نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Starting over 25

الفصل 25

الفصل 25

كانت ذكرياتي عن أختي أكثر وضوحًا لي حتى من ذكرياتي عن حبيبتي. لقد لعبت دورا هاما إلى حد ما بالنسبة لنفسي الأولى.
في حياتي الأولى ، كانت فتاة حيوية بشكل مخيف. كانت تحب أشعة الشمس و ممراسة الرياضة أكثر من أي شيء آخر ، و تظل تحت الشمس طوال العام.
مجرد كرة كبيرة من الطاقة. ومجرد وجودها حولي جعلني أشعر بأنني أكثر تفاؤلاً.

كان هذا حقا شيئا محزنا. أتصور أن الأب الذي تكرهه إبنته قد يشعر بنفس الطريقة. لكن هذا ليس مفاجئًا أيضًا. الأمر فقط أنني تماما شخص من النوع الذي من الطبيعي أن يتم إحتقاره.

لن أقول أن جسدها كان “أنثويا” تماما. ربما لم تبد إهتمامًا كبيرًا بتناول السعرات الحرارية المناسبة.
ومع ذلك ، كانت الإبتسامة دائما على وجهها غير مهتمة بالعالم ، لذلك كان الرجال يحبونها. كان أصدقائي دائما يسألونني كي أقدمهم لها.

لقد فقد آباؤنا الثقة في مهارات تربيتهم و حتى جيناتهم كلما رأونا. لقد كانوا أشخاصًا رائعين ، على الرغم من أنني أعلم أنه يبدو غريبًا أن أقول هذا بصفتي إبنهم. لكن مع إبن يبدو و كأن العالم قد إنتهى بالنسبة له ، و إبنة دائمًا ما تقرأ و تظل بقوقعتها ، فليس هناك فرصة أن يظلوا وحدهم مشرقين و مبتهجين.

ومع ذلك ، عندما وصل الأمر إلى حياتي الثانية … أصبحت شقيقتي كئيبة شاحبة تفضل القراءة و الإختباء ، ولا تملك أي جانب لطيف على الإطلاق.
كان هذا يبدو وكأنه مزحة لأي شخص يعرف بشأن حياتي الأولى. بدا الفارق الكبير بينهما أكبر بكثير حتى من حالتي أنا.

كان هذا حقا شيئا محزنا. أتصور أن الأب الذي تكرهه إبنته قد يشعر بنفس الطريقة. لكن هذا ليس مفاجئًا أيضًا. الأمر فقط أنني تماما شخص من النوع الذي من الطبيعي أن يتم إحتقاره.

وأعتقد أنه كان خطأي أن أختي تغيرت لتصبح هكذا.
مع تغيب أخيها الأكبر سنًا للمدرسة و إظهار سلوكه السيء عمومًا ، ليس من المستغرب أن يؤثر ذلك عليها ، بإعتبارها الأصغر سناً.
ربما أختي ، وهي ترى شقيقها يغادر المنزل بوجه مثل الميت و يعود إلى المنزل فقط لينغلق في غرفته ، فقدت كل الأمل في المستقبل.

أظن أن الحديث قد إنحرف قليلا نحو أهلي، لكن قلت إن الأمر يتعلق بأختي، أليس كذلك؟ حسنا، صحيح. إعتدت أنا و أختي أن نكون ودودين مع بعضنا بشكل مثير للدهشة. لكن في حياتي الثانية ، لم ننظر حتى إلى بعضنا البعض ، تحدثنا بشكل أقل بكثير.

مع كل من الأخ والأخت الكئيبين ، سيكون منزلنا بأكمله مستيقظًا لوقت متأخر كل ليلة.
كان ذلك مروعا حقا. لا أحد يبتسم مطلقا. كان هناك فقط صوت الضحك البارد المجوف القادم من التلفاز

لن أقول أن جسدها كان “أنثويا” تماما. ربما لم تبد إهتمامًا كبيرًا بتناول السعرات الحرارية المناسبة. ومع ذلك ، كانت الإبتسامة دائما على وجهها غير مهتمة بالعالم ، لذلك كان الرجال يحبونها. كان أصدقائي دائما يسألونني كي أقدمهم لها.

لقد فقد آباؤنا الثقة في مهارات تربيتهم و حتى جيناتهم كلما رأونا.
لقد كانوا أشخاصًا رائعين ، على الرغم من أنني أعلم أنه يبدو غريبًا أن أقول هذا بصفتي إبنهم.
لكن مع إبن يبدو و كأن العالم قد إنتهى بالنسبة له ، و إبنة دائمًا ما تقرأ و تظل بقوقعتها ، فليس هناك فرصة أن يظلوا وحدهم مشرقين و مبتهجين.

عندما كان عمري سبعة عشر عاماً ، تعرض والدي لحادث خطير للغاية. تم نقله إلى المستشفى لمدة شهر ، و لمدة ظل المنزل هادئًا للغاية. لكن في اليوم الذي تم فيه إطلاق سراحه من المستشفى ، إندلع شجار بين والدي ، شجار ضخم ، و أكثر أو أقل توقفا عن الحديث مع بعضهما البعض بعد ذلك.

هذا النوع من الأشياء يفسد الناس. أصبحت والدتي تنظر لي و كأنني غلطت و كان لديها توقعات عالية لأختي ، لذا أحضرت لها معلما خاصا و كل هذه الأمور الأخرى التي ضغطت عليها.
هذا يشعرك كما لو أنها تقول “لا تخذليني أيضا”. لقد كان عبئًا ثقيلًا على كاهل أختي ، بطبيعة الحال ، وفي كل مرة أراها ، أشعر و كأن وجودي نفسه محرم.

وأعتقد أنه كان خطأي أن أختي تغيرت لتصبح هكذا. مع تغيب أخيها الأكبر سنًا للمدرسة و إظهار سلوكه السيء عمومًا ، ليس من المستغرب أن يؤثر ذلك عليها ، بإعتبارها الأصغر سناً. ربما أختي ، وهي ترى شقيقها يغادر المنزل بوجه مثل الميت و يعود إلى المنزل فقط لينغلق في غرفته ، فقدت كل الأمل في المستقبل.

أما والدي؟ يبدو كأنه قرر الإستسلام بشأن الأسرة بأكملها. هرب إلى عالمه الخاص ، وبدأ بركوب الدراجات النارية.
لم أهتم كثيرًا ، و في الحقيقة إعتقدت أنها كانت هواية جيدة. لكنه بالكاد يتواجد في المنزل في أيام العطل ، وكان يهمل الكثير من الأشياء كالذهاب للتسوق مع والدتي.
رأيت ذلك كانت مخيفة. اندلعت الخصامات كل صباح سبت. و لا أحد يستطيع أن يمنعهم.

و علي أن أقول إن هذا كله كان خطأي. عندما تغيرت ، غيّرت أختي ، و تغيرنا غير والدينا. ليس هناك حاجة لهذين الإثنين كي يتشاجرا. لكن إخبارهم بذلك لن يعيدهم لبعضهم كالسابق. سوف يعتقدون فقط أن إبنهم الأبله أصبح مجنونا.

عندما كان عمري سبعة عشر عاماً ، تعرض والدي لحادث خطير للغاية. تم نقله إلى المستشفى لمدة شهر ، و لمدة ظل المنزل هادئًا للغاية.
لكن في اليوم الذي تم فيه إطلاق سراحه من المستشفى ، إندلع شجار بين والدي ، شجار ضخم ، و أكثر أو أقل توقفا عن الحديث مع بعضهما البعض بعد ذلك.

هذا النوع من الأشياء يفسد الناس. أصبحت والدتي تنظر لي و كأنني غلطت و كان لديها توقعات عالية لأختي ، لذا أحضرت لها معلما خاصا و كل هذه الأمور الأخرى التي ضغطت عليها. هذا يشعرك كما لو أنها تقول “لا تخذليني أيضا”. لقد كان عبئًا ثقيلًا على كاهل أختي ، بطبيعة الحال ، وفي كل مرة أراها ، أشعر و كأن وجودي نفسه محرم.

و علي أن أقول إن هذا كله كان خطأي.
عندما تغيرت ، غيّرت أختي ، و تغيرنا غير والدينا. ليس هناك حاجة لهذين الإثنين كي يتشاجرا.
لكن إخبارهم بذلك لن يعيدهم لبعضهم كالسابق. سوف يعتقدون فقط أن إبنهم الأبله أصبح مجنونا.

كان هذا حقا شيئا محزنا. أتصور أن الأب الذي تكرهه إبنته قد يشعر بنفس الطريقة. لكن هذا ليس مفاجئًا أيضًا. الأمر فقط أنني تماما شخص من النوع الذي من الطبيعي أن يتم إحتقاره.

أظن أن الحديث قد إنحرف قليلا نحو أهلي، لكن قلت إن الأمر يتعلق بأختي، أليس كذلك؟
حسنا، صحيح. إعتدت أنا و أختي أن نكون ودودين مع بعضنا بشكل مثير للدهشة. لكن في حياتي الثانية ، لم ننظر حتى إلى بعضنا البعض ، تحدثنا بشكل أقل بكثير.

ومع ذلك ، عندما وصل الأمر إلى حياتي الثانية … أصبحت شقيقتي كئيبة شاحبة تفضل القراءة و الإختباء ، ولا تملك أي جانب لطيف على الإطلاق. كان هذا يبدو وكأنه مزحة لأي شخص يعرف بشأن حياتي الأولى. بدا الفارق الكبير بينهما أكبر بكثير حتى من حالتي أنا.

كنت أتسائل إذا أختي تكرهني. في مناسبات نادرة عندما تفتح فمها، عادت ما يكون كلامها عبارة عن إهانة.
مثل “وجهك أشبه بالقمامة” أو “شعرك طويل جدًا”. أشياء من الفظ أن تقولها للأخ ، على ما أظن.
بعد كل شيء ، وجهها يبدو كالقمامة أكثر مني، كما أنها تركت شعرها ينمو كثيرا دون أن تهتم به.

عندما كان عمري سبعة عشر عاماً ، تعرض والدي لحادث خطير للغاية. تم نقله إلى المستشفى لمدة شهر ، و لمدة ظل المنزل هادئًا للغاية. لكن في اليوم الذي تم فيه إطلاق سراحه من المستشفى ، إندلع شجار بين والدي ، شجار ضخم ، و أكثر أو أقل توقفا عن الحديث مع بعضهما البعض بعد ذلك.

كان هذا حقا شيئا محزنا. أتصور أن الأب الذي تكرهه إبنته قد يشعر بنفس الطريقة.
لكن هذا ليس مفاجئًا أيضًا. الأمر فقط أنني تماما شخص من النوع الذي من الطبيعي أن يتم إحتقاره.

لقد فقد آباؤنا الثقة في مهارات تربيتهم و حتى جيناتهم كلما رأونا. لقد كانوا أشخاصًا رائعين ، على الرغم من أنني أعلم أنه يبدو غريبًا أن أقول هذا بصفتي إبنهم. لكن مع إبن يبدو و كأن العالم قد إنتهى بالنسبة له ، و إبنة دائمًا ما تقرأ و تظل بقوقعتها ، فليس هناك فرصة أن يظلوا وحدهم مشرقين و مبتهجين.

كانت ذكرياتي عن أختي أكثر وضوحًا لي حتى من ذكرياتي عن حبيبتي. لقد لعبت دورا هاما إلى حد ما بالنسبة لنفسي الأولى. في حياتي الأولى ، كانت فتاة حيوية بشكل مخيف. كانت تحب أشعة الشمس و ممراسة الرياضة أكثر من أي شيء آخر ، و تظل تحت الشمس طوال العام. مجرد كرة كبيرة من الطاقة. ومجرد وجودها حولي جعلني أشعر بأنني أكثر تفاؤلاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط