نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Starting over 28

الفصل 28

الفصل 28

كانت كلمات أختي الأولى عندما جلَسَتْ في مقعد الركاب في الميني كوبر هي “نتنة مثل التبغ.”
لم يكن ذلك خطأي ، رغم ذلك. أبي معتاد على أن يقودها ، ومنذ ذلك الحين في كل مرت يمررها لي تكون رائحتها كريهة هكذا.
وبالنظر إلى المقعد الخلفي ، فكرت، كانت الجهة الخلفية “قذرة” و كان ذلك مائة في المائة بسببي.
كان المقعد الخلفي في حالة من الفوضى: الكتب المدرسية و المواد الخاصة بفصولي ، و أكياس المتاجر الصغيرة من زجاجات المياه و صناديق البنغو الفارغة ، وحتى السترات والأحذية المقلوبة.

إذا اليوم كان هو الأربعاء ، فكرت ، إذا يجب أن يكون ذلك الفصل قد بدأ الآن … هذه هي المرة الخامسة التي أتغيب عنه فيها. أوه حسنا. بغض النظر ، كان الأمر غريبًا ، حيث قام طالب جامعي و شقيقته بالمدرسة الثانوية بزيارة المكتبة في وقت مبكر من صباح اليوم الدراسي. كان معظم الناس في المكتبة من كبار السن ، لذا أتساءل كيف ينضرون لنا؟

في بعض الأوقات ، كنت أجلس في السيارة لفترات طويلة كجزء من تعقبي لشبيهي ، لكن المشكلة الحقيقية هي أنه لا أحد سواي ركب السيارة أبدا.
إذا كان لدي شخص ما كنت أوصله بإستمرار ، ربما كنت لأبذل قصارى جهدي للحفاظ عليها نظيفة.
الأمر مشابه لعندما تريد أن تكون عصريًا ، فأنت تأخذ وظيفة تضعك أمام الناس.

عندما ذهبت للتحقق من كتبي وشاهدت تقويم تاريخ الإعادة ، أدركت للمرة الأولى أنه كان يوم الأربعاء. في الواقع ، عندما لا تضع أي خطط في حياتك ، فإن إحساسك بالأيام يختفي ، حتى الفرق بين الأيام العادية و العطل. لذلك عندما تصبح الأمور سيئة بما فيه الكفاية ، فإنك تنسى في أي يوم من الأسبوع أنت.

كررت أختي: “إنها نتنة و قذرة”.
“إنها تخبرك الكثير عن صفات مالكها.” هذا هو المعنى الضمني لكلامها. إنها شيء آخر، حسنا.

بعد حوالي الثلاثين دقيقة ، ذهبت للبحث عن أختي ، ووجدتها تقرأ بتركيز أمام خزانة الكتب. سألت “ألم تنتهي بعد؟” ، وضربتني بكتاب. “لا حديث في المكتبة!” بإختصار هذه هي أختي من حياتي الثانية، أفترض. في حياتي الأولى كانت لتقول “أوه ، من فضلك ، إنتظر لفترة أطول قليلاً!”

ولكني أقول إنها محقة في أن الفوضى بالشقة أو السيارة تعكس عقلية المالك.
إذا كان لديك “حياة 50+” ، فمن المحتمل أن تقلق بشأن الأشياء الصغيرة كي تتمكن من الترقية و الوصول ل51+. ولكن إذا كنت تملك -50 ، فلن يبدو الأمر يستحق كل هذا العناء كي تتمكن من الوصول ل -49.

كانت سماء ال9 صباحًا غائمة ، وكان كل شيء محاط بضباب خفيف.
إستمرت أختي في الشكوى وهي في طريقها إلى المكتبة.
قالت إن رائحة معطفي كانت تشبه رائحة السجائر أيضًا ، و هل لن أقوم بتشغيل بعض الموسيقى أو ما شابه؟
لكن إذا قمت بتشغيل بعض الأقراص المدمجة ، فقد علمت أنها ستفتح موجة جديدة من الشكاوى.
إذا أردت الحصول على موافقة أختي ، فسأحتاج إلى تشغيل الموسيقى على غرار Sigur Rós أو Múm. لكن لسوء الحظ ، لم يكن لدي أي شيء من هذا القبيل.

ولكني أقول إنها محقة في أن الفوضى بالشقة أو السيارة تعكس عقلية المالك. إذا كان لديك “حياة 50+” ، فمن المحتمل أن تقلق بشأن الأشياء الصغيرة كي تتمكن من الترقية و الوصول ل51+. ولكن إذا كنت تملك -50 ، فلن يبدو الأمر يستحق كل هذا العناء كي تتمكن من الوصول ل -49.

واصلت تجاهلها وضربتني بصندوق مناديل. “إستمع إلى ما يقوله الناس” ، قالت.
أقسم ، أن الوقت الوحيد الذي تكون فيه بهذه الغطرسة هو عندما تكون وحدها معي. متبجحت فقط أمام أخيها.

كانت سماء ال9 صباحًا غائمة ، وكان كل شيء محاط بضباب خفيف. إستمرت أختي في الشكوى وهي في طريقها إلى المكتبة. قالت إن رائحة معطفي كانت تشبه رائحة السجائر أيضًا ، و هل لن أقوم بتشغيل بعض الموسيقى أو ما شابه؟ لكن إذا قمت بتشغيل بعض الأقراص المدمجة ، فقد علمت أنها ستفتح موجة جديدة من الشكاوى. إذا أردت الحصول على موافقة أختي ، فسأحتاج إلى تشغيل الموسيقى على غرار Sigur Rós أو Múm. لكن لسوء الحظ ، لم يكن لدي أي شيء من هذا القبيل.

وصلنا إلى المكتبة البلدية. تمتمت “صغيرة جدًا” عندما رأتها ، لكن على الأقل لم تكن هذه شكوى موجهة نحوي أنا.
ذهبت إلى هناك للبحث عن أشياء لواجبي في الكلية لمرة من قبل ، لذلك كان لدي بالفعل بطاقة المكتبة.

بعد حوالي عشرين دقيقة ، تمكنا أخيرًا من مغادرة المكتبة.

قلت لها “إختاري أيا كان ما تحبينه من كتب” ، و لأول مرة ، أومأت برقة “حسنا” قبل أن تختفي بين أرفف الكتب.
أنا ، ذهبت للبحث عن بعض الكتب أيضا. صعدت السلالم الضيقة إلى الطابق الثاني ، حيث كانت الأرضية تصدر صريرا مع كل خطوة.
كانت هناك فتاة صغيرة تجلس على كرسي بين أرفف الكتب على طول الجدار ، تقرأ كتابًا ضخمًا.
في البداية ، ظننت أنها منحوتة و لسوء الحظ حدقت بها لفترة طويلة. عندما نظرت نحوي ، أدركت أخيرًا أنها كانت شخصًا و سارعت بالذهاب بعيدًا.

كررت أختي: “إنها نتنة و قذرة”. “إنها تخبرك الكثير عن صفات مالكها.” هذا هو المعنى الضمني لكلامها. إنها شيء آخر، حسنا.

عندما ذهبت للتحقق من كتبي وشاهدت تقويم تاريخ الإعادة ، أدركت للمرة الأولى أنه كان يوم الأربعاء.
في الواقع ، عندما لا تضع أي خطط في حياتك ، فإن إحساسك بالأيام يختفي ، حتى الفرق بين الأيام العادية و العطل.
لذلك عندما تصبح الأمور سيئة بما فيه الكفاية ، فإنك تنسى في أي يوم من الأسبوع أنت.

إذا اليوم كان هو الأربعاء ، فكرت ، إذا يجب أن يكون ذلك الفصل قد بدأ الآن … هذه هي المرة الخامسة التي أتغيب عنه فيها. أوه حسنا. بغض النظر ، كان الأمر غريبًا ، حيث قام طالب جامعي و شقيقته بالمدرسة الثانوية بزيارة المكتبة في وقت مبكر من صباح اليوم الدراسي. كان معظم الناس في المكتبة من كبار السن ، لذا أتساءل كيف ينضرون لنا؟

إذا اليوم كان هو الأربعاء ، فكرت ، إذا يجب أن يكون ذلك الفصل قد بدأ الآن … هذه هي المرة الخامسة التي أتغيب عنه فيها. أوه حسنا.
بغض النظر ، كان الأمر غريبًا ، حيث قام طالب جامعي و شقيقته بالمدرسة الثانوية بزيارة المكتبة في وقت مبكر من صباح اليوم الدراسي.
كان معظم الناس في المكتبة من كبار السن ، لذا أتساءل كيف ينضرون لنا؟

بعد حوالي الثلاثين دقيقة ، ذهبت للبحث عن أختي ، ووجدتها تقرأ بتركيز أمام خزانة الكتب.
سألت “ألم تنتهي بعد؟” ، وضربتني بكتاب. “لا حديث في المكتبة!”
بإختصار هذه هي أختي من حياتي الثانية، أفترض. في حياتي الأولى كانت لتقول “أوه ، من فضلك ، إنتظر لفترة أطول قليلاً!”

“همف” ، غمغمت بإرتياب “لا يزال … يبدو هذا ممتعًا. هل ستذهب لرؤية أي شخص تعرفه هناك؟” بصراحة ، كان هذا بالضبط ما لم أكن أريدها أن تسأل عنه. “صديق بالكلية. تعرفت عليه في يوم المهرجان الشهر الماضي.” قلت بينما أفكر بعذر. في مثل هذه الأوقات ، كان من الأفضل قول كذبة تشير للحقيقة. “لم يسبق أن إلتقيت بشخص هكذا من قبل. الأمر أشبه ب ، نحن نعرف ما يفكر فيه بعضنا ، تمامًا مثل هذا. إنه لأمر رائع أن يكون لديك شخص على الأقل من هذا القبيل. نعم ، إنه صديق مقرب.” “هاه. أم على الأقل … هذا فقط كيف تفكر أنت بالأمر ، هاه ، أخي الأكبر؟” يا رجل ، كان هناك شيء غير مقبول على الإطلاق حول طريقة قولها لذلك. “نعم ، أعتقد. على الأقل أنا أفكر فيه كصديق مقرب.”

بعد حوالي عشرين دقيقة ، تمكنا أخيرًا من مغادرة المكتبة.

وصلنا إلى المكتبة البلدية. تمتمت “صغيرة جدًا” عندما رأتها ، لكن على الأقل لم تكن هذه شكوى موجهة نحوي أنا. ذهبت إلى هناك للبحث عن أشياء لواجبي في الكلية لمرة من قبل ، لذلك كان لدي بالفعل بطاقة المكتبة.

بدت و كأن كل ما تريد القيام به هو قضاء اليوم بأكمله في القراءة في شقتي.
حالما عدنا ، سقطت على السرير ، وجلست على الحائط ، و إنخرطت في قرائة كتاب سميك أشبه بالقاموس.
لقد تغيرت حقا ، فكرت. لكن هذا لم يعد مفاجئا للغاية بعد الآن.

لم أكن أعرف ، على أي حال ، لم أكن مهتما أيضا. يمكنها أن تفعل ما تحب. لدي أشيائي الخاصة للإهتمام بها.

إعتقدت أنه سيكون من الجيد أن أتركها ، لذلك ذهبت مغادرا بهدوء.
نظرت إلى أعلى وسألت “إلى أين أنت ذاهب، أخي الكبير؟ المدرسة؟”
لم أستطع أن أقول “سوف أطارد ذلك الرجل الذي أريد قتله حتى أتمكن من معرفة عاداته” ، لذلك قلت “نعم ، الأمر كذلك. سأعود في السابعة.”

وصلنا إلى المكتبة البلدية. تمتمت “صغيرة جدًا” عندما رأتها ، لكن على الأقل لم تكن هذه شكوى موجهة نحوي أنا. ذهبت إلى هناك للبحث عن أشياء لواجبي في الكلية لمرة من قبل ، لذلك كان لدي بالفعل بطاقة المكتبة.

“همف” ، غمغمت بإرتياب “لا يزال … يبدو هذا ممتعًا. هل ستذهب لرؤية أي شخص تعرفه هناك؟”
بصراحة ، كان هذا بالضبط ما لم أكن أريدها أن تسأل عنه.
“صديق بالكلية. تعرفت عليه في يوم المهرجان الشهر الماضي.” قلت بينما أفكر بعذر.
في مثل هذه الأوقات ، كان من الأفضل قول كذبة تشير للحقيقة.
“لم يسبق أن إلتقيت بشخص هكذا من قبل. الأمر أشبه ب ، نحن نعرف ما يفكر فيه بعضنا ، تمامًا مثل هذا. إنه لأمر رائع أن يكون لديك شخص على الأقل من هذا القبيل. نعم ، إنه صديق مقرب.”
“هاه. أم على الأقل … هذا فقط كيف تفكر أنت بالأمر ، هاه ، أخي الأكبر؟”
يا رجل ، كان هناك شيء غير مقبول على الإطلاق حول طريقة قولها لذلك.
“نعم ، أعتقد. على الأقل أنا أفكر فيه كصديق مقرب.”

كانت كلمات أختي الأولى عندما جلَسَتْ في مقعد الركاب في الميني كوبر هي “نتنة مثل التبغ.” لم يكن ذلك خطأي ، رغم ذلك. أبي معتاد على أن يقودها ، ومنذ ذلك الحين في كل مرت يمررها لي تكون رائحتها كريهة هكذا. وبالنظر إلى المقعد الخلفي ، فكرت، كانت الجهة الخلفية “قذرة” و كان ذلك مائة في المائة بسببي. كان المقعد الخلفي في حالة من الفوضى: الكتب المدرسية و المواد الخاصة بفصولي ، و أكياس المتاجر الصغيرة من زجاجات المياه و صناديق البنغو الفارغة ، وحتى السترات والأحذية المقلوبة.

لا يزال ، كان هذا غريبا. لم أكن أعتقد أنها سوف تهتم على أقل تقدير بأين كنت ذاهبا أو ما كنت سأفعله.
هل كانت فقط متلهفة لإجراء محادثة ، ربما؟ أو ربما أثناء رحيلي ، كانت تخطط للقيام سرا بأشياء لن تخبر أحداً عنها.

ولكني أقول إنها محقة في أن الفوضى بالشقة أو السيارة تعكس عقلية المالك. إذا كان لديك “حياة 50+” ، فمن المحتمل أن تقلق بشأن الأشياء الصغيرة كي تتمكن من الترقية و الوصول ل51+. ولكن إذا كنت تملك -50 ، فلن يبدو الأمر يستحق كل هذا العناء كي تتمكن من الوصول ل -49.

لم أكن أعرف ، على أي حال ، لم أكن مهتما أيضا.
يمكنها أن تفعل ما تحب. لدي أشيائي الخاصة للإهتمام بها.

كانت سماء ال9 صباحًا غائمة ، وكان كل شيء محاط بضباب خفيف. إستمرت أختي في الشكوى وهي في طريقها إلى المكتبة. قالت إن رائحة معطفي كانت تشبه رائحة السجائر أيضًا ، و هل لن أقوم بتشغيل بعض الموسيقى أو ما شابه؟ لكن إذا قمت بتشغيل بعض الأقراص المدمجة ، فقد علمت أنها ستفتح موجة جديدة من الشكاوى. إذا أردت الحصول على موافقة أختي ، فسأحتاج إلى تشغيل الموسيقى على غرار Sigur Rós أو Múm. لكن لسوء الحظ ، لم يكن لدي أي شيء من هذا القبيل.

بعد حوالي الثلاثين دقيقة ، ذهبت للبحث عن أختي ، ووجدتها تقرأ بتركيز أمام خزانة الكتب. سألت “ألم تنتهي بعد؟” ، وضربتني بكتاب. “لا حديث في المكتبة!” بإختصار هذه هي أختي من حياتي الثانية، أفترض. في حياتي الأولى كانت لتقول “أوه ، من فضلك ، إنتظر لفترة أطول قليلاً!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط