نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سيادي الحكم 85

الكراسي الموسيقية (8)

الكراسي الموسيقية (8)

الفصل 85: الكراسي الموسيقية (8)

هز رأسه. لا يزال هناك رد لم يسمع به حتى الآن للقيام بذلك. مهارة يمكن أن تميز من يقتل ومن سيبقى على قيد الحياة بمجرد أن يضع هدفًا. إذا أخذ ذلك كحقيقة، فما الهدف الذي سعى ريتشارد من أجله؟

نظر ريتشارد إلى الهائجين وقوات الحلفاء التي تقف في العاصفة. كان وجهه الوسيم مختلفًا عن ذي قبل. تعرض الجانب الأيسر من وجهه للتشوه بسبب حروق مروعة. لا يمكن التئام الجروح التي خلفتها رقصة الجناح المشتعل لتشوي هيوك، حتى مع المعالجين. اليأس، الإحباط، السلام، السعادة، الكراهية، الغضب، والجنون، نيران تشوي هيوك، التي استحوذت على هذه المشاعر السبعة، قد غزت روح ريتشارد وتركت بصمة. حتى لو حفروا جروحه وجددوا جسده، فإن الحرق المنقوش على خده لن يختفي. وجه مشوه.

هز رأسه. لا يزال هناك رد لم يسمع به حتى الآن للقيام بذلك. مهارة يمكن أن تميز من يقتل ومن سيبقى على قيد الحياة بمجرد أن يضع هدفًا. إذا أخذ ذلك كحقيقة، فما الهدف الذي سعى ريتشارد من أجله؟

ومع ذلك، لم تكن عيون ريتشارد مختلفة عن ذي قبل. كان واثقا ومرتاحا. الأمر كما لو أن الجروح المجردة لم تكن قادرة على زعزعة رباطة جأشه.

“قبل ذلك، دعني أسأل. عندما قلتُ لأول مرة تضمين ناسير كواحد من المشرفين السبعة، ماذا أردت أن تفعل؟ كان تعبيرك مجنونًا.”

تذكر المحادثة التي أجراها مع تشوي هيوك.

“قلت أنك ستنهي هذه المعركة في غضون شهر؟ كيف؟”

**

قام تشوي هيوك بقبض مقبض سيفه بإحكام. ثم سأل،

“تريدني أن أعترف لناسير كواحد من المشرفين السبعة…”

كان هذا واضحًا حيث تمكن تشوي هيوك من فهم دوافع خصمه. ربما كان ريتشارد قد انتبه إلى تشوي هيوك عندما اكتشف بسهولة خيانة لي كيجين والهجوم المفاجئ لبقايا لاو بان.

رفع تشوي هيوك نصل المفترس شديد السواد وقال،

صر.

“ليست هناك حاجة لمزيد من الكلمات.”

بالنظر إلى هذا، صرح تشوي هيوك ببرود،

وقف تشوي هيوك وسط العاصفة. كانت القوة المنبعثة من تشوي هيوك لا يمكن تمييزها عن العاصفة الكاسحة. شعر ريتشارد بعرق بارد يسيل على ظهره.

“إذا نجوت من هذا، هذا الاقتراح، فسأفكر فيه.”

ومع ذلك، لم يتراجع. وبدلاً من ذلك، تخلص من الموقف الهادئ الذي كان يتمتع به حتى الآن. نشر ذراعيه وقال بصوت جاد،

على الرغم من أنه لم يُظهر ذلك، فقد صُدم تشوي هيوك داخليًا. تابع ريتشارد،

“بالطبع، ليس في بالي في قبوله كواحد من المشرفين السبعة بكل إخلاص. سيتم اعتقاله. لن يكون قادرًا على تحديد أي شيء بنفسه.”

ومع ذلك، ما زال يسأل. عندما فعل ذلك، كشف ريتشارد عن تعبير مذهول. لقد كان تعبيرًا سيظهره تشوي هيوك إذا كان في هذا الموقف.

حتى أثناء حديث ريتشارد، رفع تشوي هيوك سيفه ببطء. ومع ذلك، إذا كان تشوي هيوك مصمماً، لكان قد ألقى بالفعل بسيفه على رأس ريتشارد. حقيقة أن تشوي هيوك يأخذ وقته دليل على أنه يستمع إلى كلمات ريتشارد.

لا يزال تشوي هيوك مرتاباً، فتح فمه ببطء،

تابع ريتشارد، مرتاحًا داخليًا،

بدا ريتشارد كما لو أنه رأى شيئًا ما بينما كان يفحص تشوي هيوك قبل أن يهز رأسه ويقول،

“سيكون نوعًا ما مثل دمية. أنا لا أقول إننا سنتركه يتمتع بسلطته كواحد من المشرفين السبعة، لكنني أشبه بجعله يخدم البشرية.”

حتى أثناء حديث ريتشارد، رفع تشوي هيوك سيفه ببطء. ومع ذلك، إذا كان تشوي هيوك مصمماً، لكان قد ألقى بالفعل بسيفه على رأس ريتشارد. حقيقة أن تشوي هيوك يأخذ وقته دليل على أنه يستمع إلى كلمات ريتشارد.

صر.

ومع ذلك، ما زال يسأل. عندما فعل ذلك، كشف ريتشارد عن تعبير مذهول. لقد كان تعبيرًا سيظهره تشوي هيوك إذا كان في هذا الموقف.

توقف رأس نصل المفترس بعد أن صوب بدقة قلب ريتشارد. ‘خشخشه.’ بدا وكأن هناك صوتًا معدنيًا، وحتى العاصفة العاتية بدت وكأنها ترفع شفراتها.

فكر تشوي هيوك. لقد تأثر على الأقل بتلك المحادثة. كما قال ريتشارد، ‘جيد. ثم افعل ذلك،’ ركض تشوي هيوك بهدوء كما يشاء. نظرًا لعدم وجود أي بديل آخر حقًا، فقد كان جيدًا بالنسبة له. بينما يركض بهدوء، حشد ريتشارد العديد من أصحاب السيادة وقاد قوات التحالف هنا.

سأل تشوي هيوك ببرود،

رفع تشوي هيوك نصل المفترس شديد السواد وقال،

“لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”

توقف ريتشارد للحظة. اصبحت روحه مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل. لقد تغير وكأنه خلع قناعه. اختفى سلوكه الهادئ، الذي بدا وكأنه يقترب من كل شيء من خطوة إلى الوراء، وفي مكانه، كان وجهه صاخبًا، بدا جاهزًا للاندفاع إلى الأمام في أي لحظة. تحركت الكارما الخاصة به من تلقاء نفسها حيث تأثروا بمشاعره، وعيناه تتألق بنور ذهبي خارق.

أجاب ريتشارد،

**

“ناسير انتهازي. إنسان يستطيع أن يتخلى عن كبريائه بشكل نظيف ويدافع عن سلامته. ومع ذلك، فهو نفسه ليس شريرًا أو أحمق بشكل خاص. في الواقع، غالبية البشر مثله. ومع ذلك، فهو، أو سماتها الانتهازية على وجه الدقة، أيضًا إحدى نقاط القوة البشرية. لتكون قادرة على البقاء على قيد الحياة في أي حالة. ليس لأنهم أقوياء، لكنهم أقوياء لأنهم نجوا. هذا ما يعنيه أن تكون إنسانًا. للحفاظ على قوة البشرية، يجب أن نكون قادرين على احتضانهم. كما أن ناسير هو سيادي يمكنه أن يمثل هذه الأغلبية.”

حريق. تجمعت النيران القرمزية على سيفه.

قدم ريتشارد إجابة مطولة، لكن سيف تشوي هيوك لم يرتد على الإطلاق. سأل تشوي هيوك ببساطة مرة أخرى،

متفاجئًا من التغيير المفاجئ لتشوي هيوك، سحب ريتشارد مساعدته ليا بين ذراعيه.

“لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”

حتى تشوي هيوك شعر أن هذا السؤال غير معقول. لماذا أراد أن ينتقم؟ إذا سأله أحدهم هذا السؤال، فلن يستطيع الرد.

سقطت أكتاف ريتشارد قليلاً.

“ليست هناك حاجة لمزيد من الكلمات.”

“… نعم. أعلم أن هذا لن ينجح. في الواقع، توقعت أن تسير الأمور على هذا النحو. شعرت أن هذا ربما كان السبب وراء احتياجنا للسماح لناسير بالعيش.”

على الرغم من أنه لم يُظهر ذلك، فقد صُدم تشوي هيوك داخليًا. تابع ريتشارد،

كان هناك غرابة في كلام ريتشارد. وكأن قرار إنقاذ ناسير لم يكن قراره. عندما عبس تشوي هيوك، قال ريتشارد،

“… نعم. أعلم أن هذا لن ينجح. في الواقع، توقعت أن تسير الأمور على هذا النحو. شعرت أن هذا ربما كان السبب وراء احتياجنا للسماح لناسير بالعيش.”

“انا سوف اكون صادق. لدي مهارة فطرية خاصة… إذا كنت سأقارنها، فهي تشبه ‘حدس’ بيك سيوين… لكن حدسي يقول إنها تشبه إلى حد كبير ‘مهارتك’.”

قال ريتشارد، ‘مهارتك’. على الرغم من أن تشوي هيوك لم يُظهر أي رد فعل، إلا أن ريتشارد، بدلاً من ذلك، شعر بمزيد من الثقة بسبب قلة رد فعله وسأل،

“ليست هناك حاجة لمزيد من الكلمات.”

“أنت… ترى شيئًا، أليس كذلك؟”

قدم ريتشارد إجابة مطولة، لكن سيف تشوي هيوك لم يرتد على الإطلاق. سأل تشوي هيوك ببساطة مرة أخرى،

كان سؤال ريتشارد موجهًا بالتحديد إلى ‘عيون التمييز’ التي يمتلكها تشوي هيوك. مهارة لم يعرفها حتى أقرب الأشخاص من تشوي هيوك.

“بالطبع، ليس في بالي في قبوله كواحد من المشرفين السبعة بكل إخلاص. سيتم اعتقاله. لن يكون قادرًا على تحديد أي شيء بنفسه.”

على الرغم من أنه لم يُظهر ذلك، فقد صُدم تشوي هيوك داخليًا. تابع ريتشارد،

“سيكون نوعًا ما مثل دمية. أنا لا أقول إننا سنتركه يتمتع بسلطته كواحد من المشرفين السبعة، لكنني أشبه بجعله يخدم البشرية.”

“أنا نفس الشيء. أرى الأشياء أيضًا. أمتلك مهارة فطرية تُعرف باسم ‘عيون القاضي’. إذا حددت هدفًا، يمكنني التمييز بين من أحتاج إلى قتله ومن يجب أن يظل على قيد الحياة للوصول إلى هدفي. لكن… لقد فوجئت حقًا عندما رأيتك للمرة الأولى. استمر في التغيير في حالتك. أحيانًا بصفتي شخصًا كنت بحاجة إلى القتل، كنت بحاجة إلى الآخرين كشخص للبقاء على قيد الحياة. على الرغم من أنه قد يتغير اعتمادًا على الموقف، إلا أنها كانت المرة الأولى التي يتغير فيها ذهابًا وإيابًا من هذا القبيل. لذلك، اعتقدت أن هناك شيئًا مميزًا عنك. ربما لديك مهارة مماثلة مثلي وقد تكون مهاراتنا متعارضة مع بعضنا البعض.”

توقف ريتشارد للحظة. اصبحت روحه مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل. لقد تغير وكأنه خلع قناعه. اختفى سلوكه الهادئ، الذي بدا وكأنه يقترب من كل شيء من خطوة إلى الوراء، وفي مكانه، كان وجهه صاخبًا، بدا جاهزًا للاندفاع إلى الأمام في أي لحظة. تحركت الكارما الخاصة به من تلقاء نفسها حيث تأثروا بمشاعره، وعيناه تتألق بنور ذهبي خارق.

حدق تشوي هيوك في ريتشارد بلا حراك. قام بتنشيط مهاراته ‘عيون التمييز’. للوهلة الأولى، كان الضوء المنبعث من ريتشارد أبيض (نية حسنة)… ولكن عندما نظر عن قرب، تمت إضافة جميع أنواع الألوان مثل ساكنة. كانت الألوان التي لم يرها من قبل مثل الأزرق أو الأخضر مثل قوس قزح في الضباب حيث تصرفت بشكل غير متماسك في رؤية تشوي هيوك.

كان هناك حوالي خمسة أيام حتى وعده بشهر واحد.

بدا ريتشارد كما لو أنه رأى شيئًا ما بينما كان يفحص تشوي هيوك قبل أن يهز رأسه ويقول،

هل لا يزال اقتراح ريتشارد ساري المفعول؟ حسنًا… في كلتا الحالتين.

“إنها مشكلة صعبة للغاية. من يقتل ومن يبقى على قيد الحياة. إذا لم يكن لديك هذا المعيار، فلن تكون قادرًا على إنجاز أي شيء بغض النظر عن مدى قوتك. لكنك تتصرف أحيانًا كما لو كنت تقتل الجميع بينما، في أوقات أخرى، تتصرف بهدوء. هذا دليل على أنك تصدر أحكامًا في كل لحظة بخلاف الصورة التي صنعها العالم لك. وكان حكمك سريعًا بشكل لا يصدق. لقد استبعدت بشكل خاص أولئك الذين قد يصبحون أعدائك بدقة بالغة.”

أجاب ريتشارد ببطء،

كان هذا واضحًا حيث تمكن تشوي هيوك من فهم دوافع خصمه. ربما كان ريتشارد قد انتبه إلى تشوي هيوك عندما اكتشف بسهولة خيانة لي كيجين والهجوم المفاجئ لبقايا لاو بان.

“سينتهي اليوم.”

قال ريتشارد بصوت مليء بالثقة الآن،

بدا ريتشارد كما لو أنه رأى شيئًا ما بينما كان يفحص تشوي هيوك قبل أن يهز رأسه ويقول،

“لدي مهارة مماثلة مثلك. تخبرني تلك المهارة أننا بحاجة إلى إبقاء ناسير على قيد الحياة. لذا، أعتقد أننا إذا أردنا إبقائه على قيد الحياة على أي حال، يجب أن نستخدمه بشكل صحيح. حتى نتمكن من استخدام ناسير وتوحيد قوة البشرية.”

لم يبدو ريتشارد قلقًا من حقيقة أنه قال إنه سيقتله وكشف عن ثقة لا أساس لها. في هذا ريتشارد، أطلق تشوي هيوك النار،

“…”

“انا سوف اكون صادق. لدي مهارة فطرية خاصة… إذا كنت سأقارنها، فهي تشبه ‘حدس’ بيك سيوين… لكن حدسي يقول إنها تشبه إلى حد كبير ‘مهارتك’.”

كان تشوي هيوك في حيرة من أمره بسبب كلماته. لقد شعر بقدر كبير من الثقة في المهارة التي يمتلكها، ‘عيون التمييز’. على الأقل، كان يعتقد أن هي لن تخذله أبدًا حتى الآن. ثم، هل يعني ذلك أنه كان عليه أن يثق في ‘عيون القاضي’ التي ادعى ريتشارد أنه يمتلكها؟

كان سؤال ريتشارد موجهًا بالتحديد إلى ‘عيون التمييز’ التي يمتلكها تشوي هيوك. مهارة لم يعرفها حتى أقرب الأشخاص من تشوي هيوك.

هز رأسه. لا يزال هناك رد لم يسمع به حتى الآن للقيام بذلك. مهارة يمكن أن تميز من يقتل ومن سيبقى على قيد الحياة بمجرد أن يضع هدفًا. إذا أخذ ذلك كحقيقة، فما الهدف الذي سعى ريتشارد من أجله؟

“إنها مشكلة صعبة للغاية. من يقتل ومن يبقى على قيد الحياة. إذا لم يكن لديك هذا المعيار، فلن تكون قادرًا على إنجاز أي شيء بغض النظر عن مدى قوتك. لكنك تتصرف أحيانًا كما لو كنت تقتل الجميع بينما، في أوقات أخرى، تتصرف بهدوء. هذا دليل على أنك تصدر أحكامًا في كل لحظة بخلاف الصورة التي صنعها العالم لك. وكان حكمك سريعًا بشكل لا يصدق. لقد استبعدت بشكل خاص أولئك الذين قد يصبحون أعدائك بدقة بالغة.”

صر.

“قلت أنك ستنهي هذه المعركة في غضون شهر؟ كيف؟”

قام تشوي هيوك بقبض مقبض سيفه بإحكام. ثم سأل،

حتى تشوي هيوك شعر أن هذا السؤال غير معقول. لماذا أراد أن ينتقم؟ إذا سأله أحدهم هذا السؤال، فلن يستطيع الرد.

“… لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”

لا يزال تشوي هيوك مرتاباً، فتح فمه ببطء،

أجاب ريتشارد على الفور،

“حتى ننتقم.”

“تريدني أن أعترف لناسير كواحد من المشرفين السبعة…”

صر.

حتى أثناء حديث ريتشارد، رفع تشوي هيوك سيفه ببطء. ومع ذلك، إذا كان تشوي هيوك مصمماً، لكان قد ألقى بالفعل بسيفه على رأس ريتشارد. حقيقة أن تشوي هيوك يأخذ وقته دليل على أنه يستمع إلى كلمات ريتشارد.

انتقام. في تلك الكلمة المنفردة، صر المقبض الذي أمسكه تشوي هيوك كما لو أنه سيتحطم.

حدق تشوي هيوك في ريتشارد بلا حراك. قام بتنشيط مهاراته ‘عيون التمييز’. للوهلة الأولى، كان الضوء المنبعث من ريتشارد أبيض (نية حسنة)… ولكن عندما نظر عن قرب، تمت إضافة جميع أنواع الألوان مثل ساكنة. كانت الألوان التي لم يرها من قبل مثل الأزرق أو الأخضر مثل قوس قزح في الضباب حيث تصرفت بشكل غير متماسك في رؤية تشوي هيوك.

“… ضد من؟”

“أولئك الذين بدأوا هذه اللعبة.”

“أولئك الذين بدأوا هذه اللعبة.”

كان صوت ريتشارد جادًا وواضحًا بلا نهاية. سقط نصل المفترس، الذي كان موجهاً بقوة نحو قلبه، قليلاً.

كان صوت ريتشارد جادًا وواضحًا بلا نهاية. سقط نصل المفترس، الذي كان موجهاً بقوة نحو قلبه، قليلاً.

كان سؤال ريتشارد موجهًا بالتحديد إلى ‘عيون التمييز’ التي يمتلكها تشوي هيوك. مهارة لم يعرفها حتى أقرب الأشخاص من تشوي هيوك.

شعر تشوي هيوك أن رد ريتشارد كان غير متوقع تمامًا. ريتشارد، اشتهر بكونه سيادي يمكنه رؤية الصورة الكبيرة. هذا هو السبب في أنه عُرف باسم سيادي التوازن. ومع ذلك، لم يتخيل تشوي هيوك أبدًا أن الصورة التي يرسمها كانت تتجاوز الصراع على السلطة بين أصحاب السيادة وأنها وصلت حتى إلى تحالف جناح اللهب.

سأله ريتشارد،

‘هل هو يقول الحقيقة؟’

كان هناك حوالي خمسة أيام حتى وعده بشهر واحد.

لا يزال تشوي هيوك مرتاباً، فتح فمه ببطء،

صر.

“لماذا تحاول الانتقام؟”

نظر ريتشارد إلى الهائجين وقوات الحلفاء التي تقف في العاصفة. كان وجهه الوسيم مختلفًا عن ذي قبل. تعرض الجانب الأيسر من وجهه للتشوه بسبب حروق مروعة. لا يمكن التئام الجروح التي خلفتها رقصة الجناح المشتعل لتشوي هيوك، حتى مع المعالجين. اليأس، الإحباط، السلام، السعادة، الكراهية، الغضب، والجنون، نيران تشوي هيوك، التي استحوذت على هذه المشاعر السبعة، قد غزت روح ريتشارد وتركت بصمة. حتى لو حفروا جروحه وجددوا جسده، فإن الحرق المنقوش على خده لن يختفي. وجه مشوه.

حتى تشوي هيوك شعر أن هذا السؤال غير معقول. لماذا أراد أن ينتقم؟ إذا سأله أحدهم هذا السؤال، فلن يستطيع الرد.

قام تشوي هيوك بقبض مقبض سيفه بإحكام. ثم سأل،

ومع ذلك، ما زال يسأل. عندما فعل ذلك، كشف ريتشارد عن تعبير مذهول. لقد كان تعبيرًا سيظهره تشوي هيوك إذا كان في هذا الموقف.

هز رأسه. لا يزال هناك رد لم يسمع به حتى الآن للقيام بذلك. مهارة يمكن أن تميز من يقتل ومن سيبقى على قيد الحياة بمجرد أن يضع هدفًا. إذا أخذ ذلك كحقيقة، فما الهدف الذي سعى ريتشارد من أجله؟

أجاب ريتشارد ببطء،

لم يبدو ريتشارد قلقًا من حقيقة أنه قال إنه سيقتله وكشف عن ثقة لا أساس لها. في هذا ريتشارد، أطلق تشوي هيوك النار،

“لماذا؟ لماذا…؟ حسنًا، أولاً، دعنا نفكر في الأمر بالعكس؟ ما هي أسباب عدم الانتقام؟ إنهم ليسوا خصوما يمكننا مواجهتهم بقوتنا. من الأهمية بمكان أن تنجو البشرية من هذه الحرب ضد الوحوش. لا يمكنك تغيير ما حدث حتى لو انتقمت. شئ مثل هذا؟ لكن…”

أجاب ريتشارد على الفور،

توقف ريتشارد للحظة. اصبحت روحه مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل. لقد تغير وكأنه خلع قناعه. اختفى سلوكه الهادئ، الذي بدا وكأنه يقترب من كل شيء من خطوة إلى الوراء، وفي مكانه، كان وجهه صاخبًا، بدا جاهزًا للاندفاع إلى الأمام في أي لحظة. تحركت الكارما الخاصة به من تلقاء نفسها حيث تأثروا بمشاعره، وعيناه تتألق بنور ذهبي خارق.

كان هذا واضحًا حيث تمكن تشوي هيوك من فهم دوافع خصمه. ربما كان ريتشارد قد انتبه إلى تشوي هيوك عندما اكتشف بسهولة خيانة لي كيجين والهجوم المفاجئ لبقايا لاو بان.

“ومع ذلك، لدي كلمتين فقط لهذه الأسباب – سحقا. لك.”

“لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”

“…”

بالنظر إلى هذا، صرح تشوي هيوك ببرود،

بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن رد ريتشارد إجابة على سؤال تشوي هيوك. لأنه لم يقدم أي سبب لسن الانتقام. ومع ذلك، ولأن الأمر كان هكذا بالتحديد، فقد تمكن من لمس قلب تشوي هيوك. ‘ماذا تقصد’ ‘لماذا تريد الانتقام؟’ إذا كانت هناك ثلاثة إلى أربعة أسباب تمنعهم من الانتقام، فهناك أسباب لا حصر لها لماذا ينبغي عليهم ذلك. كانت الأرض تنقرض. لقد انتهى وجود المليارات من الناس بالفعل. غالبية المستعمرين المقاتلين تعرضوا للقتل. أيضًا، تحالف جناح اللهب، ألم يقلوا ذلك بأنفسهم؟ ‘اغضبوا’. للسؤال عن سبب احتياجهم للانتقام في مثل هذا الموقف… كان طرح هذا السؤال أكثر حماقة.

“جيد. إذن، هل يجب أن نبدأ على الفور؟”

أومأ تشوي هيوك برأسه. لقد قرر إلى حد ما. استرخى نصل المفترس الذي حمله تشوي هيوك ببطء أثناء إنزاله. بعد ذلك، ارخى بمرونة عالية الكارما التي ملأت جسده بالكامل.

“سيكون نوعًا ما مثل دمية. أنا لا أقول إننا سنتركه يتمتع بسلطته كواحد من المشرفين السبعة، لكنني أشبه بجعله يخدم البشرية.”

“قلت أنك ستنهي هذه المعركة في غضون شهر؟ كيف؟”

“أنا نفس الشيء. أرى الأشياء أيضًا. أمتلك مهارة فطرية تُعرف باسم ‘عيون القاضي’. إذا حددت هدفًا، يمكنني التمييز بين من أحتاج إلى قتله ومن يجب أن يظل على قيد الحياة للوصول إلى هدفي. لكن… لقد فوجئت حقًا عندما رأيتك للمرة الأولى. استمر في التغيير في حالتك. أحيانًا بصفتي شخصًا كنت بحاجة إلى القتل، كنت بحاجة إلى الآخرين كشخص للبقاء على قيد الحياة. على الرغم من أنه قد يتغير اعتمادًا على الموقف، إلا أنها كانت المرة الأولى التي يتغير فيها ذهابًا وإيابًا من هذا القبيل. لذلك، اعتقدت أن هناك شيئًا مميزًا عنك. ربما لديك مهارة مماثلة مثلي وقد تكون مهاراتنا متعارضة مع بعضنا البعض.”

سأله ريتشارد،

”رقصة الجناح المشتعل. إبادة الفراغ الفوري.”

“قبل ذلك، دعني أسأل. عندما قلتُ لأول مرة تضمين ناسير كواحد من المشرفين السبعة، ماذا أردت أن تفعل؟ كان تعبيرك مجنونًا.”

“…”

“… مجرد التفكير… حول ما إذا كان ينبغي علي قتلك في الحال وإجبار جميع أصحاب السيادة الآخرين على الخضوع.”

سأله ريتشارد،

سأل ريتشارد، ‘ماذا أردت أن تفعل؟’ بصيغة الماضي، أجاب تشوي هيوك بصيغة المضارع. ومع ذلك، ربما لم يفهم، لكن ريتشارد لم يبدو متفاجئًا حيث أومأ برأسه بشكل نظيف. كما لو كان راضيًا.

“جيد. ثم افعل ذلك. ثم سأعمل على ان تنتهي هذه المعركة في غضون شهر.”

“جيد. ثم افعل ذلك. ثم سأعمل على ان تنتهي هذه المعركة في غضون شهر.”

“لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”

لم يبدو ريتشارد قلقًا من حقيقة أنه قال إنه سيقتله وكشف عن ثقة لا أساس لها. في هذا ريتشارد، أطلق تشوي هيوك النار،

قام تشوي هيوك بقبض مقبض سيفه بإحكام. ثم سأل،

“هل لديك القدرة على ذلك؟”

تذكر المحادثة التي أجراها مع تشوي هيوك.

“بالطبع.”

“لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”

لم يقدم ريتشارد إجابة مطولة. لم يكره تشوي هيوك ثقته بنفسه. أومأ تشوي هيوك برأسه، ورفع نصل المفترس فوق رأسه. كان ريتشارد قد قال ‘افعل ذلك’ لذلك لم تكن هناك حاجة للتردد.

‘هل هو يقول الحقيقة؟’

“جيد. إذن، هل يجب أن نبدأ على الفور؟”

أومأ تشوي هيوك برأسه. لقد قرر إلى حد ما. استرخى نصل المفترس الذي حمله تشوي هيوك ببطء أثناء إنزاله. بعد ذلك، ارخى بمرونة عالية الكارما التي ملأت جسده بالكامل.

“نعم. اه… لكن مهلا؟ الآن؟”

“لماذا نحتاج ان نفعل هذا؟”

متفاجئًا من التغيير المفاجئ لتشوي هيوك، سحب ريتشارد مساعدته ليا بين ذراعيه.

ومع ذلك، ما زال يسأل. عندما فعل ذلك، كشف ريتشارد عن تعبير مذهول. لقد كان تعبيرًا سيظهره تشوي هيوك إذا كان في هذا الموقف.

بالنظر إلى هذا، صرح تشوي هيوك ببرود،

شعر تشوي هيوك أن رد ريتشارد كان غير متوقع تمامًا. ريتشارد، اشتهر بكونه سيادي يمكنه رؤية الصورة الكبيرة. هذا هو السبب في أنه عُرف باسم سيادي التوازن. ومع ذلك، لم يتخيل تشوي هيوك أبدًا أن الصورة التي يرسمها كانت تتجاوز الصراع على السلطة بين أصحاب السيادة وأنها وصلت حتى إلى تحالف جناح اللهب.

“إذا نجوت من هذا، هذا الاقتراح، فسأفكر فيه.”

توقف ريتشارد للحظة. اصبحت روحه مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل. لقد تغير وكأنه خلع قناعه. اختفى سلوكه الهادئ، الذي بدا وكأنه يقترب من كل شيء من خطوة إلى الوراء، وفي مكانه، كان وجهه صاخبًا، بدا جاهزًا للاندفاع إلى الأمام في أي لحظة. تحركت الكارما الخاصة به من تلقاء نفسها حيث تأثروا بمشاعره، وعيناه تتألق بنور ذهبي خارق.

حريق. تجمعت النيران القرمزية على سيفه.

كان هناك غرابة في كلام ريتشارد. وكأن قرار إنقاذ ناسير لم يكن قراره. عندما عبس تشوي هيوك، قال ريتشارد،

”رقصة الجناح المشتعل. إبادة الفراغ الفوري.”

حدق تشوي هيوك في ريتشارد بلا حراك. قام بتنشيط مهاراته ‘عيون التمييز’. للوهلة الأولى، كان الضوء المنبعث من ريتشارد أبيض (نية حسنة)… ولكن عندما نظر عن قرب، تمت إضافة جميع أنواع الألوان مثل ساكنة. كانت الألوان التي لم يرها من قبل مثل الأزرق أو الأخضر مثل قوس قزح في الضباب حيث تصرفت بشكل غير متماسك في رؤية تشوي هيوك.

**

“بالطبع، ليس في بالي في قبوله كواحد من المشرفين السبعة بكل إخلاص. سيتم اعتقاله. لن يكون قادرًا على تحديد أي شيء بنفسه.”

في ذلك الوقت، كان تشوي هيوك قد خطط حقًا لقتل ريتشارد. على الرغم من أنه يوافق على العديد من كلماته، إلا أنه بسبب ذلك شعر أنه يمثل تهديدًا أكبر. لم يكن لديه ما يكفي من الأدلة ليثق بريتشارد في حين أن ‘عيون التمييز’ خاصته لم تعمل بشكل صحيح. هذا هو السبب في أنه قرر. دعنا نقتله أولا. لكن إذا نجا، إذا كانت لديه المهارة للقيام بذلك، فلنثق به هذه المرة.

صر.

هذا هو السبب في أنه استخدم أقوى هجماته واحدة تلو الأخرى. رقصة الجناح المشتعل، التي أحرقت كل شيء، وإبادة الفراغ الفوري الخاصة به، والتي يمكن أن تؤدي إلى تقسيم الهواء. كان على يقين من أنه حتى ريتشارد، الذي وصل إلى إحصائيات 5 نجوم، سيجد صعوبة في البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، فقد نجا. ثم هرب وأنشأ جيشا كبيرا عرف باسم قوات الحلفاء.

“إنها مشكلة صعبة للغاية. من يقتل ومن يبقى على قيد الحياة. إذا لم يكن لديك هذا المعيار، فلن تكون قادرًا على إنجاز أي شيء بغض النظر عن مدى قوتك. لكنك تتصرف أحيانًا كما لو كنت تقتل الجميع بينما، في أوقات أخرى، تتصرف بهدوء. هذا دليل على أنك تصدر أحكامًا في كل لحظة بخلاف الصورة التي صنعها العالم لك. وكان حكمك سريعًا بشكل لا يصدق. لقد استبعدت بشكل خاص أولئك الذين قد يصبحون أعدائك بدقة بالغة.”

بعد كلمات تشوي هيوك، حان الوقت ‘للتفكير في الأمر’. ومع ذلك، لم يكن قد أجرى أي اتصال مع ريتشارد خلال هذا الوقت.

“هل المحادثة في ذلك الوقت لا تزال صالحة؟”

“نعم. اه… لكن مهلا؟ الآن؟”

فكر تشوي هيوك. لقد تأثر على الأقل بتلك المحادثة. كما قال ريتشارد، ‘جيد. ثم افعل ذلك،’ ركض تشوي هيوك بهدوء كما يشاء. نظرًا لعدم وجود أي بديل آخر حقًا، فقد كان جيدًا بالنسبة له. بينما يركض بهدوء، حشد ريتشارد العديد من أصحاب السيادة وقاد قوات التحالف هنا.

صر.

كان هناك حوالي خمسة أيام حتى وعده بشهر واحد.

“إنها مشكلة صعبة للغاية. من يقتل ومن يبقى على قيد الحياة. إذا لم يكن لديك هذا المعيار، فلن تكون قادرًا على إنجاز أي شيء بغض النظر عن مدى قوتك. لكنك تتصرف أحيانًا كما لو كنت تقتل الجميع بينما، في أوقات أخرى، تتصرف بهدوء. هذا دليل على أنك تصدر أحكامًا في كل لحظة بخلاف الصورة التي صنعها العالم لك. وكان حكمك سريعًا بشكل لا يصدق. لقد استبعدت بشكل خاص أولئك الذين قد يصبحون أعدائك بدقة بالغة.”

هل لا يزال اقتراح ريتشارد ساري المفعول؟ حسنًا… في كلتا الحالتين.

متفاجئًا من التغيير المفاجئ لتشوي هيوك، سحب ريتشارد مساعدته ليا بين ذراعيه.

“سينتهي اليوم.”

كان هذا واضحًا حيث تمكن تشوي هيوك من فهم دوافع خصمه. ربما كان ريتشارد قد انتبه إلى تشوي هيوك عندما اكتشف بسهولة خيانة لي كيجين والهجوم المفاجئ لبقايا لاو بان.

في النهاية، سيكون هذا هو المكان الذي سيتم فيه تحديد المشرفين السبعة. على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم ذلك من خلال القضاء أو إذا كان سيتم إنشاء نظام أقوى.

توقف ريتشارد للحظة. اصبحت روحه مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل. لقد تغير وكأنه خلع قناعه. اختفى سلوكه الهادئ، الذي بدا وكأنه يقترب من كل شيء من خطوة إلى الوراء، وفي مكانه، كان وجهه صاخبًا، بدا جاهزًا للاندفاع إلى الأمام في أي لحظة. تحركت الكارما الخاصة به من تلقاء نفسها حيث تأثروا بمشاعره، وعيناه تتألق بنور ذهبي خارق.


تعبت..

حريق. تجمعت النيران القرمزية على سيفه.

كان هناك غرابة في كلام ريتشارد. وكأن قرار إنقاذ ناسير لم يكن قراره. عندما عبس تشوي هيوك، قال ريتشارد،

كان هناك غرابة في كلام ريتشارد. وكأن قرار إنقاذ ناسير لم يكن قراره. عندما عبس تشوي هيوك، قال ريتشارد،

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط