نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-151

الفصل 151

الفصل 151

 

هزَّ مين بيونغ-جو رأسه.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’أين…. أين نحن؟‘‘

’’في مكان… خاص؟؟‘‘

يقع مكتب النقابة في الطابق الثالث. وضع جين-وو إبهامه على القفل الإلكتروني، ففتح الباب ليسمح لهم بالدخول.

بدأ الإحراج يصبغ تعابير تشا هاي-إن باللون الأحمر بينما أخذت نظرة حول المكان الذي كانوا فيه. تصلّبت تعابير جين-وو أيضاً.

’’عشرة ملايين دولار في اليوم. تدفع لي المال بشكل مناسب في الوقت المحدد، وأنا سأغلق البوابة لك متى أردت.‘‘

‘كيف إذاً جميع المباني هنا هي….‘

ضوء يُعمي الأنظار أتى من مكان ما فوق، واحتوى تشا هاي-إن. تصلّبَتْ تعابير مين بيونغ-جو.

في الواقع، كانوا الآن في مكانٍ حيث كل شيءٍ حولهم مناسب جداً لزوج من الشبّان للتجول.

لقد كانت قصة صعبة التصديق.

قبل أن يسوء هذا الوضع المُحرج أكثر، أتى جين-وو بحل بسرعة.

لماذا لم تفكر تشا هاي-إن في مثل هذا الاحتمال؟ وهذا هو السبب في أنها وجدت نفسها في معضلة عميقة على مدى الأيام القليلة الماضية، قبل أن تجد أخيراً الشجاعة الكافية لإخباره عن الرسالة.

’’تحتاجين للحصول على سيارتك على أية حال، لذا، لما لا نعود إلى مكتب نقابتنا؟‘‘

ثاد!

’’آه، نعم.‘‘

’’سيونغ جين-وو…؟‘‘

إيماءة، إيماءة.

ضحك حتى خرجت الدموع من عينيه. في النهاية، تماسك بما فيه الكفاية ليتحدث.

وجدَ لفترة وجيزة أن إيماءها مع وجهٍ محمر كان جذّاب إلى حدٍ ما للنظر إليه، ومع ذلك، استدار بسرعة باتجاه طريق المكتب.

***

’’هلّا ذهبنا؟‘‘

’’لكن ماذا عنك يا مين بيونغ-جو؟‘‘

’’حسناً.‘‘

أرسلت اليابان على الفور طلبات المساعدة إلى المجتمع الدولي.

بدأ جين-وو بِتتبع الطريق الذي سلكه هو وتشا هاي-إن، وتَذَكَّرَ حقيقة أنها كانت بالفعل صيادة من رتبة S مثله.

كليك.

’واو، لقد ركضنا لمسافة بعيدة حقاً، ألم نفعل؟’

إما أنها احتاجت لِبعض الوقت لِتسترجع ذكرياتها الخامدة، أو أنها لم تعرف من أين تبدأ حكايتها، لأنها احتاجت لِبعض الوقت قبل أن تكون مستعدة لفتح شفتيها.

على الرغم من أنها كانت لحظة قصيرة بالنسبة له، فقد احتاجوا لعشرة دقائق من المشي فقط للعودة إلى مكتبه.

’توقف.‘

يقع مكتب النقابة في الطابق الثالث. وضع جين-وو إبهامه على القفل الإلكتروني، ففتح الباب ليسمح لهم بالدخول.

’’ليس لدينا الكثير من الوقت، لذلك اسمحي لي أن اصل إلى النقطة.‘‘

كان على وشك التوجه مباشرة إلى قاعة المؤتمرات، ولكن حينها، كان عليه أن يتوقف ويلقي نظرة خلفه، على تشا هاي-إن التي لا زالت واقفة عند المدخل.

أرسلت اليابان على الفور طلبات المساعدة إلى المجتمع الدولي.

’’…..؟‘‘

لذا، توقف جين-وو عن التفكير في ذلك ودخل قاعة المؤتمرات. جعلها تجلس بالقرب واستقر على الكرسي المقابل.

نظر جين-وو إليها بعينين متسائلتين ’’ألن تدخلي؟‘‘ مما دفعها لأن تسأله بدلاً منه.

وعندما التقى نَظَرُ مين بيونغ-جو بعيون جنرالهم وهو واقفٌ قُبالتَهم، فقد كل إحساسه بنفسه وامتلأ نظره بِجسد تشا هاي-إن بدلاً من ذلك. لقد عَرفَ حينها ما يجب عليه فعله.

’’أليس المكان مظلماً بالداخل؟‘‘

’’أليس المكان مظلماً بالداخل؟‘‘

’’…. آه.‘‘

’هل الوثوق بهذا الرجل هو أفضل خيارٍ لدينا حتى الآن…؟‘

حينها فقط أدرك جين-وو أن المكتب الداخلي كان أسود قاتم.

أومأت تشا هاي-إن برأسها.

لم تكن رؤيته لِتُعَرقل بالمستويات العادية من الظلام، لذا أشياء كهذه تحدث بين الحين والآخر. أما بالنسبة إلى الصيادة تشا، لربما لم تكن جيدة مع الظلام كما كان هو.

’’إذا نظرتي إلى هناك، قد لا تكوني قادرة على العودة للأعلى مرة أخرى.‘‘

كليك.

ومع ذلك، ما كان أكثر رعباً من ذلك هو…

ضغطت على مفتاح الإنارة فأضاءت الغرفة. أخذت نظرة داخل الغرفة المضيئة قَبْلَ أن تسأله بحذر مرة أخرى.

يقع مكتب النقابة في الطابق الثالث. وضع جين-وو إبهامه على القفل الإلكتروني، ففتح الباب ليسمح لهم بالدخول.

’’لا يوجد أحدٌ في المكتب؟‘‘

بدأ جين-وو بِتتبع الطريق الذي سلكه هو وتشا هاي-إن، وتَذَكَّرَ حقيقة أنها كانت بالفعل صيادة من رتبة S مثله.

’’أراد النائب البقاء في موقع البوابة كما ترين.‘‘

’’…..؟‘‘

’’أيُعقل بأن في هذه النقابة شخصان فقـ…‘‘

’’جيشه الحقيقي هو….!!‘‘

أوقفت تشا هاي-إن كلماتها عند ذلك الحد،  وهزّت رأسها بسرعة عندما رأت جين-وو بتعبيره الذي دلّ على: ’’إذاً، ما المشكلة في ذلك؟‘‘

‘هل هو مضحك لهذه الدرجة بأن يكون فقط اثنين من الموظفين في نقابة؟‘

’’….. لا، لا شيء.‘‘

اتخذ ماتسوموتو شيجيو قراراً وفتح فاهه ليعلنه.

كانت تشا هاي-إن سريعة الفهم بأن المنطق الشائع للعالم لا يبدو بأنه ينطبق على الرجل أمام ناظرها.

***

’توقف.‘

كان تعبير جين-وو جاداً. لم يكن يعرفها جيداً، ولكن كان لديه انطباع بأنها ليست من النوع الذي يبدأ بإلقاء أكاذيب لا أساس لها فقط للحصول على بعض الاهتمام.

توقفت فجأة خطواتها التي وصلت بها إلى مكتب النقابة.

لسببٍ ما، كلمات ’مكان خاص‘ ظلت تكرر في رأسها، وأصبحت أكثر وعياً بنفسها بسبب ذلك. كان قلبها ينبض أسرع وأسرع.

’ألا يعني هذا أنه لا يوجد سوى أنا والسيد سيونغ جين-وو داخل مبنى النقابة؟؟‘

كانت تشا هاي-إن غارقة بِعُمْقْ في الظلام الذي لا نهاية له، لكنها لم تكن سوى يد مين بيونغ-جو التي وصلت للأسفل لتوقفها عن السقوط.

ملأ ضوء التوتر عينا تشا هاي-إن بسرعة، وفي الوقت نفسه، أدركت أيضاً أنه قد مر وقتٌ طويل منذ أن شعرت بهذا التوتر.

’’أوهاهاهاها!!‘‘

’ربما هذه هي المرة الأولى لي منذ أن أصبحتُ مستيقظة….‘

أوقفت تشا هاي-إن كلماتها عند ذلك الحد،  وهزّت رأسها بسرعة عندما رأت جين-وو بتعبيره الذي دلّ على: ’’إذاً، ما المشكلة في ذلك؟‘‘

كم من الرجال في هذا العالم كانوا قادرين على جعلها تشعر بهذا التوتر؟ خصوصاً عندما تم الاعتراف بأنها واحدة من أعلى الصيادين مستوى برتبة S، في ذلك؟

كان يمكن فهم تعبير جين-وو المتلبد بعد سماعه لقصتها.

لسببٍ ما، كلمات ’مكان خاص‘ ظلت تكرر في رأسها، وأصبحت أكثر وعياً بنفسها بسبب ذلك. كان قلبها ينبض أسرع وأسرع.

’’لكن… بالطبع.‘‘

بدأت تضحك حينها، فجأة معتقدةً بأنها لم تعد تتصرف مثل صياد رتبته S، بل كفتاة عادية الآن.

نهايته ستكون بائسة ههههه.

’’كيوك، كيوك.‘‘

’’سمعتُ صوته.‘‘

نظر جين-وو إلى تشا هاي-إن التي تحاول جاهدا كبح ضحكتها، وأمال رأسه.

’’في مكان… خاص؟؟‘‘

‘هل هو مضحك لهذه الدرجة بأن يكون فقط اثنين من الموظفين في نقابة؟‘

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

ولكن، مرة أخرى، كانت جزءً من أعلى نقابة في كوريا الجنوبية، لذلك من وجهة نظرها، لا يمكن تَصَوُر هذا الترتيب أبداً.

ولسوء الحظ، كان موقف المجتمع الدولي بارداً إلى حدٍ ما، على أقل تقدير.

لذا، توقف جين-وو عن التفكير في ذلك ودخل قاعة المؤتمرات. جعلها تجلس بالقرب واستقر على الكرسي المقابل.

’’ذلك اليوم…..‘‘

بدأ يتحدث فقط بعد أن شعر بأنَّ الهواء في قاعة المؤتمرات أصبح مألوفاً أكثر لكليهما.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’أرجوك أخبرني، ما الذي حدث؟‘‘

’’لا يوجد أحدٌ في المكتب؟‘‘

فقط بتلك الكلمات البسيطة، تَغَيَّرَ الجو داخل القاعة بالكامل.

’’لكن… بالطبع.‘‘

’’كيف يمكن لِلصياد مين بيونغ-جو أن يتركك معكي رسائل لي؟‘‘

إيماءة، إيماءة.

كان تعبير جين-وو جاداً. لم يكن يعرفها جيداً، ولكن كان لديه انطباع بأنها ليست من النوع الذي يبدأ بإلقاء أكاذيب لا أساس لها فقط للحصول على بعض الاهتمام.

شكّلَ مين بيونغ-جو تعبيراً مريراً.

لهذا أصبح أكثر جدية الآن.

لسوء الحظ، كان صوته مدفوناً داخل أصداءٍ فارغة، وخَفَتَ تردد صوته أكثر وأكثر، وتدريجياً، انتهى به الأمر إلى أعماق الفراغ.

’’…‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

إما أنها احتاجت لِبعض الوقت لِتسترجع ذكرياتها الخامدة، أو أنها لم تعرف من أين تبدأ حكايتها، لأنها احتاجت لِبعض الوقت قبل أن تكون مستعدة لفتح شفتيها.

إما أنها احتاجت لِبعض الوقت لِتسترجع ذكرياتها الخامدة، أو أنها لم تعرف من أين تبدأ حكايتها، لأنها احتاجت لِبعض الوقت قبل أن تكون مستعدة لفتح شفتيها.

’’ذلك اليوم…..‘‘

بدأت تتذكر المشهد الذي حدث قبل ثوانٍ من فقدانها للوعي.

رفعت تشا هاي-إن رأسها أخيراً، ونظرت بعمقٍ في عينيه. مُلِأتْ عيناها اللطيفتان بالدموع الآن. عندما رأى جين-وو تعبيرها، ظنَّ أنه يستطيع تقريبا تخمين الجزء الذي ستبدأ به قصتها.

’’يجب أن تَدَعِي سيونغ جين-وو هانتر-نيم يعرف بهذا.‘‘

تحدثتْ بهدوء.

إيماءة، إيماءة.

’’سمعتُ صوته.‘‘

’’أرجوك، هل يمكنك أن تظهر قدراتك لنا، على الأقل مرة واحدة.‘‘

***

’’هلّا ذهبنا؟‘‘

كانت تشا هاي-إن غارقة بِعُمْقْ في الظلام الذي لا نهاية له، لكنها لم تكن سوى يد مين بيونغ-جو التي وصلت للأسفل لتوقفها عن السقوط.

وعندما التقى نَظَرُ مين بيونغ-جو بعيون جنرالهم وهو واقفٌ قُبالتَهم، فقد كل إحساسه بنفسه وامتلأ نظره بِجسد تشا هاي-إن بدلاً من ذلك. لقد عَرفَ حينها ما يجب عليه فعله.

’’مين بيونغ-جو…. هانتر-نيم؟‘‘

شعرت بشيء مخيف يقترب منها، ثم حلَّ الظلام.

أومأ مين بيونغ-جو برأسه ببطء.

ابتسم يوري أورلوف، فظهرت أسنانه المطلية بالذهب الآن بشكل كامل.

كان على تشا هاي-إن أن تتأكد من أنه هو عجدة مرات، لأنه كان يرتدي رداء أسود. إن لم يكن لوجهه المكشوف، لَمَا عرفت أنه هو.

كانت تشا هاي-إن على وشك إلقاء نظرة تحتها، لكن مين بيونغ-جو أوقفتها بسرعة.

سألته تشا هاي-إن بِحيرة.

’توقف.‘

’’أين…. أين نحن؟‘‘

’’…..؟‘‘

’’أنا لا أعرف شخصياً، لكني أعرف ما سيحدث إنْ حررت اليد الممسكة بك.‘‘

فقط بتلك الكلمات البسيطة، تَغَيَّرَ الجو داخل القاعة بالكامل.

كانت تشا هاي-إن على وشك إلقاء نظرة تحتها، لكن مين بيونغ-جو أوقفتها بسرعة.

’توقف.‘

’’لا تنظري!!‘‘

إيماءة، إيماءة.

’’عفواً؟؟‘‘

و كم من الوقت مر هكذا؟

فَزِعَتْ تشا هاي-إن ونظرت إليه بسرعة. شرح مين بيونغ-جو لها بنظرة كئيبة على وجهه.

’’حرروا أنفسكم إن استطعتم، حسناً؟ ولكن بعد ذلك، لن تكون قادرين على تحريك قدم واحدة دون إذنٍ مني.‘‘

’’إذا نظرتي إلى هناك، قد لا تكوني قادرة على العودة للأعلى مرة أخرى.‘‘

’’سيونغ جين-وو…؟‘‘

حينما قال تلك الكلمات، استطاعت استشعار عاطفة من الحنين في عينيه.

’’لكن ماذا عنك يا مين بيونغ-جو؟‘‘

‘لا، لا يمكن أن يكون….‘‘

بينما وقف من الأرض بعد أن أصبح جندي الظل الجديد بِقيادة هانتر سيونغ، تمكن من رؤية الهتافات الترحيبية لأعداد لا تحصى من الجنود المرتدين لرداء تَسلُّحي أسود ومصطفّين خلف جين-وو.

بدأت تتذكر المشهد الذي حدث قبل ثوانٍ من فقدانها للوعي.

’’لا يوجد أحدٌ في المكتب؟‘‘

غارة جزيرة جيجو.

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

ملكة النمل.

’’الحقيقة هي أنه على الرغم من أني أنا الذي حصلت على إحياء، ذلك  لم يكن لي. لقد استحوذت على إرادتي ووعيي، لكنني كنت مستعداً أيضا لفعل أي شيء من أجله…. شعرتُ أنني أصبحت عبداً غير مشروط ولا جدال فيه، موجودٌ فقط لخدمته ولا شيء آخر.‘‘

وبعد ذلك، الظهور المفاجئ لوحش النمل المتحول المرعب حقاً.

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

شعرت بشيء مخيف يقترب منها، ثم حلَّ الظلام.

بينما وقف من الأرض بعد أن أصبح جندي الظل الجديد بِقيادة هانتر سيونغ، تمكن من رؤية الهتافات الترحيبية لأعداد لا تحصى من الجنود المرتدين لرداء تَسلُّحي أسود ومصطفّين خلف جين-وو.

’’هل أنا… هل أنا ميتة؟‘‘

’’أنا يوري أورلوف. ربما يجب أن تعرف هذا الآن، ولكن أنا أُدعى بأفضل صياد للدعم في العالم.‘‘

هزَّ مين بيونغ-جو رأسه.

***

’’لا، ليس بعد.‘‘

ومع ذلك، واصل مين بيونغ-غو سرد التجربة التي مر بها دون إخفاء أي شيء.

’’لكن ماذا عنك يا مين بيونغ-جو؟‘‘

‘لا، لا يمكن أن يكون….‘‘

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

بدأت تضحك حينها، فجأة معتقدةً بأنها لم تعد تتصرف مثل صياد رتبته S، بل كفتاة عادية الآن.

’’ليس لدينا الكثير من الوقت، لذلك اسمحي لي أن اصل إلى النقطة.‘‘

وبما أنهم فقدوا أكثر من نصف قواتهم القتالية من الرتبة S، فإن هذا القرار السريع نوعاً ما كان لابد منه.

كانت هذه فرصته الواحدة والوحيدة. إذا فوتها، فلن يكون قادراً على إيصال هذه الرسالة. أصبح تعبير مين بيونغ-جو مستعجلاً، مُتَوَسِلاً حتى، حينما تحدث إليها.

ومن أجل التفاوض بشأن الشروط مع الحكومة اليابانية، دعا الممثلين ذوي الصلة بالأمر إلى مكانه. قفز رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيجو على متن طائرة لأخذه إلى الاتحاد الروسي في أول فرصة أتيحت له.

’’الرجاء تمرير هذه الرسالة إلى الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

’’نعم، اعتقدت أيضاً بأن ذلك ممكن.‘‘

’’سيونغ جين-وو…؟‘‘

كاد الممثلون اليابانيون أن يغضبوا بسبب ذلك السعر الشنيع، لكن ماتسوموتو شيجو لم يفعل. رفع يديه وأشار لهم بالهدوء، مما دفع الصيادين اليابانيين المترددين إلى الاستقرار مرة أخرى في مقاعدهم.

استطاعت تشا هاي-إن أن تقع في حيرة بسبب ذِكْرِ هذا الاسم الغير متوقع. استمر مين بيونغ-جو.

’’عشرة ملايين دولار في اليوم. تدفع لي المال بشكل مناسب في الوقت المحدد، وأنا سأغلق البوابة لك متى أردت.‘‘

’’يجب أن تخبريه بأنه عليه الحذر مع القوة التي يمتلكها.‘‘

’’تحتاجين للحصول على سيارتك على أية حال، لذا، لما لا نعود إلى مكتب نقابتنا؟‘‘

’’ماذا، ماذا تعني بهذا؟‘‘

هزَّ مين بيونغ-جو رأسه.

’’لا بد أنك لاحظتي الآن، لكني مُتُّ مرة. سقطت إلى قاع هذا المكان، لكنّ شخصاً ما سحبني إلى الأعلى. لقد أخرجني من هذه الظلمة اللانهائية.‘‘

’’لا، ليس بعد.‘‘

’’أيمكن أن يكون ذلك الرجل….؟‘‘

فَزِعَتْ تشا هاي-إن ونظرت إليه بسرعة. شرح مين بيونغ-جو لها بنظرة كئيبة على وجهه.

’’نعم، لقد كان الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

 

بدأت عيون تشا هاي-إن بالارتعاش بقوة الآن. حتى لو كان الصياد سيونغ جين-وو يمتلك قوى بشكل هائل، هل كان قوياً بما يكفي لإحياء شخص ميت؟؟

شعرت بشيء مخيف يقترب منها، ثم حلَّ الظلام.

ومع ذلك، واصل مين بيونغ-غو سرد التجربة التي مر بها دون إخفاء أي شيء.

’’نحن على استعداد لدفع هذا المبلغ.‘‘

’’الحقيقة هي أنه على الرغم من أني أنا الذي حصلت على إحياء، ذلك  لم يكن لي. لقد استحوذت على إرادتي ووعيي، لكنني كنت مستعداً أيضا لفعل أي شيء من أجله…. شعرتُ أنني أصبحت عبداً غير مشروط ولا جدال فيه، موجودٌ فقط لخدمته ولا شيء آخر.‘‘

شعرت بشيء مخيف يقترب منها، ثم حلَّ الظلام.

لم يكن هناك سبب لِتشا هاي-إن لتسأل عمّا كان هذا الـ’هو‘ في تفسيرات مين بيونغ-جو. ابتلعت لعابها بتوتر.

وفي اليوم التالي.

’’كنتُ خائفز أيضاً، لأن مجرد فكرة خدمته جعلتني أشعر بالسعادة.‘‘

تحرك رأس ماتسوموتو شيجو ببطء صعوداً وهبوطاً.

شكّلَ مين بيونغ-جو تعبيراً مريراً.

ترجمة: Tasneem ZH

’’يجب أن تَدَعِي سيونغ جين-وو هانتر-نيم يعرف بهذا.‘‘

بدأت تضحك حينها، فجأة معتقدةً بأنها لم تعد تتصرف مثل صياد رتبته S، بل كفتاة عادية الآن.

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

’’حرروا أنفسكم إن استطعتم، حسناً؟ ولكن بعد ذلك، لن تكون قادرين على تحريك قدم واحدة دون إذنٍ مني.‘‘

’’قواه مطلقة ومخيفة بشكل لا يصدق. يجب أن يعرف هذا أيضاً.‘‘

’’مقابل عشرة ملايين في اليوم، سأغلق البوابة من أجلك، بالإضافة إلى أنني سأجعل من حياة هذين المغفلين ترتقي أيضاً. إذاً، ماذا عن ذلك؟ أليس هذا كافياً لإرضائك الآن؟‘‘

ومع ذلك، ما كان أكثر رعباً من ذلك هو…

’’نعم، اعتقدت أيضاً بأن ذلك ممكن.‘‘

تحول تعبيره إلى رهبة مطلقة عندما استعاد ذكريات اللحظات السابقة القليلة.

قبل أن يسوء هذا الوضع المُحرج أكثر، أتى جين-وو بحل بسرعة.

بينما وقف من الأرض بعد أن أصبح جندي الظل الجديد بِقيادة هانتر سيونغ، تمكن من رؤية الهتافات الترحيبية لأعداد لا تحصى من الجنود المرتدين لرداء تَسلُّحي أسود ومصطفّين خلف جين-وو.

هل كان من الممكن أن عقلها الباطن خلق ذاكرة خاطئة مع الأشياء التي التقطتها من المحيط (الأرجاء)، أكلُّ ذلك لأنها تلقت صدمة نفسية كبيرة بعد مواجهتها لتهديد الموت؟

كانت أعدادهم بعشرات الآلاف. لا، الملايين.

’’أيُعقل بأن في هذه النقابة شخصان فقـ…‘‘

كما لو أنهم ينتظرون بإخلاص أوامر ملكهم، العدد الذي يستحيل عدُّه من الجنود كانوا يختبئون بهدوء خلف جين-وو.

’’الحقيقة هي أنه على الرغم من أني أنا الذي حصلت على إحياء، ذلك  لم يكن لي. لقد استحوذت على إرادتي ووعيي، لكنني كنت مستعداً أيضا لفعل أي شيء من أجله…. شعرتُ أنني أصبحت عبداً غير مشروط ولا جدال فيه، موجودٌ فقط لخدمته ولا شيء آخر.‘‘

وعندما التقى نَظَرُ مين بيونغ-جو بعيون جنرالهم وهو واقفٌ قُبالتَهم، فقد كل إحساسه بنفسه وامتلأ نظره بِجسد تشا هاي-إن بدلاً من ذلك. لقد عَرفَ حينها ما يجب عليه فعله.

’’أوهاهاهاها!!‘‘

ليس هذا فحسب، لقد فهم أيضاً أن هناك شيء آخر كان عليه فعله لإنقاذها، وهو بأن يجعل الصياد سيونغ جين-وو يعرف كم القوة الراكدة بداخله مرعبة.

سألته تشا هاي-إن بِحيرة.

في تلك اللحظة القصيرة عندما كان عقله مرتبطاً بعقل جين-وو، تمكن مين بيونغ-جو من رؤية الهوية الحقيقية لتلك القوة – فضلاً عن المدى لِجيشه الحقيقي.

ومن أجل التفاوض بشأن الشروط مع الحكومة اليابانية، دعا الممثلين ذوي الصلة بالأمر إلى مكانه. قفز رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيجو على متن طائرة لأخذه إلى الاتحاد الروسي في أول فرصة أتيحت له.

شعر بأن وقته كان ينفذ بسرعة فصرخ لها.

[بوابة طوكيو: مرّ يومان على ظهورها. الوقت المتبقي هو….]

’’يجب أن تتذكري!! الجيش الحقيقي لِهانتر سيونغ هو….‘‘

’’توقفا أنتما الإثنان!!‘‘

حينها.

’’أرجوك أخبرني، ما الذي حدث؟‘‘

ضوء يُعمي الأنظار أتى من مكان ما فوق، واحتوى تشا هاي-إن. تصلّبَتْ تعابير مين بيونغ-جو.

وفي اليوم التالي.

’’جيشه الحقيقي هو….!!‘‘

’’الرجاء تمرير هذه الرسالة إلى الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

لسوء الحظ، كان صوته مدفوناً داخل أصداءٍ فارغة، وخَفَتَ تردد صوته أكثر وأكثر، وتدريجياً، انتهى به الأمر إلى أعماق الفراغ.

كانت تشا هاي-إن سريعة الفهم بأن المنطق الشائع للعالم لا يبدو بأنه ينطبق على الرجل أمام ناظرها.

***

’’يجب أن تَدَعِي سيونغ جين-وو هانتر-نيم يعرف بهذا.‘‘

’’….‘‘

’’لا تنظري!!‘‘

ذلك كان مقدار ما كانت تشا هاي-إن تذكُرُه. ذكرياتها أصبحت خافتة وغير واضحة مثل حلم يتلاشى، لكنهم تمكنوا بطريقة ما من العودة إليها قبل وقتٍ ليس ببعيد.

’’نعم. إذا فعلت، سأتصل بك على الفور.‘‘

كان يمكن فهم تعبير جين-وو المتلبد بعد سماعه لقصتها.

قبل أن يسوء هذا الوضع المُحرج أكثر، أتى جين-وو بحل بسرعة.

’استعادت وعيها قبل لحظات من موت الصياد مين بيونغ-جو، الذي كان قد مات بالفعل وأصبح جندي الظل؟؟‘

’ولكن، مقارنةً بأمَّة اليابان، إنها حقاً كمية لا تذكر.‘

لقد كانت قصة صعبة التصديق.

’’لكن ماذا عنك يا مين بيونغ-جو؟‘‘

هل كان من الممكن أن عقلها الباطن خلق ذاكرة خاطئة مع الأشياء التي التقطتها من المحيط (الأرجاء)، أكلُّ ذلك لأنها تلقت صدمة نفسية كبيرة بعد مواجهتها لتهديد الموت؟

كم من الرجال في هذا العالم كانوا قادرين على جعلها تشعر بهذا التوتر؟ خصوصاً عندما تم الاعتراف بأنها واحدة من أعلى الصيادين مستوى برتبة S، في ذلك؟

طرح جين-وو هذه النقطة لها، فأجابت بهذه الكلمات التالية.

تدقيق : Drake Hale

’’نعم، اعتقدت أيضاً بأن ذلك ممكن.‘‘

’’ليس لدينا الكثير من الوقت، لذلك اسمحي لي أن اصل إلى النقطة.‘‘

لماذا لم تفكر تشا هاي-إن في مثل هذا الاحتمال؟ وهذا هو السبب في أنها وجدت نفسها في معضلة عميقة على مدى الأيام القليلة الماضية، قبل أن تجد أخيراً الشجاعة الكافية لإخباره عن الرسالة.

وعندما التقى نَظَرُ مين بيونغ-جو بعيون جنرالهم وهو واقفٌ قُبالتَهم، فقد كل إحساسه بنفسه وامتلأ نظره بِجسد تشا هاي-إن بدلاً من ذلك. لقد عَرفَ حينها ما يجب عليه فعله.

أومأ جين-وو برأسه بِتَفَهُّم. ثم دفع هاتفه نحوها.

’’لكن… بالطبع.‘‘

’’دعيني أعطيكِ رقمي. في حال تذكرت أي شيء آخر، من فضلك، اتصلي بي على الفور؟‘‘

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

أومأت تشا هاي-إن برأسها.

عشرة ملايين في اليوم؟؟

’’نعم. إذا فعلت، سأتصل بك على الفور.‘‘

’’أيُعقل بأن في هذه النقابة شخصان فقـ…‘‘

بدت بشرتها مشرقةً قليلاً الآن.

ثاد!

***

’’نعم، لقد كان الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

أرسلت اليابان على الفور طلبات المساعدة إلى المجتمع الدولي.

 

وبما أنهم فقدوا أكثر من نصف قواتهم القتالية من الرتبة S، فإن هذا القرار السريع نوعاً ما كان لابد منه.

’’نعم، اعتقدت أيضاً بأن ذلك ممكن.‘‘

ولسوء الحظ، كان موقف المجتمع الدولي بارداً إلى حدٍ ما، على أقل تقدير.

ضغطت على مفتاح الإنارة فأضاءت الغرفة. أخذت نظرة داخل الغرفة المضيئة قَبْلَ أن تسأله بحذر مرة أخرى.

كانت قد تجاهلت اليابان عمداً الوضع الخطير المتطور في دولة كوريا المجاورة. ولكن بعد ذلك، عمل اليابانيون جاهداً على إخماد النار فقط بعد أن وصل لهبها أقدامهم.

’’عفواً؟؟‘‘

لم ينسى المجتمع الدولي ذلك.

عكست أسنانه ضوء غرفة المعيشة وتألقّت بالذهبي.

تُرك اليابانيون لِحيرتهم بعد خسارتهم أمام الولايات المتحدة، المعروفين بالفعل بالسماح أبداً لصياديهم من رتبة S العمل خارج البلاد. وكذلك تخلت عنهم أقوى أمة الصيادين في آسيا ‘الصين’.

ملأ ضوء التوتر عينا تشا هاي-إن بسرعة، وفي الوقت نفسه، أدركت أيضاً أنه قد مر وقتٌ طويل منذ أن شعرت بهذا التوتر.

[الولايات المتحدة تتخلى عن اليابان.]

كانت أعدادهم بعشرات الآلاف. لا، الملايين.

[ألن تفعل الصين شيئاً وتترك اليابان تتدمر؟]

على الرغم من أنها كانت لحظة قصيرة بالنسبة له، فقد احتاجوا لعشرة دقائق من المشي فقط للعودة إلى مكتبه.

[بوابة طوكيو: مرّ يومان على ظهورها. الوقت المتبقي هو….]

لكن….

[ماذا ستختار كوريا لِفعله؟]

لقد كانت قصة صعبة التصديق.

وبدأ اهتمام العالم ينصبُّ على اليابان؛ وجرى نشر لِمقالات مثيرة كل يوم.

بدأت تضحك حينها، فجأة معتقدةً بأنها لم تعد تتصرف مثل صياد رتبته S، بل كفتاة عادية الآن.

في هذه اللحظة بالتحديد، قام صياد واحد بمد يد العون للشعب الياباني الذي طغى عليه اليأس والرعب.

’توقف.‘

كان اسمه يوري أورلوف، صياد من رتبة S بجنسية روسية.

تحدثتْ بهدوء.

ومن أجل التفاوض بشأن الشروط مع الحكومة اليابانية، دعا الممثلين ذوي الصلة بالأمر إلى مكانه. قفز رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيجو على متن طائرة لأخذه إلى الاتحاد الروسي في أول فرصة أتيحت له.

أوقفت تشا هاي-إن كلماتها عند ذلك الحد،  وهزّت رأسها بسرعة عندما رأت جين-وو بتعبيره الذي دلّ على: ’’إذاً، ما المشكلة في ذلك؟‘‘

لم يُكَلِّف يوري أورلوف نفسه عناء استقبال الممثلين اليابانيين في المطار، وبدلا من ذلك، استقبلهم في غرفة المعيشة لقصره الشبيه بالقصر الفخم.

لكن….

’’اسمي ماتسوموتو شيجو.‘‘

’’حسناً.‘‘

تبادل التحية بوقاحة رجل قوقازي أشقر في منتصف العمر.

كان اسمه يوري أورلوف، صياد من رتبة S بجنسية روسية.

’’أنا يوري أورلوف. ربما يجب أن تعرف هذا الآن، ولكن أنا أُدعى بأفضل صياد للدعم في العالم.‘‘

’استعادت وعيها قبل لحظات من موت الصياد مين بيونغ-جو، الذي كان قد مات بالفعل وأصبح جندي الظل؟؟‘

بعد تلك المقدمة القصيرة، استقر الرجلان على جانبٍ معاكس لكليهما.

كان قد أظهر للتو قوة تقييده التي يمكن أن تُقَيِّد اثنين من الصيادين من رتبة S كما لو كانوا لا شيء يذكر على الإطلاق.

كان قد طلب يوري أورلوف جميع البيانات المتعلقة ببوابة طوكيو قبل هذا الاجتماع. بعد أن وضع يديه على تلك الملفات، بدأ في تصفحها على مهل.

’’لا بد أنك لاحظتي الآن، لكني مُتُّ مرة. سقطت إلى قاع هذا المكان، لكنّ شخصاً ما سحبني إلى الأعلى. لقد أخرجني من هذه الظلمة اللانهائية.‘‘

و كم من الوقت مر هكذا؟

’’في مكان… خاص؟؟‘‘

ظل يهز رأسه كما كان يحسب التكلفة، وفي نهاية المطاف فتح فمه لتحديد سعره.

’’هل يمكنني استخدام الهاتف لبعض الوقت؟‘‘

’’عشرة ملايين دولار في اليوم. تدفع لي المال بشكل مناسب في الوقت المحدد، وأنا سأغلق البوابة لك متى أردت.‘‘

و كم من الوقت مر هكذا؟

عشرة ملايين في اليوم؟؟

نظر جين-وو إليها بعينين متسائلتين ’’ألن تدخلي؟‘‘ مما دفعها لأن تسأله بدلاً منه.

كاد الممثلون اليابانيون أن يغضبوا بسبب ذلك السعر الشنيع، لكن ماتسوموتو شيجو لم يفعل. رفع يديه وأشار لهم بالهدوء، مما دفع الصيادين اليابانيين المترددين إلى الاستقرار مرة أخرى في مقاعدهم.

’’توقفا أنتما الإثنان!!‘‘

’’يبدو أنني أستطيع إجراء محادثة حضارية معك.‘‘

شكّلَ مين بيونغ-جو تعبيراً مريراً.

ابتسم يوري أورلوف، فظهرت أسنانه المطلية بالذهب الآن بشكل كامل.

***

’’3.6 بليون في السنة. هذا المال سينقذ أمتك. إنها ليست حتى 36 مليار. إذاً، ماذا عن ذلك؟ هل ستنقذ بلادك بـ10 ملايين في اليوم، أم ستتخلى عن بلادك لأنك تعتقد أن هذا مضيعة للمال؟‘‘

ولكن، مرة أخرى، كانت جزءً من أعلى نقابة في كوريا الجنوبية، لذلك من وجهة نظرها، لا يمكن تَصَوُر هذا الترتيب أبداً.

رسمياً، ثروة أغنى رجل على قيد الحياة كان من المفترض أن تكون أكثر من 100 مليار دولار أمريكي. لذا، لم يكن 3.6 بليون في السنة بالمبلغ الصغير من أي نطاق خيال.

غارة جزيرة جيجو.

’ولكن، مقارنةً بأمَّة اليابان، إنها حقاً كمية لا تذكر.‘

’’لا يوجد أحدٌ في المكتب؟‘‘

اتخذ ماتسوموتو شيجيو قراراً وفتح فاهه ليعلنه.

بدأ يتحدث فقط بعد أن شعر بأنَّ الهواء في قاعة المؤتمرات أصبح مألوفاً أكثر لكليهما.

’’نحن على استعداد لدفع هذا المبلغ.‘‘

اتخذ ماتسوموتو شيجيو قراراً وفتح فاهه ليعلنه.

’’جيد جداً. إذاً دعنا نوقع العقد الآن، ورسوم توقيعي….‘‘

ضوء يُعمي الأنظار أتى من مكان ما فوق، واحتوى تشا هاي-إن. تصلّبَتْ تعابير مين بيونغ-جو.

“لكن قبل أن نفعل ذلك،’’

’’نعم. إذا فعلت، سأتصل بك على الفور.‘‘

كان يوري أورلوف مشغولاً بأمر تابعيه لجلب العقد، لكنه توقف وأخذ نظرة فاحصة على ماتسوموتو شيغيو.

ثاد!

’’….؟‘‘

وبما أنهم فقدوا أكثر من نصف قواتهم القتالية من الرتبة S، فإن هذا القرار السريع نوعاً ما كان لابد منه.

وعلى الرغم من أنه كان يتعرض لذلك الوهج من الانتقاد بشكل صارخ، فإن ماتسوموتو شيغيو ظل متمسكاً أثناء استمراره بالحديث.

’ألا يعني هذا أنه لا يوجد سوى أنا والسيد سيونغ جين-وو داخل مبنى النقابة؟؟‘

’’أرجوك، هل يمكنك أن تظهر قدراتك لنا، على الأقل مرة واحدة.‘‘

’’نحن على استعداد لدفع هذا المبلغ.‘‘

عندما سمع يوري أورلوف الترجمة من المترجم، بدأ بالتذمر على الفور.

’’عشرة ملايين دولار في اليوم. تدفع لي المال بشكل مناسب في الوقت المحدد، وأنا سأغلق البوابة لك متى أردت.‘‘

’’أوهاهاهاها!!‘‘

استطاعت تشا هاي-إن أن تقع في حيرة بسبب ذِكْرِ هذا الاسم الغير متوقع. استمر مين بيونغ-جو.

ضحك حتى خرجت الدموع من عينيه. في النهاية، تماسك بما فيه الكفاية ليتحدث.

عشرة ملايين في اليوم؟؟

’’هل تعتقد أنك في وضعٍ لأن تكون صعب الإرضاء هنا؟ قد لا يكون كافياً لي حتى عندما تلعق حذائي وتتضرع على ركبتيك.‘‘

أنا إبراهيم و أنا من سيرفع الفصول و فى الأسفل كلام مدقق الفصل و مدير الرواية مع العلم أنه من المفترض أن تنزل هذه الفصول البارحة

عندها – صيادان يابانيان اثنان من رتبة S المكلفين بحراسة ماتسوموتو شيجيو خلال هذه الرحلة إلى روسيا، لم يعودا يستطيعان تحمل هذه الإهانة أكثر ونهضا عن مقعديهما.

’’ذلك اليوم…..‘‘

’’توقفا أنتما الإثنان!!‘‘

’’كنتُ خائفز أيضاً، لأن مجرد فكرة خدمته جعلتني أشعر بالسعادة.‘‘

صرخ ماتسوموتو بسرعة، لكن كان الأوان قد فات؛ وكانت عيون الصيادين من الرتبة S تَشِعُ في غضب، ولم يتراجعوا.

عندها – صيادان يابانيان اثنان من رتبة S المكلفين بحراسة ماتسوموتو شيجيو خلال هذه الرحلة إلى روسيا، لم يعودا يستطيعان تحمل هذه الإهانة أكثر ونهضا عن مقعديهما.

لكن….

كان يوري أورلوف ’سيد‘ وضع الحواجز، ليس فقط الصيادان المحاصران، لكن حتى ماتسوموتو شيجو، لم يستطيعوا إخفاء صدمتهم من هذا الحدث. ارتفعت زاويا شفاه يوري أورلوف بينما قدَّمَ عرضه مجدداً.

ثاد!

ملكة النمل.

ثاد، ثاد!!

’’آه، نعم.‘‘

حاول صيادا الرتبة S القيام بحركاتهم، لكن، كما لو كانوا عالقين خلف جدران غير مرئية، لم يستطيعا حتى التزحزح بوصة من البقعة الواقفان فيها. كانوا مثل الفئران المحاصرين داخل زجاجة، استطاعا فقط تبادل النظرات المصدومة مع بعضها البعض.

لماذا لم تفكر تشا هاي-إن في مثل هذا الاحتمال؟ وهذا هو السبب في أنها وجدت نفسها في معضلة عميقة على مدى الأيام القليلة الماضية، قبل أن تجد أخيراً الشجاعة الكافية لإخباره عن الرسالة.

ثرثر يوري أورلوف مجدداً بينما كان ينظر إلى الرجلين.

’’….؟‘‘

’’حرروا أنفسكم إن استطعتم، حسناً؟ ولكن بعد ذلك، لن تكون قادرين على تحريك قدم واحدة دون إذنٍ مني.‘‘

كانت هذه فرصته الواحدة والوحيدة. إذا فوتها، فلن يكون قادراً على إيصال هذه الرسالة. أصبح تعبير مين بيونغ-جو مستعجلاً، مُتَوَسِلاً حتى، حينما تحدث إليها.

كان يوري أورلوف ’سيد‘ وضع الحواجز، ليس فقط الصيادان المحاصران، لكن حتى ماتسوموتو شيجو، لم يستطيعوا إخفاء صدمتهم من هذا الحدث. ارتفعت زاويا شفاه يوري أورلوف بينما قدَّمَ عرضه مجدداً.

وبدأ اهتمام العالم ينصبُّ على اليابان؛ وجرى نشر لِمقالات مثيرة كل يوم.

’’مقابل عشرة ملايين في اليوم، سأغلق البوابة من أجلك، بالإضافة إلى أنني سأجعل من حياة هذين المغفلين ترتقي أيضاً. إذاً، ماذا عن ذلك؟ أليس هذا كافياً لإرضائك الآن؟‘‘

في الواقع، كانوا الآن في مكانٍ حيث كل شيءٍ حولهم مناسب جداً لزوج من الشبّان للتجول.

عكست أسنانه ضوء غرفة المعيشة وتألقّت بالذهبي.

ترجمة: Tasneem ZH

كان قد أظهر للتو قوة تقييده التي يمكن أن تُقَيِّد اثنين من الصيادين من رتبة S كما لو كانوا لا شيء يذكر على الإطلاق.

’’اسمي ماتسوموتو شيجو.‘‘

’هل الوثوق بهذا الرجل هو أفضل خيارٍ لدينا حتى الآن…؟‘

لذا، توقف جين-وو عن التفكير في ذلك ودخل قاعة المؤتمرات. جعلها تجلس بالقرب واستقر على الكرسي المقابل.

تحرك رأس ماتسوموتو شيجو ببطء صعوداً وهبوطاً.

لكن….

’’هل يمكنني استخدام الهاتف لبعض الوقت؟‘‘

تحدثتْ بهدوء.

’’لكن… بالطبع.‘‘

‘كيف إذاً جميع المباني هنا هي….‘

وفي اليوم التالي.

’’هلّا ذهبنا؟‘‘

ملأ اسم يوري أورلوف الأخبار في جميع أنحاء العالم.

‘لا، لا يمكن أن يكون….‘‘

نهاية الفصل…

’واو، لقد ركضنا لمسافة بعيدة حقاً، ألم نفعل؟’

ترجمة: Tasneem ZH

إيماءة، إيماءة.

تدقيق : Drake Hale

فَزِعَتْ تشا هاي-إن ونظرت إليه بسرعة. شرح مين بيونغ-جو لها بنظرة كئيبة على وجهه.

نهايته ستكون بائسة ههههه.

’’أين…. أين نحن؟‘‘

أنا إبراهيم و أنا من سيرفع الفصول و فى الأسفل كلام مدقق الفصل و مدير الرواية مع العلم أنه من المفترض أن تنزل هذه الفصول البارحة

’واو، لقد ركضنا لمسافة بعيدة حقاً، ألم نفعل؟’

انا حقا اسف كنت انوي وضع فصل 5 لمن وقع مشكلة في ترجمته لذلك هدا كل ما هو اليوم

غارة جزيرة جيجو.

’’لا بد أنك لاحظتي الآن، لكني مُتُّ مرة. سقطت إلى قاع هذا المكان، لكنّ شخصاً ما سحبني إلى الأعلى. لقد أخرجني من هذه الظلمة اللانهائية.‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط