الفصل 234
تدقيق : Drake Hale
< أتمنى أن تستمتعوا >
كيف يفترض أن يتقبلوا هذا ؟
“من العدم ، تخبرنا أن مئات المخلوقات المشابهة لـ (كاميش ) ستظهر ، لكن كيف يعقل هذا ؟ !”
بمجرد أن انتهى تفسير جين-وو الطويل ، طفت دهشة لا يمكن السيطرة عليها على وجوه الممثلين . حتى فريق المراسلين المختارين بعناية نسوا وظائفهم وكانوا مشغولين جدا بالنظر لردود فعل بعضهم البعض .
إذا صياد سيونغ كان في الواقع إنسان ، ثم هذا الرجل فقط جعل نفسه اضحوكة حقا ، ولكن إذا تبين ان العكس صحيح ، ثم ألا يعني ذلك أنه سيكون من الصعب حقا بالنسبة له للحفاظ على حياته الآن ؟
صاخب ، صاخب …
“… . آه!!!”
القاعة التي كانت ملفوفة في صمت غريب كانت الآن مليئة بالثرثرة العالية في لحظة.
“… . آه!!!”
في نهاية المطاف ، شخص غير قادر على تحمل فضوله المليء بالخوف وصرخ في وجه (جين وو).
ترجمة: محمد اسماعيل
“هل تتوقع منا أن نصدق هذه القصة؟!”
وفي الوقت نفسه ، أصيب مراسل بإحساس بأن قلبه ينهار إلى حفرة معدته . وسرعان ما سأل الصحفيين الآخرين بجانبه .
كيف يمكن لأي شخص تصديق قصة المخلوقات القادرة على تدمير كل شيء على هذه الأرض تزحف في طريقها إلى هذا الكوكب ؟
صوت رجل مسن أصبح الآن مليئا بإحساس واضح باليأس.
صوت رجل مسن أصبح الآن مليئا بإحساس واضح باليأس.
صاخب ، صاخب …
“دليل … أرني الدليل! بدون ذلك ، لن أصدقك أبدا!!”
(اسف على المقاطعة ولكن تذكر فقرة من رواية مستحضر أرواح محطة سيول ، كنت اضن انه من المبالغة عندما قال ووجين انه البشر لن يجتمعوا ابدا وحتى أثناء الكوارث يبحتون عن الفوائد لكن الان تيقنت من ذلك . ومن قرأ الرواية سيفهمني .)
“ه-هذا صحيح!”
“‘كما اعتقدت ، انها تعمل . ”
“أليست ادعاءاتك سخيفة جدا لتكون قابلة للتصديق؟!”
رئيس الجمعية وو جين تشول أطفأ التلفاز.
“من العدم ، تخبرنا أن مئات المخلوقات المشابهة لـ (كاميش ) ستظهر ، لكن كيف يعقل هذا ؟ !”
لم يكن الأمر كما لو كان الجميع يؤمن بكلمات (جين وو). خاصة بالنسبة لشخص مثل هذا الصياد الكندي (جاي ميلز) ، الذي أعلن بثقة اعتراضاته . وبالمناسبة ، لوحظ أن بوابة كندا هي الأكبر من البوابات الثمانية الضخمة .
البشر ، عندما يواجهون حقيقة لا يستطيعون التعامل معها يلجأون تلقائيا لإنكارها أو يغضبون كآلية دفاعهم هؤلاء الممثلين من دول مختلفة نسوا عمدا المعجزات الكثيرة التي عرضها عليهم جين-وو حتى الآن ، ووجهوا كلامهم الغاضب بالإنكار إليه وهو يقف على المنصة .
لم يكن سوى (جين وو) من قدم هذه المعلومات ، الرجل الذي خلق مشهد لا يصدق مع أول بوابة هائلة وصدم العالم كله ، قد زودهم بهذه المعرفة .
لسوء حظهم، فقط حركة واحدة من يديه كانت كافية لإسكاتهم على الفور .
” سأتوجه إلى الصين . ”
“هيوووك!!”
“هيوووك!!”
“… . . !!”
“أوه ؟ ماذا عن سيونغ جين وو ؟ ما الدليل الذي لديه؟”
العشرات من البوابات ظهرت فجأة خلف (جين وو).
من المؤكد ليس شخص واحد من الممثلين ، وحتى الموظفين الجمعية الكورية الذين وثقوا في كلمات جين-وو بدون شك أغلقوا أفواههم،ونظروا في مكان آخر .
باستخدام قوى الملك ، أنشأ عدة عشرات من البوابات ، والتي كانت في الأساس بوابة تربط أبعادا مختلفة .
من خلال عينيه ، كان يشعر بالقلق ، العصبية ، الخوف ، الصدمة ، الارتباك ، الخ . في الواقع ، إدراكه الحسي الذي تجاوز حدود الإنسان اثبت دائما أنه مفيد ، خصوصا في حالة كهذه .
‘لست بحاجة لخلق بوابات لأن السفر عبر الظلال أسرع بالنسبة لي ، ولكن لا يزال… ‘
“أوه ؟ ماذا عن سيونغ جين وو ؟ ما الدليل الذي لديه؟”
لا ينبغي أن يكون هناك شيء أكثر كفاءة لجعل هؤلاء الناس يفهمون من هذه الطريقة . يمكنه أن ينشأ بوابة بحجم شخص دون أن يتعرق.
‘أولا وقبل كل شيء…. ‘
توقف (جين وو )عن النظر إلى البوابات وحول نظرته إلى جمهوره.
لا يهم أي صحيفة سقطت أعينهم عليها ، وجه (جين وو) ، والكلمات الثلاثة المصاحبة بالأسفل هيمنت على كل صفحة أولى .
من المؤكد ليس شخص واحد من الممثلين ، وحتى الموظفين الجمعية الكورية الذين وثقوا في كلمات جين-وو بدون شك أغلقوا أفواههم،ونظروا في مكان آخر .
“نعم ، بالطبع ، سيونغ جين وو صياد رائع يمتلك ما يكفي من القوة لتدمير (توماس أندري) ، ومن ثم ، كل تلك المخلوقات المستدعية ”
“تلك… أليست هذه كلها بوابات؟”
“نعم ، بالطبع ، سيونغ جين وو صياد رائع يمتلك ما يكفي من القوة لتدمير (توماس أندري) ، ومن ثم ، كل تلك المخلوقات المستدعية ”
“لكن ، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون ممكن… ??”
‘يجب أن لا أكون عائقا في عملية صنع القرار لـ (سيونغ هانتر نيم ) ‘
“هانتر سيونغ جين وو يمكنه إنشاء بوابات وليس ذلك فقط ، العديد منهم في نفس الوقت أمام كل هؤلاء الناس؟”
“… . . !!”
عيون كل الحاضرين بدأت ترتجف بقوة كما لو كان هناك زلزال يحدث الآن.
(جين وو) كان يحدق في الممثل البريطاني لفترة حينها فقط أدرك البريطاني أخيرا الخطأ الذي ارتكبه.
مدير مكتب الصيادين ، (ديفيد برينان) ، واصل فرك عينيه في عدم تصديق مطلق . كان شخص شهد شخصيا التنين ‘كاميش’ اتخذ الخطوة الأولى في هذا العالم كأول كسر زنزانة ، ولكن حتى ذلك الحين ، لم يستطع تصديق هذا .
“من العدم ، تخبرنا أن مئات المخلوقات المشابهة لـ (كاميش ) ستظهر ، لكن كيف يعقل هذا ؟ !”
“‘كما اعتقدت ، انها تعمل . ”
“ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك ؟ ”
(جين وو ) كان راضيا بردود أفعالهم بعد أن شاهدوا قوى الملك وأغلق البوابات خلفه .
ترجمة: محمد اسماعيل
كما لو أن الحدث قبل ثانية فقط كان هلوسة ، كل بوابة ببساطة اختفت بدون أثر ، في غمضة عين .
(* كانت بعض العبارات الساقطة الجدا في هذه الجملة لذلك غيرتها)
“آه ، لا !!”
تدقيق : Drake Hale
وفي الوقت نفسه ، أصيب مراسل بإحساس بأن قلبه ينهار إلى حفرة معدته . وسرعان ما سأل الصحفيين الآخرين بجانبه .
وتلك ستكون حقيقة أن طلبات النجدة تجاه (جين وو) كانت تتدفق من جميع أنحاء العالم . الحقيقة هي أن الجمعية تجد صعوبة في العمل بشكل صحيح بسبب كل المكالمات الواردة الآن.
“هل إلتقط أحدكم صورا لتلك البوابات؟ لا يهم إن كانت كاميرا أو هاتف هل قام أحد بتسجيل هذه الظاهرة؟”
“هذا ما أعتقده سيونغ جين وو كان يقف أمام بوابة سيول ، أليس كذلك ؟ وهذا هو السبب في أن كل تلك الأشياء السوداء المخيفة ركعت بعد رؤيته واقفا هناك . إذا كان صياد مختلف وليس هو ، من يدري ما إذا كانت تلك الوحوش قد خضعت لذلك الشخص ، بدلا من ذلك ؟ ”
“… . آه!!!”
توقف (جين وو )عن النظر إلى البوابات وحول نظرته إلى جمهوره.
الصحفيون بدأوا يأسون هناك وبعد ذلك ، عانق البعض رؤوسهم بينما البعض بصق آهات مؤلمة . حدث ذلك بسرعة كبيرة ، وكانوا جميعا مندهشين جدا ، لذلك كانوا قد نسوا للحظة أن يأخذوا الدليل البصري لما حدث هنا .
لا يهم أي صحيفة سقطت أعينهم عليها ، وجه (جين وو) ، والكلمات الثلاثة المصاحبة بالأسفل هيمنت على كل صفحة أولى .
كما لو أن الاضطرابات التي تتكشف داخل صفوف المراسلين كانت إشارة مضيئة ، انفجرت أصوات الصدمة والانفجار من كل زوايا القاعة .
عيون كل الحاضرين بدأت ترتجف بقوة كما لو كان هناك زلزال يحدث الآن.
صاخب ، صاخب …
في نهاية المطاف ، شخص غير قادر على تحمل فضوله المليء بالخوف وصرخ في وجه (جين وو).
أصوات صاخبة تهز طبلة أذن أحدهم ملأت هذا الجزء الداخلي المفتوح الضخم لكن ، بعد ذلك…
(* كانت بعض العبارات الساقطة الجدا في هذه الجملة لذلك غيرتها)
“هانتر سيونغ جين وو!!!”
“أليست ادعاءاتك سخيفة جدا لتكون قابلة للتصديق؟!”
وقد وقف الممثل البريطاني فجأة من مقعده واستطاع أن يجذب انتباه الجميع عن طريق صراخه الصاخب .
“أيضا… على أية حال ، فقط لأنه رجل مدهش ، ذلك لا يعني كل شيء يقوله موثوق ، أليس كذلك ؟ ”
“هل يمكن أن تكون واحدا منهم ؟ ! المخلوقات التي ظهرت من أول بوابة ضخمة ألم يتم استدعائهم هنا لقتلنا جميعا ، كبداية؟!”
“ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك ؟ ”
تصريحاته سببت إلى حد كبير كل شخص هنا للتجمد فورا . وانتهى بهم الأمر عن غير قصد بتخيل أسوأ حالة ممكنة ، وهذا هو السبب .
لأنه كلما طال أمد القتال كلما زادت احتمالات انتصاره ، هذا هو السبب..
الخوف الغامض الذي لا شكل له من وجود هانتر سيونغ جين وو على جانب العدو بدأ ينتشر بين قلوب هؤلاء الناس مثل العدوى .
“هل إلتقط أحدكم صورا لتلك البوابات؟ لا يهم إن كانت كاميرا أو هاتف هل قام أحد بتسجيل هذه الظاهرة؟”
حسنا ، ألم يظهر القدرة على خلق بوابات قادت الكثير من البشر إلى موتهم ومواجهة الرعب أمام أعينهم مباشرة ؟
من المؤسف أن تفكير وو جين تشول بينما كان ينتظر بفارغ الصبر الحصول على إجابة قد تمت خيانته نوعا ما ، كما قرر جين وو بالفعل ما يجب فعله قبل فترة .
“… . . ”
كان دور جمعية الصيادين هو مساعدة الصيادين حتى يتمكنوا من تركيز كيانهم كله في مطاردة الوحوش .
(جين وو) كان يحدق في الممثل البريطاني لفترة حينها فقط أدرك البريطاني أخيرا الخطأ الذي ارتكبه.
“أيضا… على أية حال ، فقط لأنه رجل مدهش ، ذلك لا يعني كل شيء يقوله موثوق ، أليس كذلك ؟ ”
إذا صياد سيونغ كان في الواقع إنسان ، ثم هذا الرجل فقط جعل نفسه اضحوكة حقا ، ولكن إذا تبين ان العكس صحيح ، ثم ألا يعني ذلك أنه سيكون من الصعب حقا بالنسبة له للحفاظ على حياته الآن ؟
تصريحاته سببت إلى حد كبير كل شخص هنا للتجمد فورا . وانتهى بهم الأمر عن غير قصد بتخيل أسوأ حالة ممكنة ، وهذا هو السبب .
“آه ، اه ، حسنا … بالطبع ، أنا أؤمن بك دون تحفظ يا هانتر سيونغ جين وو نيم ”
من المؤسف أن تفكير وو جين تشول بينما كان ينتظر بفارغ الصبر الحصول على إجابة قد تمت خيانته نوعا ما ، كما قرر جين وو بالفعل ما يجب فعله قبل فترة .
تضاءلت بشرة الممثل البريطاني في لحظة وأصبحت نهايات حكمه تدريجيا أصغر فأصغر . (جين وو) بصق تنهيدة كما لو أنه وجد الأمر برمته غبيا .
من خلال عينيه ، كان يشعر بالقلق ، العصبية ، الخوف ، الصدمة ، الارتباك ، الخ . في الواقع ، إدراكه الحسي الذي تجاوز حدود الإنسان اثبت دائما أنه مفيد ، خصوصا في حالة كهذه .
“فووه. ”
كما لو أن الاضطرابات التي تتكشف داخل صفوف المراسلين كانت إشارة مضيئة ، انفجرت أصوات الصدمة والانفجار من كل زوايا القاعة .
فعل ما جاء إلى هنا للقيام به . (جين وو) لم يشعر بالحاجة للتذرع لهؤلاء الناس ، طالبا منهم تصديقه .
“سواء صدقت كلماتي أم لا سواء قبلت كلماتي أم لا هذا خيارك لقد انتهيت من قول التصريحات لذا فليقرر الجميع الآن. ”
باستخدام قوى الملك ، أنشأ عدة عشرات من البوابات ، والتي كانت في الأساس بوابة تربط أبعادا مختلفة .
وقد شعر المراسلون بأن الإعلان قد انتهى ، مما سمح لهم أخيرا بتحرير أنفسهم من الحماقة التي علقوا فيها بسبب الهجوم المستمر لصدمة تلو الأخرى . قريبا ، ومضات الكاميرا انفجرت بشكل عاجل .
عيون كل الحاضرين بدأت ترتجف بقوة كما لو كان هناك زلزال يحدث الآن.
انقر ، انقر ، انقر ، انقر ، انقر!!
وسط تلك ، الأميركيين – الذين شاركوا في الحدود مع كندا ، وهو الحدث المؤسف في هذه الحالة – طلبوا جين-وو للمساعدة ، لدرجة أنه حتى جعلت المراقبين الخارجيين يشعر بالشفقة عليهم .
(جين وو) ألقى نظرة فاحصة أخيرة على الجمهور… وبينما كان على وشك أن يستدير.
إذا صياد سيونغ كان في الواقع إنسان ، ثم هذا الرجل فقط جعل نفسه اضحوكة حقا ، ولكن إذا تبين ان العكس صحيح ، ثم ألا يعني ذلك أنه سيكون من الصعب حقا بالنسبة له للحفاظ على حياته الآن ؟
…. (ديفيد برينان) ، مدير مكتب الصيادين الأمريكيين ، قرر أخيرا كسر الصمت الذي كان يحافظ عليه حتى ذلك الحين ورفع يده عاليا .
صوت رجل مسن أصبح الآن مليئا بإحساس واضح باليأس.
جين وو تعرف عليه بالطبع منذ أن تقابلا من قبل ، ثم أشار إلى الأمريكي .
تصنيف الصياد (جاي ميلز) كان 17 على القائمة ، حتى عند النظر في حقيقة أنه كان المبتدئ الذي بدأ حياته المهنية قبل ثلاث سنوات كان لا يمكن مقارنته ب جين-وو .
“المدير (برينان)؟”
انقر ، انقر ، انقر ، انقر ، انقر!!
مع تعبير قوي على وجهه ، وقف المدير ببطء من مقعده . لم يكن هناك أحد هنا لم يعرف اسم قائد مكتب الصيادين لذا الجميع نظر اليه على الفور.
كل الطرق كانت مسدودة بإجلاء المركبات. كل جادة كانت ممتلئة .
“لقد مر وقت طويل ، سيونغ جين وو هانتر نيم ”
“لقد مر وقت طويل ، سيونغ جين وو هانتر نيم ”
لقد أحنى رأسه بأدب ، و (جين وو) رد تلك اللفتة بانحناء. واستمر المدير من هناك .
صوت رجل مسن أصبح الآن مليئا بإحساس واضح باليأس.
“أنا أفهم الآن ما سوف يخرج من تلك البوابات . ”
كما لو أن الاضطرابات التي تتكشف داخل صفوف المراسلين كانت إشارة مضيئة ، انفجرت أصوات الصدمة والانفجار من كل زوايا القاعة .
مئات الآلاف من الوحوش السوداء التي خرجت من أول بوابة ضخمة جدا لحسن الحظ ، إتضح أنهم تابعون لـ (هانتر سيونغ جين وو )الذي ورث “بالصدفة” قوى أحد الملوك وجعلهم يستسلمون له على الفور .
بدعوة لطرح مقالته في برنامج على ‘قناة الصيادين’ ، بدأ الصياد الكندي يتحدث بسوء عن جين وو أمام فريق الخبراء المحترم الذي يجلس في الاستوديو.
والآن ، اليوم في هذا المكان ، الحقيقة حول مخلوقات أخرى من المقرر أن تجعل ظهورهم عدوا للإنسانية قد كشفت بالكامل .
لم يكن سوى (جين وو) من قدم هذه المعلومات ، الرجل الذي خلق مشهد لا يصدق مع أول بوابة هائلة وصدم العالم كله ، قد زودهم بهذه المعرفة .
في هذه الحالة ، كيف كان من المفترض أن تستجيب البشرية لهذا ؟
نهاية الفصل..
المدير حاول تهدئة قلبه المخجل وطرح سؤاله بحذر.
وو جين تشول كان يراقب وجه جين وو وحذر عندما وصل الموضوع إلى ما أراد التحدث عنه .
“ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك ؟ ”
مئات الآلاف من الوحوش السوداء التي خرجت من أول بوابة ضخمة جدا لحسن الحظ ، إتضح أنهم تابعون لـ (هانتر سيونغ جين وو )الذي ورث “بالصدفة” قوى أحد الملوك وجعلهم يستسلمون له على الفور .
جين-وو درس بهدوء المدير لفترة قصيرة قبل أن يغير نظرته ببطء ليلمح وجوه كل شخص موجود داخل القاعة.
“أخبره أنه يستطيع أخذ قصته اللعينة ويلقيها بعيدا ”
من خلال عينيه ، كان يشعر بالقلق ، العصبية ، الخوف ، الصدمة ، الارتباك ، الخ . في الواقع ، إدراكه الحسي الذي تجاوز حدود الإنسان اثبت دائما أنه مفيد ، خصوصا في حالة كهذه .
بمجرد أن انتهى تفسير جين-وو الطويل ، طفت دهشة لا يمكن السيطرة عليها على وجوه الممثلين . حتى فريق المراسلين المختارين بعناية نسوا وظائفهم وكانوا مشغولين جدا بالنظر لردود فعل بعضهم البعض .
بعد فترة قصيرة…
عيون كل الحاضرين بدأت ترتجف بقوة كما لو كان هناك زلزال يحدث الآن.
‘…’
“نعم ، بالطبع ، سيونغ جين وو صياد رائع يمتلك ما يكفي من القوة لتدمير (توماس أندري) ، ومن ثم ، كل تلك المخلوقات المستدعية ”
جين-وو اتخذ قراره وأعطاهم أفضل نصيحة يمكن أن يفكر بها.
مدير مكتب الصيادين ، (ديفيد برينان) ، واصل فرك عينيه في عدم تصديق مطلق . كان شخص شهد شخصيا التنين ‘كاميش’ اتخذ الخطوة الأولى في هذا العالم كأول كسر زنزانة ، ولكن حتى ذلك الحين ، لم يستطع تصديق هذا .
“أدعو أن تكون بعيد عن تلك البوابات بقدر الإمكان بقدر ما تستطيع الابتعاد ، حتى لو كنت فقط بعيدا قليلا . ”
“سواء صدقت كلماتي أم لا سواء قبلت كلماتي أم لا هذا خيارك لقد انتهيت من قول التصريحات لذا فليقرر الجميع الآن. ”
***
“سواء صدقت كلماتي أم لا سواء قبلت كلماتي أم لا هذا خيارك لقد انتهيت من قول التصريحات لذا فليقرر الجميع الآن. ”
التموجات التي سببتها المعلومات التي قدمها (جين وو) كانت هائلة.
انقر ، انقر ، انقر ، انقر ، انقر!!
لم يكن سوى (جين وو) من قدم هذه المعلومات ، الرجل الذي خلق مشهد لا يصدق مع أول بوابة هائلة وصدم العالم كله ، قد زودهم بهذه المعرفة .
لأنه كلما طال أمد القتال كلما زادت احتمالات انتصاره ، هذا هو السبب..
لقد سمع الناس التحذير من غزو جيوش ضخمة من الوحوش التي لن تتمكن البشرية أبدا من محاربتها ، وضربهم الخوف ، بدأوا يفعلون كل ما بوسعهم لإبعاد أنفسهم عن البوابات بقدر الإمكان .
“آه ، اه ، حسنا … بالطبع ، أنا أؤمن بك دون تحفظ يا هانتر سيونغ جين وو نيم ”
كل الطرق كانت مسدودة بإجلاء المركبات. كل جادة كانت ممتلئة .
“المدير (برينان)؟”
لا يهم أي صحيفة سقطت أعينهم عليها ، وجه (جين وو) ، والكلمات الثلاثة المصاحبة بالأسفل هيمنت على كل صفحة أولى .
كما لو أن الاضطرابات التي تتكشف داخل صفوف المراسلين كانت إشارة مضيئة ، انفجرت أصوات الصدمة والانفجار من كل زوايا القاعة .
– أخلوا المكان بعيدا!
“فووه. ”
تلك الكلمات كانت كافية لهلع العالم كله .
لسوء حظهم، فقط حركة واحدة من يديه كانت كافية لإسكاتهم على الفور .
ولكن الأمر هو أنه عندما تصبح حركة الناس ضخمة ، كان من الطبيعي أن تكسب المعارضة لتلك الحركة أيضا صوت .
“من العدم ، تخبرنا أن مئات المخلوقات المشابهة لـ (كاميش ) ستظهر ، لكن كيف يعقل هذا ؟ !”
لم يكن الأمر كما لو كان الجميع يؤمن بكلمات (جين وو). خاصة بالنسبة لشخص مثل هذا الصياد الكندي (جاي ميلز) ، الذي أعلن بثقة اعتراضاته . وبالمناسبة ، لوحظ أن بوابة كندا هي الأكبر من البوابات الثمانية الضخمة .
(جاي ميلز) ابتسم بطريقة سيئة.
“أخبره أنه يستطيع أخذ قصته اللعينة ويلقيها بعيدا ”
وو جين تشول كان يراقب وجه جين وو وحذر عندما وصل الموضوع إلى ما أراد التحدث عنه .
(* كانت بعض العبارات الساقطة الجدا في هذه الجملة لذلك غيرتها)
“فووه. ”
بدعوة لطرح مقالته في برنامج على ‘قناة الصيادين’ ، بدأ الصياد الكندي يتحدث بسوء عن جين وو أمام فريق الخبراء المحترم الذي يجلس في الاستوديو.
(جين وو ) كان راضيا بردود أفعالهم بعد أن شاهدوا قوى الملك وأغلق البوابات خلفه .
“لو كنت أعرف رقم هانتر سيونغ جين وو الشخصي لقلت نفس الشيء ، إن كان شخص يعرفه شخصيا يشاهد هذا البرنامج ، فأريدك أن تكرر ما قلته للتو هنا . حسنا ؟ ”
سرعان ما ابتسام المذيع من أجل تبريد الغلاف الجوي الساخن .
التموجات التي سببتها المعلومات التي قدمها (جين وو) كانت هائلة.
” دعونا جميعا نأخذ استراحة ، أولا . حتى مع ذلك ، صياد سيونغ نيم هو واحد من أفضل الصيادين في العالم ، أليس كذلك ؟ هل يجب أن نتجاهل التحذير الذي أصدره صياد من عياره؟”
“أوه ؟ ماذا عن سيونغ جين وو ؟ ما الدليل الذي لديه؟”
تصنيف الصياد (جاي ميلز) كان 17 على القائمة ، حتى عند النظر في حقيقة أنه كان المبتدئ الذي بدأ حياته المهنية قبل ثلاث سنوات كان لا يمكن مقارنته ب جين-وو .
تلك الكلمات كانت كافية لهلع العالم كله .
لقد اعترف بنفسه بالفرق بين الطبقات بغض النظر …
تضاءلت بشرة الممثل البريطاني في لحظة وأصبحت نهايات حكمه تدريجيا أصغر فأصغر . (جين وو) بصق تنهيدة كما لو أنه وجد الأمر برمته غبيا .
“نعم ، بالطبع ، سيونغ جين وو صياد رائع يمتلك ما يكفي من القوة لتدمير (توماس أندري) ، ومن ثم ، كل تلك المخلوقات المستدعية ”
“لو كنت أعرف رقم هانتر سيونغ جين وو الشخصي لقلت نفس الشيء ، إن كان شخص يعرفه شخصيا يشاهد هذا البرنامج ، فأريدك أن تكرر ما قلته للتو هنا . حسنا ؟ ”
“أيضا… على أية حال ، فقط لأنه رجل مدهش ، ذلك لا يعني كل شيء يقوله موثوق ، أليس كذلك ؟ ”
– أخلوا المكان بعيدا!
“في هذه الحالة ، هل لديك أي دليل يناقض ما قاله صياد سيونغ جين وو نيم ؟ ”
(جاي ميلز) ابتسم بطريقة سيئة.
(جاي ميلز) ابتسم بطريقة سيئة.
“المدير (برينان)؟”
“أوه ؟ ماذا عن سيونغ جين وو ؟ ما الدليل الذي لديه؟”
وو جين تشول لم يقل أي شيء حتى لا يتعارض مع المبدأ الذي أكد عليه رئيس الجمعية الراحل جو غون هوي دائما. اختار أن ينتظر قرار (جين وو) بدلا من ذلك.
بينما المذيع كان يبحث عن رد مناسب ، جاي ميلز نظر مباشرة إلى آلة التصوير وتكلم .
بيب…
“هذا ما أعتقده سيونغ جين وو كان يقف أمام بوابة سيول ، أليس كذلك ؟ وهذا هو السبب في أن كل تلك الأشياء السوداء المخيفة ركعت بعد رؤيته واقفا هناك . إذا كان صياد مختلف وليس هو ، من يدري ما إذا كانت تلك الوحوش قد خضعت لذلك الشخص ، بدلا من ذلك ؟ ”
رئيس الجمعية وو جين تشول أطفأ التلفاز.
بدأت الأوردة تنتفخ على رقبة الصياد الكندي بينما رفع صوته كما لو كان يخاطب (جين وو ) الذي يجب أن يكون في المنزل يراقب البرنامج.
لقد سمع الناس التحذير من غزو جيوش ضخمة من الوحوش التي لن تتمكن البشرية أبدا من محاربتها ، وضربهم الخوف ، بدأوا يفعلون كل ما بوسعهم لإبعاد أنفسهم عن البوابات بقدر الإمكان .
“هانتر سيونغ جين-وو ، ربما أخفت الآخرين مع هرائك ، لكن دعني أخبرك هذا . أنت لن تحصل على إحتكار كل هذه البوابات . لماذا؟ لأنني لست خائفا منك ولا حتى قليلا ”
لم يكن الأمر كما لو كان الجميع يؤمن بكلمات (جين وو). خاصة بالنسبة لشخص مثل هذا الصياد الكندي (جاي ميلز) ، الذي أعلن بثقة اعتراضاته . وبالمناسبة ، لوحظ أن بوابة كندا هي الأكبر من البوابات الثمانية الضخمة .
(اسف على المقاطعة ولكن تذكر فقرة من رواية مستحضر أرواح محطة سيول ، كنت اضن انه من المبالغة عندما قال ووجين انه البشر لن يجتمعوا ابدا وحتى أثناء الكوارث يبحتون عن الفوائد لكن الان تيقنت من ذلك . ومن قرأ الرواية سيفهمني .)
لأنه كلما طال أمد القتال كلما زادت احتمالات انتصاره ، هذا هو السبب..
بيب…
توقف (جين وو )عن النظر إلى البوابات وحول نظرته إلى جمهوره.
رئيس الجمعية وو جين تشول أطفأ التلفاز.
باستخدام قوى الملك ، أنشأ عدة عشرات من البوابات ، والتي كانت في الأساس بوابة تربط أبعادا مختلفة .
لقد وضع جهاز التحكم جانبا بشكل هادئ وحول نظرته إلى المكان الذي يجلس فيه (جين وو) حاليا.
نهاية الفصل..
“الصيادون يتجمعون حول جاي ميلز في كندا بينما نتحدث ويبدو أن الدول التي تمتلك أنظمة صيادين قوية ، مثل الهند ، تستعد لغارات خاصة بها . ”
بعد فترة قصيرة…
جين وو لم يقل أي شيء وببساطة أومأ برأسه.
القاعة التي كانت ملفوفة في صمت غريب كانت الآن مليئة بالثرثرة العالية في لحظة.
القرار كان لهم ، أما بالنسبة له ، فهو الآن بحاجة إلى التركيز على المعركة القادمة ضد بقية الملوك .
وفي الوقت نفسه ، أصيب مراسل بإحساس بأن قلبه ينهار إلى حفرة معدته . وسرعان ما سأل الصحفيين الآخرين بجانبه .
“حكومة الولايات المتحدة تراقب عن كثب حركتك القادمة ، هانتر نيم . لا ، انتظر . أنا متأكد من أنه ليس من المبالغة أن أقول في ظل الظروف الحالية أن العالم كله يراقب كل تحركاتك . ”
“أليست ادعاءاتك سخيفة جدا لتكون قابلة للتصديق؟!”
وو جين تشول كان يراقب وجه جين وو وحذر عندما وصل الموضوع إلى ما أراد التحدث عنه .
الخوف الغامض الذي لا شكل له من وجود هانتر سيونغ جين وو على جانب العدو بدأ ينتشر بين قلوب هؤلاء الناس مثل العدوى .
“ماذا ستفعل الآن ، هانتر نيم ؟ ”
الصحفيون بدأوا يأسون هناك وبعد ذلك ، عانق البعض رؤوسهم بينما البعض بصق آهات مؤلمة . حدث ذلك بسرعة كبيرة ، وكانوا جميعا مندهشين جدا ، لذلك كانوا قد نسوا للحظة أن يأخذوا الدليل البصري لما حدث هنا .
لقد عمل بجد للسيطرة على خفقان قلبه بينما كان يراقب أي تغيير في ردة فعل (جين وو).
التموجات التي سببتها المعلومات التي قدمها (جين وو) كانت هائلة.
‘يجب أن لا أكون عائقا في عملية صنع القرار لـ (سيونغ هانتر نيم ) ‘
“هانتر سيونغ جين-وو ، ربما أخفت الآخرين مع هرائك ، لكن دعني أخبرك هذا . أنت لن تحصل على إحتكار كل هذه البوابات . لماذا؟ لأنني لست خائفا منك ولا حتى قليلا ”
في الواقع ، كان يخفي شيئا عن (جين وو) الآن.
وقد شعر المراسلون بأن الإعلان قد انتهى ، مما سمح لهم أخيرا بتحرير أنفسهم من الحماقة التي علقوا فيها بسبب الهجوم المستمر لصدمة تلو الأخرى . قريبا ، ومضات الكاميرا انفجرت بشكل عاجل .
وتلك ستكون حقيقة أن طلبات النجدة تجاه (جين وو) كانت تتدفق من جميع أنحاء العالم . الحقيقة هي أن الجمعية تجد صعوبة في العمل بشكل صحيح بسبب كل المكالمات الواردة الآن.
صوت رجل مسن أصبح الآن مليئا بإحساس واضح باليأس.
وسط تلك ، الأميركيين – الذين شاركوا في الحدود مع كندا ، وهو الحدث المؤسف في هذه الحالة – طلبوا جين-وو للمساعدة ، لدرجة أنه حتى جعلت المراقبين الخارجيين يشعر بالشفقة عليهم .
جين-وو اتخذ قراره وأعطاهم أفضل نصيحة يمكن أن يفكر بها.
كان دور جمعية الصيادين هو مساعدة الصيادين حتى يتمكنوا من تركيز كيانهم كله في مطاردة الوحوش .
من المؤسف أن تفكير وو جين تشول بينما كان ينتظر بفارغ الصبر الحصول على إجابة قد تمت خيانته نوعا ما ، كما قرر جين وو بالفعل ما يجب فعله قبل فترة .
وو جين تشول لم يقل أي شيء حتى لا يتعارض مع المبدأ الذي أكد عليه رئيس الجمعية الراحل جو غون هوي دائما. اختار أن ينتظر قرار (جين وو) بدلا من ذلك.
***
من المؤسف أن تفكير وو جين تشول بينما كان ينتظر بفارغ الصبر الحصول على إجابة قد تمت خيانته نوعا ما ، كما قرر جين وو بالفعل ما يجب فعله قبل فترة .
(جين وو) ألقى نظرة فاحصة أخيرة على الجمهور… وبينما كان على وشك أن يستدير.
“من المستحيل ببساطة القتال ضد كل الجيوش الثمانية دفعة واحدة ”
صوت رجل مسن أصبح الآن مليئا بإحساس واضح باليأس.
وفي هذه الحالة ، كان بحاجة إلى التخلص من الشخص الذي هدد كوريا الجنوبية أولا ، حيث كانت عائلته تقيم . أما بالنسبة للملوك الباقين ، سيتعامل معهم لاحقا .
“هانتر سيونغ جين وو!!!”
لأنه كلما طال أمد القتال كلما زادت احتمالات انتصاره ، هذا هو السبب..
بينما المذيع كان يبحث عن رد مناسب ، جاي ميلز نظر مباشرة إلى آلة التصوير وتكلم .
‘أولا وقبل كل شيء…. ‘
البشر ، عندما يواجهون حقيقة لا يستطيعون التعامل معها يلجأون تلقائيا لإنكارها أو يغضبون كآلية دفاعهم هؤلاء الممثلين من دول مختلفة نسوا عمدا المعجزات الكثيرة التي عرضها عليهم جين-وو حتى الآن ، ووجهوا كلامهم الغاضب بالإنكار إليه وهو يقف على المنصة .
(جين وو) رفع رأسه وتحدث إلى (وو جين تشول).
“هل يمكن أن تكون واحدا منهم ؟ ! المخلوقات التي ظهرت من أول بوابة ضخمة ألم يتم استدعائهم هنا لقتلنا جميعا ، كبداية؟!”
” سأتوجه إلى الصين . ”
لسوء حظهم، فقط حركة واحدة من يديه كانت كافية لإسكاتهم على الفور .
نهاية الفصل..
وو جين تشول كان يراقب وجه جين وو وحذر عندما وصل الموضوع إلى ما أراد التحدث عنه .
ترجمة: محمد اسماعيل
صاخب ، صاخب …
تدقيق : Drake Hale
“هذا ما أعتقده سيونغ جين وو كان يقف أمام بوابة سيول ، أليس كذلك ؟ وهذا هو السبب في أن كل تلك الأشياء السوداء المخيفة ركعت بعد رؤيته واقفا هناك . إذا كان صياد مختلف وليس هو ، من يدري ما إذا كانت تلك الوحوش قد خضعت لذلك الشخص ، بدلا من ذلك ؟ ”
لا يهم أي صحيفة سقطت أعينهم عليها ، وجه (جين وو) ، والكلمات الثلاثة المصاحبة بالأسفل هيمنت على كل صفحة أولى .
لأنه كلما طال أمد القتال كلما زادت احتمالات انتصاره ، هذا هو السبب..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
