نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سيادي الحكم 34

فترة الإستراحة (2)

فترة الإستراحة (2)

الفصل 34: فترة الإستراحة (2)

هذا هو السبب في أن اختفاء الأسس الجوهرية لإنشاء دولة، الشرطة والجيش، ترك أثراً هائلاً.

تشابه الأمر نفسه في جميع أنحاء العالم. 5٪ من سكان العالم اختبروا لعبة الموت ومن بينهم، نجا جزء ضئيل فقط. كما اختفى جميع أفراد الجيش والشرطة.

-… حتى لو أن النتيجة واحدة، فهناك فرق بين وجود الملوك إلى جانبنا وعدم… من فضلك أعطني يومًا. سأخطط لشيء ما.

هناك فرق بين من عانوا لعبة الموت وأولئك الذين لم يطلعوا على العالم حتى. إذا عانى أحد الأطراف من الجحيم خلال الشهر الماضي، فإن الجانب الآخر لم يكن يعاني. في عالمهم، كان هناك استقبال رائع للهواتف المحمولة ولم تظهر حلبة فجأة في مدارسهم أو مكاتبهم. اختفى فقط الجيش والشرطة، وعاشوا في عالم من الفطرة السليمة دون وجود الكارما أو الوحوش.

-لا بأس في أنك تريد قتلهم. لكننا نحتاج على الأقل إلى اتباع القواعد والإجراءات الأساسية.

بالطبع، ترك غياب الجيش والشرطة فجوة كبيرة.

تم الكشف عن هذا السر بعد فترة وجيزة.

هنالك حتى أقوال مفادها أن العنف هو أساس الدول. داخل مناطق محددة، لم يكن هناك طريقة لإنشاء دولة دون أن تكون الأقوى أو على الأقل واحدة من الأقوى. اتبع الناس أوامر الدولة لأن لديهم القدرة على معاقبتهم بقوة.

ثم أجروا محادثة عميقة مع بيك سوين. حصل على تعاطفهم مع شرحه للموقف. كان المزاج في تلك الليلة ممتازًا.

هذا هو السبب في أن اختفاء الأسس الجوهرية لإنشاء دولة، الشرطة والجيش، ترك أثراً هائلاً.

“هناك أيضًا ضغينة أنا وسونغ سيمين بحاجة إلى حلها شخصيًا. سيكون من الجيد لو تمكنا من حلها بعد الاجتماع، ولكن نظرًا لأنه يبدو أننا سنكون هنا طوال فترة الإستراحة، فسوف أقوم بحلها علنًا الآن.”

ومع ذلك، فإن العالم لم يصبح فجأة خارج القانون كما هو الحال في ‘ماد ماكس(Mad Max)’ و ‘قبضة نجم الشمال (Fist of the North Star)’. كانت هناك بعض الدول من هذا القبيل ولكن على أقل تقدير، لم تكن كوريا واحدة منها. في حين أن الأمر فوضوي، وُجد نظام كافٍ بحيث لا يزال الناس يذهبون إلى العمل.

مع ضوضاء عالية، تم رسم سطرين على الحائط خلف الملوك الموتى. لقد تم قطعه بشكل نظيف لدرجة أنهم تمكنوا من رؤية الخارج بوضوح.

هؤلاء ‘الناس العاديون’ الذين لم يبرزوا أبدًا. ومع ذلك، فإن أولئك الذين حافظوا على تماسك هذا العالم هم هؤلاء الناس بالذات. لقد رغبوا في النظام الأساسي في أسرع وقت ممكن. عادة ما يكونوا غير مرئيين مثل الهواء ولكن الآن بعد أن تم فتح الغطاء، وجد العديد منهم. بينما أراد أشرار أن يعيثوا فساداً، لم يكن الأمر سهلاً ضد الكثير منهم.

تشابه الأمر نفسه في جميع أنحاء العالم. 5٪ من سكان العالم اختبروا لعبة الموت ومن بينهم، نجا جزء ضئيل فقط. كما اختفى جميع أفراد الجيش والشرطة.

امتلكت البلدان التي ثبتت نفسها القدرة على الحفاظ على النظام. في نهاية عهد أسرة هان، عندما اندفع هي جين، المرافقون العشرة وتمرد العمامة الصفراء، وحتى عندما تسبب دونغ تشو، ولو بو، وكاو كاو، ويوان شاو في حدوث فوضى، لم تنهار أسرة هان. كان الأمر كذلك في الماضي ولم تنهار كوريا بعد شهر بدون الشرطة أو الجيش.

“صحيح! الولاء هو أهم شيء خلال الحرب!”

رغم هذا، للقيام بذلك، فوجب على الرئيس أن يعاني من الصداع.

“سونغ سيمين.”

أول ما فعله هو تنظيم رجال الإطفاء، ثم إعادة تنظيم الموظفين العموميين وإنشاء قوة عسكرية جديدة. “لكن الأسلحة اختفت مع الجيش!” “احصل على ما تبقى، وإذا لم يكن ذلك كافيًا، فقم بتسليحهم بالهراوات! وإذا لم يكن هناك ما يكفي، فاصنع المزيد! ابدأ في إنتاج البنادق غدًا، مباشرة! اخرج عقلك من الصندوق!” “نعم!” “افرض الأحكام العرفية وابدأ في تجنيد قوات الاحتياط.” “نعم!”

ظل صامتاً.

وبينما كان ينفذ تلك الخطط، ظهر ناجون من مقاطعتي كانغ دونغ وسيونغبوك المغلقتين. كانت مناطق مغطاة بجدار غير شفاف جعل من المستحيل عليهم النظر إلى الداخل أو حتى الدخول. المناطق التي تركت المواطنين في حالة من عدم الارتياح.

“أنت لا تخطط لجعل هؤلاء الأشخاص، الذين فروا وتركوا رفاقهم وراءهم، لتولي مثل هذه المناصب، أليس كذلك؟”

وجب على الرئيس مسؤولية النظر في الوضع. ودعا قادة المجموعات إلى البيت الأزرق وعقد اجتماعًا. كما وجب على القادة أيضًا فهم ما حدث خارج مناطقهم، لذا وافقوا عن طيب خاطر.

جنبا إلى جنب مع محاولة سونغ سيمين الأخيرة المحمومة، رفع الملوك الآخرون سيوفهم.

**

أرسل تشوي هيوك رسالة إلى بيك سيوين. هي مهارة تعلمها بعد أن استيقظ بصفته ‘سيادي’. تمكن من التحدث مع أتباعه أينما كانوا.

“عفواً؟ فقط ماذا…”

-تتذكر كيف قلت أنك تعتقد أن الجيش الرئيسي تراجع؟

هذه المرة، هز المزيد من الملوك رؤوسهم.

-نعم.

تحدث سونغ سيمين بشكل غير رسمي.

-هل عرفت ماذا حدث؟

بقي تعبير صرخة يون جيريم كما قُطع رأسها. تذكر تشوي هيوك للحظات ‘لعبة المكافأة’ حيث قامت جونغ مينجي بمساعدتها وتغلبت على أزمة الحياة أو الموت. شعر فمه بالمرارة.

تردد بيك سيوين قليلا. بدا صوت تشوي هيوك جادًا. بدا مهددًا لدرجة أنه أصبح مقلقا ً. ومع ذلك، فتح فمه في النهاية.

صدى غرفة الاجتماعات بضحكه كما لو أنها معززة بالكارما. اهتزت الكراسي والمكاتب. شحب وجه الرئيس.

-خيانة القوات تحت قيادة جونغ مينجي. خاصة خيانة سونغ سيمين ويون جيريم. نظرًا لأنه سر معلوم بالفعل، لم يكن من الصعب اكتشافه.

أصبح وجه سونغ سيمين فارغًا.

-… هذا ما حدث. هل هم في البيت الأزرق؟

بدا صوته المخيف يتساقط من الدم.

أوقف تشوي هيوك المكالمة. اتصل به بيك سيوين على عجل.

“سونغ سيمين.”

-انتظر!

**

-ماذا؟

قرأ الرئيس الجو. لم يعتقد أبدًا أنهم سيعارضونه بشكل مباشر. لا يزال الرئيس…

-لا تقل لي أنك ستقتلهم فقط بمجرد وصولك إلى هناك؟

 

لم يرد تشوي هيوك. هو حاليا ليس طبيعيا. هو ذاهب إلى البيت الأزرق ببساطة لأنهم هناك. لم يكن لديه أي خطط لما سيفعله عند وصوله. من المحتمل جدًا أن ‘يقتلهم فقط’.

“ايوااه…”

ظل صامتاً.

اليوم المقبل.

-كم ستقتل؟

“نعم. هذا صحيح.”

-الملوك الذين كانوا تحت إمرة جونغ مينجي ويون جيريم.

حتى في هذه الحالة، ابتسم سونغ سيمين بدفء.

-وإذا حاول أحدهم أن يوقفك؟

-…

بقي تعبير صرخة يون جيريم كما قُطع رأسها. تذكر تشوي هيوك للحظات ‘لعبة المكافأة’ حيث قامت جونغ مينجي بمساعدتها وتغلبت على أزمة الحياة أو الموت. شعر فمه بالمرارة.

لم يرد تشوي هيوك. ومع ذلك، ألن يقتلهم أيضًا؟

“كياه!!”

-ثم ماذا لو أوقفك الرئيس؟

لذلك، عندما ظهر تشوي هيوك، شعر العديد من الملوك بالإثارة. لقد تمكنوا من اكتشاف أن شيئًا ما على وشك أن يكُشف من محادثاتهم ليلة أمس. رغم أنهم لم يعرفوا بالضبط ما سيحدث.

صر.

ضحك تشوي هيوك بصوت عالٍ.

صر شوي هيوك على أسنانه. غلى من الداخل. بدأ يتنفس بخشونة، قبل أن يسأل بصوت يرتجف قليلاً.

“لا، إنها مشكلة بسيطة للغاية.”

-إذن ما الذي تريد قوله؟

“أخرج. دعنا ننهي هذا على طريقتنا.”

-لا بأس في أنك تريد قتلهم. لكننا نحتاج على الأقل إلى اتباع القواعد والإجراءات الأساسية.

سقط الملوك الآخرون في حالة ارتباك حتى الآن. بمجرد هروبهم من الجحيم، تم الكشف عن العالم الذي بدا سالمًا تمامًا أمامهم. مختلفًا عن الداخل حيث كانوا ملوكًا، لا زال يمتلك الخارج مجتمع سارٍ وحتى رئيس. تغيرت مواقفهم بشكل انعكاسي إلى تلك التي كانت قبل لعبة الذبح. لقد شعروا بالحرج للتقدم وشعروا أنهم بحاجة إلى احترام النظام والسلطة الحاليين.

-قواعد وإجراءات؟ هل يوجد شيء من هذا القبيل في عالم كهذا؟

لكن، لم تكن هذه هي النهاية.

-ثم عليك صناعتهما بنفسك.

‘نحن نحل مشاكلنا بطريقتنا.’

-…

“سونغ سيمين.”

-… حتى لو أن النتيجة واحدة، فهناك فرق بين وجود الملوك إلى جانبنا وعدم… من فضلك أعطني يومًا. سأخطط لشيء ما.

صر شوي هيوك على أسنانه. غلى من الداخل. بدأ يتنفس بخشونة، قبل أن يسأل بصوت يرتجف قليلاً.

-كيف؟

وضع يده على الطاولة وهو يقف.

-انتظر من فضلك. انا في الطريق. اذهب إلى البيت الأزرق معي.

ربما كانت هذه نتيجة واضحة منذ اللحظة التي اختفى فيها الجيش والشرطة وتدفق عشرات الآلاف من الناجين. عالم فقط للأقوياء الذين لا تستطيع الحكومة السيطرة عليهم. نظامهم.

ظهر بيك سيوين بحقيبة مليئة بالخمور باهظة الثمن.

لم يواجه تشوي هيوك أي مشكلة في دخول البيت الأزرق حيث تمكن الوصي باي جينمان والجنرال تشا تايشيك من رابطة رفاق السلاح وكابتن الفرسان ريو هيونسونغ وآخرين من تأكيد هويته.

لم يرد تشوي هيوك. ومع ذلك، ألن يقتلهم أيضًا؟

في تلك الليلة، احتفالًا بعودة تشوي هيوك، تقاسموا الخمور فيما بينهم.

هناك فرق بين من عانوا لعبة الموت وأولئك الذين لم يطلعوا على العالم حتى. إذا عانى أحد الأطراف من الجحيم خلال الشهر الماضي، فإن الجانب الآخر لم يكن يعاني. في عالمهم، كان هناك استقبال رائع للهواتف المحمولة ولم تظهر حلبة فجأة في مدارسهم أو مكاتبهم. اختفى فقط الجيش والشرطة، وعاشوا في عالم من الفطرة السليمة دون وجود الكارما أو الوحوش.

ثم أجروا محادثة عميقة مع بيك سوين. حصل على تعاطفهم مع شرحه للموقف. كان المزاج في تلك الليلة ممتازًا.

-نعم.

“إذا وُجد ملوك من مناطق أخرى، يجب أن أبلغهم، فمن سيكونون؟”

**

كان هذا هو السؤال الأخير الذي طرحه قبل أن يوشكوا المغادرة ومعهم زجاجات من الخمور في أيديهم.

قد علم أنه مجبور على ذلك ولكن لم يكن لديه خيار آخر. إذا لم يفعل أي شيء الآن، فمن الواضح أن الناجين سيتجاهلون دور الدولة. ذلك يعني أن دولة آخرى سوف تتشكل داخل البلد.

**

“ايوااه…”

اليوم المقبل.

“هناك أيضًا ضغينة أنا وسونغ سيمين بحاجة إلى حلها شخصيًا. سيكون من الجيد لو تمكنا من حلها بعد الاجتماع، ولكن نظرًا لأنه يبدو أننا سنكون هنا طوال فترة الإستراحة، فسوف أقوم بحلها علنًا الآن.”

عقد الاجتماع في ذلك اليوم أيضا.

-… حتى لو أن النتيجة واحدة، فهناك فرق بين وجود الملوك إلى جانبنا وعدم… من فضلك أعطني يومًا. سأخطط لشيء ما.

عندما أكد الرئيس أن لديهم قدرات خارقة، لم يكن لديه خيار سوى محاولة كسب تعاونهم. حاول تعيينهم كجنرالات لحل الموقف واستمر الاجتماع إلى ما لا نهاية حيث قاموا بتعديل التفاصيل المحددة وناقشوا ما يجب عليهم فعله بعد ذلك.

دُفع الرئيس في الزاوية. نظر حراس الأمن المسلحون إلى الرئيس بقلق. أوقفهم… إجبارهم بالقوة النارية؟ لم يكن هذا خيارًا. ربما توقع هذا الموقف في اللحظة التي رفضوا فيها طلبه بنزع سلاحهم. لم يخشوا الرصاص. من ناحية أخرى، خاف الرئيس للغاية من قدراتهم الجسدية.

“إذن… ما تقوله هو أن الجدار المعتم قد يظهر مرة أخرى؟”

‘نحن نحل مشاكلنا بطريقتنا.’

“نعم… بصفتي شخصًا شارك في اللعبة، أشعر أن هذا ممكن. اللعبة لم تنتهي. في الواقع، كان هناك إعلان عن إستراحة لمدة 3 أيام. تنتهي غدا.”

-كم ستقتل؟

“… بأي حال من الأحوال، إذا ظهر الجدار مرة أخرى، هل يمكن للناجين القفز داخله ومساعدتهم؟”

لم يتفوه الرئيس بكلمة. هو أيضا وافق بالصمت.

“هذا مستحيل. لم نتمكن من إعادة الدخول بمجرد خروجنا.”

إذا لم يكن بيك سيوين يتجول ويشرح الموقف ويكتسب تعاطفه الليلة الماضية، لكان شخص ما قد حاول بالفعل منعه. ومع ذلك، اتخذ غالبية الملوك موقف الانتظار والترقب. ‘ما يجب القيام به؟’ اعتقد البعض أن تصرفات تشوي هيوك قاسية للغاية ولم يتمكنوا من فهمه. لكنهم خلصوا إلى أن هذا شيء وجب على ‘الأشخاص المعنيون’ حله. على الرغم من أنهم ذهلوا بعض الشيء.

“… هذا يعني أنه إذا ظهر ناجون جدد، فنحن بحاجة إلى شخص يسيطر عليهم.”

هز تشوي هيوك رأسه.

“نعم. هذا صحيح.”

إن السبب بسيط.

تم بالفعل تحديد الملوك الذين تحدثوا مع الرئيس – سونغ سيمين من مقاطعة كانغ دونغ، ومين جارام من منطقة مابو وثلاثة أو أربعة آخرين. إلى جانبهم، استمع الملوك الآخرون بصمت فقط.

-…

إن السبب بسيط.

“قانون؟ بواهاها!”

بدت محادثتهم بعيدة جدا عن واقعهم. استمرت الإستراحة 3 أيام فقط. لا أحد يعرف نوع اللعبة التي ستبدأ بعد ذلك. شعر غالبية الملوك بالدوار عند الاستماع إلى أحاديثهم عن محاولة الحفاظ على النظام.

-ماذا؟

في الواقع، بدت خطة ‘مشروع جميع المواطنين’ خاصة الجنرال تشا تايشيك من رابطة رفاق السلاح أكثر واقعية. بالطبع، كان رد فعل الرئيس على ذلك فاترًا.

ظهر بيك سيوين بحقيبة مليئة بالخمور باهظة الثمن.

لذلك، عندما ظهر تشوي هيوك، شعر العديد من الملوك بالإثارة. لقد تمكنوا من اكتشاف أن شيئًا ما على وشك أن يكُشف من محادثاتهم ليلة أمس. رغم أنهم لم يعرفوا بالضبط ما سيحدث.

تم بالفعل تحديد الملوك الذين تحدثوا مع الرئيس – سونغ سيمين من مقاطعة كانغ دونغ، ومين جارام من منطقة مابو وثلاثة أو أربعة آخرين. إلى جانبهم، استمع الملوك الآخرون بصمت فقط.

تلك اللحظة عندما أوشك الرئيس على تعيين سونغ سيمين في هذا المنصب. نظرًا لأن سونغ سيمين كان متعاونًا للغاية، لم يستطع الرئيس إلا محاولة تعيينه أولاً.

ربما كانت هذه نتيجة واضحة منذ اللحظة التي اختفى فيها الجيش والشرطة وتدفق عشرات الآلاف من الناجين. عالم فقط للأقوياء الذين لا تستطيع الحكومة السيطرة عليهم. نظامهم.

“إذن كيف يفكر القائد سونغ سيمين في استلام دور الحفاظ على النظام في منطقة العاصمة؟”

تلاشت كل هذه المشاعر مع ضحك تشوي هيوك.

“أعارض.”

صدى غرفة الاجتماعات بضحكه كما لو أنها معززة بالكارما. اهتزت الكراسي والمكاتب. شحب وجه الرئيس.

تقدم تشوي هيوك.

-كيف؟

بدأ تشوي هيوك التحدث بهدوء واحترام.

هؤلاء ‘الناس العاديون’ الذين لم يبرزوا أبدًا. ومع ذلك، فإن أولئك الذين حافظوا على تماسك هذا العالم هم هؤلاء الناس بالذات. لقد رغبوا في النظام الأساسي في أسرع وقت ممكن. عادة ما يكونوا غير مرئيين مثل الهواء ولكن الآن بعد أن تم فتح الغطاء، وجد العديد منهم. بينما أراد أشرار أن يعيثوا فساداً، لم يكن الأمر سهلاً ضد الكثير منهم.

“قد لا يكون الرئيس على علم بهذا ولكن داخل ذلك الجدار المعتم هو الجحيم.”

بدأ الملوك يضحكون ويهزون أكتافهم لأعلى ولأسفل. سرعان ما فهم الرئيس الوضع.

أومأ العديد من الملوك برؤوسهم بسماع كلماته.

لم يرد تشوي هيوك. ومع ذلك، ألن يقتلهم أيضًا؟

“الوحوش ليست المشكلة الوحيدة. قتل البشر بعضهم البعض بشكل متكرر .”

أرسل تشوي هيوك رسالة إلى بيك سيوين. هي مهارة تعلمها بعد أن استيقظ بصفته ‘سيادي’. تمكن من التحدث مع أتباعه أينما كانوا.

هذه المرة، هز المزيد من الملوك رؤوسهم.

هؤلاء ‘الناس العاديون’ الذين لم يبرزوا أبدًا. ومع ذلك، فإن أولئك الذين حافظوا على تماسك هذا العالم هم هؤلاء الناس بالذات. لقد رغبوا في النظام الأساسي في أسرع وقت ممكن. عادة ما يكونوا غير مرئيين مثل الهواء ولكن الآن بعد أن تم فتح الغطاء، وجد العديد منهم. بينما أراد أشرار أن يعيثوا فساداً، لم يكن الأمر سهلاً ضد الكثير منهم.

“كان سونغ سيمين واحدًا منهم. لقد خان رفاقه وخطط للتراجع بنفسه. في ذلك الوقت، حتى أنه قتل الزعيمة المحترمة جونغ مينجي. علاوة على ذلك، وبسبب تراجعهم المتهور، مات الكثير من الناس عبثا. تم القضاء على الفرقة الإنتحارية التي أبقت الزعيم الأخير في مكانه. حتى أنني كنت على وشك الموت.”

“… تباً… لم يكن لدي خيار!”

“مممم…”

“إذن كيف يفكر القائد سونغ سيمين في استلام دور الحفاظ على النظام في منطقة العاصمة؟”

التزم الرئيس الصمت.

بسماع هذه الكلمات التي بدت وكأنها تغرق في قلوبهم، أومأ الملوك برأسهم. بدا أن الحالة المزاجية تجمدت.

سأله تشوي هيوك.

-انتظر من فضلك. انا في الطريق. اذهب إلى البيت الأزرق معي.

“أنت لا تخطط لجعل هؤلاء الأشخاص، الذين فروا وتركوا رفاقهم وراءهم، لتولي مثل هذه المناصب، أليس كذلك؟”

“هذا مستحيل. لم نتمكن من إعادة الدخول بمجرد خروجنا.”

أضاف الجنرال تشا تايشيك.

‘نحن نحل مشاكلنا بطريقتنا.’

“صحيح! الولاء هو أهم شيء خلال الحرب!”

“سونغ سيمين.”

دخل كابتن الفرسان ريو هيونسونغ وباي جينمان الحوار.

وبينما كان ينفذ تلك الخطط، ظهر ناجون من مقاطعتي كانغ دونغ وسيونغبوك المغلقتين. كانت مناطق مغطاة بجدار غير شفاف جعل من المستحيل عليهم النظر إلى الداخل أو حتى الدخول. المناطق التي تركت المواطنين في حالة من عدم الارتياح.

“نحن نعارض.”

“أنا آسف، سيدي الرئيس. ومع ذلك، هذا شيء حدث خارج متناول البلاد. هذه هي مشكلتنا ومن الصواب أن نحلها بطريقتنا.”

قرأ الرئيس الجو. لم يعتقد أبدًا أنهم سيعارضونه بشكل مباشر. لا يزال الرئيس…

صدى غرفة الاجتماعات بضحكه كما لو أنها معززة بالكارما. اهتزت الكراسي والمكاتب. شحب وجه الرئيس.

لكن، لم تكن هذه هي النهاية.

صدى.

“هناك أيضًا ضغينة أنا وسونغ سيمين بحاجة إلى حلها شخصيًا. سيكون من الجيد لو تمكنا من حلها بعد الاجتماع، ولكن نظرًا لأنه يبدو أننا سنكون هنا طوال فترة الإستراحة، فسوف أقوم بحلها علنًا الآن.”

بدا صوته المخيف يتساقط من الدم.

“عفواً؟ فقط ماذا…”

هؤلاء ‘الناس العاديون’ الذين لم يبرزوا أبدًا. ومع ذلك، فإن أولئك الذين حافظوا على تماسك هذا العالم هم هؤلاء الناس بالذات. لقد رغبوا في النظام الأساسي في أسرع وقت ممكن. عادة ما يكونوا غير مرئيين مثل الهواء ولكن الآن بعد أن تم فتح الغطاء، وجد العديد منهم. بينما أراد أشرار أن يعيثوا فساداً، لم يكن الأمر سهلاً ضد الكثير منهم.

شعر الرئيس بقشعريرة في العمود الفقري. تقدم الوضع بشكل غريب. ومع ذلك، لم يعد تشوي هيوك ينظر إليه بعد الآن.

في تلك الليلة، احتفالًا بعودة تشوي هيوك، تقاسموا الخمور فيما بينهم.

“سونغ سيمين.”

“قد لا يكون الرئيس على علم بهذا ولكن داخل ذلك الجدار المعتم هو الجحيم.”

“مرحبًا، تشوي هيوك! يبدو أن هناك سوء فهم…”

هنالك حتى أقوال مفادها أن العنف هو أساس الدول. داخل مناطق محددة، لم يكن هناك طريقة لإنشاء دولة دون أن تكون الأقوى أو على الأقل واحدة من الأقوى. اتبع الناس أوامر الدولة لأن لديهم القدرة على معاقبتهم بقوة.

حتى في هذه الحالة، ابتسم سونغ سيمين بدفء.

في الواقع، بدت خطة ‘مشروع جميع المواطنين’ خاصة الجنرال تشا تايشيك من رابطة رفاق السلاح أكثر واقعية. بالطبع، كان رد فعل الرئيس على ذلك فاترًا.

قال تشوي هيوك شيئًا واحدًا.

-لا بأس في أنك تريد قتلهم. لكننا نحتاج على الأقل إلى اتباع القواعد والإجراءات الأساسية.

“لا تبتسم يا مقيت.”

ازداد التوتر في الغرفة. تجاوزت أفعاله الحس السليم. للتصرف بهذه الطريقة في البيت الأزرق وأمام الرئيس.

تصلب وجه سونغ سيمين بشكل محرج.

دخل كابتن الفرسان ريو هيونسونغ وباي جينمان الحوار.

“وما دونغشيك ويون جيريم ومين كيونغشول وجميع الملوك الذين كانوا تحت قيادة جونغ مينجي. لا اعرف لماذا قتلتها. لكنك تعلم…”

ظهر بيك سيوين بحقيبة مليئة بالخمور باهظة الثمن.

وضع يده على الطاولة وهو يقف.

“سونغ سيمين.”

“ألا تعتقد أنك بحاجة لتحمل المسؤولية عن مقتل الفرقة الإنتحارية؟”

لم يرد تشوي هيوك. هو حاليا ليس طبيعيا. هو ذاهب إلى البيت الأزرق ببساطة لأنهم هناك. لم يكن لديه أي خطط لما سيفعله عند وصوله. من المحتمل جدًا أن ‘يقتلهم فقط’.

بينما لم يسع الملوك الذين كانوا تحت قيادة جونغ مينجي إلا أن يرمشوا فقط، استمر.

“إذن كيف يفكر القائد سونغ سيمين في استلام دور الحفاظ على النظام في منطقة العاصمة؟”

“أخرج. دعنا ننهي هذا على طريقتنا.”

حتى في هذه الحالة، ابتسم سونغ سيمين بدفء.

ازداد التوتر في الغرفة. تجاوزت أفعاله الحس السليم. للتصرف بهذه الطريقة في البيت الأزرق وأمام الرئيس.

الفصل 34: فترة الإستراحة (2)

إذا لم يكن بيك سيوين يتجول ويشرح الموقف ويكتسب تعاطفه الليلة الماضية، لكان شخص ما قد حاول بالفعل منعه. ومع ذلك، اتخذ غالبية الملوك موقف الانتظار والترقب. ‘ما يجب القيام به؟’ اعتقد البعض أن تصرفات تشوي هيوك قاسية للغاية ولم يتمكنوا من فهمه. لكنهم خلصوا إلى أن هذا شيء وجب على ‘الأشخاص المعنيون’ حله. على الرغم من أنهم ذهلوا بعض الشيء.

دخل كابتن الفرسان ريو هيونسونغ وباي جينمان الحوار.

تحدث سونغ سيمين بشكل غير رسمي.

أوقف تشوي هيوك المكالمة. اتصل به بيك سيوين على عجل.

“أي نوع من الأشياء المجنونة التي تقولها؟ وأمام الرئيس! إذا كانت هناك مشكلة، فقم بحلها رسميًا! دعنا نتمسك بالقانون ونجري محاكمة مع قاض أو شيء من هذا القبيل!”

-لا بأس في أنك تريد قتلهم. لكننا نحتاج على الأقل إلى اتباع القواعد والإجراءات الأساسية.

ومع ذلك، كانت كلماته ضعيفة لدرجة أنه ربما كان من الأفضل عدم قولها على الإطلاق. الكلمة التي اخترقت أزمة هويتهم الحالية. ‘قانون’. حطم شوي هيوك على الفور هذا الوهم.

“… بأي حال من الأحوال، إذا ظهر الجدار مرة أخرى، هل يمكن للناجين القفز داخله ومساعدتهم؟”

“قانون؟ بواهاها!”

“إذا كنت على حق، فاضربني.”

ضحك تشوي هيوك بصوت عالٍ.

تمايل الهواء مثل الأمواج. اتبعت الأمواج مسارًا وقطعت أعناق الملوك. كما لو ترسم بفرشاة حمراء، انطلق الدم الأحمر ورسم خطاً طويلاً قبل أن يمتص في الشفرة السوداء.

صدى.

“عذرا لتسببي لكم المتاعب.”

صدى غرفة الاجتماعات بضحكه كما لو أنها معززة بالكارما. اهتزت الكراسي والمكاتب. شحب وجه الرئيس.

“ألا تعتقد أنك بحاجة لتحمل المسؤولية عن مقتل الفرقة الإنتحارية؟”

غير هذا المزاج.

لم يتفوه الرئيس بكلمة. هو أيضا وافق بالصمت.

سقط الملوك الآخرون في حالة ارتباك حتى الآن. بمجرد هروبهم من الجحيم، تم الكشف عن العالم الذي بدا سالمًا تمامًا أمامهم. مختلفًا عن الداخل حيث كانوا ملوكًا، لا زال يمتلك الخارج مجتمع سارٍ وحتى رئيس. تغيرت مواقفهم بشكل انعكاسي إلى تلك التي كانت قبل لعبة الذبح. لقد شعروا بالحرج للتقدم وشعروا أنهم بحاجة إلى احترام النظام والسلطة الحاليين.

قطع!

لأنهم شعروا وكأن عليهم التصرف بهذه الطريقة، شعروا بمزيد من الإحراج والإحباط.

هز تشوي هيوك رأسه.

تلاشت كل هذه المشاعر مع ضحك تشوي هيوك.

-لا تقل لي أنك ستقتلهم فقط بمجرد وصولك إلى هناك؟

بدأ الملوك الآخرون يضحكون تدريجيًا أيضًا. تلاشى الضباب الأحمر الذي أعاق رؤيتهم على الفور.

بينما لم يسع الملوك الذين كانوا تحت قيادة جونغ مينجي إلا أن يرمشوا فقط، استمر.

القانون قال! كم أن تلك الكلمة مسلية.

-…

القانون قال! أليسوا ملوك؟

وجب على الرئيس مسؤولية النظر في الوضع. ودعا قادة المجموعات إلى البيت الأزرق وعقد اجتماعًا. كما وجب على القادة أيضًا فهم ما حدث خارج مناطقهم، لذا وافقوا عن طيب خاطر.

“واهاهاها!”

لم يدرك أحدهم متى طعن سيفه لكن نصل تشوي هيوك غُرس في رقبة سونغ سيمين.

بدأ الملوك يضحكون ويهزون أكتافهم لأعلى ولأسفل. سرعان ما فهم الرئيس الوضع.

“من كان يجب أن يموت ومن كان يجب أن يعيش؟”

‘أنا… سمحت للنمور بالدخول.’

تمايل الهواء مثل الأمواج. اتبعت الأمواج مسارًا وقطعت أعناق الملوك. كما لو ترسم بفرشاة حمراء، انطلق الدم الأحمر ورسم خطاً طويلاً قبل أن يمتص في الشفرة السوداء.

لم يكن الأشخاص الذين تجمعوا هنا أشخاصًا يمكنه السيطرة عليهم.

-قواعد وإجراءات؟ هل يوجد شيء من هذا القبيل في عالم كهذا؟

حتى مع ذلك، تحدث الرئيس.

-تتذكر كيف قلت أنك تعتقد أن الجيش الرئيسي تراجع؟

“انتظر، من فضلك انتظر. القائد تشوي هيوك. أنا أتفهم مشاعرك لكن رجاءًا آمن بالدولة. إذا وُجدت هناك أي ضغائن، فسنحقق فيها بشكل صحيح ونساعد في حلها.”

“أخرج. دعنا ننهي هذا على طريقتنا.”

قد علم أنه مجبور على ذلك ولكن لم يكن لديه خيار آخر. إذا لم يفعل أي شيء الآن، فمن الواضح أن الناجين سيتجاهلون دور الدولة. ذلك يعني أن دولة آخرى سوف تتشكل داخل البلد.

خطوة. خطوة.

هذا بالضبط ما هدف إليه بيك سيوين.

هؤلاء ‘الناس العاديون’ الذين لم يبرزوا أبدًا. ومع ذلك، فإن أولئك الذين حافظوا على تماسك هذا العالم هم هؤلاء الناس بالذات. لقد رغبوا في النظام الأساسي في أسرع وقت ممكن. عادة ما يكونوا غير مرئيين مثل الهواء ولكن الآن بعد أن تم فتح الغطاء، وجد العديد منهم. بينما أراد أشرار أن يعيثوا فساداً، لم يكن الأمر سهلاً ضد الكثير منهم.

تقدم كابتن الفرسان ريو هيونسونغ إلى الأمام. تمامًا مثل المحادثة التي أجراها مع بيك سيوين الليلة الماضية.

إذا لم يكن بيك سيوين يتجول ويشرح الموقف ويكتسب تعاطفه الليلة الماضية، لكان شخص ما قد حاول بالفعل منعه. ومع ذلك، اتخذ غالبية الملوك موقف الانتظار والترقب. ‘ما يجب القيام به؟’ اعتقد البعض أن تصرفات تشوي هيوك قاسية للغاية ولم يتمكنوا من فهمه. لكنهم خلصوا إلى أن هذا شيء وجب على ‘الأشخاص المعنيون’ حله. على الرغم من أنهم ذهلوا بعض الشيء.

“أنا آسف، سيدي الرئيس. ومع ذلك، هذا شيء حدث خارج متناول البلاد. هذه هي مشكلتنا ومن الصواب أن نحلها بطريقتنا.”

تلاشت كل هذه المشاعر مع ضحك تشوي هيوك.

بدت كلماته غير ناضجة. وكأن الأطفال يتشاجرون فيما بينهم ويقولون: هذه مشكلتنا! ومع ذلك، فهذه الكلمات غير الناضجة بدائية لكنها قوية.

صدى.

‘نحن نحل مشاكلنا بطريقتنا.’

“من… من فضلك…”

بسماع هذه الكلمات التي بدت وكأنها تغرق في قلوبهم، أومأ الملوك برأسهم. بدا أن الحالة المزاجية تجمدت.

اليوم المقبل.

“…”

هناك فرق بين من عانوا لعبة الموت وأولئك الذين لم يطلعوا على العالم حتى. إذا عانى أحد الأطراف من الجحيم خلال الشهر الماضي، فإن الجانب الآخر لم يكن يعاني. في عالمهم، كان هناك استقبال رائع للهواتف المحمولة ولم تظهر حلبة فجأة في مدارسهم أو مكاتبهم. اختفى فقط الجيش والشرطة، وعاشوا في عالم من الفطرة السليمة دون وجود الكارما أو الوحوش.

دُفع الرئيس في الزاوية. نظر حراس الأمن المسلحون إلى الرئيس بقلق. أوقفهم… إجبارهم بالقوة النارية؟ لم يكن هذا خيارًا. ربما توقع هذا الموقف في اللحظة التي رفضوا فيها طلبه بنزع سلاحهم. لم يخشوا الرصاص. من ناحية أخرى، خاف الرئيس للغاية من قدراتهم الجسدية.

قطع!

‘إذن هذا هو…’

امتلكت البلدان التي ثبتت نفسها القدرة على الحفاظ على النظام. في نهاية عهد أسرة هان، عندما اندفع هي جين، المرافقون العشرة وتمرد العمامة الصفراء، وحتى عندما تسبب دونغ تشو، ولو بو، وكاو كاو، ويوان شاو في حدوث فوضى، لم تنهار أسرة هان. كان الأمر كذلك في الماضي ولم تنهار كوريا بعد شهر بدون الشرطة أو الجيش.

ربما كانت هذه نتيجة واضحة منذ اللحظة التي اختفى فيها الجيش والشرطة وتدفق عشرات الآلاف من الناجين. عالم فقط للأقوياء الذين لا تستطيع الحكومة السيطرة عليهم. نظامهم.

“أرجوك اغفر وقحتي. لكنني على ثقة من أنك تفهم وضعنا.”

انفصل تشوي هيوك عن الرئيس وحدق في سونغ سيمين.

-خيانة القوات تحت قيادة جونغ مينجي. خاصة خيانة سونغ سيمين ويون جيريم. نظرًا لأنه سر معلوم بالفعل، لم يكن من الصعب اكتشافه.

“لا تتحدث عن هراء بلا فائدة واخرج.”

القانون قال! كم أن تلك الكلمة مسلية.

قال تشوي هيوك بدون أي أثر لابتسامة.

“أوه؟ هاه…؟”

“أم… هل يجب أن نرى بعض الدماء هنا؟”

“أنا آسف، سيدي الرئيس. ومع ذلك، هذا شيء حدث خارج متناول البلاد. هذه هي مشكلتنا ومن الصواب أن نحلها بطريقتنا.”

بدا صوته المخيف يتساقط من الدم.

ضحك تشوي هيوك بصوت عالٍ.

“… تباً… لم يكن لدي خيار!”

سقط الملوك الآخرون في حالة ارتباك حتى الآن. بمجرد هروبهم من الجحيم، تم الكشف عن العالم الذي بدا سالمًا تمامًا أمامهم. مختلفًا عن الداخل حيث كانوا ملوكًا، لا زال يمتلك الخارج مجتمع سارٍ وحتى رئيس. تغيرت مواقفهم بشكل انعكاسي إلى تلك التي كانت قبل لعبة الذبح. لقد شعروا بالحرج للتقدم وشعروا أنهم بحاجة إلى احترام النظام والسلطة الحاليين.

هز تشوي هيوك رأسه.

-قواعد وإجراءات؟ هل يوجد شيء من هذا القبيل في عالم كهذا؟

“لا، إنها مشكلة بسيطة للغاية.”

سأله تشوي هيوك.

فك سيفه واستهدف سونغ سيمين.

-كيف؟

“إذا كنت على حق، فاضربني.”

-تتذكر كيف قلت أنك تعتقد أن الجيش الرئيسي تراجع؟

في تلك اللحظة، شعر الملوك الذين لم يأتوا من مقاطعة كانغ دونغ بالغرابة. بما في ذلك سونغ سيمين و يون جيريم، فهناك 8 أشخاص، من ناحية أخرى، ألم يكن تشوي هيوك بمفرده؟ لماذا شعروا بضغط شديد لقتاله؟

أوقف تشوي هيوك المكالمة. اتصل به بيك سيوين على عجل.

تم الكشف عن هذا السر بعد فترة وجيزة.

هز تشوي هيوك رأسه.

“… اللعنة، هاجم!”

إن السبب بسيط.

جنبا إلى جنب مع محاولة سونغ سيمين الأخيرة المحمومة، رفع الملوك الآخرون سيوفهم.

“أنت لا تخطط لجعل هؤلاء الأشخاص، الذين فروا وتركوا رفاقهم وراءهم، لتولي مثل هذه المناصب، أليس كذلك؟”

“الشق الصاعد.”

أومأ العديد من الملوك برؤوسهم بسماع كلماته.

قام تشوي هيوك بأرجحة سيفه مرتين.

“قد لا يكون الرئيس على علم بهذا ولكن داخل ذلك الجدار المعتم هو الجحيم.”

تمايل الهواء مثل الأمواج. اتبعت الأمواج مسارًا وقطعت أعناق الملوك. كما لو ترسم بفرشاة حمراء، انطلق الدم الأحمر ورسم خطاً طويلاً قبل أن يمتص في الشفرة السوداء.

“لا تتحدث عن هراء بلا فائدة واخرج.”

قطع!

صر.

اندلع الصوت بعد ذلك. صُمت آذانهم عندما سمعوا صوت “ووووووو”. ما زال تشوي هيوك يقف في نفس المكان بالضبط. أصبحت المساحة المحيطة بهم مضطربة وسقطت رقاب الملوك ببطء على الأرض. جسد مائل إلى الأمام تخبط على مكتب ورأسه يتدحرج خلف الكرسي.

بدأ تشوي هيوك التحدث بهدوء واحترام.

كاكاكاك!

-تتذكر كيف قلت أنك تعتقد أن الجيش الرئيسي تراجع؟

مع ضوضاء عالية، تم رسم سطرين على الحائط خلف الملوك الموتى. لقد تم قطعه بشكل نظيف لدرجة أنهم تمكنوا من رؤية الخارج بوضوح.

تصفيق! تصفيق!

تيبست وجوه الجميع. لم ير أحد هذه التقنية من قبل. بشرطتين مائلتين، ذبح الملوك الستة الذين وقفوا على جانبي سونغ سيمين ويون جيريم.

القانون قال! كم أن تلك الكلمة مسلية.

“أوه؟ هاه…؟”

قال تشوي هيوك بدون أي أثر لابتسامة.

أصبح وجه سونغ سيمين فارغًا.

تيبست وجوه الجميع. لم ير أحد هذه التقنية من قبل. بشرطتين مائلتين، ذبح الملوك الستة الذين وقفوا على جانبي سونغ سيمين ويون جيريم.

“ايوااه…”

قام تشوي هيوك بأرجحة سيفه مرتين.

قفزت يون جيريم على الأرض.

إن السبب بسيط.

خطوة. خطوة.

صعد تشوي هيوك على طاولة غرفة الاجتماعات. ثم سار نحوهم ببطء وتوقف أمامهم.

صعد تشوي هيوك على طاولة غرفة الاجتماعات. ثم سار نحوهم ببطء وتوقف أمامهم.

“من كان يجب أن يموت ومن كان يجب أن يعيش؟”

تم الكشف عن هذا السر بعد فترة وجيزة.

تمتم تشوي هيوك في نفسه. رفع سونغ سيمين رأسه ونظر إلى تشوي هيوك. عيناه فارغتين وكأنهما قد تم افراغهما.

“صحيح! الولاء هو أهم شيء خلال الحرب!”

“من… من فضلك…”

“على الأقل، لم تكن واحدًا منهم.”

هذه المرة، هز المزيد من الملوك رؤوسهم.

سكشيلت!

اندلع الصوت بعد ذلك. صُمت آذانهم عندما سمعوا صوت “ووووووو”. ما زال تشوي هيوك يقف في نفس المكان بالضبط. أصبحت المساحة المحيطة بهم مضطربة وسقطت رقاب الملوك ببطء على الأرض. جسد مائل إلى الأمام تخبط على مكتب ورأسه يتدحرج خلف الكرسي.

لم يدرك أحدهم متى طعن سيفه لكن نصل تشوي هيوك غُرس في رقبة سونغ سيمين.

إذا وُجد نزاع، فسيتم حله عن طريق القتال بين الأطراف ذات الصلة. قد أصبحت جزءًا من ثقافتهم. لم يحاول أي من الغرباء تأكيد أنفسهم في علاقتهم.

“كياه!!”

-تتذكر كيف قلت أنك تعتقد أن الجيش الرئيسي تراجع؟

بقي تعبير صرخة يون جيريم كما قُطع رأسها. تذكر تشوي هيوك للحظات ‘لعبة المكافأة’ حيث قامت جونغ مينجي بمساعدتها وتغلبت على أزمة الحياة أو الموت. شعر فمه بالمرارة.

بدأ الملوك الآخرون يضحكون تدريجيًا أيضًا. تلاشى الضباب الأحمر الذي أعاق رؤيتهم على الفور.

خفض تشوي هيوك سيفه وأحنى رأسه للملوك الآخرين.

“ألا تعتقد أنك بحاجة لتحمل المسؤولية عن مقتل الفرقة الإنتحارية؟”

“عذرا لتسببي لكم المتاعب.”

أول ما فعله هو تنظيم رجال الإطفاء، ثم إعادة تنظيم الموظفين العموميين وإنشاء قوة عسكرية جديدة. “لكن الأسلحة اختفت مع الجيش!” “احصل على ما تبقى، وإذا لم يكن ذلك كافيًا، فقم بتسليحهم بالهراوات! وإذا لم يكن هناك ما يكفي، فاصنع المزيد! ابدأ في إنتاج البنادق غدًا، مباشرة! اخرج عقلك من الصندوق!” “نعم!” “افرض الأحكام العرفية وابدأ في تجنيد قوات الاحتياط.” “نعم!”

ثم انحنى تجاه الرئيس.

بدأ تشوي هيوك التحدث بهدوء واحترام.

“أرجوك اغفر وقحتي. لكنني على ثقة من أنك تفهم وضعنا.”

بالطبع، ترك غياب الجيش والشرطة فجوة كبيرة.

ظاهريًا، بدا أنه يحترم القوة الحالية، ومع ذلك، فإن قواعدهم الخاصة تنطبق على الناجين. هذا هو الموقف الذي طرحه تشوي هيوك واتفق عليه الملوك الآخرون بصمت. تم إنشاء قاعدة جديدة في هذه اللحظة بالذات.

دُفع الرئيس في الزاوية. نظر حراس الأمن المسلحون إلى الرئيس بقلق. أوقفهم… إجبارهم بالقوة النارية؟ لم يكن هذا خيارًا. ربما توقع هذا الموقف في اللحظة التي رفضوا فيها طلبه بنزع سلاحهم. لم يخشوا الرصاص. من ناحية أخرى، خاف الرئيس للغاية من قدراتهم الجسدية.

لم يتفوه الرئيس بكلمة. هو أيضا وافق بالصمت.

-إذن ما الذي تريد قوله؟

بدأ كل شيء بعد ذلك.

القانون قال! أليسوا ملوك؟

إذا وُجد نزاع، فسيتم حله عن طريق القتال بين الأطراف ذات الصلة. قد أصبحت جزءًا من ثقافتهم. لم يحاول أي من الغرباء تأكيد أنفسهم في علاقتهم.

“من كان يجب أن يموت ومن كان يجب أن يعيش؟”

تشكل عالمان في بلد واحد.

ربما كانت هذه نتيجة واضحة منذ اللحظة التي اختفى فيها الجيش والشرطة وتدفق عشرات الآلاف من الناجين. عالم فقط للأقوياء الذين لا تستطيع الحكومة السيطرة عليهم. نظامهم.

بدأ العالم يتغير من جذوره مع عودة الناجين.

“عذرا لتسببي لكم المتاعب.”


تصفيق! تصفيق!

“… تباً… لم يكن لدي خيار!”

جنبا إلى جنب مع محاولة سونغ سيمين الأخيرة المحمومة، رفع الملوك الآخرون سيوفهم.

 

رغم هذا، للقيام بذلك، فوجب على الرئيس أن يعاني من الصداع.

‘نحن نحل مشاكلنا بطريقتنا.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط