نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-266

حتى نلتقي مجدداً

حتى نلتقي مجدداً

 

***

ذكريات / قصص لاحقة

كان هناك منزل صغير مريح.

الجزء الثاني: حتى نلتقي مجدداً

’’إلى أن يتمكن سو-هوه من العيش بين أشخاص آخرين بدون أي مشاكل، أخطط لإغلاق قوى سو-هوه مؤقتاً وذكرياته عن جنود الظل.‘‘

’’شكراً لمجيئك أيتها الآنسة تشا.‘‘

***

’’آه، نعم. مرحباً.‘‘

ألن يكون من الجيد ترك هذا يمر بضحكة خافتة بسيطة؟ دخلت وخرجت من وجه جين-وو تعابير احتوت على مثل هذه الأفكار. أطلقت هاي-إن تنهيدة ناعمة ونقلت ما قالته لها مديرة المدرسة في وقتٍ سابقٍ من اليوم.

عبرت هاي-إن مدخل مكتب مديرة روضة الأطفال بتعبير متوتر على وجهها.

إيماءة.

لم يكن لسو-هوه أي اتصال مع الأطفال من جيله حتى أصبح في الخامسة من عمره، واليوم كان بالضبط بعد أسبوع منذ أن قرر الآباء القلقون إرسال ابنهم إلى أقرب روضة أطفال.

بتعبير يُظهر كم كان فخوراً بسو-هوه الآن القادر على نطق ’نملة‘ بشكل أكثر إيجازاً مقارنةً بالوقت الذي كان الطفل لا يزال يطارده قبل سنتين، قام بيرو بتوديعه.

اتصلت بها الحضانة فجأة، وطلبت منها الحضور لاجتماع اليوم. كانت هاي-إن قلقة حقاً من أن شيئاً ما قد حدث لسو-هوه أو أن ابنها قد فعل شيئاً خاطئاً.

[لقد كان شرفٌ لي خدمتك يا سيدي. حتى نلتقي مرة أخرى في المرة القادمة، أدعو من أجل صحتك الجيدة.]

وجَّهَتْهَا المديرة إلى الأريكة على الجانب الآخر، واستقرت هاي-إن على الأريكة بينما أصبحت بشرتها أكثر كآبة من ذي قبل.

’الأطفال هم…‘

أمكنَ لمديرة المدرسة التي تبلغ منتصف العمر أن تفهم تماماً ما تمر به هاي-إن الآن. وهذا هو السبب في أنها عملت بجد للعثور على ألطف صوت يمكن أن تأتي بها من أجل عدم تفاقم قلق الطرف الآخر.

’’طلب مدرس الصف-نيم من الأطفال رسم ’أصدقائهم المقربين‘ كما ترين.‘‘

’’إنه ليس شيئاً لتقلقي بشأنه يا آنسة تشا. إنّ الأمر فقط… بأنّ لدينا بعض الأسئلة التي نود طرحها عليك.‘‘

’’الأطفال الآخرون على ما يبدو خائفون من سو-هوه.‘‘

’’آه، نعم. من فضلك.‘‘

الجزء الثاني: حتى نلتقي مجدداً

أومأت هاي-إن برأسها بشكل متكرر بتعبير قوي. دفعت مديرة المدرسة بحذر إلى الأمام كراسة رسم.

السبب الذي جعل الأطفال الآخرين يتجنبون سو-هوه هو أنهم شعروا بظل الموت يحوم فوقه.

’’هنا… هلَّا ألقيت نظرة على هذا من فضلك؟‘‘

سحب ملائة السرير بعناية إلى صدر الولد، ودَسَّهُ فيها. ثم وضع كفه على جبين الطفل النائم، حامت طاقة سحرية قوية لفترة وجيزة جداً بالقرب من أطراف أصابعه قبل أن تتركه في الخلف.

التقطت هاي-إن الكتاب بينما استمرت مديرة المدرسة.

الجزء الثاني: حتى نلتقي مجدداً

’’يحتوي على رسومات من قبل ابنك، سو-هوه.‘‘

لم يكن لسو-هوه أي اتصال مع الأطفال من جيله حتى أصبح في الخامسة من عمره، واليوم كان بالضبط بعد أسبوع منذ أن قرر الآباء القلقون إرسال ابنهم إلى أقرب روضة أطفال.

تُظهر الورقة البيضاء في الكتاب المذكور ’نملة‘ جميلة المظهر حسبما رسمها طفل صغير.

تماماً كما دخلت الصورة الأخيرة المتبقية للتخزين داخل الفضاء الثانوي، خرج بيرو من الأرض بعد معرفة قرار جين-وو.

لكن، لماذا كانت تَعْرِضُ هذا؟ لم تستطع هاي-إن أن تفهم على الفور إلى أين ستذهب هذه المحادثة، فسألت بالمقابل بتعبير محتار.

’’النملة القائد… النملة القائد.‘‘

’’ما خطب هذا الرسم…؟؟‘‘

على الرغم من أنها نادرة، أشياء كهذه تحدث من حين لآخر- يرسم الأطفال الصغار العالم كما يرونه من خلال أعينهم.

ترددت مديرة المدرسة قليلاً قبل أن تترك تنهيدة ناعمة تخرج من شفتيها. وبعدها بدأت تشرح موقفها.

’مم؟‘

’’طلب مدرس الصف-نيم من الأطفال رسم ’أصدقائهم المقربين‘ كما ترين.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

’’…. آه.‘‘

’احلم بحلم جيد يا بني…‘

الآن بعد أن نظرت إلى الرسم مرة أخرى، كانت ’النملة‘ تقف على قدمين. حينها فقط أدركت هاي-إن أن هذا لم يكن رسم لنملة عادية، لكن المارشال بيرو بدلاً من ذلك.

’’هناك آخرون بعد تلك الصفحة. عندما سأل معلم الصف-نيم سو-هوه إذا كان لديه أي أصدقاء آخرين، رسم هؤلاء تالياً.‘‘

’’هناك آخرون بعد تلك الصفحة. عندما سأل معلم الصف-نيم سو-هوه إذا كان لديه أي أصدقاء آخرين، رسم هؤلاء تالياً.‘‘

قلبت هاي-إن صفحة أخرى.

كان بحاجة إلى تعلم كيفية التعايش بين الناس العاديين مثل شخص عادي، بدلاً من مع جنود الظل.

كان هناك رسم لشخصية بشرية بشريط ريش أحمر مربوط برأسها بينما كنت تحمل ما كان واضحاً بأنّه سيف، بغض النظر عمن رآه.

’’هناك آخرون بعد تلك الصفحة. عندما سأل معلم الصف-نيم سو-هوه إذا كان لديه أي أصدقاء آخرين، رسم هؤلاء تالياً.‘‘

’إيغريت…‘

أمكنَ لمديرة المدرسة التي تبلغ منتصف العمر أن تفهم تماماً ما تمر به هاي-إن الآن. وهذا هو السبب في أنها عملت بجد للعثور على ألطف صوت يمكن أن تأتي بها من أجل عدم تفاقم قلق الطرف الآخر.

تعرَّفت هاي-إن فوراً على بطل الرسمة، وأمسكت ببطء جبهتها بيد واحدة. قد يبدو كفارس جدير بالثقة لأولئك الذين يعرفونه لكن كيف سيبدو هذا الوضع في أعين الغرباء؟

***

بدأ رأسها يتألم بمجرد التفكير في ذلك.

’’…. كما كنت أخشى.‘‘

بعد تلك الصفحة جاءت رسومات بيليون وسيفه السحري الممدد، وكذلك فانج، حتماً، بدأ رأس هاي-إن يصاب بصداع نصفي أقوى.

أمكنَ لمديرة المدرسة التي تبلغ منتصف العمر أن تفهم تماماً ما تمر به هاي-إن الآن. وهذا هو السبب في أنها عملت بجد للعثور على ألطف صوت يمكن أن تأتي بها من أجل عدم تفاقم قلق الطرف الآخر.

’…..‘

كان بسهولة أفضل تصوير لِبيرو كان قد رآه مرسوماً على هذه الصفحة البيضاء. تشكلت دموع غزيرة في عيون بيرو الكبيرة على الفور تقريباً.

فسرت المديرة تعبير هاي-إن العاجز عن الكلام بطريقة خاطئة وتكلمت بصوت قلق.

كانت قد أصبحت لجين-وو، فهذه الحقيقة منعتها من أن تصبح كارثة كاملة، لكن ذلك كان الأمر.

’’الرسم التالي هو ما رسمه سو-هوه كصورة لعائلته.‘‘

كان هناك الكثير من الآخرين.

(قلب).

’’الصفحة الأخيرة تحتوي على رسم سو-هوه ’لبيته‘. وهو السبب لِطلبي بحضورك اجتماع اليوم أيضاً.‘‘

انقلبت صفحة كراسة الرسم مجدداً وما رحب بها تالياً هو رسم لنفسها، ولِرجل بدا بأنه زوجها، جين-وو، وعدد لا يحصى من الشخصيات السوداء التي تقف خلفهم.

قَبَّلَ جين-وو ابنه بخفَّة وهو نائمٌ مثل ملاكٍ صغير، وغادر الغرفة مُغلقاً الباب خلفه بهدوء.

نشأ سو-هوه من أيام طفولته محاطاً بجنود الظل فلابد أنه اعتبرهم عائلته الممتدة الآن.

استعان جين-وو بابتسامة صامتة لتحل محل رده.

’’هكذا نبدو في أعين سو-هوه.‘‘

’قوة ملك الظل…‘

ظنت هاي-إن أن هذا الرسم يحتوي على نظرة ابنها البريئة لكن الدافئة، ولُسِعَ أنفها بالمشاعر.

احتوت الصفحة الأخيرة على العمل الفني الأخير لسو-هوه، والمُسمَّى ’ببيتي‘.

لم يفهم مدرسو الصف المعنى وراء هذه الرسومات، فوقعوا في قدر كبير من الذعر، وتوصلوا إلى استنتاج بأنّ لابد من أنّ هناك مشكلة ما بِسو-هوه.

بتعبير يُظهر كم كان فخوراً بسو-هوه الآن القادر على نطق ’نملة‘ بشكل أكثر إيجازاً مقارنةً بالوقت الذي كان الطفل لا يزال يطارده قبل سنتين، قام بيرو بتوديعه.

وبالطبع، هذا يتضمن المديرة بنفسها، الشخص المسؤول عن طلب هاي-إن بأن تمرَّ على روضة الأطفال اليوم.

’’آه، نعم. من فضلك.‘‘

شكَّلت السيدة التي تبلغ منتصف العمر تعبيراً خطيراً جداً بينما كانت تتحدث.

’’الرسم التالي هو ما رسمه سو-هوه كصورة لعائلته.‘‘

’’الصفحة الأخيرة تحتوي على رسم سو-هوه ’لبيته‘. وهو السبب لِطلبي بحضورك اجتماع اليوم أيضاً.‘‘

هل تعرف لماذا يرسم سو-هوه هذا النوع من الصور؟‘‘

أي نوع من الرسومات ستكون هذه المرة؟ بزوج من العيون المتوترة، قلبت تشا هاي-إن الصفحة الأخيرة.

’’…. آه.‘‘

كان هناك منزل صغير مريح.

انقلبت صفحة كراسة الرسم مجدداً وما رحب بها تالياً هو رسم لنفسها، ولِرجل بدا بأنه زوجها، جين-وو، وعدد لا يحصى من الشخصيات السوداء التي تقف خلفهم.

كان منزل عادي المظهر يقف منتصباً في وسط بعض الأراضي.

وجَّهَتْهَا المديرة إلى الأريكة على الجانب الآخر، واستقرت هاي-إن على الأريكة بينما أصبحت بشرتها أكثر كآبة من ذي قبل.

المشكلة بهذا الرسم هو كَوْنِ الأرض بالأسفل ملونة بالكامل باللون الأسود.

أومأت هاي-إن برأسها بتعبيرٍ قلق قبل أن تواصل تفسيرها.

أكثر من سبعون بالمئة من رسومات دفتر الرسم كان يسيطر عليها اللون الأسود.

’’…. كما كنت أخشى.‘‘

’’لقد كنا نرعى العديد من الأطفال على مر السنين، ولكن لم نواجه أبداً مثل هذه الصور للأصدقاء والعائلة من طفل حتى الآن.‘‘

كريك…

أشارت مديرة المدرسة إلى الجزء الأسود من الرسم وتكلمت بصوت هادئ.

’’…. كما كنت أخشى.‘‘

’’سأل معلم الفصل-نيم سو-هوه عن سبب رسم النصف السفلي من المنزل هكذا، وأجاب الفتى بأنّه هناك حيث يقيم أصدقاؤه وعائلته، وكذلك والده العملاق.‘‘

’’هيونغ-نيم، تهانينا.‘‘

’….. والده عملاق؟‘

بنهاية الوداع الآن، نظر بيرو خلفه. كان جين-وو هناك، يومئ برأسه.

كان ذلك التفسير محيراً بما فيه الكفاية لجعل هاي-إن تميل رأسها بهذا الاتجاه وذاك، لكن مع ذلك، استطاعت أن تُخمِّنَ تقريباً كيف حدث هذا الرسم.

’’لا، حسناً، الأمر فقط بأنني تذكرت شيئاً مضحكاً. هذا كل ما في الأمر.‘‘

لكن…

أومأت هاي-إن برأسها بشكل متكرر بتعبير قوي. دفعت مديرة المدرسة بحذر إلى الأمام كراسة رسم.

هل تعرف لماذا يرسم سو-هوه هذا النوع من الصور؟‘‘

’’أيها الكبير، تهانينا على ترقيتك!‘‘

…. كان من المؤسف حقاً بأنّ هاي-إن لم تستطع كشف ما تعرفه للآخرين. أمكنها فقط هزّ رأسها.

تماماً كما دخلت الصورة الأخيرة المتبقية للتخزين داخل الفضاء الثانوي، خرج بيرو من الأرض بعد معرفة قرار جين-وو.

’’…. كما كنت أخشى.‘‘

’’هم، همم.‘‘

أومأت المديرة برأسها كما لو أنها فهمت الوضع.

لكن، لماذا كانت تَعْرِضُ هذا؟ لم تستطع هاي-إن أن تفهم على الفور إلى أين ستذهب هذه المحادثة، فسألت بالمقابل بتعبير محتار.

في البداية، كانت روضة الأطفال تخشى من أنّ سو-هوه كان يتعرض لسوء المعاملة في المنزل، ولكنّهم لم يتمكنوا من العثور على أي أدلة على سوء المعاملة من مَرَحِ الولد وحُسْنِ السلوك الذي عرضه كل يوم.

بنهاية الوداع الآن، نظر بيرو خلفه. كان جين-وو هناك، يومئ برأسه.

على الرغم من أنها نادرة، أشياء كهذه تحدث من حين لآخر- يرسم الأطفال الصغار العالم كما يرونه من خلال أعينهم.

[هذا…؟]

’’ربما… من الممكن أن سو-هوه يمتلك موهبة عظيمة في الفن.‘‘

فسرت المديرة تعبير هاي-إن العاجز عن الكلام بطريقة خاطئة وتكلمت بصوت قلق.

أقنعت المديرة نفسها بهذا وابتسمت بلطف.

توقفت هاي-إن عن تشكيل تعبيرٍ كئيب، الآن بعد أن عرفت مصدر ’مشكلة‘ اليوم، وابتسمت بشكلٍ غريبٍ، أيضاً.

توقفت هاي-إن عن تشكيل تعبيرٍ كئيب، الآن بعد أن عرفت مصدر ’مشكلة‘ اليوم، وابتسمت بشكلٍ غريبٍ، أيضاً.

’’الصفحة الأخيرة تحتوي على رسم سو-هوه ’لبيته‘. وهو السبب لِطلبي بحضورك اجتماع اليوم أيضاً.‘‘

’’آه، نعم. نعم.‘‘

’’سأل معلم الفصل-نيم سو-هوه عن سبب رسم النصف السفلي من المنزل هكذا، وأجاب الفتى بأنّه هناك حيث يقيم أصدقاؤه وعائلته، وكذلك والده العملاق.‘‘

يا له من أمر مريح بأنها لم تكن مسألة كبيرة. تمكنّت من الاسترخاء أخيراً قليلاً.

’’هناك آخرون بعد تلك الصفحة. عندما سأل معلم الصف-نيم سو-هوه إذا كان لديه أي أصدقاء آخرين، رسم هؤلاء تالياً.‘‘

لكنّ هذه الرسومات لم تكن نهاية عمل المديرة اليوم. تداولت مرة أخرى بشأن ما إذا كان ينبغي لها أن تتحدث عن هذا أم لا، قبل التوصل إلى قرار صعب ورفعت رأسها.

كانت النظرة في عينيها أشد بكثير من عندما قدَّمت تلك الرسومات.

كانت النظرة في عينيها أشد بكثير من عندما قدَّمت تلك الرسومات.

كان التنفس الناعم الإيقاعي من النوم العميق لسو-هوه أحلى وأكثر الموسيقى المهدئة إلى آذان ملك النمل السابق. ركع بحذر بجانب السرير حتى لا يوقظ الطفل النائم من قيلولته.

’’آنسة تشا، في الحقيقة…. هناك شيء آخر أود أن أتحدث إليك عنه.‘‘

كانت النظرة في عينيها أشد بكثير من عندما قدَّمت تلك الرسومات.

***

ذهبت القليل من الابتسامة من على وجه جين-وو.

في وحدة جرائم العنف في المنطقة الوسطى.

أومأت هاي-إن برأسها بشكل متكرر بتعبير قوي. دفعت مديرة المدرسة بحذر إلى الأمام كراسة رسم.

بعد إعلان نتائج امتحان الترقية، بدأت الأصوات المتحمسة في الظهور وملأت مكتب الوحدة.

’’طلب مدرس الصف-نيم من الأطفال رسم ’أصدقائهم المقربين‘ كما ترين.‘‘

’’أيها الكبير، تهانينا على ترقيتك!‘‘

على الرغم من أن ما قاله بدا وكأنه مزحة، لم يكن جين-وو يمزح هنا. بالطبع، كان سيه-هوان يعرف ذلك أيضاً.

’’تهانينا!‘‘

نُقِلَ قلب جندي الظل، الذي اعتنى و أحب سو-هوه مثل طفله، بالكامل إلى جين-وو.

’’يجب أن تشتري لنا جميعاً العصائر، ألا توافق أيها الكبير-نيم؟ لا، انتظر يا سيونغ المدير-نيم؟‘‘

’’يجب أن تشتري لنا جميعاً العصائر، ألا توافق أيها الكبير-نيم؟ لا، انتظر يا سيونغ المدير-نيم؟‘‘

كان على جين-وو أن يقضي بعض الوقت محاطاً ببقية محققي الوحدة، وكان قادراً فقط على تخليص نفسه بعد ظهور شريكه لي سيه-هوان أخيراً.

السبب الذي جعل الأطفال الآخرين يتجنبون سو-هوه هو أنهم شعروا بظل الموت يحوم فوقه.

’’هيونغ-نيم، هلَّا ذهبنا؟‘‘

على العكس مع الكبار من خلال التفكير المنطقي والدراسة، فبذلك قد تغلبوا على الغرائز البدائية الذين ولدوا بها. يمكن للأطفال الشعور بالخوف من الموت أكثر بشكلٍ واضح.

’’نعم.‘‘

’’تهانينا!‘‘

ترك وراءهم كلمات التهنئة القادمة من هنا وهناك، فرَّ جين-وو بابتسامته اللامعة من المكتب.

اتصلت بها الحضانة فجأة، وطلبت منها الحضور لاجتماع اليوم. كانت هاي-إن قلقة حقاً من أن شيئاً ما قد حدث لسو-هوه أو أن ابنها قد فعل شيئاً خاطئاً.

لقد مر وقت كاف به كان لي سيه-هوان نفسه محققاً مخضرماً الآن. وسرعان ما هنأ الكبير شديد الاحترام.

كان التنفس الناعم الإيقاعي من النوم العميق لسو-هوه أحلى وأكثر الموسيقى المهدئة إلى آذان ملك النمل السابق. ركع بحذر بجانب السرير حتى لا يوقظ الطفل النائم من قيلولته.

’’هيونغ-نيم، تهانينا.‘‘

’’هناك آخرون بعد تلك الصفحة. عندما سأل معلم الصف-نيم سو-هوه إذا كان لديه أي أصدقاء آخرين، رسم هؤلاء تالياً.‘‘

استعان جين-وو بابتسامة صامتة لتحل محل رده.

لكن، لماذا كانت تَعْرِضُ هذا؟ لم تستطع هاي-إن أن تفهم على الفور إلى أين ستذهب هذه المحادثة، فسألت بالمقابل بتعبير محتار.

تشارك هو ولي سيه-هوان مزاحاً مرحاً بينما كانا يمشيان جنباً إلى جنب، لكن المحقق الأصغر قام بمسح محيطه بعينيه بحذر.

التقطت هاي-إن الكتاب بينما استمرت مديرة المدرسة.

’’بالمناسبة يا هيونغ-نيم… لماذا قبلت الترقية هذه المرة؟ أعني، كلما توسل إليك كبار الضباط لرفع السلم المهني، كنت دائماً ترفضهم، لذلك لماذا الآن؟‘‘

’’هيونغ-نيم، أليس لديك أي أهداف أو رغبات؟ أعني، مثل، مكانة أفضل أو كسب الكثير من المال، هذا النوع من الأشياء.‘‘

نظر جين-وو إلى سيه-هوان من زوايا عينيه بنظرة تقول: ’’ما المهم في ذلك؟‘‘ قبل الابتسام أثناء إجابته.

[(نشيج)، (استنشاق)، (عـــــــــويل)، واااااه….]

’’لقد نفذت مني الأعذار لرفضي، كما ترى.‘‘

’….. والده عملاق؟‘

ضحك سيه-هوان بصوت عال على تلك الإجابة الرائعة.

’’بالمناسبة يا هيونغ-نيم… لماذا قبلت الترقية هذه المرة؟ أعني، كلما توسل إليك كبار الضباط لرفع السلم المهني، كنت دائماً ترفضهم، لذلك لماذا الآن؟‘‘

’’أنت مدهش حقاً يا هيونغ-نيم. أنا أخبرك.‘‘

بنهاية الوداع الآن، نظر بيرو خلفه. كان جين-وو هناك، يومئ برأسه.

على الرغم من أن ما قاله بدا وكأنه مزحة، لم يكن جين-وو يمزح هنا. بالطبع، كان سيه-هوان يعرف ذلك أيضاً.

’’إنها ليست مسألة مضحكة، أنت تعلم؟ ألق نظرة على الصفحة الأخيرة.‘‘

كما كان الحال مع كل مهنة تقريباً هناك، يعلو المحقق أكثر وأكثر من العمل الميداني كلما علت مرتبته أكثر.

’’الأطفال الآخرون على ما يبدو خائفون من سو-هوه.‘‘

أراد جين-وو أن يبقى قريباً من مكان الحدث وأصحاب المناصب العليا. احترموا قراره كثيراً خصوصاً القائد وو جين-تشول. لسوء الحظ، ذلك لا يمكن أن يستمر إلى الأبد.

كان بحاجة إلى تعلم كيفية التعايش بين الناس العاديين مثل شخص عادي، بدلاً من مع جنود الظل.

الآن، بما أنّ جميع الأعذار التي يمكن أن يمكن أن توقف محقق بسجل مذهل من الاعتقالات من التقدم في سيرته المهنية قد استنفدت، حتى جين-وو كان قد تُرك بدون أي خيار سوى قبول نتيجة الامتحان.

’إيغريت…‘

’’هيونغ-نيم، أليس لديك أي أهداف أو رغبات؟ أعني، مثل، مكانة أفضل أو كسب الكثير من المال، هذا النوع من الأشياء.‘‘

على أقل تقدير، كان هناك حاجة لكبت تلك القوة حتى يصل سو-هوه إلى سن حيث يمكن أن يمارس السيطرة الكاملة عليها.

المال، أليس كذلك؟

نظر جين-وو إلى سيه-هوان من زوايا عينيه بنظرة تقول: ’’ما المهم في ذلك؟‘‘ قبل الابتسام أثناء إجابته.

لو قال جين-وو بأنه في يوم من الأيام أنتج ما يكفي من المال لصفع شركة محاماة ضخمة بجيوبهم العميقة في الوجه، كل ذلك لوحده في سن أصغر من شريكه الصغير، فهل سيصدقه الفتى؟

سو-هوه بابتسامته المشرقة، بينما كان يركب على أكتاف بيرو ويسحب بقوة قرون استشعار ملك النمل.

من المؤسف أن جين-وو لم يتذكر إلا الأيام التي كان يدير فيها نقابة آه-جين جنباً إلى جنب مع يو جين-هو، وابتلع الكلمات الراقصة على طرف لسانه.

نظر جين-وو إلى سيه-هوان من زوايا عينيه بنظرة تقول: ’’ما المهم في ذلك؟‘‘ قبل الابتسام أثناء إجابته.

’حسناً، لقد أصبحوا حقاً ذكريات بعيدة الآن، أليس كذلك…‘

معظم تلك الصور كان قد تم تصويرها جنباً إلى جنب مع جنود الظل.

كان يستطيع السباحة في ذكريات الماضي لفترة قصيرة بينما كان على ركوب السيارة مع سيه-هوان، بدأ هاتفه يرن بصوتٍ عالٍ، لذا سحبه ليلقي نظرة.

أي نوع من الرسومات ستكون هذه المرة؟ بزوج من العيون المتوترة، قلبت تشا هاي-إن الصفحة الأخيرة.

’مم؟‘

’’آه، نعم. من فضلك.‘‘

كانت المكالمة من هاي-إن.

كانت قد أصبحت لجين-وو، فهذه الحقيقة منعتها من أن تصبح كارثة كاملة، لكن ذلك كان الأمر.

***

تعرَّفت هاي-إن فوراً على بطل الرسمة، وأمسكت ببطء جبهتها بيد واحدة. قد يبدو كفارس جدير بالثقة لأولئك الذين يعرفونه لكن كيف سيبدو هذا الوضع في أعين الغرباء؟

بعد التحدث على الهاتف، عاد جين-وو إلى المنزل في وقت أبكر من المعتاد، وبعد التحقق من رسومات سو-هوه، استطاع فقط الضحك بصمت.

[لقد كان شرفٌ لي خدمتك يا سيدي. حتى نلتقي مرة أخرى في المرة القادمة، أدعو من أجل صحتك الجيدة.]

’’لم يكن لدي أي فكرة أن ابننا لديه مثل هذه الموهبة الرائعة في الفن.‘‘

أومأت المديرة برأسها كما لو أنها فهمت الوضع.

من بينهم، التقطت عينيه رسم بيرو على وجه الخصوص. لا يجب أن يكون هناك طفل آخر في الخامسة من عمره يمكنه رسم نملة بهذه الروعة في العالم.

’’أنت مدهش حقاً يا هيونغ-نيم. أنا أخبرك.‘‘

نظر جين-وو إلى الرسمة في سعادة، فقط لكي يتم وخزه بقسوة من تحديق هاي-إن الحاد فتراجع عن ابتسامته بسرعة.

المشكلة بهذا الرسم هو كَوْنِ الأرض بالأسفل ملونة بالكامل باللون الأسود.

’’هم، همم.‘‘

بنهاية الوداع الآن، نظر بيرو خلفه. كان جين-وو هناك، يومئ برأسه.

بعد رؤية زوجها يغير موقفه بسرعة هكذا، لم تستطع هاي-إن منع ابتسامتها من الخروج بعد الآن. عندها، تحدثت إلى جين-وو وكأنها تحاول إقناع نفسها.

’’آه، نعم. من فضلك.‘‘

’’إنها ليست مسألة مضحكة، أنت تعلم؟ ألق نظرة على الصفحة الأخيرة.‘‘

على الرغم من أن ما قاله بدا وكأنه مزحة، لم يكن جين-وو يمزح هنا. بالطبع، كان سيه-هوان يعرف ذلك أيضاً.

’’الصفحة الأخيرة؟‘‘

’’إنه ليس شيئاً لتقلقي بشأنه يا آنسة تشا. إنّ الأمر فقط… بأنّ لدينا بعض الأسئلة التي نود طرحها عليك.‘‘

احتوت الصفحة الأخيرة على العمل الفني الأخير لسو-هوه، والمُسمَّى ’ببيتي‘.

نشأ سو-هوه من أيام طفولته محاطاً بجنود الظل فلابد أنه اعتبرهم عائلته الممتدة الآن.

’’قال سو-هوه بأنّ الأرض السوداء هي حيث والده العملاق، لذا أيمكنك التفكير بـ… لماذا تبتسم؟‘‘

’’ما خطب هذا الرسم…؟؟‘‘

’’لا، حسناً، الأمر فقط بأنني تذكرت شيئاً مضحكاً. هذا كل ما في الأمر.‘‘

انقلبت صفحة كراسة الرسم مجدداً وما رحب بها تالياً هو رسم لنفسها، ولِرجل بدا بأنه زوجها، جين-وو، وعدد لا يحصى من الشخصيات السوداء التي تقف خلفهم.

استذكر جين-وو تمثال ’السيد الإلهي‘ الذي يقف في منتصف ’منطقة الراحة الأبدية‘ ولم يستطع كبح ضحكته بعد الآن. حتى أنّ الدموع بدأت تتسلل من عينيه، لذا مسحها بسرعة وأغلق دفتر الرسم.

[لقد كان شرفٌ لي خدمتك يا سيدي. حتى نلتقي مرة أخرى في المرة القادمة، أدعو من أجل صحتك الجيدة.]

ألن يكون من الجيد ترك هذا يمر بضحكة خافتة بسيطة؟ دخلت وخرجت من وجه جين-وو تعابير احتوت على مثل هذه الأفكار. أطلقت هاي-إن تنهيدة ناعمة ونقلت ما قالته لها مديرة المدرسة في وقتٍ سابقٍ من اليوم.

أومأت المديرة برأسها كما لو أنها فهمت الوضع.

’’الأطفال الآخرون على ما يبدو خائفون من سو-هوه.‘‘

أمكنَ لمديرة المدرسة التي تبلغ منتصف العمر أن تفهم تماماً ما تمر به هاي-إن الآن. وهذا هو السبب في أنها عملت بجد للعثور على ألطف صوت يمكن أن تأتي بها من أجل عدم تفاقم قلق الطرف الآخر.

’’….؟؟‘‘

ترك وراءهم كلمات التهنئة القادمة من هنا وهناك، فرَّ جين-وو بابتسامته اللامعة من المكتب.

ذهبت القليل من الابتسامة من على وجه جين-وو.

تشارك هو ولي سيه-هوان مزاحاً مرحاً بينما كانا يمشيان جنباً إلى جنب، لكن المحقق الأصغر قام بمسح محيطه بعينيه بحذر.

’’الأطفال الآخرون؟‘‘

’’أنت مدهش حقاً يا هيونغ-نيم. أنا أخبرك.‘‘

أومأت هاي-إن برأسها بتعبيرٍ قلق قبل أن تواصل تفسيرها.

كما كان الحال مع كل مهنة تقريباً هناك، يعلو المحقق أكثر وأكثر من العمل الميداني كلما علت مرتبته أكثر.

’’بشرتهم تتغير بشكل سيء كلما حاول سو-هوه الاقتراب منهم. حتى عندما لا يتنمر أو يصرخ عليهم، ولكن لا يزال.‘‘

’’…. كما كنت أخشى.‘‘

’’….‘‘

لكن…

الآن ذلك لم يكن شيئاً يمكنه أن يتستَّر بخصوصه. تصلَّبت تعابير جين-وو. اختفت الابتسامة السابقة منذ وقت طويل. الشيء الذي كان قلقاً بشأنه قد حدث حقاً.

’’…. كما كنت أخشى.‘‘

’الأطفال هم…‘

الآن بعد أن نظرت إلى الرسم مرة أخرى، كانت ’النملة‘ تقف على قدمين. حينها فقط أدركت هاي-إن أن هذا لم يكن رسم لنملة عادية، لكن المارشال بيرو بدلاً من ذلك.

الأطفال الصغار كانوا أنقى بكثير من البالغين. ولم يكن يتحدث ببساطة عن طريقتهم الغير ناضجة في النظر للأشياء.

المشكلة بهذا الرسم هو كَوْنِ الأرض بالأسفل ملونة بالكامل باللون الأسود.

لا، كان عن ’نقاء‘ حواسهم.

’’أيها الكبير، تهانينا على ترقيتك!‘‘

على العكس مع الكبار من خلال التفكير المنطقي والدراسة، فبذلك قد تغلبوا على الغرائز البدائية الذين ولدوا بها. يمكن للأطفال الشعور بالخوف من الموت أكثر بشكلٍ واضح.

تحولت نظرة جين-وو إلى جميع الصور المعلقة على جدار غرفة المعيشة. أكبرها كان زواج جين-وو وهاي-إن، يحيط بها العديد من صور ابنهما.

السبب الذي جعل الأطفال الآخرين يتجنبون سو-هوه هو أنهم شعروا بظل الموت يحوم فوقه.

في البداية، كانت روضة الأطفال تخشى من أنّ سو-هوه كان يتعرض لسوء المعاملة في المنزل، ولكنّهم لم يتمكنوا من العثور على أي أدلة على سوء المعاملة من مَرَحِ الولد وحُسْنِ السلوك الذي عرضه كل يوم.

’قوة ملك الظل…‘

أكثر من سبعون بالمئة من رسومات دفتر الرسم كان يسيطر عليها اللون الأسود.

كانت قد أصبحت لجين-وو، فهذه الحقيقة منعتها من أن تصبح كارثة كاملة، لكن ذلك كان الأمر.

لم يفهم مدرسو الصف المعنى وراء هذه الرسومات، فوقعوا في قدر كبير من الذعر، وتوصلوا إلى استنتاج بأنّ لابد من أنّ هناك مشكلة ما بِسو-هوه.

في الواقع، كانت هذه القوة سلاحاً مرعباً أخفاه ’إله مملكة أخرى‘ داخل أكثر جنوده إخلاصاً من أجل تدمير كل شيء خلقه.

من بينهم، التقطت عينيه رسم بيرو على وجه الخصوص. لا يجب أن يكون هناك طفل آخر في الخامسة من عمره يمكنه رسم نملة بهذه الروعة في العالم.

إذا كانت قوى ملك الظل التي لم يقصد إعطائها لابنه استمرت في النمو داخل سو-هوه، ف…

’’أنت مدهش حقاً يا هيونغ-نيم. أنا أخبرك.‘‘

’…. سيكون من المستحيل الاستمرار في حياة طبيعية.‘

الأطفال الصغار كانوا أنقى بكثير من البالغين. ولم يكن يتحدث ببساطة عن طريقتهم الغير ناضجة في النظر للأشياء.

على أقل تقدير، كان هناك حاجة لكبت تلك القوة حتى يصل سو-هوه إلى سن حيث يمكن أن يمارس السيطرة الكاملة عليها.

’’تهانينا!‘‘

تحولت نظرة جين-وو إلى جميع الصور المعلقة على جدار غرفة المعيشة. أكبرها كان زواج جين-وو وهاي-إن، يحيط بها العديد من صور ابنهما.

نشأ سو-هوه من أيام طفولته محاطاً بجنود الظل فلابد أنه اعتبرهم عائلته الممتدة الآن.

معظم تلك الصور كان قد تم تصويرها جنباً إلى جنب مع جنود الظل.

’’الأطفال الآخرون على ما يبدو خائفون من سو-هوه.‘‘

سو-هوه بابتسامته المشرقة، بينما كان يركب على أكتاف بيرو ويسحب بقوة قرون استشعار ملك النمل.

’’عزيزي…؟‘‘

سو-هوه المشغول بالهروب من إيغريت الذي تطوع ليصبح معلم المدرسة الداخلية للفتى، ومن ثم، سو-هوه المشغول بأداء مبارزة وهمية مع بيليون باستخدام سيفه اللعبة.

تُظهر الورقة البيضاء في الكتاب المذكور ’نملة‘ جميلة المظهر حسبما رسمها طفل صغير.

كان هناك الكثير من الآخرين.

بتعبير يُظهر كم كان فخوراً بسو-هوه الآن القادر على نطق ’نملة‘ بشكل أكثر إيجازاً مقارنةً بالوقت الذي كان الطفل لا يزال يطارده قبل سنتين، قام بيرو بتوديعه.

بدأ جين-وو يخزنهم بهدوء في الفضاء الفرعي واحدة تلو الأخرى.

كما كان الحال مع كل مهنة تقريباً هناك، يعلو المحقق أكثر وأكثر من العمل الميداني كلما علت مرتبته أكثر.

’’عزيزي…؟‘‘

استعان جين-وو بابتسامة صامتة لتحل محل رده.

’’إلى أن يتمكن سو-هوه من العيش بين أشخاص آخرين بدون أي مشاكل، أخطط لإغلاق قوى سو-هوه مؤقتاً وذكرياته عن جنود الظل.‘‘

أي نوع من الرسومات ستكون هذه المرة؟ بزوج من العيون المتوترة، قلبت تشا هاي-إن الصفحة الأخيرة.

كان على سو-هوه أن يتعلمها.

 

كان بحاجة إلى تعلم كيفية التعايش بين الناس العاديين مثل شخص عادي، بدلاً من مع جنود الظل.

كانت النظرة في عينيها أشد بكثير من عندما قدَّمت تلك الرسومات.

حتى ذلك الحين…

’’شكراً لمجيئك أيتها الآنسة تشا.‘‘

تماماً كما دخلت الصورة الأخيرة المتبقية للتخزين داخل الفضاء الثانوي، خرج بيرو من الأرض بعد معرفة قرار جين-وو.

لكن…

[أوه يا ملكي….]

بنهاية الوداع الآن، نظر بيرو خلفه. كان جين-وو هناك، يومئ برأسه.

نُقِلَ قلب جندي الظل، الذي اعتنى و أحب سو-هوه مثل طفله، بالكامل إلى جين-وو.

’’إنه ليس شيئاً لتقلقي بشأنه يا آنسة تشا. إنّ الأمر فقط… بأنّ لدينا بعض الأسئلة التي نود طرحها عليك.‘‘

غير أن قرار الملك كان حازماً. مدركاً بأنّه لا توجد طريقة لتغيير رأي سيده، انخفض رأس بيرو إلى الأرض.

الآن بعد أن نظرت إلى الرسم مرة أخرى، كانت ’النملة‘ تقف على قدمين. حينها فقط أدركت هاي-إن أن هذا لم يكن رسم لنملة عادية، لكن المارشال بيرو بدلاً من ذلك.

بانخفاض نظرة ملك النمل السابق، دخل رسم فجأة مجال نظره. لقد كانت كراسة رسم سو-هوه التي كان قد دفعها جين-وو للأمام.

عبرت هاي-إن مدخل مكتب مديرة روضة الأطفال بتعبير متوتر على وجهها.

[هذا…؟]

’…. سيكون من المستحيل الاستمرار في حياة طبيعية.‘

’’إنه أنت، لقد رسمها سو-هوه.‘‘

فسرت المديرة تعبير هاي-إن العاجز عن الكلام بطريقة خاطئة وتكلمت بصوت قلق.

كان بسهولة أفضل تصوير لِبيرو كان قد رآه مرسوماً على هذه الصفحة البيضاء. تشكلت دموع غزيرة في عيون بيرو الكبيرة على الفور تقريباً.

’مم؟‘

[سيدي… هل لي أن أُوَدِّعَ السيد الصغير؟]

’’قال سو-هوه بأنّ الأرض السوداء هي حيث والده العملاق، لذا أيمكنك التفكير بـ… لماذا تبتسم؟‘‘

إيماءة.

سو-هوه المشغول بالهروب من إيغريت الذي تطوع ليصبح معلم المدرسة الداخلية للفتى، ومن ثم، سو-هوه المشغول بأداء مبارزة وهمية مع بيليون باستخدام سيفه اللعبة.

بعد تلقي إذن جين-وو، دخل بيرو غرفة سو-هو بحذر.

نظر جين-وو إلى الرسمة في سعادة، فقط لكي يتم وخزه بقسوة من تحديق هاي-إن الحاد فتراجع عن ابتسامته بسرعة.

كريك…

ترجمة: Tasneem ZH

كان التنفس الناعم الإيقاعي من النوم العميق لسو-هوه أحلى وأكثر الموسيقى المهدئة إلى آذان ملك النمل السابق. ركع بحذر بجانب السرير حتى لا يوقظ الطفل النائم من قيلولته.

بعد رؤية زوجها يغير موقفه بسرعة هكذا، لم تستطع هاي-إن منع ابتسامتها من الخروج بعد الآن. عندها، تحدثت إلى جين-وو وكأنها تحاول إقناع نفسها.

[سيدي…. نيابةً عن كل جنود الظل، سأودعك.]

’’هم، همم.‘‘

تردد صوته برفق كما لو كان يتحدث داخل الأحلام. في نومه، حَوَّلَ سو-هوه جسده نحو موقع الصوت وتمتم بهدوء.

لكن، لماذا كانت تَعْرِضُ هذا؟ لم تستطع هاي-إن أن تفهم على الفور إلى أين ستذهب هذه المحادثة، فسألت بالمقابل بتعبير محتار.

’’النملة القائد… النملة القائد.‘‘

بعد تلقي إذن جين-وو، دخل بيرو غرفة سو-هو بحذر.

بتعبير يُظهر كم كان فخوراً بسو-هوه الآن القادر على نطق ’نملة‘ بشكل أكثر إيجازاً مقارنةً بالوقت الذي كان الطفل لا يزال يطارده قبل سنتين، قام بيرو بتوديعه.

…. كان من المؤسف حقاً بأنّ هاي-إن لم تستطع كشف ما تعرفه للآخرين. أمكنها فقط هزّ رأسها.

[لقد كان شرفٌ لي خدمتك يا سيدي. حتى نلتقي مرة أخرى في المرة القادمة، أدعو من أجل صحتك الجيدة.]

تماماً كما دخلت الصورة الأخيرة المتبقية للتخزين داخل الفضاء الثانوي، خرج بيرو من الأرض بعد معرفة قرار جين-وو.

قام بيرو بتقبيل ظهر يد سو-هوه وهو جالسٌ في نهاية السرير، ووقف كل الجنود المختبئين في ظل ملك النمل السابق، وّدّعُوا أيضاً.

’’هيونغ-نيم، هلَّا ذهبنا؟‘‘

[سيدي، حتى بغيابي، أدعو بأن تلتزم بدقة بجداول دراستك…]

لكنّ هذه الرسومات لم تكن نهاية عمل المديرة اليوم. تداولت مرة أخرى بشأن ما إذا كان ينبغي لها أن تتحدث عن هذا أم لا، قبل التوصل إلى قرار صعب ورفعت رأسها.

[كن بصحة جيدة يا سيدي.]

الآن ذلك لم يكن شيئاً يمكنه أن يتستَّر بخصوصه. تصلَّبت تعابير جين-وو. اختفت الابتسامة السابقة منذ وقت طويل. الشيء الذي كان قلقاً بشأنه قد حدث حقاً.

[(نشيج)، (استنشاق)، (عـــــــــويل)، واااااه….]

’’الأطفال الآخرون على ما يبدو خائفون من سو-هوه.‘‘

بنهاية الوداع الآن، نظر بيرو خلفه. كان جين-وو هناك، يومئ برأسه.

[سيدي… هل لي أن أُوَدِّعَ السيد الصغير؟]

سحب ملائة السرير بعناية إلى صدر الولد، ودَسَّهُ فيها. ثم وضع كفه على جبين الطفل النائم، حامت طاقة سحرية قوية لفترة وجيزة جداً بالقرب من أطراف أصابعه قبل أن تتركه في الخلف.

[سيدي…. نيابةً عن كل جنود الظل، سأودعك.]

عندما يفتح سو-هوه عينيه مرة أخرى، كل قواه وذكرياته الاستثنائية ستختفي.

[أوه يا ملكي….]

’احلم بحلم جيد يا بني…‘

أمكنَ لمديرة المدرسة التي تبلغ منتصف العمر أن تفهم تماماً ما تمر به هاي-إن الآن. وهذا هو السبب في أنها عملت بجد للعثور على ألطف صوت يمكن أن تأتي بها من أجل عدم تفاقم قلق الطرف الآخر.

قَبَّلَ جين-وو ابنه بخفَّة وهو نائمٌ مثل ملاكٍ صغير، وغادر الغرفة مُغلقاً الباب خلفه بهدوء.

في الواقع، كانت هذه القوة سلاحاً مرعباً أخفاه ’إله مملكة أخرى‘ داخل أكثر جنوده إخلاصاً من أجل تدمير كل شيء خلقه.

في تلك الليلة، حَلِمَ سو-هوه بالنمل والفرسان و الأورك وهم يرقصون بسعادة معه.

ترك وراءهم كلمات التهنئة القادمة من هنا وهناك، فرَّ جين-وو بابتسامته اللامعة من المكتب.

ترجمة: Tasneem ZH

 

تدقيق : Drake Hale

’’لقد نفذت مني الأعذار لرفضي، كما ترى.‘‘

قام بيرو بتقبيل ظهر يد سو-هوه وهو جالسٌ في نهاية السرير، ووقف كل الجنود المختبئين في ظل ملك النمل السابق، وّدّعُوا أيضاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط