نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Soul of Negary 450

حرب السماويين والمقفرين⦑6⦒

حرب السماويين والمقفرين⦑6⦒

『الفصل≺450≻ المجلد≺6≻ الفصل≺38≻: حرب السماويين والمقفرين⦑6⦒』

 حتى روح المقفرين كانت قادرة فقط على إنشاء دولة متحدة مؤقتًا في وقت الحرب.

* * * * * * * * * * * * *

 من ناحية أخرى، خاض السماويون هذه الحرب من أجل تعويض أوجه القصور في حضارتهم. بالنسبة لعدد لا يحصى من السماويين الصغار والكبار، فإن كل ما فعلوه وما كانوا يفعلونه حتى الآن هو ضمان ازدهار وتقدم العرق السماوي.

 “هذه حقًا حرب” نظر يون يي إلى الجثث المتناثرة في جميع أنحاء جانب الطريق ووجد ان ابقاء عينيه مفتوحا لا يطاق.

 “هدفنا هو تحرير عالم التضحية المقفر، وتحرير الكائنات الحية الموجودة بداخلها من جهلهم. سيتم القضاء على المقفرين، لكنهم لن يُقتلوا. بدلاً من ذلك، سيتم تحريرهم من طريقة تفكيرهم المقيدة، ومن حدودهم الخاصة، ليحققوا السموا ويصبحوا عرقاً جديدًا تمامًا “

 “نحن الرواد. السماويين عرق جاء من المقفرين، وخلال السنوات العشر الماضية، تقدمت حضارتنا إلى درجة لا يمكن للآخرين سوى النحيب عند رؤيتها ” بو نان، شخص لم يلتق به يون يي منذ فترة طويلة من الوقت، قال وهو يقف بجانبه.

 أمام الحقيقة والسلام، قد يكون هذا النوع من الحياة لائقًا مقارنة بشخص عادي، لكن يون يي كان يعلم أن مثل هذه الحياة ستكون مليئة بالشكوك. كانت روحه محاطة بمعلومات وجدها مضحكة، مما جعل من المستحيل عليه أن ينظر مباشرة إلى نفسه، قلقًا دائمًا بشأن الأمور التي لا معنى لها.

 “كل التضحيات هي نوبات قصيرة من الألم أثناء العلاج. كل ما نقوم به اليوم سيكون من أجل ازدهار عرقنا في المستقبل. نعتقد أنهم سيكونون قادرين على إنتاج زهرة حضارة مشرقة، وترك عالم التضحية المقفر هذا، وإكمال كل شيء لم نتمكن من تحقيقه !! ” كان لبو نان ضمادات في جميع أنحاء جسده.

 في ظل الظروف العادية، حتى لو لم يكن [البطل] بالضبط منارة البشرية الساطعة، فسيظل من المستحيل على [هالة بطل] تغيير المالك فجأة. ومع ذلك، فإن البوابة بعيدة المنال قد خلقت فتحة داخل [هالة بطل]، مما سمح لـ يون يي بتجاوز مصيره الأصلي وأصبح مرشحًا ثانيا [للبطل].

 بصفته عضوًا في العمليات الخاصة للسماويين، بصرف النظر عن فترات زمنية قصيرة جدًا حيث سيبقى في الخط الخلفي للتعافي من جروحه والعناية بالأعمال الورقية، فقد كان دائمًا وراء خطوط العدو. في الواقع، كان هو من جهز جهاز منع الإرسال في قلعة النهر الشرقي.

 بام!

 “أنت على حق” أومأ يون يي.

 في ذلك الوقت، حاول محاكاة المستقبل بالمعلومات المتاحة لمعرفة النتيجة الأكثر احتمالية التي يحددها مصيره.

 في حين أن إمكانات الحياة للجيل الأول من السماويين كانت بها عيب، فقد تجاوزوا المقفرين عندما يتعلق الأمر بحضارتهم.

 من ناحية أخرى، خاض السماويون هذه الحرب من أجل تعويض أوجه القصور في حضارتهم. بالنسبة لعدد لا يحصى من السماويين الصغار والكبار، فإن كل ما فعلوه وما كانوا يفعلونه حتى الآن هو ضمان ازدهار وتقدم العرق السماوي.

 أراد المقفرون شن حرب لأنهم أرادوا الحفاظ على مكانتهم كجنس حاكم. لقد أعلنوا أنهم أقوى جيل من المقفرين، وأنهم كانوا يصنعون التاريخ للأجيال اللاحقة لتنظر إليه بإعجاب.

 في حين أن إمكانات الحياة للجيل الأول من السماويين كانت بها عيب، فقد تجاوزوا المقفرين عندما يتعلق الأمر بحضارتهم.

 ومع ذلك، إذا ربحوا هذه الحرب حقًا، حتى لو لم ينحدروا مرة أخرى إلى الحضارة القبلية، فسيظلون يقسمون أنفسهم إلى العديد من البلدان التي واصلت صراعها الداخلي.

 منذ اللحظة التي أصبح فيها يون يي نائب رئيس قسم التكنولوجيا، تمكن من الوصول بشكل أساسي إلى جميع المعارف الداخلية للسماويين. لقد تعلم يون يي القليل من كل شيء فيما يتعلق بطبيعة العالم، [هالة البطل]، وحتى أدرك بضعف العلاقة بين نيجاري وسيد الكارثة، دون دليل ملموس بالطبع.

 كان هذا هو الحد من رؤية روح المقفرين، وكذلك رؤية المقفرين كنوع. بعبارة أخرى، وصلت حضارة المقفرين إلى نهايتها بالفعل. كانوا بحاجة إلى التغيير، لكن هذا التغيير لن يأتي إلا بعد فترة طويلة من الحضانة.

 بعد فهم هذه الحقيقة، شعر يون يي بشيء غير مرئي يتجمع تجاهه بشكل متزايد. متذكراً شيئًا ما، ابتسم يون يي لنفسه.

 حتى روح المقفرين كانت قادرة فقط على إنشاء دولة متحدة مؤقتًا في وقت الحرب.

* * * * * * * * * * * * *

 من ناحية أخرى، خاض السماويون هذه الحرب من أجل تعويض أوجه القصور في حضارتهم. بالنسبة لعدد لا يحصى من السماويين الصغار والكبار، فإن كل ما فعلوه وما كانوا يفعلونه حتى الآن هو ضمان ازدهار وتقدم العرق السماوي.

 بالنسبة لهدفي، لم يتبق سوى حل واحد.

 منذ اللحظة التي أصبح فيها يون يي نائب رئيس قسم التكنولوجيا، تمكن من الوصول بشكل أساسي إلى جميع المعارف الداخلية للسماويين. لقد تعلم يون يي القليل من كل شيء فيما يتعلق بطبيعة العالم، [هالة البطل]، وحتى أدرك بضعف العلاقة بين نيجاري وسيد الكارثة، دون دليل ملموس بالطبع.

 أراد المقفرون شن حرب لأنهم أرادوا الحفاظ على مكانتهم كجنس حاكم. لقد أعلنوا أنهم أقوى جيل من المقفرين، وأنهم كانوا يصنعون التاريخ للأجيال اللاحقة لتنظر إليه بإعجاب.

 لم يكن هذا بسبب الحاجة إلى إخفاءه، ولكن لأن هذا الدليل كان مرتبطًا بحرب السلطة المستمرة في هذا العالم. لم يكن من المناسب نشر مثل هذه المعلومات الهامة في هذا الوقت من الزمن.

 كان السماويين نوعًا تم إنشاؤه من خلال قبول معلومات نيجاري، لذا فقد تغيرت سلالتهم بالفعل عن المقفرين بفضلها، ولكن العامل الحقيقي الذي ساهم في هذا الاختلاف كان عقليتهم. بعد أن جرب كلتا العقلية بشكل مباشر، وجد يون يي أن السماويين أكثر قبولًا.

 لقد اطلع على تقارير بو نان بخصوص تلك المهمة وفهم تمامًا أسباب إنقاذه. حتى أنه التقى بـ نيجاري شخصيًا وتمكن من الوصول إلى بحر المعلومات في العالم من خلال رؤية نيجاري.

『الفصل≺450≻ المجلد≺6≻ الفصل≺38≻: حرب السماويين والمقفرين⦑6⦒』

 في ذلك الوقت، حاول محاكاة المستقبل بالمعلومات المتاحة لمعرفة النتيجة الأكثر احتمالية التي يحددها مصيره.

 كان السماويين نوعًا تم إنشاؤه من خلال قبول معلومات نيجاري، لذا فقد تغيرت سلالتهم بالفعل عن المقفرين بفضلها، ولكن العامل الحقيقي الذي ساهم في هذا الاختلاف كان عقليتهم. بعد أن جرب كلتا العقلية بشكل مباشر، وجد يون يي أن السماويين أكثر قبولًا.

 خلال ذلك المستقبل، كان سيصبح مساعد مينغ لو الأكثر ثقة، وأصبح من كبار ضباط المقفرين وساعد مينغ لو فيما يتعلق بجميع أنواع القضايا. أخيرًا، مات بسبب الشيخوخة بينما كان يشغل منصب رئيس التعليم في جمهورية المقفرين.

 أمام الحقيقة والسلام، قد يكون هذا النوع من الحياة لائقًا مقارنة بشخص عادي، لكن يون يي كان يعلم أن مثل هذه الحياة ستكون مليئة بالشكوك. كانت روحه محاطة بمعلومات وجدها مضحكة، مما جعل من المستحيل عليه أن ينظر مباشرة إلى نفسه، قلقًا دائمًا بشأن الأمور التي لا معنى لها.

 كان من الممكن أن يعيش “يون يي” حياة أكثر تمجيدًا مقارنة بأي شخص آخر، ويتمتع بالكثير من الامتيازات والحقوق، ولكن من منظور يون يي الحالي، لن يختار أبدًا السير في هذا الطريق.

 سوف تتلاشى القوة القتالية للمقفرين بسرعة حتى يتم سحقهم بالكامل من قبل السماويين.

 أمام الحقيقة والسلام، قد يكون هذا النوع من الحياة لائقًا مقارنة بشخص عادي، لكن يون يي كان يعلم أن مثل هذه الحياة ستكون مليئة بالشكوك. كانت روحه محاطة بمعلومات وجدها مضحكة، مما جعل من المستحيل عليه أن ينظر مباشرة إلى نفسه، قلقًا دائمًا بشأن الأمور التي لا معنى لها.

 كان الرئيس مينغ لوه يصبح سريع الانفعال خلال الأيام الماضية. كان يشعر بشيء كان ينتمي إليه ينخفض بسرعة. بدأ هذا منذ أن فقد ذراعه، ولكن الآن فقط، زادت سرعة هذا الانخفاض بشكل مفاجئ.

 ربما كان “هو” هذا سيشعر بالرضا، ولكن إذا كان “يون يي” يعرف كيف يعيش حاليًا، لكان “يون يي” قد اختار التخلي عن تلك الحياة والسير في طريق السلام الأبدي أيضًا.

 أغلق يون يي عينيه، ثم فتحهما مرة أخرى لينظر إلى جثث المقفرين المحترقة المتناثرة على الأرض. هدأت نظرته الآن.

 مباشرة بعد معرفة ما يسمى بالمستقبل، شعر يون يي بالفعل بالضياع قليلاً. لقد فهم أن المستقبل الذي رآه كان محاكاة تم إنشاؤها من خلال بحر المعلومات في العالم، مما يعني أن المستقبل يكاد يكون مضمونًا ليكون واقعيًا.

 …

 هذا الموقف حيث كان الحاضر و “المستقبل” منفصلين عن بعضهما البعض كان بالفعل ضربة نفسية لـ يون يي. في الوقت نفسه، منحته هذه الضربة الذهنية فهماً أعمق لمسار السلام الأبدي، فضلاً عن الفرق بين المقفر والسماوي.

* * * * * * * * * * * * *

 كان السماويين نوعًا تم إنشاؤه من خلال قبول معلومات نيجاري، لذا فقد تغيرت سلالتهم بالفعل عن المقفرين بفضلها، ولكن العامل الحقيقي الذي ساهم في هذا الاختلاف كان عقليتهم. بعد أن جرب كلتا العقلية بشكل مباشر، وجد يون يي أن السماويين أكثر قبولًا.

 ربما كان “هو” هذا سيشعر بالرضا، ولكن إذا كان “يون يي” يعرف كيف يعيش حاليًا، لكان “يون يي” قد اختار التخلي عن تلك الحياة والسير في طريق السلام الأبدي أيضًا.

 أغلق يون يي عينيه، ثم فتحهما مرة أخرى لينظر إلى جثث المقفرين المحترقة المتناثرة على الأرض. هدأت نظرته الآن.

 وأثناء الصراع بين نيجاري وروح المقفرين، أصبح العامل الحاسم في أن تصبح [البطل] بطبيعة الحال “الشخص الذي حقق المهمة بشكل أفضل”.

 لقد كان في الحقيقة حزينًا بعض الشيء على هؤلاء المقفرين الأقل شأناً الذين قُتلوا خلال هجومهم المفاجئ، لأنه اعتاد أن يكون مقفرًا أيضًا، لكن هذا الحزن لن يعيقه، بل أصبح دافعًا له.

 كان هذا هو الحد من رؤية روح المقفرين، وكذلك رؤية المقفرين كنوع. بعبارة أخرى، وصلت حضارة المقفرين إلى نهايتها بالفعل. كانوا بحاجة إلى التغيير، لكن هذا التغيير لن يأتي إلا بعد فترة طويلة من الحضانة.

 “يكمن الاختلاف بين المقفرين والسماويين في عقليتهم وروحهم وثقافتهم وليس في سلالتهم. كان هذا هو السبب في أنني تمكنت من الوصول إلى مثل هذا المنصب الرفيع.” فهم يون يي في قلبه أن انتصار حضارة متقدمة على حضارة أدنى سيكون المسار الطبيعي للتاريخ.

 في ذلك الوقت، حاول محاكاة المستقبل بالمعلومات المتاحة لمعرفة النتيجة الأكثر احتمالية التي يحددها مصيره.

 من بعض الآثار المحيطة، كان بإمكانه أن يقول أن هؤلاء المقفرون كانوا يعيشون في نظام حضاري مشوه، مما جعل من المستحيل عليهم أن يتألقوا، أو حتى يتفتحوا. كان عليهم أن يكافحوا فقط من أجل البقاء، وكان المعنى الوحيد لوجودهم هو توفير الموارد ليعيش المحاربين المتفوقين.

 ما كان بإمكانهم تقديمه هو البراعة القتالية والبراعة القتالية فقط. في ظل الظروف الحالية حيث لا يمكن للبراعة القتالية أن تغير أي شيء، كانوا على بعد خطوات قليلة من الانهيار ضد مثل هذه الهجمات.

 “هدفنا هو تحرير عالم التضحية المقفر، وتحرير الكائنات الحية الموجودة بداخلها من جهلهم. سيتم القضاء على المقفرين، لكنهم لن يُقتلوا. بدلاً من ذلك، سيتم تحريرهم من طريقة تفكيرهم المقيدة، ومن حدودهم الخاصة، ليحققوا السموا ويصبحوا عرقاً جديدًا تمامًا “

 بالنسبة لهدفي، لم يتبق سوى حل واحد.

 بعد فهم هذه الحقيقة، شعر يون يي بشيء غير مرئي يتجمع تجاهه بشكل متزايد. متذكراً شيئًا ما، ابتسم يون يي لنفسه.

 لم يكن هذا بسبب الحاجة إلى إخفاءه، ولكن لأن هذا الدليل كان مرتبطًا بحرب السلطة المستمرة في هذا العالم. لم يكن من المناسب نشر مثل هذه المعلومات الهامة في هذا الوقت من الزمن.

 يجب أن يكون هذا الشخص في حالة ذعر الآن.

 ومع ذلك، مع تراجع “حظه”، كان يشعر بوضوح أنه يفقد السيطرة. خلال هذه المناسبة، عندما اكتشف أن السماويين شنوا هجومًا من قلعة النهر الشرقي واستولوا على غالبية أراضيهم من خلال الكمائن السريعة، جن مينغ لو تمامًا وأرسل الرسول يطير.

 …

 ومع ذلك، إذا ربحوا هذه الحرب حقًا، حتى لو لم ينحدروا مرة أخرى إلى الحضارة القبلية، فسيظلون يقسمون أنفسهم إلى العديد من البلدان التي واصلت صراعها الداخلي.

 بام!

 تم إرسال رسول مقفر اشترى منصبه وهو يطير عبر الباب وهبط على الأرض بالخارج. كافح ولهث من أجل الهواء، محاولًا طلب المساعدة، لكن لم يجرؤ أي من الجنود المقفرين الواقفين في الجوار على محاولة مساعدته. بعد فترة قصيرة مات هذا الرسول.

 تم إرسال رسول مقفر اشترى منصبه وهو يطير عبر الباب وهبط على الأرض بالخارج. كافح ولهث من أجل الهواء، محاولًا طلب المساعدة، لكن لم يجرؤ أي من الجنود المقفرين الواقفين في الجوار على محاولة مساعدته. بعد فترة قصيرة مات هذا الرسول.

 …

 كان الرئيس مينغ لوه يصبح سريع الانفعال خلال الأيام الماضية. كان يشعر بشيء كان ينتمي إليه ينخفض بسرعة. بدأ هذا منذ أن فقد ذراعه، ولكن الآن فقط، زادت سرعة هذا الانخفاض بشكل مفاجئ.

 من ناحية أخرى، خاض السماويون هذه الحرب من أجل تعويض أوجه القصور في حضارتهم. بالنسبة لعدد لا يحصى من السماويين الصغار والكبار، فإن كل ما فعلوه وما كانوا يفعلونه حتى الآن هو ضمان ازدهار وتقدم العرق السماوي.

 لم يعرف مينغ لو أن هذا هو الوعي الأساسي للعالم الذي بدأ في تفضيل يون يي عليه. نظرًا لكونه [بطل] المقفرين، فقد كان “حظه” يضعف بسرعة، وإذا لم تحميه الروح المقفرين باعتبارها ثلث روح العالم، فمن المحتمل أن يموت دون أي تحذير بسبب انفجار الضغينة داخل طوطمه.

 أمام الحقيقة والسلام، قد يكون هذا النوع من الحياة لائقًا مقارنة بشخص عادي، لكن يون يي كان يعلم أن مثل هذه الحياة ستكون مليئة بالشكوك. كانت روحه محاطة بمعلومات وجدها مضحكة، مما جعل من المستحيل عليه أن ينظر مباشرة إلى نفسه، قلقًا دائمًا بشأن الأمور التي لا معنى لها.

 بصفته [البطل] الذي أنشأه العالم، ولد مينغ لو مع كل من السلطة والمهمة. كانت مهمته هي هضم المعلومات الناتجة عن تدخل نيجاري في العالم، وبالتالي السماح لعالم التضحية المقفر بالنمو، وكانت هذه المهمة مرتبطة مباشرة بسلطته.

 في ذهن روح المقفرين، إذا كان هو صاحب الميزة، لكان قد اختار التوقف لأطول فترة ممكنة. في هذه الأثناء، داخل الهيكل المشوه لجمهورية المقفرين، كان المسؤولون يتألفون من أولئك الذين لديهم قوة شخصية كبيرة ولكنهم لا يتمتعون بالانضباط في حرب واسعة النطاق.

 في ظل الظروف العادية، حتى لو لم يكن [البطل] بالضبط منارة البشرية الساطعة، فسيظل من المستحيل على [هالة بطل] تغيير المالك فجأة. ومع ذلك، فإن البوابة بعيدة المنال قد خلقت فتحة داخل [هالة بطل]، مما سمح لـ يون يي بتجاوز مصيره الأصلي وأصبح مرشحًا ثانيا [للبطل].

 لقد كان في الحقيقة حزينًا بعض الشيء على هؤلاء المقفرين الأقل شأناً الذين قُتلوا خلال هجومهم المفاجئ، لأنه اعتاد أن يكون مقفرًا أيضًا، لكن هذا الحزن لن يعيقه، بل أصبح دافعًا له.

 وأثناء الصراع بين نيجاري وروح المقفرين، أصبح العامل الحاسم في أن تصبح [البطل] بطبيعة الحال “الشخص الذي حقق المهمة بشكل أفضل”.

* * * * * * * * * * * * *

 كان مينغ لوه الآن في حالة شلل. في الماضي، كان صبورًا للغاية واندفع إلى أن يصبح أقوى من خلال التهام الآخرين، لذلك بينما لا تزال الضغينة تحت السيطرة، اصبحت شخصيته أيضًا أكثر عنفًا. إذا كان لا يزال [البطل]، فلن تكون هناك مشكلة على الإطلاق، نعمة “الحظ” لم تكن مجرد مزحة.

 كان هذا هو الحد من رؤية روح المقفرين، وكذلك رؤية المقفرين كنوع. بعبارة أخرى، وصلت حضارة المقفرين إلى نهايتها بالفعل. كانوا بحاجة إلى التغيير، لكن هذا التغيير لن يأتي إلا بعد فترة طويلة من الحضانة.

 ومع ذلك، مع تراجع “حظه”، كان يشعر بوضوح أنه يفقد السيطرة. خلال هذه المناسبة، عندما اكتشف أن السماويين شنوا هجومًا من قلعة النهر الشرقي واستولوا على غالبية أراضيهم من خلال الكمائن السريعة، جن مينغ لو تمامًا وأرسل الرسول يطير.

 مباشرة بعد معرفة ما يسمى بالمستقبل، شعر يون يي بالفعل بالضياع قليلاً. لقد فهم أن المستقبل الذي رآه كان محاكاة تم إنشاؤها من خلال بحر المعلومات في العالم، مما يعني أن المستقبل يكاد يكون مضمونًا ليكون واقعيًا.

 أدرك مينغ لو أن الأمر قد انتهى بالنسبة له، وبالنسبة للمقفرين ككل. تسببت خسارتهم الاستراتيجية في خسارة المقفرين لإمداداتهم من الموارد، ومع كون حضارتهم في الأصل في وضع أضعف، فقد دفع هذا الخطأ الاستراتيجي المقفرين إلى الهاوية.

 بام!

 بالنسبة لهدفي، لم يتبق سوى حل واحد.

 لم يكن هذا بسبب الحاجة إلى إخفاءه، ولكن لأن هذا الدليل كان مرتبطًا بحرب السلطة المستمرة في هذا العالم. لم يكن من المناسب نشر مثل هذه المعلومات الهامة في هذا الوقت من الزمن.

 توهجت عيون مينغ لو ببطء باللون الأحمر. كانت الحرب بين الأنواع في الأساس حرب استنزاف. إذا حاول المقفرون محاربة السماويين في هذا الوقت، فربما لا يزالون في وضع متساوٍ في البداية، ولكن كان من المتوقع أن مواردهم لن تكون قادرة على مواكبة ذلك.

 وأثناء الصراع بين نيجاري وروح المقفرين، أصبح العامل الحاسم في أن تصبح [البطل] بطبيعة الحال “الشخص الذي حقق المهمة بشكل أفضل”.

 سوف تتلاشى القوة القتالية للمقفرين بسرعة حتى يتم سحقهم بالكامل من قبل السماويين.

 “كل التضحيات هي نوبات قصيرة من الألم أثناء العلاج. كل ما نقوم به اليوم سيكون من أجل ازدهار عرقنا في المستقبل. نعتقد أنهم سيكونون قادرين على إنتاج زهرة حضارة مشرقة، وترك عالم التضحية المقفر هذا، وإكمال كل شيء لم نتمكن من تحقيقه !! ” كان لبو نان ضمادات في جميع أنحاء جسده.

 في هذه المرحلة من الزمن، كانت عيوب البنية الاجتماعية للمقفرين التي ربطتها روح المقفرين معًا بقوة تظهر نفسها بوضوح.

 في حين أن إمكانات الحياة للجيل الأول من السماويين كانت بها عيب، فقد تجاوزوا المقفرين عندما يتعلق الأمر بحضارتهم.

 إذا كان العرقين قد اصطدموا مباشرة في الحرب، فإن المقفرون لديهم بالفعل فرصة للنصر، ولكن بسبب القيود في عملية تفكيرهم، لم يفكروا أبدًا في أن السماويون سيأخذون زمام المبادرة ويشنون هجومًا.

 يجب أن يكون هذا الشخص في حالة ذعر الآن.

 كان هذا شيئًا لم تفكر فيه روح المقفرين لأن السماوييم هم الذين سيكونون في ميزة إذا ما توقفوا لبعض الوقت.

 أدرك مينغ لو ذلك، لذلك كان يستعد لاستخدام الشيء الوحيد المتبقي الذي يمكنهم تخصيصه لخوض صراع نهائي واحد.

 في ذهن روح المقفرين، إذا كان هو صاحب الميزة، لكان قد اختار التوقف لأطول فترة ممكنة. في هذه الأثناء، داخل الهيكل المشوه لجمهورية المقفرين، كان المسؤولون يتألفون من أولئك الذين لديهم قوة شخصية كبيرة ولكنهم لا يتمتعون بالانضباط في حرب واسعة النطاق.

 أدرك مينغ لو ذلك، لذلك كان يستعد لاستخدام الشيء الوحيد المتبقي الذي يمكنهم تخصيصه لخوض صراع نهائي واحد.

 ما كان بإمكانهم تقديمه هو البراعة القتالية والبراعة القتالية فقط. في ظل الظروف الحالية حيث لا يمكن للبراعة القتالية أن تغير أي شيء، كانوا على بعد خطوات قليلة من الانهيار ضد مثل هذه الهجمات.

 كان هذا شيئًا لم تفكر فيه روح المقفرين لأن السماوييم هم الذين سيكونون في ميزة إذا ما توقفوا لبعض الوقت.

 أدرك مينغ لو ذلك، لذلك كان يستعد لاستخدام الشيء الوحيد المتبقي الذي يمكنهم تخصيصه لخوض صراع نهائي واحد.

 بالنسبة لهدفي، لم يتبق سوى حل واحد.

 في هذه المرحلة من الزمن، كانت عيوب البنية الاجتماعية للمقفرين التي ربطتها روح المقفرين معًا بقوة تظهر نفسها بوضوح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط