نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

soul of Negary 19

الشيء الناقص

الشيء الناقص

『الفصل≺19≻ المجلد≺1≻ الفصل≺19≻: الشيء الناقص』

كان الهدف الرئيسي له هذه المرة هو تجربة جراثيم [الغراب الاسود]، ولكن نظرًا لأن وانغ يوان أصبح أكثر فأكثر حذراً، فقد أخذ فشل شعب كوشي في إنجاز مهمتهم في الاعتبار وأصاب هذه المخلوقات الصغيرة حول القرية. باستخدام سيطرته على الجراثيم وكذلك حقن إرادته من فيهم، سيطر بقوة على هذه المخلوقات الصغيرة.

* * * * * * * * * * * * *

“أنا فعلت هذا !!” صرخ سين من الإثارة. كان كومروس يقف بعيدًا جدًا، وأمر الآخرين باستخدام الحطب لحرق قطع اللحم المتعفن المتناثرة حول هذه المنطقة، وإلا فإن جراثيم [الغراب الأسود] هنا ستصيب كل كائن حي بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

سرعان ما ذبلت كتلة اللحم الضخمة، ثم أنبتت مجسات سوداء وحمراء من داخل القشرة المتعفنة، تليها قطعة من اللحم غريبة الشكل. كان مجموع 10 عيون مفتوحة تمامًا، متصلة بقطعة اللحم المغطاة بسوائل الجسم الحمراء والسوداء.

شعر بالخطر من هذا الوحش، وهذه ستكون المرة الأولى التي يشعر فيها وانغ يوان بخطر مباشر من شيء ما في هذا العالم. منذ البداية، كل المخاطر التي شعر بها اتت مباشرة منه، وابرزها عدم تواجد جوهر حياة، فمعظم الأشياء الأخرى لم تستطع حتى رؤيته، ناهيك عن تهديده.

بمجرد فتح العيون، تغير تعبير وانغ يوان، ليس لأن عيون الوحش المولود حديثًا بدأت في ملاحظته، ولكن لأنه بمجرد فتح العيون، حدث شيء ما فجأة، مما تسبب في هروب الجراثيم والبكتيريا التي كونت جوهر هذا الوحش تدريجيا من سيطرة وانغ يوان.

كانت عيون الوحش العشر تزحف وتتحرك باستمرار كما لو كانت تراقب هذا العالم، ثم مزقت قشرة اللحم الفاسدة تمامًا حول جسدها، لتكشف عن شكلها الحقيقي للجميع.

كانت عيون الوحش العشر تزحف وتتحرك باستمرار كما لو كانت تراقب هذا العالم، ثم مزقت قشرة اللحم الفاسدة تمامًا حول جسدها، لتكشف عن شكلها الحقيقي للجميع.

بعد فترة طويلة، فتح وانغ يوان عينيه ليجد أن المعركة قد انتهت. قُتل أكثر من نصف اللصوص الكينتيين الذين حاولوا غزو قرية كوشي، وتمكن عدد قليل منهم فقط من الفرار، وتم القبض على اثنين من الكينتيين على قيد الحياة.

قطعة غريبة من اللحم تعلوها عشر أعين كانت في المكان الذي يفترض تواجد ’رأس‘ الوحش بها، متحركة باستمرار بتراقب محيطها. تحت ’الرأس‘ كان هناك شكل بشري منحني مع مجسان باللونين الأحمر والأسود على ظهره، وأرجله كانت حوافر خيول

لكن وانغ يوان لم يكن يشعر بالقلق. المشاعر التي امتصها من يعقوب أظهرت آثارها، لتحول شخصيته إلى شخصية لا تهاب مواجهة الخطر. بدأ يطفو إلى الوراء بينما راقب تصرفات الطرف الآخر بعناية. على عكس المخلوق الطبيعي حديث الولادة، أظهر هذا الوحش إحساسًا واضحًا بالذات بالإضافة إلى قدرة سريعة جدًا على التكيف وفهم هذا العالم.

لم يكن للوحش أي جلد، فقد كان يشبه ضفدع مسلوخ مغطاً بسوائل الجسم السوداء والحمراء. حاول أن يخطو خطوة للأمام من قشر اللحم المتعفن، لكنه تعثر وسقط مرة أخرى في قطعة اللحم الفاسد.

وصلت روح ذلك الوحش، من خلال طريقة غير معروفة، إلى “شيء ما” في أعماق روحه، وأخذت “الشيء” بوعيها وتركت هذا العالم، تاركة وراءها قدرًا كبيرًا من جوهر الروح.

بعد المزيد من الكفاح، تمكن الوحش من الوقوف مرة أخرى، ثم توقف لفترة وجيزة وهو يحاول التفكير في شيء ما. ثم قفز مباشرة من قشر اللحم المتعفن متجهًا نحو وانغ يوان.

“أريد أيضًا أن أعرف ما لديك لتقوله، ولكن للأسف، يبدو أن الاتصال لن يتم إنشاؤه في هذه المرحلة الزمنية” لا يمكن لـ وانغ يوان سوى التفكير في طريقة مختلفة للحصول على هذه المعلومات.

شعر بالخطر من هذا الوحش، وهذه ستكون المرة الأولى التي يشعر فيها وانغ يوان بخطر مباشر من شيء ما في هذا العالم. منذ البداية، كل المخاطر التي شعر بها اتت مباشرة منه، وابرزها عدم تواجد جوهر حياة، فمعظم الأشياء الأخرى لم تستطع حتى رؤيته، ناهيك عن تهديده.

“هذا الشعور؟” فكر وانغ يوان بعناية بكيف فقد السيطرة على الجراثيم التي شكلت هذا الوحش في المقام الاول: “هذا الشعور يشبه نزول وعي أعلى إلى حد ما؟”

لكن وانغ يوان لم يكن يشعر بالقلق. المشاعر التي امتصها من يعقوب أظهرت آثارها، لتحول شخصيته إلى شخصية لا تهاب مواجهة الخطر. بدأ يطفو إلى الوراء بينما راقب تصرفات الطرف الآخر بعناية. على عكس المخلوق الطبيعي حديث الولادة، أظهر هذا الوحش إحساسًا واضحًا بالذات بالإضافة إلى قدرة سريعة جدًا على التكيف وفهم هذا العالم.

بعد فترة طويلة، فتح وانغ يوان عينيه ليجد أن المعركة قد انتهت. قُتل أكثر من نصف اللصوص الكينتيين الذين حاولوا غزو قرية كوشي، وتمكن عدد قليل منهم فقط من الفرار، وتم القبض على اثنين من الكينتيين على قيد الحياة.

“قو رو قو رو قو رو!” فتحت العديد من الفتحات على الجزء الذي يشبه الرأس من الوحش وتحدثت بنبرة غريبة كما لو كانت لغة ما. ثم تغيرت الفتحات وأصدرت نوعًا مختلفًا من الصوت: “كاسكا كاسوس؟”

بعد المزيد من الكفاح، تمكن الوحش من الوقوف مرة أخرى، ثم توقف لفترة وجيزة وهو يحاول التفكير في شيء ما. ثم قفز مباشرة من قشر اللحم المتعفن متجهًا نحو وانغ يوان.

“هذا الشعور؟” فكر وانغ يوان بعناية بكيف فقد السيطرة على الجراثيم التي شكلت هذا الوحش في المقام الاول: “هذا الشعور يشبه نزول وعي أعلى إلى حد ما؟”

“انتقال الروح؟” استذكر وانغ يوان هذه الكلمة فجأة. إذا كان الأمر كذلك، فيمكن تفسير الإجراءات الغريبة للطرف الآخر حتى الآن. لكن بغض النظر عن الطريقة التي نظر بها إلى هذا الوحش، لم يكن هذا الوحش بشريًا، بل إنه حاول التحدث بلغة أخرى، تضمنت بعضها بعض لغات قبيلة كينت. لسوء الحظ، يبدو أنه قد تعلم اللغة للتو لذا لم يكن قادرًا على التعبير عما يريد.

“انتقال الروح؟” استذكر وانغ يوان هذه الكلمة فجأة. إذا كان الأمر كذلك، فيمكن تفسير الإجراءات الغريبة للطرف الآخر حتى الآن. لكن بغض النظر عن الطريقة التي نظر بها إلى هذا الوحش، لم يكن هذا الوحش بشريًا، بل إنه حاول التحدث بلغة أخرى، تضمنت بعضها بعض لغات قبيلة كينت. لسوء الحظ، يبدو أنه قد تعلم اللغة للتو لذا لم يكن قادرًا على التعبير عما يريد.

بمجرد فتح العيون، تغير تعبير وانغ يوان، ليس لأن عيون الوحش المولود حديثًا بدأت في ملاحظته، ولكن لأنه بمجرد فتح العيون، حدث شيء ما فجأة، مما تسبب في هروب الجراثيم والبكتيريا التي كونت جوهر هذا الوحش تدريجيا من سيطرة وانغ يوان.

“هل تريد التواصل؟” حلل وانغ يوان تصرفات المخلوق، ولكن قبل أن يفعل أي شيء، بعد أن لاحظ الوحش أنه لا يمكنه التواصل معه، انطلق بسرعة إلى الأمام. على ما يبدو، كان يتوق إلى شيء ما بشكل عاجل.

وصلت روح ذلك الوحش، من خلال طريقة غير معروفة، إلى “شيء ما” في أعماق روحه، وأخذت “الشيء” بوعيها وتركت هذا العالم، تاركة وراءها قدرًا كبيرًا من جوهر الروح.

“أريد أيضًا أن أعرف ما لديك لتقوله، ولكن للأسف، يبدو أن الاتصال لن يتم إنشاؤه في هذه المرحلة الزمنية” لا يمكن لـ وانغ يوان سوى التفكير في طريقة مختلفة للحصول على هذه المعلومات.

『الفصل≺19≻ المجلد≺1≻ الفصل≺19≻: الشيء الناقص』

انتشرت قوته التدخلية وأثارت اضطرابًا في خطوات المخلوق، كما ظهرت العديد من المخلوقات الصغيرة ذات الجلد واللحم المتعفنين، مصابة بشكل واضح بجراثيمه.

كان الهدف الرئيسي له هذه المرة هو تجربة جراثيم [الغراب الاسود]، ولكن نظرًا لأن وانغ يوان أصبح أكثر فأكثر حذراً، فقد أخذ فشل شعب كوشي في إنجاز مهمتهم في الاعتبار وأصاب هذه المخلوقات الصغيرة حول القرية. باستخدام سيطرته على الجراثيم وكذلك حقن إرادته من فيهم، سيطر بقوة على هذه المخلوقات الصغيرة.

كان الهدف الرئيسي له هذه المرة هو تجربة جراثيم [الغراب الاسود]، ولكن نظرًا لأن وانغ يوان أصبح أكثر فأكثر حذراً، فقد أخذ فشل شعب كوشي في إنجاز مهمتهم في الاعتبار وأصاب هذه المخلوقات الصغيرة حول القرية. باستخدام سيطرته على الجراثيم وكذلك حقن إرادته من فيهم، سيطر بقوة على هذه المخلوقات الصغيرة.

تحت تحفيز الجراثيم، قفزت المخلوقات مباشرة نحو الوحش الغريب ومزقت لحمه بجنون. بينما كانت المجسات خلف ظهر الوحش تتأرجح أيضًا بعنف للإمساك بالمخلوقات، في محاولة لإخراج شيء منها.

بعد فترة طويلة، فتح وانغ يوان عينيه ليجد أن المعركة قد انتهت. قُتل أكثر من نصف اللصوص الكينتيين الذين حاولوا غزو قرية كوشي، وتمكن عدد قليل منهم فقط من الفرار، وتم القبض على اثنين من الكينتيين على قيد الحياة.

لسوء الحظ، أصيبت هذه المخلوقات ببكتيريا وانغ يوان لدرجة أن نفوسهم كانت محطمة في الغالب، حتى وانغ يوان نفسه لم يعتقد أنه سيستفيد منها كثيرًا في تلك الحالة. من المؤكد أن الوحش ألقى المخلوقات بغضب قبل أن يتوقف في مكانه، محدقًا في وانغ يوان بكل العيون العشر كما لو كان يريد نقش مظهر وانغ يوان في ذهنه.

بعد قليل من التفكير، واصل وانغ يوان الانتظار، فقط عندما كان جوهر الروح على وشك التبدد، استوعبه، جنبًا إلى جنب مع ذكريات وعواطف صغيرة مجزأة.

ثم انهار جسد الوحش بسرعة، وبدأت كمية كبيرة من جوهر الحياة وخيط من جوهر الروح تتدفق من جسده.

قطعة غريبة من اللحم تعلوها عشر أعين كانت في المكان الذي يفترض تواجد ’رأس‘ الوحش بها، متحركة باستمرار بتراقب محيطها. تحت ’الرأس‘ كان هناك شكل بشري منحني مع مجسان باللونين الأحمر والأسود على ظهره، وأرجله كانت حوافر خيول

بعد قليل من التفكير، واصل وانغ يوان الانتظار، فقط عندما كان جوهر الروح على وشك التبدد، استوعبه، جنبًا إلى جنب مع ذكريات وعواطف صغيرة مجزأة.

“هذا الشعور؟” فكر وانغ يوان بعناية بكيف فقد السيطرة على الجراثيم التي شكلت هذا الوحش في المقام الاول: “هذا الشعور يشبه نزول وعي أعلى إلى حد ما؟”

نظرًا لأن جوهر الروح هذا كان متاكل جدًا لدرجة أنه اختفى تقريبًا، فإن الذكريات التي حصل عليها منه كانت أيضًا صغيرة بشكل مثير للشفقة. لم يحصل وانغ يوان على الكثير من ذلك، ولم يتمكن حتى من فك رموز لغة الطرف الآخر، والشيء الوحيد الذي تمكن من فهمه هو تصرفات الوحش النهائية.

تحت تحفيز الجراثيم، قفزت المخلوقات مباشرة نحو الوحش الغريب ومزقت لحمه بجنون. بينما كانت المجسات خلف ظهر الوحش تتأرجح أيضًا بعنف للإمساك بالمخلوقات، في محاولة لإخراج شيء منها.

وصلت روح ذلك الوحش، من خلال طريقة غير معروفة، إلى “شيء ما” في أعماق روحه، وأخذت “الشيء” بوعيها وتركت هذا العالم، تاركة وراءها قدرًا كبيرًا من جوهر الروح.

نظر سين بنشوة إلى الكينتي الذي تم القبض عليه أمامه. لقد نجح، وتمكن من اغتنام الفرصة وأسر لص كينتني ليحل محله باعتباره التضحية، وبهذه الطريقة لن يضطر إلى الموت.

“إذن كان هذا حقا هو انتقال الروح؟ وكان هذا شيئًا فعله المخلوق بإرادته! ” كان وانغ يوان متحمس للغاية. في الحقيقة، كان قلق وانغ يوان الرئيسي هو أنه سيقع داخل ما يسمى بالعالم منخفض السحر لبقية حياته.

“أنا فعلت هذا !!” صرخ سين من الإثارة. كان كومروس يقف بعيدًا جدًا، وأمر الآخرين باستخدام الحطب لحرق قطع اللحم المتعفن المتناثرة حول هذه المنطقة، وإلا فإن جراثيم [الغراب الأسود] هنا ستصيب كل كائن حي بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

بهذه الطريقة، حتى لو تولى وانغ يوان السيطرة الكاملة على هذا العالم، فإن رغبته في الهيمنة لن تتضاءل. لقد كان يعرف بالفعل وجود عوالم أخرى، لذلك إذا كان هناك عالم منخفض السحر، فمن المؤكد أنه سيكون هناك أيضًا عالم مرتفع السحر، وكيف يمكن أن يكون راضيًا عن الاستقرار في زاوية ما من الكون؟

“أنا …” عندما كان سين على وشك أن يقول شيئًا آخر، شعر بقشعريرة تسيل في عموده الفقري حيث دخلت قوة غير مرئية جسده مباشرة من خلال رقبته. دون مقاومة انهار وفقد حياته.

من كان يظن، ليس فقط أنه واجه مسافرًا بين العوالم اليوم، بل حصل أيضًا على طريقة انتقال الطرف الآخر. كان وانغ يوان متحمسًا للغاية لدرجة أنه لم يستطع الانتظار للوصول إلى أعماق روحه مثلما فعل الطرف الآخر وحاول أن يشعر “بالشيء” هناك.

لكن وانغ يوان لم يكن يشعر بالقلق. المشاعر التي امتصها من يعقوب أظهرت آثارها، لتحول شخصيته إلى شخصية لا تهاب مواجهة الخطر. بدأ يطفو إلى الوراء بينما راقب تصرفات الطرف الآخر بعناية. على عكس المخلوق الطبيعي حديث الولادة، أظهر هذا الوحش إحساسًا واضحًا بالذات بالإضافة إلى قدرة سريعة جدًا على التكيف وفهم هذا العالم.

بعد فترة طويلة، فتح وانغ يوان عينيه ليجد أن المعركة قد انتهت. قُتل أكثر من نصف اللصوص الكينتيين الذين حاولوا غزو قرية كوشي، وتمكن عدد قليل منهم فقط من الفرار، وتم القبض على اثنين من الكينتيين على قيد الحياة.

لسوء الحظ، أصيبت هذه المخلوقات ببكتيريا وانغ يوان لدرجة أن نفوسهم كانت محطمة في الغالب، حتى وانغ يوان نفسه لم يعتقد أنه سيستفيد منها كثيرًا في تلك الحالة. من المؤكد أن الوحش ألقى المخلوقات بغضب قبل أن يتوقف في مكانه، محدقًا في وانغ يوان بكل العيون العشر كما لو كان يريد نقش مظهر وانغ يوان في ذهنه.

نظر سين بنشوة إلى الكينتي الذي تم القبض عليه أمامه. لقد نجح، وتمكن من اغتنام الفرصة وأسر لص كينتني ليحل محله باعتباره التضحية، وبهذه الطريقة لن يضطر إلى الموت.

بعد المزيد من الكفاح، تمكن الوحش من الوقوف مرة أخرى، ثم توقف لفترة وجيزة وهو يحاول التفكير في شيء ما. ثم قفز مباشرة من قشر اللحم المتعفن متجهًا نحو وانغ يوان.

“أنا فعلت هذا !!” صرخ سين من الإثارة. كان كومروس يقف بعيدًا جدًا، وأمر الآخرين باستخدام الحطب لحرق قطع اللحم المتعفن المتناثرة حول هذه المنطقة، وإلا فإن جراثيم [الغراب الأسود] هنا ستصيب كل كائن حي بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

لم يكن للوحش أي جلد، فقد كان يشبه ضفدع مسلوخ مغطاً بسوائل الجسم السوداء والحمراء. حاول أن يخطو خطوة للأمام من قشر اللحم المتعفن، لكنه تعثر وسقط مرة أخرى في قطعة اللحم الفاسد.

أما بالنسبة للوحش الأخير الذي ظهر، فقد قرر كومروس والبقية معاملته كما لو أنه لم يظهر في المقام الأول. عندما سمع صرخة سين المتحمسة، ابتسم بخفة. حتى لو لم تعد صداقتهم موجودة، فلا يزال من الجيد رؤية صديق قديم يعيش.

『الفصل≺19≻ المجلد≺1≻ الفصل≺19≻: الشيء الناقص』

“أنا …” عندما كان سين على وشك أن يقول شيئًا آخر، شعر بقشعريرة تسيل في عموده الفقري حيث دخلت قوة غير مرئية جسده مباشرة من خلال رقبته. دون مقاومة انهار وفقد حياته.

بالنظر إلى جوهر حياة سين المنجرف وجوهر الروح، فإن الانزعاج والغضب الذي شعر به وانغ يوان قد هدأ أخيرًا قليلاً.

بالنظر إلى جوهر حياة سين المنجرف وجوهر الروح، فإن الانزعاج والغضب الذي شعر به وانغ يوان قد هدأ أخيرًا قليلاً.

ثم انهار جسد الوحش بسرعة، وبدأت كمية كبيرة من جوهر الحياة وخيط من جوهر الروح تتدفق من جسده.

الآن، استخدم وانغ يوان طريقة الوحش للوصول إلى أعماق روحه، فقط ليجد أنها مختلفة عن الوحش. لم يكن هناك شيء حتى في أعمق جزء من روح وانغ يوان. كان في هذه اللحظة أنه فهم ما فقدته روحه.

وصلت روح ذلك الوحش، من خلال طريقة غير معروفة، إلى “شيء ما” في أعماق روحه، وأخذت “الشيء” بوعيها وتركت هذا العالم، تاركة وراءها قدرًا كبيرًا من جوهر الروح.

* * * * * * * * * * * * *

بعد قليل من التفكير، واصل وانغ يوان الانتظار، فقط عندما كان جوهر الروح على وشك التبدد، استوعبه، جنبًا إلى جنب مع ذكريات وعواطف صغيرة مجزأة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط