نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-226

الفصل 226

الفصل 226

 

[مولاي.]

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’لكن، لماذا؟‘‘

في الفجر، عندما كان الجميع في نومٍ عميق.

وربما وجد الخبير التفسير طويل الأمد شاقّاً إلى حدٍّ ما، فقد أخذ نفساً عميقاً أولاً قبل أن يستمر بعد ذلك.

عاد جين-وو إلى بحر الأشجار الموجود في اليابان ، كانت لا تزال ممنوعة للدخول، منطقة محظورة، بعد أن عانت من كسر زنزانة الوحوش العملاقة.

بما أنّ جين-وو لم يكن لديه أي شيء في جدوله على أية حال، فقد وافق على ذلك دون تردد.

لم يأت إلى هنا لرفع مستواه أو للنظر إلى النجوم في السماء. لكن مجدداً، كانت لابد من أنّها ذكريات الليلة السابقة، لأنّه عندما ألقى نظرة على سماء الليل، تذكر وجه هاي-إن بشكل طبيعي.

في تلك اللحظة، العديد من الدول المُعتقِدة بأنّ البوابة هائلة الضخامة والتي كانت تطفو في السماء فوق سيئول هي مشكلة كوريا الجنوبية فقط، توصلت إلى دراية.

مرّ جين-وو على عائلته، وأكّد لهم أنّه بخير ثم عاد سريعاً إلى فندق اليابان. كانت تشا هاي-إن قد فهمت بالفعل سبب اختفاء جين-وو هكذا، قبل أن يشتركوا في تناول وجبة سوياً.

كما اتضح، تم إنشاء كل شيء وُجِدَ في المتجر من قوى ملك الظل. كان في الأساس السحر، حيث يمكن للمرء أن يصنع شيئاً بالمانا.

كانت تعرف أكثر من أيِّ شخص ما كان سيحدث لو لم يسرع جين-وو في العودة إلى سيئول. بقي تعبيرها وهي تحاول إخفاء قلقها محفوراً في ذاكرته لسببٍ ما، مع ذلك.

هذه ستكون نتيجة واضحة، فلا أحد على قيد الحياة يريد رؤية صيادي بلادهم يفقدون حياتهم لبلد آخر.

’…. لنبدأ.‘

’قريباً…‘

ألقى جين-وو نظرة حوله. تماماً كما كانت الغابة من قبل، ساكنة، مع عدم وجود روح واحدة على قيد الحياة هناك، لِتُرَحِّبَ به. كان هناك شيء كان عليه القيام به في هذا المكان.

’’سأراك هناك.‘‘

بحث جين-وو عن مكانٍ مفتوح مناسب وسرعان ما حدّد مكان. استدعى جزء من جنوده الظلال تالياً.

لقد ذاق جين-وو كمية مختلطة من العواطف بينما كان يتمعّن بها، ولأول مرة على الإطلاق، انتهى به المطاف بكسر حكمه بالأمس، والذي التزم به دينياً منذ البداية.

’اخرجوا.‘

’’آه! انظروا، الآن!‘‘

ظِلُّ جين-وو توسع بشكل كبير، وظهر جنوده على الأرض، لم يكونوا سوى الإضافات الجديدة لجيشه.

[هناك شيء أود أن أتحدث إليك عنه.]

لقد ذاق جين-وو كمية مختلطة من العواطف بينما كان يتمعّن بها، ولأول مرة على الإطلاق، انتهى به المطاف بكسر حكمه بالأمس، والذي التزم به دينياً منذ البداية.

ابتسم جين-وو بتكلّف ليعلمها أنّه لم يكن هناك شيء. شكّلت هاي-إن أيضاً ابتسامة خفيفة كَرَد، ونظرت للبوابة بينما كانت تنتزع سيفها من غمده. شعرت هي أيضاً بأنّ بداية معركة الحياة أو الموت كانت هنا.

كان هؤلاء الجنود الجدد، قبل البارحة، جميع الناس العاديين. لا، كانوا الضحايا الذين قُتِلُوا من قبل الملك.

في تلك اللحظة، العديد من الدول المُعتقِدة بأنّ البوابة هائلة الضخامة والتي كانت تطفو في السماء فوق سيئول هي مشكلة كوريا الجنوبية فقط، توصلت إلى دراية.

مئات الجنود، الذين كانوا قد تَكَوَّنُوا من الناس العاديين الذين ماتوا ظلماً، فضلاً عن الصيادين الذين حاولوا إنقاذهم، جميعهم وقفوا الآن أمام سيدهم الجديد. كسر حكمه الخاص بعدم استخدام الأرواح البريئة كجنود الظل له.

ملأ التوتر الشديد الجو.

ولهذا أراد جين-وو أن يطلب تعاونهم في هذا المكان.

’’آه! انظروا، الآن!‘‘

’إلى أن تنتهي هذه الحرب، أعيروني قوتكم جميعاً.‘

’’لكن، لماذا؟‘‘

لحماية عائلاتهم، وأحبّائهم، وأصدقائهم، وبيوتهم من أولئك الأوغاد.

بحث جين-وو عن مكانٍ مفتوح مناسب وسرعان ما حدّد مكان. استدعى جزء من جنوده الظلال تالياً.

’أعدكم بإعادتكم للراحة الأبدية حالما تنتهي المعركة.‘

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

على الرغم من أنّهم كانوا كائنات ميتة مجبرة على التعبير عن ولائها المطلق من خلال قدرة ملك الظل، كانوا لا زالوا يحتفظون بعزّة نفوسهم.

لابد من أنّ كل تلك ’الأشياء اللعينة‘ كانت تحت تأثير سحر تقليل الجاذبية، لأنّهم جميعاً هبطوا على الأرض ببطء شديد.

انتقل قلب جين-وو الصادق ورغبته إلى كلِّ واحد منهم. احتوت عيونهم المأساوية، والمغطاة بظلام الفجر، على لهيب الكراهية والغضب تجاه الوحوش التي جعلتهم بهذه الطريقة.

’أعيروني قوتكم.‘

أدركوا هذه الحقيقة الحاسمة – وهي بأنّهم الآن قد تم منحهم فرصة للانتقام من تلك المخلوقات بأيديهم الخاصة. والشخص الذي منحهم هذه الفرصة كان ملك الظل الواقف أمامهم.

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

’سنقاتل جنباً إلى جنب مع سيدنا.’

’’رئيس الجمعية…‘‘

لن ندع هؤلاء الوحوش يغتصبون ويسلبون أرضنا وعائلاتنا.‘

لا يزال هناك فصلين اخرين…. لا تذهبوا بعيدا..

كانت هذه الرغبات محفورة فيهم الآن.

رأت هاي-إن، الواقفة بجانبه، تعابير وجهه وهمست له.

كلما أصبح ملك الظل أقوى، زاد تعزيز قدرات جنود الظل خلافاً لما حدث في الماضي عندما كان اقتراض صلاحيات جنود الظل من خلال النظام، بِوَرْثِ جين-وو لقواهم الآن تماماً ومِنْ هذا، لا يمكن الاستهانة بظل الجنود الذين كَوَّنَهم على الإطلاق.

كان وو جين-تشول مسؤولاً عن قيادة الصيادين لذا، على نحو مفهوم، أصبحوا مضطربين جداً وأخفضوا أيديهم عندما بدأ يخبرهم بألّا يهاجموا.

قدّم جين-وو طلباً آخر لهم.

كان عدد الوحوش السوداء التي تملأ تماماً نظر الصيادين عظيمٌ جداً لدرجة أنّ عقل المرء سيصبح خافتاً فقط من الحجم المُطلَق.

’أعيروني قوتكم.‘

وربما وجد الخبير التفسير طويل الأمد شاقّاً إلى حدٍّ ما، فقد أخذ نفساً عميقاً أولاً قبل أن يستمر بعد ذلك.

ملكهم طلب، فردّ جنود الظل فوراً. رفعوا قبضاتهم عالياً، ومن أفواههم المفتوحة، انفجر هدير مُروِّع.

تمكّنت اليابان من النجاة من الأزمة بفضل مساعدة جين-وو ومع ذلك، فإنّ القاعدة غير المكتوبة والتي تنص على عدم التدخل في مسألة بلد آخر، من أجل حماية الصيادين الخاصين بهم، قد تم كسرها للمرة الأولى.

وااااه-!!!

كان قلبه الأسود الذي استَبْدَلَ قلبه البشري المدمر، ينبض بقوة داخل صدره ليعلمه بالوضع الحالي.

بدأ الهدير من الصف الأمامي، ولكنّه تحوّل تدريجياً إلى الخلف مثل انحسار المدْ، وفي نهاية المطاف، كان مُجْمَلْ جنود الظل المُستدعون يصرخون نحو السماء.

 

اااه-!!!

لقد حان الوقت الآن لاتخاذ قراره. صرخ رأسه في وجهه بأن يرسل كلمة لبدء الهجوم، ولكن في النهاية، قرر وو جين-تشول أن يثق بجين-وو.

يبدو أن صراخهم المليء بالاستياء هزّ الأرض نفسها. وبهذا، انتهى جيش الموت من الاستعداد.

في تلك اللحظة، العديد من الدول المُعتقِدة بأنّ البوابة هائلة الضخامة والتي كانت تطفو في السماء فوق سيئول هي مشكلة كوريا الجنوبية فقط، توصلت إلى دراية.

أومضت عينا جين-وو، بينما كان يفحصهم، في وهجٍ قاتل بارد.

ومع ذلك، فإنّ المشكلة التالية التي تواجههم تُظْهِر فيما يبدو صعوبة أكبر. إذا هُزِمَ الصياد سيونغ جين-وو، فّمن هناك سيكون قادراً على وقف الكارثة؟

حتماً.

(صوت ركوع جماعي).

هو حتماً سيجعل الملوك يدفعون الثمن.

وأخيراً، بدأت البوابة تُفْتَح.

واستمر تردد صدى هدير الجنود المليء بالكراهية لفترة طويلة بعد ذلك.

لسوء الحظ، فشلت المانا المنشغلة بالتحرك في جميع الأنحاء في التجمع، وتخثرت قبل أن تتبعثر بعيداً في الهواء. لقد كان فشلا ساحقا.

***

ركع الوحش الذي كان ينظر إلى جين-وو فجأة على الأرض. وفي تلك اللحظة، ركع الجنود خلفه أيضاً في نفس الوقت.

{قبل يومٍ من حدوث كسر زنزانة البوابة هائلة الضخمة.}

في نهاية المطاف، هبطت تلك المخلوقات على الأرض.

لقد مرّ يومان منذ اختفاء النظام. كان جين-وو يتأقلم مع غياب المهام اليومية الآن. وقد أصبحت أشياء كثيرة ملائمة له منذ أن اختفت القيود التي فرضها النظام، ولكن هناك أيضاً بعض الأشياء التي جعلت الحياة صعبة إلى حدٍّ ما كذلك.

لو انتهت القصة هنا لكان فقط وزناً إلى رأي واحد وهو بألّا يجب التدخل في مشاكل غيرها من البلدان. لكن، كل شيء انقلب رأساً على عقب بعدما تقدّم جين-وو للقضاء على العمالقة الذين ظهروا في اليابان.

واحدة من هذه الصعوبات كان ’المتجر‘.

’’لا تطلقوا النار!!‘‘

استدعى جين-وو زجاجة من جرعة الشفاء التي كانت مُخَزَّنَة أصلاً في ’مخزونه‘، وحدّق بها كما لو كان ليثقب خلال ذلك الشيء اللعين.

’’الجميع، لا تطلقوا النار!‘‘

’…‘

ترجمة: Tasneem ZH

كما اتضح، تم إنشاء كل شيء وُجِدَ في المتجر من قوى ملك الظل. كان في الأساس السحر، حيث يمكن للمرء أن يصنع شيئاً بالمانا.

أدركوا هذه الحقيقة الحاسمة – وهي بأنّهم الآن قد تم منحهم فرصة للانتقام من تلك المخلوقات بأيديهم الخاصة. والشخص الذي منحهم هذه الفرصة كان ملك الظل الواقف أمامهم.

لذا، ذهبت النظرية إلى أنّه، وبما أنّه ورث قوى ملك الظل، فيجب أن يكون جين-وو قادراً على تكوين نفس الأنواع من المواد طالما أراد ذلك، لكن…

أصبح الصيادون في الأسفل مصدومين تماماً بعدد المخلوقات الهابطة والتي بدت وكأنّها أكثر من مئة ألفٍ على الأقل.

أغلق عينيه بهدوء وبدأ بتخيل جرعة الشفاء داخل رأسه. عندما فعل ذلك، استطاع التقاط حركة المانا.

’’نعم، هذا صحيح. هذه ستكون المرة الأولى التي يجتمع فيها الصيادون من خمس دولٍ مختلفة أو أكثر، بعد غارة كاميش.’’

’ركز، ركز.‘

لابدّ أنّ وو جين-تشول كان يعمل ليلاً ونهاراً بفضل الحوادث واسعة النطاق والتي استمرت في الحدوث واحدة تلو الأخرى، لأنّ صوته كان خافتاً قليلاً على الهاتف.

لسوء الحظ، فشلت المانا المنشغلة بالتحرك في جميع الأنحاء في التجمع، وتخثرت قبل أن تتبعثر بعيداً في الهواء. لقد كان فشلا ساحقا.

’’لست متأكداً… بما أنّ النقابات من جنسيات مختلفة توحد قواها للقيام بغارات في كثيرٍ من الأحيان، فأخمِّن بأنّه لابد من أنّه مؤخراً جداً.‘‘

أخرج جين-وو تنهيدة وفتح عينيه مجدداً. بدا أنّ عتبة صنع شيء من السحر لا تزال بعيدة المنال بالنسبة له، في الوقت الراهن.

كان الوقت المقدّر لكسر الزنزانة حرفياً تماماً على طرف الخيط. من منظور الجمعية، كانوا يودون الحصول على بعض النصائح من جين-وو وهو القوة القتالية الرئيسية للغارة القادمة.

’أعتقد أنني بحاجة للتدرب لفترة أطول قليلاً.‘

’أعدكم بإعادتكم للراحة الأبدية حالما تنتهي المعركة.‘

حينها…

حمل مشهد مئات الآلاف من الجنود المحنيين لرؤوسهم في نفس الوقت، صدمة هائلة.

بدأ الهاتف الذكي الموجود على مكتبه بالاهتزاز وأصدر صوت ’دو-دو-دو‘.

’’لا يوجد أحد. بالفعل، لا يوجد أحد قادر على ذلك. بعبارة أخرى، الصياد سيونغ جين-وو هو الدفاع الأخير، إنْ سقط، فإنّ كل شيء سينتهي.‘‘

– ’’سيونغ هانتر-نيم، وو جين-تشول يتحدث.‘‘

بحث جين-وو عن مكانٍ مفتوح مناسب وسرعان ما حدّد مكان. استدعى جزء من جنوده الظلال تالياً.

’’مرحباً. ماذا يمكنني أن أفعل لك؟‘‘

وكانت هذه هي النتيجة التي حققها صياد وحيد من آسيا.

استقر جين-وو على سريره واستجاب للمكالمة.

[الجميع، لا تتحركوا.]

لابدّ أنّ وو جين-تشول كان يعمل ليلاً ونهاراً بفضل الحوادث واسعة النطاق والتي استمرت في الحدوث واحدة تلو الأخرى، لأنّ صوته كان خافتاً قليلاً على الهاتف.

[هناك شيء أود أن أتحدث إليك عنه.]

– ’’عفواً يا هانتر-نيم… إذا لم يكن في ذلك مشكلة، فهل لي أنْ أطلب منك أن تأتي إلى الجمعية اليوم؟‘‘

كان الوقت المقدّر لكسر الزنزانة حرفياً تماماً على طرف الخيط. من منظور الجمعية، كانوا يودون الحصول على بعض النصائح من جين-وو وهو القوة القتالية الرئيسية للغارة القادمة.

’’والصياد سيونغ جين-وو كان قد أراهم الإجابة.‘‘

بما أنّ جين-وو لم يكن لديه أي شيء في جدوله على أية حال، فقد وافق على ذلك دون تردد.

’’هناك، هناك الكثير!!!‘‘

’’سأراك هناك.‘‘

’’لماذا أوقفنا عن الهجوم؟‘‘

كليك.

ترجمة: Tasneem ZH

أنهى المكالمة واستعد للرحيل، لكن بعدها، خاطبه إيغريت فجأة.

أصبح كلُّ من كان موجود في الاستوديو عاجزاً تماماً عن الكلام من الصور التي تفوقت بسهولة على مخيلاتهم.

[مولاي.]

– ’’عفواً يا هانتر-نيم… إذا لم يكن في ذلك مشكلة، فهل لي أنْ أطلب منك أن تأتي إلى الجمعية اليوم؟‘‘

’مم؟‘

اختفى الجدار الذي يفصل هذا العالم والبوابة وبعض ’الأشياء‘ التي كانت موجودة في الداخل، بدأت أخيراً بالتدفق في الآفاق التي لا نهاية لها. مزقت هذه المخلوقات السماء تماماً من أيِّ وقتٍ مضى.

لم يعتد جين-وو بعد على صوت إيغريت. ومع ذلك، أعار الانتباه إلى نبرة الفارس الأسود المميزة والثقيلة وذات اللهجة المهذبة.

ظِلُّ جين-وو توسع بشكل كبير، وظهر جنوده على الأرض، لم يكونوا سوى الإضافات الجديدة لجيشه.

[هناك شيء أود أن أتحدث إليك عنه.]

ألقى جين-وو نظرة حوله. تماماً كما كانت الغابة من قبل، ساكنة، مع عدم وجود روح واحدة على قيد الحياة هناك، لِتُرَحِّبَ به. كان هناك شيء كان عليه القيام به في هذا المكان.

***

أخرج جين-وو تنهيدة وفتح عينيه مجدداً. بدا أنّ عتبة صنع شيء من السحر لا تزال بعيدة المنال بالنسبة له، في الوقت الراهن.

اليوم التالي.

{قبل يومٍ من حدوث كسر زنزانة البوابة هائلة الضخمة.}

أوقفت كل محطة تلفزيونية في جميع أنحاء العالم برامجها العادية لبث حي عن الوضع المُتَكَشِّف في سيئول.

وبعد ذلك…

واختارت بعض المحطات أن تبث الحالة كما تظهر على شكل أخبار عادية، في حين دعت محطات أخرى خبراء في الميدان وطلبت آراءهم.

هو حتماً سيجعل الملوك يدفعون الثمن.

ومن أكبر المحطات الإذاعية في الولايات المتحدة، ’قناة الصيادين‘ ذهبت مع هذا الطريق الأخير، ودَعَتْ خبراء فيه.

ألقى جين-وو نظرة حوله. تماماً كما كانت الغابة من قبل، ساكنة، مع عدم وجود روح واحدة على قيد الحياة هناك، لِتُرَحِّبَ به. كان هناك شيء كان عليه القيام به في هذا المكان.

وسرعان ما بدأ البث؛ وتحدَّثَ أحد الخبراء بذكريات واضحة بينما كانوا ينظرون إلى لقطات حية للصيادين المالئين موقع البوابة تماماً.

كليك.

’’هل تعرف كم مضى من الوقت منذ أن تجمع العديد من الصيادين من مختلف البلدان في مكانٍ واحد؟‘‘

كانت اللقطات الحية تُظهِر الآن البوابة هائلة الضخامة وهي تُفْتَحْ على مصرعيها .

ابتسم مضيف البرنامج وأجاب.

’’هناك، هناك الكثير!!!‘‘

’’لست متأكداً… بما أنّ النقابات من جنسيات مختلفة توحد قواها للقيام بغارات في كثيرٍ من الأحيان، فأخمِّن بأنّه لابد من أنّه مؤخراً جداً.‘‘

أيُّ صياد حي قادر على إيقاف تلك الوحوش؟

هزّ الخبير رأسه.

فقط ماذا كان سيحدث من الآن فصاعداً؟

’’لقد مرَّ أكثر من ثماني سنوات. ويقترب الآن من السنة التاسعة.‘‘

بما أنّ جين-وو لم يكن لديه أي شيء في جدوله على أية حال، فقد وافق على ذلك دون تردد.

ثماني سنوات.

حتماً.

سمع كل من كان يشاهد البث تلك الكلمات، وتذكر فوراً الوحش العملاق الذي أرعب البشرية في ذلك الوقت. لم يكن مضيف البرنامج استثناء.

’’لكن، لماذا؟‘‘

’’تقول ثماني سنوات… هل تقول بأنّ هذا المشهد سيكون أول مرة منذ غارة ’كاميش‘؟‘‘

’’لقد فُتِحَت البوابة!!‘‘

’’نعم، هذا صحيح. هذه ستكون المرة الأولى التي يجتمع فيها الصيادون من خمس دولٍ مختلفة أو أكثر، بعد غارة كاميش.’’

وسرعان ما بدأ البث؛ وتحدَّثَ أحد الخبراء بذكريات واضحة بينما كانوا ينظرون إلى لقطات حية للصيادين المالئين موقع البوابة تماماً.

في ذلك الوقت، قَدِمَ أعظم الصيادين على قيد الحياة من كلِّ ركنٍ من أركان العالم لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أصبحوا ’الصيادين من مستوى الأمّة‘.

’اخرجوا.‘

بالنسبة لكل تلك البلدان التي فقدت أفضل صياديها، كانت خسائر ذلك اليوم في الواقع صعبة بشكلٍ لا يصدق لتحملها.

قبل أن تهبط تلك الأشياء على الأرض، يجب أن يحاولوا تقليل أعدادهم، على الأقل قليلاً. أحس الصيادون أنً فرصتهم كانت هنا وبدأوا في القيام بتحرّكاتهم.

’’ومنذ ذلك اليوم، امتنعت كل دولة عن التدخل في مشاكل الدول الأخرى.‘‘

على الرغم من أنّ عشرات الآلاف من الصيادين كانوا يحدقون به بعيون تصرخ ب ’لا أفهم‘،كرر جين-وو ببساطة ما قاله.

هذه ستكون نتيجة واضحة، فلا أحد على قيد الحياة يريد رؤية صيادي بلادهم يفقدون حياتهم لبلد آخر.

كما اتضح، تم إنشاء كل شيء وُجِدَ في المتجر من قوى ملك الظل. كان في الأساس السحر، حيث يمكن للمرء أن يصنع شيئاً بالمانا.

بالتأكيد، كانت هناك حالات نادرة لتكاثف النقابات من مختلف الأمم من أجل منافع متبادلة، ولكن تَجَمُّع هذا العدد الكبير من الصيادين في هذا النطاق الضخم لمساعدة بلد آخر سيكون شيء من النادر جداً رؤيته.

هذه ستكون نتيجة واضحة، فلا أحد على قيد الحياة يريد رؤية صيادي بلادهم يفقدون حياتهم لبلد آخر.

’’في هذه الحالة هل يمكنك أن تقول بأنّ الصياد سيونغ جين-وو من كوريا الجنوبية سيجمع صيادي العالم معاً.‘‘

وضع جين-وو يده على صدره وأغلق عينيه بصمت، لقد شعر بنبض قلبه. لم تكن العاطفة في صدره تَنُمُّ عن عصبية أو رعب. لا، لقد كانت تنم عن الحماس.

’’هذا صحيح.‘‘

’’لقد مرَّ أكثر من ثماني سنوات. ويقترب الآن من السنة التاسعة.‘‘

وربما وجد الخبير التفسير طويل الأمد شاقّاً إلى حدٍّ ما، فقد أخذ نفساً عميقاً أولاً قبل أن يستمر بعد ذلك.

لكن، كانت العاطفة التي كان جين-وو يشعر بها في تلك اللحظة مختلفة تماماً عن مشاعرهم. كان يبذل قصارى جهده كي لا يفقد هدوئه وانتظر الساعة الأخيرة القادمة.

’’بدأ كل شيء مع حلِّ الصياد سيونغ جين-وو لكارثة كسر الزنزانة في اليابان.’’

لكنّها كانت مخطئة حول شيء ما.

ولكن قبل أن يحدث ذلك، صعدت اليابان للمساعدة في حل المشكلة في جزيرة جيجو، ولكن كما يعلم الجميع، كانت نتيجة ذلك المشروع كارثة كاملة.

بحث جين-وو عن مكانٍ مفتوح مناسب وسرعان ما حدّد مكان. استدعى جزء من جنوده الظلال تالياً.

لو انتهت القصة هنا لكان فقط وزناً إلى رأي واحد وهو بألّا يجب التدخل في مشاكل غيرها من البلدان. لكن، كل شيء انقلب رأساً على عقب بعدما تقدّم جين-وو للقضاء على العمالقة الذين ظهروا في اليابان.

انفجرت صيحات وصرخات مليئة باليأس من هنا وهناك.

على الرغم من وجود ثِقَلْ بين البلدين، فضلاً عن المخطط الدنيء الذي وضعته الجمعية اليابانية، كان لا يزال هناك صياد كوري قد رفع أكمامه للتطوّعَ في مساعدة جيرانه، أليس كذلك؟

’قريباً…‘

’’على الأرجح، كل الامتنان والإعجاب الذي يشعر به المواطنون اليابانيون تجاهه لا يمكن أن يوصف بمجرد كلمات.‘‘

واختارت بعض المحطات أن تبث الحالة كما تظهر على شكل أخبار عادية، في حين دعت محطات أخرى خبراء في الميدان وطلبت آراءهم.

تمكّنت اليابان من النجاة من الأزمة بفضل مساعدة جين-وو ومع ذلك، فإنّ القاعدة غير المكتوبة والتي تنص على عدم التدخل في مسألة بلد آخر، من أجل حماية الصيادين الخاصين بهم، قد تم كسرها للمرة الأولى.

’…‘

ما فعله هو غرس الشعور بالثقة ب ’أستطيع أن أفعل هذا‘ في الصيادين. وقبل بضعة أيام…

بالنسبة لكل تلك البلدان التي فقدت أفضل صياديها، كانت خسائر ذلك اليوم في الواقع صعبة بشكلٍ لا يصدق لتحملها.

’’لابد أنّ كلُّ من شاهد مشاهد هزيمة الصياد توماس أندريه شعر بذلك حينها.‘‘

ملكهم طلب، فردّ جنود الظل فوراً. رفعوا قبضاتهم عالياً، ومن أفواههم المفتوحة، انفجر هدير مُروِّع.

أيُّ صياد حي قادر على إيقاف تلك الوحوش؟

توقف جين-وو عن السير، وتوقف ’الوحش‘  أيضاً عن السير.

’’والصياد سيونغ جين-وو كان قد أراهم الإجابة.‘‘

’…‘

ومع ذلك، فإنّ المشكلة التالية التي تواجههم تُظْهِر فيما يبدو صعوبة أكبر. إذا هُزِمَ الصياد سيونغ جين-وو، فّمن هناك سيكون قادراً على وقف الكارثة؟

لحماية عائلاتهم، وأحبّائهم، وأصدقائهم، وبيوتهم من أولئك الأوغاد.

على الرغم من أنّ ابتسامة رقيقة كانت على وجهه، لم يستطع ممثل المراسيم تشكيل جواب على ذلك الاستفسار. أجاب الخبير عنه، بدلاً من ذلك.

’’على الأرجح، كل الامتنان والإعجاب الذي يشعر به المواطنون اليابانيون تجاهه لا يمكن أن يوصف بمجرد كلمات.‘‘

’’لا يوجد أحد. بالفعل، لا يوجد أحد قادر على ذلك. بعبارة أخرى، الصياد سيونغ جين-وو هو الدفاع الأخير، إنْ سقط، فإنّ كل شيء سينتهي.‘‘

’’لكن، لماذا؟‘‘

في تلك اللحظة، العديد من الدول المُعتقِدة بأنّ البوابة هائلة الضخامة والتي كانت تطفو في السماء فوق سيئول هي مشكلة كوريا الجنوبية فقط، توصلت إلى دراية.

’’لكن، لماذا؟‘‘

إنْ لم يتمكن الكوريون من إيقاف تلك البوابة، فإنّ التالي سيكون كوريا الشمالية، وبعدها إما الصين أو روسيا، وفي نهاية المطاف، بقية العالم. فَالآن، أصبحت البوابة الضخمة جداً العدو المشترك للعالم بأسره.

أدركوا هذه الحقيقة الحاسمة – وهي بأنّهم الآن قد تم منحهم فرصة للانتقام من تلك المخلوقات بأيديهم الخاصة. والشخص الذي منحهم هذه الفرصة كان ملك الظل الواقف أمامهم.

وكانت هذه هي النتيجة التي حققها صياد وحيد من آسيا.

لذا، ذهبت النظرية إلى أنّه، وبما أنّه ورث قوى ملك الظل، فيجب أن يكون جين-وو قادراً على تكوين نفس الأنواع من المواد طالما أراد ذلك، لكن…

كان الخبير على وشك أن يوضح أنّه يتعين عليهم التغلب على هذه الكارثة المقبلة أولاً إذا أُرِيدَ لتلك النتيجة أن تؤتي ثمارها بفخر. ومع ذلك، في تلك اللحظة…

’’نعم، هذا صحيح. هذه ستكون المرة الأولى التي يجتمع فيها الصيادون من خمس دولٍ مختلفة أو أكثر، بعد غارة كاميش.’’

’’آه! انظروا، الآن!‘‘

’’في هذه الحالة هل يمكنك أن تقول بأنّ الصياد سيونغ جين-وو من كوريا الجنوبية سيجمع صيادي العالم معاً.‘‘

كان مركز الطوارئ  يستمع باهتمام لِما يقوله الخبير، ولكنّه رأى التحذيرات العاجلة من المدير وقفز عن مقعده.

وااااه-!!!

تحولت نظرات الخبراء بسرعة إلى البث المباشر أيضاً.

أخرج جين-وو تنهيدة وفتح عينيه مجدداً. بدا أنّ عتبة صنع شيء من السحر لا تزال بعيدة المنال بالنسبة له، في الوقت الراهن.

كانت اللقطات الحية تُظهِر الآن البوابة هائلة الضخامة وهي تُفْتَحْ على مصرعيها .

حتماً.

’’يا إلهي…‘‘

[كبير المارشال بيليون، هنا لإلقاء التحية بتواضع على الملك بجيش ظله.]

أصبح كلُّ من كان موجود في الاستوديو عاجزاً تماماً عن الكلام من الصور التي تفوقت بسهولة على مخيلاتهم.

مما يعني بأنّ حوادث النيران الصديقة (أعتقد بأنّها تلك الهجمات التي تأتيك من حلفائك عن غير قصد) والتي كانوا قلقين بشأنها قد تحدث عندما يكونون بالفعل في وضع غير مضاهي عددياً.

***

كان عدد الوحوش السوداء التي تملأ تماماً نظر الصيادين عظيمٌ جداً لدرجة أنّ عقل المرء سيصبح خافتاً فقط من الحجم المُطلَق.

بدأ الهواء بالارتجاف.

’ركز، ركز.‘

عقد عشرات الآلاف من الصيادين المحيطين بالبقعة تحت البوابة أنفاسهم وانتظروا. كان هذا مشهداً لا يُنسى، هذا المشهد من عدد لا يحصى من الصيادين المنتظرين للحظة واحدة أن تحدث.

أصبح الصيادون في الأسفل مصدومين تماماً بعدد المخلوقات الهابطة والتي بدت وكأنّها أكثر من مئة ألفٍ على الأقل.

انتظر الصيادون من الربع القريب دورهم بهدوء بينما تجهّز أولئك القادرون على الهجوم من مسافات طويلة لإطلاق هجمات وقائية باللحظة الحاسمة.

– ’’سيونغ هانتر-نيم، وو جين-تشول يتحدث.‘‘

كانت السهام المُحَمَّلَة بالطاقة السحرية والتعاويذ المختلفة والجاهزة للإلقاء موجهة نحو السماء.

حمل مشهد مئات الآلاف من الجنود المحنيين لرؤوسهم في نفس الوقت، صدمة هائلة.

ملأ التوتر الشديد الجو.

’اخرجوا.‘

وحينما تتوقف تحديقات هؤلاء الصيادين من على بوابة في الأعلى وتنزل إلى الأرض، فستكون جميعاً مركّزة على مكانٍ واحد. ذلك سيكون عودة جين-وو.

يبدو أن صراخهم المليء بالاستياء هزّ الأرض نفسها. وبهذا، انتهى جيش الموت من الاستعداد.

كان جين-وو واقفاً في أقصى الجبهة، يحدق في السماء بتعبير كئيب.

أنهى المكالمة واستعد للرحيل، لكن بعدها، خاطبه إيغريت فجأة.

مع مرور كل ثانية، كان كسر الزنزانة يقترب أكثر فأكثر. امكنه الشعور بهالاتهم الآن.

نهاية الفصل…

با-دومب، با-دومب، با-دومب.

إن لم يهاجموا الآن، فستهبط تلك المخلوقات بأمانٍ على الأرض. عندما تندلع المعركة في ذلك الموقف، فصيادون في المقدمة قد يعلقون بالهجمات التي تُطْلَق من الخلف.

كان قلبه الأسود الذي استَبْدَلَ قلبه البشري المدمر، ينبض بقوة داخل صدره ليعلمه بالوضع الحالي.

مع مرور كل ثانية، كان كسر الزنزانة يقترب أكثر فأكثر. امكنه الشعور بهالاتهم الآن.

بالطبع، كانت قلوب الصيادين الآخرين تنبض بلا توقف، أيضاً. كل ذلك كان بسبب التوتر الذي يبدو بأنّه يضطهد كل شيء.

’’هذا صحيح.‘‘

لكن، كانت العاطفة التي كان جين-وو يشعر بها في تلك اللحظة مختلفة تماماً عن مشاعرهم. كان يبذل قصارى جهده كي لا يفقد هدوئه وانتظر الساعة الأخيرة القادمة.

لكن بعد ذلك، قبل أن تخرج قوة النيران المركزة من الصيادين، صرخ جين-وو بصوتٍ عالي.

رأت هاي-إن، الواقفة بجانبه، تعابير وجهه وهمست له.

أنهى المكالمة واستعد للرحيل، لكن بعدها، خاطبه إيغريت فجأة.

’’أعتقد أنّها المرة الأولى التي أراك فيها متوتراً هكذا يا سيد جين-وو.‘‘

’’حقاً؟‘‘

أغلق عينيه بهدوء وبدأ بتخيل جرعة الشفاء داخل رأسه. عندما فعل ذلك، استطاع التقاط حركة المانا.

ابتسم جين-وو بتكلّف ليعلمها أنّه لم يكن هناك شيء. شكّلت هاي-إن أيضاً ابتسامة خفيفة كَرَد، ونظرت للبوابة بينما كانت تنتزع سيفها من غمده. شعرت هي أيضاً بأنّ بداية معركة الحياة أو الموت كانت هنا.

اختفى الجدار الذي يفصل هذا العالم والبوابة وبعض ’الأشياء‘ التي كانت موجودة في الداخل، بدأت أخيراً بالتدفق في الآفاق التي لا نهاية لها. مزقت هذه المخلوقات السماء تماماً من أيِّ وقتٍ مضى.

’قريباً…‘

وربما وجد الخبير التفسير طويل الأمد شاقّاً إلى حدٍّ ما، فقد أخذ نفساً عميقاً أولاً قبل أن يستمر بعد ذلك.

لكنّها كانت مخطئة حول شيء ما.

’…‘

وضع جين-وو يده على صدره وأغلق عينيه بصمت، لقد شعر بنبض قلبه. لم تكن العاطفة في صدره تَنُمُّ عن عصبية أو رعب. لا، لقد كانت تنم عن الحماس.

انفجرت صيحات وصرخات مليئة باليأس من هنا وهناك.

’’إ-إنهم قادمون.‘‘

[كبير المارشال بيليون، هنا لإلقاء التحية بتواضع على الملك بجيش ظله.]

’’لقد فُتِحَت البوابة!!‘‘

’’حقاً؟‘‘

وأخيراً، بدأت البوابة تُفْتَح.

اااه-!!!

اختفى الجدار الذي يفصل هذا العالم والبوابة وبعض ’الأشياء‘ التي كانت موجودة في الداخل، بدأت أخيراً بالتدفق في الآفاق التي لا نهاية لها. مزقت هذه المخلوقات السماء تماماً من أيِّ وقتٍ مضى.

’أعيروني قوتكم.‘

أصبح الصيادون في الأسفل مصدومين تماماً بعدد المخلوقات الهابطة والتي بدت وكأنّها أكثر من مئة ألفٍ على الأقل.

رأت هاي-إن، الواقفة بجانبه، تعابير وجهه وهمست له.

’’لكن، كيف… كيف يمكن لهذا العدد من الوحوش… في نفس الوقت؟!‘‘

اليوم التالي.

’’هناك، هناك الكثير!!!‘‘

لم يستطيعوا الصيادون حتى التنفس بشكلٍ صحيح، وشاهدوا جين-وو عن كثب.

انفجرت صيحات وصرخات مليئة باليأس من هنا وهناك.

كان قلبه الأسود الذي استَبْدَلَ قلبه البشري المدمر، ينبض بقوة داخل صدره ليعلمه بالوضع الحالي.

لابد من أنّ كل تلك ’الأشياء اللعينة‘ كانت تحت تأثير سحر تقليل الجاذبية، لأنّهم جميعاً هبطوا على الأرض ببطء شديد.

إنْ لم يتمكن الكوريون من إيقاف تلك البوابة، فإنّ التالي سيكون كوريا الشمالية، وبعدها إما الصين أو روسيا، وفي نهاية المطاف، بقية العالم. فَالآن، أصبحت البوابة الضخمة جداً العدو المشترك للعالم بأسره.

’’هجوم! بسرعة، هجوم!‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

’’الجميع، هجوم!‘‘

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

قبل أن تهبط تلك الأشياء على الأرض، يجب أن يحاولوا تقليل أعدادهم، على الأقل قليلاً. أحس الصيادون أنً فرصتهم كانت هنا وبدأوا في القيام بتحرّكاتهم.

أوقفت كل محطة تلفزيونية في جميع أنحاء العالم برامجها العادية لبث حي عن الوضع المُتَكَشِّف في سيئول.

لمعت تعاويذ سحرية جاهزة للإلقاء بشكلٍ ساطع من أيديهم، وتم سحب كل الرماح الموجهة إلى السماء. رفعت الدبابات دروعها بالقرب من ذقنها لتستعد للقتال عن قرب مع تلك الأشياء الهابطة.

على الرغم من أنّ عشرات الآلاف من الصيادين كانوا يحدقون به بعيون تصرخ ب ’لا أفهم‘،كرر جين-وو ببساطة ما قاله.

لكن بعد ذلك، قبل أن تخرج قوة النيران المركزة من الصيادين، صرخ جين-وو بصوتٍ عالي.

’’لا يوجد أحد. بالفعل، لا يوجد أحد قادر على ذلك. بعبارة أخرى، الصياد سيونغ جين-وو هو الدفاع الأخير، إنْ سقط، فإنّ كل شيء سينتهي.‘‘

[لا أحد يتحرك!]

لم يأت إلى هنا لرفع مستواه أو للنظر إلى النجوم في السماء. لكن مجدداً، كانت لابد من أنّها ذكريات الليلة السابقة، لأنّه عندما ألقى نظرة على سماء الليل، تذكر وجه هاي-إن بشكل طبيعي.

نُقِلَتْ توصية جين-وو، التي حملتها المانا، بشكلٍ واضح إلى أولئك الصيادين الذين لا يعرفون الكورية. ما جعل الجميع يتوقف عمّا كان يفعله.

تمكّنت اليابان من النجاة من الأزمة بفضل مساعدة جين-وو ومع ذلك، فإنّ القاعدة غير المكتوبة والتي تنص على عدم التدخل في مسألة بلد آخر، من أجل حماية الصيادين الخاصين بهم، قد تم كسرها للمرة الأولى.

’’لكن، لماذا؟‘‘

ملأ التوتر الشديد الجو.

’’لماذا أوقفنا عن الهجوم؟‘‘

لسوء الحظ، فشلت المانا المنشغلة بالتحرك في جميع الأنحاء في التجمع، وتخثرت قبل أن تتبعثر بعيداً في الهواء. لقد كان فشلا ساحقا.

على الرغم من أنّ عشرات الآلاف من الصيادين كانوا يحدقون به بعيون تصرخ ب ’لا أفهم‘،كرر جين-وو ببساطة ما قاله.

هزّ الخبير رأسه.

[الجميع، لا تتحركوا.]

لكنّها كانت مخطئة حول شيء ما.

مسح وو جين-تشول الذي كان يراقب من مسافة بعجل العرق من على جبهته.

با-دومب، با-دومب، با-دومب.

إن لم يهاجموا الآن، فستهبط تلك المخلوقات بأمانٍ على الأرض. عندما تندلع المعركة في ذلك الموقف، فصيادون في المقدمة قد يعلقون بالهجمات التي تُطْلَق من الخلف.

’’لا يوجد أحد. بالفعل، لا يوجد أحد قادر على ذلك. بعبارة أخرى، الصياد سيونغ جين-وو هو الدفاع الأخير، إنْ سقط، فإنّ كل شيء سينتهي.‘‘

مما يعني بأنّ حوادث النيران الصديقة (أعتقد بأنّها تلك الهجمات التي تأتيك من حلفائك عن غير قصد) والتي كانوا قلقين بشأنها قد تحدث عندما يكونون بالفعل في وضع غير مضاهي عددياً.

كان مركز الطوارئ  يستمع باهتمام لِما يقوله الخبير، ولكنّه رأى التحذيرات العاجلة من المدير وقفز عن مقعده.

اقترب بسرعة أحد الصيادين التابعين والذين يعملون في الجمعية من وو جين-تشول ونظر إلى رئيسه بتعبير قلق.

’…‘

’’رئيس الجمعية…‘‘

’’ومنذ ذلك اليوم، امتنعت كل دولة عن التدخل في مشاكل الدول الأخرى.‘‘

لقد حان الوقت الآن لاتخاذ قراره. صرخ رأسه في وجهه بأن يرسل كلمة لبدء الهجوم، ولكن في النهاية، قرر وو جين-تشول أن يثق بجين-وو.

كانت اللقطات الحية تُظهِر الآن البوابة هائلة الضخامة وهي تُفْتَحْ على مصرعيها .

’’الجميع، لا تطلقوا النار!‘‘

’قريباً…‘

’’لا تطلقوا النار!!‘‘

بينما بدأ يتسلّط الارتباك والرعب في ساحة المعركة…

كان وو جين-تشول مسؤولاً عن قيادة الصيادين لذا، على نحو مفهوم، أصبحوا مضطربين جداً وأخفضوا أيديهم عندما بدأ يخبرهم بألّا يهاجموا.

 

’بماذا يفكرون الآن؟‘

من سرب الوحوش المتجمع، بدأ واحدٌ معين منهم يمشي نحوهم. تقدّم جين-وو أيضاً إلى الأمام.

’يريدون أن يشتبكوا مع تلك الأشياء على الأرض بدلاً من أن يضربوهم أولاً بهجمات متراوحة؟ ضدَّ هذا العدد الكبير من الوحوش؟؟؟‘

– ’’عفواً يا هانتر-نيم… إذا لم يكن في ذلك مشكلة، فهل لي أنْ أطلب منك أن تأتي إلى الجمعية اليوم؟‘‘

بينما بدأ يتسلّط الارتباك والرعب في ساحة المعركة…

وكانت هذه هي النتيجة التي حققها صياد وحيد من آسيا.

في نهاية المطاف، هبطت تلك المخلوقات على الأرض.

بالطبع، كانت قلوب الصيادين الآخرين تنبض بلا توقف، أيضاً. كل ذلك كان بسبب التوتر الذي يبدو بأنّه يضطهد كل شيء.

كان عدد الوحوش السوداء التي تملأ تماماً نظر الصيادين عظيمٌ جداً لدرجة أنّ عقل المرء سيصبح خافتاً فقط من الحجم المُطلَق.

وحينما تتوقف تحديقات هؤلاء الصيادين من على بوابة في الأعلى وتنزل إلى الأرض، فستكون جميعاً مركّزة على مكانٍ واحد. ذلك سيكون عودة جين-وو.

من سرب الوحوش المتجمع، بدأ واحدٌ معين منهم يمشي نحوهم. تقدّم جين-وو أيضاً إلى الأمام.

’أعدكم بإعادتكم للراحة الأبدية حالما تنتهي المعركة.‘

فقط ماذا كان سيحدث من الآن فصاعداً؟

اااه-!!!

لم يستطيعوا الصيادون حتى التنفس بشكلٍ صحيح، وشاهدوا جين-وو عن كثب.

اقترب بسرعة أحد الصيادين التابعين والذين يعملون في الجمعية من وو جين-تشول ونظر إلى رئيسه بتعبير قلق.

’…‘

’’رئيس الجمعية…‘‘

’…‘

[لا أحد يتحرك!]

توقف جين-وو عن السير، وتوقف ’الوحش‘  أيضاً عن السير.

’’ومنذ ذلك اليوم، امتنعت كل دولة عن التدخل في مشاكل الدول الأخرى.‘‘

وبعد ذلك…

لحماية عائلاتهم، وأحبّائهم، وأصدقائهم، وبيوتهم من أولئك الأوغاد.

ركع الوحش الذي كان ينظر إلى جين-وو فجأة على الأرض. وفي تلك اللحظة، ركع الجنود خلفه أيضاً في نفس الوقت.

بدأ الهاتف الذكي الموجود على مكتبه بالاهتزاز وأصدر صوت ’دو-دو-دو‘.

(صوت ركوع جماعي).

بدأ الهواء بالارتجاف.

حمل مشهد مئات الآلاف من الجنود المحنيين لرؤوسهم في نفس الوقت، صدمة هائلة.

مما يعني بأنّ حوادث النيران الصديقة (أعتقد بأنّها تلك الهجمات التي تأتيك من حلفائك عن غير قصد) والتي كانوا قلقين بشأنها قد تحدث عندما يكونون بالفعل في وضع غير مضاهي عددياً.

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

بعد مرور نوبة قصيرة من الصمت، رفع ’الوحش‘ الراكع في المقدمة رأسه وتكلم.

[كبير المارشال بيليون، هنا لإلقاء التحية بتواضع على الملك بجيش ظله.]

كانت هذه الرغبات محفورة فيهم الآن.

نهاية الفصل…

’أعتقد أنني بحاجة للتدرب لفترة أطول قليلاً.‘

ترجمة: Tasneem ZH

ثماني سنوات.

تدقيق : Drake Hale

 

لا يزال هناك فصلين اخرين…. لا تذهبوا بعيدا..

بالتأكيد، كانت هناك حالات نادرة لتكاثف النقابات من مختلف الأمم من أجل منافع متبادلة، ولكن تَجَمُّع هذا العدد الكبير من الصيادين في هذا النطاق الضخم لمساعدة بلد آخر سيكون شيء من النادر جداً رؤيته.

أصبح كلُّ من كان موجود في الاستوديو عاجزاً تماماً عن الكلام من الصور التي تفوقت بسهولة على مخيلاتهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط