذلك، بدأ الهجوم المقابل من جنود وسام الفرسان في المقدمة. أمطرت سهام، تعاويذ سحرية، سيوف، ورماح على الغول ذو الرأسين.

 

 

’’إنه الغول ذو الرأسين!!‘‘

’ ’ك-كيوك؟‘‘

 

 

 

أمسِكْ.

’’الجميع، كونوا حذرين!!‘‘

 

 

 

 

 

كان يقف الوحش الذي يظهر عادة كزعيم في زنزانات أخرى ذات مراتب عليا على المدخل، ناظراً بعينيه المحتنقتان بالدماء إلى الصياين.

 

 

أخاها، صياد من رتبة S. شعرت كما لو أنه سيأتي إلى هنا على الفور إذا نادته. كان هذا أملها الوحيد.

 

 

’’ جرروواارر!!!‘‘

…. كانت قصة مختلفة مع النخبة من وسام الفرسان.

 

 

 

 

كان الغول ذو الرأسين ضِعْفَ حجم الغول العادي. لكن كان من الصعب تحديد بِكم ضِعْفْ كانت قوة المخلوق أكبر.

من هذا المشهد وحده، تَمكَّن جين-وو من أن يفهم الآن لماذا نقابة وسام الفرسان تمكنت من احتلال المركز الأول لمقاطعة يونغ-نام لفترة طويلة.

 

كان عليه تهدئة المتصل بما فيه الكفاية، وبعد ذلك، كان لابد من أن يقترح خطة ما للوضع الحالي. ذلك كان دوره.

 

 

لو حدث هذا مع أي فريق هجوم ’عادي‘ آخر لكانوا قد فقدوا عقولهم من الذعر وحاولوا الهرب فوراً، لكن….

 

 

 

 

 

’’هيا لننطلق!‘‘

 

 

 

 

 

…. كانت قصة مختلفة مع النخبة من وسام الفرسان.

’’أليس هذا غريباً؟‘‘

 

وقف جيونغ يون-تاي (الدبابة التانوي ) بجانب بارك جونغ-سو.

 

***

رفع بارك جونغ-سو (الدبابة) درعه وانطلق نحو الغول.

…. كانت قصة مختلفة مع النخبة من وسام الفرسان.

 

عندما نظر جين-وو خلفه، كانت المعالجة جيونغ يي-ريم قد توقفت أيضاً.

 

’مم؟‘

رؤيته للبشري يقترب منه، رفع الوحش فوق رأسيه نادي ضخم بدا وكأنه مصنوع من شجرة انتُزِعَتْ مباشرة من الأرض، بجذورها وكل شيء.

ألقى الاورك من المستوى المرتفع لكمة بسيطة حطَّمَت رأس الوحش كبطيخة منفجرة.

 

 

 

هل كان ذلك بسبب وجود ضيفٍ اليوم؟ ليس فقط هو، لكن حتى بقية أعضاء فريقه كانوا متحفزين أكثر بكثير من المعتاد.

ارتطام!!

’مم؟‘

 

 

 

 

هزت قوة التأثير المحيط الداخلي للزنزانة!

 

 

 

 

اختطف بارك جونغ-سو نظرة فتواجه مباشرة مع نظرة جين-وو.

لكن، بارك جونغ-سو نشط مهاراته في الوقت المناسب لملء كتلة عضلاته واستطاع أن يتحمل  القوة الجسدية المذهلة للغول ذو الرأسين دون أن يقع على ركبتيه.

 

 

 

 

 

’’هيونغ-نيم.‘‘

 

 

 

 

 

’’أنا بخير!‘‘

’’…. عندما تقابل أحدهم كرئيس الزنزانة، لا بأس، لكن عندما تصطدم بواحد في البداية، حينها ستجد أن تلك الزنزانة…‘‘

 

كان بارك جونغ-سو يقف الآن بجانب جين-وو. حدّق في جثة الغول وتحدث وعلى وجهه نظرة غريبة.

 

’ما هذا….؟‘

’’إذاً، أنا قادم، أيضاً!‘‘

 

 

 

 

 

وقف جيونغ يون-تاي (الدبابة التانوي ) بجانب بارك جونغ-سو.

 

 

رفع بارك جونغ-سو (الدبابة) درعه وانطلق نحو الغول.

 

 

نجح في مهمته في جدب انتباه الغول المُرَّكز تماماً عليه ، صرخ بارك جونغ-سو صرخ بأعلى صوته بحيث برزت الأوردة في رقبته.

’’الجميع، كونوا حذرين!!‘‘

 

 

 

’كنتُ هنا متحمس كثيراً لأن هذا المكان كان من المفترض أن يكون من زنزانة من أصعب رتبة A متواجدة….‘

’’هجوم!!‘‘

 

 

هز جين-وو رأسه، وأجاب الرجل الأكبر سناً كما لو كان يتوقع تلك الإجابة.

 

أيمكن أن يكون ذلك ظهوراً لزنزانة داخل مدرسة؟ ارتجف الموظف من الصور المرعبة التي دارت في رأسه وصَبَّ كل تركيزه في محاولة إبقاء هذه الطالبة حيَّة.

وبذلك، بدأ الهجوم المقابل من جنود وسام الفرسان في المقدمة. أمطرت سهام، تعاويذ سحرية، سيوف، ورماح على الغول ذو الرأسين.

تدقيق : Drake Hale

 

 

 

 

كرووار!!

 

 

 

 

 

أصبح الغول ذو الرأس التوأم هائجاً وبدأ بالركض مثاراً في الأرجاء. لكنَّ بارك جونغ-سو لم يمنح الوحش فرصة لتحويل انتباهه إلى أي مكانٍ آخر.

 

 

نهاية الفصل…..

 

 

في هذه الأثناء، سرعان ما اقترب يونغ يون-تاي ودافع عن الآخرين كلما استهدفهم الغول.

 

 

 

 

 

ثاد!!

 

 

مخلوقات قوية حيّة مثل: مصاصي الدماء، المصاصين، الديدان الرهيبة، الغيلان الحمراء، الخ، استمروا بالظهور داخل الزنزانة.

 

 

للتو، واجه  جيونغ يون-تاي ركلة الغول ودُفِعَ للخلف كثيرا وتشكل خطّان مجروفان على الأرض من قدميه. ومع ذلك فكل الشكر له، فلم يعاني الصيادون الآخرون من أي ضرر تقريبا على الإطلاق.

 

 

’’هيونغ-نيم، لا توجد مشاكل.‘‘

 

’’ك-كروور، كهو-اه-اهرك!‘‘

 

 

 

 

 

طار جسم الغول بعيداً نتيجةً للهجمات المجتمعة من مسببي الأضرار. لقد كان عمل جماعي مذهل!

’’كياااه!‘‘

 

 

 

ثاد!!

من هذا المشهد وحده، تَمكَّن جين-وو من أن يفهم الآن لماذا نقابة وسام الفرسان تمكنت من احتلال المركز الأول لمقاطعة يونغ-نام لفترة طويلة.

وعندما تكرر نفس الشيء مراراً وتكراراً، أصبح الصيادون تدريجياً أكثر حيرة.

 

 

 

 

’’جيو-اه-اهرك!‘‘

 

 

< أتمنى أن تستمتعوا >

 

 

في النهاية، سقط الغول إلى الوراء، وفقاعاتٍ من الرغوة تجمعت في أفواهه.

’’أي وحوشٍ هم؟‘‘

 

 

 

 

ثاد!

 

 

 

 

 

كانت اللحظة التي يسقط فيها وحش على مستوى زعيم دون جرح شخص واحد. بمعنى آخر، كان نصراً مثالياً.

 

 

 

 

 

’’لقد فعلناها!‘‘

 

 

 

 

 

أحكَم قائد الفريق بارك جونغ-سو قبضتيه.

كوانغ!

 

نهض الموظف من مقعده بسرعة بدافع غريزي وصرخ.

 

رمى طالب كان يحمل ممسحة سلاحه بالقرب من الباب وهرب إلى المدخل الخلفي، قبل جعله مفتوحاً.

هل كان ذلك بسبب وجود ضيفٍ اليوم؟ ليس فقط هو، لكن حتى بقية أعضاء فريقه كانوا متحفزين أكثر بكثير من المعتاد.

 

 

 

 

 

كيف سيكونون في عيون الصياد سيونغ جين-وو الآن؟

 

 

على سبيل المثال، وجدوا بالصدفة وحشاً آخر، ولكن….

 

وبينما تعالت  صرخات الطلاب الخائفين، دخل إلى الفصل الدراسي اثنين من الاورك مغطيان بدماء عددٍ لا يحصى من الأشخاص الذين قتلوهم.

سأكون منتشياً جداً إذا حرك عمل فريقنا شيئاً في داخله وقرر فجأة الانضمام إلى نقابتنا…‘

 

 

 

 

’’إنها هي أيها الرئيس.‘‘

تَسَلُلْ..

اختطف بارك جونغ-سو نظرة فتواجه مباشرة مع نظرة جين-وو.

 

كِلا مداخلا الفصل أصبحت مغلقة الآن من قبل الاورك.

 

 

اختطف بارك جونغ-سو نظرة فتواجه مباشرة مع نظرة جين-وو.

 

 

 

 

 

شعر وكأن كل أفكاره الداخلية وُضِعَت في العراء, أصبح بارك جونغ-سو خجولاً قليلاً وبدأ بالتساؤل عمّا يتوجب القيام به بعد ذلك، قبل اتخاذ قراراً بأن يقترب من جين-وو مع ابتسامة دافئة.

-‘‘هذه، التي أنا فيها (نشيج)، تكون مدرستي، ولكن….. هناك (نشيج)، هناك وحوشٌ في الخارج.‘‘

 

 

 

قد يكون هناك 4 فصول اليوم.

’’سنبقى هنا لفترة أطول قليلاً لإعادة فحص معداتنا قبل التقدم للأمام.‘‘

 

 

 

 

كواجيك!

’’آه، حسناً. من فضلك افعل.‘‘

 

 

 

 

أومأ جين-وو برأسه.

وقف جيونغ يون-تاي (الدبابة التانوي ) بجانب بارك جونغ-سو.

 

 

 

’’إنها هي أيها الرئيس.‘‘

بينما كان يحتاج فقط لشرب الجرعات المطلوبة لإعادة ملء طاقته السحرية أو القدرة على التحمل، عانى الصيادون الآخرون بوضوح من تقييد على مخزون طاقتهم السحرية أو الإعياء. كان لابد من أخذ استراحة، حتى لو كانت قصيرة، بعد القتال ضد وحش قوي كذاك.

 

 

 

 

 

كان بارك جونغ-سو يقف الآن بجانب جين-وو. حدّق في جثة الغول وتحدث وعلى وجهه نظرة غريبة.

 

 

 

 

 

’’ستكون هذه ورطة كبيرة.‘‘

عندها…

 

 

 

أمسِكْ.

’’… ؟‘‘

 

 

 

 

 

نقل جين-وو نظره إلى بارك جونغ-سو. واستمر الأخير.

 

 

كرووار!!

 

’’جرجرجرجر.‘‘

’’يبدو أن هذه الغارة لن تكون سهلة، لسوء الحظ. بالتفكير في أننا سنواجه غولاً ذو رأس مزدوج من البداية.‘‘

 

 

 

 

رأت جين-آه الفأس يرتفع عالياً فوق رأسها، فأغلقت عينيها في النهاية.

فرك ذقنه قبل أن ينظر إلى جين-وو بابتسامة.

’’آه، حسناً. من فضلك افعل.‘‘

 

ومع ذلك فهذه المخلوقات لا يمكن لها فعل الكثير من عرض براعتهم لسبب ما، ويَستمر ذبحهم بلا حولٍ ولا قوةَ على أيدي فريق الإغارة.

 

 

’’هل ربما تعرف ما هو لقب الغول ذو الرأسين؟‘‘

إذا كانت الوحوش تمتلك حواس ضعيفة وتطارد البشر باستخدام أعينهم، فإنّ الاختباء في الحمام من شأنه أن يعمل كحل مناسب في الوقت الحاضر. دعا الموظف بأن وحوشاً كتلك هي ما غزا المدرسة، بدلاً من ذلك.

 

 

 

 

هز جين-وو رأسه، وأجاب الرجل الأكبر سناً كما لو كان يتوقع تلك الإجابة.

في هذه الأثناء، سرعان ما اقترب يونغ يون-تاي ودافع عن الآخرين كلما استهدفهم الغول.

 

 

 

 

’’إنه’ ’حارس القبر‘.‘‘

سمع موظف مركز الاتصال النحيب الخائف قادماً من الجانب الآخر من الخط بمجرد أن أُنشأَ الاتصال، وأدرك بأن هناك خطبٌ ما.

 

 

 

 

هل أُنشِأَ هذا اللقب لأنه وحشاً قوياً كان قد قتل الكثير من الناس؟ ومع ذلك، تبين أن تفسير بارك جونغ-سو بعيداً جداً عن تقديرات جين-وو.

 

 

 

 

 

’’الأمر هو…‘‘

 

 

 

 

 

ألقى الرجل الأكبر سناً نظرة عميقة داخل الكهف. بدا أن هالة مشؤومة كانت تخرج من الجانب الآخر من الكهف الذي لا يزال مُكْتَسَحَاً بالظلام، على الأقل في عينيه.

 

 

 

 

’اه؟‘

’’…. عندما تقابل أحدهم كرئيس الزنزانة، لا بأس، لكن عندما تصطدم بواحد في البداية، حينها ستجد أن تلك الزنزانة…‘‘

 

 

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بخيبة أمل.

 

 

بدا بارك جونغ-سو قلقاً عندما أنهى جملته.

 

 

’’إنه الغول ذو الرأسين!!‘‘

 

 

’’…. أن تلك الزنزانة مليئة بالوحوش اللاموتى.‘‘

 

 

 

 

 

***

 

 

 

 

 

وصلت مكالمة عاجلة إلى خط طوارئ جمعية الصيادين. كان صوت المتصل يعود لفتاة مراهقة صغيرة.

لكن…

 

 

 

نقل جين-وو نظره إلى بارك جونغ-سو. واستمر الأخير.

– ’’هل هذه هي الجمعية؟!‘‘

 

 

-‘‘نعم، نعم. أعلم. أعلم. لقد رأيتهم على التلفاز.‘‘

 

 

سمع موظف مركز الاتصال النحيب الخائف قادماً من الجانب الآخر من الخط بمجرد أن أُنشأَ الاتصال، وأدرك بأن هناك خطبٌ ما.

سقط الطالب بلا قوة، مغادراً عيناه  شعاع الحياة.

 

 

 

رمى طالب كان يحمل ممسحة سلاحه بالقرب من الباب وهرب إلى المدخل الخلفي، قبل جعله مفتوحاً.

’’نعم، إنها الجمعية. أرجوكِ تحدثي.‘‘

[صوت ارعد]

 

 

 

 

-‘‘هذه، التي أنا فيها (نشيج)، تكون مدرستي، ولكن….. هناك (نشيج)، هناك وحوشٌ في الخارج.‘‘

تمكن أقل من نصف الطلاب من الهرب من المدرسة على قيد الحياة. أما بالنسبة للبقية، فإما أن الأمر انتهى بهم كجثث، أو أنهم كانوا منشغلين بالركض داخل أرضية المدرسة محاولين الهرب من الاورك . لسوء الحظ، فإن مقاومتهم العقيمة لم تكن إلا لِتوفر لهم فترة راحة قصيرة.

 

لكنَّ اورك آخر كان ينتظر هناك، فضرب فأس على جبهة الطالب الفار.

 

 

’’في الخارج؟ من أين تتصلين؟‘‘

’’هيا لننطلق!‘‘

 

 

 

 

– أنا أختبئ. لقد كنتُ مع صديقتي، لكن صديقتي، أنا (نشيج)، أنا في الحمام.‘‘

اعتقد الموظف بأنه نجح في تهدئة الطالبة، فطرح السؤال الذي يمكن إثباته على أنه الأكثر أهمية في إنقاذ حياة الفتاة.

 

كانت اللحظة التي يسقط فيها وحش على مستوى زعيم دون جرح شخص واحد. بمعنى آخر، كان نصراً مثالياً.

 

 

نشيج كان يعني بأن كلماتها كانت دائماً ما تُقطَع فكان من الصعب مواصلة المحادثة. لكنَّ موظف مركز الاتصال كان خبيراً بما فيه الكفاية لجمع تلك الكلمات المتأتئة ومعرفة ما كانت تحاول هذه الفتاة قوله.

نقل جين-وو نظره إلى بارك جونغ-سو. واستمر الأخير.

 

 

 

’’يبدو أن هذه الغارة لن تكون سهلة، لسوء الحظ. بالتفكير في أننا سنواجه غولاً ذو رأس مزدوج من البداية.‘‘

وعلى الفور، أرسل رسالة عاجلة إلى المبنى الرئيسي للجمعية.

’’إنه غول!‘‘

 

’’جيد جداً.‘‘

 

تصلّب تعبير جين-وو كالحجر.

[ظهرت وحوش في المدرسة المحلية، ضحية واحدة مؤكدة، المُخْبِرْ مختبئ.]

 

 

 

 

 

أيمكن أن يكون ذلك ظهوراً لزنزانة داخل مدرسة؟ ارتجف الموظف من الصور المرعبة التي دارت في رأسه وصَبَّ كل تركيزه في محاولة إبقاء هذه الطالبة حيَّة.

‘حتى لا يزال….‘

 

’’…. أن تلك الزنزانة مليئة بالوحوش اللاموتى.‘‘

 

 

’’كم عدد الوحوش هناك؟ هل هم قريبون منكِ الآن؟‘‘

 

 

وعلى الفور، أرسل رسالة عاجلة إلى المبنى الرئيسي للجمعية.

 

 

– أنا لا أعرف، أنا حقا لا أعرف. آه، آه! أسمع صرخات. (نشيج)، (نشيج). أستطيع سماع الكثير من الصرخات. أنا (نشيج)، هل أنا (نشيج) سأموت؟‘‘

 

 

 

 

 

’’أرجوكِ اهدئي واستمعي لصوتي.‘‘

’’إنه الغول ذو الرأسين!!‘‘

 

كرووار!!

 

 

يعلم الموظف جيداً من تجربته الواسعة حول كيف يمكن للبشر أن يصبحوا ضعفاء عند مواجهتهم لحالات تهدد حياتهم. وكان يعلم بأن عليه أن يبقى هادئاً وثابتاً في مثل هذه الحالات أثناء الرد على المكالمة.

أيمكن أن يكون ذلك ظهوراً لزنزانة داخل مدرسة؟ ارتجف الموظف من الصور المرعبة التي دارت في رأسه وصَبَّ كل تركيزه في محاولة إبقاء هذه الطالبة حيَّة.

 

 

 

فرك ذقنه قبل أن ينظر إلى جين-وو بابتسامة.

كان عليه تهدئة المتصل بما فيه الكفاية، وبعد ذلك، كان لابد من أن يقترح خطة ما للوضع الحالي. ذلك كان دوره.

 

 

كواجيك!!

 

لم يجبها جين-وو. في الحقيقة، كان قلبه ينبض بجنون لدرجة أنه لم يكن لديه أي مجال للإجابة على أسئلتها.

’’الآن، الصيادون من الجمعية قادمون إليك. لن يتخلى عنكم هؤلاء الصيادون لأي سبب. لذا عليك التزام الهدوء والعقلانية، حسناً؟ هل يمكنك سماعي؟‘‘

’’ك-كروور، كهو-اه-اهرك!‘‘

 

 

 

 

– حقا؟ أنا- في هذه الحالة (نشيج)، أيمكنني النجاة؟‘‘

ربما لأنهم كانوا يقفون الآن أمام المدخل، تَبَّدَّلَ الجو المزعج من قبل بصمت ثقيل.

 

 

 

في الواقع، كانت الأمور تسير على ما يرام لدرجة أن الصيادين شعروا أن الأمر برمته كان سهلاً بشكلٍ غريب.

كان الصوت القادم من الجانب الآخر من الخط يتعافى تدريجياً من حالة الذعر. كانت تلك علامة جيدة.

تمسك الطلاب الذكور بالكراسي والمماسح أو أي شيء كان يمكن أن يُستخدم كسلاح بأيديهم المرتجفة. لكن أيّاً منهم كان قد ساعد في غرس الشعور بالثقة في الطلاب الخائفين.

 

لم يدخل الكثير من الزنزانات ذات المراتب العليا من قبل، لكنه كان محظوظاً بما فيه الكفاية ليكون داخل واحدة بهذا الحجم. لهذا لم يكن جين-وو محتاراً بحجم الزنزانة. لا، كان لذلك علاقة بهذا الشعور الغريب الذي حصل عليه من هواء الزنزانة نفسها.

 

 

اعتقد الموظف بأنه نجح في تهدئة الطالبة، فطرح السؤال الذي يمكن إثباته على أنه الأكثر أهمية في إنقاذ حياة الفتاة.

 

 

 

 

 

’’بالمناسبة ، تلك الوحوش… هل تعرف أي نوع من الوحوش هؤلاء؟‘‘

’’كياااه!‘‘

 

 

 

 

-‘‘نعم، نعم. أعلم. أعلم. لقد رأيتهم على التلفاز.‘‘

 

 

’’الجميع، كونوا حذرين!!‘‘

 

 

’’أي وحوشٍ هم؟‘‘

 

 

’’أليس الأمر وكأنهم هم المطاردين؟‘‘

 

 

إذا كانت الوحوش تمتلك حواس ضعيفة وتطارد البشر باستخدام أعينهم، فإنّ الاختباء في الحمام من شأنه أن يعمل كحل مناسب في الوقت الحاضر. دعا الموظف بأن وحوشاً كتلك هي ما غزا المدرسة، بدلاً من ذلك.

’’هل يمكن أن تكون…؟!‘‘

 

 

 

كرووار!!

-’’هم… لديهم أجسام بشرية، ولكن (نشيج)، ولكن لديهم وجوه قبيحة. اه، وجلدهم أخضر.‘‘

 

 

’’سنكون في رعايتك من الآن فصاعداً.‘‘

 

 

’’هل يمكن أن تكون…؟!‘‘

 

 

’’جيو-اه-اهرك!‘‘

 

صرخ بقية الطلاب بصوتٍ عالٍ واحتشدوا على النوافذ، لكنهم كانوا مدركين بأن النتائج ستكون نفسها إلى حد كبير سواء اختاروا القفز من نافذة في الطابق السادس أو أن يتم القبض عليهم من قبل الاورك.

اتسعت عينا الموظف بشكل أكبر وأكبر.

 

 

 

 

 

’’اورك … هل هم  اورك ؟‘‘

’مم؟‘

 

 

 

 

– نعم، أعتقد أن هذا ما يُدْعَوْنَ به.الاورك..‘‘

 

 

’’سونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘

 

كانت اللحظة التي يسقط فيها وحش على مستوى زعيم دون جرح شخص واحد. بمعنى آخر، كان نصراً مثالياً.

’لا، هذا لا يمكن أن يكون حقيقياً!!‘‘

 

 

 

 

 

نهض الموظف من مقعده بسرعة بدافع غريزي وصرخ.

 

 

على الرغم من أن تلك الكلمات قصيرة، فقد احتوت على الكثير من مشاعر بارك جونغ-سو وقلقه. استخدم جين-وو كلمات مماثلة كَرَدٍّ له.

 

’’عليكِ أن تهربي من هناك! أسرعي! العفاريت يمكنهم أن…..‘‘

’’عليكِ أن تهربي من هناك! أسرعي! العفاريت يمكنهم أن…..‘‘

’’كواااه!‘‘

 

 

 

’’كياااه!‘‘

حينها…..

 

 

-’’هم… لديهم أجسام بشرية، ولكن (نشيج)، ولكن لديهم وجوه قبيحة. اه، وجلدهم أخضر.‘‘

 

 

على الرغم من دعاء الموظف الصادق، استطاع سماع صوت تدمير باب الحمام، يتبعه مباشرة صرخة حزينة.

 

 

 

 

وجدت نفسها عالقةً بين منتصف الطلاب الهاربين نحو زوايا الفصل كمحاولة للابتعاد عن الاورك ، عصرت جين-آه عينيها ونادت على جين-وو.

-’’كيااااه!‘‘

 

 

 

 

 

******

 

 

 

 

 

كانت غارة وسام الفرسان تسير بسلاسة.

أمسِكْ.

 

 

 

 

في الواقع، كانت الأمور تسير على ما يرام لدرجة أن الصيادين شعروا أن الأمر برمته كان سهلاً بشكلٍ غريب.

وقف جيونغ يون-تاي (الدبابة التانوي ) بجانب بارك جونغ-سو.

 

 

 

 

على سبيل المثال، وجدوا بالصدفة وحشاً آخر، ولكن….

 

 

 

 

 

’’كواااه!‘‘

 

 

اتسعت عينا الموظف بشكل أكبر وأكبر.

 

 

حاول مخلوق متعفن بحجم منزل الهروب من فريق الإغارة، فقط ليقع في فخ تعويذة السحر المقيد التي ألقاها صياد من نوع ساحر، وبوقت قصير، نال حتفه.

– حقا؟ أنا- في هذه الحالة (نشيج)، أيمكنني النجاة؟‘‘

 

 

 

’’كوروك؟‘‘

وعندما تكرر نفس الشيء مراراً وتكراراً، أصبح الصيادون تدريجياً أكثر حيرة.

 

 

 

 

 

’’أليس هذا غريباً؟‘‘

انفجر الدخان فجأة من ظل جين-آه و تخد شكلا صلب.

 

 

 

 

’’لماذا هؤلاء الوحوش يهربون عندما يروننا؟‘‘

 

 

 

 

لكن، بارك جونغ-سو نشط مهاراته في الوقت المناسب لملء كتلة عضلاته واستطاع أن يتحمل  القوة الجسدية المذهلة للغول ذو الرأسين دون أن يقع على ركبتيه.

’’أليس الأمر وكأنهم هم المطاردين؟‘‘

’’جيو-اه-اهرك!‘‘

 

 

 

 

مخلوقات قوية حيّة مثل: مصاصي الدماء، المصاصين، الديدان الرهيبة، الغيلان الحمراء، الخ، استمروا بالظهور داخل الزنزانة.

 

 

 

 

’’سيونغ هانتر-نيم؟‘

كان الأحياء يُشَكِّلون منافسين صعبين للقتال ضدهم.

 

 

 

 

 

ليس فقط كان من الصعب قتلهم، ولكن حتى بعد قتلهم، لا يمكن للصيادين أن يطمئنوا. لأنه لا أحد يعرف متى سيتجدد الوحش أو ينعش ليبدأ بالهجوم من جديد.

 

 

انفجر الدخان فجأة من ظل جين-آه و تخد شكلا صلب.

 

 

ومع ذلك فهذه المخلوقات لا يمكن لها فعل الكثير من عرض براعتهم لسبب ما، ويَستمر ذبحهم بلا حولٍ ولا قوةَ على أيدي فريق الإغارة.

 

 

ذلك كان تقييم بارك جونغ-سو للوضع بعد مراقبة الوحوش وسلوكهم الغريب. حتى أنه ظن أنه ربما لم يكن هناك حاجة لجلب الصياد سيونغ جين-وو معه عندما بَدَتْ الأمور بهذه السهولة.

 

 

’كأنهم خائفون جداً لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى التفكير بمقاومتنا….‘

 

 

 

 

 

ذلك كان تقييم بارك جونغ-سو للوضع بعد مراقبة الوحوش وسلوكهم الغريب. حتى أنه ظن أنه ربما لم يكن هناك حاجة لجلب الصياد سيونغ جين-وو معه عندما بَدَتْ الأمور بهذه السهولة.

 

 

 

 

ربما لأنهم كانوا يقفون الآن أمام المدخل، تَبَّدَّلَ الجو المزعج من قبل بصمت ثقيل.

’بجدية يا رجل. لا يمكنك حقاَ معرفة ما سيحدث داخل زنزانة.‘

’’أوااك!‘‘

 

 

 

 

من كان يتخيل أنهم يمسحون زنزانة من أعلى المراتب صعوبة بهذا القدر من الراحة؟

 

 

’’سنبقى هنا لفترة أطول قليلاً لإعادة فحص معداتنا قبل التقدم للأمام.‘‘

 

 

‘حتى لا يزال….‘

 

 

 

 

على عكس البشر العاديين، شَكَّلَ أولئك الذين يعرفون كيفية استخدام الطاقة السحرية خصوماً خطرين. لذا، كان لابد لهؤلاء  الاورك التعامل مع تهديدٍ كهذا أولاً.

القدرة على إنهاء غارة دون إصابة شخص واحد كان دائما شيء جيد. قد يكون هناك خسارة غير ضرورية للربح هنا، لكن من ناحية النتائج، هو بالتأكيد كان إغاثة كبيرة.

’ ’ك-كيوك؟‘‘

 

 

 

 

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بخيبة أمل.

 

 

أومأ بارك جونغ-سو برأسه قبل أن يمشي إلى جين-وو الواقف على بعد خطوة من بقية فريق الهجوم. حَوَّلَ هذا الأخير نظره إلى قائد هذه الغارة.

 

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بخيبة أمل.

’كنتُ هنا متحمس كثيراً لأن هذا المكان كان من المفترض أن يكون من زنزانة من أصعب رتبة A متواجدة….‘

تمسك الطلاب الذكور بالكراسي والمماسح أو أي شيء كان يمكن أن يُستخدم كسلاح بأيديهم المرتجفة. لكن أيّاً منهم كان قد ساعد في غرس الشعور بالثقة في الطلاب الخائفين.

 

 

 

 

كان لا يزال هناك تلك الطاقة السحرية الهائلة المتسربة من الجزء الأعمق من الزنزانة، ولكن هل سيكون قادراً على كسب أي نقاط خبرة إذا استمرت الأمور على هذا المعدل؟

 

 

 

 

 

بسبب الهجمات المفعمة بالحيوية من قِبَلِ أعضاء نقابة وسام الفرسان، لم يكن لديه حتى فرصة واحدة للتقدم على الإطلاق.

 

 

 

 

 

‘……..‘

’’كم عدد الوحوش هناك؟ هل هم قريبون منكِ الآن؟‘‘

 

 

 

لكن، بارك جونغ-سو نشط مهاراته في الوقت المناسب لملء كتلة عضلاته واستطاع أن يتحمل  القوة الجسدية المذهلة للغول ذو الرأسين دون أن يقع على ركبتيه.

تند جين-وو في نَفْسِه. لكن بعدها أوقف خطواته فجأة.

مخلوقات قوية حيّة مثل: مصاصي الدماء، المصاصين، الديدان الرهيبة، الغيلان الحمراء، الخ، استمروا بالظهور داخل الزنزانة.

 

 

 

 

’اه؟‘

 

 

’’أنا بخير!‘‘

 

 

عندما نظر جين-وو خلفه، كانت المعالجة جيونغ يي-ريم قد توقفت أيضاً.

 

 

’’ستكون هذه ورطة كبيرة.‘‘

 

أحكَم قائد الفريق بارك جونغ-سو قبضتيه.

’’ما الأمر يا سيونغ هانتر-نيم؟ هل هناك شيء يتبعنا؟‘‘

 

 

 

 

 

لم يجبها جين-وو. في الحقيقة، كان قلبه ينبض بجنون لدرجة أنه لم يكن لديه أي مجال للإجابة على أسئلتها.

هل كان ذلك بسبب وجود ضيفٍ اليوم؟ ليس فقط هو، لكن حتى بقية أعضاء فريقه كانوا متحفزين أكثر بكثير من المعتاد.

 

على عكس البشر العاديين، شَكَّلَ أولئك الذين يعرفون كيفية استخدام الطاقة السحرية خصوماً خطرين. لذا، كان لابد لهؤلاء  الاورك التعامل مع تهديدٍ كهذا أولاً.

 

 

‘أيمكن أن يكون….. ؟‘

سيكون شيء كهذا أمر خيالي تماماً في الماضي عندما كان يتجنب الرد على المكالمات الهاتفية بدافع الخوف من الاتصالات الدورية لجمعية الصيادين.

 

 

 

بسبب الهجمات المفعمة بالحيوية من قِبَلِ أعضاء نقابة وسام الفرسان، لم يكن لديه حتى فرصة واحدة للتقدم على الإطلاق.

بدأت عينا جين-وو، بينما كانتا تحدقان نحو خارج الزنزانة، ترتجفان بعنف. حينها فقط أدركت جيونغ يي-ريم أن هناك خطبٌ ما أيضاً.

 

 

 

 

لكنَّ اورك آخر كان ينتظر هناك، فضرب فأس على جبهة الطالب الفار.

’’سيونغ هانتر-نيم؟‘

 

 

 

 

 

عندها…

-’’هم… لديهم أجسام بشرية، ولكن (نشيج)، ولكن لديهم وجوه قبيحة. اه، وجلدهم أخضر.‘‘

 

لم يكن متأكدا منذ متى بدأ ذلك، لكن جين-وو أعجبته حالة التوتر هذه قبل دخول الزنزانة. كان شعور كما لو أن ما في داخل رأسه كان يستقر.

 

 

تصلّب تعبير جين-وو كالحجر.

 

 

 

 

 

***

 

 

حرَّرَ جين-وو ذراعيه المتشابكتان وحدق مباشرة في عينا بارك جونغ-سو، قام الرجل الأكبر سناً بإنزال رأسه على الفور.

 

 

’’أوااك!‘‘

 

 

 

 

 

’’كياااه!‘‘

 

 

 

 

نهض الموظف من مقعده بسرعة بدافع غريزي وصرخ.

تعالت صرخات مفجعة من كل زوايا المدرسة.

***

 

أومأ بارك جونغ-سو برأسه قبل أن يمشي إلى جين-وو الواقف على بعد خطوة من بقية فريق الهجوم. حَوَّلَ هذا الأخير نظره إلى قائد هذه الغارة.

 

 

تمكن أقل من نصف الطلاب من الهرب من المدرسة على قيد الحياة. أما بالنسبة للبقية، فإما أن الأمر انتهى بهم كجثث، أو أنهم كانوا منشغلين بالركض داخل أرضية المدرسة محاولين الهرب من الاورك . لسوء الحظ، فإن مقاومتهم العقيمة لم تكن إلا لِتوفر لهم فترة راحة قصيرة.

 

تمسك الطلاب الذكور بالكراسي والمماسح أو أي شيء كان يمكن أن يُستخدم كسلاح بأيديهم المرتجفة. لكن أيّاً منهم كان قد ساعد في غرس الشعور بالثقة في الطلاب الخائفين.

 

 

هجوم الاورك الذي بدأ من الطابق السفلي استمر في الطوابق العليا وقاد ذلك جميع الضحايا الذين قُبِضَ عليهم إلى الموت الشنيع.

 

 

 

 

أحكَم قائد الفريق بارك جونغ-سو قبضتيه.

’’أوااك!‘‘

 

 

 

 

كوانغ!

الطلاب الذين لم يتمكنوا من الهرب في الوقت المناسب وبقوا محاصرين في صفوفهم استطاعوا فقط تغطية آذانهم أثناء تصاعد المزيد من الصرخات من الطوابق السفلية.

 

 

’’…. عندما تقابل أحدهم كرئيس الزنزانة، لا بأس، لكن عندما تصطدم بواحد في البداية، حينها ستجد أن تلك الزنزانة…‘‘

 

 

كانت الفصول الدراسية لطلاب السنة الثالثة تقع في أعلى طابق في مبنى المدرسة. كانت جين-آه من بين طلاب السنة الثالثة الذين لم يتمكنوا من الهرب في الوقت المناسب. أُغْلِقَ المدخل بشكل رديء بالخردة وكان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يدافع عنهم ضد حشد الاورك.

في النهاية، سقط الغول إلى الوراء، وفقاعاتٍ من الرغوة تجمعت في أفواهه.

 

 

 

 

’’آه….‘‘

 

 

 

 

’’هل ربما تعرف ما هو لقب الغول ذو الرأسين؟‘‘

’’…. تباً لي.‘‘

 

 

 

 

لكن، بارك جونغ-سو نشط مهاراته في الوقت المناسب لملء كتلة عضلاته واستطاع أن يتحمل  القوة الجسدية المذهلة للغول ذو الرأسين دون أن يقع على ركبتيه.

تمسك الطلاب الذكور بالكراسي والمماسح أو أي شيء كان يمكن أن يُستخدم كسلاح بأيديهم المرتجفة. لكن أيّاً منهم كان قد ساعد في غرس الشعور بالثقة في الطلاب الخائفين.

 

 

 

 

’’أي وحوشٍ هم؟‘‘

لا، كل ما كان بوسعهم فعله هو الانتظار والدعاء بصدق بأن يظهر الصيادون قبل أن يطأ هؤلاء العفاريت بأقدامهم داخل صفهم.

 

 

 

 

 

كوانغ!

 

 

’’… ؟‘‘

 

 

رُمِيَ باب الفصل المنحنى بعيداً.

في هذه الأثناء، سرعان ما اقترب يونغ يون-تاي ودافع عن الآخرين كلما استهدفهم الغول.

 

 

 

 

’’أوواااك!‘‘

 

 

تعالت صرخات مفجعة من كل زوايا المدرسة.

 

طار جسم الغول بعيداً نتيجةً للهجمات المجتمعة من مسببي الأضرار. لقد كان عمل جماعي مذهل!

’’كياااه!‘‘

على الرغم من أن تلك الكلمات قصيرة، فقد احتوت على الكثير من مشاعر بارك جونغ-سو وقلقه. استخدم جين-وو كلمات مماثلة كَرَدٍّ له.

 

 

 

 

وبينما تعالت  صرخات الطلاب الخائفين، دخل إلى الفصل الدراسي اثنين من الاورك مغطيان بدماء عددٍ لا يحصى من الأشخاص الذين قتلوهم.

 

 

 

 

 

’’أ-أوواااك!‘‘

 

 

 

 

 

رمى طالب كان يحمل ممسحة سلاحه بالقرب من الباب وهرب إلى المدخل الخلفي، قبل جعله مفتوحاً.

 

 

 

 

 

لكنَّ اورك آخر كان ينتظر هناك، فضرب فأس على جبهة الطالب الفار.

 

 

 

 

 

كواجيك!

 

 

 

 

 

سقط الطالب بلا قوة، مغادراً عيناه  شعاع الحياة.

 

 

 

 

مختلفٌ نوعاً ما عن رؤية جين-وو، اسْتُقْبِلَ فريق الهجوم بمشاكل كبيرة في المدخل، بدلاً من ذلك.

’’كياااه!‘‘

 

 

 

 

 

’’كياه!‘‘

القدرة على إنهاء غارة دون إصابة شخص واحد كان دائما شيء جيد. قد يكون هناك خسارة غير ضرورية للربح هنا، لكن من ناحية النتائج، هو بالتأكيد كان إغاثة كبيرة.

 

 

 

كان يقف الوحش الذي يظهر عادة كزعيم في زنزانات أخرى ذات مراتب عليا على المدخل، ناظراً بعينيه المحتنقتان بالدماء إلى الصياين.

كِلا مداخلا الفصل أصبحت مغلقة الآن من قبل الاورك.

‘……..‘

 

 

 

 

صرخ بقية الطلاب بصوتٍ عالٍ واحتشدوا على النوافذ، لكنهم كانوا مدركين بأن النتائج ستكون نفسها إلى حد كبير سواء اختاروا القفز من نافذة في الطابق السادس أو أن يتم القبض عليهم من قبل الاورك.

 

 

’’اورك … هل هم  اورك ؟‘‘

 

 

’’أخي أخي!‘‘

 

 

 

 

 

وجدت نفسها عالقةً بين منتصف الطلاب الهاربين نحو زوايا الفصل كمحاولة للابتعاد عن الاورك ، عصرت جين-آه عينيها ونادت على جين-وو.

 

 

 

 

 

أخاها، صياد من رتبة S. شعرت كما لو أنه سيأتي إلى هنا على الفور إذا نادته. كان هذا أملها الوحيد.

 

 

 

 

 

’’جرجرجرجر.‘‘

 

 

 

 

 

’ ’ك-كيوك؟‘‘

توقف العفاريت عن التقدم بعد محاصرتهم للطلاب من جميع الزوايا. وبدأوا يتحدثون إلى بعضهم البعض بلغتهم الأصلية.

 

 

 

’’أخي!‘‘

توقف العفاريت عن التقدم بعد محاصرتهم للطلاب من جميع الزوايا. وبدأوا يتحدثون إلى بعضهم البعض بلغتهم الأصلية.

[صوت ارعد]

 

[صوت ارعد]

 

 

’’أيها الرئيس. هناك إنسان بطاقة سحرية قادمٌ إلى هنا.‘‘

 

 

ومع ذلك فهذه المخلوقات لا يمكن لها فعل الكثير من عرض براعتهم لسبب ما، ويَستمر ذبحهم بلا حولٍ ولا قوةَ على أيدي فريق الإغارة.

 

 

’’اقتل ذلك الإنسان أولاً.‘‘

بينما كان يحتاج فقط لشرب الجرعات المطلوبة لإعادة ملء طاقته السحرية أو القدرة على التحمل، عانى الصيادون الآخرون بوضوح من تقييد على مخزون طاقتهم السحرية أو الإعياء. كان لابد من أخذ استراحة، حتى لو كانت قصيرة، بعد القتال ضد وحش قوي كذاك.

 

كواجيك!!

 

 

على عكس البشر العاديين، شَكَّلَ أولئك الذين يعرفون كيفية استخدام الطاقة السحرية خصوماً خطرين. لذا، كان لابد لهؤلاء  الاورك التعامل مع تهديدٍ كهذا أولاً.

 

 

 

 

’’اورك … هل هم  اورك ؟‘‘

بدأ الاورك ، بعد تلقيهم لأمر الرئيس، مسح الطلاب قبل أن يقع نظرهم على جين-آه.

 

 

 

 

 

’’آه!‘‘

 

 

هل كان ذلك بسبب وجود ضيفٍ اليوم؟ ليس فقط هو، لكن حتى بقية أعضاء فريقه كانوا متحفزين أكثر بكثير من المعتاد.

 

رؤيته للبشري يقترب منه، رفع الوحش فوق رأسيه نادي ضخم بدا وكأنه مصنوع من شجرة انتُزِعَتْ مباشرة من الأرض، بجذورها وكل شيء.

أمسك الاورك رسغها وسحبها إلى منتصف الفصل.

’’هيا لننطلق!‘‘

 

 

 

 

’’هل هذه هي؟‘‘

 

 

 

 

 

’’إنها هي أيها الرئيس.‘‘

 

 

 

 

 

كان التابع محقاً، فَعلى الرغم من أن طاقتها السحرية ضعيفة، كان يمكن استشعارها قادمةً من مكان ما من هذه الفتاة. سواء كان ذلك من قدرات هذه الأنثى أو نوع من السلاح الذي كانت تمتلكه، ذلك لم يغير حقيقة أنه يجب التخلص منها أولاً قبل أي شخص آخر.

 

 

’’كياه!‘‘

 

 

رفع الزعيم فأسه.

 

 

كان الصوت القادم من الجانب الآخر من الخط يتعافى تدريجياً من حالة الذعر. كانت تلك علامة جيدة.

 

 

’’آه، آه…. !‘‘

 

 

 

 

 

رأت جين-آه الفأس يرتفع عالياً فوق رأسها، فأغلقت عينيها في النهاية.

كان يقف الوحش الذي يظهر عادة كزعيم في زنزانات أخرى ذات مراتب عليا على المدخل، ناظراً بعينيه المحتنقتان بالدماء إلى الصياين.

 

 

 

 

’’كوروك.‘‘

نهاية الفصل…..

 

 

 

 

حرّكَ الرئيس أنفه وضرب الفأس بوجهٍ غير مهتم.

 

 

 

 

 

سويش!!

 

 

’’هل يمكن أن تكون…؟!‘‘

 

 

’’أخي!‘‘

 

 

 

 

’’…. عندما تقابل أحدهم كرئيس الزنزانة، لا بأس، لكن عندما تصطدم بواحد في البداية، حينها ستجد أن تلك الزنزانة…‘‘

ولكن حدث بعد ذلك….

’’هل ربما تعرف ما هو لقب الغول ذو الرأسين؟‘‘

 

 

 

 

[صوت ارعد]

 

 

 

 

 

انفجر الدخان فجأة من ظل جين-آه و تخد شكلا صلب.

 

 

 

 

سقط الطالب بلا قوة، مغادراً عيناه  شعاع الحياة.

أمسِكْ.

 

 

[ظهرت وحوش في المدرسة المحلية، ضحية واحدة مؤكدة، المُخْبِرْ مختبئ.]

 

 

ارتفع حاجبا الزعيم المُتَقَدِّم بشكلٍ مفاجئ.

 

 

 

 

 

لأنه أدرك للتو بأن اورك بمستوى مرتفع برداء أسود كان قد ظهر فجأة  من العدم ليمسك بمعصم الاورك .

دخل كلَّاً من بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي البوابة أولاً، ودخل بقية الصيادين واحدا تلو الآخر بعدهم. بعد تأكيد ذهاب الصيادين جميعاً إلى الداخل، كان جين-وو هو آخر شخص لا زال واقفاً في الخارج قبل أن يخطو ببطء إلى البوابة أيضاً.

 

 

 

 

’’كوروك؟‘‘

 

 

 

 

 

قبل أن يتمكن الاورك المحتار من قول شيء…

 

 

 

 

 

ألقى الاورك من المستوى المرتفع لكمة بسيطة حطَّمَت رأس الوحش كبطيخة منفجرة.

أمسك الاورك رسغها وسحبها إلى منتصف الفصل.

 

رؤيته للبشري يقترب منه، رفع الوحش فوق رأسيه نادي ضخم بدا وكأنه مصنوع من شجرة انتُزِعَتْ مباشرة من الأرض، بجذورها وكل شيء.

 

 

كواجيك!!

******

 

 

نهاية الفصل…..

 

 

 

ترجمة: Tasneem ZH

’’كياااه!‘‘

 

كان الغول ذو الرأسين ضِعْفَ حجم الغول العادي. لكن كان من الصعب تحديد بِكم ضِعْفْ كانت قوة المخلوق أكبر.

تدقيق : Drake Hale

 

 

 

قد يكون هناك 4 فصول اليوم.

[لقد دخلتَ زنزانة.]

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط