نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-208

الفصل 208

الفصل 208

< أتمنى أن تستمتعوا >

كان المراسلون من مختلف الدول يحملون تعبيرات جدية، بل حتى خطيرة، ويتحدثون بلغتهم الأم تجاه عدسات الكاميرا.

ثَبَّتَ جين-وو نظره على الخنجر المصنوع من ناب كاميش. أمكنه رؤية قوة هجومها الغير معقولة تطفو فوق السلاح.

’’نعم، أنا أتحدث عن الصياد سيونغ جين-وو، الذي أزال كل وحوش النمل من جزيرة جيجو، ثم قتل كل العمالقة في اليابان.‘‘

[الأداة: غضب كاميش]

ما أنهى اهتزاز النصل.

الندرة:؟؟

أومأ جين-وو برأسه. ذلك الإحساس المشؤوم الذي مرَّ بجانبه الخلفي – من المُؤكَّدِ أنّ توماس أندريه شَعَرَ بِشيء مماثل جداً إلى ذلك.

النوع: خنجر.

جفلت أكتاف المُنظّم بشكل كبير.

الهجوم: +1500

بِقَدْرِ 1500!

صُنِعَت أجود أنواع الخناجر من أكثر الأنياب حدّة من بين أسنان التنين بواسطة أيدي خبير.

حدّق الصياد الأمريكي بالبوابة الضخمة الطافية عالياً في السماء، وتمتم بصوتٍ عالٍ.

ليس لِحِدَّةِ النصل أي مثيل في هذا العالم؛ كما أنها تتباهى بحساسية ممتازة تجاه المانا، ويمكن أن تصبح معززة بشكل كبير اعتماداً على قدرة الممسك بها.

’’إذا لم يستطع إيقاف تلك البوابة، فلن يكون هناك صياد حي قادر على فعل ذلك أيضاً. وهذا هو السبب، عندما ننظر من منظور العالَم، يجب أن نكون شاكرين أنّ أول بوابة فُتحت هي في كوريا الجنوبية.‘‘

بدا أن التفسير يستمر إلى الأبد . لكن، لا شيء لفت انتباهه بجانب ضرر الهجوم.

ليس فقط أعضاء الجمهور الحاضرين، ولكن حتى جميع المشاهدين في المنزل على أجهزة تلفازهم، انحنوا إلى الأمام لإعطاء اهتمام أكبر لكلمات العَالِمْ الجيد القادمة.

’1500؟! فقط ضرر الهجوم التام؟؟‘‘

بعد مقدمة قصيرة من قبل مُنَظِّمْ البرنامج، أمسك الدكتور بليزر ميكروفونه.

ناهيك عن أي خيارات إضافية، فقط الضرر الأساسي المُحْدَثْ كان 1500.

كان من المفترض أن يمتنع الحرّاس الشخصيين عن إصدار أصوات لا داعي لها، لكنَّ أحدهم لم يستطع أن يمسك نفسه وشهق بصدمة تامّة. غطى فمه بسرعة، لكن لا يهم – فَلم يوبخه أحد على أية حال.

بِقَدْرِ 1500!

ما أنهى اهتزاز النصل.

بعد التذكر بأنَّ الضرر الكبير في الهجوم سيجعل قطع العدو أسهل، لم يستطع جين-وو حتى أن يتخيل مدى فعالية هذا الخنجر.

ناهيك عن أي خيارات إضافية، فقط الضرر الأساسي المُحْدَثْ كان 1500.

’لـ-لا، انتظر. هل كان هناك أي سلاح بِ 1500 ضرر في المخزن؟!‘‘

’يا للهول…‘

كان جين-وو متحمساً جداً من جرّاء الهجوم المُحْدَثْ للخنجر، استدعى بسرعة واجهة المتجر دون أن يهتم بكل تلك العيون التي تدرس كل تحركاته.

لأن انتباه الجميع كان قد سرق من قبل جين-وو إلى درجة أنَّهم فشلوا في ملاحظة خطأه الآن.

من الواضح أنّه كان مُحْرَجَاً قليلاً بِمقارنة هذا الشرير بالخناجر التي تُباع هناك، لذلك ذهب مباشرة إلى القسم السيوف العريضة التي كانت تتميز بأعلى قوة هجوم من بين أنواع الأسلحة ذات الشفرات.

ترك إعلان الدكتور بيلزر المروع الجمهور في فوضى صاخبة.

’هاه….‘

نهاية الفصل…

أغلى ضرر لهجوم السيوف العريضة بالكاد يتخطى الألف. حتى لو كان هذا السلاح قد تم بيعه في المتجر، فإنّه لا يزال سيفاً عريضا يتباهى بألف ضرر، لكن خنجر صغير وتافه كان يحدث ضرر مقداره 1500.

[الأداة: غضب كاميش]

‘ فقط من جهة ضرر الهجوم، فَألن يكون نفس الشيء كاستخدامي لاثنين من السيوف العريضة في كلتا يدي؟‘‘

لا يزال يمكن الشعور بِوزن الخنجر من خلال راحة يده.

هل يكِنُّ هذا الدكتور نوعاً من الضغينة الشخصية ضد كوريا أو شيء من هذا؟

رفع رأسه، كانت رغبته في قطع شيء بِهذا الشيء تحفِّزه بقوة. عندها رأى توماس أندريه وقد شكَّلَ ابتسامة مُحْرَجَة بعد أن قرأ أفكار جين-وو. هزَّ الأمريكي رأسه.

…. توقف جين-وو وتوماس أندري عن الحركة في نفس الوقت.

’’قف عندك يا سيد سيونغ. حتى لو قُمْتُ بتنشيط مهارة التعزيز لدي لِزيادة دفاعي، فإنَّ ذلك النصل سيقطعني. آمل أنك لا تفكر بقتلي بهديتي الخاصة، صحيح؟‘‘

أصبح السلاح أخف من الريشة.

بالطبع، لم يكن يفكر جين-وو بفعل ذلك. ردَّ على مبالغة توماس أندريه بضحكة مكتومة، وركَّز مجدداً على الخنجر.

كان لا يزال يتجمع الماجيسفير فوق سماوات البقع الثمانية المتبقية حتى الآن.

‘إنَّ لديها حساسية ممتازة نحو المانا، أليس كذلك؟‘

حوَّلَ نظره إلى الجمهور واستمر.

كان مانا اسماً آخر للطاقة السحرية. لمعرفة ما معنى ’الحساسية الممتازة تجاه مانا‘ حتى، سكب جين-وو كمية صغيرة من طاقته السحرية على النصل.

كلمات الدكتور بيلزر والتي جاءت قبل أن ينتهي البث مباشرة، تمكنت من تغيير تعبير المنظِّم. على أَمَلِ أن يُبْهِج المزاج الحزين الكئيب للاستديو ولو قليلاً، سأل منظّم البرنامج بسرعة العالِم بِوجهٍ مُتَوَقِّعْ.

وعندها…

كان جين-وو متحمساً جداً من جرّاء الهجوم المُحْدَثْ للخنجر، استدعى بسرعة واجهة المتجر دون أن يهتم بكل تلك العيون التي تدرس كل تحركاته.

’’هيوك….‘‘

صُنِعَت أجود أنواع الخناجر من أكثر الأنياب حدّة من بين أسنان التنين بواسطة أيدي خبير.

كان من المفترض أن يمتنع الحرّاس الشخصيين عن إصدار أصوات لا داعي لها، لكنَّ أحدهم لم يستطع أن يمسك نفسه وشهق بصدمة تامّة. غطى فمه بسرعة، لكن لا يهم – فَلم يوبخه أحد على أية حال.

الهجوم: +1500

لأن انتباه الجميع كان قد سرق من قبل جين-وو إلى درجة أنَّهم فشلوا في ملاحظة خطأه الآن.

كان لا يزال يتجمع الماجيسفير فوق سماوات البقع الثمانية المتبقية حتى الآن.

’’يا إلهي….‘‘

كان جين-وو متحمساً جداً من جرّاء الهجوم المُحْدَثْ للخنجر، استدعى بسرعة واجهة المتجر دون أن يهتم بكل تلك العيون التي تدرس كل تحركاته.

كان توماس أندري قد جرَّبَ كل أنواع الجنون في حياته، لكنّه هو حتى لم يستطع أن يمنع شهقة صدمة من التسرب من فمه. من يد جين-وو، من كل الخنجر نفسه، كانت ترتفع هالة سوداء ببطء، هذا كان السبب.

’’إذا كنت على استعداد للقيام بذلك، حسناً، أنا سعيدٌ أيضاً.‘‘

’هذا الخنجر إنّه… يستجيب لطاقتي السحرية.‘

ترجمة: Tasneem ZH

لم تكن الهالة التي تخرج من السلاح فحسب، بل ثُقْلِ الخنجر الذي يملأ كفَّه قد تلاشى أيضاً في لحظة. كما لو أنَّ الأمر كان كذبة منذ البداية.

كانت هذه الخناجر دليل على صداقتهم. لم يشعر بأي ندم لاستخدامهم إذا كان قادراً على أن يكون في الجانب الجيد لِجين-وو.

أصبح السلاح أخف من الريشة.

كانت أول بوابة على الإطلاق تتشكل في وسط السماء. ولم يسبق لحجمها العملاق مثيلٌ أيضاً.

’يا للهول…‘

صخب، صخب…

حتى أنَّ هذا السلاح سمح لممسكه بالتحكم في وزنه كما أراد.

ترجمة: Tasneem ZH

وونج، وونج…

لم يكن لِلورا و حراسه حتى الفرصة ليصابوا بالذعر من هولِ المفاجئة من تصلِّبِ تعبير الرجلين، لأنَّ توماس اندريه فتح فمه قبل أن يتمكنوا.

بدأ ’غضب كاميش‘ بالاهتزاز كما لو كان ليرحب بمالكه الجديد. بدأ قلب جين-وو يخفق بقوة أكبر بينما هو ممسكٌ على مقبضه.

جفلت أكتاف المُنظّم بشكل كبير.

با-دومب، با-دومب!!

محى توماس أندريه تلك الابتسامة شبه الدائمة من وجهه، وشكَّل تعبيراً جديّاً تالياً.

أراد حقَّاً أن يقاتل بهذا السلاح، هو حقّاً حقّاً أراد استعماله الآن. على الرغم من أنّه لم يستطع معرفة ما إذا كانت هذه إرادة الخنجر أم أنّها رغبته الخاصة.

وبينما حلَّ صمتٌ قوي ثقيل على كل شخصٍ في الغرفة، استمرت البوابة العملاقة التي ظهرت فجأة في السماء بالتَمَوُّج، كما لو لسحب كل شيء كان تحتها.

هدَّأ جين-وو قلبه النابض بسرعة، وطعن الخنجر إلى حيث كان.

’’إذا كنت على استعداد للقيام بذلك، حسناً، أنا سعيدٌ أيضاً.‘‘

طعنة.

الهجوم: +1500

ما أنهى اهتزاز النصل.

آه، إذاً حادثة البث قد حدثت أخيراً!

قمعت الهالة السوداء لورا والحراس إلى الحدّ الذي لم يستطيعوا فيه حتّى التنفس بشكلٍ صحيح، لكن الآن بعد ذهاب الهالة الساحقة، تمكنوا أخيراً من تنفس الهواء النقي.

بِقَدْرِ 1500!

توقف توماس أندريه عن النظر إلى جين-وو وحوَّل نظره إليها.

[البوابة التي ترونها أمامكم هي أكبر بوابة تم تسجيلها منذ أن بدأت الوحوش بالظهور]

’أما زلتِ تعتقدين بِأنني ارتكبت خطأً؟‘

’’كوريا الجنوبية هي موطن أحد أعظم الصيادين، شخص أوقف بالفعل اثنين من كوارث نهاية العالم لوحده.‘‘

دفعت نظرة توماس أندري ذات المغزى لورا إلى هزِّ رأسها بسرعة. طالما أنَّ هذه الخناجر كانت تشير في اتجاه الوحوش وليس البشر الآخرين، فيجب أن يُنظر إلى قرار توماس أندريه على أنَّه غير قابل للدحض.

بعد التذكر بأنَّ الضرر الكبير في الهجوم سيجعل قطع العدو أسهل، لم يستطع جين-وو حتى أن يتخيل مدى فعالية هذا الخنجر.

سيجد السلاح مالكه الشرعي حتى كشخص عادي لا يستطيع أن يشعر بِأي طاقة سحرية، فهمت لورا ما كان يجري هنا في لحظة.

ثَبَّتَ جين-وو نظره على الخنجر المصنوع من ناب كاميش. أمكنه رؤية قوة هجومها الغير معقولة تطفو فوق السلاح.

بما أن حُكْمُه أثبت صحته، بدأ توماس أندريه يبتسم بشكلٍ منتعشٍ جداً.

بالطبع، لم يكن يفكر جين-وو بفعل ذلك. ردَّ على مبالغة توماس أندريه بضحكة مكتومة، وركَّز مجدداً على الخنجر.

’’إذاَ، كيف ترى هديتي يا سيد سيونغ؟‘‘

أصدر جين-وو شهقة. اكتشف توماس أندريه نفس الشيء، وارتعشت عيناه بشكل واضح. كيف يمكن لشيء كهذا أن يظهر في وسط السماء؟!

لن يُعَبَّر عن أكثر العواطف تطرَّفاً بالكلمات دائماً، لكن من خلال أفعال المرء. رفع جين-وو إبهامه عالياً.

***

’’هاهاها!!‘‘

لأن انتباه الجميع كان قد سرق من قبل جين-وو إلى درجة أنَّهم فشلوا في ملاحظة خطأه الآن.

شعر توماس أندريه بالسرور بشكل فائق، وصَفَّقَ على مهل لِيُعْرِبَ عن سعادته.

’’ومع ذلك، هناك ذلك الشيء الواحد. خبر واحد لا يمكن اعتباره سيئاً.‘‘

كانت هذه الخناجر دليل على صداقتهم. لم يشعر بأي ندم لاستخدامهم إذا كان قادراً على أن يكون في الجانب الجيد لِجين-وو.

ما أنهى اهتزاز النصل.

بدلاً من ذلك، كان جين-وو مَنْ يشعر بأنَّه مُثْقَل بهذه الهدية.

بدأ ’غضب كاميش‘ بالاهتزاز كما لو كان ليرحب بمالكه الجديد. بدأ قلب جين-وو يخفق بقوة أكبر بينما هو ممسكٌ على مقبضه.

’’هل حقَّاً أستطيع تلقِّي شيء كهذا مجاناً؟‘‘

هدَّأ جين-وو قلبه النابض بسرعة، وطعن الخنجر إلى حيث كان.

’’ماذا تعني بمجاناً؟‘‘

ثَبَّتَ جين-وو نظره على الخنجر المصنوع من ناب كاميش. أمكنه رؤية قوة هجومها الغير معقولة تطفو فوق السلاح.

محى توماس أندريه تلك الابتسامة شبه الدائمة من وجهه، وشكَّل تعبيراً جديّاً تالياً.

[نعم، أنا حالياً واقفاً بالضبط تحت البوابة العملاقة التي غطَّت كامل سماء سيئول، و….]

’’في الحقيقة، أعتقد أنَّه رخيص الثمن مقابل حياة أعضاء نقابتي وكذلك نفسي.‘‘

’’في الحقيقة، أعتقد أنَّه رخيص الثمن مقابل حياة أعضاء نقابتي وكذلك نفسي.‘‘

هكذا عبَّرَ توماس أندريه عن توسله بـأنْ ’’لا ترفض هديتي وقل نعم فحسب.‘‘

بِقَدْرِ 1500!

بما أنّ جين-وو كان قد سمع بالفعل الطريقة التي عبَّرَ بها توماس أندريه عن نفسه من لورا، فقد قام ببساطة بالرد على الأمريكي.

’’في الحقيقة، أعتقد أنَّه رخيص الثمن مقابل حياة أعضاء نقابتي وكذلك نفسي.‘‘

’’في هذه الحالة، شكراً لك. سأقبل بكل سرور‘‘

’’هيوك….‘‘

’’إذا كنت على استعداد للقيام بذلك، حسناً، أنا سعيدٌ أيضاً.‘‘

ليس فقط أعضاء الجمهور الحاضرين، ولكن حتى جميع المشاهدين في المنزل على أجهزة تلفازهم، انحنوا إلى الأمام لإعطاء اهتمام أكبر لكلمات العَالِمْ الجيد القادمة.

بينما الجو بين الصيادين الواقفين في قمة العالم أصبح أكثر دفئاً وودية…

‘ فقط من جهة ضرر الهجوم، فَألن يكون نفس الشيء كاستخدامي لاثنين من السيوف العريضة في كلتا يدي؟‘‘

…. توقف جين-وو وتوماس أندري عن الحركة في نفس الوقت.

با-دومب، با-دومب!!

لم يكن لِلورا و حراسه حتى الفرصة ليصابوا بالذعر من هولِ المفاجئة من تصلِّبِ تعبير الرجلين، لأنَّ توماس اندريه فتح فمه قبل أن يتمكنوا.

استمع منظّم المراسم إلى تفسيرات الدكتور بيلزر بتعبير كئيب ثقيل قبل أن يسأل العَالِم.

’’سيد سيونغ، الآن، ذلك…’’

بدأ ’غضب كاميش‘ بالاهتزاز كما لو كان ليرحب بمالكه الجديد. بدأ قلب جين-وو يخفق بقوة أكبر بينما هو ممسكٌ على مقبضه.

أومأ جين-وو برأسه. ذلك الإحساس المشؤوم الذي مرَّ بجانبه الخلفي – من المُؤكَّدِ أنّ توماس أندريه شَعَرَ بِشيء مماثل جداً إلى ذلك.

’’يمكننا فقط أن ندعو.‘‘

لقد جاء من السماء. كما لو كان لديهم اتفاق مسبق، انطلق كِلَا الرجلين من مقاعدهم ووقفوا بسرعة بجانب النافذة.

لم يكن لِلورا و حراسه حتى الفرصة ليصابوا بالذعر من هولِ المفاجئة من تصلِّبِ تعبير الرجلين، لأنَّ توماس اندريه فتح فمه قبل أن يتمكنوا.

’’….‘‘

تدقيق : Drake Hale

أصدر جين-وو شهقة. اكتشف توماس أندريه نفس الشيء، وارتعشت عيناه بشكل واضح. كيف يمكن لشيء كهذا أن يظهر في وسط السماء؟!

شعر البعض بالارتياح لأن اليابان ليست ضمن القائمة، بينما شعر آخرون بصدمة شديدة إزاء التهديد الوشيك الذي يتعين على الدول المجاورة أن تواجهه.

حدّق الصياد الأمريكي بالبوابة الضخمة الطافية عالياً في السماء، وتمتم بصوتٍ عالٍ.

كان هناك عدد لا بأس به من أعضاء الصحافة الأجنبية المختلطين بين الحشد. كانت كاميراتهم تعمل بكامل طاقتها لالتقاط مشاهد هذا التجمع المكتظ بالناس.

’’بالكاد أستطيع تصديق هذا. لم أرى بوابة بهذا الحجم من قبل.‘‘

با-دومب، با-دومب!!

حتى البوابة التي ظهر منها كاميش، لم تكن كبيرة مثل هذه. الأمر هو أنَّ جين-وو رأى بوابة ذات أبعاد متشابهة من قبل –داخل ’البيانات‘ التي شغَّلَها تمثال الملاك له في ذلك الوقت.

بما أنّ جين-وو كان قد سمع بالفعل الطريقة التي عبَّرَ بها توماس أندريه عن نفسه من لورا، فقد قام ببساطة بالرد على الأمريكي.

رأى جنوداً مُجَنَّحِين يتدفقون من البوابة العالية في السماء.

أصدر جين-وو شهقة. اكتشف توماس أندريه نفس الشيء، وارتعشت عيناه بشكل واضح. كيف يمكن لشيء كهذا أن يظهر في وسط السماء؟!

كان الحجم الهائل للبوابة التي تغطي السماء فوق مدينة سيئول تقريباً مطابقاً تماماً للبوابة التي رآها ضمن البيانات. فقط مِنْ تَذَكُّرِه لِمنظر كل هؤلاء الجنود الذين يرسمون السماء بالفضة، شعر جين-وو بهذا الارتجاف، الهزة، يطنُّ خلف رقبته.

’’لقد كنت أحذر السلطات المعنية من الكتلة المجهولة من الطاقة التي تتجمع في مختلف البقاع في الغلاف الجوي منذ فترة. البوابة العملاقة التي تظهر في سماء سيئول هي مجرد البداية، كما أخشى بأنَّنا سنرى بوابات مرعبة مثل تلك على سماء العديد من البلدان الأخرى في المستقبل.‘‘

’’انتظر. هل يمكن أن يكون سبب تجمع الكمية الهائلة من الماجيسفير هنا في سماء سيئول هو ذلك الشيء؟‘‘

رفع رأسه، كانت رغبته في قطع شيء بِهذا الشيء تحفِّزه بقوة. عندها رأى توماس أندريه وقد شكَّلَ ابتسامة مُحْرَجَة بعد أن قرأ أفكار جين-وو. هزَّ الأمريكي رأسه.

أصبح جين-وو عاجزاً عن الكلام. حتى توماس أندري، وحتى لورا، وحتى حراسهم الشخصيين، جميعهم فشلوا في إغلاق فكِّهم المرتخي.

وبما أن الجمهور الياباني لم يستطع أن يقرر ما يشعر به، فقد أكّد العالِم وجهة نظره مرة أخرى.

وبينما حلَّ صمتٌ قوي ثقيل على كل شخصٍ في الغرفة، استمرت البوابة العملاقة التي ظهرت فجأة في السماء بالتَمَوُّج، كما لو لسحب كل شيء كان تحتها.

’’ماذا تعني بمجاناً؟‘‘

***

[نعم، أنا حالياً واقفاً بالضبط تحت البوابة العملاقة التي غطَّت كامل سماء سيئول، و….]

أسفل البوابة الطافية في السماء .

من الواضح أنّه كان مُحْرَجَاً قليلاً بِمقارنة هذا الشرير بالخناجر التي تُباع هناك، لذلك ذهب مباشرة إلى القسم السيوف العريضة التي كانت تتميز بأعلى قوة هجوم من بين أنواع الأسلحة ذات الشفرات.

شكَّل سكان المدينة بحراً حرفياً من الناس تحته، محاطين بالعلم بأنَّه لم يكن هناك خطر من حدوث كسر زنزانة بما أنّه تم إنشاء البوابة منذ وقت ليس ببعيد. رفعوا هواتفهم الذكية وانشغلوا بالتقاط الصور للبوابة التي صبغت السماء باللون الأسود.

بدأ رئيس الإنتاج بتمزق شعره   ولكن بعد ذلك، كما لو للسخرية من ذلك الرجل المسكين. شكَّلَ الدكتور نورمان بيلزر تعبير عميق وذات مغزى وأختتم تفسيراته.

كانت أول بوابة على الإطلاق تتشكل في وسط السماء. ولم يسبق لحجمها العملاق مثيلٌ أيضاً.

وونج، وونج…

على الرغم من أنَّه لم يعرف أحد ما الذي قد يخرج من هناك، ويجب أن يكونوا مرعوبين كنتيجةً لذلك، لا زال الناس عاجزين عن كبح فضولهم.

ما أنهى اهتزاز النصل.

كان هناك عدد لا بأس به من أعضاء الصحافة الأجنبية المختلطين بين الحشد. كانت كاميراتهم تعمل بكامل طاقتها لالتقاط مشاهد هذا التجمع المكتظ بالناس.

[كما ترون ورائي، يحمل الحشد المتفرج على البوابة نفسها تعابير مشرقة، ولكن….]

[نعم، أنا حالياً واقفاً بالضبط تحت البوابة العملاقة التي غطَّت كامل سماء سيئول، و….]

’هذا الخنجر إنّه… يستجيب لطاقتي السحرية.‘

[البوابة التي ترونها أمامكم هي أكبر بوابة تم تسجيلها منذ أن بدأت الوحوش بالظهور]

’’قف عندك يا سيد سيونغ. حتى لو قُمْتُ بتنشيط مهارة التعزيز لدي لِزيادة دفاعي، فإنَّ ذلك النصل سيقطعني. آمل أنك لا تفكر بقتلي بهديتي الخاصة، صحيح؟‘‘

[كما ترون ورائي، يحمل الحشد المتفرج على البوابة نفسها تعابير مشرقة، ولكن….]

بالطبع، لم يكن يفكر جين-وو بفعل ذلك. ردَّ على مبالغة توماس أندريه بضحكة مكتومة، وركَّز مجدداً على الخنجر.

[…. هذا نيك باول من أخبار بي-بي-إن.]

[البوابة التي ترونها أمامكم هي أكبر بوابة تم تسجيلها منذ أن بدأت الوحوش بالظهور]

كان المراسلون من مختلف الدول يحملون تعبيرات جدية، بل حتى خطيرة، ويتحدثون بلغتهم الأم تجاه عدسات الكاميرا.

هل يجب أن يشعروا بالسعادة، أو يواسوا جيرانهم، بدلاً من ذلك؟

كان اليابانيون مهتمين بمغامرات كوريا الجنوبية لفترة من الوقت، لذا قامت محطة تلفزيونية معينة بوضع برنامج خاص للإبلاغ بنطاق واسع عن ’البوابة فوق سماء سيئول‘.

’’يمكننا أن ندعو فقط بأنْ لا ينتهي هذا الحدث الغير مسبوق من نوعه بمأساة.‘‘

أما بالنسبة للخبير المدعو للمشاركة ببصيرته عن البرنامج، فلم يكن سوى الدكتور نورمان بليزر الذي كان يدرس الظاهرة غير المنتظمة في السماء لفترة طويلة.

لن يُعَبَّر عن أكثر العواطف تطرَّفاً بالكلمات دائماً، لكن من خلال أفعال المرء. رفع جين-وو إبهامه عالياً.

بعد مقدمة قصيرة من قبل مُنَظِّمْ البرنامج، أمسك الدكتور بليزر ميكروفونه.

لقد جاء من السماء. كما لو كان لديهم اتفاق مسبق، انطلق كِلَا الرجلين من مقاعدهم ووقفوا بسرعة بجانب النافذة.

’’لقد كنت أحذر السلطات المعنية من الكتلة المجهولة من الطاقة التي تتجمع في مختلف البقاع في الغلاف الجوي منذ فترة. البوابة العملاقة التي تظهر في سماء سيئول هي مجرد البداية، كما أخشى بأنَّنا سنرى بوابات مرعبة مثل تلك على سماء العديد من البلدان الأخرى في المستقبل.‘‘

هدَّأ جين-وو قلبه النابض بسرعة، وطعن الخنجر إلى حيث كان.

جفلت أكتاف المُنظّم بشكل كبير.

شعر توماس أندريه بالسرور بشكل فائق، وصَفَّقَ على مهل لِيُعْرِبَ عن سعادته.

’’إيييه؟! ما الذي تُلَمِّحْ إليه يا دكتور، أنَّ هناك أكثر من مكان أو مكانين بمثل هذه الظواهر المشؤومة في العالم؟‘‘

’’إذا لم يستطع إيقاف تلك البوابة، فلن يكون هناك صياد حي قادر على فعل ذلك أيضاً. وهذا هو السبب، عندما ننظر من منظور العالَم، يجب أن نكون شاكرين أنّ أول بوابة فُتحت هي في كوريا الجنوبية.‘‘

’’هذا ما أود أن أؤكّد عليه اليوم.‘‘

’’يمكننا أن ندعو فقط بأنْ لا ينتهي هذا الحدث الغير مسبوق من نوعه بمأساة.‘‘

ثم واصل العَالِمْ شرح ما قاله للصيادين المشاركين في مؤتمر النقابات الدولي. وكان من واجبه أن يبلِّغ الجمهور بالمخاطر، الآن بعد أن كشّرَ موضوع بحثه عن أنيابه بشكل حقيقي.

كانت أول بوابة على الإطلاق تتشكل في وسط السماء. ولم يسبق لحجمها العملاق مثيلٌ أيضاً.

في الحقيقة، كانت سيئول فقط البداية.

ترجمة: Tasneem ZH

كان لا يزال يتجمع الماجيسفير فوق سماوات البقع الثمانية المتبقية حتى الآن.

شكَّل سكان المدينة بحراً حرفياً من الناس تحته، محاطين بالعلم بأنَّه لم يكن هناك خطر من حدوث كسر زنزانة بما أنّه تم إنشاء البوابة منذ وقت ليس ببعيد. رفعوا هواتفهم الذكية وانشغلوا بالتقاط الصور للبوابة التي صبغت السماء باللون الأسود.

شرع العالم في الكشف عن المواقع التسعة بمساعدة صور الأقمار الصناعية، مما أدى إلى العديد من شهقات الصدمة وآهات الألم تتسرب من مقاعد الجمهور.

ههه كلام عميق اعلم انكم لم تفهمونه….

شعر البعض بالارتياح لأن اليابان ليست ضمن القائمة، بينما شعر آخرون بصدمة شديدة إزاء التهديد الوشيك الذي يتعين على الدول المجاورة أن تواجهه.

عرف كل الحاضرين هنا بالتأكيد من كان ذلك الصياد.

استمع منظّم المراسم إلى تفسيرات الدكتور بيلزر بتعبير كئيب ثقيل قبل أن يسأل العَالِم.

بدا أن التفسير يستمر إلى الأبد . لكن، لا شيء لفت انتباهه بجانب ضرر الهجوم.

’’دكتور، لقد كنتَ تبحث عن البوابات والوحوش لفترة طويلة جداً، هل أنا محق؟’’

بما أن حُكْمُه أثبت صحته، بدأ توماس أندريه يبتسم بشكلٍ منتعشٍ جداً.

’’أنت على حق.‘‘

أومأ جين-وو برأسه. ذلك الإحساس المشؤوم الذي مرَّ بجانبه الخلفي – من المُؤكَّدِ أنّ توماس أندريه شَعَرَ بِشيء مماثل جداً إلى ذلك.

’’في هذه الحالة، أيمكنك أن تقول لنا رأيك على ما يمكن أن يكون أذكى رد يمكننا الخروج به في هذا الوضع؟‘‘

على الرغم من أنَّه لم يعرف أحد ما الذي قد يخرج من هناك، ويجب أن يكونوا مرعوبين كنتيجةً لذلك، لا زال الناس عاجزين عن كبح فضولهم.

ليس فقط أعضاء الجمهور الحاضرين، ولكن حتى جميع المشاهدين في المنزل على أجهزة تلفازهم، انحنوا إلى الأمام لإعطاء اهتمام أكبر لكلمات العَالِمْ الجيد القادمة.

بدأ رئيس الإنتاج بتمزق شعره   ولكن بعد ذلك، كما لو للسخرية من ذلك الرجل المسكين. شكَّلَ الدكتور نورمان بيلزر تعبير عميق وذات مغزى وأختتم تفسيراته.

لسوء حظهم، ما قاله كان شيئاً يمكن أن يقوله الجميع أيضاً.

…. توقف جين-وو وتوماس أندري عن الحركة في نفس الوقت.

’’يمكننا فقط أن ندعو.‘‘

’’….‘‘

حوَّلَ نظره إلى الجمهور واستمر.

بدأ رئيس الإنتاج بتمزق شعره   ولكن بعد ذلك، كما لو للسخرية من ذلك الرجل المسكين. شكَّلَ الدكتور نورمان بيلزر تعبير عميق وذات مغزى وأختتم تفسيراته.

’’يمكننا أن ندعو فقط بأنْ لا ينتهي هذا الحدث الغير مسبوق من نوعه بمأساة.‘‘

أغلى ضرر لهجوم السيوف العريضة بالكاد يتخطى الألف. حتى لو كان هذا السلاح قد تم بيعه في المتجر، فإنّه لا يزال سيفاً عريضا يتباهى بألف ضرر، لكن خنجر صغير وتافه كان يحدث ضرر مقداره 1500.

حتى عندما أصبحت تعبيرات الجمهور أكثر شدّة، واصل العالم تفسيره.

’’قف عندك يا سيد سيونغ. حتى لو قُمْتُ بتنشيط مهارة التعزيز لدي لِزيادة دفاعي، فإنَّ ذلك النصل سيقطعني. آمل أنك لا تفكر بقتلي بهديتي الخاصة، صحيح؟‘‘

’’ومع ذلك، هناك ذلك الشيء الواحد. خبر واحد لا يمكن اعتباره سيئاً.‘‘

وبينما حلَّ صمتٌ قوي ثقيل على كل شخصٍ في الغرفة، استمرت البوابة العملاقة التي ظهرت فجأة في السماء بالتَمَوُّج، كما لو لسحب كل شيء كان تحتها.

كلمات الدكتور بيلزر والتي جاءت قبل أن ينتهي البث مباشرة، تمكنت من تغيير تعبير المنظِّم. على أَمَلِ أن يُبْهِج المزاج الحزين الكئيب للاستديو ولو قليلاً، سأل منظّم البرنامج بسرعة العالِم بِوجهٍ مُتَوَقِّعْ.

توقف توماس أندريه عن النظر إلى جين-وو وحوَّل نظره إليها.

’’ماذا يمكن أن تكون تلك الأخبار يا دكتور؟‘‘

بما أن حُكْمُه أثبت صحته، بدأ توماس أندريه يبتسم بشكلٍ منتعشٍ جداً.

’’من حسن الحظ أنَّ موقع البوابة صادف بأن يكون في كوريا الجنوبية.‘‘

هل يكِنُّ هذا الدكتور نوعاً من الضغينة الشخصية ضد كوريا أو شيء من هذا؟

وبما أن الجمهور الياباني لم يستطع أن يقرر ما يشعر به، فقد أكّد العالِم وجهة نظره مرة أخرى.

صخب، صخب…

’’يمكننا أن ندعو فقط بأنْ لا ينتهي هذا الحدث الغير مسبوق من نوعه بمأساة.‘‘

ترك إعلان الدكتور بيلزر المروع الجمهور في فوضى صاخبة.

ليس فقط أعضاء الجمهور الحاضرين، ولكن حتى جميع المشاهدين في المنزل على أجهزة تلفازهم، انحنوا إلى الأمام لإعطاء اهتمام أكبر لكلمات العَالِمْ الجيد القادمة.

تصلَّبَ تعبير رئيس إنتاج هذا البرنامج في لحظة خوفاً من أنَّ خطوة واحدة خاطئة الآن وقد ينتهي البث بِحادث كبيرة بما يكفي للتسبب بحادثة دبلوماسية خطيرة.

‘إنَّ لديها حساسية ممتازة نحو المانا، أليس كذلك؟‘

لحسن الحظ، لم تتحقق مخاوفه وسرعان ما أضاف العَالِم المزيد من التفسير قبل أن يزداد سوء الفهم عمقاً.

’’يا إلهي….‘‘

’’كوريا الجنوبية هي موطن أحد أعظم الصيادين، شخص أوقف بالفعل اثنين من كوارث نهاية العالم لوحده.‘‘

’’إذا حدَثَ وأنْ وصلنا إلى الوضع حيث يجب أن نشفق على الكوريين، فإنّ ذلك يعني بأنَّه لن يكون هناك بشرياً قد تُرِكَ على هذا الكوكب حيّاً لمواساة بعضهم البعض أكثر من ذلك.‘‘

عرف كل الحاضرين هنا بالتأكيد من كان ذلك الصياد.

كان لا يزال يتجمع الماجيسفير فوق سماوات البقع الثمانية المتبقية حتى الآن.

’’نعم، أنا أتحدث عن الصياد سيونغ جين-وو، الذي أزال كل وحوش النمل من جزيرة جيجو، ثم قتل كل العمالقة في اليابان.‘‘

كان جين-وو متحمساً جداً من جرّاء الهجوم المُحْدَثْ للخنجر، استدعى بسرعة واجهة المتجر دون أن يهتم بكل تلك العيون التي تدرس كل تحركاته.

كان يمكن العثور على أكبر كمية من التركيز في البقعة التي يعيش فيها أفضل صياد في العالم. شعر الدكتور بيلزر أنَّ هذه ليست مصادفة بسيطة.

سيجد السلاح مالكه الشرعي حتى كشخص عادي لا يستطيع أن يشعر بِأي طاقة سحرية، فهمت لورا ما كان يجري هنا في لحظة.

’’إذا لم يستطع إيقاف تلك البوابة، فلن يكون هناك صياد حي قادر على فعل ذلك أيضاً. وهذا هو السبب، عندما ننظر من منظور العالَم، يجب أن نكون شاكرين أنّ أول بوابة فُتحت هي في كوريا الجنوبية.‘‘

كان المراسلون من مختلف الدول يحملون تعبيرات جدية، بل حتى خطيرة، ويتحدثون بلغتهم الأم تجاه عدسات الكاميرا.

هل يجب أن يشعروا بالسعادة، أو يواسوا جيرانهم، بدلاً من ذلك؟

[الأداة: غضب كاميش]

وبما أن الجمهور الياباني لم يستطع أن يقرر ما يشعر به، فقد أكّد العالِم وجهة نظره مرة أخرى.

من الواضح أنّه كان مُحْرَجَاً قليلاً بِمقارنة هذا الشرير بالخناجر التي تُباع هناك، لذلك ذهب مباشرة إلى القسم السيوف العريضة التي كانت تتميز بأعلى قوة هجوم من بين أنواع الأسلحة ذات الشفرات.

’’ما أقوله قد يتم يكون جواب بارد القلب وقاسي، خاصةً بأنَّ كوريا تواجه أزمة خطيرة، ولكن الحقيقة هي أنّ العالم لا يحتاج إلى أن يشعر بالشفقة على الشعب الكوري.‘‘

’’من حسن الحظ أنَّ موقع البوابة صادف بأن يكون في كوريا الجنوبية.‘‘

آه، إذاً حادثة البث قد حدثت أخيراً!

جفلت أكتاف المُنظّم بشكل كبير.

بدأ رئيس الإنتاج بتمزق شعره   ولكن بعد ذلك، كما لو للسخرية من ذلك الرجل المسكين. شكَّلَ الدكتور نورمان بيلزر تعبير عميق وذات مغزى وأختتم تفسيراته.

أومأ جين-وو برأسه. ذلك الإحساس المشؤوم الذي مرَّ بجانبه الخلفي – من المُؤكَّدِ أنّ توماس أندريه شَعَرَ بِشيء مماثل جداً إلى ذلك.

’’إذا حدَثَ وأنْ وصلنا إلى الوضع حيث يجب أن نشفق على الكوريين، فإنّ ذلك يعني بأنَّه لن يكون هناك بشرياً قد تُرِكَ على هذا الكوكب حيّاً لمواساة بعضهم البعض أكثر من ذلك.‘‘

أسفل البوابة الطافية في السماء .

نهاية الفصل…

بعد مقدمة قصيرة من قبل مُنَظِّمْ البرنامج، أمسك الدكتور بليزر ميكروفونه.

ترجمة: Tasneem ZH

’’في الحقيقة، أعتقد أنَّه رخيص الثمن مقابل حياة أعضاء نقابتي وكذلك نفسي.‘‘

تدقيق : Drake Hale

’’كوريا الجنوبية هي موطن أحد أعظم الصيادين، شخص أوقف بالفعل اثنين من كوارث نهاية العالم لوحده.‘‘

ههه كلام عميق اعلم انكم لم تفهمونه….

بدأ ’غضب كاميش‘ بالاهتزاز كما لو كان ليرحب بمالكه الجديد. بدأ قلب جين-وو يخفق بقوة أكبر بينما هو ممسكٌ على مقبضه.

النوع: خنجر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط