نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-211

الفصل 211

الفصل 211

< أتمنى أن تستمتعوا >

اسف على التاخير بسبب انني مريض جدا لذلك قد اتأخر هذه الأيام في رفع الفصول لكن دائما سترفع 3 فصول كل يوم…

اهتزَّت ’جذور‘ الشجرة المدرعة بحماس عندما اقتربت من جين-وو. شاهد الوحش وهو يعكس قبضة ’غضب كاميش‘.

تغيَّر تعبير الشجرة المدرعة من البكاء إلى الكراهية في الوقت نفسه، عيونها مفتوحة بشكل واسع ومحدّقة بينما ترفع ذراعها الأيسر، لا، فرعها الأيسر عالياً.

’في الوقت الحاضر، مجرد دفعة صغيرة خفيفة.‘

كما لو أنّ الوحش أراد أن يصدمه بالأسفل بأقصى ما يمكنه ويسحقه حتى الموت، لكن لسوء الحظ، كان خصمه اليوم منافس سيء حقاً.

رسم السيف القصير في يده اليمنى خط مائل للأعلى.

’هل عليّ أن أغير اسم الخنجران من غضب كاميش إلى مخالب التنين أو ما شابه؟‘

سويش-!

’’ووه….‘‘

جنباً إلى جنب مع ضجّة قطع الهواء الحادة، سقط شيء على الأرض مع صوت ارتطام.

’’تفكير جيد يا أخيتي.‘‘

’’….. امـ-ممم؟‘‘

تَشَقُّق، تفتُّت…

نظرت الشجرة المدرعة للأسفل. أحد الأغصان السميكة التي تستخدمها كذراع كانت قد قطعت بشكل نظيف وتدور على الأرض.

لم يشعر بيرو بأي مشاعر أخرى بجانب الولاء المطلق لملكه حتى الآن، لكن للمرة الأولى على الإطلاق، شعر بالأسى على الوحش المُتَّخِذ شكل شجرة.

عندها اكتشف الوحش الجروح المقطوعة مع نسغٍ (سائل النبات) يتسرب مثل الدم تالياً. أصبح ’تعبيره الوجهي‘ باكياً وأطلق صرير أشبه بالصراخ.

’’حسنا،ً إذاً…‘‘

’’كواااه!!‘‘

’’أخي الكبير؟‘‘

كان الشيء، مع ذلك، بأنّ ألم شخصٍ ما يمكن أن يكون متعة شخصٍ آخر أيضاً. بعد قطع العمود الصلب الشبيه بفرع الشجرة / ذراع للشجرة المدرعة في ضربة واحدة، أصبحت عيون جين-وو المتفاجئة مُحكَمَة على سيفه القصير.

أصبح جين-وو عاجزاً تماماً عن الكلام.

’مفسدِا البهجة.‘

بالضبط بينما ترنّح الوغد بشكل غير مستقر وقفز نحو موقع جين-وو من أجل ابتلاعه، أطلق طاقته السحرية المتجمعة في طرف الخنجر المنعقد في يده اليمنى.

كان فقط قد لوّحه بخفة مرة واحدة، ورغم ذلك كانت النتيجة النهائية بهذه الدهشة. بغض النظر عن عدد المرات التي طعن فيها بسلاح خنجر ملك الشياطين لم يتمكن من إلحاق الضرر بشكل ملائم بالأشجار المدرعة. لكن الآن، قطع ’ذراع‘ رئيس الشجر المدرع كما لو كانت مصنوعة من التوفو (طعام ياباني لَيِّن)؟

تَشَقُّق، تفتُّت…

هل يجب أن يقول بأنه شعر بشعور مذهل في يده الآن؟

إذا كان أخاها الكبير، أفضل صياد من رتبة S هناك، قرر حقاً، حقاً إخفاء الأدلة، فكيف لها -وهي شخص عادي عاجز- معرفة الحقيقة ولو مرة؟

باز…

لكن، لعيون أخته القلقة،  بدا مثل لا شيء أكثر من تسكع خطر حول رجل ضجر.

بدأ قلبه يتسارع مجدداً بعد أن شعر باهتزاز الشفرات الحادة جداً، كان شعور لم يحظى به منذ وقت طويل.

’حسناً، الآن بعد أن انتهى الاختبار….‘

[أوه يا ملكي!]

لم يستطع جدار صالة الألعاب الرياضية، المعزز بالطاقة السحرية من أجل تسهيل الأنشطة لا تشكِّل عائقاً أمام الصيادين، تحمل هجوم واحد وانتهى به الأمر مُتفتت.

نادى بيرو، الواقف يشاهد بهدوءٍ من الخلف، بسرعة.

[هل ستغير اسم ’الأداة: غضب كاميش‘ إلى’الأداة: مخالب التنين‘؟]

’لا تقلق، أنا أعلم.‘

لكن، لعيون أخته القلقة،  بدا مثل لا شيء أكثر من تسكع خطر حول رجل ضجر.

أجاب جين-وو باسترخاء قبل أن يتيقَّظ رأسه.

’لا تقلق، أنا أعلم.‘

تغيَّر تعبير الشجرة المدرعة من البكاء إلى الكراهية في الوقت نفسه، عيونها مفتوحة بشكل واسع ومحدّقة بينما ترفع ذراعها الأيسر، لا، فرعها الأيسر عالياً.

’’هذا يكفي لليوم.‘‘

كما لو أنّ الوحش أراد أن يصدمه بالأسفل بأقصى ما يمكنه ويسحقه حتى الموت، لكن لسوء الحظ، كان خصمه اليوم منافس سيء حقاً.

’انطلق!‘

أسرع جين-وو في دحرجة ’غضب كاميش‘ مرة أخرى إضافية قبل أن يتحرك الفرع.

يبدو أنّ جين-وو يحتاج حقاً إلى منع قناة الدراما التاريخية من العرض على التلفاز في الوقت الحالي. سيكون خبراً محزناً لأمه، التي تستمع بمشاهدة تلك الدراما، حتّى مع ذلك…

قطع!

’’إلى موعد.‘‘

’’كو-يوهوك!‘‘

كان يقضي جين-وو، الذي كان يخصص الكثير من وقته في مداهمة الزنزانات، أيامه الأخيرة في المنزل دون فعل الكثير.

فقدت فجأة كلتا ذراعيها، نظرت الشجرة المدرعة إلى السماء وزعقت.

’’أوه يا ملكي!!‘‘

’جيد جداً.‘

’’أخي الكبير؟‘‘

أومأ جين-وو برأسه بخفة.

’’ليس لدي أي مكان للذهاب إليه، كما تعلمين.‘‘

لقد انتهى الآن من تأكيد القوة التدميرية للخنجرين عندما يتم أرجحتهم بخفة. والآن، حان الوقت لتأكيد ما سيحدث عندما يُؤرجحهم بكل قوته.

***

’من المفترض أن يكون لهذه الأشياء توافق ممتاز مع الطاقة السحرية لأنها مصنوعة من عظمة تنين، أليس كذلك؟‘

تماماً مثلما يُدَوّر طالب متململ قلم الحبر، كان جين-وو يستخدم ’سلطة الحاكم‘ للتعامل مع ملله.

بدأت اليد اليمنى لِجين-وو في الإمساك بمقبض الخنجر بشكل أقوى.

’حسناً، الآن بعد أن انتهى الاختبار….‘

فقط أكثر قليلاً.

كان كذلك حينها. جنباً إلى جنب مع الصافرة الميكانيكية السارّة  ’تِتي-رينغ!‘ رسالة نظام جديدة ظهرت فجأة.

أكثر قليلاً، أصلب قليلاً.

رسم السيف القصير في يده اليمنى خط مائل للأعلى.

تضيقت عينا جين-وو عندما ركز الطاقة السحرية في كامل جسده على يده اليمنى، أصبحت الهالة السوداء التي تدور حول النصل أكثر عنفاً حتى بدأت تخرج عن السيطرة تقريباً.

بدأت أجزاء وقطع صغيرة من الأنقاض تتساقط من ملعب الحائط، الآن مشوّه من قِبَلِ ما يشبه المخالب، وفي النهاية، لم تستطع تحمل الوزن وبدأت تنهار في نفس الوقت.

في نظر بيرو، بدا الأمر كما لو كانت الهالة تشوه تماماً الفضاء المحيط.

بالطبع، هذا المستوى من الدمار كان ممكناً فقط لأنه هو من كان يحمل السلاح، ولكن حتّى مع ذلك…

’كيف يمكن أن يكون هذا!‘

’’اعذريني.‘‘

أخذ ملك النمل السابق خطوة للوراء بدون وعي قبل أن ينتبه لنفسه بفعل ذلك. على الرغم من أنّه كان يعلم أن نيّة العراك لم تكن موجهة إليه، كانت هذه الطاقة السحرية شديدة البرودة لدرجة أنّها أجبرته على التراجع.

باز…

نظر بيرو إلى يديه المرتجفتين.

كانت بالتأكيد تحاول إخفاء ذلك، لكن بما أنّها كان وجهها خالياً من التعابير عادةً في حياتها اليومية، فحتّى سونج تشي-يول أمكنه بسهولة ملاحظة التغييرات في تعبيرها.

’أوه يا مولاي…‘

’’حسنا،ً إذاً…‘‘

لم يشعر بيرو بأي مشاعر أخرى بجانب الولاء المطلق لملكه حتى الآن، لكن للمرة الأولى على الإطلاق، شعر بالأسى على الوحش المُتَّخِذ شكل شجرة.

لم يشعر بيرو بأي مشاعر أخرى بجانب الولاء المطلق لملكه حتى الآن، لكن للمرة الأولى على الإطلاق، شعر بالأسى على الوحش المُتَّخِذ شكل شجرة.

في هذه الأثناء، لم تكن للشجرة المدرعة أي فكرة عما كان مُحضّرٌ لها، وببساطة صرخت في غضب تام.

كانت بالتأكيد تحاول إخفاء ذلك، لكن بما أنّها كان وجهها خالياً من التعابير عادةً في حياتها اليومية، فحتّى سونج تشي-يول أمكنه بسهولة ملاحظة التغييرات في تعبيرها.

’’كووووييه-!!‘‘

حينها…

كانت عينا وحش الشجرة المحتنقتان بالدماء –بالطبع- مصوّبة باتجاه وجه جين-وو. توسّع فجأة فم الشجرة المدرعة كمدخل لمبنى.

كانت بالتأكيد تحاول إخفاء ذلك، لكن بما أنّها كان وجهها خالياً من التعابير عادةً في حياتها اليومية، فحتّى سونج تشي-يول أمكنه بسهولة ملاحظة التغييرات في تعبيرها.

بالضبط بينما ترنّح الوغد بشكل غير مستقر وقفز نحو موقع جين-وو من أجل ابتلاعه، أطلق طاقته السحرية المتجمعة في طرف الخنجر المنعقد في يده اليمنى.

’’إذا كنت تشعر بالملل، فماذا عن الخروج لفترة من الوقت؟ أعني، لقد مر وقتاً طويل منذ أن ارتحتفي المنزل هكذا، صحيح؟‘‘

’انطلق!‘

أصبح جين-وو عاجزاً تماماً عن الكلام.

تماماً مثل أوامره المُعطاة لبيرو، بكل ما لديه!

’’أوه يا ملكي!!‘‘

من أخمص أصابع قدميه، ساقيه، خصره، كتفه، وحتّى معصمه – استُخْدِم جسده بالكامل ليشقّ بكل قوته.

قفز جين-وو فجأة عن السرير ووقف أمامها ما دفع جين-آه للإجفال وأَخْذِ خطوة متسرعة للخلف.

وكانت النتيجة النهائية….

تغيَّر تعبير الشجرة المدرعة من البكاء إلى الكراهية في الوقت نفسه، عيونها مفتوحة بشكل واسع ومحدّقة بينما ترفع ذراعها الأيسر، لا، فرعها الأيسر عالياً.

’… آه؟!‘

نظرت الشجرة المدرعة للأسفل. أحد الأغصان السميكة التي تستخدمها كذراع كانت قد قطعت بشكل نظيف وتدور على الأرض.

أدرك الرجل الذي لوح بالخنجر بنفسه أنّ شيئاً ما قد حدث بشكل خاطئ في ذلك الوقت.

بالطبع، لم يكن الأمر كما لو أنه لا يستطيع أن يفهم سبب حماس بيرو المفرط. كان قلب جين-وو ينبض بسبب هذه القوة التي تجاوزت أجمح خيالاته، بعد كل شيء.

’إيه؟!‘

السلاح الذي يستخدم الطاقة السحرية مصنوع من بقايا التنين. كان هذا الادعاء حقيقي.

كاغاغاغاغاغاك!!

كانت بالتأكيد تحاول إخفاء ذلك، لكن بما أنّها كان وجهها خالياً من التعابير عادةً في حياتها اليومية، فحتّى سونج تشي-يول أمكنه بسهولة ملاحظة التغييرات في تعبيرها.

انقسمت الهالة السوداء المُطلقة من طرف النصل إلى عدة خيوط سميكة، و كما لو أنّ وحش عملاق مرعب قد تلقَّى ضربة بمخالبه، اكتُسِح كل شيء أمامه بطلقة واحدة.

كان وداع تشا هاي-إن قصيراً، وغادرت الدوجو بخطوات خفيفة مبتهجة. كان يحدق في رحيلها، ولاحقاً، طفت ابتسامة لطيفة على شفتيه.

رؤية جين-وو الديناميكية التي يمكنها أن تَقْسِم الثانية إلى عشرات، مئات من الوحدات الصغيرة، وتَتَبُّع التغيير المُحدَث، التقطت بوضوح لحظات الهالة وهي تمزق بشكل نهائي الشجرة المدرعة إرباً إرباً.

بينما يتساءل مَنْ الشخص المحظوظ الذي حظي بحبِّ امرأة شابة رائعة وجميلة يمكن أن يكون، ظهر تعبيرٌ من الرضا على وجه سونغ تشي-يول، كان تعبيراً سعيداً بالسعادة التي بانت على تلميذته القيّمة.

’يا إلهي!‘

حينها…

لم تتوقف القوة التدميرية عند ذلك الحد، واستمرت للأمام لترك وراءها ندوب مرعبة على الحائط وأرضية صالة الألعاب الرياضية.

حينها…

’’هاه-آه…..‘‘

’’نعم؟‘‘

أصبح جين-وو عاجزاً تماماً عن الكلام.

كان وداع تشا هاي-إن قصيراً، وغادرت الدوجو بخطوات خفيفة مبتهجة. كان يحدق في رحيلها، ولاحقاً، طفت ابتسامة لطيفة على شفتيه.

انهيار، سقوط…

’’لا يسعني إلا أن أشعر بِنصل السيدة هاي-إن يحتوي على أثر من التردد مؤخراً.‘‘

ثااد.

ارتسمت ابتسامة سعيدة على شفتيه بينما كان يُبَدّل نظرته بين خنجرا ’غضب كاميش‘ قبل تخزينهما في مخزونه.

بدأت أجزاء وقطع صغيرة من الأنقاض تتساقط من ملعب الحائط، الآن مشوّه من قِبَلِ ما يشبه المخالب، وفي النهاية، لم تستطع تحمل الوزن وبدأت تنهار في نفس الوقت.

بدأ قلبه يتسارع مجدداً بعد أن شعر باهتزاز الشفرات الحادة جداً، كان شعور لم يحظى به منذ وقت طويل.

تَشَقُّق، تفتُّت…

بالطبع، هذا المستوى من الدمار كان ممكناً فقط لأنه هو من كان يحمل السلاح، ولكن حتّى مع ذلك…

بووم!

توقفت يدا تشا هاي-إن عن أرجحت السيف الخشبي.

لم يستطع جدار صالة الألعاب الرياضية، المعزز بالطاقة السحرية من أجل تسهيل الأنشطة لا تشكِّل عائقاً أمام الصيادين، تحمل هجوم واحد وانتهى به الأمر مُتفتت.

فقط بسماع ذلك، كلتا يديه وقدميه كانت تهتزان من فرط السعادة.

نظر جين-وو إلى الحطام المتراكم للجدار بدهشة ملأت قلبه.

كان سونغ تشي-يول صياداً مثلها، وعلى الرغم من أنّه كان يدير دوجو، إلا أنّه ذهب لمطاردة الوحوش كلما طلبت الجمعية مشاركته. ولذا، كان يمكنه أن يفهم جيداً جداً من أين يجيء خوفها.

’’من المفترض أن تصبح أقوى اعتماداً على كونها الحاكمة، إذاً فهذا ما يمكن لها القيام به؟!‘‘

’’هاه-آه…..‘‘

السلاح الذي يستخدم الطاقة السحرية مصنوع من بقايا التنين. كان هذا الادعاء حقيقي.

حجم الدمار الذي خلّفه ’غضب كاميش‘ – هل سيسبب تنين كبير بما فيه الكفاية ليغطي السماء والمهاجم بكامل قوته هذه الإبادة؟

’’أوه يا ملكي!!‘‘

’يمكنني أيضاً تغيير الاسم؟‘

كان بيرو متأثراً جداً بعرض ملكه لقوته لدرجة أنّه خرج مسرعاً ليركع أمام جين-وو.

كان سونغ تشي-يول صياداً مثلها، وعلى الرغم من أنّه كان يدير دوجو، إلا أنّه ذهب لمطاردة الوحوش كلما طلبت الجمعية مشاركته. ولذا، كان يمكنه أن يفهم جيداً جداً من أين يجيء خوفها.

’’لا يستطيع هذا الخادم المتواضع والضعيف إخفاء عواطفه العميقة النابعة من قلبه من قوة سيده اللامحدودة!‘‘

تماماً مثل أوامره المُعطاة لبيرو، بكل ما لديه!

’’…..‘‘

نهاية الفصل..

يبدو أنّ جين-وو يحتاج حقاً إلى منع قناة الدراما التاريخية من العرض على التلفاز في الوقت الحالي. سيكون خبراً محزناً لأمه، التي تستمع بمشاهدة تلك الدراما، حتّى مع ذلك…

كما لو أنّ الوحش أراد أن يصدمه بالأسفل بأقصى ما يمكنه ويسحقه حتى الموت، لكن لسوء الحظ، كان خصمه اليوم منافس سيء حقاً.

بالطبع، لم يكن الأمر كما لو أنه لا يستطيع أن يفهم سبب حماس بيرو المفرط. كان قلب جين-وو ينبض بسبب هذه القوة التي تجاوزت أجمح خيالاته، بعد كل شيء.

بطبيعة الحال، سيكون هناك دائماً اضطراب لأي حالة معينة. كانت أخته الصغيرة متجهة إلى الحمام، لكن بعد ذلك، انحرفت فجأة في اتجاهها وسحبت باب غرفته. قام جين-وو على الفور بتخزين خنجره في المخزون وتظاهر بأنّ لا شيء خاطئ.

حجم الدمار الذي خلّفه ’غضب كاميش‘ – هل سيسبب تنين كبير بما فيه الكفاية ليغطي السماء والمهاجم بكامل قوته هذه الإبادة؟

لم تستطع تشا هاي-إن الإجابة.

نقر جين-وو على لسانه بينما كان يدرس بقايا الشجرة المدرعة، كومة الحطام الفظيعة التي كانت ذات يوم جداراً، وكذلك الأرضية ذات الحفرات العميقة فيه.

بدأ هاتف تشا هاي-إن الذكي ذو إصدار الصياد، والذي كان مُلقى في زاوية الدوجو حتى لا يقاطع التدريب، بالرنين بصوتٍ عالي.

’هل عليّ أن أغير اسم الخنجران من غضب كاميش إلى مخالب التنين أو ما شابه؟‘

’’اعذريني.‘‘

بالطبع، هذا المستوى من الدمار كان ممكناً فقط لأنه هو من كان يحمل السلاح، ولكن حتّى مع ذلك…

كان كذلك حينها. جنباً إلى جنب مع الصافرة الميكانيكية السارّة  ’تِتي-رينغ!‘ رسالة نظام جديدة ظهرت فجأة.

كان وداع تشا هاي-إن قصيراً، وغادرت الدوجو بخطوات خفيفة مبتهجة. كان يحدق في رحيلها، ولاحقاً، طفت ابتسامة لطيفة على شفتيه.

[هل ستغير اسم ’الأداة: غضب كاميش‘ إلى’الأداة: مخالب التنين‘؟]

’كيف يمكن أن يكون هذا!‘

كان جين-وو متفاجئاً جداً من هذا الرد الغير متوقع من النظام.

بينما يتساءل مَنْ الشخص المحظوظ الذي حظي بحبِّ امرأة شابة رائعة وجميلة يمكن أن يكون، ظهر تعبيرٌ من الرضا على وجه سونغ تشي-يول، كان تعبيراً سعيداً بالسعادة التي بانت على تلميذته القيّمة.

’يمكنني أيضاً تغيير الاسم؟‘

إذا عرف الصانع الأصلي أن اسم تحفته قد تم تبديله من ’غضب كاميش’‘ إلى ’مخالب التنين‘، سيتقلّب في قبره بدون توقف.

تراجع بسرعة عن أمره، واستطاع فقط تنفس الصعداء بعد أن تأكد من أن اسم الخنجران لم يتغير.

تداول جين-وو بعمقٍ خياراته قبل الاتصال برئيس الجمعية وو جين-تشول على الهاتف.

’’ووه….‘‘

’في الوقت الحاضر، مجرد دفعة صغيرة خفيفة.‘

قد تكون تلك مشكلة كبيرة.

توقفت يدا تشا هاي-إن عن أرجحت السيف الخشبي.

إذا عرف الصانع الأصلي أن اسم تحفته قد تم تبديله من ’غضب كاميش’‘ إلى ’مخالب التنين‘، سيتقلّب في قبره بدون توقف.

’’اعذرني أيها المدرب.‘‘

فقط بسماع ذلك، كلتا يديه وقدميه كانت تهتزان من فرط السعادة.

اسف على التاخير بسبب انني مريض جدا لذلك قد اتأخر هذه الأيام في رفع الفصول لكن دائما سترفع 3 فصول كل يوم…

لم يستطع جين-وو أن يمنع نفسه من الضحك بصمت على النظام الغير لطيف والآبي للتغيير.

بما أنّها كانت صيادة من رتبة S، كان هناك عدد قليل جداً من الناس الذين يمكنهم بمجاراتها بالقدرات البدنية، لكنها لا تزال في حاجة إلى تقنيات متوافقة والتي يمكن تحقيق أقصى قدر لها من الوضع الجسدي.

لكنه كان راضياً بقوة السلاح الجديد. من حيث الدقة أو القدرة التدميرية على حدٍّ سواء، تجاوزت هذه الخناجر بسهولة أسلحته السابقة بقدرٍ كبير.

في نظر بيرو، بدا الأمر كما لو كانت الهالة تشوه تماماً الفضاء المحيط.

ارتسمت ابتسامة سعيدة على شفتيه بينما كان يُبَدّل نظرته بين خنجرا ’غضب كاميش‘ قبل تخزينهما في مخزونه.

’’إلى موعد.‘‘

’حسناً، الآن بعد أن انتهى الاختبار….‘

’’مـ-ما هذا؟‘‘

…. لقد حان الوقت للاعتناء بما بعد المنافسات.

’’من المفترض أن تصبح أقوى اعتماداً على كونها الحاكمة، إذاً فهذا ما يمكن لها القيام به؟!‘‘

كان جين-وو منتشياً جداً بقوة أسلحته الجديدة، لكنه عاد أخيراً إلى الواقع. وبعد أن رأى جدار صالة الألعاب الرياضية المنهار، شعر بقلبه ينهار إلى قطع أيضاً.

سويش-!

كان قد استعار هذا المكان لبعض الوقت، ورغم ذلك، أفسده إلى هذه الدرجة.

تماماً مثلما يُدَوّر طالب متململ قلم الحبر، كان جين-وو يستخدم ’سلطة الحاكم‘ للتعامل مع ملله.

…. ماذا كان من المفترض أن يفعل الآن؟

أخذ ملك النمل السابق خطوة للوراء بدون وعي قبل أن ينتبه لنفسه بفعل ذلك. على الرغم من أنّه كان يعلم أن نيّة العراك لم تكن موجهة إليه، كانت هذه الطاقة السحرية شديدة البرودة لدرجة أنّها أجبرته على التراجع.

تداول جين-وو بعمقٍ خياراته قبل الاتصال برئيس الجمعية وو جين-تشول على الهاتف.

’’رئيس الجمعية؟ أرجوك، أريدك أن تبقى هادئاً وتستمع لما سأقوله. كما ترى، لدي حوالي ثلاثمائة نملة يقومون بعمل رائع حقاً، و….‘‘

تغيَّر تعبير الشجرة المدرعة من البكاء إلى الكراهية في الوقت نفسه، عيونها مفتوحة بشكل واسع ومحدّقة بينما ترفع ذراعها الأيسر، لا، فرعها الأيسر عالياً.

***

باز…

مرّت ثلاثة أيام منذ اختفاء البوابات.

’’هاه-آه…..‘‘

كان يقضي جين-وو، الذي كان يخصص الكثير من وقته في مداهمة الزنزانات، أيامه الأخيرة في المنزل دون فعل الكثير.

من أخمص أصابع قدميه، ساقيه، خصره، كتفه، وحتّى معصمه – استُخْدِم جسده بالكامل ليشقّ بكل قوته.

بينما كان مستلقياً فوق سريره، استمر في تقليب ’غضب كاميش‘ فوقه مباشرة.

’’أوه يا ملكي!!‘‘

تماماً مثلما يُدَوّر طالب متململ قلم الحبر، كان جين-وو يستخدم ’سلطة الحاكم‘ للتعامل مع ملله.

’’رئيس الجمعية؟ أرجوك، أريدك أن تبقى هادئاً وتستمع لما سأقوله. كما ترى، لدي حوالي ثلاثمائة نملة يقومون بعمل رائع حقاً، و….‘‘

بطبيعة الحال، سيكون هناك دائماً اضطراب لأي حالة معينة. كانت أخته الصغيرة متجهة إلى الحمام، لكن بعد ذلك، انحرفت فجأة في اتجاهها وسحبت باب غرفته. قام جين-وو على الفور بتخزين خنجره في المخزون وتظاهر بأنّ لا شيء خاطئ.

تماماً مثلما يُدَوّر طالب متململ قلم الحبر، كان جين-وو يستخدم ’سلطة الحاكم‘ للتعامل مع ملله.

’’أخي الكبير، كنت تلعب بسكينك مرة أخرى، أليس كذلك؟‘‘

’حسناً، الآن بعد أن انتهى الاختبار….‘

من الناحية الفنية، كان يصفّي سيطرته على المهارة، ’سلطة الحاكم‘، ولكن حسناً…

رؤية جين-وو الديناميكية التي يمكنها أن تَقْسِم الثانية إلى عشرات، مئات من الوحدات الصغيرة، وتَتَبُّع التغيير المُحدَث، التقطت بوضوح لحظات الهالة وهي تمزق بشكل نهائي الشجرة المدرعة إرباً إرباً.

لكن، لعيون أخته القلقة،  بدا مثل لا شيء أكثر من تسكع خطر حول رجل ضجر.

أخذ ملك النمل السابق خطوة للوراء بدون وعي قبل أن ينتبه لنفسه بفعل ذلك. على الرغم من أنّه كان يعلم أن نيّة العراك لم تكن موجهة إليه، كانت هذه الطاقة السحرية شديدة البرودة لدرجة أنّها أجبرته على التراجع.

’’كلا.‘‘

’’تفكير جيد يا أخيتي.‘‘

أنكر جين-وو كل شيء لأنه كان قد أخفى كل الأدلة. تضيقت عينا جين-آه. كانت غير مقتنعة، لكن لم يكن بوسعها فعل شيء.

هل يجب أن يقول بأنه شعر بشعور مذهل في يده الآن؟

إذا كان أخاها الكبير، أفضل صياد من رتبة S هناك، قرر حقاً، حقاً إخفاء الأدلة، فكيف لها -وهي شخص عادي عاجز- معرفة الحقيقة ولو مرة؟

انزلق جين-وو بخبرة خلفها وتوجه مباشرة إلى الحمام.

نظرت إلى جين-وو بعيون مشبوهة لوقت طويل جداً قبل أن تترك تأوهاً يخرج من فمها.

خدودها كانت دافئة. برؤية عينيها الآن المليئة بالحيوية، أدرك سونغ تشي-يول أن أفكاره كانت بعيدة عن الأمر الفعلي. التردد الواضح في سيفها لم يُوَلَّد من الخوف.

’’أخي الكبير؟‘‘

قالت أصدقاء. فُتحت عيونه ثانيةً بعد سماع تلك الكلمات التي رنّت بشكلٍ غامض لديه. تسللت العديد من الوجوه داخل وخارج مخيلته، ولكنْ واحداً منهم بقي واضحاً بشكلٍ خاص.

’’نعم؟‘‘

في نظر بيرو، بدا الأمر كما لو كانت الهالة تشوه تماماً الفضاء المحيط.

’’إذا كنت تشعر بالملل، فماذا عن الخروج لفترة من الوقت؟ أعني، لقد مر وقتاً طويل منذ أن ارتحتفي المنزل هكذا، صحيح؟‘‘

كان سونغ تشي-يول صياداً مثلها، وعلى الرغم من أنّه كان يدير دوجو، إلا أنّه ذهب لمطاردة الوحوش كلما طلبت الجمعية مشاركته. ولذا، كان يمكنه أن يفهم جيداً جداً من أين يجيء خوفها.

بدأت أخته الصغيرة فجأة بقول أشياء كان يجب أن تقولها والدتهم، بدلاً من ذلك. ابتسم جين-وو وأغلق عينيه كما لو أنّه أراد النوم.

لم يشعر بيرو بأي مشاعر أخرى بجانب الولاء المطلق لملكه حتى الآن، لكن للمرة الأولى على الإطلاق، شعر بالأسى على الوحش المُتَّخِذ شكل شجرة.

’’ليس لدي أي مكان للذهاب إليه، كما تعلمين.‘‘

تدقيق :  Drake Hale

’’أليس لديك شخص لتقابله؟ أصدقائك مثلاً؟‘‘

’أوه يا مولاي…‘

قالت أصدقاء. فُتحت عيونه ثانيةً بعد سماع تلك الكلمات التي رنّت بشكلٍ غامض لديه. تسللت العديد من الوجوه داخل وخارج مخيلته، ولكنْ واحداً منهم بقي واضحاً بشكلٍ خاص.

’’إذا كنت تشعر بالملل، فماذا عن الخروج لفترة من الوقت؟ أعني، لقد مر وقتاً طويل منذ أن ارتحتفي المنزل هكذا، صحيح؟‘‘

بما أن كل الصيادين أجبروا على أخذ استراحة، في الوقت الحالي، حالتها لن تكون مختلفة جداً عن حالته، الآن.

’جيد جداً.‘

إلى جانب ذلك، ألم يَعِدْ نفسه بأنْ يدعوها إلى وجبة شهية للتكفير عن خطيئته؟ ذلك الشيء، عندما اختلس النظر على شكلها عن غير قصد بعد استخدامه لِ ’المشاركة الحسية‘ عن طريق جندي الظل الذي أدخله في ظلها؟

’’كووووييه-!!‘‘

في الأوقات العادية، ليس فقط هو، ولكن حتى هي أيضاً ستكون مشغولة جداً على الاجتماع، لكن القصة كانت مختلفة الآن. قد تكون حتى تعبث بسيف أو شيء من هذا بسبب الملل المطلق الذي على ما يبدو بأن لا أحد يمكن التغلب عليه، تماماً مثل ما كان الأمر بالنسبة له.

كان قد استعار هذا المكان لبعض الوقت، ورغم ذلك، أفسده إلى هذه الدرجة.

هذه ستكون فرصة جيدة للتخلص من ذلك الدَّيْن في عقله.

كان بيرو متأثراً جداً بعرض ملكه لقوته لدرجة أنّه خرج مسرعاً ليركع أمام جين-وو.

’’تفكير جيد يا أخيتي.‘‘

كان سونغ تشي-يول ينتظرها لإنهاء المكالمة حتى يتمكن من مواصلة قصته، فقط ليرى أن تعبير تشا هاي-إن قد أصبح أكثر وأكثر إشراقاً مع كل ثانية تمر.

قفز جين-وو فجأة عن السرير ووقف أمامها ما دفع جين-آه للإجفال وأَخْذِ خطوة متسرعة للخلف.

’’أنا قلقٌ من أنّك، بالصدفة، قد تطوّرين إحساساً بالخوف في قلبك.‘‘

’’مـ-ما هذا؟‘‘

كانت بالتأكيد تحاول إخفاء ذلك، لكن بما أنّها كان وجهها خالياً من التعابير عادةً في حياتها اليومية، فحتّى سونج تشي-يول أمكنه بسهولة ملاحظة التغييرات في تعبيرها.

’’اعذريني.‘‘

’’أليس لديك شخص لتقابله؟ أصدقائك مثلاً؟‘‘

انزلق جين-وو بخبرة خلفها وتوجه مباشرة إلى الحمام.

كان رجلاً مسنّاً يرتدي دوبوك قديم. هذا الرجل، الذي كان ينقصه ذراع، أوعز لها بأنّ عليها الجلوس.

سرعان ما اكتشفت جين-آه أنّ تعبير أخيها الكبير قد أصبح الآن مريباً، وسألته بسرعة وهو يوشك على دخول الحمام لغسل نفسه.

قفز جين-وو فجأة عن السرير ووقف أمامها ما دفع جين-آه للإجفال وأَخْذِ خطوة متسرعة للخلف.

’’ماذا الآن؟ إلى أين تخطط للذهاب؟‘‘

تراجع بسرعة عن أمره، واستطاع فقط تنفس الصعداء بعد أن تأكد من أن اسم الخنجران لم يتغير.

ابتسم بشكل زاهي، وردّ عليها.

كانت عينا وحش الشجرة المحتنقتان بالدماء –بالطبع- مصوّبة باتجاه وجه جين-وو. توسّع فجأة فم الشجرة المدرعة كمدخل لمبنى.

’’إلى موعد.‘‘

إذا عرف الصانع الأصلي أن اسم تحفته قد تم تبديله من ’غضب كاميش’‘ إلى ’مخالب التنين‘، سيتقلّب في قبره بدون توقف.

***

’’…..‘‘

’’هذا يكفي لليوم.‘‘

اهتزَّت ’جذور‘ الشجرة المدرعة بحماس عندما اقتربت من جين-وو. شاهد الوحش وهو يعكس قبضة ’غضب كاميش‘.

توقفت يدا تشا هاي-إن عن أرجحت السيف الخشبي.

فقدت فجأة كلتا ذراعيها، نظرت الشجرة المدرعة إلى السماء وزعقت.

كانت تتدرب بشدة لدرجة أنّ ’دوبوك‘ الأبيض قد غرق بعرقه وتمسكَّ بهيئتها. استدارت لتواجه مدربها.

لم يستطع جدار صالة الألعاب الرياضية، المعزز بالطاقة السحرية من أجل تسهيل الأنشطة لا تشكِّل عائقاً أمام الصيادين، تحمل هجوم واحد وانتهى به الأمر مُتفتت.

كان رجلاً مسنّاً يرتدي دوبوك قديم. هذا الرجل، الذي كان ينقصه ذراع، أوعز لها بأنّ عليها الجلوس.

انهيار، سقوط…

أومأت تشا هاي-إن بدون كلام قبل أن تركع بأدب على كلتا ركبتيها، ووضعت السيف الخشبي بجانبها.

لم يشعر بيرو بأي مشاعر أخرى بجانب الولاء المطلق لملكه حتى الآن، لكن للمرة الأولى على الإطلاق، شعر بالأسى على الوحش المُتَّخِذ شكل شجرة.

كان هذا الرجل العجوز معلمها.

فقط لأن واحداً كان قوياً، ذلك لم يعني بأنهم لا يمكنهم أن يخافوا.

بما أنّها كانت صيادة من رتبة S، كان هناك عدد قليل جداً من الناس الذين يمكنهم بمجاراتها بالقدرات البدنية، لكنها لا تزال في حاجة إلى تقنيات متوافقة والتي يمكن تحقيق أقصى قدر لها من الوضع الجسدي.

لا، بل على النقيض. شعروا بنوعٍ من الخوف في عظامهم، والذي لا يشعر به بدقّة الناس العاجزون الطبيعيون، لأنّ هولاء كانوا أقوياء.

هذا هو السبب في أنّها اختارت هذا الكيندو دوجو الغير مألوف، (تفكير خارج الصندوق)، وكلما وجدت نفسها مع بعض وقت الفراغ، تأتي إلى هنا لتصقل مهاراتها مع السيف.

لم يستطع جدار صالة الألعاب الرياضية، المعزز بالطاقة السحرية من أجل تسهيل الأنشطة لا تشكِّل عائقاً أمام الصيادين، تحمل هجوم واحد وانتهى به الأمر مُتفتت.

وجد معلمها سونغ تشي-يول بأن أسلوبها في عدم إضاعة يوم واحد يستحق الثناء. استقر أمامها وتحدث.

كاغاغاغاغاغاك!!

’’لا يسعني إلا أن أشعر بِنصل السيدة هاي-إن يحتوي على أثر من التردد مؤخراً.‘‘

’’رئيس الجمعية؟ أرجوك، أريدك أن تبقى هادئاً وتستمع لما سأقوله. كما ترى، لدي حوالي ثلاثمائة نملة يقومون بعمل رائع حقاً، و….‘‘

سمعت تشا هاي-إن صوت معلمها، ورفعت رأسها. كان تعبيرها متصلباً. بينما بقيت نظراتهم مسلّطة كذلك في هذا الموقف، استمر سونغ تشي-يول بهدوء.

’’…..‘‘

’’أنا قلقٌ من أنّك، بالصدفة، قد تطوّرين إحساساً بالخوف في قلبك.‘‘

كان بيرو متأثراً جداً بعرض ملكه لقوته لدرجة أنّه خرج مسرعاً ليركع أمام جين-وو.

لم تستطع تشا هاي-إن الإجابة.

البوابة التي لم يرها أحدٌ من قبل. ولا أحد يستطيع أيضاً أن يعرف أي نوع من الوحوش المرعبة والتي لا يمكن تصورها ستظهر من هناك.

كان سونغ تشي-يول صياداً مثلها، وعلى الرغم من أنّه كان يدير دوجو، إلا أنّه ذهب لمطاردة الوحوش كلما طلبت الجمعية مشاركته. ولذا، كان يمكنه أن يفهم جيداً جداً من أين يجيء خوفها.

كانت بالتأكيد تحاول إخفاء ذلك، لكن بما أنّها كان وجهها خالياً من التعابير عادةً في حياتها اليومية، فحتّى سونج تشي-يول أمكنه بسهولة ملاحظة التغييرات في تعبيرها.

البوابة التي لم يرها أحدٌ من قبل. ولا أحد يستطيع أيضاً أن يعرف أي نوع من الوحوش المرعبة والتي لا يمكن تصورها ستظهر من هناك.

’’اعذريني.‘‘

فقط لأن واحداً كان قوياً، ذلك لم يعني بأنهم لا يمكنهم أن يخافوا.

’’…..‘‘

لا، بل على النقيض. شعروا بنوعٍ من الخوف في عظامهم، والذي لا يشعر به بدقّة الناس العاجزون الطبيعيون، لأنّ هولاء كانوا أقوياء.

تَشَقُّق، تفتُّت…

أغمض سونغ تشي-يول عينيه كما لو كان يراجع ماضيه، وأومأ برأسه ببطء.

وكانت النتيجة النهائية….

’’أنا متأكد من أنّك خائفة. في الواقع، لماذا لا تكونين كذلك؟ أنا أيضاً أشعر بنفس الطريقة. بالطبع، لا يمكن للوحوش التي قاتلتها مقارنتها بتلك التي قاتلتها، لكن عندما فقدت ذراعي…..‘‘

في نظر بيرو، بدا الأمر كما لو كانت الهالة تشوه تماماً الفضاء المحيط.

حينها…

’’هاه-آه…..‘‘

بدأ هاتف تشا هاي-إن الذكي ذو إصدار الصياد، والذي كان مُلقى في زاوية الدوجو حتى لا يقاطع التدريب، بالرنين بصوتٍ عالي.

نظرت الشجرة المدرعة للأسفل. أحد الأغصان السميكة التي تستخدمها كذراع كانت قد قطعت بشكل نظيف وتدور على الأرض.

’’على الصياد أن يجيب على هاتفه، صحيح؟‘‘

’لا تقلق، أنا أعلم.‘

’’اعذرني أيها المدرب.‘‘

بطبيعة الحال، سيكون هناك دائماً اضطراب لأي حالة معينة. كانت أخته الصغيرة متجهة إلى الحمام، لكن بعد ذلك، انحرفت فجأة في اتجاهها وسحبت باب غرفته. قام جين-وو على الفور بتخزين خنجره في المخزون وتظاهر بأنّ لا شيء خاطئ.

انحنت تشا هاي-إن قليلاً قبل أن تركض إلى هناك لتردّ على الهاتف. وبعد ذلك…

عندها اكتشف الوحش الجروح المقطوعة مع نسغٍ (سائل النبات) يتسرب مثل الدم تالياً. أصبح ’تعبيره الوجهي‘ باكياً وأطلق صرير أشبه بالصراخ.

كان سونغ تشي-يول ينتظرها لإنهاء المكالمة حتى يتمكن من مواصلة قصته، فقط ليرى أن تعبير تشا هاي-إن قد أصبح أكثر وأكثر إشراقاً مع كل ثانية تمر.

في نظر بيرو، بدا الأمر كما لو كانت الهالة تشوه تماماً الفضاء المحيط.

’مم…؟‘

رسم السيف القصير في يده اليمنى خط مائل للأعلى.

كانت بالتأكيد تحاول إخفاء ذلك، لكن بما أنّها كان وجهها خالياً من التعابير عادةً في حياتها اليومية، فحتّى سونج تشي-يول أمكنه بسهولة ملاحظة التغييرات في تعبيرها.

أكثر قليلاً، أصلب قليلاً.

أنهت المكالمة ومشت بحذر إلى موقعه.

’’كلا.‘‘

’’أيها المدرب نيم، أنا… هناك موعد يجب أن أذهب إليه، لذا عليَّ أن أغادر.‘‘

بووم!

خدودها كانت دافئة. برؤية عينيها الآن المليئة بالحيوية، أدرك سونغ تشي-يول أن أفكاره كانت بعيدة عن الأمر الفعلي. التردد الواضح في سيفها لم يُوَلَّد من الخوف.

بما أن كل الصيادين أجبروا على أخذ استراحة، في الوقت الحالي، حالتها لن تكون مختلفة جداً عن حالته، الآن.

’’بالفعل، عليكِ المغادرة. بالطبع، تحتاجين لذلك.‘‘

’’كووووييه-!!‘‘

أومأ سونج شى-يول برأسه وأعطاها إذنه.

سويش-!

’’حسنا،ً إذاً…‘‘

بالطبع، هذا المستوى من الدمار كان ممكناً فقط لأنه هو من كان يحمل السلاح، ولكن حتّى مع ذلك…

كان وداع تشا هاي-إن قصيراً، وغادرت الدوجو بخطوات خفيفة مبتهجة. كان يحدق في رحيلها، ولاحقاً، طفت ابتسامة لطيفة على شفتيه.

نقر جين-وو على لسانه بينما كان يدرس بقايا الشجرة المدرعة، كومة الحطام الفظيعة التي كانت ذات يوم جداراً، وكذلك الأرضية ذات الحفرات العميقة فيه.

’’آه، ذلك ما كان إذاً… في الواقع، هذا هو السبب.‘‘

’’إذا كنت تشعر بالملل، فماذا عن الخروج لفترة من الوقت؟ أعني، لقد مر وقتاً طويل منذ أن ارتحتفي المنزل هكذا، صحيح؟‘‘

هوهو….

لم تستطع تشا هاي-إن الإجابة.

بينما يتساءل مَنْ الشخص المحظوظ الذي حظي بحبِّ امرأة شابة رائعة وجميلة يمكن أن يكون، ظهر تعبيرٌ من الرضا على وجه سونغ تشي-يول، كان تعبيراً سعيداً بالسعادة التي بانت على تلميذته القيّمة.

سرعان ما اكتشفت جين-آه أنّ تعبير أخيها الكبير قد أصبح الآن مريباً، وسألته بسرعة وهو يوشك على دخول الحمام لغسل نفسه.

نهاية الفصل..

كان الشيء، مع ذلك، بأنّ ألم شخصٍ ما يمكن أن يكون متعة شخصٍ آخر أيضاً. بعد قطع العمود الصلب الشبيه بفرع الشجرة / ذراع للشجرة المدرعة في ضربة واحدة، أصبحت عيون جين-وو المتفاجئة مُحكَمَة على سيفه القصير.

ترجمة: Tasneem ZH

باز…

تدقيق :  Drake Hale

انزلق جين-وو بخبرة خلفها وتوجه مباشرة إلى الحمام.

اسف على التاخير بسبب انني مريض جدا لذلك قد اتأخر هذه الأيام في رفع الفصول لكن دائما سترفع 3 فصول كل يوم…

بدأت أجزاء وقطع صغيرة من الأنقاض تتساقط من ملعب الحائط، الآن مشوّه من قِبَلِ ما يشبه المخالب، وفي النهاية، لم تستطع تحمل الوزن وبدأت تنهار في نفس الوقت.

رسم السيف القصير في يده اليمنى خط مائل للأعلى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط