نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حرب النجوم صعود و سقوط دارث فيدر 2

6-10

6-10

الصفحة السادسة :

 

 

الصفحة السادسة :

انطلق اناكين من الوادي، وقاد المتسابقين الآخرين عبر مساحة واسعة من المسطحات الصحراوية. اشتعلت الشمس التوأم في السماء، مما أدى إلى تحميص الرمال الصلبة بحيث تلمع الحرارة المتصاعدة في الهواء وتجعل التكوينات الصخرية البعيدة تبدو وكأنها تطفو فوق سطح الكوكب. ورأى من بعيد ساحة ضخمة مفتوحة تحيط بها المدرجات المزدحمة والأبراج ذات القباب. كان يعلم أن خط النهاية كان في تلك الساحة. أحكم قبضته على أدوات التحكم، وفكر: سأفوز! وفجأة، بدأ محركه الأيسر يرتعش، مما أدى إلى هز الكابل الذي يربط المحرك بسيارته بعنف. كان أناكين يكافح من أجل الحفاظ على السيطرة عندما أطلق محركه الأيمن صوتًا عاليًا، ثم بدأ كلا المحركين في التحرك نحو الأرض. جلس أنكين في قمرة القيادة وصرخ قائلاً: “لا!” قال صوت أمه: “لا بأس يا آني”. ثم استيقظ أناكين سكاي ووكر. *** استمر الإحساس بالارتعاش والأنين العالي للمحرك عندما فتح أناكين عينيه. كان جالسًا بجانب والدته على مقعد معدني صلب في حجرة الشحن بمركبة شحن فضائية، والتي تم فصلها عن غرفة المحرك الصاخبة بواسطة تقاطعات من القضبان المعدنية. كانت عنبر الشحن مكتظًا بإحكام بثلاثين كائنًا آخر، من فضائيين وبشر؛ أولئك الذين لم يكن لديهم مقعد على أحد المقاعد الأربعة الطويلة إما وقفوا أو جثموا على الأرض القذرة. نظر أنكين إلى وجه والدته الشاحب المغطى بالأوساخ وقال: “نحن نهبط؟” أجابت شمي سكاي ووكر مبتسمًة: “يبدو الأمر وكأننا كذلك”. دفعت بلطف شعر أناكين الأشقر إلى الخلف من جبهته وحدقت في عينيه الزرقاوتين. \”هل حلمت بحلم سيء؟”

 

 

 

 

الصفحة السابعة :

 

 

الصفحة العاشرة :

فكر أناكين للحظة، ثم قال: “ليس سيئًا للغاية”. وتمنى أن يكون في عنبر الشحن نافذة ما، أو حتى شاشة عرض صغيرة حتى يتمكن من رؤية ما يحدث في الخارج. \”هل تعرف إلى أين نحن ذاهبون بعد؟\” \”ليس بعد\”. قبل صعودهم على متن سفينة الشحن، أوضح أحد أفراد الطاقم أنه يُسمح فقط للركاب الذين يدفعون الرسوم بمعرفة وجهتهم مقدمًا، ولجميع الآخرين – لأسباب أمنية. – سوف تضطر فقط إلى الانتظار. كان شمي يأمل في جعل أناكين يشعر بالتحسن تجاه الموقف من خلال تذكيره بأنها تحب المفاجآت دائمًا، لكنه شعر بأنها كانت خائفة. أمسكت بيده الصغيرة في يدها وقالت: “فقط تمسكي بقوة”. وعندما توقفت سفينة الشحن عن الاهتزاز وبدأ صوت المحرك يتوقف، تحرك ركاب مقصورة الشحن من مقاعدهم وصعدوا من الأرض. يقف بجانب والدته بينما كانت تربط الحقيبة الممزقة التي تحتوي على متعلقاتهم القليلة على ظهرها، تمنى أنكين أن يكون أطول حتى لا يشعر بأنه تحطم بين جميع أجساد البالغين. كان يرغب أيضًا في الحصول على بعض الهواء النقي، حيث تم الاحتفاظ بنسخة احتياطية من جهاز التنشيط الفردي الخاص بالحجز وكانت رائحة الجميع، بما في ذلك هو، كريهة. لقد كانوا ينتظرون لعدة دقائق حتى تفتح فتحة الخروج عندما نظر شمي إلى أنكين وقال: “هل تريدني أن أحملك؟” لم تكن ساقا أناكين متعبتين، لكنه أومأ برأسه. تحركت شمي بحذر لتجنب الاصطدام بالأشخاص المحيطين بها، ورفعت ابنها وضمته بالقرب من صدرها. وبينما كان يلف ذراعيه الصغيرتين حول رقبتها، قال: “شكرًا”. قالت له: “لقد أصبحت كبيرًا”. -“لن يمر وقت طويل قبل أن تحمليني”. -“حقاً؟” ضحكت شمي. \”لا تقلق، أنت لا تنمو بهذه السرعة\”

 

 

الصفحة التاسعة:

الصفحة الثامنة :

الصفحة العاشرة :

 

 

ابتسمت امرأة أكبر سناً تقف خلف شمي لأناكين وسألت: “كم عمرك؟” ابتسم أنكين ورفع ثلاثة أصابع. في الواقع، لم يكن متأكدًا من أنه يبلغ من العمر ثلاث سنوات، لكنه لم يرغب في الاعتراف بأنه لا يعرف. انفتحت الفتحة أخيرًا وغمرت المياه المقصورة على الفور بدفعة من الهواء الساخن والجاف. حتى أولئك الذين كانوا حريصين على مغادرة عنبر الشحن الضيق أصبحوا فجأة مترددين في السير على المنحدر المؤدي إلى الخارج. ذكّرت الحرارة أناكين بحلمه. قرب شفتيه من أذن أمه وهمس: “الشمسان التوأم”. وقبل أن يتمكن شمي من سؤاله عما كان يتحدث، صاح صوت من الأسفل، “هيا، أخرجيه!” خرج الناس خارجاً. من سفينة الشحن. وجدوا أنفسهم على مساحة رملية من الأرض بالقرب من مجموعة من الهياكل المبنية من الطوب اللبن ذات القباب المنخفضة. أشارت الحركة الجوية إلى أنهم هبطوا على مشارف ميناء فضائي مزدحم إلى حد ما. وشوهد عدد قليل من المارة على مسافة بعيدة، وهم يتحركون ببطء ويظلون في ظل المباني الخالية من النوافذ في محاولة لتجنب الحرارة الشديدة. -“مرحبًا بعودتك إلى موس إسبا، يا غاردولا العظيمة”، جاء صوت بصوت هوتي غليظ. أدار أناكين، الذي كانت والدته لا تزال تحمله، رأسه ليرى أن المتحدث كان ذكرًا ذو بشرة خضراء من روديان يقف في أسفل المنحدر الممتد من الفتحة الرئيسية لسفينة الشحن. بينما كان الروديان يصنعون قوسًا كاسحًا، نزل جاردولا ذا هات، الكائن الفضائي الضخم الذي استأجر سفينة الشحن، على مزلقة طاردة انزلقت على المنحدر من الفتحة الرئيسية لسفينة الشحن. بدأت جاردولا على الفور في إصدار الأوامر لمرافقيها. كان أناكين يعرف ما يكفي من هوتس لفهم أن جاردولا كان حريصًا على رؤية شيء يسمى بودريس (مركبات السباق) . قام شمي بوضع أناكين على الأرض. حدق في السماء وقال: “أرأيت يا أمي؟ لقد أخبرتك”. تابع شمي نظرته إلى الشمسين فوقهما، ثم فهمت ما قاله قبل لحظات. \”الشمسان التوأم. نعم، أرى ذلك\”

( اخليها الهوت ولا الهوتس)

 

 

الصفحة التاسعة:

الفصل 2: العبودية كانت غير قانونية في جميع أنحاء المجال الجمهوري، ولكن كوكب تاتوين كان في حواف المناطق الخارجية للمجرة، حيث نادراً ما تنطبق قوانين الجمهورية. كانت شمي سكاي ووكر عبدًا تقريبًا طوال حياتها، منذ أن اختطفها قراصنة الفضاء أثناء رحلة فضائية. تم فصلها عن والديها في سن مبكرة، وتغييرت ملكيتها كثيرًا. كان أحد السادة السابقين، بي ليبا، طيبًا وقد علم شمي مهارات تقنية قيمة. على الرغم من أن بي ليبا كانت تعتزم أن تحرر شمي، إلا أنها توفيت قبل أن تتمكن، وأصبحت شمي بدلاً من ذلك ملكًا لأحد أقارب بي ليبا، الذي لم يكن يرغب في تحريرها.

 

 

أراد أناكين أن يخبر والدته عن الحلم الذي حلم به، لكن كان عليهما التزام الصمت عندما بدأ أحد حاضري جاردولا، وهو آنكس طويل العنق، في إصدار التعليمات. أشار أنكس إلى أناكين و شمي وستة أشخاص آخرين، وقال، “سوف تتشاركون السكن في ملكية جاردولا، هنا في موس إبسا . قبل أن تتم مرافقتك إلى هناك، كن على دراية بأن أجهزة الإرسال المزروعة لديك قد تم ضبطها على -‘ كان أناكين يتساءل عما إذا كانت أماكن المعيشة تعني أكثر من غرفة واحدة عندما تمت مقاطعة الأنكس من خلال صوت عالٍ لمسدس ناسف بدا وكأنه جاء من المباني القريبة المبنية من طوب اللبن. عند صوت الطلقة، وقف أناكين ساكنًا بينما كان الجميع بالقرب من سفينة الشحن، انحرفو أو انحنو أو غطسو للاحتماء خلف حاويات البضائع القليلة التي تم إزالتها بالفعل من السفينة. ألقت شمي جسدها بشكل وقائي أمام ابنها، لكنه دفع ذراعيه للخارج، وضغط بعيدًا عنها حتى يتمكن من ذلك. شاهد ما كان يحدث. خرج إنسان زاحف من زقاق بين مبنيين من طوب اللبن وركض نحو سفينة الشحن. ومع اقترابه، رأى أناكين أن العداء كان أركونا نحيفًا برأس على شكل سندان وعينين رخاميتين واضحتين. تم تثبيت قيد بسلسلة طويلة مكسورة في كاحل أركونا الأيمن، مما أدى إلى إصدار صوت خشخشة أثناء ضربه خلف قدميه الراكضتين. بعد لحظة، قفز رجلان يحملان متفجرات من الزقاق، وأدرك أناكين أن أركونا كان يركض للنجاة بحياته. عند رؤية الرجال الذين يحملون متفجرات على وشك إطلاق النار في اتجاه سفينة الشحن، صرخ مرافق جاردولا آنكس بلغة هوتس، “أوقفوا إطلاق النار أيها الحمقى!” ثم أشار بإصبع طويل ومدبب إلى أركونا الهارب وصرخ في حراس جاردولا “أوقفوه!” انتشر الحراس بسرعة. دون أن يكسر سرعته، قام أركونا بدفع أحد الحراس جانبًا وتفادي حارس آخر. كان بإمكان أناكين أن يرى أن أركونا كان يحاول الهروب من مطارديه، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي كان اركونا يحاول الذهاب إليه. باستثناء بعض الكثبان الرملية المنخفضة، كانت الأرض المحيطة مسطحة بالكامل تقريبًا، مع عدم وجود سفن أو مركبات أخرى في الأفق. لا يوجد مكان للاختباء، فكر أناكين. انتقلت عيون أركونا الخائفة نحو أناكين، وأمسك الصبي ببصره. شعر أناكين بالأسف على اركونا وتمنى أن يتمكن من المساعدة. ثم اندفع أحد حراس جرادولا إلى الأمام وانطلق اركونا بعيدًا، متجاوزة اناكين والآخرين. وكان على بعد حوالي مترين من أنكين عندما انفجر جسده في انفجار صغير. رمش أنكين عندما سقطت بقايا أركونا على الأرض. استدار بسرعة لينظر إلى الرجلين اللذين طاردا أركونا بعيدًا عن المباني. ولم يطلق أي من الرجلين قنبلة. كان أناكين لديه

فكر أناكين للحظة، ثم قال: “ليس سيئًا للغاية”. وتمنى أن يكون في عنبر الشحن نافذة ما، أو حتى شاشة عرض صغيرة حتى يتمكن من رؤية ما يحدث في الخارج. \”هل تعرف إلى أين نحن ذاهبون بعد؟\” \”ليس بعد\”. قبل صعودهم على متن سفينة الشحن، أوضح أحد أفراد الطاقم أنه يُسمح فقط للركاب الذين يدفعون الرسوم بمعرفة وجهتهم مقدمًا، ولجميع الآخرين – لأسباب أمنية. – سوف تضطر فقط إلى الانتظار. كان شمي يأمل في جعل أناكين يشعر بالتحسن تجاه الموقف من خلال تذكيره بأنها تحب المفاجآت دائمًا، لكنه شعر بأنها كانت خائفة. أمسكت بيده الصغيرة في يدها وقالت: “فقط تمسكي بقوة”. وعندما توقفت سفينة الشحن عن الاهتزاز وبدأ صوت المحرك يتوقف، تحرك ركاب مقصورة الشحن من مقاعدهم وصعدوا من الأرض. يقف بجانب والدته بينما كانت تربط الحقيبة الممزقة التي تحتوي على متعلقاتهم القليلة على ظهرها، تمنى أنكين أن يكون أطول حتى لا يشعر بأنه تحطم بين جميع أجساد البالغين. كان يرغب أيضًا في الحصول على بعض الهواء النقي، حيث تم الاحتفاظ بنسخة احتياطية من جهاز التنشيط الفردي الخاص بالحجز وكانت رائحة الجميع، بما في ذلك هو، كريهة. لقد كانوا ينتظرون لعدة دقائق حتى تفتح فتحة الخروج عندما نظر شمي إلى أنكين وقال: “هل تريدني أن أحملك؟” لم تكن ساقا أناكين متعبتين، لكنه أومأ برأسه. تحركت شمي بحذر لتجنب الاصطدام بالأشخاص المحيطين بها، ورفعت ابنها وضمته بالقرب من صدرها. وبينما كان يلف ذراعيه الصغيرتين حول رقبتها، قال: “شكرًا”. قالت له: “لقد أصبحت كبيرًا”. -“لن يمر وقت طويل قبل أن تحمليني”. -“حقاً؟” ضحكت شمي. \”لا تقلق، أنت لا تنمو بهذه السرعة\”

 

الصفحة السادسة :

الصفحة العاشرة :

 

 

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تقريبًا معرفة كافية لمعرفة أن الأركونا لم يُطلق عليه النار، وأن جهازًا منفجر قد انفجر بداخله. سحبت شمي أناكين بجانبها وقالت: “انظر بعيدًا، أني.” تجاهل أناكين ذلك وأبقى عينيه على ما تبقى من الأركونا. توجه بعض الحراس والخدم الآنكس لتفحص الحطام المتداخل. لاحظ الآنكس أناكين، وأدار ذقنه الطويل والمدبب نحو الصبي وقال: “هذا ما يحدث للعبيد الذين يحاولون الهروب في تاتوين.” شعر أناكين بحنجرته تجف بألم. بغض النظر عن تذكير والدته له بأن هناك كائنات أقل حظًا في المجرة، لا يمكن إنكار حقيقة أنهما عبدان، ملكان لجاردولا الهتس. تاتوين، فكر أناكين. مرحبًا بك في تاتوين.

تقريبًا معرفة كافية لمعرفة أن الأركونا لم يُطلق عليه النار، وأن جهازًا منفجر قد انفجر بداخله. سحبت شمي أناكين بجانبها وقالت: “انظر بعيدًا، أني.” تجاهل أناكين ذلك وأبقى عينيه على ما تبقى من الأركونا. توجه بعض الحراس والخدم الآنكس لتفحص الحطام المتداخل. لاحظ الآنكس أناكين، وأدار ذقنه الطويل والمدبب نحو الصبي وقال: “هذا ما يحدث للعبيد الذين يحاولون الهروب في تاتوين.” شعر أناكين بحنجرته تجف بألم. بغض النظر عن تذكير والدته له بأن هناك كائنات أقل حظًا في المجرة، لا يمكن إنكار حقيقة أنهما عبدان، ملكان لجاردولا الهتس. تاتوين، فكر أناكين. مرحبًا بك في تاتوين.

 

 

 

( اخليها الهوت ولا الهوتس)

فكر أناكين للحظة، ثم قال: “ليس سيئًا للغاية”. وتمنى أن يكون في عنبر الشحن نافذة ما، أو حتى شاشة عرض صغيرة حتى يتمكن من رؤية ما يحدث في الخارج. \”هل تعرف إلى أين نحن ذاهبون بعد؟\” \”ليس بعد\”. قبل صعودهم على متن سفينة الشحن، أوضح أحد أفراد الطاقم أنه يُسمح فقط للركاب الذين يدفعون الرسوم بمعرفة وجهتهم مقدمًا، ولجميع الآخرين – لأسباب أمنية. – سوف تضطر فقط إلى الانتظار. كان شمي يأمل في جعل أناكين يشعر بالتحسن تجاه الموقف من خلال تذكيره بأنها تحب المفاجآت دائمًا، لكنه شعر بأنها كانت خائفة. أمسكت بيده الصغيرة في يدها وقالت: “فقط تمسكي بقوة”. وعندما توقفت سفينة الشحن عن الاهتزاز وبدأ صوت المحرك يتوقف، تحرك ركاب مقصورة الشحن من مقاعدهم وصعدوا من الأرض. يقف بجانب والدته بينما كانت تربط الحقيبة الممزقة التي تحتوي على متعلقاتهم القليلة على ظهرها، تمنى أنكين أن يكون أطول حتى لا يشعر بأنه تحطم بين جميع أجساد البالغين. كان يرغب أيضًا في الحصول على بعض الهواء النقي، حيث تم الاحتفاظ بنسخة احتياطية من جهاز التنشيط الفردي الخاص بالحجز وكانت رائحة الجميع، بما في ذلك هو، كريهة. لقد كانوا ينتظرون لعدة دقائق حتى تفتح فتحة الخروج عندما نظر شمي إلى أنكين وقال: “هل تريدني أن أحملك؟” لم تكن ساقا أناكين متعبتين، لكنه أومأ برأسه. تحركت شمي بحذر لتجنب الاصطدام بالأشخاص المحيطين بها، ورفعت ابنها وضمته بالقرب من صدرها. وبينما كان يلف ذراعيه الصغيرتين حول رقبتها، قال: “شكرًا”. قالت له: “لقد أصبحت كبيرًا”. -“لن يمر وقت طويل قبل أن تحمليني”. -“حقاً؟” ضحكت شمي. \”لا تقلق، أنت لا تنمو بهذه السرعة\”

 

انطلق اناكين من الوادي، وقاد المتسابقين الآخرين عبر مساحة واسعة من المسطحات الصحراوية. اشتعلت الشمس التوأم في السماء، مما أدى إلى تحميص الرمال الصلبة بحيث تلمع الحرارة المتصاعدة في الهواء وتجعل التكوينات الصخرية البعيدة تبدو وكأنها تطفو فوق سطح الكوكب. ورأى من بعيد ساحة ضخمة مفتوحة تحيط بها المدرجات المزدحمة والأبراج ذات القباب. كان يعلم أن خط النهاية كان في تلك الساحة. أحكم قبضته على أدوات التحكم، وفكر: سأفوز! وفجأة، بدأ محركه الأيسر يرتعش، مما أدى إلى هز الكابل الذي يربط المحرك بسيارته بعنف. كان أناكين يكافح من أجل الحفاظ على السيطرة عندما أطلق محركه الأيمن صوتًا عاليًا، ثم بدأ كلا المحركين في التحرك نحو الأرض. جلس أنكين في قمرة القيادة وصرخ قائلاً: “لا!” قال صوت أمه: “لا بأس يا آني”. ثم استيقظ أناكين سكاي ووكر. *** استمر الإحساس بالارتعاش والأنين العالي للمحرك عندما فتح أناكين عينيه. كان جالسًا بجانب والدته على مقعد معدني صلب في حجرة الشحن بمركبة شحن فضائية، والتي تم فصلها عن غرفة المحرك الصاخبة بواسطة تقاطعات من القضبان المعدنية. كانت عنبر الشحن مكتظًا بإحكام بثلاثين كائنًا آخر، من فضائيين وبشر؛ أولئك الذين لم يكن لديهم مقعد على أحد المقاعد الأربعة الطويلة إما وقفوا أو جثموا على الأرض القذرة. نظر أنكين إلى وجه والدته الشاحب المغطى بالأوساخ وقال: “نحن نهبط؟” أجابت شمي سكاي ووكر مبتسمًة: “يبدو الأمر وكأننا كذلك”. دفعت بلطف شعر أناكين الأشقر إلى الخلف من جبهته وحدقت في عينيه الزرقاوتين. \”هل حلمت بحلم سيء؟”

الفصل 2: العبودية كانت غير قانونية في جميع أنحاء المجال الجمهوري، ولكن كوكب تاتوين كان في حواف المناطق الخارجية للمجرة، حيث نادراً ما تنطبق قوانين الجمهورية. كانت شمي سكاي ووكر عبدًا تقريبًا طوال حياتها، منذ أن اختطفها قراصنة الفضاء أثناء رحلة فضائية. تم فصلها عن والديها في سن مبكرة، وتغييرت ملكيتها كثيرًا. كان أحد السادة السابقين، بي ليبا، طيبًا وقد علم شمي مهارات تقنية قيمة. على الرغم من أن بي ليبا كانت تعتزم أن تحرر شمي، إلا أنها توفيت قبل أن تتمكن، وأصبحت شمي بدلاً من ذلك ملكًا لأحد أقارب بي ليبا، الذي لم يكن يرغب في تحريرها.

الصفحة السابعة :

 

 

أراد أناكين أن يخبر والدته عن الحلم الذي حلم به، لكن كان عليهما التزام الصمت عندما بدأ أحد حاضري جاردولا، وهو آنكس طويل العنق، في إصدار التعليمات. أشار أنكس إلى أناكين و شمي وستة أشخاص آخرين، وقال، “سوف تتشاركون السكن في ملكية جاردولا، هنا في موس إبسا . قبل أن تتم مرافقتك إلى هناك، كن على دراية بأن أجهزة الإرسال المزروعة لديك قد تم ضبطها على -‘ كان أناكين يتساءل عما إذا كانت أماكن المعيشة تعني أكثر من غرفة واحدة عندما تمت مقاطعة الأنكس من خلال صوت عالٍ لمسدس ناسف بدا وكأنه جاء من المباني القريبة المبنية من طوب اللبن. عند صوت الطلقة، وقف أناكين ساكنًا بينما كان الجميع بالقرب من سفينة الشحن، انحرفو أو انحنو أو غطسو للاحتماء خلف حاويات البضائع القليلة التي تم إزالتها بالفعل من السفينة. ألقت شمي جسدها بشكل وقائي أمام ابنها، لكنه دفع ذراعيه للخارج، وضغط بعيدًا عنها حتى يتمكن من ذلك. شاهد ما كان يحدث. خرج إنسان زاحف من زقاق بين مبنيين من طوب اللبن وركض نحو سفينة الشحن. ومع اقترابه، رأى أناكين أن العداء كان أركونا نحيفًا برأس على شكل سندان وعينين رخاميتين واضحتين. تم تثبيت قيد بسلسلة طويلة مكسورة في كاحل أركونا الأيمن، مما أدى إلى إصدار صوت خشخشة أثناء ضربه خلف قدميه الراكضتين. بعد لحظة، قفز رجلان يحملان متفجرات من الزقاق، وأدرك أناكين أن أركونا كان يركض للنجاة بحياته. عند رؤية الرجال الذين يحملون متفجرات على وشك إطلاق النار في اتجاه سفينة الشحن، صرخ مرافق جاردولا آنكس بلغة هوتس، “أوقفوا إطلاق النار أيها الحمقى!” ثم أشار بإصبع طويل ومدبب إلى أركونا الهارب وصرخ في حراس جاردولا “أوقفوه!” انتشر الحراس بسرعة. دون أن يكسر سرعته، قام أركونا بدفع أحد الحراس جانبًا وتفادي حارس آخر. كان بإمكان أناكين أن يرى أن أركونا كان يحاول الهروب من مطارديه، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي كان اركونا يحاول الذهاب إليه. باستثناء بعض الكثبان الرملية المنخفضة، كانت الأرض المحيطة مسطحة بالكامل تقريبًا، مع عدم وجود سفن أو مركبات أخرى في الأفق. لا يوجد مكان للاختباء، فكر أناكين. انتقلت عيون أركونا الخائفة نحو أناكين، وأمسك الصبي ببصره. شعر أناكين بالأسف على اركونا وتمنى أن يتمكن من المساعدة. ثم اندفع أحد حراس جرادولا إلى الأمام وانطلق اركونا بعيدًا، متجاوزة اناكين والآخرين. وكان على بعد حوالي مترين من أنكين عندما انفجر جسده في انفجار صغير. رمش أنكين عندما سقطت بقايا أركونا على الأرض. استدار بسرعة لينظر إلى الرجلين اللذين طاردا أركونا بعيدًا عن المباني. ولم يطلق أي من الرجلين قنبلة. كان أناكين لديه

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط