الفصل 27
في حوالي الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي، هزتني أختي لأستيقظ.
بما أننا نتحدث عني ، فقد نسيت تمامًا أمر أختي أثناء نومي. و لهذا سيظن المرء أنني سأشعر بالذهول لرؤية فتاة في غرفتي ، لكن من المدهش أنني لم أكن كذلك.
بينما أرفع رأسي ، تذكرت ظروف أختي التي تحصل الآن.
خرجت على مضض من السرير ، وأخذت بعض الملابس الجافة من العلاقة و وضعتها تحت ذراعي ، متجها إلى الحمام. كانت مياه الحوض باردة بدرجة تكفي لقتل رجل من الصدمة، لكن الأمر يستغرق بضع دقائق للحصول على ماء دافئ. لذا فقط غسلت وجهي بهذا الماء البارد وغيرت ملابسي بسرعة. بجدية ، هذه شقتي الخاصة. لماذا يجب أن أختبئ هكذا لأغير ملابسي؟
قبل أن تفتح عيناي المستيقظة ثلث الطريق ،قالت أختي “خذني إلى المكتبة.”
بعد توقف قصير ، أضافت “الآن حالا.”
نظرت إلي أختي و أنا أحمل المعطف وكأنها تقول “لما لا ترتديه بنفسك”، ثم إنتزعته مني. كانت الأكمام طويلة بالنسبة لها ، لكنه كان معطفًا نحيلا جدًا ، لذا لم يبدو غريباً للغاية. إرتديت معطفًا بلون البازلاء كنت أرتديه منذ المدرسة الثانوية ، وربطت حذائي، و فتحت الباب. ضربت الريح الباردة بشرتي، وفي ثوانٍ بدأت بالإرتجاف. دخلنا السيارة ، و رفعت الحرارة لأقصى حد ، وجلسنا معًا حتى نصبح دافئين.
بدت مستعدة تماما للخروج. لم أراها متأنقت هكذا منذ وقت طويل.
جلست على السرير ، دفعت يديها في جيوب كارديجان رمادي ، وساقيها يتتمايلان مع سروال قصير أزرق داكن عليهما ، وشعرها الناعم بطول الكتف يتمايل مع حركة ساقيها.
لقد كانت أرجلها نحيلة بشكل خاص ، و مع وجود الجوارب السوداء التي تم سحبها فوقها تبدو تقريبا و كأن أرجلها صناعية.
لم نكن حتى في ديسمبر ، لكن الجو كان هادئًا كما لو كنا في منتصف فصل الشتاء بالفعل. بينما كنا على وشك المغادرة ، أدركت كيف كانت ملابس أختي خفيفة لذا ذهبت للبحث عن معطف مناسب لها. … عندما أضع الأمر على هذا النحو ، يبدو كأنني أخ كبير لطيف ، أليس كذلك؟ و لكن كي أكون صريحا ، كنت أقوم بالحد الأدنى كي أبدو أقل فظاعة. في الوقاع، كان دافعي الأكبر هو أنني كنت خائفًا من التعرض لللوم لاحقًا.
خرجت على مضض من السرير ، وأخذت بعض الملابس الجافة من العلاقة و وضعتها تحت ذراعي ، متجها إلى الحمام.
كانت مياه الحوض باردة بدرجة تكفي لقتل رجل من الصدمة، لكن الأمر يستغرق بضع دقائق للحصول على ماء دافئ. لذا فقط غسلت وجهي بهذا الماء البارد وغيرت ملابسي بسرعة.
بجدية ، هذه شقتي الخاصة. لماذا يجب أن أختبئ هكذا لأغير ملابسي؟
بدت مستعدة تماما للخروج. لم أراها متأنقت هكذا منذ وقت طويل. جلست على السرير ، دفعت يديها في جيوب كارديجان رمادي ، وساقيها يتتمايلان مع سروال قصير أزرق داكن عليهما ، وشعرها الناعم بطول الكتف يتمايل مع حركة ساقيها. لقد كانت أرجلها نحيلة بشكل خاص ، و مع وجود الجوارب السوداء التي تم سحبها فوقها تبدو تقريبا و كأن أرجلها صناعية.
أخرجت بضعة تنهدات كبيرة. لقد دخلت الفوتون الليلة الماضية بعد وقت قصير من أختي ، لكن إنتهى بي الأمر إلى عدم النوم كثيرًا.
مثل شخص محتجز ، كنت بومة ليلية ، لذا كان “النوم عند 1 ، والاستيقاظ في الساعة 8” مرهقًا بالنسبة لي.
إضافة إلى ذلك ، خلال السنوات القليلة الماضية ، كنت أنام أكثر بكثير مما كنت عليه في حياتي الأولى. إذا لم أحصل على حوالي عشر ساعات من النوم ، فسأكون في حالة من الفوضى.
حسنًا ، ربما يكون من المحتمل أن أنام أكثر من غير وعي ليس لأسباب صحية و إنما بسبب أن طريقة إستيقاظي كانت قاسية.
انا أتسائل. ربما يمكن للبشر أن يستيقظوا مبكرا فقط عندما يكون لديهم برنامج تلفزيوني يرغبون في مشاهدته ، أو موعد للذهاب له. يُقال إن الاستيقاظ مبكرًا يجعل الحياة أفضل، ولكن إذا سألتني، فإن إمتلاكك لحياة جيدة هو ما يسمح لك بالإستيقاظ مبكرًا.
انا أتسائل. ربما يمكن للبشر أن يستيقظوا مبكرا فقط عندما يكون لديهم برنامج تلفزيوني يرغبون في مشاهدته ، أو موعد للذهاب له.
يُقال إن الاستيقاظ مبكرًا يجعل الحياة أفضل، ولكن إذا سألتني، فإن إمتلاكك لحياة جيدة هو ما يسمح لك بالإستيقاظ مبكرًا.
في حوالي الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي، هزتني أختي لأستيقظ. بما أننا نتحدث عني ، فقد نسيت تمامًا أمر أختي أثناء نومي. و لهذا سيظن المرء أنني سأشعر بالذهول لرؤية فتاة في غرفتي ، لكن من المدهش أنني لم أكن كذلك. بينما أرفع رأسي ، تذكرت ظروف أختي التي تحصل الآن.
ومع ذلك ، بالطبع ، على الرغم من أنني أستطيع ضبط ثلاث ساعات منبّه في وقت واحد ، إلا أن وجود فتاة تهزني للإستيقاظ شيء جيد.
حتى لو كانت أختي التي لم أكن على علاقة جيدة بها ، و التي تتهرب من المدرسة ، التي هربت من المنزل ، فإن ذلك لا يغير من روعة الأمر.
شعرت أنها كانت المرة الأولى منذ فترة إستيقظت فيها بطريقة إنسانية. كان من الشائع بالنسبة لي أن أعود للنوم مرة أو مرتين قبل أن أستيقظ فعلًا.
وحتى بعد ذلك ، بقيت غالبًا على سريري للقراءة أو العبث بهاتفي ، لذلك إذا كنت تريد أن تكون دقيقًا ، فعادة ما يستغرق الأمر حوالي عشر خطوات من إستيقاظي إلى نهوظي من الفراش.
لذا نعم ، إيقاظ أختي لي و خروجي من الفراش مباشرة كان شيئا كبيرا جدًا.
أخرجت بضعة تنهدات كبيرة. لقد دخلت الفوتون الليلة الماضية بعد وقت قصير من أختي ، لكن إنتهى بي الأمر إلى عدم النوم كثيرًا. مثل شخص محتجز ، كنت بومة ليلية ، لذا كان “النوم عند 1 ، والاستيقاظ في الساعة 8” مرهقًا بالنسبة لي. إضافة إلى ذلك ، خلال السنوات القليلة الماضية ، كنت أنام أكثر بكثير مما كنت عليه في حياتي الأولى. إذا لم أحصل على حوالي عشر ساعات من النوم ، فسأكون في حالة من الفوضى. حسنًا ، ربما يكون من المحتمل أن أنام أكثر من غير وعي ليس لأسباب صحية و إنما بسبب أن طريقة إستيقاظي كانت قاسية.
لم نكن حتى في ديسمبر ، لكن الجو كان هادئًا كما لو كنا في منتصف فصل الشتاء بالفعل.
بينما كنا على وشك المغادرة ، أدركت كيف كانت ملابس أختي خفيفة لذا ذهبت للبحث عن معطف مناسب لها.
… عندما أضع الأمر على هذا النحو ، يبدو كأنني أخ كبير لطيف ، أليس كذلك؟ و لكن كي أكون صريحا ، كنت أقوم بالحد الأدنى كي أبدو أقل فظاعة.
في الوقاع، كان دافعي الأكبر هو أنني كنت خائفًا من التعرض لللوم لاحقًا.
ومع ذلك ، بالطبع ، على الرغم من أنني أستطيع ضبط ثلاث ساعات منبّه في وقت واحد ، إلا أن وجود فتاة تهزني للإستيقاظ شيء جيد. حتى لو كانت أختي التي لم أكن على علاقة جيدة بها ، و التي تتهرب من المدرسة ، التي هربت من المنزل ، فإن ذلك لا يغير من روعة الأمر. شعرت أنها كانت المرة الأولى منذ فترة إستيقظت فيها بطريقة إنسانية. كان من الشائع بالنسبة لي أن أعود للنوم مرة أو مرتين قبل أن أستيقظ فعلًا. وحتى بعد ذلك ، بقيت غالبًا على سريري للقراءة أو العبث بهاتفي ، لذلك إذا كنت تريد أن تكون دقيقًا ، فعادة ما يستغرق الأمر حوالي عشر خطوات من إستيقاظي إلى نهوظي من الفراش. لذا نعم ، إيقاظ أختي لي و خروجي من الفراش مباشرة كان شيئا كبيرا جدًا.
نظرت إلي أختي و أنا أحمل المعطف وكأنها تقول “لما لا ترتديه بنفسك”، ثم إنتزعته مني.
كانت الأكمام طويلة بالنسبة لها ، لكنه كان معطفًا نحيلا جدًا ، لذا لم يبدو غريباً للغاية.
إرتديت معطفًا بلون البازلاء كنت أرتديه منذ المدرسة الثانوية ، وربطت حذائي، و فتحت الباب.
ضربت الريح الباردة بشرتي، وفي ثوانٍ بدأت بالإرتجاف. دخلنا السيارة ، و رفعت الحرارة لأقصى حد ، وجلسنا معًا حتى نصبح دافئين.
بدت مستعدة تماما للخروج. لم أراها متأنقت هكذا منذ وقت طويل. جلست على السرير ، دفعت يديها في جيوب كارديجان رمادي ، وساقيها يتتمايلان مع سروال قصير أزرق داكن عليهما ، وشعرها الناعم بطول الكتف يتمايل مع حركة ساقيها. لقد كانت أرجلها نحيلة بشكل خاص ، و مع وجود الجوارب السوداء التي تم سحبها فوقها تبدو تقريبا و كأن أرجلها صناعية.
لم نكن حتى في ديسمبر ، لكن الجو كان هادئًا كما لو كنا في منتصف فصل الشتاء بالفعل. بينما كنا على وشك المغادرة ، أدركت كيف كانت ملابس أختي خفيفة لذا ذهبت للبحث عن معطف مناسب لها. … عندما أضع الأمر على هذا النحو ، يبدو كأنني أخ كبير لطيف ، أليس كذلك؟ و لكن كي أكون صريحا ، كنت أقوم بالحد الأدنى كي أبدو أقل فظاعة. في الوقاع، كان دافعي الأكبر هو أنني كنت خائفًا من التعرض لللوم لاحقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
