نيجاري
الـفـصـ[3]ـل، المـجـ[1]ـلد الـفـ[3]ـصـل: نيجاري
الحشرات كانت اسوء بكثير، بحيث عندما لامسوا افرازات الغربان، سيتلون في ألم لـ 10 دقائق فقط قبل الموت، ومقدار الضباب الأبيض الذي كانوا قادرين على تقديمها قليل بشكل مثير للشفقة، لذا تجاهل وانغ يوان تماما اي تجارب مستبقلية على الحشرات.
———-
“وفر شكرك لماينوس. لا أعرف ما إذا كان ذلك لأنها تراقبنا، لكننا حصلنا على هذه الفرائس العديدة فقط بعد ثلاثة أيام من الصيد” ، وضع الرجل الملتحي، داكس، الخنجر جانبا، مسح لحيته وتنهد، ماينوس كانت إلهة سوء الحظ التي آمن بها شعب قبيلة كوشي.
خيط من الضباب الأبيض خرج من جسد كائن يشبه الارنب وتم امتصاصه من قبل جسد وانغ يوان. بعد رؤية العدد الكلي للضباب الأبيض حول روحه، حسب وانغ يوان لبرهة كم سيبقوا قبل أن يتبددوا مجددا.
لم يكن هناك ما يكفي من طعام في القرية، ولازال عليهم التعامل مع قبيلة كينت الملعونة أيضا. شكلت مجموعة الصيد خاصتهم هذه المرة على أمل جلب المزيد من الطعام ومساعدة القرية على النجاة خلال الشتاء.
على الطريق لهنا، اكتشف وانغ يوان عدد من الاشياء.
خيط من الضباب الأبيض خرج من جسد كائن يشبه الارنب وتم امتصاصه من قبل جسد وانغ يوان. بعد رؤية العدد الكلي للضباب الأبيض حول روحه، حسب وانغ يوان لبرهة كم سيبقوا قبل أن يتبددوا مجددا.
الأهم كانت مرتبطة بالغربان الـ13.
“شكرًا لك يا عم داكس” بدا أن الشاب المسمى كومروس يبلغ من العمر 14-15 عامًا فقط. كان وجهه الشاب لا يزال يظهر بعض الخوف وهو يشكر الرجل الملتحي على عجل.
بشكل متوقع لوانغ يوان، لازال الـ13 غراباً يحملون الجراثيم المتحولة داخل أجسادهم، لقد كانوا من الأساس 13 حامل للمرض، لذا اي حيوان مجروح يلامس سوائل اجسام الغربان، سيصاب بالعدوى.
“ والجراثيم لازالوا يتحولون باستمرار، من الممكن أن تموت الغربان الـ 13 من التحول في أي لحظة ”
اثناء التجوال، امر الغربان بالقبض على حيوانات اخرى لأجراء تجارب على العدوى، مكررا ذلك لأكثر من مئة مرة في هذه المرحلة.
لدى الطيور اكبر مناعة ضد هذا النوع من الجراثيم، بعد إصابة أكثر من 10 انواع مختلفة، وجد أنه متوسط فترة بقائهم احياء هو 18 ساعة. الأنواع التي نجت لأطول فترة بدأت تتحول كالغربان، متخلصين من ريشهم وينمون ريشا جديدا، لكن لسوء الحظ، ماتوا ايضا بعد 27 ساعة دون تحول ناجح.
على عكس الغربان، كل الحيوانات المصابة بالجراثيم ستموت في نصف ساعة إلى يوم، بالطبع، يمكن أن يكون بسبب نقص العينات.
نعيق، نعيق، نعيق…
خلال الأيام القليلة الماضية، اكتشف وانغ يوان أيضًا عددًا قليلاً من أشكال الحياة التي كانت مختلفة تمامًا عن الحيوانات على الأرض، لكن لم يستطع أي منها مقاومة الموت من قبل الغربان الـ13 المتحولة، حيث كانت جميعها تحمل بكتيريا مميتة. بمجرد أن ينقر عليهم منقار الغربان، سيموتون بالتأكيد.
الأهم كانت مرتبطة بالغربان الـ13.
لكن هذه الحيوانات أظهرت ردود فعل متباينة للغاية بعد إصابتها بالجراثيم. من بينها، كان وقت وفاة معظم الثدييات هو نفس وقت وفاة وانغ يوان، وشملت العينات التي تم تجربتها على آكلات أعشاب شبيهة بالأرانب، وحيوانات آكلة اللحوم شبيهة بسنور سيفي الانياب، بالإضافة إلى عدد قليل من الرئيسيات آكلة اللحوم التي تشبه القرود.
في فولكلورهم، كان كل غراب في العالم من أتباع الإله المسمى نيجاري، مما يساعده على نشر الأمراض و النحس.
الأعراض كانت نزيف الأنف، فقدان القوة في الأطراف يليه القيء او الابراز بلا توقف، قبل الاستلقاء مشلولا والموت. أخذت العملية بالكامل حوالي النصف ساعة إلى ساعة، وكانت الرئيسيات قادرة بشكل عام على التحمل لفترة أطول.
لم يكن هناك ما يكفي من طعام في القرية، ولازال عليهم التعامل مع قبيلة كينت الملعونة أيضا. شكلت مجموعة الصيد خاصتهم هذه المرة على أمل جلب المزيد من الطعام ومساعدة القرية على النجاة خلال الشتاء.
الحشرات كانت اسوء بكثير، بحيث عندما لامسوا افرازات الغربان، سيتلون في ألم لـ 10 دقائق فقط قبل الموت، ومقدار الضباب الأبيض الذي كانوا قادرين على تقديمها قليل بشكل مثير للشفقة، لذا تجاهل وانغ يوان تماما اي تجارب مستبقلية على الحشرات.
مستعملا ذلك كمقارنة، جسده كان البالون وروحه كانت الهواء في الداخل، والان بما ان البالون ثقب، خرج نصف الهواء بالفعل، لذا كان عليه استخدام اشياء اخرى باستمرار حتى يبقي الهواء في الداخل قبل خروجها كلها.
لدى الطيور اكبر مناعة ضد هذا النوع من الجراثيم، بعد إصابة أكثر من 10 انواع مختلفة، وجد أنه متوسط فترة بقائهم احياء هو 18 ساعة. الأنواع التي نجت لأطول فترة بدأت تتحول كالغربان، متخلصين من ريشهم وينمون ريشا جديدا، لكن لسوء الحظ، ماتوا ايضا بعد 27 ساعة دون تحول ناجح.
على عكس الغربان، كل الحيوانات المصابة بالجراثيم ستموت في نصف ساعة إلى يوم، بالطبع، يمكن أن يكون بسبب نقص العينات.
السبب الرئيسي لموت وانغ يوان بعد دقائق قليلة من وصوله إلى هذا العالم كان بسبب الجراثيم المتعددة والأمراض التي أثرت عليه في آن واحد، مجتمعة مع التغيير المفاجئ لبيئة العالم الآخر. عند هذه المرحلة، الجراثيم على الغربان تحولت بالفعل عدة عشرات المرات، ولم تعد نفس النوع الذي قتل وانغ يوان من قبل.
“ والجراثيم لازالوا يتحولون باستمرار، من الممكن أن تموت الغربان الـ 13 من التحول في أي لحظة ”
في الواقع، الجراثيم لازالت تتحول دون توقف، لم يكن وانغ يوان متأكدا اذا كان فقط يتخيل، ولكنه يمكن أن يشعر بضعف بوجود تلك الجراثيم.
السبب الرئيسي لموت وانغ يوان بعد دقائق قليلة من وصوله إلى هذا العالم كان بسبب الجراثيم المتعددة والأمراض التي أثرت عليه في آن واحد، مجتمعة مع التغيير المفاجئ لبيئة العالم الآخر. عند هذه المرحلة، الجراثيم على الغربان تحولت بالفعل عدة عشرات المرات، ولم تعد نفس النوع الذي قتل وانغ يوان من قبل.
“الضباب الأبيض يتسهلك بسرعة ” كان وانغ يوان مختبئاً داخل كهف جبلي.
بمجرد أن أظلمت السماء، انطلق وانغ يوان مرة أخرى، وحلقت الغربان الـ13 أمامه ككشافة بحثًا عن علامات على الحياة البشرية. بينما كان يتقدم ببطء، كان لدى وانغ يوان شعور معين، أنه بمجرد أن يجد البشر، فإن الكثير من المشاكل التي كان يواجهها يمكن حلها بسهولة.
كان لما قيل عن عدم وجود اشباح في منتصف النهار في حياته السابقة في الغالب اسبابه. بحسب استنتاجات وانغ يوان، كان للضباب الأبيض نفس تاثير الجسد، والذي كان سبب قدرتها على حماية روحه.
لكن، ياه نيجاري تعني الفال السيء والمرض، وأشياء مشابهة.
كانت الغربان الـ13 تصطاد خارجا وتعيد فرائسها للكهف الجبلي. الفرائس التي جلبت كانوا أحياء لكن مصابين بالبكتيريا، لذا كانوا يكافحون ويتلوون إلى موتهم عند هروب خيط من الضباب الأبيض من أجسادهم وتعيد ملئ ما استخدمه وانغ يوان.
لم يكن هناك ما يكفي من طعام في القرية، ولازال عليهم التعامل مع قبيلة كينت الملعونة أيضا. شكلت مجموعة الصيد خاصتهم هذه المرة على أمل جلب المزيد من الطعام ومساعدة القرية على النجاة خلال الشتاء.
بفضل إمداد الغربان المستمر له بالهالة الباردة، شعر وانغ يوان اخيرا بأن روحه اكتملت مجددا، شعر كمل لو كان حاليا بالون مثقوب، مستمرا في ترقيع الثقب بكل ما في وسعه حتى لا يخرج الهواء في الداخل.
“انا في حاجة إلى إمداد مستقر من الضباب الأبيض. اذا كان ممكناً، ساحتاج إلى المزيد من الغربان لإعطائي المزيد من الهالة لأعيد ملئ روحي” كان لوانغ يوان افكار كهذه، بالرغم من أن الغربان الـ13 كانت تزوده باستمرار بالهالة الباردة، لم تكن كافية ولو قليلاً.
مستعملا ذلك كمقارنة، جسده كان البالون وروحه كانت الهواء في الداخل، والان بما ان البالون ثقب، خرج نصف الهواء بالفعل، لذا كان عليه استخدام اشياء اخرى باستمرار حتى يبقي الهواء في الداخل قبل خروجها كلها.
اثناء التجوال، امر الغربان بالقبض على حيوانات اخرى لأجراء تجارب على العدوى، مكررا ذلك لأكثر من مئة مرة في هذه المرحلة.
من الناحية التقنية، لم يعد نفس الشخص حيث أنه لم يعد إنسانا، حتى جزء من روحه الحالية كانت تزود من قبل الغربان. هو ليس إلا روح باقية غير كاملة، حتى لو ورث أغلبية ذكريات وروح وانغ يوان.
كان لما قيل عن عدم وجود اشباح في منتصف النهار في حياته السابقة في الغالب اسبابه. بحسب استنتاجات وانغ يوان، كان للضباب الأبيض نفس تاثير الجسد، والذي كان سبب قدرتها على حماية روحه.
“انا في حاجة إلى إمداد مستقر من الضباب الأبيض. اذا كان ممكناً، ساحتاج إلى المزيد من الغربان لإعطائي المزيد من الهالة لأعيد ملئ روحي” كان لوانغ يوان افكار كهذه، بالرغم من أن الغربان الـ13 كانت تزوده باستمرار بالهالة الباردة، لم تكن كافية ولو قليلاً.
لكن، ياه نيجاري تعني الفال السيء والمرض، وأشياء مشابهة.
“ ربما اذا أعدت ملئ روحي بالكامل، لن احتاج للقلق أكثر بشأن نفاذ الضباب الأبيض وكشف روحي ”
الـفـصـ[3]ـل، المـجـ[1]ـلد الـفـ[3]ـصـل: نيجاري
“سيكون الشتاء قريبا أيضا، لا احتاج للقلق بشأن الحرارة، لكن على الغربان ذلك ”
السبب الرئيسي لموت وانغ يوان بعد دقائق قليلة من وصوله إلى هذا العالم كان بسبب الجراثيم المتعددة والأمراض التي أثرت عليه في آن واحد، مجتمعة مع التغيير المفاجئ لبيئة العالم الآخر. عند هذه المرحلة، الجراثيم على الغربان تحولت بالفعل عدة عشرات المرات، ولم تعد نفس النوع الذي قتل وانغ يوان من قبل.
“ والجراثيم لازالوا يتحولون باستمرار، من الممكن أن تموت الغربان الـ 13 من التحول في أي لحظة ”
الأهم كانت مرتبطة بالغربان الـ13.
“بمجرد موت الغربان، دون صيدهم لمزيد من الكائنات لإعادة ملئ الضباب الأبيض، الشيء الوحيد الذي ينتظرني هو الموت ”
الـفـصـ[3]ـل، المـجـ[1]ـلد الـفـ[3]ـصـل: نيجاري
“الذي يعني انني احتاج الى العثور بسرعة على اشكال حياة ذكية، فقط حينها ساستطيع تطوير قوتي بطريقة منظمة ” عالقا داخل الكهف دون القدرة على المغادرة، لم يكن لوانغ يوان ما يفعله سوى التخطيط لمساره من الان فصاعدا.
عندما قام الرجل الملتحي، داكس، بوضع سهم على قوسه وكان على وشك إطلاقه، وجد أن تابع نيجاري قد طار بالفعل بعيدًا.
كان يشعر بإلحاح شديد لأنه كان يسير باستمرار على حدود الموت، خطوة واحدة خاطئة وسوف يقضى عليه، هذه المرة دون أن يبقى أي شيء منه.
“اللعنة ، أحد أتباع نيجاري، لذلك أنت من جلبت سوء الحظ” رأى أحد أعضاء مجموعة الصيد الغراب على الغصن وعبس. في لغة كوشي، حمل نيجاري معنى القذارة والمرض، السوداوية والشؤم. في نفس الوقت كان اسم اله. بسبب ريش الغراب الأسود اللامع ، صراخهم الغريب وسماتهم كجامعي فضلات، أطلق على الغربان اسم “أتباع نيجاري”.
بمجرد أن أظلمت السماء، انطلق وانغ يوان مرة أخرى، وحلقت الغربان الـ13 أمامه ككشافة بحثًا عن علامات على الحياة البشرية. بينما كان يتقدم ببطء، كان لدى وانغ يوان شعور معين، أنه بمجرد أن يجد البشر، فإن الكثير من المشاكل التي كان يواجهها يمكن حلها بسهولة.
“ كن حذرا، كومروس” قام رجل ملتح برمي عنكبوت من كتف شاب أمامه بخنجر وضربه بقدمه.
…
في الواقع، الجراثيم لازالت تتحول دون توقف، لم يكن وانغ يوان متأكدا اذا كان فقط يتخيل، ولكنه يمكن أن يشعر بضعف بوجود تلك الجراثيم.
“ كن حذرا، كومروس” قام رجل ملتح برمي عنكبوت من كتف شاب أمامه بخنجر وضربه بقدمه.
من الناحية التقنية، لم يعد نفس الشخص حيث أنه لم يعد إنسانا، حتى جزء من روحه الحالية كانت تزود من قبل الغربان. هو ليس إلا روح باقية غير كاملة، حتى لو ورث أغلبية ذكريات وروح وانغ يوان.
“شكرًا لك يا عم داكس” بدا أن الشاب المسمى كومروس يبلغ من العمر 14-15 عامًا فقط. كان وجهه الشاب لا يزال يظهر بعض الخوف وهو يشكر الرجل الملتحي على عجل.
“الذي يعني انني احتاج الى العثور بسرعة على اشكال حياة ذكية، فقط حينها ساستطيع تطوير قوتي بطريقة منظمة ” عالقا داخل الكهف دون القدرة على المغادرة، لم يكن لوانغ يوان ما يفعله سوى التخطيط لمساره من الان فصاعدا.
“وفر شكرك لماينوس. لا أعرف ما إذا كان ذلك لأنها تراقبنا، لكننا حصلنا على هذه الفرائس العديدة فقط بعد ثلاثة أيام من الصيد” ، وضع الرجل الملتحي، داكس، الخنجر جانبا، مسح لحيته وتنهد، ماينوس كانت إلهة سوء الحظ التي آمن بها شعب قبيلة كوشي.
لم يكن هناك ما يكفي من طعام في القرية، ولازال عليهم التعامل مع قبيلة كينت الملعونة أيضا. شكلت مجموعة الصيد خاصتهم هذه المرة على أمل جلب المزيد من الطعام ومساعدة القرية على النجاة خلال الشتاء.
“ ربما اذا أعدت ملئ روحي بالكامل، لن احتاج للقلق أكثر بشأن نفاذ الضباب الأبيض وكشف روحي ”
نعيق، نعيق، نعيق…
———-
بصراخ غريب، غراب اسود اكبر من المعتاد هبط على غصن شجرة قريبة لهم، أمال رأسه للنظر إلى مجموعة الناس أدناه.
“ كن حذرا، كومروس” قام رجل ملتح برمي عنكبوت من كتف شاب أمامه بخنجر وضربه بقدمه.
“اللعنة ، أحد أتباع نيجاري، لذلك أنت من جلبت سوء الحظ” رأى أحد أعضاء مجموعة الصيد الغراب على الغصن وعبس. في لغة كوشي، حمل نيجاري معنى القذارة والمرض، السوداوية والشؤم. في نفس الوقت كان اسم اله. بسبب ريش الغراب الأسود اللامع ، صراخهم الغريب وسماتهم كجامعي فضلات، أطلق على الغربان اسم “أتباع نيجاري”.
بشكل متوقع لوانغ يوان، لازال الـ13 غراباً يحملون الجراثيم المتحولة داخل أجسادهم، لقد كانوا من الأساس 13 حامل للمرض، لذا اي حيوان مجروح يلامس سوائل اجسام الغربان، سيصاب بالعدوى.
في فولكلورهم، كان كل غراب في العالم من أتباع الإله المسمى نيجاري، مما يساعده على نشر الأمراض و النحس.
من الناحية التقنية، لم يعد نفس الشخص حيث أنه لم يعد إنسانا، حتى جزء من روحه الحالية كانت تزود من قبل الغربان. هو ليس إلا روح باقية غير كاملة، حتى لو ورث أغلبية ذكريات وروح وانغ يوان.
عندما قام الرجل الملتحي، داكس، بوضع سهم على قوسه وكان على وشك إطلاقه، وجد أن تابع نيجاري قد طار بالفعل بعيدًا.
الحشرات كانت اسوء بكثير، بحيث عندما لامسوا افرازات الغربان، سيتلون في ألم لـ 10 دقائق فقط قبل الموت، ومقدار الضباب الأبيض الذي كانوا قادرين على تقديمها قليل بشكل مثير للشفقة، لذا تجاهل وانغ يوان تماما اي تجارب مستبقلية على الحشرات.
“انا في حاجة إلى إمداد مستقر من الضباب الأبيض. اذا كان ممكناً، ساحتاج إلى المزيد من الغربان لإعطائي المزيد من الهالة لأعيد ملئ روحي” كان لوانغ يوان افكار كهذه، بالرغم من أن الغربان الـ13 كانت تزوده باستمرار بالهالة الباردة، لم تكن كافية ولو قليلاً.
ومن هنا نكتشف مدى سوء حس تسمية الكاتب…
بصراخ غريب، غراب اسود اكبر من المعتاد هبط على غصن شجرة قريبة لهم، أمال رأسه للنظر إلى مجموعة الناس أدناه.
لكن، ياه نيجاري تعني الفال السيء والمرض، وأشياء مشابهة.
“وفر شكرك لماينوس. لا أعرف ما إذا كان ذلك لأنها تراقبنا، لكننا حصلنا على هذه الفرائس العديدة فقط بعد ثلاثة أيام من الصيد” ، وضع الرجل الملتحي، داكس، الخنجر جانبا، مسح لحيته وتنهد، ماينوس كانت إلهة سوء الحظ التي آمن بها شعب قبيلة كوشي.
كانت الغربان الـ13 تصطاد خارجا وتعيد فرائسها للكهف الجبلي. الفرائس التي جلبت كانوا أحياء لكن مصابين بالبكتيريا، لذا كانوا يكافحون ويتلوون إلى موتهم عند هروب خيط من الضباب الأبيض من أجسادهم وتعيد ملئ ما استخدمه وانغ يوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
