الفصل 204
الرشاقة: 316
< أتمنى أن تستمتعوا >
لكن عندها…
لملء المنصب الشاغر لرئيس الجمعية، عُقِدَ اجتماع على المستوى التنفيذي بين نائب الرئيس ورؤساء الأقسام المختلفة، وكذلك المدراء من المكاتب الفرعية الإقليمية.
’’إذا كنت تخطط لإضاعة الوقت هنا، فَابتعد عن طريقي.‘‘
مُلِأت غرفة الاجتماعات الكبيرة بِأكثر من ثلاثين عضواً.
’’كييياه!‘‘
على الرغم من أن هؤلاء الناس تفاخروا بسلطة تتجاوز المدراء والمسؤولين لكيانات شبه الحكومية عادية أو شركات كبيرة، كلّ الشكر لجمعية الصيادين، كانت بشرة كل واحد اليوم غائمة بسبب القلق العميق.
’’حسناً، إذاً…‘‘
وبينما كان هذا الجو الثقيل يتفرع، نوقش موضوعان غير مهمين لإطلاع الجميع على ما يحدث في جميع أنحاء العالم.
’’لدينا أنت يا نائب الرئيس. وماذا عن مدراء المجلس التنفيذي؟ ومديرو مختلف المكاتب الإقليمية الفرعية؟‘‘
’’…. يبدو أنّه قد حان الوقت لنقرر من سيتبع خُطَى رئيسنا الراحل.‘‘
سويش-!!
وأخيراً، حان الوقت. وإلى جانب ذلك البيان الذي أدلى به نائب الرئيس، تجاوز التوتر العصبي عبارات جميع الموظفين الحاضرين.
’إذاً، هذه هي رائحة كوريا…‘
غلب.
لسوء الحظ، ما زال الرجل المُسلّط عليه الضوء لا يستطيع أن يتقبّل حقّاً هذه النتيجة.
حتى صوت اللعاب الذي يُبْتَلَعْ كان يمكن سماعه هنا وهناك. يمكن لهذه اللحظة أن تقرر مصير جمعية الصيادين، بعد كل شيء.
انتشرت النيران بسرعة، مما تسبب بوحوش الأشجار في الالتفاف والصراخ من الألم.
وكان عدد الصيادين في تزايد، في حين ظهرت البوابات بشكل أكثر تواتراً الآن. جميع هؤلاء الناس الذين يشكلون نخاع هيكل قيادة الجمعية يعرفون جيداً أنّ عدم استقرار منظمتهم يمكن أن يؤدي إلى أن تصبح الأمّة نفسها غير مستقرة أيضاً.
’’كييياه!‘‘
’’حسناً، إذاً…‘‘
’’ينقصني العديد من المجالات الرئيسية لِتَوَلِّي هذا الدور. ليس فقط هناك مدراء تنفيذيون يشغلون مكاتب أعلى من مكتبي، ألست صغيراً جداً على شَغْلِ المكتب مهم كهذا؟‘‘
قام نائب الرئيس، المسؤول عن إدارة الإجراءات، بإغلاق الوثائق المعروضة عليه قبل أن يتسنى للموضوع بِالمضي قِدَمَاً. وتشير هذه البادرة إلى أن الكلمات المكتوبة على هذه الصفحات كانت تافهة مقارنة بما كان على وشك مناقشته.
كان لديه أربع سنوات من الخبرة في العمل الميداني وكان لديه أيضاً قدرات قوية.
’’بعد مناقشة مطولة ومتعمقة بيني وبين مجلس الإدارة، قررنا ترشيح الرئيس وو جين-تشول رئيساً جديداً للجمعية.‘‘
تِتي-رينج.
الشخص المعني، وو جين-تشول، لم يكن قد أُخبر قبل الاجتماع، لذا مِنَ المفهوم بالأحرى بأنّه رفع رأسه للأعلى في مفاجأة كبيرة. نظر بسرعة إلى نائب الرئيس.
’’هاه….‘‘
’ولكن، لماذا أنا…؟‘
ولهذا قرر السفر إلى كوريا الجنوبية.
كانت عيناه تسأل هذا السؤال بصمت، وكَرّد، حدّق نائب الرئيس مباشرة للخلف بينما كان يسحب رأس الميكروفون للقرب منه.
عرف لينارت نيرمان فوراً من كان هذا الرجل الضخم، وتصلّبت تعبيراته كَصخرة هناك وفي ذلك الحين. تردد قبل أن يفتح فمه.
’’تعلَّمَ الرئيس وو ما يستلزمه العمل من خلال خدمته لِرئيس جمعيتنا الراحل من أقرب وأفضل معاينة. ناهيك عن أنّه يمتلك أكثر من قوة كافية لجعل الصيادين الآخرين يذعنون أيضاً.‘‘
قام الوحش في الواقع بإغلاق عينيه في وابل مستمر من الهجمات وألقى ’بقبضاته‘ في حالة هيجان. تفادى جين-وو تلك الهجمات واقترب من جسد الوحش مرة أخرى قبل أن يعيد خناجره القصيرة إلى ’مخزنه‘. ضم بعدها قبضته بإحكام.
تلك كانت كلها حقائق لا يمكن إنكارها.
كان رئيس الجمعية الأخير جوه غون-هوي يُقَدِّرُ بعمق وو جين-تشول وهو الرجل الذي اختار بمحض إرادته العمل في الجمعية على الرغم من حصوله على العديد من العروض الريادية من كبرى النقابات. كما كان رئيس قسم المراقبة من رتبة A، قريب بشكل لا نهائي من عتبة رتبة ’S‘.
قبل فقط فترة وجيزة، كان من المعتاد أن يكون هناك قرية قبل أن تُسحَقْ من قِبَلِ العمالقة. لكن بالتفكير بأنّها مثلت غابات الأمازون…
لو كانت أرقام تقييم طاقته السحرية أعلى بقليل، لكانت الجمعية قد بوركت بصائدها من الرتبة الثانية لِ ’S‘ جنباً إلى جنب مع جوه غون-هوي.
’’كييياه!‘‘
كان لديه أربع سنوات من الخبرة في العمل الميداني وكان لديه أيضاً قدرات قوية.
’’تعلَّمَ الرئيس وو ما يستلزمه العمل من خلال خدمته لِرئيس جمعيتنا الراحل من أقرب وأفضل معاينة. ناهيك عن أنّه يمتلك أكثر من قوة كافية لجعل الصيادين الآخرين يذعنون أيضاً.‘‘
لم تكن هناك أصوات معارضة حول ما إذا كان مناسباً أم لا لقيادة عدد لا يحصى من الصيادين الآخرين المنتسبين إلى الجمعية.
’’هل هذه بلاد السيد سيونغ؟‘‘
بدأ الموظفون في البداية بِالتذمر بين بعضهم البعض بعد ترشيح وو جين-تشول، ولكن سرعان ما هدأوا أكثر بعدما شرح نائب الرئيس قرار المدراء التنفيذيين.
’’تعلَّمَ الرئيس وو ما يستلزمه العمل من خلال خدمته لِرئيس جمعيتنا الراحل من أقرب وأفضل معاينة. ناهيك عن أنّه يمتلك أكثر من قوة كافية لجعل الصيادين الآخرين يذعنون أيضاً.‘‘
لسوء الحظ، ما زال الرجل المُسلّط عليه الضوء لا يستطيع أن يتقبّل حقّاً هذه النتيجة.
الإدراك: 298
’’ينقصني العديد من المجالات الرئيسية لِتَوَلِّي هذا الدور. ليس فقط هناك مدراء تنفيذيون يشغلون مكاتب أعلى من مكتبي، ألست صغيراً جداً على شَغْلِ المكتب مهم كهذا؟‘‘
كان الجميع ينظر الآن إلى وو جين-تشول. وبعد فترة قصيرة من الصمت، فتح فمه أخيراً، منتبهاً للتحديقات المُتَوَقِعَة تنخز بشرته.
كان في منتصف الثلاثينات فقط. لا أحد هنا يتجاهل خبرته ذات الأربع سنوات في قسم المراقبة، ولكن حتَّى مع ذلك، كان أصغر بكثير من أن يقود منظمة بهذا الحجم كقائد لها.
’’أووك.‘‘
على الأقل، هذا ما آمن به وو جين-تشول.
’’لدينا أنت يا نائب الرئيس. وماذا عن مدراء المجلس التنفيذي؟ ومديرو مختلف المكاتب الإقليمية الفرعية؟‘‘
كان هذا الوحش بالفعل بطيئاً جداً. انزلق جين-وو على مهل عبر الفرعين اللذين كانا يُستخدمان حالياً كقبضات يد، وألقى نظرة فاحصة على ’وجه‘ الشجرة.
نظر وو جين-تشول إلى وجوه كل هؤلاء الرجال الأقوياء وسأل نائب الرئيس مرة أخرى.
منذ متى حدث كسر الزنزانة بالقرب من هنا؟ انحفر عبوس عميق على جبهته بينما كان يحدق في الوحوش التي شكَّلت بالفعل غابة كثيفة.
’’هناك العديد من المرشحين الممتازين الحاضرين، فلماذا يتم ترشيحي كبديل لرئيس الجمعية الراحل يا سيدي؟‘‘
تكلّم نائب الرئيس عن رأيه في هذا الموضوع أمام مجلس الإدارة، وهم، بدورهم، وافقوا على تحليله. والآن، كان الموظفون الجالسون داخل قاعة المؤتمرات أيضاً يُومِؤُوْن.
’’هفف….‘‘
’علمتُ بأنّ شيئاً كهذا سيحدث. من الجيد أنَّني جعلتهم على أهبة الاستعداد.‘
أدار نائب الرئيس رأسه إلى جانبه وتنهّدَ بهدوءٍ من تحت أنفاسه. كان يتوقع أن يواجه هذا النوع من المقاومة على أية حال، لكنّه لم يأخذ بالحسبان بأنّ تلك المقاومة قد تأتي من وو جين-تشول نفسه.
أصبح الموظف مرتبكاً وأومأ برأسه. شكَّل لينارت نيرمان ابتسامة رضى. سيكون قادراً على التحدث مع أقوى صياد في العالم قريباً.
أطفأ نائب الرئيس ميكروفونه بعد أن تمّ الإبلاغ عن الموقف الرسمي لمجلس الإدارة بالكامل حتى الآن. لذا، فقد حان الوقت للوصول إلى لبِّ المسألة، الموقف الغير الرسمي.
’’مَنْ كان قبلك كان أفضل بكثيرٍ في أشياء كهذه منك. عليك أن تبذل كل ما عندك من الآن فصاعداً، حسناً؟‘‘
دفع إغلاق الميكروفون الموظفين الحاضرين إلى توجيه المزيد من الاهتمام. فتح نائب الرئيس فمه.
كما لو أنّهم كانوا ينتظرون ذلك الاستدعاء، ظهر فانغ وجنود السحر الثلاثة من الظل. كما اتضح، اتخذ جين-وو القرار الصحيح بأن يكون هؤلاء الرجال على أهبة الاستعداد بالرغم من أنّه أرسل الآخرين في رحلاتهم الخاصة.
’’لا يوجد لدى أي موظف في الجمعية، بما في ذلك أنا، القدرة على إقناع أعظم إمكانية قتال في كوريا الجنوبية.‘‘
عندها التقط حجرا من الأرض وقذفه نحو الغابة.
أعظم إمكانية قتال ’تابعة‘ لجمعية الصيادين – لم تكن هناك حاجة لذكر اسم ذلك الشخص بما أن صورة وجهه كان حاضرة في أذهان الجميع.
لملء المنصب الشاغر لرئيس الجمعية، عُقِدَ اجتماع على المستوى التنفيذي بين نائب الرئيس ورؤساء الأقسام المختلفة، وكذلك المدراء من المكاتب الفرعية الإقليمية.
’’لقد أثبت بوضوح مدى سلطاته في كوريا، واليابان، وكذلك في الولايات المتحدة. لقد حدث بالفعل، لكن بدون شك، لن تكون جمعية الصيادين قادرة على العمل بشكلٍ صحيح بدون حضوره.‘‘
بدا الوحش قوياً ومتيناً بسبب حجمه، لكن عندما يقارن بالمخلوقات العملاقة ذات الحجم المماثل، يتبيّن بأنه قوته مُتراجعة بشكل كبير خلفهم. ولكن مرة أخرى، ربما كانت هذه المقايضة لكونه ثابتاً جداً.
كان الصياد ذو ’مستوى الأمِّة‘ قادراً على نقل بلاد بقوته الفردية والتي كانت عليها أن تركع أمام سيونغ جين-وو. كيف يمكن لجمعية صغيرة الحجم أن تطلب أي شيء من شخص كهذا؟
بخطوه خطوة إلى مطار إنتشون الدولي، تنفس الهواء الكوري الذي كان لديه هذه النكهة المختلفة بالمقارنة مع ألمانيا أو الولايات المتحدة.
الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو تقديم طلب بأدب وانتظار الرد بصبر. هذا كل شيء.
سقط المخلوق على الأرض بينما انفجرت صرخة ألم من فمه. ولكن حتى ذلك الحين، بدأ يسحب جسمه المكسور نحو جين-وو مجدداً.
تماماً مثل الطريقة التي تمكن بها رئيس الجمعية جوه غون هوي من إنقاذ فريق غارة جزيرة جيجو باستعارة قوة الصياد سيونغ، احتاجت المنظمة لشخص كهذا، وسيلة تواصل كما كان، لطلب مساعدته مرة أخرى إضافية في المستقبل.
’’انظر هنا يا صديقي! ما قلته للتو، أتعتقد أنه يمكنك تكراره كلمة بكلمة مباشرة في وجهي؟‘‘
وكان أقرب شخصٍ للصياد سيونغ جين-وو والذي يعمل حالياً لدى الجمعية هو وو جين-تشول. وهذا وحده يكفي من المؤهلات.
< أتمنى أن تستمتعوا >
تكلّم نائب الرئيس عن رأيه في هذا الموضوع أمام مجلس الإدارة، وهم، بدورهم، وافقوا على تحليله. والآن، كان الموظفون الجالسون داخل قاعة المؤتمرات أيضاً يُومِؤُوْن.
’’هناك العديد من المرشحين الممتازين الحاضرين، فلماذا يتم ترشيحي كبديل لرئيس الجمعية الراحل يا سيدي؟‘‘
’’تماماً كما هو الحال مع سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لا يمكننا إجبارك على اتخاذ هذا القرار أيها الرئيس وو.‘‘
’’عُذراً؟ آه، نـ-نعم، هذه هي.‘‘
كانت القوة مع الصيادين. أعلن نائب الرئيس أنّه يريد أن يجعل هذا التمييز واضحاً جداً.
ظل الوحش يصرخ متألماً لكنَّه لم يُرِدْ أن يسقط على الإطلاق.
’’لهذا السبب، ألن تقبل ترشيحنا بحسن نية وتكون قائدنا للمضي قدماً؟‘‘
’’حسناً، ابدؤوا!‘‘
كان الجميع ينظر الآن إلى وو جين-تشول. وبعد فترة قصيرة من الصمت، فتح فمه أخيراً، منتبهاً للتحديقات المُتَوَقِعَة تنخز بشرته.
لو كانت أرقام تقييم طاقته السحرية أعلى بقليل، لكانت الجمعية قد بوركت بصائدها من الرتبة الثانية لِ ’S‘ جنباً إلى جنب مع جوه غون-هوي.
’’أنا….‘‘
ابتسم جين-وو واستدعى بعض جنود الظل.
***
(نقاط متاحة للتوزيع: 0)
’’هول….‘‘
ولهذا قرر السفر إلى كوريا الجنوبية.
لم يكن جين-وو يعلم بأنّه كان يتمتم بشهقة اعتادت شقيقته الصغيرة على فعلها. كان يُقَلِّبُ المقالات التي وُجدت على الإنترنت من خلال هاتفه، وتحركات يده أصبحت أسرع.
’إذاً، هذه هي رائحة كوريا…‘
[السيد الجديد لجمعية الصيادين، يسير على خطى الرئيس الراحل جوه غون-هوي، الرئيس وو جين-تشول!]
’’سفك الدماء!‘‘
كان متفاجئاً وقلقاً بعد أن رأى أنّ اسم الرئيس وو ظهر كنتيجة البحث الأولى في الوقت الفعلي، لكن الآن بعد أن تم توضيح ما كان حائراً بشأنه، بدأت نبضات قلبه في الهدوء ببطء.
[‘‘…. اتصل بجمعية الصيادين الكوريين وَهُمْ سيصلونك لي.‘‘]
لقد كان خبراً مُرَحَّبَاً به، بعد كل شيء. بالتفكير بأنّ الرئيس وو، صديق شخصي، سيتسلق إلى منصب رئيس الجمعية.
ابتسم جين-وو بإشراق عندما أغلق النافذة.
شكّل جين-وو ابتسامة وهنّأ الرجل في داخله قبل أن يغلق الجهاز ويرميه خلفه بخفّة. بالكاد أمسك جندي ظل نملة الذي كان يقف هناك به.
[لقد…]
شاهد جين-وو النملة وهي تضع الهاتف في الحقيبة، وحذَّر المخلوق.
كم كان عملاقاً؛ لم يكن من أجل لا شيء أنّ الناس كانوا يربطون لقب ‘الجبار‘ به.
’’مَنْ كان قبلك كان أفضل بكثيرٍ في أشياء كهذه منك. عليك أن تبذل كل ما عندك من الآن فصاعداً، حسناً؟‘‘
الشخص المعني، وو جين-تشول، لم يكن قد أُخبر قبل الاجتماع، لذا مِنَ المفهوم بالأحرى بأنّه رفع رأسه للأعلى في مفاجأة كبيرة. نظر بسرعة إلى نائب الرئيس.
كان يو جين-هو مشغولاً جداً بأداء دور نائب رئيس النقابة، ولم يستطع مرافقته هذه المرة، لذا تمّ انتخاب جندي الظل النملة هذه كَحامل للبضائع. بينما كان المخلوق يشعر بالخجل مِن دوره الجديد، استمر بالانحناء وهو يخدش الجزء الخلفي من رأسه.
امتلك هذا الشيء متانة صادمة حقّاَ، ذلك بالتأكيد. وحوش الأشجار هذه، شوهدت لأول مرة هنا في اليابان، تتباهى بمستوى مخيف من التحمل. فقط بعد أن قام جين-وو بضرب المخلوق للمرة الألف توقف عن الحركة تماماً.
’’حسناً، جيد.‘‘
[الإحصائيات]
رمى جين-وو ونقر بخفة على الجندي على كتفه قبل أن يستدير ليغادر. كان قد انتهى من تناول الغداء، لذلك حان الوقت الآن لبدء الصيد.
كم كان عملاقاً؛ لم يكن من أجل لا شيء أنّ الناس كانوا يربطون لقب ‘الجبار‘ به.
لكن عندها…
كانت القوة مع الصيادين. أعلن نائب الرئيس أنّه يريد أن يجعل هذا التمييز واضحاً جداً.
’’هاه-اه… إنّهم هؤلاء الرجال مجدداً؟‘
دودودودودودو!
حكّ جين-وو جبينه بينما مسح بنظره غابة الأشجار الكثيفة والتي صبغت رؤيته ببحر أخضر.
’’حسناً، إذاً…‘‘
قبل فقط فترة وجيزة، كان من المعتاد أن يكون هناك قرية قبل أن تُسحَقْ من قِبَلِ العمالقة. لكن بالتفكير بأنّها مثلت غابات الأمازون…
القوة: 308
لم يكن الشخص بحاجة لاستشعار الطاقة السحرية ليدرك بأن شيئاً ما كان خاطئاً بهذا المشهد بالفعل.
خلع الصياد الألماني النظارات الشمسية التي ارتداها لإخفاء هويته واستدار.
لكن، بدا بأن الحيوانات المألوفة لم تكن ما يثير الشك في هذه الغابة، بما أنّ آثارهم المختلفة كان يمكن رؤيتها محفورة على الأرض هنا وهناك. حدّق جين-وو بعظام الحيوانات الميتة والحشرات الطائرة التي تحوم حولها قبل أن ينقر بِلسانه.
نظر وو جين-تشول إلى وجوه كل هؤلاء الرجال الأقوياء وسأل نائب الرئيس مرة أخرى.
عندها التقط حجرا من الأرض وقذفه نحو الغابة.
’سأنفق كل النقاط من مهام الغد على الإدراك.‘
سويش-!!
’’لهذا السبب، ألن تقبل ترشيحنا بحسن نية وتكون قائدنا للمضي قدماً؟‘‘
لم يعد حجر عادي. لا، كان حجر مرمي من قِبَلِ صياد من رتبة S – بل من جين-وو من بين كل الناس.
كان متفاجئاً وقلقاً بعد أن رأى أنّ اسم الرئيس وو ظهر كنتيجة البحث الأولى في الوقت الفعلي، لكن الآن بعد أن تم توضيح ما كان حائراً بشأنه، بدأت نبضات قلبه في الهدوء ببطء.
ضربة!!
’’أنا….‘‘
اصطدم الحجر بالضبط بوجه الوحش ، كان من نوع الشجر . فتح المخلوق مُغْمَضُ العيني عيونه على أوسعها. عبس بغضب ووقف على البقعة التي كان فيها ليركض مباشرة تجاهه.
ما أغضبه أكثر من حيوية الوحش العنيدة كانت هذه الرائحة الكريهة.
’’كييييااه!!‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
بدا بأنّه انزعج بعد أن تلقّى ضربة من صخرة بغض النظر عن كونه بشريّاً أو نبتة.
كان في منتصف الثلاثينات فقط. لا أحد هنا يتجاهل خبرته ذات الأربع سنوات في قسم المراقبة، ولكن حتَّى مع ذلك، كان أصغر بكثير من أن يقود منظمة بهذا الحجم كقائد لها.
’بطيء جداً….‘
لو كانت أرقام تقييم طاقته السحرية أعلى بقليل، لكانت الجمعية قد بوركت بصائدها من الرتبة الثانية لِ ’S‘ جنباً إلى جنب مع جوه غون-هوي.
كان هذا الوحش بالفعل بطيئاً جداً. انزلق جين-وو على مهل عبر الفرعين اللذين كانا يُستخدمان حالياً كقبضات يد، وألقى نظرة فاحصة على ’وجه‘ الشجرة.
’’هيي، اخرجوا.‘‘
كان وحش الشجرة يكافح ليكتشفه بعينيه.
’’هول….‘‘
’حتى ردود أفعاله ضعيفة.‘
تِتي-رينج
كلما حطمت الأغصان الأرض، كانت الأرض تتقوَّرُ بعمق، لكن حتى ذلك الحين، كان جين-وو لا يزال ينقر بِلسانه.
امتلك هذا الشيء متانة صادمة حقّاَ، ذلك بالتأكيد. وحوش الأشجار هذه، شوهدت لأول مرة هنا في اليابان، تتباهى بمستوى مخيف من التحمل. فقط بعد أن قام جين-وو بضرب المخلوق للمرة الألف توقف عن الحركة تماماً.
‘بالمقارنة مع حجمه، كانت قوته لا شيء يُذْكَر.’
’’مم؟‘‘
بدا الوحش قوياً ومتيناً بسبب حجمه، لكن عندما يقارن بالمخلوقات العملاقة ذات الحجم المماثل، يتبيّن بأنه قوته مُتراجعة بشكل كبير خلفهم. ولكن مرة أخرى، ربما كانت هذه المقايضة لكونه ثابتاً جداً.
وو-جيك!!
أمسك جين-وو بالخناجر القصيرة بإحكام بينما قطعت ومزّقت جذع وحش الشجرة.
ابتسم جين-وو واستدعى بعض جنود الظل.
’’ كييياه، كيييياه!‘‘
’’تعلَّمَ الرئيس وو ما يستلزمه العمل من خلال خدمته لِرئيس جمعيتنا الراحل من أقرب وأفضل معاينة. ناهيك عن أنّه يمتلك أكثر من قوة كافية لجعل الصيادين الآخرين يذعنون أيضاً.‘‘
ظل الوحش يصرخ متألماً لكنَّه لم يُرِدْ أن يسقط على الإطلاق.
الرشاقة: 316
’’سفك الدماء!‘‘
’هذا ما أتحدث عنه.’
تدفقت موجات الخناجر ضجفي آنٍ واحد مثل رصاصة طعنت وقطعت ومزقت وحش الشجرة.
’’ابتعد عن طريقي.‘‘
دودودودودودو!
وو-جيك!!
’’كييياه!!‘‘
’’هل هذه بلاد السيد سيونغ؟‘‘
قام الوحش في الواقع بإغلاق عينيه في وابل مستمر من الهجمات وألقى ’بقبضاته‘ في حالة هيجان. تفادى جين-وو تلك الهجمات واقترب من جسد الوحش مرة أخرى قبل أن يعيد خناجره القصيرة إلى ’مخزنه‘. ضم بعدها قبضته بإحكام.
بعد أن أُذيع مؤتمر جين-وو الصحفي لبقية العالم، بدأت طلبات وتحقيقات لا تحصى بإغراق جمعية الصيادين.
توسَّعَت عضلات ذراعه اليمنى في لحظة كما غمرت الطاقة السحرية الجزء هناك بِكمية كبيرة. وبعدها، لَكَمَ مرة واحدة فقط.
لم يعد حجر عادي. لا، كان حجر مرمي من قِبَلِ صياد من رتبة S – بل من جين-وو من بين كل الناس.
وو-جيك!!
[الإحصائيات]
انشطرت الشجرة إلى نصفين بينما كانت تقذف بعيداً.
كان رئيس الجمعية الأخير جوه غون-هوي يُقَدِّرُ بعمق وو جين-تشول وهو الرجل الذي اختار بمحض إرادته العمل في الجمعية على الرغم من حصوله على العديد من العروض الريادية من كبرى النقابات. كما كان رئيس قسم المراقبة من رتبة A، قريب بشكل لا نهائي من عتبة رتبة ’S‘.
’’كييااك؟!؟!‘‘
قاتل جين-وو ضد هؤلاء الوحوش والآن يعرف نقاط ضعفهم لذا، جاء بخطة.
سقط المخلوق على الأرض بينما انفجرت صرخة ألم من فمه. ولكن حتى ذلك الحين، بدأ يسحب جسمه المكسور نحو جين-وو مجدداً.
’ما الأمر؟‘
’’هاه….‘‘
’’مَنْ كان قبلك كان أفضل بكثيرٍ في أشياء كهذه منك. عليك أن تبذل كل ما عندك من الآن فصاعداً، حسناً؟‘‘
امتلك هذا الشيء متانة صادمة حقّاَ، ذلك بالتأكيد. وحوش الأشجار هذه، شوهدت لأول مرة هنا في اليابان، تتباهى بمستوى مخيف من التحمل. فقط بعد أن قام جين-وو بضرب المخلوق للمرة الألف توقف عن الحركة تماماً.
أمسك جين-وو بقبضته بإحكام. لتأكيد الزيادات في إحصائيات، استدعى بسرعة نافذة حالته.
’’كـ-كيااه…’’
غلب.
تأوّهت الشجرة المحتضرة بلهاث قصير من الموت وبصقت نوعاً من السائل ذو رائحة كريهة لا تطاق.
غطّى جين-وو أنفه.
’’أووك.‘‘
كان الجميع ينظر الآن إلى وو جين-تشول. وبعد فترة قصيرة من الصمت، فتح فمه أخيراً، منتبهاً للتحديقات المُتَوَقِعَة تنخز بشرته.
غطّى جين-وو أنفه.
على الرغم من ذلك – البشر كانوا مخلوقات ذكية.
ما أغضبه أكثر من حيوية الوحش العنيدة كانت هذه الرائحة الكريهة.
خلع الصياد الألماني النظارات الشمسية التي ارتداها لإخفاء هويته واستدار.
بينما قام جندي النمل ’بديل يو جين-هو‘ بحفر بقايا الوحش بحثاً عن البلورة السحرية، قام جين-وو بتحويل نظره نحو الغابة حيث كان يختبئ نفس نوع الوحوش.
التحمل: 307
’وأنا من المفترض أن أُكرر نفس الشيء مراراً وتكراراً….‘
’’كيياه!‘‘
منذ متى حدث كسر الزنزانة بالقرب من هنا؟ انحفر عبوس عميق على جبهته بينما كان يحدق في الوحوش التي شكَّلت بالفعل غابة كثيفة.
[لقد…]
على الرغم من ذلك – البشر كانوا مخلوقات ذكية.
’حتى أنّ صياد من رتبة مستوى الأمَّة ومن رتبة عليا كان قد قُضِيَ عليه منهم. فَكيف يمكنني أن أكون بأمانٍ منهم إذاً؟‘
قاتل جين-وو ضد هؤلاء الوحوش والآن يعرف نقاط ضعفهم لذا، جاء بخطة.
لقد كان خبراً مُرَحَّبَاً به، بعد كل شيء. بالتفكير بأنّ الرئيس وو، صديق شخصي، سيتسلق إلى منصب رئيس الجمعية.
’علمتُ بأنّ شيئاً كهذا سيحدث. من الجيد أنَّني جعلتهم على أهبة الاستعداد.‘
’حتى أنّ صياد من رتبة مستوى الأمَّة ومن رتبة عليا كان قد قُضِيَ عليه منهم. فَكيف يمكنني أن أكون بأمانٍ منهم إذاً؟‘
ابتسم جين-وو واستدعى بعض جنود الظل.
لكن كان من المفترض أن يقود بيرو كتيبة النمل ويقتل الوحوش في مكانٍ بعيد عن مكان تواجد جين-وو، لكنه فجأة تواصل مع سيده.
’’هيي، اخرجوا.‘‘
’’هاه….‘‘
كما لو أنّهم كانوا ينتظرون ذلك الاستدعاء، ظهر فانغ وجنود السحر الثلاثة من الظل. كما اتضح، اتخذ جين-وو القرار الصحيح بأن يكون هؤلاء الرجال على أهبة الاستعداد بالرغم من أنّه أرسل الآخرين في رحلاتهم الخاصة.
ذلك كان صياد ذي مستوى أمّة. شَعَرَ عمال المطار بأنَّ تنفسهم أصبح أثقل وأصعب بكثير بعد رؤية توماس أندريه الحقيقي، الذي كان يُعْرّفُ بأعلى الصيادين في العالم.
’’حسناً، ابدؤوا!‘‘
دفع إغلاق الميكروفون الموظفين الحاضرين إلى توجيه المزيد من الاهتمام. فتح نائب الرئيس فمه.
حالما أصدر جين-وو أمره، سرعان ما نما فانغ إلى حجمه الهائل المعتاد وأطلق عمود اللهب الخاص به، بينما بدأ الجنود الثلاثة الباقون بعرضهم السحري المذهل.
الصنف: ملك ظل.
كوااه!!
[لقد ارتفع مستواك !]
بووم!! كا-بوم! بانغ!!
كان لديه إدراك حسي بارز وكذلك قدر كبير من التواضع. ظنَّ أنّه بدلاً من أن يرتجف خوفاً، سيضع إيمانه في تصريح الصياد سيونغ جين-وو، عن امتلاكه طريقة لهزيمة الوحوش المجهولة.
انتشرت النيران بسرعة، مما تسبب بوحوش الأشجار في الالتفاف والصراخ من الألم.
’’مَنْ كان قبلك كان أفضل بكثيرٍ في أشياء كهذه منك. عليك أن تبذل كل ما عندك من الآن فصاعداً، حسناً؟‘‘
’’كييياه!‘‘
اصطدم الحجر بالضبط بوجه الوحش ، كان من نوع الشجر . فتح المخلوق مُغْمَضُ العيني عيونه على أوسعها. عبس بغضب ووقف على البقعة التي كان فيها ليركض مباشرة تجاهه.
’’كيياه!‘‘
معظمهم ينتمي إلى كبار الصيادين من بلدانٍ أخرى. حتى أن بعضهم جاء لزيارة كوريا سرّاً فقط ليتحدثوا مع جين-وو ويحصلوا على نصيحته.
’’كيييااااه!‘‘
غلب.
حرقت هذه النيران الناضجة مع الطاقة السحرية أهدافهم بسهولة وحولتهم إلى رماد، على الرغم من أن هذه الأشجار لم تكن جافة في البداية. حتى ذلك السائل ذو الرائحة الرهيبة تبخر بسرعة بسبب الحرارة، لذا وقف جين-وو على بُعْدِ مسافة كافية.
وكان عدد الصيادين في تزايد، في حين ظهرت البوابات بشكل أكثر تواتراً الآن. جميع هؤلاء الناس الذين يشكلون نخاع هيكل قيادة الجمعية يعرفون جيداً أنّ عدم استقرار منظمتهم يمكن أن يؤدي إلى أن تصبح الأمّة نفسها غير مستقرة أيضاً.
ابتسم جين-وو بينما تمّت خطته بشكل مثالي. في هذه الأثناء، ظلت رسائل النظام تتراكم في رؤيته.
قام نائب الرئيس، المسؤول عن إدارة الإجراءات، بإغلاق الوثائق المعروضة عليه قبل أن يتسنى للموضوع بِالمضي قِدَمَاً. وتشير هذه البادرة إلى أن الكلمات المكتوبة على هذه الصفحات كانت تافهة مقارنة بما كان على وشك مناقشته.
[لقد هزمت العدو]
’’هل هذه بلاد السيد سيونغ؟‘‘
[لقد…]
’’لقد أثبت بوضوح مدى سلطاته في كوريا، واليابان، وكذلك في الولايات المتحدة. لقد حدث بالفعل، لكن بدون شك، لن تكون جمعية الصيادين قادرة على العمل بشكلٍ صحيح بدون حضوره.‘‘
[لقد…]
ظل الوحش يصرخ متألماً لكنَّه لم يُرِدْ أن يسقط على الإطلاق.
ارتفع عدد لا يحصى من الرسائل دون توقف في نظره.
ارتفع عدد لا يحصى من الرسائل دون توقف في نظره.
قد يبدو معدل التكاثر السريع للوحوش كأخبار سيئة للبعض، ولكن في الواقع، كان شيئاً جيداً بالنسبة له. وهذا يعني أن نقاط خبرته المكتسبة ستكون أعلى.
أمسك جين-وو بالخناجر القصيرة بإحكام بينما قطعت ومزّقت جذع وحش الشجرة.
وبالتأكيد بما فيه الكفاية، انطلقت صفّارة أبهج من المعتاد في رأسه.
’’ينقصني العديد من المجالات الرئيسية لِتَوَلِّي هذا الدور. ليس فقط هناك مدراء تنفيذيون يشغلون مكاتب أعلى من مكتبي، ألست صغيراً جداً على شَغْلِ المكتب مهم كهذا؟‘‘
تِتي-رينج
كان لديه إدراك حسي بارز وكذلك قدر كبير من التواضع. ظنَّ أنّه بدلاً من أن يرتجف خوفاً، سيضع إيمانه في تصريح الصياد سيونغ جين-وو، عن امتلاكه طريقة لهزيمة الوحوش المجهولة.
[لقد ارتفع مستواك !]
كان متفاجئاً وقلقاً بعد أن رأى أنّ اسم الرئيس وو ظهر كنتيجة البحث الأولى في الوقت الفعلي، لكن الآن بعد أن تم توضيح ما كان حائراً بشأنه، بدأت نبضات قلبه في الهدوء ببطء.
’هذا ما أتحدث عنه.’
أدار نائب الرئيس رأسه إلى جانبه وتنهّدَ بهدوءٍ من تحت أنفاسه. كان يتوقع أن يواجه هذا النوع من المقاومة على أية حال، لكنّه لم يأخذ بالحسبان بأنّ تلك المقاومة قد تأتي من وو جين-تشول نفسه.
أمسك جين-وو بقبضته بإحكام. لتأكيد الزيادات في إحصائيات، استدعى بسرعة نافذة حالته.
’’مم؟‘‘
’نافذة الحالة.‘
***
تِتي-رينج.
ترجمة: Tasneem ZH
الاسم: سيونغ جين-وو
’’لقد أثبت بوضوح مدى سلطاته في كوريا، واليابان، وكذلك في الولايات المتحدة. لقد حدث بالفعل، لكن بدون شك، لن تكون جمعية الصيادين قادرة على العمل بشكلٍ صحيح بدون حضوره.‘‘
المستوى: 133
الذكاء: 321
الصنف: ملك ظل.
’’حسناً، إذاً…‘‘
اللقب: صائد الشياطين (إضافي بمقدار اثنان)
***
HP: 78,230(الصحة )
وو-جيك!!
MP: 36,160(نفاط المانا)
’’كيييااااه!‘‘
التعب: 3
’سأنفق كل النقاط من مهام الغد على الإدراك.‘
[الإحصائيات]
’’كييياه!‘‘
القوة: 308
[لقد…]
التحمل: 307
قبل فقط فترة وجيزة، كان من المعتاد أن يكون هناك قرية قبل أن تُسحَقْ من قِبَلِ العمالقة. لكن بالتفكير بأنّها مثلت غابات الأمازون…
الرشاقة: 316
وبينما كان هذا الجو الثقيل يتفرع، نوقش موضوعان غير مهمين لإطلاع الجميع على ما يحدث في جميع أنحاء العالم.
الذكاء: 321
كوااه!!
الإدراك: 298
أعظم إمكانية قتال ’تابعة‘ لجمعية الصيادين – لم تكن هناك حاجة لذكر اسم ذلك الشخص بما أن صورة وجهه كان حاضرة في أذهان الجميع.
(نقاط متاحة للتوزيع: 0)
غلب.
كان مستواه الآن يستقر على 133.
’’كيييااااه!‘‘
وبفضل جنوده الذين يقومون حالياً بأعمالهم في جميع أنحاء اليابان، فإنّ السعي إلى رفع مستواه يتقدم بسرعة إلى حدٍّ ما. كل تلك الوحوش التي لا تحصى والتي تخرج من البوابات، كانت تُثْبِتْ بِأنّها نعمة لِجين-وو.
كان لديه أربع سنوات من الخبرة في العمل الميداني وكان لديه أيضاً قدرات قوية.
كانت قد تجاوزت جميع إحصائياته تقريباً الثلاثمئة، باستثناء وحيد من الإدراك الذي لا يزال يتطلب نقطتين أخريين للوصول إلى تلك العلامة.
أخذ نفساً عميقاً جداً لكبح جماح عواطفه المتسارعة، ولكن بعد ذلك، تحدث رجل ضخم قابع على مقربة وراءه في اهتياج.
’سأنفق كل النقاط من مهام الغد على الإدراك.‘
وأخيراً، حان الوقت. وإلى جانب ذلك البيان الذي أدلى به نائب الرئيس، تجاوز التوتر العصبي عبارات جميع الموظفين الحاضرين.
ابتسم جين-وو بإشراق عندما أغلق النافذة.
’ما الأمر؟‘
الحرب التي تحدّث عنها ملك العمالقة، وكذلك المخطط الذين أعدّوه ’هم‘ كما ذَكَرَ رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي – لم يكن لِجين-وو أي فكرة واضحة عمّا يمكن أن يكونوا.
[السيد الجديد لجمعية الصيادين، يسير على خطى الرئيس الراحل جوه غون-هوي، الرئيس وو جين-تشول!]
ومع ذلك، فإنّ ذلك لا يهم، أليس كذلك؟
الحرب التي تحدّث عنها ملك العمالقة، وكذلك المخطط الذين أعدّوه ’هم‘ كما ذَكَرَ رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي – لم يكن لِجين-وو أي فكرة واضحة عمّا يمكن أن يكونوا.
كل ما كان عليه فعله هو أن يستعد بقدر ما استطاع حتى يكون جاهزاً لأي وكل الاحتمالات. مما يعني أنّه يجب أن يُرَكِّزْ على رفع مستوياته.
كانت القوة مع الصيادين. أعلن نائب الرئيس أنّه يريد أن يجعل هذا التمييز واضحاً جداً.
لكن كان من المفترض أن يقود بيرو كتيبة النمل ويقتل الوحوش في مكانٍ بعيد عن مكان تواجد جين-وو، لكنه فجأة تواصل مع سيده.
كيف يمكن لأي شخص أن يتكلم بوقاحة معه، وهو واحد من أفضل الصيادين في العالم كله؟؟
[أوه يا ملكي…. هل لي أن أخاطبك بخصوص مسألة معينة؟]
’هذا ما أتحدث عنه.’
’’مم؟‘‘
’’هل هذه بلاد السيد سيونغ؟‘‘
لماذا كان بيرو يتصل به فجأة؟
’’لا يوجد لدى أي موظف في الجمعية، بما في ذلك أنا، القدرة على إقناع أعظم إمكانية قتال في كوريا الجنوبية.‘‘
كان جين-وو في حيرة من هذا الحدث، وسرعان ما أرسل ردّاً لِبيرو.
[لقد ارتفع مستواك !]
’ما الأمر؟‘
الرشاقة: 316
***
سويش-!!
[‘‘…. اتصل بجمعية الصيادين الكوريين وَهُمْ سيصلونك لي.‘‘]
’إذاً، هذه هي رائحة كوريا…‘
بعد أن أُذيع مؤتمر جين-وو الصحفي لبقية العالم، بدأت طلبات وتحقيقات لا تحصى بإغراق جمعية الصيادين.
على الرغم من ذلك – البشر كانوا مخلوقات ذكية.
معظمهم ينتمي إلى كبار الصيادين من بلدانٍ أخرى. حتى أن بعضهم جاء لزيارة كوريا سرّاً فقط ليتحدثوا مع جين-وو ويحصلوا على نصيحته.
قام نائب الرئيس، المسؤول عن إدارة الإجراءات، بإغلاق الوثائق المعروضة عليه قبل أن يتسنى للموضوع بِالمضي قِدَمَاً. وتشير هذه البادرة إلى أن الكلمات المكتوبة على هذه الصفحات كانت تافهة مقارنة بما كان على وشك مناقشته.
كان أفضل صياد في ألمانيا، لينارت نيرمان، واحداً من هؤلاء.
’’ينقصني العديد من المجالات الرئيسية لِتَوَلِّي هذا الدور. ليس فقط هناك مدراء تنفيذيون يشغلون مكاتب أعلى من مكتبي، ألست صغيراً جداً على شَغْلِ المكتب مهم كهذا؟‘‘
’حتى أنّ صياد من رتبة مستوى الأمَّة ومن رتبة عليا كان قد قُضِيَ عليه منهم. فَكيف يمكنني أن أكون بأمانٍ منهم إذاً؟‘
قام نائب الرئيس، المسؤول عن إدارة الإجراءات، بإغلاق الوثائق المعروضة عليه قبل أن يتسنى للموضوع بِالمضي قِدَمَاً. وتشير هذه البادرة إلى أن الكلمات المكتوبة على هذه الصفحات كانت تافهة مقارنة بما كان على وشك مناقشته.
كان لديه إدراك حسي بارز وكذلك قدر كبير من التواضع. ظنَّ أنّه بدلاً من أن يرتجف خوفاً، سيضع إيمانه في تصريح الصياد سيونغ جين-وو، عن امتلاكه طريقة لهزيمة الوحوش المجهولة.
الإدراك: 298
ولهذا قرر السفر إلى كوريا الجنوبية.
قد يبدو معدل التكاثر السريع للوحوش كأخبار سيئة للبعض، ولكن في الواقع، كان شيئاً جيداً بالنسبة له. وهذا يعني أن نقاط خبرته المكتسبة ستكون أعلى.
بخطوه خطوة إلى مطار إنتشون الدولي، تنفس الهواء الكوري الذي كان لديه هذه النكهة المختلفة بالمقارنة مع ألمانيا أو الولايات المتحدة.
أمسك جين-وو بالخناجر القصيرة بإحكام بينما قطعت ومزّقت جذع وحش الشجرة.
’إذاً، هذه هي رائحة كوريا…‘
معظمهم ينتمي إلى كبار الصيادين من بلدانٍ أخرى. حتى أن بعضهم جاء لزيارة كوريا سرّاً فقط ليتحدثوا مع جين-وو ويحصلوا على نصيحته.
شعر بالإثارة إلى حدٍّ ما من رحلته الأولى إلى آسيا، تحدّث إلى الموظف المسؤول عن نقطة تفتيش الهجرة بصوت متلهف بشكلٍ واضح.
وكان أقرب شخصٍ للصياد سيونغ جين-وو والذي يعمل حالياً لدى الجمعية هو وو جين-تشول. وهذا وحده يكفي من المؤهلات.
’’هل هذه بلاد الصياد سيونغ جين-وو؟‘‘
بخطوه خطوة إلى مطار إنتشون الدولي، تنفس الهواء الكوري الذي كان لديه هذه النكهة المختلفة بالمقارنة مع ألمانيا أو الولايات المتحدة.
’’عُذراً؟ آه، نـ-نعم، هذه هي.‘‘
نهاية الفصل…
أصبح الموظف مرتبكاً وأومأ برأسه. شكَّل لينارت نيرمان ابتسامة رضى. سيكون قادراً على التحدث مع أقوى صياد في العالم قريباً.
كم كان عملاقاً؛ لم يكن من أجل لا شيء أنّ الناس كانوا يربطون لقب ‘الجبار‘ به.
انتهى به المطاف بعدم لحاقه جين-وو بمقدار شعرة أثناء المأدبة في نهاية مؤتمر النقابات الدولي. لكن للحصول على فرصة أخرى مثل هذه! مجرد التفكير في ذلك جعل قلبه يرتجف من فرط الحماس.
’’كييااك؟!؟!‘‘
أخذ نفساً عميقاً جداً لكبح جماح عواطفه المتسارعة، ولكن بعد ذلك، تحدث رجل ضخم قابع على مقربة وراءه في اهتياج.
[الإحصائيات]
’’إذا كنت تخطط لإضاعة الوقت هنا، فَابتعد عن طريقي.‘‘
حرقت هذه النيران الناضجة مع الطاقة السحرية أهدافهم بسهولة وحولتهم إلى رماد، على الرغم من أن هذه الأشجار لم تكن جافة في البداية. حتى ذلك السائل ذو الرائحة الرهيبة تبخر بسرعة بسبب الحرارة، لذا وقف جين-وو على بُعْدِ مسافة كافية.
برزت الأوردة السميكة فجأة في وجه لينارت نيرمان المسالم.
أخذ نفساً عميقاً جداً لكبح جماح عواطفه المتسارعة، ولكن بعد ذلك، تحدث رجل ضخم قابع على مقربة وراءه في اهتياج.
من يجرؤ على…!
ومع ذلك، فإنّ ذلك لا يهم، أليس كذلك؟
كيف يمكن لأي شخص أن يتكلم بوقاحة معه، وهو واحد من أفضل الصيادين في العالم كله؟؟
ولهذا قرر السفر إلى كوريا الجنوبية.
’سأصلِّح سلوكك للأبد اليوم.‘
’’لقد أثبت بوضوح مدى سلطاته في كوريا، واليابان، وكذلك في الولايات المتحدة. لقد حدث بالفعل، لكن بدون شك، لن تكون جمعية الصيادين قادرة على العمل بشكلٍ صحيح بدون حضوره.‘‘
خلع الصياد الألماني النظارات الشمسية التي ارتداها لإخفاء هويته واستدار.
’’هل هذه بلاد السيد سيونغ؟‘‘
’’انظر هنا يا صديقي! ما قلته للتو، أتعتقد أنه يمكنك تكراره كلمة بكلمة مباشرة في وجهي؟‘‘
كل ما كان عليه فعله هو أن يستعد بقدر ما استطاع حتى يكون جاهزاً لأي وكل الاحتمالات. مما يعني أنّه يجب أن يُرَكِّزْ على رفع مستوياته.
وقف لينارت نيرمان بِعبوسٍ ثقيلٍ محفوراً على وجهه. الرجل الذي أمامه، كان أطول من الألماني برأسٍ على الأقل، خلع نظارته الشمسية الخاصة به و زأر بشكل مخيف.
< أتمنى أن تستمتعوا >
’’ابتعد عن طريقي.‘‘
وو-جيك!!
عرف لينارت نيرمان فوراً من كان هذا الرجل الضخم، وتصلّبت تعبيراته كَصخرة هناك وفي ذلك الحين. تردد قبل أن يفتح فمه.
تلك كانت كلها حقائق لا يمكن إنكارها.
’’أ-أرجوك، تفضل أولاً.‘‘
كانت عيناه تسأل هذا السؤال بصمت، وكَرّد، حدّق نائب الرئيس مباشرة للخلف بينما كان يسحب رأس الميكروفون للقرب منه.
استخدم توماس أندريه كتفيه العريضين ليتجاوز الصياد الألماني ودخل في دائرة الهجرة. مهمة الاعتذار كانت تقع على لورا التي تتبعه من الخلف.
نظر وو جين-تشول إلى وجوه كل هؤلاء الرجال الأقوياء وسأل نائب الرئيس مرة أخرى.
ذلك كان صياد ذي مستوى أمّة. شَعَرَ عمال المطار بأنَّ تنفسهم أصبح أثقل وأصعب بكثير بعد رؤية توماس أندريه الحقيقي، الذي كان يُعْرّفُ بأعلى الصيادين في العالم.
< أتمنى أن تستمتعوا >
كم كان عملاقاً؛ لم يكن من أجل لا شيء أنّ الناس كانوا يربطون لقب ‘الجبار‘ به.
وأخيراً، حان الوقت. وإلى جانب ذلك البيان الذي أدلى به نائب الرئيس، تجاوز التوتر العصبي عبارات جميع الموظفين الحاضرين.
رأى توماس أندريه وجه ضابط الهجرة يتحول بسرعة إلى لونٍ شاحب، وضع النظارات الشمسية مرة أخرى قبل تشكيل ابتسامة ودودة.
حكّ جين-وو جبينه بينما مسح بنظره غابة الأشجار الكثيفة والتي صبغت رؤيته ببحر أخضر.
’’هل هذه بلاد السيد سيونغ؟‘‘
لم يكن جين-وو يعلم بأنّه كان يتمتم بشهقة اعتادت شقيقته الصغيرة على فعلها. كان يُقَلِّبُ المقالات التي وُجدت على الإنترنت من خلال هاتفه، وتحركات يده أصبحت أسرع.
نهاية الفصل…
كان جين-وو في حيرة من هذا الحدث، وسرعان ما أرسل ردّاً لِبيرو.
ترجمة: Tasneem ZH
كانت عيناه تسأل هذا السؤال بصمت، وكَرّد، حدّق نائب الرئيس مباشرة للخلف بينما كان يسحب رأس الميكروفون للقرب منه.
تدقيق : Drake Hale
’’مَنْ كان قبلك كان أفضل بكثيرٍ في أشياء كهذه منك. عليك أن تبذل كل ما عندك من الآن فصاعداً، حسناً؟‘‘
ابتسم جين-وو بإشراق عندما أغلق النافذة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
