نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Soul of Negary 448

حرب السماويين والمقفرين⦑4⦒

حرب السماويين والمقفرين⦑4⦒

『الفصل≺448≻ المجلد≺6≻ الفصل≺36≻: حرب السماويين والمقفرين⦑4⦒』

* * * * * * * * * * * * *

 في حين أن المقفرين كانوا ذو بنية متفوقة مقارنة بالبشر، فإن جوهر أشكال حياتهم لم يتفوق على البشر كثيرًا، وبالنسبة لهذه الأنواع غير المتقدمة، لن يستغرق الأمر سوى عيبًا طفيفًا أثناء النضج لإحداث مشكلة عند الحفاظ على بذرة الحقيقة.

 “ألم يلاحظ الشياطين معلوماتنا الخاطئة؟” في قلعة النهر الشرقي، كان القائد على جانب المقفرين يراقب الجيش السماوي يقترب من خلال منظاره.

 “ماذا؟ قلت إن هؤلاء الشياطين يصعدون حاليًا إلى سفنهم؟ ماذا يحاولون أن يفعلوا؟ هل يفكرون حقًا في شن هجوم؟ ” استدار القائد المقفر ليرى تعبير نائبه المذعور وأمسك بالمنظار مرة أخرى منه لمراقبة الوضع البعيد.

 “إذن ما يسمى بعرق الشياطين هو فقط على هذا المستوى بعد كل شيء!”

 بموجب أمر نوح الإلهي، سيتم تدمير هذه المدينة بأكملها بالتأكيد. بصفته صالح نيجاري، وداعم حقيقته، وسيد شجرة العالم، فإن أي شيء ينطق به سيتحقق بكل تأكيد.

 تمركز بالفعل عدد معين من المقفرين في قلعة النهر الشرقي، متظاهرين بأنهم يريدون الهجوم عبر النهر الشرقي. كما تم هنا إعداد بعض سفن النقل الكبيرة من أجل المصداقية.

 بإعلان نوح، اندفعت مياه النهر الشرقي إلى الأمام في موجة عملاقة اصطدمت بقلعة النهر الشرقي.

 حرص المقفرين على إعداد أكبر عدد ممكن من الإجراءات المضادة ضد شبكة معلومات السماويين، مما يضمن أن سماويين لن يكون قادرين على معرفة من أين سيشنون هجومهم.

 بالطبع، لم يكن معظمهم قادرين على الحفاظ على بذرة الحقيقة في المقام الأول، وأن يصبحوا شامانًا عظيما من شأنه أن يمنحهم على الأقل براعة قتالية فائقة مقارنة بالسابق، وهو ما لم يكن باهتًا مقارنةً أؤلئك الذين حصلوا على بذرة الحقيقة.

سلم قائد المقفرين المنظار في يده إلى نائبه. لم يكن هناك الكثير من هذه المناظير في الواقع، حيث أن المقفرين كانوا قد شكلوا للتو قسمًا تكنولوجيًا بعد مشاهدة التطورات التكنولوجية الهائلة التي حققها السماويين.

 وبسبب هذا، بقدر ما فهم المقفرون، لم يكن هناك شيء مثل بذرة الحقيقة يمكنهم الحفاظ عليها. بعد بذل جهود شاقة لتحرير [أصلهم] إلى مرحلته الثالثة، فإنهم سيدمجون جانبهم الداخلي مع جانبهم الخارجي.

 في الواقع، بدون تكنولوجيا من عوالم أخرى كمرجع، بدون علماء متخصصين احترافيين، لم يكونوا قادرين في الواقع على إنتاج أي تقنية خاصة بهم. جميع المنتجات التي أنتجوها حتى الآن ليست سوى نسخ متماثلة أدنى من العناصر التي تمكنوا من استردادها أو سرقتها من السماويين.

 بالطبع، ما يعنيه هذا هو أن البراعة القتالية لشامان عظيم لا يمكن إنكارها. في كل تاريخ عالم التضحية المقفرة، كان كل شامان من الشخصيات البارزة التي شكلت مسار تطور العصر، ولكن الآن كان هناك ما مجموعه 13 من هؤلاء الشامان العظماء داخل الجمهورية المقفرة، بالإضافة إلى بضع مئات من الشامان الذين سبق لهم أظهار جانبًا داخليًا، ناهيك عن أكثر من عشرة آلاف من المحاربين من الدرجة الأولى الذين وصلوا إلى مسار التقارب وكانوا مؤهلين ليصبحوا شامانًا.

لم يكن بيدهم حيلة إطلاقاً. بينما كان على علماء السماويين يستخدمون مخيلاتهم للتعويض عن بعض النقاط المحورية في تقنيتهم ​​، كان تخصصهم العلمي لا يزال لا يمكن إنكاره. في هذه الأثناء، كان المقفرين هؤلاء مجرد مقلدين لا يمكنهم سوى نسخ كل جانب من جوانب التقنيات التي حصلوا عليها، ثم استخدموا كمية كبيرة من الموارد لإعادة إنتاجها، والذي سار في الاتجاه المعاكس تمامًا للنوايا الأصلية لهذه التكنولوجيا.

تذكرت للتو قدرة اصل نوح. اعتقد كانت ان اي شيء يقوله يصبح حقيقة. لاتزال قدرة مذهلة عندما تفكر بالأمر…

 “تظاهر وكأنك ستهاجم وأجذب انتباه هؤلاء الشياطين. سنتأكد من أن هؤلاء الغزاة يعرفون أن الشخص الذي سيفوز في النهاية سيكون جمهوريتنا المقفرة! ” أمر القائد المقفر نائبه.

لم يكن بيدهم حيلة إطلاقاً. بينما كان على علماء السماويين يستخدمون مخيلاتهم للتعويض عن بعض النقاط المحورية في تقنيتهم ​​، كان تخصصهم العلمي لا يزال لا يمكن إنكاره. في هذه الأثناء، كان المقفرين هؤلاء مجرد مقلدين لا يمكنهم سوى نسخ كل جانب من جوانب التقنيات التي حصلوا عليها، ثم استخدموا كمية كبيرة من الموارد لإعادة إنتاجها، والذي سار في الاتجاه المعاكس تمامًا للنوايا الأصلية لهذه التكنولوجيا.

 من وجهة نظر المقفرين، كان كل السماويين غزاة، والشيء الوحيد الذي يجب عليهم فعله هو القضاء عليهم تمامًا لحل ضغائنهم.

* * * * * * *

 بفضل مواردهم الوفيرة، لم يولد العديد من العباقرة فحسب، بل نما حتى المقفرون الموجودون إلى مستوى الشامان، وحتى شامان عظماء.

* * * * * * *

 في نظام طاقة العالم هذا، أولئك الذين وصلوا إلى نهاية المسار المتقارب وصوّروا الطوطم بالكامل سيكونون قادرين على استخدام الطواطم الخاصة بهم لتحرير [أصولهم] والحصول على جانب داخلي، ورعاية الجانب الداخلي تدريجيًا حتى يصلوا إلى المرحلة الثالثة من التحرير. عادة، ستكون هذه هي عملية التحضير للحفاظ على “بذرة الحقيقة”.

 في هذه الأثناء، في قلعة النهر الشرقي، توقفت جميع علامات حياة المحارب على الفور، تاركة وراءها جثة صلبة.

 ومع ذلك، فإن عالم التضحية المقفر لا يريد في الواقع أن يحصل هؤلاء المقفرون على بذرة الحقيقة، لأنهم في تلك المرحلة، سيكونون قادرين حقًا على استخدام الطوطم، وتحويلهم إلى الأساس والتربة لتعزيز حقيقتهم.

سلم قائد المقفرين المنظار في يده إلى نائبه. لم يكن هناك الكثير من هذه المناظير في الواقع، حيث أن المقفرين كانوا قد شكلوا للتو قسمًا تكنولوجيًا بعد مشاهدة التطورات التكنولوجية الهائلة التي حققها السماويين.

 وبسبب هذا، بقدر ما فهم المقفرون، لم يكن هناك شيء مثل بذرة الحقيقة يمكنهم الحفاظ عليها. بعد بذل جهود شاقة لتحرير [أصلهم] إلى مرحلته الثالثة، فإنهم سيدمجون جانبهم الداخلي مع جانبهم الخارجي.

* * * * * * *

 من تلك النقطة، سيكونون قد وصلوا إلى أقصى حد من قوتهم، ليصبحوا ما يسمى شامان عظماء . لم يعد لديهم القدرة على مشاهدة الحقيقة، أو الحصول على الطوطم حقًا. بعد وفاتهم، سيتم أيضًا امتصاص جوانبهم الداخلية من قبل موروث البرية.

 لم يسبق من قبل أن كان عالم التضحية المقفرة بنفس القوة التي كانت عليها الآن، مما جعل المقفرين واثقين للغاية في قدرتهم على صد هؤلاء الغزاة وحماية ارضهم.

 بالطبع، لم يكن معظمهم قادرين على الحفاظ على بذرة الحقيقة في المقام الأول، وأن يصبحوا شامانًا عظيما من شأنه أن يمنحهم على الأقل براعة قتالية فائقة مقارنة بالسابق، وهو ما لم يكن باهتًا مقارنةً أؤلئك الذين حصلوا على بذرة الحقيقة.

 وبسبب هذا، بقدر ما فهم المقفرون، لم يكن هناك شيء مثل بذرة الحقيقة يمكنهم الحفاظ عليها. بعد بذل جهود شاقة لتحرير [أصلهم] إلى مرحلته الثالثة، فإنهم سيدمجون جانبهم الداخلي مع جانبهم الخارجي.

 في حين أن المقفرين كانوا ذو بنية متفوقة مقارنة بالبشر، فإن جوهر أشكال حياتهم لم يتفوق على البشر كثيرًا، وبالنسبة لهذه الأنواع غير المتقدمة، لن يستغرق الأمر سوى عيبًا طفيفًا أثناء النضج لإحداث مشكلة عند الحفاظ على بذرة الحقيقة.

『الفصل≺448≻ المجلد≺6≻ الفصل≺36≻: حرب السماويين والمقفرين⦑4⦒』

 ربما بسبب الافتقار إلى البنية، أو الخطأ العقلي، أو شيء بسيط لم تلاحظه من قبل، فإن محاولة الحفاظ على بذرة الحقيقة يمكن أن تتسبب بسهولة في انهيار وجودك. إما أن يتم استيعابك بواسطة [الأصل] وتصبح وحشًا بلا عقل، أو تموت ببساطة وتعيد البذرة إلى [الأصل].

 في الواقع، بدون تكنولوجيا من عوالم أخرى كمرجع، بدون علماء متخصصين احترافيين، لم يكونوا قادرين في الواقع على إنتاج أي تقنية خاصة بهم. جميع المنتجات التي أنتجوها حتى الآن ليست سوى نسخ متماثلة أدنى من العناصر التي تمكنوا من استردادها أو سرقتها من السماويين.

 بالطبع، ما يعنيه هذا هو أن البراعة القتالية لشامان عظيم لا يمكن إنكارها. في كل تاريخ عالم التضحية المقفرة، كان كل شامان من الشخصيات البارزة التي شكلت مسار تطور العصر، ولكن الآن كان هناك ما مجموعه 13 من هؤلاء الشامان العظماء داخل الجمهورية المقفرة، بالإضافة إلى بضع مئات من الشامان الذين سبق لهم أظهار جانبًا داخليًا، ناهيك عن أكثر من عشرة آلاف من المحاربين من الدرجة الأولى الذين وصلوا إلى مسار التقارب وكانوا مؤهلين ليصبحوا شامانًا.

لم يكن بيدهم حيلة إطلاقاً. بينما كان على علماء السماويين يستخدمون مخيلاتهم للتعويض عن بعض النقاط المحورية في تقنيتهم ​​، كان تخصصهم العلمي لا يزال لا يمكن إنكاره. في هذه الأثناء، كان المقفرين هؤلاء مجرد مقلدين لا يمكنهم سوى نسخ كل جانب من جوانب التقنيات التي حصلوا عليها، ثم استخدموا كمية كبيرة من الموارد لإعادة إنتاجها، والذي سار في الاتجاه المعاكس تمامًا للنوايا الأصلية لهذه التكنولوجيا.

 لم يسبق من قبل أن كان عالم التضحية المقفرة بنفس القوة التي كانت عليها الآن، مما جعل المقفرين واثقين للغاية في قدرتهم على صد هؤلاء الغزاة وحماية ارضهم.

لم يكن بيدهم حيلة إطلاقاً. بينما كان على علماء السماويين يستخدمون مخيلاتهم للتعويض عن بعض النقاط المحورية في تقنيتهم ​​، كان تخصصهم العلمي لا يزال لا يمكن إنكاره. في هذه الأثناء، كان المقفرين هؤلاء مجرد مقلدين لا يمكنهم سوى نسخ كل جانب من جوانب التقنيات التي حصلوا عليها، ثم استخدموا كمية كبيرة من الموارد لإعادة إنتاجها، والذي سار في الاتجاه المعاكس تمامًا للنوايا الأصلية لهذه التكنولوجيا.

 ’سنكتب في التاريخ بصفتنا أعظم جيل مقفر، هدف الإعجاب لعدد لا يحصى من الأحفاد!‘

 لكن كل لعناتهم تلاشت في منتصف الالقاء، إما أنه تم إطلاق النار عليهم قبل الأوان وضرب بعضهم البعض، أو حدث خطأ ما تسبب في فشل لعنة الكيد بأكملها، حتى أن بعضهم أحدث رد فعل عنيفًا ضد الملقي. القلة منهم الذين تمكنوا من أداء لعناتهم بشكل صحيح انتهى بهم الأمر إلى كونهم غير مهمين ضد الموجة العملاقة.

 بينما كان القائد المقفر يفكر في نفسه بحماسة، سمع تقريرًا آخر من نائبه.

 “ماذا؟ قلت إن هؤلاء الشياطين يصعدون حاليًا إلى سفنهم؟ ماذا يحاولون أن يفعلوا؟ هل يفكرون حقًا في شن هجوم؟ ” استدار القائد المقفر ليرى تعبير نائبه المذعور وأمسك بالمنظار مرة أخرى منه لمراقبة الوضع البعيد.

 “ماذا؟ قلت إن هؤلاء الشياطين يصعدون حاليًا إلى سفنهم؟ ماذا يحاولون أن يفعلوا؟ هل يفكرون حقًا في شن هجوم؟ ” استدار القائد المقفر ليرى تعبير نائبه المذعور وأمسك بالمنظار مرة أخرى منه لمراقبة الوضع البعيد.

 ومع ذلك، فإن عالم التضحية المقفر لا يريد في الواقع أن يحصل هؤلاء المقفرون على بذرة الحقيقة، لأنهم في تلك المرحلة، سيكونون قادرين حقًا على استخدام الطوطم، وتحويلهم إلى الأساس والتربة لتعزيز حقيقتهم.

 لقد رأوا السماويين يعدون العديد من البواخر الكبيرة في وقت سابق لكنهم اختاروا تجاهلها لأنهم اعتقدوا أنها كانت مخصصة فقط للدفاع ضد هجماتهم. لم يفكروا أبدًا في أن السماويين سيصعدون على الفور إلى السفن في مجموعات بعد تنظيم أنفسهم.

 حاول المقفرون داخل المدينة أداء أي لعنات كيد يمكنهم ادائها لمقاومة الموجة العنيفة.

 “هذا العدد من القوات ليس صحيحًا! أبلغ عن الموقف إلى الخط الخلفي بأتصالاتنا على الفور! ” لا يزال القائد لا يفهم ما الذي كان يحاول السماويون القيام به، ولكن كان بإمكانه أن يقول أنه لن يكون شيئًا جيدًا لهم.

 حاول المقفرون داخل المدينة أداء أي لعنات كيد يمكنهم ادائها لمقاومة الموجة العنيفة.

 “تقرير يا سيدي، هناك شيء ما يتداخل مع إشارتنا في المدينة، كل من اتصالاتنا أصبحت عديمة الفائدة!” أصبح تعبير النائب شاحبًا تمامًا بسبب فشل الاتصال.

 “تظاهر وكأنك ستهاجم وأجذب انتباه هؤلاء الشياطين. سنتأكد من أن هؤلاء الغزاة يعرفون أن الشخص الذي سيفوز في النهاية سيكون جمهوريتنا المقفرة! ” أمر القائد المقفر نائبه.

 “أرسل شخصًا للإبلاغ من خلال موروث البرية!” عندما أصدر القائد هذا الأمر، تذكر كيف حذره الشامان العظيم من أن شيئًا ما كان يحدث مع موروث البرية مؤخرًا وأنه لا ينبغي لهم محاولة دخول موروث البرية من خلال الطواطم.

 تمركز بالفعل عدد معين من المقفرين في قلعة النهر الشرقي، متظاهرين بأنهم يريدون الهجوم عبر النهر الشرقي. كما تم هنا إعداد بعض سفن النقل الكبيرة من أجل المصداقية.

 كانت تحذيرات الشامان العظيم غامضة بعض الشيء، مما يشير إلى أن شيئًا فظيعًا يجب أن يكون يحدث في موروث البرية، ولكن لم يعد هناك وقت للقلق بشأن ذلك. إذا لم يتمكنوا من إرسال هذه المعلومات في الوقت المناسب، فقد يخسر المقفرون هنا والآن.

 في حين أن المقفرين كانوا ذو بنية متفوقة مقارنة بالبشر، فإن جوهر أشكال حياتهم لم يتفوق على البشر كثيرًا، وبالنسبة لهذه الأنواع غير المتقدمة، لن يستغرق الأمر سوى عيبًا طفيفًا أثناء النضج لإحداث مشكلة عند الحفاظ على بذرة الحقيقة.

 بسرعة كبيرة، أغلق المحارب كلتا عينيه وأظهر طوطمًا كاملاً على ظهره، وأرسل وعيه إلى الطوطم، ثم اختفى مع الطوطم. لقد دخل إلى موروث البرية في محاولة لإبلاغ طوطم آخر بالوضع.

 وبسبب هذا، بقدر ما فهم المقفرون، لم يكن هناك شيء مثل بذرة الحقيقة يمكنهم الحفاظ عليها. بعد بذل جهود شاقة لتحرير [أصلهم] إلى مرحلته الثالثة، فإنهم سيدمجون جانبهم الداخلي مع جانبهم الخارجي.

 ولكن بعد أن دخلت روحه إلى موروث البرية مباشرة، دون أن يكون لديه الوقت ليستقر، انجرفت موجة من الطاقة العنيفة وحولت الطوطم إلى مصدر طاقة نقية. الروح التي كانت تسافر داخل الطوطم قد محيت تمامًا دون أن تصرخ.

 من وجهة نظر المقفرين، كان كل السماويين غزاة، والشيء الوحيد الذي يجب عليهم فعله هو القضاء عليهم تمامًا لحل ضغائنهم.

 في هذه الأثناء، في قلعة النهر الشرقي، توقفت جميع علامات حياة المحارب على الفور، تاركة وراءها جثة صلبة.

 بموجب أمر نوح الإلهي، سيتم تدمير هذه المدينة بأكملها بالتأكيد. بصفته صالح نيجاري، وداعم حقيقته، وسيد شجرة العالم، فإن أي شيء ينطق به سيتحقق بكل تأكيد.

 “لا، لا يمكن أن يكون ذلك” تجمد تعبير القائد أيضًا: “أرسل شخصًا بعيدًا عن النهر الشرقي. بغض النظر عن التكلفة، يجب أن نرسل هذه المعلومات “

 من تلك النقطة، سيكونون قد وصلوا إلى أقصى حد من قوتهم، ليصبحوا ما يسمى شامان عظماء . لم يعد لديهم القدرة على مشاهدة الحقيقة، أو الحصول على الطوطم حقًا. بعد وفاتهم، سيتم أيضًا امتصاص جوانبهم الداخلية من قبل موروث البرية.

 “أعتقد أن الوقت قد فات بالفعل، يا قائد” قال بتعبير مذهول وهو ينظر بعيدا.

 وبسبب هذا، بقدر ما فهم المقفرون، لم يكن هناك شيء مثل بذرة الحقيقة يمكنهم الحفاظ عليها. بعد بذل جهود شاقة لتحرير [أصلهم] إلى مرحلته الثالثة، فإنهم سيدمجون جانبهم الداخلي مع جانبهم الخارجي.

 ما رآه هو نوح في رداء أسود بسيط يحوم فوق النهر الشرقي، وشعره الأسود الطويل يرفرف في الريح دون أي عاطفة على وجهه: “بالأمر الإلهي: دمر!”

 ’سنكتب في التاريخ بصفتنا أعظم جيل مقفر، هدف الإعجاب لعدد لا يحصى من الأحفاد!‘

 بإعلان نوح، اندفعت مياه النهر الشرقي إلى الأمام في موجة عملاقة اصطدمت بقلعة النهر الشرقي.

 بالطبع، ما يعنيه هذا هو أن البراعة القتالية لشامان عظيم لا يمكن إنكارها. في كل تاريخ عالم التضحية المقفرة، كان كل شامان من الشخصيات البارزة التي شكلت مسار تطور العصر، ولكن الآن كان هناك ما مجموعه 13 من هؤلاء الشامان العظماء داخل الجمهورية المقفرة، بالإضافة إلى بضع مئات من الشامان الذين سبق لهم أظهار جانبًا داخليًا، ناهيك عن أكثر من عشرة آلاف من المحاربين من الدرجة الأولى الذين وصلوا إلى مسار التقارب وكانوا مؤهلين ليصبحوا شامانًا.

 حاول المقفرون داخل المدينة أداء أي لعنات كيد يمكنهم ادائها لمقاومة الموجة العنيفة.

 كانت تحذيرات الشامان العظيم غامضة بعض الشيء، مما يشير إلى أن شيئًا فظيعًا يجب أن يكون يحدث في موروث البرية، ولكن لم يعد هناك وقت للقلق بشأن ذلك. إذا لم يتمكنوا من إرسال هذه المعلومات في الوقت المناسب، فقد يخسر المقفرون هنا والآن.

 لكن كل لعناتهم تلاشت في منتصف الالقاء، إما أنه تم إطلاق النار عليهم قبل الأوان وضرب بعضهم البعض، أو حدث خطأ ما تسبب في فشل لعنة الكيد بأكملها، حتى أن بعضهم أحدث رد فعل عنيفًا ضد الملقي. القلة منهم الذين تمكنوا من أداء لعناتهم بشكل صحيح انتهى بهم الأمر إلى كونهم غير مهمين ضد الموجة العملاقة.

 بسرعة كبيرة، أغلق المحارب كلتا عينيه وأظهر طوطمًا كاملاً على ظهره، وأرسل وعيه إلى الطوطم، ثم اختفى مع الطوطم. لقد دخل إلى موروث البرية في محاولة لإبلاغ طوطم آخر بالوضع.

 بموجب أمر نوح الإلهي، سيتم تدمير هذه المدينة بأكملها بالتأكيد. بصفته صالح نيجاري، وداعم حقيقته، وسيد شجرة العالم، فإن أي شيء ينطق به سيتحقق بكل تأكيد.

 ما رآه هو نوح في رداء أسود بسيط يحوم فوق النهر الشرقي، وشعره الأسود الطويل يرفرف في الريح دون أي عاطفة على وجهه: “بالأمر الإلهي: دمر!”

* * * * * * *

 “هذا العدد من القوات ليس صحيحًا! أبلغ عن الموقف إلى الخط الخلفي بأتصالاتنا على الفور! ” لا يزال القائد لا يفهم ما الذي كان يحاول السماويون القيام به، ولكن كان بإمكانه أن يقول أنه لن يكون شيئًا جيدًا لهم.

تذكرت للتو قدرة اصل نوح. اعتقد كانت ان اي شيء يقوله يصبح حقيقة. لاتزال قدرة مذهلة عندما تفكر بالأمر…

 حاول المقفرون داخل المدينة أداء أي لعنات كيد يمكنهم ادائها لمقاومة الموجة العنيفة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط