نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Starting over 50

الفصل 50

الفصل 50

في لمحة ، يبدو أن كل شيء يأتي معا. تقريبا جيد جدا ، حتى.

توكيوا ذهب إلى حانة مع تسوجومي و ظلوا هناك لمدة ساعة. بعد إصطحابها إلى محطة الحافلات ، بدأ المشي إلى محطة القطار. هذا الجزء كان روتينه المعتاد. لكن في ذلك اليوم ، سلك طريقًا غريبًا إلى المحطة. هو مشى عمدا بالأماكن مع عدد قليل من الناس ، و نزل منحدرات المناطق السكنية السوداء ، مناطق التسوق ، الأزقة. كان الأمر كما لو كان يتبع قاعدة مفروضة ذاتياً حيث كان عليه أن يستدير في كل زاوية كان يشعر بأن عليه الإستدارة بها. غير قادر على تخمين وجهته ، تطلب تعقبه الكثير من الجهد. ربما شعر برغبة أن يمشي وحيدا ، فكرت. لدينا جميعا تلك الليالي حيث نريد ذلك ، أليس كذلك؟

توكيوا ذهب إلى حانة مع تسوجومي و ظلوا هناك لمدة ساعة. بعد إصطحابها إلى محطة الحافلات ، بدأ المشي إلى محطة القطار. هذا الجزء كان روتينه المعتاد.
لكن في ذلك اليوم ، سلك طريقًا غريبًا إلى المحطة. هو مشى عمدا بالأماكن مع عدد قليل من الناس ، و نزل منحدرات المناطق السكنية السوداء ، مناطق التسوق ، الأزقة.
كان الأمر كما لو كان يتبع قاعدة مفروضة ذاتياً حيث كان عليه أن يستدير في كل زاوية كان يشعر بأن عليه الإستدارة بها. غير قادر على تخمين وجهته ، تطلب تعقبه الكثير من الجهد.
ربما شعر برغبة أن يمشي وحيدا ، فكرت. لدينا جميعا تلك الليالي حيث نريد ذلك ، أليس كذلك؟

كان الهواء باردًا كالمعدن، وكانت النجوم تتألق ببراعة.
الأنوار المتسربة من المنازل بدت جميلة على غير العادة في تلك الليلة الشتوية. كان لتكون أفضل حتى مع القليل من الكحول.

كان الهواء باردًا كالمعدن، وكانت النجوم تتألق ببراعة. الأنوار المتسربة من المنازل بدت جميلة على غير العادة في تلك الليلة الشتوية. كان لتكون أفضل حتى مع القليل من الكحول.

وأخيرا ، جاء الوقت. كان توكيوا يتوجه نحو جسر.

كان ذلك عندما كنت على بعد بضعة أمتار فقط ، إعتقدت أنه يمكنني الركض و دفعه. توقف توكيوا فجأة – لم يكن لدي وقت لتخمين السبب – وجلس على القضبان الجانبية ، كما لو كان ينظر إلى النهر. ثم إلتفت و مد يده لي. كما لو كان يعرف أنني كنت هناك طوال الوقت. “هاي ، إجلس أنت أيضا.” قال، بينما يشير للمكان جواره.

لقد أجريت تحقيقًا دقيقًا حول المدينة ، و كنت أعرف أنه لا توجد أماكن أكثر ملاءمة لدفع شخص ما إلى موته أكثر من هذا الجسر.
القضبان الجانبية بالكاد تصل أعلى من مستوى الركبة. و إرتفاعه من على الأرض يسهل من جعل سقطته قاتلة ، لكن حتى لو لم يحدث ذلك بأعجوبة ، فإن سقوطه في النهر في شهر ديسمبر البارد سوف يسبب له إنخفاض حرارة في الجسم و يقتله بنوبة قلبية.
من خلال مجيئه إلى هذا المكان في حالة سكر ، كان عمليا يطلب مني أن أقتله.

فكرت فجأة أنه إذا تركت هذه الفرصة تمر ، فلن تكون هناك واحدة أخرى تتبعها. لا أعرف السبب ، لكنني شعرت أن هذه الفرصة الرابعة ستكون الأخيرة. نعم ، ستكون هناك أوقات لا يكون فيها كل شيء على ما يرام ، لكن إذا لم أتمكن من فعل أي شيء حتى في هذه الحالة المثالية ، فلن تكون هناك فرصة لأكون قادرًا على فعل ذلك في وضع أقل مثالية. أخبرت نفسي بذلك.

فكرت فجأة أنه إذا تركت هذه الفرصة تمر ، فلن تكون هناك واحدة أخرى تتبعها. لا أعرف السبب ، لكنني شعرت أن هذه الفرصة الرابعة ستكون الأخيرة.
نعم ، ستكون هناك أوقات لا يكون فيها كل شيء على ما يرام ، لكن إذا لم أتمكن من فعل أي شيء حتى في هذه الحالة المثالية ، فلن تكون هناك فرصة لأكون قادرًا على فعل ذلك في وضع أقل مثالية.
أخبرت نفسي بذلك.

توكيوا ذهب إلى حانة مع تسوجومي و ظلوا هناك لمدة ساعة. بعد إصطحابها إلى محطة الحافلات ، بدأ المشي إلى محطة القطار. هذا الجزء كان روتينه المعتاد. لكن في ذلك اليوم ، سلك طريقًا غريبًا إلى المحطة. هو مشى عمدا بالأماكن مع عدد قليل من الناس ، و نزل منحدرات المناطق السكنية السوداء ، مناطق التسوق ، الأزقة. كان الأمر كما لو كان يتبع قاعدة مفروضة ذاتياً حيث كان عليه أن يستدير في كل زاوية كان يشعر بأن عليه الإستدارة بها. غير قادر على تخمين وجهته ، تطلب تعقبه الكثير من الجهد. ربما شعر برغبة أن يمشي وحيدا ، فكرت. لدينا جميعا تلك الليالي حيث نريد ذلك ، أليس كذلك؟

مشى توكيوا ببطء حول منتصف الجسر. أغلقت المسافة بيننا ، محافضا على خطواتي هادئة.
مع كل هذا الثلج الرقيق المتراكم ، ربما حتى أن الناس سيعتقدون لاحقا أنه قد إنزلق، فكرت.
نعم ، كنت هادئًا بشكل غريب. حتى الآن ، كنت قادراً على التفكير في هذه الأشياء كما لو أنها لم تكن حقيقية حتى.
جسدي ما زال لم يدرك بشكل خاص أنني كنت على وشك قتل رجل.

كان ذلك عندما كنت على بعد بضعة أمتار فقط ، إعتقدت أنه يمكنني الركض و دفعه. توقف توكيوا فجأة – لم يكن لدي وقت لتخمين السبب – وجلس على القضبان الجانبية ، كما لو كان ينظر إلى النهر. ثم إلتفت و مد يده لي. كما لو كان يعرف أنني كنت هناك طوال الوقت. “هاي ، إجلس أنت أيضا.” قال، بينما يشير للمكان جواره.

كان ذلك عندما كنت على بعد بضعة أمتار فقط ، إعتقدت أنه يمكنني الركض و دفعه.
توقف توكيوا فجأة – لم يكن لدي وقت لتخمين السبب – وجلس على القضبان الجانبية ، كما لو كان ينظر إلى النهر.
ثم إلتفت و مد يده لي.
كما لو كان يعرف أنني كنت هناك طوال الوقت.
“هاي ، إجلس أنت أيضا.” قال، بينما يشير للمكان جواره.

العديد من الأفكار إندفعت من خلال رأسي.
منذ متى كان قد لاحظني؟ الى اي مدى؟
هل عرف نيتي؟ إذا فعل ذلك ، لماذا كان يجعل من نفسه بلا دفاع هكذا؟
هل أراد التحدث معي؟ لو كان الأمر هكذا ، لماذا يجب أن يكون هنا؟
إذا كان يعلم أنني كنت أتعقبه من البداية ، فهل إتبع هذه المسارات الفارغة ليجعلني أتبعه بثقة؟ ولكن ما هو الهدف من هذا؟
ربما كان قد لاحظني فقط في الدقائق القليلة الماضية – إذا كان الأمر كذلك ، فهل أدى ذلك إلى تعطيل خططي؟
هل يخطط لإرباكي و إغتنام الفرصة للهرب؟ لا ، هذا بالكاد بدى فعالاً – كان يجب عليه أن يهرب و حسب في هذه الحالة.

توكيوا ذهب إلى حانة مع تسوجومي و ظلوا هناك لمدة ساعة. بعد إصطحابها إلى محطة الحافلات ، بدأ المشي إلى محطة القطار. هذا الجزء كان روتينه المعتاد. لكن في ذلك اليوم ، سلك طريقًا غريبًا إلى المحطة. هو مشى عمدا بالأماكن مع عدد قليل من الناس ، و نزل منحدرات المناطق السكنية السوداء ، مناطق التسوق ، الأزقة. كان الأمر كما لو كان يتبع قاعدة مفروضة ذاتياً حيث كان عليه أن يستدير في كل زاوية كان يشعر بأن عليه الإستدارة بها. غير قادر على تخمين وجهته ، تطلب تعقبه الكثير من الجهد. ربما شعر برغبة أن يمشي وحيدا ، فكرت. لدينا جميعا تلك الليالي حيث نريد ذلك ، أليس كذلك؟

فكرت في كل هذا خلال ثوانٍ ، ولست متأكداً مما يجب فعله الآن ، جلست بجانبه كما أخبرني.
حتى في ذلك الوقت كان بإمكاني بسهولة أن أدفع توكيوا إلى موته. ربما لم أفعل ذلك لأنني كنت مندهشًا جدًا من تصرفاته أو فضوليا بشأنها.
إن صح التعبير ، فقد سحبت مباشرة إلى إستراتيجيته.

فكرت في كل هذا خلال ثوانٍ ، ولست متأكداً مما يجب فعله الآن ، جلست بجانبه كما أخبرني. حتى في ذلك الوقت كان بإمكاني بسهولة أن أدفع توكيوا إلى موته. ربما لم أفعل ذلك لأنني كنت مندهشًا جدًا من تصرفاته أو فضوليا بشأنها. إن صح التعبير ، فقد سحبت مباشرة إلى إستراتيجيته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط