نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-200

الفصل 200

الفصل 200

<أتمنى أن تستمتعوا >

[تم قطع جميع الاتصالات مع العالم الخارجي في هذا المحيط.]

هل سيجدي التحدث ’معه‘؟

‘آه، آه!‘

لاحظ رئيس الجمعية جوه غون-هوي بهدوء الضيف الغير مدعو.

…. إذا كانت جان الثلج هي الأشجار التي شكلت جزءً من الغابة، فإنّ هذا الضيف الصامت كان مثل شجرة قديمة تحرس غابة جافة من تلقاء نفسها.

’’…‘‘

’يا إلهي…‘

لكن، لم يقل المخلوق أي شيء.

كان يجب أن يدرك الحقيقة منذ البداية.

مختلفٌ عن الوحوش الأخرى، مع ذلك، فَهو لم يكشف عن أنيابه فوراً. لا، لقد جلس هناك في صمت بينما يتجاهل مالك هذا المكتب كلياً.

[تلك النظرة على وجهك.]

وبما أن هذا الصمت المزعج استمر لفترة وجيزة، وجد جوه غون-هوي نفسه مع فرصة لدراسة خصمه الجديد بالتفصيل.

لكن، بالرغم من أنّه كان يخضع إلى هذه القوة المدهشة، لم يكلف ملك الصقيع نفسه عناء مسح تلك الابتسامة الساخرة من شفاهه.

’يبدو تماماً مثل جان الثلج.‘

استجمع جوه غون-هوي آخر قواه وصرخ على الأرض تحته.

(لقد سبق ان ظهروا في المنهاوا في ارك البوابة الحمراء)

تداخل الضوء الذهبي والهواء البارد في تشابك فوضوي وتسببا في سلسلة من الانفجارات الحادة.

جان الثلج ، غالباً ما يشار إليه بالشبح الأبيض، كان وحشاً يُنظَرُ إليه عادةً داخل الزنزانات ذات الرتب العليا. كانت المظاهر الفريدة لهذه المخلوقات معروفة جيداً بين الصيادين حتى الآن.

بارك لنا 200 ….

الغريب في الأمر هو أنَّ على الرغم من أن هذا الضيف -ثقيل الظل- يمتلك كافة الميزات العامة لجان الثلج، كانت هناك اختلافات واضحة وظاهرة كذلك. ما جعله يتساءل عما إذا كان هذا المخلوق من نفس جنس جان الثلج أم لا.

[تمنيت دائماً أن أرى الذعر والارتباك في تعبيرك المتغطرس والمغرور. والآن، يمكنني تدمير أوعيتك بدون ندم.]

’كما لو أنه…‘

قام جوه غون-هوي بتقييم حالته بسرعة، ثم قلب هاتفه الذكي بهدوء شديد ليلقي نظرة على الشاشة من أجل إرسال إشارة طلباً للمساعدة.

…. إذا كانت جان الثلج هي الأشجار التي شكلت جزءً من الغابة، فإنّ هذا الضيف الصامت كان مثل شجرة قديمة تحرس غابة جافة من تلقاء نفسها.

بووم!!

كان جلده يتصدع مثل لحاء شجرة؛ وكانت أصابعه أشبه بالعظام؛ لحية متشابكة وفوضوية على ذقنه، وعيونه غارقة بعمق ومجوفتان.

أضواء من المباني الأخرى؛ السيارات في الشوارع تحت تلك المباني، ومكتب الرئيس أيضاً. كل شيء عاد إلى مكانه الأصلي.

إذا استطاع جان الثلج أن يعيش لمئات، لا، لآلاف السنين، فإنها قد تبدو مثل هذا الكائن. كان ذلك النوع من الوجوه.

كان لديه حواس ممتازة لا مثيل لها، حتى أنّه تمكن على الفور معرفة الاختلافات بينه وبين مستوى قوة منافسه.

لم تنتهي الميّزات الغير عادية في وجه المخلوق، مع ذلك.

[تلك النظرة على وجهك.]

غلب.

تأكَّد حاكم الصقيع من الذي ظهر في البقعة حيث النملة اختفت، وشَعَرَ بِقلبه يسقط إلى قاع معدته. عندها، سأل في بنبرة غير مُصَدِّقَة.

ابتلع جوه غون-هوي لعابه الجاف، دون أن يعرف فعله لذلك حتى هو نفسه.

[…. ؟]

’وجوده… لم أشعر بوجوده على الإطلاق.‘

ابتلع جوه غون-هوي لعابه الجاف، دون أن يعرف فعله لذلك حتى هو نفسه.

دخل ضيف غير المدعو في صمت تام واستقر على الأريكة، لكنه فشل في استشعار وجوده حتى تمكن من تأكيد الحقيقة بعينيه.

’’فهمت. إذاً، هذا هو الواقع. في هذه الحالة، اسمح لي أن أسألك مرة أخرى. ماذا أنت؟‘‘

حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.

قام جوه غون-هوي بتقييم حالته بسرعة، ثم قلب هاتفه الذكي بهدوء شديد ليلقي نظرة على الشاشة من أجل إرسال إشارة طلباً للمساعدة.

‘…. هذا ليس خصماً أستطيع التعامل معه.‘

حوَّل الملك أنظاره بسرعة إلى ذلك المخلوق. لا يمكن أن يفهم لماذا ظهر قاطن من عالم الفوضى فجأة هنا.

قام جوه غون-هوي بتقييم حالته بسرعة، ثم قلب هاتفه الذكي بهدوء شديد ليلقي نظرة على الشاشة من أجل إرسال إشارة طلباً للمساعدة.

تداخل الضوء الذهبي والهواء البارد في تشابك فوضوي وتسببا في سلسلة من الانفجارات الحادة.

عندما فعل ذلك، تحول نظر الوحش إليه.

[…. ؟]

[تم قطع جميع الاتصالات مع العالم الخارجي في هذا المحيط.]

شعر جوه غون-هوي بألم حاد يمرُّ في كتفه الأيسر، وسرعان ما أمسكه بإحكام.

إجفال.

مسح انفجار قوي كل ما في البقعة التي كان جوه غون-هوي يقف عليها.

تأكد جوه غون-هوي من أنّ الهاتف الذكي لم يكن لديه إشارة، تماماً كما قال المخلوق.

تداخل الضوء الذهبي والهواء البارد في تشابك فوضوي وتسببا في سلسلة من الانفجارات الحادة.

’’هل أحلم حلماً سيئاً الآن؟‘‘

للأسف، ضاعت كل جهوده هباءً.

لم يقتحم وحشٌ فقط مقر جمعية الصيادين الكوريين في وسط سيئول، بل بدأ يتحدث باللغة الكورية أيضاً. إذا لم يكن هذا هو تعريف الحلم السيء، فماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟

[لكن، أنت… لماذا؟]

حينها…

…. إذا كانت جان الثلج هي الأشجار التي شكلت جزءً من الغابة، فإنّ هذا الضيف الصامت كان مثل شجرة قديمة تحرس غابة جافة من تلقاء نفسها.

’’كيوك!‘‘

هل سيجدي التحدث ’معه‘؟

شعر جوه غون-هوي بألم حاد يمرُّ في كتفه الأيسر، وسرعان ما أمسكه بإحكام.

لاحظ رئيس الجمعية جوه غون-هوي بهدوء الضيف الغير مدعو.

حدث شيء ما في اللحظة التي أشار فيها هذا الوحش إليه. رفع يده بحذر ليكتشف جرح في الكتف كما لو أن شيئاً حاداً قام بقطعه.

حينها…

كان الشيء المحير حقّاً هو وعلى الرغم من أن لحمه كان قد شُقَّ، لم تخرج قطرة دم واحدة من الجرح. بدلاً من ذلك، المنطقة المحيطة بالقَطْعْ كانت مجمدة وصلبة، وصقيع أبيض استقر حولها.

’’همف!‘‘

’فقط… كيف؟؟‘

[أنت مجرد اقتراضٍ لِجسم إنسان، في حين أنني قد استوليت على من معي. هل تعتقد أنه يمكنك حتى لمس شعرة على جسدي؟]

حدّق جوه غون-هوي بانبهار في جرحه قبل أن يرفع رأسه مرة أخرى. كان الوحش لا يزال يجلس باسترخاءٍ على نفس البقعة في الأريكة.

حينها، رفع الحاكم -الذي يسكن داخل جسد الرجل العجوز- ركنا شفتيه.

[هل تعتقد أن الألم هو أيضاً جزء من حلمك؟]

’’قم بأفضل ما لديك يا ملك الصقيع!!‘‘

أومأ جوه غون-هوي برأسه.

تكثَّفت بدرجة أعلى الهالة الذهبية المترددة المحيطة بجسده قبل أن تتحول إلى شكل يبثُّ هذا الضوء الساطع من كامل جسده. كان الظلام الذي يملأ الفضاء الخارجي مضيئاً بشكل ساطع في لحظة.

’’فهمت. إذاً، هذا هو الواقع. في هذه الحالة، اسمح لي أن أسألك مرة أخرى. ماذا أنت؟‘‘

’فقط… كيف؟؟‘

[أردتك أن تعرفني أولاً، لكن، في النهاية، أنت كنت فقط إنسان بسيط.]

حدّق جوه غون-هوي بانبهار في جرحه قبل أن يرفع رأسه مرة أخرى. كان الوحش لا يزال يجلس باسترخاءٍ على نفس البقعة في الأريكة.

’’مجرد إنسان…؟؟‘‘

كيييك-!!

نهض الوحش ببطء عن الأريكة.

من تحت قدميه، انفصلت بقعة عن ظله وتحولت بسرعة إلى نملة معينة. تجنب هذا المخلوق الملك تماماً، وبينما يصرخ بصوت عالٍ، قفز خارج النافذة.

في الوقت نفسه، دفع المخلوق بالأرائك، ومنضدة القهوة، والأثاث الآخر القريب، بعنف بعيداً، واصطدموا بالجدران.

من تحت قدميه، انفصلت بقعة عن ظله وتحولت بسرعة إلى نملة معينة. تجنب هذا المخلوق الملك تماماً، وبينما يصرخ بصوت عالٍ، قفز خارج النافذة.

كوا-دو-دوك!!

’’هل سيكون… حقّاً بهذه الطريقة؟‘‘

تجمد الأثاث في لحظة وعلق على الجدران.

’’…؟؟‘‘

’يا إلهي…‘

’’جان الثلج؟‘‘

فُتِحَتْ عينا جوه غون-هوي بشكل أوسع.

حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.

تذبذب البرد -المثير للقشعريرة- ببطءٍ في مكتب رئيس الجمعية.

حتى ذلك الحين، لم يستطع الملك أن يُبعِدَ عينيه بعيداً عن تلك النملة التي تبتعد أكثر فأكثر.

[ليس لدي عادةُ اللعب مع الضعفاء. اكشف عن نفسك يا جزء الضوء المتألق.]

’هل كانت هذه نيته الأصلية؟‘

من يجرؤ على وصف جوه غون-هوي بأنه ضعيف في هذا العالم؟

تماماً مثلما كان الضوء الذهبي اللامع يحيط بِجوه غون-هوي، أحاط الهواء البارد الحاد والمرير بالملك بأكمله. وبعد ذلك، رفع المخلوق أنيابه.

لكنه أدرك بأنه لا يستطيع أن يجادل ذلك الادعاء. امتلك المخلوق أمام عينيه قوة سلطة مشابهة لجبل تاي، وكلما فتح فمه، صدى صوته وانفجر مثل قصف الرعد.

[لقد حددنا بالفعل مكان رفاقك السبعة الآخرين. ولقد دمرنا جزأين حتى الآن.]

[عجلوا!]

خدعة؟ لا، لا يمكن أن تكون – تعبيره كان مليئاً بالمعاني الخفية لذلك. بالضبط عندما وصلت أفكار الملك في تلك النقطة…

كان هذا الشيء من عالم آخر مقارنةً به.

أُمسِكَ المعصم الذي يستخدم المنجل على الفور بيد شخصٍ ما. قوة الإمساك كانت عظيمة جداً بحيث أن الملك لم يستطع سحب ذراعه مطلقاً، مهما كان.

كان لديه حواس ممتازة لا مثيل لها، حتى أنّه تمكن على الفور معرفة الاختلافات بينه وبين مستوى قوة منافسه.

’’…‘‘

تصبَّبَ العرق البارد في جبهته.

في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.

[هل أنت قلق بشأن تحطم أوعيتك؟ حتى لو لم يكن ، عُمْرُ أوعيتك تقريباً انتهى، على أية حال.]

’’فهمت. إذاً، هذا هو الواقع. في هذه الحالة، اسمح لي أن أسألك مرة أخرى. ماذا أنت؟‘‘

ثم أضاف الوحش، [ولكن، إذا كنت تختبئ بعيداً لأنك خائف، عندها…] قبل أن يقلب كلَّاً من كفيه لِمواجهة السقف. على الفور، بدأ الهواء البارد في التكثف هناك.

حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.

[…. عندها، ليس هناك فائدة من الحديث معك بعد الآن.]

[تم قطع جميع الاتصالات مع العالم الخارجي في هذا المحيط.]

’’…؟؟‘‘

كيف كان يغمره هذا البرد الزاحف، على الرغم من أن النصر كان في متناول اليد؟ لم يدم هذا اللغز طويلاً.

وقع جوه غون-هوي في حالة شديدة من الحيرة من النطق الثابت لخصمه، ولكن في تلك الأثناء، بُثَّ هواء بارد بشكل لا يصدق من أحد أيدي الوحش.

إمساك!

كوا-بوم!!

’لا!‘

مسح انفجار قوي كل ما في البقعة التي كان جوه غون-هوي يقف عليها.

[هل تخطط لمقاومتي؟ يا للحماقة.]

ارتفع دخان أبيض ناشئ من البرودة الشديدة مثل حجاب من الضباب، وغطى البيئة المحيطة حتى أصبح من المستحيل رؤية أي شيء.

كان جوه غون-هوي ثائراً بينما كان يحدّق بشدة في وجه عدوه.

ولكن بعد ذلك، بدأ زوج من اللهب التي تبعث الضوء النقي تحترق بشكلٍ زاهي داخل هذا الدخان. تلك كانت عينان تتوهجان في لون ذهبي.

كان لديه حواس ممتازة لا مثيل لها، حتى أنّه تمكن على الفور معرفة الاختلافات بينه وبين مستوى قوة منافسه.

تأكَّد الوحش من لون الضوء المتسرِّب من الشاشة البيضاء، وشكَّل ابتسامة غريبة، قبل رمي بقية كتلة الهواء البارد في يده الأخرى.

شكَّل ملك الصقيع ابتسامة انتصار.

’’همف!‘‘

’لا!‘

دحرج جوه غون-هوي ذراعه وألقى بذلك الهواء البارد بعيداً. رُمِيَ واصطدم بشدة في الجدار.

[هل هذا أقصى ما يمكن أن تصل إليه أوعيتك؟ كم هذا مثير للشفقة يا جزء الضوء البراق.]

بووم!!

هل سيجدي التحدث ’معه‘؟

انفجر الهواء البارد وتحطّم الجدار بأكمله. من خلال الفجوة الناتجة، يمكن للمرء أن يرى مساحة مليئة بالظلام الأسود الحالك.

كان الشيء المحير حقّاً هو وعلى الرغم من أن لحمه كان قد شُقَّ، لم تخرج قطرة دم واحدة من الجرح. بدلاً من ذلك، المنطقة المحيطة بالقَطْعْ كانت مجمدة وصلبة، وصقيع أبيض استقر حولها.

تبدد الدخان الأبيض الذي يحجب الرؤية ببطء، وكُشِفَ رئيس الجمعية الغير مصاب جوه غون-هوي بالكامل. ليس فقط عيناه، لكن جسمه بأكمله كان مغطى في هذه الهالة الذهبية الهائلة التي ترددت بلطفٍ في الهواء.

إذا وجد مثل هذا الهجوم هدفه المقصود، فقط ماذا كان يمكن أن يحدث؟

’’لقد فصلتَ مكتب الرئيس، وخبأتَه بين الأبعاد. مذهل جداً.‘‘

نهض الوحش ببطء عن الأريكة.

خرج من فم جوه جون هوي صوت مختلف تماماً عن الطريقة التي يبدو بها عادةً. عاد الوحش للتحدث مجدداً.

لكن، حتى قبل أن يملك المخلوق وقتاً للتفاجؤ من تلك القوة، تم الإمساك برقبته بقوة أيضاً.

[أخيراً… أخيراً، حان لنا الالتقاء ببعضنا البعض. أوه يا جزء الضوء المتألق. لقد كنت أحوم لفترة طويلة من أجل تحديد مكانك. لكن، من كان يظن أنك مقيدٌ بأوعية منتهية، ولا يمكنك حتى استخدام قواك الخاصة.]

[حسناً، إذاً….]

على عكس نبرة الصوت التي بدت عاطفية، ظل تعبير الوحش ثابت. بوجه المتجمد، استمر في الكلام.

’’كيو-هيوك!‘‘

[لقد حددنا بالفعل مكان رفاقك السبعة الآخرين. ولقد دمرنا جزأين حتى الآن.]

من تحت قدميه، انفصلت بقعة عن ظله وتحولت بسرعة إلى نملة معينة. تجنب هذا المخلوق الملك تماماً، وبينما يصرخ بصوت عالٍ، قفز خارج النافذة.

هذه المرة، كان تعبير جوه غون-هوي يتصلَّب. ليس هو فقط، ولكن مواقع كل الحكام قد كُشِفَتْ، واثنان قد فقدا بالفعل أوعيتهم، كذلك؟

دخل ضيف غير المدعو في صمت تام واستقر على الأريكة، لكنه فشل في استشعار وجوده حتى تمكن من تأكيد الحقيقة بعينيه.

هجوم مضاد كهذا، كان خارج توقعات الحكام.

’’هذا صحيح.‘‘

[تلك النظرة على وجهك.]

من المؤسف للبشر أن الملك شعر بنية العدو في تلك اللحظة ونتيجة لذلك تمكن من تفادي ذلك في آخر لحظة ممكنة. حدّقَ الملك في جوه غون-هوي، الذي لابد وأن استنفد كل طاقته المتبقية من ذلك الهجوم، وشكّل ابتسامة.

شكَّل الوحش ابتسامة مُرَوِّعَة.

غلب.

[تمنيت دائماً أن أرى الذعر والارتباك في تعبيرك المتغطرس والمغرور. والآن، يمكنني تدمير أوعيتك بدون ندم.]

[تم قطع جميع الاتصالات مع العالم الخارجي في هذا المحيط.]

’’قم بأفضل ما لديك يا ملك الصقيع!!‘‘

قام الملك على وجه السرعة بالتخلص من جوه غون-هوي وقفز في الاتجاه الذي هربت إليه النملة. تكتَّلَ الهواء البارد في يده وتجمد ليصنع منجل ثلجي.

هَدَرَ جوه غون-هوي بشدة!

لسوء الحظ، رد فعل الخصم لم يكن بطيئاً أيضاً.

تكثَّفت بدرجة أعلى الهالة الذهبية المترددة المحيطة بجسده قبل أن تتحول إلى شكل يبثُّ هذا الضوء الساطع من كامل جسده. كان الظلام الذي يملأ الفضاء الخارجي مضيئاً بشكل ساطع في لحظة.

كيف يمكن لهذا…

لكن، بالرغم من أنّه كان يخضع إلى هذه القوة المدهشة، لم يكلف ملك الصقيع نفسه عناء مسح تلك الابتسامة الساخرة من شفاهه.

حتى ذلك الحين، ألم يكن هذا الفعل في النهاية مقاومة لا معنى لها؟

[هل تخطط لمقاومتي؟ يا للحماقة.]

لكن، حتى قبل أن يملك المخلوق وقتاً للتفاجؤ من تلك القوة، تم الإمساك برقبته بقوة أيضاً.

خرج ضوء أبيض بارد كالثلج من عيون الملك. وفي الوقت نفسه، بدأت الأرضية تحت أقدامه تتجمد.

مما يعني…

تماماً مثلما كان الضوء الذهبي اللامع يحيط بِجوه غون-هوي، أحاط الهواء البارد الحاد والمرير بالملك بأكمله. وبعد ذلك، رفع المخلوق أنيابه.

عندما فعل ذلك، تحول نظر الوحش إليه.

[أنت مجرد اقتراضٍ لِجسم إنسان، في حين أنني قد استوليت على من معي. هل تعتقد أنه يمكنك حتى لمس شعرة على جسدي؟]

اكتشف الملك أن الابتسامة تطفو على الوجه الباهت والمتراجع للبشري، وبدأ يشعر بهذا الشعور الغامض من نذير الشؤم.

في هذه اللحظة، عندما تخلى الملك عن حذره – أدرك جوه غون-هوي غريزياً أن هذه قد تكون فرصته الوحيدة، وأسرع للأمام كَسَهْمٍ ليهجم على الملك.

حينها…

لسوء الحظ، رد فعل الخصم لم يكن بطيئاً أيضاً.

’’الآن!‘‘

كوانغ!!

’هل كانت هذه نيته الأصلية؟‘

تداخل الضوء الذهبي والهواء البارد في تشابك فوضوي وتسببا في سلسلة من الانفجارات الحادة.

ثبا بدأت الأحدات تشعل حماس اكتر و اكتر  ..

بووم!! كوانج! كوا-بوم!!

خدعة؟ لا، لا يمكن أن تكون – تعبيره كان مليئاً بالمعاني الخفية لذلك. بالضبط عندما وصلت أفكار الملك في تلك النقطة…

لكن، بينما أصبحت المعركة مطولة، خفَّت حركات جوه غون-هوي بشكلٍ واضح. ومقارنةً بعدوه، استمرت الإصابات على جسده في التراكم. كلما أصبحت أفعاله أكثر قسوة وأثقل، تسرب المزيد والمزيد من البخار الأبيض من فمه اللهث.

لم تنتهي الميّزات الغير عادية في وجه المخلوق، مع ذلك.

’’هاه-آهك.‘‘

وصلت قدرته على التحمل إلى حدها الأقصى.

طول الوقت الذي يمكن للمريض عند عتبة الموت أن يقاتل بينما هو عالق في مثل هذه البرودة كان في أحسن الأحوال دقيقتين كحدٍّ أقصى. تماماً كما لمَّحَ الملك، كانت نتيجة هذه المعركة قد تحددت بالفعل.

’’(سعال). اهاهاها-!!‘‘

وصلت قدرته على التحمل إلى حدها الأقصى.

’’الآن!‘‘

أنفق جوه غون-هوي بالفعل أكثر من الكمية المسموح بها من الطاقة السحرية التي يمكن لجسده تحملها. أصبحت عيناه محتقنتان بالدماء، وبدأ الدم يتسرب من زوايا شفتيه.

كان هذا الشيء من عالم آخر مقارنةً به.

للأسف، ضاعت كل جهوده هباءً.

تأكد جوه غون-هوي من أنّ الهاتف الذكي لم يكن لديه إشارة، تماماً كما قال المخلوق.

طعنة!

كوا-بوم!!

طُعِنَ مسمار جليدي حاد مباشرة في صدره وخرج من ظهره.

اصطدمت الطاقة السحرية بالجدار المعاكس للفضاء المنفصل وتسببت بانفجار هائل.

’’كيو-هيوك!‘‘

[…. متغير؟]

بصق جوه غون-هوي كمية كبيرة من الدماء.

…. إذا كانت جان الثلج هي الأشجار التي شكلت جزءً من الغابة، فإنّ هذا الضيف الصامت كان مثل شجرة قديمة تحرس غابة جافة من تلقاء نفسها.

أصاب ملك الصقيع خصمه بجرح مميت بِمسمار جليدي ينطلق من طرف يده. برؤية حالة ضحيته، ضغط المخلوق على لسانه كما لو كان ليندب هذا الوضع.

للأسف، ضاعت كل جهوده هباءً.

[هل هذا أقصى ما يمكن أن تصل إليه أوعيتك؟ كم هذا مثير للشفقة يا جزء الضوء البراق.]

فُتِحَتْ عينا جوه غون-هوي بشكل أوسع.

كان رأس جوه غون-هوي منخفضاً بينما كان يتنفس ويلهث بألم. نظر إليه ملك الجليد باحتقار.

ثم أضاف الوحش، [ولكن، إذا كنت تختبئ بعيداً لأنك خائف، عندها…] قبل أن يقلب كلَّاً من كفيه لِمواجهة السقف. على الفور، بدأ الهواء البارد في التكثف هناك.

[كم من الوقت ستستغرق لإيجاد أوعية جديدة؟ سنة واحدة؟ سنتان؟ لسوء حظك، جيوشنا قد وصلت بالفعل إلى هذا العالم.]

سيتدمر كل شيء في هذا العالم ويذهب قبل وصول جنود الحكام.

سيتدمر كل شيء في هذا العالم ويذهب قبل وصول جنود الحكام.

من الواضح أن تلك الابتسامة كانت ابتسامة سخرية. لكن، جوه غون-هوي كان يبتسم أيضاً.

[كان خطأك محاولة إنقاذ القانطين في هذا العالم. هل كنا نبدو مثل المعارضين الضعفاء لدرجة أنك ظننت أنك ستفوز حتى عندما تصرف انتباهك إلى شيءٍ آخر؟]

بصق جوه غون-هوي كمية كبيرة من الدماء.

شكَّل ملك الصقيع ابتسامة انتصار.

كان الشيء المحير حقّاً هو وعلى الرغم من أن لحمه كان قد شُقَّ، لم تخرج قطرة دم واحدة من الجرح. بدلاً من ذلك، المنطقة المحيطة بالقَطْعْ كانت مجمدة وصلبة، وصقيع أبيض استقر حولها.

[حسناً، إذاً….]

لم يقتحم وحشٌ فقط مقر جمعية الصيادين الكوريين في وسط سيئول، بل بدأ يتحدث باللغة الكورية أيضاً. إذا لم يكن هذا هو تعريف الحلم السيء، فماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟

لإضافة التعزيزات، رفع الملك يده الأخرى واستعد. بدأت الهالة الباردة في التكاثف في هذه اليد المرفوعة.

كيف كان يغمره هذا البرد الزاحف، على الرغم من أن النصر كان في متناول اليد؟ لم يدم هذا اللغز طويلاً.

الهجوم الأخير لإنهاء حياة الإنسان الذي يتصرف كوعاء الحاكم كان يأخذ شكله لكن، ثم…

اتسعت أعين الملك عندما أمعن النظر في تعبير الثقة على وجه جوه غون-هوي.

’’(سعال). اهاهاها-!!‘‘

‘…. هذا ليس خصماً أستطيع التعامل معه.‘

من العَدَمْ، شفاه غون-هوي الغارقة بالدماء اندلعت في ضحكٍ خشن.  توقفت يد الملك عن الحركة.

انفجر الهواء البارد وتحطّم الجدار بأكمله. من خلال الفجوة الناتجة، يمكن للمرء أن يرى مساحة مليئة بالظلام الأسود الحالك.

[…. ؟]

’’همف!‘‘

كان جوه غون-هوي ثائراً بينما كان يحدّق بشدة في وجه عدوه.

عندما فعل ذلك، تحول نظر الوحش إليه.

’’هل تعتقد أنني (سعال) قاتلتك دون خطة؟‘‘

جان الثلج ، غالباً ما يشار إليه بالشبح الأبيض، كان وحشاً يُنظَرُ إليه عادةً داخل الزنزانات ذات الرتب العليا. كانت المظاهر الفريدة لهذه المخلوقات معروفة جيداً بين الصيادين حتى الآن.

أمسكت يده اليسرى معصم الملك بقوة وإحكامٍ تحت صدره.

تأكَّد الوحش من لون الضوء المتسرِّب من الشاشة البيضاء، وشكَّل ابتسامة غريبة، قبل رمي بقية كتلة الهواء البارد في يده الأخرى.

’’تماماً كما لم نتوقع منك أن تقلد أساليبنا، حَدَثَ متغير ضخم يتجاوز توقعاتك.‘‘

[لقد حددنا بالفعل مكان رفاقك السبعة الآخرين. ولقد دمرنا جزأين حتى الآن.]

[…. متغير؟]

’يبدو تماماً مثل جان الثلج.‘

اتسعت أعين الملك عندما أمعن النظر في تعبير الثقة على وجه جوه غون-هوي.

غلب.

خدعة؟ لا، لا يمكن أن تكون – تعبيره كان مليئاً بالمعاني الخفية لذلك. بالضبط عندما وصلت أفكار الملك في تلك النقطة…

’’لقد فصلتَ مكتب الرئيس، وخبأتَه بين الأبعاد. مذهل جداً.‘‘

…. كان لابد للمخلوق أن يميل رأسه بسرعة إلى الجانب.

’’هل تعتقد أنني (سعال) قاتلتك دون خطة؟‘‘

‘….. !!‘

طول الوقت الذي يمكن للمريض عند عتبة الموت أن يقاتل بينما هو عالق في مثل هذه البرودة كان في أحسن الأحوال دقيقتين كحدٍّ أقصى. تماماً كما لمَّحَ الملك، كانت نتيجة هذه المعركة قد تحددت بالفعل.

من خلال هامش ورقي رقيق، تدفقت كمية هائلة من الطاقة السحرية عبر الموقع الذي كان رأسه قبل جزء من الثانية. كان الهجوم قوياً جداً لدرجة أنه أحرق ذراع جوه غون-هوي اليمنى بعد إطلاقه.

’’هل سيكون… حقّاً بهذه الطريقة؟‘‘

اصطدمت الطاقة السحرية بالجدار المعاكس للفضاء المنفصل وتسببت بانفجار هائل.

حينها، رفع الحاكم -الذي يسكن داخل جسد الرجل العجوز- ركنا شفتيه.

كوا-بوم!!

ارتفع دخان أبيض ناشئ من البرودة الشديدة مثل حجاب من الضباب، وغطى البيئة المحيطة حتى أصبح من المستحيل رؤية أي شيء.

ارتجف من القوة المطلقة كامل الفضاء المنفصل.

’يبدو تماماً مثل جان الثلج.‘

إذا وجد مثل هذا الهجوم هدفه المقصود، فقط ماذا كان يمكن أن يحدث؟

من المؤسف للبشر أن الملك شعر بنية العدو في تلك اللحظة ونتيجة لذلك تمكن من تفادي ذلك في آخر لحظة ممكنة. حدّقَ الملك في جوه غون-هوي، الذي لابد وأن استنفد كل طاقته المتبقية من ذلك الهجوم، وشكّل ابتسامة.

‘…. كان ذلك خطيراً.‘

’هل كانت هذه نيته الأصلية؟‘

من المؤسف للبشر أن الملك شعر بنية العدو في تلك اللحظة ونتيجة لذلك تمكن من تفادي ذلك في آخر لحظة ممكنة. حدّقَ الملك في جوه غون-هوي، الذي لابد وأن استنفد كل طاقته المتبقية من ذلك الهجوم، وشكّل ابتسامة.

[…. ؟]

[هل كانت هذه آخر بطاقة لعب مخفية لك؟]

من المؤسف للبشر أن الملك شعر بنية العدو في تلك اللحظة ونتيجة لذلك تمكن من تفادي ذلك في آخر لحظة ممكنة. حدّقَ الملك في جوه غون-هوي، الذي لابد وأن استنفد كل طاقته المتبقية من ذلك الهجوم، وشكّل ابتسامة.

من الواضح أن تلك الابتسامة كانت ابتسامة سخرية. لكن، جوه غون-هوي كان يبتسم أيضاً.

[…. متغير؟]

’’هذا صحيح.‘‘

من تحت قدميه، انفصلت بقعة عن ظله وتحولت بسرعة إلى نملة معينة. تجنب هذا المخلوق الملك تماماً، وبينما يصرخ بصوت عالٍ، قفز خارج النافذة.

اكتشف الملك أن الابتسامة تطفو على الوجه الباهت والمتراجع للبشري، وبدأ يشعر بهذا الشعور الغامض من نذير الشؤم.

’’كيوك!‘‘

كيف يمكن لهذا…

[حسناً، إذاً….]

كيف كان يغمره هذا البرد الزاحف، على الرغم من أن النصر كان في متناول اليد؟ لم يدم هذا اللغز طويلاً.

[…. ؟]

كراك!

…. إذا كانت جان الثلج هي الأشجار التي شكلت جزءً من الغابة، فإنّ هذا الضيف الصامت كان مثل شجرة قديمة تحرس غابة جافة من تلقاء نفسها.

‘…. ؟؟‘

[…. عندها، ليس هناك فائدة من الحديث معك بعد الآن.]

تحولت نظرة الملك بسرعة إلى الخلف.

’’هل تعتقد أنني (سعال) قاتلتك دون خطة؟‘‘

كان الحاجز الذي يفصل هذا الفضاء عن الخارج ينهار إلى قطع بعد أن اصطدمت تلك الطاقة السحرية الهائلة به.

[كم من الوقت ستستغرق لإيجاد أوعية جديدة؟ سنة واحدة؟ سنتان؟ لسوء حظك، جيوشنا قد وصلت بالفعل إلى هذا العالم.]

’هل كانت هذه نيته الأصلية؟‘

الهجوم الأخير لإنهاء حياة الإنسان الذي يتصرف كوعاء الحاكم كان يأخذ شكله لكن، ثم…

حتى ذلك الحين، ألم يكن هذا الفعل في النهاية مقاومة لا معنى لها؟

[هل أنت قلق بشأن تحطم أوعيتك؟ حتى لو لم يكن ، عُمْرُ أوعيتك تقريباً انتهى، على أية حال.]

[لا شيء سيتغير، فقط لأن الجدار بين الأبعاد ينهار.]

كيف كان يغمره هذا البرد الزاحف، على الرغم من أن النصر كان في متناول اليد؟ لم يدم هذا اللغز طويلاً.

حينها، رفع الحاكم -الذي يسكن داخل جسد الرجل العجوز- ركنا شفتيه.

خرج من فم جوه جون هوي صوت مختلف تماماً عن الطريقة التي يبدو بها عادةً. عاد الوحش للتحدث مجدداً.

’’هل سيكون… حقّاً بهذه الطريقة؟‘‘

أدرك ملك الصقيع في وقت متأخر هوية تلك النملة، واتسعت عيونه لأوسع من ذي قبل.

تحطم-!!

’’…؟؟‘‘

سرعان ما تحطم الحاجز تماماً، واستعاد الفضاء مظهره الأصلي.

لكن، لم يقل المخلوق أي شيء.

أضواء من المباني الأخرى؛ السيارات في الشوارع تحت تلك المباني، ومكتب الرئيس أيضاً. كل شيء عاد إلى مكانه الأصلي.

أُمسِكَ المعصم الذي يستخدم المنجل على الفور بيد شخصٍ ما. قوة الإمساك كانت عظيمة جداً بحيث أن الملك لم يستطع سحب ذراعه مطلقاً، مهما كان.

مما يعني…

حتى ذلك الحين، ألم يكن هذا الفعل في النهاية مقاومة لا معنى لها؟

استجمع جوه غون-هوي آخر قواه وصرخ على الأرض تحته.

[ليس لدي عادةُ اللعب مع الضعفاء. اكشف عن نفسك يا جزء الضوء المتألق.]

’’الآن!‘‘

كان الحاجز الذي يفصل هذا الفضاء عن الخارج ينهار إلى قطع بعد أن اصطدمت تلك الطاقة السحرية الهائلة به.

من تحت قدميه، انفصلت بقعة عن ظله وتحولت بسرعة إلى نملة معينة. تجنب هذا المخلوق الملك تماماً، وبينما يصرخ بصوت عالٍ، قفز خارج النافذة.

كيف كان يغمره هذا البرد الزاحف، على الرغم من أن النصر كان في متناول اليد؟ لم يدم هذا اللغز طويلاً.

كيييك-!!

’’جان الثلج؟‘‘

حوَّل الملك أنظاره بسرعة إلى ذلك المخلوق. لا يمكن أن يفهم لماذا ظهر قاطن من عالم الفوضى فجأة هنا.

’’(سعال). اهاهاها-!!‘‘

إلا أنه كان قاطن وحيد. كان مجرد ضعف من جندي قدّم نفسه إلى ملك الحشرات. هذا كان كل شيء.

[هل هذا أقصى ما يمكن أن تصل إليه أوعيتك؟ كم هذا مثير للشفقة يا جزء الضوء البراق.]

حتى ذلك الحين، لم يستطع الملك أن يُبعِدَ عينيه بعيداً عن تلك النملة التي تبتعد أكثر فأكثر.

وصل المخلوق على الفور إلى موقع النملة وسقط مع منجله الجليدي. لكن عندها…

‘… أيمكن أن يكون؟؟‘

[أخيراً… أخيراً، حان لنا الالتقاء ببعضنا البعض. أوه يا جزء الضوء المتألق. لقد كنت أحوم لفترة طويلة من أجل تحديد مكانك. لكن، من كان يظن أنك مقيدٌ بأوعية منتهية، ولا يمكنك حتى استخدام قواك الخاصة.]

في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.

أدرك ملك الصقيع في وقت متأخر هوية تلك النملة، واتسعت عيونه لأوسع من ذي قبل.

‘آه، آه!‘

’لا!‘

كان يجب أن يدرك الحقيقة منذ البداية.

أومأ جوه غون-هوي برأسه.

كان يجب أن يدرك أنّ السبب وراء صبِّ جزء الضوء البراق لِقوة كافية لتحطيم الحاجز على حساب جسم الإنسان، عندما كان الحاكم دوماً يختار الحفاظ على قوته، هو قلقه بشأن انكسار اوعيته قريباً إن قدّمت كل ما لديها.

تبدد الدخان الأبيض الذي يحجب الرؤية ببطء، وكُشِفَ رئيس الجمعية الغير مصاب جوه غون-هوي بالكامل. ليس فقط عيناه، لكن جسمه بأكمله كان مغطى في هذه الهالة الذهبية الهائلة التي ترددت بلطفٍ في الهواء.

(فقط للتنبيه اسم هذا الحاكم جزء الضوء البراق.  نعم يبدو غبي)

هجوم مضاد كهذا، كان خارج توقعات الحكام.

في الواقع، لم يقاوم الوغد بمرارة من أجل الهروب من الحاجز. كان هناك سبب آخر وراء أفعاله.

تجمد الأثاث في لحظة وعلق على الجدران.

’لا!‘

اتسعت أعين الملك عندما أمعن النظر في تعبير الثقة على وجه جوه غون-هوي.

أدرك ملك الصقيع في وقت متأخر هوية تلك النملة، واتسعت عيونه لأوسع من ذي قبل.

’’هاه-آهك.‘‘

باه-باهك!

لكن، بالرغم من أنّه كان يخضع إلى هذه القوة المدهشة، لم يكلف ملك الصقيع نفسه عناء مسح تلك الابتسامة الساخرة من شفاهه.

قام الملك على وجه السرعة بالتخلص من جوه غون-هوي وقفز في الاتجاه الذي هربت إليه النملة. تكتَّلَ الهواء البارد في يده وتجمد ليصنع منجل ثلجي.

 

وصل المخلوق على الفور إلى موقع النملة وسقط مع منجله الجليدي. لكن عندها…

وقع جوه غون-هوي في حالة شديدة من الحيرة من النطق الثابت لخصمه، ولكن في تلك الأثناء، بُثَّ هواء بارد بشكل لا يصدق من أحد أيدي الوحش.

إمساك!

’’(سعال). اهاهاها-!!‘‘

أُمسِكَ المعصم الذي يستخدم المنجل على الفور بيد شخصٍ ما. قوة الإمساك كانت عظيمة جداً بحيث أن الملك لم يستطع سحب ذراعه مطلقاً، مهما كان.

وقع جوه غون-هوي في حالة شديدة من الحيرة من النطق الثابت لخصمه، ولكن في تلك الأثناء، بُثَّ هواء بارد بشكل لا يصدق من أحد أيدي الوحش.

لكن، حتى قبل أن يملك المخلوق وقتاً للتفاجؤ من تلك القوة، تم الإمساك برقبته بقوة أيضاً.

[هل تخطط لمقاومتي؟ يا للحماقة.]

[كيوك!]

حدّق جوه غون-هوي بانبهار في جرحه قبل أن يرفع رأسه مرة أخرى. كان الوحش لا يزال يجلس باسترخاءٍ على نفس البقعة في الأريكة.

تأكَّد حاكم الصقيع من الذي ظهر في البقعة حيث النملة اختفت، وشَعَرَ بِقلبه يسقط إلى قاع معدته. عندها، سأل في بنبرة غير مُصَدِّقَة.

لكن، حتى قبل أن يملك المخلوق وقتاً للتفاجؤ من تلك القوة، تم الإمساك برقبته بقوة أيضاً.

[لكن، أنت… لماذا؟]

[…. عندها، ليس هناك فائدة من الحديث معك بعد الآن.]

في هذه الأثناء، أمسك جين-وو برقبة ملك الصقيع هذا بإحكام حتى لا يكون قادراً على الهرب، وألقى عليه نظرة محتارة.

في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.

’’جان الثلج؟‘‘

(لقد سبق ان ظهروا في المنهاوا في ارك البوابة الحمراء)

نهاية الفصل…

كيف كان يغمره هذا البرد الزاحف، على الرغم من أن النصر كان في متناول اليد؟ لم يدم هذا اللغز طويلاً.

ترجمة: Tasneem ZH

لاحظ رئيس الجمعية جوه غون-هوي بهدوء الضيف الغير مدعو.

تدقيق : Drake Hale

ثبا بدأت الأحدات تشعل حماس اكتر و اكتر  ..

’’كيوك!‘‘

بارك لنا 200 ….

’’كيوك!‘‘

 

في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.

بووم!! كوانج! كوا-بوم!!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط