نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-256

يوم من حياة فانغ

يوم من حياة فانغ

 

’’شكراً لك، شكراً لك أيها القائد-نيم!!‘‘

القصة الجانبية 13

فركت ذقني وفكرت في هذه المعضلة، وفي النهاية، أومأت برأسي.

7. يوم من حياة فانج

’’…؟‘‘

صباح الخير!!

حالياً، كان بيليون المارشال نيم الكبير يستخدم سيفه الطويل الذي يمكن التلاعب به من قِبَلِ العقل كالسوط لإعادة تعليم أحدث الإضافات من الجنود للجيش.

…. هذا ما أود قوله، لكن لم يكن هناك فرق بين النهار والليل في عالم الظلال. لذلك، مددت ببساطة أطرافي دون أن أقول أي شيء بعد الاستيقاظ من قيلولتي.

(رفرفة)، (رفرفة).

(تثاؤب)-!!

’’إيهيهيهيهت!!‘‘

يمكن أن يدخل النائم إلى هذا المكان، ’أرض الراحة الأبدية‘، كان بالتأكيد الأفضل، لا طريقتان بشأنه. بصراحة، سيقضي معظم جنود جيش الظل أغلب وقت فراغهم نائمين حتى يستدعينا سيدنا.

’’ذلك الشيء… ألن يكون من الأفضل أن نحول تلك المادة إلى دعّامة بدلاً من السير بها وهي في يدك؟‘‘

يجب أن يُنظر لي على جانب أولئك الذين تمتعوا بالنوم، ولكن اليوم كان يوماً مهماً جداً وكان علي فقط أن أُنهِضَ نفسي. مدَّدَ الجنود عضلاتهم ليستعدوا لليوم الذي اكتشفوني فيه وبدأوا ينحنون برؤوسهم لتحيتي.

لقد أحببت سيدي كثيراً.

’’أوه، مرحباً يا فانج-نيم.‘‘

’’إنه رائع حقاً يا فانج-نيم!‘‘

’’بالتأكيد، بالتأكيد.‘‘

لقد أصبحنا قريبين جداً بعد مقارنة قوتنا النارية، كما ترى لقد شرحت لهم ظروفي، وقد تقدموا طواعية لإعارتي المساعدة. اخترت أصغر أصدقائي وصعدت على ظهره.

’’طاب يومك أيها القائد فانج.‘‘

7. يوم من حياة فانج

’’صحيح، صحيح.‘‘

’’جيد جداً! إنها رائعة!‘‘

لم أرد أن أُظهره، لكن لم أستطع منع نفسي من الشعور بالارتياح عندما حدث هذا.

‘آه، آه. فهمت.‘‘

جئت تحت أجنحة السيد في وقت مبكر نسبياً بالمقارنة مع بعض الجنود الآخرين، وبعد أن تم التعرف على إنجازاتي المختلفة، وجدت نفسي الآن في موقف لأمر كل الجنود الحاملين للسحر في الجيش.

’’لا أستطيع منع دموعي من التدفق أيها القائد فانج!‘‘

تم تحديد التسلسل الهرمي في جيش الظل من قبل سيدنا، وهذا هو السبب في أن تنانيناً من الطراز القديم كانوا يقدمون احترامهم لأورك بالكاد رفيع المستوى مثلي.

لابد من أنّ المستجدين كانوا مشهورين جداً في عالمهم ما أدى إلى كونهم لا يزالوا متأثرين بعاداتهم القديمة.

أيها الملك-نيم، مرحى!!

(رفرفة)، (رفرفة).

يا ملك الظل-نيم المُمجد والعظيم، مرحى!!

جئت تحت أجنحة السيد في وقت مبكر نسبياً بالمقارنة مع بعض الجنود الآخرين، وبعد أن تم التعرف على إنجازاتي المختلفة، وجدت نفسي الآن في موقف لأمر كل الجنود الحاملين للسحر في الجيش.

’تسك، تسك…‘

’’لا أستطيع حتى أن أتخيل كيف يجب أن أسدّ لك هذا يا مارشال-نيم…’’

انتهى الأمر بي بالصراخ بثلاثة هتافات نحو سيدي مرة أخرى اليوم بسبب الامتنان الساحق الذي شعرت به. بينما كنت أشعر بالسعادة والرضا، توجهت نحو جزء الجيش الذي يتألف من جنود النمل.

لقد قبلت تحيتهم بكل إخلاص، وعجّلتُ من سرعتي في المشي. لأكون صادقاً، شعرتُ بالخوف قليلاً من جنود النمل هؤلاء، على الرغم من أننا كنا على نفس الجانب.

على عكس جنود الظل الآخرين، لم يبدو بأنّ هؤلاء النمل يستمتعون بالنوم وكانوا دائما يفعلون شيئاً ما أو بالأحرى لإبقاء أنفسهم مشغولين. بعد أن وجدوني أزور أراضهم، بدأوا ينحنون رؤوسهم كتحيات.

على عكس جنود الظل الآخرين، لم يبدو بأنّ هؤلاء النمل يستمتعون بالنوم وكانوا دائما يفعلون شيئاً ما أو بالأحرى لإبقاء أنفسهم مشغولين. بعد أن وجدوني أزور أراضهم، بدأوا ينحنون رؤوسهم كتحيات.

’’هاه-هاهه….‘‘

’’أحبك يا مارشال-نيم.‘‘

لقد قبلت تحيتهم بكل إخلاص، وعجّلتُ من سرعتي في المشي. لأكون صادقاً، شعرتُ بالخوف قليلاً من جنود النمل هؤلاء، على الرغم من أننا كنا على نفس الجانب.

لأنهم، حسناً، لم يكونوا فقط الأكثر وحشية وقسوة من بين كل جنود الظل، بل كانوا أيضاً مجتهدين بحرص في مهامهم المُعطاة، أيضاً.

لأنهم، حسناً، لم يكونوا فقط الأكثر وحشية وقسوة من بين كل جنود الظل، بل كانوا أيضاً مجتهدين بحرص في مهامهم المُعطاة، أيضاً.

’’أمرنا بيليون-نيم بالمجيء إلى هذا المكان.‘‘

كييك!

’’يوهيهيهيت! أرى بأنّ لديك أيضاً حس من الموضة العظيم!‘‘

كيياه!

…. هذا ما أود قوله، لكن لم يكن هناك فرق بين النهار والليل في عالم الظلال. لذلك، مددت ببساطة أطرافي دون أن أقول أي شيء بعد الاستيقاظ من قيلولتي.

كلما  أصدر النمل تلك الأصوات التي تحتوي على المعاني جهلتها، لم يكن لي إلا بأن ترتعش كتفاي قليلاً.

صباح الخير!!

’إن لم يكن بيرو مارشال-نيم، فمن سيكون قادراً على قيادة هذه المجموعة…؟‘

كيف يجرؤ أي شخص على محاولة مقاطعة السبات الجميل من فانج القائد؟! فُتِحَتْ عيناي على أوسعهما بينما كنتُ مستعداً لتمزيق الأحمق إرباً إرباً.

لحسن الحظ، لابد من أنّ بيرو مارشال-نيم المقصود قد قرأ أفكاري، لأنني لم أكن مضطراً للمشي بعيداً لمقابلته، فقد أتى لتحيّتي بلطف كذلك.

’’لا أستطيع مساعدتك بالمصنوعات اليدوية السحرية. إلا إذا أحضرت لي قريباً حياً من الأقزام الملتحين، عندها ستتغير القصة.‘‘

عندما التقت نظراتنا، رغم ذلك، بدأت كتفيه ترتجف بشكلٍ مشؤوم.

كان العمالقة الصخريين منضبطين بشكلٍ جيد جداً لدرجة أنّهم ركعوا بأدب على الفور وانتظروني بهدوء.

’’كيهيهيهيت.‘‘

(رفرفة)، (رفرفة)…

’’إيهيهيهي.‘‘

’’ذلك الشيء… ألن يكون من الأفضل أن نحول تلك المادة إلى دعّامة بدلاً من السير بها وهي في يدك؟‘‘

’كيي-هاهاهات!‘‘

على عكس جنود الظل الآخرين، لم يبدو بأنّ هؤلاء النمل يستمتعون بالنوم وكانوا دائما يفعلون شيئاً ما أو بالأحرى لإبقاء أنفسهم مشغولين. بعد أن وجدوني أزور أراضهم، بدأوا ينحنون رؤوسهم كتحيات.

’’إيهيهيهيهت!!‘‘

 

وقفنا وجهاً لوجه بينما كنا نضحك من قلوبنا.

’’نعم، أنا سعيد حقاً. لدرجة أنني تقريباً أُغريت لجعل من واجب كل جندي سحر ارتداء هذا الرداء يا مارشال-نيم.‘‘

بالحكم على التعبير على وجه بيرو-نيم، لابد من أنه تم إنشاء غرض مُرْضِي جداً. لذلك، كان من الواضح فقط بأن ابتسامة كبيرة ستتشكل على وجهي أيضاً، فقد كنتُ أنا من عهد إليه بإنشاء ذلك الغرض في المقام الأول.

بينما كنت مستضافاً لكأسٍ من الشاي الدافئ في المسكن الأكبر، اجتمع حرفيون آخرون سوية لصناعة سلاحي الجديد.

اقترب بيرو-نيم مني بسرعة ثم أراني ’الغرض‘ الذي كان مخبئ خلف ظهره.

أحسست بعناق النوم، لذا ظهرتُ من السرير، استلقيت، وتثاءبت متعمدّاً.

’’إذاً، ماذا تعتقد؟‘‘

لقد تأثرت كثيراً بعواطفي وانتهى بي الأمر بالهتاف بصوتٍ عالٍ.

لقد تأثرت كثيراً بعواطفي وانتهى بي الأمر بالهتاف بصوتٍ عالٍ.

’’طاب يومك أيها القائد فانج.‘‘

’’هوه!!‘‘

’’…. آه!‘‘

الغرض الذي طلبته من بيرو-نيم والذي كان يمتلك مهارات حِرَفية ممتازة، وكان بإنشائه لذلك حتى خطر إزعاجه! اكتملت العباءة مع غطاء الرأس المربوط بها والتي كانت تشبه ما ارتداه سيدنا منذ وقت ليس ببعيد، وكانت تنتظرني.

’’كيهيهيهيت.‘‘

’’كيي-هيهيهيت!‘‘

لذا تأثرتُ بحقيقة أنّه سُمِحَ لي بمشاركة هذه اللحظة التاريخية مع سيدي، انتهى بي الأمر بالصراخ بصوت عال. هتف بقية جنود الظل إلى سيدنا ثم رفعوا أيضاً أسلحتهم عالياً وهتفوا.

’’إييههيهيت!‘‘

ويبدو أن المواد المناسبة قد أعدت بالفعل.

رميت الرداء على جسمي مباشرة ووضعت العلامة الجديدة التي سلمها بيرو-نيم.

’’(تثاؤب)-!!‘‘

الأفضل!!

’’نعم، أنا سعيد حقاً. لدرجة أنني تقريباً أُغريت لجعل من واجب كل جندي سحر ارتداء هذا الرداء يا مارشال-نيم.‘‘

هل كان هناك حاجة لأي وصف آخر غير تلك الكلمة؟

’’إييههيهيت!‘‘

لم أستطع السيطرة على عواطفي الفائضة والمرتفعة، وخاطبت بيرو-نيم بصوت خافت.

تدقيق : Drake Hale

’’لا أستطيع حتى أن أتخيل كيف يجب أن أسدّ لك هذا يا مارشال-نيم…’’

’’هاه-هاهه….‘‘

’’كيهيهيهيت. كيف لي أن أغض النظر عن أمنيتك لتصبح مثل سيدنا؟ طالما أنت سعيد، فكل شيء على ما يرام.‘‘

كان هناك هذه العملية التي كان على جميع جنود السحر الجدد أن يمروا بها إذا كان سيتم وضعهم تحت قيادتي.

’’نعم، أنا سعيد حقاً. لدرجة أنني تقريباً أُغريت لجعل من واجب كل جندي سحر ارتداء هذا الرداء يا مارشال-نيم.‘‘

’كيي-هاهاهاهت!‘‘

’كيي-هاهاهاهت!‘‘

’إيه؟‘

’’يوهيهيهيت!‘‘

رحب بنا منظر رائع حقاً!

لم يستطع بيرو-نيم السيطرة على ضحكته لوقت طويل، لكن بعد ذلك، ركز نظره علي كما لو أنه اكتشف شيئاً آخر.

’’ومن تكونون أيها الرجال؟‘‘

’’ذلك الشيء… ألن يكون من الأفضل أن نحول تلك المادة إلى دعّامة بدلاً من السير بها وهي في يدك؟‘‘

’’طاب يومك أيها القائد فانج.‘‘

ما كان بيرو-نيم يشير إليه هو خرزة الجشع التي كنت أحملها في يدي اليمنى معظم الوقت.

’’نعم، أنا سعيد حقاً. لدرجة أنني تقريباً أُغريت لجعل من واجب كل جندي سحر ارتداء هذا الرداء يا مارشال-نيم.‘‘

’’هيه…. هل هذا يعني بأنني أستطيع أن أئتمنك على هذا أيضاً…؟‘‘

كم كانوا جَمِعْ مُزدهر.

كنت مُحرجاً، لكن مع ذلك، قدمت الخرزة، لكن بيرو-نيم رفع يده لإيقافي.

من الواضح بأنّ المديح ظلّ يتدفق من كل مكان. كانت من الرومانسي ارتداء كل الجنود السحريين لرداء جميل المظهر وحمل عصا رائعة المظهر، بعد كل شيء!

’’لا أستطيع مساعدتك بالمصنوعات اليدوية السحرية. إلا إذا أحضرت لي قريباً حياً من الأقزام الملتحين، عندها ستتغير القصة.‘‘

بمجرد أن أصبحت المناطق المأهولة بالمارشالات وراءنا، رفع صديقي التنين أجنحته بشكل أوسع، وزاد من سرعته.

’’آه… فهمت.‘‘

’كيي-هاهاهاهت!‘‘

’’بما أننا نتحدث عن ذلك، ماذا عن تكليف وظيفة للأقزام الملتحين؟ قد يكونون سيئين جداً في الحرب، لكنهم ما زالوا حرفيون موهوبون، أليس كذلك؟‘‘

’’ما رأيك أيها القائد نيم؟‘‘

’’…..‘‘

’’القائد نيم؟‘‘

فركت ذقني وفكرت في هذه المعضلة، وفي النهاية، أومأت برأسي.

’’…؟‘‘

’’تلك فكرة جيدة يا مارشال-نيم.‘‘

انتهى الأمر بي بالصراخ بثلاثة هتافات نحو سيدي مرة أخرى اليوم بسبب الامتنان الساحق الذي شعرت به. بينما كنت أشعر بالسعادة والرضا، توجهت نحو جزء الجيش الذي يتألف من جنود النمل.

’’كيهيهيهيت!‘‘

’’بالتأكيد، بالتأكيد.‘‘

حنيتُ خصري تسعون درجة لأعبر عن امتناني لبيرو-نيم وعمله الممتاز قبل أن أخرج بسرعة من منطقة النملة. هذه المرة، أخذتني خطواتي إلى المنطقة المأهولة بأصدقائي، التنانين.

صباح الخير!!

لقد أصبحنا قريبين جداً بعد مقارنة قوتنا النارية، كما ترى لقد شرحت لهم ظروفي، وقد تقدموا طواعية لإعارتي المساعدة. اخترت أصغر أصدقائي وصعدت على ظهره.

’’هناك، هناك. الجنود السحرة الآخرين، أنتم مطرودون في الوقت الحالي. الجدد، يستقرون هناك لمدة ثانية.‘‘

كان هناك سبب واحد فقط لماذا اخترت هذا الرجل. حسناً، لقد لُعِنْتُ بساقين قصيرتين، لذا إن ربطت صديقاً بجسد أكبر، فقد أضطر للمعاناة من الألم الفظيع الذي قد يصيب فخذي بتمزيقهما إلى نصفين، هذا هو السبب.

لحسن الحظ، لابد من أنّ بيرو مارشال-نيم المقصود قد قرأ أفكاري، لأنني لم أكن مضطراً للمشي بعيداً لمقابلته، فقد أتى لتحيّتي بلطف كذلك.

قريباً، رفرف صديقي التنين بأجنحته وطار في الهواء. أشرت إلى التجاه الذي يقيم فيه الأقزام الملتحين.

خدش العمالقة المصنوعون من الصخور رؤوسهم من الخلف، وتحدّثَ أحدهم معي بصوت غريب.

كنا حالياً داخل عالم الراحة الأبدية، كان واسعاً بما يكفي لأنْ يُسمى بلانهائي، علاوةً على ذلك، كان هناك عشرة ملايينٍ من الجنود المقيمين هنا، لذا يمكن الوصول لبعض الأماكن فقط بعد اقتراض قدرات أصدقائي هكذا.

7. يوم من حياة فانج

(رفرفة)، (رفرفة)…

سحبت اللحاف حتى رقبتي و انجرفت ببطءٍ إلى نومي بينما كنتُ مُعانقاً في هذا الدفء الرائع. ولكن بعد ذلك، تماماً بِتسللِ النوم بالقرب وحملي إلى أرض الأحلام، بدأ شخص ما فجأة بهزّ أكتافي!

بينما طار صديقي التنين بسرعة إلى وجهتنا، اختلست نظرة أسفلنا، ويا إلهي، كان هناك بالتأكيد الكثير من الجنود تحتنا.

’’كيهيهيهيت!‘‘

’’هناك… المارشال-نيم الكبير.‘‘

’’لا أستطيع مساعدتك بالمصنوعات اليدوية السحرية. إلا إذا أحضرت لي قريباً حياً من الأقزام الملتحين، عندها ستتغير القصة.‘‘

(صفعة)، (صفعة)!!

كيف يجرؤ أي شخص على محاولة مقاطعة السبات الجميل من فانج القائد؟! فُتِحَتْ عيناي على أوسعهما بينما كنتُ مستعداً لتمزيق الأحمق إرباً إرباً.

’’قفوا مستقيمين أيها العمالقة!!‘‘

ربما بما يتناسب برفاقنا الذين تمتعوا بصناعة الأشياء، تمكنوا من بناء قرية مناسبة، مع المنازل والصفائح، فضلاً عن المباني الأخرى التي اخترقت المناظر الطبيعية.

حالياً، كان بيليون المارشال نيم الكبير يستخدم سيفه الطويل الذي يمكن التلاعب به من قِبَلِ العقل كالسوط لإعادة تعليم أحدث الإضافات من الجنود للجيش.

’’ومن تكونون أيها الرجال؟‘‘

لابد من أنّ المستجدين كانوا مشهورين جداً في عالمهم ما أدى إلى كونهم لا يزالوا متأثرين بعاداتهم القديمة.

بعد أن انتهيت من إخبارهم بالقصة المطولة لتاريخي الذي لا يُنسى، كان لدي المستجدون الذين مازالوا يقفون بإعجابٍ تجاهي، حينها أدركت أن يومي قد انتهى.

’’…. آه!‘‘

شاركت سعادتي بشهامة مع بقية الجنود السحريين، ثم أهديت أسمى رداء كنت أرتديه مؤخراً إلى هذا الجندي المشغول بالتحديد في التصفيق بيديه والذي قال قبل لحظة أو اثنتين بأنه لا يستطيع التوقف عن البكاء.

اكتشفني بيليون-نيم مع صديقي التنين في الهواء ولوح بيده إلينا، ما حثّني على احناء رأسي له.

’’ذلك الشيء… ألن يكون من الأفضل أن نحول تلك المادة إلى دعّامة بدلاً من السير بها وهي في يدك؟‘‘

بعد أن عبرنا موقع منطقة تدريب المبتدئين، رصدت إيغريت-نيم. كان مغموراً بالدراسة لدرجة أنّه فشل في ملاحظة تنين يطير فوق رأسه. لم نستطع إزعاج المارشال إيغريت-نيم عندما كان يتصرف هكذا، لذا بذلنا قصارى جهدنا للخروج من هناك بهدوءٍ قدر الإمكان.

’’إنه رائع حقاً يا فانج-نيم!‘‘

كي-أهك!

’’كيهيهيهيت!‘‘

بمجرد أن أصبحت المناطق المأهولة بالمارشالات وراءنا، رفع صديقي التنين أجنحته بشكل أوسع، وزاد من سرعته.

حنيتُ خصري تسعون درجة لأعبر عن امتناني لبيرو-نيم وعمله الممتاز قبل أن أخرج بسرعة من منطقة النملة. هذه المرة، أخذتني خطواتي إلى المنطقة المأهولة بأصدقائي، التنانين.

رحب بنا منظر رائع حقاً!

كان قلبي ينبض بصوتٍ عالٍ جداً الآن.

مرّ عنّا عدد لا يحصى من جنود الظل، والذي لم يكن الآن أكبر من النمل في عيوننا فقد كانوا بشكل ضبابي تحتنا.

’’ذلك الشيء… ألن يكون من الأفضل أن نحول تلك المادة إلى دعّامة بدلاً من السير بها وهي في يدك؟‘‘

كان الجنود نائمين؛ الجنود الذين كانوا في منتصف التدريب؛ الجنود الذين يدردشون بصخب بعيداً؛ الجنود الذين يلعبون ببطاقات اللعب لمدة في ذلك الوقت، وحتى أولئك الجنود المشغولين بالاستيلاء على ياقات بعضهم البعض وقد كانت أصواتهم تعلو أكثر فأكثر….

’’لا أستطيع منع دموعي من التدفق أيها القائد فانج!‘‘

كم كانوا جَمِعْ مُزدهر.

كنا حالياً داخل عالم الراحة الأبدية، كان واسعاً بما يكفي لأنْ يُسمى بلانهائي، علاوةً على ذلك، كان هناك عشرة ملايينٍ من الجنود المقيمين هنا، لذا يمكن الوصول لبعض الأماكن فقط بعد اقتراض قدرات أصدقائي هكذا.

في الواقع، كان يمكن النظر للجنود من جميع الأنواع من تحت قدمي. لم يكن الأمر هكذا في الأصل.

’’من الأفضل بأن تناسب كلمة ’رائعة‘ الرداء الذي ترتديه الآن بدلاً من الدعامة يا قائد-نيم!‘‘

كنا متصلين نفسياً بعقل سيدنا، ومع نمو قواه أكثر فأكثر، بدأنا نقترب من شخصيته أيضاً. مما يعني أننا كنا نعرف ونرغب فقط في التدمير الوحشي، كنا نتعلم تدريجياً المزيد عن الجانب الإنساني لسيدنا.

’’هناك… المارشال-نيم الكبير.‘‘

كانت عملية تولُّدِ العديد من المشاعر الجديدة والمختلفة لإنسانٍ تملؤ صدورنا الفارغة. كانت تجربة منعشة جداً، هذا أمر مؤكد.

لم يستطع بيرو-نيم السيطرة على ضحكته لوقت طويل، لكن بعد ذلك، ركز نظره علي كما لو أنه اكتشف شيئاً آخر.

عندما يبدأ قلب سيدنا بالخفقان، كانت حتى قلوبنا تُصابُ بالشغب بجانب ذلك.

’’ما رأيك أيها القائد نيم؟‘‘

لقد أحببت سيدي كثيراً.

رحب بنا منظر رائع حقاً!

لا يسعني إلا أن أعرب عن امتناني لسيدي الذي أظهر لي عالماً جديداً لم أتخيل أبداً أن أعيشه من قبل.

’’إنه الأفضل!‘‘

أيها الملك نيم، مرحى!!

كانت عملية تولُّدِ العديد من المشاعر الجديدة والمختلفة لإنسانٍ تملؤ صدورنا الفارغة. كانت تجربة منعشة جداً، هذا أمر مؤكد.

يا ملك الظل-نيم المُمجد والعظيم…

بعد أن انتهيت من إخبارهم بالقصة المطولة لتاريخي الذي لا يُنسى، كان لدي المستجدون الذين مازالوا يقفون بإعجابٍ تجاهي، حينها أدركت أن يومي قد انتهى.

’إيه؟‘

كان المارشال إيغريت-نيم ينظر إلي بهدوءٍ بالقرب من رأسي.

بينما كنت أُمَجِّدُ سيدي بغير وعي بعد أن تأثرت بمشاعري مرة أخرى، كنا قد وصلنا بالفعل إلى المنطقة المأهولة بأقاربي من الأقزام الملتحين.

وقفنا وجهاً لوجه بينما كنا نضحك من قلوبنا.

ربما بما يتناسب برفاقنا الذين تمتعوا بصناعة الأشياء، تمكنوا من بناء قرية مناسبة، مع المنازل والصفائح، فضلاً عن المباني الأخرى التي اخترقت المناظر الطبيعية.

صباح الخير!!

(رفرفة)، (رفرفة).

وقفنا وجهاً لوجه بينما كنا نضحك من قلوبنا.

بعد أن هبط صديقي التنين على الأرض، نزلت بحذر، اهتزّت أصابع قدمي وهي تبحث عن أرضية صلبة.

لم يستطع بيرو-نيم السيطرة على ضحكته لوقت طويل، لكن بعد ذلك، ركز نظره علي كما لو أنه اكتشف شيئاً آخر.

’’فـ-فانج، قائد-نيم!‘‘

’تسك، تسك…‘

’’القائد نيم؟‘‘

لأنهم، حسناً، لم يكونوا فقط الأكثر وحشية وقسوة من بين كل جنود الظل، بل كانوا أيضاً مجتهدين بحرص في مهامهم المُعطاة، أيضاً.

اكتشف الأقزام الملتحين زيارتي المفاجئة الغير متوقعة وسرعان ما تجمعوا قبل أن ينحنوا بأدب. كنت متأكداً من أنهم قد ارتبكوا بحضوري، لأنّه من النادر جداً أن يأتي قائداً لزيارة هذه المنطقة ’الحدودية‘ البعيدة.

تقدم كبير السن بثقة بدعّامة رائعة المظهر، وأنا صرخت وقد طغت علي نوبة أخرى من العواطف.

شرحتُ بأدب موقفي لهؤلاء الناس المهذبين عندما انتهيت، ردّ شيخهم بتعبير مشرق.

على عكس جنود الظل الآخرين، لم يبدو بأنّ هؤلاء النمل يستمتعون بالنوم وكانوا دائما يفعلون شيئاً ما أو بالأحرى لإبقاء أنفسهم مشغولين. بعد أن وجدوني أزور أراضهم، بدأوا ينحنون رؤوسهم كتحيات.

’’آه، أنا أرى… أرجوك، دع الأمر لنا. في واقع الأمر، كنا منزعجين من حقيقة أننا لم نجد مكاناً جيداً لاستخدام الأخشاب الإلهية التي منحها لنا سيدنا.‘‘

…. هذا ما أود قوله، لكن لم يكن هناك فرق بين النهار والليل في عالم الظلال. لذلك، مددت ببساطة أطرافي دون أن أقول أي شيء بعد الاستيقاظ من قيلولتي.

’’هوه-أوه!‘‘

لم أستطع السيطرة على عواطفي الفائضة والمرتفعة، وخاطبت بيرو-نيم بصوت خافت.

ويبدو أن المواد المناسبة قد أعدت بالفعل.

يجب أن يُنظر لي على جانب أولئك الذين تمتعوا بالنوم، ولكن اليوم كان يوماً مهماً جداً وكان علي فقط أن أُنهِضَ نفسي. مدَّدَ الجنود عضلاتهم ليستعدوا لليوم الذي اكتشفوني فيه وبدأوا ينحنون برؤوسهم لتحيتي.

بينما كنت مستضافاً لكأسٍ من الشاي الدافئ في المسكن الأكبر، اجتمع حرفيون آخرون سوية لصناعة سلاحي الجديد.

’’أمرنا بيليون-نيم بالمجيء إلى هذا المكان.‘‘

’’ما رأيك أيها القائد نيم؟‘‘

’’هاه-هاهه….‘‘

تقدم كبير السن بثقة بدعّامة رائعة المظهر، وأنا صرخت وقد طغت علي نوبة أخرى من العواطف.

’’إيهيهيهي.‘‘

’’هوه-أوووه!!‘‘

لقد كان يعبر عن سعادته بجسده كله، وأنا ربتُّ على كتفيه، لكن في تلك المرحلة، شاهدتْ عيناي بعض الرجال الكبار الذين لم أرهم من قبل.

لم يكن لدي خيار سوى حمل خرزة الجشع في يدي، لكن ذلك الشيء الجميل المتوهج في اللون القرمزي الساطع كان يزين الآن نهاية هذه العصا العظيمة.

’’نعم، أنا سعيد حقاً. لدرجة أنني تقريباً أُغريت لجعل من واجب كل جندي سحر ارتداء هذا الرداء يا مارشال-نيم.‘‘

’’جيد جداً! إنها رائعة!‘‘

’’قفوا مستقيمين أيها العمالقة!!‘‘

تحسّن مزاجي كثيراً لدرجة أنني كدتُ أطير بعيداً عن هناك. وبينما كنت أسيطر على الدعّامة وقد افترضت عدة وضعيات مختلفة، ارتفعت زوايا شفاه الشيخ.

أحسست بعناق النوم، لذا ظهرتُ من السرير، استلقيت، وتثاءبت متعمدّاً.

’’من الأفضل بأن تناسب كلمة ’رائعة‘ الرداء الذي ترتديه الآن بدلاً من الدعامة يا قائد-نيم!‘‘

ركلت اللحاف وقفزت بسرعة قبل رفع رأسي نحو السماء. مثل مسرح أفلامٍ عملاق، تحولت السماء إلى شاشة لمشاركة ما شاهده سيدنا.

’’يوهيهيهيت! أرى بأنّ لديك أيضاً حس من الموضة العظيم!‘‘

(رفرفة)، (رفرفة)…

كنت قادراً على مغادرة المنطقة السكنية لأقربائي من الأقزام الملتحين بارتياح تام. شاهدتهم يلوحون بأيديهم ليودعوني، ورفعتُ إبهامي عالياً جداً كَرَدٍّ.

بينما كنت مستضافاً لكأسٍ من الشاي الدافئ في المسكن الأكبر، اجتمع حرفيون آخرون سوية لصناعة سلاحي الجديد.

إذا سألني سيدي، في المستقبل البعيد، عن روعة هذه العصا، فأُقسم بقلبي لذكر عملهم الشاق في صياغة هذا البند.

واااه-!!

عدتُ من حيث أتيت، وعدت إلى منطقة جنود السحر. أول شيء فعلته هو استدعاء كل جنود السحر تحت قيادتي وإظهار ردائي الجديد والسلاح.

’’إنه رائع حقاً يا فانج-نيم!‘‘

انتهى الأمر بي بالصراخ بثلاثة هتافات نحو سيدي مرة أخرى اليوم بسبب الامتنان الساحق الذي شعرت به. بينما كنت أشعر بالسعادة والرضا، توجهت نحو جزء الجيش الذي يتألف من جنود النمل.

’’إنه الأفضل!‘‘

كان هناك هذه العملية التي كان على جميع جنود السحر الجدد أن يمروا بها إذا كان سيتم وضعهم تحت قيادتي.

’’لا أستطيع منع دموعي من التدفق أيها القائد فانج!‘‘

سحبت اللحاف حتى رقبتي و انجرفت ببطءٍ إلى نومي بينما كنتُ مُعانقاً في هذا الدفء الرائع. ولكن بعد ذلك، تماماً بِتسللِ النوم بالقرب وحملي إلى أرض الأحلام، بدأ شخص ما فجأة بهزّ أكتافي!

من الواضح بأنّ المديح ظلّ يتدفق من كل مكان. كانت من الرومانسي ارتداء كل الجنود السحريين لرداء جميل المظهر وحمل عصا رائعة المظهر، بعد كل شيء!

’’إنها على وشك أن تبدأ. ألم نوافق نحن، الجنود من الدرجة الأولى الذين يخدمون سيدنا من القرب، على تشجيعه عندما يحين الوقت؟‘‘

’’يوهاهاهات!!‘‘

’’هيوك!!‘‘

شاركت سعادتي بشهامة مع بقية الجنود السحريين، ثم أهديت أسمى رداء كنت أرتديه مؤخراً إلى هذا الجندي المشغول بالتحديد في التصفيق بيديه والذي قال قبل لحظة أو اثنتين بأنه لا يستطيع التوقف عن البكاء.

’كيي-هاهاهات!‘‘

’’شكراً لك، شكراً لك أيها القائد-نيم!!‘‘

’’طاب يومك أيها القائد فانج.‘‘

’’يوهاهاهات!!‘‘

’’بما أننا نتحدث عن ذلك، ماذا عن تكليف وظيفة للأقزام الملتحين؟ قد يكونون سيئين جداً في الحرب، لكنهم ما زالوا حرفيون موهوبون، أليس كذلك؟‘‘

لقد كان يعبر عن سعادته بجسده كله، وأنا ربتُّ على كتفيه، لكن في تلك المرحلة، شاهدتْ عيناي بعض الرجال الكبار الذين لم أرهم من قبل.

…. هذا ما أود قوله، لكن لم يكن هناك فرق بين النهار والليل في عالم الظلال. لذلك، مددت ببساطة أطرافي دون أن أقول أي شيء بعد الاستيقاظ من قيلولتي.

’’ومن تكونون أيها الرجال؟‘‘

القصة الجانبية 13

خدش العمالقة المصنوعون من الصخور رؤوسهم من الخلف، وتحدّثَ أحدهم معي بصوت غريب.

لم أستطع السيطرة على عواطفي الفائضة والمرتفعة، وخاطبت بيرو-نيم بصوت خافت.

’’أمرنا بيليون-نيم بالمجيء إلى هذا المكان.‘‘

’’هيوك!!‘‘

‘آه، آه. فهمت.‘‘

كان المارشال إيغريت-نيم ينظر إلي بهدوءٍ بالقرب من رأسي.

يبدو أنّه كان هناك بعض الجنود السحريين بين صفوف الإضافات الجديدة إلى الجيش. ولكن مرة أخرى، ألن تكون مضيعة لضخامة لمثل هذا الرجل الكبير بإطلاقه السحر في الأرجاء… لا، انتظر لحظة، ألم يكن هذا شيئاً يمكنني قوله بوجه جدّي، أليس كذلك؟

كنت قادراً على مغادرة المنطقة السكنية لأقربائي من الأقزام الملتحين بارتياح تام. شاهدتهم يلوحون بأيديهم ليودعوني، ورفعتُ إبهامي عالياً جداً كَرَدٍّ.

لكن…

’’القائد نيم؟‘‘

كان هناك هذه العملية التي كان على جميع جنود السحر الجدد أن يمروا بها إذا كان سيتم وضعهم تحت قيادتي.

’كيي-هاهاهات!‘‘

’’هناك، هناك. الجنود السحرة الآخرين، أنتم مطرودون في الوقت الحالي. الجدد، يستقرون هناك لمدة ثانية.‘‘

كيف يجرؤ أي شخص على محاولة مقاطعة السبات الجميل من فانج القائد؟! فُتِحَتْ عيناي على أوسعهما بينما كنتُ مستعداً لتمزيق الأحمق إرباً إرباً.

كان العمالقة الصخريين منضبطين بشكلٍ جيد جداً لدرجة أنّهم ركعوا بأدب على الفور وانتظروني بهدوء.

لم يستطع بيرو-نيم السيطرة على ضحكته لوقت طويل، لكن بعد ذلك، ركز نظره علي كما لو أنه اكتشف شيئاً آخر.

’’من الآن فصاعداً، سأصف بالتفصيل ما أنجزته خلال المعركة الأولى التي خاضها سيدنا ضد العدو المرعب المسمى بإمبراطور التنانين، وبعد ذلك، سأصف كل إنجاز كسبته خلال المعركة اللاحقة ضمن الفجوة بين الأبعاد. استمع جيداً، وبعدها….‘‘

ما كان بيرو-نيم يشير إليه هو خرزة الجشع التي كنت أحملها في يدي اليمنى معظم الوقت.

بعد أن انتهيت من إخبارهم بالقصة المطولة لتاريخي الذي لا يُنسى، كان لدي المستجدون الذين مازالوا يقفون بإعجابٍ تجاهي، حينها أدركت أن يومي قد انتهى.

ما كان بيرو-نيم يشير إليه هو خرزة الجشع التي كنت أحملها في يدي اليمنى معظم الوقت.

أحسست بعناق النوم، لذا ظهرتُ من السرير، استلقيت، وتثاءبت متعمدّاً.

’’(تثاؤب)-!!‘‘

’’(تثاؤب)-!!‘‘

عندما يبدأ قلب سيدنا بالخفقان، كانت حتى قلوبنا تُصابُ بالشغب بجانب ذلك.

أحببت الملابس الرائعة، الأسلحة الرائعة، أو سردِ حكايات بطولية، لكن ما أحببته أكثر في نهاية اليوم كان النوم. خصوصاً النوم الذي كان يختتم اليوم مثل اليوم، الذي كان محموماً، على أقل تقدير.

’’إيهيهيهي.‘‘

سحبت اللحاف حتى رقبتي و انجرفت ببطءٍ إلى نومي بينما كنتُ مُعانقاً في هذا الدفء الرائع. ولكن بعد ذلك، تماماً بِتسللِ النوم بالقرب وحملي إلى أرض الأحلام، بدأ شخص ما فجأة بهزّ أكتافي!

’’شكراً لك، شكراً لك أيها القائد-نيم!!‘‘

كيف يجرؤ؟!

لا يسعني إلا أن أعرب عن امتناني لسيدي الذي أظهر لي عالماً جديداً لم أتخيل أبداً أن أعيشه من قبل.

كيف يجرؤ أي شخص على محاولة مقاطعة السبات الجميل من فانج القائد؟! فُتِحَتْ عيناي على أوسعهما بينما كنتُ مستعداً لتمزيق الأحمق إرباً إرباً.

لم أستطع السيطرة على عواطفي الفائضة والمرتفعة، وخاطبت بيرو-نيم بصوت خافت.

’’…؟‘‘

أيها الملك نيم، مرحى!!

كان المارشال إيغريت-نيم ينظر إلي بهدوءٍ بالقرب من رأسي.

بعد أن عبرنا موقع منطقة تدريب المبتدئين، رصدت إيغريت-نيم. كان مغموراً بالدراسة لدرجة أنّه فشل في ملاحظة تنين يطير فوق رأسه. لم نستطع إزعاج المارشال إيغريت-نيم عندما كان يتصرف هكذا، لذا بذلنا قصارى جهدنا للخروج من هناك بهدوءٍ قدر الإمكان.

’’أحبك يا مارشال-نيم.‘‘

’’بالمناسبة… ما الذي أتى بك إلى هنا أيها المارشال-نيم؟‘‘

’’…. وأنا ممتنٌ أيضاً لولائك الصادق.‘‘

 

’’بالمناسبة… ما الذي أتى بك إلى هنا أيها المارشال-نيم؟‘‘

’’من الأفضل بأن تناسب كلمة ’رائعة‘ الرداء الذي ترتديه الآن بدلاً من الدعامة يا قائد-نيم!‘‘

دفعت جذعي العلوي للأعلى، وأشرتُ للمارشال إيغريت-نيم إلى السماء البعيدة في الأعلى.

رحب بنا منظر رائع حقاً!

’’إنها على وشك أن تبدأ. ألم نوافق نحن، الجنود من الدرجة الأولى الذين يخدمون سيدنا من القرب، على تشجيعه عندما يحين الوقت؟‘‘

’’إيهيهيهي.‘‘

’’هيوك!!‘‘

’’بالتأكيد، بالتأكيد.‘‘

ركلت اللحاف وقفزت بسرعة قبل رفع رأسي نحو السماء. مثل مسرح أفلامٍ عملاق، تحولت السماء إلى شاشة لمشاركة ما شاهده سيدنا.

شرحتُ بأدب موقفي لهؤلاء الناس المهذبين عندما انتهيت، ردّ شيخهم بتعبير مشرق.

’’أخيراً، هل سيقابل سيدنا هاي-إن؟‘‘

أحببت الملابس الرائعة، الأسلحة الرائعة، أو سردِ حكايات بطولية، لكن ما أحببته أكثر في نهاية اليوم كان النوم. خصوصاً النوم الذي كان يختتم اليوم مثل اليوم، الذي كان محموماً، على أقل تقدير.

’’هذا صحيح.‘‘

لقد أصبحنا قريبين جداً بعد مقارنة قوتنا النارية، كما ترى لقد شرحت لهم ظروفي، وقد تقدموا طواعية لإعارتي المساعدة. اخترت أصغر أصدقائي وصعدت على ظهره.

’’وهوهوهوت!!‘‘

‘آه، آه. فهمت.‘‘

لذا تأثرتُ بحقيقة أنّه سُمِحَ لي بمشاركة هذه اللحظة التاريخية مع سيدي، انتهى بي الأمر بالصراخ بصوت عال. هتف بقية جنود الظل إلى سيدنا ثم رفعوا أيضاً أسلحتهم عالياً وهتفوا.

كانت عملية تولُّدِ العديد من المشاعر الجديدة والمختلفة لإنسانٍ تملؤ صدورنا الفارغة. كانت تجربة منعشة جداً، هذا أمر مؤكد.

وااااااه-!!!

لقد أحببت سيدي كثيراً.

عندما يُسحق قلب سيدنا، فإنّ قلبنا سوف يُسحق أيضاً. رفعتُ ذراعي عالياً وانضممتُ إلى جوقة هدير الجنود.

القصة الجانبية 13

واااه-!!

بينما كنت أُمَجِّدُ سيدي بغير وعي بعد أن تأثرت بمشاعري مرة أخرى، كنا قد وصلنا بالفعل إلى المنطقة المأهولة بأقاربي من الأقزام الملتحين.

كان قلبي ينبض بصوتٍ عالٍ جداً الآن.

كان هناك هذه العملية التي كان على جميع جنود السحر الجدد أن يمروا بها إذا كان سيتم وضعهم تحت قيادتي.

ترجمة: Tasneem ZH

هل كان هناك حاجة لأي وصف آخر غير تلك الكلمة؟

تدقيق : Drake Hale

أيها الملك نيم، مرحى!!

’تسك، تسك…‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط