الفصل 203
< أتمنى أن تستمتعوا >
’اه…؟‘
كانت الشوارع مليئة بِجَوِّ الجنازة الكئيب.
[…. جبناء.]
كان على شخص ما أداء ذلك الدور، ولكن لا أحد أراد أن يخطو إلى الأمام للقيام بذلك – كان ذلك موقع أول رئيس لجمعية الصيادين.
كانت فرضيته التي بدأت من الشك تتحول بسرعة إلى شيء مؤكد.
جوه غون-هوي.
اجتمع العديد من الضحايا الذين تلقوا مساعدة جوه غون-هوي في الماضي في مراسم تشييعه، وبكوا من كل قلبهم بِحزن حقيقي.
عندما كانت الأمَّة بحاجة إلى شخص ما لحشد الصيادين الأقوياء، أغلق بلا تردد عمله الناجح الخاص في ذلك الوقت، ورفع عن أكمامه ليباشر العمل.
ضغط ملك الصقيع على لسانه بينما اختفى اثنان من رفاقه من المشهد. من بين الملوك الخمسة الذين تجمعوا، بقي ثلاثة فقط. ألقى عملاق عضلي الشكل سؤالاً على ملك الصقيع.
وتحت قيادة رئيسها جوه غون-هوي، تمكنت جمعية الصيادين الكوريين من تحقيق العديد من الأشياء.
تماماً كما كان عدد الناس الذين احترموه و أعجبوا به كثيراً، عدد الذين كرهوه و كانوا يغارون منه كان مرتفعا جداً أيضاً. لكن، حتى أولئك الناس قدّموا له تعازيهم في هذا اليوم، كانت قلوبهم جميعاً تشعر بنفس النوع من العاطفة.
سيطرت وحَمَتْ المنظمة مختلف الصيادين، وفي الوقت نفسه، أخذت زمام المبادرة في تعويض ضحايا هجمات الوحوش، في حين أيضاً ساعدت بصمت أُسَرِ المتوفين من الصيادين.
وأيضاً، ألم يكن هذا هو السبب في أنّ الإمبراطور التنين لا يمكن أن ينزل إلى هذا العالم؟
اجتمع العديد من الضحايا الذين تلقوا مساعدة جوه غون-هوي في الماضي في مراسم تشييعه، وبكوا من كل قلبهم بِحزن حقيقي.
لكن حينها…
ملأ المواطنون المكان إلى أن لم يكن هناك مجال للوقوف حتى؛ وظل الناس الذين يقدمون احترامهم حتى عمق الليل، يحرقون شمعهم ويندبون الأرواح المفقودة.
لم ينزعج الملوك ولو قليلاً من برودة الكهف القادرة على تجميد لحوم البشر ودمائهم، لكن بعد سماع القصة، أصبح غلافهم الجوي بارداً بشكل لا يصدق في مجرد ثوانٍ.
حتى محطات التلفاز المختلفة، قطعت جداول بثها العادية لتشغيل مجموعات الفيديو التي تلخص حياة رئيس الجمعية الراحل وإنجازاته المختلفة.
كما تنصُّ المقولة القديمة التي كانت بين السطور ’’سوف تتصلب الأرض بعد هطول الأمطار‘‘؛ بدا أن توماس أندريه أراد تشكيل صداقة على أساس أنّهم تقاتلوا ضد بعضهم البعض.
شغَّلَتْ إحدى اللوحات الإعلانية الإلكترونية العملاقة والمعلقة في وسط المدينة، مشهد لِجوه غون-هوي كان قد أُخِذَ في البرلمان وهو يواجه نام جون-ووك خلال جلسة الاستماع البرلمانية.
هل له علاقة بالمالك الأصلي لهذه السلطة بكونه يخون الملوك الآخرين؟ أم أنَّ موت ’صانع’ النظام قد أثَّر على خطتهم؟ أيَّاً كان، كان كل شيء قد ذهب إلى الحضيض.
[’’أود أن أحثَّكم على التفكير في هذا بعناية. إذا وعندما تظهر بوابة من رتبة S أخرى في أرضنا، فقط من سيتقدم لحماية حياتك؟ لن تكون قادراً على شراء حياتك مرة أخرى حتى لو كنت على استعداد لدفع مئات المرات، لا، آلاف الأضعاف من السعر الذي دفعته لِمَسْكنك الجديد.‘‘]
حدث الأمر مع هوانغ دونغ-سيوك، كاهنغ تاي-سيك، وأخيراً مع كيم شول. لم يكن هناك استثناء.
غيَّرَت أضواء المشاة لونها إلى اللون الأخضر، لكن لم يتحرك أحدٌ من مكانه. وقفوا بلا حراك، غير قادرين على اقتلاع أعينهم من اللوحات الإلكترونية أو من هواتفهم الذكية.
– ’’مرحباً يا سيد سيونغ. لم أتوقع أن تتصل بي أولاً.‘‘
كان التالي مقطع من مقابلة مع الطبيب الشخصي القديم لِجوه غون-هوي.
أكَّد ذلك الجواب الأمر بالنسبة له. لم يتفاعل النظام مع وجود أعداء بِنوايا عدائية ضده. كان هذا مختلفاً تماماً عن السابق. يا له من تغيير كبير، بالنظر إلى أنّه في البداية، حاول أن يجعله يحمي نفسه مهما كان.
[عندما كان سيونغ جين-وو هانتر-نيم يقاتل ضد وحوش النمل في جزيرة جيجو، كنت أشاهد الغارة تُبَثُّ عن طريق جانب رئيس الجمعية. استدار ليخبرني أن أمنيته الكبرى قد تحققت ولم يعد لديه أي ندم آخر. لكن بالتفكير في أنَّه حقّاً سيتركنا هكذا….‘‘]
’…. لا يهم.‘
كانت عيناه حمراوتين ومنتفختين حتى قبل بدء المقابلة، إنهار الطبيب الطيب في النهاية وبكى.
نهاية الفصل..
لم يجد المشاهدون الذين يشاهدون شيء ما ليقولونه. وبدأوا في تذَكِّر منظر رئيس الجمعية جوه غون-هوي وهو يقف أمام أسر الضحايا ويذرف الدموع بعد أن بائت كل المحاولات الثلاث السابقة لاستعادة جزيرة جيجو بالفشل.
[إذا أردنا إزالته من الصورة، فإنَّ الآن هي الفرصة بينما لا زال إنساناً. أعيروني مساعدتكم. سأحرص على إعادته إلى الفراغ.]
تماماً كما كان عدد الناس الذين احترموه و أعجبوا به كثيراً، عدد الذين كرهوه و كانوا يغارون منه كان مرتفعا جداً أيضاً. لكن، حتى أولئك الناس قدّموا له تعازيهم في هذا اليوم، كانت قلوبهم جميعاً تشعر بنفس النوع من العاطفة.
غيَّرَت أضواء المشاة لونها إلى اللون الأخضر، لكن لم يتحرك أحدٌ من مكانه. وقفوا بلا حراك، غير قادرين على اقتلاع أعينهم من اللوحات الإلكترونية أو من هواتفهم الذكية.
***
كما توقع، لم تدم نغمة الهاتف طويلاً قبل أن يجيب الجانب الآخر على المكالمة.
في وقت متأخر من الليل.
لكن، لم يكن جين-وو الوحيد الذي يستعد للمعركة.
وقف جين-وو على سطح برج ‘دايسونغ’ الذي يبلغ طوله مئة طابق. هبّت رياح قوية عليه باستمرار بينما كان يقف على هذا الارتفاع المذهل، ولكن جسده لم يتأرجح وَلَا لثانية واحدة.
كان هناك حاجة إلى تحديد هدف واضح في الوقت الراهن. وذلك سيكون لقتل ذلك الشبح الأبيض القديم، وكذلك للحصول على نفس قدر المعلومات حول الملوك الآخرين من الوغد بينما كان راغباً لذلك.
كانت عيناه مركزة على شريط المدينة بالأسفل. استطاع رؤية شوارع سيئول المليئة بجوِّ الحزن الواضح.
مما يعني أن هؤلاء الملوك سيأتون ويطرقون على عتبة بابه عاجلاً وليس آجلاً. ليس لاستهداف رئيس الجمعية جوه غون-هوي، ولكن له، كهدفهم الوحيد.
كان أحد مجالس الإعلانات الإلكترونية يعرض فيلماً وثائقياً يفصل حياة رئيس الجمعية جوه غون-هوي.
كانت عيناه مركزة على شريط المدينة بالأسفل. استطاع رؤية شوارع سيئول المليئة بجوِّ الحزن الواضح.
’…..‘
إذا كان هذا هو السبب في أنّ الملك لم يكن يملك ظل، فإنَّ جين-وو لم يعد يتمتع بالفائدة من وجود أفضل طريقة لتعقب شخص ما.
نظر جين-وو إلى كل زاوية من المدينة كصقر يبحث عن فريسة.
وقف جين-وو على سطح برج ‘دايسونغ’ الذي يبلغ طوله مئة طابق. هبّت رياح قوية عليه باستمرار بينما كان يقف على هذا الارتفاع المذهل، ولكن جسده لم يتأرجح وَلَا لثانية واحدة.
في هذه الأثناء، كان جنود ظلّه يبحثون في سيئول بكفاءة أكبر من ذي قبل، ربما لأنَّهم شعروا بأنَّهم آلفين للأمر بما أنّه كان مشابهاً للأمر الذي أصدره في أمريكا.
لحسن الحظ، كان قد حصل لنفسه بالفعل على مكان مثالي للحفاظ على كسب المزيد من نقاط الخبرة.
تدفق قدر كبير من المعلومات إلى عقل جين-وو، لكنْ، لا أحد منهم كان ما أراد معرفته. لا يهم كم مساحة من المدينة قد تم تفتيشها، لا أثر لذلك الشبح الأبيض العجوز يمكن اكتشافه.
– حسناً، عندما أغضب، لا أستطيع السيطرة على نفسي، لذا… نعم، كنت أفكر في قتلك حقّاً في ذلك اليوم.‘‘
’كما هو متوقع هذه الطريقة لن تنجح.‘
ولكن عندما يحدث ذلك، سيكون….
كان جين-وو يعرف جيداً أنّ استخدام طريقة كهذه للقبض على وحش قادر على الدخول والخروج بحرية لِبُعد عبر البوابات لم يكن الحل.
[لا أريد أن ينتهي بي الأمر مثل ملك اللهب الأبيض.]
في ذلك الوقت، حاول أن يُلصق جندي ظل على الوغد قبل أن يهرب حتى يتمكن من مطاردته لاحقاً. لكنَّ ذلك انتهى بالفشل لأنّ… ذلك المخلوق لم يكن لديه ذلك الشيء الصغير الذي امتلكه كل الوجود. لم يكن لديه ظل.
من المؤسف جداً أنَّ الاستجابة لطلب المعونة كانت محايدة، على أقلِّ التقدير. هذا يبدو منطقياً فخصمهم هذه المرة كان يعتبر أحد أقوى ’الملوك‘ من بين الملوك التسعة الذين حكموا عالم الفوضى.
’من المفترض أن يكون جسداً روحياً أو ما شابه، صحيح؟‘
كان على شخص ما أداء ذلك الدور، ولكن لا أحد أراد أن يخطو إلى الأمام للقيام بذلك – كان ذلك موقع أول رئيس لجمعية الصيادين.
قال ملك العمالقة أن كُلّاً من الملوك والحكام مكونين من ’الأجساد الروحية‘ لذا لا يمكن تحويلهم إلى جنود ظل.
-’’ماذا عن تغيير الموضوع من هذه القصة الغير المثيرة للاهتمام إلى الشيء الرائع الذي أعددته لك….‘‘
إذا كان هذا هو السبب في أنّ الملك لم يكن يملك ظل، فإنَّ جين-وو لم يعد يتمتع بالفائدة من وجود أفضل طريقة لتعقب شخص ما.
لكن…
لكن…
تماماً كما كان عدد الناس الذين احترموه و أعجبوا به كثيراً، عدد الذين كرهوه و كانوا يغارون منه كان مرتفعا جداً أيضاً. لكن، حتى أولئك الناس قدّموا له تعازيهم في هذا اليوم، كانت قلوبهم جميعاً تشعر بنفس النوع من العاطفة.
’…. لا يهم.‘
***
لقد حذره ملك العمالقة في ذلك الوقت – في اللحظة التي عرف جين-وو فيها بوجود الملوك المتبقية، لن يجلسوا مكتوفي الأيدي ويمصوا إبهامهم. هذا ما قاله.
وبعد ذلك، شرع في شرح ما رأى وسمع لضيوفه الجدد.
مما يعني أن هؤلاء الملوك سيأتون ويطرقون على عتبة بابه عاجلاً وليس آجلاً. ليس لاستهداف رئيس الجمعية جوه غون-هوي، ولكن له، كهدفهم الوحيد.
هز ملك الصقيع رأسه بعزم.
ولكن عندما يحدث ذلك، سيكون….
كانت الشوارع مليئة بِجَوِّ الجنازة الكئيب.
انتشرت نية القتل الثقيلة والشديدة من جين-وو.
[أنا سأساعدك.]
منذ أن حصل على النظام، كانت مكافأته للنجاة من رعب أول زنزانة مزدوجة، هي عدم فقدانه لِعدوه أبداً. الشخص الوحيد الذي عارض ذلك النحو هو ’جان الثلج‘.
كانت فرضيته التي بدأت من الشك تتحول بسرعة إلى شيء مؤكد.
كان جين-وو ضامناً أن أعدائه سَيِفُونَ بطرفهم من الصفقة بغض النظر عمّا إذا كانوا وحوشاً أو بشراً. وهو لم يكن يخطط لترك ذلك الشيء يصبح الاستثناء الوحيد.
هز ملك الصقيع رأسه بعزم.
لكن حينها…
كان أحد مجالس الإعلانات الإلكترونية يعرض فيلماً وثائقياً يفصل حياة رئيس الجمعية جوه غون-هوي.
’اه…؟‘
الآن بعد أن فكّر في الأمر…
كان عليه أن يأخذ وقفة هناك.
ربما بحيرة من المكالمة الهاتفية، بدا صوت توماس أندريه مندهشاً قليلاً.
كان جين-وو يَمُرُ في مخيلته بكل الأعداء الذين قاتلهم حتى الآن إلى أنْ أدرك أن شيئاً ما كان غريباً بعض الشيء.
ملأ المواطنون المكان إلى أن لم يكن هناك مجال للوقوف حتى؛ وظل الناس الذين يقدمون احترامهم حتى عمق الليل، يحرقون شمعهم ويندبون الأرواح المفقودة.
الآن بعد أن فكّر في الأمر…
لكن، لم يكن جين-وو الوحيد الذي يستعد للمعركة.
’…. مهلاً، عندما كنت أحارب هوانغ دونغ-سو أو توماس أندريه، لم أرى أي رسائل من النظام، أليس كذلك؟‘
في ذلك الوقت، حاول أن يُلصق جندي ظل على الوغد قبل أن يهرب حتى يتمكن من مطاردته لاحقاً. لكنَّ ذلك انتهى بالفشل لأنّ… ذلك المخلوق لم يكن لديه ذلك الشيء الصغير الذي امتلكه كل الوجود. لم يكن لديه ظل.
في الماضي، كان النظام دائماً يحذره بالرسائل إذا وجَّه شخص ما قريب منه نيّة القتل نحوه، وبعد ذلك بقليل، أصدر مهمّات طارئة.
[هل أنتم معي في هذا؟]
حدث الأمر مع هوانغ دونغ-سيوك، كاهنغ تاي-سيك، وأخيراً مع كيم شول. لم يكن هناك استثناء.
ملك الدمار. إذا كان ’هو‘، فسيتم التعامل مع ذلك الخائن بسرعة كبيرة.
حتى أنّه تلقى رسالة تحذيرية خلال جلسة المناوشة مع غوتو ريوجي لمجرد أن الصياد الياباني هاجمه في لحظة وجيزة بنيّة قتل حقيقية.
تووك….
’لكن بعد ذلك، لم تظهر أي رسائل عندما كان هوانغ دونغ-سو يحاول الانتقام لأخيه، أو عندما أعلن توماس أندريه أنه سيقتلني. لماذا؟‘
***
يا له من تطور غريب.
[حسناً. لكن لاحقاً. لدي شيء العاجل للاعتناء به.]
مهما حاول تحليله، لم يبدو صحيحاً. فكّر جين-وو في هذا اللغز لثانية أو اثنتين، ثم أخرج هاتفه لتأكيد نظريته.
إذا جاء المخلوق من أجله أولاً، سيكون جيد. لكن، حتى لو كان يستهدف الصيادين الآخرين بدلاً من ذلك، كان في خَضْمِ زيادة فخاخه، على أية حال.
لحسن الحظ، كان لا يزال لديه رقم الاتصال الذي حصل عليه من تلك المديرة الشقراء الأمريكية.
كانت الواحدة صباحاً في كوريا، لكن عندما يفكر باختلاف الوقت بالنسبة لشرق الولايات المتحدة، لم يكن ليضايقهم بشكل غير ملائم.
ظهر ثلاثة رجال وامرأة واحدة داخل هذا الكهف المجمد. خاطب ملك الصقيع هؤلاء ’الملوك‘ الأربعة.
رينغغ…
[هل أنتم معي في هذا؟]
كما توقع، لم تدم نغمة الهاتف طويلاً قبل أن يجيب الجانب الآخر على المكالمة.
بينما كان جين-وو في أمريكا، أصبح عدد لا يحصى من البوابات زنزانات بكسر كامل، واستقرت الوحوش الخارجة منها وبدأت في زيادة أراضيها.
– ’’مرحباً يا سيد سيونغ. لم أتوقع أن تتصل بي أولاً.‘‘
’’في الواقع، هناك شيء أردت أن أسألك عنه.‘‘
ربما بحيرة من المكالمة الهاتفية، بدا صوت توماس أندريه مندهشاً قليلاً.
لم ينزعج الملوك ولو قليلاً من برودة الكهف القادرة على تجميد لحوم البشر ودمائهم، لكن بعد سماع القصة، أصبح غلافهم الجوي بارداً بشكل لا يصدق في مجرد ثوانٍ.
’’في الواقع، هناك شيء أردت أن أسألك عنه.‘‘
سيطرت وحَمَتْ المنظمة مختلف الصيادين، وفي الوقت نفسه، أخذت زمام المبادرة في تعويض ضحايا هجمات الوحوش، في حين أيضاً ساعدت بصمت أُسَرِ المتوفين من الصيادين.
– لديك سؤال؟ لا مشكلة. سأحاول الإجابة عليه بكل صدق.‘‘
ملأ المواطنون المكان إلى أن لم يكن هناك مجال للوقوف حتى؛ وظل الناس الذين يقدمون احترامهم حتى عمق الليل، يحرقون شمعهم ويندبون الأرواح المفقودة.
’’في ذلك اليوم، عندما كنا نتشاجر…‘‘
’…. مهلاً، عندما كنت أحارب هوانغ دونغ-سو أو توماس أندريه، لم أرى أي رسائل من النظام، أليس كذلك؟‘
–’’… عندما كنا نتشاجر؟‘‘
[إذا أردنا إزالته من الصورة، فإنَّ الآن هي الفرصة بينما لا زال إنساناً. أعيروني مساعدتكم. سأحرص على إعادته إلى الفراغ.]
’’هل هاجمتني بنيّة القتل؟‘‘
كان جين-وو ضامناً أن أعدائه سَيِفُونَ بطرفهم من الصفقة بغض النظر عمّا إذا كانوا وحوشاً أو بشراً. وهو لم يكن يخطط لترك ذلك الشيء يصبح الاستثناء الوحيد.
بما أن توماس أندريه لم يكن راغباً في تذكر أحداث ذلك اليوم، فسَّر جين-وو بسرعة أنّه أراد ببساطة إشباع فضوله ولا شيء أكثر.
غيَّرَت أضواء المشاة لونها إلى اللون الأخضر، لكن لم يتحرك أحدٌ من مكانه. وقفوا بلا حراك، غير قادرين على اقتلاع أعينهم من اللوحات الإلكترونية أو من هواتفهم الذكية.
لم يكن هناك سبب لإخفاء أي شيء، على الرغم من ذلك. أخذ توماس أندريه وقته قبل أن يجيب بصدق كما وعد سابقاً.
[لن أشارك في هذا المشروع.]
– حسناً، عندما أغضب، لا أستطيع السيطرة على نفسي، لذا… نعم، كنت أفكر في قتلك حقّاً في ذلك اليوم.‘‘
لكن…
كما هو متوقع، نية القتل التي أَسَرَّها الأمريكي كانت حقيقية. ومع ذلك، ظل النظام صامتاً.
تبادل الملكان المتبقيان النظرات بينهما قبل أن يومئ برأسيهما.
شيء بالتأكيد…
تماماً كما كان عدد الناس الذين احترموه و أعجبوا به كثيراً، عدد الذين كرهوه و كانوا يغارون منه كان مرتفعا جداً أيضاً. لكن، حتى أولئك الناس قدّموا له تعازيهم في هذا اليوم، كانت قلوبهم جميعاً تشعر بنفس النوع من العاطفة.
‘…. قد تغير.‘
في وقت متأخر من الليل.
كانت فرضيته التي بدأت من الشك تتحول بسرعة إلى شيء مؤكد.
ملأ المواطنون المكان إلى أن لم يكن هناك مجال للوقوف حتى؛ وظل الناس الذين يقدمون احترامهم حتى عمق الليل، يحرقون شمعهم ويندبون الأرواح المفقودة.
-’’سيد سيونغ؟‘‘
أقسم ملك الصقيع في قلبه بأن يُظهر المعنى الحقيقي للجزع إلى ذلك الإنسان الصغير الضعيف والمسؤول عن جَرْحِ كتفه بخنجر.
لابد أن توماس أندريه شعر بأنّ الصمت الناتج عن إجابته كان غير مريح قليلاً لأنه حاول تغيير الموضوع بصوت متحمس.
كان عليه أن يأخذ وقفة هناك.
-’’ماذا عن تغيير الموضوع من هذه القصة الغير المثيرة للاهتمام إلى الشيء الرائع الذي أعددته لك….‘‘
لكن حينها…
تووك….
’’إذا تم إصدار مهمة طارئة أخرى، فإنّ، حسناً، شيء كهذا لن يحدث.‘‘
لم يكن جين-وو في مزاجٍ يسمح له بمشاركة المزاح مع توماس أندريه الآن، لذا تمتم بوداع سريع وأنهى المكالمة عند ذلك الحد.
[’’أود أن أحثَّكم على التفكير في هذا بعناية. إذا وعندما تظهر بوابة من رتبة S أخرى في أرضنا، فقط من سيتقدم لحماية حياتك؟ لن تكون قادراً على شراء حياتك مرة أخرى حتى لو كنت على استعداد لدفع مئات المرات، لا، آلاف الأضعاف من السعر الذي دفعته لِمَسْكنك الجديد.‘‘]
أكَّد ذلك الجواب الأمر بالنسبة له. لم يتفاعل النظام مع وجود أعداء بِنوايا عدائية ضده. كان هذا مختلفاً تماماً عن السابق. يا له من تغيير كبير، بالنظر إلى أنّه في البداية، حاول أن يجعله يحمي نفسه مهما كان.
ذكر ملك آخر حادثة ملك الشياطين، باران، الذي تصدى بشكل غير متعمد لسيادة الظل واختفى من الوجود، أيضاً.
’’هذه ليست مشكلة يمكن أن استخف بها.‘‘
ربما بحيرة من المكالمة الهاتفية، بدا صوت توماس أندريه مندهشاً قليلاً.
عندما حدث ذلك لأول مرة – عندما رأى علناً مهمة التهديد التي أخبرته بقتل أعدائه أو أنَّ قلبه قد يتوقف عن النبض، بدأ بِعَقْدِ فكرة غامضة على ما يمكن للهدف من هذا النظام أن يكون.
واحدً تلو الآخر…
كان من المحتمل أن النظام كان يحاول إِرْسِائَهُ على طريق معين – ذلك ما اعتقده.
– حسناً، عندما أغضب، لا أستطيع السيطرة على نفسي، لذا… نعم، كنت أفكر في قتلك حقّاً في ذلك اليوم.‘‘
لذا، الآن بما أنّه لم تكن هناك مهمات طارئة يتم إصدارها، يمكن أن يشير هذا إلى تغيير في هدف النظام.
تبادل الملكان المتبقيان النظرات بينهما قبل أن يومئ برأسيهما.
بفضل هذا، استمتع الآن برفاهية الحصول على خيارات أكثر، كما أنّه تمكن من إنقاذ توماس أندريه على الرغم من أن الأمريكي كان قد كشّرَ عن أنيابه.
نهاية الفصل..
’’إذا تم إصدار مهمة طارئة أخرى، فإنّ، حسناً، شيء كهذا لن يحدث.‘‘
كما هو متوقع، نية القتل التي أَسَرَّها الأمريكي كانت حقيقية. ومع ذلك، ظل النظام صامتاً.
بالتأكيد كانت هناك أخبارٌ أنّه الآن يمتلك مجموعة متنوعة من الخيارات المتاحة، ولكن حتى مع ذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بالفضول تجاه ما يمكن للسبب الحقيقي وراء هذا التغيير أن يكون.
كانت عيناه حمراوتين ومنتفختين حتى قبل بدء المقابلة، إنهار الطبيب الطيب في النهاية وبكى.
هل له علاقة بالمالك الأصلي لهذه السلطة بكونه يخون الملوك الآخرين؟ أم أنَّ موت ’صانع’ النظام قد أثَّر على خطتهم؟ أيَّاً كان، كان كل شيء قد ذهب إلى الحضيض.
هل له علاقة بالمالك الأصلي لهذه السلطة بكونه يخون الملوك الآخرين؟ أم أنَّ موت ’صانع’ النظام قد أثَّر على خطتهم؟ أيَّاً كان، كان كل شيء قد ذهب إلى الحضيض.
استمر جين-وو في تحليل كل تخمينٍ وفرضية ظهرت واحدة تلو الأخرى في عقله قبل أن يهزَّ رأسه بشكلٍ مخزي.
استمر جين-وو في تحليل كل تخمينٍ وفرضية ظهرت واحدة تلو الأخرى في عقله قبل أن يهزَّ رأسه بشكلٍ مخزي.
’يجب أن أصفي ذهني.‘
سيطرت وحَمَتْ المنظمة مختلف الصيادين، وفي الوقت نفسه، أخذت زمام المبادرة في تعويض ضحايا هجمات الوحوش، في حين أيضاً ساعدت بصمت أُسَرِ المتوفين من الصيادين.
كان هناك حاجة إلى تحديد هدف واضح في الوقت الراهن. وذلك سيكون لقتل ذلك الشبح الأبيض القديم، وكذلك للحصول على نفس قدر المعلومات حول الملوك الآخرين من الوغد بينما كان راغباً لذلك.
عندما كانت الأمَّة بحاجة إلى شخص ما لحشد الصيادين الأقوياء، أغلق بلا تردد عمله الناجح الخاص في ذلك الوقت، ورفع عن أكمامه ليباشر العمل.
إذا جاء المخلوق من أجله أولاً، سيكون جيد. لكن، حتى لو كان يستهدف الصيادين الآخرين بدلاً من ذلك، كان في خَضْمِ زيادة فخاخه، على أية حال.
جوه غون-هوي.
طالما أن هذا الشيء سيقع في الفخ، فإنه سيكون قد استطاع اصطياد عصفورين بحجر واحد.
[سيثبت أنه تهديد أكبر لنا من جزء الضوء البراق. عليَّ التخلص منه، فهل هناك أحدٌ منكم على استعدادٍ لتقديم مساعدته؟]
المشكلة كانت مع الوقت.
تبادل الملكان المتبقيان النظرات بينهما قبل أن يومئ برأسيهما.
نظراً لأنه لم يكن يعرف متى قد تظهر الملوك مرة أخرى، فَاحتاج إلى إعداد نفسه بشكل كافي للمعركة ضد الأعداء المجهولين الذين كانوا بلا شك أقوياء بشكل لا يصدق.
عندما حدث ذلك لأول مرة – عندما رأى علناً مهمة التهديد التي أخبرته بقتل أعدائه أو أنَّ قلبه قد يتوقف عن النبض، بدأ بِعَقْدِ فكرة غامضة على ما يمكن للهدف من هذا النظام أن يكون.
لحسن الحظ، كان قد حصل لنفسه بالفعل على مكان مثالي للحفاظ على كسب المزيد من نقاط الخبرة.
غيَّرَت أضواء المشاة لونها إلى اللون الأخضر، لكن لم يتحرك أحدٌ من مكانه. وقفوا بلا حراك، غير قادرين على اقتلاع أعينهم من اللوحات الإلكترونية أو من هواتفهم الذكية.
هذا لن يكون سوى اليابان، والتي لم تتعافى تماماً من كل الدمار الذي سببه العمالقة. ولا تزال أجزاء عديدة من البلد مهجورة بحالة خراب.
ملك الدمار. إذا كان ’هو‘، فسيتم التعامل مع ذلك الخائن بسرعة كبيرة.
بينما كان جين-وو في أمريكا، أصبح عدد لا يحصى من البوابات زنزانات بكسر كامل، واستقرت الوحوش الخارجة منها وبدأت في زيادة أراضيها.
في وقت متأخر من الليل.
بالنسبة للشعب الياباني، قد تكون تلك الوحوش مصدراً للرعب، لكنّها بالنسبة لِجين-وو، لم تكن سوى فريسة مثيرة تنتظر فقط أن تتحول إلى نقاط خبرة.
هذا لن يكون سوى اليابان، والتي لم تتعافى تماماً من كل الدمار الذي سببه العمالقة. ولا تزال أجزاء عديدة من البلد مهجورة بحالة خراب.
واحدً تلو الآخر…
’’هذه ليست مشكلة يمكن أن استخف بها.‘‘
بدأ قلبه يخفق بشدة فقط من تَخَيُّلِه لمستواه يرتفع بدفعه بعيداً للوحوش التي احتلت الأرض هناك.
كان من المحتمل أن النظام كان يحاول إِرْسِائَهُ على طريق معين – ذلك ما اعتقده.
حينها، اهتزّ هاتفه للحظة قصيرة ونبّهه إلى الرسالة الواردة. نظر إلى الشاشة ليجد رسالة نصية من توماس أندريه.
’’هل هاجمتني بنيّة القتل؟‘‘
[سيد سيونغ؟ هل يمكنك أن تتصل بي مرة أخرى؟ كان هناك شيء ما زلت أريد إخبارك عنه…]
لكن…
كما تنصُّ المقولة القديمة التي كانت بين السطور ’’سوف تتصلب الأرض بعد هطول الأمطار‘‘؛ بدا أن توماس أندريه أراد تشكيل صداقة على أساس أنّهم تقاتلوا ضد بعضهم البعض.
هذا لن يكون سوى اليابان، والتي لم تتعافى تماماً من كل الدمار الذي سببه العمالقة. ولا تزال أجزاء عديدة من البلد مهجورة بحالة خراب.
من الواضح أنّ جين-وو رحب بالفكرة. مهارته الاجتماعية لم تكن بائسة بما فيه الكفاية ليرفض عرض صداقة التي كان يقدمها الجانب الآخر أولاً.
انحنت زوايا شفاه الشبح الأبيض القديم للأعلى.
ومع ذلك، يمكنهم الدردشة في أي وقتٍ أرادوه، أليس كذلك؟ كان يحب توماس أندريه وعدم امتلاكه لِدوافع خفية، لكنه اعتقد بأنَّ الوقت كان متأخراً قليلاً في المساء لمشاركة المزاح معه.
في الماضي، كان النظام دائماً يحذره بالرسائل إذا وجَّه شخص ما قريب منه نيّة القتل نحوه، وبعد ذلك بقليل، أصدر مهمّات طارئة.
سرعان ما كتب جين-وو رده وأرسله.
شيء بالتأكيد…
[حسناً. لكن لاحقاً. لدي شيء العاجل للاعتناء به.]
كما تنصُّ المقولة القديمة التي كانت بين السطور ’’سوف تتصلب الأرض بعد هطول الأمطار‘‘؛ بدا أن توماس أندريه أراد تشكيل صداقة على أساس أنّهم تقاتلوا ضد بعضهم البعض.
بيب.
كانت الواحدة صباحاً في كوريا، لكن عندما يفكر باختلاف الوقت بالنسبة لشرق الولايات المتحدة، لم يكن ليضايقهم بشكل غير ملائم.
انتشرت ابتسامة على وجه جين-وو بعد أن نقر على زر ’إرسال‘.
لكن حينها…
’لا شيء سيتغير.‘
تدقيق : Drake Hale
بالفعل، سوف يستمر في رفع مستواه استعداداً للأيام القادمة. كانت نفس القصة في ذلك الوقت كما هي الآن.
’لكن بعد ذلك، لم تظهر أي رسائل عندما كان هوانغ دونغ-سو يحاول الانتقام لأخيه، أو عندما أعلن توماس أندريه أنه سيقتلني. لماذا؟‘
’جيد.‘
كانت فرضيته التي بدأت من الشك تتحول بسرعة إلى شيء مؤكد.
لقد كان أفضل مما كان عليه عندما أتى إلى هنا. خطواته الآن التي تعيده إلى برج دايسونغ كانت أخف من أي وقتٍ مضى.
ملأ المواطنون المكان إلى أن لم يكن هناك مجال للوقوف حتى؛ وظل الناس الذين يقدمون احترامهم حتى عمق الليل، يحرقون شمعهم ويندبون الأرواح المفقودة.
***
[لا أريد أن ينتهي بي الأمر مثل ملك اللهب الأبيض.]
لكن، لم يكن جين-وو الوحيد الذي يستعد للمعركة.
كما هو متوقع، نية القتل التي أَسَرَّها الأمريكي كانت حقيقية. ومع ذلك، ظل النظام صامتاً.
استدعى ملك الصقيع، بعد الهروب بنجاحٍ إلى المخبأ، ملكين آخرين والذين هبطوا بالفعل على هذا الكوكب.
استدعى ملك الصقيع، بعد الهروب بنجاحٍ إلى المخبأ، ملكين آخرين والذين هبطوا بالفعل على هذا الكوكب.
ظهر ثلاثة رجال وامرأة واحدة داخل هذا الكهف المجمد. خاطب ملك الصقيع هؤلاء ’الملوك‘ الأربعة.
’…..‘
[ملك الظل في هذا العالم.]
استدعى ملك الصقيع، بعد الهروب بنجاحٍ إلى المخبأ، ملكين آخرين والذين هبطوا بالفعل على هذا الكوكب.
وبعد ذلك، شرع في شرح ما رأى وسمع لضيوفه الجدد.
في وقت متأخر من الليل.
[…..]
مهما حاول تحليله، لم يبدو صحيحاً. فكّر جين-وو في هذا اللغز لثانية أو اثنتين، ثم أخرج هاتفه لتأكيد نظريته.
[…..]
لم ينزعج الملوك ولو قليلاً من برودة الكهف القادرة على تجميد لحوم البشر ودمائهم، لكن بعد سماع القصة، أصبح غلافهم الجوي بارداً بشكل لا يصدق في مجرد ثوانٍ.
’كما هو متوقع هذه الطريقة لن تنجح.‘
[ظننت أنّه لا يوجد وعاء جيد بما فيه الكفاية لاحتواء قوته؟]
لذا، الآن بما أنّه لم تكن هناك مهمات طارئة يتم إصدارها، يمكن أن يشير هذا إلى تغيير في هدف النظام.
وأيضاً، ألم يكن هذا هو السبب في أنّ الإمبراطور التنين لا يمكن أن ينزل إلى هذا العالم؟
[إذا أردنا إزالته من الصورة، فإنَّ الآن هي الفرصة بينما لا زال إنساناً. أعيروني مساعدتكم. سأحرص على إعادته إلى الفراغ.]
هز ملك الصقيع رأسه بعزم.
شيء بالتأكيد…
[رأيت ذلك بوضوح بِأمِّ عيني. ذلك كان حقيقي.]
بالنسبة للشعب الياباني، قد تكون تلك الوحوش مصدراً للرعب، لكنّها بالنسبة لِجين-وو، لم تكن سوى فريسة مثيرة تنتظر فقط أن تتحول إلى نقاط خبرة.
اتفق اثنين من الملوك مع رفيقهم في هذه النقطة والذين كانوا قد استشعروا القوة العالقة بِملك الظل في جزيرة جيجو. ظلَّ الجو بارداً، كما استمر ملك الصقيع.
’من المفترض أن يكون جسداً روحياً أو ما شابه، صحيح؟‘
[سيثبت أنه تهديد أكبر لنا من جزء الضوء البراق. عليَّ التخلص منه، فهل هناك أحدٌ منكم على استعدادٍ لتقديم مساعدته؟]
تدقيق : Drake Hale
من المؤسف جداً أنَّ الاستجابة لطلب المعونة كانت محايدة، على أقلِّ التقدير. هذا يبدو منطقياً فخصمهم هذه المرة كان يعتبر أحد أقوى ’الملوك‘ من بين الملوك التسعة الذين حكموا عالم الفوضى.
في هذه الأثناء، كان جنود ظلّه يبحثون في سيئول بكفاءة أكبر من ذي قبل، ربما لأنَّهم شعروا بأنَّهم آلفين للأمر بما أنّه كان مشابهاً للأمر الذي أصدره في أمريكا.
معركة ضده كانت مثل قتل نفسك. وكان من الواضح أن هؤلاء الملوك سيصبحون مترددين أكثر من ذي قبل.
نظر جين-وو إلى كل زاوية من المدينة كصقر يبحث عن فريسة.
تكلم أحد الملوك.
ملأ المواطنون المكان إلى أن لم يكن هناك مجال للوقوف حتى؛ وظل الناس الذين يقدمون احترامهم حتى عمق الليل، يحرقون شمعهم ويندبون الأرواح المفقودة.
[ما رأيك أن ننتظر إمبراطور التنين؟]
لكن حينها…
ملك الدمار. إذا كان ’هو‘، فسيتم التعامل مع ذلك الخائن بسرعة كبيرة.
الآن بعد أن فكّر في الأمر…
لكنَّ ملك الصقيع هدر غضب على رفاقه.
الخنجر الذي طُعِنَ في كتفه – لم يكن الجرح الذي سببه ذلك اللقاء إصابة جسدية عادية، لكن واحدة أصابت كبريائه مباشرة. كان لدي ملك الصقيع حساب لتصفيته مع ملك الظل.
[قد نكون هاربين، ولكن لا ننسى أننا ملوك جيوشنا الخاصة. إلى متى ستنادي على إمبراطور التنين ليأتي وينقذك؟]
’…. مهلاً، عندما كنت أحارب هوانغ دونغ-سو أو توماس أندريه، لم أرى أي رسائل من النظام، أليس كذلك؟‘
الخنجر الذي طُعِنَ في كتفه – لم يكن الجرح الذي سببه ذلك اللقاء إصابة جسدية عادية، لكن واحدة أصابت كبريائه مباشرة. كان لدي ملك الصقيع حساب لتصفيته مع ملك الظل.
كان أحد مجالس الإعلانات الإلكترونية يعرض فيلماً وثائقياً يفصل حياة رئيس الجمعية جوه غون-هوي.
[إذا أردنا إزالته من الصورة، فإنَّ الآن هي الفرصة بينما لا زال إنساناً. أعيروني مساعدتكم. سأحرص على إعادته إلى الفراغ.]
’لكن بعد ذلك، لم تظهر أي رسائل عندما كان هوانغ دونغ-سو يحاول الانتقام لأخيه، أو عندما أعلن توماس أندريه أنه سيقتلني. لماذا؟‘
وعلى الرغم من أن قراره لم يكن متزعزعاً، إلا أنّ أحد الملوك خطا بعيداً.
بالفعل، سوف يستمر في رفع مستواه استعداداً للأيام القادمة. كانت نفس القصة في ذلك الوقت كما هي الآن.
[لن أشارك في هذا المشروع.]
كان على شخص ما أداء ذلك الدور، ولكن لا أحد أراد أن يخطو إلى الأمام للقيام بذلك – كان ذلك موقع أول رئيس لجمعية الصيادين.
ذكر ملك آخر حادثة ملك الشياطين، باران، الذي تصدى بشكل غير متعمد لسيادة الظل واختفى من الوجود، أيضاً.
بفضل هذا، استمتع الآن برفاهية الحصول على خيارات أكثر، كما أنّه تمكن من إنقاذ توماس أندريه على الرغم من أن الأمريكي كان قد كشّرَ عن أنيابه.
[لا أريد أن ينتهي بي الأمر مثل ملك اللهب الأبيض.]
لم يكن جين-وو في مزاجٍ يسمح له بمشاركة المزاح مع توماس أندريه الآن، لذا تمتم بوداع سريع وأنهى المكالمة عند ذلك الحد.
[…. جبناء.]
كانت قواهم تقريباً بنفس مستوى قوى ملك الظل، الذي ما زال مجرد إنسان. ومع ذلك، لو كان هناك ملكان آخران لدعم قضيته، فمن المؤكد أنهم سيُخضِعون ملك الظل البشري.
ضغط ملك الصقيع على لسانه بينما اختفى اثنان من رفاقه من المشهد. من بين الملوك الخمسة الذين تجمعوا، بقي ثلاثة فقط. ألقى عملاق عضلي الشكل سؤالاً على ملك الصقيع.
ذكر ملك آخر حادثة ملك الشياطين، باران، الذي تصدى بشكل غير متعمد لسيادة الظل واختفى من الوجود، أيضاً.
[أين الدليل على أنّه لا يزال إنساناً؟]
من المؤسف جداً أنَّ الاستجابة لطلب المعونة كانت محايدة، على أقلِّ التقدير. هذا يبدو منطقياً فخصمهم هذه المرة كان يعتبر أحد أقوى ’الملوك‘ من بين الملوك التسعة الذين حكموا عالم الفوضى.
كما لو كان ينتظر هذه الفرصة، أظهر الشبح الأبيض القديم الخنجر الذي كان قد طُعِنَ في كتفه. كان طرفه يلمع بِلونٍ أخضر.
قال ملك العمالقة أن كُلّاً من الملوك والحكام مكونين من ’الأجساد الروحية‘ لذا لا يمكن تحويلهم إلى جنود ظل.
[قد تم تطبيق السمِّ على النصل.]
ذكر ملك آخر حادثة ملك الشياطين، باران، الذي تصدى بشكل غير متعمد لسيادة الظل واختفى من الوجود، أيضاً.
على وجه التحديد، كان سم مانتيكور. قد لا يكون فعّالاً على الملوك، لكنه كان لا يزال مادة قاتلة قوية بما فيه الكفاية لتعفين لحم القانطين العاديين من عالم الفوضى، فقط من مجرد اتصالٍ بسيط وغير ضار.
لكن…
غطّى ذلك الرجل سيفه بالسم تحضيراً للأحداث المستقبلية. لقد كان فعلاً عملاً دقيقاً وذكياً، لكنه لم يكن أيضاً أسلوب ملك الظل الأصلي. هذا كان الدليل الواضح بأنَّ الإنسان كان مسيطراً على الجسد.
من المؤسف جداً أنَّ الاستجابة لطلب المعونة كانت محايدة، على أقلِّ التقدير. هذا يبدو منطقياً فخصمهم هذه المرة كان يعتبر أحد أقوى ’الملوك‘ من بين الملوك التسعة الذين حكموا عالم الفوضى.
سأل ملك الصقيع الرفقاء الباقين على الترتيب.
تماماً كما كان عدد الناس الذين احترموه و أعجبوا به كثيراً، عدد الذين كرهوه و كانوا يغارون منه كان مرتفعا جداً أيضاً. لكن، حتى أولئك الناس قدّموا له تعازيهم في هذا اليوم، كانت قلوبهم جميعاً تشعر بنفس النوع من العاطفة.
[هل أنتم معي في هذا؟]
كانت عيناه مركزة على شريط المدينة بالأسفل. استطاع رؤية شوارع سيئول المليئة بجوِّ الحزن الواضح.
كانت قواهم تقريباً بنفس مستوى قوى ملك الظل، الذي ما زال مجرد إنسان. ومع ذلك، لو كان هناك ملكان آخران لدعم قضيته، فمن المؤكد أنهم سيُخضِعون ملك الظل البشري.
– حسناً، عندما أغضب، لا أستطيع السيطرة على نفسي، لذا… نعم، كنت أفكر في قتلك حقّاً في ذلك اليوم.‘‘
تبادل الملكان المتبقيان النظرات بينهما قبل أن يومئ برأسيهما.
تدفق قدر كبير من المعلومات إلى عقل جين-وو، لكنْ، لا أحد منهم كان ما أراد معرفته. لا يهم كم مساحة من المدينة قد تم تفتيشها، لا أثر لذلك الشبح الأبيض العجوز يمكن اكتشافه.
[أنا سأساعدك.]
ومع ذلك، يمكنهم الدردشة في أي وقتٍ أرادوه، أليس كذلك؟ كان يحب توماس أندريه وعدم امتلاكه لِدوافع خفية، لكنه اعتقد بأنَّ الوقت كان متأخراً قليلاً في المساء لمشاركة المزاح معه.
[سنقتل ملك الظل.]
كما تنصُّ المقولة القديمة التي كانت بين السطور ’’سوف تتصلب الأرض بعد هطول الأمطار‘‘؛ بدا أن توماس أندريه أراد تشكيل صداقة على أساس أنّهم تقاتلوا ضد بعضهم البعض.
أقسم ملك الصقيع في قلبه بأن يُظهر المعنى الحقيقي للجزع إلى ذلك الإنسان الصغير الضعيف والمسؤول عن جَرْحِ كتفه بخنجر.
[سيد سيونغ؟ هل يمكنك أن تتصل بي مرة أخرى؟ كان هناك شيء ما زلت أريد إخبارك عنه…]
انحنت زوايا شفاه الشبح الأبيض القديم للأعلى.
لم ينزعج الملوك ولو قليلاً من برودة الكهف القادرة على تجميد لحوم البشر ودمائهم، لكن بعد سماع القصة، أصبح غلافهم الجوي بارداً بشكل لا يصدق في مجرد ثوانٍ.
نهاية الفصل..
وأيضاً، ألم يكن هذا هو السبب في أنّ الإمبراطور التنين لا يمكن أن ينزل إلى هذا العالم؟
ترجمة: Tasneem ZH
تكلم أحد الملوك.
تدقيق : Drake Hale
في الماضي، كان النظام دائماً يحذره بالرسائل إذا وجَّه شخص ما قريب منه نيّة القتل نحوه، وبعد ذلك بقليل، أصدر مهمّات طارئة.
غدا سيكون فقط فصلين لسوء الحظ بسبب ظروف خاصة للمترجمين . او ربما 3
’كما هو متوقع هذه الطريقة لن تنجح.‘
[قد نكون هاربين، ولكن لا ننسى أننا ملوك جيوشنا الخاصة. إلى متى ستنادي على إمبراطور التنين ليأتي وينقذك؟]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
