نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-251

روتينك اليومي (3)

روتينك اليومي (3)

 

’’ماذا تريدان الآن؟‘‘

القصة الجانبية 8

’’آآآآه…. هذا؟ إذاً، اسم ذلك الطالب هو سيونغ جين-وو؟‘‘

5. روتينك اليومي (3)

ناوب الأكبر سناً بالبنية الجسدية الكبيرة، كابتن الفريق الرياضي تشوي تاي-وونغ، بصره بين جين-وو والطفل الأقصر ذي البشرة الغير صحية.

دينغ، دونغ. دينغ، دونغ…

’’حسناً، أفهم ذلك. دعني أحاول.‘‘

ابتداءً من أطفال المدارس الابتدائية الذين يجدون عناق أمهاتهم أكثر راحة من غرف الدراسة الخاصة بهم، وحتى أولئك المعلمين ذوي الشعر الرمادي والذين تبقى لم القليل من الوقت لتقاعدهم…

تذكر وو جين-تشول أيامه عندما كان مُستجداً، وشكّل ضحكة خافتة خفيفة أثناء إجابته.

…. صوت جرس نهاية المدرسة، القادر على إعادة تنشيط كل شخصٍ تقريباً يسمعه، رنَّ في الأرجاء بشكلٍ مزعج في جميع أنحاء المدرسة.

’’ابدأ!’’

شكّل معظم الأطفال في الفصل تعبيرات عن النشوة كما لو كانوا على وشك الطيران بعيداً. في هذه الأثناء، كان جين-وو جالساً بينهم بوجهٍ خاليٍ من الهموم بينما كان يستقبل نهاية يوم دراسته في هذا المكان.

’’هناك شخص أود مقابلته خلال اللقاء الرياضي، كما ترون.‘‘

’’الجميع، لا تذهبوا إلى المنزل في وقت متأخر لأنكم تريدون أن تمضوا الوقت مع أصدقائكم الجدد اليوم، حسناً! مفهوم؟‘‘

صوت اللعاب المُنزلق أسفل حلق المحقق الأصغر سناً كان يمكن سماعه من المكان الذي كان يجلس فيه.

نـــعــــم-!

’هذه، هذه هلوسة. هذا ليس حقيقياً!!‘

وبعد الردود المُستَقْبَلة، والذي كان نصفها يتألف من أصوات مزعجة للطلاب الذكور، ونصفها الآخر نغمات عالية النبرة من الفتيات، أصبح الفصل فارغاً في وقتٍ قصير جداً الآن بعد أن انتهى جدول اليوم.

أطلق بارك جي-سول ضكة مكبوتة، توقف عن الإختباء، ووقف.

تعمد جين-وو أخذ وقته في حزم حقائبه قبل أن يكتشف يونغ-غيل وهو يقترب منه بتردد وببطء.

أدرك جونغ غو-شيك متأخراً أيضاً ما كان يحاول تشوي تاي-وونغ فعله، وغير تعبيره بسرعة.

’….؟’

قام جين-وو بمسح هالة أعضاء الفريق بعينيه لفترة وجيزة، وردَّ بابتسامة.

توقف جين-وو عن حزم حقائبه عندما سأله يونغ-غيل سؤالاً بحذر.

نظر تشوي تاي-وونغ إلى طالب ’الاحتياط‘ وصرخ بصوت عالٍ.

’’امم… أنا متجه إلى جهة ’جيجامارت’، لكن ماذا عنك؟‘‘

’حسناً، هذه موهبة جيدة لتكون محققاً.‘

’آه، أعتقد بأنه يريد التقرب مني.’

ارتفع غضب جيونغ غو-شيك إلى أعلى رأسه، وكان على وشك أن يهدر ببعض الكلمات المختارة ليطارد المستجد، لكن بعد ذلك، شكّل الكابتن تشوي تاي-وونغ ابتسامة ومنحه الإذن.

تشكّلت ابتسامة سهلة القراءة على وجه جين-وو.

على الرغم من أنّ جين-وو من ذوي الخبرة في المرور بجميع أنحاء الفجوة بين الأبعاد لقتل الملوك بدلاً من ذلك، لم يكن ذلك شيئاً يمكنه الاستدلال به في أيام المدرسة، أو الركض في المضمار بشكل تنافسي، ففقط أمكنه أن يهز رأسه بابتسامة ساخرة.

’ظهور معروف بسيط في فترة الشباب، يدل أيضاً على بداية علاقة في وقت لاحق من هذا القبيل، هاه؟‘‘

’’إنها ليست مشكلة.‘‘

ابتسم جين-وو لبعض الوقت قبل أن يهز رأسه.

’’ماذا تريدان الآن؟‘‘

’’حسناً، نعم، طريقي في نفس الاتجاه، لكن هناك شيء عليَّ فعله أولاً.‘‘

’’مم…؟‘‘

’’أوه…‘‘

’’أوه، ما هذا؟ لدينا متقدم يريد الانضمام إلينا؟‘‘

بينما وقف يونغ-غيل هناك في خيبة أمل، قام جين-وو بنقر الفتى على كتفه وابتسم بإشراق.

’حسناً، هذه موهبة جيدة لتكون محققاً.‘

’’دعنا نذهب.‘‘

’’الجميع، لا تذهبوا إلى المنزل في وقت متأخر لأنكم تريدون أن تمضوا الوقت مع أصدقائكم الجدد اليوم، حسناً! مفهوم؟‘‘

وبعد ذلك بفترة قصيرة، خرج كلاهما من مبنى المدرسة.

’هل يجب أن أدخن لأخفف التوتر؟‘

’’ماذا؟ نادي المضمار والميدان؟؟‘‘

’’كنت تحقق في قضية السجين المفقود حتى الآن، صحيح؟‘‘

سأل يونغ-غيل بصوت متفاجئ، بينما أومأ جين-وو برأسه بهدوءٍ كَرَدٍّ له.

وقف جين-وو ووو ساهنغ مين جنباً إلى جنب على خط البداية.

’’نعم.‘‘

’’ذلك اليوم… أنت حقاً رأيت شيء، أليس كذلك؟‘‘

السبب في اختيار جين-وو لهذه المدرسة البعيدة عن منزله بدلاً من تلك القريبة، كان فقط لأن هذه عل وجه الخصوص كانت مَن تملك بناية مضمار وميدان للألعاب الرياضية.

’’قـ-قدرته عل التحمل، أنت تقول؟؟‘‘

لم يتمكن يونغ-غيل من إمالة رأسه إلا عندما أجاب جين-وو بأنه سينضم لفريق المضمار والميدان من اليوم.

إذا كان غليه أن يكون تقنياً هنا، فإنّ تشوي تاي-وونغ لم يكن حقاً يكذب بقوله بأنّ الرجل المرتدي للنظارات كان أسوأ ’عدّاءٍ‘ هنا بسبب جدول استراحته الطويل، وبأنه كان في الاحتياطي على الفور بسبب الإصابة.

’هل كان جين-وو جيداً في المضمار في الماضي؟’

تحدث تعبير بارك جي-سول المُتداعي بسهولة عن مزاجه الحالي.

تذكر بأنه كان يتسكع مع جين-وو لمدة شهر تقريباً. ذكريات ممارسته لتلك اللعبة كانت الشيء الوحيد الذي خطر في بال الفتى، لكنه لم يستطع تذكر أن جين-وو كان قد فعل أي شيء مميز أثناء التدريب الجسدي أو أنشطة النادي.

***

لا، تذكر يونغ-غيل ببساطة أن جين-وو كان يفعل كل شيء على مستوى سرعته – والذي كان على مهل.

’’إييه أيها الزميل الكبير، أنت… أنت تعرف بالفعل، أليس كذلك؟ أنا أتحدث عن ذلك اليوم عندما اختفى المشتبه به، ألم ترى شيئاً في ذلك اليوم؟‘‘

’يجب أن يُدار مضمار وميدان المدرسة الثانوية من قبل الطلاب الموهوبين فقط، على الرغم من… ؟‘

’’مستعد؟‘‘

شعر الفتى فجأة بالقلق على جين-وو، ووجد نفسه يطارد صديقه بدون وعي. في تلك الأثناء، عَبَرَ جين-وو ملعب الألعاب الرياضية واقترب من مجموعة من الرياضيين الذين كانوا يستعدون في زاوية الملعب.

’’حسناً، أفهم ذلك. دعني أحاول.‘‘

’’مم…؟‘‘

لسوء الحظ، غافلاً تماماً عن رغبات كبار السن، واصل المحقق الأصغر استجوابه.

سرعان ما تحول انتباههم نحو الثنائي القادم من السنة الدراسية الأولى. لقد توقعوا في البداية أن يمرا من خلالهما أو يغيرا وجهتهما، لكن توقعاتهم كانت بعيدة عن الهدف. اتخذ الأكبر سناً مع البنية الجسدية الأكبر خطوة إلى الأمام’ ورحب‘ بالثنائي.

’’نعم.‘‘

’’ماذا تريدان الآن؟‘‘

تذكر بأنه كان يتسكع مع جين-وو لمدة شهر تقريباً. ذكريات ممارسته لتلك اللعبة كانت الشيء الوحيد الذي خطر في بال الفتى، لكنه لم يستطع تذكر أن جين-وو كان قد فعل أي شيء مميز أثناء التدريب الجسدي أو أنشطة النادي.

قام جين-وو بمسح هالة أعضاء الفريق بعينيه لفترة وجيزة، وردَّ بابتسامة.

قام جين-وو بمسح هالة أعضاء الفريق بعينيه لفترة وجيزة، وردَّ بابتسامة.

’’أود أن أنضم إلى نادي الألعاب الرياضية.‘‘

’هذه، هذه هلوسة. هذا ليس حقيقياً!!‘

ناوب الأكبر سناً بالبنية الجسدية الكبيرة، كابتن الفريق الرياضي تشوي تاي-وونغ، بصره بين جين-وو والطفل الأقصر ذي البشرة الغير صحية.

وبعد ذلك بفترة قصيرة، خرج كلاهما من مبنى المدرسة.

’’هل تريد الانضمام إلى النادي؟‘‘

 

’’نعم.‘‘

هذا الوغد، لقد انخدع!!

’’كلاكما؟‘‘

’’أنا، أنا بخير، شكراً لك. فقط أشعر بالدوار قليلاً، هذا كل شيء…‘‘

نظر جين-وو خلفه، وهز يونغ-غيل رأسه بسرعة.

نـــعــــم-!

’’…لا، فقط أنا.‘‘

ربما كانت قوة الكحول المتداولة فيه هي المُلامة، أو ربما أنه أراد فقط أن يستغل هذه الفرصة لتفريغ بعض الأشياء من صدره – بدأ وو جين-تشول بالتحدث عن الأشياء التي لم يكن حتى يفكر بالثرثرة عنها في الأوقات العادية.

بعد رؤية وجه جين-وو المبتسم باستمرار، أصبح كبار السن مهتمين، وتجمعوا حول المُستجد.

’’ومع ذلك، كان هناك شرط.‘‘

’’أوه، ما هذا؟ لدينا متقدم يريد الانضمام إلينا؟‘‘

متسائلاً إن كانت نوبة الدوار التي حدثت في الصباح قد عادت مجدداً، ركض المدير مسرعاً إلى بارك جي-سول وساعده على النهوض.

’’هذه أول مرة أرى فيها مبتدئ يقتحم المكان هنا، ويريد الانضمام للفريق، مع ذلك.‘‘

سأل يونغ-غيل بصوت متفاجئ، بينما أومأ جين-وو برأسه بهدوءٍ كَرَدٍّ له.

’’إنّه لا يتسلّى، أليس كذلك؟‘‘

’’حسناً، أفهم ذلك. دعني أحاول.‘‘

تشوي تاي-وونغ خدش رأسه وفحص جين-وو من الأعلى إلى الأسفل قبل أن يسأل سؤالا آخر

ركز نظراته على جين-وو، الذي كان يجري حالياً بثبات وبهدوء حتى بعد أن اجتاز أعضاء فريق المضمار والميدان اللاهثين ومعدومي التنفس عدة مراتٍ بالفعل.

هل أنت طالب رياضي؟‘‘

توقف جين-وو عن حزم حقائبه عندما سأله يونغ-غيل سؤالاً بحذر.

’’لا، لست كذلك.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

’’حسناً، ألديك خبرة في الركض في المضمار في المدرسة المتوسطة؟‘‘

ابتداءً من أطفال المدارس الابتدائية الذين يجدون عناق أمهاتهم أكثر راحة من غرف الدراسة الخاصة بهم، وحتى أولئك المعلمين ذوي الشعر الرمادي والذين تبقى لم القليل من الوقت لتقاعدهم…

على الرغم من أنّ جين-وو من ذوي الخبرة في المرور بجميع أنحاء الفجوة بين الأبعاد لقتل الملوك بدلاً من ذلك، لم يكن ذلك شيئاً يمكنه الاستدلال به في أيام المدرسة، أو الركض في المضمار بشكل تنافسي، ففقط أمكنه أن يهز رأسه بابتسامة ساخرة.

وقف جين-وو ووو ساهنغ مين جنباً إلى جنب على خط البداية.

’’لا، ليس لدي.‘‘

قام جين-وو بمسح هالة أعضاء الفريق بعينيه لفترة وجيزة، وردَّ بابتسامة.

كان طلاب السنة الأخيرة في نادي الألعاب الرياضية مستعدين للترحيب بهذا الوافد الجديد المتحمس حتى تلك الإجابة. لكن الآن، بشرتهم كانت تتصلب بشكل جذري.

[كياااه…. ذلك البشري يستطيع رؤيتنا حقاً، أليس كذلك؟]

أراد طالب مبتدئ -لم يكن حتى يركض في مضمار السباق- أن يدخل نادي الألعاب الرياضية والذي يتألف فقط من الطلاب الرياضيين؟

’’ماذا؟!‘‘

ألم يكن هذا الفتى يستهين بالمضمار والميدان للمدرسة الثانوية بشكل كبير؟

حسناً، لقد كانت رياضية ممتازة قبل أن تتخلى عن ذلك الحلم بعد أن أصبحت صيادة رفيعة المستوى، أليس كذلك؟

قفز أحد الطلاب الأكبر سناً فجأة في المحادثة من الجانب، وكان قد وُهِبَ بصبر قليل،.

’’امم… أنا متجه إلى جهة ’جيجامارت’، لكن ماذا عنك؟‘‘

’’أنت لم تركض مضماراً من قبل، لذا لماذا تريد دخول الفريق؟‘‘

المعلم-نيم؟ كيف تشعر الآن؟‘‘

كان رد جين-وو بسيطاً.

السبب في اختيار جين-وو لهذه المدرسة البعيدة عن منزله بدلاً من تلك القريبة، كان فقط لأن هذه عل وجه الخصوص كانت مَن تملك بناية مضمار وميدان للألعاب الرياضية.

’’هناك شخص أود مقابلته خلال اللقاء الرياضي، كما ترون.‘‘

كانت لا تزال في قسم المدرسة المتوسطة، ولكن بدون شك، كان لديها ما يكفي من المواهب للمشاركة في المسابقة الإقليمية.

تماماً بوصول حديث وو جين-تشول إلى تلك النقطة، توقف -رجل معين غير متزن كما لو كان قد شرب أكثر من اللازم- عن المشي بجانب الثنائي، وخاطبهم.

حسناً، لقد كانت رياضية ممتازة قبل أن تتخلى عن ذلك الحلم بعد أن أصبحت صيادة رفيعة المستوى، أليس كذلك؟

خلع نظارته وعهد بها إلى عضو آخر في النادي. خرجت هالة مشؤومة بشكل مثير للريبة من عينيه. كان جين-وو يحدق بنظرة الكبار الشرسة بينما كان يسلم حقيبة مدرسته وسترته إلى يونغ-غيل بجانبه.

إذا كان لقاء رياضي يضم مشاركين من كلٍّ من المدارس المتوسطة والثانوية، فلن يكون قادراً بطبيعة الحال على الالتقاء بها صدفةً هناك؟

’’هذه أول مرة أرى فيها مبتدئ يقتحم المكان هنا، ويريد الانضمام للفريق، مع ذلك.‘‘

رأى جين-وو أنّه بدلاً من أن يقترب منها بالقوة، ويُقحم نفسه في حياتها بهذه الطريقة، قد يكون هذا نهجاً أفضل بكثير لكليهما.

تماماً بوصول حديث وو جين-تشول إلى تلك النقطة، توقف -رجل معين غير متزن كما لو كان قد شرب أكثر من اللازم- عن المشي بجانب الثنائي، وخاطبهم.

لكن، بالحكم على تعابير الزملاء الأكبر سناً، بدا بأنهم لم يشاركوه عملية تفكيره.

’’يبدو أن طالباً جديداً جاء للتو وقال بأنه يريد الانضمام للفريق. اختبره الأطفال، وكما اتضح، لديه موهبة، لذا هم فقط لا يستطيعون أن يطاردوه بعيداً. على ما يبدو، ما يفعلونه الآن هو اختبار قدرته على التحمل.‘‘

’’لقاء رياضي…؟؟‘‘

أدرك جونغ غو-شيك متأخراً أيضاً ما كان يحاول تشوي تاي-وونغ فعله، وغير تعبيره بسرعة.

تصلب تعبير الكبير ذو الصبر القليل، جيونغ غو-شيك، مثل الحجر. حتى لو كان على المرء أن يستخفَّ بمسار الجري، كان هناك خط واحد لا ينبغي أن يتم تجاوزه.

ناوب الأكبر سناً بالبنية الجسدية الكبيرة، كابتن الفريق الرياضي تشوي تاي-وونغ، بصره بين جين-وو والطفل الأقصر ذي البشرة الغير صحية.

ارتفع غضب جيونغ غو-شيك إلى أعلى رأسه، وكان على وشك أن يهدر ببعض الكلمات المختارة ليطارد المستجد، لكن بعد ذلك، شكّل الكابتن تشوي تاي-وونغ ابتسامة ومنحه الإذن.

في حين كان أعضاء نادي المضمار والميدان يفكرون في أنّ هذه كانت فرصة لترك طالب جديد يتذوق مرارة الحياة، كان جين-وو يتأمل بعمق.

’’حسناً.‘‘

’’أيها المعلم بارك-نيم…؟‘‘

نظر جيونغ غو-شيك إلى الكابتين بتعبير رجلٍ فشل في فهم الوضع.

’’جـ-جين-وو….‘‘

’’ماذا؟!‘‘

’’نعم. هذه جولته العشرين بالفعل. فقط بمشاهدته يتجول هو أمر مرهق، لذا غادرت أولاً وأتيت إلى هنا.‘‘

’’ومع ذلك، كان هناك شرط.‘‘

توقف جين-وو عن حزم حقائبه عندما سأله يونغ-غيل سؤالاً بحذر.

استخدم تشوي تاي-وونغ تعبيراً يقول ’كن هادئا‘ لهزيمة جيونغ غو-شيك، وأشار إلى طالب يرتدي نظارات كان مشغولاً بتمديد عضلاته هناك.

إذا كان لقاء رياضي يضم مشاركين من كلٍّ من المدارس المتوسطة والثانوية، فلن يكون قادراً بطبيعة الحال على الالتقاء بها صدفةً هناك؟

’’أترى ذلك الصديق هناك؟‘‘

لم يتمكن يونغ-غيل من إمالة رأسه إلا عندما أجاب جين-وو بأنه سينضم لفريق المضمار والميدان من اليوم.

تبعه جين-وو بعد توجيه إصبعه، وأومأ برأسه.

شكّل معظم الأطفال في الفصل تعبيرات عن النشوة كما لو كانوا على وشك الطيران بعيداً. في هذه الأثناء، كان جين-وو جالساً بينهم بوجهٍ خاليٍ من الهموم بينما كان يستقبل نهاية يوم دراسته في هذا المكان.

’’نعم.‘‘

’’حسناً.‘‘

’’هذا الصديق هو أسوأ عدَّاء في فريقنا، وهو احتياطي من السنة الثانية. أعني، يجب أن تهزم ذلك الصديق على الأقل لتكسب الحق في دخول فريقنا.‘‘

الآن بعد أن فكر في الأمر عن كثب، لم يكن هناك ببساطة أي وسيلة بأنّ صبي يتجول مع وحوش، سيكون موجوداً في الواقع.

كانت تلك كذبة جريئة.

’….؟’

حتى قبل أن يسمع التفسير، كان جين-وو قد حلل قدرات طالب السنة الثانية، ونتيجة لذلك، بدأ بالضحك من الداخل.

’’حسناً، أفهم ذلك. دعني أحاول.‘‘

’للوهلة الأولى، تبدو أفخاد ذلك الطالب وبطّاته نحيلة ونحيفة، لكنها في الواقع كانت قاسية ومُدربة جيداً. والثقة تنبع ببساطة من بقية جسده…‘

المعلم-نيم؟ كيف تشعر الآن؟‘‘

بالتجسس على تنفس الطالب المسترخي أو حالته المستقرة، علم جين-وو فوراً بأنه لا ينظر إلى رياضي عادي هنا.

من السيء جداً بأنّه حتى قبل أن يتمكن من أن يحتفل داخل نفسه…

مما يعني أن طلاب السنة الثالثة كانوا يحاولون السخرية منه. فكيف يمكن لجين-وو ألا يضحك بينما كانت نواياهم سهلة القراءة هكذا؟

’’…لا، فقط أنا.‘‘

أدرك جونغ غو-شيك متأخراً أيضاً ما كان يحاول تشوي تاي-وونغ فعله، وغير تعبيره بسرعة.

’’إنها ليست مشكلة.‘‘

’’صحيح! قلتَ بأنك تهدف إلى دخول الاجتماع الرياضي، صحيح؟ حسناً، في هذه الحالة، اختبار بسيط للدخول مثل هذا ليس مشكلة بالنسبة لك، أليس كذلك؟‘‘

’’أنا، أنا بخير، شكراً لك. فقط أشعر بالدوار قليلاً، هذا كل شيء…‘‘

لم يحب جين-وو الطريقة التي كان يبتسم بها هذا الرجل بهذه الابتسامة العريضة، ولكن مع ذلك، سأل مرة أخرى بطريقة هادئة.

وقد اتخذ الأول وضعية والتي تحقق للمرء أفضل قدراته على تغيير الاتجاهات بسرعة والدخول في معركة في أي وقت، في حين اتخذ الأخير وضعية صممت خصيصاً لمسار المنافسة.

’’ذلك الزميل الكبير… هل هو حقاً احتياطي؟‘‘

[كاك!!]

’’أضمن لك ذلك.‘‘

’هل يجب أن أدخن لأخفف التوتر؟‘

أجاب تشوي تاي-وونغ بصوت واثق، وكان لابد لبقية أعضاء الفريق الرياضي أن يبذلوا قصارى جهدهم لكبت ضحكاتهم.

…. صوت جرس نهاية المدرسة، القادر على إعادة تنشيط كل شخصٍ تقريباً يسمعه، رنَّ في الأرجاء بشكلٍ مزعج في جميع أنحاء المدرسة.

’هو احتياطي، جيد. حسناً، الحقيقة هي بأنه احتلّ المركز الثالث في الاجتماع الإقليمي العام الماضي، لكنه لوى كاحله خلال تدريب الشتاء لذلك تم تخفيض رتبته إلى بقعة احتياطية، في الوقت الحالي.‘

’’إييه أيها الزميل الكبير، أنت… أنت تعرف بالفعل، أليس كذلك؟ أنا أتحدث عن ذلك اليوم عندما اختفى المشتبه به، ألم ترى شيئاً في ذلك اليوم؟‘‘

إذا كان غليه أن يكون تقنياً هنا، فإنّ تشوي تاي-وونغ لم يكن حقاً يكذب بقوله بأنّ الرجل المرتدي للنظارات كان أسوأ ’عدّاءٍ‘ هنا بسبب جدول استراحته الطويل، وبأنه كان في الاحتياطي على الفور بسبب الإصابة.

ليس فقط جيونغ غو-شيك، لكن جميع من في نادي الألعاب الرياضية صرخوا ب ’’مرحى!‘‘ في داخل رؤوسهم.

أجاب جين-وو الكابتن تشوي تاي-وونغ بطريقة سهلة وسلسة، وبابتسامة خبيثة.

لم يتمكن يونغ-غيل من إمالة رأسه إلا عندما أجاب جين-وو بأنه سينضم لفريق المضمار والميدان من اليوم.

’’حسناً، أفهم ذلك. دعني أحاول.‘‘

’’نملة… وحوش نمل.‘‘

هذا الوغد، لقد انخدع!!

نظر تشوي تاي-وونغ إلى طالب ’الاحتياط‘ وصرخ بصوت عالٍ.

ليس فقط جيونغ غو-شيك، لكن جميع من في نادي الألعاب الرياضية صرخوا ب ’’مرحى!‘‘ في داخل رؤوسهم.

’’إييه أيها الزميل الكبير، أنت… أنت تعرف بالفعل، أليس كذلك؟ أنا أتحدث عن ذلك اليوم عندما اختفى المشتبه به، ألم ترى شيئاً في ذلك اليوم؟‘‘

’رجل لا يستطيع حتى التعرف على لاعب المركز الثالث من المحليات في العام الماضي، يريد الانضمام للفريق الميداني؟ أعطني إستراحة من هذه المهزلة.‘

ماذا كان يحاول هذا الرجل قوله هنا؟

بذل تشوي تاي-وونغ الواقف أمام المجموعة ليتعامل مع جين-وو، قصارى جهده لإخفاء ضحكته التي تهدد بالتسرب من بين شفتيه.

بمجرد أن دخل ما يكفي من الكحول داخل مجرى دمائهم، القصص التي وجدوا صعوبة في الحديث عنها خلال اليوم – خرج معظمها من فم الأصغر سناً في الواقع.

’’جيد جداً. لكن، مجرد ركض المضمار من هذا القبيل لن يكون فيه أي متعة، لذلك… ماذا عن هذا؟ إن فزت، ستنضم للفريق، لكن إن خسرت، فستتولى الغسيل والتنظيف للفريق لمدة شهر، مجاناً.‘‘

…. توسعت عيناه كثيراً وقام بإنزال نفسه من تحت النوافذ بينما كان قد أصيب بالدوار.

’’يبدو جيداً.‘‘

ركز نظراته على جين-وو، الذي كان يجري حالياً بثبات وبهدوء حتى بعد أن اجتاز أعضاء فريق المضمار والميدان اللاهثين ومعدومي التنفس عدة مراتٍ بالفعل.

’’جـ-جين-وو….‘‘

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

حاول يونغ-غيل إيقافه، لكنّ جين-وو ببساطة شكّل ابتسامة تقول: ’’لا بأس.‘‘

…. وبدون أي تحذير على الإطلاق، صُبِغَ مجال رؤية بارك جي-سول بالكامل باللون الأسود، ودخل المشهد المذهل لجيش الظل الممتد إلى ما لا نهاية إلى عينيه.

’لنرى إلى متى ستبقي وجهك مسترخياً.‘

في حين كان أعضاء نادي المضمار والميدان يفكرون في أنّ هذه كانت فرصة لترك طالب جديد يتذوق مرارة الحياة، كان جين-وو يتأمل بعمق.

نظر تشوي تاي-وونغ إلى طالب ’الاحتياط‘ وصرخ بصوت عالٍ.

ابتداءً من أطفال المدارس الابتدائية الذين يجدون عناق أمهاتهم أكثر راحة من غرف الدراسة الخاصة بهم، وحتى أولئك المعلمين ذوي الشعر الرمادي والذين تبقى لم القليل من الوقت لتقاعدهم…

’’مهلاً يا وو سانج-إن! يبدو أن عليك الذهاب إلى المضمار في هذه.‘‘

نجح بارك جي-سول في جعل المدير ينسحب وببطء. استدار لينظر خلفه وأمكنه الآن أن يرى صبياً مغطى بالعرق يركض بجد حول المضمار بينما ينغمر بضوء شمس الربيع الدافئ الساطع.

الأعلى مرتبة في الفريق، وو سانج-إن، أنهى تمارين التمدد ورفع جسده.

حاول يونغ-غيل إيقافه، لكنّ جين-وو ببساطة شكّل ابتسامة تقول: ’’لا بأس.‘‘

’’إنها ليست مشكلة.‘‘

تشكّلت ابتسامة سهلة القراءة على وجه جين-وو.

خلع نظارته وعهد بها إلى عضو آخر في النادي. خرجت هالة مشؤومة بشكل مثير للريبة من عينيه. كان جين-وو يحدق بنظرة الكبار الشرسة بينما كان يسلم حقيبة مدرسته وسترته إلى يونغ-غيل بجانبه.

حشر سيجارة بين شفتيه، ووقف بجانب النوافذ بينما كان يشعلها. تماماً بقيامه بتحريك نظراته بلا تفكير للأسفل إلى ملعب الألعاب الرياضية….

في حين كان أعضاء نادي المضمار والميدان يفكرون في أنّ هذه كانت فرصة لترك طالب جديد يتذوق مرارة الحياة، كان جين-وو يتأمل بعمق.

ربما كان هذا السبب في أنه قدّم للعمل في وحدة التحقيق في الجرائم العنيفة لوكالة الشرطة الوطنية، وكانت سمعته بأنه الأسوأ أجراً بأكبر كمية من عبء العمل.

’’يا مستجد، هل أنت مستعد؟‘‘

كاد أن ينهار من الخوف، لكنه أجبر ساقيه على تثبيت أنفسهما، وصرَّ على أسنانه.

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

قام جين-وو بمسح هالة أعضاء الفريق بعينيه لفترة وجيزة، وردَّ بابتسامة.

’’ماذا عنك؟‘‘

بمجرد أن دخل ما يكفي من الكحول داخل مجرى دمائهم، القصص التي وجدوا صعوبة في الحديث عنها خلال اليوم – خرج معظمها من فم الأصغر سناً في الواقع.

’’أنا مستعد.‘‘

تحدث تعبير بارك جي-سول المُتداعي بسهولة عن مزاجه الحالي.

وقف جين-وو ووو ساهنغ مين جنباً إلى جنب على خط البداية.

لكن هنا كان معلماً مشغولاً في بأمر رؤية الوحوش والأشباح وما إلى ذلك من طالب عادي كذاك… سمعة ’الثعبان السام‘ كانت ملطخة تماماً بهذه المسألة، في الواقع.

وقد اتخذ الأول وضعية والتي تحقق للمرء أفضل قدراته على تغيير الاتجاهات بسرعة والدخول في معركة في أي وقت، في حين اتخذ الأخير وضعية صممت خصيصاً لمسار المنافسة.

في وقتٍ متأخر من الليل.

في هذه المرة، لم يكلف أعضاء الفريق عناء إخفاء سخريتهم من وضعية جين-وو الغريبة.

نظر جيونغ غو-شيك إلى الكابتين بتعبير رجلٍ فشل في فهم الوضع.

’’ما خطب هذا الأحمق؟‘‘

’’امم… أنا متجه إلى جهة ’جيجامارت’، لكن ماذا عنك؟‘‘

’’وما زال يريد الانضمام لنادي الألعاب الرياضية؟ ولكن، أليس هو مبتدئ لا يعرف أي شيء عن ركض المضمار؟‘‘

هذا الوغد، لقد انخدع!!

لم يعر جين-وو أي اهتمام لكلماتهم الساخرة، وسيطر على تنفسه.

’’هل أنت بخير؟ هل أنت متأكد بأنك لست بحاجة للمرور على المستشفى؟‘‘

’’مستعد؟‘‘

تصلب تعبير الكبير ذو الصبر القليل، جيونغ غو-شيك، مثل الحجر. حتى لو كان على المرء أن يستخفَّ بمسار الجري، كان هناك خط واحد لا ينبغي أن يتم تجاوزه.

بعد قليل، كان يمكن سماع صوت تشوي تاي-وونغ الجهوري والمشير إلى البداية.

وقد اتخذ الأول وضعية والتي تحقق للمرء أفضل قدراته على تغيير الاتجاهات بسرعة والدخول في معركة في أي وقت، في حين اتخذ الأخير وضعية صممت خصيصاً لمسار المنافسة.

’’ابدأ!’’

توقف جين-وو عن حزم حقائبه عندما سأله يونغ-غيل سؤالاً بحذر.

***

بعد قليل، كان يمكن سماع صوت تشوي تاي-وونغ الجهوري والمشير إلى البداية.

المعلم-نيم؟ كيف تشعر الآن؟‘‘

’’أضمن لك ذلك.‘‘

’’آه… نعم، حسناً…‘‘

’’حسناً، ألديك خبرة في الركض في المضمار في المدرسة المتوسطة؟‘‘

أجاب ’الثعبان السام‘، ألا وهو المعلم بارك جي-سول، بصوتٍ نصف مسموع على سؤال زميله بعد أن تقابلا في الممر.

’’كنت تحقق في قضية السجين المفقود حتى الآن، صحيح؟‘‘

تحدث تعبير بارك جي-سول المُتداعي بسهولة عن مزاجه الحالي.

تذكر بأنه كان يتسكع مع جين-وو لمدة شهر تقريباً. ذكريات ممارسته لتلك اللعبة كانت الشيء الوحيد الذي خطر في بال الفتى، لكنه لم يستطع تذكر أن جين-وو كان قد فعل أي شيء مميز أثناء التدريب الجسدي أو أنشطة النادي.

’انتهى بي الأمر بجعل نفسي أضحوكة أمام جميع الطلاب المجتمعين اليوم…‘

على الرغم من أنّ جين-وو من ذوي الخبرة في المرور بجميع أنحاء الفجوة بين الأبعاد لقتل الملوك بدلاً من ذلك، لم يكن ذلك شيئاً يمكنه الاستدلال به في أيام المدرسة، أو الركض في المضمار بشكل تنافسي، ففقط أمكنه أن يهز رأسه بابتسامة ساخرة.

لابد أنّه ارتكب خطأً بدون شك، هلوسته الغريبة كانت نتيجة عدم تناوله لفطور مناسب في وقت سابق اليوم.

كان كما لو أن كل طالب كان يضحك على ما دفعه نتيجة أفعاله السابقة. هرب بسرعة من نظراتهم وانزلق إلى صالة المعلمين، قبل أن يزفر تنهيدة خرجت مسرعة من أعمق جزءٍ من صدره.

كان كما لو أن كل طالب كان يضحك على ما دفعه نتيجة أفعاله السابقة. هرب بسرعة من نظراتهم وانزلق إلى صالة المعلمين، قبل أن يزفر تنهيدة خرجت مسرعة من أعمق جزءٍ من صدره.

’’إنها ليست مشكلة.‘‘

’’فوو-ووه….‘‘

***

’هل يجب أن أدخن لأخفف التوتر؟‘

متسائلاً إن كانت نوبة الدوار التي حدثت في الصباح قد عادت مجدداً، ركض المدير مسرعاً إلى بارك جي-سول وساعده على النهوض.

بما أنّ كل مدرس تقريباً كان مدخناً، كان التدخين في الصالة مسموحٌ به، مما يعني بأنّ هذا المكان كان مثل ملاذٍ آمن لبارك جي-سول.

ابتسم جين-وو لبعض الوقت قبل أن يهز رأسه.

حشر سيجارة بين شفتيه، ووقف بجانب النوافذ بينما كان يشعلها. تماماً بقيامه بتحريك نظراته بلا تفكير للأسفل إلى ملعب الألعاب الرياضية….

’آه، أعتقد بأنه يريد التقرب مني.’

…. توسعت عيناه كثيراً وقام بإنزال نفسه من تحت النوافذ بينما كان قد أصيب بالدوار.

لابد أنّه ارتكب خطأً بدون شك، هلوسته الغريبة كانت نتيجة عدم تناوله لفطور مناسب في وقت سابق اليوم.

’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟! لماذا يركض ذلك الطفل حول المضمار مع بقية أعضاء نادي الألعاب الرياضية؟؟‘‘

’ظهور معروف بسيط في فترة الشباب، يدل أيضاً على بداية علاقة في وقت لاحق من هذا القبيل، هاه؟‘‘

وبعدها، دخل مدير المضمار والميدان الصالة، واكتشف جلوس بارك جي-سول.

في النهاية، سقط المعلم بارك جي-سول على مؤخرته، وفقد وعيه.

’’آه يا أستاذ بارك-نيم!‘‘

توقف المحقق وو جين-تشول وأصغر محقق في الفرقة عند مطعم يقدم ’شواء‘.

متسائلاً إن كانت نوبة الدوار التي حدثت في الصباح قد عادت مجدداً، ركض المدير مسرعاً إلى بارك جي-سول وساعده على النهوض.

أجاب تشوي تاي-وونغ بصوت واثق، وكان لابد لبقية أعضاء الفريق الرياضي أن يبذلوا قصارى جهدهم لكبت ضحكاتهم.

’’هل أنت بخير؟ هل أنت متأكد بأنك لست بحاجة للمرور على المستشفى؟‘‘

’’فوو-ووه….‘‘

’’أنا، أنا بخير، شكراً لك. فقط أشعر بالدوار قليلاً، هذا كل شيء…‘‘

تعمد جين-وو أخذ وقته في حزم حقائبه قبل أن يكتشف يونغ-غيل وهو يقترب منه بتردد وببطء.

قام بارك جي-سول بإجابة مراوغة قبل أن يسأل بالمقابل.

لعب وو جين-تشول دور الغبي عمداً، لكن الأصغر سناً ببساطة ابتسم وأجاب.

’’بالمناسبة… لماذا يركض الطالب الذي يدعى سيونغ جين-وو مع الأطفال من فريق الألعاب الرياضية؟‘‘

’’يبدو أن طالباً جديداً جاء للتو وقال بأنه يريد الانضمام للفريق. اختبره الأطفال، وكما اتضح، لديه موهبة، لذا هم فقط لا يستطيعون أن يطاردوه بعيداً. على ما يبدو، ما يفعلونه الآن هو اختبار قدرته على التحمل.‘‘

’’آآآآه…. هذا؟ إذاً، اسم ذلك الطالب هو سيونغ جين-وو؟‘‘

كان الطالب سونغ جين-وو مجرد متعلم عادي آخر ما زال يبحث عن مكانٍ يسميه المنزل ضمن المجالات الأكاديمية والرياضة، بعد مشوار طويل من التجول بلا هدف في حياته.

ألقى المدير نظرة خارج النافذة من على كتف بارك جي-سول، وأصدر ضحكة خافتة كما لو أنه لا يزال لا يصدق ذلك.

كان ذلك صحيحا حينها.

’’يبدو أن طالباً جديداً جاء للتو وقال بأنه يريد الانضمام للفريق. اختبره الأطفال، وكما اتضح، لديه موهبة، لذا هم فقط لا يستطيعون أن يطاردوه بعيداً. على ما يبدو، ما يفعلونه الآن هو اختبار قدرته على التحمل.‘‘

[كياااه…. ذلك البشري يستطيع رؤيتنا حقاً، أليس كذلك؟]

’’قـ-قدرته عل التحمل، أنت تقول؟؟‘‘

ابتسم جين-وو لبعض الوقت قبل أن يهز رأسه.

’’نعم. هذه جولته العشرين بالفعل. فقط بمشاهدته يتجول هو أمر مرهق، لذا غادرت أولاً وأتيت إلى هنا.‘‘

تقاطعت العديد من الأفكار داخل عقل المعلم بارك جي-سول، عندها. الطالب سيونغ جين-وو، الذي حكم عليه مسبقاً بأنه مثير للمشاكل، بدا بأنه يبذل قصارى جهده لتأديب نفسه بالانضمام لنادي رياضي.

الرياضة، والنوادي الرياضية.

قام جين-وو بمسح هالة أعضاء الفريق بعينيه لفترة وجيزة، وردَّ بابتسامة.

لم يكن هناك بديل أفضل للتخلص من فيضانٍ من الدم الساخن لشاب من الرياضة.

حينها…

تقاطعت العديد من الأفكار داخل عقل المعلم بارك جي-سول، عندها. الطالب سيونغ جين-وو، الذي حكم عليه مسبقاً بأنه مثير للمشاكل، بدا بأنه يبذل قصارى جهده لتأديب نفسه بالانضمام لنادي رياضي.

’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟! لماذا يركض ذلك الطفل حول المضمار مع بقية أعضاء نادي الألعاب الرياضية؟؟‘‘

’من الممكن بأنني… بأنني أحمل فكرة خاطئة عنه….‘

’’وما زال يريد الانضمام لنادي الألعاب الرياضية؟ ولكن، أليس هو مبتدئ لا يعرف أي شيء عن ركض المضمار؟‘‘

الآن بعد أن فكر في الأمر عن كثب، لم يكن هناك ببساطة أي وسيلة بأنّ صبي يتجول مع وحوش، سيكون موجوداً في الواقع.

’’حسناً، أفهم ذلك. دعني أحاول.‘‘

كان الطالب سونغ جين-وو مجرد متعلم عادي آخر ما زال يبحث عن مكانٍ يسميه المنزل ضمن المجالات الأكاديمية والرياضة، بعد مشوار طويل من التجول بلا هدف في حياته.

بمجرد أن دخل ما يكفي من الكحول داخل مجرى دمائهم، القصص التي وجدوا صعوبة في الحديث عنها خلال اليوم – خرج معظمها من فم الأصغر سناً في الواقع.

لكن هنا كان معلماً مشغولاً في بأمر رؤية الوحوش والأشباح وما إلى ذلك من طالب عادي كذاك… سمعة ’الثعبان السام‘ كانت ملطخة تماماً بهذه المسألة، في الواقع.

’’ومع ذلك، كان هناك شرط.‘‘

أطلق بارك جي-سول ضكة مكبوتة، توقف عن الإختباء، ووقف.

داخل الفضاء الفرعي في ظل جين-وو، شاهد إيغريت حركة بيرو واستخدم مرفقه لضرب ملك النمل السابق في الجانب.

’هذا صحيح… يجب أن أنظر إليه دون أن أحكم عليه أولاً. أنا متأكد من أنّ هذا سيساعد في حل كل سوء التفاهم.‘

على الرغم من أنّ جين-وو من ذوي الخبرة في المرور بجميع أنحاء الفجوة بين الأبعاد لقتل الملوك بدلاً من ذلك، لم يكن ذلك شيئاً يمكنه الاستدلال به في أيام المدرسة، أو الركض في المضمار بشكل تنافسي، ففقط أمكنه أن يهز رأسه بابتسامة ساخرة.

برؤية بارك جي-سول يمثل تعبيراً جاداً قبل أن يطلق ضحكة مكتومة، نظر إليه المدير بوجهٍ قلق.

’’إييه أيها الزميل الكبير، أنت… أنت تعرف بالفعل، أليس كذلك؟ أنا أتحدث عن ذلك اليوم عندما اختفى المشتبه به، ألم ترى شيئاً في ذلك اليوم؟‘‘

’’أيها المعلم بارك-نيم…؟‘‘

***

’’آه، لا. لا بأس الآن. لم أعد أشعر بالدوار.‘‘

’’مم؟‘‘

’’أوه… في هذه الحالة، هذا مريح.‘‘

لابد أنّه ارتكب خطأً بدون شك، هلوسته الغريبة كانت نتيجة عدم تناوله لفطور مناسب في وقت سابق اليوم.

نجح بارك جي-سول في جعل المدير ينسحب وببطء. استدار لينظر خلفه وأمكنه الآن أن يرى صبياً مغطى بالعرق يركض بجد حول المضمار بينما ينغمر بضوء شمس الربيع الدافئ الساطع.

من السيء جداً بأنّه حتى قبل أن يتمكن من أن يحتفل داخل نفسه…

كيف يمكن لأي شخصٍ أن يوجه أصابع الاتهام إلى الصبي كهذا؟

تقاطعت العديد من الأفكار داخل عقل المعلم بارك جي-سول، عندها. الطالب سيونغ جين-وو، الذي حكم عليه مسبقاً بأنه مثير للمشاكل، بدا بأنه يبذل قصارى جهده لتأديب نفسه بالانضمام لنادي رياضي.

ركز نظراته على جين-وو، الذي كان يجري حالياً بثبات وبهدوء حتى بعد أن اجتاز أعضاء فريق المضمار والميدان اللاهثين ومعدومي التنفس عدة مراتٍ بالفعل.

’’صحيح! قلتَ بأنك تهدف إلى دخول الاجتماع الرياضي، صحيح؟ حسناً، في هذه الحالة، اختبار بسيط للدخول مثل هذا ليس مشكلة بالنسبة لك، أليس كذلك؟‘‘

’في الواقع، هذا الصباح كان…‘‘

بينما وقف يونغ-غيل هناك في خيبة أمل، قام جين-وو بنقر الفتى على كتفه وابتسم بإشراق.

من السيء جداً بأنّه حتى قبل أن يتمكن من أن يحتفل داخل نفسه…

’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟! لماذا يركض ذلك الطفل حول المضمار مع بقية أعضاء نادي الألعاب الرياضية؟؟‘‘

…. وبدون أي تحذير على الإطلاق، صُبِغَ مجال رؤية بارك جي-سول بالكامل باللون الأسود، ودخل المشهد المذهل لجيش الظل الممتد إلى ما لا نهاية إلى عينيه.

ناوب الأكبر سناً بالبنية الجسدية الكبيرة، كابتن الفريق الرياضي تشوي تاي-وونغ، بصره بين جين-وو والطفل الأقصر ذي البشرة الغير صحية.

كاد أن ينهار من الخوف، لكنه أجبر ساقيه على تثبيت أنفسهما، وصرَّ على أسنانه.

ماذا كان يحاول هذا الرجل قوله هنا؟

’هذه، هذه هلوسة. هذا ليس حقيقياً!!‘

’’ماذا عنك؟‘‘

حينها…

’’يبدو أن طالباً جديداً جاء للتو وقال بأنه يريد الانضمام للفريق. اختبره الأطفال، وكما اتضح، لديه موهبة، لذا هم فقط لا يستطيعون أن يطاردوه بعيداً. على ما يبدو، ما يفعلونه الآن هو اختبار قدرته على التحمل.‘‘

حدّق وحش نملة معين مباشرة نحوه، والذي كان واقفاً في الصف الأمامي لمعظم الجنود المُتسلحين بدروع سوداء.

’’مم؟‘‘

[كاك!!]

سكب وو جين-تشول كأسه، وبدأ رأسه يتضرر بالفعل.

’’أو-واااك؟!‘‘

’’حقاً؟‘‘

في النهاية، سقط المعلم بارك جي-سول على مؤخرته، وفقد وعيه.

’في الواقع، هذا الصباح كان…‘‘

[….]

خدش بيرو جانب رأسه قليلاً، وقبل أن يأمره سيده بذلك، وضع رأسه بقوة على الأرض أولاً.

داخل الفضاء الفرعي في ظل جين-وو، شاهد إيغريت حركة بيرو واستخدم مرفقه لضرب ملك النمل السابق في الجانب.

تماماً بوصول حديث وو جين-تشول إلى تلك النقطة، توقف -رجل معين غير متزن كما لو كان قد شرب أكثر من اللازم- عن المشي بجانب الثنائي، وخاطبهم.

[أخبرتك أن تتوقف عن ذلك، أليس كذلك؟]

’’…لا، فقط أنا.‘‘

[كياااه…. ذلك البشري يستطيع رؤيتنا حقاً، أليس كذلك؟]

لم يعر جين-وو أي اهتمام لكلماتهم الساخرة، وسيطر على تنفسه.

خدش بيرو جانب رأسه قليلاً، وقبل أن يأمره سيده بذلك، وضع رأسه بقوة على الأرض أولاً.

صوت اللعاب المُنزلق أسفل حلق المحقق الأصغر سناً كان يمكن سماعه من المكان الذي كان يجلس فيه.

***

…. صوت جرس نهاية المدرسة، القادر على إعادة تنشيط كل شخصٍ تقريباً يسمعه، رنَّ في الأرجاء بشكلٍ مزعج في جميع أنحاء المدرسة.

في وقتٍ متأخر من الليل.

تبعه جين-وو بعد توجيه إصبعه، وأومأ برأسه.

توقف المحقق وو جين-تشول وأصغر محقق في الفرقة عند مطعم يقدم ’شواء‘.

’’بالمناسبة… لماذا يركض الطالب الذي يدعى سيونغ جين-وو مع الأطفال من فريق الألعاب الرياضية؟‘‘

بمجرد أن دخل ما يكفي من الكحول داخل مجرى دمائهم، القصص التي وجدوا صعوبة في الحديث عنها خلال اليوم – خرج معظمها من فم الأصغر سناً في الواقع.

وقف جين-وو ووو ساهنغ مين جنباً إلى جنب على خط البداية.

’’عفواً أيها الزميل الأكبر سناً وو…؟‘‘

الرياضة، والنوادي الرياضية.

’’مم؟‘‘

شكّل معظم الأطفال في الفصل تعبيرات عن النشوة كما لو كانوا على وشك الطيران بعيداً. في هذه الأثناء، كان جين-وو جالساً بينهم بوجهٍ خاليٍ من الهموم بينما كان يستقبل نهاية يوم دراسته في هذا المكان.

’’كنت تحقق في قضية السجين المفقود حتى الآن، صحيح؟‘‘

’’آه يا أستاذ بارك-نيم!‘‘

ماذا كان يحاول هذا الرجل قوله هنا؟

’’ما خطب هذا الأحمق؟‘‘

سكب وو جين-تشول كأسه، وبدأ رأسه يتضرر بالفعل.

’’أوه… في هذه الحالة، هذا مريح.‘‘

لسوء الحظ، غافلاً تماماً عن رغبات كبار السن، واصل المحقق الأصغر استجوابه.

كاد أن ينهار من الخوف، لكنه أجبر ساقيه على تثبيت أنفسهما، وصرَّ على أسنانه.

’’ذلك اليوم… أنت حقاً رأيت شيء، أليس كذلك؟‘‘

’’جيد جداً. لكن، مجرد ركض المضمار من هذا القبيل لن يكون فيه أي متعة، لذلك… ماذا عن هذا؟ إن فزت، ستنضم للفريق، لكن إن خسرت، فستتولى الغسيل والتنظيف للفريق لمدة شهر، مجاناً.‘‘

’’أي يوم؟‘‘

…. وبدون أي تحذير على الإطلاق، صُبِغَ مجال رؤية بارك جي-سول بالكامل باللون الأسود، ودخل المشهد المذهل لجيش الظل الممتد إلى ما لا نهاية إلى عينيه.

لعب وو جين-تشول دور الغبي عمداً، لكن الأصغر سناً ببساطة ابتسم وأجاب.

خلع نظارته وعهد بها إلى عضو آخر في النادي. خرجت هالة مشؤومة بشكل مثير للريبة من عينيه. كان جين-وو يحدق بنظرة الكبار الشرسة بينما كان يسلم حقيبة مدرسته وسترته إلى يونغ-غيل بجانبه.

’’إييه أيها الزميل الكبير، أنت… أنت تعرف بالفعل، أليس كذلك؟ أنا أتحدث عن ذلك اليوم عندما اختفى المشتبه به، ألم ترى شيئاً في ذلك اليوم؟‘‘

وقف جين-وو ووو ساهنغ مين جنباً إلى جنب على خط البداية.

هذا الطفل، كان لديه هذه العادة للقبض على الناس على حين غرة عندما كانوا بأقل توقعاتهم.

’للوهلة الأولى، تبدو أفخاد ذلك الطالب وبطّاته نحيلة ونحيفة، لكنها في الواقع كانت قاسية ومُدربة جيداً. والثقة تنبع ببساطة من بقية جسده…‘

’حسناً، هذه موهبة جيدة لتكون محققاً.‘

’’أوه…‘‘

تذكر وو جين-تشول أيامه عندما كان مُستجداً، وشكّل ضحكة خافتة خفيفة أثناء إجابته.

بالتجسس على تنفس الطالب المسترخي أو حالته المستقرة، علم جين-وو فوراً بأنه لا ينظر إلى رياضي عادي هنا.

’’ماذا لو فعلت؟‘‘

شعر الفتى فجأة بالقلق على جين-وو، ووجد نفسه يطارد صديقه بدون وعي. في تلك الأثناء، عَبَرَ جين-وو ملعب الألعاب الرياضية واقترب من مجموعة من الرياضيين الذين كانوا يستعدون في زاوية الملعب.

’’حقاً؟‘‘

’’لقاء رياضي…؟؟‘‘

حتى ذلك الحين، بدا الأصغر بأنه ثمل بشكلٍ كافٍ، لكن عينيه بدأت فجأة تلمع، حتى أن أذنيه ارتفعت بشكل ملموس. لم يكن ذلك مفاجئاً جداً، بالنظر إلى أنّ الأصغر كان أقرب في العمر إلى أن يكون طالباً من أن يكون عضو بعضوية كاملة في المجتمع، على أية حال.

5. روتينك اليومي (3)

ربما كان هذا السبب في أنه قدّم للعمل في وحدة التحقيق في الجرائم العنيفة لوكالة الشرطة الوطنية، وكانت سمعته بأنه الأسوأ أجراً بأكبر كمية من عبء العمل.

تشوي تاي-وونغ خدش رأسه وفحص جين-وو من الأعلى إلى الأسفل قبل أن يسأل سؤالا آخر

ربما كانت قوة الكحول المتداولة فيه هي المُلامة، أو ربما أنه أراد فقط أن يستغل هذه الفرصة لتفريغ بعض الأشياء من صدره – بدأ وو جين-تشول بالتحدث عن الأشياء التي لم يكن حتى يفكر بالثرثرة عنها في الأوقات العادية.

إذا كان لقاء رياضي يضم مشاركين من كلٍّ من المدارس المتوسطة والثانوية، فلن يكون قادراً بطبيعة الحال على الالتقاء بها صدفةً هناك؟

’’نملة… وحوش نمل.‘‘

حاول يونغ-غيل إيقافه، لكنّ جين-وو ببساطة شكّل ابتسامة تقول: ’’لا بأس.‘‘

(غلب).

’’مستعد؟‘‘

صوت اللعاب المُنزلق أسفل حلق المحقق الأصغر سناً كان يمكن سماعه من المكان الذي كان يجلس فيه.

’’إنها ليست مشكلة.‘‘

’’حتى أنا لا يمكن أن أقول على وجه اليقين ما رأيت في ذلك الوقت. على أية حال، تلك الأشياء بدت مثل النمل.‘‘

ناوب الأكبر سناً بالبنية الجسدية الكبيرة، كابتن الفريق الرياضي تشوي تاي-وونغ، بصره بين جين-وو والطفل الأقصر ذي البشرة الغير صحية.

’’وحوش نمل، أليس كذلك؟ هل تقول أن الحشرات العملاقة مثل النمل خرجت؟‘‘

’للوهلة الأولى، تبدو أفخاد ذلك الطالب وبطّاته نحيلة ونحيفة، لكنها في الواقع كانت قاسية ومُدربة جيداً. والثقة تنبع ببساطة من بقية جسده…‘

’’لا، ليس ذلك. حسناً، هم كانوا نمل، لكن….‘‘

’’ذلك الزميل الكبير… هل هو حقاً احتياطي؟‘‘

كان ذلك صحيحا حينها.

ابتداءً من أطفال المدارس الابتدائية الذين يجدون عناق أمهاتهم أكثر راحة من غرف الدراسة الخاصة بهم، وحتى أولئك المعلمين ذوي الشعر الرمادي والذين تبقى لم القليل من الوقت لتقاعدهم…

تماماً بوصول حديث وو جين-تشول إلى تلك النقطة، توقف -رجل معين غير متزن كما لو كان قد شرب أكثر من اللازم- عن المشي بجانب الثنائي، وخاطبهم.

لم يحب جين-وو الطريقة التي كان يبتسم بها هذا الرجل بهذه الابتسامة العريضة، ولكن مع ذلك، سأل مرة أخرى بطريقة هادئة.

’’تـ-تلك وحوش النمل، هل هم وحوش برؤوس نمل، لكن الأجسام تبدو مثل البشر؟؟‘‘

’’ماذا؟!‘‘

ارتفع رأس رئيس المحققين وو جين-تشول ورأس الأصغر سناً، نحو صاحب الصوت.

القصة الجانبية 8

ترجمة: Tasneem ZH

ألقى المدير نظرة خارج النافذة من على كتف بارك جي-سول، وأصدر ضحكة خافتة كما لو أنه لا يزال لا يصدق ذلك.

تدقيق : Drake Hale

وبعد ذلك بفترة قصيرة، خرج كلاهما من مبنى المدرسة.

’’إنّه لا يتسلّى، أليس كذلك؟‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط