نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-145

الفصل 145

الفصل 145

 

***

< أتمنى أن تستمتعوا >

فرك يو ميونغ-هان وجهه ليبعد ما تبقى من النعاس وتكلم.

سقط فك بارك جونغ-سو أرضاً.كان مصدوماً جداً لدرجة أنه احتاج لبعض الوقت ليستوعب الحدث الذي شهدته عيناه للتو.

كلانك!

’كيف أمكنه قتل ليتش بضربة واحدة؟!‘

داخل مكتب الرئيس في بناية يوجين.

كان هناك حدث الذي أظهر ليتش كَمخلوق سيئ السمعة بين الوحوش بمستوى زعيم .وذلك هو حادثة إبادة نقابة التنين الذهبي.

ابتسم جين-وو وأعرب عن امتنانه، ورد جوه غون-هوي بابتسامة.

تم تدمير نقابة كاملة تماماً من قبل ليتش واحد . ليس فقط أي نقابة أيضاً، بل واحدة كان من المفترض أن تكون قوية جداً حتى داخل الصين، وليس أقل من ذلك.لكن مرة أخرى، سيكون ذلك نتيجة واضحة.

على الأريكة التي تقع أمام المكتب، كانن اليد اليمنى لِيو ميونغ-هان، السكرتير كيم، جالساً منتصباً ناظراً إلى رئيسه.

يمكن لليتش استدعاء ’فرسان الموت‘ في أي وقتٍ أراده.وكان فارس موت واحد، وحش قوي جداً ، يتطلب النضال المرير من العديد من الصيادين من رتبة A لهزيمته.

التقط السكرتير كيم الصحيفة الراقدة في زاوية المكتب الكبير، ووضعها بأدب أمام يو ميونغ-هان.

إذا استخففت بزعيم الوحوش لأنه ببساطة لم يكن لديه أي حراس حوله في البداية، فإنك لن تكون قادراً على الهروب من مصير من الدمار الكامل.

’’منذ متى وأنت هكذا يا والدي؟‘‘

في النهاية، حدث كسر لزنزانة من البوابة التي فشلت نقابة التنين الذهبي في إغلاقها.تملك الصين صياد خاص من مستوى الامة يدعى ليو زهيجنج والذي وصل في آخر لحظة فلم يتحول الحادث إلى كارثة، ولكن أدرك العديد من الصيادين مقدار الرعب الذي سببه ليتش.

’’حتى لو كان باستطاعة مخلوقاته المُستدعاة إخلاء السجون، لا يزال بحاجة لملء الحد الأدنى من عدد أعضاء فريق الغارة، لا؟‘‘

’لكن الآن….‘

’’ما هي المسألة الثانية، إذاً؟‘‘

قتلت النملة المتحولة ليتش بضربة واحدة.يا له من حدث مذهل!

’’دعنا نتكلم مرة أخرى قريباً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

ربما لم يكن بارك جونغ-سو فقط من فكر هكذا، لأن جيونغ يون-تاي أيضاً الواقف بجانبه لم يستطيع أن يغلق فكه المرتخي على الإطلاق.

أشرق تعبير جيونغ يون-تاي مرة أخرى بعد سماعه لهذا التفسير المعقول.

’’أوه، يا إلهي…..‘‘

’’اه؟؟‘‘

كما لو أنه لم يصدق عيناه، طلب من بارك جونغ-سو تأكيداً آخر.

كان هناك العديد من الصيادين الأقوياء في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يخطط أحداً منهم لغاراته على هذا النحو.

’’هيونغ-نيم، ألم يكن ذلك ليتش؟‘‘

كما لو كانت تنتظر ذلك الإعلان…

’’نعم، إنه هو.الشيء الذي خرج من البوابة خلال حادثة نقابة التنين الذهبي.‘‘

بعد تبادل الوداع البسيط، خرج جين-وو من السيارة.

’’إذا كان هذا صحيحاً، فإنك تلك النملة المتحولة قضت على ليتش بضربة واحدة….؟‘‘

’’أنا دائما ما استحضر هذا، ولكن يجب أن نكون نحن من نشكرك يا هانتر-نيم.‘‘

شكّل جونغ يون-تاي تعبيرا بعدم تصديقه التام.سمع الصيادون الآخرون المحادثة التي جرت بين بارك جونغ-سو وجيونغ يون-تاي، وفشلوا في إخفاء صدمتهم الشديدة كذلك.

’’سيدي، لقد كنت نائماً لمدة 23 ساعة و46 دقيقة.‘‘

’’ ليتش؟!‘‘

(ملاحظة: M&A ترمز للاندماج والاستحواذ)

’’ذلك الشيء كان ليتش؟؟‘‘

التقط السكرتير كيم الصحيفة الراقدة في زاوية المكتب الكبير، ووضعها بأدب أمام يو ميونغ-هان.

“النملة أنهته في ضربة واحدة؟؟‘‘

بلوب.

’’وووه.‘‘

’’تسك، تسك.‘‘

بينما كان فريق الإغارة التابع لوسام الفرسان مندهشاً من ما ’استدعاه‘ جين-وو والذي أمكنه قتل رئيس زنزانة من رتبة A في غمضة عين….

‘حسناً، اه، وقوفهم هكذا بدون تزحزح يجعلهم يبدون ألطف قليلاً…..‘

المعالجة جونغ يي-ريم متعددة المواهب المُتعرِّقة حالياً بغزارة أثناء محاولتها لإيقاف المد من الوحوش، غلبها الفضول بشأن ما حدث وراء ظهرها.

درس ملف الصياد سيونغ جين-وو عدة مرات بتفاصيله.

’’ماذا كان ذلك؟ ما الذي حدث؟؟‘‘

أشرق تعبير جيونغ يون-تاي مرة أخرى بعد سماعه لهذا التفسير المعقول.

ومع ذلك، فإن فضولها لم يستمر لفترة طويلة.فقد حدث شيء مفاجئ جداً أمام عينيها، لهذا السبب.

[’’سنزودك بكل سبل الراحة التي يمكننا توفيرها.‘‘]

’’اه؟؟‘‘

وضع جوه غون-هوي يده على صدره الذي بدأ يؤلمه قليلاً، وشكّل ابتسامة مريرة بعد مقارنة نفسه بالشجاع وصاحب المظهر الصحي جين-وو.

كل تلك الوحوش الحيّة الهائجة والتي كانت على بُعدِ خطوة من كسر ’الجدار المقدس‘، انهارت فجأة على الأرض مثل الدمى بخيوطها المُتَحكِّمة بها.

’’ما هي المسألة الثانية، إذاً؟‘‘

بلوب.

لابد من أن أخبار الضحايا الذين تم نقلهم إلى هذا المستشفى انتشرت، لأن هناك الكثير من الصحفيين المخيمين عند المدخل بالفعل.

بلوب.

’’لكن بعد ذلك يا هيونغ-نيم.هل تعتقد حقاً أن الصياد سيونغ يحتاجنا؟‘‘

ولم يعاودوا النهوض بعد ذلك.

بعد تبادل الوداع البسيط، خرج جين-وو من السيارة.

’’أيها ا-الرئيس؟؟‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

اندهشت جونج يي-ريم من هذا التغير المفاجئ للأحداث ونظرت خلفها بعجل.كان بارك جونغ-سو يومئ برأسه.

’’سيدي، هناك شيئين أريد أن أبلغك بهما.‘‘

’لابد أن ليتش كان له علاقة بالوحوش الحية المهزومة التي عادت للحياة بشكل كامل.‘‘

بينما كان فريق الإغارة التابع لوسام الفرسان مندهشاً من ما ’استدعاه‘ جين-وو والذي أمكنه قتل رئيس زنزانة من رتبة A في غمضة عين….

كان قد شعر حقاً بالدوار التام وفقد الرؤية من الحشد المجنون للوحوش المندفع كَموجة مد وجَزِرْ سوداء، متسائلاً عمّا كان يمكن أن يحدث له ومجموعته، ولكن الآن…

‘حسناً، اه، وقوفهم هكذا بدون تزحزح يجعلهم يبدون ألطف قليلاً…..‘

شعر بأنه يستطيع التنفس بسهولة مجدداً.

‘…….‘

’’فوو….‘‘

عندما واجه طلب غير متوقع أبداً، فُتِحَت عينا جوه غون-هوي على مصرعيهما .

فشل الصيادون الواقفون خلف بارك جونغ-سو المنشغل بالتنهد في راحة، في إخفاء تعابير فرحهم.كانوا متحمسين جميعاً لفكرة الخروج من هذه الزنزانة بأمان وسلام.

’’مفهوم يا سيدي‘‘

’’هيونغ-نيم، لقد عملت بجد.‘‘

درس ملف الصياد سيونغ جين-وو عدة مرات بتفاصيله.

’’ماذا تعني بعملت بجد…..إنهم أولئك المخلوقات الذين عملوا بجد، ليس أنت.‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

استخدم بارك جونغ-سو ذقنه للإشارة لهم، ونظر جيونغ يون-تاي خلفه على كل المخلوقات المُستدعاة التي كانت واقفة بثبات وتحدق في الصيادين البشريين كما لو أنها تسأل ’أين نحن ذاهبون بعد ذلك؟‘

وافق بارك جونغ-سو أيضاً على هذا التخمين.في الأجزاء الأعمق من الزنزانة، حيث كانت الصعوبة في أعلى مستوياتها، فلم يفعل فريق الإغارة لنقابة وسام الفرسان شيئاً سوى تتبع وحوش النمل.

‘حسناً، اه، وقوفهم هكذا بدون تزحزح يجعلهم يبدون ألطف قليلاً…..‘

بينما كان فريق الإغارة التابع لوسام الفرسان مندهشاً من ما ’استدعاه‘ جين-وو والذي أمكنه قتل رئيس زنزانة من رتبة A في غمضة عين….

لكن بدا بأن إحدى النملات كانت قد شعرت بالضجر، لأنها وبدون سبب واضح، صرخت بصوتٍ عالٍ نحو السقف.

استهجن بارك جونغ-سو ذلك قبل أن يوضح بالتفصيل.

’’كككييياااااهههه-!!‘‘

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

وبهذا طار تعبير جيونغ يون-تاي الذي احتوى على ما يدل بالامتنان تجاه المخلوقات، بعيداً في لحظة.

’هل يمكن أن يكون قد أنشأ النقابة فقط من أجل هذا….؟‘

هسهسة.

’’سيدي، هناك شيئين أريد أن أبلغك بهما.‘‘

أدار جيونغ يون-تاي رأسه للخلف وسأل رئيسه.

‘…….‘

’’هيونغ-نيم.أليس هذا مثل مسح سيونغ جين-وو هانتر-نيم للزنزانة بمفرده؟‘‘

’’هذا الرجل، حقاً الآن…..‘‘

’’نعم، تقريباً.‘‘

أدار جيونغ يون-تاي رأسه للخلف وسأل رئيسه.

وافق بارك جونغ-سو أيضاً على هذا التخمين.في الأجزاء الأعمق من الزنزانة، حيث كانت الصعوبة في أعلى مستوياتها، فلم يفعل فريق الإغارة لنقابة وسام الفرسان شيئاً سوى تتبع وحوش النمل.

“إذا كان هذا هو الحال….‘‘

وهؤلاء النمل كانوا مخلوقات الصياد سيونغ جين-وو المُستدعاة.في النهاية، كان نفس الشيء الذي قام جين-وو بفعله في مسح الزنزانة بنفسه، تماماً كما قدّرَ جونغ يون-تاي.

’’ ليتش؟!‘‘

’يا لها من قوة مخيفة…‘

’’سيدي، لقد كنت نائماً لمدة 23 ساعة و46 دقيقة.‘‘

لقد رأوا مدى قوته في جزيرة جيجو، لكن بعد أن شهدوا ذلك في الواقع، كان عليهم الاعتراف بحقيقة أنه يمتلك قدرة لا تصدق.

’كيف أمكنه قتل ليتش بضربة واحدة؟!‘

تجاوزت حقيقة أن المخلوقات التي تم استدعائها كانت قادرة على إظهار مستويات من البراعة القتالية تتجاوز بسهولة حدود خيالهم، وتركت حقيقة أن الصياد سيونغ كان قادراً على السيطرة بحرية على هذه الاستدعاءات، شعوراً بصدمة عميقة في أنفُسِ صيادي وسام الفرسان.

’لابد أن هناك بعض الاستنفاذ للطاقة السحرية عند استدعاء والسيطرة على هذه المخلوقات، لذلك قد لا يكون قادراً على استخدامها كلها في نفس الوقت، ولكن….‘

’’مما يعني بأن الصياد سيونغ جين-وو نيم لا يحتاج حتى للدخول إلى بوابة وسيتمكن من تصفيتها بمجرد إرسال هؤلاء المخلوقات، لا؟‘‘

نهاية الفصل…

تحدث جونغ يون-تاي بدون أن يفكر كثيرا بما كان يقوله على أية حال، شعر بارك جونغ-سو بالقشعريرة تسري في جميع أنحاء جسده بعد أن فكر بما ذكره نائبه.

’’هيونغ-نيم، ألم يكن ذلك ليتش؟‘‘

’’توقف عندك…‘‘

من وجهة نظر جمعية الصيادين، لا يمكنهم تحمل عدم التدخل في هذه المسألة بعد الآن.

عدد الاستدعاءات التي قام بها الصياد سيونغ في جزيرة جيجو كانت على الأقل أكثر من 200 . لكن ذلك فقط كان ما التقطته الكاميرا.لذلك، كان من الصعب حتى تقدير أكبر عدد يمكن استدعائه في آنٍ واحد.

‘…….‘

ماذا لو لم يكن حتى بحاجة إلى القيام بخطوة واحدة، ولكن ببساطة إرسال استدعاءاته لمسح الزنزانات….؟

’’شكراً لك.‘‘

’لابد أن هناك بعض الاستنفاذ للطاقة السحرية عند استدعاء والسيطرة على هذه المخلوقات، لذلك قد لا يكون قادراً على استخدامها كلها في نفس الوقت، ولكن….‘

’’اييجو.‘‘

فقط نصف استدعاءاته.

’’توقف عندك…‘‘

لا، حتى لو أن ذلك الرجل يمكن أن يستعمل فقط نصف ذلك

’….؟‘

، طريقته ستكون أكثر كفاءة بكثير من التي يمكن للنقابات الكبيرة الأخرى أن تجيء بها.

وهؤلاء النمل كانوا مخلوقات الصياد سيونغ جين-وو المُستدعاة.في النهاية، كان نفس الشيء الذي قام جين-وو بفعله في مسح الزنزانة بنفسه، تماماً كما قدّرَ جونغ يون-تاي.

‘ارغه.‘

هم بالتأكيد لا يستطيعون تحمل مغادرة الصياد سيونغ جين-وو لهم.

أدرك بارك جونغ-سو فجأة بأنه كان سيستثمر كل مدخرات حياته في نقابة الصياد سيونغ لو كانت شركة تجارية.

’’وووه.‘‘

’’هيونغ-نيم، دعنا لا نضيع المزيد من الوقت و نمضي قِدَمَاً لدمج نقابتنا مع نقابة سيونغ هانتر-نيم.‘‘

التقط السكرتير كيم الصحيفة الراقدة في زاوية المكتب الكبير، ووضعها بأدب أمام يو ميونغ-هان.

’’هذا الرجل، حقاً الآن…..‘‘

’’سيدي، لقد كنت نائماً لمدة 23 ساعة و46 دقيقة.‘‘

نظر بارك جونغ-سو إلى جيونغ يون-تاي بحدّة قبل أن تصبح تعابير وجهه أكثر جدية.

’’نعم، إنه هو.الشيء الذي خرج من البوابة خلال حادثة نقابة التنين الذهبي.‘‘

’’قم بالإشارة إليه ب M&A، حسناً؟ M&A ستكون النقابة الجديدة التي أنشأها أفضل صياد، وإحدى النقابات الخمسة الرئيسية في البلاد، وستتقدم نقابة وسام الفرسان للأمام من أجل M&A.كم يبدو هذا رائع؟‘‘

ولو كان هذا كافياً لإبقاء الصياد سيونغ في كوريا الجنوبية، فهذا أفضل.

(ملاحظة: M&A ترمز للاندماج والاستحواذ)

’’هذا الرجل، حقاً الآن…..‘‘

’’كيوك؟؟‘‘

كان قد شعر حقاً بالدوار التام وفقد الرؤية من الحشد المجنون للوحوش المندفع كَموجة مد وجَزِرْ سوداء، متسائلاً عمّا كان يمكن أن يحدث له ومجموعته، ولكن الآن…

جفل جيونغ يون-تاي بشكل كبير.

وبهذا طار تعبير جيونغ يون-تاي الذي احتوى على ما يدل بالامتنان تجاه المخلوقات، بعيداً في لحظة.

’’هل تريد حقاً تَجْرِبَةَ حظك مع ذلك، هيونغ-نيم؟!‘‘

هل طلب الصياد سيونغ أمان كهذا لأن مخلوقاته المُستدعاة يمكنهم هزيمة وحوش لا تعد ولا تحصى؟ تذكر فجأة مشهد معين من إغارة نفق النمل، فسأل جوه غون-هوي بتوتر.

’’فكر في الأمر.دمج قدرات الصياد سونغ-نيم مع نقابتنا التي تعرف كيف – حتى أمثال  نقابة الصيادين لا بد أن يكونوا مرعوبين من قدراتنا يا رجل.‘‘

صراخ.

هل ستترك نائبة الرئيس تشا هاي-إن نقابة الصيادين وتنضم إلى الصياد سيونغ بدون سبب؟ بالطبع لا.

القواعد المتعلقة بعدد أعضاء فريق الغارة كان الحد الأدنى كتوفير الأمان للصيادين. لقد كانت سياسة لمنع حوادث دخول الصيادين لزنزانة دون تحضير كافٍ مما قد يفقدهم حياتهم.

أشرق وجه جيونغ يون-تاي من البهجة عندما أومأ برأسه، لكن بعد ذلك، بدأ بفرك ذقنه وأمال رأسه.

تدقيق : Drake Hale

’’لكن بعد ذلك يا هيونغ-نيم.هل تعتقد حقاً أن الصياد سيونغ يحتاجنا؟‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’تسك، تسك.‘‘

’’عفواً؟‘‘

استهجن بارك جونغ-سو ذلك قبل أن يوضح بالتفصيل.

لكن بدا بأن إحدى النملات كانت قد شعرت بالضجر، لأنها وبدون سبب واضح، صرخت بصوتٍ عالٍ نحو السقف.

’’هل تعتقد حقا أن سيونغ جين-وو هانتر-نيم سيكون قادراً على تجاهل القانون إذا أراد العمل؟‘‘

’’نعم يا سيدي. لكن، أيها الرئيس، ليس هذا هو الأمر.‘‘

’’عفواً؟‘‘

وافق بارك جونغ-سو أيضاً على هذا التخمين.في الأجزاء الأعمق من الزنزانة، حيث كانت الصعوبة في أعلى مستوياتها، فلم يفعل فريق الإغارة لنقابة وسام الفرسان شيئاً سوى تتبع وحوش النمل.

’’حتى لو كان باستطاعة مخلوقاته المُستدعاة إخلاء السجون، لا يزال بحاجة لملء الحد الأدنى من عدد أعضاء فريق الغارة، لا؟‘‘

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

’’أوه….‘‘

’’هذا الرجل، حقاً الآن…..‘‘

أشرق تعبير جيونغ يون-تاي مرة أخرى بعد سماعه لهذا التفسير المعقول.

في الواقع، لن يكون مستحيلاً، لكنه سيكون صعباً جداً مع ذلك. هذا ما كان يظنه جوه غون-هوي.

’’أنت على حق يا هيونغ-نيم.‘‘

يد يو ميونغ-هان التي كان بها يفرك وجهه توقفت بشكل مفاجئ.

بينما يحدق الرجلان ببعضهما البعض بابتسامة على وجهيهما، بدأت الأرض تحت أقدامهما ترتجف قليلاً.

تدقيق : Drake Hale

قعقة.

التقط السكرتير كيم الصحيفة الراقدة في زاوية المكتب الكبير، ووضعها بأدب أمام يو ميونغ-هان.

’’اييجو.‘‘

‘حسناً، اه، وقوفهم هكذا بدون تزحزح يجعلهم يبدون ألطف قليلاً…..‘

توقف بارك جونغ-سو عن إضاعة الوقت.بموت الوحش بمستوى رئيس، شارفت البوابة على الإغلاق.

***

’’حسناً، لنكمل نقاشنا بعد أن نخرج من هنا.‘‘

في حيرة إلى حد ما، سرعان ما التقط يو ميونغ-هان الورقة وتصفحها. كان المقال المهيمن على الصفحة الأولى يغطي حدث افتتاح بوابة في مدرسة في مكان ما في سيئول، مما تسبب في خسائر مدمرة لمئات طلاب المدارس الثانوية.

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

، طريقته ستكون أكثر كفاءة بكثير من التي يمكن للنقابات الكبيرة الأخرى أن تجيء بها.

نادى بارك جونغ-سو بصوتٍ عالٍ على بقية فريق الإغارة الذي كان ينتظر أوامره.

بعد تبادل الوداع البسيط، خرج جين-وو من السيارة.

’’الجميع، لنخرج  من هذا المكان قبل أن تغلق البوابة.‘‘

بالنسبة لِجوه غون-هوي الذي كان قلقاً باستمرار على النمو الغير مراقب للنقابات الكبرى، والتي أثبتت بأنها واحدة من أكثر المفاهيم جاذبية.

***

ولو كان هذا كافياً لإبقاء الصياد سيونغ في كوريا الجنوبية، فهذا أفضل.

’’ستقدم كل سُبل الراحة الممكنة؟‘‘

هل كان ذلك المرض مجدداً؟

’’نعم، هذا صحيح.‘‘

’لابد أن ليتش كان له علاقة بالوحوش الحية المهزومة التي عادت للحياة بشكل كامل.‘‘

تم مقابلة سؤال جين-وو بإجابة مؤكدة من رئيس الجمعية جوه غون-هوي.

[’’سنزودك بكل سبل الراحة التي يمكننا توفيرها.‘‘]

رسمياً، كان هناك عشرة صيادين من رتبة S مسجلين في قاعدة بيانات جمعية الصيادين الكورية. لكنهم فقدوا ثلاثة الآن، توفي اثنان على يد الوحوش، بينما تخلى واحدٌ عن كوريا لينتقل إلى أمريكا.

’’دع الأمر لي.‘‘

من وجهة نظر جمعية الصيادين، لا يمكنهم تحمل عدم التدخل في هذه المسألة بعد الآن.

كرد فعل على مديح يو ميونغ-هان، انحنى الوزير كيم مرة أخرى للحظة قصيرة، قبل رفع رأسه مجدداً. بعد أن وضع الصحيفة مرة أخرى للأسفل، فتح يو ميونغ-هان فمه بهدوء.

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

’’إلا إذا كان الصيادون آخرون من رتبة S….‘‘

في النهاية، حدث كسر لزنزانة من البوابة التي فشلت نقابة التنين الذهبي في إغلاقها.تملك الصين صياد خاص من مستوى الامة يدعى ليو زهيجنج والذي وصل في آخر لحظة فلم يتحول الحادث إلى كارثة، ولكن أدرك العديد من الصيادين مقدار الرعب الذي سببه ليتش.

هم بالتأكيد لا يستطيعون تحمل مغادرة الصياد سيونغ جين-وو لهم.

’’هل سيكون ذلك صعبا؟‘‘

لمعت عينا جوه غون-هوي ببريقٍ من الحزم. بصفته ممثلاً لجمعية الصيادين، التقى بعدد لا يحصى من الصيادين على مر السنين. العديد منهم كانوا مِن ما يمكن تقديره الأقوى في العالم، أيضاً.

’’لكني ظننت أن والدة الصياد سيونغ جين-وو تعاني من النوم الأبدي أيضاً؟‘‘

لكن سيونغ جين-وو كان الصياد الأول الذي يجعل قلبه يتسارع بهذا الجنون ليس فقط كرئيس الجمعية، لكن كمواطن لهذه الأمة، بالتأكيد أراد جين-وو أن يبقى في كوريا الجنوبية.

عدد الاستدعاءات التي قام بها الصياد سيونغ في جزيرة جيجو كانت على الأقل أكثر من 200 . لكن ذلك فقط كان ما التقطته الكاميرا.لذلك، كان من الصعب حتى تقدير أكبر عدد يمكن استدعائه في آنٍ واحد.

[’’سنزودك بكل سبل الراحة التي يمكننا توفيرها.‘‘]

’’هيونغ-نيم، دعنا لا نضيع المزيد من الوقت و نمضي قِدَمَاً لدمج نقابتنا مع نقابة سيونغ هانتر-نيم.‘‘

عبّرت تلك الكلمات عن رغبة رئيس الجمعية جوه غون-هوي القوية في إبقاء جين-وو في البلاد. لقد احتووا أيضاً كيف فكّرَ الرجل الأكبر في الصياد الصغير كذلك.

’’مفهوم يا سيدي‘‘

“إذا كان هذا هو الحال….‘‘

توقفت السيارة الكبيرة المحتوية للاثنان على بعدٍ قليلٍ من مدخل المستشفى.

فكّر جين-وو قليلاً قبل أن يفتح فمه.

قتلت النملة المتحولة ليتش بضربة واحدة.يا له من حدث مذهل!

“هل ستدعني أدخل بوابات رفيعة المستوى لوحدي في المستقبل؟‘‘

’’هل سيكون ذلك صعبا؟‘‘

“اعذرني؟‘‘

’’عادت الآنسة الشابة إلى البيت في الأمس.‘‘

عندما واجه طلب غير متوقع أبداً، فُتِحَت عينا جوه غون-هوي على مصرعيهما .

هم بالتأكيد لا يستطيعون تحمل مغادرة الصياد سيونغ جين-وو لهم.

’’هل تطلب مني أن أعفيك من قانون الحد الأدنى من الأعضاء ؟”

’’عادت الآنسة الشابة إلى البيت في الأمس.‘‘

أومأ جين-وو برأسه.

دخل ضوء الشمس من زاوية معينة خلال النوافذ.

“هاه اه….‘‘

تم مقابلة سؤال جين-وو بإجابة مؤكدة من رئيس الجمعية جوه غون-هوي.

القواعد المتعلقة بعدد أعضاء فريق الغارة كان الحد الأدنى كتوفير الأمان للصيادين. لقد كانت سياسة لمنع حوادث دخول الصيادين لزنزانة دون تحضير كافٍ مما قد يفقدهم حياتهم.

بلوب.

لكن….

ولم يعاودوا النهوض بعد ذلك.

هل طلب الصياد سيونغ أمان كهذا لأن مخلوقاته المُستدعاة يمكنهم هزيمة وحوش لا تعد ولا تحصى؟ تذكر فجأة مشهد معين من إغارة نفق النمل، فسأل جوه غون-هوي بتوتر.

’’دعنا نتكلم مرة أخرى قريباً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

’’ بالمناسبة…. الرخص التي توفره الإغارة لنقابتك، هل تخطط لإخلاء تلك البوابات لوحدك؟‘‘

بلوب.

’’نعم.‘‘

بينما يحدق الرجلان ببعضهما البعض بابتسامة على وجهيهما، بدأت الأرض تحت أقدامهما ترتجف قليلاً.

أصبح جوه غون-هوي عاجزاً عن الكلام من رد جين-وو المباشر. لم يكن هناك أي أثر للقلق في صوته.

’’اه؟؟‘‘

’هل يمكن أن يكون قد أنشأ النقابة فقط من أجل هذا….؟‘

هل كان ذلك المرض مجدداً؟

هل فعل ذلك ليتمكن من مسح زنزانات عالية المستوى منفرداً؟

أدرك بارك جونغ-سو فجأة بأنه كان سيستثمر كل مدخرات حياته في نقابة الصياد سيونغ لو كانت شركة تجارية.

كان هناك العديد من الصيادين الأقوياء في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يخطط أحداً منهم لغاراته على هذا النحو.

على الرغم من أن العملية كانت بطيئة، جرّ هذا المرض كل ضحاياه إلى الموت.

ولكن، عندما ترددت صور تحدث جين-وو بثقة كبيرة، وصور جين-وو مرة أخرى في نفق النمل عند استدعائه لعدد لا يحصى من الجنود لمسح وحوش النمل، بدأ فجأة الرجل الكبير في السن بالارتجاف تقريباً بلا سيطرة.

دخل ضوء الشمس من زاوية معينة خلال النوافذ.

’جيش من رجل واحد…‘

هل كان ذلك المرض مجدداً؟

بالنسبة لِجوه غون-هوي الذي كان قلقاً باستمرار على النمو الغير مراقب للنقابات الكبرى، والتي أثبتت بأنها واحدة من أكثر المفاهيم جاذبية.

لكن سيونغ جين-وو كان الصياد الأول الذي يجعل قلبه يتسارع بهذا الجنون ليس فقط كرئيس الجمعية، لكن كمواطن لهذه الأمة، بالتأكيد أراد جين-وو أن يبقى في كوريا الجنوبية.

با-دومب، با-دومب!!!

أظهر الوزير كيم بعض التردد قبل أن يتكلم وكأنه قرر الاستسلام.

بدأ قلبه يتسارع مجدداً.

استخدم بارك جونغ-سو ذقنه للإشارة لهم، ونظر جيونغ يون-تاي خلفه على كل المخلوقات المُستدعاة التي كانت واقفة بثبات وتحدق في الصيادين البشريين كما لو أنها تسأل ’أين نحن ذاهبون بعد ذلك؟‘

وضع جوه غون-هوي يده على صدره الذي بدأ يؤلمه قليلاً، وشكّل ابتسامة مريرة بعد مقارنة نفسه بالشجاع وصاحب المظهر الصحي جين-وو.

’’كيوك؟؟‘‘

’’هل سيكون ذلك صعبا؟‘‘

’’الجميع، لنخرج  من هذا المكان قبل أن تغلق البوابة.‘‘

سأل جين-وو، لكن جوه غون-هوي هز رأسه على الفور.

وبهذا طار تعبير جيونغ يون-تاي الذي احتوى على ما يدل بالامتنان تجاه المخلوقات، بعيداً في لحظة.

’’لن يكون هذا مستحيلاً.‘‘

أرادوا أن يفعلوا كل ما بوسعهم، لم يكن هذا رأي رئيس الجمعية غوه غون-هوي فحسب، بل بقية أعضاء الجمعية أيضاً.

في الواقع، لن يكون مستحيلاً، لكنه سيكون صعباً جداً مع ذلك. هذا ما كان يظنه جوه غون-هوي.

كانت الصورة لمستشفى حيث الناجون من ذلك الحادث الفظيع قد أُدخلوا إليه. اختار الوزير كيم امرأة معينة من بين العديد من الصور. كانت تركض بسرعة إلى مدخل المستشفى.

لكن، أي نوع من الرجال كان؟ كان رئيس جمعية الصيادين، صياد من رتبة S، وعضو الجمعية الوطنية.

بلوب.

لم يكن هذا طلباً من أي شخص، بل كان من الصياد سيونغ جين-وو. حتى لو كان طلباً صعباً، لن يكون هناك شيء يمنع جوه غون-هوي من تحقيقه.

’’كيوك؟؟‘‘

ولو كان هذا كافياً لإبقاء الصياد سيونغ في كوريا الجنوبية، فهذا أفضل.

كان الرئيس يو ميونغ-هان  يأخذ قيلولةً على مكتبه الواسع بشكل هائل، رفع جذعه المترهل ببطء.

’’دع الأمر لي.‘‘

’’نعم يا هيونج-نيم.‘‘

ابتسم جين-وو بإشراق بعد سماع رد جوه غون-هوي الواثق.

كما يليق اسمه المستعار ’صاحب الوجه المستعار‘ كان قد مسح بالفعل جميع آثار القلق من وجهه وعاد إلى تعبيره الرزين العادي.

‘رائع.‘

’’اه؟؟‘‘

أحد الأشياء المسببة للصداع تم حلها الآن.

’’أنت على حق يا هيونغ-نيم.‘‘

’’شكراً لك.‘‘

بينما كان فريق الإغارة التابع لوسام الفرسان مندهشاً من ما ’استدعاه‘ جين-وو والذي أمكنه قتل رئيس زنزانة من رتبة A في غمضة عين….

ابتسم جين-وو وأعرب عن امتنانه، ورد جوه غون-هوي بابتسامة.

بينما كان فريق الإغارة التابع لوسام الفرسان مندهشاً من ما ’استدعاه‘ جين-وو والذي أمكنه قتل رئيس زنزانة من رتبة A في غمضة عين….

’’أنا دائما ما استحضر هذا، ولكن يجب أن نكون نحن من نشكرك يا هانتر-نيم.‘‘

’لابد أن ليتش كان له علاقة بالوحوش الحية المهزومة التي عادت للحياة بشكل كامل.‘‘

صراخ.

درس ملف الصياد سيونغ جين-وو عدة مرات بتفاصيله.

توقفت السيارة الكبيرة المحتوية للاثنان على بعدٍ قليلٍ من مدخل المستشفى.

كان هناك العديد من الصيادين الأقوياء في جميع أنحاء العالم، ولكن لم يخطط أحداً منهم لغاراته على هذا النحو.

’’دعنا نتكلم مرة أخرى قريباً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

’’بالطبع.‘‘

’’عادت الآنسة الشابة إلى البيت في الأمس.‘‘

بعد تبادل الوداع البسيط، خرج جين-وو من السيارة.

هل فعل ذلك ليتمكن من مسح زنزانات عالية المستوى منفرداً؟

لابد من أن أخبار الضحايا الذين تم نقلهم إلى هذا المستشفى انتشرت، لأن هناك الكثير من الصحفيين المخيمين عند المدخل بالفعل.

“هاه اه….‘‘

تَوقفت السيارة على بُعْدِ مسافة بعيدة من المدخل كان بناءً على ما أخذته جين-شيئول بعين الاعتبار. كان هناك القليل من الشك في أن فوضى أخرى قد تندلع لو أن السيارة التي تحمل رئيس الجمعية توقفت أمام المستشفى وجين-وو خرج منها.

شعر بأنه يستطيع التنفس بسهولة مجدداً.

’في أوقات كهذه تصبح الشهرة مزعجة جداً.‘

شعر بأن جفونه أصبحت أثقل بشكلٍ خيالي، وبدا أنه في النهاية سقط في سبات.

هز جين-وو رأسه واستخدم ‘الشبح’ لإخفاء نفسه.

لكن، أي نوع من الرجال كان؟ كان رئيس جمعية الصيادين، صياد من رتبة S، وعضو الجمعية الوطنية.

***

لكن، أي نوع من الرجال كان؟ كان رئيس جمعية الصيادين، صياد من رتبة S، وعضو الجمعية الوطنية.

داخل مكتب الرئيس في بناية يوجين.

رسمياً، كان هناك عشرة صيادين من رتبة S مسجلين في قاعدة بيانات جمعية الصيادين الكورية. لكنهم فقدوا ثلاثة الآن، توفي اثنان على يد الوحوش، بينما تخلى واحدٌ عن كوريا لينتقل إلى أمريكا.

كان الرئيس يو ميونغ-هان  يأخذ قيلولةً على مكتبه الواسع بشكل هائل، رفع جذعه المترهل ببطء.

***

دخل ضوء الشمس من زاوية معينة خلال النوافذ.

’’ستقدم كل سُبل الراحة الممكنة؟‘‘

شعر بأن جفونه أصبحت أثقل بشكلٍ خيالي، وبدا أنه في النهاية سقط في سبات.

’في أوقات كهذه تصبح الشهرة مزعجة جداً.‘

على الأريكة التي تقع أمام المكتب، كانن اليد اليمنى لِيو ميونغ-هان، السكرتير كيم، جالساً منتصباً ناظراً إلى رئيسه.

لكن بدا بأن إحدى النملات كانت قد شعرت بالضجر، لأنها وبدون سبب واضح، صرخت بصوتٍ عالٍ نحو السقف.

فرك يو ميونغ-هان وجهه ليبعد ما تبقى من النعاس وتكلم.

’’حتى لو كان باستطاعة مخلوقاته المُستدعاة إخلاء السجون، لا يزال بحاجة لملء الحد الأدنى من عدد أعضاء فريق الغارة، لا؟‘‘

’’يبدو أنني غفوت لبعض الوقت. كم من الوقت كنت نائماً؟‘‘

لا، حتى لو أن ذلك الرجل يمكن أن يستعمل فقط نصف ذلك

نظر السكرتير كيم إلى ساعة يده ثم رفع رأسه مرة أخرى.

’في أوقات كهذه تصبح الشهرة مزعجة جداً.‘

’’سيدي، لقد كنت نائماً لمدة 23 ساعة و46 دقيقة.‘‘

فكّر جين-وو قليلاً قبل أن يفتح فمه.

‘…….‘

إذا استخففت بزعيم الوحوش لأنه ببساطة لم يكن لديه أي حراس حوله في البداية، فإنك لن تكون قادراً على الهروب من مصير من الدمار الكامل.

يد يو ميونغ-هان التي كان بها يفرك وجهه توقفت بشكل مفاجئ.

ولكن، عندما ترددت صور تحدث جين-وو بثقة كبيرة، وصور جين-وو مرة أخرى في نفق النمل عند استدعائه لعدد لا يحصى من الجنود لمسح وحوش النمل، بدأ فجأة الرجل الكبير في السن بالارتجاف تقريباً بلا سيطرة.

’’لقد كنت أنتظر هنا من أجل تنفيذ أوامرك لمرافقتك إلى المستشفى إذا لم تستيقظ بعد مرور 24 ساعة يا سيدي.‘‘

’’اييجو.‘‘

هل كان ذلك المرض مجدداً؟

’لابد أن ليتش كان له علاقة بالوحوش الحية المهزومة التي عادت للحياة بشكل كامل.‘‘

كان وجه يو ميونغ-هان الذي لم تعد يده تغطيته، متجمداً.

المعالجة جونغ يي-ريم متعددة المواهب المُتعرِّقة حالياً بغزارة أثناء محاولتها لإيقاف المد من الوحوش، غلبها الفضول بشأن ما حدث وراء ظهرها.

كان يقع أحياناً في حالات من النوم العميق دون أي إشارات تحذيرٍ مسبقة، وبمجرد النوم يصبح الاستيقاظ صعباً.

على الرغم من أن العملية كانت بطيئة، جرّ هذا المرض كل ضحاياه إلى الموت.

اضطراب النوم الأبدي.

بينما يحدق الرجلان ببعضهما البعض بابتسامة على وجهيهما، بدأت الأرض تحت أقدامهما ترتجف قليلاً.

على الرغم من أن العملية كانت بطيئة، جرّ هذا المرض كل ضحاياه إلى الموت.

القواعد المتعلقة بعدد أعضاء فريق الغارة كان الحد الأدنى كتوفير الأمان للصيادين. لقد كانت سياسة لمنع حوادث دخول الصيادين لزنزانة دون تحضير كافٍ مما قد يفقدهم حياتهم.

تقدّم السكرتير كيم بسرعة ووقف قبالة يو ميونغ-هان.

’’وووه.‘‘

’’سيدي، هناك شيئين أريد أن أبلغك بهما.‘‘

’’نعم، إنه هو.الشيء الذي خرج من البوابة خلال حادثة نقابة التنين الذهبي.‘‘

’’ما هما؟‘‘

تم تدمير نقابة كاملة تماماً من قبل ليتش واحد . ليس فقط أي نقابة أيضاً، بل واحدة كان من المفترض أن تكون قوية جداً حتى داخل الصين، وليس أقل من ذلك.لكن مرة أخرى، سيكون ذلك نتيجة واضحة.

كما يليق اسمه المستعار ’صاحب الوجه المستعار‘ كان قد مسح بالفعل جميع آثار القلق من وجهه وعاد إلى تعبيره الرزين العادي.

’’وووه.‘‘

التقط السكرتير كيم الصحيفة الراقدة في زاوية المكتب الكبير، ووضعها بأدب أمام يو ميونغ-هان.

كانت الصورة لمستشفى حيث الناجون من ذلك الحادث الفظيع قد أُدخلوا إليه. اختار الوزير كيم امرأة معينة من بين العديد من الصور. كانت تركض بسرعة إلى مدخل المستشفى.

’….؟‘

لم ينسى يو ميونغ-هان وجه أي شخص أبداً.  وبالتأكيد رأى صورة تلك المرأة من قبل.

في حيرة إلى حد ما، سرعان ما التقط يو ميونغ-هان الورقة وتصفحها. كان المقال المهيمن على الصفحة الأولى يغطي حدث افتتاح بوابة في مدرسة في مكان ما في سيئول، مما تسبب في خسائر مدمرة لمئات طلاب المدارس الثانوية.

أصبح جوه غون-هوي عاجزاً عن الكلام من رد جين-وو المباشر. لم يكن هناك أي أثر للقلق في صوته.

’’تسك، تسك….‘‘

[’’سنزودك بكل سبل الراحة التي يمكننا توفيرها.‘‘]

تجمد يو ميونغ-هان بعد رؤية تلك الأخبار الفظيعة.

داخل مكتب الرئيس في بناية يوجين.

’’يا لها من حادثة فظيعة هذه. تأكد من تبرع شركتنا بشيء للمدرسة و للضحايا.‘‘

’’هيونغ-نيم، ألم يكن ذلك ليتش؟‘‘

’’نعم يا سيدي. لكن، أيها الرئيس، ليس هذا هو الأمر.‘‘

كان يقع أحياناً في حالات من النوم العميق دون أي إشارات تحذيرٍ مسبقة، وبمجرد النوم يصبح الاستيقاظ صعباً.

وضع يو ميونغ-هان الورقة للأسفل. انحنى الوزير كيم قليلاً وقلب صفحة الصحيفة بحذر، حتى يصبح رؤية الصفحة التالية ممكناً. كانت هناك صورة كبيرة تحتل جزءً كبيراً على هذه الصفحة.

أصبح جوه غون-هوي عاجزاً عن الكلام من رد جين-وو المباشر. لم يكن هناك أي أثر للقلق في صوته.

’’هذه هي الصورة التي أردت أن أريك إياها يا سيدي.‘‘

’’سيدي، هناك شيئين أريد أن أبلغك بهما.‘‘

توقف طرف إصبع الوزير كيم عند سيدة معينة داخل تلك الصورة.

هل كان ذلك المرض مجدداً؟

’’هذه المرأة…هل تتذكر من هي يا سيدي؟‘‘

وافق بارك جونغ-سو أيضاً على هذا التخمين.في الأجزاء الأعمق من الزنزانة، حيث كانت الصعوبة في أعلى مستوياتها، فلم يفعل فريق الإغارة لنقابة وسام الفرسان شيئاً سوى تتبع وحوش النمل.

كانت الصورة لمستشفى حيث الناجون من ذلك الحادث الفظيع قد أُدخلوا إليه. اختار الوزير كيم امرأة معينة من بين العديد من الصور. كانت تركض بسرعة إلى مدخل المستشفى.

’’دعنا نتكلم مرة أخرى قريباً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

’لابد أن هناك بعض الاستنفاذ للطاقة السحرية عند استدعاء والسيطرة على هذه المخلوقات، لذلك قد لا يكون قادراً على استخدامها كلها في نفس الوقت، ولكن….‘

’’لكن، كيف…..؟؟‘‘

هل طلب الصياد سيونغ أمان كهذا لأن مخلوقاته المُستدعاة يمكنهم هزيمة وحوش لا تعد ولا تحصى؟ تذكر فجأة مشهد معين من إغارة نفق النمل، فسأل جوه غون-هوي بتوتر.

لم ينسى يو ميونغ-هان وجه أي شخص أبداً.  وبالتأكيد رأى صورة تلك المرأة من قبل.

’’قلتَ أنّ هناك شيئين يجب أن أعرف بشأنهما.‘‘

لم تكن سوى والدة الصياد سيونغ جين-وو.

أظهر الوزير كيم بعض التردد قبل أن يتكلم وكأنه قرر الاستسلام.

’’لكني ظننت أن والدة الصياد سيونغ جين-وو تعاني من النوم الأبدي أيضاً؟‘‘

’’ما هي المسألة الثانية، إذاً؟‘‘

درس ملف الصياد سيونغ جين-وو عدة مرات بتفاصيله.

’لابد أن ليتش كان له علاقة بالوحوش الحية المهزومة التي عادت للحياة بشكل كامل.‘‘

شخص كان ينبغي عليه أن يكون راقداً على السرير وبدون القدرة على التحرك وباعتماد كلي على الآلات، وفقاً لمعرفة يو ميونغ-هان، لكنها كانت تتجول في صحة جيدة تماماً.

’لكن الآن….‘

أدرك الرئيس يو ميونغ-هان أخيراً ما كان ذلك الشيء الذي أراد السكرتير كيم التحدث معه بشأنه. بدأت يده التي تمسك بالجريدة ترتجف.

بينما يحدق الرجلان ببعضهما البعض بابتسامة على وجهيهما، بدأت الأرض تحت أقدامهما ترتجف قليلاً.

’’هل يمكنك معرفة ما حدث بالتفصيل؟‘‘

فكّر جين-وو قليلاً قبل أن يفتح فمه.

’’مفهوم يا سيدي‘‘

’’نعم، هذا صحيح.‘‘

’’…..- شكرا لك.‘‘

فكّر جين-وو قليلاً قبل أن يفتح فمه.

كرد فعل على مديح يو ميونغ-هان، انحنى الوزير كيم مرة أخرى للحظة قصيرة، قبل رفع رأسه مجدداً. بعد أن وضع الصحيفة مرة أخرى للأسفل، فتح يو ميونغ-هان فمه بهدوء.

بلوب.

’’قلتَ أنّ هناك شيئين يجب أن أعرف بشأنهما.‘‘

توقفت السيارة الكبيرة المحتوية للاثنان على بعدٍ قليلٍ من مدخل المستشفى.

’’نعم يا سيدي.‘‘

في النهاية، حدث كسر لزنزانة من البوابة التي فشلت نقابة التنين الذهبي في إغلاقها.تملك الصين صياد خاص من مستوى الامة يدعى ليو زهيجنج والذي وصل في آخر لحظة فلم يتحول الحادث إلى كارثة، ولكن أدرك العديد من الصيادين مقدار الرعب الذي سببه ليتش.

’’ما هي المسألة الثانية، إذاً؟‘‘

“هاه اه….‘‘

رفع يو ميونغ-هان رأسه وقابل نظرة الوزير كيم.  لم يكن الضوء في عيون الأخير ينذر بشيء جيد. هذه كانت إحدى عادات كيم القديمة. كان يطرح الأخبار الجيدة أولاً ثم يتحدث عن الأخبار السيئة في الأخير.

***

أظهر الوزير كيم بعض التردد قبل أن يتكلم وكأنه قرر الاستسلام.

تجمد يو ميونغ-هان بعد رؤية تلك الأخبار الفظيعة.

’’عادت الآنسة الشابة إلى البيت في الأمس.‘‘

من قبيل الصدفة تماماً، كانت شخص الرئيس يو ميونغ-هان ما زال يتذكره بشكل واضح جداً.

كما لو كانت تنتظر ذلك الإعلان…

“هل ستدعني أدخل بوابات رفيعة المستوى لوحدي في المستقبل؟‘‘

كلانك!

’’مما يعني بأن الصياد سيونغ جين-وو نيم لا يحتاج حتى للدخول إلى بوابة وسيتمكن من تصفيتها بمجرد إرسال هؤلاء المخلوقات، لا؟‘‘

فُتِحَ الباب إلى مكتب الرئيس على مصرعيه، واندفعت فتاة جميلة للداخل.

’’تسك، تسك.‘‘

رأت ابنة الرئيس يو ميونغ-هان، يو جين-هوي، كيف أصبح والدها نحيلاً فبدأت الدموع تملأ عينيها.

’’ما هما؟‘‘

’’منذ متى وأنت هكذا يا والدي؟‘‘

’يا لها من قوة مخيفة…‘

نهاية الفصل…

تم مقابلة سؤال جين-وو بإجابة مؤكدة من رئيس الجمعية جوه غون-هوي.

ترجمة: Tasneem ZH

’’ما هي المسألة الثانية، إذاً؟‘‘

تدقيق : Drake Hale

نادى بارك جونغ-سو بصوتٍ عالٍ على بقية فريق الإغارة الذي كان ينتظر أوامره.

استخدم بارك جونغ-سو ذقنه للإشارة لهم، ونظر جيونغ يون-تاي خلفه على كل المخلوقات المُستدعاة التي كانت واقفة بثبات وتحدق في الصيادين البشريين كما لو أنها تسأل ’أين نحن ذاهبون بعد ذلك؟‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط