نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-196

الفصل 196

الفصل 196

 

قبل تقديم رده، دفع جين-وو إدراكه الحسِّي إلى أقصى حد أولاً، وحلل تحركات كل صيادٍ داخل مكان المؤتمر.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’ووه….‘‘

’’ما قلته هناك – هل كنت جاداً؟‘‘

’… ماذا يقول؟ لا أستطيع فَهْمَ كلمةٍ واحدة.‘

طرح آدم وايت، المنتظر خارج قاعة المؤتمرات، ذلك السؤال.

ماذا أراد منهم؟

على الرغم من أن جين-وو أراد أن يرد على سؤاله ب ’’ما الذي تتحدث عنه؟‘‘ إلّا أنه قال شيئاً واحداً فقط داخل قاعة المؤتمرات، أليس كذلك؟

لكن بعد ذلك، أظلمت بشرة ليو-جينغ إلى درجة ما.

لذا، ابتسم ببساطة كَرَدٍّ له.

أصبح جين-وو فضولياً قليلاً حول من قد يكون الرجل الآخر.

’’نعم.‘‘

لم تكن سوى ، نورما سيلنر، المستيقظة وصاحبة قدرة فريدة.

’’هاها…‘‘

كما لو كان لديه وُجْهَةَ في ذهنه منذ وقت طويل، سار الصياد الصيني في خط مستقيم حتى أصبح واقفاً أمام أنف جين-وو.

على الرغم من أنّ هذا ليس وقتاً للضحك، انتهى المطاف بآدم وايت بالضحك بعد رؤية ابتسامة جين-وو، على أي حال.

هزت رأسها بعزم.

فقط مَنْ كان الناس داخل قاعة المؤتمرات؟

لم تكن سوى ، نورما سيلنر، المستيقظة وصاحبة قدرة فريدة.

كانوا خمسمئة أو نحو ذلك من الصيادين من الرتب العليا من حوالي مئة وعشرين بلداً، والذين دُعوا من قبل مكتب الصيادين لحضور هذا المؤتمر. وبمعنى آخر، كانوا أفضل نخبة تقدمها البشرية.

على الرغم من أن جين-وو أراد أن يرد على سؤاله ب ’’ما الذي تتحدث عنه؟‘‘ إلّا أنه قال شيئاً واحداً فقط داخل قاعة المؤتمرات، أليس كذلك؟

ولكن حينها، قال لهم هذا الرجل ’’حتى لو كان هذا يعني بأنّ كل صياد في العالم سيصبح عدوي‘‘.

’’وبالمثل لك يا سيدة سيلنر.‘‘

لن يجرؤ أي رجل قوي حتى على تقليد ما فعله جين-وو. ما يثير الدهشة هو حقيقة أنه لم يسخر منه أي شخص لقيامه بذلك الادعاء.

’’نعم.‘‘

حتى ليو جينغ ، المشهور بشخصيته الشريرة، ببساطة بقي صامتاً، وحدق في الصياد سيونغ جين-وو. ولم يتذمر على الإطلاق بشأن تصريح الكوري.

’’أي نوعٍ من الأحلام كان؟‘‘

ليس فقط الصيادون داخل قاعة المؤتمرات، ولكن حتى العملاء الذين يشاهدون الإجراءات من خلال مختلف الشاشات، لم يتمكنوا من إغلاق أفواههم. وكما هو واضح، كان آدم وايت من بين أولئك العملاء.

تذكر جين-وو أنه تفاجأ هو نفسه بقوة تلك الوحوش العملاقة، عندما كان يطاردهم. كان لديهم أجسام ضخمة جداً، ومع ذلك يتحركوا أيضاً برشاقة مثل الوحوش البرية.

تنهد في إعجاب وتحدث.

***

’’على الأرجح، ينبغي أن يكون هناك اثنين فقط من الناس في هذا العالم، بما فيهم أنت، الذين يمكنهم قول شيء كذاك يا هانتر-نيم.‘‘

نظر الصيادون حولهم بِعجل في قلق.

أصبح جين-وو فضولياً قليلاً حول من قد يكون الرجل الآخر.

هزت رأسها بعزم.

’’من هو هذا الشخص الآخر…؟‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’حسنا، هو في المستشفى الآن.‘‘

رأى جين-وو ابتسامة آدم وايت الساخرة وأدرك فوراً من قد يكون ذلك الرجل الغامض الآخر.  يمكن أن يكون فقط توماس أندريه.

رأى جين-وو ابتسامة آدم وايت الساخرة وأدرك فوراً من قد يكون ذلك الرجل الغامض الآخر.  يمكن أن يكون فقط توماس أندريه.

’’يبدو أنه يمزح، فماذا يقول؟‘‘

بالتأكيد، سيفعل ذلك الرجل شيئاً جنونياً، بشخصيته المتغطرسة هذه.

تذكر جين-وو آخر تعبير قاله توماس أندريه عندما اعترف بهزيمته، وشكل ابتسامته الساخرة.

’ولكن، من غير المعروف ما إذا كان لا يزال سيتصرف بهذه الطريقة أم لا.‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

تذكر جين-وو آخر تعبير قاله توماس أندريه عندما اعترف بهزيمته، وشكل ابتسامته الساخرة.

وبالمثل، تلاشت الابتسامة عن وجه آدم وايت أيضاً. ترجم بسرعة ما كان يقوله الصياد الصيني.

في تلك الأثناء، سرعان ما شرح آدم وايت مسار الرحلة لبقية اليوم.

نظر جين-وو إلى آدم وايت للتأكد، لكنّ الرجل الأخير هز رأسه. مما يعني أن هذا لم يكن في خط سير رحلتهم.

’’تم تحديد موعد لحفلة عشاء هذا المساء، وبما أنّ كل من في المكتب قام بِإعداد هذا الحفل الكبير، فماذا عن مشاركتنا في وجبة ودية مع الصيادين الآخرين إذا لم يكن لديك أي شيء عاجل لِـ….‘‘

تساءل عما إذا كانت قد هدأت الآن بما أنّ القليل من الوقت قد مرَّ منذ آخر لقاء، ولكن للأسف، كان الضوء الذي يلمع في عينيها هو نفسه كما كان من قبل. لا تزال تبدو مرعوبة منه.

هز جين-وو رأسه مباشرة.

تولى المدير التفسير من هناك.

’’أخطط لزيارة المستشفى.‘‘

نظر جين-وو إلى آدم وايت للتأكد، لكنّ الرجل الأخير هز رأسه. مما يعني أن هذا لم يكن في خط سير رحلتهم.

’’عفواً؟‘‘

تذكر جين-وو أنه تفاجأ هو نفسه بقوة تلك الوحوش العملاقة، عندما كان يطاردهم. كان لديهم أجسام ضخمة جداً، ومع ذلك يتحركوا أيضاً برشاقة مثل الوحوش البرية.

ارتفع حاجبا آدم وايت.

نهاية الفصل..

هل أصيب في مكان ما الليلة الماضية؟ لا، انتظر. ربما كانت هذه نتيجة حتمية. عانى الصياد ذو الرتبة الأمة توماس أندري من جروح خطيرة لدرجة أنه لم يتمكن من التعافي بشكل مناسب بعد تلقيه علاجاً مُرَكَّزَاً من عدة معالجين من الدرجة العليا. وهذا يدل على مدى عنف وشراسة ذلك القتال.‘

حوَّل كلَّاً من جين-وو ليو-جينغ نظراتهم تجاه ذلك الصوت. على الرغم من أنهم شعروا بوجود هذا الشخص، عرفوا أنه لم يكن صياد بما أنه لم يبث أي طاقة سحرية.

لذا، حتى لو كان الصياد سيونغ جين-وو، لابد أنه عانى من إصابة أو اثنتين.

نظر الصيادون حولهم بِعجل في قلق.

’’أنا قلق بشأن يو جين-هو، كما ترى.‘‘

’هيوك…!‘

’’أوه…‘‘

’’هل هذا يعني أن مكتب الصيادين طلب منها المجيء؟‘‘

كان يتحدث عن ’ذلك‘.

 

بعد أن أدرك أنه من غير الضروري القلق بشأن جين-وو، حتى ولو قليلاً، تمكَّنَ آدم وايت فقط أن يداري تعجُّله في صمت. ومع ذلك، لم يستطع ترك الأمر، وسأل مرة أخرى، تَحَسُّبَاً فقط.

في الواقع، كان قد رأى جين-وو وسمع ما يكفي عن مصير كريستوفر ريد.

’’ربما كتفك أو معصميك يؤلمونك منذ الليلة الماضية…؟‘‘

’’أوه…‘‘

’’عفواً؟‘‘

’’هل يمكن لكلاكما أن تُفَرِّغَا بعض الوقت في جدولكما، من فضلكما؟‘‘

’’آه، لا. لا شيء…’’

ابتسم جين-وو على هذه.

بينما كان آدم وايت يرتعش أكثر من أيِّ وقتٍ مضى…

تولى المدير التفسير من هناك.

…. الصيادون الذين كانوا متجمِّعين في مجموعات صغيرة من اثنين وثلاثة للدردشة فيما بينهم، انفصلوا فجأة عن بعضهم ووقفوا على جانبي الرِوَاق. بطبيعة الحال، انتقل اهتمام كلَّاً من جين-وو وآدم وايت إلى هناك أيضاً.

’’لقد حذرنا السيد ريد مسبقاً لكنه لم يكن مهتماً بسماعنا. وكانت النتيجة النهائية… حسناً، أنت تعرف ما حدث بالفعل.‘‘

وهناك رصدوا ليو جينغ.

تولى المدير التفسير من هناك.

كان صياد الصين ذي رتبة السبع نجوم محاطاً بِ ’سَرْبِ ليو حينغ’ – والذي يَتَكَوَّن بالكامل من مرؤوسيه المباشرين – بينما اتجه صَوْبَ جين-وو.

أصبح جين-وو فضولياً قليلاً حول من قد يكون الرجل الآخر.

كما لو كان لديه وُجْهَةَ في ذهنه منذ وقت طويل، سار الصياد الصيني في خط مستقيم حتى أصبح واقفاً أمام أنف جين-وو.

لكن بعد ذلك، أظلمت بشرة ليو-جينغ إلى درجة ما.

’هيوك…!‘

’’عفواً؟‘‘

‘مـ-ما يخططان هذان الاثنان الآن؟‘

’’نحن نبذل قصارى جهدنا لكي لا نكشف موقعها إذا كان بمقدرتنا. لكن، تجري هذه المسألة بِما هي عليه فَلم يكن لدينا الكثير من الخيارات….‘‘

توقف الصيادون عن الكلام وحينها…

’’جيد جداً. في هذه الحالة، من فضلكم، اتْبَعُونِي.‘‘

تَمَكَّنَ التوتر المتدفق بين جين-وو وليو-جينغ من إسكات محيطهم تماماً. ملأ الشعور الواضح بعدم الارتياح المكان بسرعة.

***

نظر الصيادون حولهم بِعجل في قلق.

’’حسناً.‘‘

’لماذا يتصرف ليو جينغ بهذه الطريقة؟‘

’’عـ-عفواً، الصيادين….‘‘

’هل هذا بسبب ما قاله الصياد سيونغ جين-وو هناك؟‘

ابتسم جين-وو على هذه.

’نعم، كنت أتساءل لماذا ظلَّ صامتاً في ذلك الوقت.‘

شكَّل آدم وايت لفترة وجيزة تعبيراً حائراً، قبل أن ترتفع زوايا شفتيه.

بلا شك، ما قاله جين-وو يمكن تفسيره على أنه استفزاز لصيادين آخرين. والشخص الذي سأله السؤال صادف أنه ليس سوى ليو جينغ.

’’حسناً.‘‘

أولاً، كان توماس أندريه. والآن، كان دور ليو-جينغ؟!

أومأ آدم وايت برأسه، وبتعبير حازم، بدأ دوره المؤقت كمترجم.

وَلَّى الصيادون اهتماماً كبيراً للتعبيرات المتغيرة لهذين الرجلين، حتى أن المزيد من القلق اكتسح وجوههم، متسائلين ماذا سيحدث بعد ذلك.

الصياد الصيني في البداية جاء عبر كَعَمْ (كأخ الأب) سريع الغضب ووقح، لكنه تبين أنه شخص مثيرٌ للاهتمام إلى حدٍّ ما. الآن بعد أن انتهت التحية، تفرقت أيديهم.

في هذه الأثناء، وجد آدم وايت نفسه عالقاً بين هذين العملاقين بحظٍ سيء للغاية، وشحب تعبيره على الفور تقريباً.

لذا، حتى لو كان الصياد سيونغ جين-وو، لابد أنه عانى من إصابة أو اثنتين.

’’عـ-عفواً، الصيادين….‘‘

لم تكن سوى ، نورما سيلنر، المستيقظة وصاحبة قدرة فريدة.

قبل أن ينهي كلامه، قام ليو-جينغ بخطوة أخرى للأمام وفتح فمه أولاً. صوته الثقيل خرج تالياً. استمع جين-وو إليه وتشكّلَ تعبير كئيب تدريجياً على وجهه.

بينما كانا يتصافحان، قال ليو جينغ أشياء أخرى بابتسامة. نظر جين-وو إلى آدم وايت مجدداً.

’… ماذا يقول؟ لا أستطيع فَهْمَ كلمةٍ واحدة.‘

ماذا أراد منهم؟

لم يذهب إلى أي مكانٍ قريبٍ من الصين من قبل، لذا كان يستحيل عليه أن يعرف ولا حتى القليل من الصينية.

قبل تقديم رده، دفع جين-وو إدراكه الحسِّي إلى أقصى حد أولاً، وحلل تحركات كل صيادٍ داخل مكان المؤتمر.

منذ أن كان الرجل يتحدث بتعبير جاد، قرر هو أيضاً تشكيل تعبير جدّي مشابه، ولكن كما اتضح فيما بعد، بأنّ الاستماع إلى كلماتٍ لا يستطيع فهمها، ثَبَتَ أنّه غير مريح وشاق.

’’عـ-عفواً، الصيادين….‘‘

بالضبط عندما بدأ يدرك بأن الصياد الصيني ربما لا يسخر منه بتشكيل هذا التعبير الجاد على وجهه، همس آدم وايت شيئاً في أذنه.

توقف الصيادون عن الكلام وحينها…

’’يقول أنه اصطاد الوحش العملاق الذي فَوَّتَهُ خلال رحلتك إلى اليابان على الساحل الصيني مؤخراً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

ماذا أراد منهم؟

انتشرت نظرة من المفاجأة في جميع أنحاء وجه جين-وو.

في تلك الأثناء، سرعان ما شرح آدم وايت مسار الرحلة لبقية اليوم.

’’أنت حتى تعرف الصينية؟‘‘

’’لقد مر وقت طويل يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘

’’حسناً، كنت مسؤولاً عن فرع آسيا، بعد كل شيء. يمكنني التحدث ببعض اللغات الآسيوية. آه، وأيضاً، يمكن أن أتكلم قليلاً من الروسية والإسبانية والعربية، بالإضافة إلى الألمانية…‘‘

ترددت السيدة سيلنر كثيراً قبل أن تنفصل شفتيها ببعض الصعوبة.

فكَّر جين-وو قليلاً بأنه سيكون أكثر راحةً عليه إذا أصبح العميل آدم وايت أحد جنوده. بالطبع، عاتب نفسه بسرعة لمجرد استضافة فكرة كتلك.

’’آه، ذلك صحيح. سيدي، سيونغ جين-وو هانتر-نيم قال سابقاً أنه سيذهب لزيارة يو جين-هو هانتر-نيم في المستشفى.‘‘

ربما مازال لديه الكثير ليقوله؟ واصَل ليو جينغ في هذه الأثناء كلامه.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’أرجوك، واصل الترجمة لي.‘‘

لكن بعد ذلك، أظلمت بشرة ليو-جينغ إلى درجة ما.

’’حسناً.‘‘

’’منذ ذلك اللقاء، هو يقول، كان معنٍ بِمقابلتك. لقد كان فضولياً جداً لمعرفة المزيد عن الشخص القادر بسهولة على مطاردة كل تلك الوحوش القوية. هذا ما قاله.‘‘

أومأ آدم وايت برأسه، وبتعبير حازم، بدأ دوره المؤقت كمترجم.

’’أنت حتى تعرف الصينية؟‘‘

’’يقول أنه تفاجأ من قوة الوحش العملاق بشكل غير متوقع، ويقول أيضاً أنها كانت معركة صعبة بما أنّه كان عليه أن يحارب الوحش على سطح المحيط.‘‘

بالضبط عندما بدأ يدرك بأن الصياد الصيني ربما لا يسخر منه بتشكيل هذا التعبير الجاد على وجهه، همس آدم وايت شيئاً في أذنه.

تذكر جين-وو أنه تفاجأ هو نفسه بقوة تلك الوحوش العملاقة، عندما كان يطاردهم. كان لديهم أجسام ضخمة جداً، ومع ذلك يتحركوا أيضاً برشاقة مثل الوحوش البرية.

هز جين-وو رأسه مباشرة.

بما أنَّ ليو-جينغ قال بأنه قاتل الوحش فوق المياه، والتي تَفْرِضُ المزيد من القيود على الحركة، ينبغي على دهشته أن تكون أكبر مقارنةً بِقتال مخلوقٍ على اليابسة.

تنهد في إعجاب وتحدث.

كزميل صياد، كان بإمكان جين-وو أن يفهم إلى حد كبير سبب اهتياج الرجل الصيني المرتبك.

على الرغم من أنّ هذا ليس وقتاً للضحك، انتهى المطاف بآدم وايت بالضحك بعد رؤية ابتسامة جين-وو، على أي حال.

كلما طالت كلمات ليو جينغ، أصبح تعبير آدم وايت أكثر إشراقاً.

’لماذا يتصرف ليو جينغ بهذه الطريقة؟‘

’’منذ ذلك اللقاء، هو يقول، كان معنٍ بِمقابلتك. لقد كان فضولياً جداً لمعرفة المزيد عن الشخص القادر بسهولة على مطاردة كل تلك الوحوش القوية. هذا ما قاله.‘‘

لم يذهب إلى أي مكانٍ قريبٍ من الصين من قبل، لذا كان يستحيل عليه أن يعرف ولا حتى القليل من الصينية.

في نفس النفس الذي أنهى آدم وايت ترجمته، شكَّل ليو جينغ ابتسامة ساطعة، ومدَّ يده للمصافحة.

بلا شك، ما قاله جين-وو يمكن تفسيره على أنه استفزاز لصيادين آخرين. والشخص الذي سأله السؤال صادف أنه ليس سوى ليو جينغ.

يبدو أن التعبير الجاد السابق جاء بسبب توتره.

استقر جين-وو على المقعد المقابل لها.  تم تعيين آدم وايت مرة أخرى كمترجم، عالقٌ بالقرب من جين-وو.

نظر جين-وو إلى تلك اليد الممتدة لبعض الوقت قبل أن يصافحه بابتسامة . لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق لرفض تحية مقدمة من أحد أفضل الصيادين في العالم.

’… ماذا يقول؟ لا أستطيع فَهْمَ كلمةٍ واحدة.‘

اكتشف آدم وايت ما يجري هنا، واستطاع أخيراً تنفس الصعداء.

’أليس هذا غريبا؟‘

’’ووه….‘‘

’لماذا يتصرف ليو جينغ بهذه الطريقة؟‘

تشكيل رابطة بين زملائه الصيادين – هذا اللقاء بالتأكيد كان صحيحاً بالنسبة للنية الأصلية لمؤتمر النقابات الدولي.

بلا شك، ما قاله جين-وو يمكن تفسيره على أنه استفزاز لصيادين آخرين. والشخص الذي سأله السؤال صادف أنه ليس سوى ليو جينغ.

بينما كانا يتصافحان، قال ليو جينغ أشياء أخرى بابتسامة. نظر جين-وو إلى آدم وايت مجدداً.

قبل تقديم رده، دفع جين-وو إدراكه الحسِّي إلى أقصى حد أولاً، وحلل تحركات كل صيادٍ داخل مكان المؤتمر.

’’يبدو أنه يمزح، فماذا يقول؟‘‘

رأى جين-وو ابتسامة آدم وايت الساخرة وأدرك فوراً من قد يكون ذلك الرجل الغامض الآخر.  يمكن أن يكون فقط توماس أندريه.

’’آه…’’

كزميل صياد، كان بإمكان جين-وو أن يفهم إلى حد كبير سبب اهتياج الرجل الصيني المرتبك.

شكَّل آدم وايت لفترة وجيزة تعبيراً حائراً، قبل أن ترتفع زوايا شفتيه.

تدقيق : Drake Hale

’’يقول بأنه سعيداً جداً لإعطائك لِتوماس أندريه هانتر-نيم درساً. ليس عليه حتى أن يلقي نظرة ليعرف أن توماس هو من حَرَّضَ على كل شيء أولاً.‘‘

بالتأكيد، سيفعل ذلك الرجل شيئاً جنونياً، بشخصيته المتغطرسة هذه.

ابتسم جين-وو على هذه.

تدقيق : Drake Hale

الصياد الصيني في البداية جاء عبر كَعَمْ (كأخ الأب) سريع الغضب ووقح، لكنه تبين أنه شخص مثيرٌ للاهتمام إلى حدٍّ ما. الآن بعد أن انتهت التحية، تفرقت أيديهم.

في الواقع، شعر جين-وو بهالة شخص معين قادمة من غرفة تقع في نهاية هذا الممر.

لكن بعد ذلك، أظلمت بشرة ليو-جينغ إلى درجة ما.

كان صيادان قويان جداً يتجهان نحو نفس الوجهة تحت توجيهِ عدة مرافقين. بما أنه تم استدعائه هو وليو-جينغ هكذا، فلا يمكن اعتبار ذلك الحدث مصادفة.

وبالمثل، تلاشت الابتسامة عن وجه آدم وايت أيضاً. ترجم بسرعة ما كان يقوله الصياد الصيني.

’هيوك…!‘

’’لهذا السبب سوف يدعو الآن أكثر بِأن المشتبه به ليس في الواقع فرداً من عائلتك. يقول أنه لا يريد القتال ضدك مهما حدث.‘‘

’’لا، هذا ليس هو.‘‘

أومأ جين-وو برأسه بدون كلام.

تذكر جين-وو أنه تفاجأ هو نفسه بقوة تلك الوحوش العملاقة، عندما كان يطاردهم. كان لديهم أجسام ضخمة جداً، ومع ذلك يتحركوا أيضاً برشاقة مثل الوحوش البرية.

’’كلاكما هنا.‘‘

‘مـ-ما يخططان هذان الاثنان الآن؟‘

حوَّل كلَّاً من جين-وو ليو-جينغ نظراتهم تجاه ذلك الصوت. على الرغم من أنهم شعروا بوجود هذا الشخص، عرفوا أنه لم يكن صياد بما أنه لم يبث أي طاقة سحرية.

على الرغم من أنّ هذا ليس وقتاً للضحك، انتهى المطاف بآدم وايت بالضحك بعد رؤية ابتسامة جين-وو، على أي حال.

بالتأكيد ينتمي هذا الصوت لمدير مكتب الصيادين. حرَّكَ نظرته بين جين-وو وليو-جينغ قبل أن يسأل كِلَا الرجلين. بدا متوتراً نوعاً ما لسببٍ ما.

***

’’هل يمكن لكلاكما أن تُفَرِّغَا بعض الوقت في جدولكما، من فضلكما؟‘‘

أولاً، كان توماس أندريه. والآن، كان دور ليو-جينغ؟!

نظر جين-وو إلى آدم وايت للتأكد، لكنّ الرجل الأخير هز رأسه. مما يعني أن هذا لم يكن في خط سير رحلتهم.

بلا شك، ما قاله جين-وو يمكن تفسيره على أنه استفزاز لصيادين آخرين. والشخص الذي سأله السؤال صادف أنه ليس سوى ليو جينغ.

ماذا أراد منهم؟

’’أرجوك، أتوسل إليك. احمِ هؤلاء الصيادين.‘‘

قبل تقديم رده، دفع جين-وو إدراكه الحسِّي إلى أقصى حد أولاً، وحلل تحركات كل صيادٍ داخل مكان المؤتمر.

’’لم أتوقع منك أن تبحثي عني أولاً يا سيدتي، لذا…‘‘

’شخصان بِتركيز هائل من الطاقة السحرية.‘

كما لو كان لديه وُجْهَةَ في ذهنه منذ وقت طويل، سار الصياد الصيني في خط مستقيم حتى أصبح واقفاً أمام أنف جين-وو.

كان صيادان قويان جداً يتجهان نحو نفس الوجهة تحت توجيهِ عدة مرافقين. بما أنه تم استدعائه هو وليو-جينغ هكذا، فلا يمكن اعتبار ذلك الحدث مصادفة.

تم توجيه ليو-جينغ من قبل عملاء آخرين واقتادوه إلى أسفل الممر على اليسار، في حين اتَّبع جين-وو المدير واستمروا في طريقهم الأصلي.

’هل حدث شيء ما في مكانٍ ما؟‘

شكَّل آدم وايت لفترة وجيزة تعبيراً حائراً، قبل أن ترتفع زوايا شفتيه.

عندما بدا جين-وو متردداً بعض الشيء، تذكر آدم وايت شيئاً، وأجاب عنه بسرعة.

ولكن حينها، قال لهم هذا الرجل ’’حتى لو كان هذا يعني بأنّ كل صياد في العالم سيصبح عدوي‘‘.

’’آه، ذلك صحيح. سيدي، سيونغ جين-وو هانتر-نيم قال سابقاً أنه سيذهب لزيارة يو جين-هو هانتر-نيم في المستشفى.‘‘

’’أرجوك، واصل الترجمة لي.‘‘

لكنَّ جين-وو وضع يده على كتف العميل الأمريكي لإيقافه. عندما التقت نظراتهم، هزَّ رأسه قبل أن يستدير ليواجه المدير.

’’نعم.‘‘

’’حسناً، سأفعل.‘‘

في الواقع، شعر جين-وو بهالة شخص معين قادمة من غرفة تقع في نهاية هذا الممر.

أشرقت تعابير المدير على الفور، ونظر إلى ليو-جينغ تالياً.

’’لهذا السبب سوف يدعو الآن أكثر بِأن المشتبه به ليس في الواقع فرداً من عائلتك. يقول أنه لا يريد القتال ضدك مهما حدث.‘‘

’’ماذا عنك يا الصياد ليو-جينغ؟‘‘

أشرقت تعابير المدير على الفور، ونظر إلى ليو-جينغ تالياً.

’’أنا موافق.‘‘

أومأ جين-وو برأسه بدون كلام.

’’جيد جداً. في هذه الحالة، من فضلكم، اتْبَعُونِي.‘‘

’’آه، لا. لا شيء…’’

كان تعبير المدير مشرقاً مثل رجل أعمال تمكن من إجراء مفاوضات صعبة، ثم أخذ زمام المبادرة وأرشد الصيادين بعيداً.

’’أنا قلق بشأن يو جين-هو، كما ترى.‘‘

***

منذ أن كان الرجل يتحدث بتعبير جاد، قرر هو أيضاً تشكيل تعبير جدّي مشابه، ولكن كما اتضح فيما بعد، بأنّ الاستماع إلى كلماتٍ لا يستطيع فهمها، ثَبَتَ أنّه غير مريح وشاق.

من المضحك أن الوجهتين للاثنان لم تكونا متشابهتين.

ليس فقط الصيادون داخل قاعة المؤتمرات، ولكن حتى العملاء الذين يشاهدون الإجراءات من خلال مختلف الشاشات، لم يتمكنوا من إغلاق أفواههم. وكما هو واضح، كان آدم وايت من بين أولئك العملاء.

تم توجيه ليو-جينغ من قبل عملاء آخرين واقتادوه إلى أسفل الممر على اليسار، في حين اتَّبع جين-وو المدير واستمروا في طريقهم الأصلي.

’’….‘‘

’أليس هذا غريبا؟‘

’’حسنا، هو في المستشفى الآن.‘‘

بإضافة ليو جينغ إلى صفوف ذانك (اسم إشارة للمذكر المثنى البعيد) الصيادان القويَّان اللذان استشعرهما سابقاً، ثلاثة كيانات ذات طاقة سحرية هائلة تجمعت في مكانٍ واحد الآن.

’’….‘‘

ظن جين-وو أنه سيتم مرافقته إلى ذلك المكان أيضاً، لكن بما أنه تم قيادته إلى وجهة مختلفة تماماً، فقد بدأ في إعداد عدة أسباب محتملة لهذا. استسلم في النهاية، مع ذلك، وسأل المدير.

’’آه…‘‘

’’لماذا أنا الوحيد الذي يذهب إلى غرفة مختلفة؟‘‘

لذا، حتى لو كان الصياد سيونغ جين-وو، لابد أنه عانى من إصابة أو اثنتين.

’’آه…‘‘

’هيوك…!‘

فكّر المدير في جوابه قليلاً قبل أن يقرر تأخيره بالكامل.

في تلك الأثناء، سرعان ما شرح آدم وايت مسار الرحلة لبقية اليوم.

’’في الحقيقة، هناك شخص ما ينتظرك. ستشرح لك كل شيء عندما نصل إلى هناك.‘‘

’’على الأرجح، ينبغي أن يكون هناك اثنين فقط من الناس في هذا العالم، بما فيهم أنت، الذين يمكنهم قول شيء كذاك يا هانتر-نيم.‘‘

’’….‘‘

’’تم تحديد موعد لحفلة عشاء هذا المساء، وبما أنّ كل من في المكتب قام بِإعداد هذا الحفل الكبير، فماذا عن مشاركتنا في وجبة ودية مع الصيادين الآخرين إذا لم يكن لديك أي شيء عاجل لِـ….‘‘

في الواقع، شعر جين-وو بهالة شخص معين قادمة من غرفة تقع في نهاية هذا الممر.

 

’آه؟ ألا تنتمي هذه الطاقة السحرية لذلك…؟‘

يبدو أن التعبير الجاد السابق جاء بسبب توتره.

اتسعت عينا جين-وو لأن الشخص الذي ينتظره كان شخصاً لم يتوقع رؤيته هنا. في الواقع، لم يعتقد أنهما سيجتمعان مع بعضها البعض مرة أخرى في أي وقتٍ قريب.

ليس فقط الصيادون داخل قاعة المؤتمرات، ولكن حتى العملاء الذين يشاهدون الإجراءات من خلال مختلف الشاشات، لم يتمكنوا من إغلاق أفواههم. وكما هو واضح، كان آدم وايت من بين أولئك العملاء.

’’يبدو أنك عرفت من هي.‘‘

’لماذا يتصرف ليو جينغ بهذه الطريقة؟‘

لابد أنه كان يشعر بالتوتر حقاً لأن قطرات العرق الباردة كانت تتشكل بشكلٍ واضح على جبين المدير.

تشكيل رابطة بين زملائه الصيادين – هذا اللقاء بالتأكيد كان صحيحاً بالنسبة للنية الأصلية لمؤتمر النقابات الدولي.

’’نحن نبذل قصارى جهدنا لكي لا نكشف موقعها إذا كان بمقدرتنا. لكن، تجري هذه المسألة بِما هي عليه فَلم يكن لدينا الكثير من الخيارات….‘‘

’’يقول بأنه سعيداً جداً لإعطائك لِتوماس أندريه هانتر-نيم درساً. ليس عليه حتى أن يلقي نظرة ليعرف أن توماس هو من حَرَّضَ على كل شيء أولاً.‘‘

’’هل هذا يعني أن مكتب الصيادين طلب منها المجيء؟‘‘

’’آه، ذلك صحيح. سيدي، سيونغ جين-وو هانتر-نيم قال سابقاً أنه سيذهب لزيارة يو جين-هو هانتر-نيم في المستشفى.‘‘

’’لا، على الإطلاق. لقد كانت هي من طلبت أن تكون هنا لأنها تريد مقابلتك على وجه التحديد‘‘

’’حسناً، سأفعل.‘‘

كلانك…

ماذا أراد منهم؟

فتح المدير باب الغرفة وقابل جين-وو نظرات امرأة أفريقية-أمريكية تنتظره بصبرٍ هناك.

نظر الصيادون حولهم بِعجل في قلق.

’’لقد مر وقت طويل يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘

كما لو كان لديه وُجْهَةَ في ذهنه منذ وقت طويل، سار الصياد الصيني في خط مستقيم حتى أصبح واقفاً أمام أنف جين-وو.

’’وبالمثل لك يا سيدة سيلنر.‘‘

’’جيد جداً. في هذه الحالة، من فضلكم، اتْبَعُونِي.‘‘

لم تكن سوى ، نورما سيلنر، المستيقظة وصاحبة قدرة فريدة.

’’من هو هذا الشخص الآخر…؟‘‘

تساءل عما إذا كانت قد هدأت الآن بما أنّ القليل من الوقت قد مرَّ منذ آخر لقاء، ولكن للأسف، كان الضوء الذي يلمع في عينيها هو نفسه كما كان من قبل. لا تزال تبدو مرعوبة منه.

فكّر المدير في جوابه قليلاً قبل أن يقرر تأخيره بالكامل.

بالتأكيد شعر بخوفها القوي منه من الطريقة التي حدقت به بها. وعلى الرغم من ذلك، أرادت مقابلته لسببٍ ما. ما الذي يجعلها تتحرك بالرغم من مخاوفها؟ كان فضول جين-وو بالتأكيد قد أُثير الآن.

كان صياد الصين ذي رتبة السبع نجوم محاطاً بِ ’سَرْبِ ليو حينغ’ – والذي يَتَكَوَّن بالكامل من مرؤوسيه المباشرين – بينما اتجه صَوْبَ جين-وو.

’’لم أتوقع منك أن تبحثي عني أولاً يا سيدتي، لذا…‘‘

’نعم، كنت أتساءل لماذا ظلَّ صامتاً في ذلك الوقت.‘

استقر جين-وو على المقعد المقابل لها.  تم تعيين آدم وايت مرة أخرى كمترجم، عالقٌ بالقرب من جين-وو.

أومأت السيدة سيلنر برأسها.

أحنت السيدة سيلنر رأسها بأدب.

’’أرجوك، واصل الترجمة لي.‘‘

’’أود أن أعتذر عن ذلك اليوم. في ذلك الوقت، لم يكن عقلي في المكان المناسب لـ…‘‘

بعد أن أدرك أنه من غير الضروري القلق بشأن جين-وو، حتى ولو قليلاً، تمكَّنَ آدم وايت فقط أن يداري تعجُّله في صمت. ومع ذلك، لم يستطع ترك الأمر، وسأل مرة أخرى، تَحَسُّبَاً فقط.

رفع جين-وو يديه وأوقفها.

أولاً، كان توماس أندريه. والآن، كان دور ليو-جينغ؟!

لم يكن يخطط للحديث عن ذلك الوقت فقط ليتمكن من سماع اعتذارها. اختلست نظرة على المدير، فقط لرؤيته يهز رأسه بتعبيرٍ جامد.

كلما طالت كلمات ليو جينغ، أصبح تعبير آدم وايت أكثر إشراقاً.

ترددت السيدة سيلنر كثيراً قبل أن تنفصل شفتيها ببعض الصعوبة.

نهاية الفصل..

’’يراودني نفس الحلم بالضبط كل يوم.‘‘

’’لا، هذا ليس هو.‘‘

لم يكن جين-وو واثقاً من قراءة أحلام الناس. حتى هو يمكنه أن يجزم بِأنهم لم يطلبوا منه أن يكون هنا لهذا الغرض أيضاً. ومع ذلك، سألها ليحصل على بعض التوضيح بشأن الموضوع.

لم تكن سوى ، نورما سيلنر، المستيقظة وصاحبة قدرة فريدة.

’’أي نوعٍ من الأحلام كان؟‘‘

استمرت السيدة سيلنر بصوت مرتجف.

’’في حلمي، أشاهد مشاهد لأفضل الصيادين مطاردين من قِبَلِ مجموعة من الناس المجهولين.‘‘

’’لقد مر وقت طويل يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘

لقد قالت مجموعة من الأشخاص المجهولين يصطادون الصيادين الأقوياء. على الفور تقريبا، أدرك جين-وو أن هذه المسألة يجب أن تكون مرتبطة به بعض الشيء.

’’ربما كتفك أو معصميك يؤلمونك منذ الليلة الماضية…؟‘‘

’’وبعد بضعة أيام، ذلك الحلم أصبح حقيقة.‘‘

لن يجرؤ أي رجل قوي حتى على تقليد ما فعله جين-وو. ما يثير الدهشة هو حقيقة أنه لم يسخر منه أي شخص لقيامه بذلك الادعاء.

’’هل من الممكن أنك تتحدثين عن كريستوفر ريد؟‘‘

كان صياد الصين ذي رتبة السبع نجوم محاطاً بِ ’سَرْبِ ليو حينغ’ – والذي يَتَكَوَّن بالكامل من مرؤوسيه المباشرين – بينما اتجه صَوْبَ جين-وو.

أومأت السيدة سيلنر برأسها.

نظر جين-وو إلى تلك اليد الممتدة لبعض الوقت قبل أن يصافحه بابتسامة . لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق لرفض تحية مقدمة من أحد أفضل الصيادين في العالم.

تولى المدير التفسير من هناك.

’’عـ-عفواً، الصيادين….‘‘

’’لقد حذرنا السيد ريد مسبقاً لكنه لم يكن مهتماً بسماعنا. وكانت النتيجة النهائية… حسناً، أنت تعرف ما حدث بالفعل.‘‘

’’لماذا أنا الوحيد الذي يذهب إلى غرفة مختلفة؟‘‘

في الواقع، كان قد رأى جين-وو وسمع ما يكفي عن مصير كريستوفر ريد.

ربما مازال لديه الكثير ليقوله؟ واصَل ليو جينغ في هذه الأثناء كلامه.

استمرت السيدة سيلنر بصوت مرتجف.

أومأت السيدة سيلنر برأسها.

’’سيستمر الصيادون الأقوياء الذين يدعمون هذا العالم بالموت. أولئك الذين يصطادون الصيادين لن يوقفوا ما يفعلونه.‘‘

فكّر المدير في جوابه قليلاً قبل أن يقرر تأخيره بالكامل.

’’لذا، ما تقولينه هو…‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

جمَّع جين-وو أفكاره وفتح فمه بحذر .

لكن بعد ذلك، أظلمت بشرة ليو-جينغ إلى درجة ما.

’’…. أنتِ أيضاً ترغبين في تحذيري من المخاطر…؟‘‘

كانوا خمسمئة أو نحو ذلك من الصيادين من الرتب العليا من حوالي مئة وعشرين بلداً، والذين دُعوا من قبل مكتب الصيادين لحضور هذا المؤتمر. وبمعنى آخر، كانوا أفضل نخبة تقدمها البشرية.

’’لا، هذا ليس هو.‘‘

’’هل هذا يعني أن مكتب الصيادين طلب منها المجيء؟‘‘

هزت رأسها بعزم.

لذا، حتى لو كان الصياد سيونغ جين-وو، لابد أنه عانى من إصابة أو اثنتين.

إذا كانت لا تريد تحذيره، ماذا كانت تريد إذاً؟ نظر جين-وو إليها بحيرة. عندها، تحدثت السيدة سيلنر بنبرة من التوسل اليائس.

لابد أنه كان يشعر بالتوتر حقاً لأن قطرات العرق الباردة كانت تتشكل بشكلٍ واضح على جبين المدير.

’’أرجوك، أتوسل إليك. احمِ هؤلاء الصيادين.‘‘

الصياد الصيني في البداية جاء عبر كَعَمْ (كأخ الأب) سريع الغضب ووقح، لكنه تبين أنه شخص مثيرٌ للاهتمام إلى حدٍّ ما. الآن بعد أن انتهت التحية، تفرقت أيديهم.

نهاية الفصل..

’’عفواً؟‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

رأى جين-وو ابتسامة آدم وايت الساخرة وأدرك فوراً من قد يكون ذلك الرجل الغامض الآخر.  يمكن أن يكون فقط توماس أندريه.

تدقيق : Drake Hale

يبدو أن التعبير الجاد السابق جاء بسبب توتره.

’’آه، ذلك صحيح. سيدي، سيونغ جين-وو هانتر-نيم قال سابقاً أنه سيذهب لزيارة يو جين-هو هانتر-نيم في المستشفى.‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط