نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-265

ذكريات بيرو

ذكريات بيرو

 

’النجاة‘ كانت أكثر ما هو أساسي، فضلاً عن الهدف النهائي، لجميع المخلوقات الحية. لكن، أمام كائن مطلق يمكنه أن يمزق بسهولة ذلك الهدف إلى ملايين القطع، كانت النظرات في عيون أشكال الحياة الأخرى كلها تقريباً متشابهة.

رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة

… خطوة!

الجزء الأول: ذكريات بيرو

’’تتجول هنا نملة في الأرجاء والتي هي أكبر بكثير من حجم شخص. يمكنها الطيران ويمكنها الكلام أيضاً. فقط أي طفل لن يحب ذلك؟‘‘

داخل بيضة معينة…

[كيياااه!!]

قبل أن يكون مستعداً للفقس، سمع بيرو صوت الملكة من خلال قشرة بيضته السميكة.

[….؟!]

[من أجل المملكة.]

[اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.]

’من أجل… المملكة.‘

[…. !!]

[اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.]

…. لم يكن شجاراً حتى.

’ اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.‘

[فلتصبح أقوى حتى.]

كان بحاجة لأن يُصبح قوياً.

دفع بيرو، المغمور بعمق داخل مياه البحر، رأسه من السطح. كان بإمكانه رؤية الأرض في النهاية البعيدة لموجات المحيط المتموجة، كان ينتظره هناك عالم مختلف عن البحر.

كان عليه ببساطة أن يكون قوياً.

كان الغلاف الجوي الذي بدا بأنه مُجَمَّد قليلاً قد اشتد بشكلٍ كبيرٍ الآن.

كان ذلك أول واجب مُنِحَ لِبيرو وهو لا يزال راكداً في حالة جنينية. وبعد ذلك، أدى هاجس ملكة النمل الراغبة في بناء مملكة مزدهرة إلى ولادة وحش مرعب.

العاطفة المألوفة.

[كيياااه!!]

سيكون الأمير الشاب خلفه مباشرة عندما يلقي بيرو نظرة ليتأكد.

حطم جندي النمل الشاب قشرة البيض، خرج من الحدود، وصرخ بصوتٍ عالٍ. لم تسمح نية القتل المشؤومة والمخيفة النازحة من عينيها بأي مقارنة مع وحوش النمل الأخرى في الوجود.

’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘

شعرت الملكة المرتجفة باندفاع قوي من العواطف من هذا المخلوق الذي وُلِدَ بجهودها.

’…..‘

’إذا كان هذا الطفل، فبالتأكيد، سيكون هؤلاء البشر الذين يمتلكون قوى غريبة…‘

بالفعل، سيتعرف عليها في الوقت المناسب.

تلألأت عيون الملكة تحسباً، ولكن حتى قبل أن تُصدِرَ أمر جديد إلى أعظم جندي نمل والذي خرج بانتصار من البيضة، شعر بيرو بالجوع، لدرجة أنه فعل ما أراد فعله.

في هذه الحالة…

إمساك.

بالتفكير في أنّ مثل هذا البيت الهائل لم يكن لديه نظام أمني واحد – لم يكن ذلك بالضبط مثل إعلان للعالم ’تعال وابتلعنا‘ بينما يحضرون أنفسهم للموت؟

تم الإمساك بمعصم أحد النمل العامل -والذي يساعد في عملية الفقس- من قِبَلِ بيرو.

لقد تدربوا على ما كان لديهم عدة مراتٍ من قبل، لذلك لم يشكل مثل هذا الجدار أي مشاكل لهؤلاء الناس.

’…..؟‘

اكتشف بيرو ’الخوف‘ في أعين الصيادين المحتضرين ولم يستطع إخفاء خيبة أمله المطلقة.

حتى قبل أن تتمكن النملة العاملة من فهم ما كان يجري، بدأ بيرو ببساطة في ابتلاع ومضغ الوحش البائس من رأسه.

أومأ إيغريت برأسه، وأضاف تفسيرات أخرى بسرعة.

كرانش، كرانش…

’’نملتي، نـــمـــلتي!!‘‘

[…. !!]

[ششش….]

تفاجأت الملكة كثيرا بسلوك بيرو الغير متوقع، لكن تم قمعها من قِبَلِ هالة ملك النمل المستقبلي، فلم تستطع حتى أن تجرؤ على إيقافه.

جيد جداً.

تمكن بيرو من محو كل آثار أقاربه من هذا العالم في غمضة عين، ووقف بفخر أمام ملكته. بدا السائل الجسماني الذي يقطر من فمه منفراً نوعاً ما.

’أنا…‘

’رعب أعدائنا…‘

قبل أن يكون مستعداً للفقس، سمع بيرو صوت الملكة من خلال قشرة بيضته السميكة.

الأمر هو بأنّ موضوع الخوف القوي سيكون له نفس التأثير على حلفائه أيضاً. أدركت الملكة هذا في وقت متأخر وألقت نظرة حول نفسها. جنود مملكة النمل الشجعان كانوا يرتجفون خوفاً.

كان على دراية بنظرات الآخرين إليه باشمئزاز، لكن عندما يفكر كيف أنَّ السيد الشاب في يوم ما يحمل مثل هذه النظرة، أصبح بيرو حزيناً قليلاً.

نُقِلَتْ المشاعر التي شعروا بها بالكامل إلى ملكتهم الوحيدة القادرة على ممارسة السيطرة المطلقة عليهم.

[كيييك، كيييك.]

اجتاز الجندي حديث الولادة الاختبار بالتأكيد كما هو متوقع من أعظم جندي أنتجته الملكة. كان حقاً تحفة فنية.

[…]

[فلتصبح أقوى حتى.]

’’دعنا نذهب.‘‘

أصدرت الملكة الأمر التالي إلى بيرو، بعين تطمع لغزو واسع النطاق لأراضي البشر.

اضطررت للانتظار لفترة طويلة كهذه؟

[أقوى، إلى المرحلة التي لا يمكن لأحد أن يقف فيها في طريقك.]

قام بيرو بالتهام كل شيء على الجزيرة عندما كان هناك نقص في الطعام. لم يتردد حتى في التهام أقاربه. ابتداءً من أشكال الحياة الصغيرة على الأرض مثل الديدان واليرقات، وحتّى الأسماك الكبيرة والثدييات المائية في المحيط القريب…

***

سرعان ما تمعّن السفاح في جميع أنحاء محيطه، ولكن عندما نظر إلى جانبه مرة أخرى، كان التابع المُتبقِّي قد ذهب بدون أثر، أيضاً.

قام بيرو بالتهام كل شيء على الجزيرة عندما كان هناك نقص في الطعام. لم يتردد حتى في التهام أقاربه. ابتداءً من أشكال الحياة الصغيرة على الأرض مثل الديدان واليرقات، وحتّى الأسماك الكبيرة والثدييات المائية في المحيط القريب…

’’من المستحيل أن يكرهك سيدنا الصغير.‘‘

أثناء التهام بيرو الشره لكل حياة أمام عينيه، ظهر إدراك جديد له. سواء كانت أشكال الحياة التي تمتلك سم قاتل أو مخلوقات بأجسام ضخمة، جميعهم خافوا من أن يذهبوا إليه.

’هؤلاء أبناء ال#*@&، على محمل الجد الآن…!!‘

’النجاة‘ كانت أكثر ما هو أساسي، فضلاً عن الهدف النهائي، لجميع المخلوقات الحية. لكن، أمام كائن مطلق يمكنه أن يمزق بسهولة ذلك الهدف إلى ملايين القطع، كانت النظرات في عيون أشكال الحياة الأخرى كلها تقريباً متشابهة.

’من أجل… المملكة.‘

’…‘

لم يكن هناك شك في قلب بيرو بأنّ سيده سيكون سعيداً جداً بعد رؤية هذا التمثال الكبير والجميل، وأيضاً، هذا التمثال سيثبت بأنه هدية ذات مغزى عميق للسيد الصغير إذا تمكن من دخول هذا العالم في المستقبل البعيد.

على بيرو أن يُؤكِّد مراراً وتكراراً بأنه كان في قمة السلسلة الغذائية، وسرعان ما توصل إلى استنتاج معين.

’…..‘

’أنا…‘

ماذا لو حاول جاهداً الهرب وانتهى به الأمر بإيذاء السيد الصغير بطريقة ما؟ كيف يمكن لِبيرو أن يعتني بالعواقب إذاً؟

لقد خُلقت لأكون أعظم مفترس من البداية.

عاد بيرو إلى المنطقة التي احتلها جيش النمل بينما كان يستوعب بعناية ما قاله له إيغريت.

في هذه الحالة…

’’كما أمرت يا مارشال نيم ها هو على الكتف الأيسر.‘‘

دفع بيرو، المغمور بعمق داخل مياه البحر، رأسه من السطح. كان بإمكانه رؤية الأرض في النهاية البعيدة لموجات المحيط المتموجة، كان ينتظره هناك عالم مختلف عن البحر.

’ اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.‘

’فقط كم سيكون هؤلاء البشر أقوياء، أولئك الذين تَحْذَرُ أمي منهم إلى حد كبير؟‘

’…..؟‘

أصبح فضوليا جداً حول ما إذا كان هناك حقاً كائنات قوية تتطلب من مفترس عالي المستوى مثله للإبقاء مخفيّاً عن الأنظار، كان فضولي بشأن ما إذا كانت قواه ستعمل ضدهم.

تفاجأت الملكة كثيرا بسلوك بيرو الغير متوقع، لكن تم قمعها من قِبَلِ هالة ملك النمل المستقبلي، فلم تستطع حتى أن تجرؤ على إيقافه.

غَيَّرَ نظرته نحو اليابسة عدة مرات، ولكن…

أصبح فضوليا جداً حول ما إذا كان هناك حقاً كائنات قوية تتطلب من مفترس عالي المستوى مثله للإبقاء مخفيّاً عن الأنظار، كان فضولي بشأن ما إذا كانت قواه ستعمل ضدهم.

[لا يزال الوقت مبكراً جداً.]

لم يستطع تحمل ذلك وطار في الهواء، ولكن بعد ذلك…

كانت الملكة قادرة على مراقبة أفكار بيرو، وكان صوتها الحازم يمنعه دائماً من التصرف بدافع فضوله دون فشل.

تمكن بيرو من محو كل آثار أقاربه من هذا العالم في غمضة عين، ووقف بفخر أمام ملكته. بدا السائل الجسماني الذي يقطر من فمه منفراً نوعاً ما.

متروكاً بدون أي خيار، حدَّقَ بالأرض البعيدة قبل أن ينزلق تحت سطح المحيط مرة أخرى.

تفاجأت الملكة كثيرا بسلوك بيرو الغير متوقع، لكن تم قمعها من قِبَلِ هالة ملك النمل المستقبلي، فلم تستطع حتى أن تجرؤ على إيقافه.

بالفعل، سيتعرف عليها في الوقت المناسب.

داخل بيضة معينة…

’…‘

’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘

استجاب بيرو لأوامر الملكة وانتظر الوقت المناسب ليأتي بِنَفَسْ عميق. وفي نهاية المطاف، ’خَطَوْ‘ على أرضه.

’’تتجول هنا نملة في الأرجاء والتي هي أكبر بكثير من حجم شخص. يمكنها الطيران ويمكنها الكلام أيضاً. فقط أي طفل لن يحب ذلك؟‘‘

للمرة الأولى على الإطلاق، مُنح بيرو فرصة لاختبار قدراته الحقيقية.

يا له من منظر مألوف بالنسبة له.

و…

تقدم الشيخ بفخر بتمثال ’الملك الإلهي‘.

’’ما ، ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘

’…..؟‘

’’أواااه!!‘‘

كان الغلاف الجوي الذي بدا بأنه مُجَمَّد قليلاً قد اشتد بشكلٍ كبيرٍ الآن.

…. لم يكن شجاراً حتى.

إذا كان يمكن للشخص أن يحب شيئاً بمثل هذه الأسباب المُبَسَّطَة، إذاً فألا يمكن للشخص أيضاً أن يَكُفَّ بسهولة عن حب شيء بأسباب بسيطة مماثلة، أيضاً؟

لا، لم يكن أكثر من مطاردة من طرف واحد.

لكن بعد ذلك…

يا له من منظر مألوف بالنسبة له.

لم يستطع تحمل ذلك وطار في الهواء، ولكن بعد ذلك…

اكتشف بيرو ’الخوف‘ في أعين الصيادين المحتضرين ولم يستطع إخفاء خيبة أمله المطلقة.

لاحظ بيرو التقدم في البناء قليلاً قبل أن يسأل الطاعن في السن.

‘لمحاربة هؤلاء الضعفاء، أنا…’

داخل بيضة معينة…

اضطررت للانتظار لفترة طويلة كهذه؟

’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘

كانت هناك رائحة الخوف المنبثقة من أجساد الفرائس بأكملها. كان على بيرو أن يُؤكد من خلال هؤلاء الصيادين البشريين بأنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى في السلسلة الغذائية.

’’….. هاه، حشرة تعرف كيف تتكلم. حسنا، سأكون كذلك.‘‘

لقد كانت خيبة أمل.

كان ذلك المكان يعود للمحقق سيونغ جين-وو.

وبكونه شكل من أشكال الحياة التي تقف على قمة النظام البيئي، كان عليه تحديد ما كان يعتقد عن الجنس البشري ككل في رأسه…

’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘

لأول مرة على الإطلاق، ظهر إنسان من العدم لم يخشاه حتى عندما وقف وجهاً لوجه. بدأ قلب بيرو يخفق بشدة بعد أن واجه وضعاً لم يمر به من قبل.

[كي-هاك!]

’هذا الإنسان…. إنّه ليس خائفاً مني؟‘

[اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.]

شعر بأنه سيكون نوعاً من الخسارة لقتل هذا البشري على الفور، لذا حاول بيرو بدء محادثة.

لكن بعد ذلك…

’’هل أنت ملك البشر؟‘‘

حتى قبل أن تتمكن النملة العاملة من فهم ما كان يجري، بدأ بيرو ببساطة في ابتلاع ومضغ الوحش البائس من رأسه.

عندما فعل، رَدَّ الإنسان.

‘لمحاربة هؤلاء الضعفاء، أنا…’

’’….. هاه، حشرة تعرف كيف تتكلم. حسنا، سأكون كذلك.‘‘

[سأعود بعد أن أهتم بالعمل أولاً.]

***

’النجاة‘ كانت أكثر ما هو أساسي، فضلاً عن الهدف النهائي، لجميع المخلوقات الحية. لكن، أمام كائن مطلق يمكنه أن يمزق بسهولة ذلك الهدف إلى ملايين القطع، كانت النظرات في عيون أشكال الحياة الأخرى كلها تقريباً متشابهة.

ربما تكون هذه المرة الأولى منذ ذلك الحين التي ينظر فيها مخلوق حي إلى بيرو بعيون مليئة بشيء غير الخوف.

ماذا لو حاول جاهداً الهرب وانتهى به الأمر بإيذاء السيد الصغير بطريقة ما؟ كيف يمكن لِبيرو أن يعتني بالعواقب إذاً؟

بريق، بريق…

كان منزلاً خاصاً من طابقين يقف بمفرده في ضاحية مهجورة نوعاً ما، كما لو كان المالكون يريدون تجنب المناطق المزدحمة.

’…..‘

كانت الملكة قادرة على مراقبة أفكار بيرو، وكان صوتها الحازم يمنعه دائماً من التصرف بدافع فضوله دون فشل.

بدأ بيرو بالتخلص من قطرات العرق الباردة بينما كان الأمير الصغير سو-هوه، ابن ملكته، يحدق به بعيون تَتَحَرَّقُ حماساً. لذا، حاول الهروب من هذا الجو غير المريح، لكن بعد ذلك…

أصدرت الملكة الأمر التالي إلى بيرو، بعين تطمع لغزو واسع النطاق لأراضي البشر.

’’نملتي، نـــمـــلتي!‘‘

كان الآن وقت قيلولة السيد الصغير فلا يجب أن تتعطل من قبل مجموعة من الضيوف الغير مدعوين، مهما حدث!

لم يستطع تحمل ذلك وطار في الهواء، ولكن بعد ذلك…

عاد بيرو إلى المنطقة التي احتلها جيش النمل بينما كان يستوعب بعناية ما قاله له إيغريت.

’’نملتي، نـــمـــلتي!!‘‘

***

سيكون الأمير الشاب خلفه مباشرة عندما يلقي بيرو نظرة ليتأكد.

[فلتصبح أقوى حتى.]

’…‘

لم يكن هناك شك في قلب بيرو بأنّ سيده سيكون سعيداً جداً بعد رؤية هذا التمثال الكبير والجميل، وأيضاً، هذا التمثال سيثبت بأنه هدية ذات مغزى عميق للسيد الصغير إذا تمكن من دخول هذا العالم في المستقبل البعيد.

بالطبع، طالما أراد بيرو ذلك، الهروب من طفل صغير لن يكون مشكلة، لكن… حسناً، المشكلة هنا كانت بأنّ الطفل المستهدف كان طفل ملكه.

لاحظ بيرو التقدم في البناء قليلاً قبل أن يسأل الطاعن في السن.

ماذا لو حاول جاهداً الهرب وانتهى به الأمر بإيذاء السيد الصغير بطريقة ما؟ كيف يمكن لِبيرو أن يعتني بالعواقب إذاً؟

قام بيرو بالتهام كل شيء على الجزيرة عندما كان هناك نقص في الطعام. لم يتردد حتى في التهام أقاربه. ابتداءً من أشكال الحياة الصغيرة على الأرض مثل الديدان واليرقات، وحتّى الأسماك الكبيرة والثدييات المائية في المحيط القريب…

’’نـــمـــلتي!‘‘

قام بيرو بالتهام كل شيء على الجزيرة عندما كان هناك نقص في الطعام. لم يتردد حتى في التهام أقاربه. ابتداءً من أشكال الحياة الصغيرة على الأرض مثل الديدان واليرقات، وحتّى الأسماك الكبيرة والثدييات المائية في المحيط القريب…

في النهاية، مسئوليات الاعتناء بالصغير سو-هوه بجانب والدة الطفل هاي-إن، كانت تقع على كتفي بيرو، وليس المارشالات الآخرين.

’’أواااه!!‘‘

’’….‘‘

’…‘

بعد التأكد من أنّ سو-هوه نائماً، عاد بيرو بهدوء إلى ’منطقة الراحة الأبدية‘.

أصدرت الملكة الأمر التالي إلى بيرو، بعين تطمع لغزو واسع النطاق لأراضي البشر.

انزلق بصمت إلى الظل، وانتشر عالم الظلام اللانهائي مباشرة أمام عينيه. قد يسمي بعض الناس هذا المكان مخيفاً، لكن بالنسبة لبيرو، هذا العالم تحت سلطة سيده كان مكاناً مريحاً ليكون فيه.

أكد المجرم ذلك عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، لذا كان متأكداً من الأمر.

بينما شق طريقه إلى مكان إقامة جيش النمل، سقط بيرو في بركة عميقة من الأفكار.

’…..‘

’لماذا سيدنا الشاب يبحث عني باستمرار؟‘

متروكاً بدون أي خيار، حدَّقَ بالأرض البعيدة قبل أن ينزلق تحت سطح المحيط مرة أخرى.

…. هو فقط لا يستطيع أن يفهم هذا.

جيد جداً.

كان دائماً هو موضوع الخوف، وشعر بأنّ تلك الحقيقة لم تتغير حتى الآن. ثبتَ هذا السؤال الذي غزا رأسه فجأة بأنّه صعب جداً للإجابة، لذلك غير بيرو وجهته. ما الذي يمكن أن يكون مساعداً أكثر في فهم عقلية الإنسان غير رأي إنسان في هذه المسألة؟

رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة

لم يحب سيده استعمال البشر كجنود ظل، لذا لم يكن هناك تقريباً أي جنود بدأوا كبشر…

لا، لم يكن أكثر من مطاردة من طرف واحد.

لكن لحسن الحظ، كان هناك جندي واحد يعرف بيرو أنه بدأ حياته كإنسان. لم يكن سوى المارشال إيغريت.

’إذا كان هذا الطفل، فبالتأكيد، سيكون هؤلاء البشر الذين يمتلكون قوى غريبة…‘

’’من المستحيل أن يكرهك سيدنا الصغير.‘‘

’…..‘

[…..؟؟]

[من أجل المملكة.]

أومأ إيغريت برأسه، وأضاف تفسيرات أخرى بسرعة.

حسناً، هو بالتأكيد لم يسمع عن بشر يحبون حشرات بعد دخولهم سن البلوغ. عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد، بدا مزاجه يتعكَّر فقط قليلاً.

’’تتجول هنا نملة في الأرجاء والتي هي أكبر بكثير من حجم شخص. يمكنها الطيران ويمكنها الكلام أيضاً. فقط أي طفل لن يحب ذلك؟‘‘

لاحظ بيرو التقدم في البناء قليلاً قبل أن يسأل الطاعن في السن.

[…]

[كيكيك.]

حسناً، كان ذلك وجهة نظر جديدة على المسألة، والتي لم يأخذها بعين الاعتبار قبل ذلك.

دفع بيرو، المغمور بعمق داخل مياه البحر، رأسه من السطح. كان بإمكانه رؤية الأرض في النهاية البعيدة لموجات المحيط المتموجة، كان ينتظره هناك عالم مختلف عن البحر.

عاد بيرو إلى المنطقة التي احتلها جيش النمل بينما كان يستوعب بعناية ما قاله له إيغريت.

’’هيونغ-نيم، هل سنفعل هذا حقاً؟‘‘

’السيد الشاب يحبني لأنني أكبر من حجم شخص، أستطيع الطيران، وأستطيع حتى التحدث.‘

كان ذلك أول واجب مُنِحَ لِبيرو وهو لا يزال راكداً في حالة جنينية. وبعد ذلك، أدى هاجس ملكة النمل الراغبة في بناء مملكة مزدهرة إلى ولادة وحش مرعب.

إذا كان يمكن للشخص أن يحب شيئاً بمثل هذه الأسباب المُبَسَّطَة، إذاً فألا يمكن للشخص أيضاً أن يَكُفَّ بسهولة عن حب شيء بأسباب بسيطة مماثلة، أيضاً؟

’’نملتي، نـــمـــلتي!!‘‘

حسناً، هو بالتأكيد لم يسمع عن بشر يحبون حشرات بعد دخولهم سن البلوغ. عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد، بدا مزاجه يتعكَّر فقط قليلاً.

بريق، بريق…

كان على دراية بنظرات الآخرين إليه باشمئزاز، لكن عندما يفكر كيف أنَّ السيد الشاب في يوم ما يحمل مثل هذه النظرة، أصبح بيرو حزيناً قليلاً.

كان ذلك أول واجب مُنِحَ لِبيرو وهو لا يزال راكداً في حالة جنينية. وبعد ذلك، أدى هاجس ملكة النمل الراغبة في بناء مملكة مزدهرة إلى ولادة وحش مرعب.

’…..‘

[….؟!]

غَيَّرَ بيرو الذي كان يطير بصمت اتجاهه مرة أخرى. كانت وجهته الجديدة هذه المرة موقع مشروع لبناء معين.

تماماً مثل تفسير الطاعن في السن، كانت شكل سيدهم الصغير على الكتف الأيسر من تمثال السيد الآن، جالساً هناك بتعبير ساطع.

أُمِرَ الأقزام الملتحين وجنود النمل من قِبَلِ بيرو لبناء تمثال حجري عملاق لسيدهم داخل هذا المكان، ’أرض الراحة الأبدية‘. عندما رأوا ملك النمل السابق الأرض بالقرب من محيطهم، أحنوا جميعاً رؤوسهم في انسجام.

نُقِلَتْ المشاعر التي شعروا بها بالكامل إلى ملكتهم الوحيدة القادرة على ممارسة السيطرة المطلقة عليهم.

أسرع الجندي السحري الطاعن في السن والمسؤول عن توجيه المشروع للترحيب ببيرو.

[لا، لا، لا. أنا لا أقول أنني أريد إلغاء الخطة نفسها، أنا فقط أريد تغيير هذا الجزء مثل….]

’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘

شعرت الملكة المرتجفة باندفاع قوي من العواطف من هذا المخلوق الذي وُلِدَ بجهودها.

إيماءة، إيماءة.

آه، آه….

لاحظ بيرو التقدم في البناء قليلاً قبل أن يسأل الطاعن في السن.

غَيَّرَ بيرو الذي كان يطير بصمت اتجاهه مرة أخرى. كانت وجهته الجديدة هذه المرة موقع مشروع لبناء معين.

[أتمنى تغيير الخطة قليلاً فقط.]

كان بحاجة لأن يُصبح قوياً.

’’إييييه؟!‘‘

لأول مرة على الإطلاق، ظهر إنسان من العدم لم يخشاه حتى عندما وقف وجهاً لوجه. بدأ قلب بيرو يخفق بشدة بعد أن واجه وضعاً لم يمر به من قبل.

ربما شعر بأنّ كل العمل الشاق الذي قام به رجاله سوف يذهب سدى، حاول الطاعن في السن بسرعة أن يثني بيرو على الرغم من شعوره بالخوف من ملك النمل السابق.

’’لـ-لا، ليس هذا يا هيونغ-نيم.‘‘

’’لكن أيها المارشال-نيم، خططتُ لإحياء عيد ميلاد الملك-نيم الثاني والثلاثين القادم بهذا التمثال المقدس، لذا منذ بضعة أشهر….‘‘

’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘

[لا، لا، لا. أنا لا أقول أنني أريد إلغاء الخطة نفسها، أنا فقط أريد تغيير هذا الجزء مثل….]

’’أوف…. أوف، أووووف!!‘‘

استمع الطاعن في السن بهدوء لتفسير بيرو قبل أن يهز رأسه مباشرة.

رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة

’’بالطبع هذا ممكن. أعتقد أننا سنحصل على نتيجة أكبر بكثير مع هذه الخطة الجديدة يا مارشال-نيم.‘‘

قبل أن يكون مستعداً للفقس، سمع بيرو صوت الملكة من خلال قشرة بيضته السميكة.

[كهي-كيك، جيد جداً.]

’’استمعوا جيداً. نحن مجموعة رباعية من لصوص المنازل الشائعين الآن. أما بالنسبة لزوجة وابن ذلك المحقق، هم قُتلوا من قِبَلِ اللصوص الذين اقتحموا منزلهم في منتصف النهار. هل فهمتم قصدي؟‘‘

كان الغلاف الجوي الذي بدا بأنه مُجَمَّد قليلاً قد اشتد بشكلٍ كبيرٍ الآن.

’’….‘‘

’’حسناً، في هذه الحالة، أنا يجب أن…‘‘

’’من المستحيل أن يكرهك سيدنا الصغير.‘‘

أثناء محاولة الطاعن في السن المتحمس أن يستمر، رفع بيرو إصبعه السبابة ووضعه على شفاهه.

و…

[سأعود بعد أن أهتم بالعمل أولاً.]

وبكونه شكل من أشكال الحياة التي تقف على قمة النظام البيئي، كان عليه تحديد ما كان يعتقد عن الجنس البشري ككل في رأسه…

***

داخل بيضة معينة…

’’هيونغ-نيم، هل سنفعل هذا حقاً؟‘‘

شعرت الملكة المرتجفة باندفاع قوي من العواطف من هذا المخلوق الذي وُلِدَ بجهودها.

’’أيها الأحمق… ما الأمر؟ هل أنت خائف الآن بعد أن وصلنا إلى هذا الحد؟‘‘

’لماذا سيدنا الشاب يبحث عني باستمرار؟‘

’’لـ-لا، ليس هذا يا هيونغ-نيم.‘‘

حدَّقَ السفاح بغضب في تابعه الجالس على مقعد الراكب الأمامي من السيارة، وحوَّل نظره مرة أخرى إلى مسكن معين هناك.

حدَّقَ السفاح بغضب في تابعه الجالس على مقعد الراكب الأمامي من السيارة، وحوَّل نظره مرة أخرى إلى مسكن معين هناك.

شعر بأنه سيكون نوعاً من الخسارة لقتل هذا البشري على الفور، لذا حاول بيرو بدء محادثة.

كان منزلاً خاصاً من طابقين يقف بمفرده في ضاحية مهجورة نوعاً ما، كما لو كان المالكون يريدون تجنب المناطق المزدحمة.

حتى قبل أن تتمكن النملة العاملة من فهم ما كان يجري، بدأ بيرو ببساطة في ابتلاع ومضغ الوحش البائس من رأسه.

كان ذلك المكان يعود للمحقق سيونغ جين-وو.

أثناء التهام بيرو الشره لكل حياة أمام عينيه، ظهر إدراك جديد له. سواء كانت أشكال الحياة التي تمتلك سم قاتل أو مخلوقات بأجسام ضخمة، جميعهم خافوا من أن يذهبوا إليه.

أكد المجرم ذلك عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، لذا كان متأكداً من الأمر.

’’من المستحيل أن يكرهك سيدنا الصغير.‘‘

’’بسبب ابن الوغد سيونغ جين-وو ذاك، تم محو منظمتنا في مهبِّ الريح. لقد تأذينا بشدة من قبل الوغد، لذا أليس من العدل أن نترك عليه علامة أبدية لموازنة الحسابات؟؟‘‘

’لماذا سيدنا الشاب يبحث عني باستمرار؟‘

’’أنت على حق يا هيونغ-نيم.‘‘

‘…. أين الاثنان الآخران؟!‘‘

أجاب تابعيه الثلاثة بالإجماع.

قام بيرو بالتهام كل شيء على الجزيرة عندما كان هناك نقص في الطعام. لم يتردد حتى في التهام أقاربه. ابتداءً من أشكال الحياة الصغيرة على الأرض مثل الديدان واليرقات، وحتّى الأسماك الكبيرة والثدييات المائية في المحيط القريب…

جيد جداً.

’’أيها الأحمق… ما الأمر؟ هل أنت خائف الآن بعد أن وصلنا إلى هذا الحد؟‘‘

’’استمعوا جيداً. نحن مجموعة رباعية من لصوص المنازل الشائعين الآن. أما بالنسبة لزوجة وابن ذلك المحقق، هم قُتلوا من قِبَلِ اللصوص الذين اقتحموا منزلهم في منتصف النهار. هل فهمتم قصدي؟‘‘

لقد تدربوا على ما كان لديهم عدة مراتٍ من قبل، لذلك لم يشكل مثل هذا الجدار أي مشاكل لهؤلاء الناس.

’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘

غَيَّرَ بيرو الذي كان يطير بصمت اتجاهه مرة أخرى. كانت وجهته الجديدة هذه المرة موقع مشروع لبناء معين.

تشكلت ابتسامة شريرة على شفاه الرجل الذي يشير إليه الجميع ب ’’هيونغ-نيم‘‘.

إيماءة، إيماءة.

بالتفكير في أنّ مثل هذا البيت الهائل لم يكن لديه نظام أمني واحد – لم يكن ذلك بالضبط مثل إعلان للعالم ’تعال وابتلعنا‘ بينما يحضرون أنفسهم للموت؟

’إذا كان هذا الطفل، فبالتأكيد، سيكون هؤلاء البشر الذين يمتلكون قوى غريبة…‘

في الواقع، كانت معجزة بأن المنزل لم يُسرق بعد.

تمتع بيرو بالتأكيد بثقة سيدة المُطلقة به، أو بمشاعر السيد الشاب الإيجابية نحوه، لكن هذا… ستكون دائماً هكذا تعابير الفريسة الضعيفة التي يُمسك بها قبل التحديق المفترس بها.

’’توقفوا عن هز أحذيتكم، ولا ترتكبوا أي أخطاء.‘‘

تااب، تااب، تااب، تااب.

قام المجرم بمسح تابعيه بنظره، وأومأ برأسه.

و…

’’دعنا نذهب.‘‘

في النهاية، مسئوليات الاعتناء بالصغير سو-هوه بجانب والدة الطفل هاي-إن، كانت تقع على كتفي بيرو، وليس المارشالات الآخرين.

تااب، تااب، تااب، تااب.

سرعان ما تمعّن السفاح في جميع أنحاء محيطه، ولكن عندما نظر إلى جانبه مرة أخرى، كان التابع المُتبقِّي قد ذهب بدون أثر، أيضاً.

خرج الذكور الأربعة من السيارة وأغلقوا الأبواب بحذر. قاموا بمسح المنطقة المجاورة لهم بنظرهم واقتربوا من المقر قبل أن يخبطوا على الجدران بعجل.

بالطبع، طالما أراد بيرو ذلك، الهروب من طفل صغير لن يكون مشكلة، لكن… حسناً، المشكلة هنا كانت بأنّ الطفل المستهدف كان طفل ملكه.

لقد تدربوا على ما كان لديهم عدة مراتٍ من قبل، لذلك لم يشكل مثل هذا الجدار أي مشاكل لهؤلاء الناس.

تفاجأت الملكة كثيرا بسلوك بيرو الغير متوقع، لكن تم قمعها من قِبَلِ هالة ملك النمل المستقبلي، فلم تستطع حتى أن تجرؤ على إيقافه.

لكن بعد ذلك…

لم يتراجع بيرو واحتفل بالخوف الشديد الذي يظهر في أعين المجرم، قبل أن يسحب الضحية البائسة بعيداً ويختفي عن الأنظار. اختفى الصراخ بعد وقت قصير جداً من هذا العالم.

… خطوة!

’’هل أنت ملك البشر؟‘‘

هبطت أربعة أرجلٍ فقط مرة أخرى على الأرض.

كان بحاجة لأن يُصبح قوياً.

‘…. أين الاثنان الآخران؟!‘‘

’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘

نظر السفاح بسرعة إلى الشخص الوحيد المتبقي بجانبه، هز هذا الأخير رأسه.

جيد جداً.

قفز أربعة على الحائط، ورغم ذلك اثنان فقط هبطا على الأرض؟ يا له من أمر غريب.

الأمر هو بأنّ موضوع الخوف القوي سيكون له نفس التأثير على حلفائه أيضاً. أدركت الملكة هذا في وقت متأخر وألقت نظرة حول نفسها. جنود مملكة النمل الشجعان كانوا يرتجفون خوفاً.

سرعان ما تمعّن السفاح في جميع أنحاء محيطه، ولكن عندما نظر إلى جانبه مرة أخرى، كان التابع المُتبقِّي قد ذهب بدون أثر، أيضاً.

’’ما رأيك؟‘‘

’هؤلاء أبناء ال#*@&، على محمل الجد الآن…!!‘

تمتع بيرو بالتأكيد بثقة سيدة المُطلقة به، أو بمشاعر السيد الشاب الإيجابية نحوه، لكن هذا… ستكون دائماً هكذا تعابير الفريسة الضعيفة التي يُمسك بها قبل التحديق المفترس بها.

نسي السفاح الغاضب لفترة وجيزة أين كان الآن، وكان على وشك أن يهدر بملء رئتيه. لكن قبل ذلك مباشرة، اقتربت يد منه بدون أن يلاحظ وغطت فمه بشدة.

[كيييك، كيييك.]

[ششش….]

استجاب بيرو لأوامر الملكة وانتظر الوقت المناسب ليأتي بِنَفَسْ عميق. وفي نهاية المطاف، ’خَطَوْ‘ على أرضه.

كان الآن وقت قيلولة السيد الصغير فلا يجب أن تتعطل من قبل مجموعة من الضيوف الغير مدعوين، مهما حدث!

[كيكيك.]

لحسن الحظ، كان سَمَعُ بيرو يستطيع التقاط الأنفاس الهادئة والإيقاعية للسيد الشاب في الحضانة مع زوج من العيون التي تشعر بالرضا، نظر بشكل قُطْرِي إلى الأسفل جانبه. كان السفاح الذي قَبَضَ عليه بين ذراعيه يرتجف مثل ورقة وحيدة في مهب الريح.

’’أيها الأحمق… ما الأمر؟ هل أنت خائف الآن بعد أن وصلنا إلى هذا الحد؟‘‘

’’أوف…. أوف، أووووف!!‘‘

لحسن الحظ، كان سَمَعُ بيرو يستطيع التقاط الأنفاس الهادئة والإيقاعية للسيد الشاب في الحضانة مع زوج من العيون التي تشعر بالرضا، نظر بشكل قُطْرِي إلى الأسفل جانبه. كان السفاح الذي قَبَضَ عليه بين ذراعيه يرتجف مثل ورقة وحيدة في مهب الريح.

هناك كان، ذلك الضوء المألوف في العيون.

’’نملتي، نـــمـــلتي!!‘‘

العاطفة المألوفة.

’…‘

تمتع بيرو بالتأكيد بثقة سيدة المُطلقة به، أو بمشاعر السيد الشاب الإيجابية نحوه، لكن هذا… ستكون دائماً هكذا تعابير الفريسة الضعيفة التي يُمسك بها قبل التحديق المفترس بها.

هبطت أربعة أرجلٍ فقط مرة أخرى على الأرض.

[كيييك، كيييك.]

للمرة الأولى على الإطلاق، مُنح بيرو فرصة لاختبار قدراته الحقيقية.

لم يتراجع بيرو واحتفل بالخوف الشديد الذي يظهر في أعين المجرم، قبل أن يسحب الضحية البائسة بعيداً ويختفي عن الأنظار. اختفى الصراخ بعد وقت قصير جداً من هذا العالم.

’’بسبب ابن الوغد سيونغ جين-وو ذاك، تم محو منظمتنا في مهبِّ الريح. لقد تأذينا بشدة من قبل الوغد، لذا أليس من العدل أن نترك عليه علامة أبدية لموازنة الحسابات؟؟‘‘

***

[كي-هاك!]

’’ما رأيك؟‘‘

[…. !!]

تقدم الشيخ بفخر بتمثال ’الملك الإلهي‘.

استمع الطاعن في السن بهدوء لتفسير بيرو قبل أن يهز رأسه مباشرة.

تفاخر هذا التمثال الحجري بوجه سيدهم بهذا المقياس الضخم الذي، من أجل النظر إلى قمته، ربما يصبح للمرء حدبة إذا أعاد رقبته للخلف باستهتار.

دفع هذا اليقين بيرو إلى الهدير ضاحكاً.

فقط لإكمال هذه التحفة قبل الموعد النهائي، ليس فقط كل قزم ملتحي عمل فيه، لكن كل جنود النمل أيضاً كانوا قد قدموا مساعدتهم.

هل يجب أن يقول، مثل الأب، مثل الابن؟

[كيكيك.]

[أقوى، إلى المرحلة التي لا يمكن لأحد أن يقف فيها في طريقك.]

تمعّن بيرو في تمثال سيده بتعبير راضي جداً قبل تأكيد التغيير في اللحظة الأخيرة والذي أضيف إليه.

أصبح فضوليا جداً حول ما إذا كان هناك حقاً كائنات قوية تتطلب من مفترس عالي المستوى مثله للإبقاء مخفيّاً عن الأنظار، كان فضولي بشأن ما إذا كانت قواه ستعمل ضدهم.

’’كما أمرت يا مارشال نيم ها هو على الكتف الأيسر.‘‘

’’تتجول هنا نملة في الأرجاء والتي هي أكبر بكثير من حجم شخص. يمكنها الطيران ويمكنها الكلام أيضاً. فقط أي طفل لن يحب ذلك؟‘‘

تماماً مثل تفسير الطاعن في السن، كانت شكل سيدهم الصغير على الكتف الأيسر من تمثال السيد الآن، جالساً هناك بتعبير ساطع.

حتى قبل أن تتمكن النملة العاملة من فهم ما كان يجري، بدأ بيرو ببساطة في ابتلاع ومضغ الوحش البائس من رأسه.

الأب وابنه.

لكن بعد ذلك…

لم يكن هناك شك في قلب بيرو بأنّ سيده سيكون سعيداً جداً بعد رؤية هذا التمثال الكبير والجميل، وأيضاً، هذا التمثال سيثبت بأنه هدية ذات مغزى عميق للسيد الصغير إذا تمكن من دخول هذا العالم في المستقبل البعيد.

الأمر هو بأنّ موضوع الخوف القوي سيكون له نفس التأثير على حلفائه أيضاً. أدركت الملكة هذا في وقت متأخر وألقت نظرة حول نفسها. جنود مملكة النمل الشجعان كانوا يرتجفون خوفاً.

دفع هذا اليقين بيرو إلى الهدير ضاحكاً.

’’نملتي، نـــمـــلتي!!‘‘

[كييي هيهيهيهت!!]

حسناً، هو بالتأكيد لم يسمع عن بشر يحبون حشرات بعد دخولهم سن البلوغ. عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد، بدا مزاجه يتعكَّر فقط قليلاً.

بعد فرحة بيرو، انفجر الأقزام الملتحين وجنود النمل أيضاً في نوبات ضحك صاخبة.

في النهاية، مسئوليات الاعتناء بالصغير سو-هوه بجانب والدة الطفل هاي-إن، كانت تقع على كتفي بيرو، وليس المارشالات الآخرين.

واه-هاهاهاهاها!!

[سأعود بعد أن أهتم بالعمل أولاً.]

’’كياه-هاه!‘‘

’إذا كان هذا الطفل، فبالتأكيد، سيكون هؤلاء البشر الذين يمتلكون قوى غريبة…‘

سُمِعَ فجأة صراخ مبتهج من طفل مختلط بين الضحكات الصاخبة.

ربما تكون هذه المرة الأولى منذ ذلك الحين التي ينظر فيها مخلوق حي إلى بيرو بعيون مليئة بشيء غير الخوف.

[….؟!]

’رعب أعدائنا…‘

صعق بيرو من قوقعته ونظر إلى الوراء بسرعة فقط ليكتشف طفلاً ما ملتصقاً بظهره.

تفاخر هذا التمثال الحجري بوجه سيدهم بهذا المقياس الضخم الذي، من أجل النظر إلى قمته، ربما يصبح للمرء حدبة إذا أعاد رقبته للخلف باستهتار.

’’نملتي!!‘‘

شعر بأنه سيكون نوعاً من الخسارة لقتل هذا البشري على الفور، لذا حاول بيرو بدء محادثة.

آه، آه….

’’حسناً، في هذه الحالة، أنا يجب أن…‘‘

هل يجب أن يقول، مثل الأب، مثل الابن؟

وبكونه شكل من أشكال الحياة التي تقف على قمة النظام البيئي، كان عليه تحديد ما كان يعتقد عن الجنس البشري ككل في رأسه…

رؤية الطفل سو-هوه وقد استطاع الآن الدخول بحرية إلى ’منطقة الراحة الأبدية‘ قبل أن تُتاح الفرصة لأي شخص لملاحظتها، استطاع المارشال المسؤول عن رعاية الأطفال، بيرو، فقط إمساك رأسه في كَرَب.

انزلق بصمت إلى الظل، وانتشر عالم الظلام اللانهائي مباشرة أمام عينيه. قد يسمي بعض الناس هذا المكان مخيفاً، لكن بالنسبة لبيرو، هذا العالم تحت سلطة سيده كان مكاناً مريحاً ليكون فيه.

[كي-هاك!]

’…..‘

ترجمة: Tasneem ZH

كان الآن وقت قيلولة السيد الصغير فلا يجب أن تتعطل من قبل مجموعة من الضيوف الغير مدعوين، مهما حدث!

تدقيق : Drake Hale

الأمر هو بأنّ موضوع الخوف القوي سيكون له نفس التأثير على حلفائه أيضاً. أدركت الملكة هذا في وقت متأخر وألقت نظرة حول نفسها. جنود مملكة النمل الشجعان كانوا يرتجفون خوفاً.

لم يحب سيده استعمال البشر كجنود ظل، لذا لم يكن هناك تقريباً أي جنود بدأوا كبشر…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط