نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Starting over 34

الفصل 34

الفصل 34

كان اليوم الذي رأيت فيه إبتسامة هيراجي في فصل الشتاء من السنة الثالثة في مدرستي الثانوية ، وهو اليوم الذي كان لدينا فيه بروفة* التخرج.
وهذا يعني ، نعم ، على مدى السنوات الثلاث التي سبقتها ، لم أرى يومًا إبتسامة تخرج منها.
(بروفة معناها حدث تجريبي و القمصود هنا أنهم يقومون بحفل تخرج تجريبي قبل الحقيقي)

من الغباء أن تقول أنك لن تتزوج أبدًا لأنك لا تريد أن تطلق. لكنني لن أغير رأيي. علاقة حيث لم نكن مرتبطين ببعضنا ، فقط ناظرين إلى بعضنا البعض من بعيد ، بدت أفضل بالنسبة لي.

التخرج … حسنًا ، سأكون مترددًا في القول إنه كان حدثًا عاطفيًا بالنسبة لي.
لم يكن هناك أي شيء محزن بشأن ترك هذه المدرسة ورائي ، لكنني لم أكن سعيدًا أيضًا. لقد فكرت بشيء مثل “يا رجل ، يا لها من ثلاث سنوات فظيعة”.
كان لدي القليل من الإرتباط بالمدرسة التي ذهبت إليها ، وكنت أتساءل عما إذا كنت حقا طالبًا هناك.

كان اليوم الذي رأيت فيه إبتسامة هيراجي في فصل الشتاء من السنة الثالثة في مدرستي الثانوية ، وهو اليوم الذي كان لدينا فيه بروفة* التخرج. وهذا يعني ، نعم ، على مدى السنوات الثلاث التي سبقتها ، لم أرى يومًا إبتسامة تخرج منها. (بروفة معناها حدث تجريبي و القمصود هنا أنهم يقومون بحفل تخرج تجريبي قبل الحقيقي)

ظللت أفكر في الأمر ، و لم أشعر حتى بالرغبة للذهاب إلى البروفة بعد الآن.
بينما كان الجميع يتوجهون إلى صالة الألعاب الرياضية ، خرجت من الصف و ذهبت إلى غرفة إعداد الموسيقى.
لطالما كان بابها مفتوحًا دائمًا. في عامي الثالث ، قضيت الكثير من إستراحات الغداء هناك.

أثناء جلوسي على الكرسي أقصى اليمين، واضعا مرفقي على غلاف لوحة المفاتيح ، حدقت في الفضاء. إستغرق الأمر حوالي خمس دقائق لألحظ هيراغي في زاوية رؤيتي.

إنتظرت هناك حتى تنتهي البروفة. إذا لم يظهر شخص ما بالكاد يملك أي وجود ، فلن يلاحظ أحد ذلك بالتأكيد.
بالطبع ، الآن لم أهتم بما يفكر به أي أحد. كان التخرج قريبا ، بعد كل شيء.

كانت غرفة إعداد الموسيقى مظلمة حتى في فترة ما بعد الظهر. إذا أغلقت الباب ، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتأقلم عينيك مع الظلام.
هذا جزء من سبب إعجابي بالمكان. أحببت أيضًا كيف أن الأدوات ، التي كانت تستخدم من قبل ، تركت لتتعفن هنا الآن.
الكثير من “الأدوات التي لن نستخدمها بعد الآن ، لكن سيكون مضيعة أن ترمى بعيدا”.

أنقاض شيء ضائع – تلك هي صورة إبتسامة هيراجي التي زرعت في رأسي. كما لو أنه كان شيئا رائعا بجنون من قبل ، و بما أنه الآن قد تم تدميره بالكامل ، كانت تعتز بجزء من أنقاضه – الأمر نوعًا ما أشبه بهذا.

أثناء جلوسي على الكرسي أقصى اليمين، واضعا مرفقي على غلاف لوحة المفاتيح ، حدقت في الفضاء.
إستغرق الأمر حوالي خمس دقائق لألحظ هيراغي في زاوية رؤيتي.

إنتظرت هناك حتى تنتهي البروفة. إذا لم يظهر شخص ما بالكاد يملك أي وجود ، فلن يلاحظ أحد ذلك بالتأكيد. بالطبع ، الآن لم أهتم بما يفكر به أي أحد. كان التخرج قريبا ، بعد كل شيء.

عندما إلتقت أعيني مع أعين هيراغي ، لا أتذكر من إبتسم أولاً. لطالما كانت نظراتنا راكدة ، لكن لسبب ما لم نستطع التوقف عن الإبتسام حينها.
أعتقد أننا شعرنا بالارتياح عندما علمنا أن هناك شخصًا آخر لم يشعر بشيء أثناء التخرج ، ووجدنا أنه من المضحك أننا كلانا سعينا للهرب منه.

أنقاض شيء ضائع – تلك هي صورة إبتسامة هيراجي التي زرعت في رأسي.
كما لو أنه كان شيئا رائعا بجنون من قبل ، و بما أنه الآن قد تم تدميره بالكامل ، كانت تعتز بجزء من أنقاضه – الأمر نوعًا ما أشبه بهذا.

أتذكر أنه بعد ذلك ، تم توبيخنا من قبل مدرس لتهربنا من البروفة. “هل تعتقدون أنه يمكنكم فعل ما تريدون فقط لأن التخرج قريب؟” و هكذا ، “ماذا ستفعلون حول الكلية؟” و ما شابه هذا. لقد إستمعت بصمت بينما أخفض رأسي ، وأحرجت نفسي من فكرة أن المعلم قد يعتقد خطأً أن هناك شيئًا رومانسيًا بين هيراغي و أنا. هيراغي نظرت للأمر بنفس الطريقة. لقد كان غبيا، و وقتًا غبيًا ، المدرسة الثانوية.

بالطبع ، بمجرد أن تبادلنا الإبتسامات ، سرعان ما نظرنا بعيدا و أكملنا فعل الأشياء الخاصة بنا.
لقد ناضلت من أجل العزف على جيتار كلاسيكي مغلف بالأتربة بدون أي سلسلة أولية ، بينما هي عزفت على أورغان إلكتروني مع مستوى صوت منخفض.

أثناء جلوسي على الكرسي أقصى اليمين، واضعا مرفقي على غلاف لوحة المفاتيح ، حدقت في الفضاء. إستغرق الأمر حوالي خمس دقائق لألحظ هيراغي في زاوية رؤيتي.

لم أتفاجأ برؤية هيراغي تعزف بشكل طبيعي.
كان هناك متجر أقراص مدمجة مستعملة في مكان قريب كنت أزوره عادة بعد المدرسة ، بما أني لست في أي نادي. وبينما وقفت هناك مع قرص مدمج أحدق بالملصق ، تكون هيراجي واقفة ورائي تفعل الشيء نفسه – شيء بسيط ، لكنه ظل يتكرر.
نظرًا لوجود مساحة صغيرة جدًا بين الرفوف في ذلك المكان ، فقد كان من المنطقي أن تلتقي مساراتنا. لكننا لم نقل كلمة واحدة لبعضنا البعض حول هذا الموضوع.

أثناء جلوسي على الكرسي أقصى اليمين، واضعا مرفقي على غلاف لوحة المفاتيح ، حدقت في الفضاء. إستغرق الأمر حوالي خمس دقائق لألحظ هيراغي في زاوية رؤيتي.

شاهدت هيراغي تعزف على الأورغان. لم أتمكن من رؤية وجهها ، لكن حتى من ظهرها فقط ، بإمكاني معرفة أنها كانت في حالة من الهدوء أكثر قليلاً مما تكون عليه بالفصول الدراسية.
كان علي أن أعترف ، كانت الأمور تسخن قليلاً بيننا. ربما تعتقد أنه بعد كل هذا من الطبيعي أن نصبح أصدقاء.
ولكن كما قلت من قبل ، وحتى النهاية ، أنا و هيراغي لم نجري أي محادثة شخصية على الإطلاق.

بالطبع ، بمجرد أن تبادلنا الإبتسامات ، سرعان ما نظرنا بعيدا و أكملنا فعل الأشياء الخاصة بنا. لقد ناضلت من أجل العزف على جيتار كلاسيكي مغلف بالأتربة بدون أي سلسلة أولية ، بينما هي عزفت على أورغان إلكتروني مع مستوى صوت منخفض.

لماذا أبقينا دائمًا على مثل هذه المسافة بيننا؟ على الأقل من جهتي ، ربما كان من الممكن أن أوضح ذلك على أنه إفتقار إلى الثقة.
ومع ذلك ، ليس و كأنني لم أثق بهيراغي. ما لم أتمكن من وضع ثقتي فيه هو ، كما هو الحال دائمًا ، مشاعر الناس.
لأنني إنفصلت عن تسوجومي ، التي أحببتها كثيرا و العكس صحيح في حياتي الأولى. هذا دمر كل شيء.
بغض النظر عن مقدار ما وصلنا إليه معا ، يمكن أن يتركوني يومًا ما. لذلك كنت خائفاً حتى من محاولة التورط بعمق مع أي شخص.
كلما كان الشخص أكثر ودا ، كنت أخاف من خيانتهم. وهكذا ، بقيت بعيدا بما فيه الكفاية بعيدا عن هيراغي.

عند يوم التخرج في اليوم التالي ، غادرت أنا و هيراجي الفصل مباشرة بعد تحية الوداع. كنا الوحيدين الذين غادرا مبكرًا ، وبما أننا كنا الوحيدان في الممر ، فقد تلاقت أعيننا طبيعيا. شعرت أنني رأيت فمها يقول “أراك لاحقا”.

من الغباء أن تقول أنك لن تتزوج أبدًا لأنك لا تريد أن تطلق.
لكنني لن أغير رأيي. علاقة حيث لم نكن مرتبطين ببعضنا ، فقط ناظرين إلى بعضنا البعض من بعيد ، بدت أفضل بالنسبة لي.

بالطبع ، بمجرد أن تبادلنا الإبتسامات ، سرعان ما نظرنا بعيدا و أكملنا فعل الأشياء الخاصة بنا. لقد ناضلت من أجل العزف على جيتار كلاسيكي مغلف بالأتربة بدون أي سلسلة أولية ، بينما هي عزفت على أورغان إلكتروني مع مستوى صوت منخفض.

أتذكر أنه بعد ذلك ، تم توبيخنا من قبل مدرس لتهربنا من البروفة.
“هل تعتقدون أنه يمكنكم فعل ما تريدون فقط لأن التخرج قريب؟” و هكذا ، “ماذا ستفعلون حول الكلية؟” و ما شابه هذا.
لقد إستمعت بصمت بينما أخفض رأسي ، وأحرجت نفسي من فكرة أن المعلم قد يعتقد خطأً أن هناك شيئًا رومانسيًا بين هيراغي و أنا. هيراغي نظرت للأمر بنفس الطريقة.
لقد كان غبيا، و وقتًا غبيًا ، المدرسة الثانوية.

التخرج … حسنًا ، سأكون مترددًا في القول إنه كان حدثًا عاطفيًا بالنسبة لي. لم يكن هناك أي شيء محزن بشأن ترك هذه المدرسة ورائي ، لكنني لم أكن سعيدًا أيضًا. لقد فكرت بشيء مثل “يا رجل ، يا لها من ثلاث سنوات فظيعة”. كان لدي القليل من الإرتباط بالمدرسة التي ذهبت إليها ، وكنت أتساءل عما إذا كنت حقا طالبًا هناك.

عند يوم التخرج في اليوم التالي ، غادرت أنا و هيراجي الفصل مباشرة بعد تحية الوداع. كنا الوحيدين الذين غادرا مبكرًا ، وبما أننا كنا الوحيدان في الممر ، فقد تلاقت أعيننا طبيعيا.
شعرت أنني رأيت فمها يقول “أراك لاحقا”.

شاهدت هيراغي تعزف على الأورغان. لم أتمكن من رؤية وجهها ، لكن حتى من ظهرها فقط ، بإمكاني معرفة أنها كانت في حالة من الهدوء أكثر قليلاً مما تكون عليه بالفصول الدراسية. كان علي أن أعترف ، كانت الأمور تسخن قليلاً بيننا. ربما تعتقد أنه بعد كل هذا من الطبيعي أن نصبح أصدقاء. ولكن كما قلت من قبل ، وحتى النهاية ، أنا و هيراغي لم نجري أي محادثة شخصية على الإطلاق.

هذا كل شيء عن ذكرياتي حول هيراغي.
وكيف أنه لم يكن بالضرورة أنني لم أجد أبدا أي فتاة “مقبولة”.

أنقاض شيء ضائع – تلك هي صورة إبتسامة هيراجي التي زرعت في رأسي. كما لو أنه كان شيئا رائعا بجنون من قبل ، و بما أنه الآن قد تم تدميره بالكامل ، كانت تعتز بجزء من أنقاضه – الأمر نوعًا ما أشبه بهذا.

لماذا أبقينا دائمًا على مثل هذه المسافة بيننا؟ على الأقل من جهتي ، ربما كان من الممكن أن أوضح ذلك على أنه إفتقار إلى الثقة. ومع ذلك ، ليس و كأنني لم أثق بهيراغي. ما لم أتمكن من وضع ثقتي فيه هو ، كما هو الحال دائمًا ، مشاعر الناس. لأنني إنفصلت عن تسوجومي ، التي أحببتها كثيرا و العكس صحيح في حياتي الأولى. هذا دمر كل شيء. بغض النظر عن مقدار ما وصلنا إليه معا ، يمكن أن يتركوني يومًا ما. لذلك كنت خائفاً حتى من محاولة التورط بعمق مع أي شخص. كلما كان الشخص أكثر ودا ، كنت أخاف من خيانتهم. وهكذا ، بقيت بعيدا بما فيه الكفاية بعيدا عن هيراغي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط