النهج
رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة
بووم!
الجزء الثالث: النهج
على أية حال، ما يخشاه جو سيونغ-هو حقاً كان شيئاً آخر.
دوران، دوران…
ضربة واحدة في وجه لي إيون-تشول، وضربة واحدة في الأعضاء الحيوية للتابعين، تلك الهجمات كانت كالآلة في دقتها، لكنها وحشية في طبيعتها، مثل المفترس البري.
بدأ رادار صبي يدعى لي إيون-تشول، وهو إضافة حديثة إلى صفوف طلاب المدرسة الثانوية، بالدوران.
ضربة واحدة في وجه لي إيون-تشول، وضربة واحدة في الأعضاء الحيوية للتابعين، تلك الهجمات كانت كالآلة في دقتها، لكنها وحشية في طبيعتها، مثل المفترس البري.
مدرسة جديدة، صف جديد، وزملاء جدد.
رقبته ومعصميه المكشوفان خارج الزي المدرسي بدا متينين قليلاً، ولكن لم يبدو بأنّ الصبي قد تدرب باحترافية أو شيء من هذا.
عيون لي إيون-تشول، الجالس في آخر الصف، بينما كان يفحص جو المكان، ظلت قاسية ومفترسة. بلمحة واحدة فقط، حكم بسرعة على من كان خلفه، والذي كان مؤهلاً ليكون صديقه.
ومع ذلك، كان هناك رجل يمشي بالقرب منه بابتسامة على وجهه، بدلاً من ذلك.
حكمت قوانين الغابة أسمى ما في هذا العالم ألا وهو ما يسمى بالفصل الدراسي.
’’حسناً، دعنا نفعل ذلك.‘‘
حتى في أيام مدرسته المتوسطة، لي إيون-تشول حكم المنطقة بقوته. في نظره، معظم زملائه بدوا مثل مجموعة من الفرائس السهلة. تقريباً بدون استثناء، أولئك الذين يقابلوا نظراته، كلهم بسرعة يشيحوا بنظراتهم.
إذا كان هناك وغد مخيف مثل ذلك، فلن يكون هناك أي مجال بأن لا تنتشر إشاعة في الأرجاء.
’…. كم هذا سخيف.‘
لم تكن نهاية اليوم الدراسي بعيدة جداً، كانت السماء الزرقاء في الأعلى تُصبغ تدريجياً بألوان الكهرمان الغنية. لسببٍ ما، استمر التثاؤب يهدد بالخروج، لذا كان يجد صعوبة بقمعه.
ومع ذلك، كان هناك رجل يمشي بالقرب منه بابتسامة على وجهه، بدلاً من ذلك.
’’واو، جو سيونغ-هو تولى أمر هؤلاء الثلاثة؟‘‘
’هذا جو سيونغ-هو.‘
تَيَقَّظَ رأس سو-هوه نحو ’الثقب‘ الدائري الأسود الذي ظهر من العدم في الجزء الخلفي من الفصل، لم يكن أكبر من حجم الكرة الطائرة، لكنه نما بسرعة أكبر وأكبر حتى أصبح كبير بما يكفي لشخص واحد للمشي من خلاله.
كان أحد أولئك ’الأصدقاء‘ الذين قاموا بما يقوم به في المنطقة المجاورة. وأيضاً، كانوا يجتمعون ببعضهم البعض بين الحين والآخر بينما يتشاركون العصائر مع أصدقائه الآخرين كذلك.
’ابن ال#*&$.. هو هل جاد؟‘
’’أنتَ هنا أيضاً؟‘‘
’’حسناً، دعنا نفعل ذلك.‘‘
’’نعم.‘‘
’’مهلاً، مهلاً.‘‘
حيَّا كل منهما الآخر وتشاركا الأخبار عن دائرة معارفه الخاصة بينما كان يقيس كل منهما الآخر، ولكن ذلك لم يدم إلا لفترة قصيرة.
يمكن أن يكون هناك سببان محتملان لذلك. واحد، سبب لا يمكن التفكير به لكنه منع أي شخص من لمس هذا الفاسق.
سمع جو سيونغ-هو أعمال مشينة عن لي إيون-تشول مرات عديدة من قبل، لذا أخفض رأسه أولاً واحتمى بالأخير.
إذا كان والده، ف… ماذا كان سيفعل؟
’’اعتني بي من الآن فصاعداً، حسنا؟‘‘
’’اعتني بي من الآن فصاعداً، حسنا؟‘‘
ابتسم لي إيون-تشول بشدة وأمسك بيد جو سيونغ-هو الممدودة. قد يكونوا في عملية تحديد موقعهم الهرمي في الوقت الراهن، ولكن رجل مثل هذا سيتم تصنيفه على أنه ’صديق‘.
فقط لأنهم ذهبوا إلى نفس المدرسة، كان يحاول حماية الشرير؟
وهكذا، بينما كان في منتصف الطريق تقريباً مع تأسيس العلاقة الهرمية مع بقية الصف، كان هناك هذا الفتى الذي استمر في إزعاج على الحصول على الأعصاب لي إيون-تشول لسببٍ ما.
والأكثر من ذلك، كان جو سيونغ-هو يُعامل الآن كبطل حتى بعد أن ظهر بأنّه كان يحاول حماية طفل آخر كان قد تخرّج من نفس المدرسة المتوسطة.
لم يكن طالباً نموذجياً يجلس في مقدمة الصف، ولم يكن أحمقاً يحاول التباهي أثناء جلوسه في الخلف أيضاً.
ربما كان ذلك بسبب تحذير جو سيونغ-هو السابق؟ فحتى لي إيون-تشول، الذي كان يهاجم أولاً ويسأل الأسئلة لاحقاً، سرعان ما أخذ بضع خطوات للخلف وحدَّق بحذر نحو سو-هوه.
لقد كان فتى غريب يجلس في المنتصف، ولم يكلف نفسه عناء تجنب نظرته عندما تلتقي نظراتهم.
تدقيق : Drake Hale
سيكون هناك دائماً واحد مثل هذا الفتى في كل صف – غبي لا يعرف مكانه ويحتاج ’حادث‘ لمعرفة من كان على القمة ومن كان في القاع.
’’كان الأقوى في مدرستنا المتوسطة.‘‘
ذلك الوغد كان ينظر خلفه، مباشرة إلى لي إيون-تشول قبل أن يتنهد كما لو أنه وجد الأمر برمته سخيفاً. من الواضح، أن مجرم المدرسة الثانوية لم يستطع احتمال ذلك أكثر، ونهض عن مقعده.
كان قلبه الهائج يخفق في ابتهاج.
دوروروك…
بووم!
صوت الكرسي وهو يُجَرُّ على الأرض بصوتٍ عالٍ في الفصل. بالطبع، نظرات الصف بأكمله كانت مركزة على لي إيون-تشول.
ذلك الوغد كان ينظر خلفه، مباشرة إلى لي إيون-تشول قبل أن يتنهد كما لو أنه وجد الأمر برمته سخيفاً. من الواضح، أن مجرم المدرسة الثانوية لم يستطع احتمال ذلك أكثر، ونهض عن مقعده.
استمتع الفتى بكل الاهتمام وبينما كان يشعر بالرضا عن نفسه، ذهب مباشرة إلى الأحمق الذي لم يعرف مكانه. ’ة
ابتسم لي إيون-تشول بشدة وأمسك بيد جو سيونغ-هو الممدودة. قد يكونوا في عملية تحديد موقعهم الهرمي في الوقت الراهن، ولكن رجل مثل هذا سيتم تصنيفه على أنه ’صديق‘.
’أُوي.‘‘
صوت الكرسي وهو يُجَرُّ على الأرض بصوتٍ عالٍ في الفصل. بالطبع، نظرات الصف بأكمله كانت مركزة على لي إيون-تشول.
تماماً بوصول لي إيون-تشول ليمسك كتف الفاسق ويديره، جاء صد له من جانب غير متوقع نوعاً ما.
دفع جو سيونغ-هو نحو الحائط قبل أن يسأل سؤاله.
’’انتظر.‘‘
كان هناك هذا الشعور الغريب الغامض من الأُلفة كما لو كان قد دخل بالفعل مكاناً مثل هذا من قبل.
بعد التأكّد من أن جو سيونغ-هو هو من أمسك بمعصمه، فتح لي إيون-تشول فمه.
’’مهلاً، مهلاً؟ من أنت بحق الجحيم؟ لماذا لا تقول شيئاً؟ أليس لديك فم؟‘‘
’’ماذا الآن؟‘‘
ترك كل طالب بوابة المدرسة؛ الطلاب المتدربين في الميدان، السيارات المارة على الطريق، المارة السائرين على الرصيف، وحتى الكرة التي تم ركلها والتي كانت تطير في الهواء…..
كانت هناك علامات مميزة من عدم الرضا والتي ذابت بشكل شديد في الصوت، ما جعل جو سيونغ-هو يبتلع ريقه الجاف بتوتر.
ولكن بعد ذلك، أصبحت حياته في المدرسة المتوسطة خالية من الإجهاد تماماً، على عكس توقعاته الأولية.
’’ذهبنا إلى نفس المدرسة المتوسطة. إذا كنت تستطيع مساعدة نفسك، فلا يجب أن تزعجه.‘‘
’’أوه. حسناً.‘‘
’’….. نفس المدرسة؟‘‘
متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
فقط لأنهم ذهبوا إلى نفس المدرسة، كان يحاول حماية الشرير؟
وهكذا، بينما كان في منتصف الطريق تقريباً مع تأسيس العلاقة الهرمية مع بقية الصف، كان هناك هذا الفتى الذي استمر في إزعاج على الحصول على الأعصاب لي إيون-تشول لسببٍ ما.
يمكن أن يكون هناك سببان محتملان لذلك. واحد، سبب لا يمكن التفكير به لكنه منع أي شخص من لمس هذا الفاسق.
’’حسناً، دعنا نفعل ذلك.‘‘
أو أنهم كانوا ينظرون باستخفاف نحو لي إيون-تشول.
لقد كان فتى غريب يجلس في المنتصف، ولم يكلف نفسه عناء تجنب نظرته عندما تلتقي نظراتهم.
تصلب تعابير سفاح المدرسة الثانوية على الفور وبدأ يركل كرسي ’الفاسق‘ الذي لم يكلف نفسه عناء الالتفاف في منتصف هذه الفوضى.
خدش جو سيونغ-هو خده بحرج قبل أن يصافح اليد المقدمة بدون كلام.
’’مهلاً، مهلاً؟ من أنت بحق الجحيم؟ لماذا لا تقول شيئاً؟ أليس لديك فم؟‘‘
رقبته ومعصميه المكشوفان خارج الزي المدرسي بدا متينين قليلاً، ولكن لم يبدو بأنّ الصبي قد تدرب باحترافية أو شيء من هذا.
بهتت بشرة جو سيونغ-هو بسرعة جداً وحاول القفز في المقدمة لإيقاف هذا. نفد صبر لي إيون-تشول حينها وصفع يد هذا الأخير بينما كان يطلق نظرات حادة شديدة.
بالفعل، شعر بالملل وعدم القدرة على الراحة.
’’أنت، تعال معي.‘‘
عندما حاول عن طريق الخطأ أن يغضب سيونغ سو-هوه، انتهى به الأمر متسائلاً إن كانت هذه القوة يمكن أن تنتمي لإنسان أم لا.
عندما غادر لي إيون-تشول الفصل، تبعه اثنان من تابعيه الذين تخرجوا من نفس المدرسة المتوسطة أيضاً. توقف عند المدخل ونظر للخلف، التقت عيونه بِجو سيونغ-هو وهو يغرق في العرق، بينما ’الشرير‘ لم يبد بأنه يهتم ولا بذرة واحد على كلتا الحالتين.
سيكون من المريح أن تنتهي القصة إلى ذلك الحد. إذا وصلت أخبار غضب أمه إلى أذني والده….
عَزِمْ
’…’
. ملأت عيون لي إيون-تشول هالة قاتلة مرعبة.
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
***
عيون لي إيون-تشول، الجالس في آخر الصف، بينما كان يفحص جو المكان، ظلت قاسية ومفترسة. بلمحة واحدة فقط، حكم بسرعة على من كان خلفه، والذي كان مؤهلاً ليكون صديقه.
’’كيو-هيوك!‘‘
أمسك لي إيون-تشول بشعر جو سيونغ-هو ليهز رأس الفتى، لكن الأخير أبقى فمه مغلقاً. تماماً عندما كان الأول على وشك أن يتفوه بجولة أخرى من الكلمات المسيئة…
كان جو سيونغ-هو ووجهه الذي كان في فوضى يتحركان بشكلٍ غير مستقر على قدميه. ربما لم يرضيه ذلك بعد، فقد بقي وهج عينا لي إيون-تشول بارداً وقاتلاً.
اسم الفاسق كان سيونغ سو-هوه.
دفع جو سيونغ-هو نحو الحائط قبل أن يسأل سؤاله.
’الباب… لا يريد أن يفتح؟‘
’’من ذلك الوغد بحق الجحيم؟ فقط من هو لتحاول حمايته؟!‘‘
’’تسك، تسك.‘‘
تنفس الولد الجريح بشكل ثقيل ومؤلم قبل أن يبصق اللعاب الممزوج بآثار الدم على الأرض. ثم رفع رأسه، كان تعبيره أقرب للإعياء.
ثااد!
’’كان الأقوى في مدرستنا المتوسطة.‘‘
لأن قلبه الخافق كان يجعل سيقانه تتحرك.
’’…؟؟‘‘
من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
مال رأس لي إيون-تشول إلى الجانب.
’’ماذا الآن؟‘‘
هذا الفتى، هل فقد عقله بعد أن تعرض للضرب قليلاً؟
يمكن أن يكون هناك سببان محتملان لذلك. واحد، سبب لا يمكن التفكير به لكنه منع أي شخص من لمس هذا الفاسق.
كانت قصة معروفة بأنّ جو سيونغ-هو وعصابته قد غزوا مدرسته المتوسطة بالكامل، ومع ذلك، هزّ رأسه وأكَّد وجهة نظره.
كان جو سيونغ-هو ووجهه الذي كان في فوضى يتحركان بشكلٍ غير مستقر على قدميه. ربما لم يرضيه ذلك بعد، فقد بقي وهج عينا لي إيون-تشول بارداً وقاتلاً.
’’نحن لم نستطع وضع أيدينا حتى على ذلك الفتى. لقد تقدمت اليوم لأنني كنت خائفاً من أن يحدث شيء خاطئ هنا أيضاً.‘‘
’’ذهبنا إلى نفس المدرسة المتوسطة. إذا كنت تستطيع مساعدة نفسك، فلا يجب أن تزعجه.‘‘
في البداية، تساءل لي إيون-تشول أي نوع من فضلات الحصان كان هذا، لكنّ عيون جو سيونغ-هو كانت جادة جداً بشأن شيء كهذا.
’الباب… لا يريد أن يفتح؟‘
’ابن ال#*&$.. هو هل جاد؟‘
’’تسك، تسك.‘‘
لكن، ذلك لا يمكن أن يكون صحيحاً.
باز…. باااز…
إذا كان هناك وغد مخيف مثل ذلك، فلن يكون هناك أي مجال بأن لا تنتشر إشاعة في الأرجاء.
بعد التأكّد من أن جو سيونغ-هو هو من أمسك بمعصمه، فتح لي إيون-تشول فمه.
اسم الفاسق كان سيونغ سو-هوه.
’الباب… لا يريد أن يفتح؟‘
عاش لي إيون-تشول في هذه المنطقة تحديداً منذ أيام مدرسته الابتدائية، لكنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل. إضافةً إلى أنّ ماذا يمكن لمجتهد أن يفعل به، على أية حال؟
استمتع الفتى بكل الاهتمام وبينما كان يشعر بالرضا عن نفسه، ذهب مباشرة إلى الأحمق الذي لم يعرف مكانه. ’ة
ارتفع غضب لي إيون-تشول إلى أعلى رأسه بعدما أدرك أن جو سيونغ-هو تجرأ على جعله يبدو سيئاً أمام الآخرين فقط بسبب فاسق كذاك.
أوووه-!
صـفـعـــــــــة!
دوروروك…
سببت أرجحة لي إيون-تشول الكاملة والدامية برأس جو سيونغ-هو إلى الدوران إلى الجانب. تضخم الخد المصفوع باللون الأحمر.
إذا كان هناك وغد مخيف مثل ذلك، فلن يكون هناك أي مجال بأن لا تنتشر إشاعة في الأرجاء.
من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
ترك كل طالب بوابة المدرسة؛ الطلاب المتدربين في الميدان، السيارات المارة على الطريق، المارة السائرين على الرصيف، وحتى الكرة التي تم ركلها والتي كانت تطير في الهواء…..
على أية حال، ما يخشاه جو سيونغ-هو حقاً كان شيئاً آخر.
وقف سو-هوه أمام ’البوابة‘ ولمس سطحها.
كان في ذلك الوقت تقريباً عندما كان صامتاً أمام وابل الهجمات العنيفة من لي إيون-تشول. اكتشف ’ذلك‘.
إذا كان والده، ف… ماذا كان سيفعل؟
’…..!!!‘
لكن، ذلك لا يمكن أن يكون صحيحاً.
توقف السفاح عن توجيه اللكمات فقط بعد أن اكتشف أنّ عيون جو سيونغ-هو قد أصبحت كبيرة جداً من المفاجأة، استدار لينظر خلفه.
تصلب تعابير سفاح المدرسة الثانوية على الفور وبدأ يركل كرسي ’الفاسق‘ الذي لم يكلف نفسه عناء الالتفاف في منتصف هذه الفوضى.
من مسافة بعيدة، ذلك المجتهد كان يتجول على مهلٍ في الاتجاه هنا.
ترجمة: Tasneem ZH
أخفض جو سيونغ-هو رأسه للأسفل كما لو أنه لا يريد أن يلتقي بنظرات الشخص الذي يقترب، وتمتم بصوت منخفض.
حتى المجرم نفسه سيُبقي فمه مغلقاً بسبب هذه المسألة بما أنّ تلك الإشاعة ستكون أفضل بكثير من أن يعلم العالم بأنّه غُلِبَ من قِبَلِ طالب عادي بلا اسم.
’’فقط… اعتذر له. هذه نصيحتي الجدية لك.‘‘
كان قلبه الهائج يخفق في ابتهاج.
’’هذا الغبي ابن ال*#&@…!‘‘
’’….. نفس المدرسة؟‘‘
أمسك لي إيون-تشول بشعر جو سيونغ-هو ليهز رأس الفتى، لكن الأخير أبقى فمه مغلقاً. تماماً عندما كان الأول على وشك أن يتفوه بجولة أخرى من الكلمات المسيئة…
بأنْ تراجع سو-هوه من النوافذ وبينما كان يسرع بخطواته إلى الوراء، حاول جاهداً أن يعرف ما الذي كان يدور في رأسه.
وقف مصدر المشكلة نفسها، سو-هوه، أخيراً أمامهم.
وقف سو-هوه أمام ’البوابة‘ ولمس سطحها.
ربما كان ذلك بسبب تحذير جو سيونغ-هو السابق؟ فحتى لي إيون-تشول، الذي كان يهاجم أولاً ويسأل الأسئلة لاحقاً، سرعان ما أخذ بضع خطوات للخلف وحدَّق بحذر نحو سو-هوه.
أوووه-!
على الرغم من أنه ليس قصيراً، مقارنةً بجو سيونغ-هو نفسه، هذا المجتهد لم يكن بالطول الكثير. كما أن بنيته الجسدية تبدو عادية للغاية.
كان من الجيد أن يكون مسترخياً ومرتخياً، لكن إذا كان سيضيع المزيد من الوقت أكثر من هذا، فبالتأكيد سيصل إلى المنزل متأخراً على العشاء وهذا يعني أنّه سيواجه غضب والدته.
رقبته ومعصميه المكشوفان خارج الزي المدرسي بدا متينين قليلاً، ولكن لم يبدو بأنّ الصبي قد تدرب باحترافية أو شيء من هذا.
’’انتظر.‘‘
كلما بدا أكثر، قلَّ تصديق لي إيون-تشول بكلمات جو سيونغ-هو.
ترجمة: Tasneem ZH
متجاهلاً المتنمرين تماماً، اقتربت سو-هوه من جو سيونغ-هو، وتمعَّنَ في وجه جو سيونغ-هو الفوضوي.
على الرغم من أنها كانت بداية سنة مدرسية جديدة، والأطفال جميعاً شعروا بالغرابة وعدم الثقة من بعضهم البعض، عمل هذا الموضوع العجائب وكسر الحاجز بشكل جيد. حتى في ذلك الحين، كان سو-هوه يحدق في السماء في الخارج لوحده.
’’تسك، تسك.‘‘
’’الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد… حسناً، سأكون في رعايتك في هذا المكان أيضاً، حسناً؟‘‘
تسربت أصوات الاستهجان تلقائياً من فمه كما لو أنّه شعر بالحقد حول هذه المسألة. ثم خاطب سو-هوه الفتى.
مرة أخرى، تم إضافة شق آخر لسجلاته من الانتصارات.
’’هيي، يا سيونغ-هو.‘‘
عندما حاول عن طريق الخطأ أن يغضب سيونغ سو-هوه، انتهى به الأمر متسائلاً إن كانت هذه القوة يمكن أن تنتمي لإنسان أم لا.
’’… أجل.‘‘
***
’’دعنا نتظاهر بأنك أيضاً عملت هذا. أعني، هذا القدر كافٍ للدفاع عن النفس، صحيح؟‘‘
حتى المجرم نفسه سيُبقي فمه مغلقاً بسبب هذه المسألة بما أنّ تلك الإشاعة ستكون أفضل بكثير من أن يعلم العالم بأنّه غُلِبَ من قِبَلِ طالب عادي بلا اسم.
أومأ جو سيونغ-هو برأسه بدون تردد.
اللاوعي لي إيون-تشول سقط بقوة على الأرض تقريبا في نفس الوقت، الاثنان تابعان يحرسان ظهر القائد أيضاً ظلام دامس، أيضاً.
’’حسناً، دعنا نفعل ذلك.‘‘
لكن، ذلك لا يمكن أن يكون صحيحاً.
ماذا كانوا يحاولون التظاهر به هنا؟ استمع لي إيون-تشول لهذا التبادل بتعبير محتار محفور على وجهه، ولكن سرعان ما تحول إلى عبوس غاضب.
تماماً بوصول لي إيون-تشول ليمسك كتف الفاسق ويديره، جاء صد له من جانب غير متوقع نوعاً ما.
’’أُوي.‘‘
بما أنّ هذا كان فوزاً سلمه له شخص ما، شعر جو سيونغ-هو بالإحراج حيال هذا الأمر برمته. بينما ظل يسبح في عدة أفكار معقدة، اقترب سو-هوه منه، ومد يده.
بينما كان يمد يده ليمسك كتف سو-هوه ليدير الطالب الذي يذاكر كثيراً، أومض نور خاطف مفاجئ من الضوء أمام عيني لي إيون-تشول.
‘….!!!‘
ثااد!
يمكن أن يكون هناك سببان محتملان لذلك. واحد، سبب لا يمكن التفكير به لكنه منع أي شخص من لمس هذا الفاسق.
اللاوعي لي إيون-تشول سقط بقوة على الأرض تقريبا في نفس الوقت، الاثنان تابعان يحرسان ظهر القائد أيضاً ظلام دامس، أيضاً.
’’تسك، تسك.‘‘
ثااد، ثااد!!
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
’يا له من وغد مخيف…‘
’أشعر بالملل كثيراً….‘
استطاع جو سيونغ-هو فقط أن يشاهد في عدم تصديق مطلق. لو لم تكن رؤيته الديناميكية الممتازة تُشحذ من خلال التمارين والتدريب، لما رأى تلك الحركات المذهلة.
كلما بدا أكثر، قلَّ تصديق لي إيون-تشول بكلمات جو سيونغ-هو.
ضربة واحدة في وجه لي إيون-تشول، وضربة واحدة في الأعضاء الحيوية للتابعين، تلك الهجمات كانت كالآلة في دقتها، لكنها وحشية في طبيعتها، مثل المفترس البري.
بأنْ تراجع سو-هوه من النوافذ وبينما كان يسرع بخطواته إلى الوراء، حاول جاهداً أن يعرف ما الذي كان يدور في رأسه.
عندما حاول عن طريق الخطأ أن يغضب سيونغ سو-هوه، انتهى به الأمر متسائلاً إن كانت هذه القوة يمكن أن تنتمي لإنسان أم لا.
إذا كان هناك وغد مخيف مثل ذلك، فلن يكون هناك أي مجال بأن لا تنتشر إشاعة في الأرجاء.
ولكن بعد ذلك، أصبحت حياته في المدرسة المتوسطة خالية من الإجهاد تماماً، على عكس توقعاته الأولية.
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
بينما كان ينظر إلى المنهار لي إيون-تشول وعصابته، خدش جو سيونغ-هو رأسه من الخلف.
وبعد ذلك، قفز داخل ’البوابة‘ بدون تردد للحظة.
’…’
لم تكن نهاية اليوم الدراسي بعيدة جداً، كانت السماء الزرقاء في الأعلى تُصبغ تدريجياً بألوان الكهرمان الغنية. لسببٍ ما، استمر التثاؤب يهدد بالخروج، لذا كان يجد صعوبة بقمعه.
كسر أنف مجرم المدرسة الثانوية بينما كسر للتابعين عظامهما.
أومأ جو سيونغ-هو برأسه بدون تردد.
لابد من أن تنتشر الشائعات بسرعة؛ الشائعات بأنّ مميز المدرسة المتوسطة XX لي إيون-تشول يتعرض للضرب من قِبَلِ جو سيونغ-هو من المدرسة المتوسطة YY.
صوت الكرسي وهو يُجَرُّ على الأرض بصوتٍ عالٍ في الفصل. بالطبع، نظرات الصف بأكمله كانت مركزة على لي إيون-تشول.
حتى المجرم نفسه سيُبقي فمه مغلقاً بسبب هذه المسألة بما أنّ تلك الإشاعة ستكون أفضل بكثير من أن يعلم العالم بأنّه غُلِبَ من قِبَلِ طالب عادي بلا اسم.
تسربت أصوات الاستهجان تلقائياً من فمه كما لو أنّه شعر بالحقد حول هذه المسألة. ثم خاطب سو-هوه الفتى.
’حسناً، إذاً….‘
كلما بدا أكثر، قلَّ تصديق لي إيون-تشول بكلمات جو سيونغ-هو.
مرة أخرى، تم إضافة شق آخر لسجلاته من الانتصارات.
كانت قصة معروفة بأنّ جو سيونغ-هو وعصابته قد غزوا مدرسته المتوسطة بالكامل، ومع ذلك، هزّ رأسه وأكَّد وجهة نظره.
بما أنّ هذا كان فوزاً سلمه له شخص ما، شعر جو سيونغ-هو بالإحراج حيال هذا الأمر برمته. بينما ظل يسبح في عدة أفكار معقدة، اقترب سو-هوه منه، ومد يده.
’’كان الأقوى في مدرستنا المتوسطة.‘‘
’’الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد… حسناً، سأكون في رعايتك في هذا المكان أيضاً، حسناً؟‘‘
حدث ذلك حينها…
خدش جو سيونغ-هو خده بحرج قبل أن يصافح اليد المقدمة بدون كلام.
من المؤسف أنّ النافذة لم تتحطم من الاصطدام فحسب، بل ارتدت قبضاته منها كما لو كان يضرب حائطاً مطاطياً.
حسناً… لم تكن هذه صفقة سيئة.
‘….!!!‘
***
’’أنتَ هنا أيضاً؟‘‘
’’واو، جو سيونغ-هو تولى أمر هؤلاء الثلاثة؟‘‘
بينما كان الجميع يحاول الهرب بسرعة من مؤسسة التعليم هذه، بقي سو-هوه واقفاً بجانب النافذة لينظر إلى ملعب الألعاب الرياضية في الخارج.
’’ظننت أنّ هالته كانت شيئاً آخر عندما رأيته لأول مرة، لذا ذلك ليس مفاجئاً.‘‘
***
’’سمعت أنه تعلم الجودو منذ صغره وكان مشهوراً جداً في حيه.‘‘
ربما كان الأطفال العاديون خائفين بسبب فطرتهم من هذا التطور، لكن… بدلاً من البكاء أو الصراخ، وضع سو-هوه يده على صدره، بدلاً من ذلك.
بفضل أخبار لي إيون-تشول ورفاقه الذين تم نقلهم إلى المستشفى، أصبح الجو السائد في الفصل الدراسي بأكمله ملتهب بسرعة.
سيكون من المريح أن تنتهي القصة إلى ذلك الحد. إذا وصلت أخبار غضب أمه إلى أذني والده….
والأكثر من ذلك، كان جو سيونغ-هو يُعامل الآن كبطل حتى بعد أن ظهر بأنّه كان يحاول حماية طفل آخر كان قد تخرّج من نفس المدرسة المتوسطة.
’’كان الأقوى في مدرستنا المتوسطة.‘‘
على الرغم من أنها كانت بداية سنة مدرسية جديدة، والأطفال جميعاً شعروا بالغرابة وعدم الثقة من بعضهم البعض، عمل هذا الموضوع العجائب وكسر الحاجز بشكل جيد. حتى في ذلك الحين، كان سو-هوه يحدق في السماء في الخارج لوحده.
الجواب كان واضحاً جداً، مع ذلك.
لم تكن نهاية اليوم الدراسي بعيدة جداً، كانت السماء الزرقاء في الأعلى تُصبغ تدريجياً بألوان الكهرمان الغنية. لسببٍ ما، استمر التثاؤب يهدد بالخروج، لذا كان يجد صعوبة بقمعه.
. ملأت عيون لي إيون-تشول هالة قاتلة مرعبة.
’…. أشعر بالملل.‘
دوروروك…
بالفعل، شعر بالملل وعدم القدرة على الراحة.
مال رأس لي إيون-تشول إلى الجانب.
مؤخراً، غالبا ما تثاءب بدون سبب ملموس وشعر بالملل أكثر من أي وقتٍ مضى.
تدقيق : Drake Hale
وكان هناك ذلك الشعور الغامض البعيد بأنه إعتاد أن يعرف الأشياء التي تجعل قلبه يتسارع و تفاجئه في كل منعطف كلما كان محاصراً بمثل هذه المشاعر، أصبح من الصعب التحمل أمام هذا الشعور بالملل.
دوروروك…
مؤخراً، غالبا ما تثاءب بدون سبب ملموس وشعر بالملل أكثر من أي وقتٍ مضى.
فُتِح باب الفصل. تحولت نظرات الأطفال إلى الباب الخلفي. لم يُظهر جو سيونغ-هو ردة فعل كبيرة وعاد إلى مقعده المخصص.
تنفس الولد الجريح بشكل ثقيل ومؤلم قبل أن يبصق اللعاب الممزوج بآثار الدم على الأرض. ثم رفع رأسه، كان تعبيره أقرب للإعياء.
أوووه-!
بجدية الآن، لديه هذا الشك الخفي بأنه حتى لو أصبح والده رجلاً عجوزاً، لن يفوز سو-هوه ضده أبداً.
كان الأطفال ينظرون إلى وجهه المليء بالجروح بنظرات الحسد والاحترام. بدون شك، حاكم هذا الفصل تغير من لي إيون-تشول إلى جو سيونغ-هو.
فقط لأنهم ذهبوا إلى نفس المدرسة، كان يحاول حماية الشرير؟
’’مهلاً، مهلاً.‘‘
’ابن ال#*&$.. هو هل جاد؟‘
ظل سو-هوه غير مهتم بينما استمر بالتحديق خارج النافذة، فقط ليعيد انتباهه إلى الواقع من قبل شخص ما يوكزه على ظهره. نظر خلفه ليجد طالبة ذات مظهر أنيق هناك تحاول التحدث معه.
’…..!!!‘
’’صديقك الذي أنقذك عاد بذاك الحال، ألن تذهب لتلقي التحية على الأقل؟‘‘
كانت الشمس تتسلل بالقرب من الأفق.
’’….. لقد فعلتُ ذلك بالفعل.‘‘
عندما غادر لي إيون-تشول الفصل، تبعه اثنان من تابعيه الذين تخرجوا من نفس المدرسة المتوسطة أيضاً. توقف عند المدخل ونظر للخلف، التقت عيونه بِجو سيونغ-هو وهو يغرق في العرق، بينما ’الشرير‘ لم يبد بأنه يهتم ولا بذرة واحد على كلتا الحالتين.
’’أوه. حسناً.‘‘
أمسك لي إيون-تشول بشعر جو سيونغ-هو ليهز رأس الفتى، لكن الأخير أبقى فمه مغلقاً. تماماً عندما كان الأول على وشك أن يتفوه بجولة أخرى من الكلمات المسيئة…
سمعت الفتاة رده الجاف وكما لو أنها شعرت بالحرج من هذا التبادل، فتحت بسرعة كتابها المدرسي لإخفاء وجهها. في تلك الأثناء، أعاد نظراته إلى السماء في الخارج.
نظَّم سو-هوه ببطء ولكن بعناية تنفسه. استعاد قلبه النابض بشدة أخيراً بعض الهدوء وبدا بأنَّ ما بداخل رأسه كان صافٍ.
’أشعر بالملل كثيراً….‘
من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
كانت الشمس تتسلل بالقرب من الأفق.
***
اسم الفاسق كان سيونغ سو-هوه.
انتهى اليوم الدراسي أخيراً.
’أُوي.‘‘
بينما كان الجميع يحاول الهرب بسرعة من مؤسسة التعليم هذه، بقي سو-هوه واقفاً بجانب النافذة لينظر إلى ملعب الألعاب الرياضية في الخارج.
عندما حاول عن طريق الخطأ أن يغضب سيونغ سو-هوه، انتهى به الأمر متسائلاً إن كانت هذه القوة يمكن أن تنتمي لإنسان أم لا.
كان قد خرج طلاب آخرون من البوابة الأمامية للمدرسة. لم يعجبه هذا التشويش. كانت أمه تضحك دائماً وتقول بأنّه يشبه والده تماماً في هذا الصدد.
’’كان الأقوى في مدرستنا المتوسطة.‘‘
لقد قرأ الكتاب الذي استعاره من المكتبة قبل أن يرفع رأسه مجدداً معتقداً بأنّه ربما عليه العودة إلى المنزل الآن. لم يكن هناك أحد غيره في الفصل.
سيكون من المريح أن تنتهي القصة إلى ذلك الحد. إذا وصلت أخبار غضب أمه إلى أذني والده….
قام سو-هوه بتحضير حقيبته ثم ألقاها على كتفه.
اسم الفاسق كان سيونغ سو-هوه.
كان من الجيد أن يكون مسترخياً ومرتخياً، لكن إذا كان سيضيع المزيد من الوقت أكثر من هذا، فبالتأكيد سيصل إلى المنزل متأخراً على العشاء وهذا يعني أنّه سيواجه غضب والدته.
ترجمة: Tasneem ZH
سيكون من المريح أن تنتهي القصة إلى ذلك الحد. إذا وصلت أخبار غضب أمه إلى أذني والده….
إذا كان مغلقاً، فمن المستحيل ألّا يتزحزح هذا الشيء هكذا، بما أنه لم يكن سواه الذي يسحبه. لم يُظهر الباب أي علامات على التحرك، كما لو كان حائطاً، من البداية.
’إييك، اللعنة. لقد تخليتُ ما قد يحدث لي.‘
رقبته ومعصميه المكشوفان خارج الزي المدرسي بدا متينين قليلاً، ولكن لم يبدو بأنّ الصبي قد تدرب باحترافية أو شيء من هذا.
تم التغلب على سو-هوه بحالة كريه من القشعريرة، وهز رأسه بسرعة. فقط كم سيكون عمر والده من قبل حين لم يكن مخيفاً جداً؟
بهتت بشرة جو سيونغ-هو بسرعة جداً وحاول القفز في المقدمة لإيقاف هذا. نفد صبر لي إيون-تشول حينها وصفع يد هذا الأخير بينما كان يطلق نظرات حادة شديدة.
بجدية الآن، لديه هذا الشك الخفي بأنه حتى لو أصبح والده رجلاً عجوزاً، لن يفوز سو-هوه ضده أبداً.
نظَّم سو-هوه ببطء ولكن بعناية تنفسه. استعاد قلبه النابض بشدة أخيراً بعض الهدوء وبدا بأنَّ ما بداخل رأسه كان صافٍ.
ارتجف مرة أخرى و توجه بسرعة إلى الباب الخلفي للصف لكن، عندما حاول فتحه…
’’الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد… حسناً، سأكون في رعايتك في هذا المكان أيضاً، حسناً؟‘‘
’الباب… لا يريد أن يفتح؟‘
لم تكن نهاية اليوم الدراسي بعيدة جداً، كانت السماء الزرقاء في الأعلى تُصبغ تدريجياً بألوان الكهرمان الغنية. لسببٍ ما، استمر التثاؤب يهدد بالخروج، لذا كان يجد صعوبة بقمعه.
إذا كان مغلقاً، فمن المستحيل ألّا يتزحزح هذا الشيء هكذا، بما أنه لم يكن سواه الذي يسحبه. لم يُظهر الباب أي علامات على التحرك، كما لو كان حائطاً، من البداية.
من الواضح أن مجرم المدرسة الثانوية تعلم الملاكمة منذ صغره، وربما بسبب ذلك، لا يمكن أن يتم الاستخفاف بقوة ذراعه.
’ماذا يحدث؟‘
’’ذهبنا إلى نفس المدرسة المتوسطة. إذا كنت تستطيع مساعدة نفسك، فلا يجب أن تزعجه.‘‘
أصبحت عينا سو-هوه مستديرتين وهذه المرة، ركض إلى الباب الأمامي وأمسك مقبضه. لكنها كانت نفس القصة هنا أيضاً.
تَيَقَّظَ رأس سو-هوه نحو ’الثقب‘ الدائري الأسود الذي ظهر من العدم في الجزء الخلفي من الفصل، لم يكن أكبر من حجم الكرة الطائرة، لكنه نما بسرعة أكبر وأكبر حتى أصبح كبير بما يكفي لشخص واحد للمشي من خلاله.
الآن بكونه مصدوماً تماماً، ركض بسرعة إلى النافذة وألقى نظرة في الخارج. كان ذلك عندما ظهر مشهد لا يُصدق أمام عينيه.
فقط لأنهم ذهبوا إلى نفس المدرسة، كان يحاول حماية الشرير؟
ترك كل طالب بوابة المدرسة؛ الطلاب المتدربين في الميدان، السيارات المارة على الطريق، المارة السائرين على الرصيف، وحتى الكرة التي تم ركلها والتي كانت تطير في الهواء…..
مؤخراً، غالبا ما تثاءب بدون سبب ملموس وشعر بالملل أكثر من أي وقتٍ مضى.
…. كل شيء توقف تماماً.
’حسناً، إذاً….‘
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
’حسناً، إذاً….‘
أمسك سو-هوه كلتا قبضتيه بإحكام وضرب النافذة بكل قوته.
’ماذا يحدث؟‘
بووم!
’قالت أمي بأنني أشبه أبي طوال الوقت، أليس كذلك؟‘
من المؤسف أنّ النافذة لم تتحطم من الاصطدام فحسب، بل ارتدت قبضاته منها كما لو كان يضرب حائطاً مطاطياً.
ومع ذلك، كان هناك رجل يمشي بالقرب منه بابتسامة على وجهه، بدلاً من ذلك.
‘….!!!‘
أخفض جو سيونغ-هو رأسه للأسفل كما لو أنه لا يريد أن يلتقي بنظرات الشخص الذي يقترب، وتمتم بصوت منخفض.
حدث ذلك حينها…
بأنْ تراجع سو-هوه من النوافذ وبينما كان يسرع بخطواته إلى الوراء، حاول جاهداً أن يعرف ما الذي كان يدور في رأسه.
بأنْ تراجع سو-هوه من النوافذ وبينما كان يسرع بخطواته إلى الوراء، حاول جاهداً أن يعرف ما الذي كان يدور في رأسه.
***
وذلك عندما ظهرت ’هي‘.
لم تكن نهاية اليوم الدراسي بعيدة جداً، كانت السماء الزرقاء في الأعلى تُصبغ تدريجياً بألوان الكهرمان الغنية. لسببٍ ما، استمر التثاؤب يهدد بالخروج، لذا كان يجد صعوبة بقمعه.
تَيَقَّظَ رأس سو-هوه نحو ’الثقب‘ الدائري الأسود الذي ظهر من العدم في الجزء الخلفي من الفصل، لم يكن أكبر من حجم الكرة الطائرة، لكنه نما بسرعة أكبر وأكبر حتى أصبح كبير بما يكفي لشخص واحد للمشي من خلاله.
عاش لي إيون-تشول في هذه المنطقة تحديداً منذ أيام مدرسته الابتدائية، لكنه لم يسمع بهذا الاسم من قبل. إضافةً إلى أنّ ماذا يمكن لمجتهد أن يفعل به، على أية حال؟
كان في الأساس مدخل للظلام، مظلم جداً لدرجة أنه شعر وكأنه كان يُمتص فيه.
كان جو سيونغ-هو ووجهه الذي كان في فوضى يتحركان بشكلٍ غير مستقر على قدميه. ربما لم يرضيه ذلك بعد، فقد بقي وهج عينا لي إيون-تشول بارداً وقاتلاً.
ربما كان الأطفال العاديون خائفين بسبب فطرتهم من هذا التطور، لكن… بدلاً من البكاء أو الصراخ، وضع سو-هوه يده على صدره، بدلاً من ذلك.
ترجمة: Tasneem ZH
با-دومب ، با-دومب، با-دومب.
يمكن أن يكون هناك سببان محتملان لذلك. واحد، سبب لا يمكن التفكير به لكنه منع أي شخص من لمس هذا الفاسق.
كان قلبه الهائج يخفق في ابتهاج.
ترجمة: Tasneem ZH
ربما.
حسناً… لم تكن هذه صفقة سيئة.
فقط ربما، كان من الممكن أنه ينتظر شيئاً كهذا لفترة طويلة جداً.
***
’قالت أمي بأنني أشبه أبي طوال الوقت، أليس كذلك؟‘
ابتسم لي إيون-تشول بشدة وأمسك بيد جو سيونغ-هو الممدودة. قد يكونوا في عملية تحديد موقعهم الهرمي في الوقت الراهن، ولكن رجل مثل هذا سيتم تصنيفه على أنه ’صديق‘.
إذا كان والده، ف… ماذا كان سيفعل؟
مؤخراً، غالبا ما تثاءب بدون سبب ملموس وشعر بالملل أكثر من أي وقتٍ مضى.
الجواب كان واضحاً جداً، مع ذلك.
باز…. باااز…
با-دومب، با-دومب ، با-دومب….
والأكثر من ذلك، كان جو سيونغ-هو يُعامل الآن كبطل حتى بعد أن ظهر بأنّه كان يحاول حماية طفل آخر كان قد تخرّج من نفس المدرسة المتوسطة.
لأن قلبه الخافق كان يجعل سيقانه تتحرك.
’…. كم هذا سخيف.‘
وقف سو-هوه أمام ’البوابة‘ ولمس سطحها.
وبعد ذلك، قفز داخل ’البوابة‘ بدون تردد للحظة.
باز…. باااز…
دوروروك…
على الرغم من أن هناك بعض الشرارات الكهربائية، لم يشعر بأي ألم. لا، لقد شعر بتحسن كبير بدلاً من ذلك، كما لو أنه كان عائداً إلى مسقط رأسه الذي اضطر إلى تركه منذ وقت طويل.
’لكن، كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون حقيقياً…؟!‘
كان هناك هذا الشعور الغريب الغامض من الأُلفة كما لو كان قد دخل بالفعل مكاناً مثل هذا من قبل.
كانت هناك علامات مميزة من عدم الرضا والتي ذابت بشكل شديد في الصوت، ما جعل جو سيونغ-هو يبتلع ريقه الجاف بتوتر.
نظَّم سو-هوه ببطء ولكن بعناية تنفسه. استعاد قلبه النابض بشدة أخيراً بعض الهدوء وبدا بأنَّ ما بداخل رأسه كان صافٍ.
ربما.
’جيد.‘
’’نعم.‘‘
تشكَّلت ومضة قصيرة من ابتسامة على وجهه.
صـفـعـــــــــة!
وبعد ذلك، قفز داخل ’البوابة‘ بدون تردد للحظة.
’’أوه. حسناً.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
انتهى اليوم الدراسي أخيراً.
تدقيق : Drake Hale
’’أنت، تعال معي.‘‘
بهتت بشرة جو سيونغ-هو بسرعة جداً وحاول القفز في المقدمة لإيقاف هذا. نفد صبر لي إيون-تشول حينها وصفع يد هذا الأخير بينما كان يطلق نظرات حادة شديدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
