نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-248

ذكريات إيغريت

ذكريات إيغريت

 

في يوم معين، قال لي هذا.

القصة الجانبية 5

قَطْعُ رأسه في دفعة واحدة لجعله يمرّ بالحد الأدنى من الألم، كان ما خططت لفعله. ظننتُ أنّ مثل هذه البادرة ستكون أفضل شكل من أشكال الرحمة التي يمكنني أن عرضها لهذا البشري.

4. ذكريات إيغريت

حان وقت تدريبنا ومضى بسرعة كبيرة جداً، و…

كانت أول مرة قابلته هي داخل الفضاء الغير نظامي الذي صنع من قوة السيد. كانت مهمتي هي اختبار الإنسان الذي على وشك دخول هذا المكان.

[أيها المتشردون الكسالى، ألم تستطيعوا القدوم باكراً؟!]

على الرغم من أنّ السيد قال بأنّه يريد معرفة ما إذا كان هذا الإنسان يصلح أن يصبح وعاءً له، فقد عرفت الحقيقة، بطريقة ما.

لقد تم صدمي بالحائط و…

كنت أعرف بأن هذا الأمر قد يكون آخر ما يعطيني إياه سيدي. فقد سيدي كل اهتمامه بالحرب بعد مسامحته للحكام. ومن تلك النقطة فقط، عرفت بأنه كان عنده معنى أعمق في السبب الذي جعله مُرَكِّزَاً جداً على هذا الإنسان العادي.

’إذا كان الأمر كذلك، فأنا سأقبله بكل سرور.‘‘

بدأت التخمين بأنني قريبٌ من توديع سيدي. ومع ذلك، فإنّ الأمر الصادر عن سيدي كان لا يزال مطلق. لم أفكر في التشكيك في دوافعه أو تغيير رأيه، كل ما استطعت فعله هو الامتثال لأوامره.

’’إيغريت!!‘‘

هذا كل ما استطعت فعله.

كنت أحد الأجنحة التوأم التي قادت جيش الظل.

وهكذا، بعد أن أُحْكِمَ على معظم قواي بعيدًا، تم إيقافي وحيداً في الفضاء حيث سيحدث اختبار ذلك الإنسان.

رفعت رأسي بسرعة للنظر. في الاتجاه الذي هبطت فيه نظراتي تالياً، استقبلني شعاع من الضوء المسبب للعمى.

’البشر في هذا العالم يدعون فراغات مثل هذه بالزنزانات، أليس كذلك؟‘

[…. هل أنت جاد؟]

في النهاية البعيدة من هذه الزنزانة الخيالية التي شُكِّلَت لتشبه حُجْرِة جمهور من قلعة الملك، رأيتُ عرشاً كبيراً. مررت خلال ذكرياتي المتلاشية من الوقت الذي كنت فيه لا أزال إنسان، وتمعّنتُ في هذا المكان.

’آه، آه… هذا هو السبب لما قام سيدي…‘

’كما هو متوقع.. لقد أنشأت بالتأكيد مرحلة مُفَصَّلة تماماُ بقوة سيدي، أليس كذلك؟‘

وأيضاً، على الرغم من أنّ ذلك كان لفترة وجيزة، رأيت الضوء يلمع ببرودٍ في عينيه وأدركتُ متأخراً بأنّه كان مشابهاً بشكل لا يصدّق للضوء في عيني سيدي.

استمريتُ في لمس واستشعار كل عمود كبير كان يصطف من المدخل وحتى نهاية قاعدة آخر عمود حيث كان العرش، وأعربتُ عن إعجابي بقدرات الصانع الذي أنشأ كل هذه.

كنتُ سيفاً من سيدي.

كثمار لهذا التخطيط الدقيق، ذلك جسم الإنسان سيعدل بشكل مستمر لقبول قوة السيد.

رفعت رأسي بسرعة للنظر. في الاتجاه الذي هبطت فيه نظراتي تالياً، استقبلني شعاع من الضوء المسبب للعمى.

حينها…

’…..؟؟‘

شعرتُ بوجود شخصٍ يقترب من هذا المكان.

’أنا فارس.‘

’إنّه هنا بالفعل…؟‘

لقد احترمت خياره تماماً.

ذُعرت من هذا الوصول السريع بشكل غير متوقع من جهة المُخْتَبَر، وانتهى بي المطاف جالساً على العرش.

كل أعدائنا هُزموا، ومُنع ’جيش الدمار‘.

لكن…

للمرة الأولى على الإطلاق، وأيضاً للمرة الأخيرة، شعرت بالارتياح لفشل سيدي.

’’…..‘‘

في النهاية، قررت بأنني يجب أن أمتنع عن إظهار أي مشهد غير مألوف، وترجلتُ بسرعة عن العرش للاختباء وراء أقرب عمود.

بعد أن استقررت على العرش، بدأت أتساءل عما إذا كان سينظر لجلوسي هنا على أنّه ’وقح‘ قليلاً.

’….‘‘

تأصّل بالفعل إدراك سيدي داخل الإنسان الذي كان من المفترض أن أختبره، لذلك لا يسعني إلا أن أتساءل إذا كنت أجلس على العرش هكذا أمام سيدي، فسيُنظر لهذا على أنه قلة احترام.

كواااه-!!

’…..‘

[انتظر، هل من الممكن بأنهم انتظروا عمداً حتى الآن لجعلنا قلقين جداً قبل أن يعلنوا دخولهم؟؟]

في النهاية، قررت بأنني يجب أن أمتنع عن إظهار أي مشهد غير مألوف، وترجلتُ بسرعة عن العرش للاختباء وراء أقرب عمود.

’نَفَسُ الدمار!‘

جيه-جوجوجوجو!!

كنتُ أنا ورفاقي على استعداد تام لمواجهة أي خصوم مرة أخرى، سواء كانوا جيوش ملوكٍ أم لا، طالما كان ذلك من أجل سيدنا.

بتوقيت سيء جداً، فُتِحَ المدخل الهائل، لكن بفضل ما يحيط بي من ظلام شديد، فشل ذلك البشري في اكتشافي مذعوراً هكذا.

’…..‘

يالها من راحة.

كان جيش الظل بأكمله مسلحاً داخل ظل السيد، معتقداً بأنّ لحظة خطيرة جداً قد كانت على سيدهم، ولكن بعد ذلك، فتحت جيوش الحكام المدخل في السماء وقررت تحطيم الحزب.

لن يكون من الجيد أن أقوم بهذا الاختبار الجدي الذي خطط له سيدي بمهزلة مع أخطائي، أليس كذلك؟

وبوضوح شديد أيضاً.

زفرت بتنهيدة من الراحة في داخلي، وعندما كان الإنسان على بُعْدِ عشر خطواتٍ مني، مشيت ببطء من وراء العمود لعرقلة طريقه.

ليس بحقيقة أنّه تمكّن من حجب نصلي، لا، ولكن من حقيقة أنّه لم يتخلى عن حياته حتّى النهاية، حتّى في ظل الظروف الحالية.

’….!‘

فكرتُ باختصار بكم كانت شجاعته تستحق الثناء بالنسبة لإنسان. ولأقاتله في ظروف متساوية، خلعت ردائي وأزلت أسلحتي واحداً تلو الآخر.

خلال الهواء الساكن، شعرتُ بتوتره.

ذُعرت من هذا الوصول السريع بشكل غير متوقع من جهة المُخْتَبَر، وانتهى بي المطاف جالساً على العرش.

لقد كان شاباً.

بمجرد أن وصل نفس الدمار إلى نهايته، استدار مولاي لينظر إلي بعيون مُوَبِّخَة.

من الواضح بأنّه لا يمكن وصف نظراتي المُعلّقة عليه بأنّها إيجابية.

كيف لي أن أبقى مخلصاً بوجودي للوريث الذي اختاره الملك السابق شخصياً، أنْ يُنظر إليه على أنّه شيء سيء، خطيئة؟

’إذاً، هو من اختاره سيدي…‘

لكنّي ما زلت أخسر.

حتى لو لم تكن هذه المهمة هي الأمر النهائي الذي منحني إياه، لم أخطط أبداً أن أتساهل خلال هذه المعركة. لو أيقنتُ بأنّه غير مؤهل فسأقتله بيدي هاتين.

جزء الضوء ذاك لم يكن يُصوب نحوي. لقد حدث فقط بأنني كنت أقف في طريق النَفَس، هذا كل شيء.

وهكذا، بينما وقفتُ هناك، اشتعلت روحي القتالية…

فقدتُ تماماً كل رغبتي في القتال، وكنتُ غير قادر على الردّ على أي من التيار المستمر من الهجمات التي تهبط علي.

…. أحكمَ الشاب قبضاته بشدة فجأة وفعهم للأعلى.

انتهت الحرب الطويلة بأمان، وعدنا جميعاً إلى عالم سيدي.

’…..؟؟‘

لقد احترمت خياره تماماً.

انتظر، هل يُعقَلُ بأنّه يفكر في استخدام قبضتيه العاريتين لهزيمتي؟

أدركتُ بأنّ الأوان قد فات لفعل أي شيء بعد رؤية شعاع الضوء الأعمى الذي كان على وشك ابتلاعي. لم أستطع فعل أي شيء ووقفت هناك متجمداً.

فكرتُ باختصار بكم كانت شجاعته تستحق الثناء بالنسبة لإنسان. ولأقاتله في ظروف متساوية، خلعت ردائي وأزلت أسلحتي واحداً تلو الآخر.

’…‘

’….!!‘

’….!!‘

لماذا كان يتفاجأ بكل شيءٍ فعلته على أية حال؟ بالتأكيد، كانت عيونه الممتلئة بالاندفاع محبوبة إلى حدٍّ ما، لكن هل كان يمتلك نفس المستوى من القدرات لمجاراة تلك العيون، أتساءل؟

’…..‘

لذا، حان الوقت للتحقق من ذلك…

خلافاً لمخاوفي، لم يُعامل جنود ’جنود السيد السابق‘ بأي بشكل مختلف عن جنوده، بعد التوحد تحت راية واحدة، نحن الآن على استعداد تام للتضحية بحياتنا بغض النظر عن ما كانت المعركة، كل شيء لأجله.

…. وظهرت النتائج بسرعة.

4. ذكريات إيغريت

’’كيو-هيوك!‘‘

[لو كنتُ واقفاً بالخارج لكنت قد ركلت مؤخراتهم بالفعل!]

بلوب.

[إيغريت!!! كان من المفترض أن تكون أحد الأجنحة التوأم لجيش الظل، ومع ذلك تتبع أوامر الملك الذي هو إنسان تافه؟! ألا تخجل من نفسك؟؟]

على الرغم من أنني امتنعت عن إخراج قوتي الكاملة، كان بالفعل راكعاً أمامي. يا لها من خيبة أمل.

خلال الهواء الساكن، شعرتُ بتوتره.

ومع ذلك، بشعوري بخيبة الأمل، شعرتُ أيضاً بِقَدْر مساوٍ من الراحة. فإذا تبيَّنَ بأنّ مَن كان مِن المُفْتَرَض به أن يرث قوة سيدي غير مؤهل، فهذا يعني بأنّ سيدي سيبقى كما كان لفترة أطول قليلاً.

للمرة الأولى على الإطلاق، وأيضاً للمرة الأخيرة، شعرت بالارتياح لفشل سيدي.

للمرة الأولى على الإطلاق، وأيضاً للمرة الأخيرة، شعرت بالارتياح لفشل سيدي.

 

وبعد ذلك، قررتُ منح نهاية مناسبة ومطابقة لمستوى الشجاعة الذي أظهره لي هذا الرجل على الرغم من أنّه كان مجرد إنسان. استخدمتُ ’السلطة‘ الممنوحة لي لفترة وجيزة من قبل سيدي، وسحبتُ السيف المُهْمَل الذي كان في مكانٍ بعيد.

بلوب.

قَطْعُ رأسه في دفعة واحدة لجعله يمرّ بالحد الأدنى من الألم، كان ما خططت لفعله. ظننتُ أنّ مثل هذه البادرة ستكون أفضل شكل من أشكال الرحمة التي يمكنني أن عرضها لهذا البشري.

’إنّه هنا بالفعل…؟‘

ربما كان قد قرأ أفكاري، حتى أنّه قدم رقبته قُبالتي.

بدأت التخمين بأنني قريبٌ من توديع سيدي. ومع ذلك، فإنّ الأمر الصادر عن سيدي كان لا يزال مطلق. لم أفكر في التشكيك في دوافعه أو تغيير رأيه، كل ما استطعت فعله هو الامتثال لأوامره.

’لقد اتخذتَ القرار الصائب. تطابق حكمتك شجاعتك… على الرغم من أنّ خسارتك مُؤْسِفَة، لا يوجد طريقة غير هذه لتغيير رأي سيدي.‘

فتح سيدي ورقة الإجابة وأشار إلى سهوي بدقة حادة كشفرة الحلاقة. لذا، وكما يليق بكوني فارس، فقد أخذته على عاتقي.

من أجل الرجل الذي اختار الموت الشريف، قمت بقطع الرأس .ولكن بعد ذلك – ورغم أنّه قد بدا بِتَقَبِّلِه لمصيره بدون مقاومة، تغيَّرَ الضوء في عينيه فجأة في تلك اللحظة.

هل لأنني كنتُ أول جندي له – لا، من الناحية الفنية، ليس الأول ولكن شخص قريب جداً من أن يكون ذلك؟

رنين!!

تأصّل بالفعل إدراك سيدي داخل الإنسان الذي كان من المفترض أن أختبره، لذلك لا يسعني إلا أن أتساءل إذا كنت أجلس على العرش هكذا أمام سيدي، فسيُنظر لهذا على أنه قلة احترام.

حجب سيفي بِيَدِه، وبدلاً من ذلك، طعن خنجره بعمق في وجهي بعدها.

منذ متى اختفى السيد السابق تماماً من ذهني؟

طعنة!!

في النهاية، قررت بأنني يجب أن أمتنع عن إظهار أي مشهد غير مألوف، وترجلتُ بسرعة عن العرش للاختباء وراء أقرب عمود.

كوااه-!!

لقد صُعِقْت.

رنين!!

ليس بحقيقة أنّه تمكّن من حجب نصلي، لا، ولكن من حقيقة أنّه لم يتخلى عن حياته حتّى النهاية، حتّى في ظل الظروف الحالية.

كان جيش الظل بأكمله مسلحاً داخل ظل السيد، معتقداً بأنّ لحظة خطيرة جداً قد كانت على سيدهم، ولكن بعد ذلك، فتحت جيوش الحكام المدخل في السماء وقررت تحطيم الحزب.

وأيضاً، على الرغم من أنّ ذلك كان لفترة وجيزة، رأيت الضوء يلمع ببرودٍ في عينيه وأدركتُ متأخراً بأنّه كان مشابهاً بشكل لا يصدّق للضوء في عيني سيدي.

وبوضوح شديد أيضاً.

’آه، آه… هذا هو السبب لما قام سيدي…‘

’إذاً، هو من اختاره سيدي…‘

فقدتُ تماماً كل رغبتي في القتال، وكنتُ غير قادر على الردّ على أي من التيار المستمر من الهجمات التي تهبط علي.

كان سيدي يركز على الدراسة حتى وقتٍ متأخر من الليل. بكوني مختفٍ داخل ظله وأشاركه رؤيته، قررتُ أن أقدم نصيحتي.

لقد تم صدمي بالحائط و…

التصادم اليائس لسيدنا ضد إمبراطور التنين.

كو- وانج!!

جزء الضوء ذاك لم يكن يُصوب نحوي. لقد حدث فقط بأنني كنت أقف في طريق النَفَس، هذا كل شيء.

…. وطُعِنْتُ مراراً وتكراراً.

لكن…

رنين! رنين! رنين! رنين! رنين! رنين!

[انتظر، هل من الممكن بأنهم انتظروا عمداً حتى الآن لجعلنا قلقين جداً قبل أن يعلنوا دخولهم؟؟]

في النهاية، لم يستطع الواقي المعدني الذي كان يحيط برقبتي أن يتحمل فانكسر.

لماذا كان يتفاجأ بكل شيءٍ فعلته على أية حال؟ بالتأكيد، كانت عيونه الممتلئة بالاندفاع محبوبة إلى حدٍّ ما، لكن هل كان يمتلك نفس المستوى من القدرات لمجاراة تلك العيون، أتساءل؟

كراك!!

في يوم معين، قال لي هذا.

القوة التي كان يمتلكها، وبعد ذلك، تلك التي أنا امتلكتها – بما أن هذا كان اختباراً لتأكيد ما إذا كان لديه ما يكفي من المؤهلات، علي أن امتلك إحصائيات أكبر من التي يمتلكها هو.

انتهت الحرب الطويلة بأمان، وعدنا جميعاً إلى عالم سيدي.

لكنّي ما زلت أخسر.

إذا كانت ستحدث بفرصة واحد من عشرة آلاف… إذا كنتُ سأواجه هذه اللحظة حيث اضطرر إلى قطع طريقي مع سيدي، فأود أن أضيف كلمات وداع لم أحصل على فرصة قولها سابقاً لسيدي كذلك.

وبوضوح شديد أيضاً.

كانت اللحظات التي قضيتها مع معلمي الجديد جميلة جداً لدرجة أنني نسيت تماماً أمر السيد السابق.

هل كانت هذه نتيجة استخفافي به بعد رؤيته كإنسان آخر، أو معجزة نجمت عن طبيعته العنيدة التي لا تعرف معنى الاستسلام؟

كانت يده اليسرى تحترق مِنَ الهجوم المروع لإمبراطور التنانين، لكنّه لم يُظهر أي علامات على الابتعاد.

بينما كان وعيي غير واضح، رأيته يرفع يديه عالياً للاحتفال.

4. ذكريات إيغريت

’’أوااه-!!‘‘

وهكذا، جاءت لحظة الوداع إلى نهايتها. لقد عدنا للماضي وتم تزويدنا بساحة قتال جديدة.

حسناً، الآن. منذ أن بدأت القهقهة بينما أراقبه في ذلك الحال، فهل من الممكن أن يعني ذلك بأنني لم أكن بصوابي، صحيح؟

رنين!!

أصبح وعيي غير واضح أكثر بعد أن وجّهتُ نظري نحو السقف.

أحدهم يدعى غرانوديه، كان قد قرر أن يشركني في محادثة بينما كنت بلا رحمة وبجنون أقطع جيش التنانين.

كان المكان مظلماً جداً هناك، ولم أستطع أن أعرف لما كانت هذه الأعمدة الممتدة بلا نهاية متصلة. لكنّي فقط كنتُ حزيناً إلى حدٍ ما بفكرة أنّ الظلام البعيد كان يوحي نمو بُعدي عن سيدي.

كنت أعرف أنّه كلما أصبح ولائي له أعمق، فإنّ الشوق نحو سيدي السابق سوف يصبح أكثر بهوتاً. على الرغم من ذلك، نمت مشاعري تدريجياً نحو تقبُّل سيدي الجديد.

’هل من المفترض أن أشعر بالسعادة لأن اختيار سيدي تبين بأنّه صحيح أم أشعر بالحزن لأنني لم أتمكن من تغيير قراره؟‘

كوااه-!!

لم أستطع أن أقرر، وبهذا فقدتُ وعيي.

كو- وانج!!

كان ذلك… حتى اقترب ذلك الرجل مني، وصرخ ب ’انهض‘ في اتجاهي.

وهكذا مرّت ثلاثون سنة تقريباً.

***

فقدتُ تماماً كل رغبتي في القتال، وكنتُ غير قادر على الردّ على أي من التيار المستمر من الهجمات التي تهبط علي.

لقد أعزَّني حقاً.

كوااه-!!

هل لأنني كنتُ أول جندي له – لا، من الناحية الفنية، ليس الأول ولكن شخص قريب جداً من أن يكون ذلك؟

شعرتُ بوجود شخصٍ يقترب من هذا المكان.

كان هناك العديد من المناسبات حيث شكرته على اللطف الذي شعرت به من طرفه. وكان هناك العديد من الأشياء التي بقيت محفورة في ذكرياتي، مثل… في الواقع، تلك المرة الوحيدة.

بالطبع، لم تكن هناك حاجة لذكر حتى ردّة فعل سيدنا الجديد.

في يوم معين، قال لي هذا.

أنفق إمبراطور التنين معظم طاقته بعد محاربة سيدي، وعاد إلى شخصيته البشرية أيضاً، لكن، لسببٍ ما، كان ينفث نَفَسَاً في اتجاهي.

’’أنا متأكد من أنك سوف تكون قادراً على التحدث في اللحظة التي يرتفع فيها مستواك، أليس كذلك؟‘‘

خلال الهواء الساكن، شعرتُ بتوتره.

كيف كان من المفترض أن أصف حالة عقلي التي كانت مليئة بالمشاعر عندما رأيت ابتسامته المشرقة؟ لم أكن متأكداً مما يظنه بي، ولكن على الأقل بالنسبة لي، كان سيدي، وصديقي، وحليفي.

ترجمة: Tasneem ZH

تغلبتُ أنا وهو على العديد من المعارك معاً.

سيف سيدي.

في بعض الأحيان، ضد قاطني عالم الفوضى، وأحياناً ضد وحوش السجون الآنية، وأحياناً، حتّى ضد الصيادين الآخرين.

بفضل عدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من العدد المطلوب من الحضور إلى المدرسة، طُرِدَ سيدي ظُلماً من هذه المؤسسة التي تُسمى ب ’المدرسة المتوسطة‘ ووجد نفسه الآن يخطو إلى معركة العلامة التجارية الجديدة والتي تُسمى ب ’جي إي دي‘.

عندما يكون سعيداً، أكون سعيداً أيضاً، وعندما كان يكافح، أكافح أيضاً. وعندما يكون حزيناً، أشعر بالحزن أيضاً.

ولكن، كلما حدث شيء من هذا القبيل، الذي كان فقط مُؤهلاً لإعارة السيد المساعدة؟

كنت أعرف أنّه كلما أصبح ولائي له أعمق، فإنّ الشوق نحو سيدي السابق سوف يصبح أكثر بهوتاً. على الرغم من ذلك، نمت مشاعري تدريجياً نحو تقبُّل سيدي الجديد.

انتهت الحرب الطويلة بأمان، وعدنا جميعاً إلى عالم سيدي.

بالطبع، لم يكن دائماً الإبحار سلساً، أيضاً. كانت هناك لحظات فيها أتَعَرَّق.

شعرتُ بوجود شخصٍ يقترب من هذا المكان.

’’استخدم هذا.‘‘

وهكذا مرّت ثلاثون سنة تقريباً.

مثل، عندما حاربت صيادة أقوى بكثير مني بينما كنت لا أ زال تحت عدة قيود، مع سيف فقط يمكنه إطلاق بعض صواعق البرق.

تدقيق : Drake Hale

’’هل كان الفارس الأسود الذي أحضرته أقوى استدعاء لك؟‘‘

شعرتُ بوجود شخصٍ يقترب من هذا المكان.

’…..‘

وبعد ذلك، أصبحتُ حتى ’شريك غرفة‘ مع جندي ظل امتلك قوة قتال غير طبيعية بشكل غير متوقع، أيضاً.

حتى أنني تعرضت لمثل هذه الإهانات أيضاً.

’نَفَسُ الدمار!‘

وبعد ذلك، أصبحتُ حتى ’شريك غرفة‘ مع جندي ظل امتلك قوة قتال غير طبيعية بشكل غير متوقع، أيضاً.

وهكذا، بينما وقفتُ هناك، اشتعلت روحي القتالية…

كياااه-!!

كان سيدي يركز على الدراسة حتى وقتٍ متأخر من الليل. بكوني مختفٍ داخل ظله وأشاركه رؤيته، قررتُ أن أقدم نصيحتي.

’…‘

كيف كان من المفترض أن أصف حالة عقلي التي كانت مليئة بالمشاعر عندما رأيت ابتسامته المشرقة؟ لم أكن متأكداً مما يظنه بي، ولكن على الأقل بالنسبة لي، كان سيدي، وصديقي، وحليفي.

وجدتُ نفسي الآن مُثقلاً ب ’رفيق سكن‘ والذي، على الرغم من وفائه الكبير بناءً على طبيعته، طبيعته أيضاً صادف بأن تكون شريرة جداً. لن تكون لديك أدنى فكرة كم اشتقت لرفاقي المحترمين من الماضي.

للمرة الأولى على الإطلاق، وأيضاً للمرة الأخيرة، شعرت بالارتياح لفشل سيدي.

هذا ما شعرت به عندما قابلت بيليون مرة أخرى، ولو كنت صادقاً… عندما لَقَّنَ بيرو درساً، شعرتُ بالانتعاش قليلاً.

’’هل كان الفارس الأسود الذي أحضرته أقوى استدعاء لك؟‘‘

فقط قليلاً.

فكرتُ باختصار بكم كانت شجاعته تستحق الثناء بالنسبة لإنسان. ولأقاتله في ظروف متساوية، خلعت ردائي وأزلت أسلحتي واحداً تلو الآخر.

من المؤسف أنّ سعادتي في لمِّ الشمل مع رفيقي القديم لم تدم طويلاً.

منذ متى حدث هذا؟

لأنه لم يمر الكثير من الوقت قبل أن يتأثر بيليون بسلوكيات بيرو أيضاً.

بينما كان سيدنا يحارب قائد قوات العدو، واجهنا تنانين من الطراز القديم.

[انظر يا إيغريت إلى هذا العلم الأسود… إذا ثبّتناه على قمة هذه القلعة، فألا تعتقد بأن سيدنا سيصبح سعيداً؟]

بعد كل شيء، كنت آثماً، أليس كذلك؟

[…. هل أنت جاد؟]

لأنه لم يمر الكثير من الوقت قبل أن يتأثر بيليون بسلوكيات بيرو أيضاً.

[أنا لا أملك أي مهارات لصناعة الأشياء مثلما تفعل النمل، ولكن إذا كان الأمر لجعل سيدي سعيد، فأنا على استعداد للقيام بأي شيء.]

هل كانت هذه نتيجة استخفافي به بعد رؤيته كإنسان آخر، أو معجزة نجمت عن طبيعته العنيدة التي لا تعرف معنى الاستسلام؟

[لـ-لا، هذا ليس ما قصدته….]

[إيغريت!!! كان من المفترض أن تكون أحد الأجنحة التوأم لجيش الظل، ومع ذلك تتبع أوامر الملك الذي هو إنسان تافه؟! ألا تخجل من نفسك؟؟]

[كييااه-هيهيهيت، هل هذا العلم لسيدنا؟]

’’هل كان الفارس الأسود الذي أحضرته أقوى استدعاء لك؟‘‘

[….. أنا أستسلم.]

في الواقع، كنت قد نسيت ذلك.

بالطبع، لم تكن هناك حاجة لذكر حتى ردّة فعل سيدنا الجديد.

فكرتُ باختصار بكم كانت شجاعته تستحق الثناء بالنسبة لإنسان. ولأقاتله في ظروف متساوية، خلعت ردائي وأزلت أسلحتي واحداً تلو الآخر.

لكن، قوة رئيسنا أصبحت أكبر بعد امتصاص جيش الظل الأصلي الذي كان ينتظر بصبرٍ استدعائه من الفجوة بين الأبعاد.

شعرتُ بوجود شخصٍ يقترب من هذا المكان.

خلافاً لمخاوفي، لم يُعامل جنود ’جنود السيد السابق‘ بأي بشكل مختلف عن جنوده، بعد التوحد تحت راية واحدة، نحن الآن على استعداد تام للتضحية بحياتنا بغض النظر عن ما كانت المعركة، كل شيء لأجله.

جيه-جوجوجوجو!!

حان وقت تدريبنا ومضى بسرعة كبيرة جداً، و…

’إذا كان الأمر كذلك، فأنا سأقبله بكل سرور.‘‘

…. ووُضِعَ عزمنا تماماً تحت الاختبار في الحرب ضد الملوك.

وهكذا مرّت ثلاثون سنة تقريباً.

وقاتلنا بكل ما لدينا من أجله وأنهينا بنجاح الحرب ضد الملوك في انتصار حاسم.

وهكذا، بعد أن أُحْكِمَ على معظم قواي بعيدًا، تم إيقافي وحيداً في الفضاء حيث سيحدث اختبار ذلك الإنسان.

عندما كان يقاتل إمبراطور التنين، شاهدنا بأنفاس قلقة، معركة الحياة أو الموت هذه المدهشة، من داخل الظل. كان الوجه الرائع للملكين جميلاً جداً لدرجة أنّ عواطفي كادت أن تتغلب علي.

حان وقت تدريبنا ومضى بسرعة كبيرة جداً، و…

[كيااه؟ ما هذا؟ إيغريت، هل تبكي؟]

’إنّه هنا بالفعل…؟‘

[…. اصمت.]

أنا فارس سيدي.

كان جيش الظل بأكمله مسلحاً داخل ظل السيد، معتقداً بأنّ لحظة خطيرة جداً قد كانت على سيدهم، ولكن بعد ذلك، فتحت جيوش الحكام المدخل في السماء وقررت تحطيم الحزب.

في بعض الأحيان، ضد قاطني عالم الفوضى، وأحياناً ضد وحوش السجون الآنية، وأحياناً، حتّى ضد الصيادين الآخرين.

واااه-!!

لسوء الحظ، لم نتمكن من غناء أغانينا للاحتفال لفترة طويلة.

كلنا صرخنا من الفرح بعد رؤية التعزيزات تزحف من السماء.

’….!!‘

[أيها المتشردون الكسالى، ألم تستطيعوا القدوم باكراً؟!]

فكرتُ باختصار بكم كانت شجاعته تستحق الثناء بالنسبة لإنسان. ولأقاتله في ظروف متساوية، خلعت ردائي وأزلت أسلحتي واحداً تلو الآخر.

[انتظر، هل من الممكن بأنهم انتظروا عمداً حتى الآن لجعلنا قلقين جداً قبل أن يعلنوا دخولهم؟؟]

في الواقع، كنت قد نسيت ذلك.

[لو كنتُ واقفاً بالخارج لكنت قد ركلت مؤخراتهم بالفعل!]

عندما علمنا أن بعضنا سيختفي عندما ينقلب الزمن، أولئك الجنود الذين كانوا ضمن تلك الحالة سقطوا جميعاً، وبدأوا بالصراخ بحزن.

كنا نُفْرِغُ شكاوينا وعدم رضانا، لكن ظاهرياً كنا نحتفل بانتصار سيدنا باستمتاع عظيم.

كنا نُفْرِغُ شكاوينا وعدم رضانا، لكن ظاهرياً كنا نحتفل بانتصار سيدنا باستمتاع عظيم.

لسوء الحظ، لم نتمكن من غناء أغانينا للاحتفال لفترة طويلة.

[…. اصمت.]

لأنّ… سيدنا تكلم.

أحدهم يدعى غرانوديه، كان قد قرر أن يشركني في محادثة بينما كنت بلا رحمة وبجنون أقطع جيش التنانين.

’’مرة أخرى… هل يمكنك استخدام كأس الإنبعاث مرة أخرى؟‘‘

ربما كان قد قرأ أفكاري، حتى أنّه قدم رقبته قُبالتي.

وقال بأنّه يريد أن يعكس الزمن ويمحو تماماً أي علامات للملوك والحكام من هذا العالم الذي كان يعيش فيه.

[سيدي، الإجابة على السؤال الرابع عشر لم يكن الأول، بل الخيار الثاني.]

في الماضي عندما كنتُ لا أزال إنساناً، كان لدي أنا أيضاً أشخاص أردتُ حمايتهم، لذا يمكنني أن أتعاطف بسهولة مع مشاعره. ربما كنتُ سأختار نفس الطريق لو كان مسموحاً لي باتخاذ نفس القرار.

ولكن للأسف، لم يتم دعوة الجميع إلى هذه المعركة.

لقد احترمت خياره تماماً.

’’إيغريت!!‘‘

كنتُ أنا ورفاقي على استعداد تام لمواجهة أي خصوم مرة أخرى، سواء كانوا جيوش ملوكٍ أم لا، طالما كان ذلك من أجل سيدنا.

حجب سيفي بِيَدِه، وبدلاً من ذلك، طعن خنجره بعمق في وجهي بعدها.

ولكن للأسف، لم يتم دعوة الجميع إلى هذه المعركة.

’’أنا متأكد من أنك سوف تكون قادراً على التحدث في اللحظة التي يرتفع فيها مستواك، أليس كذلك؟‘‘

عندما علمنا أن بعضنا سيختفي عندما ينقلب الزمن، أولئك الجنود الذين كانوا ضمن تلك الحالة سقطوا جميعاً، وبدأوا بالصراخ بحزن.

فكرتُ باختصار بكم كانت شجاعته تستحق الثناء بالنسبة لإنسان. ولأقاتله في ظروف متساوية، خلعت ردائي وأزلت أسلحتي واحداً تلو الآخر.

كل ما استطعت فعله هو مواساة آيرون الذي كان معنا لفترة طويلة، الجشع الذي كان في جانب سيدنا السيء من البداية وانتهى به الأمر بالكرور بعدة عقبات، وكذلك، بقية الجنود الناحبين.

[كييااه-هيهيهيت، هل هذا العلم لسيدنا؟]

وهكذا، جاءت لحظة الوداع إلى نهايتها. لقد عدنا للماضي وتم تزويدنا بساحة قتال جديدة.

’…..‘

أصبح سيدنا أكثر وأكثر براعة في الحرب، وبعد نمو سيدنا، أصبحنا أيضاً أقوى بدورنا.

رنين!!

لقد واجهنا عدة أزمات خطيرة، كبيرة وصغيرة على حدٍ سواء. ومع ذلك، كان يزداد قوة كلما تغلب عليهم، لدرجة أنه أصبح من الصعب مجاراته.

…. وظهرت النتائج بسرعة.

وهكذا مرّت ثلاثون سنة تقريباً.

بتوقيت سيء جداً، فُتِحَ المدخل الهائل، لكن بفضل ما يحيط بي من ظلام شديد، فشل ذلك البشري في اكتشافي مذعوراً هكذا.

كل أعدائنا هُزموا، ومُنع ’جيش الدمار‘.

حينها…

التصادم اليائس لسيدنا ضد إمبراطور التنين.

أنفق إمبراطور التنين معظم طاقته بعد محاربة سيدي، وعاد إلى شخصيته البشرية أيضاً، لكن، لسببٍ ما، كان ينفث نَفَسَاً في اتجاهي.

بينما كان سيدنا يحارب قائد قوات العدو، واجهنا تنانين من الطراز القديم.

بعد أن استقررت على العرش، بدأت أتساءل عما إذا كان سينظر لجلوسي هنا على أنّه ’وقح‘ قليلاً.

أحدهم يدعى غرانوديه، كان قد قرر أن يشركني في محادثة بينما كنت بلا رحمة وبجنون أقطع جيش التنانين.

[لو كنتُ واقفاً بالخارج لكنت قد ركلت مؤخراتهم بالفعل!]

[إيغريت!!! كان من المفترض أن تكون أحد الأجنحة التوأم لجيش الظل، ومع ذلك تتبع أوامر الملك الذي هو إنسان تافه؟! ألا تخجل من نفسك؟؟]

مثل، عندما حاربت صيادة أقوى بكثير مني بينما كنت لا أ زال تحت عدة قيود، مع سيف فقط يمكنه إطلاق بعض صواعق البرق.

حتى أنه لم يعد يمتلك طاقة كافية للحفاظ على شكله التنيني بعد الآن، عاد الوغد إلى مظهره الإنساني، يلهث بشكلٍ شاق بينما يمسك السيف الذي يخرج من صدره. انتهى بي المطاف محدقاً في المخلوق المُحتضر بعيون مضطربة لفترة طويلة بعد سماع كلماته الأخيرة.

***

في الواقع، كنت قد نسيت ذلك.

كلنا صرخنا من الفرح بعد رؤية التعزيزات تزحف من السماء.

كانت اللحظات التي قضيتها مع معلمي الجديد جميلة جداً لدرجة أنني نسيت تماماً أمر السيد السابق.

كلنا صرخنا من الفرح بعد رؤية التعزيزات تزحف من السماء.

منذ متى حدث هذا؟

كانت يده اليسرى تحترق مِنَ الهجوم المروع لإمبراطور التنانين، لكنّه لم يُظهر أي علامات على الابتعاد.

منذ متى اختفى السيد السابق تماماً من ذهني؟

كراك!!

توقف تنفس غرانوديه منذ وقت طويل، واستمرت المناوشات الشرسة بالانفجار من حولي، لكنني لم أستطع أن أجبر نفسي على مغادرة هذا المكان لفترة.

مثل، عندما حاربت صيادة أقوى بكثير مني بينما كنت لا أ زال تحت عدة قيود، مع سيف فقط يمكنه إطلاق بعض صواعق البرق.

ظننت أن معلمي هو كل شيء بالنسبة لي – لكن في الواقع، كان يعني القليل جداً بالنسبة لي؟

في الماضي عندما كنتُ لا أزال إنساناً، كان لدي أنا أيضاً أشخاص أردتُ حمايتهم، لذا يمكنني أن أتعاطف بسهولة مع مشاعره. ربما كنتُ سأختار نفس الطريق لو كان مسموحاً لي باتخاذ نفس القرار.

تولدت مثل هذه المشاعر من الشك داخل عقلي ما جعلتني أسرح.

لكن، قوة رئيسنا أصبحت أكبر بعد امتصاص جيش الظل الأصلي الذي كان ينتظر بصبرٍ استدعائه من الفجوة بين الأبعاد.

ولكن بعد ذلك…

رنين!!

سمعت صراخاً عالياً قادماً من مكانٍ ما فأيقظني بسرعة.

[أواااه-!!!]

’’إيغريت!!‘‘

’إذاً، هو من اختاره سيدي…‘

لقد كان صوت سيدي.

ولكن للأسف، لم يتم دعوة الجميع إلى هذه المعركة.

رفعت رأسي بسرعة للنظر. في الاتجاه الذي هبطت فيه نظراتي تالياً، استقبلني شعاع من الضوء المسبب للعمى.

هل كانت هذه نتيجة استخفافي به بعد رؤيته كإنسان آخر، أو معجزة نجمت عن طبيعته العنيدة التي لا تعرف معنى الاستسلام؟

’نَفَسُ الدمار!‘

أنفق إمبراطور التنين معظم طاقته بعد محاربة سيدي، وعاد إلى شخصيته البشرية أيضاً، لكن، لسببٍ ما، كان ينفث نَفَسَاً في اتجاهي.

انتهت الحرب الطويلة بأمان، وعدنا جميعاً إلى عالم سيدي.

لا، انتظر.

[انتظر، هل من الممكن بأنهم انتظروا عمداً حتى الآن لجعلنا قلقين جداً قبل أن يعلنوا دخولهم؟؟]

جزء الضوء ذاك لم يكن يُصوب نحوي. لقد حدث فقط بأنني كنت أقف في طريق النَفَس، هذا كل شيء.

’’إيغريت!!‘‘

في الحقيقة، لقد كنتُ سيء الحظ بالأحرى. فالحقيقة هي بأنّ معظم الحوادث حدثت بسبب بعض الحظ السيء، والضحية في النهاية سيخسر حياته، وكان الآن هو دوري لأصبح تلك الضحية.

مثل، عندما حاربت صيادة أقوى بكثير مني بينما كنت لا أ زال تحت عدة قيود، مع سيف فقط يمكنه إطلاق بعض صواعق البرق.

كواااه-!!

ساحة معركة سيدي هي ساحة معركتي؛ الآن بعد أن دخل في حرب جديدة، بدت بأنّ أيامي الجميلة ستستمر لفترة أطول قليلاً.

أدركتُ بأنّ الأوان قد فات لفعل أي شيء بعد رؤية شعاع الضوء الأعمى الذي كان على وشك ابتلاعي. لم أستطع فعل أي شيء ووقفت هناك متجمداً.

’’مرة أخرى… هل يمكنك استخدام كأس الإنبعاث مرة أخرى؟‘‘

لقد سَلَّمْتُ نفسي لمصيري.

كوااااه!!!

بينما كنت أواجه الضوء الذي يحيط برؤيتي بأكملها، بدأت أفكر في نفسي. ربما كان هذا عقاباً لنسياني التام لتعهدي بالولاء لسيدي السابق؟

أنا أيضاً رفعتُ سيفي من أجل القضاء على التنانين التي تحاول محاصرتي.

’إذا كان الأمر كذلك، فأنا سأقبله بكل سرور.‘‘

لن يكون من الجيد أن أقوم بهذا الاختبار الجدي الذي خطط له سيدي بمهزلة مع أخطائي، أليس كذلك؟

بعد كل شيء، كنت آثماً، أليس كذلك؟

كوااه-!!

وهكذا، بانتظاري بهدوء لحظاتي الأخيرة التي كانت تقترب مني بسرعة الضوء…

’…..‘

في لحظة الومضة تلك، وقف شخص ما أمامي ومد يده لحجب ’أنفاس الدمار‘.

بفضل عدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من العدد المطلوب من الحضور إلى المدرسة، طُرِدَ سيدي ظُلماً من هذه المؤسسة التي تُسمى ب ’المدرسة المتوسطة‘ ووجد نفسه الآن يخطو إلى معركة العلامة التجارية الجديدة والتي تُسمى ب ’جي إي دي‘.

كوااااه!!!

على الرغم من أنني امتنعت عن إخراج قوتي الكاملة، كان بالفعل راكعاً أمامي. يا لها من خيبة أمل.

كانت يده اليسرى تحترق مِنَ الهجوم المروع لإمبراطور التنانين، لكنّه لم يُظهر أي علامات على الابتعاد.

انتظر، هل يُعقَلُ بأنّه يفكر في استخدام قبضتيه العاريتين لهزيمتي؟

شاهدته يدافع ضد اللهب القادر على حرق كل شيء في الكون من أجلي، وحتى قبل أن أدرك ذلك، كنت أُنادي بيأس.

في يوم معين، قال لي هذا.

[سيدي!!]

سيف سيدي.

بمجرد أن وصل نفس الدمار إلى نهايته، استدار مولاي لينظر إلي بعيون مُوَبِّخَة.

لقد أعزَّني حقاً.

’….!!‘

[لـ-لا، هذا ليس ما قصدته….]

تماماً مثلما صرخ بصوتٍ عالٍ منادياً على اسمي، استيقظتُ مرة أخرى. تمعّنَ سيدي حالتي للحظة أو اثنتين قبل أن يندفع نحو إمبراطور التنانين مرة أخرى.

سيف سيدي.

أنا أيضاً رفعتُ سيفي من أجل القضاء على التنانين التي تحاول محاصرتي.

لكنّي ما زلت أخسر.

رنين!!

ولكن، كلما حدث شيء من هذا القبيل، الذي كان فقط مُؤهلاً لإعارة السيد المساعدة؟

تصادمت الشفرات مع الشفرات مرة أخرى لخلق الشرارات الطائرة، وصرخت التنانين التي تم قطعها من قِبَلِ سيفي في ألم.

ولكن، كلما حدث شيء من هذا القبيل، الذي كان فقط مُؤهلاً لإعارة السيد المساعدة؟

’هذا صحيح.‘

ولكن بعد ذلك…

لم أنسَ أبداً بشأن سيدي السابق، امتدّ ببساطة ولائي إلى ذلك الشخص إلى سيدي الحالي، ذلك كان كل شيء.

في النهاية، كان على عاتقي أن أنصح سيدي، بينما كنتُ قد تخرجت من مدرسة تدريب الفرسان بعلامات عالية عندما كنتُ لا أزال إنساناً.

كيف لي أن أبقى مخلصاً بوجودي للوريث الذي اختاره الملك السابق شخصياً، أنْ يُنظر إليه على أنّه شيء سيء، خطيئة؟

كل أعدائنا هُزموا، ومُنع ’جيش الدمار‘.

’أنا فارس.‘

أنا فارس سيدي.

كنتُ سيفاً من سيدي.

هرعتُ بشراسة وانقضضت على التنانين المُتجهة باتجاهي.

كنت أحد الأجنحة التوأم التي قادت جيش الظل.

انتهت الحرب الطويلة بأمان، وعدنا جميعاً إلى عالم سيدي.

إذا كانت ستحدث بفرصة واحد من عشرة آلاف… إذا كنتُ سأواجه هذه اللحظة حيث اضطرر إلى قطع طريقي مع سيدي، فأود أن أضيف كلمات وداع لم أحصل على فرصة قولها سابقاً لسيدي كذلك.

ذُعرت من هذا الوصول السريع بشكل غير متوقع من جهة المُخْتَبَر، وانتهى بي المطاف جالساً على العرش.

كل يوم قاتلت تحت إشراف سيدي، كان شرف وامتياز لي.

كنا نُفْرِغُ شكاوينا وعدم رضانا، لكن ظاهرياً كنا نحتفل بانتصار سيدنا باستمتاع عظيم.

[أواااه-!!!]

لقد سَلَّمْتُ نفسي لمصيري.

هرعتُ بشراسة وانقضضت على التنانين المُتجهة باتجاهي.

بينما كان سيدنا يحارب قائد قوات العدو، واجهنا تنانين من الطراز القديم.

***

تدقيق : Drake Hale

انتهت الحرب الطويلة بأمان، وعدنا جميعاً إلى عالم سيدي.

لقد تم صدمي بالحائط و…

جوت، جوت..

بينما كان وعيي غير واضح، رأيته يرفع يديه عالياً للاحتفال.

كان سيدي يركز على الدراسة حتى وقتٍ متأخر من الليل. بكوني مختفٍ داخل ظله وأشاركه رؤيته، قررتُ أن أقدم نصيحتي.

وهكذا مرّت ثلاثون سنة تقريباً.

[سيدي، الإجابة على السؤال الرابع عشر لم يكن الأول، بل الخيار الثاني.]

وهكذا، بعد أن أُحْكِمَ على معظم قواي بعيدًا، تم إيقافي وحيداً في الفضاء حيث سيحدث اختبار ذلك الإنسان.

’’آه، حقاً؟ شكراً.‘‘

’هل من المفترض أن أشعر بالسعادة لأن اختيار سيدي تبين بأنّه صحيح أم أشعر بالحزن لأنني لم أتمكن من تغيير قراره؟‘

بفضل عدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من العدد المطلوب من الحضور إلى المدرسة، طُرِدَ سيدي ظُلماً من هذه المؤسسة التي تُسمى ب ’المدرسة المتوسطة‘ ووجد نفسه الآن يخطو إلى معركة العلامة التجارية الجديدة والتي تُسمى ب ’جي إي دي‘.

من الواضح بأنّه لا يمكن وصف نظراتي المُعلّقة عليه بأنّها إيجابية.

على الرغم من أنّه حافظ على درجة من الكمال تقريباً في كل الامتحانات الزائفة التي شارك فيها، لا زال هناك بعض المشاكل التي لم تنزلق من خلال الشقوق بسبب الغفلة من حينٍ لآخر.

بفضل عدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من العدد المطلوب من الحضور إلى المدرسة، طُرِدَ سيدي ظُلماً من هذه المؤسسة التي تُسمى ب ’المدرسة المتوسطة‘ ووجد نفسه الآن يخطو إلى معركة العلامة التجارية الجديدة والتي تُسمى ب ’جي إي دي‘.

ولكن، كلما حدث شيء من هذا القبيل، الذي كان فقط مُؤهلاً لإعارة السيد المساعدة؟

في لحظة الومضة تلك، وقف شخص ما أمامي ومد يده لحجب ’أنفاس الدمار‘.

المارشال الكبير بيليون، الذي كان فقط له بنية جسدية ضخمة ولا شيء آخر؟ أو المارشال بيرو، الذي يمكن أن يدعي بأنّه ذكي جداً، لكن في النهاية، لا يزال حشرة رديئة حتّى النخاع؟

على الرغم من أنني امتنعت عن إخراج قوتي الكاملة، كان بالفعل راكعاً أمامي. يا لها من خيبة أمل.

في النهاية، كان على عاتقي أن أنصح سيدي، بينما كنتُ قد تخرجت من مدرسة تدريب الفرسان بعلامات عالية عندما كنتُ لا أزال إنساناً.

كوااه-!!

’’بالمناسبة، هنا، يقول بأنّ الجواب إلى السؤال الرابع عشر… هو الأول؟ إيغريت، هل يمكنك حقاً المخاطرة بحياتك في المرة الثانية؟‘‘

’أنا فارس.‘

فتح سيدي ورقة الإجابة وأشار إلى سهوي بدقة حادة كشفرة الحلاقة. لذا، وكما يليق بكوني فارس، فقد أخذته على عاتقي.

لكن، قوة رئيسنا أصبحت أكبر بعد امتصاص جيش الظل الأصلي الذي كان ينتظر بصبرٍ استدعائه من الفجوة بين الأبعاد.

[يبدو أن تدريبي لا يزال يفتقر تماماً يا سيدي. سأكرس نفسي أكثر إلى قضية سيدي.]

بدأت التخمين بأنني قريبٌ من توديع سيدي. ومع ذلك، فإنّ الأمر الصادر عن سيدي كان لا يزال مطلق. لم أفكر في التشكيك في دوافعه أو تغيير رأيه، كل ما استطعت فعله هو الامتثال لأوامره.

’….‘‘

منذ متى حدث هذا؟

أنا فارس سيدي.

وبعد ذلك، أصبحتُ حتى ’شريك غرفة‘ مع جندي ظل امتلك قوة قتال غير طبيعية بشكل غير متوقع، أيضاً.

سيف سيدي.

’إذاً، هو من اختاره سيدي…‘

ساحة معركة سيدي هي ساحة معركتي؛ الآن بعد أن دخل في حرب جديدة، بدت بأنّ أيامي الجميلة ستستمر لفترة أطول قليلاً.

حجب سيفي بِيَدِه، وبدلاً من ذلك، طعن خنجره بعمق في وجهي بعدها.

ترجمة: Tasneem ZH

كل يوم قاتلت تحت إشراف سيدي، كان شرف وامتياز لي.

تدقيق : Drake Hale

’’كيو-هيوك!‘‘

[سيدي، الإجابة على السؤال الرابع عشر لم يكن الأول، بل الخيار الثاني.]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط