نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-264

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (النهاية)

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (النهاية)

 

لكنَّ يو جين-هو أساء فهم تلك الابتسامة تماماً، وأضاء وهج حاد من التصميم في عينيه.

القصة الجانبية 21

حدق بيليون وإيغريت ببعضهما لبعض الوقت قبل أن يخفضا رأسيهما إلى جين-وو.

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (النهاية)

أصبح عاجزاً عن الكلام تماماً بعد أن تذكَّر تلك الكلمات، ووقف بثبات على الفور.

في وقت لاحق من ذلك المساء.

حينها…

توجه جين-وو إلى المطعم المحلي الذي كان يتردد عليه مع يو جين-هو عندما كانوا أصغر بكثير. وقد فعل ذلك، في واقع الأمر.

حتى قبل أن ينتهي من القول بأنّه يمكنه علاج المرض مرة أخرى، هزّ جوه غون-هوي رأسه أولاً.

– ’’هيونغ-نيم! لدي شيء مهم يجب أن أناقشه معك.‘‘

استمر في النشيج، رغم ذلك، ولم يستطع جين-وو سوى الابتسام أمام هذا المنظر. بالتأكيد، كان لدى هذا الطفل القليل من الغباء فيه، لكن عرف جين-وو الحقيقة بشكلٍ جيد جداً من ما أظهره الطفل له أثناء لحظات خطر الحياة أو الموت الخَطِر.

شعر بعلامات الإصرار، مختلفة عن النفس المعتادة للطفل، والمنبثقة من صوت يو جين-هو على الهاتف. عندما دخل جين-وو المطعم، كان يو جين-هو يجلس بفارغ الصبر على الطاولة، مرئياً بسهولة من المدخل، رفع يده عالياً بسرعة.

’’بالمناسبة، هذا المبنى… سعره المقدر حوالي ثلاثون مليار وون*، أليس كذلك؟‘‘

’’هيونغ-نيم!‘‘

’’في الواقع، هناك هذا المبنى الجديد الذي على وشك أن يُبنى في مباني شركتنا، لذلك بمجرد انتهاء الآنسة جين-آه من شهادتها الطبية، يمكننا بناء مستشـ…‘‘

بعد التخرج من الجامعة، واصل يو جين-هو التدريب في فن إدارة إمبراطورية الأعمال تحت رئاسة الرئيس يو ميونغ-هوان، الذي حول جسده وروحه إلى رجل مناسب الآن.

’’هل تعلم بأنّ الوصي القانوني على الضحية الانتحارية، والدها، اختفى فجأة قبل بضعة أيام؟‘‘

لكن، كان لا يزال كأخ صغير لِجين-وو، حتى الآن.

’’عزيزي؟‘‘

’’هيي يا رجل.‘‘

كلانك، تَحَطُّم!!

استقر على الجانب الآخر من يو جين-هو. مسحت نظرته بعد ذلك كأس المشروب الكحولي في يد يو جين-هو، فضلاً عن النصف الفارغ من زجاجة المشروب الكحولي للحظة قصيرة.

جعل رأي جين-وو يو جين-هو عاجزاً عن الكلام تماماً، لكنه بدأ بالغرق في الدموع بشكل كبير.

’هذا الرجل، إنه يعرف بأنه لا يستطيع تحمل الكحول، لذا لماذا…‘‘

’’…. ظننتُ بأنك تود أن تعرف.‘‘

كان من غير المعروف تماماً ما كان يجهد نفسه له هكذا، ولكن بدون شك، كان يو جين-هو في حاجة إلى دفعة هائلة من الشجاعة للقيام بذلك، على ما يبدو.

’وبعد ذلك، سوف يأتي الربيع مرة أخرى، أيضاً.‘

لذا، سأل جين-وو ذلك.

كانت المكالمة من هاي-إن.

’’ماذا يجري معك؟ لم تخبرني بأي شيء حتى الآن.‘‘

حتى قبل أن ينتهي من القول بأنّه يمكنه علاج المرض مرة أخرى، هزّ جوه غون-هوي رأسه أولاً.

تردد يو جين-هو كثيراً برده، قبل سحب صندوق صغير من جيبه الداخلي وفتحه. كان قد تم تخزين خاتم باهظ الثمن هناك.

– عزيزي!! سو-هوه، هو… ابننا إنّه… !!‘‘

’’هيونغ-نيم!‘‘

’’أتساءل، أنا لست جيداً جدا مع هذا النوع من الأشياء، لذا…‘‘

’’ماذا الآن؟‘‘

’’ما خطب سو-هوه؟!‘‘

’’هذه المرة، سأتقدم لخطبة الآنسة جين-آه بالتأكيد!‘‘

[سيدي!]

آآه.

’’نعم، لعرض ناجح.‘‘

’’هذا كل ما في الأمر.‘‘

’’هيونغ-نيم!‘‘

كان جين-وو يخمن بأن الفتى قد تم توبيخه من قِبَلِ أخته الصغيرة أو ما شابه وأراد أن يشكو لشخص جدير بالثقة، لكن الآن بمعرفته بالنتيجة، طفت ابتسامه بشكل تلقائي على وجهه.

’’هل أخت زوجتك بخير؟‘‘

لكنَّ يو جين-هو أساء فهم تلك الابتسامة تماماً، وأضاء وهج حاد من التصميم في عينيه.

تسللت مشاعر الحزن على تعابير الكثيرين من الذين يشاهدون الأخبار العاجلة.

’’هيونغ-نيم! أنا جاد حقاً هذه المرة! سأعترف لها الليلة لكن الأمر هو… أتعتقد بأنها ستحب هذا الخاتم؟‘‘

[سيدي!]

عندما فكر جين-وو كيف كانت جين-آه تشتكي دائماً في المنزل، متسائلاً بصوتٍ عالٍ فقط متى سيأتي صديقها الحميم ليعترف بمشاعره تجاهها، كان يمكن له تخيلها وهي تقفز للأعلى والأسفل من الفرح بالفعل، لكن…

حتى قبل أن ينتهي من القول بأنّه يمكنه علاج المرض مرة أخرى، هزّ جوه غون-هوي رأسه أولاً.

ترك جين-وو كلماته مبهمة عمداً حتى تكون العواطف بعد الاعتراف أجمل للرفيقين.

ابتسم جين-وو وصحح كلمات رئيسه الحالي.

’’أتساءل، أنا لست جيداً جدا مع هذا النوع من الأشياء، لذا…‘‘

صدموا كؤوسهم ببعضها، وأفرغوها مرة واحدة.

’’كو-هيوك.‘‘

لا أحد يشك في أنهما أب وابنه، شاهدت هاي-إن ابتسامتا الاثنين التي بدت كنسخة طبق الأصل لبعضهما البعض، وضحكت بنعومة.

كما لو أنه شعر بالعذاب، أسقط يو جين-هو رأسه إلى أسفل في كرب قبل رفعه فوق ثانية.

بعد الخريف، يأتي الشتاء، وبعد ذلك، سيحيي الربيع العالم. كان لكل شيء بداية ونهاية وبداية جديدة ستتبعها بعد النهاية.

’’لـ-لا يزال على ما يرام يا هيونغ-نيم. في الحقيقة، لا أعرف ما تود أخذه على أية حال، لذا أعددت الكثير من الهدايا مقدماً.‘‘

كان بيليون وإيغريت يحدقان ببعضهما البعض دون أن يتراجعا ولو بوصة واحدة، على ما يبدو غير مستعدين للتنازل عن أرضهما. بوقت قريب، خرجت هاي-إن إلى غرفة المعيشة بينما كانت تحمل ابنهما، سو-هو.

ثم بدأ بسحب مظروف ورقي كبير من العدم. ما كان يحتويه هو مخطط لمبنى.

‘…. يا للهول.‘

’’في الواقع، هناك هذا المبنى الجديد الذي على وشك أن يُبنى في مباني شركتنا، لذلك بمجرد انتهاء الآنسة جين-آه من شهادتها الطبية، يمكننا بناء مستشـ…‘‘

بمجرد أن أجاب على الهاتف، استقبله صوتها العاجل بشكل لا يصدق.

’’انتظر.‘‘

لذا، سأل جين-وو ذلك.

شعر جين-وو كما لو أنه رأى هذا المخطط مرات عديدة من مكانٍ ما، وسرعان ما قطع كلام يو جين-هو.

تسللت مشاعر الحزن على تعابير الكثيرين من الذين يشاهدون الأخبار العاجلة.

’’بالمناسبة، هذا المبنى… سعره المقدر حوالي ثلاثون مليار وون*، أليس كذلك؟‘‘

– ’’ابننا يحلق حول المنزل، الآن!!‘‘

(*: حوالي خمسة وعشرون مليون دولار أمريكي.)

– ’’مـ-ماذا علي أن أفعل؟‘‘

أُخِذَ يو جين-هو على حين غرة، وفتح عينيه بشكل أوسع.

’’هيونغ-نيم، أنت وحسك الفكاهي…‘‘

’’ما هذا… هيونغ-نيم، كيف يمكنك أن تعرف ذلك…؟‘‘

’’باا-!!‘‘

حسناً، كان واضحاً كيف – لأنه كان نفس الشيء بالضبط.

بينما كان يقول تلك الأشياء، قام وو جين-تشول بمسح الوثائق التي على مكتبه بنظره.

نفس مخطط المبنى الذي عُرِضَ كتعويض لجعل يو جين-هو سيد النقابة الجديد في ذلك الوقت الممحي.

بينما كان يقول تلك الأشياء، قام وو جين-تشول بمسح الوثائق التي على مكتبه بنظره.

عَمِلَ جين-وو جاهداً ليبقي ضحكته تحت السيطرة. رأى يو جين-هو هذا التعبير واحمرّت بشرته بشكل كبير وهو يحاول التوصل إلى عذر مناسب.

سرعان ما تم التغلب على تعابير يو جين-هو بموجة كبيرة من العواطف مرة أخرى، ورفع كأسه الخاص فقط لتتوقف نظرته على يد جين-وو اليسرى.

هيونغ-نيم، هذا أفضل ما يمكنني فعله للآنسة جين-آه في هذه اللحظة لأنني ما زلت أتعلم عن هذه التجارة من والدي، ولكن أنا…‘‘

كانت هاي-إن تقاوم لمنع ضحكتها من الخروج بينما تتردد في إجابتها، لكن جين-وو لم يحتج وقتاً طويلاً ليكتشف ما كان يجري في هذا الموقف.

’’لا، هذا ليس الأمر.‘‘

’’حسناً، في هذه الحالة، ألا ينبغي أن تذهب إلى البيت في أقرب وقت ممكن؟‘‘

لمنع سوء فهم يو جين-هو من التعمق أكثر من ذلك، قام جين-وو بمسح الابتسامة عن وجهه وتحدث بصوت أكثر جدية.

’’سيكون كل شيء على ما يرام. لا تقلقي كثيراً بشأن ذلك.‘‘

’’استمع لي يا جين-هو.‘‘

بمجرد أن أجاب على الهاتف، استقبله صوتها العاجل بشكل لا يصدق.

’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘

لا أحد يشك في أنهما أب وابنه، شاهدت هاي-إن ابتسامتا الاثنين التي بدت كنسخة طبق الأصل لبعضهما البعض، وضحكت بنعومة.

’’ليس هناك حاجة لك لإعطائها الكثير من الهدايا لإثبات نفسك بشدّة هكذا. لأنك رجل صالح فكل ما عليك فعله هو أن تكون أنت. فقط أنت.‘‘

***

’’…..‘‘

صدموا كؤوسهم ببعضها، وأفرغوها مرة واحدة.

جعل رأي جين-وو يو جين-هو عاجزاً عن الكلام تماماً، لكنه بدأ بالغرق في الدموع بشكل كبير.

احتوى صوته الآن يحتوي على دلالات رضاه.

’’هيونغ-نيم…‘‘

[ماذا تعني بأننا لا يجب أن نُعَلِّم سيدنا سو-هو بأساليب استخدام السيف؟ هل تعتقد حقاً بأنّ اقتراحك يحتوي على أي معنى على الإطلاق يا إيغريت؟!]

في هذه المرحلة تذكر جين-وو مؤخراً كيف تصرف هذا الفتى عندما كان ثملاً وشعر بهذا النذير المشؤوم يتسلل نحوه.

صدموا كؤوسهم ببعضها، وأفرغوها مرة واحدة.

ومثل الساعة، تحدث يو جين-هو بصوت باكي.

لا، هو ببساطة أومأ برأسه في اتجاه الشاب الغير مألوف مع  القبعة المسحوبة للأعلى. ثم قام بالنقر على قناع الأكسجين الذي يحجب فمه.

’’هل يمكنني أن أعانقك هذه المرة فقط يا هيونغ-نيم؟‘‘

[سيدي!]

’’لا.‘‘

’’آه، لقد نسيت تقريباً.‘‘

’’هيونغ-نيم!‘‘

تدقيق : Drake Hale

فشل يو جين-هو في كبح مشاعره في النهاية، وانقض على جين-وو ليحتضنه، ولكن الأخير مد يده ليوقف الأول من أن يصبح قريباً جداً.

جعل رأي جين-وو يو جين-هو عاجزاً عن الكلام تماماً، لكنه بدأ بالغرق في الدموع بشكل كبير.

كافح يو جين-هو لوقت طويل قبل أن يستعيد السيطرة أخيراً على مشاعره واستقر في مكانه.

كانت المكالمة من هاي-إن.

’’(نشيج)، (نشيج)، (نشييييج)…’’

’’عزيزي؟‘‘

استمر في النشيج، رغم ذلك، ولم يستطع جين-وو سوى الابتسام أمام هذا المنظر. بالتأكيد، كان لدى هذا الطفل القليل من الغباء فيه، لكن عرف جين-وو الحقيقة بشكلٍ جيد جداً من ما أظهره الطفل له أثناء لحظات خطر الحياة أو الموت الخَطِر.

’’من قُبَيْلِ الصدفة، كل كاميرات المراقبة حول منزل الرجل المفقود توقفت عن العمل في نفس الوقت.‘‘

عندما دخلوا زنزانة من رتبة S مع مجموعة من المحتالين وأُجبروا على اتخاذ قرار، أو عندما كان يُعَذَّب للحصول على معلومات من قِبَلِ صياد من الرتبة S كان قد أُعميَ بأفكار الانتقام، اختار يو جين-هو دائماً الولاء على سلامته.

’’عفواً… هيونغ-نيم؟‘‘

لقد كان فتى صالحاً بالفعل، ذلك كان انطباع جين-وو الصادق عن يو جين-هو بعد ملاحظته من نقطة مراقبة قريبة بعد كل هذا الوقت.

’أحبُّ أن أثمل قليلاً في يوم كاليوم…‘

سكب جين-وو المشروب الكحولي في كأسه الفارغ.

’’ما هذا بحق الجحيم. أهكذا تفكري بي وبها؟‘‘

’’لماذا لا نصلي من أجل نجاحك بهذا النخب؟‘‘

’’لا.‘‘

’’إيه؟‘‘

كان الرئيس جوه غون-هوي محبوباً من قِبَلِ الكثيرين، وحتى أكثر من ذلك العدد كان قد قَدَّمَ احترامه بعد وفاته.

رفع يو جين-هو رأسه ليجد جين-وو يدفع كأسه إلى الأمام.

استهجن جين-وو الأمر بشكل مسموع أمام المارشالين المهووسان جداً في مسائل الرعاية بعد الولادة، وتحدث معهم.

’’إذا كان اقتراحك ناجحاً، ثم سنكون حقاً عائلة، كما تعلم. إذاً، ما رأيك أن نتشارك نخباً بينما نصلي من أجل نجاحك؟‘‘

جعل رأي جين-وو يو جين-هو عاجزاً عن الكلام تماماً، لكنه بدأ بالغرق في الدموع بشكل كبير.

’’عائلة حقيقية مع هيونغ-نيم…‘‘

بينما كان جين-وو يتجول في الشوارع بلا كلام، واصلت لوحات الإعلانات الإلكترونية المُرَكَّبَة هنا وهناك في عرض الأخبار العاجلة عن وفاة الرئيس جوه غون-هوي.

سرعان ما تم التغلب على تعابير يو جين-هو بموجة كبيرة من العواطف مرة أخرى، ورفع كأسه الخاص فقط لتتوقف نظرته على يد جين-وو اليسرى.

’’ماذا يجري معك؟ لم تخبرني بأي شيء حتى الآن.‘‘

كان يعرف جيداً ما كان مخفياً خلف ذلك القفاز الأسود بالطبع.

آآه.

’’عفواً… هيونغ-نيم؟‘‘

’’…. ظننتُ بأنك تود أن تعرف.‘‘

’’نعم؟‘‘

كانت تلك الندوب مريعة جداً لدرجة أن مجرد لمحة عابرة تجعل الناس يتذكرون الألم الموجع للقلب في لحظة. لابد أنها كانت حادثة خطيرة لترك ندبة حرق واضحة هكذا.

’’إن لم أتجاوز حدودي هنا، أيمكنني أن أسألك عن شيء؟‘‘

[سيدي!]

’’بالتأكيد، تفضل.‘‘

القصة الجانبية 21

نظر يو جين-هو إلى يد جين-وو اليسرى قبل أن يستجمع شجاعته مرة أخرى.

…. يبدو أن شتاء عائلته كان لا يزال بعيداً جداً.

’’الندوب على تلك اليد… ما الذي حدث لك في الواقع، للحصول على مثل هذه الندوب الخطيرة؟‘‘

كان يعرف جيداً ما كان مخفياً خلف ذلك القفاز الأسود بالطبع.

كانت تلك الندوب مريعة جداً لدرجة أن مجرد لمحة عابرة تجعل الناس يتذكرون الألم الموجع للقلب في لحظة. لابد أنها كانت حادثة خطيرة لترك ندبة حرق واضحة هكذا.

’’هل تعلم بأنّ الوصي القانوني على الضحية الانتحارية، والدها، اختفى فجأة قبل بضعة أيام؟‘‘

بالرغم من أنّ يو جين-هو وجد أنّ من الصعب جداً أن يسأل هذا السؤال حتى الآن، كان قد استعار تأثير الخمور لطرح هذا السؤال الصعب بالأحرى.

*

’’أوه، تعني هذا؟‘‘

عندما دخل جين-وو إلى المنزل، كان أول شيء رَحَّبَ به هو رؤية ضابطي المارشال في وسط حرب أعصاب.

نظر جين-وو إلى يده اليسرى لبعض الوقت قبل أن تطفو الابتسامة على شفتيه.

أومأ جين-وو برأسه. وكان ذلك عندما التقى بعيني جوه غون-هوي المتذللين.

’’حصلت عليها بينما كنت أنقذ العالم.‘‘

في هذه المرحلة تذكر جين-وو مؤخراً كيف تصرف هذا الفتى عندما كان ثملاً وشعر بهذا النذير المشؤوم يتسلل نحوه.

كانت نظرة جين-وو قد عادت إلى يو جين-هو حينها. كان رده كما لو أنه لم يكن هناك ما يدعو للقلق، لذا ضحك الأخير بخفة أيضاً.

’’ما هذا… هيونغ-نيم، كيف يمكنك أن تعرف ذلك…؟‘‘

’’هيونغ-نيم، أنت وحسك الفكاهي…‘‘

أدرك المارشالات أخيراً بأنّ سيدهم كان أمامهم مباشرة، فاستداروا مسرعين لمواجهته، ويجثموا على الأرض.

كان جين-وو يترنح أيضاً.

لكن، هو وهاي-إن فقط من عرفوا سرَّ هذا المنزل الذي لا يُبنى على أيدي البشر.

أدرك يو جين-هو متأخراً بأنّ كأس النخب كان مُعَلَّقَاً ومنتظراً لفترة داخل يد هيونغ-نيم، فسرعان ما رفع قامته عالياً.

كلانك، تَحَطُّم!!

’’من أجل العرض الناجح!‘‘

ترك جين-وو كلماته مبهمة عمداً حتى تكون العواطف بعد الاعتراف أجمل للرفيقين.

كلينك.

’’من أجل العرض الناجح!‘‘

جعل جين-وو كأسه أقرب، ودعا من أجل ثروة الفتى أيضاً.

كانت المكالمة من هاي-إن.

’’نعم، لعرض ناجح.‘‘

[سيدي!]

كلينك

في تلك اللحظة، تذكر جين-وو ما قاله يو جين-هو قبل بضعة أيام.

صدموا كؤوسهم ببعضها، وأفرغوها مرة واحدة.

كان يحمل المحقق الكبير -الذي غادر مكتب القائد قبله- بريق مريب في عينيه، لذا فكَّر جين-وو بأنّ من غير المحتمل أن تكون هذه المحادثة بشأن موضوع لطيف. دخل مكتب القائد بعد أن غادر المحقق الكبير ومشى إلى مكتب رئيسه.

تجهَّمَ وجه يو جين-هو من مذاق المشروب المرير، لكن على عكسه، لم يستطع جين-وو إلا أن يشكل ابتسامة ساخرة بينما وضع الكأس الفارغ أرضاً.

’’ما هذا… هيونغ-نيم، كيف يمكنك أن تعرف ذلك…؟‘‘

’أحبُّ أن أثمل قليلاً في يوم كاليوم…‘

ابتعد جين-وو عن الشوارع المأهولة بالسكان وشقَّ طريقه نحو تلك الطرق القلية إلى المعدومة من حركة المُشاة.

حينها…

أومأ جين-وو برأسه مجدداً دون أن يقول أي شيء.

’’آه، لقد نسيت تقريباً.‘‘

ابتسم جين-وو وصحح كلمات رئيسه الحالي.

لابد أن يو جين-هو تذكر حياة جين-وو العائلية بعد سماع كلمة ’عائلة‘ منذ أن بدأ فجأة في مناقشة ذلك بالضبط.

لكنَّ روح إيغريت القتالية الخاصة لم تفقد بوصة واحدة أخرى.

’’هل أخت زوجتك بخير؟‘‘

كانت نظرة جين-وو قد عادت إلى يو جين-هو حينها. كان رده كما لو أنه لم يكن هناك ما يدعو للقلق، لذا ضحك الأخير بخفة أيضاً.

’’نعم، هي بخير.‘‘

ترك جين-وو كلماته مبهمة عمداً حتى تكون العواطف بعد الاعتراف أجمل للرفيقين.

’’ماذا عن سو-هوه؟ يجب أن أَمُرَّ قريباً لأرى كيف حال الفتى هذه الأيام هل، بدأ بالمشي بعد؟‘‘

رفع يو جين-هو رأسه ليجد جين-وو يدفع كأسه إلى الأمام.

ضحك جين-وو بصمت، وهز رأسه.

كانت نظرة جين-وو قد عادت إلى يو جين-هو حينها. كان رده كما لو أنه لم يكن هناك ما يدعو للقلق، لذا ضحك الأخير بخفة أيضاً.

’’لا، ليس بعد. عمره ستة أشهر فقط، لذا الزحف هو كل ما يمكنه فعله الآن.‘‘

’’هيونغ-نيم!‘‘

’’هذا غريب. ظننت أن طفلاً يشارك جيناتك وجينات زوجتك سيبدأ بالتجول لحظة ولادته، أتعلم؟‘‘

نظر جين-وو إلى هذا المنظر بأعين حزينة قبل أن يرفع صوته.

’’ما هذا بحق الجحيم. أهكذا تفكري بي وبها؟‘‘

’’حسناً، في هذه الحالة، ألا ينبغي أن تذهب إلى البيت في أقرب وقت ممكن؟‘‘

’’اهاهاه.‘‘

’’رئيس الجمعية، لا، الرئيس جوه غون-هوي على ما يبدو في حالة حرجة.‘‘

خدش يو جين-هو الجزء الخلفي من رأسه بطريقة مرحة، وضحك جين-وو بصمت أيضاً.

قدم وو جين-تشول ورقة مذكرات كانت مخبأة في زاوية المكتب حتى ذلك الحين. كان مكتوبٌ عليها اسم مستشفى، وكذلك رقم غرفة مريض.

لكن بعد ذلك، قال يو جين-هو ’’يا ويحي!‘‘ وتحدث بسرعة بصوت قلق عندما سمع بأنَّ الرعاية اللاحقة للولادة كانت شاقة إلى حدٍّ ما بالنسبة لوالديْ المولود الجديد.

عندما فعل…

’’حسناً، في هذه الحالة، ألا ينبغي أن تذهب إلى البيت في أقرب وقت ممكن؟‘‘

تأكد جين-وو من اليأس الشديد على تعبير الرئيس جوه غون-هوي، وأمسك بيد الرجل المحتضر بلطف.

’’ربما عليَّ ذلك؟‘‘

’’هذا غريب. ظننت أن طفلاً يشارك جيناتك وجينات زوجتك سيبدأ بالتجول لحظة ولادته، أتعلم؟‘‘

بتوقيت جيد، بدأ جين-وو أيضاً يشتاق للآنسة هاي-إن وابنه سو-هو اللذان ينتظرانه في المنزل بعد ذكر كلمة ’عائلة‘ سابقاً.

جلبت براءة جين-وو الزائفة ضحكة مكتومة عفوية لِوو جين-تشول. ثم رمى الوثائق في سلة المهملات القريبة.

***

(*: حوالي خمسة وعشرون مليون دولار أمريكي.)

مقيم معين يقع في ضواحي المدينة.

لم يستطع جين-وو أخيرا أن يمسك نفسه وقهقه.

عندما عاد جين-وو سالماً، أوقف سيارته في الجوار.

كان جين-وو يترنح أيضاً.

(صرير).

ضحك جين-وو بصمت، وهز رأسه.

على الرغم من أن المنزل كان ضخماً بشكل لا يمكن تصوره على أن يتحمل تكاليفه محقق براتب حكومي، لم يشك أحد في شيء منذ أن كان الشخص الذي يشترك معه في السكن هي النموذج المثالي في الرياضة والتي كان قد سمع بها كل كوري جنوبي من قبل في الماضي تقريباً.

شاهد جين-وو حرب الأعصاب المتنازع عليها بشدة بين هذين الجنديين الفخورين وأصبح عاجزاً عن الكلام تماماً. كان يحدق فيهم بوجهه المصدوم لفترة من الوقت قبل أن يأخذ خطوة أقرب لمخاطبتهم.

لكن، هو وهاي-إن فقط من عرفوا سرَّ هذا المنزل الذي لا يُبنى على أيدي البشر.

’’حسناً، الأمر هو… ‘‘

عندما دخل جين-وو إلى المنزل، كان أول شيء رَحَّبَ به هو رؤية ضابطي المارشال في وسط حرب أعصاب.

على الرغم من أن المنزل كان ضخماً بشكل لا يمكن تصوره على أن يتحمل تكاليفه محقق براتب حكومي، لم يشك أحد في شيء منذ أن كان الشخص الذي يشترك معه في السكن هي النموذج المثالي في الرياضة والتي كان قد سمع بها كل كوري جنوبي من قبل في الماضي تقريباً.

كان بيليون وإيغريت يحدقان ببعضهما البعض دون أن يتراجعا ولو بوصة واحدة، على ما يبدو غير مستعدين للتنازل عن أرضهما. بوقت قريب، خرجت هاي-إن إلى غرفة المعيشة بينما كانت تحمل ابنهما، سو-هو.

’’في الحقيقة، أنا لم أطلب منك أن تأتي وتتوقف بسبب ذلك…‘‘

’’عزيزي…‘‘

لا أحد يعرف متى أو من طلبهم على الإنترنت، ولكن حسناً، كان إيغريت يحمل بالمواد المدرسية المنزلية للأطفال الصغار أثناء الجدال في قضيته.

مع ابتسامة، تولى جين-وو أمر سو-هو من هاي-إن، و حمله بلطف. عندما فعل…

’’الندوب على تلك اليد… ما الذي حدث لك في الواقع، للحصول على مثل هذه الندوب الخطيرة؟‘‘

’’باا-!!‘‘

’’عائلة حقيقية مع هيونغ-نيم…‘‘

انفجر سو-هو في ضحك صاخب، ومد يديه الصغيرتين نحوه. أراد الفتى أن يعانقه والده، لذا ساعد جين-وو في ذلك باحتضان الطفل على صدره، ثم أشار إلى ضابطي المارشال بذقنه.

’’قلتَ لي بأنّ هناك عالم حيث قاتلنا جنباً إلى جنب، أليس كذلك؟‘‘

’’ما خطبهما؟‘‘

لكن، كان لا يزال كأخ صغير لِجين-وو، حتى الآن.

’’حسناً، الأمر هو… ‘‘

’’بالمناسبة، هذا المبنى… سعره المقدر حوالي ثلاثون مليار وون*، أليس كذلك؟‘‘

كانت هاي-إن تقاوم لمنع ضحكتها من الخروج بينما تتردد في إجابتها، لكن جين-وو لم يحتج وقتاً طويلاً ليكتشف ما كان يجري في هذا الموقف.

ابتعد جين-وو عن الشوارع المأهولة بالسكان وشقَّ طريقه نحو تلك الطرق القلية إلى المعدومة من حركة المُشاة.

حدَّقَ بيليون بقسوة على إيغريت.

’’أتساءل، أنا لست جيداً جدا مع هذا النوع من الأشياء، لذا…‘‘

[ماذا تعني بأننا لا يجب أن نُعَلِّم سيدنا سو-هو بأساليب استخدام السيف؟ هل تعتقد حقاً بأنّ اقتراحك يحتوي على أي معنى على الإطلاق يا إيغريت؟!]

’’في الواقع، هناك هذا المبنى الجديد الذي على وشك أن يُبنى في مباني شركتنا، لذلك بمجرد انتهاء الآنسة جين-آه من شهادتها الطبية، يمكننا بناء مستشـ…‘‘

لكنَّ روح إيغريت القتالية الخاصة لم تفقد بوصة واحدة أخرى.

بعد التخرج من الجامعة، واصل يو جين-هو التدريب في فن إدارة إمبراطورية الأعمال تحت رئاسة الرئيس يو ميونغ-هوان، الذي حول جسده وروحه إلى رجل مناسب الآن.

[النجاح الأكاديمي العالي هو المقياس لقدرة المرء في هذا العالم يا بيليون.]

’’إن لم أتجاوز حدودي هنا، أيمكنني أن أسألك عن شيء؟‘‘

لا أحد يعرف متى أو من طلبهم على الإنترنت، ولكن حسناً، كان إيغريت يحمل بالمواد المدرسية المنزلية للأطفال الصغار أثناء الجدال في قضيته.

كانت المكالمة من هاي-إن.

شاهد جين-وو حرب الأعصاب المتنازع عليها بشدة بين هذين الجنديين الفخورين وأصبح عاجزاً عن الكلام تماماً. كان يحدق فيهم بوجهه المصدوم لفترة من الوقت قبل أن يأخذ خطوة أقرب لمخاطبتهم.

على الرغم من أن المنزل كان ضخماً بشكل لا يمكن تصوره على أن يتحمل تكاليفه محقق براتب حكومي، لم يشك أحد في شيء منذ أن كان الشخص الذي يشترك معه في السكن هي النموذج المثالي في الرياضة والتي كان قد سمع بها كل كوري جنوبي من قبل في الماضي تقريباً.

’’يا رفاق…‘‘

’’هذه المرة، سأتقدم لخطبة الآنسة جين-آه بالتأكيد!‘‘

أدرك المارشالات أخيراً بأنّ سيدهم كان أمامهم مباشرة، فاستداروا مسرعين لمواجهته، ويجثموا على الأرض.

’’لماذا لا نصلي من أجل نجاحك بهذا النخب؟‘‘

[سيدي!]

’’لا بأس إن كنتما تريدان تعليم ابني السيوف أو الرياضيات، لكن دعونا نقلق بشأن ذلك فقط بعد أن يتعلم الصبي المشي أولاً، هلّا فعلنا؟‘‘

[سيدي!]

’’…..‘‘

استهجن جين-وو الأمر بشكل مسموع أمام المارشالين المهووسان جداً في مسائل الرعاية بعد الولادة، وتحدث معهم.

’’ما هذا بحق الجحيم. أهكذا تفكري بي وبها؟‘‘

’’لا بأس إن كنتما تريدان تعليم ابني السيوف أو الرياضيات، لكن دعونا نقلق بشأن ذلك فقط بعد أن يتعلم الصبي المشي أولاً، هلّا فعلنا؟‘‘

قدم وو جين-تشول ورقة مذكرات كانت مخبأة في زاوية المكتب حتى ذلك الحين. كان مكتوبٌ عليها اسم مستشفى، وكذلك رقم غرفة مريض.

حدق بيليون وإيغريت ببعضهما لبعض الوقت قبل أن يخفضا رأسيهما إلى جين-وو.

’’هيونغ-نيم!‘‘

[هذا نهج معقول يا سيدي.]

شعر بعلامات الإصرار، مختلفة عن النفس المعتادة للطفل، والمنبثقة من صوت يو جين-هو على الهاتف. عندما دخل جين-وو المطعم، كان يو جين-هو يجلس بفارغ الصبر على الطاولة، مرئياً بسهولة من المدخل، رفع يده عالياً بسرعة.

[أنت على حق يا سيدي.]

كلانك، تَحَطُّم!!

’’حسناً.‘‘

نظر جين-وو إلى يده اليسرى لبعض الوقت قبل أن تطفو الابتسامة على شفتيه.

ابتسم جين-وو بإشراق بينما كان يحمل ابنه بين ذراعيه، وهكذا، ابتسم سو-هو بإشراق في المقابل أيضاً.

’’هل يمكنني أن أعانقك هذه المرة فقط يا هيونغ-نيم؟‘‘

’’كياه.‘‘

بينما كان يقول تلك الأشياء، قام وو جين-تشول بمسح الوثائق التي على مكتبه بنظره.

لا أحد يشك في أنهما أب وابنه، شاهدت هاي-إن ابتسامتا الاثنين التي بدت كنسخة طبق الأصل لبعضهما البعض، وضحكت بنعومة.

’’(نشيج)، (نشيج)، (نشييييج)…’’

***

لكن، هو وهاي-إن فقط من عرفوا سرَّ هذا المنزل الذي لا يُبنى على أيدي البشر.

في الوقت الذي انضم فيه لي سيه-هوان إلى الوحدة كوارث محتمل لشخص ما، أصبح معتاداً على الحياة كمحقق، تم استدعاء جين-وو من قبل قائد المركز لمحادثة خاصة.

في ذلك الوقت، أو حتى الوقت الآن…

كان يحمل المحقق الكبير -الذي غادر مكتب القائد قبله- بريق مريب في عينيه، لذا فكَّر جين-وو بأنّ من غير المحتمل أن تكون هذه المحادثة بشأن موضوع لطيف. دخل مكتب القائد بعد أن غادر المحقق الكبير ومشى إلى مكتب رئيسه.

عندما فعل ذلك، صرخت هاي-إن كما لو أنّها أيضاً لم تصدق بأنّ هذا يحدث أيضاً.

’’هل ناديتني يا سيدي؟‘‘

لكن، هو وهاي-إن فقط من عرفوا سرَّ هذا المنزل الذي لا يُبنى على أيدي البشر.

كان القائد ينظر من نافذة مكتبه في ذلك الوقت، لم يستدر، وخاطب جين-وو بصوت هادئ.

’’(نشيج)، (نشيج)، (نشييييج)…’’

’’سمعتُ بأنك ما زلت تتدخل في تحقيقات المحققين الآخرين…‘‘

استهجن جين-وو الأمر بشكل مسموع أمام المارشالين المهووسان جداً في مسائل الرعاية بعد الولادة، وتحدث معهم.

كما هو متوقع – حَمَلَ المحقق الكبير من وقت سابق نظرة ’قلت لك ذلك‘ بينما كان يغادر، أليس كذلك؟ ابتلع جين-وو سعاله المزيف.

أصبح عاجزاً عن الكلام تماماً بعد أن تذكَّر تلك الكلمات، ووقف بثبات على الفور.

استدار القائد نحو جين-وو، وشكّل ابتسامة منعشة.

’’حقاً؟‘‘

’’أرجوك، أتوسل إليك ألا تبالغ فتجعل محققين آخرين يستاؤون منك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

’’سيكون كل شيء على ما يرام. لا تقلقي كثيراً بشأن ذلك.‘‘

كان وجه القائد شخص مألوف جداً إليه. لم يكن مِلْكَاً إلّا لِوو جين-تشول، وهو أصغر قائد مركز في التاريخ الكوري.

قبل حوالي عشر سنوات، أنقذ حياة الرجل الأكبر سنّاً باستخدام ’ماء الحياة الإلهي‘ الذي استخدمه أيضاً لإنقاذ حياة أمه في الخط الزمني الممحي.

بالطبع، ذلك العمل كان مبني على الحقيقة الخفية بأنّ جين-وو لعب دوراً رئيسياً في حل العديد من قضايا وو جين-تشول.

’’سيكون كل شيء على ما يرام. لا تقلقي كثيراً بشأن ذلك.‘‘

ابتسم جين-وو وصحح كلمات رئيسه الحالي.

(*: حوالي خمسة وعشرون مليون دولار أمريكي.)

’’أنا لست صياد بعد الآن أيها قائد.‘‘

شعر بعلامات الإصرار، مختلفة عن النفس المعتادة للطفل، والمنبثقة من صوت يو جين-هو على الهاتف. عندما دخل جين-وو المطعم، كان يو جين-هو يجلس بفارغ الصبر على الطاولة، مرئياً بسهولة من المدخل، رفع يده عالياً بسرعة.

’’حتى مع ذلك، فمن أكثر ملاءمةً بكثير بالنسبة لي بأن أشير إليك بهانتر-نيم.‘‘

– ’’هيونغ-نيم! لدي شيء مهم يجب أن أناقشه معك.‘‘

بينما كان يقول تلك الأشياء، قام وو جين-تشول بمسح الوثائق التي على مكتبه بنظره.

’’نعم، هي بخير.‘‘

’’هل تعلم بأنّ الوصي القانوني على الضحية الانتحارية، والدها، اختفى فجأة قبل بضعة أيام؟‘‘

’’هل أخت زوجتك بخير؟‘‘

’’حقاً؟‘‘

’’يا رفاق…‘‘

’’من قُبَيْلِ الصدفة، كل كاميرات المراقبة حول منزل الرجل المفقود توقفت عن العمل في نفس الوقت.‘‘

***

’’يا إلهي. كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟‘‘

شعر جين-وو كما لو أنه رأى هذا المخطط مرات عديدة من مكانٍ ما، وسرعان ما قطع كلام يو جين-هو.

جلبت براءة جين-وو الزائفة ضحكة مكتومة عفوية لِوو جين-تشول. ثم رمى الوثائق في سلة المهملات القريبة.

’’هذا كل ما في الأمر.‘‘

’’مهما قررت أن تفعل، سأواصل الثقة بك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

’’سيكون كل شيء على ما يرام. أتمنى فقط أن أستعيد الذكريات المفقودة الآن، هذا كل شيء.‘‘

سمع جين-وو تصريح وو جين-تشول عن ثقته الكاملة به وكبادرة شكر، أحنى رأسه قليلاً فقط.

’’إن لم أتجاوز حدودي هنا، أيمكنني أن أسألك عن شيء؟‘‘

بعد ذلك…

[سيدي!]

’’في الحقيقة، أنا لم أطلب منك أن تأتي وتتوقف بسبب ذلك…‘‘

’’ماذا عن سو-هوه؟ يجب أن أَمُرَّ قريباً لأرى كيف حال الفتى هذه الأيام هل، بدأ بالمشي بعد؟‘‘

قدم وو جين-تشول ورقة مذكرات كانت مخبأة في زاوية المكتب حتى ذلك الحين. كان مكتوبٌ عليها اسم مستشفى، وكذلك رقم غرفة مريض.

’’حسناً.‘‘

’’…. ظننتُ بأنك تود أن تعرف.‘‘

’’حتى مع ذلك، فمن أكثر ملاءمةً بكثير بالنسبة لي بأن أشير إليك بهانتر-نيم.‘‘

’’ما هذا؟‘‘

كلينك

سأل جين-وو بالمقابل، وردَّ وو جين-تشول كما لو أنه كان ينتظر ذلك.

صدموا كؤوسهم ببعضها، وأفرغوها مرة واحدة.

’’رئيس الجمعية، لا، الرئيس جوه غون-هوي على ما يبدو في حالة حرجة.‘‘

’’نعم؟‘‘

***

أدرك يو جين-هو متأخراً بأنّ كأس النخب كان مُعَلَّقَاً ومنتظراً لفترة داخل يد هيونغ-نيم، فسرعان ما رفع قامته عالياً.

هذه هي المرة الثانية التي يأتي فيها جين-وو لزيارة غرفة مستشفى جوه غون-هوي.

 

قبل حوالي عشر سنوات، أنقذ حياة الرجل الأكبر سنّاً باستخدام ’ماء الحياة الإلهي‘ الذي استخدمه أيضاً لإنقاذ حياة أمه في الخط الزمني الممحي.

تأكد جين-وو من اليأس الشديد على تعبير الرئيس جوه غون-هوي، وأمسك بيد الرجل المحتضر بلطف.

والآن، كان يواجه جوه غون-هوي مرة أخرى بينما وجد الأخير نفسه على عتبة الموت. بما أن هذه كانت زيارته الثانية، لم يتفاجأ الرجل المحتضر بظهور جين-وو الغير متوقع.

كان الرئيس جوه غون-هوي محبوباً من قِبَلِ الكثيرين، وحتى أكثر من ذلك العدد كان قد قَدَّمَ احترامه بعد وفاته.

لا، هو ببساطة أومأ برأسه في اتجاه الشاب الغير مألوف مع  القبعة المسحوبة للأعلى. ثم قام بالنقر على قناع الأكسجين الذي يحجب فمه.

’هذا الرجل، إنه يعرف بأنه لا يستطيع تحمل الكحول، لذا لماذا…‘‘

اقترب جين-وو منه وأزال الجهاز بحذر مما سمح لجوه غون-هوي بالتحدث على الرغم من أنه كان يلهث بشدة وبمشقّة بين كل كلمة.

تدقيق : Drake Hale

’’أيها الشاب، لقد عدتُ مجدداً في الواقع، أنا… كنت أبحث عنك طوال هذا الوقت.‘‘

’’هل أخت زوجتك بخير؟‘‘

نظر جين-وو إلى هذا المنظر بأعين حزينة قبل أن يرفع صوته.

’’الندوب على تلك اليد… ما الذي حدث لك في الواقع، للحصول على مثل هذه الندوب الخطيرة؟‘‘

’’إذا كان الرئيس يريد علاج هذا المرض، فعندها…‘‘

حسناً، كان واضحاً كيف – لأنه كان نفس الشيء بالضبط.

حتى قبل أن ينتهي من القول بأنّه يمكنه علاج المرض مرة أخرى، هزّ جوه غون-هوي رأسه أولاً.

ابتسم جين-وو وصحح كلمات رئيسه الحالي.

’’لقد… عشت لفترة طويلة الآن. لقد فعلتُ ما يتوجب علي فعله خلال العشر سنوات التي منحتني إياها. هذا كافي بالنسبة لي.‘‘

’’مهما قررت أن تفعل، سأواصل الثقة بك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

مرة أخرى في الخط الزمني الممحي، باع جوه غون-هوي شركته وأصبح أول رئيس لجمعية الصيادين الكورية. ولكن في هذا الإطار الزمني، كان يتصرف بوصفه نموذجاً يحتذى به لجميع قادة الشركات الآخرين من خلال تولي زمام المبادرة في مختلف الأعمال الخيرية. ولم يعد يتمنى أن تمدد حياته بعد الآن.

آآه.

ما أراده حقاً لم يكن ما كان يتوقعه الجميع.

شعر جين-وو كما لو أنه رأى هذا المخطط مرات عديدة من مكانٍ ما، وسرعان ما قطع كلام يو جين-هو.

’’في الواقع… أريد أن أطلب منك معروفاً.‘‘

’’الندوب على تلك اليد… ما الذي حدث لك في الواقع، للحصول على مثل هذه الندوب الخطيرة؟‘‘

أومأ جين-وو برأسه. وكان ذلك عندما التقى بعيني جوه غون-هوي المتذللين.

’’ماذا يجري معك؟ لم تخبرني بأي شيء حتى الآن.‘‘

’’قلتَ لي بأنّ هناك عالم حيث قاتلنا جنباً إلى جنب، أليس كذلك؟‘‘

’’آه، آه…‘‘

أومأ جين-وو برأسه مجدداً دون أن يقول أي شيء.

بالطبع، ذلك العمل كان مبني على الحقيقة الخفية بأنّ جين-وو لعب دوراً رئيسياً في حل العديد من قضايا وو جين-تشول.

’’هل يمكنك أن تخبرني المزيد عن ذلك العالم؟ أود أن أعرف المزيد عن كيف بدوت، كيف بدوت حينها…‘‘

’’حصلت عليها بينما كنت أنقذ العالم.‘‘

’’قد لا تكون تلك الذكريات التي ستُسَرُّ بتذكرها يا سيدي.‘‘

سمع جين-وو تصريح وو جين-تشول عن ثقته الكاملة به وكبادرة شكر، أحنى رأسه قليلاً فقط.

’’سيكون كل شيء على ما يرام. أتمنى فقط أن أستعيد الذكريات المفقودة الآن، هذا كل شيء.‘‘

عادت نظرات جوه غون-هوي نحو السقف.

تأكد جين-وو من اليأس الشديد على تعبير الرئيس جوه غون-هوي، وأمسك بيد الرجل المحتضر بلطف.

– ’’إنه يطير!!!‘‘

عندما فعل…

يمكن أن يكون قد حدث شيء في منزلهم، على الرغم من أنّ اثنين من المارشالات كانوا يحرسونه؟؟ علا صوت جين-وو أكثر على ما يبدو بأنه وضع لا يصدق يَتَكَشَّفُ حالياً هناك.

…. هرعت ذكريات الزمن الممحية الآن إلى عقل جوه غون-هوي مثل موجة المد والجزر.

’’عفواً… هيونغ-نيم؟‘‘

’’آه، آه…‘‘

لم يستطع جين-وو أخيرا أن يمسك نفسه وقهقه.

بدأت الدموع تتدفق من عيون الرجل الأكبر سناً.

– عزيزي!! سو-هوه، هو… ابننا إنّه… !!‘‘

في تلك الأثناء، سحب جين-وو ببطء القبعة وكشف وجهه إلى رئيس الجمعية جوه غون-هوي. أمسك بيدى الرجل الصغير بقوة وتأكد من الوجه الذي ينظر إليه الآن وتدفقت الدموع بغزارة من عينيه.

’’يا إلهي. كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟‘‘

’’هانتر-نيم، لديك… مرة أخرى.‘‘

كلينك

أمسك جين-وو بلطف يد رئيس الجمعية بينما أصبح تنفس الأخير أكثر قسوة وأكثر صعوبة بشكل ملحوظ.

قبل حوالي عشر سنوات، أنقذ حياة الرجل الأكبر سنّاً باستخدام ’ماء الحياة الإلهي‘ الذي استخدمه أيضاً لإنقاذ حياة أمه في الخط الزمني الممحي.

عادت نظرات جوه غون-هوي نحو السقف.

استهجن جين-وو الأمر بشكل مسموع أمام المارشالين المهووسان جداً في مسائل الرعاية بعد الولادة، وتحدث معهم.

’’أنا… أنا حقاً… جنباً إلى جنب مع الأبطال الشبّان مثلك…‘‘

ابتسم جين-وو بإشراق بينما كان يحمل ابنه بين ذراعيه، وهكذا، ابتسم سو-هو بإشراق في المقابل أيضاً.

احتوى صوته الآن يحتوي على دلالات رضاه.

تسللت مشاعر الحزن على تعابير الكثيرين من الذين يشاهدون الأخبار العاجلة.

غلب على جوه غون-هوي السعادة الحقيقية التي خرجت من أعمق جزء في قلبه، وبينما استمرت دموعه في التدفق، لَفَظَ بهدوء آخر أنفاسه.

– ’’ابننا يحلق حول المنزل، الآن!!‘‘

وقف جين-وو هناك أيضاً والدموع في عينيه، قبل أن يصل إلى الأسفل ليغلق برفق عينا الرجل الأكبر سناً. بعد فترة وجيزة، أبلغت آلات دعم الحياة عن وفاة المريض لكل شخص متورط به.

لكن…

بـــيـــب-!!

ثم بدأ بسحب مظروف ورقي كبير من العدم. ما كان يحتويه هو مخطط لمبنى.

في الوقت الذي هرع فيه الأطباء إلى الغرفة، كان الضيف المريب الغير مدعو قد غادر بالفعل دون أثر.

…. هرعت ذكريات الزمن الممحية الآن إلى عقل جوه غون-هوي مثل موجة المد والجزر.

*

’’نعم، هي بخير.‘‘

بينما كان جين-وو يتجول في الشوارع بلا كلام، واصلت لوحات الإعلانات الإلكترونية المُرَكَّبَة هنا وهناك في عرض الأخبار العاجلة عن وفاة الرئيس جوه غون-هوي.

ابتسم جين-وو وصحح كلمات رئيسه الحالي.

تسللت مشاعر الحزن على تعابير الكثيرين من الذين يشاهدون الأخبار العاجلة.

أدرك يو جين-هو متأخراً بأنّ كأس النخب كان مُعَلَّقَاً ومنتظراً لفترة داخل يد هيونغ-نيم، فسرعان ما رفع قامته عالياً.

في ذلك الوقت، أو حتى الوقت الآن…

– ’’ماذا تعني؟!‘‘

كان الرئيس جوه غون-هوي محبوباً من قِبَلِ الكثيرين، وحتى أكثر من ذلك العدد كان قد قَدَّمَ احترامه بعد وفاته.

تسللت مشاعر الحزن على تعابير الكثيرين من الذين يشاهدون الأخبار العاجلة.

’كن بخير… كنتَ أيضاً بطلاً ضَحَّى بالكثير من نفسه من أجل الآخرين.‘‘

’’سيكون كل شيء على ما يرام. أتمنى فقط أن أستعيد الذكريات المفقودة الآن، هذا كل شيء.‘‘

ابتعد جين-وو عن الشوارع المأهولة بالسكان وشقَّ طريقه نحو تلك الطرق القلية إلى المعدومة من حركة المُشاة.

’’من قُبَيْلِ الصدفة، كل كاميرات المراقبة حول منزل الرجل المفقود توقفت عن العمل في نفس الوقت.‘‘

في كل مرة تهب فيها الرياح، تسقط الأوراق -التي فقدت لونها من تأثير الخريف الزاحف- بمجموعات من الأشجار التي تصطف في الشوارع.

’’هيونغ-نيم…‘‘

قريباً، سيصل الشتاء.

لم يستطع جين-وو أخيرا أن يمسك نفسه وقهقه.

’وبعد ذلك، سوف يأتي الربيع مرة أخرى، أيضاً.‘

في الوقت الذي هرع فيه الأطباء إلى الغرفة، كان الضيف المريب الغير مدعو قد غادر بالفعل دون أثر.

سقط جين-وو في حبل الأفكار بينما ينظر إلى الأوراق المتناثرة قبل أن يدرك متأخراً أنّ هاتفه كان يرن داخل جيبه.

’’أنا… أنا حقاً… جنباً إلى جنب مع الأبطال الشبّان مثلك…‘‘

كانت المكالمة من هاي-إن.

’وبعد ذلك، سوف يأتي الربيع مرة أخرى، أيضاً.‘

’’عزيزي؟‘‘

’’مهما قررت أن تفعل، سأواصل الثقة بك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

بمجرد أن أجاب على الهاتف، استقبله صوتها العاجل بشكل لا يصدق.

تجهَّمَ وجه يو جين-هو من مذاق المشروب المرير، لكن على عكسه، لم يستطع جين-وو إلا أن يشكل ابتسامة ساخرة بينما وضع الكأس الفارغ أرضاً.

– عزيزي!! سو-هوه، هو… ابننا إنّه… !!‘‘

[سيدي!]

يمكن أن يكون قد حدث شيء في منزلهم، على الرغم من أنّ اثنين من المارشالات كانوا يحرسونه؟؟ علا صوت جين-وو أكثر على ما يبدو بأنه وضع لا يصدق يَتَكَشَّفُ حالياً هناك.

*

’’ما خطب سو-هوه؟!‘‘

’’استمع لي يا جين-هو.‘‘

عندما فعل ذلك، صرخت هاي-إن كما لو أنّها أيضاً لم تصدق بأنّ هذا يحدث أيضاً.

’’أنا… أنا حقاً… جنباً إلى جنب مع الأبطال الشبّان مثلك…‘‘

– ’’إنه يطير!!!‘‘

– هذا غريب. ظننت بأنّ طفلاً يشارك جيناتك وجينات زوجتك سيبدأ بالتجول لحظة ولادته، أنت تعلم؟

’’إيه؟‘‘

كلانك، تَحَطُّم!!

– ’’ابننا يحلق حول المنزل، الآن!!‘‘

هيونغ-نيم، هذا أفضل ما يمكنني فعله للآنسة جين-آه في هذه اللحظة لأنني ما زلت أتعلم عن هذه التجارة من والدي، ولكن أنا…‘‘

في تلك اللحظة، تذكر جين-وو ما قاله يو جين-هو قبل بضعة أيام.

نظر جين-وو إلى يده اليسرى لبعض الوقت قبل أن تطفو الابتسامة على شفتيه.

– هذا غريب. ظننت بأنّ طفلاً يشارك جيناتك وجينات زوجتك سيبدأ بالتجول لحظة ولادته، أنت تعلم؟

’’هيونغ-نيم!‘‘

أصبح عاجزاً عن الكلام تماماً بعد أن تذكَّر تلك الكلمات، ووقف بثبات على الفور.

رفع يو جين-هو رأسه ليجد جين-وو يدفع كأسه إلى الأمام.

– ’’مـ-ماذا علي أن أفعل؟‘‘

صدموا كؤوسهم ببعضها، وأفرغوها مرة واحدة.

لسببٍ ما، حاول الضحك الخروج من فمه بعد سماع صوت زوجته المذعور عبر الهاتف. في الوقت الحاضر، قرر بأنّ تهدئة زوجته ستكون أولويته الأولى.

’’هل يمكنني أن أعانقك هذه المرة فقط يا هيونغ-نيم؟‘‘

’’سيكون كل شيء على ما يرام. لا تقلقي كثيراً بشأن ذلك.‘‘

’’في الواقع… أريد أن أطلب منك معروفاً.‘‘

– ’’ماذا تعني؟!‘‘

نفس مخطط المبنى الذي عُرِضَ كتعويض لجعل يو جين-هو سيد النقابة الجديد في ذلك الوقت الممحي.

’’سأُعَلِّمُ سو-هوه كيف يطير خطوة بخطوة قريباً.‘‘

’’ماذا يجري معك؟ لم تخبرني بأي شيء حتى الآن.‘‘

– ’’عزيزي، أنت… هل تعرف كيف تطير؟!‘‘

’’في الحقيقة، أنا لم أطلب منك أن تأتي وتتوقف بسبب ذلك…‘‘

‘…. يا للهول.‘

’’انتظر.‘‘

ألم أخبرها بذلك من قبل؟

’’ما هذا بحق الجحيم. أهكذا تفكري بي وبها؟‘‘

عندما كان يواعد هاي-إن في الخط الزمني الذي تم محوه الآن، لم يكن بارعاً في الطيران، لذا استخدموا تنين السماء الخاص به ’كايسل‘ للسفر، بدلاً من ذلك.

كان من غير المعروف تماماً ما كان يجهد نفسه له هكذا، ولكن بدون شك، كان يو جين-هو في حاجة إلى دفعة هائلة من الشجاعة للقيام بذلك، على ما يبدو.

لم يستطع جين-وو أخيرا أن يمسك نفسه وقهقه.

– ’’أوه، لا! سو-هوه، لا يجب عليك ذلك!!‘‘

اهتزَّت أوراق الخريف بِفعلِ الرياح وسقطت على الأرض مرة أخرى.

*

بعد الخريف، يأتي الشتاء، وبعد ذلك، سيحيي الربيع العالم. كان لكل شيء بداية ونهاية وبداية جديدة ستتبعها بعد النهاية.

في ذلك الوقت، أو حتى الوقت الآن…

لكن…

’’هل يمكنك أن تخبرني المزيد عن ذلك العالم؟ أود أن أعرف المزيد عن كيف بدوت، كيف بدوت حينها…‘‘

– ’’أوه، لا! سو-هوه، لا يجب عليك ذلك!!‘‘

’وبعد ذلك، سوف يأتي الربيع مرة أخرى، أيضاً.‘

كلانك، تَحَطُّم!!

’’…..‘‘

…. يبدو أن شتاء عائلته كان لا يزال بعيداً جداً.

’’هيونغ-نيم! أنا جاد حقاً هذه المرة! سأعترف لها الليلة لكن الأمر هو… أتعتقد بأنها ستحب هذا الخاتم؟‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

’’لا، ليس بعد. عمره ستة أشهر فقط، لذا الزحف هو كل ما يمكنه فعله الآن.‘‘

تدقيق : Drake Hale

سكب جين-وو المشروب الكحولي في كأسه الفارغ.

’’سيكون كل شيء على ما يرام. أتمنى فقط أن أستعيد الذكريات المفقودة الآن، هذا كل شيء.‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط