نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-220

الفصل 220

الفصل 220

 

لكن، هل كان هذا كل شيء؟

< أتمنى أن تستمتعوا >

وهذا هو السبب في أنّ النظام المُصَمَم لإدارة ’اللاعب‘ يمتلك تصميماً مماثلاً للعبة الفيديو.

كان الحكام يطلبون المغفرة من ملك الظل.

’’أنا أسألك لأنّه تم الخوض في هذا أولاً، لكن كيف يمكن للخلق بأن يقتل الخالق؟‘‘

لقد احتلوا موقعاً متميزاً للغاية. طالما شاءوا ذلك، فيمكنهم إرسال ظل الملك إلى الفراغ، إلا أنّهم رغبوا في جعله معهم، بدلاً من ذلك.

الحقيقة هي أنّ هؤلاء الملائكة الراكعين لم يكونوا أعدائه المكروهين، لكن الرفاق الذين مروا بالجحيم معه، بدأوا يمزقون قلبه بلا رحمة الآن.

كانت هذه طريقتهم في إظهار الاحترام تجاه الرفيق الذي ولد معهم في نفس الوقت، وكذلك أعظم محارب والذي وقف مرّة في الطليعة مع جيشه من الضوء البرّاق في الحرب ضد سلطات الملوك.

إذا كان الغرض من الملوك هو التدمير، فَكان دور الحكام هو الحفاظ على العوالم.

على الرغم من أنّ ’ملك الظل‘ لم يكن أبداً قائدهم، إلّا أنّ رفاقه احترموه كثيراً.

هرب المُتَبَقِّين المهزومين إلى الشق بين الأبعاد مع قواتهم المتبقية. شاهد جين-وو الملوك وجيشهم المهزوم يهربون من خلال البوابة الهائلة ما جعله مصدوماً تماماً.

وهذا هو السبب في أنّهم تجاهلوا أمر قائدهم، ’جزء الضوء الأكثر لمعاناً‘، للتخلص من الملك وبدلاً من ذلك، اختاروا الركوع أمامه.

يبدو ذلك منطقياً. حتى لو تم إنشاء الآلات من أجل مصلحة البشرية، فإنها لا تزال تضر البشر اعتماداً على كيفية استخدامها. كان نوع مماثل من السبب وراء خوف البشر من الذكاء الصناعي الذي أوجدوه بأنفسهم.

[لم يعد لدينا أي سبب لمحاربة بعضنا البعض.]

[قواك قد أصبحت كاملة بموتك. أما بالنسبة لكيفية العودة، فإنّها…]

انتشر الصوت الغاضب من ملك الظل في جميع أنحاء الأرض تالياً.

طفت ابتسامة على وجه ملك الظل مع اقتراب وقت الرحيل. بعد رحلة طويلة جداً، كان قد وصل إلى مكان يمكن أن يرتاح فيه الآن.

[ماذا تعني، ليس هناك سبب؟؟!]

تذكر جين-وو رؤية تمثال الملاك وهو يقفز للأعلى والأسفل في غضب بينما كان منشغلاً بالصراخ بأنّ الملك الآخر قد تم خداعه داخل الزنزانة المزدوجة الثانية.

وصل الملك إلى الأسفل وأمسك ياقة الحاكم الطالب للمغفرة وسحبه للأعلى بالقوة.

ضحّى بنفسه من أجل عائلته، وكافح بيأس. كانت سجلات السنوات الأربع الماضية محفوظة بالكامل في ذكريات ’ملك الظل‘.

[ألم تؤذ سيدي بسيوفك ورماحك؟!]

فُتحت عينا جين-وو على أوسعها.

[كان سيدنا أيضاً.]

ترك ملك الموت المشهد تماماً مثل ذلك، وبعدها، اختفى تماماً بدون أثر. وفي الوقت نفسه، فإن القوات المشتركة للملوك، بعد أن استنفذت جيوشها إلى حد كبير بسبب الصراع الداخلي للملوك الثلاثة، واجهت هزيمة مُدوية على أيدي الحكام.

[لهذا السبب جرائمك أكثر شناعة!]

[إنهم يخططون لاستخدام الطاقة السحرية المنتشرة حول الكوكب بواسطة الحكام وتحويل الأرض بأكملها إلى فخ كبير واحد.]

حافظ الحكام على موقف مهذب، حتّى تجاه ملك الظل الغاضب.

[أنت تعرف أفضل من أيّ شخصٍ آخر بما شعرنا في قلوبنا عندما رفعنا رايات تمردنا ضد سيدنا.]

’’لكن لماذا؟‘‘

ورفع ملك الظل رأسه واكتشف أن الجنود المجنحين بالفضة قد تجمعوا حوله قبل أن يلاحظ ذلك، وكانوا ينظرون في اتجاهه بتعبيرات قلقة محفورة على وجوههم.

’عشر سنوات؟!‘

هؤلاء كانوا جنوداً مخلصين حقاً.

ثم وافق إمبراطور التنين على أن يعود ملك الظل إلى عصابته مرة أخرى ورحَّبَ به بأذرع مفتوحة.

كيف له ألّا يعرف ما شعروا به بمشاهدتهم لرفاقهم يموتون على أيدي أعدائهم؟ لقد كان هو من قاد هؤلاء الجنود في ساحات قتال التي لا تحصى، وسفك الدماء تكريماً لسيدهم في النهاية.

للمرة الأولى على الإطلاق، تردد ملك الظل. بدا متألماً على شيء ما، ولم يضغط جين-وو عليه من أجل إجابة فورية.

[أردنا فقط إنهاء هذه الحرب. هذا كل شيء.]

كانت أداة الإله تُسَمَّى ’كأس الانبعاث‘ – وهي مادة حرصوا على سرقتها أولاً كأولويتهم القصوى من مخزن الإله، بالضبط قبل أن يبدؤوا تمردهم. كانت مادة لا تصدق يمكنها عكس الزمن بحوالي عشر سنوات أرضيّة.

خفّت قبضة الملك الممسكة بياقة الحاكم قليلاً.

وصل الملك إلى الأسفل وأمسك ياقة الحاكم الطالب للمغفرة وسحبه للأعلى بالقوة.

[وأخيراً، لدينا الفرصة للقيام بذلك.]

[إنّ الوجود الأعلى، مثل الحكام والملوك، قادر على إدراك التغير في تدفق الزمن الذي أوجدته أداة الإله.]

[هذا صحيح. يمكنك أخيراً إنهاء هذه الحرب.]

وصل الملك إلى الأسفل وأمسك ياقة الحاكم الطالب للمغفرة وسحبه للأعلى بالقوة.

ترك ملك الظل الحاكم، التقط سيفه المُهْمَل، وجعل الملاك يمسك بمقبض السلاح.

[لأنّه لم يعد لدي مكاناً لأبقى فيه.]

[اطعنِّي بهذا السيف.]

بعد سماع إجابة الملك، اتخذ جين-وو قراره أخيراً.

وبعدها، نظر إلى الحكّام الآخرين وصرخ.

ومن أجل تصحيح الخطأ، لجأوا إلى تفعيل أداة معينة من أدوات الإله كانوا قد منعوا أنفسهم من استخدامها.

[اثقبوا قلبي برماحكم! هذه هي النهاية التي تسعون إليها بشدة! بهذا الفعل، ستصبحون أخيراً المنتصرين في هذه الحرب!]

وذلك سيكون لنسخ طريقة الحكام والتي أعارت أجزاء من قواهم لمختلف البشر وجعلتهم يقتلون الوحوش، من أجل نشر الطاقة السحرية في جميع أنحاء الكوكب. كما أنّ الملوك ’يستعيرون‘ أجساد بشر مُضِيفين لينزلوا إلى العالم ويجلبوا جيوشهم في وقت أبكر بكثير مما كان يتوقعه الحكام.

لكن السيف سقط بدون قوة من قبضة الحاكم، وتتدحرج على الأرض. لم يحاول أحد آخر أن يدفع برماحه إلى الأمام ضد ملك الظل. فقط عاد الصوت المتوسل.

[… ]

[من فضلك، جد مكاناً في قلبك لتغفر لنا.]

الصفقة مع الملك – كان لهذا الفعل معنى في عالم مختلف تماماً مقارنةً بالأنواع الأخرى من الوعود. من الواضح أنّ المهندس أصبح قلقاً مع مرور الوقت

لسوء الحظ، ضربت نداءاتهم الجادة ملك الظل بشكل مؤلم أكثر من أي سلاح معروف للإنسان.

نهاية الفصل…

بعد أن فقد تابعيه، بعد أن فقد سيده، وبعد أن حوصر هو نفسه في الظلام، كان الشيء الوحيد الذي دفعه للاستمرار هو أفكار الانتقام.

رفع ملك الظل رأسه للأعلى تالياً.

ساعدته الرغبة في الانتقام على التحمل حتى الآن.

’’لالتهام جيوش الحكام القادمة لمساعدة الإنسانية في دفعة واحدة…‘‘

لقد قاد جيش الموتى بفكرة فريدة لجعل هؤلاء الحكام يدفعون ثمن تجاوزاتهم.

[لأنّه لم يعد لدي مكاناً لأبقى فيه.]

لكن الآن، كيف يستمر في كره أولئك الذين يطلبون مغفرته لكي ينقذ جنودهم من هذه الدورة اللانهائية من الحرب؟

لا يهم من فاز في النهاية سواء الحكام أو الملوك، فقد بقيت النتيجة التي تنتظر هذا الكوكب نفسها. بعد مرور عدة دوراتٍ من الحرب والدمار الذي أُلْحِقَ بالكوكب، توصَّلَ الحكام إلى قرار صارم.

بعد كل شيء، كان كُلَّاً منه وهو الذي قاتل لحماية سيده، وهؤلاء الحكام الذين قاتلوا للحفاظ على تابعيهم على قيد الحياة، كانوا ضحايا مصير قاسي، ألم يكونوا كذلك؟

في نهاية المطاف، فتح الملك فمه مرة أخرى.

الحقيقة هي أنّ هؤلاء الملائكة الراكعين لم يكونوا أعدائه المكروهين، لكن الرفاق الذين مروا بالجحيم معه، بدأوا يمزقون قلبه بلا رحمة الآن.

ما كان البشر يستمتعون به وما كانوا بارعين فيه أيضاً، حسب ما قال.

ومع ذلك، كان السبب الوحيد لوجوده قد ذهب، صرخ ملك الظل نحو الآخرين كما لو كان يتقيأ الدم.

< أتمنى أن تستمتعوا >

[هيا! اقتلوني!]

[يمكنك الاستمتاع بالراحة الأبدية داخل هذا الحلم الجميل الذي صنعته داخل أرض الموت.]

كل شيء سينتهي هنا.

ما دفع كل الجنود المجنّحين بالفضة والموجودين في الهواء والذين ما زالوا يتذكرون أعظم محارب على الإطلاق والذي كان نعمة للسماوات، لوضع قبضاتهم حيث كانت قلوبهم وخفضوا رؤوسهم.

فَضَّلَ العودة إلى عناق الفراغ، والراحة إلى الأبد، بينما ينسى كل شيء حدث.

قال الملك ذلك من قبل، أليس كذلك؟

[أسرعوا!]

[هذا صحيح. يمكنك أخيراً إنهاء هذه الحرب.]

لم يتحرك أحد من الحكام ولا حتى بوصة واحدة.

’المهندس‘. وعد هذا الساحر، والذي يشار إليه بالصانع للملك، بمساعدة سلالة ملك الظل إلى هذا العالم مقابل ثمن تحويله إلى خالد حقيقي.

لا، بقوا راكعين على الأرض، كانت رؤوسهم مضغوطة عليها، تماماً كما كانوا في البداية.

’’جوابي هو نفسه.‘‘

رفع ملك الظل رأسه للأعلى تالياً.

كان الحكام يطلبون المغفرة من ملك الظل.

ما دفع كل الجنود المجنّحين بالفضة والموجودين في الهواء والذين ما زالوا يتذكرون أعظم محارب على الإطلاق والذي كان نعمة للسماوات، لوضع قبضاتهم حيث كانت قلوبهم وخفضوا رؤوسهم.

’’أنا أسألك لأنّه تم الخوض في هذا أولاً، لكن كيف يمكن للخلق بأن يقتل الخالق؟‘‘

[…]

الحقيقة هي أنّ هؤلاء الملائكة الراكعين لم يكونوا أعدائه المكروهين، لكن الرفاق الذين مروا بالجحيم معه، بدأوا يمزقون قلبه بلا رحمة الآن.

على الرغم من أنه كان عليهم أن يقاتلوه بسبب المُثَلْ العليا المختلفة، إلا أنهم لم ينسوا إعجابهم به في قلوبهم وبالتالي، فقد أبدوا أقصى احترامهم.

لا، انتظر. هزّ جين-وو رأسه ظاهرياً.

سيطر عدد هؤلاء الجنود بشكل تام على السماء بأكملها. ولمّا أخفضوا رؤوسهم جميعاً، توقف بصمت ملك الظل عن مشاهدتهم، وأدار نفسه ليغادر.

تلك كانت الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، بدون أي ريب واحد فيها.

ترك ملك الموت المشهد تماماً مثل ذلك، وبعدها، اختفى تماماً بدون أثر. وفي الوقت نفسه، فإن القوات المشتركة للملوك، بعد أن استنفذت جيوشها إلى حد كبير بسبب الصراع الداخلي للملوك الثلاثة، واجهت هزيمة مُدوية على أيدي الحكام.

لا شكلاً من أشكال الحياة الحيّة يمكنها أن تصبح وعاءً للموت نفسه.

هرب المُتَبَقِّين المهزومين إلى الشق بين الأبعاد مع قواتهم المتبقية. شاهد جين-وو الملوك وجيشهم المهزوم يهربون من خلال البوابة الهائلة ما جعله مصدوماً تماماً.

[إنّه كما تَشُكْ.]

’حجم المتبقين المهزومين كان بهذا العدد؟!‘

ورفع ملك الظل رأسه واكتشف أن الجنود المجنحين بالفضة قد تجمعوا حوله قبل أن يلاحظ ذلك، وكانوا ينظرون في اتجاهه بتعبيرات قلقة محفورة على وجوههم.

لم يستطع حتى أن يتخيل كم من الجنود من كلا الجانبين كان يجب التضحية به من أجل متعة الوجود المطلق.

ترك ملك الموت المشهد تماماً مثل ذلك، وبعدها، اختفى تماماً بدون أثر. وفي الوقت نفسه، فإن القوات المشتركة للملوك، بعد أن استنفذت جيوشها إلى حد كبير بسبب الصراع الداخلي للملوك الثلاثة، واجهت هزيمة مُدوية على أيدي الحكام.

لقد فهم نوعاً ما من كان يؤول إليه هؤلاء الحكام عندما تمردوا على حكم سيدهم.

تذكر جين-وو رؤية تمثال الملاك وهو يقفز للأعلى والأسفل في غضب بينما كان منشغلاً بالصراخ بأنّ الملك الآخر قد تم خداعه داخل الزنزانة المزدوجة الثانية.

ولكن حينها…

بعد سماع إجابة الملك، اتخذ جين-وو قراره أخيراً.

ظهر ملك الظل الذي كان قد عزل نفسه عن علاقات الحياة الدنيوية أمام الملوك الآخرين.

أولاً، كان وجه رئيس الجمعية الضحّاك بلطف جوه غون-هوي، تلاه أمّه الشابة قبل أن تنهار من المرض. وأخيراً، حتّى مشهد نفسه الأصغر سنّاً والذي وُجِدَ في الوقت الذي كان قد نُسِيَ منذ زمن طويل، رُسِمَ في المحيط المظلم.

عندما تقابل ملك الظل وملك الأنياب المتوحشة ببعضهما البعض بالصدفة، أصبح الآخرون متوترين جداً.

كما لو كان قد قرأ أفكار جين-وو، أشار ملك الظل بيديه وتغيّرت البيئة المحيطة تماماً مرة أخرى.

[الآن هو الوقت لتجديد قواتنا المستنزفة. أنا أفهم ما جرى في الماضي بينكما أنتما الاثنان، لكني لن أسمح بحدوث قتال.]

’’جوابي هو نفسه.‘‘

ثم وافق إمبراطور التنين على أن يعود ملك الظل إلى عصابته مرة أخرى ورحَّبَ به بأذرع مفتوحة.

[لأنّه لم يعد لدي مكاناً لأبقى فيه.]

ابتلع جين-وو ريقه بتوتر بينما كان يشاهد ’إمبراطور التنين‘ على هيئة إنسان. كان مدركاً لحقيقة أنّ الهيئة أمام عينيه لم تكن أكثر من جزء من ذكريات ملك الظل، ولكن حتى مع ذلك…

مرَّ عدد لا يحصى من المجرات والكواكب أمام عينا جين-وو، وفي النهاية، توقفت اللقطات مباشرة أمام كوكب معين.

’إذاً، هذا الرجل هو ملك التنانين المسعورة، ملك الدمار…‘

ساعدته الرغبة في الانتقام على التحمل حتى الآن.

المستوى الجنوني من القوة النازحة من لا شيء أكثر من مجرد تحديق، جعلت حتى من أسنان جين-وو تصطدم ببعضها باضطراب.

بعد أن فقد تابعيه، بعد أن فقد سيده، وبعد أن حوصر هو نفسه في الظلام، كان الشيء الوحيد الذي دفعه للاستمرار هو أفكار الانتقام.

بِكَوْنِهم قد تم إجلائهم إلى الشق بين الأبعاد، تجنب الملوك كشف الحكام لهم، وبحثوا عن عالم جديد حيث يمكنهم رعاية جيشهم مرة أخرى.

ثم وافق إمبراطور التنين على أن يعود ملك الظل إلى عصابته مرة أخرى ورحَّبَ به بأذرع مفتوحة.

مرَّ عدد لا يحصى من المجرات والكواكب أمام عينا جين-وو، وفي النهاية، توقفت اللقطات مباشرة أمام كوكب معين.

’’لكن بعد ذلك، خِنْتَ المهندس ، أليس كذلك؟‘‘

لقد أطلق شهقة بدون وعي.

لقد قاد جيش الموتى بفكرة فريدة لجعل هؤلاء الحكام يدفعون ثمن تجاوزاتهم.

’’آه….‘‘

ظهر ملك الظل الذي كان قد عزل نفسه عن علاقات الحياة الدنيوية أمام الملوك الآخرين.

لقد كان كوكباً أزرقاً جميلاً يشع وحيداً في ظلام الفضاء، لقد كان الأرض.

[…. جيد جداً.]

من خلال تضافر الجهود على مدى فترة طويلة من الزمن، نجح الملوك في إحداث نفق بوابة مِنْ صدع (شقّ) بين الأبعاد نزولاً إلى الأرض التي كانت موجودة في بعدٍ آخر.

كما لو كان هناك المئات من الشاشات التي تُظْهِر كل أنواع الصور المتنوعة والملونة له، ظهرت نفسه في الماضي وهي تفعل أشياء مختلفة في جميع الاتجاهات.

وبفضل دخول أعداء لم يسبق لهم مثيل، لم تستطع البشرية تجنب مصير الإبادة.

طفت ابتسامة على وجه ملك الظل مع اقتراب وقت الرحيل. بعد رحلة طويلة جداً، كان قد وصل إلى مكان يمكن أن يرتاح فيه الآن.

تصلبت تعابير جين-وو بينما كان يشاهد المدن تتحول إلى حطام مشتعل، كما شاهد لأول مرة زنزانة ’قلعة الشيطان‘ الفورية من الداخل.

[…. جيد جداً.]

’’هل هذا ما سيحدث في المستقبل؟‘‘

للمرة الأولى على الإطلاق، تردد ملك الظل. بدا متألماً على شيء ما، ولم يضغط جين-وو عليه من أجل إجابة فورية.

[لا. هذا سِجِلْ الماضي.]

غادرت كلمة -من شأنها أن تسمح له بأن يُولَدَ من جديد كملك ظل مثالي- شفتيه في صوت منخفض خافت.

ارتعشت عينا جين-وو بقوة من تلك الإجابة الغير متوقعة، لكنّ صدمته قد تستمر لفترة قصيرة لأن ملك الظل استمر بتفسير ذلك.

كان الشيء المحير هو، لماذا قام ملك الظل بخداع الشخص الذي تعاقد معه، واختار جين-وو بدلاً من ذلك؟

[اكتشف الحكام في وقت متأخر تحركات الملوك، وأرسلوا جيوشهم، ولكن بحلول ذلك الوقت، كان كل شيء قد انتهى بالفعل.]

وبطبيعة الحال، غضب الحكام من حقيقة أن البلطجية في عالم الفوضى الذين فشلوا في القضاء عليهم في آخر مرة، تمكنّوا من الإطاحة بعالم آخر.

إذا كان الغرض من الملوك هو التدمير، فَكان دور الحكام هو الحفاظ على العوالم.

تراجعت نظرة جين-وو إلى نفسه فقط ليكتشف بأنّ الظلمة المحيطة به كانت ملفوفة حوله لتشكِّل درعاً جديداً.

وبطبيعة الحال، غضب الحكام من حقيقة أن البلطجية في عالم الفوضى الذين فشلوا في القضاء عليهم في آخر مرة، تمكنّوا من الإطاحة بعالم آخر.

وبطبيعة الحال، غضب الحكام من حقيقة أن البلطجية في عالم الفوضى الذين فشلوا في القضاء عليهم في آخر مرة، تمكنّوا من الإطاحة بعالم آخر.

ومن أجل تصحيح الخطأ، لجأوا إلى تفعيل أداة معينة من أدوات الإله كانوا قد منعوا أنفسهم من استخدامها.

[ومع ذلك، إذا كنت لا تريد ذلك….]

كانت أداة الإله تُسَمَّى ’كأس الانبعاث‘ – وهي مادة حرصوا على سرقتها أولاً كأولويتهم القصوى من مخزن الإله، بالضبط قبل أن يبدؤوا تمردهم. كانت مادة لا تصدق يمكنها عكس الزمن بحوالي عشر سنوات أرضيّة.

[النظام الذي صنعه المهندس عن طريق استعارة قوتي، غيَّرَ جسمك ببطء خطوة بخطوة ليناسبني بشكل أفضل.]

’عشر سنوات؟!‘

لكن الآن، كيف يستمر في كره أولئك الذين يطلبون مغفرته لكي ينقذ جنودهم من هذه الدورة اللانهائية من الحرب؟

فُتحت عينا جين-وو على أوسعها.

[لا يهم من يتحكم بجسدنا، سواء كان أنا أو أنت.]

هل يمكن أن تكون هذه مصادفة مَحْضَة بأنّ عدد السنوات تطابق الوقت الذي بدأت فيه البوابات بالتولد ، وظهور الصيادون لإيقافهم؟

تلك الكلمات لم تكن تصف حياة جين-وو بعد أن أصبح ’لاعباً‘. لا، كانت عن حياته قبل أن يحصل على التمتع بفائدة النظام. كل واحدة من تلك الكلمات رنّ بشكلٍ كبيرٍ داخل صدره مرة أخرى.

[إنّه كما تَشُكْ.]

كان هناك تلميح من هذه المرارة الملموسة في صوته، ما دفع جين-وو ليدير رأسه نحو ملك الظل.

بذل الحكام قصارى جهدهم لإنقاذ عوالم أخرى، ولكن الأرض كانت ببساطة هشة جداً على استضافة المعارك بينهم وبين الحكّام. لا يستطيع هذا الكوكب بدون طاقة سحرية أن يتحمل ضد المعارك واسعة النطاق.

إذا علمت البشرية أن كل شخص في العالم سيموت قريباً باستثناء الفئة الصغيرة من الناس والذين يشارون إليهم بالصيادين، فهل ستكون المجتمعات البشرية قادرة على العمل بشكلٍ صحيحٍ مرة أخرى؟

لا يهم من فاز في النهاية سواء الحكام أو الملوك، فقد بقيت النتيجة التي تنتظر هذا الكوكب نفسها. بعد مرور عدة دوراتٍ من الحرب والدمار الذي أُلْحِقَ بالكوكب، توصَّلَ الحكام إلى قرار صارم.

سرعان ما ظهرت شخصيات العديد من الملوك المألوفين حول جين-وو وملك الظل.

إذا حفظ حياة الجميع كان مستحيلاً، فإنَّ التأكد من أنّ البعض لا يزال على قيد الحياة فتستمرّ الحياة على هذا الكوكب.

’’هذا ليس المكان الذي أنتمي إليه.‘‘

’’إذا كان الأمر كذلك، فَهل يعني هذا…؟!‘‘

بحث الملوك ووجدوا مضيفين مناسبين لأنفسهم واحداً تلو الآخر.

[البوابات هي عملية لإنشاء البشر الذين من شأنهم البقاء على قيد الحياة مع اصطدام القوتين. هذا ما أراده الحكام لحماية البشرية.]

ورفع ملك الظل رأسه واكتشف أن الجنود المجنحين بالفضة قد تجمعوا حوله قبل أن يلاحظ ذلك، وكانوا ينظرون في اتجاهه بتعبيرات قلقة محفورة على وجوههم.

حينها فقط أدرك جين-وو ذلك.

وهذا هو السبب في أنّهم تجاهلوا أمر قائدهم، ’جزء الضوء الأكثر لمعاناً‘، للتخلص من الملك وبدلاً من ذلك، اختاروا الركوع أمامه.

أدرك السبب الذي جعل هؤلاء الحكام يبقون خلف الكواليس ويتركون العملية تجري بهدوء دون أن يتواصلوا مع البشر، حتى لو علموا أن هناك كارثة قادمة.

< أتمنى أن تستمتعوا >

’البشر القادرون على النجاة في العالم المتغير هم….‘

لا، بقوا راكعين على الأرض، كانت رؤوسهم مضغوطة عليها، تماماً كما كانوا في البداية.

إذا علمت البشرية أن كل شخص في العالم سيموت قريباً باستثناء الفئة الصغيرة من الناس والذين يشارون إليهم بالصيادين، فهل ستكون المجتمعات البشرية قادرة على العمل بشكلٍ صحيحٍ مرة أخرى؟

تلك الكلمات لم تكن تصف حياة جين-وو بعد أن أصبح ’لاعباً‘. لا، كانت عن حياته قبل أن يحصل على التمتع بفائدة النظام. كل واحدة من تلك الكلمات رنّ بشكلٍ كبيرٍ داخل صدره مرة أخرى.

لا، انتظر. هزّ جين-وو رأسه ظاهرياً.

لكن السيف سقط بدون قوة من قبضة الحاكم، وتتدحرج على الأرض. لم يحاول أحد آخر أن يدفع برماحه إلى الأمام ضد ملك الظل. فقط عاد الصوت المتوسل.

أخيراً سمع أسباب البوابات والصيادين بعد هذه القصة المطولة. لكن، الشيء الوحيد الذي أراد حقّاً سماعه لم يحصل على جوابه حتّى الآن.

على الرغم من أنّ ’ملك الظل‘ لم يكن أبداً قائدهم، إلّا أنّ رفاقه احترموه كثيراً.

كما لو كان قد قرأ أفكار جين-وو، أشار ملك الظل بيديه وتغيّرت البيئة المحيطة تماماً مرة أخرى.

[أنت تعرف أفضل من أيّ شخصٍ آخر بما شعرنا في قلوبنا عندما رفعنا رايات تمردنا ضد سيدنا.]

[إنّ الوجود الأعلى، مثل الحكام والملوك، قادر على إدراك التغير في تدفق الزمن الذي أوجدته أداة الإله.]

كانت هذه طريقتهم في إظهار الاحترام تجاه الرفيق الذي ولد معهم في نفس الوقت، وكذلك أعظم محارب والذي وقف مرّة في الطليعة مع جيشه من الضوء البرّاق في الحرب ضد سلطات الملوك.

عقّب الملك بعدها بأنْ حتى لو لم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك.

[رأيتك. أنت، الذي يصاحب دائماً الموت عن كثب حتى الآن لا يزال بيأس يهرب من قبضته في كل مرة.]

وبينما حاول الحكام بازدحام إصلاح أخطائهم عدة مرات، بدأ الملوك أيضاً بتعديل خطتهم باستمرار.

’المهندس‘. وعد هذا الساحر، والذي يشار إليه بالصانع للملك، بمساعدة سلالة ملك الظل إلى هذا العالم مقابل ثمن تحويله إلى خالد حقيقي.

…. حتّى أداة الإله لا يمكن استخدامها بعد الآن.

’’انتظر… هل تقول لي بأنّ هناك حدٌّ لهذه المُسمّاة ب ’كأس الانبعاث‘؟‘‘

[أنت تعرف أفضل من أيّ شخصٍ آخر بما شعرنا في قلوبنا عندما رفعنا رايات تمردنا ضد سيدنا.]

[ليس هناك أشياء كالقوة اللانهائية. تماماً مثلما تم القضاء على الوجود المطلق -القادر على خلق الكون- بواسطة خلقه، لا يوجد قوة تدوم إلى الأبد.]

لكن الآن، كيف يستمر في كره أولئك الذين يطلبون مغفرته لكي ينقذ جنودهم من هذه الدورة اللانهائية من الحرب؟

كان هناك تلميح من هذه المرارة الملموسة في صوته، ما دفع جين-وو ليدير رأسه نحو ملك الظل.

[ربما، لأنّي استمتعت بالوقت الذي قضيته معك كثيراً ولم أرد أن أخسرك.]

’’أنا أسألك لأنّه تم الخوض في هذا أولاً، لكن كيف يمكن للخلق بأن يقتل الخالق؟‘‘

رفع ملك الظل يده اليسرى وكل تلك الوجوه التي تَغَيَّبَ عنها جين-وو ظهرت واحدة تلو الأخرى.

[إنّه ليس مختلفاً جداً عن موتك بواسطة حيل قد تم نسجها من قِبَلِ آلاتك التي صنعتها.]

اختبار نجاته في الزنزانة المزدوجة، وبعدها يصبح ’لاعب‘.

يبدو ذلك منطقياً. حتى لو تم إنشاء الآلات من أجل مصلحة البشرية، فإنها لا تزال تضر البشر اعتماداً على كيفية استخدامها. كان نوع مماثل من السبب وراء خوف البشر من الذكاء الصناعي الذي أوجدوه بأنفسهم.

عرف جين-وو فوراً ما كان ذلك الشيء حالما سمع الملك. لم تكن سوى ألعاب الفيديو.

[نحن خُلِقْنَا للقتال، وقوانا كانت أكثر من كافية لإسقاط سيدنا الخاص.]

بحث الملوك ووجدوا مضيفين مناسبين لأنفسهم واحداً تلو الآخر.

أومأ جين-وو برأسه.

’المهندس‘. وعد هذا الساحر، والذي يشار إليه بالصانع للملك، بمساعدة سلالة ملك الظل إلى هذا العالم مقابل ثمن تحويله إلى خالد حقيقي.

سرعان ما ظهرت شخصيات العديد من الملوك المألوفين حول جين-وو وملك الظل.

كل هذا كان جزءً من خطة المهندس لإنشاء وعاء ناقل مناسب لظل الملك.

[كان للملك ’فكرة‘ عن الطرق المستخدمة من قبل الحكام.]

على الرغم من قوله لتلك الكلمات، كانت هناك نظرة رجل مرتاح على وجه الملك. وأخيراً، جاء وقت الراحة بعد وقت أبدي من الانتظار.

وذلك سيكون لنسخ طريقة الحكام والتي أعارت أجزاء من قواهم لمختلف البشر وجعلتهم يقتلون الوحوش، من أجل نشر الطاقة السحرية في جميع أنحاء الكوكب. كما أنّ الملوك ’يستعيرون‘ أجساد بشر مُضِيفين لينزلوا إلى العالم ويجلبوا جيوشهم في وقت أبكر بكثير مما كان يتوقعه الحكام.

لقد قاد جيش الموتى بفكرة فريدة لجعل هؤلاء الحكام يدفعون ثمن تجاوزاتهم.

[إنهم يخططون لاستخدام الطاقة السحرية المنتشرة حول الكوكب بواسطة الحكام وتحويل الأرض بأكملها إلى فخ كبير واحد.]

وهذا هو السبب في أنّهم تجاهلوا أمر قائدهم، ’جزء الضوء الأكثر لمعاناً‘، للتخلص من الملك وبدلاً من ذلك، اختاروا الركوع أمامه.

’’لالتهام جيوش الحكام القادمة لمساعدة الإنسانية في دفعة واحدة…‘‘

نهاية الفصل…

[هذا صحيح.]

’’…‘‘

من أجل أن يعبر إلى هذا العالم ملك يمتلك قوة لا تصدق، يحتاج إلى جسم مُضِيْف.

[ولهذا… سأعطيك الفرصة. الآن، اختر.]

بحث الملوك ووجدوا مضيفين مناسبين لأنفسهم واحداً تلو الآخر.

[وافق المهندس المتلهف على تنفيذ أمنيتي، وفي النهاية، جذبك إلى خطته الكبرى.]

لكن، الاثنان فقط، ملك الدمار، وملك الظل، الحائزان على قوتان ضخمتان بشكل لا يوصف، لم يستطيعا إيجاد مضيف إنساني ببنية جسدية يمكنها استيعاب سلطاتهم.

إذا كان الغرض من الملوك هو التدمير، فَكان دور الحكام هو الحفاظ على العوالم.

[في ذلك الوقت تقريباً، قدّم أعظم ساحر، يعمل لأحد الملوك، لي عرضاً. قال بأنّه سيجد لي مضيف بشري مناسب.]

[…. ستعود للواقع وتقاتلهم.]

’المهندس‘. وعد هذا الساحر، والذي يشار إليه بالصانع للملك، بمساعدة سلالة ملك الظل إلى هذا العالم مقابل ثمن تحويله إلى خالد حقيقي.

’إذاً، هذا الرجل هو ملك التنانين المسعورة، ملك الدمار…‘

وبما أنّه كان مهتماً إلى حدٍّ ما بمغزى العالم البشري، فقد وافق ملك الظل على هذا العرض. لسوء الحظ، لم يتواجد أي إنسان حي أمكنه تحمّل قوة ’الموت‘.

كان جين-وو في الرتبة E، ليس ذلك فقط، بل في قاع أدنى رتبة أيضاً. وحتى مع ذلك، بغض النظر عن مواجهة الأخطار المهددة للحياة من الزنزانات كل يوم، لم يتوقف عن دخولها. كان كل ذلك من أجل أمه وأخته الصغيرة.

[الإنسان بحساسية عالية نحو الطاقة السحرية. الإنسان بحالة جسدية متفوقة بشكل كبير. الإنسان بعقلية مذهلة. جميعهم لم يستطيعوا تحمل قوتي وأصبحوا إمّا معاقين عقلياً أو ماتوا.]

’’لالتهام جيوش الحكام القادمة لمساعدة الإنسانية في دفعة واحدة…‘‘

لا شكلاً من أشكال الحياة الحيّة يمكنها أن تصبح وعاءً للموت نفسه.

كان الحكام يطلبون المغفرة من ملك الظل.

الصفقة مع الملك – كان لهذا الفعل معنى في عالم مختلف تماماً مقارنةً بالأنواع الأخرى من الوعود. من الواضح أنّ المهندس أصبح قلقاً مع مرور الوقت

[لم يعد لدينا أي سبب لمحاربة بعضنا البعض.]

بينما كان صانع جاهداً في محاولة لتحديد المرشحين المناسبين، قام ملك الظل بتحرّكاته، ووجد لنفسه مضيف محتمل أولاً.

الصفقة مع الملك – كان لهذا الفعل معنى في عالم مختلف تماماً مقارنةً بالأنواع الأخرى من الوعود. من الواضح أنّ المهندس أصبح قلقاً مع مرور الوقت

’’…‘‘

[هذا صحيح.]

رفع جين-وو رأسه.

بينما كان صانع جاهداً في محاولة لتحديد المرشحين المناسبين، قام ملك الظل بتحرّكاته، ووجد لنفسه مضيف محتمل أولاً.

كما لو كان هناك المئات من الشاشات التي تُظْهِر كل أنواع الصور المتنوعة والملونة له، ظهرت نفسه في الماضي وهي تفعل أشياء مختلفة في جميع الاتجاهات.

لكن، هل كان هذا كل شيء؟

[رأيتك. أنت، الذي يصاحب دائماً الموت عن كثب حتى الآن لا يزال بيأس يهرب من قبضته في كل مرة.]

وهذا هو السبب في أنّ النظام المُصَمَم لإدارة ’اللاعب‘ يمتلك تصميماً مماثلاً للعبة الفيديو.

كان يعمل كصياد لأربع سنوات.

بحث الملوك ووجدوا مضيفين مناسبين لأنفسهم واحداً تلو الآخر.

كان جين-وو في الرتبة E، ليس ذلك فقط، بل في قاع أدنى رتبة أيضاً. وحتى مع ذلك، بغض النظر عن مواجهة الأخطار المهددة للحياة من الزنزانات كل يوم، لم يتوقف عن دخولها. كان كل ذلك من أجل أمه وأخته الصغيرة.

وبالمقارنة بمدى طول مداولاته، كانت تلك الإجابة بسيطة جداً. من الغريب أنّ جين-وو لم يستطع كبح ضحكته.

ضحّى بنفسه من أجل عائلته، وكافح بيأس. كانت سجلات السنوات الأربع الماضية محفوظة بالكامل في ذكريات ’ملك الظل‘.

[عارض المهندس ذلك، ولكنّي مع ذلك اخترتك.]

’’هل هذا ما سيحدث في المستقبل؟‘‘

كان ملك الظل يشير الآن إلى جين-وو، وبرؤية ذلك الإصبع الثابت، شعر أنّ قلبه يتسارع أكثر وأكثر.

[لأنّه لم يعد لدي مكاناً لأبقى فيه.]

قال الملك ذلك من قبل، أليس كذلك؟

كان هناك تلميح من هذه المرارة الملموسة في صوته، ما دفع جين-وو ليدير رأسه نحو ملك الظل.

– أنا سجل كفاحك المرير. أنا دليل مقاومتك. أنا مكافأة ألمك.

وبينما حاول الحكام بازدحام إصلاح أخطائهم عدة مرات، بدأ الملوك أيضاً بتعديل خطتهم باستمرار.

تلك الكلمات لم تكن تصف حياة جين-وو بعد أن أصبح ’لاعباً‘. لا، كانت عن حياته قبل أن يحصل على التمتع بفائدة النظام. كل واحدة من تلك الكلمات رنّ بشكلٍ كبيرٍ داخل صدره مرة أخرى.

لقد كان كوكباً أزرقاً جميلاً يشع وحيداً في ظلام الفضاء، لقد كان الأرض.

[وافق المهندس المتلهف على تنفيذ أمنيتي، وفي النهاية، جذبك إلى خطته الكبرى.]

أدرك السبب الذي جعل هؤلاء الحكام يبقون خلف الكواليس ويتركون العملية تجري بهدوء دون أن يتواصلوا مع البشر، حتى لو علموا أن هناك كارثة قادمة.

اختبار نجاته في الزنزانة المزدوجة، وبعدها يصبح ’لاعب‘.

قال الملك ذلك من قبل، أليس كذلك؟

كل هذا كان جزءً من خطة المهندس لإنشاء وعاء ناقل مناسب لظل الملك.

ترك ملك الظل الحاكم، التقط سيفه المُهْمَل، وجعل الملاك يمسك بمقبض السلاح.

[بينما يستمر عالمك في تكرار نفسه، يجب على المهندس أن يراقب البشر عن كثب. وأنشأ نظاماً مبنياً على ما يتمتع به البشر، وما كانوا بارعين فيه أيضاً، لكي تتكيف مع قواي العظيمة.]

لأنني… أنت.

ما كان البشر يستمتعون به وما كانوا بارعين فيه أيضاً، حسب ما قال.

لكن السيف سقط بدون قوة من قبضة الحاكم، وتتدحرج على الأرض. لم يحاول أحد آخر أن يدفع برماحه إلى الأمام ضد ملك الظل. فقط عاد الصوت المتوسل.

عرف جين-وو فوراً ما كان ذلك الشيء حالما سمع الملك. لم تكن سوى ألعاب الفيديو.

مرَّ عدد لا يحصى من المجرات والكواكب أمام عينا جين-وو، وفي النهاية، توقفت اللقطات مباشرة أمام كوكب معين.

وهذا هو السبب في أنّ النظام المُصَمَم لإدارة ’اللاعب‘ يمتلك تصميماً مماثلاً للعبة الفيديو.

’’انهض.‘‘

وكان جين-وو القضية الوحيدة الناجحة من بين جميع الخاضعين للاختبار.

[في ذلك الوقت تقريباً، قدّم أعظم ساحر، يعمل لأحد الملوك، لي عرضاً. قال بأنّه سيجد لي مضيف بشري مناسب.]

[النظام الذي صنعه المهندس عن طريق استعارة قوتي، غيَّرَ جسمك ببطء خطوة بخطوة ليناسبني بشكل أفضل.]

’أنا أنت.‘

’’لكن بعد ذلك، خِنْتَ المهندس ، أليس كذلك؟‘‘

بعد كل شيء، كان كُلَّاً منه وهو الذي قاتل لحماية سيده، وهؤلاء الحكام الذين قاتلوا للحفاظ على تابعيهم على قيد الحياة، كانوا ضحايا مصير قاسي، ألم يكونوا كذلك؟

تذكر جين-وو رؤية تمثال الملاك وهو يقفز للأعلى والأسفل في غضب بينما كان منشغلاً بالصراخ بأنّ الملك الآخر قد تم خداعه داخل الزنزانة المزدوجة الثانية.

ساعدته الرغبة في الانتقام على التحمل حتى الآن.

كان الشيء المحير هو، لماذا قام ملك الظل بخداع الشخص الذي تعاقد معه، واختار جين-وو بدلاً من ذلك؟

’’إذا كان الأمر كذلك، فَهل يعني هذا…؟!‘‘

كان عليه ببساطة أن يطلب توضيحاً هنا.

لقد كان وجهه.

’’لكن لماذا؟‘‘

[رأيتك. أنت، الذي يصاحب دائماً الموت عن كثب حتى الآن لا يزال بيأس يهرب من قبضته في كل مرة.]

[……]

وهذا هو السبب في أنّهم تجاهلوا أمر قائدهم، ’جزء الضوء الأكثر لمعاناً‘، للتخلص من الملك وبدلاً من ذلك، اختاروا الركوع أمامه.

للمرة الأولى على الإطلاق، تردد ملك الظل. بدا متألماً على شيء ما، ولم يضغط جين-وو عليه من أجل إجابة فورية.

[ألم تؤذ سيدي بسيوفك ورماحك؟!]

في نهاية المطاف، فتح الملك فمه مرة أخرى.

[من فضلك، جد مكاناً في قلبك لتغفر لنا.]

[لأني… أردت ذلك.]

إذا علمت البشرية أن كل شخص في العالم سيموت قريباً باستثناء الفئة الصغيرة من الناس والذين يشارون إليهم بالصيادين، فهل ستكون المجتمعات البشرية قادرة على العمل بشكلٍ صحيحٍ مرة أخرى؟

وبالمقارنة بمدى طول مداولاته، كانت تلك الإجابة بسيطة جداً. من الغريب أنّ جين-وو لم يستطع كبح ضحكته.

ترجمة: Tasneem ZH

[ربما، لأنّي استمتعت بالوقت الذي قضيته معك كثيراً ولم أرد أن أخسرك.]

أدرك السبب الذي جعل هؤلاء الحكام يبقون خلف الكواليس ويتركون العملية تجري بهدوء دون أن يتواصلوا مع البشر، حتى لو علموا أن هناك كارثة قادمة.

بدلاً من محو كيان جين-وو والاستيلاء على جسده، اختار ملك الظل الاندماج معه، بدلاً من ذلك. بمعنى أنّه اختار أن يصبح جزءً منه.

إذا حفظ حياة الجميع كان مستحيلاً، فإنَّ التأكد من أنّ البعض لا يزال على قيد الحياة فتستمرّ الحياة على هذا الكوكب.

والنتيجة النهائية كانت…

كما لو كان هناك المئات من الشاشات التي تُظْهِر كل أنواع الصور المتنوعة والملونة له، ظهرت نفسه في الماضي وهي تفعل أشياء مختلفة في جميع الاتجاهات.

رفع الملك يديه ببطء وقبض على جوانب الخوذة التي تغطي رأسه، ورفعها ببطء. وبينما كشف الوجه المخفي تحتها أخيراً، اتسعت عينا جين-وو تدريجياً.

تصلبت تعابير جين-وو بينما كان يشاهد المدن تتحول إلى حطام مشتعل، كما شاهد لأول مرة زنزانة ’قلعة الشيطان‘ الفورية من الداخل.

’…. !!‘

لقد أطلق شهقة بدون وعي.

لقد كان وجهه.

وبينما حاول الحكام بازدحام إصلاح أخطائهم عدة مرات، بدأ الملوك أيضاً بتعديل خطتهم باستمرار.

امتلك ملك الظل نفس الوجه بالضبط مثله.

[لأني… أردت ذلك.]

لكن، هل كان هذا كل شيء؟

هل يمكن أن تكون هذه مصادفة مَحْضَة بأنّ عدد السنوات تطابق الوقت الذي بدأت فيه البوابات بالتولد ، وظهور الصيادون لإيقافهم؟

تراجعت نظرة جين-وو إلى نفسه فقط ليكتشف بأنّ الظلمة المحيطة به كانت ملفوفة حوله لتشكِّل درعاً جديداً.

وبالمقارنة بمدى طول مداولاته، كانت تلك الإجابة بسيطة جداً. من الغريب أنّ جين-وو لم يستطع كبح ضحكته.

كان مظهر الدرع بالضبط نفس مظهر ملك الظل. كان وكأنّهم ينظرون إلى انعكاساتهم، واستمروا بالنظر إلى بعضهم البعض.

لم يتحرك أحد من الحكام ولا حتى بوصة واحدة.

[أنا أصبحت أنت، وأنت أصبحت أنا.]

ولكن حينها…

’أنا أنت.‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

تلك كانت الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، بدون أي ريب واحد فيها.

لم يستطع حتى أن يتخيل كم من الجنود من كلا الجانبين كان يجب التضحية به من أجل متعة الوجود المطلق.

[لا يهم من يتحكم بجسدنا، سواء كان أنا أو أنت.]

لسوء الحظ، ضربت نداءاتهم الجادة ملك الظل بشكل مؤلم أكثر من أي سلاح معروف للإنسان.

لأنّهم… كانوا نفس الشخص الآن.

فُتحت عينا جين-وو على أوسعها.

[ولهذا… سأعطيك الفرصة. الآن، اختر.]

أدرك السبب الذي جعل هؤلاء الحكام يبقون خلف الكواليس ويتركون العملية تجري بهدوء دون أن يتواصلوا مع البشر، حتى لو علموا أن هناك كارثة قادمة.

رفع ملك الظل يده اليسرى وكل تلك الوجوه التي تَغَيَّبَ عنها جين-وو ظهرت واحدة تلو الأخرى.

لكن، هل كان هذا كل شيء؟

[يمكنك الاستمتاع بالراحة الأبدية داخل هذا الحلم الجميل الذي صنعته داخل أرض الموت.]

لكن الآن، كيف يستمر في كره أولئك الذين يطلبون مغفرته لكي ينقذ جنودهم من هذه الدورة اللانهائية من الحرب؟

أولاً، كان وجه رئيس الجمعية الضحّاك بلطف جوه غون-هوي، تلاه أمّه الشابة قبل أن تنهار من المرض. وأخيراً، حتّى مشهد نفسه الأصغر سنّاً والذي وُجِدَ في الوقت الذي كان قد نُسِيَ منذ زمن طويل، رُسِمَ في المحيط المظلم.

حينها فقط أدرك جين-وو ذلك.

[ومع ذلك، إذا كنت لا تريد ذلك….]

على الرغم من أنّ ’ملك الظل‘ لم يكن أبداً قائدهم، إلّا أنّ رفاقه احترموه كثيراً.

أنزل ملك الظل يده اليسرى رفع اليد اليمنى، بدلاً من ذلك. في لحظة، اختفت كل تلك الوجوه، فقط ليتم استبدالها بتنين ضخم يطير من السماء المظلمة في الأعلى. وبعد ذلك، جيش كامل مكون من عدد لا يحصى من التنانين التابعة له لحرق كل مدينة أمكنهم إيجادها.

كانت أداة الإله تُسَمَّى ’كأس الانبعاث‘ – وهي مادة حرصوا على سرقتها أولاً كأولويتهم القصوى من مخزن الإله، بالضبط قبل أن يبدؤوا تمردهم. كانت مادة لا تصدق يمكنها عكس الزمن بحوالي عشر سنوات أرضيّة.

[…. ستعود للواقع وتقاتلهم.]

[في ذلك الوقت تقريباً، قدّم أعظم ساحر، يعمل لأحد الملوك، لي عرضاً. قال بأنّه سيجد لي مضيف بشري مناسب.]

حدّق جين-وو بجيش الدمار بقيادة إمبراطور التنين بوجهه الصلب قبل أن يقدّم رده.

لا شكلاً من أشكال الحياة الحيّة يمكنها أن تصبح وعاءً للموت نفسه.

لا، لقد طرح سؤالاً بدلاً من ذلك.

[نحن خُلِقْنَا للقتال، وقوانا كانت أكثر من كافية لإسقاط سيدنا الخاص.]

’’لماذا هربتَ إلى عالمٍ آخر مع الملوك الآخرين بينما لم يكن لديك رغبة في محاربة الحكام؟‘‘

’’لكن لماذا؟‘‘

[لأنّه لم يعد لدي مكاناً لأبقى فيه.]

’’لالتهام جيوش الحكام القادمة لمساعدة الإنسانية في دفعة واحدة…‘‘

كان ملك الظل حاكم وملك في نفس الوقت. لم يتمكن من العثور على أي مكان يمكن أن يطلق عليها بالمنزل مع أيٍّ من الفريقين. لهذا السبب اختار أن يتجول في عوالم أخرى، لم يكن في الأصل جزءً منها، على أمل أن يجد مكانه.

’’إذا كان الأمر كذلك، فَهل يعني هذا…؟!‘‘

بعد سماع إجابة الملك، اتخذ جين-وو قراره أخيراً.

[يمكنك الاستمتاع بالراحة الأبدية داخل هذا الحلم الجميل الذي صنعته داخل أرض الموت.]

’’جوابي هو نفسه.‘‘

[اثقبوا قلبي برماحكم! هذه هي النهاية التي تسعون إليها بشدة! بهذا الفعل، ستصبحون أخيراً المنتصرين في هذه الحرب!]

كانت قد طفت ابتسامة غير ملحوظة بالفعل على وجه الملك حتّى قبل أن يقدم جين-وو رده.

[لأني… أردت ذلك.]

’’هذا ليس المكان الذي أنتمي إليه.‘‘

رفع جين-وو رأسه.

[…. جيد جداً.]

’’هل هذا ما سيحدث في المستقبل؟‘‘

أومأ ملك الظل برأسه قائلاً: [لهذا اخترتك.]

لا يهم من فاز في النهاية سواء الحكام أو الملوك، فقد بقيت النتيجة التي تنتظر هذا الكوكب نفسها. بعد مرور عدة دوراتٍ من الحرب والدمار الذي أُلْحِقَ بالكوكب، توصَّلَ الحكام إلى قرار صارم.

’’هل هذا يعني أنني لن أراك مرة أخرى؟‘‘

كان ملك الظل حاكم وملك في نفس الوقت. لم يتمكن من العثور على أي مكان يمكن أن يطلق عليها بالمنزل مع أيٍّ من الفريقين. لهذا السبب اختار أن يتجول في عوالم أخرى، لم يكن في الأصل جزءً منها، على أمل أن يجد مكانه.

[سوف أقضي راحتي الأبدية. وبصفتك ملك الظل الجديد، ستعيش حياة أبدية. بالتأكيد، لن يكون هناك سبب لأن نجتمع مرة أخرى.]

أخيراً سمع أسباب البوابات والصيادين بعد هذه القصة المطولة. لكن، الشيء الوحيد الذي أراد حقّاً سماعه لم يحصل على جوابه حتّى الآن.

على الرغم من قوله لتلك الكلمات، كانت هناك نظرة رجل مرتاح على وجه الملك. وأخيراً، جاء وقت الراحة بعد وقت أبدي من الانتظار.

[إنّه كما تَشُكْ.]

شاهد جين-وو الملك وهو يشعر بالسعادة لنفسه، وقام بوداعه الأخير.

كان مظهر الدرع بالضبط نفس مظهر ملك الظل. كان وكأنّهم ينظرون إلى انعكاساتهم، واستمروا بالنظر إلى بعضهم البعض.

’’أريد أن أشكرك لِمنحي هذه الفرصة.‘‘

وكان جين-وو القضية الوحيدة الناجحة من بين جميع الخاضعين للاختبار.

[… ]

لقد فهم نوعاً ما من كان يؤول إليه هؤلاء الحكام عندما تمردوا على حكم سيدهم.

للحظة وجيزة هناك، مرّت نظرة من الشوق الحزين على تعبير الملك قبل أن تختفي تماماً.

لقد فهم نوعاً ما من كان يؤول إليه هؤلاء الحكام عندما تمردوا على حكم سيدهم.

[قواك قد أصبحت كاملة بموتك. أما بالنسبة لكيفية العودة، فإنّها…]

انتشر الصوت الغاضب من ملك الظل في جميع أنحاء الأرض تالياً.

أوقفه جين-وو هناك.

بذل الحكام قصارى جهدهم لإنقاذ عوالم أخرى، ولكن الأرض كانت ببساطة هشة جداً على استضافة المعارك بينهم وبين الحكّام. لا يستطيع هذا الكوكب بدون طاقة سحرية أن يتحمل ضد المعارك واسعة النطاق.

’’أعرف.‘‘

وهذا هو السبب في أنّ النظام المُصَمَم لإدارة ’اللاعب‘ يمتلك تصميماً مماثلاً للعبة الفيديو.

لأنني… أنت.

[لأنّه لم يعد لدي مكاناً لأبقى فيه.]

طفت ابتسامة على وجه ملك الظل مع اقتراب وقت الرحيل. بعد رحلة طويلة جداً، كان قد وصل إلى مكان يمكن أن يرتاح فيه الآن.

ولكن حينها…

خاطب الملك جين-وو.

ضحّى بنفسه من أجل عائلته، وكافح بيأس. كانت سجلات السنوات الأربع الماضية محفوظة بالكامل في ذكريات ’ملك الظل‘.

[هذا هو وداعنا.]

حينها فقط أدرك جين-وو ذلك.

أخذ خطوة إلى الوراء وحدّق بلا معنى في إيماء جين-وو لرأسه.

لا يهم من فاز في النهاية سواء الحكام أو الملوك، فقد بقيت النتيجة التي تنتظر هذا الكوكب نفسها. بعد مرور عدة دوراتٍ من الحرب والدمار الذي أُلْحِقَ بالكوكب، توصَّلَ الحكام إلى قرار صارم.

غادرت كلمة -من شأنها أن تسمح له بأن يُولَدَ من جديد كملك ظل مثالي- شفتيه في صوت منخفض خافت.

لا، بقوا راكعين على الأرض، كانت رؤوسهم مضغوطة عليها، تماماً كما كانوا في البداية.

’’انهض.‘‘

وبفضل دخول أعداء لم يسبق لهم مثيل، لم تستطع البشرية تجنب مصير الإبادة.

نهاية الفصل…

– أنا سجل كفاحك المرير. أنا دليل مقاومتك. أنا مكافأة ألمك.

ترجمة: Tasneem ZH

تلك الكلمات لم تكن تصف حياة جين-وو بعد أن أصبح ’لاعباً‘. لا، كانت عن حياته قبل أن يحصل على التمتع بفائدة النظام. كل واحدة من تلك الكلمات رنّ بشكلٍ كبيرٍ داخل صدره مرة أخرى.

تدقيق : Drake Hale

قال الملك ذلك من قبل، أليس كذلك؟

خاطب الملك جين-وو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط