نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-197

الفصل 197

الفصل 197

 

إمساك.

< أتمنى أن تستمتعوا >

‘…. ملوك.‘

’لقد خسرت.‘

على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.

فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.

قام توماس أندريه بتدليك صدغه المؤلم، وهز رأسه.

وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.

’’ووه…‘‘

’متى كانت آخر مرة مررت بها عن المستشفى؟‘

حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.

ربما كان جين-وو يتردد على المستشفيات كما لو كانت منزله الثاني خلال سنواته الأولى كصياد. غير أن توماس أندريه لم يكن كذلك، ولم يتذكر حدث واحد من بقائه في المستشفى ولو لِمرة واحدة منذ أن أصبح صياداً.

صفعت كلماتها المُتَفَوَّهَة بحذر، جين-وو المستيقظ تماماً في وجهه. قوة ملك الظل – هذا ما رأته في ذلك اليوم، مخبَّأة في أعماقه.

فقط من كان يتوقع أن يرى هذا النوع من النتائج مِن قتالٍ بين صياد والذي كان الأسوأ بين رتب E ورجلٌ بدأ مهنته في القمة؟

’’نعم.‘‘

بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.

’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘

’حقاً…  لقد خسرت.‘

لم يشعر بالرغبة في الغضب من الشخص الذي هزمه كما أنه لم يكن يفكر بالانتقام لخسارته أيضاً.

جلس توماس أندريه ببطء وبوجهٍ مهزوم لرجل هجرته روحه.

ردَّ المدير بارتباك بعد أن تم توضيح الحقيقة بدقة.

تااب، تااب…

كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.

توقف صوت نقرٍ خفيف لِشخصٍ ما على لوحة المفاتيح. غَيَّرَ نظرته في ذلك الاتجاه ووجد المدير الرئيسي لناقبة المنقبين ، لورا، جالسةً في موقع ليس ببعيدٍ جداً، ولا بِقريبٍ جداً أيضاً.

فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.

ربما كانت في منتصف عملها لأن أصابعها النحيلة كانت لا تزال تحوم فوق لوحة المفاتيح.

’’لا، ليس بعد.‘‘

’’لقد استيقظت.‘‘

’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘

’’…. يبدو كذلك.‘‘

أغلق جين-وو فمه، ووقع في القليل من الحيرة.

أبعد توماس أندريه نظره وفرك ذقنه.

لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟

يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.

لكن مرة أخرى…

’’حوالي… يوم واحد، أليس كذلك؟‘‘

لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟

’’نعم.‘‘

با-دومب.

أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.

لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟

’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

كان هذا مقدار سوء حالة توماس أندريه ليلة أمس.

اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.

لكن بعد ذلك…

كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.

…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.

’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘

شعرت لورا بهذا التضارب العاطفي بينما كانت تقف بجانب سرير رئيسها.

حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.

’’هل أطلب طبيبا؟‘‘

’’…. يبدو كذلك.‘‘

’’لا، ليس بعد.‘‘

فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.

قام توماس أندريه بتدليك صدغه المؤلم، وهز رأسه.

حماية الصيادين.

قوة التأثير التي شعر بها عندما لكمه ذلك الرجل في رأسه لا تزال نشطة حتى الآن. يا له من ألم فظيع لدرجة أنه لم يعد يرغب في تذكر حدث الأمس إن كان بوسعه ذلك.

على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.

لن يكون الطبيب قادرا على فعل الكثير على أية حال، حتى لو تم استدعاء واحد إلى هنا. بالإضافة إلى كل ذلك، ألم يكن هناك شيء آخر يجب أن يؤكده أولا؟

< أتمنى أن تستمتعوا >

سأل توماس أندريه بسرعة.

أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.

’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘

يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.

انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

’’…. هكذا إذاً.‘‘

يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.

فكر لفترة أطول قليلاً، قبل أن يسأل سؤالاً مختلفا بِنبرة صوت غير مبالية.

حماية الصيادين.

’’ماذا عن الخسائر الأخرى؟‘‘

’’حسناً، إذاً…‘‘

’’لقد تكبدنا العديد من الجرحى من الموظفين، ولكن بفضل الاستجابة في الوقت المناسب من مكتب الصيادين، تعافى الجميع تماماً.‘‘

بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.

كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.

لم يكن جين-وو هاوياً يقدم وعوداً بسهولة عندما لم يكن متأكداً إن كان سيفي بها في المقام الأول.

’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘

حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.

’’نعم يا سيدي.‘‘

كانت لورا قلقة من أن يبدأ رئيسها بالهياج لحظة استيقاظه، لكن ردّه جلب لها شعورا بالراحة، وتنهدت في داخلها، قبل أن تشكّل ابتسامة لطيفة.

’’…..‘‘

هزَّ جين-وو رأسه بسرعة قبل أن يصل الناس إلى استنتاجات خاطئة.

سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.

انتزع القنينة من الهواء بخبرة، وبينما كان يفك الغطاء، شكَّل ابتسامة رقيقة.

على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.

لم يكن الاقتراح الجديد من مكتب الصيادين حول استطلاع جين-وو. فَبدلاً من إزعاجه بدفع العَرْضِ المرفوض سلفاً، فضَّلوا استعارة قوته لحماية أعظم قوة قتالية في أمريكا. هذا كان الرد الذي قرر المكتب الموافقة عليه فيما يتعلق بالأحداث الحالية، تلك التي تلي موت كريستوفر ريد.

وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.

’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘

عندما يتذوق الشخص مثل هذه الهزيمة الكاملة، يفقد المرء في كثيرٍ من الأحيان لِحِسِّ الغضب كنتيجة. هذا ما شعر به توماس أندريه الآن.

حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟

كان مرعوباً أيضاً. لم يهزم جين-وو توماس أندريه فحسب، بل هزم بمفرده كل الصيادين النخبة الذين جمعهم . جعل هذا توماس يخاف نوعاً ما من الصياد الكوري الشاب. لا، ذهبت مشاعره إلى أبعد من ذلك ووصلت تقريباً إلى مستوى الاحترام الخالص.

كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.

(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)

’’نعم، أنت على حق.‘‘

كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .

’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘

لكن…

ضحك جوه غون-هوي ضحكة مكتومة بعد أن وصلت أفكاره أخيراً إلى هذه النقطة، بعد أن أصبحت المسألة أكثر وضوحاً عندما هدأ الوضع.

لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟

ردَّ المدير بارتباك بعد أن تم توضيح الحقيقة بدقة.

لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟

حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.

لم يشعر بالرغبة في الغضب من الشخص الذي هزمه كما أنه لم يكن يفكر بالانتقام لخسارته أيضاً.

حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.

‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘

ربما كانت في منتصف عملها لأن أصابعها النحيلة كانت لا تزال تحوم فوق لوحة المفاتيح.

بينما بدأت عدة أفكار تتضارب في رأسه، قامت لورا فجأة بتقديم صندوقٍ صغيرٍ ولكنه طويل له. كانت علبة نظارات.

يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.

‘….؟‘

سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.

قَبِلَ توماس أندريه هذه العلبة بينما كان يرسل لها نظرة حائرة. فَأشبعت فضوله مباشرة.

سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.

’’تم استعادة نظارتك الشمسية من الموقع، لكنها تضررت جداً على أن تُصلح.‘‘

‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘

كليك.

’’لا، ليس بعد.‘‘

فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.

’حقاً…  لقد خسرت.‘

’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘

جلس توماس أندريه ببطء وبوجهٍ مهزوم لرجل هجرته روحه.

كانت لورا قلقة من أن يبدأ رئيسها بالهياج لحظة استيقاظه، لكن ردّه جلب لها شعورا بالراحة، وتنهدت في داخلها، قبل أن تشكّل ابتسامة لطيفة.

على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.

’’إنه عملي يا سيدي.‘‘

لكن بعد ذلك…

حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.

تدقيق : Drake Hale

’’سيد هوانغ… تأكدي من عقد جنازة لائقة له. لا يزال واحداً منّا، بعد كل شيء.‘‘

شعرت لورا بهذا التضارب العاطفي بينما كانت تقف بجانب سرير رئيسها.

’’مفهوم.‘‘

استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.

’’أوه، وأيضاً…‘‘

بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.

وأيضاً؟

تصلَّبت تعابير جين-وو.

توقفت لورا عن كتابة أوامر توماس أندريه في تطبيق مذكراتها على الهاتف، ورفعت رأسها.

وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.

’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘

حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.

***

’’أوه، وأيضاً…‘‘

حماية الصيادين.

’’حسناً، إذاً…‘‘

لماذا قالت السيدة سيلنر شيئاً كهذا؟ شكَّل جين-وو تعبيراً محتاراً.

فقط من كان يتوقع أن يرى هذا النوع من النتائج مِن قتالٍ بين صياد والذي كان الأسوأ بين رتب E ورجلٌ بدأ مهنته في القمة؟

’’…. لماذا أنا؟‘‘

كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

’’…..‘‘

’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘

المعركة بين الحكام والملوك – ألم يقلها ملك العمالقة؟ ’أنّهم‘ كانوا يستعدون للحرب؟ على الأرجح، لم يكن الحكام هم الوحيدون الذين يستعدون لهذه المعركة القادمة.

وضَّحت أن كل ما تتذكره بعد استيقاظها كانت وجوه مغطاة بغطاء الظلام.

’’حوالي… يوم واحد، أليس كذلك؟‘‘

’’وهكذا، قررت استخدام طريقة أخرى. حتى لو كان مجرد حلم، سأستخدم قدرتي للنظر في طبيعتهم الحقيقية، هيئتهم الحقيقية.‘‘

’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘

’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘

ردَّ جين-وو أخيراً عليهم بعد مداولته المطولة.

’’نعم، صحيح.‘‘

بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.

اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.

’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘

با-دومب.

هزَّ جين-وو رأسه بسرعة قبل أن يصل الناس إلى استنتاجات خاطئة.

بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

في ذلك الوقت، ما الذي اكتشفته السيدة سيلنر بداخله والذي جعلها ترتجف في خوفٍ كذاك؟ لسوء الحظ، قصتها لم تنته بعد، لذا كان عليه قمع المدِّ المتصاعد من الفضول والتركيز على صوتها.

فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.

’’ما وجدته داخل أولئك الناس كان قوة لا حدود لها. ولكن، عندما نظرت إلى ’ذلك الشيء‘، لم يكن لدي خيار سوى الاستيقاظ من حلمي.‘‘

***

انحرفت نظرات جين-وو بشكل مؤقت للأسفل، ورأى أطراف أصابعها ترتجف بشكلٍ عفوي.

فقط من كان يتوقع أن يرى هذا النوع من النتائج مِن قتالٍ بين صياد والذي كان الأسوأ بين رتب E ورجلٌ بدأ مهنته في القمة؟

’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘

’’نعم، صحيح.‘‘

رفع جين-وو رأسه قليلاً مرة أخرى. كُلَّاً من المدير المُستمع، وكذلك آدم وايت الذي يترجم من الجانب، حمَلَا تعابير متوترة للغاية.

كان رئيس الجمعية جوه غون-هوي يقضي يوماً حافلاً آخر.

سألها جين-وو بصوتٍ هادئ.

حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.

’’ماذا قال لك هذا الشيء؟‘‘

’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘

’’قال أنه يجب أن… أعود بهدوء وأنتظر الحرب.‘‘

با-دومب.

بدأت السيدة سيلنر ترتجف في الرعب بعد أن تذكرت تلك الذكرى أخيراً. الصوت الذي سمعته في حلمها كان أكثر وضوحاً من أي صوت آخر سمعته في الحياة الواقعية.

هاهاه….

على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.

ضحك جوه غون-هوي لفترةٍ من الوقت قبل أن يشعر قليلاً بِالعطش يزحف في حلقه. بحث عن شيء ليشربه فَوجد زجاجة ماء موجودة على طاولة القهوة على بُعْدِ مسافة قصيرة من مكتب الرئيس.

’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘

‘…. ملوك.‘

المعركة بين الحكام والملوك – ألم يقلها ملك العمالقة؟ ’أنّهم‘ كانوا يستعدون للحرب؟ على الأرجح، لم يكن الحكام هم الوحيدون الذين يستعدون لهذه المعركة القادمة.

’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘

إذا كان هذا هو الحال، إذاً، فأي جانب ينتمي إليه أولئك الأوغاد المطاردين للصيادين؟

شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.

بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.

اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.

’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘

قوة التأثير التي شعر بها عندما لكمه ذلك الرجل في رأسه لا تزال نشطة حتى الآن. يا له من ألم فظيع لدرجة أنه لم يعد يرغب في تذكر حدث الأمس إن كان بوسعه ذلك.

’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘

’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘

صفعت كلماتها المُتَفَوَّهَة بحذر، جين-وو المستيقظ تماماً في وجهه. قوة ملك الظل – هذا ما رأته في ذلك اليوم، مخبَّأة في أعماقه.

’’تم استعادة نظارتك الشمسية من الموقع، لكنها تضررت جداً على أن تُصلح.‘‘

منذ أن رأت نفس نوع القوة في القتلة في أحلامها، هويتهم كان لا بد أن تكون…

’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘

‘…. ملوك.‘

تصلَّبت تعابير جين-وو.

تصلَّبت تعابير جين-وو.

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.

بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.

’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘

’’نعم يا سيدي.‘‘

استمع المدير بهدوء إلى هذا الحد، وأخيرا أقحم نفسه في المحادثة.

رفضه القاطع الذي لم يترك أي مجال لإعادة النظر سبَّبَ في ارتفاع حاجبا المدير.

’’بكل صدق، لم أكن مقتنعاً بالادعاء بأنه لا يستطيع أحدٌ حماية الصيادين غيرك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن، حسناً…‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

سبب ترتيب هذا الاجتماع على عجل كان…

’’لقد استيقظت.‘‘

’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘

حماية الصيادين.

ردَّ المدير بارتباك بعد أن تم توضيح الحقيقة بدقة.

’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘

’’نعم، أنت على حق.‘‘

بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.

بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.

ضحك جوه غون-هوي لفترةٍ من الوقت قبل أن يشعر قليلاً بِالعطش يزحف في حلقه. بحث عن شيء ليشربه فَوجد زجاجة ماء موجودة على طاولة القهوة على بُعْدِ مسافة قصيرة من مكتب الرئيس.

كيانات قادرة على قتل صيادين بسلطة أمِّة، وصياد وحيد يمتلك قوى مساوية لتلك الكيانات.

لكن…

كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’بالطبع، نحن لا نتوقع لِصياد ممتاز مثلك على مساعدتنا بدون أي تعويض مناسب.‘‘

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.

’’تم استعادة نظارتك الشمسية من الموقع، لكنها تضررت جداً على أن تُصلح.‘‘

لم يكن الاقتراح الجديد من مكتب الصيادين حول استطلاع جين-وو. فَبدلاً من إزعاجه بدفع العَرْضِ المرفوض سلفاً، فضَّلوا استعارة قوته لحماية أعظم قوة قتالية في أمريكا. هذا كان الرد الذي قرر المكتب الموافقة عليه فيما يتعلق بالأحداث الحالية، تلك التي تلي موت كريستوفر ريد.

وبعد ذلك، سيتولَّى أولاً أمر تلك الأشياء التي باستطاعته.

’’…..‘‘

…. فقط من سيكون قادراً على حبس الصياد سيونغ؟

أغلق جين-وو فمه، ووقع في القليل من الحيرة.

حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.

اعترفت السيدة سيلنر بما رأته من أجل مساعدته على اتخاذ قراره.

’’لقد تكبدنا العديد من الجرحى من الموظفين، ولكن بفضل الاستجابة في الوقت المناسب من مكتب الصيادين، تعافى الجميع تماماً.‘‘

’’هناك صيادون يتمتعون بِنِعَمْ عظيمة في هذا العالم. لقد دعموا هذا العالم بقواهم. إذا رحلوا، هذا العالم لن يكون قادر على الصمود أكثر.‘‘

’’بكل صدق، لم أكن مقتنعاً بالادعاء بأنه لا يستطيع أحدٌ حماية الصيادين غيرك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن، حسناً…‘‘

ردَّ جين-وو أخيراً عليهم بعد مداولته المطولة.

في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.

’’…. أنا آسف.‘‘

سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.

رفضه القاطع الذي لم يترك أي مجال لإعادة النظر سبَّبَ في ارتفاع حاجبا المدير.

(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)

’’هل هذا بسبب بعض المشاعر الغير متزحزحة  تجاه توماس أندريه يا هانتر-نيم…؟؟‘‘

تصلَّبت تعابير جين-وو.

هزَّ جين-وو رأسه بسرعة قبل أن يصل الناس إلى استنتاجات خاطئة.

’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘

’’لا، على الإطلاق.‘‘

سألها جين-وو بصوتٍ هادئ.

كان هناك سبب واحد فقط لِتَوَصُلِه إلى هذا القرار.

’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘

’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘

شعرت لورا بهذا التضارب العاطفي بينما كانت تقف بجانب سرير رئيسها.

حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.

’’بكل صدق، لم أكن مقتنعاً بالادعاء بأنه لا يستطيع أحدٌ حماية الصيادين غيرك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن، حسناً…‘‘

لم يكن جين-وو هاوياً يقدم وعوداً بسهولة عندما لم يكن متأكداً إن كان سيفي بها في المقام الأول.

قَبِلَ توماس أندريه هذه العلبة بينما كان يرسل لها نظرة حائرة. فَأشبعت فضوله مباشرة.

’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘

لكن…

وبعد ذلك، سيتولَّى أولاً أمر تلك الأشياء التي باستطاعته.

لم يكن جين-وو هاوياً يقدم وعوداً بسهولة عندما لم يكن متأكداً إن كان سيفي بها في المقام الأول.

لم تتغير طرق تفكيره المتَّزنة على الإطلاق منذ ذلك اليوم الذي دخل فيه الزنزانة المزدوجة لأول مرة منذ كل تلك الأشهر.

لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟

لحسن الحظ، امتلك جين-وو العديد من جنود الظل الذين ينقلون إليه المعلومات بدقة في الوقت الفعلي. بِتَرْكِ رجاله خلف ظلال كل الصيادين الذين كان المكتب قلقاً بشأنهم، سيكون قادراً على الرد على هؤلاء الأوغاد في الوقت المناسب إن قاموا بعمل أي حركة.

توقفت لورا عن كتابة أوامر توماس أندريه في تطبيق مذكراتها على الهاتف، ورفعت رأسها.

’’حسناً، إذاً…‘‘

سبب ترتيب هذا الاجتماع على عجل كان…

بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.

شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.

***

لكن بعد ذلك…

في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.

’’سيد هوانغ… تأكدي من عقد جنازة لائقة له. لا يزال واحداً منّا، بعد كل شيء.‘‘

كان رئيس الجمعية جوه غون-هوي يقضي يوماً حافلاً آخر.

…. فقط من سيكون قادراً على حبس الصياد سيونغ؟

لماذا من بين كل الأشياء الممكنة، تقاتل الصياد سيونغ وتوماس أندريه قبل يوم من مؤتمر النقابات الدولي؟

ردَّ المدير بارتباك بعد أن تم توضيح الحقيقة بدقة.

كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.

’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘

وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.

في ذلك الوقت، ما الذي اكتشفته السيدة سيلنر بداخله والذي جعلها ترتجف في خوفٍ كذاك؟ لسوء الحظ، قصتها لم تنته بعد، لذا كان عليه قمع المدِّ المتصاعد من الفضول والتركيز على صوتها.

’’ووه…‘‘

أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.

استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.

’توقف عندك لِدقيقة.‘

لكن مرة أخرى…

كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .

’توقف عندك لِدقيقة.‘

’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘

…. فقط من سيكون قادراً على حبس الصياد سيونغ؟

انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.

حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟

انتزع القنينة من الهواء بخبرة، وبينما كان يفك الغطاء، شكَّل ابتسامة رقيقة.

ضحك جوه غون-هوي ضحكة مكتومة بعد أن وصلت أفكاره أخيراً إلى هذه النقطة، بعد أن أصبحت المسألة أكثر وضوحاً عندما هدأ الوضع.

’يبدو أن لدي قصة أخرى لأسمعها من الرئيس وو حالما يعود.‘

’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘

هاهاه….

’’هاهاه….‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

ضحك جوه غون-هوي لفترةٍ من الوقت قبل أن يشعر قليلاً بِالعطش يزحف في حلقه. بحث عن شيء ليشربه فَوجد زجاجة ماء موجودة على طاولة القهوة على بُعْدِ مسافة قصيرة من مكتب الرئيس.

فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.

’… . .‘

تااب، تااب…

حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.

’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘

إمساك.

لكن مرة أخرى…

انتزع القنينة من الهواء بخبرة، وبينما كان يفك الغطاء، شكَّل ابتسامة رقيقة.

با-دومب.

’يبدو أن لدي قصة أخرى لأسمعها من الرئيس وو حالما يعود.‘

***

هاهاه….

’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘

شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.

’’…. هكذا إذاً.‘‘

نهاية الفصل…

’’…. لماذا أنا؟‘‘

(تبا هل لاحظتم ذلك ، يبدوا انه ايضا بنفس مستوى صيادين مستوى الامة لانه يستطيع استعمال التحريك الذهني ، إذن سيصبح هدف لأولئك الاشخاص… .)

وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.

ترجمة: Tasneem ZH

بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.

تدقيق : Drake Hale

’’هل أطلب طبيبا؟‘‘

هاهاه….

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط