نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-213

الفصل 213

الفصل 213

 

’’اللعنة…‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

جاء صوت غليظ من خلفه.

اليوم التالي.

’’في هذه اللحظة، من المستحيل أن نحصي عدد الموتى يا سيدي.‘‘

سيطرت أخبار الصيادين المختلفين على الصحف الرياضية من أمثال الرياضيين الحقيقيين أو المشاهير منذ وقت طويل. وفي هذا اليوم بالذات، وجد عنوان بارز -مثير إلى حدٍّ ما نفسه على الصفحة الأولى من أحد المنشورات.

’’هذا… هذا ليس غبار جيد على الإطلاق.‘‘

[سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن يذهبان إلى حديقة ألعاب؛ ولادة أقوى حبيبين؟]

وفي النهاية…

وتضمنت المقالات العديد من الصور الكبيرة للشخصين المقصودين اللذان زارا حديقة ألعاب، كانت قد التُقطت بواسطة عدة هواتف ذكية. كانت آخر صورة لهم وهم راكبين على وحشٍ كبير ليطيروا إلى مكانٍ آخر.

وقف بايك يون-هو من مقعده ومشى إلى آهن ساهنغ-مين، قبل فتح النافذة على مصرعيها ليصل إلى الخارج.

كان من المفترض للشؤون الشخصية لهذين الصيادين أن تكون محمية ولا يمكن إبلاغها إلى العامّة، لكنّ المسؤول عن هذه الصحيفة تحديداً جُنَّ من هذا الأخبار الضخمة العاجلة، وحتى تحت تهديد العقوبات، قرر نشر المقالة على الرغم من ذلك.

’’بالمناسبة، لابد أن ذلك العم فقد عقله. قد ينتهي به المطاف في المستشفى بهذا المعدل.‘‘

وبطبيعة الحال، كانت الاستجابة هائلة.

’هل… سأتمكن من الفوز؟‘

جلبت ’الفضيحة‘ المتعلقة بصائدين من رتبة S -والتي يمكن للجميع التعرف على أسمائهما- حيوية متجددة إلى نفوس كل من كان متعباً من تيار مستمر من المقالات المتعلقة بالبوابة هائلة الضخامة في السماء.

كم مضى من الوقت منذ أن رحَّب بالصباح مع شخص آخر؟

كان أعظم صياد في العالم وأفضل صيادة في كوريا يتواعدان. من الواضح بأنّ الناس سيظهرون قَدَرَاً لا يصدق من الاهتمام بهذه المسألة.

كانت شجرة لم تُرى من قبل على الأرض، بمعنى آخر.

خصوصاً على الإنترنت، حيث كانت قصة الصيادين تنتشر بسرعة شديدة.

لابد أن هاي-إن كانت منهكة من الأمس لأنها لم تستيقظ من نومها بعد.

– مهلاً، إذا تزوج سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن وأنجبا طفلاً، فَألن يقوم سيونغ جين-وو الصغير بقتل كل وحش في العالم؟

أول شخص اكتشف ’ذلك‘ كان رجل في منتصف العمر تم تقييمه على أنه من صياد مستيقظ من الرتبة B في جمعية الصيادين منذ لحظات قليلة.

┘ سونغ جين-وو الصغير هاهاها.

’حتى الأرض… تتغير.‘

┘ إنّهما لا يتواعدان رسمياً، ومع ذلك، انظر إلى كل هؤلاء الحمقى الذين يقفزون إلى الاستنتاجات.

’ومع ذلك، لا يمكنني السماح لشابة أن تغسل نفسها في مكانٍ كهذا…‘

┘ إنقياداً بذلك المثال، لماذا تعتقد بأننا حصلنا على سيونغ جين-وو، أليس لأنّ والداه من أعظم وأرفع الصيادين منزلة؟  تبدو كطفل صغير لا يعرف كيف يوقظ الصيادون قواهم.

ظهر ’ذلك‘ فجأة من العدم.

┘ حتى ذلك الحين، ألا يشعرك تواعد هذين بالحماس؟

فكّر جين-وو في خياراته قليلاً قبل أن تطفو ابتسامة على شفتيه. الذهاب إلى ذلك المكان سيحل مشاكل الاستحمام والإفطار في جولة واحدة.

┘ أتمنى لو كان هذا صحيحاً. سيكون خوضهم في جدال زوجي مدمراً لمحيطهم. هاهاها.

لابد أن هاي-إن كانت منهكة من الأمس لأنها لم تستيقظ من نومها بعد.

┘ أنا أعيش في ضواحي سيئول، وعندما رأيت تلك البوابة تطفو في السماء بينما مسافراً بالقرب من جانغنام، ظننت بأن نهاية العالم تقترب. ولكن رؤية الصيادين الآن يذهبون إلى موعد كهذا ويستمتعون بحياتهم، أشعر أن هناك لا يزال أمل بالنسبة لنا وأنا مرتاحٌ بذلك.

’إنّه ليس من عالمنا.‘

┘ هذا….

’’بالمناسبة، هذه المسألة مع الغبار حقاً خطير يا سيدي. في الحقيقة أنا خائف من فتح النوافذ هذه الأيام.‘‘

┘ آمل أن تتوقف محطات التلفاز عن عرض التقارير الخاصة بالبوابة الآن.

جاء صوت غليظ من خلفه.

┘ يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، يا تشا هاي-إن هانتر-نيم، سواء كانت بوابة هائلة وضخمة أو بوابة هائلة وضخمة جداً، يرجى وقفها بالنسبة لنا!

┘ أتمنى لو كان هذا صحيحاً. سيكون خوضهم في جدال زوجي مدمراً لمحيطهم. هاهاها.

’’تسك، تسك.‘‘

’ما هذا…؟‘

نقر رئيس نقابة النمر الأبيض، بيك يون-هو، على لسانه وطوى الصحيفة في يده.

ض***

كان يتساءل لماذا تلمع عيون الصيادة تشا هاي-إن بشكلٍ مريب كلّما نظرت إلى الصياد سيونغ جين-وو.

’ربما…‘

لكنه لم يكن ينقر لسانه لأنّ الاثنان منهم ذهبا في موعد.

لقد لعن رغماً عنه.

’’انظر إلى هذا العنوان. هذا هراء تام. ماذا يعنون حتى بأقوى حبيبين؟‘‘

على الرغم من أنّه كان مشكوكاً فيه كصياد، لم يكن هناك طريقة بأنّه سيتجاهل صرخات الرهبة القادمة من المواطنين الأبرياء.

سأله رئيس القسم آهن ساهنغ-مين، الجالس بالقرب من رئيسه بتعبيره المستاء نوعاً ما، بينما يبدو متحيراً.

جاء صوت غليظ من خلفه.

’’ما الأمر يا سيدي؟ من وجهة نظري، الصيادان سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن يستحقون بالتأكيد لقب أقوى حبيبين.‘‘

رفع الرجل رأسه بينما كان يطارد ظل ‘الظل'(قد تتلخبطون لكن المعنى سهل يحتاج بعض التأني) . كان هناك رجل ضخم يبلغ طوله أكثر من مترين واقفاً أمامه مباشرة.

’’لا يهم من يواعد الصياد سونغ جين-وو، سوف نستمر بالحصول على ’ولادة أقوى حبيبين‘ على أية حال، إذاً ما الفائدة من إلحاق هذا النوع من العناوين؟‘‘

عادةً، كان سيعتذر ويتنحى لكنه كان شخصاً مختلفاً مقارنةً بالماضي.

’إيه؟‘

لقد لعن رغماً عنه.

الآن بعد أن قيل ذلك بصوتٍ مسموع، بدا بالتأكيد منطقياً.

ولا حتى تلميح من الذكاء يمكن رؤيته وراء عيون الرجل الضخم. هم بالتأكيد يشبهون عيون الوحش البري الآن.

بدأ آهن ساهنغ-مين بوضع كل الصيادات اللواتي يعرفهن بجانب جين-وو في مخيلته، وبدأ بإيماء رأسه بناءً على رأي بايك يون-هو.

’’سيدي؟‘‘

حتى لو كان الصياد سيونغ يواعد تلك الصيادة في المدرسة الثانوية، لم يستطع التفكير في أي شخص قادر على الفوز ضدهم. لا شيء على الإطلاق.

مصحوبة بأصوات شيء يتحطم، تناثر الدم وكتلة الدماغ في كل مكان.

قد لا يكون لصيادة المدرسة الثانوية شيء فوق المعتاد لِيُكتَبَ عنها، ولكن حسناً، شريكها سيكون مادة أكثر ملائمةً للاحتيال، بعد كل شيء.

’’هذا غريب.‘‘

’’أنت محق تماماً أيها الرئيس.‘‘

الآن بما أنه فكر بالأمر، لابد أنها أرادت بشدّة أن تنظف نفسها أيضاً. خصوصاً مع كل نسيم المحيط ذاك – حتى بالقليل من التعرض له سيترك وراءه الكثير من الملح على جلد المرء.

’’نعم، أنا أقول لك.‘‘

┘ آمل أن تتوقف محطات التلفاز عن عرض التقارير الخاصة بالبوابة الآن.

أومأ آهن ساهنغ-مين برأسه مجدداً وبدأ يحتسي القهوة التي اشتراها من آلة البيع منذ وقت ليس ببعيد. حرك نظرته ببطء خارج النافذة.

 

’’بالمناسبة، هذه المسألة مع الغبار حقاً خطير يا سيدي. في الحقيقة أنا خائف من فتح النوافذ هذه الأيام.‘‘

ظهر ’ذلك‘ فجأة من العدم.

عبس آهن ساهنغ-مين وقام بإغلاق النافذة نصف المفتوحة، لكن بايك يون-هو أوقفه عن فعل ذلك.

رفع الرجل رأسه بينما كان يطارد ظل ‘الظل'(قد تتلخبطون لكن المعنى سهل يحتاج بعض التأني) . كان هناك رجل ضخم يبلغ طوله أكثر من مترين واقفاً أمامه مباشرة.

’’توقف عندك.‘‘

قبل دقائق قليلة فقط، سمع الأخبار عن نقابة تقدمت لإيقاف هذا الوحش فقط لتتم إبادتهم بدون قدرتهم على فعل شيء.

’’سيدي؟‘‘

نقر رئيس نقابة النمر الأبيض، بيك يون-هو، على لسانه وطوى الصحيفة في يده.

وقف بايك يون-هو من مقعده ومشى إلى آهن ساهنغ-مين، قبل فتح النافذة على مصرعيها ليصل إلى الخارج.

[أتحداكم بأن تأتوا وتوقفوني!]

’’هذا… هذا ليس غبار جيد على الإطلاق.‘‘

’’صباح الخير. هل ارتحت جيداً؟‘‘

الشعور الذي حصل عليه من أطراف أصابعه كان بارداً جداً.

وجد جدول الماء الذي استخدمه في آخر مرة كان هنا واغتسل. بعد أن انتهى، عاد إلى حيث كانت هاي-إن لا تزال نائمة، لكن بعد ذلك…

هذا كان في الحقيقة ضباب. ليس فقط ذلك، كان الضباب يحمل هذه البرودة الشديدة والمريرة والكافية لجعل عظام المرء ترتعش.

[سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن يذهبان إلى حديقة ألعاب؛ ولادة أقوى حبيبين؟]

’’هذا غريب.‘‘

بما أنّ جسم الرجل الضخم كان ملفتاً للنظر، ركّزت نظرات المارة بسرعة على هذا الشخص، وعلى الرجل في منتصف العمر الذي صادفه.

كان فقط منتصف الخريف، ولكن بالتفكير في أنّه سيكون هناك ضباب يُغلّف سيئول بأكملها. في تلك اللحظة، شعر بهذا الشعور المرعب الذي يلامس رقبته من الخلف.

’’ما هذا…؟‘‘

تغيرت عيون بيك يون-هو إلى ’عيون الوحش‘ وحدّق خارج النافذة. تمتم لنفسه بتعابيره المتصلبة بشكل تدريجي.

نظر جين-وو لها بحيرة، مما دفعها إلى رفع رأسها بتسلل.

’’شيء ما… شيء ما يبدو على غير المعتاد.‘‘

’’نعم، أنا أقول لك.‘‘

***

’إذا سارت الأمور بشكلٍ خاطئ، حتى البلاد يمكن أن…‘

كان جين-وو أول من فتح عينيه.

كان يتساءل لماذا تلمع عيون الصيادة تشا هاي-إن بشكلٍ مريب كلّما نظرت إلى الصياد سيونغ جين-وو.

لابد أن هاي-إن كانت منهكة من الأمس لأنها لم تستيقظ من نومها بعد.

قبل دقائق قليلة فقط، سمع الأخبار عن نقابة تقدمت لإيقاف هذا الوحش فقط لتتم إبادتهم بدون قدرتهم على فعل شيء.

كم مضى من الوقت منذ أن رحَّب بالصباح مع شخص آخر؟

’’إنه يأكل هذا الرجل.‘‘

نهض جين-وو بحذر ليتأكد من عدم إيقاظ هاي-إن و مشى إلى الغابة القريبة.

لم يتوقف الرجل الضخم عند هذا الحد، بل بدأ بالتهام الجسم المترهل والميت للرجل في منتصف العمر بشراهة على الأرض.

’كان بالتأكيد في الأرجاء هنا…‘

وحش بري..

وجد جدول الماء الذي استخدمه في آخر مرة كان هنا واغتسل. بعد أن انتهى، عاد إلى حيث كانت هاي-إن لا تزال نائمة، لكن بعد ذلك…

ولا حتى تلميح من الذكاء يمكن رؤيته وراء عيون الرجل الضخم. هم بالتأكيد يشبهون عيون الوحش البري الآن.

اكتشف شيئاً غريباً وتوقفت خطواته فجأة.

’أنا صياد من رتبة B مستيقظ الآن.‘

’ما هذا…؟‘

’هل… سأتمكن من الفوز؟‘

كانت هناك شجرة صغيرة مع براعم جديدة نامية. قد يغري المرء بأن يقول بأنه نبات ينظر إليه عادة في أي مكان، ولكن الشيء كان بأنّ أوراقه كانت تلمع بلطف في لون فضي.

’’سيدي؟‘‘

كانت شجرة لم تُرى من قبل على الأرض، بمعنى آخر.

عبس آهن ساهنغ-مين وقام بإغلاق النافذة نصف المفتوحة، لكن بايك يون-هو أوقفه عن فعل ذلك.

وبالتأكيد بما فيه الكفاية بأنّ هذه الشجرة الغريبة تنبعث منها كمية طاقة سحرية خافتة جداً. شيء لا يمكن معرفته إّلا من قِبَلِ جين-وو بمستوى إدراكه الحسي.

لكنه لم يكن ينقر لسانه لأنّ الاثنان منهم ذهبا في موعد.

’إنّه ليس من عالمنا.‘

لم يعد يعاني من الخزي من الخضوع أمام رئيسه أو يتم تجاهله من قبل عماله الأصغر سنّاً.

انبعاث الطاقة السحري للنبتة كان مختلفاً عن ما ينبعث من الوحش، لذا من الواضح أنه لم يكن كذلك. راقب جين-وو الشجرة لفترة أطول قليلاً قبل أن يرفع رأسه ليكتشف المزيد من الأوراق الفضية المتشابهة هنا وهناك.

لابد أن هاي-إن كانت منهكة من الأمس لأنها لم تستيقظ من نومها بعد.

وكان ذلك على النقيض من منظر الأشجار المحيطة العادية التي كانت تجف تدريجياً.

شلَّ صوت هديره الأشبه بالرعد كلَّ من استمع. وقفوا هناك يرتجفون والدموع تدحرج على خدودهم.

’حتى الأرض… تتغير.‘

الآن بما أنه فكر بالأمر، لابد أنها أرادت بشدّة أن تنظف نفسها أيضاً. خصوصاً مع كل نسيم المحيط ذاك – حتى بالقليل من التعرض له سيترك وراءه الكثير من الملح على جلد المرء.

هل كان هذا أيضاً جزء من خطة الحكام؟ أم هل كان أشبه بالتأثيرات اللاحقة بالوحوش في نهبهم للأرض؟

بدأ آهن ساهنغ-مين بوضع كل الصيادات اللواتي يعرفهن بجانب جين-وو في مخيلته، وبدأ بإيماء رأسه بناءً على رأي بايك يون-هو.

جرف جين-وو القليل من التربة وشمها، قبل أن يفرك يديه معاً ليبعثرها قليلاً قليلاً. حتّى التربة المتساقطة احتوت على آثار دقيقة، ورائحة، من الطاقة السحرية.

ربما البشر فقط هم من لم يلاحظوا حقيقة أنّه قد يكون هذا العالم قد أصبح غارقاً بعمق في الطاقة السحرية بالفعل.

قبل دقائق قليلة فقط، سمع الأخبار عن نقابة تقدمت لإيقاف هذا الوحش فقط لتتم إبادتهم بدون قدرتهم على فعل شيء.

في هذه اللحظة، شعر بحركة تشا هاي-إن من بعيد بينما استيقظت ببطءٍ من نومها. نفض جين-وو يديه ووقف.

تسرّب هذا الشعور الخطير -الذي يُستشعر من وحش بري- من الرجل المرتدي لِنوعٍ من الملابس الجلدية. لا، ليس مجرد بعض ’الشعور‘، كان وحشاً بريَّاً متجسد في هيئة رجل.

ومن المهم حقاً القلق بشأن عواقب تحول العالم، ولكن هناك شيء أكثر أهمية من ذلك الآن.

’’نعم، أنا أقول لك.‘‘

وذلك سيكون تهدئة هاي-إن، عندما تبدأ بلا شك بالذعر بعد أن تدرك بأنّه لم يكن هناك. قام جين-وو بإحداث بعض الضجيج عمداً عندما اقترب منها. رأته بسرعة وأطلقت تنهيدة راحة.

في مثل هذه الحالة، حقيقة أن أقوى قوة قتالية في البلاد لا يمكن الوصول إليها كان من المحتمل بأنّه أسوأ الأخبار التي يمكن تخيلها.

ابتسم وحيَّاها.

’’ما هذا؟ هل سيتقاتلون؟‘‘

’’صباح الخير. هل ارتحت جيداً؟‘‘

’’هذا…‘‘

احمرّت بشرتها لسببٍ ما. أجابت بينما كانت تُبعِد نظراتها عنه.

كييياه!

’’… أجل.‘‘

وكان ذلك على النقيض من منظر الأشجار المحيطة العادية التي كانت تجف تدريجياً.

نظر جين-وو لها بحيرة، مما دفعها إلى رفع رأسها بتسلل.

’’ابتعد عن الطريق.‘‘

’’من أين أتيت؟‘‘

[سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن يذهبان إلى حديقة ألعاب؛ ولادة أقوى حبيبين؟]

سؤال هاي-إن بدا حَذِرَاً. استعمل المنشفة حول رقبته لفرك شعره الذي كان ما يزال رطباً، وَرَدّ.

عندما أمسك الرجل الضخم الرجل في منتصف العمر من رأسه ورفع الرجل المسكين، بدأ المارة المُشَاهدِين للأمر بالصراخ بملء رئتاهم.

’’كنت أغسل نفسي، في الواقع.‘‘

الشعور الذي حصل عليه من أطراف أصابعه كان بارداً جداً.

الآن بما أنه فكر بالأمر، لابد أنها أرادت بشدّة أن تنظف نفسها أيضاً. خصوصاً مع كل نسيم المحيط ذاك – حتى بالقليل من التعرض له سيترك وراءه الكثير من الملح على جلد المرء.

كراك!

’ومع ذلك، لا يمكنني السماح لشابة أن تغسل نفسها في مكانٍ كهذا…‘

ربما يكون سبب إنتهاء أمره ببقائه في سيئول هو حكمة القدر ليتمكن من إيقاف ذلك المسخ بيديه.

فكّر جين-وو في خياراته قليلاً قبل أن تطفو ابتسامة على شفتيه. الذهاب إلى ذلك المكان سيحل مشاكل الاستحمام والإفطار في جولة واحدة.

تضخمت أوردة سميكة محمرَّة على رأس الرجل في منتصف العمر بينما كان يتم عصره.

’’أعرف فندقاً قريبٌ من هنا مع فطور مذهل، لذا، ماذا عن الذهاب هناك لوجبتنا؟‘‘

’’أوي! من المفترض أن تعتذر عندما تصطدم بشخصٍ ما.‘‘

على الرغم من أنها لم تنطق إجابتها لفظيّاً، لابد أنّها كانت تشعر بالجوع حقاً، لأنها أومأت برأسها على الفور، كانا شفتاها مغلقتان بشدة.

***

وصل جين-وو إليها وساعدها على النهوض قبل استدعاء كايسل مجدداً.

’’سيدي؟‘‘

كييياه!

’’بالمناسبة، هذه المسألة مع الغبار حقاً خطير يا سيدي. في الحقيقة أنا خائف من فتح النوافذ هذه الأيام.‘‘

مالت هاي-إن برأسها بينما كانت تنظر إلى تنين السماء يبسط أجنحته.

 

’’لكن، ألم تقل بأنه قريبٌ من هنا؟‘‘

’’شيء ما… شيء ما يبدو على غير المعتاد.‘‘

’’حسناً، إنه على بعد خمس دقائق إذا ركضتُ بكل ما أملك من طاقة، لذا… هل تودين أن تركضي بجانبي إذاً؟‘‘

هدر هذا ’الوحش البري‘ نحو البشر من حوله.

سيستغرق خمس دقائق بسرعة جين-وو القصوى، حَسَبَتْ هاي-إن بسرعة إلى أي مدى سيكون ذلك في رأسها، وبدون أن تقول أي شيء، تسلقت على ظهر كايسل.

[سوف تُمَزِّق أنيابي ومخالبي بلا رحمة لحمكم وجلدكم أيها الضعفاء!]

’نعم، من الرائع أنها تَفْهَمُنِي بسرعة.‘

وصل جين-وو إليها وساعدها على النهوض قبل استدعاء كايسل مجدداً.

ابتسم جين-وو واتّخذ مكانه أمامها. رفرف كايسل بأجنحته وطار.

قبل أن يلاحظ أحدٌ ذلك، كانت الأنياب الحادة تخرج بشكل متألق من فم الرجل الضخم.

لقد رأى الكوريين كايسل في الكثير من الأحيان على شاشة التلفزيون فردود فعلهم لن تكون شديدة، ولكن تساءل كيف ستكون ردود فعل موظفي الفندق اليابانيين بعد رؤية ركوبه.

┘ إنّهما لا يتواعدان رسمياً، ومع ذلك، انظر إلى كل هؤلاء الحمقى الذين يقفزون إلى الاستنتاجات.

دعا بألا يكون الطاهي الذي يعمل هذا الصباح خائفاً جداً. في هذه الأثناء، بدأ كايسل يتجه ببطء نحو الفندق.

’’أو-ووواه؟!‘‘

***

***

ظهر ’ذلك‘ فجأة من العدم.

كان جين-وو أول من فتح عينيه.

أول شخص اكتشف ’ذلك‘ كان رجل في منتصف العمر تم تقييمه على أنه من صياد مستيقظ من الرتبة B في جمعية الصيادين منذ لحظات قليلة.

شوهد ’الشيء‘ لأول مرة في منطقة ميونغ دونغ وبينما كان يتحرك في خط مستقيم، قام المخلوق بقتل كل إنسانٍ وضع عينيه عليه.

ثااد.

’’في هذه اللحظة، من المستحيل أن نحصي عدد الموتى يا سيدي.‘‘

انتهى الأمر بالرجل باصطدام أكتافه مع ’ذاك‘ الذي ظهر فجأة أمامه في منتصف الطريق المكتظ، وتوقف عن المشي في ذلك الوقت.

شلَّ صوت هديره الأشبه بالرعد كلَّ من استمع. وقفوا هناك يرتجفون والدموع تدحرج على خدودهم.

’’ما هذا…؟‘‘

’’هذا… هذا ليس غبار جيد على الإطلاق.‘‘

رفع الرجل رأسه بينما كان يطارد ظل ‘الظل'(قد تتلخبطون لكن المعنى سهل يحتاج بعض التأني) . كان هناك رجل ضخم يبلغ طوله أكثر من مترين واقفاً أمامه مباشرة.

’’عندما يؤخذ في الاعتبار اتجاه هذا المخلوق، وجهته يمكن أن تكون…‘‘

تسرّب هذا الشعور الخطير -الذي يُستشعر من وحش بري- من الرجل المرتدي لِنوعٍ من الملابس الجلدية. لا، ليس مجرد بعض ’الشعور‘، كان وحشاً بريَّاً متجسد في هيئة رجل.

’إيه؟‘

بما أنّ جسم الرجل الضخم كان ملفتاً للنظر، ركّزت نظرات المارة بسرعة على هذا الشخص، وعلى الرجل في منتصف العمر الذي صادفه.

احمرّت بشرتها لسببٍ ما. أجابت بينما كانت تُبعِد نظراتها عنه.

’’ما هذا؟ هل سيتقاتلون؟‘‘

كييياه!

’’نجاح باهر! انظر إلى حجم ذلك الرجل. إنه ليس بمزحة. حتى ماه دونغ-ووك قد ينحني له يا رجل.‘‘

’’ماذا؟ حقاً؟ من هو؟‘‘

’’بالمناسبة، لابد أن ذلك العم فقد عقله. قد ينتهي به المطاف في المستشفى بهذا المعدل.‘‘

’’أنت محق تماماً أيها الرئيس.‘‘

على الرغم من أن الشارع كان مليئاً بالناس، كان هناك هذا الصمت الثقيل المُنسدل عليه. هذا ما اعتقده الرجل في منتصف العمر بعد أن أصبح مركز اهتمام المارة.

تدقيق : Drake Hale

عادةً، كان سيعتذر ويتنحى لكنه كان شخصاً مختلفاً مقارنةً بالماضي.

تغيرت عيون بيك يون-هو إلى ’عيون الوحش‘ وحدّق خارج النافذة. تمتم لنفسه بتعابيره المتصلبة بشكل تدريجي.

لم يعد يعاني من الخزي من الخضوع أمام رئيسه أو يتم تجاهله من قبل عماله الأصغر سنّاً.

أومأ آهن ساهنغ-مين برأسه مجدداً وبدأ يحتسي القهوة التي اشتراها من آلة البيع منذ وقت ليس ببعيد. حرك نظرته ببطء خارج النافذة.

’أنا صياد من رتبة B مستيقظ الآن.‘

رفع الرجل رأسه بينما كان يطارد ظل ‘الظل'(قد تتلخبطون لكن المعنى سهل يحتاج بعض التأني) . كان هناك رجل ضخم يبلغ طوله أكثر من مترين واقفاً أمامه مباشرة.

ليس ذلك فقط، بل من الطبقة العليا من رتبة B، أيضاً. لم تكن هناك حاجة للتصرف بخضوع لشخص ’عادي‘ مثل هذا الذي يعتمد فقط على إطاره الهائل.

تسرّب هذا الشعور الخطير -الذي يُستشعر من وحش بري- من الرجل المرتدي لِنوعٍ من الملابس الجلدية. لا، ليس مجرد بعض ’الشعور‘، كان وحشاً بريَّاً متجسد في هيئة رجل.

وضع الرجل في منتصف العمر حقيبة الوثائق بعناية على الأرض، وهدر بملء رئتيه.

وذلك سيكون تهدئة هاي-إن، عندما تبدأ بلا شك بالذعر بعد أن تدرك بأنّه لم يكن هناك. قام جين-وو بإحداث بعض الضجيج عمداً عندما اقترب منها. رأته بسرعة وأطلقت تنهيدة راحة.

’’أوي! من المفترض أن تعتذر عندما تصطدم بشخصٍ ما.‘‘

’’كييااااه!!‘‘

بمجرد أن بدأ قلبه الهائج بالتسارع، شعر بطاقته السحرية تتحرك بقوة من داخل كل بوصة من جسده.

الشعور الذي حصل عليه من أطراف أصابعه كان بارداً جداً.

كانت تخبره الخلايا في لحمه.

’’ابتعد عن الطريق.‘‘

بأنه كان حيّاً.

وجد جدول الماء الذي استخدمه في آخر مرة كان هنا واغتسل. بعد أن انتهى، عاد إلى حيث كانت هاي-إن لا تزال نائمة، لكن بعد ذلك…

وبأنّه كان مستعداً لبدء حياة جديدة كصياد.

’’نعم، أنا أقول لك.‘‘

ربما كان مكبوتاً من قِبَلِ روحه، لم يقل الرجل الشبيه بالوحش شيئاً بينما كان واقفاً في نفس المكان. رأى الرجل في منتصف العمر ردة الفعل هذه، وأصبح أكثر تحمُّشاً.

وعندما ألقى نظرة على التعبير المشرق للمواطنين الفارّين بعد أنْ عرفوه، كان الصياد يحتل المرتبة الثانية عشر في قائمة ’نقاط الصيادين‘ في مكتب الصيادين الأمريكي، شعر لينارت نيرمان بِحِمِلْ كبير من المسؤولية على كتفيه.

’’هل تعتقد بأن كل شيء سينتهي فقط لأنك لا تزال تنظر إلي هكذا؟ إذا ارتكبت خطأ، من المفترض أن تعترف به وتبدأ بالتوسل للمغفرة إلى الشخص الذي أخطأت… آه؟! آه، آه!!‘‘

’إنّه ليس من عالمنا.‘

عندما أمسك الرجل الضخم الرجل في منتصف العمر من رأسه ورفع الرجل المسكين، بدأ المارة المُشَاهدِين للأمر بالصراخ بملء رئتاهم.

┘ آمل أن تتوقف محطات التلفاز عن عرض التقارير الخاصة بالبوابة الآن.

’’آه!! آه، ااااه!!‘‘

نقر رئيس نقابة النمر الأبيض، بيك يون-هو، على لسانه وطوى الصحيفة في يده.

تضخمت أوردة سميكة محمرَّة على رأس الرجل في منتصف العمر بينما كان يتم عصره.

أول شخص اكتشف ’ذلك‘ كان رجل في منتصف العمر تم تقييمه على أنه من صياد مستيقظ من الرتبة B في جمعية الصيادين منذ لحظات قليلة.

دب لا، نمر، أسد، قرش، تمساح، أفعى سامة – أي مفترس موجود في هذا العالم كان قادراً على تخويف إنسان إلى هذه الدرجة؟

نهض جين-وو بحذر ليتأكد من عدم إيقاظ هاي-إن و مشى إلى الغابة القريبة.

جعل الخوف من المفترس المُتَرَسِّخ في حمض نووي إنساني من الرجل في منتصف العمر أن يبلل سرواله.

 

’’آه…. آه….‘‘

صرَّ وو جين-تشول على أسنانه بينما كان يبقي فمه مغلقاً، كان تصميمه قوي. عندها، جاء خبر حافل إليه.

وفي النهاية…

كان جين-وو أول من فتح عينيه.

كراك!

كانت شجرة لم تُرى من قبل على الأرض، بمعنى آخر.

مصحوبة بأصوات شيء يتحطم، تناثر الدم وكتلة الدماغ في كل مكان.

’’أوي! من المفترض أن تعتذر عندما تصطدم بشخصٍ ما.‘‘

’’كييااااه!!‘‘

’’ابتعد عن الطريق.‘‘

لم يتوقف الرجل الضخم عند هذا الحد، بل بدأ بالتهام الجسم المترهل والميت للرجل في منتصف العمر بشراهة على الأرض.

ربما كان مكبوتاً من قِبَلِ روحه، لم يقل الرجل الشبيه بالوحش شيئاً بينما كان واقفاً في نفس المكان. رأى الرجل في منتصف العمر ردة الفعل هذه، وأصبح أكثر تحمُّشاً.

’’إنه يأكل هذا الرجل.‘‘

وفي النهاية…

’’أو-ووواه؟!‘‘

لقد لعن رغماً عنه.

’’ما هذا بحق الجحيم؟! ما الذي يجري؟!‘‘

┘ يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، يا تشا هاي-إن هانتر-نيم، سواء كانت بوابة هائلة وضخمة أو بوابة هائلة وضخمة جداً، يرجى وقفها بالنسبة لنا!

انتهى وقت الوجبة المزعجة في لحظة. مسح ’الرجل‘ الضخم بيده زوايا فمه الذي لا يزال متسخاً مع قطع من اللحم بينما يقف ببطء مرة أخرى.

سؤال هاي-إن بدا حَذِرَاً. استعمل المنشفة حول رقبته لفرك شعره الذي كان ما يزال رطباً، وَرَدّ.

وحش بري..

’’نجاح باهر! انظر إلى حجم ذلك الرجل. إنه ليس بمزحة. حتى ماه دونغ-ووك قد ينحني له يا رجل.‘‘

ولا حتى تلميح من الذكاء يمكن رؤيته وراء عيون الرجل الضخم. هم بالتأكيد يشبهون عيون الوحش البري الآن.

هذا كان في الحقيقة ضباب. ليس فقط ذلك، كان الضباب يحمل هذه البرودة الشديدة والمريرة والكافية لجعل عظام المرء ترتعش.

وبينما كان العديد من الناس يصرخون ويهربون، كان هناك عدد مماثل من الذين فشلوا في إدراك على خطورة الوضع واستمروا في مشاهدة الأعمال التالية لهذا الرجل الضخم.

’’أنت محق تماماً أيها الرئيس.‘‘

هدر هذا ’الوحش البري‘ نحو البشر من حوله.

وذلك سيكون تهدئة هاي-إن، عندما تبدأ بلا شك بالذعر بعد أن تدرك بأنّه لم يكن هناك. قام جين-وو بإحداث بعض الضجيج عمداً عندما اقترب منها. رأته بسرعة وأطلقت تنهيدة راحة.

[استمعوا جيداً، أيها البشر الدنيئين! بدءً من الآن، سأصطادكم جميعاً!!]

جعل الخوف من المفترس المُتَرَسِّخ في حمض نووي إنساني من الرجل في منتصف العمر أن يبلل سرواله.

شلَّ صوت هديره الأشبه بالرعد كلَّ من استمع. وقفوا هناك يرتجفون والدموع تدحرج على خدودهم.

[أتحداكم بأن تأتوا وتوقفوني!]

قبل أن يلاحظ أحدٌ ذلك، كانت الأنياب الحادة تخرج بشكل متألق من فم الرجل الضخم.

تغيرت عيون بيك يون-هو إلى ’عيون الوحش‘ وحدّق خارج النافذة. تمتم لنفسه بتعابيره المتصلبة بشكل تدريجي.

[سوف تُمَزِّق أنيابي ومخالبي بلا رحمة لحمكم وجلدكم أيها الضعفاء!]

’’هذا… هذا ليس غبار جيد على الإطلاق.‘‘

كان ملك الوحوش. صدى هدير ملك الأنياب المتوحشة -التي تعرض حدّتها- بصوتٍ عالي في الشوارع بأكملها.

وعندما ألقى نظرة على التعبير المشرق للمواطنين الفارّين بعد أنْ عرفوه، كان الصياد يحتل المرتبة الثانية عشر في قائمة ’نقاط الصيادين‘ في مكتب الصيادين الأمريكي، شعر لينارت نيرمان بِحِمِلْ كبير من المسؤولية على كتفيه.

[أتحداكم بأن تأتوا وتوقفوني!]

’’عندما يؤخذ في الاعتبار اتجاه هذا المخلوق، وجهته يمكن أن تكون…‘‘

ض***

’’بالمناسبة، لابد أن ذلك العم فقد عقله. قد ينتهي به المطاف في المستشفى بهذا المعدل.‘‘

تلقَّى رئيس الجمعية وو جين-تشول أخيراً التقرير عن ’الكيان المرعب‘ الذي ظهر في وسط المدينة دون أي تحذير مسبق.

’’ماذا؟ حقاً؟ من هو؟‘‘

’’كم عدد الضحايا حتى الآن؟‘‘

[سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن يذهبان إلى حديقة ألعاب؛ ولادة أقوى حبيبين؟]

’’في هذه اللحظة، من المستحيل أن نحصي عدد الموتى يا سيدي.‘‘

’’ما هذا؟ هل سيتقاتلون؟‘‘

شوهد ’الشيء‘ لأول مرة في منطقة ميونغ دونغ وبينما كان يتحرك في خط مستقيم، قام المخلوق بقتل كل إنسانٍ وضع عينيه عليه.

لسوء الحظ، لم يكن هناك وقت لينغمس في غضبه الآن. لا، كان عليه أن يأتي بِحل لوقف هذا الشيء بطريقة أو بأخرى.

’’عندما يؤخذ في الاعتبار اتجاه هذا المخلوق، وجهته يمكن أن تكون…‘‘

’’لكن، ألم تقل بأنه قريبٌ من هنا؟‘‘

’’….. إنها جمعية الصيادين، أليس كذلك؟‘‘

جلبت ’الفضيحة‘ المتعلقة بصائدين من رتبة S -والتي يمكن للجميع التعرف على أسمائهما- حيوية متجددة إلى نفوس كل من كان متعباً من تيار مستمر من المقالات المتعلقة بالبوابة هائلة الضخامة في السماء.

عضّ وو جين-تشول شفته السفلى، وأحكَمَ قبضته.

وجد جدول الماء الذي استخدمه في آخر مرة كان هنا واغتسل. بعد أن انتهى، عاد إلى حيث كانت هاي-إن لا تزال نائمة، لكن بعد ذلك…

’’لقد كنّا قلقين بشكل كامل بشأن البوابة اللعينة، لكن من أين أتى هذا الوحش حتى…‘‘

[استمعوا جيداً، أيها البشر الدنيئين! بدءً من الآن، سأصطادكم جميعاً!!]

لسوء الحظ، لم يكن هناك وقت لينغمس في غضبه الآن. لا، كان عليه أن يأتي بِحل لوقف هذا الشيء بطريقة أو بأخرى.

بمجرد أن بدأ قلبه الهائج بالتسارع، شعر بطاقته السحرية تتحرك بقوة من داخل كل بوصة من جسده.

’’ماذا عن سونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘

انتهى الأمر بالرجل باصطدام أكتافه مع ’ذاك‘ الذي ظهر فجأة أمامه في منتصف الطريق المكتظ، وتوقف عن المشي في ذلك الوقت.

’’ما زلنا لا نستطيع الاتصال به.‘‘

’’أو-ووواه؟!‘‘

’’اللعنة…‘‘

ابتسم جين-وو واتّخذ مكانه أمامها. رفرف كايسل بأجنحته وطار.

لقد لعن رغماً عنه.

┘ سونغ جين-وو الصغير هاهاها.

قبل دقائق قليلة فقط، سمع الأخبار عن نقابة تقدمت لإيقاف هذا الوحش فقط لتتم إبادتهم بدون قدرتهم على فعل شيء.

’’هذا غريب.‘‘

العزاء الوحيد كان الآن هو أنّ المخلوق يتحرك بسرعة بطيئة كما لو كان ينتظر شخص ما ليظهر. لكن مع ذلك، لم يتطلب الأمر عبقرياً لمعرفة بأنّه طالما لم يتم إيقافه قريباً، فإنّ العدد الكلي للضحايا سينتهي به المطاف لأنْ يكون فلكياً.

تضخمت أوردة سميكة محمرَّة على رأس الرجل في منتصف العمر بينما كان يتم عصره.

في مثل هذه الحالة، حقيقة أن أقوى قوة قتالية في البلاد لا يمكن الوصول إليها كان من المحتمل بأنّه أسوأ الأخبار التي يمكن تخيلها.

ترجمة: Tasneem ZH

’إذا سارت الأمور بشكلٍ خاطئ، حتى البلاد يمكن أن…‘

[سوف تُمَزِّق أنيابي ومخالبي بلا رحمة لحمكم وجلدكم أيها الضعفاء!]

صرَّ وو جين-تشول على أسنانه بينما كان يبقي فمه مغلقاً، كان تصميمه قوي. عندها، جاء خبر حافل إليه.

’’كييااااه!!‘‘

’’رئيس الجمعية!‘‘

’’سيدي؟‘‘

انطلق وو جين-تشول من مقعده بسرعة عندما اقتحم موظف الجمعية مكتبه بدون إذن.

┘ حتى ذلك الحين، ألا يشعرك تواعد هذين بالحماس؟

’’هل تواصلت مع سونغ جين-وو هانتر-نيم؟؟‘‘

عندما أمسك الرجل الضخم الرجل في منتصف العمر من رأسه ورفع الرجل المسكين، بدأ المارة المُشَاهدِين للأمر بالصراخ بملء رئتاهم.

’’لا يا سيدي. ليس ذلك. لكنّي للتو علمت بأنّ صياد عالمي متواجدٌ في الأرجاء على استعداد لإيقاف الوحش!‘‘

كان من المفترض للشؤون الشخصية لهذين الصيادين أن تكون محمية ولا يمكن إبلاغها إلى العامّة، لكنّ المسؤول عن هذه الصحيفة تحديداً جُنَّ من هذا الأخبار الضخمة العاجلة، وحتى تحت تهديد العقوبات، قرر نشر المقالة على الرغم من ذلك.

’’ماذا؟ حقاً؟ من هو؟‘‘

’ومع ذلك، لا يمكنني السماح لشابة أن تغسل نفسها في مكانٍ كهذا…‘

’’هذا…‘‘

تلقَّى رئيس الجمعية وو جين-تشول أخيراً التقرير عن ’الكيان المرعب‘ الذي ظهر في وسط المدينة دون أي تحذير مسبق.

***

كراك!

في المرتبة الأولى في مجتمع الصيادين الألماني، لينارت نيرمان، استطاع الشعور بهالة الوحش تقترب أكثر بينما صبغت الشوارع بلون الدم الأحمر.

انبعاث الطاقة السحري للنبتة كان مختلفاً عن ما ينبعث من الوحش، لذا من الواضح أنه لم يكن كذلك. راقب جين-وو الشجرة لفترة أطول قليلاً قبل أن يرفع رأسه ليكتشف المزيد من الأوراق الفضية المتشابهة هنا وهناك.

’هل… سأتمكن من الفوز؟‘

تغيرت عيون بيك يون-هو إلى ’عيون الوحش‘ وحدّق خارج النافذة. تمتم لنفسه بتعابيره المتصلبة بشكل تدريجي.

على الرغم من أنّه كان مشكوكاً فيه كصياد، لم يكن هناك طريقة بأنّه سيتجاهل صرخات الرهبة القادمة من المواطنين الأبرياء.

ض***

وعندما ألقى نظرة على التعبير المشرق للمواطنين الفارّين بعد أنْ عرفوه، كان الصياد يحتل المرتبة الثانية عشر في قائمة ’نقاط الصيادين‘ في مكتب الصيادين الأمريكي، شعر لينارت نيرمان بِحِمِلْ كبير من المسؤولية على كتفيه.

هل كان هذا أيضاً جزء من خطة الحكام؟ أم هل كان أشبه بالتأثيرات اللاحقة بالوحوش في نهبهم للأرض؟

نعم، لم تكن مسألة ما إذا كان يستطيع أن يفعل ذلك أم لا. لا، هو ببساطة كان لابد أن يفعلها. ذلك كان الغرض من (واجب) صياد.

لسوء الحظ، لم يكن هناك وقت لينغمس في غضبه الآن. لا، كان عليه أن يأتي بِحل لوقف هذا الشيء بطريقة أو بأخرى.

’ربما…‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

ربما يكون سبب إنتهاء أمره ببقائه في سيئول هو حكمة القدر ليتمكن من إيقاف ذلك المسخ بيديه.

الآن بما أنه فكر بالأمر، لابد أنها أرادت بشدّة أن تنظف نفسها أيضاً. خصوصاً مع كل نسيم المحيط ذاك – حتى بالقليل من التعرض له سيترك وراءه الكثير من الملح على جلد المرء.

شكّل لينارت نيرمان تعبير خطير لكن حازم، وفكّ بعض أزرار قميصه. بالضبط عندما أوشك على اتخاذ خطوته نحو الوحش الذي كشف نفسه أخيراً في نهاية الشارع البعيد…

نقر رئيس نقابة النمر الأبيض، بيك يون-هو، على لسانه وطوى الصحيفة في يده.

جاء صوت غليظ من خلفه.

’هل… سأتمكن من الفوز؟‘

’’ابتعد عن الطريق.‘‘

’إيه؟‘

نهاية الفصل…

ثااد.

نعم تعرفون من هو…

’’ابتعد عن الطريق.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

كان يتساءل لماذا تلمع عيون الصيادة تشا هاي-إن بشكلٍ مريب كلّما نظرت إلى الصياد سيونغ جين-وو.

تدقيق : Drake Hale

تضخمت أوردة سميكة محمرَّة على رأس الرجل في منتصف العمر بينما كان يتم عصره.

نعم تعرفون من هو…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط