نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سيادي الحكم 135

قوات غريبة من الأرض (6)

قوات غريبة من الأرض (6)

الفصل 121: قوات غريبة من الأرض (6)

 

 

 

قرر شيخ القبيلة أن يسأل القبائل الأخرى عما إذا كانوا سينضمون إلى الحرب أم لا. نظرًا لضيق الوقت، قرر بصرامة كتابة رسالة على “ورقة” الاتصال.

وسرعان ما رأى مشهدا غريبا. قام عدد قليل من أفراد القبيلة إما بشرب دماء من قتلوا، أو بتقطيع أجزاء من أجسادهم، مثل أذرعهم أو آذانهم أو أنوفهم ودمجها مع دماءهم. على الرغم من أن الأمر بدا أمرًا لا يصدق، إلا أنه عندما يتم لصق ذراعين معًا، فإنهما يمتزجان معًا مثل الطين لتكوين ذراع بلون وشكل مختلف قليلاً. كان الأمر نفسه بالنسبة للأذنين والأنوف.

 

 

——————–

ضغط، ضغط.

 

 

يأمل أبناء الأرض في التحالف مع جميع أشجار عرش الإيل. يقترحون أن نقاتل الوحوش معًا ونجعل دراغونيك منطقة يحكمها الطرفان بحزم وبشكل مشترك. وبما أننا، شجرة ريكينيري، أول المرسلين لهذه الرسالة، نشارك آرائهم، نأمل أن تجيبوا، إخواننا وأخواتنا، على الأسئلة أدناه.

 

 

نظر ريتشارد إلى أعضاء القبيلة المحتضرين. كانوا صغارا. إذا تم اعتبارهم بشرًا، فقد كانوا أقل من منتصف الثلاثينيات من العمر. ومن بينهم، كان هناك حتى بعض الذين بدا أنهم أولاد وبنات.

وأيضًا، نظرًا لأننا نرسل أكبر عدد ممكن من الأوراق، يرجى كتابة إجاباتك أسفل بعضها البعض. الرجاء المساعدة حتى يتم مشاركة هذا الأمر وردود الجميع على جميع إخواننا وأخواتنا.

على الرغم من أنه شعر وكأن صخرة قد تم وضعها على صدره، إلا أنه لا توجد طريقة أخرى حاليًا. لم يكن أمامه خيار سوى انتظار ردود القبائل الأخرى. إذا تصرف هو، وهو شخص غريب، على عجل، فمن الواضح أنه لن يؤدي إلا إلى إثارة العداء.

 

“نحن نسمي هذا الانسجام.”

١. يرجى كتابة الإحداثيات الخاصة بك في دراغونيك.

 

– شجرة الريكينيري هي الشجرة الرابعة في اتجاه الفرع الثالث للحرم.

لقد فقد الثقة فجأة.

 

 

 

 

 

 

 

 

٢. يرجى كتابة تقديراتك حول احتمالية النصر إذا تحالفنا مع أبناء الأرض.

 

– تعتقد شجرة ريكينيري أن الاحتمالية هي أن فرعًا واحدًا من بين كل عشرة زهور لا يتفتح.

“ثم سأكون في ساحة المعركة. سأعود بعد أيام قليلة.”

 

 

 

 

 

وبينما كان على وشك أن يستدير ويغادر، لفتت ورقة انتباهه فجأة.

 

 

٣. إذا كنت تعتقد أنه قد تم جمع معلومات كافية بشأن احتمالية الفوز، فيرجى تحديد ما إذا كنت ستشارك أم لا. بالنسبة للأشجار المشاركة، يرجى التوقيع أدناه.

 

– شجرة ريكينيري.

 

 

 

 

 

 

 

 

——————–

ظلت الأوراق، التي كانت تتدلى بكثرة من الفروع، تتساقط وترفرف في أعماق الأرض. إلى ما لا نهاية… أضاء تيار أخضر تحت الأرض.

 

لذلك كان للانسجام معنيان.

وكانت أوراق هائلة تهتز تحت الأرض. وعلى الرغم من أن مظهرها الخارجي كان واضحًا كأوراق الشجر، إلا أنها عند لمسها كانت تشبه المعدن الناعم. يمكنهم رؤية الكهوف تحت الأرض التي تم إنشاؤها بواسطة اهتزاز الأوراق. وكان بإمكانهم أيضًا رؤية المياه الجوفية تتدفق بوضوح وتصطدم بأوراق الشجر، وتتناثر في كل مكان وتخلق شلالات اختفت في الأرض.

 

 

 

لقد كان العالم السفلي الهائل الذي خلقته الشجرة المقلوبة. كما لو كانت حية، تتلوى الفروع أحيانًا، وتصدر أصوات أنين، وفي كل مرة تفعل ذلك، تُصدر أوراقها ضجيجًا. عند النظر إليها لفترة طويلة، تبدو الأوراق أشبه بقشور كائن حي عملاق.

 

 

أرسل سحرة القبيلة الأوراق إلى جميع أنحاء العالم. وبما أن هذه هي المرة الأولى التي يحاولون فيها إجراء مثل هذا الاتصال على نطاق واسع… فمن المحتمل أن يستغرق الأمر بضعة أيام لتلقي الردود.

وقف ريتشارد في “عش” الشجرة المقلوبة ورأى أوراقها تتناثر وتطير إلى مناطق أخرى. كل واحدة من تلك الأوراق كانت عبارة عن “رسالة”.

ساعة واحدة. كانت هذه هي المدة التي قضاها بعيدًا عن ساحة المعركة للتفاوض مع القبيلة. عند النظر في مدى إلحاح ساحة المعركة، فقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً. وقد تعافت الكارما الخاصة به، التي استنفدت بسبب الحرب، إلى حد ما أيضًا. ولا بأس إذا استعاد الباقي في طريق عودته. لقد حان الوقت الآن لعودته.

 

وأيضًا، نظرًا لأننا نرسل أكبر عدد ممكن من الأوراق، يرجى كتابة إجاباتك أسفل بعضها البعض. الرجاء المساعدة حتى يتم مشاركة هذا الأمر وردود الجميع على جميع إخواننا وأخواتنا.

ضغط، ضغط.

رن هدير بصوت عال في جميع أنحاء الشجرة بأكملها. ثم ركض أعضاء القبيلة الشباب نحو وسط الورقة. تقلصت الدائرة التي كانوا يقفون عليها مع تقصير المسافة بينهما. وفجأة، أخرج كل منهم أسلحته الخاصة وأطلقها على بعضهم البعض. تدفقت دماء حمراء وشفافة في كل مكان.

 

 

ظلت الأوراق، التي كانت تتدلى بكثرة من الفروع، تتساقط وترفرف في أعماق الأرض. إلى ما لا نهاية… أضاء تيار أخضر تحت الأرض.

 

 

 

أرسل سحرة القبيلة الأوراق إلى جميع أنحاء العالم. وبما أن هذه هي المرة الأولى التي يحاولون فيها إجراء مثل هذا الاتصال على نطاق واسع… فمن المحتمل أن يستغرق الأمر بضعة أيام لتلقي الردود.

 

 

“افعل كما يحلو لك.”

تقلصت عضلات الشيخ العظيم، وهي سمة من سمات القبيلة. ولأنه هو نفسه لم يكن متأكدًا، لم يتمكن من إعطائه تاريخًا محددًا.

——————–

 

 

“بضعة ايام…”

نظر ريتشارد إلى مكان المذبحة. وفقًا لكلمات الشيخ العظيم، امتصت الشجرة غالبية كارما أولئك الذين ماتوا. أولئك الذين قتلوهم لم يتلقوا سوى جزء من الكارما الخاصة بهم. ومع ذلك، قالوا إنهم إذا قتلوا شخصًا يمتلك قدرة خاصة، والتي تمتلكها أقلية صغيرة فقط من عرق الإيل، فيمكنهم أيضًا أن يرثوا قدرتها.

 

“سيقاتلون حتى تبقى عشرة. هذه هي طقوس الانسجام لدينا.”

أومأ ريتشارد رأسه. على الرغم من أنه كان في داخله حطامًا عصبيًا، لم يكن هناك ما يمكنه فعله.

 

 

عند النظر إلى النسخة المتماثلة، مع المكان الذي أطلقوا عليه اسم “المقدس” كمركز، كانت نسخ الشجرة المتماثلة منتشرة كما لو كانت تتبع خطوطًا طولية.

“ثم سأكون في ساحة المعركة. سأعود بعد أيام قليلة.”

 

 

أرادت القبائل أيضًا أن تعيش. تماما كما فعل أبناء الأرض.

“افعل كما يحلو لك.”

وكانت أوراق هائلة تهتز تحت الأرض. وعلى الرغم من أن مظهرها الخارجي كان واضحًا كأوراق الشجر، إلا أنها عند لمسها كانت تشبه المعدن الناعم. يمكنهم رؤية الكهوف تحت الأرض التي تم إنشاؤها بواسطة اهتزاز الأوراق. وكان بإمكانهم أيضًا رؤية المياه الجوفية تتدفق بوضوح وتصطدم بأوراق الشجر، وتتناثر في كل مكان وتخلق شلالات اختفت في الأرض.

 

 

ساعة واحدة. كانت هذه هي المدة التي قضاها بعيدًا عن ساحة المعركة للتفاوض مع القبيلة. عند النظر في مدى إلحاح ساحة المعركة، فقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً. وقد تعافت الكارما الخاصة به، التي استنفدت بسبب الحرب، إلى حد ما أيضًا. ولا بأس إذا استعاد الباقي في طريق عودته. لقد حان الوقت الآن لعودته.

 

 

 

وبينما كان على وشك أن يستدير ويغادر، لفتت ورقة انتباهه فجأة.

نسي ريتشارد أمر العودة وسأل:

 

كان ريتشارد في حيرة من الكلمات. لم يكونوا يتقاتلون بل يقتلون بعضهم البعض؟

لقد كانت ورقة كبيرة بشكل خاص. كانت ورقة الشجر العادية بحجم منزل مستقل تقريبًا، لكن هذه الورقة تحديدًا كانت بحجم عدة ملاعب كرة قدم. كانت مجموعة من أعضاء قبيلة القبيلة الشباب مزدحمة فوق هذه الورقة. لقد وقفوا في دائرة، وبدأ المزاج، الذي كان بالفعل خارج نطاق التوتر، يشعر بمزيد من الشراسة.

سيتم نقل قدرات أعضاء القبيلة القتلى إلى أعضاء القبيلة الآخرين من خلال جزء من أجسادهم.

 

نسي ريتشارد أمر العودة وسأل:

“سيقاتلون حتى تبقى عشرة. هذه هي طقوس الانسجام لدينا.”

 

“ماذا يفعلون؟”

“ثم سأكون في ساحة المعركة. سأعود بعد أيام قليلة.”

 

تقلصت عضلات الشيخ العظيم، وهي سمة من سمات القبيلة. ولأنه هو نفسه لم يكن متأكدًا، لم يتمكن من إعطائه تاريخًا محددًا.

ثم أجاب الشيخ العظيم بتعبير مرير،

وأيضًا، نظرًا لأننا نرسل أكبر عدد ممكن من الأوراق، يرجى كتابة إجاباتك أسفل بعضها البعض. الرجاء المساعدة حتى يتم مشاركة هذا الأمر وردود الجميع على جميع إخواننا وأخواتنا.

 

عندما غادر الشجرة المقلوبة وانتقل إلى ساحة المعركة بمساعدة نارو، شعر ريتشارد بالعجز. لقد كان شعورًا لم يشعر به منذ فترة طويلة.

“إنها طقوس الانسجام.”

 

 

 

“طقوس الانسجام؟”

 

 

عند النظر إلى النسخة المتماثلة، مع المكان الذي أطلقوا عليه اسم “المقدس” كمركز، كانت نسخ الشجرة المتماثلة منتشرة كما لو كانت تتبع خطوطًا طولية.

لماذا كانت طقوس التناغم شرسة جدًا؟ تم الرد على سؤال ريتشارد قريبًا.

 

 

ساعة واحدة. كانت هذه هي المدة التي قضاها بعيدًا عن ساحة المعركة للتفاوض مع القبيلة. عند النظر في مدى إلحاح ساحة المعركة، فقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً. وقد تعافت الكارما الخاصة به، التي استنفدت بسبب الحرب، إلى حد ما أيضًا. ولا بأس إذا استعاد الباقي في طريق عودته. لقد حان الوقت الآن لعودته.

<اااااااه!>

 

 

 

رن هدير بصوت عال في جميع أنحاء الشجرة بأكملها. ثم ركض أعضاء القبيلة الشباب نحو وسط الورقة. تقلصت الدائرة التي كانوا يقفون عليها مع تقصير المسافة بينهما. وفجأة، أخرج كل منهم أسلحته الخاصة وأطلقها على بعضهم البعض. تدفقت دماء حمراء وشفافة في كل مكان.

 

 

 

“إيواك!”

 

 

 

ظهرت الضحية الأولى. “كيوك!” “يواك!” ثم، مثل الطماطم التي تُسحق في مدفع الهاون، ظهرت الإصابات في كل مكان. تم صبغ الورقة الخضراء باللون الأحمر تدريجيًا. شربت الورقة دماء أفراد القبيلة وأكلت لحمهم.

 

 

٣. إذا كنت تعتقد أنه قد تم جمع معلومات كافية بشأن احتمالية الفوز، فيرجى تحديد ما إذا كنت ستشارك أم لا. بالنسبة للأشجار المشاركة، يرجى التوقيع أدناه.

لم يكن هذا المشهد الوحشي مختلفًا كثيرًا عن التجربة الكابوسية للجيل الأول من الصحوة، “حلبة الولادة الجديدة”.

كانت الشجرة المقلوبة ضرورية للبقاء على هذا الكوكب الذي تشغله الوحوش. للحفاظ على هذه الشجرة، كان على أفراد القبيلة أن يقتلوا بعضهم البعض بشكل دوري. منطق بارد القلب ينص على أنه إذا كان عليهم أن يموتوا على أي حال، فإن الضعفاء يجب أن يموتوا ويبقى الأقوياء.

 

 

“كيف هذا…؟”

ثم أجاب الشيخ العظيم بتعبير مرير،

 

 

كان ريتشارد في حيرة من الكلمات. لم يكونوا يتقاتلون بل يقتلون بعضهم البعض؟

سيصبح أعضاء القبيلة الميتون والشجرة واحدًا.

 

ظلت الأوراق، التي كانت تتدلى بكثرة من الفروع، تتساقط وترفرف في أعماق الأرض. إلى ما لا نهاية… أضاء تيار أخضر تحت الأرض.

“سيقاتلون حتى تبقى عشرة. هذه هي طقوس الانسجام لدينا.”

لذلك كان للانسجام معنيان.

 

 

كان الشيخ العظيم، من ناحية، يشعر بالمرارة بشكل واضح، لكنه من ناحية أخرى، كان أيضًا غير مبالٍ. كانت هذه طقوسًا شاهدها مرات لا تحصى.

 

 

لقد كان العالم السفلي الهائل الذي خلقته الشجرة المقلوبة. كما لو كانت حية، تتلوى الفروع أحيانًا، وتصدر أصوات أنين، وفي كل مرة تفعل ذلك، تُصدر أوراقها ضجيجًا. عند النظر إليها لفترة طويلة، تبدو الأوراق أشبه بقشور كائن حي عملاق.

نظر ريتشارد إلى أعضاء القبيلة المحتضرين. كانوا صغارا. إذا تم اعتبارهم بشرًا، فقد كانوا أقل من منتصف الثلاثينيات من العمر. ومن بينهم، كان هناك حتى بعض الذين بدا أنهم أولاد وبنات.

 

 

 

“هل هذه طقوس الانسجام؟”

“نحصل على شيئين من طقوس الانسجام. الأول هو المحاربون الأقوياء والماهرون، والثاني هو استمرار حياة الشجرة المقلوبة. على الرغم من أنه مأساوي، لا داعي للحزن. وفي كلتا الحالتين، أصبحنا أقوى بسبب ذلك.”

 

سيصبح أعضاء القبيلة الميتون والشجرة واحدًا.

الانقسام بين الاسم وما كان يراه في الواقع جعله أكثر حيرة.

 

 

 

وسرعان ما رأى مشهدا غريبا. قام عدد قليل من أفراد القبيلة إما بشرب دماء من قتلوا، أو بتقطيع أجزاء من أجسادهم، مثل أذرعهم أو آذانهم أو أنوفهم ودمجها مع دماءهم. على الرغم من أن الأمر بدا أمرًا لا يصدق، إلا أنه عندما يتم لصق ذراعين معًا، فإنهما يمتزجان معًا مثل الطين لتكوين ذراع بلون وشكل مختلف قليلاً. كان الأمر نفسه بالنسبة للأذنين والأنوف.

‘آه… لا تقل لي أن هذا هو الانسجام؟’

 

لقد كانت ورقة كبيرة بشكل خاص. كانت ورقة الشجر العادية بحجم منزل مستقل تقريبًا، لكن هذه الورقة تحديدًا كانت بحجم عدة ملاعب كرة قدم. كانت مجموعة من أعضاء قبيلة القبيلة الشباب مزدحمة فوق هذه الورقة. لقد وقفوا في دائرة، وبدأ المزاج، الذي كان بالفعل خارج نطاق التوتر، يشعر بمزيد من الشراسة.

فكر ريتشارد،

‘هل كانت مهارة فطرية…؟ حسنًا، قال كيم هونغهيون إنه ورث مهارة كيم سايهيون الفطرية عن طريق شرب دمه.’

 

 

‘آه… لا تقل لي أن هذا هو الانسجام؟’

ساعة واحدة. كانت هذه هي المدة التي قضاها بعيدًا عن ساحة المعركة للتفاوض مع القبيلة. عند النظر في مدى إلحاح ساحة المعركة، فقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً. وقد تعافت الكارما الخاصة به، التي استنفدت بسبب الحرب، إلى حد ما أيضًا. ولا بأس إذا استعاد الباقي في طريق عودته. لقد حان الوقت الآن لعودته.

 

“هل هذه طقوس الانسجام؟”

قال الشيخ الكبير

 

رأى ريتشارد أعضاء القبيلة وهم يطالبون بشدة بأن يكونوا أحد الأحياء.

“نحصل على شيئين من طقوس الانسجام. الأول هو المحاربون الأقوياء والماهرون، والثاني هو استمرار حياة الشجرة المقلوبة. على الرغم من أنه مأساوي، لا داعي للحزن. وفي كلتا الحالتين، أصبحنا أقوى بسبب ذلك.”

لذلك كان للانسجام معنيان.

 

 

أثناء ملاحظة الدم يفيض ويقطر من الورقة، أوضح الشيخ العظيم ببطء،

 

 

ضغط، ضغط.

“لقد ظهرت فجأة الأشجار المقلوبة التي تحمي جنس الإيل من الانقراض. على الأقل من المعلومات التي تم تناقلها، لم تكن هذه الأشجار موجودة من قبل.”

“إنهم بحاجة إلى تضحية القبيلة.”

 

 

عندما قام بتدوير إصبعه، ظهرت نسخة طبق الأصل من دراغونيك في الجو. لقد كانت نسخة طبق الأصل مصنوعة بحتة من الكارما. لقد كانت تقنية كارما مصقولة لم يحصل عليها البشر بعد.

 

 

وكانت أوراق هائلة تهتز تحت الأرض. وعلى الرغم من أن مظهرها الخارجي كان واضحًا كأوراق الشجر، إلا أنها عند لمسها كانت تشبه المعدن الناعم. يمكنهم رؤية الكهوف تحت الأرض التي تم إنشاؤها بواسطة اهتزاز الأوراق. وكان بإمكانهم أيضًا رؤية المياه الجوفية تتدفق بوضوح وتصطدم بأوراق الشجر، وتتناثر في كل مكان وتخلق شلالات اختفت في الأرض.

عند النظر إلى النسخة المتماثلة، مع المكان الذي أطلقوا عليه اسم “المقدس” كمركز، كانت نسخ الشجرة المتماثلة منتشرة كما لو كانت تتبع خطوطًا طولية.

 

 

 

“الأشجار التي تراها هنا هي الأشجار المقلوبة التي ظهرت في جميع أنحاء هذا العالم… على الرغم من أننا لا نعرف متى تم إرسال هذه الخريطة… وفي كلتا الحالتين، هذه خريطة تمتلكها جميع القبائل. ومن بين هذه الأشجار، نقل أن القليل منها قد انهار بالفعل ولم يعد له وجود. على الرغم من أن هذه الأشجار، التي ظهرت فجأة، كانت قوية بما يكفي للسماح لنا بالتغلب على الانقراض… لقد انهارت لأنها كانت بحاجة أيضًا إلى قدر مماثل من التفاني.”

“هل هذا صحيح… سأعود الآن إلى ساحة المعركة. أتمنى تحقيق نتيجة جيدة.”

 

 

“إنهم بحاجة إلى تضحية القبيلة.”

 

 

ابتسم الشيخ العظيم لكلمات ريتشارد.

ثم أجاب الشيخ العظيم بتعبير مرير،

 

 

“نحن نسمي هذا الانسجام.”

 

 

‘ومع ذلك، لا يوجد شيء يمكنني القيام به.’

نظر ريتشارد إلى مكان المذبحة. وفقًا لكلمات الشيخ العظيم، امتصت الشجرة غالبية كارما أولئك الذين ماتوا. أولئك الذين قتلوهم لم يتلقوا سوى جزء من الكارما الخاصة بهم. ومع ذلك، قالوا إنهم إذا قتلوا شخصًا يمتلك قدرة خاصة، والتي تمتلكها أقلية صغيرة فقط من عرق الإيل، فيمكنهم أيضًا أن يرثوا قدرتها.

 

 

فكر ريتشارد،

‘هل كانت مهارة فطرية…؟ حسنًا، قال كيم هونغهيون إنه ورث مهارة كيم سايهيون الفطرية عن طريق شرب دمه.’

 

 

“إنهم بحاجة إلى تضحية القبيلة.”

لذلك كان للانسجام معنيان.

 

 

 

سيصبح أعضاء القبيلة الميتون والشجرة واحدًا.

 

 

 

سيتم نقل قدرات أعضاء القبيلة القتلى إلى أعضاء القبيلة الآخرين من خلال جزء من أجسادهم.

الفصل 121: قوات غريبة من الأرض (6)

 

 

نظر ريتشارد إلى تلك الوفيات التي لا تعد ولا تحصى بعيون مريرة.

 

 

عندما غادر الشجرة المقلوبة وانتقل إلى ساحة المعركة بمساعدة نارو، شعر ريتشارد بالعجز. لقد كان شعورًا لم يشعر به منذ فترة طويلة.

كانت الشجرة المقلوبة ضرورية للبقاء على هذا الكوكب الذي تشغله الوحوش. للحفاظ على هذه الشجرة، كان على أفراد القبيلة أن يقتلوا بعضهم البعض بشكل دوري. منطق بارد القلب ينص على أنه إذا كان عليهم أن يموتوا على أي حال، فإن الضعفاء يجب أن يموتوا ويبقى الأقوياء.

كان الشيخ العظيم، من ناحية، يشعر بالمرارة بشكل واضح، لكنه من ناحية أخرى، كان أيضًا غير مبالٍ. كانت هذه طقوسًا شاهدها مرات لا تحصى.

 

أرادت القبائل أيضًا أن تعيش. تماما كما فعل أبناء الأرض.

للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم القاسي، كانت قبيلة الإيل، كما هو متوقع، يائسة.

 

 

 

رأى ريتشارد أعضاء القبيلة وهم يطالبون بشدة بأن يكونوا أحد الأحياء.

وقف ريتشارد في “عش” الشجرة المقلوبة ورأى أوراقها تتناثر وتطير إلى مناطق أخرى. كل واحدة من تلك الأوراق كانت عبارة عن “رسالة”.

 

كان الشيخ العظيم، من ناحية، يشعر بالمرارة بشكل واضح، لكنه من ناحية أخرى، كان أيضًا غير مبالٍ. كانت هذه طقوسًا شاهدها مرات لا تحصى.

’هل نظرت إلى الأمور باستخفاف شديد…؟‘

 

 

 

لقد فقد الثقة فجأة.

 

 

نظر ريتشارد إلى أعضاء القبيلة المحتضرين. كانوا صغارا. إذا تم اعتبارهم بشرًا، فقد كانوا أقل من منتصف الثلاثينيات من العمر. ومن بينهم، كان هناك حتى بعض الذين بدا أنهم أولاد وبنات.

أرادت القبائل أيضًا أن تعيش. تماما كما فعل أبناء الأرض.

قرر شيخ القبيلة أن يسأل القبائل الأخرى عما إذا كانوا سينضمون إلى الحرب أم لا. نظرًا لضيق الوقت، قرر بصرامة كتابة رسالة على “ورقة” الاتصال.

 

أرسل سحرة القبيلة الأوراق إلى جميع أنحاء العالم. وبما أن هذه هي المرة الأولى التي يحاولون فيها إجراء مثل هذا الاتصال على نطاق واسع… فمن المحتمل أن يستغرق الأمر بضعة أيام لتلقي الردود.

وبما أن القبيلة التي تعيش في هذه الشجرة قد استجابت بشكل جيد لاقتراحه، فقد ترك قلبه يرتاح في وقت مبكر جدًا.

 

 

كانت الشجرة المقلوبة ضرورية للبقاء على هذا الكوكب الذي تشغله الوحوش. للحفاظ على هذه الشجرة، كان على أفراد القبيلة أن يقتلوا بعضهم البعض بشكل دوري. منطق بارد القلب ينص على أنه إذا كان عليهم أن يموتوا على أي حال، فإن الضعفاء يجب أن يموتوا ويبقى الأقوياء.

كيف سيكون رد فعل القبائل التي تعيش في أشجار أخرى؟ لم يكونوا على دراية بأبناء الأرض. ولم يكن هناك ما يضمن أنهم سيقبلون ذلك بسهولة. كما أنه إذا كان الأمر يتعلق بالحفاظ على قبائلهم، فقد كان من الواضح أن الاختباء في أشجارهم أفضل من الخروج للحرب.

 

 

أرسل سحرة القبيلة الأوراق إلى جميع أنحاء العالم. وبما أن هذه هي المرة الأولى التي يحاولون فيها إجراء مثل هذا الاتصال على نطاق واسع… فمن المحتمل أن يستغرق الأمر بضعة أيام لتلقي الردود.

‘ومع ذلك، لا يوجد شيء يمكنني القيام به.’

أومأ ريتشارد رأسه. على الرغم من أنه كان في داخله حطامًا عصبيًا، لم يكن هناك ما يمكنه فعله.

 

لم يكن هذا المشهد الوحشي مختلفًا كثيرًا عن التجربة الكابوسية للجيل الأول من الصحوة، “حلبة الولادة الجديدة”.

على الرغم من أنه شعر وكأن صخرة قد تم وضعها على صدره، إلا أنه لا توجد طريقة أخرى حاليًا. لم يكن أمامه خيار سوى انتظار ردود القبائل الأخرى. إذا تصرف هو، وهو شخص غريب، على عجل، فمن الواضح أنه لن يؤدي إلا إلى إثارة العداء.

عندما غادر الشجرة المقلوبة وانتقل إلى ساحة المعركة بمساعدة نارو، شعر ريتشارد بالعجز. لقد كان شعورًا لم يشعر به منذ فترة طويلة.

 

 

“هل هذا صحيح… سأعود الآن إلى ساحة المعركة. أتمنى تحقيق نتيجة جيدة.”

“إنهم بحاجة إلى تضحية القبيلة.”

 

ابتسم الشيخ العظيم لكلمات ريتشارد.

عندما غادر الشجرة المقلوبة وانتقل إلى ساحة المعركة بمساعدة نارو، شعر ريتشارد بالعجز. لقد كان شعورًا لم يشعر به منذ فترة طويلة.

 

 

**

وسرعان ما رأى مشهدا غريبا. قام عدد قليل من أفراد القبيلة إما بشرب دماء من قتلوا، أو بتقطيع أجزاء من أجسادهم، مثل أذرعهم أو آذانهم أو أنوفهم ودمجها مع دماءهم. على الرغم من أن الأمر بدا أمرًا لا يصدق، إلا أنه عندما يتم لصق ذراعين معًا، فإنهما يمتزجان معًا مثل الطين لتكوين ذراع بلون وشكل مختلف قليلاً. كان الأمر نفسه بالنسبة للأذنين والأنوف.

عند النظر إلى النسخة المتماثلة، مع المكان الذي أطلقوا عليه اسم “المقدس” كمركز، كانت نسخ الشجرة المتماثلة منتشرة كما لو كانت تتبع خطوطًا طولية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط