نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

soul of Negary 67

الفتاة مستخدمة السيف

الفتاة مستخدمة السيف

الـفـصـ[67]ـل، المـجـ[1]ـلد الـفـ[67]ـصـل: الفتاة مستخدمة السيف

 خلال السنوات السبع الماضية ، كانت إنتركام خائفة حتى الموت ، فقد تحطمت أي مظهر من مظاهر الروح المعنوية لديهم من قبل بسبب الخسائر المتتالية. السبب الوحيد الذي جعلهم لا يزالون على استعداد للذهاب إلى ساحة المعركة في المقام الأول هو أنه لم يكن لديهم خيار آخر.

◤━───━ DARK ━───━◥

 نشأت وأمضت طفولتها في مدينة ريستروميا ، حيث رفض معظم الناس الاعتراف بها في معظم الأوقات ، لذلك نادرًا ما تتفاعل مع الآخرين بطريقة هادفة. عندما أتت إلى انتركام ، لكي لا تكشف عن نفسها لقوات سيث الأول الخفية ، عملت هي ووالدتها وعاشت في مزرعة طوال العام تقريبًا. علمها ريفرز فقط كيف تقاتل لأنه لم يكن يعرف كيف يرفع معنويات الآخرين أيضًا.

خلال هذه الحقبة ، لم يكن إجمالي عدد السكان بهذا الارتفاع ، لذلك بدت معظم المناطق متناثرة جدًا ، على الرغم من أن هذه كانت تسمى قرية ، إلا أن معظم المنازل كانت على بعد مسافة قليلة من بعضها البعض.

 ‘إذا سقطت انتركام في الخراب ، فمن المحتمل أن تشعر ماما بالحزن الشديد’ ، مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار ، وافقت نالا على طلب لوين.

 هذا الجيش نفسه لم يكن لديه الكثير من الناس أيضًا ، ولكن للتأكد من أنهم لم يزعجوا القرويين ، أمرتهم نالا بعدم دخول القرية ولكن بدلاً من ذلك ، أقاموا معسكرًا في منطقة غير مأهولة بالسكان في جنوب القرية.

 “الصراخ قادم من القرية، لابد من حدوث شيء!” وقفت نالا على الفور بنظرة جادة على وجهها. من المؤكد أن هذا الشعور الوجيز المشؤوم الذي شعرت به عندما وصلوا إلى القرية لم يكن وهمًا ، كان هناك شيء سيء يحدث هنا حقًا.

 كانت نالا جالسة على مسافة ليست بعيدة عن نار المخيم ، ولا تزال ترتدي بدلتها الكاملة من الدروع الثقيلة. من حين لآخر ، كانت تنظر إلى الجانب الآخر من القرية لأنها ظلت تشعر بإحساس مشؤوم في ذهنها.

 على ما يبدو ، بعد أن أدرك الرجل وجود نالا ، التفت نحوها ليكشف عن وجه أسود قاتم وجاف بقطعة كبيرة من اللحم متعفنة بالفعل، مظهر مقزز للغاية.

 “هل تم ترتيب نوبات الحراسة الليلية؟” سألت نالا ريس من جاء للإبلاغ.

 عندما نظر إلى الفتاة الصغيرة التي تركب حصانها بعيدًا ، لم يقرر ريس أن يتبعها ، بل بقي في المخيم للحفاظ على النظام. عندما اندلع هذا الوضع المفاجئ ، لاحظ أخيرًا أن معنويات هذا الجيش لم تكن منخفضة فقط ، ولكن إدارته كانت فوضوية أيضًا.

 “لقد تم” أجاب ريس بتعبير مضطرب ، قال لها بصراحة دون أي تحفظ: “لكنني لا أعتقد أنهم سيقضون الكثير أو أي اعتبار على الإطلاق في المراقبة الليلية”

 تمت معاملة الهاربين معاملة سيئة بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه ، وإذا تم القبض على أحد الفارين ، فسيتم تخفيض رتبتهم إلى أدنى رتبة من العبيد ، والتي يفضل معظم الناس هنا الموت على أن يصبحوا كذلك.

 “معنويات الجنود ما زالت منخفضة للغاية” جلس ريس وتنهد: “لا يرون أي أمل ، لا يعتقدون أنه يمكننا الفوز ، لذا فإن كل ما يفعلونه هو بدون دافع”

 “مثل هذا الجيش لن يفعل أي شيء على الجبهات سوى إلقاء حياتهم” استدارت نالا لتنظر إلى الجنود. لقد شعرت بإحساسهم بالخسارة ، ولم يكونوا خائفين من الموت ، لكن عدم الخوف هذا لم يكن بدافع الفخر أو الشجاعة ، بل لم يكن لديهم أهداف. في بعض الأحيان ، عندما تنظر إلى هذه القوات ، شعرت أنها كانت تشاهد مجموعة من الجثث تسير.

 أومأت نالا “أنا أفهم”.

◤━───━ DARK ━───━◥

 خلال السنوات السبع الماضية ، كانت إنتركام خائفة حتى الموت ، فقد تحطمت أي مظهر من مظاهر الروح المعنوية لديهم من قبل بسبب الخسائر المتتالية. السبب الوحيد الذي جعلهم لا يزالون على استعداد للذهاب إلى ساحة المعركة في المقام الأول هو أنه لم يكن لديهم خيار آخر.

◤━───━ DARK ━───━◥

 تمت معاملة الهاربين معاملة سيئة بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه ، وإذا تم القبض على أحد الفارين ، فسيتم تخفيض رتبتهم إلى أدنى رتبة من العبيد ، والتي يفضل معظم الناس هنا الموت على أن يصبحوا كذلك.

 كانت نالا جالسة على مسافة ليست بعيدة عن نار المخيم ، ولا تزال ترتدي بدلتها الكاملة من الدروع الثقيلة. من حين لآخر ، كانت تنظر إلى الجانب الآخر من القرية لأنها ظلت تشعر بإحساس مشؤوم في ذهنها.

 “مثل هذا الجيش لن يفعل أي شيء على الجبهات سوى إلقاء حياتهم” استدارت نالا لتنظر إلى الجنود. لقد شعرت بإحساسهم بالخسارة ، ولم يكونوا خائفين من الموت ، لكن عدم الخوف هذا لم يكن بدافع الفخر أو الشجاعة ، بل لم يكن لديهم أهداف. في بعض الأحيان ، عندما تنظر إلى هذه القوات ، شعرت أنها كانت تشاهد مجموعة من الجثث تسير.

 في الوقت نفسه ، ركبت نالا حصانها الى القرية بينما كانت تستخدم سيف الفارس للبحث عن مصدر الصرخة. منحها دم التنين القدرة على الرؤية بوضوح حتى في الظلام ، لذلك سرعان ما لاحظت وجود رجل يرتدي قطعة قماشية يرقد حاليًا مباشرة فوق جثة رجل ميت ، يعض ​​باستمرار ويمضغ شيئًا ما.

 فقط عندما يفهم الشخص إيمانه ولا يتردد في التخلص من حياته من أجل هذا الإيمان ، يصبح افتقارهم إلى رهاب الموت أمرًا مثيرًا للإعجاب. إن حالة العيش هذه كما لو كانوا قد ماتوا بالفعل ستجعل المرء يشعر بالحزن والحسرة.

 “من المؤكد أن قيادة الجنود في الحرب ما زالت أصعب شيء يمكن القيام به” ، نفخت نالا خديها وهي تتمتم بذلك. في الوقت الحالي ، كل ما أرادت فعله هو السماح لنفسها بالذهاب والاستمتاع بوجبة كاملة ، لكن الإمدادات العسكرية لم تكن وفيرة والوزن الذي تم وضعه فجأة على كتفيها جعلها تشعر بالاكتئاب أيضًا.

 “يجب أن أفعل شيئًا ، شيئًا لجعل هؤلاء الناس يشعرون بأنهم على قيد الحياة مرة أخرى” استدارت نالا لتنظر إلى ألسنة اللهب الراقصة ، لكن عقلها كان فارغًا. كانت مجرد فتاة قروية صغيرة ، كيف ستعرف أي شيء عن رفع الروح المعنوية لقواتها؟

 نشأت وأمضت طفولتها في مدينة ريستروميا ، حيث رفض معظم الناس الاعتراف بها في معظم الأوقات ، لذلك نادرًا ما تتفاعل مع الآخرين بطريقة هادفة. عندما أتت إلى انتركام ، لكي لا تكشف عن نفسها لقوات سيث الأول الخفية ، عملت هي ووالدتها وعاشت في مزرعة طوال العام تقريبًا. علمها ريفرز فقط كيف تقاتل لأنه لم يكن يعرف كيف يرفع معنويات الآخرين أيضًا.

 تمت معاملة الهاربين معاملة سيئة بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه ، وإذا تم القبض على أحد الفارين ، فسيتم تخفيض رتبتهم إلى أدنى رتبة من العبيد ، والتي يفضل معظم الناس هنا الموت على أن يصبحوا كذلك.

 “من المؤكد أن قيادة الجنود في الحرب ما زالت أصعب شيء يمكن القيام به” ، نفخت نالا خديها وهي تتمتم بذلك. في الوقت الحالي ، كل ما أرادت فعله هو السماح لنفسها بالذهاب والاستمتاع بوجبة كاملة ، لكن الإمدادات العسكرية لم تكن وفيرة والوزن الذي تم وضعه فجأة على كتفيها جعلها تشعر بالاكتئاب أيضًا.

 “ليأتي معي فريق واحد للتحقق من الوضع! ويبقى الآخرون في مكانهم وينتظرون الأوامر! ” أمرت نالا بصوت عال وسحبت سيف الفارس خاصتها. عكست شفرة السيف البيضاء النقية ألسنة اللهب الراقصة في نار المخيم ، مما جعل السلاح يبدو وكأنه نفسه كان مكسوًا بمثل هذه النيران ، وفي الوقت نفسه ، انعكست الفتاة المدرعة التي تحمل هذا السيف المشتعل في عيون الجميع وأثارت شعور لا يمكن تفسيره في قلوبهم.

 لم تفهم نالا الكثير عن الأمة والبلد ، لكن إنتركام كانت موطن إيزابيلا. عندما كانت لا تزال صغيرة ، كلما كانت حياتهم صعبة ، كانت إيزابيلا تخبر نالا عن قصصها عندما كانت لا تزال في إنتركام.

 ‘يا لها من روح جميلة’ كان لريس بصمت مثل هذه الفكرة: ‘آمل ألا تدمرها الحرب …’

 ‘إذا سقطت انتركام في الخراب ، فمن المحتمل أن تشعر ماما بالحزن الشديد’ ، مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار ، وافقت نالا على طلب لوين.

 “الصراخ قادم من القرية، لابد من حدوث شيء!” وقفت نالا على الفور بنظرة جادة على وجهها. من المؤكد أن هذا الشعور الوجيز المشؤوم الذي شعرت به عندما وصلوا إلى القرية لم يكن وهمًا ، كان هناك شيء سيء يحدث هنا حقًا.

 جلس ريس على الجانب الآخر من نار المخيم ونظر إلى نالا. كانت مجرد فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا بدون أي تدريب عسكري ، ولم يكن عليها أن تتحمل أيًا من هذا ، لكن عندما كانت الوحيدة التي يمكنها تولي هذا المنصب ، كانت قد تقدمت بالفعل. على الرغم من أنها كانت مضطربة بشكل واضح ، إلا أنها لم تفكر في الهروب.

◤━───━ DARK ━───━◥

 ‘يا لها من روح جميلة’ كان لريس بصمت مثل هذه الفكرة: ‘آمل ألا تدمرها الحرب …’

 عندما نظر إلى الفتاة الصغيرة التي تركب حصانها بعيدًا ، لم يقرر ريس أن يتبعها ، بل بقي في المخيم للحفاظ على النظام. عندما اندلع هذا الوضع المفاجئ ، لاحظ أخيرًا أن معنويات هذا الجيش لم تكن منخفضة فقط ، ولكن إدارته كانت فوضوية أيضًا.

  صياح صاخب وصراخ خوف فصل نالا عن حزنها.

 استمعت جميع القوات الخاصة التي جلبها الأرستقراطيون إلى أوامره ، لكن ردود أفعالهم الأولى كانت حماية أسيادهم وتجاهلوا أوامر ريس تمامًا ، وفي الوقت نفسه ، كان لكل مجموعة قادتها الخاصة بإعطاء الأوامر. علاوة على ذلك ، أصيب أحد النبلاء بالذعر على الفور بمجرد أن لاحظ الضجة وصرخ أن كولومي قد تم اختراقها، وأن جنود روياس قد وصلوا بالفعل وأرادوا استعادة رجاله. وقد أدى ذلك إلى فوضى عارمة في أوضاع المخيم.

 “الصراخ قادم من القرية، لابد من حدوث شيء!” وقفت نالا على الفور بنظرة جادة على وجهها. من المؤكد أن هذا الشعور الوجيز المشؤوم الذي شعرت به عندما وصلوا إلى القرية لم يكن وهمًا ، كان هناك شيء سيء يحدث هنا حقًا.

 أومأت نالا “أنا أفهم”.

 “ليأتي معي فريق واحد للتحقق من الوضع! ويبقى الآخرون في مكانهم وينتظرون الأوامر! ” أمرت نالا بصوت عال وسحبت سيف الفارس خاصتها. عكست شفرة السيف البيضاء النقية ألسنة اللهب الراقصة في نار المخيم ، مما جعل السلاح يبدو وكأنه نفسه كان مكسوًا بمثل هذه النيران ، وفي الوقت نفسه ، انعكست الفتاة المدرعة التي تحمل هذا السيف المشتعل في عيون الجميع وأثارت شعور لا يمكن تفسيره في قلوبهم.

 “ليأتي معي فريق واحد للتحقق من الوضع! ويبقى الآخرون في مكانهم وينتظرون الأوامر! ” أمرت نالا بصوت عال وسحبت سيف الفارس خاصتها. عكست شفرة السيف البيضاء النقية ألسنة اللهب الراقصة في نار المخيم ، مما جعل السلاح يبدو وكأنه نفسه كان مكسوًا بمثل هذه النيران ، وفي الوقت نفسه ، انعكست الفتاة المدرعة التي تحمل هذا السيف المشتعل في عيون الجميع وأثارت شعور لا يمكن تفسيره في قلوبهم.

 “حاضر!” وقف العديد من الناس بشكل غريزي كما أمرت نالا.

 “هل تم ترتيب نوبات الحراسة الليلية؟” سألت نالا ريس من جاء للإبلاغ.

 لكن نالا لم تكلف نفسها عناء انتظارهم ، فسرعان ما فكّ الحبل الذي أبقى حصانها الأبيض ، وقفزت عليه وركبت الحصان بسرعة باتجاه القرية.

 نشأت وأمضت طفولتها في مدينة ريستروميا ، حيث رفض معظم الناس الاعتراف بها في معظم الأوقات ، لذلك نادرًا ما تتفاعل مع الآخرين بطريقة هادفة. عندما أتت إلى انتركام ، لكي لا تكشف عن نفسها لقوات سيث الأول الخفية ، عملت هي ووالدتها وعاشت في مزرعة طوال العام تقريبًا. علمها ريفرز فقط كيف تقاتل لأنه لم يكن يعرف كيف يرفع معنويات الآخرين أيضًا.

 عندما نظر إلى الفتاة الصغيرة التي تركب حصانها بعيدًا ، لم يقرر ريس أن يتبعها ، بل بقي في المخيم للحفاظ على النظام. عندما اندلع هذا الوضع المفاجئ ، لاحظ أخيرًا أن معنويات هذا الجيش لم تكن منخفضة فقط ، ولكن إدارته كانت فوضوية أيضًا.

 كانت نالا جالسة على مسافة ليست بعيدة عن نار المخيم ، ولا تزال ترتدي بدلتها الكاملة من الدروع الثقيلة. من حين لآخر ، كانت تنظر إلى الجانب الآخر من القرية لأنها ظلت تشعر بإحساس مشؤوم في ذهنها.

 استمعت جميع القوات الخاصة التي جلبها الأرستقراطيون إلى أوامره ، لكن ردود أفعالهم الأولى كانت حماية أسيادهم وتجاهلوا أوامر ريس تمامًا ، وفي الوقت نفسه ، كان لكل مجموعة قادتها الخاصة بإعطاء الأوامر. علاوة على ذلك ، أصيب أحد النبلاء بالذعر على الفور بمجرد أن لاحظ الضجة وصرخ أن كولومي قد تم اختراقها، وأن جنود روياس قد وصلوا بالفعل وأرادوا استعادة رجاله. وقد أدى ذلك إلى فوضى عارمة في أوضاع المخيم.

 على ما يبدو ، بعد أن أدرك الرجل وجود نالا ، التفت نحوها ليكشف عن وجه أسود قاتم وجاف بقطعة كبيرة من اللحم متعفنة بالفعل، مظهر مقزز للغاية.

 كان الأمر لا يزال جيدًا عندما كانت نالا هنا حيث كان لديهم قائدًا من الناحية الفنية ، ولكن عندما غادرت نالا ، لم يرغب أي من النبلاء في إطاعة أوامر الآخرين ، إذا كان هناك بالفعل كمين ، فسيتم القضاء على هذا الجيش بأكمله دون فشل.

 خلال السنوات السبع الماضية ، كانت إنتركام خائفة حتى الموت ، فقد تحطمت أي مظهر من مظاهر الروح المعنوية لديهم من قبل بسبب الخسائر المتتالية. السبب الوحيد الذي جعلهم لا يزالون على استعداد للذهاب إلى ساحة المعركة في المقام الأول هو أنه لم يكن لديهم خيار آخر.

 لم يكن لديه خيار آخر ، لم يستطع ريس إلا أن يأمر قواته الخاصة بالذهاب لمساعدة نالا ، ثم سحب سيفه ، وأخرج قفازًا أبيض ورماه على وجه النبيل المذعور وصرخ: “فيكونت مجردين، أعتقد أنك أذللت شرف النبلاء أكثر من ما يكفي عند هذه النقطة! “

 جلس ريس على الجانب الآخر من نار المخيم ونظر إلى نالا. كانت مجرد فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا بدون أي تدريب عسكري ، ولم يكن عليها أن تتحمل أيًا من هذا ، لكن عندما كانت الوحيدة التي يمكنها تولي هذا المنصب ، كانت قد تقدمت بالفعل. على الرغم من أنها كانت مضطربة بشكل واضح ، إلا أنها لم تفكر في الهروب.

 طعن ريس سيفه على الأرض أمام نفسه مباشرة وأعلن بحزم: “إذا كنت لا تزال تصر على التراجع ، فأنا أتحداك في مبارزة شرف بين النبلاء”

 مغتنما هذه الفرصة ، أعطى ريس أوامره: “لتجتمع كل القوات مع فرقها الخاصة وتحافظ على مواقها. حافظوا على النظام وحافظوا على حذركم ، انتظروا حتى تلقي الأوامر من الأمام ، ثم انتقل إلى القرية … أو انسحب بطريقة منظمة “

 “سأقطع رأسك المليء بالدموع والمخاط بدون تردد ، ستحمل خزيك معك إلى الآخرة وتواجه أسلافك من عائلة مجردين!” ثم سحب ريس سيفه ورفع صوته: “أخبرني الآن ، ما هو قرارك !؟”

 “ليأتي معي فريق واحد للتحقق من الوضع! ويبقى الآخرون في مكانهم وينتظرون الأوامر! ” أمرت نالا بصوت عال وسحبت سيف الفارس خاصتها. عكست شفرة السيف البيضاء النقية ألسنة اللهب الراقصة في نار المخيم ، مما جعل السلاح يبدو وكأنه نفسه كان مكسوًا بمثل هذه النيران ، وفي الوقت نفسه ، انعكست الفتاة المدرعة التي تحمل هذا السيف المشتعل في عيون الجميع وأثارت شعور لا يمكن تفسيره في قلوبهم.

 لفت سلوك ريس انتباه الجميع هنا ، نظر الفيكونت مجردين إلى القفاز الأبيض على الأرض لكنه لم يُظهر أي علامات على التقاطه.

 كانت نالا جالسة على مسافة ليست بعيدة عن نار المخيم ، ولا تزال ترتدي بدلتها الكاملة من الدروع الثقيلة. من حين لآخر ، كانت تنظر إلى الجانب الآخر من القرية لأنها ظلت تشعر بإحساس مشؤوم في ذهنها.

 مغتنما هذه الفرصة ، أعطى ريس أوامره: “لتجتمع كل القوات مع فرقها الخاصة وتحافظ على مواقها. حافظوا على النظام وحافظوا على حذركم ، انتظروا حتى تلقي الأوامر من الأمام ، ثم انتقل إلى القرية … أو انسحب بطريقة منظمة “

 لفت سلوك ريس انتباه الجميع هنا ، نظر الفيكونت مجردين إلى القفاز الأبيض على الأرض لكنه لم يُظهر أي علامات على التقاطه.

 في الوقت نفسه ، ركبت نالا حصانها الى القرية بينما كانت تستخدم سيف الفارس للبحث عن مصدر الصرخة. منحها دم التنين القدرة على الرؤية بوضوح حتى في الظلام ، لذلك سرعان ما لاحظت وجود رجل يرتدي قطعة قماشية يرقد حاليًا مباشرة فوق جثة رجل ميت ، يعض ​​باستمرار ويمضغ شيئًا ما.

 “معنويات الجنود ما زالت منخفضة للغاية” جلس ريس وتنهد: “لا يرون أي أمل ، لا يعتقدون أنه يمكننا الفوز ، لذا فإن كل ما يفعلونه هو بدون دافع”

 على ما يبدو ، بعد أن أدرك الرجل وجود نالا ، التفت نحوها ليكشف عن وجه أسود قاتم وجاف بقطعة كبيرة من اللحم متعفنة بالفعل، مظهر مقزز للغاية.

 نشأت وأمضت طفولتها في مدينة ريستروميا ، حيث رفض معظم الناس الاعتراف بها في معظم الأوقات ، لذلك نادرًا ما تتفاعل مع الآخرين بطريقة هادفة. عندما أتت إلى انتركام ، لكي لا تكشف عن نفسها لقوات سيث الأول الخفية ، عملت هي ووالدتها وعاشت في مزرعة طوال العام تقريبًا. علمها ريفرز فقط كيف تقاتل لأنه لم يكن يعرف كيف يرفع معنويات الآخرين أيضًا.

 “هذا الإيقاع …” عبست نالا ، الرجل كان يعطي إيقاع النباتات أو الديدان مع القليل من الإحساس بالروح ، لقد كانت جثة حقيقية.

 هذا الجيش نفسه لم يكن لديه الكثير من الناس أيضًا ، ولكن للتأكد من أنهم لم يزعجوا القرويين ، أمرتهم نالا بعدم دخول القرية ولكن بدلاً من ذلك ، أقاموا معسكرًا في منطقة غير مأهولة بالسكان في جنوب القرية.

◤━───━ DARK ━───━◥

خلال هذه الحقبة ، لم يكن إجمالي عدد السكان بهذا الارتفاع ، لذلك بدت معظم المناطق متناثرة جدًا ، على الرغم من أن هذه كانت تسمى قرية ، إلا أن معظم المنازل كانت على بعد مسافة قليلة من بعضها البعض.

 “سأقطع رأسك المليء بالدموع والمخاط بدون تردد ، ستحمل خزيك معك إلى الآخرة وتواجه أسلافك من عائلة مجردين!” ثم سحب ريس سيفه ورفع صوته: “أخبرني الآن ، ما هو قرارك !؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط