نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-144

الفصل 144

الفصل 144

 

اتخذ بيرو خطوة للأمام نحو ليتش .

< أتمنى أن تستمعوا >

هرب جين-وو من نظراتهم و مشى بصمت إلى شخص يبدو أنه موظف في جمعية الصيادين. تجمد الموظف على الفور في توتر بعد رؤية وجه جين-وو. إلى تلك الدرجة بدت بشرة الصياد مخيفة في تلك اللحظة.

بسبب طبيعة الحادث نفسه، هرع حشد هائل من الناس نحو ساحة المدرسة.

’’لا…. هذا لا يمكن أن يكون….  !‘‘

’’ابني يذهب إلى هذه المدرسة!!‘‘

’’أين أختي؟’’

’’ابتعد عن الطريق!‘‘

ارتفعت حواجب بارك جونغ-سو عالياً. لأن، الوحوش الأحياء الذي لم يقضي عليهم النمل كوجبة خفيفة، كانوا مشغولين بالركض إلى حيث كان فريق الغارة.

’’أريد أن أتأكد مما حدث بأمِّ عيني!!‘‘

فكر جين-وو بالعودة إلى البوابة في غوانغ آن-ري، لكنه توقف بسرعة عن القلق بشأن ذلك.

’’يالهي ، يالهي!!‘‘

’’هل ستتوجه إلى المستشفى الآن؟‘‘

لولا الجهود اليائسة للسيطرة على الحشد من قبل الشرطة وموظفي الجمعية، لكان مشهد الحادث سيتحول إلى هرج ومرج من الحشد المجنون.

‘…. !‘

هرع أيضاً الصحفيون إلى هنا حالما انتشر الخبر وانشغلوا بالتقاط الصور.

أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.

’’اه؟ إنه سيونغ جين-وو.‘‘

لكنّ بيرو لم يعر أي اهتمام إلى توسلات عدوه، وسحق القلادة ببساطة في يده.

’’التقط صوراً له!‘‘

’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘

هرب جين-وو من نظراتهم و مشى بصمت إلى شخص يبدو أنه موظف في جمعية الصيادين. تجمد الموظف على الفور في توتر بعد رؤية وجه جين-وو. إلى تلك الدرجة بدت بشرة الصياد مخيفة في تلك اللحظة.

رفع بيرو أنيابه ومدّ مخالبه للخارج.

’’سونج جين-وو هانتر-نيم…‘‘

هل أكل النملُ الوحوشَ الأحياء لأنهم علموا أن هذا قد يحدث؟

’’أين أختي؟’’

أعاد جوه غون-هوي وضع الوثائق داخل الحقيبة، وسأل جين-وو بتعابير متوترة.

’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘

استمرت فكرة كتلك للحظة في رأسه. أدرك بارك جونغ-سو أن فريقه لن يكون قادراً على التعامل مع مثل هذا العدد الكبير من الوحوش، فصرخ بسرعة إلى زملائه في الفريق.

’’…..‘‘

’’كيااااه-!‘‘

أومأ جين-وو برأسه، كانت تعابير وجهه لا تزال تنذر بالخطر، واستدار ليرحل. ابتلع الموظف لعاب جاف غريزياً بينما كان يراقب ظهره وهو يبتعد.

لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟

غلب…

’الآن ليس الوقت المناسب للانغماس في عواطفنا.‘

أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.

‘نعم، دعنا فقط ننسى ذلك.‘‘

كان الصياد سيونغ جين-وو هو من أنقذها، لذا كان عليه أن يعرف هذه الحقيقة أفضل من أي شخص، لكن…

أمال بارك جونغ-سو رأسه وسار إلى الجزء الخلفي من الفريق.

‘حتى ذلك الحين، بالنسبة له أن يكون بذلك الاستياء….‘

’’أعرف أن كل شيء يعتمد على قرارك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن…. لكنّي أخشى أن بلدنا لن تكون قادرة على التكيف مع التغييرات القادمة إذا قررت تركنا.‘‘

كان من الجيد أنه وصل في الوقت المحدد وإلا فكيف ستكون ردة فعله لو حدث مكروهاً لأخته؟ ارتجف الموظف من الرعب الذي شعر به فجأة في ذلك الوقت.

عَزَمَ أمره وكان على وشك الضغط على زر ’’الاتصال‘‘، ولكن عندها، سمع صوتاً غير متوقع قادماً من خلفه فتوقف.

لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.

ساحر شاحب الوجه مرتدٍ رداءً مهترئ، ‘ ليتش’ *.

على عكس ارتياح الموظف، كان جين-وو يشعر بالكآبة في هذه اللحظة عندما أخرج هاتفه.

’’أيها الرئيس! لن أكون قادرة على إمساك هذا لأكثر من خمس دقائق، كحد أقصى!‘‘

‘أنا متأكدٌ من أمي على وشك الحصول على الأخبار.‘

’’مهلاً، هل دخل فريق الإنقاذ البوابة بالفعل؟‘‘

الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.

أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.

’قبل أن يحدث ذلك، يجب أن أخبرها أن جين-آه بخير.‘

شكَلت النقاط انحناءً لطيفاً لكن باقترابها من الحاضر، طرأ ارتفاع مفاجئ بشكلٍ حاد.

عَزَمَ أمره وكان على وشك الضغط على زر ’’الاتصال‘‘، ولكن عندها، سمع صوتاً غير متوقع قادماً من خلفه فتوقف.

أمكنه فقط إخراج تنهيدة استسلام.

’’لقد أرسلت بالفعل بعض عملاء الجمعية للتحدث مع والدتك، سيونغ هانتر-نيم. يجب أن يكونوا في طريقهم إلى المستشفى بينما نحن نتحدث.‘‘

’’هل ستتوجه إلى المستشفى الآن؟‘‘

نظر جين-وو خلفه.

تبع جين-وو طريق جوه غون-هوي، وركب كلاهما في المقعد الخلفي للسيارة المُنتَظِرَة.

’’السيد رئيس الجمعية.‘‘

 

( أصبح يظهر كثيرا اليس كذلك ؟!)

’’لكنّ ذلك ليس الشيء الغريب الوحيد.‘‘

وقف جوه غون-هوي هناك، كانت بشرته مظلمة كَلَوْنِ بشرة جين-وو.

’’التقط صوراً له!‘‘

على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.

ذهبت أفكاره وتغيرت 180 درجة.

دفع ذلك جوه غون-هوي إلى هز رأسه.

كيه كيه كيه.

’’لا، نحن من يجب عليهم شكرك.‘‘

’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’

نجا 17 طالباً.

’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘

فقط بسبب وصول جين-وو، أولئك الطلاب من بين المحاصرين في مبنى المدرسة كانوا قادرين على الخروج من هناك على قيد الحياة.

لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.

’’نحن مدينون لك باستمرار يا هانتر-نيم.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

استطاع جين-وو فقط الابتسام بمرارة.

ارتفعت حواجب بارك جونغ-سو عالياً. لأن، الوحوش الأحياء الذي لم يقضي عليهم النمل كوجبة خفيفة، كانوا مشغولين بالركض إلى حيث كان فريق الغارة.

كان يمكنه إنقاذ الكثير من الطلاب لو استطاع استخدام تبادل الظل ليصل هنا على الفور. تسرّبَ الندم كهذا بوضوحٍ إلى تعابيره.

‘…. !‘

كان جوه غون-هوي تقريباً يسشعر ما كان يشعر به جين-وو الآن من تعابير وجهه. لكن الرجل الأكبر سنّاً هز رأسه.

’’اه؟ إنه سيونغ جين-وو.‘‘

’الآن ليس الوقت المناسب للانغماس في عواطفنا.‘

’لماذا يجب أن يكون الليتش اللعين!‘

في الواقع، ألم يكن لديه شيء مهم ليقوله لهذا الشاب؟ رفع جوه غون-هوي رأسه.

ارتفعت حواجب بارك جونغ-سو عالياً. لأن، الوحوش الأحياء الذي لم يقضي عليهم النمل كوجبة خفيفة، كانوا مشغولين بالركض إلى حيث كان فريق الغارة.

’’هل ستتوجه إلى المستشفى الآن؟‘‘

على الرغم من أنه كان بحجم صالون كامل، كان المقعد الخلفي مزدحم بسبب الهيئة الضخمة لِجوه غون-هوي ونمو كتفا جين-وو العريضين. كان وو جين-تشول يجلس في مقعد السائق، وأومأ لهم بتحية من خلال مرآة الرؤية الخلفية.

فكر جين-وو بالعودة إلى البوابة في غوانغ آن-ري، لكنه توقف بسرعة عن القلق بشأن ذلك.

غلب…

بقيت نقاط الخبرة كما كانت عليه من قبل. مما يعني أن بيرو ونمله كانوا يقتحمون الزنزانة دون مواجهة أية مشاكل في هذه اللحظة.

’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’

’حسناً… إنه ليس أي جندي عادي، إنه بيرو، لذا سيكون كل شيءٍ على ما يرام.‘

’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘

لم تكن هناك حاجة للقلق حول نسبة تَقَدُّم الغارة الآن.

’’سنزودك بكل الراحة التي باستطاعتنا توفيرها لك.‘‘

’’نعم، سأفعل.‘‘

’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘

’’من فضلك، اسمح لي أن أُوصِلُكَ إلى هناك.‘‘

هرع أيضاً الصحفيون إلى هنا حالما انتشر الخبر وانشغلوا بالتقاط الصور.

’’لا، سأكون بخير.‘‘

لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.

’’من فضلك، اسمح لي. هناك شيء آخر أود التحدث إليك بخصوصه في الطريق، أيضاً.‘‘

’’…..‘‘

رفض جين-وو في البداية معتقداً بأن العرض قد قُدِّمَ من باب المجاملة، لكنه أومأ برأسه بعد رؤية الموقف الصادق لرئيس الجمعية.

’حسنا، أليست هذه ثروة من بين المصائب؟‘

’’حسناً، سأفعل.‘‘

شكَلت النقاط انحناءً لطيفاً لكن باقترابها من الحاضر، طرأ ارتفاع مفاجئ بشكلٍ حاد.

تبع جين-وو طريق جوه غون-هوي، وركب كلاهما في المقعد الخلفي للسيارة المُنتَظِرَة.

ارتعشت أكتاف ليتش للحظات.

على الرغم من أنه كان بحجم صالون كامل، كان المقعد الخلفي مزدحم بسبب الهيئة الضخمة لِجوه غون-هوي ونمو كتفا جين-وو العريضين. كان وو جين-تشول يجلس في مقعد السائق، وأومأ لهم بتحية من خلال مرآة الرؤية الخلفية.

رؤية تعبير جين-وو الذي دلّ على اهتمامه، تحدث رئيس الجمعية بنبرة معقدة.

أومأ جين-وو أيضاً بتحية.

’’الجميع، ادخلوا غرفة الزعيم ، الآن!‘‘

بدأت السيارة تسير ببطء، توقف رئيس الجمعية عن التردد وتحدث.

أعاد جوه غون-هوي وضع الوثائق داخل الحقيبة، وسأل جين-وو بتعابير متوترة.

’’… بطريقة ما، يمكنك القول أن مأساة اليوم قد تم التنبؤ بها مسبقاً.‘‘

اتسعت عينا جونغ يون-تاي بعد أن رأى النمل يدخل غرفة الزعيم .

كانت تعابيره قاسية.

‘أنا متأكدٌ من أمي على وشك الحصول على الأخبار.‘

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بالحيرة.

نظر جين-وو خلفه.

’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘

أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.

قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.

’’أغلقوا المخرج!‘‘

’’يُظهر هذا الزيادة في نشاط البوابة حول مدينة سيئول في الأشهر الستة الماضية.‘‘

***

شكَلت النقاط انحناءً لطيفاً لكن باقترابها من الحاضر، طرأ ارتفاع مفاجئ بشكلٍ حاد.

’’إن أعداد البوابات التي تظهر قد ارتفعت بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم.‘‘

’’وهذا الجانب يظهر الإحصائيات في جميع أنحاء العالم.‘‘

على الرغم من أنه كان بحجم صالون كامل، كان المقعد الخلفي مزدحم بسبب الهيئة الضخمة لِجوه غون-هوي ونمو كتفا جين-وو العريضين. كان وو جين-تشول يجلس في مقعد السائق، وأومأ لهم بتحية من خلال مرآة الرؤية الخلفية.

إن لم يوضح رئيس الجمعية ذلك، سيُخطئ جين-وو في اعتبارهما اثنين من نفس الشيء. كان الشكل متشابهاً في كِلَا الرسمين البيانيين.

’’السيد رئيس الجمعية.‘‘

’’إن أعداد البوابات التي تظهر قد ارتفعت بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم.‘‘

تدقيق : Drake Hale

أصبحت بشرة جوه غون-هوي قاتمة أكثر فأكثر.

لكنّ بيرو لم يعر أي اهتمام إلى توسلات عدوه، وسحق القلادة ببساطة في يده.

’’لكنّ ذلك ليس الشيء الغريب الوحيد.‘‘

’’بكل صراحة، نحن في جمعية الصيادين ليس لدينا أي حقوق لإيقاف هؤلاء الناس. لا، يمكننا فقط حماية معلوماتك الشخصية وفقاً لطلبك.‘‘

أعاد الهاتف إلى جيب سترته الداخلية وأكمل.

قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.

’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘

نطق ليتش بلغة الوحوش، أعاد بيرو مخالبه للداخل بعد سماع كلمات الزعيم .

عدد البوابات التي تخرج منها الوحوش كان يتزايد، وفي الوقت نفسه، عدد الصيادين الذين كان من المفترض أن يغلقوا البوابات كان يتزايد أيضا؟ كما لو كان للحفاظ على التوازن؟

كان الصياد سيونغ جين-وو هو من أنقذها، لذا كان عليه أن يعرف هذه الحقيقة أفضل من أي شخص، لكن…

رؤية تعبير جين-وو الذي دلّ على اهتمامه، تحدث رئيس الجمعية بنبرة معقدة.

’’التقط صوراً له!‘‘

’’نعتقد بأنَّ…..‘‘

’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘

أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.

تغلغلت اليد خلال الصدر، جنباً إلى جنب مع قلادة معلقة على رقبة ليتش.

’’…. شيء ما يتغير‘‘

’’نعم، سأفعل.‘‘

أومأ جين-وو برأسه.

‘نعم، دعنا فقط ننسى ذلك.‘‘

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

’’كل ما يمكننا فعله هنا الآن هو أن ندعو بأن المخلوقات المُستدعاة ستقتل الرئيس بسرعة وتفتح لنا الطريق.‘‘

وأيضاً، مكالمة هاتفية بسيطة كانت ستكفي إذا تعلقت بتبادل المعلومات والفرضيات. ظن جين-وو أن رئيس الجمعية لن يأخذ وقتاً من جدوله المكتظ لإجراء هذه المحادثة ببساطة.

نشّطت جيونغ يي-ريم مهارة ’’الجدار المقدس‘‘، وأغلقت المدخل الذي يربط غرفة الزعيم والممر الذي يقود إليه.

’’في هذه الحالة، ما كنت ترغب في التحدث معي عنه كان…..؟’’

الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.

كما لو أنه كان ينتظر ذلك، التقط جوه غون-هوي حقيبة كانت مستريحة قرب قدميه وسحب وثائق مختلفة من هناك.

’’أ-أيمكن أن يكون… ؟؟’’

’’اليابان، الولايات، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، وحتى الشرق الأوسط….‘‘

بعد التأكد من دخول كل الصيادين، صرخ بارك جونغ-سو بأعلى صوته لدرجة أن الأوردة بانت في حنجرته.

استحضر كل الدول التي لديها بعضاً من النفوذ الدولية.

’’التقط صوراً له!‘‘

’’هذه كل الوثائق الرسمية التي أُرسِلَتْ من تلك الدول التي ترغب في التواصل معك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم. أنا متأكد إلى حدٍ ما أن بعضهم قد سبق بأن أجرى اتصالات غير رسمية معك.‘‘

’’لا…. هذا لا يمكن أن يكون….  !‘‘

تذكر جين-وو بإيجاز الحادث الذي تورط فيه مع مكتب الصيادين الأمريكي، لكنه قرر عدم ذكر ذلك.

’الآن ليس الوقت المناسب للانغماس في عواطفنا.‘

’’بكل صراحة، نحن في جمعية الصيادين ليس لدينا أي حقوق لإيقاف هؤلاء الناس. لا، يمكننا فقط حماية معلوماتك الشخصية وفقاً لطلبك.‘‘

أعاد جوه غون-هوي وضع الوثائق داخل الحقيبة، وسأل جين-وو بتعابير متوترة.

استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.

 

’’أعرف أن كل شيء يعتمد على قرارك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن…. لكنّي أخشى أن بلدنا لن تكون قادرة على التكيف مع التغييرات القادمة إذا قررت تركنا.‘‘

عدد البوابات التي تخرج منها الوحوش كان يتزايد، وفي الوقت نفسه، عدد الصيادين الذين كان من المفترض أن يغلقوا البوابات كان يتزايد أيضا؟ كما لو كان للحفاظ على التوازن؟

بدلاً من تقديم إجابة ملموسة، نقل جين-وو نظره إلى نافذة السيارة. بينما كان يسرح بعمق في عدد لا يحصى من الأفكار المشتتة، صادفت واحدة من أكبر المستشفيات في البلاد نظره.

‘…..؟‘

لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.

شكَلت النقاط انحناءً لطيفاً لكن باقترابها من الحاضر، طرأ ارتفاع مفاجئ بشكلٍ حاد.

’’سنزودك بكل الراحة التي باستطاعتنا توفيرها لك.‘‘

’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘

أعاد جوه غون-هوي وضع الوثائق داخل الحقيبة، وسأل جين-وو بتعابير متوترة.

تغلغلت اليد خلال الصدر، جنباً إلى جنب مع قلادة معلقة على رقبة ليتش.

’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’

على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.

***

’’وهذا الجانب يظهر الإحصائيات في جميع أنحاء العالم.‘‘

لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .

لسوء الحظ، وحتى قبل أن يتمكن ليتش من إنهاء جملته، ظهر بيرو مباشرة أمام عينيه المذهولين.

اتسعت عينا جونغ يون-تاي بعد أن رأى النمل يدخل غرفة الزعيم .

بقيت نقاط الخبرة كما كانت عليه من قبل. مما يعني أن بيرو ونمله كانوا يقتحمون الزنزانة دون مواجهة أية مشاكل في هذه اللحظة.

’’هيونغ-نيم، ألا يجب أن نحاول إيقافهم؟’’

’’التقط صوراً له!‘‘

’’…. لا أعتقد أنني أستطيع.‘‘

’’مهلاً، هل دخل فريق الإنقاذ البوابة بالفعل؟‘‘

في الواقع, كان بارك جونغ-سو غير واثق أبداً من إقناع المخلوقات المُستدعاة بأنها بحاجة للتوقف عن الإغارة لهذه اللحظة، حتى يتمكنوا من استرداد بقايا الموتى الوحوش والبلورات السحرية.

كان وقوف زعيم الوحوش حالياً في مواجهة النمل، شيئاً حتى بارك جونغ-سو يعرفه، بعد سماعه عنه عدة مرات في الماضي.

أمكنه فقط إخراج تنهيدة استسلام.

لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .

‘نعم، دعنا فقط ننسى ذلك.‘‘

لسوء الحظ، وحتى قبل أن يتمكن ليتش من إنهاء جملته، ظهر بيرو مباشرة أمام عينيه المذهولين.

ذهبت أفكاره وتغيرت 180 درجة.

حدث حينها بأن الصيادون في الجزء الخلفي من الفريق أصبحوا فجأة صاخبين.

دخلوا هذه البوابة من أجل أن يُعلموا العالم أن نقابة وسام الفرسان لا تزال تسير بقوة، أليس كذلك؟ سيكون من المقبول تماماً أن نظهر للعالم أنهم لا يزالون قادرين على مسح زنزانة من رتبة A والتي هي أعلى مرتبة، دون إصابة واحدة أو إصابة شخص ما بشكل سيء أثناء الغارة نفسها.

’’هذا لا يمكن أن يكون فعلي! سأبلغ الملك شخصياً و…. !‘‘

’ليس هذا فقط، بل بدون وجود هانتر سيونغ جين-وو أيضاً.’’

’’أعرف أن كل شيء يعتمد على قرارك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن…. لكنّي أخشى أن بلدنا لن تكون قادرة على التكيف مع التغييرات القادمة إذا قررت تركنا.‘‘

ألم تكن قضية (لا-أحد-يعرف) ما حدث داخل زنزانة؟

أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.

حتى لو تمكن هؤلاء النمل من هزيمة الزعيم فالناس في الخارج سيتذكرون اسم نقابة وسام الفرسان وليس المخلوقات التي استدعاها الصياد سيونغ جين-وو قبل أن يغادر بسرعة.

على عكس ارتياح الموظف، كان جين-وو يشعر بالكآبة في هذه اللحظة عندما أخرج هاتفه.

والأفضل من ذلك، بمجرد موت الرئيس وإغلاق البوابة، لن يكون هناك أي طريقة لتأكيد الحقيقة. بالحكم على شخصية الصياد سيونغ جين-وو، لم يكن من النوع الذي يدور في الأرجاء مثرثراً عما فعله، أيضاً.

’’ابني يذهب إلى هذه المدرسة!!‘‘

وصل تفكير بارك جونغ-سو إلى تلك النقطة، وطفت ابتسامة على شفتيه.

’’يالهي ، يالهي!!‘‘

’حسنا، أليست هذه ثروة من بين المصائب؟‘

 

حدث حينها بأن الصيادون في الجزء الخلفي من الفريق أصبحوا فجأة صاخبين.

لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.

’’أيها الرئيس؟ هناك الكثير من الأشياء تأتي من خلفنا.‘‘

’قبل أن يحدث ذلك، يجب أن أخبرها أن جين-آه بخير.‘

’’نعم، يمكنني سماع قدومهم، أيضاً.‘‘

لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .

’’…. مم؟‘‘

’’هذا لا يمكن أن يكون فعلي! سأبلغ الملك شخصياً و…. !‘‘

أمال بارك جونغ-سو رأسه وسار إلى الجزء الخلفي من الفريق.

’’نعم، سأفعل.‘‘

وبالتأكيد، استطاع سماع الكثير من الخطوات أيضاً.

أمكنه فقط إخراج تنهيدة استسلام.

’’مهلاً، هل دخل فريق الإنقاذ البوابة بالفعل؟‘‘

’’هذا لا يمكن أن يكون فعلي! سأبلغ الملك شخصياً و…. !‘‘

لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟

الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.

دخلت هكذا أفكار رأسه….

’’في هذه الحالة، ما كنت ترغب في التحدث معي عنه كان…..؟’’

’’…. هيوك؟!‘‘

في الواقع, كان بارك جونغ-سو غير واثق أبداً من إقناع المخلوقات المُستدعاة بأنها بحاجة للتوقف عن الإغارة لهذه اللحظة، حتى يتمكنوا من استرداد بقايا الموتى الوحوش والبلورات السحرية.

ارتفعت حواجب بارك جونغ-سو عالياً. لأن، الوحوش الأحياء الذي لم يقضي عليهم النمل كوجبة خفيفة، كانوا مشغولين بالركض إلى حيث كان فريق الغارة.

وبعد ذلك، أشار إلى ليتش.

’’أ-أيمكن أن يكون… ؟؟’’

هل أكل النملُ الوحوشَ الأحياء لأنهم علموا أن هذا قد يحدث؟

هل أكل النملُ الوحوشَ الأحياء لأنهم علموا أن هذا قد يحدث؟

’’أريد أن أتأكد مما حدث بأمِّ عيني!!‘‘

استمرت فكرة كتلك للحظة في رأسه. أدرك بارك جونغ-سو أن فريقه لن يكون قادراً على التعامل مع مثل هذا العدد الكبير من الوحوش، فصرخ بسرعة إلى زملائه في الفريق.

لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.

’’الجميع، ادخلوا غرفة الزعيم ، الآن!‘‘

دخلوا هذه البوابة من أجل أن يُعلموا العالم أن نقابة وسام الفرسان لا تزال تسير بقوة، أليس كذلك؟ سيكون من المقبول تماماً أن نظهر للعالم أنهم لا يزالون قادرين على مسح زنزانة من رتبة A والتي هي أعلى مرتبة، دون إصابة واحدة أو إصابة شخص ما بشكل سيء أثناء الغارة نفسها.

كان أملهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو المخلوقات المُستدعاة التي تركها الصياد سونغ جين-وو لفريق الإغارة. لم يكن لديهم ولا حتى فرصة لتأكيد ما كان ينتظرهم داخل غرفة الرئيس، وقفزوا بسرعة إليها.

’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘

بعد التأكد من دخول كل الصيادين، صرخ بارك جونغ-سو بأعلى صوته لدرجة أن الأوردة بانت في حنجرته.

كما لو أنه كان ينتظر ذلك، التقط جوه غون-هوي حقيبة كانت مستريحة قرب قدميه وسحب وثائق مختلفة من هناك.

’’أغلقوا المخرج!‘‘

أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.

نشّطت جيونغ يي-ريم مهارة ’’الجدار المقدس‘‘، وأغلقت المدخل الذي يربط غرفة الزعيم والممر الذي يقود إليه.

’’جيش الظل؟’’

سلااام-!

كراك.

بوم-!!

ألم تكن قضية (لا-أحد-يعرف) ما حدث داخل زنزانة؟

كان فارس الموت يقف أمام الحشد المتسرع ضارباً على الحاجز الخفي. جبهتها غارقة في العرق البارد الآن، أدارت جيونغ يي-ريم رأسها نحو بارك جونغ-سو.

نظر بارك جونغ-سو بعيونٍ بائسة إلى النمل خلفه والذي كان يجب عليه أن يواجه الرئيس. لقد صلى أن يكون الرئيس وحشاً سهلاً ليقاتله.

’’أيها الرئيس! لن أكون قادرة على إمساك هذا لأكثر من خمس دقائق، كحد أقصى!‘‘

’’في هذه الحالة، ما كنت ترغب في التحدث معي عنه كان…..؟’’

’’أعرف!‘‘

لكنّ بيرو لم يعر أي اهتمام إلى توسلات عدوه، وسحق القلادة ببساطة في يده.

ليس فقط بارك جونغ-سو، ولكن بقية أعضاء فريق الإغارة قد انتهى من التحضير لمعركة في حال تم اختراق الجدار.

هرع أيضاً الصحفيون إلى هنا حالما انتشر الخبر وانشغلوا بالتقاط الصور.

لكن، عندما ألقوا نظرة فاحصة على الوحوش الحيّة التي تتقدم كَحشدٍ من الحشرات على الجانب الآخر من الجدار، بدأوا يشكون فيما إذا كان لديهم أي فرصة للفوز هنا.

’’الجميع، ادخلوا غرفة الزعيم ، الآن!‘‘

’’كل ما يمكننا فعله هنا الآن هو أن ندعو بأن المخلوقات المُستدعاة ستقتل الرئيس بسرعة وتفتح لنا الطريق.‘‘

وقف جوه غون-هوي هناك، كانت بشرته مظلمة كَلَوْنِ بشرة جين-وو.

نظر بارك جونغ-سو بعيونٍ بائسة إلى النمل خلفه والذي كان يجب عليه أن يواجه الرئيس. لقد صلى أن يكون الرئيس وحشاً سهلاً ليقاتله.

لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .

’…. يا إلهي.‘

’’لا…. هذا لا يمكن أن يكون….  !‘‘

فُتِحَتْ عينيه على مصرعيهما كما لم تُفتحا من قَبل.

’’…. شيء ما يتغير‘‘

كان وقوف زعيم الوحوش حالياً في مواجهة النمل، شيئاً حتى بارك جونغ-سو يعرفه، بعد سماعه عنه عدة مرات في الماضي.

’’…. شيء ما يتغير‘‘

ساحر شاحب الوجه مرتدٍ رداءً مهترئ، ‘ ليتش’ *.

نظر بارك جونغ-سو بعيونٍ بائسة إلى النمل خلفه والذي كان يجب عليه أن يواجه الرئيس. لقد صلى أن يكون الرئيس وحشاً سهلاً ليقاتله.

(اضن ان الجميع يعرف ليتش هو تقريبا مستحضر ارواح)

نهاية الفصل…

كان أقوى وحش حي، ويُعْتَقَدُ أنه المخلوق في قمة السلسلة الغذائية.

عدد البوابات التي تخرج منها الوحوش كان يتزايد، وفي الوقت نفسه، عدد الصيادين الذين كان من المفترض أن يغلقوا البوابات كان يتزايد أيضا؟ كما لو كان للحفاظ على التوازن؟

’لماذا يجب أن يكون الليتش اللعين!‘

(اضن ان الجميع يعرف ليتش هو تقريبا مستحضر ارواح)

أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.

’’ابتعد عن الطريق!‘‘

دعا من أجل أن تقتل المخلوقات المُستدعاة الرئيسَ بسرعة ومساعدتهم، ولكن بعد ذلك، تبين أن الخصم هو الليتش اللعين. سيكون أكثر واقعية للصيادين بالتخلص من العشرات من الوحوش الأحياء أولاً ثم مساعدة المخلوقات المُستدعاة بعدها.

كان جوه غون-هوي تقريباً يسشعر ما كان يشعر به جين-وو الآن من تعابير وجهه. لكن الرجل الأكبر سنّاً هز رأسه.

عندها….

بدلاً من تقديم إجابة ملموسة، نقل جين-وو نظره إلى نافذة السيارة. بينما كان يسرح بعمق في عدد لا يحصى من الأفكار المشتتة، صادفت واحدة من أكبر المستشفيات في البلاد نظره.

اتخذ بيرو خطوة للأمام نحو ليتش .

طعنة!!

استدعى ليتش على الفور أكثر من اثنا عشر من فرسان الموت حول النمل فحاصرهم.

’’لقد أرسلت بالفعل بعض عملاء الجمعية للتحدث مع والدتك، سيونغ هانتر-نيم. يجب أن يكونوا في طريقهم إلى المستشفى بينما نحن نتحدث.‘‘

’’كيااااه-!‘‘

استطاع جين-وو فقط الابتسام بمرارة.

رفع بيرو أنيابه ومدّ مخالبه للخارج.

لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.

‘…..؟‘

’’اه؟ إنه سيونغ جين-وو.‘‘

عرف ليتش الدخان الأسود المتصاعد باستمرار من جسد بيرو بأكمله. كان الأمر كما لو أن تجويفات عيونه الفارغة تماماً قد اتسعت لثانية هناك.

كان الصياد سيونغ جين-وو هو من أنقذها، لذا كان عليه أن يعرف هذه الحقيقة أفضل من أي شخص، لكن…

’’جيش الظل؟’’

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

نطق ليتش بلغة الوحوش، أعاد بيرو مخالبه للداخل بعد سماع كلمات الزعيم .

لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟

مسح  الليتش بنظره النمل خلف بيرو وسأله بحيرة.

’’بكل صراحة، نحن في جمعية الصيادين ليس لدينا أي حقوق لإيقاف هؤلاء الناس. لا، يمكننا فقط حماية معلوماتك الشخصية وفقاً لطلبك.‘‘

’’لماذا جيش الملك الشخصي يهاجمنا؟’’

لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.

كيه كيه كيه.

أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.

أصدر بيرو صوتاً بدا وكأنه قوقأة ساخرة قبل أن يشير إلى نفسه.

أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.

’’لقد تم اختيارنا من قبل الملك.‘‘

ساحر شاحب الوجه مرتدٍ رداءً مهترئ، ‘ ليتش’ *.

وبعد ذلك، أشار إلى ليتش.

***

’’وأنت… لم يتم اختيارك.‘‘

دفع ملك النمل السابق يده ببساطة ناحية صدر الزعيم المصدوم دون تردد.

لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.

’’جيش الظل؟’’

’’هذا لا يمكن أن يكون فعلي! سأبلغ الملك شخصياً و…. !‘‘

بدأت السيارة تسير ببطء، توقف رئيس الجمعية عن التردد وتحدث.

لسوء الحظ، وحتى قبل أن يتمكن ليتش من إنهاء جملته، ظهر بيرو مباشرة أمام عينيه المذهولين.

عندها….

‘…. !‘

حدث حينها بأن الصيادون في الجزء الخلفي من الفريق أصبحوا فجأة صاخبين.

ارتعشت أكتاف ليتش للحظات.

‘…. !‘

كان بيرو وحشاً من الطراز الرفيع الذي ضحى مالك زنزانة من رتبة S بقوة حياته الخاصة لولادته. حتى لو كانت إحصاءاته العامة قد انخفضت قليلاً منذ أن أصبح جندي ظل، لم يكن هناك أي طريقة لرئيس زنزانة من رتبة A أن يتواجه مع بيرو.

فقط بسبب وصول جين-وو، أولئك الطلاب من بين المحاصرين في مبنى المدرسة كانوا قادرين على الخروج من هناك على قيد الحياة.

دفع ملك النمل السابق يده ببساطة ناحية صدر الزعيم المصدوم دون تردد.

’’أنت تتحدث كثيراً بنسبة لشخصٍ على وشك الموت.‘‘

طعنة!!

أومأ جين-وو أيضاً بتحية.

تغلغلت اليد خلال الصدر، جنباً إلى جنب مع قلادة معلقة على رقبة ليتش.

’’هذا لا يمكن أن يكون فعلي! سأبلغ الملك شخصياً و…. !‘‘

’’كيوك!‘‘

’’ابني يذهب إلى هذه المدرسة!!‘‘

خرجت يد بيرو من ظهر ليتش مُمسكةً بالقلادة الآن. تلك القطعة من المجوهرات كانت في الأساس قلب ليتش .

فكر جين-وو بالعودة إلى البوابة في غوانغ آن-ري، لكنه توقف بسرعة عن القلق بشأن ذلك.

لم يكن من الصعب على بيرو أن يكتشف ما كان يزود عدوه بقوة الحياة. هزّ الليتش رأسه بيأس.

تذكر جين-وو بإيجاز الحادث الذي تورط فيه مع مكتب الصيادين الأمريكي، لكنه قرر عدم ذكر ذلك.

’’لا…. هذا لا يمكن أن يكون….  !‘‘

ساحر شاحب الوجه مرتدٍ رداءً مهترئ، ‘ ليتش’ *.

لكنّ بيرو لم يعر أي اهتمام إلى توسلات عدوه، وسحق القلادة ببساطة في يده.

من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بالحيرة.

كراك.

’’أنت تتحدث كثيراً بنسبة لشخصٍ على وشك الموت.‘‘

’’الجميع، ادخلوا غرفة الزعيم ، الآن!‘‘

إلى جانب كلمات بيرو، تفتت جسد ليتش إلى تراب.

’’نعتقد بأنَّ…..‘‘

نهاية الفصل…

كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.

ترجمة: Tasneem ZH

’’كيوك!‘‘

تدقيق : Drake Hale

لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟

وبالتأكيد، استطاع سماع الكثير من الخطوات أيضاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط