نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سيادي الحكم 219

التجمع والتشتت (5)

التجمع والتشتت (5)

الفصل 165: التجمع والتشتت (5)

“ما هى اسماءكم؟” سرعان ما تحول إلى “إذا نجونا، أعطونا جولة في مدينة التحالف”. وسرعان ما أصبحت الردود الرسمية مثل “أرحب بالتقرب من الهائجين” صريحة مثل “أنا متوتر قليلًا، هل لديك أي شيء لتأكله؟ لقد تم إرسالي فجأة…” وأخيراً، بدأوا في تقديم مقدمات مفصلة لبعضهم البعض.

 

“سيكون الأمر مثيرًا حقًا هذه المرة.”

كان الجو باردًا ولم تكن هناك ريح أو رائحة. لم يكن هناك سوى نفق أبيض يمتد إلى ما لا نهاية.

 

 

كأبناء الأرض، فإن عداءهم تجاه الوحوش لا يمكن أن يساعد إلا أن يكون أكبر من عداءهم تجاه التحالف، لأنهم هم الذين غزوا وطنهم بالفعل وقتلوا هؤلاء الغاليين عليهم. في بعض الأحيان، بدوا هؤلاء الوحوش وكأنهم كوارث لا يمكن السيطرة عليها مما جعلهم يشعرون بالعجز. بالتفكير في كيفية غزوهم الآن لمركز الوحوش، بطبيعة الحال، تسارعت قلوبهم وكانت عقولهم حازمة.

خوفًا من أن يجعلوا “عالم العدم” غير مستقر، مر الهائجون ببطء عبر هذا النفق الطويل على مدار بضعة أيام.

“ديمايتسو، تصرف باعتدال. سينو تبذل قصارى جهدها…”

 

 

وكانت الجدران البيضاء تتموج أحيانًا وتصبح شفافة، مما يعكس المشاهد الغريبة للكون الذي تعيش فيه الوحوش.

“ما زلت غير متأكدة مما إذا كان هذا مجرد مرفق رئيسي للوحوش أم أنه عش الملكة. نحن بحاجة إلى التعمق أكثر إذا أردنا أن نعرف على وجه اليقين.”

 

 

في البداية، كانت الوحوش تعج بالحركة بسبب هجوم تشوي هيوك، وتعمل في مجموعات للبحث عن المتسللين. لكن أخيرًا، تلاشت الضجة تدريجيًا بعد أن لم يتمكنوا من العثور على أي شيء.

كان الأمر مختلفًا تمامًا عن ذي قبل عندما كانوا يمزحون مع بعضهم البعض أثناء سفرهم. وبينما لا يزال نفس النفق الأبيض، كانت كل خطوة اتخذوها مليئة باليقظة الشديدة.

 

وفي داخلها، ظلت تنادي باسم خطيبها. إذا لم تفعل ذلك، شعرت وك

تذمر الهائجون،

 

 

 

“سيكون الأمر مثيرًا حقًا هذه المرة.”

 

 

 

كلما مرت وحوش كبيرة مثل المركبات الفضائية عبر النفق، كان الهائجون يخفضون أصواتهم.

 

 

كلما مرت وحوش كبيرة مثل المركبات الفضائية عبر النفق، كان الهائجون يخفضون أصواتهم.

“لذلك نحن نبحث في موطن هؤلاء الأوغاد…”

“لا. سنذهب أبعد من ذلك. لا يمكننا القيام بذلك مرتين لأن الوحوش تمتلك قدرات التعلم. كما أننا لا نعرف ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى هذا الحد في المرة القادمة.”

 

 

كأبناء الأرض، فإن عداءهم تجاه الوحوش لا يمكن أن يساعد إلا أن يكون أكبر من عداءهم تجاه التحالف، لأنهم هم الذين غزوا وطنهم بالفعل وقتلوا هؤلاء الغاليين عليهم. في بعض الأحيان، بدوا هؤلاء الوحوش وكأنهم كوارث لا يمكن السيطرة عليها مما جعلهم يشعرون بالعجز. بالتفكير في كيفية غزوهم الآن لمركز الوحوش، بطبيعة الحال، تسارعت قلوبهم وكانت عقولهم حازمة.

 

 

وفي داخلها، ظلت تنادي باسم خطيبها. إذا لم تفعل ذلك، شعرت وك

“ولكن من هم هؤلاء الثلاثة؟ لم يتم إرسال أي قوات لهذه المهمة، بل هم فقط.”

 

 

 

“ربما هم أقوياء بشكل لا يصدق؟ أم أن هؤلاء الثلاثة أفضل من إرسال قوات من الرتبة B؟”

 

 

 

“لا يبدون بهذه القوة…”

 

 

 

كان هناك هائجون الذين بدأوا التحدث إلى فليتش وديمايتسو وسينو بدافع الفضول. التوتر من الوحوش الذي رأوه أحيانًا خارج النفق، والشعور بالغموض من “عالم العدم” الأبيض، والشعور بالتضامن من الذهاب إلى قلب الوحوش مع بعضهم البعض، ممزوج معًا، مما يجعل قلوبهم صامتة. وأكثر انفتاحا.

كما تمتم ريو هيونسونغ، كانت نية القتل المميزة للوحوش هي غزو النفق الفارغ.

 

كان الأمر مختلفًا تمامًا عن ذي قبل عندما كانوا يمزحون مع بعضهم البعض أثناء سفرهم. وبينما لا يزال نفس النفق الأبيض، كانت كل خطوة اتخذوها مليئة باليقظة الشديدة.

“ما هى اسماءكم؟” سرعان ما تحول إلى “إذا نجونا، أعطونا جولة في مدينة التحالف”. وسرعان ما أصبحت الردود الرسمية مثل “أرحب بالتقرب من الهائجين” صريحة مثل “أنا متوتر قليلًا، هل لديك أي شيء لتأكله؟ لقد تم إرسالي فجأة…” وأخيراً، بدأوا في تقديم مقدمات مفصلة لبعضهم البعض.

 

 

 

“أليس لديكم عائلات يا رفاق؟ الأغلبية منا الهائجين لا يعرفون ذلك، لكنني لا أعرف عنك أنت الذي تعيش في مدينة التحالف.”

 

 

 

“لدي الكثير. يمكن أن يكون لدى الكينيوب علاقات متعددة الأزواج أو تعدد الزوجات طالما أن لديهم القدرة. أنا أعتبر قادرًا تمامًا، لذا… هيهي، أريد أن أرى زوجتي الثالثة.”

“ومع ذلك… قد لا يكون الأمر سيئًا كما كنا نظن…”

 

لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت الوحوش المختلفة قد ولدت أو أعيد تشكيلها. بغض النظر عن كل شيء آخر، غمر الهائجون بمقياس البوجا، الذي كان أكبر بسهولة من المجرة.

لقد أدلى ديمايتسو عمدا بتعبير شرير.

“ما زلت غير متأكدة مما إذا كان هذا مجرد مرفق رئيسي للوحوش أم أنه عش الملكة. نحن بحاجة إلى التعمق أكثر إذا أردنا أن نعرف على وجه اليقين.”

 

 

“سوف أتزوج من رجل يُدعى مينو الشهر المقبل… لقد مررت بوقت عصيب في مدينة التحالف، وقد شعرت بالارتياح الشديد منه.”

لاحظ هذا الوحش “عالم العدم” وكان يحاول اقتحامه. بعد ذلك، بدأت العديد من الوحوش العالية والأعلى مرتبة في المنطقة بمهاجمة “عالم العدم”. أصبح النفق الكبير منبعجًا مثل علبة الألمنيوم وتمزق في أماكن مختلفة.

 

“لا. سنذهب أبعد من ذلك. لا يمكننا القيام بذلك مرتين لأن الوحوش تمتلك قدرات التعلم. كما أننا لا نعرف ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى هذا الحد في المرة القادمة.”

كان لدى سينو، التي اشتهرت قبيلتها بوجود حبيب واحد طوال حياتها، نظرة حنونة عندما فكرت في خطيبها.

 

 

 

“إن قبيلة الضوء المرقط ليس لديها تصنيف بين الجنسين. حسنًا، نحن نفعل ذلك، لكنه مخصص للأعضاء الأفراد فقط. الوعي “فليتش” هو ذكاء جماعي… إذا زاد عدد الأضواء المرقطة بالداخل أو إذا كان هناك صراع متزايد بين الأعضاء، فإننا ننفصل، ولكن أعتقد أنه يمكنك تسميته بنوع من التكاثر.”

 

 

حدق تشوي هيوك في الوحش عديم التعبير ذو العيون السوداء. على عكس الوحوش الأصلية ذات التصنيف الزوال، والتي كانت قوية بسبب وراثة قدر الانهيار ولكن كان من الصعب السيطرة عليها، بدا هذا الوحش وكأنه شيء خلقته ملكة الوحوش بمفردها. وربما يكون حتى الحارس الشخصي للملكة.

هز فليتش كتفيه ببساطة.

 

 

 

“إذن، باستثناء فليتش الذي ليس لديه عائلة، لماذا أتيتم يا رفاق، الذين لديكم عائلات، إلى هذا المكان الخطير؟”

 

 

أصبحت سينو، التي كانت تركز بأفضل ما يمكنها، غاضبة من ديمايتسو، الذي ظل يضايقها. ثم نظرت إلى تشوي هيوك وهي تقول،

عندما سأل أحد الهائجين، غضب ديمايتسو وصرخ، “هل تعتقد أنني أردت المجيء؟!” وظهرت سينو بتعبير مرير عندما أجابت، “لقد تم إرسالنا. لم يكن لدينا خيار.” اعترض فليتش قائلًا، “مرحبًا! لماذا تستبعدني؟!” ومع ذلك، سرعان ما نظروا إلى تشوي هيوك وقالوا،

“لا. سنذهب أبعد من ذلك. لا يمكننا القيام بذلك مرتين لأن الوحوش تمتلك قدرات التعلم. كما أننا لا نعرف ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى هذا الحد في المرة القادمة.”

 

 

“ومع ذلك… قد لا يكون الأمر سيئًا كما كنا نظن…”

 

 

خوفًا من أن يجعلوا “عالم العدم” غير مستقر، مر الهائجون ببطء عبر هذا النفق الطويل على مدار بضعة أيام.

وبشكل غير متوقع، لم يكن تشوي هيوك عدائيًا تجاههم وقد أعجبوا بقدراته الرائعة. وطالما تمكنوا من العودة على قيد الحياة، فقد تكون هذه فرصة مذهلة للحصول على مزايا عسكرية عظيمة. التعبيرات التي نظروا بها إلى تشوي هيوك تحتوي على حسن النية وكانت مليئة بالتوقعات.

 

 

بعد قضاء بضعة أيام معًا في هذا الجو المتوتر والودي، تغيرت المشاهد الخارجية التي رأوها أحيانًا. غطت البوجا الرمادية اللزجة محيطها بكثافة مثل الضباب، وظهرت الوحوش بداخلها. في كل مرة تنبثق فقاعة، كان صوتها يشبه الرعد، وكانت أجساد الوحوش الموجودة بداخلها إما تصبح أصغر حجمًا، أو يتغير لونها، أو تنقسم إلى أجزاء.

هز فليتش كتفيه ببساطة.

 

 

“…”

 

 

 

لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت الوحوش المختلفة قد ولدت أو أعيد تشكيلها. بغض النظر عن كل شيء آخر، غمر الهائجون بمقياس البوجا، الذي كان أكبر بسهولة من المجرة.

 

 

 

“… هل هذا حقا عش الملكة؟”

 

 

 

تمتمت المساعدة ليا، لكنهم لم يتمكنوا من التأكد بعد.

 

 

 

“سينو.”

 

 

“ديمايتسو، تصرف باعتدال. سينو تبذل قصارى جهدها…”

دعى تشوي هيوك سينو من قبيلة سيو. فذهبت سينو بسرعة أمامه.

انفجار! بانج!

 

 

“أطلب تحليلك. ما هو نوع هذا المكان وهل هو عش الملكة الذي نبحث عنه؟”

انفجار! بانج!

 

“ومع ذلك… قد لا يكون الأمر سيئًا كما كنا نظن…”

نظرت سينو، فنية التحالف، حولها بنظرة موضوعية قبل أن تهز رأسها.

 

 

 

“آسفة. ليس هناك معلومات كافية. أعتقد أننا بحاجة إلى التعمق قليلًا لنعرف ذلك على وجه اليقين.”

قال فليتش وهو يقف إلى جانب سينو، لقد سئم من ديمايتسو، لكن-

 

 

أعمق قليلا. شعر المحاربون بعدم الارتياح إلى حد ما عندما سمعوا كلماتها.

 

 

 

كان الأمر مختلفًا تمامًا عن ذي قبل عندما كانوا يمزحون مع بعضهم البعض أثناء سفرهم. وبينما لا يزال نفس النفق الأبيض، كانت كل خطوة اتخذوها مليئة باليقظة الشديدة.

كان الوحش مختلفًا عند مقارنته بوحش أنشأ عن طريق قمع قدر انهيار الكون فيه. ربما كانت قوته الأصلية مشابهة لمطر اللهب قبل أن تصبح جناحًا سامي – مرحلة الكفاءة في المستوى التجاوزي. ومع ذلك، بعد ارتداء درع الوحش الذي يعتمد على أسلحة الكارما، يبدو أن قوة الوحش الحالية تتجاوز قوة أجنحة سامية.

 

“…”

“… نية القتل.”

 

 

وقع ديمايتسو في حالة من الذعر، وهو أمر لا يليق بمحارب عالي المستوى. هز فليتش جسده.

كما تمتم ريو هيونسونغ، كانت نية القتل المميزة للوحوش هي غزو النفق الفارغ.

 

 

كان الأمر مختلفًا تمامًا عن ذي قبل عندما كانوا يمزحون مع بعضهم البعض أثناء سفرهم. وبينما لا يزال نفس النفق الأبيض، كانت كل خطوة اتخذوها مليئة باليقظة الشديدة.

{جرر}

 

 

 

{كيروك؟}

“…”

 

 

{هاه؟ شيء ما؟}

 

 

 

يبدو أن الوحوش من حولهم، والتي يمكن تمييزها بسهولة على أنها في أعلى رتبة، قد شعرت بشيء ما بينما استمروا في التسكع حول النفق. لقد كان الأمر لدرجة أن الهائجين يمكنهم حتى سماع هديرهم وتمتماتهم. تكثفت نية القتل التي تغزو النفق تدريجيًا، وبينما يسافرون بشكل أعمق، لم يعودوا داخل “المنطقة الآمنة” في “عالم العدم”.

 

 

 

“سينو، لا يزال غير كاف؟ أليس هذا عش الملكة؟”

فقدت سينو ذاكرتها.

 

 

وظل ديمايتسو، الذي كان متوترًا بشكل واضح، يحث سينو.

 

 

 

“آه، جيز!”

{كيروك؟}

 

تمتمت المساعدة ليا، لكنهم لم يتمكنوا من التأكد بعد.

أصبحت سينو، التي كانت تركز بأفضل ما يمكنها، غاضبة من ديمايتسو، الذي ظل يضايقها. ثم نظرت إلى تشوي هيوك وهي تقول،

وقع ديمايتسو في حالة من الذعر، وهو أمر لا يليق بمحارب عالي المستوى. هز فليتش جسده.

 

 

“ما زلت غير متأكدة مما إذا كان هذا مجرد مرفق رئيسي للوحوش أم أنه عش الملكة. نحن بحاجة إلى التعمق أكثر إذا أردنا أن نعرف على وجه اليقين.”

 

 

 

رسميًا، كانت تقدم التقارير إلى تشوي هيوك، لكنها في الواقع تحاول أيضًا شرح موقفهم للمحاربين العصبيين.

 

 

 

ثم أضافت سينو بسرعة،

أن قلبها سينفجر من الخوف.

 

 

“ومع ذلك، إذا ذهبنا إلى أبعد من ذلك، فقد يتم اكتشافنا. ماذا عن أن نتوقف هنا الآن ونعود بالتعزيزات؟ قوات العدو تفوق توقعاتنا.”

 

 

“هو! إنه هنا! هذا عش الملكة!”

عند الاستماع إلى كلماتها التي تبحث عن الأمان، هز تشوي هيوك رأسه بهدوء.

 

 

 

“لا. سنذهب أبعد من ذلك. لا يمكننا القيام بذلك مرتين لأن الوحوش تمتلك قدرات التعلم. كما أننا لا نعرف ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى هذا الحد في المرة القادمة.”

أن قلبها سينفجر من الخوف.

 

‘مينو… مينو…’

ارتجفت رموش سينو عند رد تشوي هيوك، لكنها استسلمت لمصيرها وركزت بدلًا من ذلك على التحليل وهي تتقدم للأمام. بنظرات متوترة، تمسك فليتش وديمايتسو بجانبها.

 

 

كان هناك هائجون الذين بدأوا التحدث إلى فليتش وديمايتسو وسينو بدافع الفضول. التوتر من الوحوش الذي رأوه أحيانًا خارج النفق، والشعور بالغموض من “عالم العدم” الأبيض، والشعور بالتضامن من الذهاب إلى قلب الوحوش مع بعضهم البعض، ممزوج معًا، مما يجعل قلوبهم صامتة. وأكثر انفتاحا.

“لنذهب.”

“إذا هربنا، فسنموت حقًا! تمسك! فقط ثق بتشوي هيوك! علينا أن نؤمن به ونقوم بعملنا! سينو! تمسّكي بنفسك أيضًا!”

 

“آسفة. ليس هناك معلومات كافية. أعتقد أننا بحاجة إلى التعمق قليلًا لنعرف ذلك على وجه اليقين.”

عندما اتخذوا بضع خطوات أخرى، تغير المشهد في الخارج مرة أخرى. تلاشت البوجا، التي غطت محيطهم مثل الضباب، وأصبحت الوحوش بحجم القارات والكواكب تطفو حولهم الآن، راسية في مواقع مختلفة. كان هذا المنظر، في لمحة، مثيرًا للقلق.

 

 

“إذا هربنا، فسنموت حقًا! تمسك! فقط ثق بتشوي هيوك! علينا أن نؤمن به ونقوم بعملنا! سينو! تمسّكي بنفسك أيضًا!”

مع العرق البارد على وجهه من نية القتل الكثيفة، حث ديمايتسو سينو مرة أخرى.

{هاه؟ شيء ما؟}

 

 

“سينو، لا يزال لا-”

 

 

عندما سأل أحد الهائجين، غضب ديمايتسو وصرخ، “هل تعتقد أنني أردت المجيء؟!” وظهرت سينو بتعبير مرير عندما أجابت، “لقد تم إرسالنا. لم يكن لدينا خيار.” اعترض فليتش قائلًا، “مرحبًا! لماذا تستبعدني؟!” ومع ذلك، سرعان ما نظروا إلى تشوي هيوك وقالوا،

نظرت سينو إلى ديمايتسو دون الرد.

وفي داخلها، ظلت تنادي باسم خطيبها. إذا لم تفعل ذلك، شعرت وك

 

 

“ديمايتسو، تصرف باعتدال. سينو تبذل قصارى جهدها…”

الفصل 165: التجمع والتشتت (5)

 

 

قال فليتش وهو يقف إلى جانب سينو، لقد سئم من ديمايتسو، لكن-

 

 

عندما سأل أحد الهائجين، غضب ديمايتسو وصرخ، “هل تعتقد أنني أردت المجيء؟!” وظهرت سينو بتعبير مرير عندما أجابت، “لقد تم إرسالنا. لم يكن لدينا خيار.” اعترض فليتش قائلًا، “مرحبًا! لماذا تستبعدني؟!” ومع ذلك، سرعان ما نظروا إلى تشوي هيوك وقالوا،

انفجار!

 

 

لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت الوحوش المختلفة قد ولدت أو أعيد تشكيلها. بغض النظر عن كل شيء آخر، غمر الهائجون بمقياس البوجا، الذي كان أكبر بسهولة من المجرة.

انهارت السماء.

 

 

عندما اتخذوا بضع خطوات أخرى، تغير المشهد في الخارج مرة أخرى. تلاشت البوجا، التي غطت محيطهم مثل الضباب، وأصبحت الوحوش بحجم القارات والكواكب تطفو حولهم الآن، راسية في مواقع مختلفة. كان هذا المنظر، في لمحة، مثيرًا للقلق.

لا، لقد انهار سقف “عالم العدم”.

 

 

{كيروك؟}

“هاها!”

 

 

يبدو أن الوحوش من حولهم، والتي يمكن تمييزها بسهولة على أنها في أعلى رتبة، قد شعرت بشيء ما بينما استمروا في التسكع حول النفق. لقد كان الأمر لدرجة أن الهائجين يمكنهم حتى سماع هديرهم وتمتماتهم. تكثفت نية القتل التي تغزو النفق تدريجيًا، وبينما يسافرون بشكل أعمق، لم يعودوا داخل “المنطقة الآمنة” في “عالم العدم”.

“ما هذا!!؟”

 

 

 

ظهر وحش فجأة وكان يخطو على السقف. لقد كان مشابهًا للمعاقب الذي أسره تشوي هيوك سابقًا. كان مظهره الخارجي مشابهًا لشكل الإنسان. كما أنه يمتلك أسلحة ودروعًا مكونة من جسد وحش.

 

 

 

{…}

سواه!

 

خوفًا من أن يجعلوا “عالم العدم” غير مستقر، مر الهائجون ببطء عبر هذا النفق الطويل على مدار بضعة أيام.

ولم يمنحهم الوحش الفرصة لفهم الوضع. ضيقت عيونه السوداء بصمت وأرجح مطرقة مصنوعة من رأس وحش نحوهم.

“لا. سنذهب أبعد من ذلك. لا يمكننا القيام بذلك مرتين لأن الوحوش تمتلك قدرات التعلم. كما أننا لا نعرف ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى هذا الحد في المرة القادمة.”

 

كان الجو باردًا ولم تكن هناك ريح أو رائحة. لم يكن هناك سوى نفق أبيض يمتد إلى ما لا نهاية.

كواه! كواه!

وكانت الجدران البيضاء تتموج أحيانًا وتصبح شفافة، مما يعكس المشاهد الغريبة للكون الذي تعيش فيه الوحوش.

 

 

سواه!

 

 

“…”

تموج الفضاء وسمعوا صوت المد والجزر يخرج. أصبح النفق الأبيض فجأة مظلمًا مثل الطابق السفلي مع ضوء الطوارئ الوامض.

تمتمت المساعدة ليا، لكنهم لم يتمكنوا من التأكد بعد.

 

‘مينو… مينو…’

“زو… وحش في مرتبة الزوال!!”

 

 

 

صرخت سينو بوجه شاحب.

أعمق قليلا. شعر المحاربون بعدم الارتياح إلى حد ما عندما سمعوا كلماتها.

 

 

أجاب تشوي هيوك،

 

 

 

“بالمعنى الدقيق للكلمة، الأمر مختلف. ليس قدرها الانهيار… إلا أنها قوية مثلهم.”

 

 

كأبناء الأرض، فإن عداءهم تجاه الوحوش لا يمكن أن يساعد إلا أن يكون أكبر من عداءهم تجاه التحالف، لأنهم هم الذين غزوا وطنهم بالفعل وقتلوا هؤلاء الغاليين عليهم. في بعض الأحيان، بدوا هؤلاء الوحوش وكأنهم كوارث لا يمكن السيطرة عليها مما جعلهم يشعرون بالعجز. بالتفكير في كيفية غزوهم الآن لمركز الوحوش، بطبيعة الحال، تسارعت قلوبهم وكانت عقولهم حازمة.

كان الوحش مختلفًا عند مقارنته بوحش أنشأ عن طريق قمع قدر انهيار الكون فيه. ربما كانت قوته الأصلية مشابهة لمطر اللهب قبل أن تصبح جناحًا سامي – مرحلة الكفاءة في المستوى التجاوزي. ومع ذلك، بعد ارتداء درع الوحش الذي يعتمد على أسلحة الكارما، يبدو أن قوة الوحش الحالية تتجاوز قوة أجنحة سامية.

 

 

“سينو، لا يزال غير كاف؟ أليس هذا عش الملكة؟”

لاحظ هذا الوحش “عالم العدم” وكان يحاول اقتحامه. بعد ذلك، بدأت العديد من الوحوش العالية والأعلى مرتبة في المنطقة بمهاجمة “عالم العدم”. أصبح النفق الكبير منبعجًا مثل علبة الألمنيوم وتمزق في أماكن مختلفة.

 

 

 

حفيف.

 

 

“إن قبيلة الضوء المرقط ليس لديها تصنيف بين الجنسين. حسنًا، نحن نفعل ذلك، لكنه مخصص للأعضاء الأفراد فقط. الوعي “فليتش” هو ذكاء جماعي… إذا زاد عدد الأضواء المرقطة بالداخل أو إذا كان هناك صراع متزايد بين الأعضاء، فإننا ننفصل، ولكن أعتقد أنه يمكنك تسميته بنوع من التكاثر.”

استل تشوي هيوك سيفه وصرخ،

“… نية القتل.”

 

 

“سينو، استمري! تحققي مما إذا كان هذا المكان هو عش الملكة!”

“سينو، لا يزال غير كاف؟ أليس هذا عش الملكة؟”

 

 

في مواجهة هذا الوضع الخطير، بدأ تشوي هيوك، الذي تحدث معها بأدب حتى الآن، يأمرها بشكل غير رسمي.

“ربما هم أقوياء بشكل لا يصدق؟ أم أن هؤلاء الثلاثة أفضل من إرسال قوات من الرتبة B؟”

 

 

“ديمايتسو! فليتش! رافقا سينو! سوف يقوم الهائجون بمنع الوحوش الأخرى من الاقتحام! سأكون الشخص الذي سيواجه ذلك!”

قال فليتش وهو يقف إلى جانب سينو، لقد سئم من ديمايتسو، لكن-

 

 

حدق تشوي هيوك في الوحش عديم التعبير ذو العيون السوداء. على عكس الوحوش الأصلية ذات التصنيف الزوال، والتي كانت قوية بسبب وراثة قدر الانهيار ولكن كان من الصعب السيطرة عليها، بدا هذا الوحش وكأنه شيء خلقته ملكة الوحوش بمفردها. وربما يكون حتى الحارس الشخصي للملكة.

 

 

 

“إن عالم العدم هو بلا شك كون في بعد آخر! علاوة على ذلك، إنه عالم قمت بإنشائه شخصيًا! لا أستطيع استخدام قوتي الكاملة حتى يقتحموا المكان بالكامل! لذا ادفعوهم للخلف! لا تسمحوا لأحد بالدخول!”

 

 

“ديمايتسو، تصرف باعتدال. سينو تبذل قصارى جهدها…”

صدى أمر تشوي هيوك مثل الرعد.

كأبناء الأرض، فإن عداءهم تجاه الوحوش لا يمكن أن يساعد إلا أن يكون أكبر من عداءهم تجاه التحالف، لأنهم هم الذين غزوا وطنهم بالفعل وقتلوا هؤلاء الغاليين عليهم. في بعض الأحيان، بدوا هؤلاء الوحوش وكأنهم كوارث لا يمكن السيطرة عليها مما جعلهم يشعرون بالعجز. بالتفكير في كيفية غزوهم الآن لمركز الوحوش، بطبيعة الحال، تسارعت قلوبهم وكانت عقولهم حازمة.

 

 

انفجار! بانج!

 

 

“إن عالم العدم هو بلا شك كون في بعد آخر! علاوة على ذلك، إنه عالم قمت بإنشائه شخصيًا! لا أستطيع استخدام قوتي الكاملة حتى يقتحموا المكان بالكامل! لذا ادفعوهم للخلف! لا تسمحوا لأحد بالدخول!”

وبهذا بدأ القتال بين الوحوش الذين كانوا يحاولون شق النفق في أماكن مختلفة واقتحامه، وبين الهائجين الذين كانوا يحاولون صدهم.

“ما زلت غير متأكدة مما إذا كان هذا مجرد مرفق رئيسي للوحوش أم أنه عش الملكة. نحن بحاجة إلى التعمق أكثر إذا أردنا أن نعرف على وجه اليقين.”

 

“إذا هربنا، فسنموت حقًا! تمسك! فقط ثق بتشوي هيوك! علينا أن نؤمن به ونقوم بعملنا! سينو! تمسّكي بنفسك أيضًا!”

“إنه رتبة زوال! رتبة زوال! نحن في طريقنا للموت! اهرب!”

{…}

 

 

وقع ديمايتسو في حالة من الذعر، وهو أمر لا يليق بمحارب عالي المستوى. هز فليتش جسده.

ارتجفت رموش سينو عند رد تشوي هيوك، لكنها استسلمت لمصيرها وركزت بدلًا من ذلك على التحليل وهي تتقدم للأمام. بنظرات متوترة، تمسك فليتش وديمايتسو بجانبها.

 

ارتجفت رموش سينو عند رد تشوي هيوك، لكنها استسلمت لمصيرها وركزت بدلًا من ذلك على التحليل وهي تتقدم للأمام. بنظرات متوترة، تمسك فليتش وديمايتسو بجانبها.

“إذا هربنا، فسنموت حقًا! تمسك! فقط ثق بتشوي هيوك! علينا أن نؤمن به ونقوم بعملنا! سينو! تمسّكي بنفسك أيضًا!”

 

 

 

“نعم نعم!”

“ما زلت غير متأكدة مما إذا كان هذا مجرد مرفق رئيسي للوحوش أم أنه عش الملكة. نحن بحاجة إلى التعمق أكثر إذا أردنا أن نعرف على وجه اليقين.”

 

{جرر}

اندفعت سينو إلى أسفل النفق، الذي بدا وكأنه يمكن أن ينهار في أي لحظة، وحللت على عجل بعينيها المرتجفتين.

 

 

 

‘مينو… مينو…’

هز فليتش كتفيه ببساطة.

 

وكانت الجدران البيضاء تتموج أحيانًا وتصبح شفافة، مما يعكس المشاهد الغريبة للكون الذي تعيش فيه الوحوش.

وفي داخلها، ظلت تنادي باسم خطيبها. إذا لم تفعل ذلك، شعرت وك

 

أن قلبها سينفجر من الخوف.

 

 

 

ولم تكن تعرف كم من الوقت مضى. كان النفق مظلمًا تمامًا تقريبًا الآن.

خوفًا من أن يجعلوا “عالم العدم” غير مستقر، مر الهائجون ببطء عبر هذا النفق الطويل على مدار بضعة أيام.

 

 

صرخت سينو،

 

 

“سوف أتزوج من رجل يُدعى مينو الشهر المقبل… لقد مررت بوقت عصيب في مدينة التحالف، وقد شعرت بالارتياح الشديد منه.”

“هو! إنه هنا! هذا عش الملكة!”

لم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت الوحوش المختلفة قد ولدت أو أعيد تشكيلها. بغض النظر عن كل شيء آخر، غمر الهائجون بمقياس البوجا، الذي كان أكبر بسهولة من المجرة.

 

 

وفي الوقت نفسه، تومض ضوء.

 

 

 

فقدت سينو ذاكرتها.

 

 

“سينو.”

**

 

 

 

“هو! إنه هنا! هذا عش الملكة!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط