نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حرب النجوم صعود و سقوط دارث فيدر 3

11-15

11-15

قبل أن تصبح ملكية جاردولا . أنجبت شمي أناكين . لم تستطع شمي تفسير مفهوم أناكين – لم يكن هناك أب – لكنها قبلته باعتباره أعظم هدية يمكن أن تتلقاها على الإطلاق.

 

 

 

في الأشهر التي تلت وصوله إلى تاتوين، أبقى أناكين عينيه وأذنيه مفتوحتين. كان يتنصت على المحادثات بين الحاضرين والحراس والعبيد الآخرين لجاردولا، ويراقب بعناية عندما يأتي الميكانيكيون والفنيون لإصلاح أو استبدال الآلات الملوثة بالرمال.

 

 

وفي أكثر من ستة سباقات شارك فيها حتى الآن، تعرض لحادثين وفشل في إنهاء السباق ولو مرة واحدة. كان التحدي الأكبر الذي واجهه هو التعامل مع سيبولبا (ايوا كذا الاسم لا تسألني) ، دوج طويل القامة، ذو الأرجل المعوجة، والذي كان يفوز كثيرًا ويغش بشكل مستمر تقريبًا. لم يتردد سيبولبا أبدًا في إجبار المنافسين على الخروج عن المسار، وتسبب في سقوط أكثر من اثني عشر طيارًا في العام الماضي وحده.

لقد أراد أن يتعلم كل ما في وسعه عن عالم الصحراء وسكانه وتقنياتهم، لأنه يعتقد أن هذه المعرفة قد تكون الطريقة الوحيدة التي سيجد بها هو وأمه الحرية. وهكذا تعرف على المستعمرين الأوائل في تاتوين، عمال المناجم الذين انتهى بحثهم عن المعادن القيمة إلى خيبة أمل باهظة التكلفة. اختار بعض عمال المناجم البقاء في عالم الصحراء بينما تقطعت السبل بآخرين. كانت إحدى المستوطنات البشرية الأولى في مكان يُدعى فورت توسكين، والذي تم الاعتداء عليه من قبل البشر الأصليين في تاتوين، وهم شعب الرمال الرحالة، الذين أصبحوا يُعرفون فيما بعد باسم توسكين رايدرز .

 

 

 

فضلوا أسلحة الفأس والهراوات التقليدية، ارتدى شعب الرمال أقنعة مقاومة للرمل لإخفاء الرأس، وعباءات ثقيلة تحميهم من العناصر وتساعدهم على الاندماج مع المناظر الطبيعية. لم يتكيف شعب الرمال أبدًا مع الاتصال السهل بالمستوطنين، وكانوا معروفين بأنهم شرسين بقدر ما كانوا غامضين. لم يكن أناكين قد رآهم بعد، لكن قيل له إنه كان يسمع أحيانًا عواءهم بعد حلول الظلام. وجدهم مروعين للدماء. كان السكان الأصليون المهمون الآخرون في تاتوين هم الجاوا، وهم كائنات صغيرة ذات عيون متوهجة أنقذوا مركبات عمال المناجم الهائلة المهجورة للبحث في الصحراء عن أي خردة معدنية أو قطعة من النفايات التي يمكنهم تحويلها إلى سلع للبيع أو التجارة.

 

 

 

على الرغم من أن الجاوا كانو كريهي الرائحة تقريبًا مثل جهاز تنشيط احتياطي، إلا أن أناكين كان يتطلع إلى زياراتهم إلى ملكية جردولا لأنه تعلم الكثير من خلال مشاهدتهم وهم يعملون. مما أثار دهشة العبيد الآخرين وعدد قليل من الحاضرين، سرعان ما اكتسب أناكين سمعة طيبة لقدرته على إصلاح الأجهزة المهملة.

 

 

وفي أكثر من ستة سباقات شارك فيها حتى الآن، تعرض لحادثين وفشل في إنهاء السباق ولو مرة واحدة. كان التحدي الأكبر الذي واجهه هو التعامل مع سيبولبا (ايوا كذا الاسم لا تسألني) ، دوج طويل القامة، ذو الأرجل المعوجة، والذي كان يفوز كثيرًا ويغش بشكل مستمر تقريبًا. لم يتردد سيبولبا أبدًا في إجبار المنافسين على الخروج عن المسار، وتسبب في سقوط أكثر من اثني عشر طيارًا في العام الماضي وحده.

أما بالنسبة لجاردولا ،فقد علمت أناكين أنها تنافست مع الهوتس أكبر حجمًا، يُدعى جابا، للسيطرة على العديد من المؤسسات في تاتوين . اكتشفت أناكين أيضًا أن جاردولا أطعمت أولئك الذين أزعجوها إلى تنينًا وحشيًا من نوع كرايت احتفظت به في حفرة أسفل قصرها الذي يشبه الحصن قبالة طريق موس إيسبا ، وأنها كانت مدمنة على المراهنة على سباقات البود (ساشرح في اخر الفصل هذه الجزئية) . لم يكن أنكين في عجلة من أمره لمقابلة أي تنانين كرايت، لكنه كان مفتونًا بكل ما سمعه عن الرياضة الخطيرة عالية السرعة التي تتضمن زوجًا من محركات الرفع الطاردة المربوطة بمركبة مفتوحة في قمرة القيادة. في المرة الأولى التي سمع فيها اثنين من الحاضرين لدى جردولا يناقشان تصميم سيارة بود ريس التي رأوها، تذكر الحلم الذي حلم به قبل وصوله إلى تاتوين .

أثناء تواجده في مقصورات قيادة المركبة الفضائية غير المرغوب فيها، تعلم كيفية التعرف على أدوات التحكم في أجهزة الدفع والمثبتات وأجهزة الطرد. من خلال مشاهدة الميكانيكيين الآخرين وآلات الحفر، أصبح ماهرًا في إصلاح بودريسر في متجر واتو .

 

 

وفقًا للحاضرين، كان بودريس هو أكبر عامل جذب في موس إيسبا ، وقد اجتذب الحشود من جميع أنحاء المجرة. تساءل أنكين عما إذا كان سيشاهد بودريس. بعد بضعة أشهر من وصوله إلى موس إسبا، كان أناكين يساعد ميكانيكي آلي حديث الطراز في إصلاح مبخر محمول بالقرب من المدخل الرئيسي للعقار عندما طار تويداريان مجنح ذو بطن قصير وأنف مرن يشبه الجذع في الفناء. عند رؤية الصبي، توقف تويداريان، ويحوم في الهواء، وتفحص أعمال أناكين اليدوية. متحدثًا بلغة الهوتس، قال تويداريان بصوت منخفض وأزيز، “لقد قمت بتركيب وحدة مضخة المياه هذه بطريقة خاطئة”. طُلب من أناكين ألا يتحدث مع الغرباء، لكنه أجاب بحذر، “لقد تلاعبت بها. \” عندما رأى أن التويدوريان يبدو مهتمًا حقًا، أظهر آلية المضخة وأضاف، “لقد جعلتها تعمل بشكل أفضل\”. اتسعت عيون تويدوريان وهو يراقب المضخة وهي تعمل بسلاسة. -“همم.. من الذي أظهر لك كيفية تجهيزه؟” -“لا أحد”، قال أنكين. وقد طلبت منه والدته ألا يتفاخر، لكنه لم يستطع منع نفسه من الشعور بالفخر. \”أنا فقط… لقد توصلت إلى حل. يمكن لأمي إصلاح الأمور أيضًا.\” \”هل هذا صحيح؟\” أنزل التوداريان نفسه في الهواء ليتفحص الوحدة عن كثب. قال: -“لست سيئًا في استخدام يديك يا فتى”. \”ليس سيئًا على الإطلاق\” أحنى أناكين رأسه قليلاً وقال: \”شكرًا لك يا سيدي\”. \”لدي موعد مع جاردولا\”، قال تويداريان. ثم غمز وفرك أصابعه المخالب معًا وأضاف: “مسألة مال!” لم يعرف أناكين كيف ترد على ذلك، ولكن في تلك اللحظة فقط، رفعت جاردولا جسدها الضخم إلى المدخل وقالت: \” هل أنت مستعد للدفع يا واتو؟\”

وعلى الرغم من هذه المزايا، لم يتخل أناكين عن أحلامه في الحرية. بدأ يفكر في صنع ماسح ضوئي لتحديد موقع جهاز الإرسال المزروع في جسده، على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من كيفية إلغاء تنشيط جهاز الإرسال هذا أو إزالته. في مرحلة ما، أثناء الاستماع إلى حديث الفواصل عن عوالم بعيدة، أصبح على علم بفرسان الجيداي، قوات حفظ السلام القوية في جمهورية المجرة، الذين استخدموا اللايت سيبرس: سلاح محمول ينبعث منه شعاع ليزر مميت ومقطع. على الرغم من معرفته المحدودة بالجيداي، كان يحلم أحيانًا بأن يصبح واحدًا منهم. تساءل أنكين عما إذا كان أي جيداي قد سمع عن تاتوين، أو إذا كان أي منهم قد ولد في العبودية. في سن التاسعة، استسلم لحقيقة أنه لن يغادر تاتوين في أي وقت قريب. ومع ذلك، وفي كل ليلة، وهو يرقد في ظلام غرفته الصغيرة المزدحمة بمختلف أجهزته المنزلية ومشاريعه العلمية، تعهد: لن أكون عبدًا إلى الأبد.

 

 

(رحبوا بواتوو أكبر قواد في السلسلة)

 

 

 

 

 

\”ربما، \” قال الرجل تويداريان بينما كان يحوم نحو جاردولا. \”لكن السباق التالي سيكون غدًا، ولدي فكرة لرهان آخر..\” شاهد أنكين التويداريان يتبع جاردولا إلى المبنى الرئيسي، ثم عاد للعمل على المبخر.

 

 

 

 

 

 

 

*** خسرت جاردولا رهانها مع واتو. بعد يومين، أصبح لدى أناكين وشمي مالك جديد.

 

 

 

عندما لم يكن واتو يقامر، كان يدير واحدة من أنجح وكلاء قطع الغيار في موس إيبسا.

\”ربما ستفعل\” لم يرد أناكين أن يجرح مشاعر كيتستر، لكنه كان يعلم أن صديقه لن يصمد لخمس ثوانٍ في بودريسر.

 

 

كان بحاجة إلى شخص يتمتع بكفاءة أناكين الميكانيكية، وكان لديه الكثير من العمل لشمي أيضًا.

وفقًا للحاضرين، كان بودريس هو أكبر عامل جذب في موس إيسبا ، وقد اجتذب الحشود من جميع أنحاء المجرة. تساءل أنكين عما إذا كان سيشاهد بودريس. بعد بضعة أشهر من وصوله إلى موس إسبا، كان أناكين يساعد ميكانيكي آلي حديث الطراز في إصلاح مبخر محمول بالقرب من المدخل الرئيسي للعقار عندما طار تويداريان مجنح ذو بطن قصير وأنف مرن يشبه الجذع في الفناء. عند رؤية الصبي، توقف تويداريان، ويحوم في الهواء، وتفحص أعمال أناكين اليدوية. متحدثًا بلغة الهوتس، قال تويداريان بصوت منخفض وأزيز، “لقد قمت بتركيب وحدة مضخة المياه هذه بطريقة خاطئة”. طُلب من أناكين ألا يتحدث مع الغرباء، لكنه أجاب بحذر، “لقد تلاعبت بها. \” عندما رأى أن التويدوريان يبدو مهتمًا حقًا، أظهر آلية المضخة وأضاف، “لقد جعلتها تعمل بشكل أفضل\”. اتسعت عيون تويدوريان وهو يراقب المضخة وهي تعمل بسلاسة. -“همم.. من الذي أظهر لك كيفية تجهيزه؟” -“لا أحد”، قال أنكين. وقد طلبت منه والدته ألا يتفاخر، لكنه لم يستطع منع نفسه من الشعور بالفخر. \”أنا فقط… لقد توصلت إلى حل. يمكن لأمي إصلاح الأمور أيضًا.\” \”هل هذا صحيح؟\” أنزل التوداريان نفسه في الهواء ليتفحص الوحدة عن كثب. قال: -“لست سيئًا في استخدام يديك يا فتى”. \”ليس سيئًا على الإطلاق\” أحنى أناكين رأسه قليلاً وقال: \”شكرًا لك يا سيدي\”. \”لدي موعد مع جاردولا\”، قال تويداريان. ثم غمز وفرك أصابعه المخالب معًا وأضاف: “مسألة مال!” لم يعرف أناكين كيف ترد على ذلك، ولكن في تلك اللحظة فقط، رفعت جاردولا جسدها الضخم إلى المدخل وقالت: \” هل أنت مستعد للدفع يا واتو؟\”

 

 

كان كل من الأم والابن ممتنين لواتو لإبقائهما معًا، وبعد مشاركة غرفة قذرة نتنة مع ستة عبيد آخرين في ملكية جاردولا، اندهشوا عندما علموا أنهم سيحصلون على كوخ كامل لأنفسهم في حي العبيد ، على طول الضواحي موس إسبا.

وفقًا للحاضرين، كان بودريس هو أكبر عامل جذب في موس إيسبا ، وقد اجتذب الحشود من جميع أنحاء المجرة. تساءل أنكين عما إذا كان سيشاهد بودريس. بعد بضعة أشهر من وصوله إلى موس إسبا، كان أناكين يساعد ميكانيكي آلي حديث الطراز في إصلاح مبخر محمول بالقرب من المدخل الرئيسي للعقار عندما طار تويداريان مجنح ذو بطن قصير وأنف مرن يشبه الجذع في الفناء. عند رؤية الصبي، توقف تويداريان، ويحوم في الهواء، وتفحص أعمال أناكين اليدوية. متحدثًا بلغة الهوتس، قال تويداريان بصوت منخفض وأزيز، “لقد قمت بتركيب وحدة مضخة المياه هذه بطريقة خاطئة”. طُلب من أناكين ألا يتحدث مع الغرباء، لكنه أجاب بحذر، “لقد تلاعبت بها. \” عندما رأى أن التويدوريان يبدو مهتمًا حقًا، أظهر آلية المضخة وأضاف، “لقد جعلتها تعمل بشكل أفضل\”. اتسعت عيون تويدوريان وهو يراقب المضخة وهي تعمل بسلاسة. -“همم.. من الذي أظهر لك كيفية تجهيزه؟” -“لا أحد”، قال أنكين. وقد طلبت منه والدته ألا يتفاخر، لكنه لم يستطع منع نفسه من الشعور بالفخر. \”أنا فقط… لقد توصلت إلى حل. يمكن لأمي إصلاح الأمور أيضًا.\” \”هل هذا صحيح؟\” أنزل التوداريان نفسه في الهواء ليتفحص الوحدة عن كثب. قال: -“لست سيئًا في استخدام يديك يا فتى”. \”ليس سيئًا على الإطلاق\” أحنى أناكين رأسه قليلاً وقال: \”شكرًا لك يا سيدي\”. \”لدي موعد مع جاردولا\”، قال تويداريان. ثم غمز وفرك أصابعه المخالب معًا وأضاف: “مسألة مال!” لم يعرف أناكين كيف ترد على ذلك، ولكن في تلك اللحظة فقط، رفعت جاردولا جسدها الضخم إلى المدخل وقالت: \” هل أنت مستعد للدفع يا واتو؟\”

 

أثناء تواجده في مقصورات قيادة المركبة الفضائية غير المرغوب فيها، تعلم كيفية التعرف على أدوات التحكم في أجهزة الدفع والمثبتات وأجهزة الطرد. من خلال مشاهدة الميكانيكيين الآخرين وآلات الحفر، أصبح ماهرًا في إصلاح بودريسر في متجر واتو .

اعتقد واتو أنهم يجب أن يشعروا بالامتنان، وأوضح أنهم إذا لم يفعلوا ما قاله، فسوف يملأ الكوخ إلى سعته بعبيد إضافيين. مع تحول الأيام إلى أسابيع والشهور إلى سنوات، استفاد أناكين من وقته، وتعلم كل ما في وسعه عن التكنولوجيا والسفر بين النجوم. لقد درس الأجانب الذين مروا عبر موس إيسبا وتعرف على التجار المحليين على أساس الاسم الأول.

 

 

لقد أراد أن يتعلم كل ما في وسعه عن عالم الصحراء وسكانه وتقنياتهم، لأنه يعتقد أن هذه المعرفة قد تكون الطريقة الوحيدة التي سيجد بها هو وأمه الحرية. وهكذا تعرف على المستعمرين الأوائل في تاتوين، عمال المناجم الذين انتهى بحثهم عن المعادن القيمة إلى خيبة أمل باهظة التكلفة. اختار بعض عمال المناجم البقاء في عالم الصحراء بينما تقطعت السبل بآخرين. كانت إحدى المستوطنات البشرية الأولى في مكان يُدعى فورت توسكين، والذي تم الاعتداء عليه من قبل البشر الأصليين في تاتوين، وهم شعب الرمال الرحالة، الذين أصبحوا يُعرفون فيما بعد باسم توسكين رايدرز .

 

 

أثناء تواجده في مقصورات قيادة المركبة الفضائية غير المرغوب فيها، تعلم كيفية التعرف على أدوات التحكم في أجهزة الدفع والمثبتات وأجهزة الطرد. من خلال مشاهدة الميكانيكيين الآخرين وآلات الحفر، أصبح ماهرًا في إصلاح بودريسر في متجر واتو .

وعلى الرغم من هذه المزايا، لم يتخل أناكين عن أحلامه في الحرية. بدأ يفكر في صنع ماسح ضوئي لتحديد موقع جهاز الإرسال المزروع في جسده، على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من كيفية إلغاء تنشيط جهاز الإرسال هذا أو إزالته. في مرحلة ما، أثناء الاستماع إلى حديث الفواصل عن عوالم بعيدة، أصبح على علم بفرسان الجيداي، قوات حفظ السلام القوية في جمهورية المجرة، الذين استخدموا اللايت سيبرس: سلاح محمول ينبعث منه شعاع ليزر مميت ومقطع. على الرغم من معرفته المحدودة بالجيداي، كان يحلم أحيانًا بأن يصبح واحدًا منهم. تساءل أنكين عما إذا كان أي جيداي قد سمع عن تاتوين، أو إذا كان أي منهم قد ولد في العبودية. في سن التاسعة، استسلم لحقيقة أنه لن يغادر تاتوين في أي وقت قريب. ومع ذلك، وفي كل ليلة، وهو يرقد في ظلام غرفته الصغيرة المزدحمة بمختلف أجهزته المنزلية ومشاريعه العلمية، تعهد: لن أكون عبدًا إلى الأبد.

 

 

 

عندما لم يكن واتو يقامر، كان يدير واحدة من أنجح وكلاء قطع الغيار في موس إيبسا.

 

 

في سن السابعة، بدأ سرًا في إنقاذ الأجزاء والأجزاء لاستعادة قمرة القيادة غير المرغوب فيها وزوج من محركات رادون -أولزر 620C التي كان يأمل في تحويلها إلى بودريسر الخاص به. لقد احتفظ بهذا المشروع تحت غطاء قماش قديم في منطقة مكب النفايات المشترك خلف مساكن العبيد، حيث لم يغامر واتو أبدًا، وتعمد إبقاء بودريسر يبدو وكأنه لن يعمل أبدًا. إذا اكتشف واتو الأمر، فسوف يرفضه باعتباره مجرد مشروع طفولي. لقد قبض واتو على أناكين وهو يأخذ سيارة بودريسر مُجددة لإجراء اختبار حول ساحة الخردة، لكن غضب تويداريان تلاشى عندما أدرك مدى جودة تعامل الصبي مع البودريس.

 

 

 

 

 

مثل جاردولا، كان واتو مدمنًا على القمار في بودرسيس، ولم يكن يصدق حظه الجيد، لامتلاك عبد قد يدر دخلاً في مضمار السباق. على الرغم من عمر أناكين وطبيعته، فقد تم اختباره وسرعان ما أصبح مؤهلاً ليصبح طيارًا في بودريس . مما أثار رعب والدته أنه بدأ في النهاية المنافسة تحت رعاية واتو. لم يتوقف واتو أبدًا عن التهديد بشراء المزيد من العبيد، لكن أناكين ووالدته استمرا في امتلاك الكوخ لأنفسهما.

اعتقد واتو أنهم يجب أن يشعروا بالامتنان، وأوضح أنهم إذا لم يفعلوا ما قاله، فسوف يملأ الكوخ إلى سعته بعبيد إضافيين. مع تحول الأيام إلى أسابيع والشهور إلى سنوات، استفاد أناكين من وقته، وتعلم كل ما في وسعه عن التكنولوجيا والسفر بين النجوم. لقد درس الأجانب الذين مروا عبر موس إيسبا وتعرف على التجار المحليين على أساس الاسم الأول.

حتى أن واتو أعطت شمي مكبرًا هوائيًا يمكنها استخدامه لتنظيف أجهزة ذاكرة الكمبيوتر، مما أتاح لها تحقيق دخل متواضع.

 

 

في سن السابعة، بدأ سرًا في إنقاذ الأجزاء والأجزاء لاستعادة قمرة القيادة غير المرغوب فيها وزوج من محركات رادون -أولزر 620C التي كان يأمل في تحويلها إلى بودريسر الخاص به. لقد احتفظ بهذا المشروع تحت غطاء قماش قديم في منطقة مكب النفايات المشترك خلف مساكن العبيد، حيث لم يغامر واتو أبدًا، وتعمد إبقاء بودريسر يبدو وكأنه لن يعمل أبدًا. إذا اكتشف واتو الأمر، فسوف يرفضه باعتباره مجرد مشروع طفولي. لقد قبض واتو على أناكين وهو يأخذ سيارة بودريسر مُجددة لإجراء اختبار حول ساحة الخردة، لكن غضب تويداريان تلاشى عندما أدرك مدى جودة تعامل الصبي مع البودريس.

 

 

وعلى الرغم من هذه المزايا، لم يتخل أناكين عن أحلامه في الحرية. بدأ يفكر في صنع ماسح ضوئي لتحديد موقع جهاز الإرسال المزروع في جسده، على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من كيفية إلغاء تنشيط جهاز الإرسال هذا أو إزالته. في مرحلة ما، أثناء الاستماع إلى حديث الفواصل عن عوالم بعيدة، أصبح على علم بفرسان الجيداي، قوات حفظ السلام القوية في جمهورية المجرة، الذين استخدموا اللايت سيبرس: سلاح محمول ينبعث منه شعاع ليزر مميت ومقطع. على الرغم من معرفته المحدودة بالجيداي، كان يحلم أحيانًا بأن يصبح واحدًا منهم. تساءل أنكين عما إذا كان أي جيداي قد سمع عن تاتوين، أو إذا كان أي منهم قد ولد في العبودية. في سن التاسعة، استسلم لحقيقة أنه لن يغادر تاتوين في أي وقت قريب. ومع ذلك، وفي كل ليلة، وهو يرقد في ظلام غرفته الصغيرة المزدحمة بمختلف أجهزته المنزلية ومشاريعه العلمية، تعهد: لن أكون عبدًا إلى الأبد.

 

 

 

 

-“كيف حال بودريسر الخاص بك يا آني؟” سأله صديقه كيتستر بينما كان يسير فوق توربين صدئ لمركبة السرعة الأرضية في ساحة خردة واتو. ألقى أنكين نظرة مذهلة على الصبي ذو الشعر الداكن. -“اخفض صوتك!”، قال أنكين بصوت منخفض. \”هل تريد أن يعرف واتو ذلك؟\” أخفض كيتستر صوته وقال: \”آسف، لقد نسيت. منذ متى وأنت تعمل على هذا الموضوع\” \”منذ عامين تقريباً\”، اعترف أنكين وهو يختار. حتى طوقا البالية. \”هل تعتقدين حقًا أنها ستطير؟\” \”بمجرد أن أحصل على بعض الأجزاء الإضافية، سأتأكد من أنها ستطير\”، قال أنكين وهو يلقي الحشية جانبًا. \”المشكلة هي أنني إذا قمت بالطيران بها، سيعرف واتو أنني أملكها، وبعد ذلك سيرغب في أخذها مني. يجب أن أبقي الأمر سرًا، وأواصل تحليق كبسولاته الرديئة\” \ قال كيتستر بحزن: “أود أن أحاول الطيران بطائرة بودريسر يومًا ما”.

-“كيف حال بودريسر الخاص بك يا آني؟” سأله صديقه كيتستر بينما كان يسير فوق توربين صدئ لمركبة السرعة الأرضية في ساحة خردة واتو. ألقى أنكين نظرة مذهلة على الصبي ذو الشعر الداكن. -“اخفض صوتك!”، قال أنكين بصوت منخفض. \”هل تريد أن يعرف واتو ذلك؟\” أخفض كيتستر صوته وقال: \”آسف، لقد نسيت. منذ متى وأنت تعمل على هذا الموضوع\” \”منذ عامين تقريباً\”، اعترف أنكين وهو يختار. حتى طوقا البالية. \”هل تعتقدين حقًا أنها ستطير؟\” \”بمجرد أن أحصل على بعض الأجزاء الإضافية، سأتأكد من أنها ستطير\”، قال أنكين وهو يلقي الحشية جانبًا. \”المشكلة هي أنني إذا قمت بالطيران بها، سيعرف واتو أنني أملكها، وبعد ذلك سيرغب في أخذها مني. يجب أن أبقي الأمر سرًا، وأواصل تحليق كبسولاته الرديئة\” \ قال كيتستر بحزن: “أود أن أحاول الطيران بطائرة بودريسر يومًا ما”.

يتطلب تشغيل بودريسر ردود أفعال سريعة بشكل لا يصدق، وكانت المنافسة شرسة، وكان أناكين – على حد علم أي شخص – هو الإنسان الوحيد الذي طار على الإطلاق وعاش. على الرغم من هذا الإنجاز، عرف أنكين أنه سيتعين عليه بذل قصارى جهده لإرضاء واتو.

\”ربما ستفعل\” لم يرد أناكين أن يجرح مشاعر كيتستر، لكنه كان يعلم أن صديقه لن يصمد لخمس ثوانٍ في بودريسر.

في الأشهر التي تلت وصوله إلى تاتوين، أبقى أناكين عينيه وأذنيه مفتوحتين. كان يتنصت على المحادثات بين الحاضرين والحراس والعبيد الآخرين لجاردولا، ويراقب بعناية عندما يأتي الميكانيكيون والفنيون لإصلاح أو استبدال الآلات الملوثة بالرمال.

 

 

 

 

يتطلب تشغيل بودريسر ردود أفعال سريعة بشكل لا يصدق، وكانت المنافسة شرسة، وكان أناكين – على حد علم أي شخص – هو الإنسان الوحيد الذي طار على الإطلاق وعاش. على الرغم من هذا الإنجاز، عرف أنكين أنه سيتعين عليه بذل قصارى جهده لإرضاء واتو.

 

 

 

وفي أكثر من ستة سباقات شارك فيها حتى الآن، تعرض لحادثين وفشل في إنهاء السباق ولو مرة واحدة. كان التحدي الأكبر الذي واجهه هو التعامل مع سيبولبا (ايوا كذا الاسم لا تسألني) ، دوج طويل القامة، ذو الأرجل المعوجة، والذي كان يفوز كثيرًا ويغش بشكل مستمر تقريبًا. لم يتردد سيبولبا أبدًا في إجبار المنافسين على الخروج عن المسار، وتسبب في سقوط أكثر من اثني عشر طيارًا في العام الماضي وحده.

 

 

 

 

اعتقد واتو أنهم يجب أن يشعروا بالامتنان، وأوضح أنهم إذا لم يفعلوا ما قاله، فسوف يملأ الكوخ إلى سعته بعبيد إضافيين. مع تحول الأيام إلى أسابيع والشهور إلى سنوات، استفاد أناكين من وقته، وتعلم كل ما في وسعه عن التكنولوجيا والسفر بين النجوم. لقد درس الأجانب الذين مروا عبر موس إيسبا وتعرف على التجار المحليين على أساس الاسم الأول.

\”ربما ستفعل\” لم يرد أناكين أن يجرح مشاعر كيتستر، لكنه كان يعلم أن صديقه لن يصمد لخمس ثوانٍ في بودريسر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط