نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-154

الفصل 154

الفصل 154

 

’سيد بيل … لا يزال يستطيع أن يمزح في موقف كهذا.‘

<أتمنى أن تستمتعوا >

’بطريقة ما، هذا وعد قطعه مع النظام، أليس كذلك؟‘

اتجه الصحفيون من جميع أنحاء العالم إلى اليابان.

’’هُمْ… علف المدفع.‘‘

إذا كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص مختلف ، فقد كان أن معظم هؤلاء الصحفيين هم مراسلي الحرب المستخدمين في تغطية مختلف الصراعات التي تحدث في جميع أنحاء العالم.

كان رئيس الجمعية ماتسوموتو شيجو قلقاً بشأن رفض المواطنين اليابانيين للصفقة، لذا أبقى كل شيء سريّاً. ونتيجةً لذلك، كان الشعب الياباني تحت افتراض أن الروسي جاءوا إلى هنا من طيبة قلبه، فبدأوا بغمره بالكثير من التبرعات.

كان هذا دليلاً جيداً كأي دليل على أن الحدث الذي على وشك أن يَتَكشَّفْ هنا كان خطيراً كحرب حقيقية.

’لقد ارتكبت خطأً.‘

كان الحاجز الأمني الذي بُنِيَ حول البوابة ثقيلاً بشكل لا يصدق. رفع المراسلون كاميراتهم وأشاروا نحو البوابة بحجم المبنى و الحاجز المُشَكَّلْ المرسوم حوله، فضلاً عن جيش الرجال والنساء المحيطين بهما.

’’ليس عليْ أن أقلق عليك، صحيح؟‘‘

كان الموقع بأكمله ممتلئاً بالتوتر الواضح الذي فقط يُشَاهَد قبل اندلاع الحرب.

’’ثلاثة، أليس كذلك؟‘‘

ابتلع المراسل المساعد لعابه بتوتر وسأل رئيسه، مراسل الحرب الإنجليزي الشهير وليام بيل.

اتسعت عينا جين-وو بشكل كبير.

’’لا تعمل الأسلحة النارية الحديثة ضد الوحوش، فلماذا الجيش موجودٌ هنا؟‘‘

فَزِعَ موظف الجمعية المسؤول عن رعاية الروسي وحاول منعه، ولكن يوري أورلوف حدق بغضب في الياباني البائس، بدلاً من ذلك.

أجاب ويليام بيل، بينما استمر في التقاط كل وجه مُصَمِّمْ من الجنود الحاضرين اليوم بكاميراته.

كان هذا دليلاً جيداً كأي دليل على أن الحدث الذي على وشك أن يَتَكشَّفْ هنا كان خطيراً كحرب حقيقية.

’’لتوفير المزيد من الوقت لنا.‘‘

’… لكن فريق الغارة الذي يمسح الزنزانة في خطر بدلاً من ذلك.‘

’’عفواً؟!‘‘

’’فهمت.‘‘

“مهمتهم هي جذب انتباه الوحوش حتى يستعد الصيادون للإغارة. وأيضاً لِيقوموا بدور الطُّعْم، فَيجد أولئك المشاهدين في الأعلى هناك وقتاً كافياً لإخلاء هذا المكان.‘‘

أومأ ماتسوموتو شيجو برأسه. دارت أفكار لا تعد ولا تحصى أمام ناظريه الآن آخذةً مرأى البوابة الهائلة.

كليك.

أصبحت مرتبكة بينما حاولت إجابته.

وجه الشخص التالي الذي سيُلتَقَط بعدسة ويليام بيل كان رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيغيو، الذي يقف حالياً بالقرب من الحاجز. كان يتحدث مع عدد من الموظفين، وتعبيره متجمد وكئيب.

من المؤسف أنه لم يكن جشعاً هنا بما أن صياد آخر كان أكثر تناسباً لهذا اللقب قد ظهر بالفعل. ماذا يمكن أن يفعل حيال ذلك، بالتحدث بواقعية؟ ذلك الرجل كان صياد من نوع مقاتل ، بينما كان هو من النوع داعم ، بعد كل شيء.

’بالتأكيد، هذا ليس الوقت المناسب له ليبتسم، أليس كذلك؟‘

’لو كان جوتو-كن معي هنا…‘

كليك

كان الهدوء يسود الجو، ربما لأنهم لم يسمعوا أية أخبار عن شيء كبير يحدث في الداخل حتى الآن. لكن ذلك الهدوء تحطم على الفور بسبب دخول جين-وو المفاجئ. لأنه… اختار التراجع عن إخفاء هويته بالقرب من البوابة.

’’مما يعني…‘‘

أصبحت مرتبكة بينما حاولت إجابته.

لم يكن المراسل المساعد خبيراً كما كان وليام بيل، تحدث بِبصيص من التوتر في عينيه.

من بين العشرة صيادين الباقين على قيد الحياة من رتبة S، فقط ثلاثة استجابوا لاستدعاء الجمعية. ازداد العبوس على وجه ماتسوموتو شيجو لعمق بمستوى آخر.

’’هُمْ… علف المدفع.‘‘

’’ل-لكن، اتضّحَ أنها من رتبة C بناءً على نتيجة القياس…‘‘

’’انظر يا رجل. أنت تضعني في موقف صعب هنا إذا كنت تعتقد أن ذلك هو مصير شخص آخر.‘‘

[العنصر: مفتاح معبد كاروتنون]

’’عفواً؟‘‘

’لو كان جوتو-كن معي هنا…‘

’’أعني، إذا كان هناك شيء على وشك أن يحدث لي، فَعملك هو الوقوف أمامي، أليس كذلك؟‘‘

’’حـ-حتى ذلك الحين….‘‘

’’إيييه؟!‘‘

اتجه الصحفيون من جميع أنحاء العالم إلى اليابان.

اندهش المراسل المساعد الشاب ونظر للخلف بسرعة مما دفع ويليام بيل لوكز الشاب بمرفقه.

’’كم عدد الصيادين الذين هُمْ في حالة تأهب؟‘‘

’’إذا بقيت متوتراً هكذا، لن تحصل حتى على فرصة للهرب قبل أن تموت، حسناً؟ ما أحاول قوله هنا هو أن استرخي قليلاً.‘‘

’’آه، آه؟!‘‘

أدرك المراسل المساعد أنها كانت مجرد مزحة من تلك الغمزة التي ألقاها ويليام بيل إليه، فطبطبَ على صدره المرتجف.

با-دومب، با-دومب!!

’سيد بيل … لا يزال يستطيع أن يمزح في موقف كهذا.‘

’’إذا لم توقفي الغارة الآن، فسيموتون جميعاً.‘‘

ساعد الهواء المسترخي المليء بالصحافة المحنكة بقيادة المراسل الشاب، على تخفيف حدة التوتر الذي شعر به.

توقف ويليام بيل عن التقاط الصور ونظر إلى نفس المكان الذي ينظر إليه مساعده.

ومع ذلك، كان المساعد مدركاً تماماً للحقيقة. عندما بدأ ويليام بيل بالابتسام هكذا، كان ذلك عندما يجب أن تكون أكثر توتراً.

’’….. !!‘‘

أعاد المساعد نظره إلى البوابة الواقفة بِشموخ في السماء.

نضحت هالة مخيفة جداً من البوابة ببطء لدرجة أنها أصابته بالقشعريرة.

’’فقط أي نوعٍ من البشاعة سيخرج من هناك، أتساءل؟‘‘

’بطريقة ما، هذا وعد قطعه مع النظام، أليس كذلك؟‘

توقف ويليام بيل عن التقاط الصور ونظر إلى نفس المكان الذي ينظر إليه مساعده.

في غمضة عين، اجتمع منظر عدة شوارع ومنظر المدرسة المألوفة في عينيه. هو حقاً يحتاج فقط العشرات من الثواني للوصول إلى المدرسة.

هذا الشيء بالتأكيد كان ضخما جداً. ضخماً، في الواقع، لدرجة أن للمرء يستطيع بسهولة الشعور بالهزيمة فقط من حجمها المطلق.

’بالتأكيد، هذا ليس الوقت المناسب له ليبتسم، أليس كذلك؟‘

بعد أن بدأت الأبواب بالظهور في العالم، أصبحت المعركة الثانية، التي قام المراسلون بتغطيتها، موقعاً لِبوابات مختلفة. مما يعني أن ويليام بيل صادف البوابات المرعبة من قبل.

كان الموقع بأكمله ممتلئاً بالتوتر الواضح الذي فقط يُشَاهَد قبل اندلاع الحرب.

حتى أن كان لديه سوء حظ في الإبلاغ من الموقع الفعلي لكسر زنزانة، أيضاً….

بعد أن بدأت الأبواب بالظهور في العالم، أصبحت المعركة الثانية، التي قام المراسلون بتغطيتها، موقعاً لِبوابات مختلفة. مما يعني أن ويليام بيل صادف البوابات المرعبة من قبل.

ولكن بعد ذلك، كانت البوابة الطافية أمام عينيه من عالم آخر تماماً. بِمجرد النظر إلى ذلك الشيء اللعين يجعلك تتصبب بِالعرق البارد.

بالتأكيد بما فيه الكفاية، موقعه كان بالضبط حيث إنذار الجمعية الذي أُصْدِرَ قبل بعض الوقت.

’هذا على الأرجح سبب عدم إرسال أي فريق كشافة متقدم.‘

آخر مكان توجهت إليه كاميرته كان إتجاه يوري أورلوف المشغول بفحص تشكيل الحاجز للمرة الأخيرة. كان الصياد الروسي يبتسم من الأذن إلى الأذن في هذه اللحظة.

لم يتطوع صياد ذو رتبة عالية لدخول البوابة ليرى ما بداخلها لذا حالياً، فلا أحد يعرف ما قد يخرج من ذلك الشيء باللحظة التي يتم كسرها.

’’لقد حققت الشروط المطلوبة.‘‘

شفاه ويليام بيل، المغلقة بشكل  مستقيم حتى ذلك الحين، افترقت ببطء.

الثروة والشهرة، الشيئان اللذان جُنَّ جنون يوري أورلوف بسببهما، كانا قد وقعا بين يديه مرة واحدة.

’’لست متأكداً ما سوف يخرج من هناك، ولكن….‘‘

أدرك المراسل المساعد أنها كانت مجرد مزحة من تلك الغمزة التي ألقاها ويليام بيل إليه، فطبطبَ على صدره المرتجف.

ارتسمت ابتسامة مريرة على شفتيه بعدها.

لسبب ما كانت الشوارع مهجورة بشكل غريب، لكن بفضل ذلك، لم يكن جين-وو لِيمانع تحديق من حوله عليه بينما يؤكَّد المعلومات على المفتاح الأسود.

’’لكن مهما خرج، فلندعو بأن حاجز يوري أورلوف قوي بما فيه الكفاية لإيقافهم.‘‘

هذا الشيء بالتأكيد كان ضخما جداً. ضخماً، في الواقع، لدرجة أن للمرء يستطيع بسهولة الشعور بالهزيمة فقط من حجمها المطلق.

آخر مكان توجهت إليه كاميرته كان إتجاه يوري أورلوف المشغول بفحص تشكيل الحاجز للمرة الأخيرة. كان الصياد الروسي يبتسم من الأذن إلى الأذن في هذه اللحظة.

كليك.

’’إنه مثالي. جيد جداً.‘‘

’’فهمت.‘‘

كان يوري أورلوف واثقاً جداً من الحاجز المتكون الآن.

ردَّ جين-وو بثقة.

لأنَّ وببساطة… كانت حواجزه استثنائية دائماً. إضافةً إلى أنّ ذلك الشيء لم يكن الوحيد الذي يحفزه.

تذكر جين-وو اللحظات التي كان يزور فيها ذلك المعبد تحت الأرض.

كان رئيس الجمعية ماتسوموتو شيجو قلقاً بشأن رفض المواطنين اليابانيين للصفقة، لذا أبقى كل شيء سريّاً. ونتيجةً لذلك، كان الشعب الياباني تحت افتراض أن الروسي جاءوا إلى هنا من طيبة قلبه، فبدأوا بغمره بالكثير من التبرعات.

’’لتوفير المزيد من الوقت لنا.‘‘

وهكذا، حصل على قدرٍ أكبر من الثروة بهذه الطريقة. إضافةًً إلى أكثر من ذلك! فقد خاطر عدد لا يحصى من المراسلين ليأتوا ويلتقطون صوره.

أدرك المراسل المساعد أنها كانت مجرد مزحة من تلك الغمزة التي ألقاها ويليام بيل إليه، فطبطبَ على صدره المرتجف.

الثروة والشهرة، الشيئان اللذان جُنَّ جنون يوري أورلوف بسببهما، كانا قد وقعا بين يديه مرة واحدة.

سحب جين-وو قبعته و كشف عن نفسه ما أثار ’’هيوك!!‘‘ بصوت عالي من الجانب.

أكَّدَ نفسه للمرة الأخيرة على الحشد.

ربما آخر فصل لليوم لا استطيع ان اعدكم انه سيكون فصل اخر ، لو وجد سابدل قصارى جهدي لتنزيل في اسرع وقت

’’إنه مثالي!!‘‘

انشغل جين-وو بهاتفه أكثر ليتحقق من المعلومات على البوابة مرة أخرى، واكتشف أن هناك نقابة مشغولة بالفعل بمسحها الآن. كانت رتبة البوابة المعنية هي C.

بعد اليوم، سَيُسَجَل في كتب التاريخ كأول رجل يغلق بوابة من رتبة S لوحده.

‘…. كدنا أن نصل.‘

’ رغم أنه سيكون أفضل كثيراً أن يتم تذكُّرِي بالرجل الأول الذي ينظف بوابة من رتبة S بمفرده…‘

نهض جين-وو وغادر المنزل بعد ذلك بقليل.

من المؤسف أنه لم يكن جشعاً هنا بما أن صياد آخر كان أكثر تناسباً لهذا اللقب قد ظهر بالفعل. ماذا يمكن أن يفعل حيال ذلك، بالتحدث بواقعية؟ ذلك الرجل كان صياد من نوع مقاتل ، بينما كان هو من النوع داعم ، بعد كل شيء.

من بين العشرة صيادين الباقين على قيد الحياة من رتبة S، فقط ثلاثة استجابوا لاستدعاء الجمعية. ازداد العبوس على وجه ماتسوموتو شيجو لعمق بمستوى آخر.

كان على المرء أن يصبح الأفضل في المجال المناسب لإمكانياته وقدراته، هذا كل ما في الأمر.

آخر مكان توجهت إليه كاميرته كان إتجاه يوري أورلوف المشغول بفحص تشكيل الحاجز للمرة الأخيرة. كان الصياد الروسي يبتسم من الأذن إلى الأذن في هذه اللحظة.

‘صحيح، صحيح!‘

تينغ.

سابحاً في أفكاره الخاصة، سحب يوري أورلوف قارورة بحجم كفه من جيبه الداخلي. فاحت رائحة الفودكا عندما فَتَحَ الغطاء.

’عليَّ بالتأكيد….‘

’’سـ-سيد يوري!! الكحول..؟!‘‘

نقر على لسانه بصمت وسأل أحد حاشيته بجانبه.

فَزِعَ موظف الجمعية المسؤول عن رعاية الروسي وحاول منعه، ولكن يوري أورلوف حدق بغضب في الياباني البائس، بدلاً من ذلك.

[الوقت المتبقي: 00:00:00]

’’هذا نخب احتفالي، فهمت؟ نخب! لذا، دعك من التوتر ، حسناً؟ لأنني سأقدم أعظم عرض على الأرض قريباً جداً.‘‘

بعض الأرباع كانوا الآن يُصَرِّحُون أن ماتسوموتو شيغيو هو الذي قاد الصيادين رتبة S إلى حتفهم، بعد أن أعماه جشعه. فأدار غالبية الصيادين المتبقين له ظهورهم.

’’حـ-حتى ذلك الحين….‘‘

بعض الأرباع كانوا الآن يُصَرِّحُون أن ماتسوموتو شيغيو هو الذي قاد الصيادين رتبة S إلى حتفهم، بعد أن أعماه جشعه. فأدار غالبية الصيادين المتبقين له ظهورهم.

’’هل تريد رشفة؟ أنا أقول لك، قلقك وتوترك سيطيران بعيداً في طلقة واحدة.‘‘

‘…. هل هذا بسبب البوابة في اليابان؟‘

أحاط يوري أورلوف بذراعه أكتاف الموظف وبدأ يعرض الفودكا له. تجهم رئيس الجمعية ماتسوموتو شيجو بينما كان يحدق في ذلك المشهد من بعيد.

’’للتفكير بأنّ مصير اليابان تعتمد على مثل هذا الرجل….‘‘

’’للتفكير بأنّ مصير اليابان تعتمد على مثل هذا الرجل….‘‘

<أتمنى أن تستمتعوا >

نقر على لسانه بصمت وسأل أحد حاشيته بجانبه.

تينغ.

’’كم عدد الصيادين الذين هُمْ في حالة تأهب؟‘‘

قلبه الغارق بهدوء عميقاً تحت السطح البارد، بدأ يستعيد سرعته بهدوء الآن.

’’ثلاثة يا سيدي.‘‘

قلبه الغارق بهدوء عميقاً تحت السطح البارد، بدأ يستعيد سرعته بهدوء الآن.

’’ثلاثة، أليس كذلك؟‘‘

بقيت دقيقة واحدة فقط.

من بين العشرة صيادين الباقين على قيد الحياة من رتبة S، فقط ثلاثة استجابوا لاستدعاء الجمعية. ازداد العبوس على وجه ماتسوموتو شيجو لعمق بمستوى آخر.

’’عفواً؟!‘‘

بعد غارة جزيرة جيجو…… حَطَّتْ ضربة كارثية على مجتمع الصيادين في اليابان، كان تأثيره قد تراجع إلى حد كبير حتى وصل إلى الحضيض.

’’كم عدد الصيادين الذين هُمْ في حالة تأهب؟‘‘

بعض الأرباع كانوا الآن يُصَرِّحُون أن ماتسوموتو شيغيو هو الذي قاد الصيادين رتبة S إلى حتفهم، بعد أن أعماه جشعه. فأدار غالبية الصيادين المتبقين له ظهورهم.

كان على بعد 10 دقائق بالسيارة. إذا ركض بأقصى سرعته فسيصل إلى هناك في أقل من 60 ثانية. اختبأ جين-وو بـ’الشبح‘ وبدأ يركض بالميلان الكامل. حتى أنه قام بتنشيط مهارة ‘ الزئبق ‘ من أجل زيادة سرعته.

بل إنهم تركوا إنذاراً بأنهم لن يستجيبوا لأوامر الجمعية مرة أخرى ما دام بقي رئيساً للجمعية.

بالتأكيد على هذا أن يعمل.

’لو كان جوتو-كن معي هنا…‘

ساعد الهواء المسترخي المليء بالصحافة المحنكة بقيادة المراسل الشاب، على تخفيف حدة التوتر الذي شعر به.

ارتعشت قبضات ماتسوموتو شيجو بشدة فقد كان موت غوتو ريوجي خسارة مؤلمة جداً لرئيس الجمعية اليابانية الذي استخدمه كَيده اليمنى.

كان جين-وو على وشك أن ينهض خلسة، لكنه جلس بهدوء مرة أخرى عندما نادته أمه.

‘ولكن، هذا هو السبب….‘

بعد اليوم، سَيُسَجَل في كتب التاريخ كأول رجل يغلق بوابة من رتبة S لوحده.

…. وهذا هو السبب في أن اليوم له أهمية مضاعفة.

’بطريقة ما، هذا وعد قطعه مع النظام، أليس كذلك؟‘

إذا كانت الجهود المتضافرة للجمعية أدت إلى إغلاق بوابة من رتبة S، فسيستخدم ذلك لأن يهدف للأعلى مرة أخرى.

’’بُنَيْ؟‘‘

‘جوه غون-هوي… وبعد ذلك، سيونغ جين-وو.‘

اتسعت عينا جين-وو بشكل كبير.

قد يجد فرصة، على طول الطريق، لدفع كل الإذلال، بالفائدة، إلى أولئك الرجال الذين دمَّروا مستقبله.

وهكذا، حصل على قدرٍ أكبر من الثروة بهذه الطريقة. إضافةًً إلى أكثر من ذلك! فقد خاطر عدد لا يحصى من المراسلين ليأتوا ويلتقطون صوره.

’عليَّ بالتأكيد….‘

أعاد المساعد نظره إلى البوابة الواقفة بِشموخ في السماء.

بالتأكيد على هذا أن يعمل.

أصبحت مرتبكة بينما حاولت إجابته.

نظر رئيس الجمعية ماتسوموتو للبوابة مجدداً، أصبح تعبيره أكثر خطورة من ذي قبل. نظر أحد مرافقيه  إلى ساعته وهمس إليه.

صرخ جميع الصحفيين في انسجام.

’’سيدي، لاتزال ثلاثة دقائق قبل كسر زنزانة.‘‘

’’مما يعني…‘‘

’’فهمت.‘‘

وسيتم الكشف عن موقع البوابة المحددة بعد الوصول إلى الوقت المحدد مسبقا.

أومأ ماتسوموتو شيجو برأسه. دارت أفكار لا تعد ولا تحصى أمام ناظريه الآن آخذةً مرأى البوابة الهائلة.

كان قد عمل جاهداً للوصول إلى هذه القوة تحديداً لهذا الغرض. شكَّلت الأم ابتسامة لطيفة فقط بعد النظر بعمق في عينا جين-وو اللتان تفيضان بثقة واضحة.

دقيقتان، دقيقة واحدة، 59 ثانية، 58…..

’’سيدي، لاتزال ثلاثة دقائق قبل كسر زنزانة.‘‘

امتلأ الوقت بالتوتر الشديد، تمرّ الدقائق على ما يبدو بِمعدل العقد. وقريباً بما فيه الكفاية، ’الجدار‘ الأسود الذي يغطي سطح البوابة العملاقة بدأ يصبح مشوشاً.

’’هيي، البوابة تُفتح!‘‘

صرخ جميع الصحفيين في انسجام.

’بطريقة ما، هذا وعد قطعه مع النظام، أليس كذلك؟‘

’’آه، آه؟!‘‘

لا يمكن لهؤلاء الناس أن يستوعبوا ذلك؟

’’هيي، البوابة تُفتح!‘‘

’’ليس عليْ أن أقلق عليك، صحيح؟‘‘

’’إنهم… إنهم يخرجون!‘‘

كانت القصة الحالية عن كسر الزنزانة الذي سيحدث في بضع دقائق أو نحو ذلك.

*******

“مهمتهم هي جذب انتباه الوحوش حتى يستعد الصيادون للإغارة. وأيضاً لِيقوموا بدور الطُّعْم، فَيجد أولئك المشاهدين في الأعلى هناك وقتاً كافياً لإخلاء هذا المكان.‘‘

’’بُنَيْ؟‘‘

كان الحاجز الأمني الذي بُنِيَ حول البوابة ثقيلاً بشكل لا يصدق. رفع المراسلون كاميراتهم وأشاروا نحو البوابة بحجم المبنى و الحاجز المُشَكَّلْ المرسوم حوله، فضلاً عن جيش الرجال والنساء المحيطين بهما.

كان جين-وو على وشك أن ينهض خلسة، لكنه جلس بهدوء مرة أخرى عندما نادته أمه.

’ رغم أنه سيكون أفضل كثيراً أن يتم تذكُّرِي بالرجل الأول الذي ينظف بوابة من رتبة S بمفرده…‘

’’نعم يا أمي؟‘‘

’’مما يعني…‘‘

أبعدت الأم عينيها عن التلفاز ونظرت إلى جين-وو. كانت الأخبار التلفزيونية تَعرِضُ باستمرار البث الخاص المتعلق ببوابة من رتبة S في اليابان لفترة من الوقت.

بل إنهم تركوا إنذاراً بأنهم لن يستجيبوا لأوامر الجمعية مرة أخرى ما دام بقي رئيساً للجمعية.

كانت القصة الحالية عن كسر الزنزانة الذي سيحدث في بضع دقائق أو نحو ذلك.

سرعان ما مرَّ جين-وو بجانبه وسحب القلنسوة المرتبطة بقمة رداءه. كانت خطواته سريعة، ربما بسبب حقيقة أن عقله كان يتسابق بسرعة أيضاً.

’’أنت لم تكن تحاول أن… تذهب إلى مكانٍ ما، أليس كذلك؟‘‘

واصلت أمه التحديق في جين-وو لفترة أطول قليلاً، قبل أن تسأل ابنها مرة أخرى.

قد تكون حاسة أمه السادسة أحياناً أكثر حدة من حاسة صياد رفيع الرتبة، فكّرَ جين-وو بداخله. جفل قليلاً فقط، لكنه أجاب كما لو أن لا شيء خاطئ.

كان رئيس الجمعية ماتسوموتو شيجو قلقاً بشأن رفض المواطنين اليابانيين للصفقة، لذا أبقى كل شيء سريّاً. ونتيجةً لذلك، كان الشعب الياباني تحت افتراض أن الروسي جاءوا إلى هنا من طيبة قلبه، فبدأوا بغمره بالكثير من التبرعات.

’’لدي وعد لأحافظ عليه، كما ترين.‘‘

رفع جين-وو رأسه ونظر بحدة إلى البوابة.

’’وعد؟ في يومٍ كهذا؟‘‘

كانت القصة الحالية عن كسر الزنزانة الذي سيحدث في بضع دقائق أو نحو ذلك.

لقد قطعت هذا الوعد منذ فترة يا أمي. ظننت ذلك، بما أن تلك البوابة ستفتح في اليابان على أيَّة حال ولن تؤثر علينا، لم ألغيه.‘

شفاه ويليام بيل، المغلقة بشكل  مستقيم حتى ذلك الحين، افترقت ببطء.

كانت لا تزال أمه تحدق به بعيون غير مقنعة. على أية حال، هو لم يكذب، حرفياً.

’’لست متأكداً ما سوف يخرج من هناك، ولكن….‘‘

’بطريقة ما، هذا وعد قطعه مع النظام، أليس كذلك؟‘

من بين العشرة صيادين الباقين على قيد الحياة من رتبة S، فقط ثلاثة استجابوا لاستدعاء الجمعية. ازداد العبوس على وجه ماتسوموتو شيجو لعمق بمستوى آخر.

واصلت أمه التحديق في جين-وو لفترة أطول قليلاً، قبل أن تسأل ابنها مرة أخرى.

انشغل جين-وو بهاتفه أكثر ليتحقق من المعلومات على البوابة مرة أخرى، واكتشف أن هناك نقابة مشغولة بالفعل بمسحها الآن. كانت رتبة البوابة المعنية هي C.

’’ليس عليْ أن أقلق عليك، صحيح؟‘‘

كان الموقع بأكمله ممتلئاً بالتوتر الواضح الذي فقط يُشَاهَد قبل اندلاع الحرب.

ردَّ جين-وو بثقة.

’’ثلاثة يا سيدي.‘‘

’’بالطبع يا أمي.‘‘

أعاد المساعد نظره إلى البوابة الواقفة بِشموخ في السماء.

كان قد عمل جاهداً للوصول إلى هذه القوة تحديداً لهذا الغرض. شكَّلت الأم ابتسامة لطيفة فقط بعد النظر بعمق في عينا جين-وو اللتان تفيضان بثقة واضحة.

[سيتاح الآن الموقع الذي يمكن فيه استخدام المفتاح.]

’’كن حذراً في طريقك للخروج يا ابني.‘‘

انشغل جين-وو بهاتفه أكثر ليتحقق من المعلومات على البوابة مرة أخرى، واكتشف أن هناك نقابة مشغولة بالفعل بمسحها الآن. كانت رتبة البوابة المعنية هي C.

ابتسم جين-وو بانتعاشٍ أيضاً.

نقر على لسانه بصمت وسأل أحد حاشيته بجانبه.

’’سأعود قريباً يا أمي.‘‘

لم يكن موقع البوابة التي ظهرت في رسالة النظام، بعيداً جداً من هنا. في واقع الأمر، كان المكان مألوفاً إلى حد ما.

نهض جين-وو وغادر المنزل بعد ذلك بقليل.

’لو كان جوتو-كن معي هنا…‘

كانت تقع شقة عائلته في الطابق التاسع، ولأول مرة، عرف اليوم كم كان المصعد بطيئاً.

’… لكن فريق الغارة الذي يمسح الزنزانة في خطر بدلاً من ذلك.‘

شعر بالقلق الزاحف في توقعاته المُتضخمة، تساءل فقط أي نوع من الزنزانات هذا المفتاح الأسود له.

لم يكن موقع البوابة التي ظهرت في رسالة النظام، بعيداً جداً من هنا. في واقع الأمر، كان المكان مألوفاً إلى حد ما.

تينغ.

نهاية الفصل…

فُتِحَ باب المصعد إلى الطابق الأرضي.  رفع رجل في منتصف العمر، لم يره من قبل، رأسه بدون تفكير كثير والتقت عيناهم لفترة قصيرة.

لم يكن موقع البوابة التي ظهرت في رسالة النظام، بعيداً جداً من هنا. في واقع الأمر، كان المكان مألوفاً إلى حد ما.

لا بد أنه كان أحد القلائل الذين لم يعلموا أن صياد من رتبة S كان يعيش في هذا المبنى، لأنه بمجرد أن تعَرَّفَ على وجه جين-وو، كادت عيناه تخرجان من محجريهما.

وسيتم الكشف عن موقع البوابة المحددة بعد الوصول إلى الوقت المحدد مسبقا.

’’هاه؟؟؟‘‘

’’فهمت.‘‘

سرعان ما مرَّ جين-وو بجانبه وسحب القلنسوة المرتبطة بقمة رداءه. كانت خطواته سريعة، ربما بسبب حقيقة أن عقله كان يتسابق بسرعة أيضاً.

‘…. كدنا أن نصل.‘

كان جين-وو قادراً على مغادرة المجمع السكني في وقت قصير، وبينما كان واقفاً في الشارع، نظر حوله.

بعد دقيقة واحدة بالضبط، فتح جين-وو عينيه المغمضتين.

‘…. هل هذا بسبب البوابة في اليابان؟‘

’’لتوفير المزيد من الوقت لنا.‘‘

لسبب ما كانت الشوارع مهجورة بشكل غريب، لكن بفضل ذلك، لم يكن جين-وو لِيمانع تحديق من حوله عليه بينما يؤكَّد المعلومات على المفتاح الأسود.

ابتسم جين-وو بانتعاشٍ أيضاً.

[العنصر: مفتاح معبد كاروتنون]

’’انظر يا رجل. أنت تضعني في موقف صعب هنا إذا كنت تعتقد أن ذلك هو مصير شخص آخر.‘‘

الندرة:؟؟

الوقت المتبقي: 00:01:02

النوع: مفتاح.

لم يكن المراسل المساعد خبيراً كما كان وليام بيل، تحدث بِبصيص من التوتر في عينيه.

’’لقد حققت الشروط المطلوبة.‘‘

كان على المرء أن يصبح الأفضل في المجال المناسب لإمكانياته وقدراته، هذا كل ما في الأمر.

يسمح المفتاح لك بالدخول إلى معبد كاروتنون. يمكن استخدامه في البوابة المخصصة.

’هذا على الأرجح سبب عدم إرسال أي فريق كشافة متقدم.‘

وسيتم الكشف عن موقع البوابة المحددة بعد الوصول إلى الوقت المحدد مسبقا.

أبعدت الأم عينيها عن التلفاز ونظرت إلى جين-وو. كانت الأخبار التلفزيونية تَعرِضُ باستمرار البث الخاص المتعلق ببوابة من رتبة S في اليابان لفترة من الوقت.

الوقت المتبقي: 00:01:02

ابتسم جين-وو بانتعاشٍ أيضاً.

بقيت دقيقة واحدة فقط.

المشكلة الحقيقية هي عدم معرفة ما كان مخبئاً في داخلها.

‘…. كدنا أن نصل.‘

الندرة:؟؟

قلبه الغارق بهدوء عميقاً تحت السطح البارد، بدأ يستعيد سرعته بهدوء الآن.

’’إيييه؟!‘‘

با-دومب، با-دومب!!

الثروة والشهرة، الشيئان اللذان جُنَّ جنون يوري أورلوف بسببهما، كانا قد وقعا بين يديه مرة واحدة.

وقف جين-وو ثابتاً وركز سمعه على نبضات قلبه بينما كان ينتظر في الدقيقة المتبقية. لم يكن بحاجة إلى ساعته فالساعة البيولوجية بداخله، شحذت إلى أقصى حد، كانت أكثر دقة من أي جهاز لقياس الوقت معروفٌ للإنسان في هذا العالم.

رفع جين-وو رأسه ونظر بحدة إلى البوابة.

‘…. 3، 2، 1.‘

ظن جين-وو أنه سيكون من الأسرع التحدث إليها بدلاً من طاقم النقابة الذي يعيق طريقه، لذا تجاهل الرجل تماماً وتحدث إليها مباشرة.

بعد دقيقة واحدة بالضبط، فتح جين-وو عينيه المغمضتين.

كان الهدوء يسود الجو، ربما لأنهم لم يسمعوا أية أخبار عن شيء كبير يحدث في الداخل حتى الآن. لكن ذلك الهدوء تحطم على الفور بسبب دخول جين-وو المفاجئ. لأنه… اختار التراجع عن إخفاء هويته بالقرب من البوابة.

كليك.

‘جوه غون-هوي… وبعد ذلك، سيونغ جين-وو.‘

[الوقت المتبقي: 00:00:00]

<أتمنى أن تستمتعوا >

[سيتاح الآن الموقع الذي يمكن فيه استخدام المفتاح.]

’’فهمت.‘‘

اتسعت عينا جين-وو بشكل كبير.

’’أعني، إذا كان هناك شيء على وشك أن يحدث لي، فَعملك هو الوقوف أمامي، أليس كذلك؟‘‘

’أليس هذا المكان…؟‘

كان جين-وو قادراً على مغادرة المجمع السكني في وقت قصير، وبينما كان واقفاً في الشارع، نظر حوله.

لم يكن موقع البوابة التي ظهرت في رسالة النظام، بعيداً جداً من هنا. في واقع الأمر، كان المكان مألوفاً إلى حد ما.

’هذا على الأرجح سبب عدم إرسال أي فريق كشافة متقدم.‘

استخدم جين-وو بسرعة إحدى مميزات هاتفه، التي يمتلكها الصياد الوحيد، للدخول إلى موقع جمعية الصيادين، والتأكد من المعلومات على البوابة المعنية.

لم يكن المراسل المساعد خبيراً كما كان وليام بيل، تحدث بِبصيص من التوتر في عينيه.

بالتأكيد بما فيه الكفاية، موقعه كان بالضبط حيث إنذار الجمعية الذي أُصْدِرَ قبل بعض الوقت.

’’سيدي، لاتزال ثلاثة دقائق قبل كسر زنزانة.‘‘

لم يتوقع أن يكون هذا المفتاح هناك. كما لو أن شخص ما ضربه في الجزء الخلفي من رأسه، شعر جين-وو بالدوار بعض الشيء.

كانت لا تزال أمه تحدق به بعيون غير مقنعة. على أية حال، هو لم يكذب، حرفياً.

’لقد ارتكبت خطأً.‘

’’ليس عليْ أن أقلق عليك، صحيح؟‘‘

في الواقع، وَصْفُ المفتاح لم يكن ليكذب عليه. قال النظام أن المعلومات على البوابة ستكون متاحة، ولكن لم يقل شيئاً ظهور البوابة في مكانٍ ما.

‘…. كدنا أن نصل.‘

لقد أصيب بالعمى للتو.

“مهمتهم هي جذب انتباه الوحوش حتى يستعد الصيادون للإغارة. وأيضاً لِيقوموا بدور الطُّعْم، فَيجد أولئك المشاهدين في الأعلى هناك وقتاً كافياً لإخلاء هذا المكان.‘‘

انشغل جين-وو بهاتفه أكثر ليتحقق من المعلومات على البوابة مرة أخرى، واكتشف أن هناك نقابة مشغولة بالفعل بمسحها الآن. كانت رتبة البوابة المعنية هي C.

بالتأكيد على هذا أن يعمل.

’انها ليست رتبة عالية، ولكن….‘

بعض الأرباع كانوا الآن يُصَرِّحُون أن ماتسوموتو شيغيو هو الذي قاد الصيادين رتبة S إلى حتفهم، بعد أن أعماه جشعه. فأدار غالبية الصيادين المتبقين له ظهورهم.

المشكلة الحقيقية هي عدم معرفة ما كان مخبئاً في داخلها.

أحاط يوري أورلوف بذراعه أكتاف الموظف وبدأ يعرض الفودكا له. تجهم رئيس الجمعية ماتسوموتو شيجو بينما كان يحدق في ذلك المشهد من بعيد.

’من المريح أن الموقع ليس بعيداً.‘

كانت وجهته الجديدة، في الواقع، الملعب في مدرسة جين-آه الثانوية السابقة. ظلت المدرسة مغلقة منذ حادثة الأورك، لذا لم يكن هناك خطر من أن يتأذى مدنيون غير مدركين، تحسبّاً فقط، ولكن….

كان على بعد 10 دقائق بالسيارة. إذا ركض بأقصى سرعته فسيصل إلى هناك في أقل من 60 ثانية. اختبأ جين-وو بـ’الشبح‘ وبدأ يركض بالميلان الكامل. حتى أنه قام بتنشيط مهارة ‘ الزئبق ‘ من أجل زيادة سرعته.

بل إنهم تركوا إنذاراً بأنهم لن يستجيبوا لأوامر الجمعية مرة أخرى ما دام بقي رئيساً للجمعية.

كانت وجهته الجديدة، في الواقع، الملعب في مدرسة جين-آه الثانوية السابقة. ظلت المدرسة مغلقة منذ حادثة الأورك، لذا لم يكن هناك خطر من أن يتأذى مدنيون غير مدركين، تحسبّاً فقط، ولكن….

سحب جين-وو قبعته و كشف عن نفسه ما أثار ’’هيوك!!‘‘ بصوت عالي من الجانب.

’… لكن فريق الغارة الذي يمسح الزنزانة في خطر بدلاً من ذلك.‘

*******

تذكر جين-وو اللحظات التي كان يزور فيها ذلك المعبد تحت الأرض.

لا يمكن لهؤلاء الناس أن يستوعبوا ذلك؟

واستذكر كل تلك الذكريات القريبة. من الواضح أنه تذكر عدة لحظات كاد أن يُقتل فيها في ذلك اليوم.

يسمح المفتاح لك بالدخول إلى معبد كاروتنون. يمكن استخدامه في البوابة المخصصة.

لكن، ما كان السبب لذلك؟ بدون شك، كانت تلك ذكريات مرعبة بشكل مذهل في حياته، لكن عندما نظر للوراء، بدأ قلبه يتسارع في حماس.

شعر بالقلق الزاحف في توقعاته المُتضخمة، تساءل فقط أي نوع من الزنزانات هذا المفتاح الأسود له.

ربما كان له علاقة بحقيقة أنه داخل ذلك المعبد، شعر جين-وو لأول مرة بما قد يبدو بأن تكون على قيد الحياة. في ذلك الوقت، لم يكن مجرد صياد عديم الفائدة، بل كان متحدياً يواجه احتمالات مستحيلة.

واصلت أمه التحديق في جين-وو لفترة أطول قليلاً، قبل أن تسأل ابنها مرة أخرى.

في غمضة عين، اجتمع منظر عدة شوارع ومنظر المدرسة المألوفة في عينيه. هو حقاً يحتاج فقط العشرات من الثواني للوصول إلى المدرسة.

’عليَّ بالتأكيد….‘

لقد عبر البوابة الأمامية و رأى البوابة تطفو في الهواء مباشرة فوق الملعب إلى الجانب حفنة من موظفي الجمعية والموظفين من نقابة يقومون بالغارة، كانوا جميعهم واقفين حول البوابة كما لو لحراسة محيطها.

لم يتوقع أن يكون هذا المفتاح هناك. كما لو أن شخص ما ضربه في الجزء الخلفي من رأسه، شعر جين-وو بالدوار بعض الشيء.

كان الهدوء يسود الجو، ربما لأنهم لم يسمعوا أية أخبار عن شيء كبير يحدث في الداخل حتى الآن. لكن ذلك الهدوء تحطم على الفور بسبب دخول جين-وو المفاجئ. لأنه… اختار التراجع عن إخفاء هويته بالقرب من البوابة.

لم يتطوع صياد ذو رتبة عالية لدخول البوابة ليرى ما بداخلها لذا حالياً، فلا أحد يعرف ما قد يخرج من ذلك الشيء باللحظة التي يتم كسرها.

’’آه، آه؟؟‘‘

’’لكن مهما خرج، فلندعو بأن حاجز يوري أورلوف قوي بما فيه الكفاية لإيقافهم.‘‘

انتبه أحد موظفي النقابة مؤخراً وجود جين-وو وحاول طرده.

وجه الشخص التالي الذي سيُلتَقَط بعدسة ويليام بيل كان رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيغيو، الذي يقف حالياً بالقرب من الحاجز. كان يتحدث مع عدد من الموظفين، وتعبيره متجمد وكئيب.

’’غير مسموحٌ لك بالدخول هنا.‘‘

ردَّ جين-وو بثقة.

سحب جين-وو قبعته و كشف عن نفسه ما أثار ’’هيوك!!‘‘ بصوت عالي من الجانب.

بعد دقيقة واحدة بالضبط، فتح جين-وو عينيه المغمضتين.

’’إنه أنت!!‘‘

أحاط يوري أورلوف بذراعه أكتاف الموظف وبدأ يعرض الفودكا له. تجهم رئيس الجمعية ماتسوموتو شيجو بينما كان يحدق في ذلك المشهد من بعيد.

عرفت موظف الجمعية جين-وو على الفور وبكى من المفاجئة. كانت نفس الموظفة التي اصطدم بها عندما تولّى أمر البوابة من رتبة B التي ظهرت في منتصف الطريق.

الثروة والشهرة، الشيئان اللذان جُنَّ جنون يوري أورلوف بسببهما، كانا قد وقعا بين يديه مرة واحدة.

ظن جين-وو أنه سيكون من الأسرع التحدث إليها بدلاً من طاقم النقابة الذي يعيق طريقه، لذا تجاهل الرجل تماماً وتحدث إليها مباشرة.

’من المريح أن الموقع ليس بعيداً.‘

’’يجب أن توقفي هذه الغارة الآن.‘‘

تينغ.

’’عفواً؟؟‘‘

*******

أصبحت مرتبكة بينما حاولت إجابته.

وجه الشخص التالي الذي سيُلتَقَط بعدسة ويليام بيل كان رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيغيو، الذي يقف حالياً بالقرب من الحاجز. كان يتحدث مع عدد من الموظفين، وتعبيره متجمد وكئيب.

’’ل-لكن، اتضّحَ أنها من رتبة C بناءً على نتيجة القياس…‘‘

’’وعد؟ في يومٍ كهذا؟‘‘

هزّ جين-وو رأسه وأخبرها بعبارات لا شكّ فيها.

’لو كان جوتو-كن معي هنا…‘

’’إذا لم توقفي الغارة الآن، فسيموتون جميعاً.‘‘

لا يمكن لهؤلاء الناس أن يستوعبوا ذلك؟

’’….. !!‘‘

’’يجب أن توقفي هذه الغارة الآن.‘‘

رفع جين-وو رأسه ونظر بحدة إلى البوابة.

كان على المرء أن يصبح الأفضل في المجال المناسب لإمكانياته وقدراته، هذا كل ما في الأمر.

لا يمكن لهؤلاء الناس أن يستوعبوا ذلك؟

’بطريقة ما، هذا وعد قطعه مع النظام، أليس كذلك؟‘

نضحت هالة مخيفة جداً من البوابة ببطء لدرجة أنها أصابته بالقشعريرة.

‘…. هل هذا بسبب البوابة في اليابان؟‘

نهاية الفصل…

’’غير مسموحٌ لك بالدخول هنا.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

’’مما يعني…‘‘

تدقيق: Drake Hale

‘جوه غون-هوي… وبعد ذلك، سيونغ جين-وو.‘

ربما آخر فصل لليوم لا استطيع ان اعدكم انه سيكون فصل اخر ، لو وجد سابدل قصارى جهدي لتنزيل في اسرع وقت

شفاه ويليام بيل، المغلقة بشكل  مستقيم حتى ذلك الحين، افترقت ببطء.

’سيد بيل … لا يزال يستطيع أن يمزح في موقف كهذا.‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط