نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-188

الفصل 188

الفصل 188

 

بحث جين-وو عن زقاق خلفي مهجور بعيداً عن الشارع الرئيسي المزدحم، وأبطل ’الشبح‘.

< أتمنى أن تستمتعوا >

اعتقد نائب المدير أن شيء كهذا سيكون غير منطقي تماماً فَحوّل عينيه إلى حيث كان ذيل كاميش، فقط لتخرج من فمه أنينٍ من الألم.

كان ملك الظل الكيان الوحيد القادر على سحب روحٍ سقطت إلى الهاوية. لهذا كان التنين بحاجة لِلمحة واحدة فقط ليتعرف على هوية جين-وو.

’’عفواً؟ ولكن، كيف يمكن أن يكون ذلك؟ قبل حوالي ساعتين، جاء صياد رتبته S إلى هنا لإحضاره شخصياً.‘‘

كان ملك الموتى، المتواجد في جسد إنسان، يحدق إلى المخلوق بعيون مُبَجِلَّة. بثَّت سلطة الملك التي امتلكها قشعريرة قوية في جسم التنين.

’’حسناً إذاً. ماذا كان اسمك الأصلـ…‘‘

لكن ذلك استمر للحظة قصيرة فقط.

تحولت عيون المخلوق إلى موقع أبعد قليلاً. وحينها اكتشف البشر أغبياء المظهر بِفكِّهم المفتوح وهم يحدقون مباشرة في المخلوق العملاق.

كُشِفَ تعبيره المجعد جداً للجميع، وبهتت بشرة مرؤوسيه الذين يفتشون الشقة على الفور.

’البشر… البشر؟‘

’’أي صياد من رتبة S هذا الذي تتحدث عنه؟‘‘

استذكر فوراً الحقد الدفين الذي يَكِنَّهُ ضد الإنسانية حتى وفاته. وهذا أيضاً ساعد التنين على تذكر الألم الفظيع الذي شعر به وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.

’’هذا هو المكان الذي أنا قادم منه الآن، فَما الذي تتحدث عنه هنا؟‘‘

’البشر… يجب أن يقتلوا.‘

[عاد ظل الهدف إلى فراغ العدم.]

سناب.

’’أي صياد من رتبة S هذا الذي تتحدث عنه؟‘‘

هناك حيث لا وجود للعقلانية. رفع التنين جسمه بينما ملأ عيونه ضوء قرمزي.

لم يفهم جين-وو لماذا شعر فجأة بإحساس مشؤوم باللحظة التي سمع فيها اسم هوانج دونغ-سو والذي كان تناقض صارخ بالنسبة للرجلين الآخرين اللذان لا يبدوا على دراية بما يجري هنا.

[كل واحد منكم… عليَّ قتله.]

’أنا ملك الموتى، ملك الظل…‘

بدأ هواء منطقة التخزين تحت الأرض يغلي.

سجَّل العميل الأمريكي دخول جين-وو في مكتب الاستقبال، ما أعطاه فرصة أخيراً للتحدث .

’’يا إلهي…‘‘

’’هل قابلت يو جين-هو يا هانتر-نيم؟‘‘

أطلق مدير مكتب الصيادين شهقة صدمة.

ولكن إذا ما حدث كان مجرد حلم سيء، لن يكون الصياد سيونغ جين-وو واقفاً بتعبير فارغ ومكتئب الآن.

صممت هذه القبة لاستيعاب شخصية التنين النائمة. لذا، بدت المساحة الكاملة غير كافية كلياً بِاللحظة التي رفع فيها المخلوق رأسه عالياً.

هزَّ الصياد الكوري رأسه لفترة وجيزة. أومأ آدم وايت برأسه في إدراكٍ لما يُلمِّح له جين-وو، قبل أن يأتي بردٍ مناسب.

كراك!!

***

دُفِعَ رأس التنين إلى السقف، ودمر الخرسانة هناك.

’’لم يكن هناك يو جين-هو في سجل الزوار.‘‘

’’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟!‘‘

’’ما هذا بحق الجحيم…؟ أين ذهب؟‘‘

’’لا، أيمكن أن يكون…؟‘‘

ما حدث هو أنَّ جين-وو كان قد بدأ فعلياً في التحدث مع كاميش.

أَمكنهم الآن رؤية الضوء الأحمر الدموي يتجمع داخل فم التنين المفتوح.

تدخَّل جين-وو بسرعة.

كتلة من الضوء الأحمر- كان كلَّاً من المدير ونائبه قد شاهدوا لقطات الفيديو عدد لا يحصى من المرات، وكانوا يعرفون ما كان من المفترض أن يفعله كتلة الضوء الأحمر.

***

أمسك آدم وايت كتف المدير وصرخ.

’ما هذا، أسوأ كارثة في التاريخ ليست مجرد الجرو، فَأي نوعٍ من الهراء ذلك الذي يتحدث عنه؟‘

’’سيدي! عليك بِإخلاء….‘‘

’’حسناً إذاً. ماذا كان اسمك الأصلـ…‘‘

’’هذا هو نَفَسُ كاميش! هل تعتقد أننا سنكون بأمانٍ لأننا هربنا من مكانٍ ما؟!‘‘

[أوه يا ملكي. هناك أربعة بشر استعاروا قوى الحكام. من فضلك، عليك أن تكون حذراً منهم.]

كان من الواضح أنه بمجرد انفجار الضوء الأحمر، فَانسى منطقة التخزين تحت الأرض، سيطمس كامل مبنى مكتب الصيادين تماماً في غمضة عين. بعبارة أخرى، لم يكن هناك مكان آمن من هجوم التنين.

لم يسمح للغرباء بحمل هواتفهم الشخصية عندما يكونوا داخل مقر مكتب الصيادين لم يكن هناك استثناء لهذه القاعدة حتى لو كنت ضيفاً مهماً، كان ذلك ضرورياً لحماية أسرار الجمعية الكثيرة.

قعقعة-!!

[هذا صحيح بالفعل يا مولاي.]

انهار أحد الموظفين المتمركزين على الأرض كما لو أن ساقيه فقدت كل قواها من الخوف. الاثنان الآخران، في هذه الأثناء، كانوا يَلكِمُونَ الرمز الأمني بشكل عاجل لفتح قفل الباب الالكتروني من أجل الهروب من القبة.

طفت ابتسامة عريضة تلقائياً على وجهه.

كان المدير ونائبه يعلمان جيداً أن ذلك مجرد مضيعة للوقت. لم يستطيعوا سوى أن يحركوا نظراتهم بين جين-وو وكاميش المنتعش بتعابير دائخة محفورة على وجوههم.

صممت هذه القبة لاستيعاب شخصية التنين النائمة. لذا، بدت المساحة الكاملة غير كافية كلياً بِاللحظة التي رفع فيها المخلوق رأسه عالياً.

كوااه-!!

’’لا، أيمكن أن يكون…؟‘‘

تحول أخيراً التوهج الأحمر الذي نشأ من طاقة سحرية نقية إلى كرة من النيران المُسَبِبَة للعمى. انتهى التنين من تحضيراته لمحو كل البشر الواقفين أمامه. وفقط قبل أن يطلق أنفاسه عالية الحرارة…

’’لكنّي ظننت أن يو هانتر-نيم تلقى رسالة منك ولهذا خرج؟ الرسالة تقول بأنك كنت تنتظره في مبنى مكتب الصيادين.‘‘

[مُت!]

يبدو أن الشيء هو أن الكيانات الأعلى تمتلك حب للذات أقوى، كما أعلن ملك العمالقة، يمكن أن يكون هذا صحيحاً بعد كل شيء. في تلك الأثناء، كان التنين مندهشاً تماماً من حقيقة أنه يطيع طواعية نظام الملك الجديد.

…. صرخ جين-وو بأعلى صوته.

 

’’هذا يكفي!‘‘

صياد ذو رتبة عالية يستخدم اسمه، ظهر وأخذ يو جين-هو. لكن النقابة التي يعمل لديها هذا الرجل لم تحاول حتى الحصول على تفسير مفصل لما حدث، وببساطة صرَّحت بأنها ستكتشف الأمر قبل أن تنتهي المكالمة من طرف واحد.

رفع المدير وحاشيته أذرعهم بطريقة عكسية لحماية أعينهم من الضوء الساطع و المسبب للعمى. لكن، بعد سماع نداء جين-وو، أخفضوا جميعهم أذرعهم ببطء.

’جِدْهْ.‘

ظنوا أن كل شيء قد انتهى بمجرد أن يملأ ذلك الضوء القبة. غير أنهم كانوا، كما تبين، متسرعين للغاية في إصدار ذلك الحكم.

كان فك آدم وايت، في تلك الأثناء، مرتخياً من هذا المشهد -الذي لا يصدق- أمام عينيه. ولكن حينها، اكتشف شيئاً مثيراً للشك أكثر فَأكَّده بسرعة مع نائب المدير.

’’لكن، لكن… كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً؟‘‘

’’حسناً إذاً. ماذا كان اسمك الأصلـ…‘‘

كانت النيران داخل فك كاميش الغاضب تخمد تدريجياً.

لأنه كان في مثل هذا المزاج الكئيب، لم يكن آدم وايت قادراً على قول شيء واحد خلال الرحلة، على الرغم من أنه كان مُكلَّفاً ب ’مرافقته‘ إلى هنا.

هل التنين الذي أذاب حياة عدة مئات من الصيادين النخبة بِنَفَسْ واحد أوقف هجومه بسبب أمرٍ واحد أصدره الصياد سيونغ جين-وو؟

’’هل قابلت يو جين-هو يا هانتر-نيم؟‘‘

غلب.

بعد عدة نغمات، المدير المسؤول عن نقابة الكاسح للصيادين من الرتب العليا، أجابت امرأة تدعى لورا مكالمة آدم وايت. قدَّم نفسه بإيجاز وشرح الحالة الراهنة.

كان المدير يحدق في جين-وو بعيون من الواضح أنها لا تزال غارقة في صدمة جامحة. وبعد ذلك، برزت تلك العيون تقريباً خارج محجريها من مشهد أكثر تشككاً.

وحتى لو كانت قوة ملك الظل، فقد كانت الفجوة التي دامت ثماني سنوات أوسع من أن تُسد. كان التنين محاصراً لفترة طويلة جداً داخل الهاوية ونتيجةً لذلك، طاقته السحرية أصبحت ضعيفة جداً.

ما حدث هو أنَّ جين-وو كان قد بدأ فعلياً في التحدث مع كاميش.

’أنا ملك الموتى، ملك الظل…‘

’’البلورة السحرية المُضَمَّنَةَ في رأسك قد أزيلت منذ وقت طويل. ليس لديك أي سبب آخر لِتَتَّبِعَ أوامر الحكام.‘‘

أَمكنهم الآن رؤية الضوء الأحمر الدموي يتجمع داخل فم التنين المفتوح.

ارتجف نائب المدير الذي يقف بجانب رئيسه من صدمة خطيرة، وسأل بسرعة.

إذا حدث أن تم التقاط صورة فوتوغرافية لِوجه شخص مهم كَالسيدة سيلنر، فسينقلب مكتب الصيادين بأكمله رأساً على عقب، هذا كان السبب.

’’هل الصياد سيونغ جين-وو يتحدث بلغة الوحوش الآن؟!‘‘

داخل هذه الشقة الفاخرة حيث هوانغ دونغ-سو كان يجب أن يبقى فيها، كان الصيادان اللذان عُيِّنَا لمراقبته مستلقيان على وجهيهما وبرغوة خارجة من فاهيهما.

’’…. على الرغم من أنني أنظر إليه، إلا أنني لا أستطيع معرفة كيفية تفسير هذا الوضع.‘‘

هل التنين الذي أذاب حياة عدة مئات من الصيادين النخبة بِنَفَسْ واحد أوقف هجومه بسبب أمرٍ واحد أصدره الصياد سيونغ جين-وو؟

بينما كان الجميع لا يزال عالقاً في حفرة من الذهول التام، كان جين-وو مشغولاً بتنفس الصعداء.

سجَّل العميل الأمريكي دخول جين-وو في مكتب الاستقبال، ما أعطاه فرصة أخيراً للتحدث .

’يا للعجب…‘

[أنا أغبطُ حقاَ جنود فخامتك، لأنّهم مُكَلَّفُون بخدمتك إلى الأبد.]

كان قلقاً بشأن ما يحتاج إلى القيام به لفترة وجيزة هناك، ولكن تبين أنَّ النتيجة النهائية جيدة إلى حدٍّ ما. يا لها من راحة.

صياد ذو رتبة عالية يستخدم اسمه، ظهر وأخذ يو جين-هو. لكن النقابة التي يعمل لديها هذا الرجل لم تحاول حتى الحصول على تفسير مفصل لما حدث، وببساطة صرَّحت بأنها ستكتشف الأمر قبل أن تنتهي المكالمة من طرف واحد.

حتى ذلك الحين، كان جين-وو بصدق مذعوراً في اللحظة التي شعر بحالة الغضب المتدفقة من التنين.

***

’أي نوع من جنود الظل يمتلك حبّ الذات القوي؟!‘

’شيء سيء يحدث…‘

يبدو أن الشيء هو أن الكيانات الأعلى تمتلك حب للذات أقوى، كما أعلن ملك العمالقة، يمكن أن يكون هذا صحيحاً بعد كل شيء. في تلك الأثناء، كان التنين مندهشاً تماماً من حقيقة أنه يطيع طواعية نظام الملك الجديد.

’’ماذا؟!‘‘

[إذاَ، هذا هو شعور أن تخضع لملك الظل….]

كانت النيران داخل فك كاميش الغاضب تخمد تدريجياً.

خفض حينها التنين ذيله الطويل، وقدَّم احترامه لِجين-وو. أطلق أخيراً البشر الجافلون باستمرار من كل حركة للمخلوق الضخم تنهدات طويلة تَنُمُّ عن الراحة.

رفع المدير وحاشيته أذرعهم بطريقة عكسية لحماية أعينهم من الضوء الساطع و المسبب للعمى. لكن، بعد سماع نداء جين-وو، أخفضوا جميعهم أذرعهم ببطء.

أخفض التنين رأسه، كما لو كان لتقبيل الأرض، وتحدث.

لقد تحدث من أعماق قلبه. للملك الذي لم يرد أن يفقد جنديه، قدَّم التنين نصيحة أخيرة.

[هذا الخادم المتواضع الذي كان مرةّ لخدمة الإمبراطور التنين، يقدم الاحترام إلى الملك الجديد.]

تدخَّل جين-وو بسرعة.

كان هناك قدر كبير من الاحترام في صوت المخلوق الذي لا يزال يهدر مثل معظم الوحوش. اقترب جين-وو ببطء من التنين ووضع يده على أنف المخلوق. أغلق عينيه بصمت واستمتع بدفء سيده الجديد.

استمرت الصافرات الميكانيكية بالانفجار داخل رأسه.

انتقل الإحساس الذي لا يمكن وصفه بِمجرد كلمات، من مقدمة أنفه إلى بقية جسمه.

أحس جين-وو أيضاً أنَّ مزاج التنين كان يتبدد. بالكاد تمكن من تهدئة خفقان قلبه في ذلك الوقت، ولكن الآن، كان يخفق بشدة من جديد.

تواصل إدراك جين-وو الحسِّي مع مشاعر التنين الحالية. كان واحداً من الحزن التام، ولا حتى تلميح واحد من البُطلان فيه.

با-دومب، با-دومب!!

’’لكن، لكن… كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً؟‘‘

’كاميش… التنين كاميش أصبح حقاً جندي ظلي.‘

أُعطِيَ الاسم كاميش للتنين من أجل راحة البشر. كان جين-وو يفكر مليّاً في الاسم الجديد الذي يجب أن يعطيه لإضافته الأخيرة إلى صفوف جنود ظله، قبل أن يتذكر فجأة الكلمات التي استخدمها لتحيّته للتو.

طفت ابتسامة عريضة تلقائياً على وجهه.

قام توماس أندريه بمسح الجزء الداخلي من الشقة بنظره بوجهٍ متصلب.

كان فك آدم وايت، في تلك الأثناء، مرتخياً من هذا المشهد -الذي لا يصدق- أمام عينيه. ولكن حينها، اكتشف شيئاً مثيراً للشك أكثر فَأكَّده بسرعة مع نائب المدير.

[هذا الخادم المتواضع الذي كان مرةّ لخدمة الإمبراطور التنين، يقدم الاحترام إلى الملك الجديد.]

’’سـ-سيدي هل التنين حقاً يهز ذيله؟؟‘‘

عندما أصبح جسد التنين مشوشاً وغير واضح حتى صوته أصبح أبعد وأبعد…

’ما هذا، أسوأ كارثة في التاريخ ليست مجرد الجرو، فَأي نوعٍ من الهراء ذلك الذي يتحدث عنه؟‘

’’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟!‘‘

اعتقد نائب المدير أن شيء كهذا سيكون غير منطقي تماماً فَحوّل عينيه إلى حيث كان ذيل كاميش، فقط لتخرج من فمه أنينٍ من الألم.

أَمكنهم الآن رؤية الضوء الأحمر الدموي يتجمع داخل فم التنين المفتوح.

’’يا إلهي.‘‘

بعد أن رأى آدم وايت أن الضوء في عيني جين-وو أصبح متوتراً بشكل غير عادي، أخرج هاتفه بسرعة مجدداً.

رفع جين-وو يده فتوقف ذيل التنين عن الهز أيضاً. ثم رفع رأسه مرة أخرى.

’’…. على الرغم من أنني أنظر إليه، إلا أنني لا أستطيع معرفة كيفية تفسير هذا الوضع.‘‘

أُعطِيَ الاسم كاميش للتنين من أجل راحة البشر. كان جين-وو يفكر مليّاً في الاسم الجديد الذي يجب أن يعطيه لإضافته الأخيرة إلى صفوف جنود ظله، قبل أن يتذكر فجأة الكلمات التي استخدمها لتحيّته للتو.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’قلت أنك كنت تخدم إمبراطور التنين، صحيح؟‘‘

أخفض التنين رأسه، كما لو كان لتقبيل الأرض، وتحدث.

[هذا صحيح بالفعل يا مولاي.]

بعد أن رأى آدم وايت أن الضوء في عيني جين-وو أصبح متوتراً بشكل غير عادي، أخرج هاتفه بسرعة مجدداً.

استمر التنين باستخدام نبرة صوت مهذبة.

***

[لقد خدمتُ ملك التنانين الهائج، ملك الدمار.]

ومن ثمَّ، كان هناك ملك العمالقة، ملك البداية.

’أنا ملك الموتى، ملك الظل…‘

’’يا إلهي…‘‘

ومن ثمَّ، كان هناك ملك العمالقة، ملك البداية.

[لقد خدمتُ ملك التنانين الهائج، ملك الدمار.]

أدرك جين-وو أن المالك السابق للتنين كان يجب أن يكون واحداً من التسعة ملوك التي ذكرها النظام من قبل.

حتى ذلك الحين، كان جين-وو بصدق مذعوراً في اللحظة التي شعر بحالة الغضب المتدفقة من التنين.

لكنّ ذلك لم يكن مهماً الآن. لا، ما أراد معرفته هو الاسم الحقيقي للمخلوق، حتى يتمكن من استخدامه أيضاً.

عندما أصبح جسد التنين مشوشاً وغير واضح حتى صوته أصبح أبعد وأبعد…

’’حسناً إذاً. ماذا كان اسمك الأصلـ…‘‘

’’البلورة السحرية المُضَمَّنَةَ في رأسك قد أزيلت منذ وقت طويل. ليس لديك أي سبب آخر لِتَتَّبِعَ أوامر الحكام.‘‘

لم يستطع جين-وو مواصلة كلماته . بدأت عيناه الناظرتان إلى المخلوق ترتعش بعنف مثل قلعة رملية مبعثرة بعيداً بواسطة ريحٍ عاصفة، كان جسم التنين يتحلل ببطء أمامه مباشرة.

لم يستطع جين-وو تَقَبُّلَ هذا، وصرخ بيأس على النظام، لكن ظلَّ الشيء اللعين صامتاً تماماً كالمعتاد.

[للأسف أيها الملك… يجب أن أودعك.]

’جِدْهْ.‘

’’ماذا؟!‘‘

بعد أن رأى آدم وايت أن الضوء في عيني جين-وو أصبح متوتراً بشكل غير عادي، أخرج هاتفه بسرعة مجدداً.

تواصل إدراك جين-وو الحسِّي مع مشاعر التنين الحالية. كان واحداً من الحزن التام، ولا حتى تلميح واحد من البُطلان فيه.

كا-بوم!

كان حقاً يرثى للتنين في هذه اللحظة.

هزَّ الصياد الكوري رأسه لفترة وجيزة. أومأ آدم وايت برأسه في إدراكٍ لما يُلمِّح له جين-وو، قبل أن يأتي بردٍ مناسب.

[يبدو أن لقائنا قد جاء متأخراً جداً يا سيدي.]

’’سـ-سيدي هل التنين حقاً يهز ذيله؟؟‘‘

وحتى لو كانت قوة ملك الظل، فقد كانت الفجوة التي دامت ثماني سنوات أوسع من أن تُسد. كان التنين محاصراً لفترة طويلة جداً داخل الهاوية ونتيجةً لذلك، طاقته السحرية أصبحت ضعيفة جداً.

كوااه-!!

’’النظام؟! النظااام!‘‘

’’سيونغ هانتر-نيم؟! قالت نقابة الكاسح بِأنَّهم سيكتشفون ذلك لذا يجب أن ننتظر…‘‘

لم يستطع جين-وو تَقَبُّلَ هذا، وصرخ بيأس على النظام، لكن ظلَّ الشيء اللعين صامتاً تماماً كالمعتاد.

تحرر ألف ظل من تحت أقدام جين-وو بسرعة منتشرين في كل الاتجاهات.

تماما كما كان يشعر بعواطف التنين، المخلوق كان يشعر بعواطفه أيضاً.

***

[أنا أغبطُ حقاَ جنود فخامتك، لأنّهم مُكَلَّفُون بخدمتك إلى الأبد.]

بعد عدة نغمات، المدير المسؤول عن نقابة الكاسح للصيادين من الرتب العليا، أجابت امرأة تدعى لورا مكالمة آدم وايت. قدَّم نفسه بإيجاز وشرح الحالة الراهنة.

لقد تحدث من أعماق قلبه. للملك الذي لم يرد أن يفقد جنديه، قدَّم التنين نصيحة أخيرة.

’’سيونغ هانتر-نيم؟! قالت نقابة الكاسح بِأنَّهم سيكتشفون ذلك لذا يجب أن ننتظر…‘‘

[أوه يا ملكي. هناك أربعة بشر استعاروا قوى الحكام. من فضلك، عليك أن تكون حذراً منهم.]

دُفِعَ رأس التنين إلى السقف، ودمر الخرسانة هناك.

عندما أصبح جسد التنين مشوشاً وغير واضح حتى صوته أصبح أبعد وأبعد…

بعد أن رأى آدم وايت أن الضوء في عيني جين-وو أصبح متوتراً بشكل غير عادي، أخرج هاتفه بسرعة مجدداً.

[كان لي الشرف أن أكون في حضور الملك الجديد….]

’’اه؟‘‘

وبعد ذلك، خيَّمَ الصمت المميت على القبة.

’’لم يكن هناك يو جين-هو في سجل الزوار.‘‘

مثل السراب المتحول، اختفى ظل التنين. عادت كل الأضواء المضيئة الوامضةُ بشكلٍ غير متوقع فوق كل شيء، للعمل بشكلٍ طبيعي مرة أخرى.

’’إنه الصياد هوانغ دونغ-سو. لقد أتى في الواقع إلى الفندق.‘‘

كان المدير يحبس أنفاسه بينما شهد هذا المشهد. عندما ذهب التنين، نظر بسرعة إلى جثة المخلوق.

انهار أحد الموظفين المتمركزين على الأرض كما لو أن ساقيه فقدت كل قواها من الخوف. الاثنان الآخران، في هذه الأثناء، كانوا يَلكِمُونَ الرمز الأمني بشكل عاجل لفتح قفل الباب الالكتروني من أجل الهروب من القبة.

لم يحدث شيء مطلقاً لبقايا الكاميش.

كتلة من الضوء الأحمر- كان كلَّاً من المدير ونائبه قد شاهدوا لقطات الفيديو عدد لا يحصى من المرات، وكانوا يعرفون ما كان من المفترض أن يفعله كتلة الضوء الأحمر.

لقد شعر كما لو أنه كان يحلم حتى الآن، ما جعله مضطرباً ومشوشاً تماماً.

تحرر ألف ظل من تحت أقدام جين-وو بسرعة منتشرين في كل الاتجاهات.

ولكن إذا ما حدث كان مجرد حلم سيء، لن يكون الصياد سيونغ جين-وو واقفاً بتعبير فارغ ومكتئب الآن.

مثل السراب المتحول، اختفى ظل التنين. عادت كل الأضواء المضيئة الوامضةُ بشكلٍ غير متوقع فوق كل شيء، للعمل بشكلٍ طبيعي مرة أخرى.

’’….‘‘

انهار أحد الموظفين المتمركزين على الأرض كما لو أن ساقيه فقدت كل قواها من الخوف. الاثنان الآخران، في هذه الأثناء، كانوا يَلكِمُونَ الرمز الأمني بشكل عاجل لفتح قفل الباب الالكتروني من أجل الهروب من القبة.

لم يستطع جين-وو أن يُبعِدَ نظره عن البقعة حيث ظل التنين كان واقفاً عليها. في نهاية المطاف، ظهرت رسالة النظام في وجهه جنباً إلى جنب مع الـ ’تِتي-رينج!‘ المألوف.

نهاية الفصل…

[فشل استخراج الظل.]

***

[لقد انقضى الكثير من الوقت منذ وفاة الهدف، وبالتالي، فإنَّ أي محاولة أخرى للاستخراج لا معنى لها.]

’’هذا هو نَفَسُ كاميش! هل تعتقد أننا سنكون بأمانٍ لأننا هربنا من مكانٍ ما؟!‘‘

[عاد ظل الهدف إلى فراغ العدم.]

[مُت!]

استمرت الصافرات الميكانيكية بالانفجار داخل رأسه.

[للأسف أيها الملك… يجب أن أودعك.]

اليوم سيكون أول مرة يكره فيها صوت حلقة الـ ’تتي-رينج، تتي-رينج‘ المستمرة والمتفجرة داخل رأسه. ارتجفت قليلاً قبضة جين-وو المشدودة بإحكام.

تحرر ألف ظل من تحت أقدام جين-وو بسرعة منتشرين في كل الاتجاهات.

كا-بوم!

’’هذا هو المكان الذي أنا قادم منه الآن، فَما الذي تتحدث عنه هنا؟‘‘

في نوبة غضبه، ضرب الأرض بقوة. للحظة قصيرة هناك، اهتز المبنى كله قليلاً فقط.

ضغط على لسانه، وأزال نظارته الشمسية ذات العلامة التجارية.

***

على الفور تقريباً، تشكَّل تعبيراً من الارتباك على وجه وو جين-تشول.

عاد جين-وو إلى الفندق.

[عاد ظل الهدف إلى فراغ العدم.]

لأنه كان في مثل هذا المزاج الكئيب، لم يكن آدم وايت قادراً على قول شيء واحد خلال الرحلة، على الرغم من أنه كان مُكلَّفاً ب ’مرافقته‘ إلى هنا.

< أتمنى أن تستمتعوا >

سجَّل العميل الأمريكي دخول جين-وو في مكتب الاستقبال، ما أعطاه فرصة أخيراً للتحدث .

’’لا، أيمكن أن يكون…؟‘‘

’’أنا مسؤولٌ عن تلبية احتياجاتك خلال إقامتك في الولايات المتحدة. لذا إن أردت شيئاً، فَأرجوك لا تتردد واتصل بي.‘‘

’’إيه؟‘‘

تحدَّث آدم وايت بتعبير ساطع، لكن الرد ظل بارداً وبدون اهتمام.

سجَّل العميل الأمريكي دخول جين-وو في مكتب الاستقبال، ما أعطاه فرصة أخيراً للتحدث .

’’… فهمت.‘‘

’يا للعجب…‘

تصلبت الابتسامة على وجه آدم وايت على الفور.

تحدَّث آدم وايت بتعبير ساطع، لكن الرد ظل بارداً وبدون اهتمام.

’مـ-مخيف…‘

دُفِعَ رأس التنين إلى السقف، ودمر الخرسانة هناك.

تعلم أن الوقوف أمام صياد متضايق من رتبة عالية قد يكون تجربة مخيفة جداً لأول مرة في حياته اليوم.

’أي نوع من جنود الظل يمتلك حبّ الذات القوي؟!‘

أُجِّلَت المفاوضات إلى موعد لاحق. والذي لم يكن مفاجئاً، بالنظر إلى مزاج جين-وو الحالي. حسناً، لم يكن كلَّاً من المدير ونائبه قد استعادا أرواحهما الضائعة، لذا حتى هم لم يظهروا أي علامات تدل على الإحباط.

’’هل الصياد سيونغ جين-وو يتحدث بلغة الوحوش الآن؟!‘‘

ظن جين-وو أنه من الأفضل أن ينام حتى نهاية اليوم، وكان على وشك التوجه إلى غرفته المخصصة، لكن حينها…

[أوه يا ملكي. هناك أربعة بشر استعاروا قوى الحكام. من فضلك، عليك أن تكون حذراً منهم.]

’’اه؟‘‘

[يبدو أن لقائنا قد جاء متأخراً جداً يا سيدي.]

كان وو جين-تشول قادماً إلى ردهة الفندق واكتشف جين-وو هنا. وسرعان ما مضى رئيس قسم المراقبة في طريقه.

’’هل الصياد سيونغ جين-وو يتحدث بلغة الوحوش الآن؟!‘‘

’’سيونغ هانتر-نيم، لماذا لم نستطع الاتصال بك؟‘‘

على الرغم من أن الصوت الذي يصدر من سماعة الهاتف كان هادئاً وثابتاً والذي كان عكس توقعات آدم وايت تماماً. ظن بِأنها قد تكون مرتبكة كما سيكون هو، لكن لا.

’’أوه، ذاك… لقد كنت بشكل مؤقت في مكانٍ حيث لا يمكن لأي مكالماتٍ أن تصل إليه.‘‘

هناك حيث لا وجود للعقلانية. رفع التنين جسمه بينما ملأ عيونه ضوء قرمزي.

لم يسمح للغرباء بحمل هواتفهم الشخصية عندما يكونوا داخل مقر مكتب الصيادين لم يكن هناك استثناء لهذه القاعدة حتى لو كنت ضيفاً مهماً، كان ذلك ضرورياً لحماية أسرار الجمعية الكثيرة.

’’هل قابلت يو جين-هو يا هانتر-نيم؟‘‘

إذا حدث أن تم التقاط صورة فوتوغرافية لِوجه شخص مهم كَالسيدة سيلنر، فسينقلب مكتب الصيادين بأكمله رأساً على عقب، هذا كان السبب.

’’هذا يكفي!‘‘

حكَّ وو جين-تشول جانب رأسه وسأل.

’’هل قابلت يو جين-هو يا هانتر-نيم؟‘‘

’’هل قابلت يو جين-هو يا هانتر-نيم؟‘‘

قام توماس أندريه بمسح الجزء الداخلي من الشقة بنظره بوجهٍ متصلب.

’’إيه؟‘‘

حكَّ وو جين-تشول جانب رأسه وسأل.

على الفور تقريباً، تشكَّل تعبيراً من الارتباك على وجه وو جين-تشول.

ظن جين-وو أنه من الأفضل أن ينام حتى نهاية اليوم، وكان على وشك التوجه إلى غرفته المخصصة، لكن حينها…

’’لكنّي ظننت أن يو هانتر-نيم تلقى رسالة منك ولهذا خرج؟ الرسالة تقول بأنك كنت تنتظره في مبنى مكتب الصيادين.‘‘

وبعد ذلك، خيَّمَ الصمت المميت على القبة.

’’هذا هو المكان الذي أنا قادم منه الآن، فَما الذي تتحدث عنه هنا؟‘‘

[مُت!]

كان آدم وايت يستمع لهذه المحادثة من الجانب وبسرعة أكد لهم الحقيقة.

استذكر فوراً الحقد الدفين الذي يَكِنَّهُ ضد الإنسانية حتى وفاته. وهذا أيضاً ساعد التنين على تذكر الألم الفظيع الذي شعر به وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.

’’لم يكن هناك يو جين-هو في سجل الزوار.‘‘

لقد تحدث من أعماق قلبه. للملك الذي لم يرد أن يفقد جنديه، قدَّم التنين نصيحة أخيرة.

’’عفواً؟ ولكن، كيف يمكن أن يكون ذلك؟ قبل حوالي ساعتين، جاء صياد رتبته S إلى هنا لإحضاره شخصياً.‘‘

’’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟!‘‘

تدخَّل جين-وو بسرعة.

انهار أحد الموظفين المتمركزين على الأرض كما لو أن ساقيه فقدت كل قواها من الخوف. الاثنان الآخران، في هذه الأثناء، كانوا يَلكِمُونَ الرمز الأمني بشكل عاجل لفتح قفل الباب الالكتروني من أجل الهروب من القبة.

’’أي صياد من رتبة S هذا الذي تتحدث عنه؟‘‘

على الرغم من أن الصوت الذي يصدر من سماعة الهاتف كان هادئاً وثابتاً والذي كان عكس توقعات آدم وايت تماماً. ظن بِأنها قد تكون مرتبكة كما سيكون هو، لكن لا.

’’إنه الصياد هوانغ دونغ-سو. لقد أتى في الواقع إلى الفندق.‘‘

أَمكنهم الآن رؤية الضوء الأحمر الدموي يتجمع داخل فم التنين المفتوح.

لم يفهم جين-وو لماذا شعر فجأة بإحساس مشؤوم باللحظة التي سمع فيها اسم هوانج دونغ-سو والذي كان تناقض صارخ بالنسبة للرجلين الآخرين اللذان لا يبدوا على دراية بما يجري هنا.

’’سيونغ هانتر-نيم؟! قالت نقابة الكاسح بِأنَّهم سيكتشفون ذلك لذا يجب أن ننتظر…‘‘

’هل هذا بسبب حاسة الإدراك؟‘

رفع المدير وحاشيته أذرعهم بطريقة عكسية لحماية أعينهم من الضوء الساطع و المسبب للعمى. لكن، بعد سماع نداء جين-وو، أخفضوا جميعهم أذرعهم ببطء.

بعد أن رأى آدم وايت أن الضوء في عيني جين-وو أصبح متوتراً بشكل غير عادي، أخرج هاتفه بسرعة مجدداً.

’’سأتصل بنقابة هوانغ دونغ-سو يا هانتر-نيم الآن.‘‘

’’سأتصل بنقابة هوانغ دونغ-سو يا هانتر-نيم الآن.‘‘

تحرر ألف ظل من تحت أقدام جين-وو بسرعة منتشرين في كل الاتجاهات.

بعد عدة نغمات، المدير المسؤول عن نقابة الكاسح للصيادين من الرتب العليا، أجابت امرأة تدعى لورا مكالمة آدم وايت. قدَّم نفسه بإيجاز وشرح الحالة الراهنة.

قعقعة-!!

على الرغم من أن الصوت الذي يصدر من سماعة الهاتف كان هادئاً وثابتاً والذي كان عكس توقعات آدم وايت تماماً. ظن بِأنها قد تكون مرتبكة كما سيكون هو، لكن لا.

إذا حدث أن تم التقاط صورة فوتوغرافية لِوجه شخص مهم كَالسيدة سيلنر، فسينقلب مكتب الصيادين بأكمله رأساً على عقب، هذا كان السبب.

-’’هل علم سيونغ جين-وو هانتر-نيم بهذا الموقف بعد؟‘‘

إذا حدث أن تم التقاط صورة فوتوغرافية لِوجه شخص مهم كَالسيدة سيلنر، فسينقلب مكتب الصيادين بأكمله رأساً على عقب، هذا كان السبب.

قال آدم وايت فقط أن الصياد هوانغ دونغ سو أخذ يو جين-هو، ومع ذلك ظهر اسم سيونغ جين-وو فجأة من العدم. أمالَ رأسه قليلاً، قبل خَطْفِ نظرة على جين-وو.

’البشر… البشر؟‘

هزَّ الصياد الكوري رأسه لفترة وجيزة. أومأ آدم وايت برأسه في إدراكٍ لما يُلمِّح له جين-وو، قبل أن يأتي بردٍ مناسب.

في نوبة غضبه، ضرب الأرض بقوة. للحظة قصيرة هناك، اهتز المبنى كله قليلاً فقط.

’’لم يعلم سيونغ جين-وو هانتر-نيم بالأخبار بعد بما أنه لا يزال عالقاً في مكتب الصيادين. لكن الطرف المرافق لِيو جين-هو هانتر-نيم اتصل بنا لمعرفة ما كان يحدث في وقتٍ سابق، كما ترين.‘‘

’’سيونغ هانتر-نيم؟! قالت نقابة الكاسح بِأنَّهم سيكتشفون ذلك لذا يجب أن ننتظر…‘‘

– ’’في هذه الحالة، سنكتشف ذلك بأسرع ما يمكن.‘‘

’’هذا هو نَفَسُ كاميش! هل تعتقد أننا سنكون بأمانٍ لأننا هربنا من مكانٍ ما؟!‘‘

وعندها وصلت المكالمة إلى نهاية مفاجئة.

لم يفهم جين-وو لماذا شعر فجأة بإحساس مشؤوم باللحظة التي سمع فيها اسم هوانج دونغ-سو والذي كان تناقض صارخ بالنسبة للرجلين الآخرين اللذان لا يبدوا على دراية بما يجري هنا.

استمع جين-وو إلى المحادثة دون أن يقول كلمة واحدة وعندما انتهت المكالمة، توجه مباشرة إلى مخرج الفندق.

’’إيه؟‘‘

’’سيونغ هانتر-نيم؟! قالت نقابة الكاسح بِأنَّهم سيكتشفون ذلك لذا يجب أن ننتظر…‘‘

هل التنين الذي أذاب حياة عدة مئات من الصيادين النخبة بِنَفَسْ واحد أوقف هجومه بسبب أمرٍ واحد أصدره الصياد سيونغ جين-وو؟

طارد آدم وايت جين-وو بسرعة، وخرج من مخرج الفندق، لكن الصياد الكوري كان قد رحل حينها.

أحدث توماس أندريه صريراً بِأسنانه، وأصدر أمراً جديداً بصوت منخفض.

’’ما هذا بحق الجحيم…؟ أين ذهب؟‘‘

استمر التنين باستخدام نبرة صوت مهذبة.

حدَّق آدم وايت في الشارع بِتعابير مضطربة، غير مدرك لما يفعل بعدها.

لم يحدث شيء مطلقاً لبقايا الكاميش.

***

دُفِعَ رأس التنين إلى السقف، ودمر الخرسانة هناك.

بحث جين-وو عن زقاق خلفي مهجور بعيداً عن الشارع الرئيسي المزدحم، وأبطل ’الشبح‘.

[كان لي الشرف أن أكون في حضور الملك الجديد….]

صياد ذو رتبة عالية يستخدم اسمه، ظهر وأخذ يو جين-هو. لكن النقابة التي يعمل لديها هذا الرجل لم تحاول حتى الحصول على تفسير مفصل لما حدث، وببساطة صرَّحت بأنها ستكتشف الأمر قبل أن تنتهي المكالمة من طرف واحد.

أمسك آدم وايت كتف المدير وصرخ.

’شيء سيء يحدث…‘

نهاية الفصل…

وهذا الشيء يجب أن يرتبط بطريقة أو بأخرى للسبب الذي جعل موظفة تلك نقابة على الهاتف تذكر اسمه على الفور.

صياد ذو رتبة عالية يستخدم اسمه، ظهر وأخذ يو جين-هو. لكن النقابة التي يعمل لديها هذا الرجل لم تحاول حتى الحصول على تفسير مفصل لما حدث، وببساطة صرَّحت بأنها ستكتشف الأمر قبل أن تنتهي المكالمة من طرف واحد.

تصلبت تعابير جين-وو بينما أصدر أمراً جديداً. إذا كان هذا الرجل يبحث عن المتاعب، فإنه بالتأكيد اختار يوم سيء جداً لذلك.

ترجمة: Tasneem ZH

’جِدْهْ.‘

في نوبة غضبه، ضرب الأرض بقوة. للحظة قصيرة هناك، اهتز المبنى كله قليلاً فقط.

إذا تفرّق جنوده الفوق الألف في جميع أنحاء المدينة، وبحثوا عن إشارة طاقة يو جين-هو السحرية، فإنَّ العثور عليه لن يستغرق كل هذا الوقت.

’جِدْهْ.‘

تحرر ألف ظل من تحت أقدام جين-وو بسرعة منتشرين في كل الاتجاهات.

إذا حدث أن تم التقاط صورة فوتوغرافية لِوجه شخص مهم كَالسيدة سيلنر، فسينقلب مكتب الصيادين بأكمله رأساً على عقب، هذا كان السبب.

***

وعندها وصلت المكالمة إلى نهاية مفاجئة.

قام توماس أندريه بمسح الجزء الداخلي من الشقة بنظره بوجهٍ متصلب.

’’سأتصل بنقابة هوانغ دونغ-سو يا هانتر-نيم الآن.‘‘

داخل هذه الشقة الفاخرة حيث هوانغ دونغ-سو كان يجب أن يبقى فيها، كان الصيادان اللذان عُيِّنَا لمراقبته مستلقيان على وجهيهما وبرغوة خارجة من فاهيهما.

كُشِفَ تعبيره المجعد جداً للجميع، وبهتت بشرة مرؤوسيه الذين يفتشون الشقة على الفور.

’’تسك.‘‘

’’تسك.‘‘

ضغط على لسانه، وأزال نظارته الشمسية ذات العلامة التجارية.

قام توماس أندريه بمسح الجزء الداخلي من الشقة بنظره بوجهٍ متصلب.

’’…‘‘

لقد تحدث من أعماق قلبه. للملك الذي لم يرد أن يفقد جنديه، قدَّم التنين نصيحة أخيرة.

كُشِفَ تعبيره المجعد جداً للجميع، وبهتت بشرة مرؤوسيه الذين يفتشون الشقة على الفور.

تصلبت تعابير جين-وو بينما أصدر أمراً جديداً. إذا كان هذا الرجل يبحث عن المتاعب، فإنه بالتأكيد اختار يوم سيء جداً لذلك.

أحدث توماس أندريه صريراً بِأسنانه، وأصدر أمراً جديداً بصوت منخفض.

’’لكن، لكن… كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً؟‘‘

’’هوانغ دونغ-سو…. اعثروا عليه قبل أن يعثر عليه سيونغ جين-وو. مهما حدث، يجب أن نجده أولاً.‘‘

لقد تحدث من أعماق قلبه. للملك الذي لم يرد أن يفقد جنديه، قدَّم التنين نصيحة أخيرة.

نهاية الفصل…

هل التنين الذي أذاب حياة عدة مئات من الصيادين النخبة بِنَفَسْ واحد أوقف هجومه بسبب أمرٍ واحد أصدره الصياد سيونغ جين-وو؟

ترجمة: Tasneem ZH

’شيء سيء يحدث…‘

تدقيق : Drake Hale

’’سـ-سيدي هل التنين حقاً يهز ذيله؟؟‘‘

لقد شعر كما لو أنه كان يحلم حتى الآن، ما جعله مضطرباً ومشوشاً تماماً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط