نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Star Wars The Rise and Fall of Darth Vader 1

1-5

1-5

الصفحة الاولى :

 

 

الصفحة الثانية:

كان دارث فيدر، لورد السيث المظلم، يحلم. في حلمه، رأى شكله المظلم يقف على الشرفة المفتوحة الملتصقة بالجدار الخارجي المنحني لقلعة باست، حصنه الخاص على كوكب فجون. تساقط المطر الحمضي المتجمد على خوذته، ومزقت الرياح العاتية عباءته السوداء بغضب لا يصدق، كما لو كان الطقس نفسه يبذل قصارى جهده لقتله مع أي شيء آخر يحاول العيش في العالم القاحل. ومع ذلك، شعر فيدر بأنه على قيد الحياة أكثر مما كان عليه منذ سنوات.انعطف من الشرفة، ودخل مدخلًا مقببًا، تاركًا وراءه أثرًا من آثار الأحذية المبللة على أرضية الممر. كانت الجدران مبطنة بفتحات تدفئة آلية تعمل على تجفيف ملابسه أثناء سيره نحو المرصد ذي الإضاءة الخافتة. على الرغم من أن القليل منهم قد داس داخل حصنه، إلا أنه لم يتفاجأ بالعثور على الشاب الذي يقف في وسط الغرفة ذات السقف المقبب. الشاب كان لوك سكاي ووكر. كان لوك يرتدي ملابس سوداء مناسبة للشكل، وكان يدير ظهره إلى فيدر بينما كان يفحص خريطة نجوم ثلاثية الأبعاد معلقة في الهواء فوق جهاز عرض ثلاثي الأبعاد. تعرف فيدر على الخريطة على أنها القطاع القشري. كانت ذراعا لوك معلقة على جانبيه، ولاحظ فيدر أن يد لوك اليمنى، التي كانت ترتدي قفازًا أسود، كانت تقريبًا تلامس السيف الضوئي المثبت بحزامه. سيف ضوئي جديد، فكر فيدر. ويد جديدة. تحرك فيدر، صامتًا كالظل، للأمام داخل الغرفة.

فوق رأسه الشاحب، كانت هناك ذراع آلية قابلة للسحب تثبت خوذته بالقرب من سقف الغرفة الكروي. خفضت الماكينات المخصصة الخوذة فوق رأسه وأغلقتها على الختم المحكم الخاص بياقته. أثناء زفير رئتيه المتضررة من خلال نظام دعم الحياة في بدلته المدرعة، انبعثت هسهسة عميقة من فتحة التنفس المثلثة. ارتفع النصف العلوي من غرفة التأمل، وكشف فيدر مثل المدقة السوداء في وسط زهرة ميكانيكية بيضاء. تم تدوير مقعده، مما سمح له بمواجهة شاشة عرض واسعة، تم النقر عليها لعرض صورة الأدميرال بيت على جسر المنفذ. قال فيدر، “تقرير الحالة”. -“المنفذ مستعد لمغادرة مدار كوروسنت”، أجاب بيت وهو يقف منتبهاً ببدلته الرمادية. وعلى الرغم من أن صوته كان يقظًا، إلا أن عينيه بدت متعبة من التحديق في شاشات الاستشعار وشاشات الملاحة. \”أنا في انتظار أمرك\”. \”حدد المسار لنظام إندور\”، قال فيدر. “كما تريد يا سيدي”. اختفت صورة بيت من شاشة العرض. لم يكن ذلك حلمًا بالتأكيد، أقنع فيدر نفسه دون صعوبة. الأحلام هي لأشكال الحياة المثيرة للشفقة. كان يحدق في انعكاس صورته على سطح شاشة العرض. أنا الكابوس. بإيماءة غير محسوسة، قام بإعادة ضبط شاشة العرض لعرض حقل النجوم الذي يقع مباشرة أمام قوس المنفذ. وبينما كان يحدق في النجوم البعيدة على الشاشة، شقت ذكرى مدفونة بعمق طريقها إلى وعيه. لقد كانت ذكرى أمنية، رغبة في زيارة كل نجم في المجرة. لكن تلك الرغبة، والأحلام المصاحبة لها، كانت تخص شخصًا آخر، طفلًا عاش منذ زمن طويل ولم يعد موجودًا.

 

 

الصفحة الثانية:

 

 

الصفحة الثانية:

دون الاعتراف بفيدر، رفع لوك ذراعه اليمنى إلى حقل النجوم المجسم. قام بتحريك أصابعه الإلكترونية عبر الجرم السماوي الصغير اللامع الذي يمثل كوكب كريسنت. -“لقد مات الإمبراطور”، قال لوك بصوت منخفض. -“كل ما كان له أصبح الآن لك”. -“لا يا بني”، قال فيدر. \”المجرة لنا\”. أومأ لوك برأسه وابتسم. كان فيدر لا يزال يواجه لوك عندما تمتم صوت منخفض مألوف بشكل غير متوقع من الخلف، “أنتما الاثنان… مخطئان”. كان ذلك صوت الإمبراطور بالباتين. رأى فيدر أن تعبير لوك أصبح متوترا، لكنه لم يلتفت لمواجهة الإمبراطور. ثم بدأ الإمبراطور يضحك. اندلعت حلقة من النار من الأرض، وأحاطت بفيدر وحجبته عن لوك. عند الاستماع إلى قهقهة سيده، خفض فيدر رأسه المقنع وفكر، لماذا لن تموت؟ واستمر الضحك. قال لوك، “لا يمكن أن يكون على قيد الحياة! يا أبي، ساعدني!” حول فيدر، بدأت النار تشتعل إلى الداخل، وتقترب أكثر نحو جسده. خلف خوذته، حاول فيدر أن يحجب الضحك المروع. لماذا لن تموت أبداً؟ لكن الضحك لم يتوقف. حاول فيدر الوصول إلى السيف الضوئي الخاص به، لكن ذراعه شعرت فجأة وكأنها مصنوعة من حجر صلب. كانت النيران الآن تلعق عباءته وحذائه. ضحك الإمبراطور بصوت أعلى. بدأ لوك بالصراخ. أغلق فيدر عينيه. يمكنه أن يشم رائحة الدوائر المندمجة واللحم المشوي

 

 

لماذا لن تفعل ذلك أبدًا؟! ثم استيقظ فيدر. انفتحت عيون دارث فيدر. كان جالسًا داخل غرفة التأمل المضغوطة على متن مدمره الشخصي المدمرة المدمر النجمي الخارق المسمى “المنفذ” وكان أول ما فكر به في استيقاظه هو أن الجيداي ليس لديهم كوابيس. لقد فاجأه هذا الفكر بقدر ما فاجأه شدة صور قلعة باست. لقد مر أكثر من عقدين من الزمن منذ أن انفصل عن أمر الجيداي ليصبح لورد السيث، وفي كل تلك السنوات، لم يفكر فيما إذا كان الجيداي يعانون من كوابيس أو أحلام في هذا الشأن. ليس منذ نهاية حروب الاستنساخ. ربما كان ذلك بمثابة هاجس، كما اعتقد فيدر، حيث كان الوريد ينبض على الصدغ الأيسر لرأسه العاري المليء بالندوب بشكل فظيع. وسرعان ما رفض هذه الفكرة. كان يعرف هاجسًا عندما كان لديه واحد، كان يعلم أنه أكثر من مجرد خدعة من الخيال يختلط مع رغبات اللاوعي. وكانت رؤية قلعته شيئا آخر. ربما تحذير، ولكن من من؟ فكر فيدر في إمكانية أن تكون الرؤية قد زرعت في ذهنه بواسطة تخاطر ماهر. إن فكرة تعرضه للانتهاك جعلته غاضبًا، وفتحه غضبه على الجانب المظلم من القوة. أغمض عينيه، وتواصل مع القوة وبحث عن علامات مسارات الطاقة النفسية التي قد تؤدي إلى غزاة توارد الخواطر. لم يجد شيئًا، لا أحدًا…. لكن الإمبراطور لم يترك أثرًا. كشر فيدر. لقد مر عام منذ آخر لقاء له مع لوك سكاي ووكر في كلاود سيتي، حيث كشف هويته للوك وأخبره أن قدره هو تدمير الإمبراطور. شك فيدر في أن الإمبراطور كان على علم بهذه الخيانة، لأن الإمبراطور عرف كل شيء في النهاية. ولكن حتى لو كان الإمبراطور على علم بكل ما حدث، كان فيدر متأكدًا من أنه لن يشعر بالتهديد. كان الإمبراطور ببساطة قويًا جدًا. ومع ذلك، بطريقة ما، شعر فيدر أن الإمبراطور لا علاقة له برؤيته الغريبة لقلعة باست. هل يمكن أن يكون مجرد حلم؟ لم يكن فيدر متأكدا. وبعد سنوات عديدة دون أن يحلم، نسي كيف كانت الأحلام.

الصفحة الثالثة :

 

الصفحة الثالثة :

لماذا لن تفعل ذلك أبدًا؟! ثم استيقظ فيدر. انفتحت عيون دارث فيدر. كان جالسًا داخل غرفة التأمل المضغوطة على متن مدمره الشخصي المدمرة المدمر النجمي الخارق المسمى “المنفذ” وكان أول ما فكر به في استيقاظه هو أن الجيداي ليس لديهم كوابيس. لقد فاجأه هذا الفكر بقدر ما فاجأه شدة صور قلعة باست. لقد مر أكثر من عقدين من الزمن منذ أن انفصل عن أمر الجيداي ليصبح لورد السيث، وفي كل تلك السنوات، لم يفكر فيما إذا كان الجيداي يعانون من كوابيس أو أحلام في هذا الشأن. ليس منذ نهاية حروب الاستنساخ. ربما كان ذلك بمثابة هاجس، كما اعتقد فيدر، حيث كان الوريد ينبض على الصدغ الأيسر لرأسه العاري المليء بالندوب بشكل فظيع. وسرعان ما رفض هذه الفكرة. كان يعرف هاجسًا عندما كان لديه واحد، كان يعلم أنه أكثر من مجرد خدعة من الخيال يختلط مع رغبات اللاوعي. وكانت رؤية قلعته شيئا آخر. ربما تحذير، ولكن من من؟ فكر فيدر في إمكانية أن تكون الرؤية قد زرعت في ذهنه بواسطة تخاطر ماهر. إن فكرة تعرضه للانتهاك جعلته غاضبًا، وفتحه غضبه على الجانب المظلم من القوة. أغمض عينيه، وتواصل مع القوة وبحث عن علامات مسارات الطاقة النفسية التي قد تؤدي إلى غزاة توارد الخواطر. لم يجد شيئًا، لا أحدًا…. لكن الإمبراطور لم يترك أثرًا. كشر فيدر. لقد مر عام منذ آخر لقاء له مع لوك سكاي ووكر في كلاود سيتي، حيث كشف هويته للوك وأخبره أن قدره هو تدمير الإمبراطور. شك فيدر في أن الإمبراطور كان على علم بهذه الخيانة، لأن الإمبراطور عرف كل شيء في النهاية. ولكن حتى لو كان الإمبراطور على علم بكل ما حدث، كان فيدر متأكدًا من أنه لن يشعر بالتهديد. كان الإمبراطور ببساطة قويًا جدًا. ومع ذلك، بطريقة ما، شعر فيدر أن الإمبراطور لا علاقة له برؤيته الغريبة لقلعة باست. هل يمكن أن يكون مجرد حلم؟ لم يكن فيدر متأكدا. وبعد سنوات عديدة دون أن يحلم، نسي كيف كانت الأحلام.

 

 

كان أنكين سكاي ووكر يحلم. في الحلم، كان صبيًا أكبر سنًا، لكنه لا يزال بعيدًا عن الرجولة بسنوات. لقد كان داخل قمرة القيادة المفتوحة لمركبة طاردة صغيرة، تحلق فوق التضاريس الصخرية بسرعة عالية بشكل لا يصدق. تم ربط كابلين قويين بزوج متوازي من المحركات الطويلة أمام السيارة، وتم سد الفجوة بين المحركين بواسطة قوس من الطاقة المتشققة. لم ير أناكين مثل هذه الأداة الغريبة من قبل، لكنه عرف بطريقة ما كيفية التعامل معها. وعندما ضغط على ذراع الخانق وسقط في وادٍ عالي الجدران، أدرك: أنا طيار! لم يكن وحده. انحرفت عدة مركبات مماثلة عبر الوادي أمامه، وكان ضجيج محركاتها، الذي تردد صدى الجدران الصخرية، يصم الآذان تقريبًا. إنه سباق! وبدقة لا تعرف الخوف، تسارع أنكين وتجاوز المركبات الأخرى. من زوايا عينيه، ألقى لمحات عابرة عن منافسيه. كان معظمهم كائنات فضائية لم يرهم من قبل، لكن كان لديهم جميعًا تعبيرات يقظة وحازمة وأصابع ذكية. لقد حلم أنكين بعوالم أخرى من قبل، ولكن لم يكن في أي مكان مثل هذا.

الصفحة الرابعة :

فوق رأسه الشاحب، كانت هناك ذراع آلية قابلة للسحب تثبت خوذته بالقرب من سقف الغرفة الكروي. خفضت الماكينات المخصصة الخوذة فوق رأسه وأغلقتها على الختم المحكم الخاص بياقته. أثناء زفير رئتيه المتضررة من خلال نظام دعم الحياة في بدلته المدرعة، انبعثت هسهسة عميقة من فتحة التنفس المثلثة. ارتفع النصف العلوي من غرفة التأمل، وكشف فيدر مثل المدقة السوداء في وسط زهرة ميكانيكية بيضاء. تم تدوير مقعده، مما سمح له بمواجهة شاشة عرض واسعة، تم النقر عليها لعرض صورة الأدميرال بيت على جسر المنفذ. قال فيدر، “تقرير الحالة”. -“المنفذ مستعد لمغادرة مدار كوروسنت”، أجاب بيت وهو يقف منتبهاً ببدلته الرمادية. وعلى الرغم من أن صوته كان يقظًا، إلا أن عينيه بدت متعبة من التحديق في شاشات الاستشعار وشاشات الملاحة. \”أنا في انتظار أمرك\”. \”حدد المسار لنظام إندور\”، قال فيدر. “كما تريد يا سيدي”. اختفت صورة بيت من شاشة العرض. لم يكن ذلك حلمًا بالتأكيد، أقنع فيدر نفسه دون صعوبة. الأحلام هي لأشكال الحياة المثيرة للشفقة. كان يحدق في انعكاس صورته على سطح شاشة العرض. أنا الكابوس. بإيماءة غير محسوسة، قام بإعادة ضبط شاشة العرض لعرض حقل النجوم الذي يقع مباشرة أمام قوس المنفذ. وبينما كان يحدق في النجوم البعيدة على الشاشة، شقت ذكرى مدفونة بعمق طريقها إلى وعيه. لقد كانت ذكرى أمنية، رغبة في زيارة كل نجم في المجرة. لكن تلك الرغبة، والأحلام المصاحبة لها، كانت تخص شخصًا آخر، طفلًا عاش منذ زمن طويل ولم يعد موجودًا.

 

 

فوق رأسه الشاحب، كانت هناك ذراع آلية قابلة للسحب تثبت خوذته بالقرب من سقف الغرفة الكروي. خفضت الماكينات المخصصة الخوذة فوق رأسه وأغلقتها على الختم المحكم الخاص بياقته. أثناء زفير رئتيه المتضررة من خلال نظام دعم الحياة في بدلته المدرعة، انبعثت هسهسة عميقة من فتحة التنفس المثلثة. ارتفع النصف العلوي من غرفة التأمل، وكشف فيدر مثل المدقة السوداء في وسط زهرة ميكانيكية بيضاء. تم تدوير مقعده، مما سمح له بمواجهة شاشة عرض واسعة، تم النقر عليها لعرض صورة الأدميرال بيت على جسر المنفذ. قال فيدر، “تقرير الحالة”. -“المنفذ مستعد لمغادرة مدار كوروسنت”، أجاب بيت وهو يقف منتبهاً ببدلته الرمادية. وعلى الرغم من أن صوته كان يقظًا، إلا أن عينيه بدت متعبة من التحديق في شاشات الاستشعار وشاشات الملاحة. \”أنا في انتظار أمرك\”. \”حدد المسار لنظام إندور\”، قال فيدر. “كما تريد يا سيدي”. اختفت صورة بيت من شاشة العرض. لم يكن ذلك حلمًا بالتأكيد، أقنع فيدر نفسه دون صعوبة. الأحلام هي لأشكال الحياة المثيرة للشفقة. كان يحدق في انعكاس صورته على سطح شاشة العرض. أنا الكابوس. بإيماءة غير محسوسة، قام بإعادة ضبط شاشة العرض لعرض حقل النجوم الذي يقع مباشرة أمام قوس المنفذ. وبينما كان يحدق في النجوم البعيدة على الشاشة، شقت ذكرى مدفونة بعمق طريقها إلى وعيه. لقد كانت ذكرى أمنية، رغبة في زيارة كل نجم في المجرة. لكن تلك الرغبة، والأحلام المصاحبة لها، كانت تخص شخصًا آخر، طفلًا عاش منذ زمن طويل ولم يعد موجودًا.

 

 

الصفحة الاولى :

الصفحة الخامسة :

 

 

 

تلك كانت أحلام صبي يدعى أناكين سكايووكر.

الصفحة الخامسة :

 

 

الفصل الأول

كان أنكين سكاي ووكر يحلم. في الحلم، كان صبيًا أكبر سنًا، لكنه لا يزال بعيدًا عن الرجولة بسنوات. لقد كان داخل قمرة القيادة المفتوحة لمركبة طاردة صغيرة، تحلق فوق التضاريس الصخرية بسرعة عالية بشكل لا يصدق. تم ربط كابلين قويين بزوج متوازي من المحركات الطويلة أمام السيارة، وتم سد الفجوة بين المحركين بواسطة قوس من الطاقة المتشققة. لم ير أناكين مثل هذه الأداة الغريبة من قبل، لكنه عرف بطريقة ما كيفية التعامل معها. وعندما ضغط على ذراع الخانق وسقط في وادٍ عالي الجدران، أدرك: أنا طيار! لم يكن وحده. انحرفت عدة مركبات مماثلة عبر الوادي أمامه، وكان ضجيج محركاتها، الذي تردد صدى الجدران الصخرية، يصم الآذان تقريبًا. إنه سباق! وبدقة لا تعرف الخوف، تسارع أنكين وتجاوز المركبات الأخرى. من زوايا عينيه، ألقى لمحات عابرة عن منافسيه. كان معظمهم كائنات فضائية لم يرهم من قبل، لكن كان لديهم جميعًا تعبيرات يقظة وحازمة وأصابع ذكية. لقد حلم أنكين بعوالم أخرى من قبل، ولكن لم يكن في أي مكان مثل هذا.

 

 

كان أنكين سكاي ووكر يحلم. في الحلم، كان صبيًا أكبر سنًا، لكنه لا يزال بعيدًا عن الرجولة بسنوات. لقد كان داخل قمرة القيادة المفتوحة لمركبة طاردة صغيرة، تحلق فوق التضاريس الصخرية بسرعة عالية بشكل لا يصدق. تم ربط كابلين قويين بزوج متوازي من المحركات الطويلة أمام السيارة، وتم سد الفجوة بين المحركين بواسطة قوس من الطاقة المتشققة. لم ير أناكين مثل هذه الأداة الغريبة من قبل، لكنه عرف بطريقة ما كيفية التعامل معها. وعندما ضغط على ذراع الخانق وسقط في وادٍ عالي الجدران، أدرك: أنا طيار! لم يكن وحده. انحرفت عدة مركبات مماثلة عبر الوادي أمامه، وكان ضجيج محركاتها، الذي تردد صدى الجدران الصخرية، يصم الآذان تقريبًا. إنه سباق! وبدقة لا تعرف الخوف، تسارع أنكين وتجاوز المركبات الأخرى. من زوايا عينيه، ألقى لمحات عابرة عن منافسيه. كان معظمهم كائنات فضائية لم يرهم من قبل، لكن كان لديهم جميعًا تعبيرات يقظة وحازمة وأصابع ذكية. لقد حلم أنكين بعوالم أخرى من قبل، ولكن لم يكن في أي مكان مثل هذا.

لماذا لن تفعل ذلك أبدًا؟! ثم استيقظ فيدر. انفتحت عيون دارث فيدر. كان جالسًا داخل غرفة التأمل المضغوطة على متن مدمره الشخصي المدمرة المدمر النجمي الخارق المسمى “المنفذ” وكان أول ما فكر به في استيقاظه هو أن الجيداي ليس لديهم كوابيس. لقد فاجأه هذا الفكر بقدر ما فاجأه شدة صور قلعة باست. لقد مر أكثر من عقدين من الزمن منذ أن انفصل عن أمر الجيداي ليصبح لورد السيث، وفي كل تلك السنوات، لم يفكر فيما إذا كان الجيداي يعانون من كوابيس أو أحلام في هذا الشأن. ليس منذ نهاية حروب الاستنساخ. ربما كان ذلك بمثابة هاجس، كما اعتقد فيدر، حيث كان الوريد ينبض على الصدغ الأيسر لرأسه العاري المليء بالندوب بشكل فظيع. وسرعان ما رفض هذه الفكرة. كان يعرف هاجسًا عندما كان لديه واحد، كان يعلم أنه أكثر من مجرد خدعة من الخيال يختلط مع رغبات اللاوعي. وكانت رؤية قلعته شيئا آخر. ربما تحذير، ولكن من من؟ فكر فيدر في إمكانية أن تكون الرؤية قد زرعت في ذهنه بواسطة تخاطر ماهر. إن فكرة تعرضه للانتهاك جعلته غاضبًا، وفتحه غضبه على الجانب المظلم من القوة. أغمض عينيه، وتواصل مع القوة وبحث عن علامات مسارات الطاقة النفسية التي قد تؤدي إلى غزاة توارد الخواطر. لم يجد شيئًا، لا أحدًا…. لكن الإمبراطور لم يترك أثرًا. كشر فيدر. لقد مر عام منذ آخر لقاء له مع لوك سكاي ووكر في كلاود سيتي، حيث كشف هويته للوك وأخبره أن قدره هو تدمير الإمبراطور. شك فيدر في أن الإمبراطور كان على علم بهذه الخيانة، لأن الإمبراطور عرف كل شيء في النهاية. ولكن حتى لو كان الإمبراطور على علم بكل ما حدث، كان فيدر متأكدًا من أنه لن يشعر بالتهديد. كان الإمبراطور ببساطة قويًا جدًا. ومع ذلك، بطريقة ما، شعر فيدر أن الإمبراطور لا علاقة له برؤيته الغريبة لقلعة باست. هل يمكن أن يكون مجرد حلم؟ لم يكن فيدر متأكدا. وبعد سنوات عديدة دون أن يحلم، نسي كيف كانت الأحلام.

 

 

الصفحة الرابعة :

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط