النهاية
’…. إنّهم يشبهون بعضهم البعض.‘
< أتمنى أنكم قد استمتعتم معنا >
بكل صراحة، ظننت أنّه سيكون من المحرج أن أشكر شخصين فقط، لذا أضفت المؤلف ليل*، لكن بعد أن فعلت ذلك، تذكرت أنّي كنت أنتحب إليه على الهاتف كلما علقت في قطاع الكتّاب، والآن أشعر حقّاً بالندم على نسيانه تقريباً.
تركت أيضاً المعركة اليائسة والمرهقة بين الملكين بَصْمَتِهَا في السماء. سقط الرماد، المتناثر في السماوات من أعقاب المعركة، بهدوءٍ مثل رقائق الثلج.
كانت تعني هذه الكلمات ضمنيّاً أنّ مستقبلاً أكثر قسوة وفظاعة يمكن أن ينتظر هذا العالم. ما يعني أنّ التطور الحالي قد يكون أفضل نتيجة نهائية للجميع.
شاهد جين-وو الرماد يستقر على كتفيه واحداً تلو الآخر ورفع رأسه للأعلى.
’’لا، أنا سأفعل ذلك يا هيونغ-نيم!!‘‘
من مسافة بعيدة، في مكان ما فوقه جنود الحكام يغطون السماء تماما كانوا يتحركون إلى موقع آخر عبر بوابات لا تحصى.
إذا كان ذلك يعني أنّه يستطيع إعادتهم بعكس الزمن نفسه، فحينها سيكون جين-وو مستعداً تماماً لمحاربة الملوك مرة أخرى.
إنّ مشهد عشرات الملايين من الجنود الذين يسيرون جميعاً في انسجام وِفْقَاً لمزاعم حكامهم كان حقّاً مشهداً ساحقاً للنظر فيه.
ثم بدأ يشرب السائل في الداخل مع بعض الصعوبة.
وكان هدفهم القضاء التام على ما تبقى من قوات الملك. الآن ليس فقط إمبراطور التنين، ولكن العديد من الملوك الآخرين، قد ماتوا. لم يكن هناك ولا أي فرصة بأنّ جيش عالم الفوضى سيكون قادراً على البقاء على قيد الحياة.
’’هذا صحيح.‘‘
لهذا كان جنود السماوات يسيرون للأمام، ليعلنوا نهاية هذه الحرب التي كانت مستمرة لفترة طويلة جداً.
***
شعر جين-وو بأنّ صدره أصبح مخدّراً لسببٍ ما بينما كان يراقب انتشارهم وهو منغمسٌ في عواطفه، أنهى ’الضوء الأكثر لمعاناً‘ إعطاء الأوامر لجنوده وعاد إلى حيث كان.
[أدعو بأنّ شجاعتك ستنقذ عالمك مرة أخرى.]
طوى شَكِلْ حياة جميل حقاً -والذي لا يمكن لأي تعبير دارج في اللغة الإنسانية أن يصفه بشكل ملائم- أجنحته الستة المتفرقة بفخرٍ في آنٍ واحد، بعد الهبوط أمام جين-وو. هبط حكام آخرون أيضاً وراء ’الضوء الأكثر لمعاناً‘ واحداً تلو الآخر.
’’امم، اعذرني…؟ هل تقابلنا من قبل؟‘‘
تمعّن في حالة جين-وو الحالية بلمحة عابرة، بدا كأي إنسان عادي آخر.
[هل طلبت مني استخدام ’كأس الانبعاث‘، وعكس الزمن مرة أخرى؟]
’ومع ذلك، تمكّن هذا الإنسان الوحيد من وضع حدٍّ للحرب بيننا وبين الملوك.‘
لم يستطع الطبيب الرد.
من كان يتخيل شيئاً كهذا؟
نحن في النهاية الآن.
من كان يعتقد أن الستائر على الحرب الأبدية، مع ما يبدو بأنّ لا نهاية لها في الأفق، كما صُمِّمَت من قِبَلِ الوجود المطلق، ستنتهي من قِبَل وجود ضعيف من عالم بعيد جداً؟
’هذا كافٍ بالنسبة لي.‘
على الأقل، لم يتصوّر هذا الملاك ذلك أبداً.
’’مرة أخرى… هل يمكنك استخدام ’كأس الانبعاث‘ مرة أخرى؟‘‘
ولهذا تحوّلت مفاجأته الأولية إلى احترام تام لإنجازات جين-وو.
شكَّل الطبيب تعبيراً مضطرباً.
[لقد أنهيت حربنا. لا أعرف كيف أُعبّر عن امتناني.]
تمعّن في حالة جين-وو الحالية بلمحة عابرة، بدا كأي إنسان عادي آخر.
’’…‘‘
تسرعت كلمات الترحيب السعيد إلى طرف لسانه، ومع ذلك، اختار أن يهز رأسه، بدلاً من ذلك.
نظر جين-وو بدون كلام إلى الرماد الذي يسقط من السماء قبل أن يحوّل نظره إلى الضوء البرّاق.
’’هناك معروف أريد أن أطلبه منكم، على الرغم من أنّه قد يبدو كبير قليلاً لبادرة من قول شكراً.‘‘
’’هناك معروف أريد أن أطلبه منكم، على الرغم من أنّه قد يبدو كبير قليلاً لبادرة من قول شكراً.‘‘
قفز الزميل الكبير عن مقعده بعد رؤية رجل معين يدخل المطعم، وأحنى بسرعة خصره.
[معروف…؟]
’’شكراً لك.‘‘
شكّل الضوء البرّاق تعبيراً ينمّ عن حيرة قليلة.
كما لو لتخفيف الارتباك داخل رأس الضوء البرّاق، أجاب جين-وو أولاً قبل أن يُسأل السؤال الواضح.
يمكن لقوة ملك الظل أن تكون على نفس المستوى، لا، ربما حتى أكبر من نفسها. ومع ذلك، كان كائناً كهذا يطلب معروفاً؟
أنه أصيب به بينما كان ينقذ العالم.
كما لو لتخفيف الارتباك داخل رأس الضوء البرّاق، أجاب جين-وو أولاً قبل أن يُسأل السؤال الواضح.
’’من الآن فصاعداً، نادِنِي بِ ’هيونغ‘.‘‘
’’إنّه شيء يمكنك فعله أنت فقط.‘‘
و لذلك أود أن أعلن مرة أخرى نهاية [رفع المستوى منفرداً] والتي أُنشِأت من 10% من الأنين، 39% من العمل الدؤوب، 50% من الحب المُتّولِّد منكم أيها القراء الأعزاء.
أومأ الملاك ذو الستة أجنحة برأسه.
’’في صحتك.‘‘
[إذا كان في وسعي تحقيق ذلك، فأتعهد لمساعدتك على أكمل وجه.]
شعر الضوء البرّاق بصدمة مشابهة لِضرب شخص له على رأسه من الخلف. حتّى الحكام الآخرين الواقفون خلفه لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم.
لعب ملك الظل دوراً هامّاً في قتل إمبراطور التنين، والحكام الآن مدينون له بدين كبير على امتنانهم والذي لا يمكن سداده بسهولة. ولم يكن هناك عذر لعدم تلبية المعروف على أكمل وجه.
’’دعني أسألك هذا الشيء الواحد. حتى لو لم أشرب هذا كم تبقى لي من الوقت؟‘‘
على أية حال، نطق جين-وو بمعروف صعب.
للحظة هناك، ظن الملاك أنّ وجه ملك الظل السابق قد تداخل مع وجه جين-وو الآن.
’’مرة أخرى… هل يمكنك استخدام ’كأس الانبعاث‘ مرة أخرى؟‘‘
(*: ليل هو نفسه ليلتري، لكن الكاتب يلاطفه بتصغيره لاسمه.)
شعر الضوء البرّاق بصدمة مشابهة لِضرب شخص له على رأسه من الخلف. حتّى الحكام الآخرين الواقفون خلفه لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم.
ليبقى الجميع بصحة جيدة، ووداعاً.
كقائدهم، كان لابد للضوء البرّاق أن يؤكّد ذلك ثانيةً.
قفز الزميل الكبير عن مقعده بعد رؤية رجل معين يدخل المطعم، وأحنى بسرعة خصره.
[هل طلبت مني استخدام ’كأس الانبعاث‘، وعكس الزمن مرة أخرى؟]
[سوف يتم تَذَكُّر المعركة التي تريد أن تبدأها من قِبَلِ لا أحد إلّا نفسك. إذا هُزِمْتْ، فالإبادة ستكون في انتظارك. وحتى عندما تخرج منتصراً، لن يحتفل أحدٌ بإنجازك.]
’’هذا صحيح.‘‘
’’سنيور-نيم، شكراً لحضورك!‘‘
أومأ جين-وو برأسه ووضح موقفه.
أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.
’’وبعد عكس تدفق الوقت، أود منك ألّا ترسل أي شيء إلى الأرض. سأقتل الملوك وجيوشهم في الفجوة بين الأبعاد.‘‘
وقد أَعْرَبَ البعض منكم عن قلقه من أنّ النهاية قد جاءت فجأة، ولكن بصراحة، هذا الاستنتاج كان مخططاً له منذ البداية.
تُرِكَ الضوء البرّاق مندهشاً بما أراد جين-وو فعله بعد عكس الزمن، ولم يستطع على الفور قول الكلمات العالقة في فمه.
الاهم : سوف نستمر بفصل جانبي او فصلين كل يوم مع العمل على رواية اخرى من اختياركم ، أتمنى ترك اقتراحاتكم لرواية..
’لوحده… يتمنى خوض هذه الحرب لوحده؟‘
*: معناها هو أنّ الأشخاص الغير محظوظين والذي يعتبر يو جين-هو نفسه منهم، سيحدث لهم أسوء الأمور بأبسط الأسباب.
كان قد سمع جين-وو تفسير ’كأس الانبعاث‘ من ملك الظل السابق.
ربما كان عدواً مخيفاً، لكن في نفس الوقت، احترمه الملاك كثيراً.
حتى لو استخدم أداة الإله وعكس الزمن، فإنّ الكائنات السامية مثل الحكام والملوك ستحتفظ بذكرياتها. في هذه الحالة، منذ أن ورث قوة ملك الظل من خلال أن يصبح أحد كيانات أوزبورن، فقدراته الحالية لن تختفي.
على أية حال، نطق جين-وو بمعروف صعب.
كان جين-وو يخطط لأخذ هذه القوة، فضلاً عن ذكرياته، ويدخل طواعية الفجوة بين الأبعاد.
وقد أَعْرَبَ البعض منكم عن قلقه من أنّ النهاية قد جاءت فجأة، ولكن بصراحة، هذا الاستنتاج كان مخططاً له منذ البداية.
[أنت ترغب في محاربتهم جميعاً بنفسك؟!]
كان من السهل جداً رؤية الحزن المغمور في تعبير الضوء البرّاق.
تكلم الضوء البراق بصوت غير مصدق.
[يقترب ’كأس الانبعاث‘ على النفاذ. في حال فشلت في هدفك، فمن المرجح أننا لن نكون قادرين على عكس الزمن نفسه.]
[ولكن، لماذا تريد أن تفعل ذلك؟ لقد استخدمنا ’كأس الانبعاث‘ مرات عديدة من قبل، لكنّنا لم نحقق نتيجة أفضل من هذه.]
معالجة من الرتبة B والتي كانت تخاف في كثيرٍ من الأحيان، لكنّها لا زالت في الجمعية، وبذلت قصارى جهدها حتى لا تهدر القوة الممنوحة لها.
’…..‘
(*: حوجاء تعني ناقصة أو مفتقرة لشيء ما، والمقصد بأنّ الكلمات لم تكن لتصف الأحداث بشكل مناسب وكافي.)
نظر جين-وو إلى خنجر والده، وردَّ بهدوء.
إذا كان ذلك يعني أنّه يستطيع إعادتهم بعكس الزمن نفسه، فحينها سيكون جين-وو مستعداً تماماً لمحاربة الملوك مرة أخرى.
’’لقد فقدتُ الكثير من الأرواح خلال هذه المعركة. أتمنى فقط إعادتهم، ذلك كل شيء.‘‘
[أولئك الذين انتهى بهم الأمر بالتداخل مع تدفق الوقت من الماضي سيتم محوهم، في حين أن أولئك الذين ينافون ذلك، سيبقون.]
إذا كان ذلك يعني أنّه يستطيع إعادتهم بعكس الزمن نفسه، فحينها سيكون جين-وو مستعداً تماماً لمحاربة الملوك مرة أخرى.
’’في صحتك.‘‘
أغلق الضوء البراق عينيه لِمنح نفسه بعض الوقت للتفكير، وأدرك فجأة أنّه كان متعاطفاً مع إجابة جين-وو. وبغض النظر عن أي شيء، فإنّ عكس الزمن لا يزال عملاً خطيراً جداً على اتخاذه.
من كان يعتقد أن الستائر على الحرب الأبدية، مع ما يبدو بأنّ لا نهاية لها في الأفق، كما صُمِّمَت من قِبَلِ الوجود المطلق، ستنتهي من قِبَل وجود ضعيف من عالم بعيد جداً؟
[يقترب ’كأس الانبعاث‘ على النفاذ. في حال فشلت في هدفك، فمن المرجح أننا لن نكون قادرين على عكس الزمن نفسه.]
أدعو أن تبقوا سالمين حتى ذلك الحين.
كانت تعني هذه الكلمات ضمنيّاً أنّ مستقبلاً أكثر قسوة وفظاعة يمكن أن ينتظر هذا العالم. ما يعني أنّ التطور الحالي قد يكون أفضل نتيجة نهائية للجميع.
رفع جين-وو رأسه، وانتبه لاسم المستشفى المكتوب بخط كبير أمام وجهه مباشرة.
[إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك البقاء في ذكريات الجميع، إلى الأبد، كبطل أوقف بمفرده غزو الملوك. لكن، بدلاً من ذلك…]
من كان يتخيل شيئاً كهذا؟
كان من السهل جداً رؤية الحزن المغمور في تعبير الضوء البرّاق.
رأى الضوء البرّاق بوضوحٍ عزمه الثابت.
[سوف يتم تَذَكُّر المعركة التي تريد أن تبدأها من قِبَلِ لا أحد إلّا نفسك. إذا هُزِمْتْ، فالإبادة ستكون في انتظارك. وحتى عندما تخرج منتصراً، لن يحتفل أحدٌ بإنجازك.]
كقائدهم، كان لابد للضوء البرّاق أن يؤكّد ذلك ثانيةً.
أكَّدَ الملاك ذو الستة أجنحة قرار جين-وو للمرة الأخيرة.
كانت هكذا، لكن الآن، كانت تحدق بِجين-وو بمظهره كطالب جامعي عادي. انتهى به الأمر بتشكيل ابتسامة لطيفة بعد أن أدرك كيف أن عدم كونه صياد يناسبها.
[حتى ذلك الحين، ألا تزال ترغب في العودة إلى الوراء في الوقت؟]
غطّى الضوء المسبب للعمى العالم كله.
قبل أن يجيب، أغلق جين-وو عينيه بهدوء وفكّر في الأشخاص المُهِمِّين في حياته. مكّنت له عيون جنود الظل المُدخَلِين في ظلالهم برؤيتهم في الوقت الفعلي.
’’سيدي الرئيس…‘‘
كانت أمه وأخته الصغيرة يمسكون بأيدي بعضهم البعض بوجوه قلقة، يترقبون بقلق الأخبار القادمة من اليابان على تلفازهم.
شعر جوه غون-هوي بأنّه كان من الجدير حقّاً الثقة برجل لديه عينين قويتين.
أغلقت تشا هاي-إن عينيها بعمق كما لو أنّها كانت تصلي بحرارة لشخصٍ ما. وفي الوقت نفسه، كان رئيس الجمعية وو جين-تشول يشاهد أيضاً بث الأخبار بعيونٍ باكية.
استمر في إمالة رأسه بهذا الاتجاه وذاك، وفي تلك الأثناء، صَفَقَ الزميل كؤوسهم بخفّة.
شعر جين-وو بعواطفهم القلبية وبدفء تدريجي يرتفع في زاوية من صدره. عندما فتح عينيه، كان قد اتخذ قراره بالفعل.
قام بضغط عينيه بإحكام شديد وأجبر السائل على النزول إلى حلقه، ولكن بعد ذلك، فتح عيناه على حين غرّة وانتهى به الأمر بطرح سؤالٍ في ظِلِّ هذا التطور الغير مُتوقع.
’’سأعود.‘‘
أومأ جين-وو برأسه ووضح موقفه.
…. لأولئك الناس الذين بقوا، وحتى لأولئك الذين لم يعودوا هنا.
لقد قام بحماية الحياة اليومية المسالمة.
وجوه رئيس الجمعية جوه غون-هوي، وآدم وايت، ووالده تجاوزا عقله. تم التضحية بالكثير من الناس إلى جانبهم في هذه الحرب. أقسم جين-وو أنّه لن يفقد أحداً آخر مجدداً.
وبعد سنتين تقريباً.
رأى الضوء البرّاق بوضوحٍ عزمه الثابت.
لقد قام بحماية الحياة اليومية المسالمة.
[…..]
(غلب).
السبب في تمادي الحكام واستخدام ل ’أداة الإله التي لا ينبغي أبداً استخدامها‘ لإنقاذ هذا العالم، لأنّ هذا الكوكب كان في الأصل لا علاقة له بحربهم المستمرة.
أنه أصيب به بينما كان ينقذ العالم.
لكنّ مقيماً في هذا العالم وأيضاً بطل أنقذه، توصل إلى قرار. وهو بأنّه لن ينقذ جزءً فحسب، بل العالم بأسره بقواه.
’’قال بأنّه طالما أشرب ما بداخل هذا الشيء، سيُشفى مرضي تماماً كما لو كان قد جُرِفَ بعيداً. هاه-هاه.‘‘
وبأنّه سيتحمل هذا العبء بنفسه.
رأى الضوء البرّاق بوضوحٍ عزمه الثابت.
للحظة هناك، ظن الملاك أنّ وجه ملك الظل السابق قد تداخل مع وجه جين-وو الآن.
وجوه رئيس الجمعية جوه غون-هوي، وآدم وايت، ووالده تجاوزا عقله. تم التضحية بالكثير من الناس إلى جانبهم في هذه الحرب. أقسم جين-وو أنّه لن يفقد أحداً آخر مجدداً.
كان وجه رفيقه العنيد والذي رفض التنحي رغم تهديد جنود السماوات الذين كانوا يغطونها بالكامل.
على الأقل، لم يتصوّر هذا الملاك ذلك أبداً.
ربما كان عدواً مخيفاً، لكن في نفس الوقت، احترمه الملاك كثيراً.
على الرغم من أنّه كان يخفي خلفيته العائلية، في الوقت الحاضر، وكان قد قال بأنّه لا يزال يعيش حياة مناسبة كآخر ابنٍ ل ’تشابول‘ الغنية. لسببٍ ما، على الرغم من ذلك، لم يستشعر بأنّ هذا المطعم المتخصص في اللحوم المُجمدة غير مألوف إليه.
’…. إنّهم يشبهون بعضهم البعض.‘
أبعد جين-وو أذنه عن الصوت الذي يناديه بشدة، وأنهى المكالمة.
تشكّلت ابتسامة رقيقة على شفاه الضوء البرّاق بعد تذكّر وجه أوزبورن.
وقف جين-وو أمام مدخل المستشفى وألقى نظرة على راحة يده اليسرى والتي كانت بجلد محروق لا يمكن علاجه، ثم خطى ببطء داخل المبنى.
[أتفهّمُ هذا. سأدعو من أجل نجاحك.]
’’في صحتك.‘‘
’’انتظر.‘‘
التقط الطبيب الزجاجة ووضعها في يد المريض. تمعّن الرجل العجوز الجالس على السرير في القنين، وضحك بصوت مكتوم.
طرح جين-وو سؤالاً سريعاً.
لعب ملك الظل دوراً هامّاً في قتل إمبراطور التنين، والحكام الآن مدينون له بدين كبير على امتنانهم والذي لا يمكن سداده بسهولة. ولم يكن هناك عذر لعدم تلبية المعروف على أكمل وجه.
’’ماذا سيحدث لجنود ظلي الذين لم يكونوا موجودين في الماضي؟‘‘
’’ما أقوله هنا هو، توقف عن فعل ذلك في الوقت الحالي، حسناً؟‘‘
على سبيل المثال، جنود مثل بيرو.
من كان يتخيل شيئاً كهذا؟
سيبقى جنود أوزبورن الأصليين في ظله، بالتأكيد، لكن ماذا عن الآخرين مثل جريد الذي كان إنساناً يدعى هوانغ دونغ-سو قبل عشر سنوات، أو بيرو، الذي لم يكن موجوداً حتى في ذلك الوقت؟
لا أستطيع حتى التصرف على أساس عمري، على ما يبدو.
وضح الضوء البرّاق وِفْقَاً لما يعرفه.
’آه…. عزيزي سينيور-نيم، لماذا اخترت المكان المجاور لي بينما هناك الكثير من المقاعد المتاحة في أماكن أخرى؟!‘
[أولئك الذين انتهى بهم الأمر بالتداخل مع تدفق الوقت من الماضي سيتم محوهم، في حين أن أولئك الذين ينافون ذلك، سيبقون.]
من كان يعتقد أن الستائر على الحرب الأبدية، مع ما يبدو بأنّ لا نهاية لها في الأفق، كما صُمِّمَت من قِبَلِ الوجود المطلق، ستنتهي من قِبَل وجود ضعيف من عالم بعيد جداً؟
وهذا يعني بأنّ بيرو سيستمر في الوجود، بينما يختفي جريد. كان بإمكانه الآن سماع الجنود يئنّون بحزن داخل ظله.
دُفِنَ الرئيس جوه غون-هوي في هذا المكان، ولم يستسلم قط، وحارب ضد مرضه حتى النهاية.‘‘
قام جين-وو في عقله بتوديع أولئك الجنود الذين كانوا على وشك الانفصال عنه ورفع رأسه بابتسامة.
تمعنّت جو-هوي بعمق جين-وو ولوقت طويل قبل أن تفتح فمها بطريقة مترددة.
’’أنا مستعد.‘‘
’’إنّها كذلك.‘‘
استدعى الضوء البرّاق ’كأس الانبعاث‘ من الفضاء الثانوي وأومأ برأسه.
’’صحيح، صحيح. إنّها هي. تشا هاي-إن هي حبيبة ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف، أترى؟ يا إلهي، ها هو قادم.‘‘
[أدعو بأنّ شجاعتك ستنقذ عالمك مرة أخرى.]
’’أنا مستعد.‘‘
***
كلما صادف دليل السلام الناتج عن تضحيته، شعر كما لو كان قد جنى فوائد كل عمله الشاق.
غطّى الضوء المسبب للعمى العالم كله.
تكلم الضوء البراق بصوت غير مصدق.
تحدّثت مقالة صغيرة يسهل تفويتها عن طالب في المدرسة المتوسطة كان قد فُقِدَ بعد أن ترك خلفه رسالة تحمل عبارة ’لدي شيء أفعله‘ والتي ظهرت في زاوية صحيفة محلية معينة.
أكَّدَ الملاك ذو الستة أجنحة قرار جين-وو للمرة الأخيرة.
وبعد سنتين تقريباً.
’’…؟‘‘
أصبح العالم صاخباً للحظة وجيزة بعد أن عاد طالب المدرسة المتوسطة الذي كان قد اختفى فجأة إلى المنزل وهو بخير تماماً، كما لو أن كل شيء كان حلماً. ولكن سرعان ما عاد كل شيء إلى هدوئه المعتاد، كما ينبغي.
’’سأعود.‘‘
وبعد ذلك، سار الزمن بهدوء.
إذا سأله شخص ما عن هذا الجرح، سيردّ دائماً بهذا:
لم تحدث أبداً أي حوادث مرة أخرى لبوابات، أو وحوش، أو صيادين يتدخلون لمطاردة تلك الوحوش.
قام جين-وو في عقله بتوديع أولئك الجنود الذين كانوا على وشك الانفصال عنه ورفع رأسه بابتسامة.
***
دُفِنَ الرئيس جوه غون-هوي في هذا المكان، ولم يستسلم قط، وحارب ضد مرضه حتى النهاية.‘‘
وجد يو جين-هو نفسه في منتصف حفلة ترحيب لطلاب السنة الأولى الجامعيين، لكن تعابير وجهه بقيت قاسية بقدرٍ لا بأس به.
’’إنّها كذلك.‘‘
دغدغت أنفه الرائحة المغرية لشرائح اللحم التي كانت تُطْهى على الشواية والقادمة من هنا وهناك، لكن بفضل ما شعر به من توتر، لم يستطع فتح شهيته على الإطلاق.
واخيرا اود شكر جميع المترجمين الذين افنوا وقتهم و تعبهم لاستمرار هذا العمل وكذلك المتابعين الذين حفزونا على الاستمرار من اول فصل 88 ترجمته و صديقي الذي شجعني على ترجمة لولاه لما ترجم هذا العمل الرائع و جزيل الشكر لإبراهيم لتعبه معنا كل يوم . وحقا اود ذكر اسم كل شخص ساعد على استمرار هذا العمل الى نهايته من مترجمين و متابعين…
لكن، كيف يمكن أن يكون هذا؟
<الكلمات اللاحقة للمؤلف>
على الرغم من أنّه كان يخفي خلفيته العائلية، في الوقت الحاضر، وكان قد قال بأنّه لا يزال يعيش حياة مناسبة كآخر ابنٍ ل ’تشابول‘ الغنية. لسببٍ ما، على الرغم من ذلك، لم يستشعر بأنّ هذا المطعم المتخصص في اللحوم المُجمدة غير مألوف إليه.
كلما صادف دليل السلام الناتج عن تضحيته، شعر كما لو كان قد جنى فوائد كل عمله الشاق.
’لكن، كيف يمكن ذلك؟‘
حتى لو استخدم أداة الإله وعكس الزمن، فإنّ الكائنات السامية مثل الحكام والملوك ستحتفظ بذكرياتها. في هذه الحالة، منذ أن ورث قوة ملك الظل من خلال أن يصبح أحد كيانات أوزبورن، فقدراته الحالية لن تختفي.
أمال يو جين-هو رأسه بهذه الاتجاه وذاك، ما قاد أحد طلاب جامعته لنقره على كتفه بخفة.
’’إذا شربتُ هذا و سارت الأمور بشكلٍ خاطئ… فأريدك أن تكتب هذا على قبري:
’’جين-هو؟ هيا يا رجل. استرخِ يا صاح. قد يعتقد شخص ما بأنّك تُقَادُ إلى مسلخ أو شيء من هذا.‘‘
وجد يو جين-هو نفسه في منتصف حفلة ترحيب لطلاب السنة الأولى الجامعيين، لكن تعابير وجهه بقيت قاسية بقدرٍ لا بأس به.
ارتبك يو جين-هو وارتفع صوته بشكل طبيعي.
بينما كان الطبيب يقف هناك متسائلاً كيف يجب أن يتصرف في موقف كهذا، كانت أصابع المريض المرتجفة تشير الآن إلى الزجاجة الخشبية.
’’لا، ليس هذا هو الأمر يا أيها الرفيق الأكبر سنّاً!‘‘
’’وبعد عكس تدفق الوقت، أود منك ألّا ترسل أي شيء إلى الأرض. سأقتل الملوك وجيوشهم في الفجوة بين الأبعاد.‘‘
’’ما أقوله هنا هو، توقف عن فعل ذلك في الوقت الحالي، حسناً؟‘‘
(*: حوجاء تعني ناقصة أو مفتقرة لشيء ما، والمقصد بأنّ الكلمات لم تكن لتصف الأحداث بشكل مناسب وكافي.)
قهقه الزميل الأكبر سنّاً بشراسة، لكن بعد ذلك، سحب ضحكته بسلاسة.
’لوحده… يتمنى خوض هذه الحرب لوحده؟‘
’’صحيح. أعتقد، كما تعرف، بأنّه سيكون من العقلانية التصرف بشكلٍ جيد أمام ’ذلك‘ الزميل الأكبر سنّاً، فقط إن كانت هناك حاجة لذلك. لدينا هذا الكبير في السنِّ المخيف حقّاً في كلية ، كما ترى.‘‘
على الرغم من أنّه كان يخفي خلفيته العائلية، في الوقت الحاضر، وكان قد قال بأنّه لا يزال يعيش حياة مناسبة كآخر ابنٍ ل ’تشابول‘ الغنية. لسببٍ ما، على الرغم من ذلك، لم يستشعر بأنّ هذا المطعم المتخصص في اللحوم المُجمدة غير مألوف إليه.
’’هيوك.‘‘
<الكلمات اللاحقة للمؤلف>
أصبحت تعابير يو جين-هو أسوأ بكثيرٍ الآن.
كطبيب، عَرِفَ بأنّه كان واجبه إيقاف هذا، لكنّه لا يستطيع أن يحمل نفسه لفعل ذلك عندما كان يشكّل الرئيس جوه غون-هوي تعبيراً حازماً على وجهه بينما يفتح غطاء الزجاجة.
’’أنتَ تعرف هذا النوع من الرجال؟ إنّه لا يُعاقب أو يُؤدِّب الزملاء الصغار في السن بلا سبب، لكن فقط بالوقوف بجانبه، جاذبيته المدهشة….‘‘
وبأنّه سيتحمل هذا العبء بنفسه.
إذا كان على المرء أن يتحدث عن شخص كهذا، فَيو جين-هو أيضاً يعرف شخصاً مثل ذلك وقريب جداً أيضاً.
***
تذكَّرَ وجه والده، والذي غالباً ما يشار إليه باسم الرئيس التنفيذي لشركة دماء الحديد، قبل أن يهزّ رأسه بعنف من أجل التخلص من الأفكار المُشَتِّتَة.
شكراً جزيلاً لكم.
ربما كان ثملاً بشكل مناسب الآن، بدأ الزميل الكبير بالتحدث بحماس حول هذا الزميل الأكبر سنّاً الغامض والمخيف فجأة.
كليك.
’’هل تعرف تلك الرياضية الذي تدعى تشا هاي-إن؟‘‘
بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.
’’أمم…. هل تتحدث عن تشا هاي-إن التي أصبحت مشهورة منذ وقت ليس ببعيد كمثال لعالم الألعاب الرياضية؟‘‘
***
’’صحيح، صحيح. إنّها هي. تشا هاي-إن هي حبيبة ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف، أترى؟ يا إلهي، ها هو قادم.‘‘
أتمنى أنكم قد استمتعتم بالرواية…
قفز الزميل الكبير عن مقعده بعد رؤية رجل معين يدخل المطعم، وأحنى بسرعة خصره.
أغلقت تشا هاي-إن عينيها بعمق كما لو أنّها كانت تصلي بحرارة لشخصٍ ما. وفي الوقت نفسه، كان رئيس الجمعية وو جين-تشول يشاهد أيضاً بث الأخبار بعيونٍ باكية.
’’سنيور-نيم، شكراً لحضورك!‘‘
كان من السهل جداً رؤية الحزن المغمور في تعبير الضوء البرّاق.
’’سنيور-نيم!!‘‘
’’لا، أنا لا أعتقد.‘‘
’’سنيور-نيم!‘‘
تمعّن في حالة جين-وو الحالية بلمحة عابرة، بدا كأي إنسان عادي آخر.
بعد رؤية التحيات المؤدبة من كبار السن، أدرك يو جين-هو أن الزميل الكبير والذي كان في حالة سُكْرْ، لم يبالغ في شيء حتى الآن. بدخول رجلٍ واحد، تغيَّر مناخ حفلة طلاب السنة الأولى الصاخبة والعاصفة على الفور.
’’….‘‘
كانت العصبية عديمة الفائدة التي شعر بها الآن جيدة من أجل لا شيء سوى في جعل لعابه الجاف ينزلق أسفل حلقه بشكل مؤلم جداً.
لقد قام بحمايتها.
(غلب).
وهذا يعني بأنّ بيرو سيستمر في الوجود، بينما يختفي جريد. كان بإمكانه الآن سماع الجنود يئنّون بحزن داخل ظله.
كان الأمر على الرغم من ذلك – هو أنّ من المفترض لرجل غير محظوظ أن يكسر أنفه حتى عندما يسقط على مؤخرته*. لم يستطع يو جين-هو حتّى رفع رأسه من كُلِّ الخوف الذي شعر به، لكن لسببٍ ما، استقرَّ ذلك الشخص المخيف وصاحب الشأن بجانبه.
***
*: معناها هو أنّ الأشخاص الغير محظوظين والذي يعتبر يو جين-هو نفسه منهم، سيحدث لهم أسوء الأمور بأبسط الأسباب.
مرحباً بالجميع. تشوغونغ يتحدث.
’آه…. عزيزي سينيور-نيم، لماذا اخترت المكان المجاور لي بينما هناك الكثير من المقاعد المتاحة في أماكن أخرى؟!‘
ليبقى الجميع بصحة جيدة، ووداعاً.
زفر يو جين-هو تنهيدة في أعماق قلبه، لا زال رأسه مُنخفض في ألم، لكن بعد ذلك، قدّم له ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف كأساً يحتوي على سائل نقي.
واخيرا اود شكر جميع المترجمين الذين افنوا وقتهم و تعبهم لاستمرار هذا العمل وكذلك المتابعين الذين حفزونا على الاستمرار من اول فصل 88 ترجمته و صديقي الذي شجعني على ترجمة لولاه لما ترجم هذا العمل الرائع و جزيل الشكر لإبراهيم لتعبه معنا كل يوم . وحقا اود ذكر اسم كل شخص ساعد على استمرار هذا العمل الى نهايته من مترجمين و متابعين…
’’خذ كوباً مني.‘‘
كان لابد له من مقابلة شخص يقيم في هذا المكان.
بالتفكير، في أنّ مُسْتَجِدْ ما لم يتم إعطائه كأس خمر في أحد تلك الكؤوس الصغيرة جداً بل في كأس زجاج حقيقي؟؟
’’…؟‘‘
اعتقد يو جين-هو أنّ هذا التصرف كان متوقعاً من كبير المتشددين، وأخذ بحذر الكأس المُقَدَّمْ له، على أمل عدم ارتكاب أي أخطاءٍ هنا.
لو لم يكن بسبب الدليل المادي، فحتى الطبيب المسؤول لم يكن ليصدق ذلك. لكن ها هي الهدية التي من المفترض أنّها قد تُرِكَتْ من قِبَلِ ذلك الشاب.
’’أنا في الواقع لست جيداً مع الكحول…‘‘
[حتى ذلك الحين، ألا تزال ترغب في العودة إلى الوراء في الوقت؟]
قام بضغط عينيه بإحكام شديد وأجبر السائل على النزول إلى حلقه، ولكن بعد ذلك، فتح عيناه على حين غرّة وانتهى به الأمر بطرح سؤالٍ في ظِلِّ هذا التطور الغير مُتوقع.
نحن في النهاية الآن.
’’أ-أيها الزميل الأكبر سناً؟ أليست هذه صودا؟‘‘
على الرغم من أنّه كانت فترة كتابة هذه الرواية صعبة جداً، ما زلت أجد الرحلة ممتعة جداً بسببكم يا قرّائي، الذين اختاروا مرافقتي في هذه الجولة.
’’إنّها كذلك.‘‘
’’أنا مستعد.‘‘
كان ذلك الشخص المخيف يشكّل تعبير غير مخيف على الإطلاق عندما هزّ زجاجة صودا في الأرجاء.
سيبقى جنود أوزبورن الأصليين في ظله، بالتأكيد، لكن ماذا عن الآخرين مثل جريد الذي كان إنساناً يدعى هوانغ دونغ-سو قبل عشر سنوات، أو بيرو، الذي لم يكن موجوداً حتى في ذلك الوقت؟
’’لماذا لا نشرب أنا وأنت هذا بدلاً من ذاك؟‘‘
أدعو أن تبقوا سالمين حتى ذلك الحين.
لسبب غير معروف، كان الزميل الأكبر سنّاً يُشكِّل تعبير شخص صادف شخص كان حقاً يريد رؤيته بعد فترة طويلة جداً من الانقطاع.
كان لابد له من مقابلة شخص يقيم في هذا المكان.
’’وأيضاً يا جين-هو؟ سأشعر بالسوء حيال نفسي إذا استمريت بمناداتي بالزميل الأكبر سنّاً وسينيور، حسناً؟‘‘
شكراً جزيلاً لكم.
ملأ الزميل الكأس الفارغ بالصودا وتحدث بصوتٍ لطيف.
************************
’’من الآن فصاعداً، نادِنِي بِ ’هيونغ‘.‘‘
على الرغم من أنني أضفت لمّ الشمل مع يو جين-هو بعد كتابة مشهد العشاء بينه وبين جين-وو ظنّاً منّي أنّه سيكون ممتعاً.
’’إيه؟‘‘
طرح جين-وو سؤالاً سريعاً.
’’ماذا، ألا تريد ذلك؟‘‘
أنه أصيب به بينما كان ينقذ العالم.
تغيرت العيون الحنونة ذات مرة للزميل المخيف فجأة، وتحولت إلى شيء أكثر خطورة. قام يو جين-هو بجعل ظهره مستقيماً بشكل غريزي، وصرخ بقوة أثناء قيامه بالرد.
[أنت ترغب في محاربتهم جميعاً بنفسك؟!]
’’لا، أنا سأفعل ذلك يا هيونغ-نيم!!‘‘
قطع الرئيس الدكتور.
’…هاه؟‘
– ’’آه يا هيونغ-نيم؟ لماذا لم تأتِ إلى قاعة التدريس بعد؟‘‘
بعد أن تفوّه بشكل لا إرادي بكلمة ’هيونغ نيم‘، أصبح يو جين-هو فجأة في حيرة من شعوره بأنّه مألوف جدّاً على لسانه.
قفز الزميل الكبير عن مقعده بعد رؤية رجل معين يدخل المطعم، وأحنى بسرعة خصره.
’بجانب… مهلاً، هل سبق وأن أخبرت الزميل الأكبر سنّاً بما هو اسمي من قبل؟‘
كما لو لتخفيف الارتباك داخل رأس الضوء البرّاق، أجاب جين-وو أولاً قبل أن يُسأل السؤال الواضح.
استمر في إمالة رأسه بهذا الاتجاه وذاك، وفي تلك الأثناء، صَفَقَ الزميل كؤوسهم بخفّة.
شكّل الضوء البرّاق تعبيراً ينمّ عن حيرة قليلة.
’’في صحتك.‘‘
’’جين-هو؟ هيا يا رجل. استرخِ يا صاح. قد يعتقد شخص ما بأنّك تُقَادُ إلى مسلخ أو شيء من هذا.‘‘
لسببٍ ما، أدرك يو جين-هو أنّ الابتسامة الواسعة التي كانت على وجه الزميل لم تكن غير مألوفة على الإطلاق؛ أصبحت زوايا عينيه مُحمرة بالرطوبة بينما صَفَقَ كأسه بقوة مع الزميل مرة أخرى.
إذا سأله شخص ما عن هذا الجرح، سيردّ دائماً بهذا:
’’نعم، في صحتك!!‘‘
لفترة قصيرة هناك، أمالت جو-هوي رأسها بكلا الاتجاهين عندما كانت تنظر إلى جين-وو وهو يغادر، قبل أن تستمر هي أيضاً في مسارها. سمع خطواتها المبتعدة وشكَّل تعبيراً راضياً.
***
كان الأمر على الرغم من ذلك – هو أنّ من المفترض لرجل غير محظوظ أن يكسر أنفه حتى عندما يسقط على مؤخرته*. لم يستطع يو جين-هو حتّى رفع رأسه من كُلِّ الخوف الذي شعر به، لكن لسببٍ ما، استقرَّ ذلك الشخص المخيف وصاحب الشأن بجانبه.
خرج صوت يو جين-هو الغير راضي نوعاً ما من سماعة الهاتف.
’’امم، اعذرني…؟ هل تقابلنا من قبل؟‘‘
– ’’آه يا هيونغ-نيم؟ لماذا لم تأتِ إلى قاعة التدريس بعد؟‘‘
على الرغم من أنّه كان يخفي خلفيته العائلية، في الوقت الحاضر، وكان قد قال بأنّه لا يزال يعيش حياة مناسبة كآخر ابنٍ ل ’تشابول‘ الغنية. لسببٍ ما، على الرغم من ذلك، لم يستشعر بأنّ هذا المطعم المتخصص في اللحوم المُجمدة غير مألوف إليه.
ردَّ جين-وو بابتسامة.
قبل أن يجيب، أغلق جين-وو عينيه بهدوء وفكّر في الأشخاص المُهِمِّين في حياته. مكّنت له عيون جنود الظل المُدخَلِين في ظلالهم برؤيتهم في الوقت الفعلي.
’’لديَّ مهمة صغيرة للقيام بها اليوم، كما ترى. آه، هذا صحيح. جين-هو؟‘‘
قفز الزميل الكبير عن مقعده بعد رؤية رجل معين يدخل المطعم، وأحنى بسرعة خصره.
– ’’نعم يا هيونغ نيم؟‘‘
عندما سألتُ مؤلفين آخرين عما شعروا به بعد إنهاء رواياتهم، قالوا جميعاً أنّه خليط من الراحة والحزن، ولكن لماذا لا أشعر بأي راحة، مجرد الحزن؟
’’هناك هذه المسألة المهمة جداً والتي يجب أن أهتم بها أولاً، لذا هل يمكنك أن تنوب عنّي أثناء فصل ما بعد الظهر؟ شكراً.‘‘
’’هناك هذه المسألة المهمة جداً والتي يجب أن أهتم بها أولاً، لذا هل يمكنك أن تنوب عنّي أثناء فصل ما بعد الظهر؟ شكراً.‘‘
– ’’إيه؟ هيونغ-نيم؟ هيونغ نيم!!‘‘
توقف عن المشي قليلاً لتعديل ملابسه. وعندها، بالضبط بتقدّمه خطوة نحو المستشفى، مرَّ عنه وجه مألوف.
أبعد جين-وو أذنه عن الصوت الذي يناديه بشدة، وأنهى المكالمة.
لعب ملك الظل دوراً هامّاً في قتل إمبراطور التنين، والحكام الآن مدينون له بدين كبير على امتنانهم والذي لا يمكن سداده بسهولة. ولم يكن هناك عذر لعدم تلبية المعروف على أكمل وجه.
كليك.
تذكَّرَ وجه والده، والذي غالباً ما يشار إليه باسم الرئيس التنفيذي لشركة دماء الحديد، قبل أن يهزّ رأسه بعنف من أجل التخلص من الأفكار المُشَتِّتَة.
رفع جين-وو رأسه، وانتبه لاسم المستشفى المكتوب بخط كبير أمام وجهه مباشرة.
في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.
’مستشفى إلسن سيئول العام.‘
لعب ملك الظل دوراً هامّاً في قتل إمبراطور التنين، والحكام الآن مدينون له بدين كبير على امتنانهم والذي لا يمكن سداده بسهولة. ولم يكن هناك عذر لعدم تلبية المعروف على أكمل وجه.
كان لابد له من مقابلة شخص يقيم في هذا المكان.
ولهذا تحوّلت مفاجأته الأولية إلى احترام تام لإنجازات جين-وو.
توقف عن المشي قليلاً لتعديل ملابسه. وعندها، بالضبط بتقدّمه خطوة نحو المستشفى، مرَّ عنه وجه مألوف.
’’لقد فقدتُ الكثير من الأرواح خلال هذه المعركة. أتمنى فقط إعادتهم، ذلك كل شيء.‘‘
لم يقصد أن تتم ملاحظته، لكن ربما لأنّ نظرته بقيت مُعلَّقة عليها لمدة طويلة، توقفت واستدارت لتواجهه.
على سبيل المثال، جنود مثل بيرو.
’’…؟‘‘
…. لأولئك الناس الذين بقوا، وحتى لأولئك الذين لم يعودوا هنا.
كانت جو-هوي.
مرحباً بالجميع. تشوغونغ يتحدث.
(*القتاة من الفصول الاولى)
حكى ذلك الشاب حكاية كانت قد تغيّرت منذ فترة طويلة، عندما كان المريض يقاتل ’الوحوش‘ بجانبه. واستمر الشاب قائلاً بأنّه جاء لزيارته بهذه الهدية كشكر له على كل ما حدث في ذلك الوقت.
معالجة من الرتبة B والتي كانت تخاف في كثيرٍ من الأحيان، لكنّها لا زالت في الجمعية، وبذلت قصارى جهدها حتى لا تهدر القوة الممنوحة لها.
’لكن، كيف يمكن ذلك؟‘
كانت هكذا، لكن الآن، كانت تحدق بِجين-وو بمظهره كطالب جامعي عادي. انتهى به الأمر بتشكيل ابتسامة لطيفة بعد أن أدرك كيف أن عدم كونه صياد يناسبها.
كانت جو-هوي.
تمعنّت جو-هوي بعمق جين-وو ولوقت طويل قبل أن تفتح فمها بطريقة مترددة.
عندما دخل الطبيب المسؤول إلى غرفة المستشفى، أوعز إليه مريض معين ملقى على السرير أن يقترب أكثر.
’’امم، اعذرني…؟ هل تقابلنا من قبل؟‘‘
يمكن لقوة ملك الظل أن تكون على نفس المستوى، لا، ربما حتى أكبر من نفسها. ومع ذلك، كان كائناً كهذا يطلب معروفاً؟
تسرعت كلمات الترحيب السعيد إلى طرف لسانه، ومع ذلك، اختار أن يهز رأسه، بدلاً من ذلك.
’’هناك معروف أريد أن أطلبه منكم، على الرغم من أنّه قد يبدو كبير قليلاً لبادرة من قول شكراً.‘‘
’’لا، أنا لا أعتقد.‘‘
’’أعطني… إياها.‘‘
وبعدها، التفت ليغادر دون النظر إلى الوراء.
’’هذا صحيح.‘‘
لفترة قصيرة هناك، أمالت جو-هوي رأسها بكلا الاتجاهين عندما كانت تنظر إلى جين-وو وهو يغادر، قبل أن تستمر هي أيضاً في مسارها. سمع خطواتها المبتعدة وشكَّل تعبيراً راضياً.
إذا كانت الكلمة التالية في نهاية الرواية هي رسالة من المؤلف، فالأمر كما أعتقد، يمكن أن يكون هناك شيء واحد فقط ينبغي أن أقوله.
لقد قام بحمايتها.
’’سيدي الرئيس…‘‘
لقد قام بحماية الحياة اليومية المسالمة.
كان من السهل جداً رؤية الحزن المغمور في تعبير الضوء البرّاق.
كلما صادف دليل السلام الناتج عن تضحيته، شعر كما لو كان قد جنى فوائد كل عمله الشاق.
لكن، كيف يمكن أن يكون هذا؟
لهذا السبب…
’’أعطاني إياه شاب للتو.‘‘
’هذا كافٍ بالنسبة لي.‘
’’ما أقوله هنا هو، توقف عن فعل ذلك في الوقت الحالي، حسناً؟‘‘
…. كان هذا كافياً له.
قبل أن يجيب، أغلق جين-وو عينيه بهدوء وفكّر في الأشخاص المُهِمِّين في حياته. مكّنت له عيون جنود الظل المُدخَلِين في ظلالهم برؤيتهم في الوقت الفعلي.
وقف جين-وو أمام مدخل المستشفى وألقى نظرة على راحة يده اليسرى والتي كانت بجلد محروق لا يمكن علاجه، ثم خطى ببطء داخل المبنى.
’’إنّه شيء يمكنك فعله أنت فقط.‘‘
إذا سأله شخص ما عن هذا الجرح، سيردّ دائماً بهذا:
نظر جين-وو بدون كلام إلى الرماد الذي يسقط من السماء قبل أن يحوّل نظره إلى الضوء البرّاق.
أنه أصيب به بينما كان ينقذ العالم.
’’دعني أسألك هذا الشيء الواحد. حتى لو لم أشرب هذا كم تبقى لي من الوقت؟‘‘
***
ها نحن ذا قد وصلنا للنهاية ، البعض قد يجد النهاية سيئة لكن بالنسبة لي افضل نهاية يمكن تخيلها وأفضل مما كنت اتوقع جلبت لي الفرح والسرور و الحزن ومختلف المشاعر الفوضوية .
عندما دخل الطبيب المسؤول إلى غرفة المستشفى، أوعز إليه مريض معين ملقى على السرير أن يقترب أكثر.
لعب ملك الظل دوراً هامّاً في قتل إمبراطور التنين، والحكام الآن مدينون له بدين كبير على امتنانهم والذي لا يمكن سداده بسهولة. ولم يكن هناك عذر لعدم تلبية المعروف على أكمل وجه.
’’هل يمكنك… مساعدتي على الوقوف، من فضلك؟‘‘
وبعد سنتين تقريباً.
ركض الطبيب بسرعة إلى السرير، وساعد بحذر الجذع العلوي للمريض المستلقي على ظهره للجلوس.
للحظة هناك، ظن الملاك أنّ وجه ملك الظل السابق قد تداخل مع وجه جين-وو الآن.
’’شكراً لك.‘‘
وبعد ذلك، سار الزمن بهدوء.
ثم اكتشف الطبيب زجاجة خشبية لم يرها من قبل على طاولة بجانب سرير المريض.
[أنت ترغب في محاربتهم جميعاً بنفسك؟!]
’’ما هذا أيها الرئيس؟‘‘
كانت أمه وأخته الصغيرة يمسكون بأيدي بعضهم البعض بوجوه قلقة، يترقبون بقلق الأخبار القادمة من اليابان على تلفازهم.
سعل المريض النحيل والرقيق كشجرة مجففة، ولهث بشكلٍ مؤلم قبل أن يُقَدِّم ردّه.
’’وأيضاً يا جين-هو؟ سأشعر بالسوء حيال نفسي إذا استمريت بمناداتي بالزميل الأكبر سنّاً وسينيور، حسناً؟‘‘
’’أعطاني إياه شاب للتو.‘‘
أومأ جين-وو برأسه ووضح موقفه.
شكَّل الطبيب تعبيراً مضطرباً.
’’أنتَ تعرف هذا النوع من الرجال؟ إنّه لا يُعاقب أو يُؤدِّب الزملاء الصغار في السن بلا سبب، لكن فقط بالوقوف بجانبه، جاذبيته المدهشة….‘‘
هذه كانت غرفة أحد كبار الشخصيات في المستشفى، مما يعني أنّ هناك حارسين يحرسان باستمرار المدخل الأمامي. لا أحد يستطيع الدخول بدون إذنٍ صريحٍ من الطبيب نفسه.
استدعى الضوء البرّاق ’كأس الانبعاث‘ من الفضاء الثانوي وأومأ برأسه.
لكن من الذي تمكن من التسلل إلى هنا لِتَرْكِ تلك الزجاجة؟
إذا كانت الكلمة التالية في نهاية الرواية هي رسالة من المؤلف، فالأمر كما أعتقد، يمكن أن يكون هناك شيء واحد فقط ينبغي أن أقوله.
’’إنّه شيء غريب حقّاً، في الواقع… لكن، ما أخبرني به ذلك الشاب كان مدهشاً أكثر حتى.‘‘
أنا آسف حقّاً يا ليلتري!
حكى ذلك الشاب حكاية كانت قد تغيّرت منذ فترة طويلة، عندما كان المريض يقاتل ’الوحوش‘ بجانبه. واستمر الشاب قائلاً بأنّه جاء لزيارته بهذه الهدية كشكر له على كل ما حدث في ذلك الوقت.
في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.
’’ثم اختفى ببساطة. كما لو كان سراب، كما لو لم يكن هنا أبداً، من البداية.‘‘
’’ماذا، ألا تريد ذلك؟‘‘
لو لم يكن بسبب الدليل المادي، فحتى الطبيب المسؤول لم يكن ليصدق ذلك. لكن ها هي الهدية التي من المفترض أنّها قد تُرِكَتْ من قِبَلِ ذلك الشاب.
’’إنّه شيء غريب حقّاً، في الواقع… لكن، ما أخبرني به ذلك الشاب كان مدهشاً أكثر حتى.‘‘
بينما كان الطبيب يقف هناك متسائلاً كيف يجب أن يتصرف في موقف كهذا، كانت أصابع المريض المرتجفة تشير الآن إلى الزجاجة الخشبية.
ثم اكتشف الطبيب زجاجة خشبية لم يرها من قبل على طاولة بجانب سرير المريض.
’’أعطني… إياها.‘‘
’’جين-هو؟ هيا يا رجل. استرخِ يا صاح. قد يعتقد شخص ما بأنّك تُقَادُ إلى مسلخ أو شيء من هذا.‘‘
التقط الطبيب الزجاجة ووضعها في يد المريض. تمعّن الرجل العجوز الجالس على السرير في القنين، وضحك بصوت مكتوم.
’’امم، اعذرني…؟ هل تقابلنا من قبل؟‘‘
’’قال بأنّه طالما أشرب ما بداخل هذا الشيء، سيُشفى مرضي تماماً كما لو كان قد جُرِفَ بعيداً. هاه-هاه.‘‘
[إذا كان في وسعي تحقيق ذلك، فأتعهد لمساعدتك على أكمل وجه.]
’’أ-أيها الرئيس. لا يمكن أن تكون مصدّقاً لكلمات….‘‘
’’دعني أسألك هذا الشيء الواحد. حتى لو لم أشرب هذا كم تبقى لي من الوقت؟‘‘
’’أنا متعب.‘‘
استهجن ’الرئيس‘ قليلاً من عدم قدرة الطبيب على قول شيء.
قطع الرئيس الدكتور.
على الرغم من أنني أضفت لمّ الشمل مع يو جين-هو بعد كتابة مشهد العشاء بينه وبين جين-وو ظنّاً منّي أنّه سيكون ممتعاً.
’’دعني أسألك هذا الشيء الواحد. حتى لو لم أشرب هذا كم تبقى لي من الوقت؟‘‘
إذا سأله شخص ما عن هذا الجرح، سيردّ دائماً بهذا:
’’….‘‘
’’هناك هذه المسألة المهمة جداً والتي يجب أن أهتم بها أولاً، لذا هل يمكنك أن تنوب عنّي أثناء فصل ما بعد الظهر؟ شكراً.‘‘
لم يستطع الطبيب الرد.
*: معناها هو أنّ الأشخاص الغير محظوظين والذي يعتبر يو جين-هو نفسه منهم، سيحدث لهم أسوء الأمور بأبسط الأسباب.
حتى الآن، تمكّن أفضل ما يقدمه الطب الحديث من إبقاء المريض بالكاد يتنفس، هذا كل شيء.
’’لا، أنا سأفعل ذلك يا هيونغ-نيم!!‘‘
في هذه المرحلة، يمكن للمرء حتى أن يدّعي بأنّها معجزة بِكوْنِه لا يزال على قيد الحياة.
قفز الزميل الكبير عن مقعده بعد رؤية رجل معين يدخل المطعم، وأحنى بسرعة خصره.
استهجن ’الرئيس‘ قليلاً من عدم قدرة الطبيب على قول شيء.
<الكلمات اللاحقة للمؤلف>
’’إذا شربتُ هذا و سارت الأمور بشكلٍ خاطئ… فأريدك أن تكتب هذا على قبري:
(غلب).
دُفِنَ الرئيس جوه غون-هوي في هذا المكان، ولم يستسلم قط، وحارب ضد مرضه حتى النهاية.‘‘
’’خذ كوباً مني.‘‘
’’سيدي الرئيس…‘‘
ركض الطبيب بسرعة إلى السرير، وساعد بحذر الجذع العلوي للمريض المستلقي على ظهره للجلوس.
كطبيب، عَرِفَ بأنّه كان واجبه إيقاف هذا، لكنّه لا يستطيع أن يحمل نفسه لفعل ذلك عندما كان يشكّل الرئيس جوه غون-هوي تعبيراً حازماً على وجهه بينما يفتح غطاء الزجاجة.
ثم بدأ يشرب السائل في الداخل مع بعض الصعوبة.
’’سنيور-نيم!!‘‘
(غلب ،غلب).
’’صحيح، صحيح. إنّها هي. تشا هاي-إن هي حبيبة ذلك الزميل الأكبر سنّاً والمخيف، أترى؟ يا إلهي، ها هو قادم.‘‘
بعد التأكد من أنّ كل قطرة دخلت حنجرته، بدأ جوه غون-هوي يتذكر وجه ذلك الشاب الذي ترك هذه الزجاجة خلفه. تذكر تلك العيون على وجه التحديد.
’’ماذا سيحدث لجنود ظلي الذين لم يكونوا موجودين في الماضي؟‘‘
شعر جوه غون-هوي بأنّه كان من الجدير حقّاً الثقة برجل لديه عينين قويتين.
************************
وبعد ذلك…
كلما صادف دليل السلام الناتج عن تضحيته، شعر كما لو كان قد جنى فوائد كل عمله الشاق.
وعندما انتهى من شرب كل قطرة من هذا الدواء…
’’انتظر.‘‘
با-دومب.
’’خذ كوباً مني.‘‘
با-دومب، با-دومب، با-دومب.
’’هل يمكنك… مساعدتي على الوقوف، من فضلك؟‘‘
بدأ قلبه المحتضر يخفق بشكل صحي مرة أخرى.
[إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك البقاء في ذكريات الجميع، إلى الأبد، كبطل أوقف بمفرده غزو الملوك. لكن، بدلاً من ذلك…]
كان قلبه ينبض مجدداً.
***
[رفع المستوى منفرداً .]
’’لا، ليس هذا هو الأمر يا أيها الرفيق الأكبر سنّاً!‘‘
النهاية……
’’هل يمكنك… مساعدتي على الوقوف، من فضلك؟‘‘
ترجمة : Tasneem ZH
تدقيق : Drake Hale
تدقيق : Drake Hale
’’إيه؟‘‘
<الكلمات اللاحقة للمؤلف>
لكنّ مقيماً في هذا العالم وأيضاً بطل أنقذه، توصل إلى قرار. وهو بأنّه لن ينقذ جزءً فحسب، بل العالم بأسره بقواه.
مرحباً بالجميع. تشوغونغ يتحدث.
’’قال بأنّه طالما أشرب ما بداخل هذا الشيء، سيُشفى مرضي تماماً كما لو كان قد جُرِفَ بعيداً. هاه-هاه.‘‘
في الواقع، بعد أن كتبت ’مرحباً بالجميع‘ علقت بعدها فيما أكتبه بما يقرب العشر دقائق. ولكن، كما هو متوقع.
ولهذا تحوّلت مفاجأته الأولية إلى احترام تام لإنجازات جين-وو.
إذا كانت الكلمة التالية في نهاية الرواية هي رسالة من المؤلف، فالأمر كما أعتقد، يمكن أن يكون هناك شيء واحد فقط ينبغي أن أقوله.
شكّل الضوء البرّاق تعبيراً ينمّ عن حيرة قليلة.
شكراً لكم.
<الكلمات اللاحقة للمؤلف>
شكراً جزيلاً لكم.
’آه…. عزيزي سينيور-نيم، لماذا اخترت المكان المجاور لي بينما هناك الكثير من المقاعد المتاحة في أماكن أخرى؟!‘
أودّ أن أشكركم من أعماق قلبي لمتابعة هذه الكلمات الحوجاء*، من الكاتب الغير موهوب في انتقاء الكلمات، لإعجابكم ومتابعتكم، ولانتظاركم بصبر بالقدر الذي رغبتموه.
لم يستطع الطبيب الرد.
(*: حوجاء تعني ناقصة أو مفتقرة لشيء ما، والمقصد بأنّ الكلمات لم تكن لتصف الأحداث بشكل مناسب وكافي.)
’’هل يمكنك… مساعدتي على الوقوف، من فضلك؟‘‘
نحن في النهاية الآن.
ليبقى الجميع بصحة جيدة، ووداعاً.
وقد أَعْرَبَ البعض منكم عن قلقه من أنّ النهاية قد جاءت فجأة، ولكن بصراحة، هذا الاستنتاج كان مخططاً له منذ البداية.
كانت تعني هذه الكلمات ضمنيّاً أنّ مستقبلاً أكثر قسوة وفظاعة يمكن أن ينتظر هذا العالم. ما يعني أنّ التطور الحالي قد يكون أفضل نتيجة نهائية للجميع.
أشياء مثل عكس جين-وو للزمن، ظهور جو-هوي -والتي ظهرت في بداية الرواية- مرة أخرى في النهاية، أو حتّى شفاء مرض جوه غون-هوي.
************************
على الرغم من أنني أضفت لمّ الشمل مع يو جين-هو بعد كتابة مشهد العشاء بينه وبين جين-وو ظنّاً منّي أنّه سيكون ممتعاً.
لهذا كان جنود السماوات يسيرون للأمام، ليعلنوا نهاية هذه الحرب التي كانت مستمرة لفترة طويلة جداً.
وهكذا، في نهاية مسيرة ما يقرب من مئتان وخمسون من الفصول الطويلة، وصلت [رفع المستوى منفرداً] إلى النهاية بهذه الطريقة.
بدأ قلبه المحتضر يخفق بشكل صحي مرة أخرى.
عندما سألتُ مؤلفين آخرين عما شعروا به بعد إنهاء رواياتهم، قالوا جميعاً أنّه خليط من الراحة والحزن، ولكن لماذا لا أشعر بأي راحة، مجرد الحزن؟
’’لا، ليس هذا هو الأمر يا أيها الرفيق الأكبر سنّاً!‘‘
حتى وأنا أكتب هذه الكلمات، تهدد الدموع انهمارها من عيني.
على أية حال، نطق جين-وو بمعروف صعب.
لا أستطيع حتى التصرف على أساس عمري، على ما يبدو.
قد يكون شعور حزين لسببٍ ما، لكن الحق يُقال، أفكر في أخذ حوالي أسبوع قبل أن آتي لزيارتكم مرة أخرى مع سلسلة من القصص الجانبية.
شكَّل الطبيب تعبيراً مضطرباً.
أدعو أن تبقوا سالمين حتى ذلك الحين.
لو لم يكن بسبب الدليل المادي، فحتى الطبيب المسؤول لم يكن ليصدق ذلك. لكن ها هي الهدية التي من المفترض أنّها قد تُرِكَتْ من قِبَلِ ذلك الشاب.
وبما أنني أكتب هذا خاتمة، ربما أُبَدِّد بعض صفحات دار النشر، وأغتنم هذه الفرصة لأعرب عن امتناني تجاه هؤلاء الذين ساعدوني على جعل [رفع المستوى منفرداً] ناجحة: شريكي الأعظم، نائب المدير جوه دونغ-نام، مساعد التحرير لي سيوك-فاز، والذي ساعدني في طرق مختلفة، وكذلك الكاتب ليلتري، وهو النجم الصاعد في فريق العمل المتميز لدينا.
لو لم يكن بسبب الدليل المادي، فحتى الطبيب المسؤول لم يكن ليصدق ذلك. لكن ها هي الهدية التي من المفترض أنّها قد تُرِكَتْ من قِبَلِ ذلك الشاب.
بكل صراحة، ظننت أنّه سيكون من المحرج أن أشكر شخصين فقط، لذا أضفت المؤلف ليل*، لكن بعد أن فعلت ذلك، تذكرت أنّي كنت أنتحب إليه على الهاتف كلما علقت في قطاع الكتّاب، والآن أشعر حقّاً بالندم على نسيانه تقريباً.
كليك.
(*: ليل هو نفسه ليلتري، لكن الكاتب يلاطفه بتصغيره لاسمه.)
شاهد جين-وو الرماد يستقر على كتفيه واحداً تلو الآخر ورفع رأسه للأعلى.
أنا آسف حقّاً يا ليلتري!
لكن من الذي تمكن من التسلل إلى هنا لِتَرْكِ تلك الزجاجة؟
و لذلك أود أن أعلن مرة أخرى نهاية [رفع المستوى منفرداً] والتي أُنشِأت من 10% من الأنين، 39% من العمل الدؤوب، 50% من الحب المُتّولِّد منكم أيها القراء الأعزاء.
’’من الآن فصاعداً، نادِنِي بِ ’هيونغ‘.‘‘
مرة أخرى، أودّ أن أشكركم من أعماق قلبي.
تدقيق : Drake Hale
على الرغم من أنّه كانت فترة كتابة هذه الرواية صعبة جداً، ما زلت أجد الرحلة ممتعة جداً بسببكم يا قرّائي، الذين اختاروا مرافقتي في هذه الجولة.
إنّ مشهد عشرات الملايين من الجنود الذين يسيرون جميعاً في انسجام وِفْقَاً لمزاعم حكامهم كان حقّاً مشهداً ساحقاً للنظر فيه.
سأستعد أكثر، وأعود إليكم أفضل من أيِّ وقتِ مضى في المرة القادمة.
’’أعطني… إياها.‘‘
ليبقى الجميع بصحة جيدة، ووداعاً.
[هل طلبت مني استخدام ’كأس الانبعاث‘، وعكس الزمن مرة أخرى؟]
– المؤلف تشوغونغ، يغادر.
السبب في تمادي الحكام واستخدام ل ’أداة الإله التي لا ينبغي أبداً استخدامها‘ لإنقاذ هذا العالم، لأنّ هذا الكوكب كان في الأصل لا علاقة له بحربهم المستمرة.
************************
أنا آسف حقّاً يا ليلتري!
<هذه الرسالة من فريق الترجمة. >
[أدعو بأنّ شجاعتك ستنقذ عالمك مرة أخرى.]
ها نحن ذا قد وصلنا للنهاية ، البعض قد يجد النهاية سيئة لكن بالنسبة لي افضل نهاية يمكن تخيلها وأفضل مما كنت اتوقع جلبت لي الفرح والسرور و الحزن ومختلف المشاعر الفوضوية .
ها نحن ذا قد وصلنا للنهاية ، البعض قد يجد النهاية سيئة لكن بالنسبة لي افضل نهاية يمكن تخيلها وأفضل مما كنت اتوقع جلبت لي الفرح والسرور و الحزن ومختلف المشاعر الفوضوية .
واخيرا اود شكر جميع المترجمين الذين افنوا وقتهم و تعبهم لاستمرار هذا العمل وكذلك المتابعين الذين حفزونا على الاستمرار من اول فصل 88 ترجمته و صديقي الذي شجعني على ترجمة لولاه لما ترجم هذا العمل الرائع و جزيل الشكر لإبراهيم لتعبه معنا كل يوم . وحقا اود ذكر اسم كل شخص ساعد على استمرار هذا العمل الى نهايته من مترجمين و متابعين…
اعتقد يو جين-هو أنّ هذا التصرف كان متوقعاً من كبير المتشددين، وأخذ بحذر الكأس المُقَدَّمْ له، على أمل عدم ارتكاب أي أخطاءٍ هنا.
الاهم : سوف نستمر بفصل جانبي او فصلين كل يوم مع العمل على رواية اخرى من اختياركم ، أتمنى ترك اقتراحاتكم لرواية..
’’…‘‘
أتمنى أنكم قد استمتعتم بالرواية…
شاهد جين-وو الرماد يستقر على كتفيه واحداً تلو الآخر ورفع رأسه للأعلى.
عندما دخل الطبيب المسؤول إلى غرفة المستشفى، أوعز إليه مريض معين ملقى على السرير أن يقترب أكثر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
