نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-206

الفصل 206

الفصل 206

< أتمنى أن تستمتعوا >

 

 

 

 

أطلق رئيس كوريا، كيم ميونغ-تشول، نكتة خفيفة لتبديد الجو العصبي، واستقر على مقعده.

بعد رحيل جين-وو، حارب أفراد نخبة نقابة الصيادين بعضهم البعض ليصبحوا أول من يدخل الزنزانة.

 

 

 

 

’’في هذه الحالة، هل لنا أن نطلب منك معروفاً يا رئيس الجمعية وو؟‘‘

’’مـ-مهلاً! توقف عن دفعي!‘‘

 

 

 

 

 

’’لن تهرب هذه الزنزانة، لذا ليس هناك حاجة لكل هذا الجنون!‘‘

 

 

شاهد وو جين-تشول بشرة الرجلين وهما يستمعان تصبح شاحبة أكثر وأكثر في كل ثانية تمر، عندها خاطبهم بهدوء.

 

 

ضجيج ، ضجيج!

قفز المسؤول عالي الرتبة عن مقعده، لكنّه كان متجمداً على الفور من نية القتل الكثيفة المنبعثة من وو جين-تشول.

 

قامت تشا هاي-إن بمسح محيطها ببصرها، وتمتمت باستياء سليط. كان لديها الكثير من الأشياء لتسأله عنها، أيضاً…

 

 

ما الذي أراد الصياد سونغ جين-وو الوحيد أن يختبره بحيث لجأ حتّى لاستعارة بوابة من رتبة A كان قد قام شخص آخر بحجزها؟ ليس هذا فقط، بوابة مع صعوبة من الواضح أنّها ارتفعت بشكل جذري؟

 

 

أقنعت الأم برفقٍ ابنتها مجدداً، مُحِثَّتَاً جين-آه على الدوران على كعب حذائها للمغادرة، كانت وجنتيها منتفختان بشكلٍ مؤسف.

 

 

سرعان ما خطى الصيادون على أرضية الزنزانة. وقاموا بعدها بمسح كل زاوية بأعينهم الفضولية لكنّ تعابيرهم تحوّلت إلى تعابير مصدومة ومندهشة.

لهذا السبب كانت غالباً ما تفتقد جين-آه حضور أخيها الكبير في منزل العائلة بينما كان يصبح انشغالاً أكثر وأكثر كل يوم.

 

 

 

 

حرفياً، كانوا يواجهون نهراً من الدماء!

 

 

 

 

 

شكَّلت جثث الوحوش، الممزقة إلى أشلاء لا يمكن التعرف عليها تقريباً، طريقاً من الدم. ويبدو أن هذا ’الطريق‘ يستمر إلى الأبد في الظلام على الجانب البعيد.

’’اعتذاراتي.‘‘

 

 

 

كان الصيادون جميعاً عاجزين عن الكلام ولم يجرؤوا حتّى على التعمق أكثر.

 

 

تنهدت بهدوء لدرجة أنّها لن تخيف حتّى فراشة تستقر أمامها. تشكَّلت ابتسامة خفيّة على وجهها بينما استدارت ببطء لتدخل البوابة مجدداً.

 

 

’’انظر… انظر هناك.‘‘

 

 

 

 

 

قام أحد الصيادين بوكز الشخص الذي بجانبه بمرفقه.

’’في الواقع، ليس من الصواب إبقاء رئيس الجمعية هنا لفترة طويلة جداً في حين قد أخذ وقتاً من جدوله المزدحم ليأتي ويراني.‘‘

 

 

 

 

حوّل  نظرته المنبهرة نحو الموقع الذي يتم الإشارة إليه وبالتدريج، ضرب فكه تقريباً الأرض من المنظر الذي لا يُصَدَّق هناك.

 

 

’’سيدي الرئيس!‘‘

 

 

فقط أي نوعٍ من القوة يمكن أن تجعل وحشاً يصبح جزءً لا يتجزأ من سقف الزنزانة بِمثل هذه الطريقة البشعة؟

شكَّلت جثث الوحوش، الممزقة إلى أشلاء لا يمكن التعرف عليها تقريباً، طريقاً من الدم. ويبدو أن هذا ’الطريق‘ يستمر إلى الأبد في الظلام على الجانب البعيد.

 

’’آه، آه. لا بأس. تفضلّا بالجلوس. أنا بخير في كلتا الحالتين. ليس وكأنني شخص مثير للإعجاب على أية حال.‘‘

 

انتظروا ما سيظهر في السماء…  لا تحرقوا

بالأخذ بعين الاعتبار أنّ جدران هذه الزنزانات كانت مكونة من مواد أصعب بكثير من أي كهوفٍ عادية، كان ذلك مشهد صادم بشدّة على أن يتم رؤيته، بالفعل.

 

 

ردَّ صيادٌ آخر كان يجول داخل الزنزانة ببصره على همهمتها.

 

 

’’أعتقد أنّ هذا كل شيء لِخطَّة عشاءي الليلة…‘‘

 

 

 

 

فقط أي نوعٍ من القوة يمكن أن تجعل وحشاً يصبح جزءً لا يتجزأ من سقف الزنزانة بِمثل هذه الطريقة البشعة؟

رأى الصيادون ذوي المَعِدَاتِ الأضعف هذا المشهد من الذبح المطلق وتحوّلت بشراتهم إلى شحوبٍ أكثر من الورقة. ما فاجأهم أكثر من ذلك، هو حقيقة أنّه تم قياس وحوش الزنزانة ليتبيّن بأنّهم في أعلى مستوى من رتبة A والذين قُتلوا في هكذا حالة في أقل من عشر دقائق.

تمتمت صيادة لنفسها، كان لا يزال تعبيرها مصدوماً تماماً.

 

 

 

 

تمتمت صيادة لنفسها، كان لا يزال تعبيرها مصدوماً تماماً.

 

 

ما قاده إلى وجود هاجس معين. لا شك أنّ الرجل الآخر كان يستعد لطلب معروفٍ مزعج.

 

 

’’الصياد سيونغ جين-وو… لم يكن حتّى يبدو من هذا النوع… لكن هذا فقط…‘‘

في الحقيقة، هو لم يكن جوه غون-هوي. وقد أدى رئيس الجمعية الراحل دور حاجز الرابطة، ولكن مع رحيله، أصبحت شخصيات العالم المالي والسياسي تركز اهتمامها عليه الآن، بدلاً من ذلك.

 

 

 

’’أعتقد أنّ هذا كل شيء لِخطَّة عشاءي الليلة…‘‘

كلما دخلت المجموعة إلى الأعماق أكثر، ظهرت لهم علامات العنف الساحقة أوضح وأوضح؛ كانت صيادة لِمَا يَقْرِبُ الخمس سنواتٍ حتّى الآن، ولكن لم تشهد ولا لمرة واحدة جدران زنزانة مدمرة إلى هذا الحد من قبل.

 

 

 

 

 

ردَّ صيادٌ آخر كان يجول داخل الزنزانة ببصره على همهمتها.

 

 

 

 

نظر رئيس الجمعية وو جين-تشول للأسفل على راحة يديه الرطبة قبل أن يفركهما بسرعة على سرواله النظيف.

’’ماذا يسمي الآخرون هذا؟ إطلاق العنان للوحش داخلك؟ أو شيء من هذا القبيل؟‘‘

ألم يقل جين-وو ذلك؟ أنَّ أحد استدعاءاته قد مرَّ بنوع من التغيير. فقط ما نوع التغيير الذي مرَّ به ذلك الوحش؟

 

 

 

 

هزت تشا هاي-إن رأسها ببطء بعد سماع ذلك. لا شيء من هذا كان من عمل الصياد سيونغ. لقد شهدت قتاله عن قرب عدة مرات بالفعل، لذا كانت متأكدة جداً من هذا.

 

 

لسوء حظ الرئيس كيم، مع ذلك، أساء فهم تلك الابتسامة وبدأ يضحك جنباً إلى جنب كذلك.

 

 

كان جين-وو الذي تعرفه صياداً فضَّل إنهاء أعدائه بكل نظافة ممكنة. لقد كان بشكل فنّي حتّى.

من المستحيل ألَّا يلاحظ العالم المالي والسياسي تصرفات شخص كهذا.

 

’’مـ-ماذا كان ذلك؟!‘‘

 

 

كانت مفتونة بالجمال في طريقة سيطرته على مهاراته في المرة الأولى التي رأته فيها يقاتل.

ردَّ صيادٌ آخر كان يجول داخل الزنزانة ببصره على همهمتها.

 

توقفت أيدي الأم مؤقتاً عن الحركة قبل استئناف عملهم. ارتسمت ابتسامة على شفتيها مجدداً.

 

 

إذا كان هذا هو الحال…

 

 

 

 

كانت يداه مبللة بالعرق.

‘…. الشخص القادر على فعل هذا بين مخلوقات الصياد سيونغ المُستدعاة هو…‘

 

 

شكَّلت جثث الوحوش، الممزقة إلى أشلاء لا يمكن التعرف عليها تقريباً، طريقاً من الدم. ويبدو أن هذا ’الطريق‘ يستمر إلى الأبد في الظلام على الجانب البعيد.

 

كانت مفتونة بالجمال في طريقة سيطرته على مهاراته في المرة الأولى التي رأته فيها يقاتل.

عندها تذكَّرت رأس وحش النملة الذي كان يصرخ عليها برجليه المفتوحة على مصراعيهما مُسبِّبَاً تدفق قشعريرة في عمودها الفقري.

 

 

 

 

 

كان ذلك المخلوق هو ذروة وجود القسوة الشريرة!

 

 

 

 

 

ألم يقل جين-وو ذلك؟ أنَّ أحد استدعاءاته قد مرَّ بنوع من التغيير. فقط ما نوع التغيير الذي مرَّ به ذلك الوحش؟

 

 

’’بضع ساعات؟ لا، لا. أعتقد أنه لن يأخذ حتى بضع دقائق.‘‘

 

بديهياً، رفعت رأسها للأعلى للنظر فوق. ثم فتحت عيناها بشكل لا يصدق.

تركت تشا هاي-إن زملاءها وراءها الذين ما زالوا مصدومين من الآثار المتبقية لنشاط بيرو والتي وجدت في جميع أنحاء الزنزانة، وخرجت بسرعة من البوابة. لكن، لم يكن جين-وو في أيِّ مكانٍ في ذلك الوقت، على الرغم من أنّه كان قد غادر قبل بضع دقائق فقط.

فكر الرئيس كيم في شيءٍ بِصمتٍ قليلاً، قبل أن يستمر.

 

 

 

 

’’لماذا يجب أن يكون بهذه السرعة…‘‘

 

 

 

 

’’كم من الوقت تعتقد أنّي سأستهلك حتى أقتل كل شخصٍ في هذا المبنى، بما في ذلك جميع الحراس؟‘‘

قامت تشا هاي-إن بمسح محيطها ببصرها، وتمتمت باستياء سليط. كان لديها الكثير من الأشياء لتسأله عنها، أيضاً…

ربما تكون شفتاه قد نفت ذلك، لكن الدوائر المظلمة تحت عينا وو جين-تشول كانت تُوَسِّعُ مناطقها كل يوم.

 

 

 

 

’أنا متأكدة من أنَّه سيكون هناك فرصة أخرى.‘

وبهذا، ها هي تحاول ملء الحفرة التي خلّفها جين-وو بأمها وكلماتها الدافئة للتشجيع.

 

 

 

 

تنهدت بهدوء لدرجة أنّها لن تخيف حتّى فراشة تستقر أمامها. تشكَّلت ابتسامة خفيّة على وجهها بينما استدارت ببطء لتدخل البوابة مجدداً.

شكَّلت جثث الوحوش، الممزقة إلى أشلاء لا يمكن التعرف عليها تقريباً، طريقاً من الدم. ويبدو أن هذا ’الطريق‘ يستمر إلى الأبد في الظلام على الجانب البعيد.

 

 

“أنا بالفعل أحد معارف الصياد سيونغ-نيم، لكنَّ علاقتنا ليست قريبة كما تعتقد يا سيدي.‘‘

***

الشيء المضحك في الأمر ، على الرغم من أنّ وو جين-تشول كان غاضب، بالتأكيد، لكن في نفس الوقت، شعر بالأحرى بالارتياح ، أيضاً.

 

وبمجرد أن وجد رئيس الأمّة مقعده، استقر المسؤول الحكومي وو جين-تشول أيضاً،على التوالي .

 

 

كتمت جين-آه صوت خطواتها وتسللت كقطة صغيرة ماكرة لتعانق أمها بشكل تدريجي وهي تغسل الأطباق.

 

 

 

 

 

كلينك، كلينك…

كيف يمكن إجراء محادثة لائقة في حين كان الرجل الذي من المفترض مقابلته والممسك بأعلى المناصب بهذا التوتر؟

 

 

 

‘…. لذا، هو يعتقد أنه من السهل تحريكي حسب أهوائه.‘

إمّا أنّ أمها لم تسمع خطى ابنتها، أو ربما سمعتهم، لكنّها قررت التّظاهر بأنّها لم تسمع، لم ترد أن تتفاعل مع اقتراب جين-آه الشديد منها. وبعد ذلك، في النهاية…

وقف كُلَّاً من وو جين-تشول ومسؤول الحكومة من مقاعدهما.

 

 

 

 

اقتربت جين-آه بما يكفي لتسمع تنفسها قبل أن تعانقها بإحكام.

 

 

 

 

 

’’أمي!‘‘

شعر وو جين-تشول بأنّ كل توتره العصبي تلاشى. وبعدها، بدأ يغضب، متسائلاً عن سبب تورطه في هذا النوع من الهراء حالما شغل منصب رئيس الجمعية.

 

 

 

 

من المؤسف جداً لكل جهودها، رغم ذلك، بأنّ أمها لم تبدو متفاجئة على الإطلاق. فقد استجابت ببساطة بصوت لطيف.

 

 

 

 

 

’’هل تشعرين بالملل؟‘‘

’’أنا متأكد من أنك مشغولٌ حقاً مع قضايا الجمعية في الوقت الحالي يا سيد رئيس الجمعية.‘‘

 

 

 

لسوء حظ الرئيس كيم، مع ذلك، أساء فهم تلك الابتسامة وبدأ يضحك جنباً إلى جنب كذلك.

’’أنا لست بحالة جيدة. لا يريد أخي الكبير العودة للمنزل، ولا تريد أمي اللعب معي~.‘‘

 

 

 

 

 

بينما كانت الأم راقدة في المستشفى، قام جين-وو بدور الأم البديلة لأخته. لمساعدة جين-آه على التركيز على دراستها، بذل قصارى جهده ليعمل كعائل وحيد ويهتم بكل الأعمال المنزلية في منزل العائلة.

 

 

 

 

صحح وو جين-تشول فوراً تلك الإشاعة الخاطئة.

بالنسبة لها، كان شقيقها هو والدها، وفي الوقت نفسه، صديقها.

 

 

 

 

 

لهذا السبب كانت غالباً ما تفتقد جين-آه حضور أخيها الكبير في منزل العائلة بينما كان يصبح انشغالاً أكثر وأكثر كل يوم.

أراد السياسي أن يقول شيئاً، ولكن نية القتل الشديدة هذه استمرّت في الإثقال على شفتيه، فلم يتمكن من النطق بأي شيء يشبه الكلمات.

 

 

 

 

كل واحد من زملائها من أبناء وطنها يعرف وجه أخيها الكبير واسمه الآن، ولكن ما الفائدة إذا لم تستطع حقاً أن تراه بعد الآن؟

 

 

’’أنت… لكن، لكن، لماذا…‘‘

 

 

وبهذا، ها هي تحاول ملء الحفرة التي خلّفها جين-وو بأمها وكلماتها الدافئة للتشجيع.

 

 

 

 

 

’’حتّى مع ذلك، إنّه لمن الجيد أن تكوني بالأرجاء يا أمي.‘‘

 

 

 

 

 

دفنت جين-آه وجهها في ظهر أمها وشكّلت ابتسامة سعيدة. على الرغم من أنها لا تستطيع أن ترى ظهرها، حملت الأم تعبيراً مماثلاً لابنتها وواصلت تنظيف الأطباق.

 

 

 

 

 

تشبثت جين-آه لفترة بظهر أمها مثل حشرة الزيز -التي تمسك بشجرة- قبل أن تفتح فمها.

 

 

لسوء حظ الرئيس كيم، مع ذلك، أساء فهم تلك الابتسامة وبدأ يضحك جنباً إلى جنب كذلك.

 

 

’’أمي؟ لنغيِّر المنزل.‘‘

 

 

’’الصياد سيونغ جين-وو… لم يكن حتّى يبدو من هذا النوع… لكن هذا فقط…‘‘

 

 

إجفال.

بعد قليل، فُتح باب غرفة الضيوف الخاصة، وخطى رئيس البلاد -الذي كان هذان الرجلان ينتظرونه- خطوات واسعة للداخل وهو محاطٌ بحاشيته.

 

 

 

 

توقفت أيدي الأم مؤقتاً عن الحركة قبل استئناف عملهم. ارتسمت ابتسامة على شفتيها مجدداً.

 

 

 

 

 

’’هل تريدين الانتقال إلى مكانٍ آخر؟‘‘

 

 

 

 

’’سيدي الرئيس!‘‘

’’نعم.‘‘

ولم يكن هذا الدور المهم بشكلٍ لا يصدق فقط من أجل الصيادين، ولكن من أجل الجميع، أيضاً.

 

 

 

 

’’لكن ماذا سنفعل؟ أمك تحب هذا المكان حقاً.‘‘

بدأ يتساءل كيف تمكن رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي من النجاة من كل هذا العمل بجسده الغير صحي. ازداد مستوى احترام وو جين-تشول له بعد وفاته.

 

 

 

وبهذا، ها هي تحاول ملء الحفرة التي خلّفها جين-وو بأمها وكلماتها الدافئة للتشجيع.

’’لماذا تحبين هذه الشقة القديمة؟‘‘

 

 

’’في هذه الحالة، اسمحوا لي أن أدخل في صلب الموضوع على الفور. سبب طلبي منك، يا رئيس الجمعية، المجيء إلى هنا هو…‘‘

 

 

وبختها جين-آه قليلاً، لكن الأم ابتسمت ببساطة،  واستمرت يديها في التحرك بسرعة.

 

 

 

 

 

في الواقع، كان جين-آه تعرف لماذا لم تُرِدْ أمها مغادرة هذه الشقة القديمة. كانت تعرف السبب في أنّ أمها لا تزال تصر على البقاء هنا بينما تدفع الإيجار الشهري في حين أنّ أخيها الكبير يجني المال الذي لن يستطيع الوصول له الناس العاديين بحياتهم كلها.

 

 

 

 

 

كانت لا تزال تنتظر زوجها المفقود، والد أطفالها. كانت تأمل أنّه سيمرُّ هنا يوماً ما.

 

 

 

 

 

لم تستطع جين-آه تذكر الكثير عن والدها الآن، وشعرت أنّ في انتظاره مضيعة للوقت. لكنّ أخوها لم يذكر الانتقال من المنزل مرة أخرى بعد أن سمع طريقة تفكير والدته.

 

 

’’أنا متأكد من أنك مشغولٌ حقاً مع قضايا الجمعية في الوقت الحالي يا سيد رئيس الجمعية.‘‘

 

 

’’لا زلت أحب هذه الشقة.‘‘

أقنعت الأم برفقٍ ابنتها مجدداً، مُحِثَّتَاً جين-آه على الدوران على كعب حذائها للمغادرة، كانت وجنتيها منتفختان بشكلٍ مؤسف.

 

 

 

سيطرت على الرئيس كيم على الفور حالة سيئة من القشعريرة المنتشرة في جميع أنحاء جسده بعد تخيل الصياد سيونغ جين-وو، القادر على مطاردة تلك الوحوش العملاقة وحده، يبدأ فجأة بمطاردة الناس بدلاً من ذلك.

أقنعت الأم برفقٍ ابنتها مجدداً، مُحِثَّتَاً جين-آه على الدوران على كعب حذائها للمغادرة، كانت وجنتيها منتفختان بشكلٍ مؤسف.

 

 

 

 

 

’’تشي.‘‘

في الحقيقة، هو لم يكن جوه غون-هوي. وقد أدى رئيس الجمعية الراحل دور حاجز الرابطة، ولكن مع رحيله، أصبحت شخصيات العالم المالي والسياسي تركز اهتمامها عليه الآن، بدلاً من ذلك.

 

 

 

بالنسبة لها، كان شقيقها هو والدها، وفي الوقت نفسه، صديقها.

’’لا تكوني هكذا… آه!‘‘

 

 

 

 

 

استدارت الأم بسرعة ونظرت إلى جين-آه بوجهها الذي يقول ’لقد نسيت!‘؛ كانت قد تذكّرت للتو أنّ توقعات الطقس حذرت من هطول الأمطار لاحقاً في المساء.

 

 

كما يليق بجين-آه التي كانت تقريباً خبيرة في أداء الأعمال المنزلية هكذا، سرعان ما أنزلت الغسيل ووضعته في السلة.

 

 

’’عزيزتي، هل يمكنك أخذ الغسيل من الشرفة وإحضاره؟‘‘

نظر وو جين-تشول مباشرة في عيني الرئيس كيم الخائفة، وحذره بشدة.

 

 

 

أنهى الرئيس كيم كلماته، وابتسم بإشراق.

’’أمي، أنتِ فقط تدعوني بِعزيزتي عندما تحتاجني لعمل أشياء.‘‘

تمتمت صيادة لنفسها، كان لا يزال تعبيرها مصدوماً تماماً.

 

 

 

 

ومع ذلك، لم تمانع أن يطلق عليها ذلك، كم يتضح من طنينها السعيد بينما تتجه إلى الشرفة.

 

 

 

 

 

كما يليق بجين-آه التي كانت تقريباً خبيرة في أداء الأعمال المنزلية هكذا، سرعان ما أنزلت الغسيل ووضعته في السلة.

’’حسناً، آه… ليس كثيراً يا سيدي.‘‘

 

تنهدت بهدوء لدرجة أنّها لن تخيف حتّى فراشة تستقر أمامها. تشكَّلت ابتسامة خفيّة على وجهها بينما استدارت ببطء لتدخل البوابة مجدداً.

 

هل كان ذلك بسبب النية القاتلة التي أطلقها وو جين-تشول؟

لكن بعد ذلك…

كم مضى من الوقت منذ أن شعر بهذا التوتر؟ انه بالفعل يفضل أن يدخل بوابة توشك على أن تكسر. على الأقل ذلك سيكون أقل من مستوى توتره الحالي.

 

 

 

 

انتهى بيداها السريعتان بالتوقف فجأة. أدركت أن السماء قد أظلمت حتى قبل أن تلاحظ ذلك.

حوّل  نظرته المنبهرة نحو الموقع الذي يتم الإشارة إليه وبالتدريج، ضرب فكه تقريباً الأرض من المنظر الذي لا يُصَدَّق هناك.

 

 

 

 

’’…آه؟‘‘

 

 

 

 

 

هل وصلت غيوم الأمطار بالفعل؟

 

 

كتمت جين-آه صوت خطواتها وتسللت كقطة صغيرة ماكرة لتعانق أمها بشكل تدريجي وهي تغسل الأطباق.

 

 

بديهياً، رفعت رأسها للأعلى للنظر فوق. ثم فتحت عيناها بشكل لا يصدق.

 

 

ما الذي أراد الصياد سونغ جين-وو الوحيد أن يختبره بحيث لجأ حتّى لاستعارة بوابة من رتبة A كان قد قام شخص آخر بحجزها؟ ليس هذا فقط، بوابة مع صعوبة من الواضح أنّها ارتفعت بشكل جذري؟

 

عندما وصلت أفكاره إلى تلك النقطة، أصبح وو جين-تشول أكثر استرخاءً من ذي قبل. تسللت ابتسامة طبيعية حتى على وجهه، أيضاً.

سقطت السلة المليئة بالملابس المغسولة من يديها.

 

 

 

 

 

’’أ-أمـــــــي!!‘‘

’’لا تكوني هكذا… آه!‘‘

 

 

 

 

***

 

 

 

 

 

كانت يداه مبللة بالعرق.

 

 

 

 

هنا كان صياد كوري بفخر قوي بما فيه الكفاية لِيُلَقِّن الصياد الأمريكي ذو رتبة عالية درساً، ناهيك عن كونه مُهِمَّاً بما فيه الكفاية ليجعل من مكتب الصيادين تحت كل إشارة ودعوة منه أيضاً.

نظر رئيس الجمعية وو جين-تشول للأسفل على راحة يديه الرطبة قبل أن يفركهما بسرعة على سرواله النظيف.

حاول المسؤول الحكومي ذي الرتبة العالية تحذير وو جين-تشول بينما حاول الأخير القفز مباشرة إلى لبّ الموضوع، ولكن عندها، أوقفه الرئيس.

 

 

 

فقط أي نوعٍ من القوة يمكن أن تجعل وحشاً يصبح جزءً لا يتجزأ من سقف الزنزانة بِمثل هذه الطريقة البشعة؟

كم مضى من الوقت منذ أن شعر بهذا التوتر؟ انه بالفعل يفضل أن يدخل بوابة توشك على أن تكسر. على الأقل ذلك سيكون أقل من مستوى توتره الحالي.

كان ذلك المخلوق هو ذروة وجود القسوة الشريرة!

 

ترجمة: Tasneem ZH

 

 

’’ليس عليك أن تكون بهذا التوتر يا رئيس الجمعية وو جين-تشول.‘‘

 

 

 

 

تدقيق : Drake Hale

شكّل المسؤول المعين من رتبة عليا والذي كان قد دعا وو جين-تشول إلى الإقامة الرئاسية الكورية -البيت الأزرق- ابتسامة لزجة إلى حدٍّ ما.

 

 

كل واحد من زملائها من أبناء وطنها يعرف وجه أخيها الكبير واسمه الآن، ولكن ما الفائدة إذا لم تستطع حقاً أن تراه بعد الآن؟

 

 

كيف يمكن إجراء محادثة لائقة في حين كان الرجل الذي من المفترض مقابلته والممسك بأعلى المناصب بهذا التوتر؟

’’هل تشعرين بالملل؟‘‘

 

 

 

 

فهم المسؤول الرسمي جيداً بِأنّ التسلق إلى مثل هذا المنصب الرفيع في سن مبكرة لابد من أنه مرهق، لكن حتى ذلك الحين، كان يدعو بأنْ لا ترتكب أي ’أخطاء‘ خلال الاجتماع نفسه.

 

 

 

 

ألم يقل جين-وو ذلك؟ أنَّ أحد استدعاءاته قد مرَّ بنوع من التغيير. فقط ما نوع التغيير الذي مرَّ به ذلك الوحش؟

’’اعتذاراتي.‘‘

’’كم من الوقت تعتقد أنّي سأستهلك حتى أقتل كل شخصٍ في هذا المبنى، بما في ذلك جميع الحراس؟‘‘

 

ظنّ وو جين-تشول أنّ هذا كافي لترويع الرجلين، وتراع عن نيته بالقتل.

 

 

كانت ابتسامة وو جين-تشول متصلبة قليلاً، لكنّه مع ذلك أومأ برأسه، و كبادرة تشجيع، ربت الموظف على ظهره بضع مرات.

 

 

 

 

 

بعد قليل، فُتح باب غرفة الضيوف الخاصة، وخطى رئيس البلاد -الذي كان هذان الرجلان ينتظرونه- خطوات واسعة للداخل وهو محاطٌ بحاشيته.

 

 

الصيادون بحاجة للعمل في مجال الصيادين. في هذه الأثناء، كان على السياسيين البقاء داخل فقاعاتهم.

 

رأى الصيادون ذوي المَعِدَاتِ الأضعف هذا المشهد من الذبح المطلق وتحوّلت بشراتهم إلى شحوبٍ أكثر من الورقة. ما فاجأهم أكثر من ذلك، هو حقيقة أنّه تم قياس وحوش الزنزانة ليتبيّن بأنّهم في أعلى مستوى من رتبة A والذين قُتلوا في هكذا حالة في أقل من عشر دقائق.

’’سيدي الرئيس!‘‘

 

 

 

 

 

’’سيدي!‘‘

 

 

 

 

بالأخذ بعين الاعتبار أنّ جدران هذه الزنزانات كانت مكونة من مواد أصعب بكثير من أي كهوفٍ عادية، كان ذلك مشهد صادم بشدّة على أن يتم رؤيته، بالفعل.

وقف كُلَّاً من وو جين-تشول ومسؤول الحكومة من مقاعدهما.

 

 

’’كم من الوقت تعتقد أنّي سأستهلك حتى أقتل كل شخصٍ في هذا المبنى، بما في ذلك جميع الحراس؟‘‘

 

هزت تشا هاي-إن رأسها ببطء بعد سماع ذلك. لا شيء من هذا كان من عمل الصياد سيونغ. لقد شهدت قتاله عن قرب عدة مرات بالفعل، لذا كانت متأكدة جداً من هذا.

’’آه، آه. لا بأس. تفضلّا بالجلوس. أنا بخير في كلتا الحالتين. ليس وكأنني شخص مثير للإعجاب على أية حال.‘‘

 

 

’’هوهوه، إذاً هو كذلك.‘‘

 

شكَّلت جثث الوحوش، الممزقة إلى أشلاء لا يمكن التعرف عليها تقريباً، طريقاً من الدم. ويبدو أن هذا ’الطريق‘ يستمر إلى الأبد في الظلام على الجانب البعيد.

أطلق رئيس كوريا، كيم ميونغ-تشول، نكتة خفيفة لتبديد الجو العصبي، واستقر على مقعده.

 

 

 

 

 

وبمجرد أن وجد رئيس الأمّة مقعده، استقر المسؤول الحكومي وو جين-تشول أيضاً،على التوالي .

 

 

 

 

 

تحوّلت نظرة الرئيس مباشرة في اتجاه وو جين-تشول.

 

 

 

 

 

’’أنا متأكد من أنك مشغولٌ حقاً مع قضايا الجمعية في الوقت الحالي يا سيد رئيس الجمعية.‘‘

 

 

 

 

“حتى مع ذلك، أنت في وضع يسمح لك بالتواصل بسهولة مع الصياد سيونغ-نيم، صحيح؟‘‘

’’حسناً، آه… ليس كثيراً يا سيدي.‘‘

’’أنا مختلف جداً عن رئيس الجمعية الراحل.‘‘

 

 

 

’’ما نوع الخدمة التي نتحدث عنها يا سيدي؟‘‘

ربما تكون شفتاه قد نفت ذلك، لكن الدوائر المظلمة تحت عينا وو جين-تشول كانت تُوَسِّعُ مناطقها كل يوم.

 

 

 

 

بدأ يتساءل كيف تمكن رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي من النجاة من كل هذا العمل بجسده الغير صحي. ازداد مستوى احترام وو جين-تشول له بعد وفاته.

 

 

 

 

 

ولكن ربما كان هذا هو السبب في أنه يريد حقاً بأن ينتهي هذا التَّجمّع الغير مريح بأسرع ما يمكن.

تمتمت صيادة لنفسها، كان لا يزال تعبيرها مصدوماً تماماً.

 

 

 

 

’’أعذرني يا سيدي…. لماذا طلبت مني القدوم اليوم يا سيدي؟‘‘

عندما وصلت أفكاره إلى تلك النقطة، أصبح وو جين-تشول أكثر استرخاءً من ذي قبل. تسللت ابتسامة طبيعية حتى على وجهه، أيضاً.

 

’’انظر… انظر هناك.‘‘

 

 

’’اه-هاه، هذا الرجل!‘‘

 

 

شاهد وو جين-تشول بشرة الرجلين وهما يستمعان تصبح شاحبة أكثر وأكثر في كل ثانية تمر، عندها خاطبهم بهدوء.

 

 

حاول المسؤول الحكومي ذي الرتبة العالية تحذير وو جين-تشول بينما حاول الأخير القفز مباشرة إلى لبّ الموضوع، ولكن عندها، أوقفه الرئيس.

شكّل المسؤول المعين من رتبة عليا والذي كان قد دعا وو جين-تشول إلى الإقامة الرئاسية الكورية -البيت الأزرق- ابتسامة لزجة إلى حدٍّ ما.

 

 

 

 

’’في الواقع، ليس من الصواب إبقاء رئيس الجمعية هنا لفترة طويلة جداً في حين قد أخذ وقتاً من جدوله المزدحم ليأتي ويراني.‘‘

ألم يقل جين-وو ذلك؟ أنَّ أحد استدعاءاته قد مرَّ بنوع من التغيير. فقط ما نوع التغيير الذي مرَّ به ذلك الوحش؟

 

 

 

 

لم يمانع الرئيس كيم ميونغ-تشول التقدم السريع في المناقشات على الإطلاق.

 

 

“أنا بالفعل أحد معارف الصياد سيونغ-نيم، لكنَّ علاقتنا ليست قريبة كما تعتقد يا سيدي.‘‘

 

 

’’في هذه الحالة، اسمحوا لي أن أدخل في صلب الموضوع على الفور. سبب طلبي منك، يا رئيس الجمعية، المجيء إلى هنا هو…‘‘

 

 

 

 

’’هل استدعيتني إلى هنا للتحدث عن شيء كهذا؟‘‘

ولأقصر وقتٍ على الإطلاق، أدركت حواس وو جين-تشول كصياد من رتبة عليا أنّ رئيس البلاد كان يحاول قراءة مزاجه الحالي.

 

 

’’مثل هذا الشيء لا يمكن ان يحدث ، لأن كل صيادٍ هناك يركز فقط على ما يجب على الصياد القيام به.‘‘

 

 

ما قاده إلى وجود هاجس معين. لا شك أنّ الرجل الآخر كان يستعد لطلب معروفٍ مزعج.

 

 

 

 

 

بالتأكيد بما فيه الكفاية – كما لو كان يشعر أيضاً قليلاً بالحرج حول هذا الموضوع، ابتسم الرئيس كيم بشكلٍ غريب وبدأ يشرح نفسه.

 

 

’’أمي؟ لنغيِّر المنزل.‘‘

 

’’أعذرني يا سيدي…. لماذا طلبت مني القدوم اليوم يا سيدي؟‘‘

’’سمعت بأنك أنتَ وسيونغ جين-وو هانتر-نيم تحظيان بعلاقة وطيدة.‘‘

 

 

 

 

عندما وصلت أفكاره إلى تلك النقطة، أصبح وو جين-تشول أكثر استرخاءً من ذي قبل. تسللت ابتسامة طبيعية حتى على وجهه، أيضاً.

صحح وو جين-تشول فوراً تلك الإشاعة الخاطئة.

 

 

’’نعم.‘‘

 

 

“أنا بالفعل أحد معارف الصياد سيونغ-نيم، لكنَّ علاقتنا ليست قريبة كما تعتقد يا سيدي.‘‘

 

 

 

 

 

’’هوهوه، إذاً هو كذلك.‘‘

 

 

 

 

 

’’نعم. كان في الحقيقة رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي هو من يتمتع بعلاقة وثيقة مع سونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘

 

 

 

 

 

أومأ وو جين-تشول برأسه لِنفْسِه، متذكراً اللحظة التي أعرب فيها جوه غون-هوي عن رغبته باحتساء الشراب مع الصياد سيونغ.

شكّل المسؤول المعين من رتبة عليا والذي كان قد دعا وو جين-تشول إلى الإقامة الرئاسية الكورية -البيت الأزرق- ابتسامة لزجة إلى حدٍّ ما.

 

’’أعذرني يا سيدي…. لماذا طلبت مني القدوم اليوم يا سيدي؟‘‘

 

 

فكر الرئيس كيم في شيءٍ بِصمتٍ قليلاً، قبل أن يستمر.

 

 

 

 

 

“حتى مع ذلك، أنت في وضع يسمح لك بالتواصل بسهولة مع الصياد سيونغ-نيم، صحيح؟‘‘

 

 

 

 

 

’’أوه… نعم.‘‘

 

 

 

 

‘…. لذا، هو يعتقد أنه من السهل تحريكي حسب أهوائه.‘

’’في هذه الحالة، هل لنا أن نطلب منك معروفاً يا رئيس الجمعية وو؟‘‘

 

 

 

 

 

كما هو متوقع…

 

 

حرفياً، كانوا يواجهون نهراً من الدماء!

 

’’نعم.‘‘

فكّر وو جين-تشول ’’ها هو قادم‘‘ وأجاب بنبرة تحمل نوعاً من الضغينة.

 

 

 

 

سرعان ما خطى الصيادون على أرضية الزنزانة. وقاموا بعدها بمسح كل زاوية بأعينهم الفضولية لكنّ تعابيرهم تحوّلت إلى تعابير مصدومة ومندهشة.

’’ما نوع الخدمة التي نتحدث عنها يا سيدي؟‘‘

الفصلين الآخرين ستنزل بعد منتصف الليل او بعده لانه لدي سفر ل ساعتين او تلاتة تقريبا عندما اعود ساكمل الفصلين الآخرين… .

 

 

 

 

’’بسبب إشادة سيونغ هانتر-نيم العالية، كنا نتساءل إن كان بإمكاننا استخدامه كسفير للعلاقات العامة للبلاد. بِشعارٍ مشابه ل ’الصياد سيونغ جين-وو يجعل جمهورية كوريا آمنة‘.

’’ماذا يسمي الآخرون هذا؟ إطلاق العنان للوحش داخلك؟ أو شيء من هذا القبيل؟‘‘

 

’’بسبب إشادة سيونغ هانتر-نيم العالية، كنا نتساءل إن كان بإمكاننا استخدامه كسفير للعلاقات العامة للبلاد. بِشعارٍ مشابه ل ’الصياد سيونغ جين-وو يجعل جمهورية كوريا آمنة‘.

 

 

أنهى الرئيس كيم كلماته، وابتسم بإشراق.

من المؤسف جداً لكل جهودها، رغم ذلك، بأنّ أمها لم تبدو متفاجئة على الإطلاق. فقد استجابت ببساطة بصوت لطيف.

 

 

 

 

هنا كان صياد كوري بفخر قوي بما فيه الكفاية لِيُلَقِّن الصياد الأمريكي ذو رتبة عالية درساً، ناهيك عن كونه مُهِمَّاً بما فيه الكفاية ليجعل من مكتب الصيادين تحت كل إشارة ودعوة منه أيضاً.

 

 

 

 

 

من المستحيل ألَّا يلاحظ العالم المالي والسياسي تصرفات شخص كهذا.

 

 

 

 

من المستحيل ألَّا يلاحظ العالم المالي والسياسي تصرفات شخص كهذا.

كان يخطط كيم ميونغ-تشول لاستخدام منصبه كرئيس للبلاد لسحب جين-وو إلى جانبه قبل أي شخصٍ آخر.

 

 

’أنا متأكدة من أنَّه سيكون هناك فرصة أخرى.‘

 

 

في البداية، كسفير العلاقات العامة للأمّة، وبعد ذلك، يبني تدريجياً صداقة معه بمرور الوقت.

 

 

 

 

 

مع ارتفاع شهرته كأقوى صياد في العالم، كونه ’صديقه‘ سيثبت أنّه واحد من أقوى البطاقات التي يمكن أن يمتلكها أي شخص.

شعر وو جين-تشول بأنّ كل توتره العصبي تلاشى. وبعدها، بدأ يغضب، متسائلاً عن سبب تورطه في هذا النوع من الهراء حالما شغل منصب رئيس الجمعية.

 

 

 

 

أما بالنسبة لرئيس الجمعية وو جين-تشول، فكان دوره أن يصبح رأس الجسر لتيسير ذلك الغرض.

 

 

 

 

 

بالطبع، لم يكن وو جين-تشول ساذجاً بما يكفي لعدم إدراك الدافع الخفي للرئيس كيم.

 

 

 

 

’’أعذرني يا سيدي…. لماذا طلبت مني القدوم اليوم يا سيدي؟‘‘

’’هل استدعيتني إلى هنا للتحدث عن شيء كهذا؟‘‘

 

 

’’في هذه الحالة، هل لنا أن نطلب منك معروفاً يا رئيس الجمعية وو؟‘‘

 

 

شعر وو جين-تشول بأنّ كل توتره العصبي تلاشى. وبعدها، بدأ يغضب، متسائلاً عن سبب تورطه في هذا النوع من الهراء حالما شغل منصب رئيس الجمعية.

 

 

 

 

 

‘…. لذا، هو يعتقد أنه من السهل تحريكي حسب أهوائه.‘

فكر الرئيس كيم في شيءٍ بِصمتٍ قليلاً، قبل أن يستمر.

 

ترجمة: Tasneem ZH

 

 

في الحقيقة، هو لم يكن جوه غون-هوي. وقد أدى رئيس الجمعية الراحل دور حاجز الرابطة، ولكن مع رحيله، أصبحت شخصيات العالم المالي والسياسي تركز اهتمامها عليه الآن، بدلاً من ذلك.

 

 

’’ليس عليك أن تكون بهذا التوتر يا رئيس الجمعية وو جين-تشول.‘‘

 

بالتأكيد بما فيه الكفاية – كما لو كان يشعر أيضاً قليلاً بالحرج حول هذا الموضوع، ابتسم الرئيس كيم بشكلٍ غريب وبدأ يشرح نفسه.

كانوا يخبرونه أن يخدم مصالحهم.

توقفت أيدي الأم مؤقتاً عن الحركة قبل استئناف عملهم. ارتسمت ابتسامة على شفتيها مجدداً.

 

حوّل  نظرته المنبهرة نحو الموقع الذي يتم الإشارة إليه وبالتدريج، ضرب فكه تقريباً الأرض من المنظر الذي لا يُصَدَّق هناك.

 

 

الشيء المضحك في الأمر ، على الرغم من أنّ وو جين-تشول كان غاضب، بالتأكيد، لكن في نفس الوقت، شعر بالأحرى بالارتياح ، أيضاً.

 

 

’’نعم.‘‘

 

 

في الماضي، ذكر رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي هذا في كثيرٍ من الأحيان – جمعية الصيادين في حاجة لخلق نوع من الجو المناسب للصيادين للقيام بعملهم.

 

 

 

 

’’أعذرني يا سيدي…. لماذا طلبت مني القدوم اليوم يا سيدي؟‘‘

ولم يكن هذا الدور المهم بشكلٍ لا يصدق فقط من أجل الصيادين، ولكن من أجل الجميع، أيضاً.

 

 

 

 

’’في الواقع، ليس من الصواب إبقاء رئيس الجمعية هنا لفترة طويلة جداً في حين قد أخذ وقتاً من جدوله المزدحم ليأتي ويراني.‘‘

عندما وصلت أفكاره إلى تلك النقطة، أصبح وو جين-تشول أكثر استرخاءً من ذي قبل. تسللت ابتسامة طبيعية حتى على وجهه، أيضاً.

عندها تذكَّرت رأس وحش النملة الذي كان يصرخ عليها برجليه المفتوحة على مصراعيهما مُسبِّبَاً تدفق قشعريرة في عمودها الفقري.

 

 

 

 

لسوء حظ الرئيس كيم، مع ذلك، أساء فهم تلك الابتسامة وبدأ يضحك جنباً إلى جنب كذلك.

 

 

انتظروا ما سيظهر في السماء…  لا تحرقوا

 

 

’’هاهاهاه. يبدو أنّ رئيسَ الجمعية وو رجلٌ عاقلٌ تماماً، على عكس شخصٍ معين. جيد جداً. سأكون شاكراً جداً إنْ أسديتنا هذا المعروف الصغير. هذا ليس فقط لمصلحتي، أليس كذلك؟‘‘

 

 

 

 

 

قال ’على عكس شخصٍ معين‘. لم يتطلب الأمر عبقرياً لمعرفة من كان الرئيس يتحدث عنه. صرَّ وو جين-تشول على أسنانه وتكلم بصوتٍ عالي.

’’أمي، أنتِ فقط تدعوني بِعزيزتي عندما تحتاجني لعمل أشياء.‘‘

 

كل واحد من زملائها من أبناء وطنها يعرف وجه أخيها الكبير واسمه الآن، ولكن ما الفائدة إذا لم تستطع حقاً أن تراه بعد الآن؟

 

’’اه-هاه، هذا الرجل!‘‘

’’في الحقيقة، رئيس الجمعية الراحل كان رجلٌ محترم ومدهش.‘‘

قام أحد الصيادين بوكز الشخص الذي بجانبه بمرفقه.

 

’’أ-أمـــــــي!!‘‘

 

 

’’هذا صحيح. صحيحٌ جداٌ. كان رجلاً نبيلاً وعظيماً، لكنّه أيضاً عنيدٌ وغير مرن، أيضاً.‘‘

 

 

 

 

بعد قليل، فُتح باب غرفة الضيوف الخاصة، وخطى رئيس البلاد -الذي كان هذان الرجلان ينتظرونه- خطوات واسعة للداخل وهو محاطٌ بحاشيته.

’’أنا مختلف جداً عن رئيس الجمعية الراحل.‘‘

ولكن ربما كان هذا هو السبب في أنه يريد حقاً بأن ينتهي هذا التَّجمّع الغير مريح بأسرع ما يمكن.

 

 

 

وبمجرد أن وجد رئيس الأمّة مقعده، استقر المسؤول الحكومي وو جين-تشول أيضاً،على التوالي .

’’هوهوه! بالفعل، أنت كذلك. يجب أن تتغير جمعية الصيادين وفقاً للزمن. ليس من الجيد أن ترتبط بالماضي للأبد.‘‘

 

 

 

 

 

طفت ابتسامة باردة على شفاه وو جين-تشول بينما بدأ يحدّق بالرئيس كيم.

أما بالنسبة لرئيس الجمعية وو جين-تشول، فكان دوره أن يصبح رأس الجسر لتيسير ذلك الغرض.

 

 

 

 

’’كم من الوقت تعتقد أنّي سأستهلك حتى أقتل كل شخصٍ في هذا المبنى، بما في ذلك جميع الحراس؟‘‘

 

 

 

 

’’في الواقع، ليس من الصواب إبقاء رئيس الجمعية هنا لفترة طويلة جداً في حين قد أخذ وقتاً من جدوله المزدحم ليأتي ويراني.‘‘

’’مـ-ماذا كان ذلك؟!‘‘

 

 

 

 

 

قفز المسؤول عالي الرتبة عن مقعده، لكنّه كان متجمداً على الفور من نية القتل الكثيفة المنبعثة من وو جين-تشول.

’’أنت… لكن، لكن، لماذا…‘‘

 

 

 

 

لا يهم شأنُ الصيادين ذوي الرتب المنخفضة، سيثبت صياد مستيقظ من رتبة A بكونه الكيان الأكثر فتكاً حتّى من أي وحوشٍ وحشية معروفة إلى مواطن مدني طبيعي.

 

 

“أنا بالفعل أحد معارف الصياد سيونغ-نيم، لكنَّ علاقتنا ليست قريبة كما تعتقد يا سيدي.‘‘

 

 

سيكون الناس العاديون عاجزين تماماً عندما يواجهون نمر أو دب في البرية، لذا كيف يمكن لنفس الناس أن يكونوا قادرين على التعامل مع صياد؟

’’أمي؟ لنغيِّر المنزل.‘‘

 

ضجيج ، ضجيج!

 

 

’’بضع ساعات؟ لا، لا. أعتقد أنه لن يأخذ حتى بضع دقائق.‘‘

 

 

 

 

 

شاهد وو جين-تشول بشرة الرجلين وهما يستمعان تصبح شاحبة أكثر وأكثر في كل ثانية تمر، عندها خاطبهم بهدوء.

تدقيق : Drake Hale

 

 

 

كان ذلك المخلوق هو ذروة وجود القسوة الشريرة!

’’في هذه الحالة، كم من الرجال تعتقد أنك سوف تحتاج لوقفي عندما أبدأ في الاهتياج في الأرجاء؟ أتساءل. إذا كنت تريد إحضار كل ضابط شرطة وجندي متمركز في سيئول، والمباشرة في الدفاع حتى تصبح طاقتي السحرية الاحتياطية في القاع، عندها حسناً، أعتقد بأنه سيمكنكم بطريقة ما إنقاذ أنفسكم.‘‘

 

 

 

 

 

رسم وو جين-تشول هذه الصورة المرعبة بشكلٍ لا يصدق بِتعبير هادئ، فقط ليؤدي إلى زيادة رعب الرئيس كيم أكثر من ذلك.

اقتربت جين-آه بما يكفي لتسمع تنفسها قبل أن تعانقها بإحكام.

 

 

 

 

’’أنت… لكن، لكن، لماذا…‘‘

 

 

 

 

كتمت جين-آه صوت خطواتها وتسللت كقطة صغيرة ماكرة لتعانق أمها بشكل تدريجي وهي تغسل الأطباق.

أراد السياسي أن يقول شيئاً، ولكن نية القتل الشديدة هذه استمرّت في الإثقال على شفتيه، فلم يتمكن من النطق بأي شيء يشبه الكلمات.

 

 

 

 

’’أنا مختلف جداً عن رئيس الجمعية الراحل.‘‘

’’لكن، ماذا لو كان الصياد سيونغ يجري في حالة اهتياجٍ بدلاً مني؟ كم من الرجال لديك للحشد للدفاع ضدّه؟‘‘

 

 

أقنعت الأم برفقٍ ابنتها مجدداً، مُحِثَّتَاً جين-آه على الدوران على كعب حذائها للمغادرة، كانت وجنتيها منتفختان بشكلٍ مؤسف.

 

 

هل كان ذلك بسبب النية القاتلة التي أطلقها وو جين-تشول؟

’’أنا متأكد من أنك مشغولٌ حقاً مع قضايا الجمعية في الوقت الحالي يا سيد رئيس الجمعية.‘‘

 

 

 

الصيادون بحاجة للعمل في مجال الصيادين. في هذه الأثناء، كان على السياسيين البقاء داخل فقاعاتهم.

سيطرت على الرئيس كيم على الفور حالة سيئة من القشعريرة المنتشرة في جميع أنحاء جسده بعد تخيل الصياد سيونغ جين-وو، القادر على مطاردة تلك الوحوش العملاقة وحده، يبدأ فجأة بمطاردة الناس بدلاً من ذلك.

 

 

من المؤسف جداً لكل جهودها، رغم ذلك، بأنّ أمها لم تبدو متفاجئة على الإطلاق. فقد استجابت ببساطة بصوت لطيف.

 

 

ظنّ وو جين-تشول أنّ هذا كافي لترويع الرجلين، وتراع عن نيته بالقتل.

 

 

 

 

بينما كانت الأم راقدة في المستشفى، قام جين-وو بدور الأم البديلة لأخته. لمساعدة جين-آه على التركيز على دراستها، بذل قصارى جهده ليعمل كعائل وحيد ويهتم بكل الأعمال المنزلية في منزل العائلة.

’’مثل هذا الشيء لا يمكن ان يحدث ، لأن كل صيادٍ هناك يركز فقط على ما يجب على الصياد القيام به.‘‘

كلينك، كلينك…

 

كان جين-وو الذي تعرفه صياداً فضَّل إنهاء أعدائه بكل نظافة ممكنة. لقد كان بشكل فنّي حتّى.

 

 

الصيادون بحاجة للعمل في مجال الصيادين. في هذه الأثناء، كان على السياسيين البقاء داخل فقاعاتهم.

 

 

’’في هذه الحالة، اسمحوا لي أن أدخل في صلب الموضوع على الفور. سبب طلبي منك، يا رئيس الجمعية، المجيء إلى هنا هو…‘‘

 

 

جعل العالم يدور حول الطريق الصحيح — كان ذلك مذهب جمعية الصيادين، لا، بل رئيس الجمعية الراحل جوه غون-هوي.

 

 

 

 

 

نظر وو جين-تشول مباشرة في عيني الرئيس كيم الخائفة، وحذره بشدة.

في الحقيقة، هو لم يكن جوه غون-هوي. وقد أدى رئيس الجمعية الراحل دور حاجز الرابطة، ولكن مع رحيله، أصبحت شخصيات العالم المالي والسياسي تركز اهتمامها عليه الآن، بدلاً من ذلك.

 

 

 

 

’’ليس لدي أي أفكار لتدنيس الأمثال العليا لجمعية الصيادين كما أنشأها الرئيس الراحل جوه غون-هوي يا سيدي. وبالطبع، أتوقع منك أن تتعاون معنا بشكلٍ تام .‘‘

 

 

 

 

كانت لا تزال تنتظر زوجها المفقود، والد أطفالها. كانت تأمل أنّه سيمرُّ هنا يوماً ما.

نهاية الفصل…

من المؤسف جداً لكل جهودها، رغم ذلك، بأنّ أمها لم تبدو متفاجئة على الإطلاق. فقد استجابت ببساطة بصوت لطيف.

 

شعر وو جين-تشول بأنّ كل توتره العصبي تلاشى. وبعدها، بدأ يغضب، متسائلاً عن سبب تورطه في هذا النوع من الهراء حالما شغل منصب رئيس الجمعية.

ترجمة: Tasneem ZH

كانت يداه مبللة بالعرق.

 

 

تدقيق : Drake Hale

ما قاده إلى وجود هاجس معين. لا شك أنّ الرجل الآخر كان يستعد لطلب معروفٍ مزعج.

 

فكر الرئيس كيم في شيءٍ بِصمتٍ قليلاً، قبل أن يستمر.

الفصلين الآخرين ستنزل بعد منتصف الليل او بعده لانه لدي سفر ل ساعتين او تلاتة تقريبا عندما اعود ساكمل الفصلين الآخرين… .

 

 

 

انتظروا ما سيظهر في السماء…  لا تحرقوا

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط