نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Soul Of Negary 202

دم الشر

دم الشر

الـفـصـ[202]ـل، المـجـ[3]ـلد الـفـ[2]ـصـل: دم الشر

⟦يبدو أن الليل والنهار تقريبًا عالمان مختلفان تمامًا⟧


 مر الوقت ببطء، تلاشى ضوء الشمس ببطء، والمدينة التي كانت لا تزال تنبض بالحياة أصبحت الآن خالية تمامًا منها. لم يضيء أي من المنازل أي أضواء، لذلك فقط مصابيح الشوارع الخافتة في زوايا الشارع كانت تنضح قليلاً من الحرارة غير الملحوظة.

 رفع ذراعه اليسرى، حيث كان هناك شق فوق ساعده كان ملفوفًا بضمادة بيضاء.

 من حين لآخر، كان صوت هدير منخفض يتردد عبر الشوارع، وكان وجود مشؤوم يلف هذه المدينة. من بعيد، كان يمكن سماع صوت السكاكين أو السيوف يقطعون العظام واللحم بصوت خافت، مما صنع ليلة مرعبة للغاية.

 كان نيجاري جالسًا على السرير، بعد العشاء في وقت سابق، لم تظهر الخادمة مرة أخرى، كما أصبح داخل الغرفة خاليًا من الصوت، وانغمس في ما بدا أنه صمت مميت.

 كان نيجاري جالسًا على السرير، بعد العشاء في وقت سابق، لم تظهر الخادمة مرة أخرى، كما أصبح داخل الغرفة خاليًا من الصوت، وانغمس في ما بدا أنه صمت مميت.

 تذكر نيجاري إحدى الصور التي رآها وهو يدخل هذا العالم: مجموعة من المخلوقات طويلة الأذنين تجمعت تحت ضوء القمر، ثم بدأت ترقص تحت ظل شجرة عظيمة. من الواضح أن هذا كان عرضًا لعابدة القمر.

⟦يبدو أن الليل والنهار تقريبًا عالمان مختلفان تمامًا⟧

 من حين لآخر، كان صوت هدير منخفض يتردد عبر الشوارع، وكان وجود مشؤوم يلف هذه المدينة. من بعيد، كان يمكن سماع صوت السكاكين أو السيوف يقطعون العظام واللحم بصوت خافت، مما صنع ليلة مرعبة للغاية.

 مد نيجاري يده ليشعر بضوء القمر محدقا عبر النافذة. كان يشعر أن شيئًا ما داخل هذا الجسد كان يحاول الاستيقاظ، ولكن بسبب عدم وجود شيء معين، سرعان ما توقفت هذه الصحوة.

⟦هذا الشخص كان يحمل نية قتل نحوي، لكنه غادر بعد ذلك⟧

⟦هناك نوع من القوة داخل ضوء القمر، في محاولة لإغراء هذا الجسم للتغيير⟧ سحب نيجاري يده للخلف: ⟦كان علاج إراقة الدماء في وقت سابق فعالًا بالفعل⟧

⟦القمر في الصورة لم يكن هكذا⟧

 تذكر نيجاري إحدى الصور التي رآها وهو يدخل هذا العالم: مجموعة من المخلوقات طويلة الأذنين تجمعت تحت ضوء القمر، ثم بدأت ترقص تحت ظل شجرة عظيمة. من الواضح أن هذا كان عرضًا لعابدة القمر.

⟦ضوء القمر! ⟧

⟦ضوء القمر! ⟧

⟦القمر في الصورة لم يكن هكذا⟧

 عندما نظر لأعلى، بدا القمر في السماء خافتًا بشكل لا يصدق، كما لو كان هناك شيء ما يتراكم حوله، مما تسبب في إعطاء حتى أبسط ضوء القمر الساطع إحساس لا يوصف من الغرابة.

 عندما ابتعدت الهمسات، ألقى متعهد دفن الموتى بالجثة في العربة بقطعة قماش سوداء، ثم واصل طريقه إلى وجهته التالية.

⟦القمر في الصورة لم يكن هكذا⟧

 كان نيجاري جالسًا على السرير، بعد العشاء في وقت سابق، لم تظهر الخادمة مرة أخرى، كما أصبح داخل الغرفة خاليًا من الصوت، وانغمس في ما بدا أنه صمت مميت.

 تذكر نيجاري الصور التي تم عرضها بوضوح، حيث كان القمر يتمتع بدرجة كبيرة من القداسة: ⟦إذن، حدث نوع من التغيير، مما تسبب في تحول الجان تحت ضوء القمر إلى بشر اليوم؟⟧

 الآن فقط تمكن نيجاري من رؤية شكل الرجل تحت القبعة ذات الحواف العريضة: قناع معدني تم تثبيته على القبعة نفسها. تم تشكيل القناع ليبدو مثل البومة، والتي بدت مخيفة للغاية تحت الضوء الخافت لمصابيح الشوارع وضوء القمر المخيف.

 عندما سمع نيجاري صوت خطوات الأقدام وصوت تدفق السائل في الخارج، فتح النافذة قليلاً فقط لمراقبة المشهد أدناه، فقط لرؤية رجل يرتدي عباءة سوداء وقبعة واسعة الحواف كان وجهه محجوبًا، محاولًا الركض من جانب الشارع إلى الجانب الآخر.

 أما السائل المتدفق فهو في الواقع كتلة من مادة موحلة سوداء تتدفق باتجاه هذا الاتجاه من زاوية الشارع. كانت عدة أذرع صغيرة شاحبة تتطاير من المادة الموحلة، من بعيد، بدت وكأنها عنكبوت تم سحقه.

 كان الرجل يستخدم منجلًا كبيرًا في يده مع عدة سلاسل صغيرة متصلة بنهاية المنجل، كانت نهاياتها مربوطة بـ “أشياء” صغير فروي.

 لم يكن الوحش الشبيه بالعنكبوت بطيئًا بشكل خاص؛ باستخدام ذراعيه، اندفع بسرعة نحو الرجل الذي يحمل المنجل. ثم ظهر مخلوق بشري فجأة من داخل السائل الموحل، والذي بدا وكأنه حريش أبيض شاحب، ثم قفز نحو الرجل.

 بعد اختيار وضعية، كان الرجل يمسك المنجل بكلتا يديه، واستدار لمواجهة ما افترض نيجاري أنه وحش عندما بدأ في ترديد تعويذة غير مفهومة.

 من حين لآخر، كان صوت هدير منخفض يتردد عبر الشوارع، وكان وجود مشؤوم يلف هذه المدينة. من بعيد، كان يمكن سماع صوت السكاكين أو السيوف يقطعون العظام واللحم بصوت خافت، مما صنع ليلة مرعبة للغاية.

 أما السائل المتدفق فهو في الواقع كتلة من مادة موحلة سوداء تتدفق باتجاه هذا الاتجاه من زاوية الشارع. كانت عدة أذرع صغيرة شاحبة تتطاير من المادة الموحلة، من بعيد، بدت وكأنها عنكبوت تم سحقه.

 رفع ذراعه اليسرى، حيث كان هناك شق فوق ساعده كان ملفوفًا بضمادة بيضاء.

 لم يكن الوحش الشبيه بالعنكبوت بطيئًا بشكل خاص؛ باستخدام ذراعيه، اندفع بسرعة نحو الرجل الذي يحمل المنجل. ثم ظهر مخلوق بشري فجأة من داخل السائل الموحل، والذي بدا وكأنه حريش أبيض شاحب، ثم قفز نحو الرجل.

 الآن فقط تمكن نيجاري من رؤية شكل الرجل تحت القبعة ذات الحواف العريضة: قناع معدني تم تثبيته على القبعة نفسها. تم تشكيل القناع ليبدو مثل البومة، والتي بدت مخيفة للغاية تحت الضوء الخافت لمصابيح الشوارع وضوء القمر المخيف.

 كان الرجل يلهث بشدة، لكنه تمكن من إنهاء تعويذته كما ظهر ضوء معين على منجله. لقد تراجع برشاقة عدة خطوات لتجنب اندفاع الوحش، ثم قام بحزم بتحريك المنجل لأسفل ليقطع الوحش متعدد الأيادي إلى نصفين أثناء اندفاعه. اندلع نوع من الهالة السوداء من نصل المنجل وانتشر إلى بقية جسم الوحش.

 همس العديد من الأشخاص في المناقشة بعيدًا قليلاً.

 ثم أطلق الوحش صرخة غريبة، مثل صوت وعاء من الماء المغلي الذي كان يغلي باستمرار، أو صوت الهواء المتسرب من رئتي رجل يغرق؛ كان غريبًا وغير مريح للأذنين.

⟦يجب أن يكون الدكتور سيتيا نقطة الانطلاق، وعلى الأرجح السبب وراء سماح إرادة العالم لي عن قصد بمراقبته⟧

 على الرغم من قطع الوحش إلى نصفين، إلا أنه لم يمت؛ بدلا من ذلك اندفع بسرعة إلى المادة الموحلة السوداء.

⟦ضوء القمر! ⟧

 باستخدام هذه الفرصة، اندفع الرجل بسرعة إلى الأمام، وأخذ “شيئًا” أسود متفحم من خصره بينما كان يردد تعويذة قبل دفع ذلك “الشيء” في المادة الموحلة التي كانت تحاول الهروب.

 تذكر نيجاري إحدى الصور التي رآها وهو يدخل هذا العالم: مجموعة من المخلوقات طويلة الأذنين تجمعت تحت ضوء القمر، ثم بدأت ترقص تحت ظل شجرة عظيمة. من الواضح أن هذا كان عرضًا لعابدة القمر.

 تحول “الشيء” إلى كتلة ضخمة مما بدا وكأنه شعر، وسرعان ما تمدد حتى أحاط تمامًا بالمادة الموحلة، ثم انكمش بسرعة أثناء تقييد الوحش الأبيض الباهت بالداخل، مشكلاً كتلة من “شيء” مستدير فروي.

⟦إذن، هل كان ذلك بسبب خصائص هذا الجسم؟ ⟧

 أخذ الرجل ذلك الشيء، وعلقه على آخر طول سلسلة في نهاية منجله قبل أن ينظر إلى نيجاري الذي كان في الطابق الثاني.

 رفع نيجاري ذراع جسده الحالي إلى خط بصره وفكره.

 الآن فقط تمكن نيجاري من رؤية شكل الرجل تحت القبعة ذات الحواف العريضة: قناع معدني تم تثبيته على القبعة نفسها. تم تشكيل القناع ليبدو مثل البومة، والتي بدت مخيفة للغاية تحت الضوء الخافت لمصابيح الشوارع وضوء القمر المخيف.

 رفع ذراعه اليسرى، حيث كان هناك شق فوق ساعده كان ملفوفًا بضمادة بيضاء.

 بدت العيون خلف القناع قادرة على الرؤية من خلال النافذة، كما لاحظ الرجل نيجاري. ثم أنزل رأسه، ووضع المنجل على كتفه وغادر بسرعة، تاركًا فقط المادة السوداء الموحلة على جانب الشوارع.

 الآن فقط تمكن نيجاري من رؤية شكل الرجل تحت القبعة ذات الحواف العريضة: قناع معدني تم تثبيته على القبعة نفسها. تم تشكيل القناع ليبدو مثل البومة، والتي بدت مخيفة للغاية تحت الضوء الخافت لمصابيح الشوارع وضوء القمر المخيف.

 يمكن سماع صوت الخطى من الأسفل. من الواضح تمامًا أن الناس في هذا المبنى لم يكونوا غافلين عن المعركة في الخارج. ربما كانوا يراقبونه بصمت من خلال الأبواب المغلقة في الماضي بينما كانوا يعودون إلى الفراش بعد أن انتهى كل شيء.

 تذكر نيجاري توهج المنجل وكذلك الهالة السوداء التي انبثقت منه، ويبدو أن التعويذة غير المفهومة قادرة على استدعاء نوع من القوة.

 أغلق نيجاري النافذة مرة أخرى، وقام بتحليل المعلومات التي حصل عليها من هذه الملاحظة.

⟦استخدم هذا الشخص وسائل خارقة وكان له هدف واضح جدًا: اصطياد تلك الوحوش⟧

⟦هذا الشخص كان يحمل نية قتل نحوي، لكنه غادر بعد ذلك⟧

 وصل رجل بقطعة قماش سوداء ملفوفة على وجهه بجانب الجسد بعربة، وأخرج قطعة قماش سوداء من جيبه دون أي مفاجآت وغطى وجهه.

 فكر نيجاري: ⟦لكن الأشخاص أدناه الذين كانوا يراقبونه أيضًا لم يجذبوا عداءه، مما يعني أن نية القتل لم تكن بسبب مراقبته⟧

⟦ضوء القمر! ⟧

⟦إذن، هل كان ذلك بسبب خصائص هذا الجسم؟ ⟧

 بينما كان ضائعا في أفكاره، سرعان ما انتهى الليل مع حلول الفجر. مع تسليط أشعة الضوء الأولى على الأرض، يمكن سماع صوت النشاط البشري قريبًا من الخارج.

⟦استخدم هذا الشخص وسائل خارقة وكان له هدف واضح جدًا: اصطياد تلك الوحوش⟧

 عندما سمع نيجاري صوت خطوات الأقدام وصوت تدفق السائل في الخارج، فتح النافذة قليلاً فقط لمراقبة المشهد أدناه، فقط لرؤية رجل يرتدي عباءة سوداء وقبعة واسعة الحواف كان وجهه محجوبًا، محاولًا الركض من جانب الشارع إلى الجانب الآخر.

 تذكر نيجاري توهج المنجل وكذلك الهالة السوداء التي انبثقت منه، ويبدو أن التعويذة غير المفهومة قادرة على استدعاء نوع من القوة.

 باستخدام هذه الفرصة، اندفع الرجل بسرعة إلى الأمام، وأخذ “شيئًا” أسود متفحم من خصره بينما كان يردد تعويذة قبل دفع ذلك “الشيء” في المادة الموحلة التي كانت تحاول الهروب.

⟦كم هو مثير للاهتمام، ينقسم هذا العالم إلى جانبين، أناس عاديون يعيشون ويعملون أثناء النهار ويختبئون بعيدًا في الليل؛ في حين أن الوحوش وصيادي الوحوش لن يزعجوهم⟧ ابتسم نيجاري ابتسامة ماكرة وهو يفكر: ⟦بالطبع، ستكون هناك نقطة اتصال عرضية أيضًا⟧

 عندما سمع نيجاري صوت خطوات الأقدام وصوت تدفق السائل في الخارج، فتح النافذة قليلاً فقط لمراقبة المشهد أدناه، فقط لرؤية رجل يرتدي عباءة سوداء وقبعة واسعة الحواف كان وجهه محجوبًا، محاولًا الركض من جانب الشارع إلى الجانب الآخر.

 رفع ذراعه اليسرى، حيث كان هناك شق فوق ساعده كان ملفوفًا بضمادة بيضاء.

 يمكن سماع صوت الخطى من الأسفل. من الواضح تمامًا أن الناس في هذا المبنى لم يكونوا غافلين عن المعركة في الخارج. ربما كانوا يراقبونه بصمت من خلال الأبواب المغلقة في الماضي بينما كانوا يعودون إلى الفراش بعد أن انتهى كل شيء.

⟦يجب أن يكون الدكتور سيتيا نقطة الانطلاق، وعلى الأرجح السبب وراء سماح إرادة العالم لي عن قصد بمراقبته⟧

 من حين لآخر، كان صوت هدير منخفض يتردد عبر الشوارع، وكان وجود مشؤوم يلف هذه المدينة. من بعيد، كان يمكن سماع صوت السكاكين أو السيوف يقطعون العظام واللحم بصوت خافت، مما صنع ليلة مرعبة للغاية.

 فكر نيجاري. بصفته الطبيب الذي كان يستخدم إراقة الدماء لمساعدة كلوي في مرضها الوحشي، يجب أن يعرف أكثر قليلاً من الآخرين.

 بعد اختيار وضعية، كان الرجل يمسك المنجل بكلتا يديه، واستدار لمواجهة ما افترض نيجاري أنه وحش عندما بدأ في ترديد تعويذة غير مفهومة.

 بينما كان ضائعا في أفكاره، سرعان ما انتهى الليل مع حلول الفجر. مع تسليط أشعة الضوء الأولى على الأرض، يمكن سماع صوت النشاط البشري قريبًا من الخارج.

 ثم أطلق الوحش صرخة غريبة، مثل صوت وعاء من الماء المغلي الذي كان يغلي باستمرار، أو صوت الهواء المتسرب من رئتي رجل يغرق؛ كان غريبًا وغير مريح للأذنين.

 عندما فتح نيجاري النافذة قليلاً، وجد أن المادة الموحلة من الليلة الماضية لم تكن مرئية في أي مكان. جسم عارٍ تم وضعه الآن في المكان الذي كانت فيه المادة الموحلة في الأصل، ويبدو أنه يبلغ طوله حوالي 1.9 مترًا، وبشرة بيضاء شاحبة، وكان يعاني من سوء التغذية الشديد.

 مد نيجاري يده ليشعر بضوء القمر محدقا عبر النافذة. كان يشعر أن شيئًا ما داخل هذا الجسد كان يحاول الاستيقاظ، ولكن بسبب عدم وجود شيء معين، سرعان ما توقفت هذه الصحوة.

 وصل رجل بقطعة قماش سوداء ملفوفة على وجهه بجانب الجسد بعربة، وأخرج قطعة قماش سوداء من جيبه دون أي مفاجآت وغطى وجهه.

 رفع ذراعه اليسرى، حيث كان هناك شق فوق ساعده كان ملفوفًا بضمادة بيضاء.

 همس العديد من الأشخاص في المناقشة بعيدًا قليلاً.

⟦هذا الشخص كان يحمل نية قتل نحوي، لكنه غادر بعد ذلك⟧

 “لذلك كان الابن الأكبر لعائلة دلفي، من كان يظن أنه في الواقع كان مخطئاً ودماء الشر تتدفق فيه؟”

 كان الرجل يلهث بشدة، لكنه تمكن من إنهاء تعويذته كما ظهر ضوء معين على منجله. لقد تراجع برشاقة عدة خطوات لتجنب اندفاع الوحش، ثم قام بحزم بتحريك المنجل لأسفل ليقطع الوحش متعدد الأيادي إلى نصفين أثناء اندفاعه. اندلع نوع من الهالة السوداء من نصل المنجل وانتشر إلى بقية جسم الوحش.

 “في رأيي، أبنته الثانية تلك ليست لائقة أيضًا، فهي تجذب الناس في مثل هذه السن المبكرة …”

 أخذ الرجل ذلك الشيء، وعلقه على آخر طول سلسلة في نهاية منجله قبل أن ينظر إلى نيجاري الذي كان في الطابق الثاني.

 عندما ابتعدت الهمسات، ألقى متعهد دفن الموتى بالجثة في العربة بقطعة قماش سوداء، ثم واصل طريقه إلى وجهته التالية.

 أغلق نيجاري النافذة مرة أخرى، وقام بتحليل المعلومات التي حصل عليها من هذه الملاحظة.

⟦شخص بدم الشر يتحول إلى وحش؟⟧

 فكر نيجاري. بصفته الطبيب الذي كان يستخدم إراقة الدماء لمساعدة كلوي في مرضها الوحشي، يجب أن يعرف أكثر قليلاً من الآخرين.

 رفع نيجاري ذراع جسده الحالي إلى خط بصره وفكره.

 من حين لآخر، كان صوت هدير منخفض يتردد عبر الشوارع، وكان وجود مشؤوم يلف هذه المدينة. من بعيد، كان يمكن سماع صوت السكاكين أو السيوف يقطعون العظام واللحم بصوت خافت، مما صنع ليلة مرعبة للغاية.

 كان الرجل يلهث بشدة، لكنه تمكن من إنهاء تعويذته كما ظهر ضوء معين على منجله. لقد تراجع برشاقة عدة خطوات لتجنب اندفاع الوحش، ثم قام بحزم بتحريك المنجل لأسفل ليقطع الوحش متعدد الأيادي إلى نصفين أثناء اندفاعه. اندلع نوع من الهالة السوداء من نصل المنجل وانتشر إلى بقية جسم الوحش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط