نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Starting over 46

الفصل 46

الفصل 46

لم أستطع إبعاد عيني عنها.
قامت بملاحظتي ، نظرت إلي لمدة ثانيتين ، ثم بدت مترددة للحظة.
لم يكن ذلك بدون سبب؛ لقد كنت ذلك الرجل الذي لم يحضر إلى الجامعة منذ شهور.
بما في ذلك جميع أحداث المدرسة الإعدادية ، كانت تسوجومي هي الأكثر إستحقاقًا أن تبدو قلقة عندما تراني.

لقد تحدثت ببلاغة. لسوء الحظ ، كان لساني بطيئًا لأنه لم يقل شيئًا بهذا الطول منذ عصور ، لكنني على الأقل أنشئت نوعًا من الإيقاع في المحادثة. أخيرًا ، تمكنت من قول ما أردت.

مع ذلك ، كانت دائمًا فتاة مهذبة جدًا ، لذا إستقبلتني بحرج.
كانت دائماً تحيي أي شخص و كل شخص بإبتسامة.

لم أستطع إبعاد عيني عنها. قامت بملاحظتي ، نظرت إلي لمدة ثانيتين ، ثم بدت مترددة للحظة. لم يكن ذلك بدون سبب؛ لقد كنت ذلك الرجل الذي لم يحضر إلى الجامعة منذ شهور. بما في ذلك جميع أحداث المدرسة الإعدادية ، كانت تسوجومي هي الأكثر إستحقاقًا أن تبدو قلقة عندما تراني.

قمت بتحيتها بالمقابل ، لكنني شعرت بالحيرة من الداخل.
لم يكن لدي أي فكرة أن تسوجومي كانت تدخن.
لم أعرف حتى أنها تأتي إلى هذه المكتبة.

مع ذلك ، كانت دائمًا فتاة مهذبة جدًا ، لذا إستقبلتني بحرج. كانت دائماً تحيي أي شخص و كل شخص بإبتسامة.

أنا أيضا، لم أرها عن قرب منذ فترة طويلة. منذ المدرسة المتوسطة ، على ما أظن.
بقدر ما أردت أن أكون مع تسوجومي والتحدث معها ، عندما يحين الوقت ، لا أستطيع قول أي شيء.
كنت فقط أرعب نفسي ، “يجب أن أقول شيئًا” ، لكن لا أقول أي شيء.

مع ذلك ، كانت دائمًا فتاة مهذبة جدًا ، لذا إستقبلتني بحرج. كانت دائماً تحيي أي شخص و كل شخص بإبتسامة.

لأكون صادقا ، أنا حتى لم أسمح لها أن تنظر لي في عيني. ليس فقط لأنني كنت منبهرا، بالطبع.
إذا تلاقت أعيننا ، فقد شعرت أنها سترى مباشرة من خلال رأسي البائس.

“لكن – هذا مجرد رأيي الشخصي كشخص ليس بقارئ نهم، مع خبرة و تعليم – أشعر أن الناس يشددون عليها كثيرا بإعتبارها “رواية عن الشباب”. بالتأكيد ، ذلك ينطبق عليها. عندما تتعامل معها كقصة عن شاب تخلى عن المدرسة الثانوية و يتجول بالأرجاء شاتما المجتمع ، لكنه ينضج تدريجياً من خلال علاقاته مع الآخرين ، حينها يصبح من السهل قراءتها بهذه الطريقة … لكن هذا ، كما تعلمين ، نفس السالينجر الذي ألف ‘بانانافيش*’. أعتقد أن الناس بحاجة إلى قراءتها بتأني أكبر.”

“هل أتيت لتفقد بعض الكتب؟ أم أنك تدرس؟”، تسوجومي سألت.
لقد كان سؤالاً تافهاً ، لكن سؤالها عن أي شيء شخصي متعلق بي جعل صدري ينفجر تقريبا.
“نعم ، لتفقد الكتب. حسنًا ، ولكن في الحقيقة ، أنا فقط أرافق أختي الصغيرة …”
“هاه ، أختك …” بدت تسوجومي و كأنها تشكك في إجابتي ، لكنها لم تضغط علي أكثر. “هل أنت تقرأ؟”
“قليلاً ، نعم … ربما فقط لأنني أتردد على المكتبة مؤخرًا.”
“آه ، أنا أرى ، ماذا كنت تقرأ مؤخرًا؟”

“عمومًا” ، بدأت، “إنها قصة عن العداء الفريد للشباب تجاه العالم. … أه ، أو هكذا يتم تفسيرها في الغالب.” أومئت لي كي أستمر. كنت قادرا على أن أرى أدنى خسارة للأمل في عينيها. لم تكن تبحث عن الرأي العام. لذلك سارعت إلى نقطتي التالية.

حاولت الحكم على تعابير تسوجومي. يبدو أنها لم تكن مجرد محادثة من باب اللباقة. لقد كانت مهتمة حقا.
ربما لم تكن تعرف الكثير من القراء. نادرا ما قام نفسي الأولى بقرائة الكتب على الإطلاق ، بعد كل شيء.
لذا ربما أرادت تسوجومي شخص ما للتحدث معه عن الكتب.

“… عندما أرى هولدن ، ما أظنه هو ، أنه من الطبيعي أن يغضب كثيرا ، لأنه لديه حساسيات صحيحة. ليس لأنه صغير السن و عديم الخبرة أنه غاضب من الغير منطقية و المزيفين. بطريقة ما ، إنه مثل ‘ملابس الإمبراطور الجديدة’. لكن كما يقول المترجم الياباني ، فإن هولدن ليس مكتوبًا بالضرورة ليكون رمزًا للبراءة ، وعندما يتحدث الطفل ويقول “لكنه لا يرتدي أي شيء على الإطلاق!” … في الحارس ، هذا فقط يجعله منبوذا بإعتباره زنديق.”

“أشعر أنني متأخر حقًا عن الموكب ، لكنني أقرأ كتب سالينجر ‘الحارس في حقل الحبوب’. هذا بالإضافة ل’القصص التسعة’ “، أجبت.
“الحارس؟”، هزت رأسها. “هذا الكتاب هو على الرف العلوي الخاص بي. أرر ، ما أعنيه هو أنه مفضل بالنسبة لي. … ما رأيك فيه؟”
كان علي أن أفكر. لأنه إذا كان بإمكاني الخروج برد جيد ، فهناك فرصة أن أجعل تسوجومي معجبة بي.
لا أستطيع أن أفسد هذا ، أو أنها فقط ستعتقد أنني ممل.

بدت تسوجومي سعيدة، “إنه لا يرتدي أي شيء على الإطلاق،” رددت قائلة. “هذه قصة أخرى أحبها ، في الواقع. إنه نص رائع للحصول على تفسيرات متعددة منه. هاي ، هل تمانع إذا قمت بتغيير الموضوع قليلاً؟” “لا مشكلة ،” قلت. كنت سعيدًا بشكل لا يصدق بأن حديثنا قد يستمر لفترة أطول قليلاً. إستغرقت تسوغومي بعض الوقت لإختيار كلماتها بعناية.

“عمومًا” ، بدأت، “إنها قصة عن العداء الفريد للشباب تجاه العالم. … أه ، أو هكذا يتم تفسيرها في الغالب.”
أومئت لي كي أستمر. كنت قادرا على أن أرى أدنى خسارة للأمل في عينيها. لم تكن تبحث عن الرأي العام. لذلك سارعت إلى نقطتي التالية.

“أنا حقا أفهم ما قلته”، أومأت تسوجومي. “هذه تقريبا هي نفس الطريقة التي أشعر بها إتجاه ‘الحارس’. إذا ، ما الذي توصلت إليه بعد القرائة المتأنية؟” “هذا ، أم …” خدشت رأسي. “حسنًا ، عندما بدأت أشعر أن التفسيرات الحالية لم تكن صحيحة تمامًا ، كنت أتساءل كيف يجب أن أقرأها …” “و؟ هيا قل لي.” لقد بحثت عن الكلمات مرة أخرى. نعععععععم ، لو كنت أعرف أن هذا سيحدث ، لكنت قد أخدت دفتر ملاحظاتي معي.

“لكن – هذا مجرد رأيي الشخصي كشخص ليس بقارئ نهم، مع خبرة و تعليم – أشعر أن الناس يشددون عليها كثيرا بإعتبارها “رواية عن الشباب”. بالتأكيد ، ذلك ينطبق عليها. عندما تتعامل معها كقصة عن شاب تخلى عن المدرسة الثانوية و يتجول بالأرجاء شاتما المجتمع ، لكنه ينضج تدريجياً من خلال علاقاته مع الآخرين ، حينها يصبح من السهل قراءتها بهذه الطريقة … لكن هذا ، كما تعلمين ، نفس السالينجر الذي ألف ‘بانانافيش*’. أعتقد أن الناس بحاجة إلى قراءتها بتأني أكبر.”

“… عندما أنظر إلى مجتمعنا ، أشعر أن هناك عددًا كبيرًا من الناس الذين أُجبروا على أن يكونوا أباطرة عراة. في الأساس ، إنهم أباطرة يرتدي ملابس فعلا لكن لا يمكن للأغبياء رؤيتها. لكن الجماهير ممتلئة بالأغبياء ، لذلك لا يستطيع أي منهم أن يرى الملابس. و طفل واحد أحمق للغاية من بينهم يقرر الحديث. و يقول “لكنه لا يرتدي أي شيئ!”. وفجأة يرتاح كل البلهاء من حوله ، ويبدأون هم أيضا في القول “إنه لا يرتدي أي شيء “. الإمبراطور على عجل يصر “لا، لا ، هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. هناك أشخاص يرونها!”، لكن حتى عندما يحاول أن يُظهر لهم الملابس كدليل ، فإن الأغبياء يقولون بثقة” حسنًا ، أنا لا أرى أي شيء.” … هل تفهم ما أحاول قوله؟” “أعتقد أنني كذلك،” أجبتها.

(Bananafish لا أعرف شيئا عنها لكن أظن أن هناك أنمي بهذا الإسم)

“هل أتيت لتفقد بعض الكتب؟ أم أنك تدرس؟”، تسوجومي سألت. لقد كان سؤالاً تافهاً ، لكن سؤالها عن أي شيء شخصي متعلق بي جعل صدري ينفجر تقريبا. “نعم ، لتفقد الكتب. حسنًا ، ولكن في الحقيقة ، أنا فقط أرافق أختي الصغيرة …” “هاه ، أختك …” بدت تسوجومي و كأنها تشكك في إجابتي ، لكنها لم تضغط علي أكثر. “هل أنت تقرأ؟” “قليلاً ، نعم … ربما فقط لأنني أتردد على المكتبة مؤخرًا.” “آه ، أنا أرى ، ماذا كنت تقرأ مؤخرًا؟”

“أنا حقا أفهم ما قلته”، أومأت تسوجومي. “هذه تقريبا هي نفس الطريقة التي أشعر بها إتجاه ‘الحارس’. إذا ، ما الذي توصلت إليه بعد القرائة المتأنية؟”
“هذا ، أم …” خدشت رأسي. “حسنًا ، عندما بدأت أشعر أن التفسيرات الحالية لم تكن صحيحة تمامًا ، كنت أتساءل كيف يجب أن أقرأها …”
“و؟ هيا قل لي.”
لقد بحثت عن الكلمات مرة أخرى. نعععععععم ، لو كنت أعرف أن هذا سيحدث ، لكنت قد أخدت دفتر ملاحظاتي معي.

حاولت الحكم على تعابير تسوجومي. يبدو أنها لم تكن مجرد محادثة من باب اللباقة. لقد كانت مهتمة حقا. ربما لم تكن تعرف الكثير من القراء. نادرا ما قام نفسي الأولى بقرائة الكتب على الإطلاق ، بعد كل شيء. لذا ربما أرادت تسوجومي شخص ما للتحدث معه عن الكتب.

“… عندما أرى هولدن ، ما أظنه هو ، أنه من الطبيعي أن يغضب كثيرا ، لأنه لديه حساسيات صحيحة. ليس لأنه صغير السن و عديم الخبرة أنه غاضب من الغير منطقية و المزيفين. بطريقة ما ، إنه مثل ‘ملابس الإمبراطور الجديدة’. لكن كما يقول المترجم الياباني ، فإن هولدن ليس مكتوبًا بالضرورة ليكون رمزًا للبراءة ، وعندما يتحدث الطفل ويقول “لكنه لا يرتدي أي شيء على الإطلاق!” … في الحارس ، هذا فقط يجعله منبوذا بإعتباره زنديق.”

أنا أيضا، لم أرها عن قرب منذ فترة طويلة. منذ المدرسة المتوسطة ، على ما أظن. بقدر ما أردت أن أكون مع تسوجومي والتحدث معها ، عندما يحين الوقت ، لا أستطيع قول أي شيء. كنت فقط أرعب نفسي ، “يجب أن أقول شيئًا” ، لكن لا أقول أي شيء.

لقد تحدثت ببلاغة. لسوء الحظ ، كان لساني بطيئًا لأنه لم يقل شيئًا بهذا الطول منذ عصور ، لكنني على الأقل أنشئت نوعًا من الإيقاع في المحادثة. أخيرًا ، تمكنت من قول ما أردت.

“لكن – هذا مجرد رأيي الشخصي كشخص ليس بقارئ نهم، مع خبرة و تعليم – أشعر أن الناس يشددون عليها كثيرا بإعتبارها “رواية عن الشباب”. بالتأكيد ، ذلك ينطبق عليها. عندما تتعامل معها كقصة عن شاب تخلى عن المدرسة الثانوية و يتجول بالأرجاء شاتما المجتمع ، لكنه ينضج تدريجياً من خلال علاقاته مع الآخرين ، حينها يصبح من السهل قراءتها بهذه الطريقة … لكن هذا ، كما تعلمين ، نفس السالينجر الذي ألف ‘بانانافيش*’. أعتقد أن الناس بحاجة إلى قراءتها بتأني أكبر.”

بدت تسوجومي سعيدة، “إنه لا يرتدي أي شيء على الإطلاق،” رددت قائلة. “هذه قصة أخرى أحبها ، في الواقع. إنه نص رائع للحصول على تفسيرات متعددة منه. هاي ، هل تمانع إذا قمت بتغيير الموضوع قليلاً؟”
“لا مشكلة ،” قلت. كنت سعيدًا بشكل لا يصدق بأن حديثنا قد يستمر لفترة أطول قليلاً.
إستغرقت تسوغومي بعض الوقت لإختيار كلماتها بعناية.

قمت بتحيتها بالمقابل ، لكنني شعرت بالحيرة من الداخل. لم يكن لدي أي فكرة أن تسوجومي كانت تدخن. لم أعرف حتى أنها تأتي إلى هذه المكتبة.

“… عندما أنظر إلى مجتمعنا ، أشعر أن هناك عددًا كبيرًا من الناس الذين أُجبروا على أن يكونوا أباطرة عراة. في الأساس ، إنهم أباطرة يرتدي ملابس فعلا لكن لا يمكن للأغبياء رؤيتها. لكن الجماهير ممتلئة بالأغبياء ، لذلك لا يستطيع أي منهم أن يرى الملابس. و طفل واحد أحمق للغاية من بينهم يقرر الحديث. و يقول “لكنه لا يرتدي أي شيئ!”. وفجأة يرتاح كل البلهاء من حوله ، ويبدأون هم أيضا في القول “إنه لا يرتدي أي شيء “. الإمبراطور على عجل يصر “لا، لا ، هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. هناك أشخاص يرونها!”، لكن حتى عندما يحاول أن يُظهر لهم الملابس كدليل ، فإن الأغبياء يقولون بثقة” حسنًا ، أنا لا أرى أي شيء.” … هل تفهم ما أحاول قوله؟”
“أعتقد أنني كذلك،” أجبتها.

(Bananafish لا أعرف شيئا عنها لكن أظن أن هناك أنمي بهذا الإسم)

لم أستطع إبعاد عيني عنها. قامت بملاحظتي ، نظرت إلي لمدة ثانيتين ، ثم بدت مترددة للحظة. لم يكن ذلك بدون سبب؛ لقد كنت ذلك الرجل الذي لم يحضر إلى الجامعة منذ شهور. بما في ذلك جميع أحداث المدرسة الإعدادية ، كانت تسوجومي هي الأكثر إستحقاقًا أن تبدو قلقة عندما تراني.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط