نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-199

الفصل 199

الفصل 199

 

و بسبب استجابة المعالجين الفورية ، فضلا عن قدرة التجدد الممتازة ، زادت فرصته بشكل كبير ، ولكن حتى ذلك الحين ، كانت حالته لا تزال سيئة للغاية.

199 – الفصل 199

< أتمنى أن تستمتعوا >

أفكار (توماس أندري) كانت أكثر تعقيدا من قبل أن يسمع الجواب ، لكن على الجانب الآخر ، شعر أكثر انتعاشا ويمكن أن يشكل إبتسامة مسترخية الآن .

“أريد أن أسألك سؤالا؟”

“أوه . شكرا لك ، لكني لست بحاجة إلى أي شئ . ”

(جين وو) كان في حيرة من ذلك ، لكنه لم يلتقط أي نية سيئة في الضوء الذي يلمع من عيني (توماس أندري) ، لذا أومأ برأسه ليوافق .

…. أدرك أن هناك شخص آخر في المكتب في هذه اللحظة . شخص لم يره من قبل .

بمجرد أن أعطى الجواب…

بدلا من الرد ، (جين وو) سأله سؤالا .

“ذراعي … ”

“انظر إلي ، مشغول بالحديث عن بعض الهراء … ”

…. رفع (توماس أندريه) ذراعه اليسرى ، الملفوفة حاليا بإحكام في الضمادات .

“أود أن أدعوك إلى وجبة بعد أن تشفى ذراعي هل يمكنك ترك تفاصيل التواصل مع مديرة أعمالي هنا حتى أتصل بك لاحقا ؟ ”

“سمعت أن الضرر الناجم عن هجوم الطاقة السحرية الذي ترك على هذه الذراع كان كبيرا جدا لدرجة أن المعالجين لم يتمكنوا من إصلاحه . أخبرني الأطباء بنفس الشيء ، بالرغم من أنه سيشفى شيئا فشيئا، سيأخذ وقت طويل قبل أن أستطيع استعمال ذراعي بشكل صحيح ثانية . ”

(رينغغ) … (رينغغ) …

لقد استخدم ذراعه اليسرى لحجب قبضة (جين وو) التى كانت محملة بكمية كبيرة من الطاقة السحرية . مباشرة بعد انتهاء القتال ، العظام في الذراع تفككت إلى مسحوق وكانت هناك فرصة أنه لن يستطيع استخدام ذراعه اليسرى مرة أخرى .

“آه … ”

و بسبب استجابة المعالجين الفورية ، فضلا عن قدرة التجدد الممتازة ، زادت فرصته بشكل كبير ، ولكن حتى ذلك الحين ، كانت حالته لا تزال سيئة للغاية.

“هل  هانتر سيونغ جين وو يستخدم هذه المناسبة لبناء شبكة من المعارف؟”

ذلك الهجوم كان حقا ، غير معقول و قوي .

الشيء الوحيد المتبقي هو الظلام الدامس الذي تحدى كل محاولة لفهم كم كان عميقا . فقط لغمضة عين لاحقا ، المشهد خارج نافذته تغير إلى شيء آخر كليا .

آثار المعركة المريرة تركت في جميع أنحاء جسمه … … و أعطته كل أنواع الآلام . ومع ذلك ، أعطاه الألم أيضا وضوح العقل للتفكير في ما حدث ، للتفكير أكثر من ذلك .

“انظر إلي ، مشغول بالحديث عن بعض الهراء … ”

لكنه فشل في الوصول إلى إجابة ، وليس لديه خيار ، قرر البحث عن (جين وو) هكذا .

الصياد سونغ جين-وو ، الذي يمكن أن يسمى أقوى صياد فى العالم ، كان لا يزال يقوم بهذه التمارين الروتينية كل يوم ؟

على الرغم من أن الصياد الكوري كان يحدق في وجهه بنظرة  ‘هل هو هنا للتباهي حول إصاباته أو شيء من هذا ؟’. (توماس أندري) ما زال يطرح السؤال الذي يدور في ذهنه.

“شكرا لك يا سيدي . ”

“إذا كان أنت ، فلن تواجهك أي مشاكل في قتلى ، أو أي من أعضاء نقابتى . ”

ابتسمت (لورا) بإشراق بعد سماع رده . لقد أنهت كتابة مذكراتها وغادرت قاعة الولائم أيضا .

أولئك الذين خطفوا رفيق الكوري في هذه الأرض الأجنبية ، وشرعوا في مهاجمته عندما جاء لإنقاذ الأسير ، كانوا توماس أندريه و تابعيه .

تمتمت رئيس الجمعية الوحيدة ترددت حول المكتب الفارغ .

تماما كما أشار البيان الذي أصدره مكتب الصيادين ، حتى لو قرر (جين وو) قتل كل عضو في نقابة المنقبين .

ومازال يجد نفسه في هذا المكتب بعد كل هذا الوقت.

“الحكومة بالطبع ، لن يكون لديهم أي وسيلة لمحاكمته في المقام الأول ”

الزوجة كانت تتصل لتعرف وضع زوجها بما أنه لم يعد للمنزل بعد ، بالرغم من أن الوقت كان متأخرا جدا في الليل ، تمكن صوتها من تخفيف تدريجيا الوجه القاسي لـ (جو غون هوي).

على أية حال ، (سيونغ جين وو) لم يقتل أحدا سوى (هوانغ دونغ سو).

كان هناك قول معروف في كوريا.

ماذا لو وجد (توماس أندري) نفسه في موقف مماثل ؟  لن يدع أحدا يهرب حيا . لقد امتلك ما يكفي من القوة لفعل ذلك ، حتى أنه كان مدعما بذريعة واضحة ، أيضا .

(رينغغ) … (رينغغ) …

إذا ، لماذا إختار سيونغ جين وو ألا يقتل أحدا؟ خلال اليومين الماضيين ، احتلت هذه الفكرة مساحة كبيرة داخل عقل (توماس أندري) ولم ترد تركه وشأنه .

إذا أردت أن تعرف أين يقع مكتب الرئيس في مبنى جمعية الصيادين الكوريين ، فقط ابحث عن النافذة الأخيرة مع أضواء منيرة.

“في ذلك الوقت … لماذا تركتنا نعيش ؟ ”

“يدرب عقله ، أليس كذلك …  ”

بالطبع ، عرف بأنه كان الوحيد الذي إعترف بهزيمته وتوسل للرحمة . على أية حال ، (جين-وو) هو من اتخذ القرار النهائي في النهاية .

“عرفت ذلك بالطبع ، أنا التالي الذي يريد التحدث معه ”

لا ننسى ، لم يقتل أي من أعضاء النقابة حتى بعد أن هزموا من قبل مخلوقاته المستدعى. (توماس أندري) كان متشوقا لمعرفة سبب كل هذا .

“مم ؟  هل كان طعم القهوة هكذا من قبل ؟ ”

لسوء حظه ، كانت إجابة (جين-وو) بسيطة جدا لدرجة أنها جعلت تفكيره العميق في الأيام القليلة الماضية عديم الجدوى تماما .

“أود أن أدعوك إلى وجبة بعد أن تشفى ذراعي هل يمكنك ترك تفاصيل التواصل مع مديرة أعمالي هنا حتى أتصل بك لاحقا ؟ ”

“لأن لا أحد منكم ارتكب جريمة تستحق الموت. ”

مكتب الصيادين ، منظم مأدبة ‘حفلة الصيادين’ ، كان لا بد أن يبذل المزيد من الجهد من أجل معرفة السبب زيادة استهلاك الكحول.

(جين وو) وجد صعوبة في التغاضي عن سلوك (توماس أندري) المتغطرس ، لكن مع ذلك ، لم يظهر الأمريكي في ذلك الوقت إلا لحماية أحد أعضاء نقابته ، (هوانغ دونغ سو).

ومازال يجد نفسه في هذا المكتب بعد كل هذا الوقت.

كانت نفس القصة لبقية أعضاء نقابة المنقبين ، أيضا . كانوا مخطئين بالبدء بمهاجمته لكنهم دفعوا بالكامل ثمن طيشهم .

“بالمناسبة ، هناك شخص واحد مفقود ، أليس كذلك ؟  لا أرى الشخص السادس على القائمة هنا ”

هذا ما كان يعتقده (جين-وو) عندما سحب الهجوم الأخير الذي كان يستهدف رأس (توماس أندريه) ذلك المساء .

“… .هكذا كان الأمر إذن”

عندما سمع الصياد الأمريكي تلك الإجابة ، رغم ذلك ، غرقت عيناه بشكل كبير لثانية هناك .

199 – الفصل 199 < أتمنى أن تستمتعوا >

“… .هكذا كان الأمر إذن”

بدلا من الرد ، (جين وو) سأله سؤالا .

بالعودة إلى المصير النهائي لـ (هوانغ دونغ سو) الذي ارتكب جريمة تستحق الموت كعقاب ، تلك الإجابة لا تبدو ككذبة .

“لا حاجة لذلك”

للتفكير ، السبب كان بسيط جدا طوال الوقت .

المال ؟  كان لديه بالفعل كمية كبيرة من المال بعد الغارات القليلة الماضية الناجحة .

أفكار (توماس أندري) كانت أكثر تعقيدا من قبل أن يسمع الجواب ، لكن على الجانب الآخر ، شعر أكثر انتعاشا ويمكن أن يشكل إبتسامة مسترخية الآن .

مكتب الصيادين ، منظم مأدبة ‘حفلة الصيادين’ ، كان لا بد أن يبذل المزيد من الجهد من أجل معرفة السبب زيادة استهلاك الكحول.

“أود أن أدعوك إلى وجبة بعد أن تشفى ذراعي هل يمكنك ترك تفاصيل التواصل مع مديرة أعمالي هنا حتى أتصل بك لاحقا ؟ ”

“فقدنا كل اتصال مع ذلك الشخص قبل أيام قليلة من المؤتمر ، للأسف . الحكومة البرازيلية تبحث عن مكان ذلك الشخص سرا ، لكنهم لم يجدوا أي أدلة ملموسة حتى الآن . ”

توماس أندريه بدا حذرا بينما كان يودعه واستدار ليغادر . كانت (لورا )على أهبة الإستعداد خلفه حتى ذلك الحين و انحنت قليلا .

بالإضافة إلى أن نقابة (آه جين) قد صنعت أكثر مما ستجنيه نقابة كبرى محترمة في عام واحد ببساطة عن طريق بيع جميع بقايا الوحوش العملاقة . و (جين وو) كان رئيس نقابة (آه جين) أيضا.

رئيسها لم يلقي نظرة ثانية خلفه وخرج من قاعة الولائم في كل مرة يخطو خطوة إلى الأمام ، تفرق الحشد كما لو كان موسى وكانوا هم البحر الذى شقه .

هل استمر جسده حتى يتمكن من مقابلة ذلك الشاب ؟  ضحكة ساخرة وحيدة هربت من شفاه جو غون هوي.

(لورا) شاهدته يبتعد قبل أن تغير نظرتها إلى (جين وو).

“آه … ”

“رئيس النقابة كان يعبر عن امتنانه لك بعدم قتل أي من أعضاء نقابته للتو يا هانتر نيم ”

وضع ببطء مستقبل الهاتف مرة أخرى إلى مكانه و ألقى بهدوء سؤال .

وقف جين-وو بدون كلام بسبب تلك الكلمات فقط كيف يجب تفسير ما قاله ذلك الرجل للوصول إلى ذلك الاستنتاج؟

“لكن ، كيف …  ?!”

كما لو أنها وجدت تشويش (جين-وو) ليس مفاجئا ، فقد قامت (لورا) بإضافة تفسير آخر .

“عرفت ذلك بالطبع ، أنا التالي الذي يريد التحدث معه ”

“قد يبدو كذلك ، لكن في الواقع ، إنه أكثر خوفا مما تظن . ”

“تمرين ؟ ”

“فهمت ”

حينها….

حسنا ، إذا قالت ذلك ، يجب أن يكون الأمر حقا كذلك.

“لأن لا أحد منكم ارتكب جريمة تستحق الموت. ”

بفضل ظهور الجانب الآخر هكذا أولا ، (جين-وو) وفر الوقت في البحث عن (توماس أندريه) ووضع أحد جنوده في ظل الرجل .

“ولكن … ولكن ، كيف يمكن أن يكون هذا ؟ ”

لذا ، هو فقط أومأ برأسه للقول كل شيء كان جيد.

“… . أوه . مرحبا ، عزيزتي . ”

(لورا) ، بما أن وظيفتها تفسير طريقة رئيسها الخاصة في الحديث قد اكتملت ، سحبت دفتر مذكراتها واستعدت لتدوين المعلومات .

“إنه قادم من هذا الطريق !”

“هانتر نيم ، إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب ، هل لي أن أسألك عن تفاصيل الاتصال بك؟ وأيضا … ”

(آدم وايت) أومأ برأسه.

الجميلة الشقراء وشعرها مدسوس بعناية في كعكة شكلت ابتسامة رائعة.

بدلا من الرد ، (جين وو) سأله سؤالا .

“سيد النقابة يود التعبير عن امتنانه بهدية من نوع ما إذا كان هناك أي شيء تحتاج أو تريد ، من فضلك قل لي . ”

وأخيرا ، تمتلك كوريا الجنوبية القدرة على مكافحة كارثة من الدرجة الأولى . فقط وجوده وحده ، ومركز هذا البلد تحول نحو الأفضل .

“أوه . شكرا لك ، لكني لست بحاجة إلى أي شئ . ”

“عرفت ذلك بالطبع ، أنا التالي الذي يريد التحدث معه ”

جين-وو رفض العرض بأدب .

(جين وو) كان في حيرة من ذلك ، لكنه لم يلتقط أي نية سيئة في الضوء الذي يلمع من عيني (توماس أندري) ، لذا أومأ برأسه ليوافق .

لورا بسرعة شكلت ابتسامة محرجة كما لو أنها انزعجت من ذلك الرد وطلبت منه إعادة النظر في قراره .

“عرفت ذلك بالطبع ، أنا التالي الذي يريد التحدث معه ”

“سيد النقابة هو … حسنا ، رغبته في الظهور على القمة قوية جدا ، لذلك إذا كان يعتقد أنه مدين لشخص ما ، ربما يصبح مجنون لفترة طويلة . لا يهم على الإطلاق ما هو الغرض ، لذا أرجوك ، أخبرني ما الذي تود الحصول عليه . ”

على أية حال ، (سيونغ جين وو) لم يقتل أحدا سوى (هوانغ دونغ سو).

(جين وو) كان على وشك التراجع مجددا لكنه توقف عن المقاومة بعد الاستماع لتوصية (لورا).

جنبا إلى جنب مع “تشيجيك”! فقد الهاتف الاشارة فجأة .

ظن أنه على الرغم من أنه لم يكن بحاجة إلى أي شيء ، كان ضد آداب رفض شخص يظهر حسن النية مرة أخرى عندما كانوا على استعداد للذهاب إلى هذا الحد .

“سيد النقابة يود التعبير عن امتنانه بهدية من نوع ما إذا كان هناك أي شيء تحتاج أو تريد ، من فضلك قل لي . ”

مشكلته الوحيدة ….

حالات الزنزانات كانت تحدث بشكل أكثر تواترا في الآونة الأخيرة مع تزايد قوة الوحوش ، و ازدياد عدد المستيقظين الجدد و

‘… . لا أستطيع التفكير بأي شيء أحتاجه الآن ‘

“… . مرحبا ؟  مرحبا ؟ ”

المال ؟  كان لديه بالفعل كمية كبيرة من المال بعد الغارات القليلة الماضية الناجحة .

بالعودة إلى المصير النهائي لـ (هوانغ دونغ سو) الذي ارتكب جريمة تستحق الموت كعقاب ، تلك الإجابة لا تبدو ككذبة .

بالإضافة إلى أن نقابة (آه جين) قد صنعت أكثر مما ستجنيه نقابة كبرى محترمة في عام واحد ببساطة عن طريق بيع جميع بقايا الوحوش العملاقة . و (جين وو) كان رئيس نقابة (آه جين) أيضا.

***

كان يعلم أن القوة المالية لنقابته ستكون صغيرة بشكل لا مثيل له بجانب المنقبين ، لكنه لم يكن رخيصا بما فيه الكفاية ليطلب صدقة من الأمريكي ، أيضا .

“ظننت أنني سأفقد وعيي عندما سمعت خبر تصادم توماس ضد (هانتر سيونغ) ، لكن …  لقد قمت بعمل ممتاز هناك. ”

‘أنا متأكد من أنه لن تكون هناك حالة في المستقبل حيث أحتاج لطلب المساعدة من توماس أندريه أو نقابة المنقبين … ‘

حسنا ، إذا قالت ذلك ، يجب أن يكون الأمر حقا كذلك.

غير رأيه مرة أخرى ، معتقدا أنه ربما يجب أن يرفض هذا العرض . ولكن بعد ذلك ، ظهرت فكرة في رأسه .

كم سيكون رائعا لو كان هذا الرجل صيادا أمريكيا؟ كان يحسد كوريا الجنوبية لوجود صياد مثل هذا كواحد منهم.

‘انتظر دقيقة . إذا كان المنقبين… ‘

“إذا كان أنت ، فلن تواجهك أي مشاكل في قتلى ، أو أي من أعضاء نقابتى . ”

هذه النقابة كانت تجمع أفضل النخب في العالم الذين يواصلون العمل بلا كلل كل يوم.

(جين وو) تحدث مع (آدم وايت ).

وكان من المستحيل إحصاء جميع الزنزانات التي نظفوها حتى الآن ، وربما كان من غير المستغرب أن تكون ثروة المعدات التي استرجعتها من تلك الزنزانات كبيرة أيضا .

بدلا من الرد ، (جين وو) سأله سؤالا .

كان هناك فرصة أن “عنصر” مفيد قد يكون مدسوس بعيدا داخل منشأة التخزين من نقابة المنقبين . (جين وو) أجبر نفسه على الرد.

أفكار (توماس أندري) كانت أكثر تعقيدا من قبل أن يسمع الجواب ، لكن على الجانب الآخر ، شعر أكثر انتعاشا ويمكن أن يشكل إبتسامة مسترخية الآن .

“إذا كان سيفا قصيرا مفيدا أو خنجرا… ”

من هدوئه وعدم دهشته من التكنولوجيا التي تتجاوز المستوى الحالي من العلم ، إلى اجتهاده من عدم تفويت حتى يوم واحد من التدريب-وعدم نسيان قدرته الغامضة على استعادة جسم وعقل مرهقين في لحظة .

قد واجه عددا كبيرا من الأعداء مع دفاعات لا تصدق في الآونة الأخيرة ، و زوج ‘خناجر ملك الشياطين ‘ أثبتت أنه غير فعال ضدهم .

(آدم وايت) لم يكن يعرف ما كان يجري ، كما هو واضح ، وكان يقف هناك فقط بعينيه تدور من الارتباك .

ظن أنها قد لا تكون فكرة سيئة لتبادل أسلحته لشيء آخر مع مساعدة من نقابة المنقبين . حتى لو لم يخرج شيء مفيد من هذه الصفقة ، لن يكون لديه شيء ليخسره ، على أي حال .

آه ، صحيح . سر.

“سيف قصيرة أو الخناجر …  شكرا لك يا (هانتر نيم ) ”

(جين وو) كان على وشك التراجع مجددا لكنه توقف عن المقاومة بعد الاستماع لتوصية (لورا).

ابتسمت (لورا) بإشراق بعد سماع رده . لقد أنهت كتابة مذكراتها وغادرت قاعة الولائم أيضا .

199 – الفصل 199 < أتمنى أن تستمتعوا >

كان (آدم وايت) خائفا ، متسائلا إن كانت زيارة توماس اندريه الغير متوقعة قد تؤدي لحادثة أخرى أم لا . ولكن الآن بعد أن انتهى كل شيء دون مشكلة ، أطلق تنهيدة طويلة من الإغاثة واقترب جين وو .

(جين وو) كان في حيرة من ذلك ، لكنه لم يلتقط أي نية سيئة في الضوء الذي يلمع من عيني (توماس أندري) ، لذا أومأ برأسه ليوافق .

“هانتر نيم . هل ستقابل الصيادين على القائمة الآن ؟ ”

وأخيرا ، تمتلك كوريا الجنوبية القدرة على مكافحة كارثة من الدرجة الأولى . فقط وجوده وحده ، ومركز هذا البلد تحول نحو الأفضل .

“نعم . ”

حدث كهذا لا يمكن أن يحدث …

“في هذه الحالة ، اسمح لي أن أكون مرشدك. عملائنا متمركزون في عدة أماكن داخل القاعة ، لذا يجب أن نكون قادرين على تحديد مكانهم بسرعة. ”

هذه النقابة كانت تجمع أفضل النخب في العالم الذين يواصلون العمل بلا كلل كل يوم.

“لا حاجة لذلك”

‘… . . !!”

أجاب (جين وو ) بإبتسامة.

لم تكن الهالة فقط .

“ليس عليك فعل ذلك . ”

كان هناك فرصة أن “عنصر” مفيد قد يكون مدسوس بعيدا داخل منشأة التخزين من نقابة المنقبين . (جين وو) أجبر نفسه على الرد.

كان قد أمر بالفعل جنود الظل بالتجول حول مكان الحفل . كان يعرف إلى حد كبير أين كان كل الصيادين حتى الآن . كل ما كان عليه فعله هو مقابلتهم واحدا تلو الآخر.

199 – الفصل 199 < أتمنى أن تستمتعوا >

(آدم وايت) لم يكن يعرف ما كان يجري ، كما هو واضح ، وكان يقف هناك فقط بعينيه تدور من الارتباك .

“همم . ”

“عفوا ؟ ”

“مما يعني أنه بقي سبعة أشخاص ”

بدلا من الرد ، (جين وو) سأله سؤالا .

كلاهما مشيا حول قاعة الولائم وحيا الصيادين على القائمة واحدا تلو الآخر .

“بالمناسبة ، هناك شخص واحد مفقود ، أليس كذلك ؟  لا أرى الشخص السادس على القائمة هنا ”

(رينغغ) … (رينغغ) …

“لكن ، كيف …  ?!”

“حسنا ، دعنا نذهب . ”

(جين وو) هز كتفيه ، و (آدم وايت) أومأ برأسه كما لو كان يفهم .

كان (آدم وايت) خائفا ، متسائلا إن كانت زيارة توماس اندريه الغير متوقعة قد تؤدي لحادثة أخرى أم لا . ولكن الآن بعد أن انتهى كل شيء دون مشكلة ، أطلق تنهيدة طويلة من الإغاثة واقترب جين وو .

آه ، صحيح . سر.

المكالمة كانت في الحقيقة من زوجته..

العميل الأمريكي استمر..

حينها….

“فقدنا كل اتصال مع ذلك الشخص قبل أيام قليلة من المؤتمر ، للأسف . الحكومة البرازيلية تبحث عن مكان ذلك الشخص سرا ، لكنهم لم يجدوا أي أدلة ملموسة حتى الآن . ”

“أنت تمدحني كثيرا يا سيدي ”

(جين وو) أومأ برأسه .

وأخيرا ، تمتلك كوريا الجنوبية القدرة على مكافحة كارثة من الدرجة الأولى . فقط وجوده وحده ، ومركز هذا البلد تحول نحو الأفضل .

هكذا  ثالثه من القائمة انتهى امرهم ، توماس أندريه وضع جنديا في ظله ، الآن . المركز الثالث (كريستوفر ريد )والصياد البرازيلي السادس لم يكونا متواجدين .

الشيء الوحيد المتبقي هو الظلام الدامس الذي تحدى كل محاولة لفهم كم كان عميقا . فقط لغمضة عين لاحقا ، المشهد خارج نافذته تغير إلى شيء آخر كليا .

“مما يعني أنه بقي سبعة أشخاص ”

جو غون هوي شكل ابتسامة رقيقة .

(جين وو) تحدث مع (آدم وايت ).

لورا بسرعة شكلت ابتسامة محرجة كما لو أنها انزعجت من ذلك الرد وطلبت منه إعادة النظر في قراره .

“حسنا ، دعنا نذهب . ”

بالعودة إلى المصير النهائي لـ (هوانغ دونغ سو) الذي ارتكب جريمة تستحق الموت كعقاب ، تلك الإجابة لا تبدو ككذبة .

“حسنا . ”

بدلا من الرد ، (جين وو) سأله سؤالا .

كلاهما مشيا حول قاعة الولائم وحيا الصيادين على القائمة واحدا تلو الآخر .

كان هناك فرصة أن “عنصر” مفيد قد يكون مدسوس بعيدا داخل منشأة التخزين من نقابة المنقبين . (جين وو) أجبر نفسه على الرد.

لقد طلب من (آدم وايت) أن ينظم فرصا لمقابلتهم في وقت سابق لأنه أراد أن يعرف المزيد عن هؤلاء الناس الذين كان على وشك أن يلصق بهم الظلال بدأ من الأول على القائمة ، ليو جينغ ، وانتقل إلى العاشر .

“سيف قصيرة أو الخناجر …  شكرا لك يا (هانتر نيم ) ”

“اه ؟ ?”

“لأن لا أحد منكم ارتكب جريمة تستحق الموت. ”

“هل  هانتر سيونغ جين وو يستخدم هذه المناسبة لبناء شبكة من المعارف؟”

غوه غون-هوي فكر بشكل جدي بشأن هذا الموضوع قبل أن تتسرب إبتسامة من شفتيه بعد أن أدرك مدى وضوح الإجابة.

“لكن ، أليس الصيادون الذين يتحدث معهم … ?”

قدم نائب المدير فنجانا من القهوة إلى العميل (آدم وايت) ، الذي يجلس حاليا على كرسي المكتب . الرجل الأصغر جلس مستقيما فورا و أخذ الكأس بحذر.

قام الصيادون بمسح وجوه أولئك الأشخاص الذين اقترب منهم (جين-وو ) أولا ليشاركوهم التحيات ، وبدأوا يأملون أنه ربما فقط .

هل حدث شيء ما ؟  غوه غون هوي امال رأسه ووضع الهاتف إلى أسفل ، قبل تحويل انتباهه إلى خارج النافذة دون وعي .

“إنه قادم من هذا الطريق !”

“… . مرحبا ؟  مرحبا ؟ ”

“عرفت ذلك بالطبع ، أنا التالي الذي يريد التحدث معه ”

العميل الأمريكي استمر..

الصيادون الذين ينتظرون بفارغ الصبر التحدث مع (جين-وو)  . سيسقطون رؤوسهم في خيبة أمل و حزن بمجرد أن يمر بجانبهم مباشرة .

نهاية الفصل…

في وقت وجيز ، “عمليته” وصلت إلى نهايتها . جين-وو نجح في وضع جنود الظل على جميع الصيادين على قائمة قبل مغادرة قاعة المأدبة مع حاشيته .

ابتسمت (لورا) بإشراق بعد سماع رده . لقد أنهت كتابة مذكراتها وغادرت قاعة الولائم أيضا .

“آه … ”

بالإضافة إلى أن نقابة (آه جين) قد صنعت أكثر مما ستجنيه نقابة كبرى محترمة في عام واحد ببساطة عن طريق بيع جميع بقايا الوحوش العملاقة . و (جين وو) كان رئيس نقابة (آه جين) أيضا.

الصياد العاشر على القائمة قام بتنظيف حنجرته وبدأ يتحدث بصوت أعلى ، ظهره استقام أكثر من ناحية أخرى ، الحادي عشر وما دونه لم يستطيعوا سوى إزالة نظرة الحسد بالمزيد من المشروبات الكحولية.

“هل هذا… الحد ؟ ”

في ذلك اليوم…

(جين وو) كان على وشك التراجع مجددا لكنه توقف عن المقاومة بعد الاستماع لتوصية (لورا).

مكتب الصيادين ، منظم مأدبة ‘حفلة الصيادين’ ، كان لا بد أن يبذل المزيد من الجهد من أجل معرفة السبب زيادة استهلاك الكحول.

“لذا . ما رأيك في (هانتر سيونغ) ، بما أنه كان لديك الفرصة لمراقبته من قرب ؟ ”

***

لم تكن الهالة فقط .

“لذا ، غدا هو اليوم الأخير ، أليس كذلك ؟ ”

‘… . هذا غريب . ‘

قدم نائب المدير فنجانا من القهوة إلى العميل (آدم وايت) ، الذي يجلس حاليا على كرسي المكتب . الرجل الأصغر جلس مستقيما فورا و أخذ الكأس بحذر.

…. أدرك أن هناك شخص آخر في المكتب في هذه اللحظة . شخص لم يره من قبل .

“شكرا لك يا سيدي . ”

أفكار (توماس أندري) كانت أكثر تعقيدا من قبل أن يسمع الجواب ، لكن على الجانب الآخر ، شعر أكثر انتعاشا ويمكن أن يشكل إبتسامة مسترخية الآن .

نائب المدير ربت على كتف (آدم وايت ) واستقر بجانبه.

بطريقة ما ، (جوه غون هوي) لم يشعر باقترابه ، فضلا عن دخوله إلى المكتب .

“ظننت أنني سأفقد وعيي عندما سمعت خبر تصادم توماس ضد (هانتر سيونغ) ، لكن …  لقد قمت بعمل ممتاز هناك. ”

كان هناك قول معروف في كوريا.

“أنت تمدحني كثيرا يا سيدي ”

رئيس الجمعية غوه غون هوي صدم بشدة وكان على وشك أن ينهض من كرسيه ، لكن بعد ذلك…

قد يقول شيئا من هذا القبيل ، ولكن من على هذا الكوكب سوف يستمر في عدم الاتفاق مع رئيسه عندما كان حقا يمدحه ؟

“فهمت ”

تعبير ساطع شكل على وجه (آدم وايت ).

‘انتظر دقيقة . إذا كان المنقبين… ‘

ونظر نائب المدير بعين الرضا إلى رد موضفه الصغير الجدي وأخذ رشفة من قهوته ، قبل أن يسأل سؤالا .

(لورا) شاهدته يبتعد قبل أن تغير نظرتها إلى (جين وو).

“لذا . ما رأيك في (هانتر سيونغ) ، بما أنه كان لديك الفرصة لمراقبته من قرب ؟ ”

“من يتصل بي في هذه الساعة المتأخرة؟”

فكر آدم وايت لبعض الوقت ، قبل أن يقدم رده .

ظن أنه على الرغم من أنه لم يكن بحاجة إلى أي شيء ، كان ضد آداب رفض شخص يظهر حسن النية مرة أخرى عندما كانوا على استعداد للذهاب إلى هذا الحد .

“نائب المدير . هل تعلم أن صياد سونغ جين وو نيم ما زال يتمرن كل يوم بدون راحة؟”

أجاب (جين وو ) بإبتسامة.

“تمرين ؟ ”

بالطبع ، عرف بأنه كان الوحيد الذي إعترف بهزيمته وتوسل للرحمة . على أية حال ، (جين-وو) هو من اتخذ القرار النهائي في النهاية .

“نعم ، أكدت ذلك شخصيا . كل صباح ، يركض 10 كيلومترات ، يقوم بـ 100 تمرين ضغط ، وأيضا ، لا ينسى أبدا أداء التمارين الرياضية ، أيضا . ”

جو غون هوي شكل ابتسامة رقيقة .

“حقا ؟ ?”

نهاية الفصل…

انخفض حاجب نائب المدير.

لسوء حظه ، كانت إجابة (جين-وو) بسيطة جدا لدرجة أنها جعلت تفكيره العميق في الأيام القليلة الماضية عديم الجدوى تماما .

الصياد سونغ جين-وو ، الذي يمكن أن يسمى أقوى صياد فى العالم ، كان لا يزال يقوم بهذه التمارين الروتينية كل يوم ؟

“هانتر نيم ، إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب ، هل لي أن أسألك عن تفاصيل الاتصال بك؟ وأيضا … ”

فقط أي نوع من التأثير يمكن أن يحدث في الصباح على بنية جسدية تجاوزت حدود جسم الإنسان بدرجة لا يمكن تصورها؟

كم سيكون رائعا لو كان هذا الرجل صيادا أمريكيا؟ كان يحسد كوريا الجنوبية لوجود صياد مثل هذا كواحد منهم.

رأى آدم وايت كيف نائب المدير نظر وسرعان ما استمر مع أفكاره حول هذه المسألة .

هل حدث شيء ما ؟  غوه غون هوي امال رأسه ووضع الهاتف إلى أسفل ، قبل تحويل انتباهه إلى خارج النافذة دون وعي .

“سيدي ، أعتقد أن تدريبه الروتيني ليس حول تحسين بنيته البدنية ، ولكن أكثر للقيام بانضباط عقلي . ”

“ماذا تعني بشيء سيء ؟  كنت في مكتبي على أية حال…”

“يدرب عقله ، أليس كذلك …  ”

“لذا . ما رأيك في (هانتر سيونغ) ، بما أنه كان لديك الفرصة لمراقبته من قرب ؟ ”

(آدم وايت) أومأ برأسه.

بادوم،بادوم!

من هدوئه وعدم دهشته من التكنولوجيا التي تتجاوز المستوى الحالي من العلم ، إلى اجتهاده من عدم تفويت حتى يوم واحد من التدريب-وعدم نسيان قدرته الغامضة على استعادة جسم وعقل مرهقين في لحظة .

 

من وجهة نظر (آدم وايت) ، كان (جين-وو) عبارة عن حزمة من المفاجآت .

-” عزيزي ، لم يحدث شيء سيء اليوم ، صحيح ؟”

و وافق نائب المدير الذي يستمع إلى تلك الحكايات بتعبير كئيب تماما على ذلك التقييم .

“لأن لا أحد منكم ارتكب جريمة تستحق الموت. ”

“في الحقيقة ، هو… هو حقا زميل مدهش . ”

قام الصيادون بمسح وجوه أولئك الأشخاص الذين اقترب منهم (جين-وو ) أولا ليشاركوهم التحيات ، وبدأوا يأملون أنه ربما فقط .

كم سيكون رائعا لو كان هذا الرجل صيادا أمريكيا؟ كان يحسد كوريا الجنوبية لوجود صياد مثل هذا كواحد منهم.

‘إذا كان هذا أقصى ما يمكنني الذهاب إليه فلا يوجد الكثير لأفعله حيال ذلك . إنه بالفعل شيء آخر تمكنت من حمله حتى الآن .’

“مم ؟  هل كان طعم القهوة هكذا من قبل ؟ ”

فجأة رن هاتفه بشكل غير متوقع.

القهوة التي كان يشربها نائب المدير و التي كان يحبها أصبحت فجأة مرة المذاق جدا لسبب ما  . في النهاية ، لم يتمكن من إنهائه وترك خلفه نصف كوب تقريبا.

جين-وو رفض العرض بأدب .

***

لسبب ما ، قلبه لم يرد التوقف عن الارتعاش للأيام القليلة الماضية.

كان هناك قول معروف في كوريا.

قام الصيادون بمسح وجوه أولئك الأشخاص الذين اقترب منهم (جين-وو ) أولا ليشاركوهم التحيات ، وبدأوا يأملون أنه ربما فقط .

إذا أردت أن تعرف أين يقع مكتب الرئيس في مبنى جمعية الصيادين الكوريين ، فقط ابحث عن النافذة الأخيرة مع أضواء منيرة.

(لورا) ، بما أن وظيفتها تفسير طريقة رئيسها الخاصة في الحديث قد اكتملت ، سحبت دفتر مذكراتها واستعدت لتدوين المعلومات .

حتى اليوم ، جوه غون هوي كان يبقى في مكتبه حتى ساعات متأخرة لإنهاء بقية عمله .

“فقدنا كل اتصال مع ذلك الشخص قبل أيام قليلة من المؤتمر ، للأسف . الحكومة البرازيلية تبحث عن مكان ذلك الشخص سرا ، لكنهم لم يجدوا أي أدلة ملموسة حتى الآن . ”

حالات الزنزانات كانت تحدث بشكل أكثر تواترا في الآونة الأخيرة مع تزايد قوة الوحوش ، و ازدياد عدد المستيقظين الجدد و

 

ومن منظور جمعية الصيادين المكلفة بإدارة مثل هذه الحالات ، كان موكب دائم من الصداع تلو الآخر .

بمجرد أن أعطى الجواب…

“همم . ”

“هل هذا… الحد ؟ ”

جو غون هوي وضع الوثيقة على مكتبه وفرك عينيه المتعبتين.

بفضل ظهور الجانب الآخر هكذا أولا ، (جين-وو) وفر الوقت في البحث عن (توماس أندريه) ووضع أحد جنوده في ظل الرجل .

‘… . هذا غريب . ‘

و وافق نائب المدير الذي يستمع إلى تلك الحكايات بتعبير كئيب تماما على ذلك التقييم .

لسبب ما ، قلبه لم يرد التوقف عن الارتعاش للأيام القليلة الماضية.

“هل هذا… الحد ؟ ”

بادوم،بادوم!

لقد كان جان ثلج المعروف أيضا باسم الشبح الأبيض .

قلبه المضطرب كان يزعجه في السنتين الماضيتين ، لذا لم يكن منزعجا جدا من هذا ، لكن مع ذلك ، حالته لم تكن جيدة حتى مقارنة بالماضي .

-” عزيزي ، لم يحدث شيء سيء اليوم ، صحيح ؟”

“هل هذا… الحد ؟ ”

رأى آدم وايت كيف نائب المدير نظر وسرعان ما استمر مع أفكاره حول هذه المسألة .

طبيبه الشخصي حذره أنه إذا لم يتوقف عن العمل فورا سيموت خلال نصف العام القادم أو نحو ذلك لكن الوقت استمر لمدة سنة أخرى ثم ، جاء العام الثاني ومر ، أيضا .

‘… . هذا غريب . ‘

ومازال يجد نفسه في هذا المكتب بعد كل هذا الوقت.

“في الحقيقة ، هو… هو حقا زميل مدهش . ”

‘إذا كان هذا أقصى ما يمكنني الذهاب إليه فلا يوجد الكثير لأفعله حيال ذلك . إنه بالفعل شيء آخر تمكنت من حمله حتى الآن .’

“لكن ، كيف …  ?!”

جو غون هوي شكل ابتسامة رقيقة .

(رينغغ) … (رينغغ) …

“هااه . ”

ظن أنها قد لا تكون فكرة سيئة لتبادل أسلحته لشيء آخر مع مساعدة من نقابة المنقبين . حتى لو لم يخرج شيء مفيد من هذه الصفقة ، لن يكون لديه شيء ليخسره ، على أي حال .

لماذا كان يشعر هكذا ، على أي حال ؟  في الماضي ، كان يحاول دفع نفسه إلى أبعد من ذلك ، يريد أن يتحمل لفترة أطول قليلا . ولكن في هذه الأيام ، لم يشعر بالقلق كما في ذلك الوقت.

كلاهما مشيا حول قاعة الولائم وحيا الصيادين على القائمة واحدا تلو الآخر .

“ما الذي تغير؟”

“ولكن … ولكن ، كيف يمكن أن يكون هذا ؟ ”

ما الذي كان مختلفا الآن مقارنة بالسنتين الماضيتين؟

“مم ؟  هل كان طعم القهوة هكذا من قبل ؟ ”

غوه غون-هوي فكر بشكل جدي بشأن هذا الموضوع قبل أن تتسرب إبتسامة من شفتيه بعد أن أدرك مدى وضوح الإجابة.

وقف جين-وو بدون كلام بسبب تلك الكلمات فقط كيف يجب تفسير ما قاله ذلك الرجل للوصول إلى ذلك الاستنتاج؟

“هانتر سيونغ جين وو ”

“في الحقيقة ، هو… هو حقا زميل مدهش . ”

وأخيرا ، تمتلك كوريا الجنوبية القدرة على مكافحة كارثة من الدرجة الأولى . فقط وجوده وحده ، ومركز هذا البلد تحول نحو الأفضل .

آثار المعركة المريرة تركت في جميع أنحاء جسمه … … و أعطته كل أنواع الآلام . ومع ذلك ، أعطاه الألم أيضا وضوح العقل للتفكير في ما حدث ، للتفكير أكثر من ذلك .

“صحيح لهذا السبب قلبي على الأرجح… ”

(لورا) شاهدته يبتعد قبل أن تغير نظرتها إلى (جين وو).

هل استمر جسده حتى يتمكن من مقابلة ذلك الشاب ؟  ضحكة ساخرة وحيدة هربت من شفاه جو غون هوي.

 

“انظر إلي ، مشغول بالحديث عن بعض الهراء … ”

“لذا ، غدا هو اليوم الأخير ، أليس كذلك ؟ ”

تمتمت رئيس الجمعية الوحيدة ترددت حول المكتب الفارغ .

“… . مرحبا ؟  مرحبا ؟ ”

“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، هانتر سيونغ جين وو من المقرر أن يعود غدا ، أليس كذلك ؟ ”

فقط أي نوع من التأثير يمكن أن يحدث في الصباح على بنية جسدية تجاوزت حدود جسم الإنسان بدرجة لا يمكن تصورها؟

فقط بالتفكير كيف سيتمكن من سماع عن أعمال (هانتر سيونغ) من فم الرئيس (وو جين-تشول).

“نائب المدير . هل تعلم أن صياد سونغ جين وو نيم ما زال يتمرن كل يوم بدون راحة؟”

حينها….

“عرفت ذلك بالطبع ، أنا التالي الذي يريد التحدث معه ”

(رينغغ) … (رينغغ) …

و وافق نائب المدير الذي يستمع إلى تلك الحكايات بتعبير كئيب تماما على ذلك التقييم .

فجأة رن هاتفه بشكل غير متوقع.

حسنا ، إذا قالت ذلك ، يجب أن يكون الأمر حقا كذلك.

“من يتصل بي في هذه الساعة المتأخرة؟”

كان الرجل يجلس على الأريكة كما لو كان هناك لفترة طويلة جدا ، أيضا .

على أمل ، لم يكن هناك حتى الآن حادث كبير آخر يحدث في مكان ما . شعر بالقلق الشديد ، جوه غون هوي بسرعة التقط هاتفه .

ومن منظور جمعية الصيادين المكلفة بإدارة مثل هذه الحالات ، كان موكب دائم من الصداع تلو الآخر .

-” عزيزي ، لم يحدث شيء سيء اليوم ، صحيح ؟”

“ماذا تعني بشيء سيء ؟  كنت في مكتبي على أية حال…”

المكالمة كانت في الحقيقة من زوجته..

المال ؟  كان لديه بالفعل كمية كبيرة من المال بعد الغارات القليلة الماضية الناجحة .

“… . أوه . مرحبا ، عزيزتي . ”

فقط بالتفكير كيف سيتمكن من سماع عن أعمال (هانتر سيونغ) من فم الرئيس (وو جين-تشول).

الزوجة كانت تتصل لتعرف وضع زوجها بما أنه لم يعد للمنزل بعد ، بالرغم من أن الوقت كان متأخرا جدا في الليل ، تمكن صوتها من تخفيف تدريجيا الوجه القاسي لـ (جو غون هوي).

بمجرد أن أعطى الجواب…

“ماذا تعني بشيء سيء ؟  كنت في مكتبي على أية حال…”

هل استمر جسده حتى يتمكن من مقابلة ذلك الشاب ؟  ضحكة ساخرة وحيدة هربت من شفاه جو غون هوي.

حينها….

“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، هانتر سيونغ جين وو من المقرر أن يعود غدا ، أليس كذلك ؟ ”

جنبا إلى جنب مع “تشيجيك”! فقد الهاتف الاشارة فجأة .

“لذا . ما رأيك في (هانتر سيونغ) ، بما أنه كان لديك الفرصة لمراقبته من قرب ؟ ”

“… . مرحبا ؟  مرحبا ؟ ”

كان قد أمر بالفعل جنود الظل بالتجول حول مكان الحفل . كان يعرف إلى حد كبير أين كان كل الصيادين حتى الآن . كل ما كان عليه فعله هو مقابلتهم واحدا تلو الآخر.

من الواضح أنه لم يعد يستطيع سماع صوت زوجته.

‘… . . !!”

هل حدث شيء ما ؟  غوه غون هوي امال رأسه ووضع الهاتف إلى أسفل ، قبل تحويل انتباهه إلى خارج النافذة دون وعي .

قلبه المضطرب كان يزعجه في السنتين الماضيتين ، لذا لم يكن منزعجا جدا من هذا ، لكن مع ذلك ، حالته لم تكن جيدة حتى مقارنة بالماضي .

‘… . . !!”

قام الصيادون بمسح وجوه أولئك الأشخاص الذين اقترب منهم (جين-وو ) أولا ليشاركوهم التحيات ، وبدأوا يأملون أنه ربما فقط .

انقطعت أنفاسه حينها.

وجه شاحب كالجثة ، شعر أبيض طويل ، فضي ، آذان مدببة ، وعيون فضية تلمع زاهية كزوج من الأحجار الكريمة .

كل شيء يجب أن يكون مرئيا من خلال النافذة قد اختفى . المباني المختلفة ، الطرق ، حتى الناس – كلهم .

(جين وو) وجد صعوبة في التغاضي عن سلوك (توماس أندري) المتغطرس ، لكن مع ذلك ، لم يظهر الأمريكي في ذلك الوقت إلا لحماية أحد أعضاء نقابته ، (هوانغ دونغ سو).

الشيء الوحيد المتبقي هو الظلام الدامس الذي تحدى كل محاولة لفهم كم كان عميقا . فقط لغمضة عين لاحقا ، المشهد خارج نافذته تغير إلى شيء آخر كليا .

بالعودة إلى المصير النهائي لـ (هوانغ دونغ سو) الذي ارتكب جريمة تستحق الموت كعقاب ، تلك الإجابة لا تبدو ككذبة .

حدث كهذا لا يمكن أن يحدث …

وأخيرا ، تمتلك كوريا الجنوبية القدرة على مكافحة كارثة من الدرجة الأولى . فقط وجوده وحده ، ومركز هذا البلد تحول نحو الأفضل .

“ولكن … ولكن ، كيف يمكن أن يكون هذا ؟ ”

لسوء حظه ، كانت إجابة (جين-وو) بسيطة جدا لدرجة أنها جعلت تفكيره العميق في الأيام القليلة الماضية عديم الجدوى تماما .

رئيس الجمعية غوه غون هوي صدم بشدة وكان على وشك أن ينهض من كرسيه ، لكن بعد ذلك…

الصيادون الذين ينتظرون بفارغ الصبر التحدث مع (جين-وو)  . سيسقطون رؤوسهم في خيبة أمل و حزن بمجرد أن يمر بجانبهم مباشرة .

…. أدرك أن هناك شخص آخر في المكتب في هذه اللحظة . شخص لم يره من قبل .

-” عزيزي ، لم يحدث شيء سيء اليوم ، صحيح ؟”

كان الرجل يجلس على الأريكة كما لو كان هناك لفترة طويلة جدا ، أيضا .

“… . مرحبا ؟  مرحبا ؟ ”

“إنسان… ? لا ، هذه ليست هالة البشر ”

مكتب الصيادين ، منظم مأدبة ‘حفلة الصيادين’ ، كان لا بد أن يبذل المزيد من الجهد من أجل معرفة السبب زيادة استهلاك الكحول.

لم تكن الهالة فقط .

في ذلك اليوم…

وجه شاحب كالجثة ، شعر أبيض طويل ، فضي ، آذان مدببة ، وعيون فضية تلمع زاهية كزوج من الأحجار الكريمة .

“آه … ”

لقد كان جان ثلج المعروف أيضا باسم الشبح الأبيض .

فكر آدم وايت لبعض الوقت ، قبل أن يقدم رده .

بطريقة ما ، (جوه غون هوي) لم يشعر باقترابه ، فضلا عن دخوله إلى المكتب .

رئيس الجمعية غوه غون هوي صدم بشدة وكان على وشك أن ينهض من كرسيه ، لكن بعد ذلك…

وضع ببطء مستقبل الهاتف مرة أخرى إلى مكانه و ألقى بهدوء سؤال .

“قد يبدو كذلك ، لكن في الواقع ، إنه أكثر خوفا مما تظن . ”

“من… انت ؟ ”

“همم . ”

نهاية الفصل…

“حسنا ، دعنا نذهب . ”

ترجمة: محمد اسماعيل

إذا أردت أن تعرف أين يقع مكتب الرئيس في مبنى جمعية الصيادين الكوريين ، فقط ابحث عن النافذة الأخيرة مع أضواء منيرة.

تدقيق : Drake Hale

قام الصيادون بمسح وجوه أولئك الأشخاص الذين اقترب منهم (جين-وو ) أولا ليشاركوهم التحيات ، وبدأوا يأملون أنه ربما فقط .

كان يعلم أن القوة المالية لنقابته ستكون صغيرة بشكل لا مثيل له بجانب المنقبين ، لكنه لم يكن رخيصا بما فيه الكفاية ليطلب صدقة من الأمريكي ، أيضا .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط